ها اللام هذي لايش هم يقولون اذا كان ما قبل اللام آآ معنى كان للاختصاص المسجد لبني زريق اذا قلنا هذا او مسجد بني زريق الاظافة تفيد تفيد الملك لا قال القرطبي اختلف العلماء اي ما ابلغ ملك او مالك ايهما ابلغ ملك او مالك وقيل ملك اعم وابلغ من مالك لماذا؟ اذ كل ملك مالك اذ كل ملك مالك وليس كل ما لك ملكا ولان امر الملك او امر الملك نافذ على المالك في ملكه حتى لا يتصرف الا عن تدبير الملك قاله ابو عبيدة والمبرد ملك اعم وابلغ من مالك بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد قال قال المصنف رحمه الله تعالى الحمد لله رب الحمد لله جملة خبرية قصد بها الثناء قصد بها الثناء على الله بمضمونها على انه تعالى مالك بمضمونها بمضمونها على انه تعالى كذا عندكم من انه من انه من انه تعالى مالك لجميع الحمد من الخلق او مستحق لان يحمدوه والله اعلم على والله علم على المعبود بحق نعم يعدلها من انه تعالى مالك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ثم بعد فيقول المفسر رحمه الله تعالى الحمد لله جملة خبرية واذا قدرنا الامر قولوا وتكون هذه الجملة في موقع نعم نقول القول وحينئذ يكون محلها النصب فهي جملة خبرية قصد بها الثناء على الله سبحانه وتعالى بلفظها او بمظمونها الثناء على الله سبحانه وتعالى بمضمونها او بلفظها ويقول قصد بها الثناء على الله بمضمونها من انه تعالى مالك لجميع الحمد اللفظ الحمد لله وايضا قوله قصد بها الثناء هذا ما عليه الجمهور من تفسير الحمد بالثناء فالحمد عندهم سواء كانوا من المفسرين او من غيرهم يطلق ويراد به الثناء على الله سبحانه وتعالى هذا اذا اضيف الى الله واذا اطلق والمراد به الثناء على المحمود بصفاته الاختيارية بخلاف الصفات الاجبارية فمتى يحمد الانسان يحمد اذا كانت خصاله الاختيارية محلا للحمد والثناء اما الصفات الاجبارية كون الانسان ابيض كونه طويل او قصير او غير ذلك من الصفات الاجبارية التي لا يد له بها يحمد عليها لا انما يحمد على الصفات الاختيارية التي يستطيع فعلها ويستطيع مفارقتها وفسر ابن جرير رحمه الله تعالى الحمد بالشكر خالصا لله جل ثناؤه دون سائر ما يعبد من دونه ودون كل ما برأ من خلقه بما انعم على عباده من النعم التي لا يحصيها العدد ولا يحيط بها بعددها غيره احد فالجمهور فسروا الحمد بالثناء وابن جرير فسره بالشكر وروى بسنده عن ابن عباس تفسير الحمد بالشكر السند الى ابن عباس ضعيف وايضا روى بسنده مرفوعا اذا قلت الحمد لله رب العالمين فقد شكرت الله فزادك وسنده ايضا ضعيف تفسير الحمد بالشكر وما ذهب اليه ابن جرير معروف انه على خلاف ما قاله جمهور العلماء من ان الحمد غير الشكر بين الحمد والشكر عموم خصوص وجهي فالحمد اعم مطلقا واخص من وجه اعم من وجه واخص من وجه. والشكر اعم من وجه واخص من وجه فالحمد اعم من حيث المتعلق لانه سبحانه وتعالى يحمد على كل حال بمقابل النعم وفي غير مقابل النعم بل لا يحمد على مكروه سواه فهو اعم من هذه الحيثية فاذا اصاب المرء مصيبة قال الحمد لله لكن هل يشكر الله على هذه المصيبة نعم لا فهو اعم من هذه الحيثية واخص من حيث تعلقه باللسان فقط بخلاف الشكر اما الشكر فلا يقع الا في مقابل نعمة ويكون باللسان والجوارح والقلب وغيرها فبينهما عموم وخصوصا وجهي هذا ما قرره اهل العلم بالنسبة للحمد والشكر اما بالنسبة للحمد مع الثناء فالجمهور على ما ذكرنا يفسرون الحمد بالثناء والذي حرره ابن القيم رحمه الله تعالى في الوابل الصيب ان الحمد غير الثناء فالحمد هو الاخبار عن الله سبحانه وتعالى بصفات كماله مع محبته والرضا به الاخبار عن الله سبحانه وتعالى بصفة كماله مع محبته والرضا به فلا يكون المحب الساكت حامدا ولا المثني بلا محبة حامدا حتى تجتمع له المحبة والثناء فان فان كرر هذا الاخبار عن الله سبحانه وتعالى بصفاته ان كرره كان هذا التكرار ثناء يقول فان كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء كان مجدا لنا صفات كمال وصفات جلال وبعضهم يضيف صفات جمال هذا لا يوجد في كلام المتقدمين من السلف تقسيم الصفات الى ثلاثة اقسام نعم يوجد في كلام المتأخرين لكنه في كلام المتقدمين لا يوجد لا سيما حصر الصفات في الاقسام الثلاثة فالاخبار عن الله بصفات كماله هذا حمد المدح والثناء بصفات الجلال والعظمة والكبرياء هذا مجد تكرار المحامد ثناء يقول وقد جمع الله تعالى لعبده الانواع الثلاثة في اول الفاتحة فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي واذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي هذا في الحديث الصحيح قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي فغاير بين الحمد والثناء واذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي وال في الحمد لله هذه الاستغراق فجميع اجناس الحمد وصنوفه وافراده لله سبحانه وتعالى كما جاء في الحديث اللهم لك الحمد كله واللام في لله بالاختصاص نقول للاختصاص او للملك ها اذا كان ما قبل اللام معنى كان للاختصاص نعم اذا قلنا المسجد لله مالكي نعم واذا قلنا المسجد لبني حارثة ها شي جاي او المسجد لبني زريق جاءت النصوص بهذا الحديث الصحيح شبه الملك لأ القفل للباب الجل للفرس نعم المقبرة لبني فلان نعم على القول بان المصحف لا يملك المصحف لفلان مصحف زيد نعم لكن التعريف وش فايدته يعني ايهما اعلى مرتبة؟ الملك والاختصاص نعم لان المالك يتصرف المملوك بينما المختص لا يتصرف فيما اختص به قالوا اللام هنا للاختصاص لان ما قبلها معنى هذا جاري على قاعدتهم لكن اذا قلنا الملك ارفع من الاختصاص نعم هو ارفع من الاختصاص في الاجسام فيما يتصرف فيه نعم والاختصاص هنا معناه القصر فقصر الحمد المستغرق لجميع انواع المحامد وصنوفه مخصوص لله سبحانه وتعالى خلنا نمشي نعم ايه اه حصر القسمة في الثلاثة نعم حصر القسمة في الثلاثة جلال وجمال وكمال لا يوجد في كلام السلف تقسيم او حصر حادث طارئ لكن وجد في كلامهم صفات الكمال مثلا نعم وجدت ان هذا من صفات الكمال لله سبحانه وتعالى وايضا الجلال والعظمة لله سبحانه وتعالى معروفة نعم والجمال والصفة بالجمال اما تصنيف الصفات الى ثلاثة اقسام وتقسيمها حصر القسمة فيها هذا لا يعرف. نعم يوجد توجد الالفاظ الثلاثة في كلامه متفرق لفظت ثلاثة موجودة في كلامهم متفرق يعني نظير ما قالوا في تقسيم الحديث الى ثلاثة اقسام يوجد في كلامهم الصحيح يوجد كلامهم الضعيف يوجد في كلامه الحسن لكن حصر القسمة في الثلاثة اول من قال به من حصر القسمة في الثلاثة هاه خطابي الخطابي هو اول من حصر القسمة في الثلاثة واورد عليه ابن كثير ارادات واجيب عن هذه الايرادات والقسمة صحيح نعم الحصر لا يوجد في كلام المتقدمين لا هو لكن افرادها موجودة رب العالمين رب العالمين اي مالك الخلق من الانس والجن والملائكة والدواب وغيرهم وكل منها يطلق عليه عالم يقال عالم الانس وعالم الجن الى غير ذلك وغلب في جمعه وقل لي بقى. قل لي بقى. وغلب في جمعه بالياء والنون اولي العلم على غيرهم. وهو من العلامة لانه على موجده نعم رب العالمين الرب يطلق في اللغة على السيد وعلى المتصرف للاصلاح وكل ذلك صحيح في حق الله تعالى لان الرب من التربية فالرب هو الذي ربى جميع العالمين بنعمه وهو سيدهم وهو خالقهم ومالكهم ولا يستعمل الرب بغير اظافة الا لله سبحانه وتعالى اما بالاضافة فيجوز ان يطلق على غير الله سبحانه وتعالى فتقول رب الدار رب الدابة وغير ذلك يقول ابن جرير والعالمون جمع عالم والعالمون جمع عالم والعالم لا واحد له من لفظه كالانام والرهط والجيش ونحو ذلك العالم لا واحد له من لفظ والعالم اسم لاصناف الامم فكل صنف منها عالم واهل كل قرن من كل صنف منها عالم عالم ذلك القرن وعالم ذلك الزمان ولذا جاء تفضيل بني اسرائيل على العالمين والمراد بهم عالم زمانهم والا فهذه الامة افظل من بني اسرائيل وغلب في جمعه بالياء والنون اولو العلم على غيرهم اي جمع العالمون جمع مذكر سالم ومن شرطه ان يكون ايش من شر جمع المذكر السالم ان يكون لعاقل ان يكون لعاقل فاذا قلنا من شرط الجمع المذكر السالم ان يكون لعاقل فكيف نقول من كل صنف من المخلوقات عالم الدواب عالم الطير عالم نعم كيف نجمعهم جمع مذكر سالم يقول الشارح غلبوا يعني العقلاء على غيرهم لشرفهم فلا شك ان من يعقل اشرف ممن لا يعقل ومنهم من خص العالم بالعقلاء وعلى هذا اذا خصصنا العالم بالعقلاء لا نحتاج الى ان نقول خصوا بذلك لشرفه بل جاء مذكر سالم على اصله وهو مروي عن ابن عباس قال في تفسير الاية رب العالمين رب الانس والجن واستدل له القرطبي بقوله تعالى ليكون للعالمين نذيرا ليكون للعالمين نذيرا والعالمون هنا الانس والجن وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وقال الفرا وابو عبيدة العالم عبارة عن ما يعقل وهم الانس والجن والملائكة والشياطين الانس والجن والملائكة والشياطين. مع ذكر الشياطين له داعي ولا ما له داعي نعم لماذا لانهم من الجن والانس شياطين الانس والجن نعم فالشياطين عقلاء لكن لهم قلوب لا يفقهون بها او لا يعقلون بها الانس والجن والملائكة الملائكة عقلا ولا ليسوا عقلاء نعم ما في خلاف الانس والجن عقلاء لانهم مكلفون والتكليف مناطه العقل الملائكة نعم نعم وشو اذا ما عندهم عقل ها مم فهم من اعقل المخلوقات فيه رسالة اسمها تنبيه النبلاء الى الرد على حامد الفقي بقوله ان الملائكة غير عقلاء رسالة مطبوعة ظاهرنا للمعصوم الخجندي المقصود من بحث مثل هذه المسألة يعني ان كان العقل الذي به تشريف العاقل فهم اولى الناس به نعم ومولى الناس بي وان كان المراد به العقل الذي هو مناط التكليف وانهم به صاروا مكلفين باتباع الاوامر والنواهي فهم متبعون لا يحصون نعم نعم ويفعلون ما يؤمرون اذا فعلوا ما امروا به ولم يعصوا ولم يرتكبوا ما نهوا عنه هذا وعين العقل وقوله وهو العلامة لانه علامة على موجده فالعالم هو هو ما سوى الله سبحانه وتعالى حادث وكل حادث لابد له من محدث وموجد فهذه الموجودات وهذه المخلوقات علامة ودليل برهان على موجدها كما ان الاثر يدل نعم وكما ان البعرة تدل على البعير اذا وجدت اثرا لماش على الارض تجزم بان هناك مسير هناك من سار على هذه الارض واذا وجدت بعرة بعير تجزم بانه قد حل هنا بعير يقول تعالى ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون فلا يعقل انهم خلقوا من غير خالق ولا يتصور انهم الخالقون لانفسهم لان المعدوم لا يخلق ولا يوجد فلابد لهم من خالق غيرهم وهو الله سبحانه وتعالى وجاء في حديث او قصة جبير بن مطعم انه لما سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ صلاة المغرب بسورة الطور ووصل هذه الاية كاد قلبه يطير حجة دامغة حجة ملزمة ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون كما جاء في المثل وان هناك سفينة كبيرة تجري في البحر على ظهرها ما على ظهرها من انواع البضائع وصنوف المأكولات والمركوبات والمشروبات وغيرها هذه لابد لها من موجد لابد لها من صانع وهذه المخلوقات لابد لها من صانع لانها لا يتصور ان تخلق نفسها ولا يتصور انها وجدت هكذا من غير سبب ومن غير مدرك لهذا يقول الشاعر وفي كل شيء له اية تدل على انه واحد سبحانه وتعالى نعم مم جاء في الحديث الصحيح والحمد لله نعم ها ايها تملأ من يذكر الحديث كامل نعم صلاة نور والصدقة برهان نعم نعم نعم والصبر ضياء هم وسبحان الله والحمد لله تملآن او تملأ الان المفاضلة بين التسبيح والحمد ايهما افضل اه مفاضلة بين التسبيح والحمد اذا قلنا تملآن او تملأ ما بين السماء والارض ولا اله الا الله لو وضعت في كفة والسماوات السبع والاراضين السبع لمالت ورجحت بهن لا اله الا الله لا شك ان لا اله الا الله هي افضل الاذكار وجاء في الحديث الصحيح خير الدعاء وخير ما قلت انا والنبيون من قبلي لا اله الا الله فافضل الاذكار على الاطلاق لا اله الا الله والمفاضلة عند اهل العلم بين التسبيح والتحميد فالتسبيح والتنزيه والتحميد هو الاخبار عن الله سبحانه وتعالى بالصفات كماله وعلى كل هن الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا يضرك بايهن بدأت وفي كل واحدة منها شجرة نعم بالجنة في الحديث الصحيح من إبراهيم عليه السلام اقرئ امتك من السلام واخبرهم ان الجنة قيعان وغراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اوما علمت بانها القيعان فاغرس ليش ما تشاء بذا الزمان الفاني وغراسها التسبيح والتحميد والتكبير ايش وغراسها تقول ابن القيم اوما علمت بانها القيعان فاغرس ما تشاء بذا الزمان الفاني وغراسها التحميد والتكبير والتحميد ايش؟ والتكبير والتوحيد للرحمن المقصود ان هذه الكلمات الاربع خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان ثوابها عظيم وهن الباقيات الصالحات والباقيات الصالحات ايش ثوابا نعم وفي الحديث الصحيح الذي ختم به الامام البخاري صحيحه كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لكن الحرمان لا نهاية له هو فضل الله لا يحد فمن وفق وجعل لسانه رطبا بذكر الله سواء كان بتسبيح او تحميد او تهليل او تكبير او غيرها مما جاءت به الاخبار فهو الموفق ومن حرم فصمت فهو محروم ومن نطق بمفضول او ممنوع اشد في الحرمان هو الخسران نسأل الله العافية نعم العالم مشتق من ايش من العلامة لانه علامة على خالقه وموجده او من العلم لان من شأنه ان يعلم فالذي يخص العالم بالعقلاء يقول من العلم والذي يجعل العالم عام لجميع ما سوى الله سبحانه وتعالى وهو القول الاكثر يجعله من العلامة نعم الرحمن الرحيم الرحمن الرحيم اي للرحمة وهي ارادة الخير لاهله نعم تقدم تفسير الرحمن الرحيم في تفسير البسملة والمفسر هنا جرى على طريقة الاشعرية في تأويل صفة الرحمة لله سبحانه وتعالى بارادة الخير تفسير الصفة بلازمها بارادة الخير لاهله اي لمن يستحقه فرارا من اثبات صفة الرحمة لله سبحانه وتعالى والذي عليه اهل السنة والجماعة اثبات ما اثبته الله سبحانه وتعالى لنفسه وما اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات الكمال ونعوت الجلال على ما يليق بجلاله وعظمته من غير تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل وفي صحيح البخاري الرحمن الرحيم اسمعان من الرحمة الرحيم والراحم بمعنى واحد كالعليم والعالم الرحيم الراحم بمعنى واحد كالعليم والعالم وذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح الباري عن ابن المبارك الرحمن اذا سئل اعطى والرحيم اذا لم يسأل يغضب الرحمن اذا سئل اعطى والرحيم اذا لم يسأل يغضب ثم قال ومن الشاذ ما روي عن المبرد وثعلب ان الرحمن عبراني والرحيم عربي وقد ظعفه ابن الانباري والزجاج وغيرهما وقد وجد في اللسان العبراني لكنه بالخاء المعجمة يقول الرحمن عبراني نعم هو وجد بالعبرانية لكنه بالخائن معجمة معروف اللغة العبرية اكثره خاء الشين والخاء لا تكاد تخلو منها جملة من جمله نعام نعم مالك يوم الدين اي الجزاء وهو يوم القيامة وخص بالذكر لانه لا ملك ظاهر فيه لاحد الا لله تعالى بدليل لمن الملك اليوم لله ومن قرأ مالك فمعناه مالك الامر كله في يوم القيامة او هو موصوف بذلك دائما كغافر الذنب فصح وقوعه صفة لمعرفة مالك يوم الدين اي الجزاء قرأ مالك وملك وكلاهما صحيح بل متواتر ويقال ايضا مليك بالياء واشبع نافع كسرة الكاف فقرأ ملكي يوم الدين وحكي عن ابي حنيفة انه قرأ ملك يوم الدين على انه فعل وفاعل ومفعول ملك يوم الدين قال ابن كثير وهذا غريب شاذ جدا ان ينقل عن ابي حنيفة قراءات كما هنا ملك يوم الدين والله اعلم بثبوتها عنه ونقل عنه ايضا انما يخشى الله من عباده العلماء نعم القراءة منقولة عن ابي حنيفة ولا تثبت عنه لا هذه ولا تلك قال ابن كثير وهذا غريب شاذ جدا اما القراءتان المتواترتان مالك وملك فقد رجح كلا منهما مرجحون من حيث المعنى ملك ومالك فمن رجح ما لك بدون الف استدل بما اشار اليه المفسر لانه لا ملك ظاهرا فيه لاحد الا لله سبحانه وتعالى بدليل قوله تعالى لمن الملك اليوم الجواب لله الواحد القهار لا ملك لاحد يوم القيامة وقد اضيف الملك الى يوم الدين الذي هو يوم الجزاء يوم القيامة ولا ملك لاحد معه سبحانه وتعالى فمن رجح مالك بدون الف استدل بما اشار اليه المفسر بقوله بدليل قوله لمن لمن الملك اليوم؟ وجوابه لله الواحد القهار اي لا ملك لاحد الا لله سبحانه وتعالى كما قال تعالى الملك يومئذ الحق للرحمن الملك يومئذ متى يوم القيامة الملك يومئذ الحق للرحمن بدليل وكان يوما على الكافرين عسيرا قال ابن كثير وتخصيص الملك بيوم بيوم الدين لا ينفيه عما عداه يقول ابن كثير وتخصيص الملك بيوم الدين لا ينفيه عما عاداه لماذا؟ لانه تقدم الاخبار بان الله سبحانه وتعالى رب العالمين وذلك عام في الدنيا والاخرة وانما اضيف الى يوم الدين لانه لا يدعي احد هنالك شيئا ولا يتكلم احد الا باذنه سبحانه وتعالى كما قال تعالى يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون الا من اذن له الرحمن ومن قرأ ما لك بالالف فمعناه مالك الامر كله يقول من قرأ مالك يعني بالالف معناه مالك الامر كله متى في يوم القيامة كما قال تعالى انا نحن نرث الارض ومن عليها فالوارث مالك انا نحن نرث الارض ومن عليها اذ كل ملك مالك وليس كل مالك ملكا ولان امر الملك نافذ على المالك في ملكه حتى لا يتصرف الا عن تدبير الملك قاله ابو عبيدة والمبرد نعم هذا مشاهد اقول هذا مشاهد شخص عنده قطعة ارض يريد ان يعمرها نعم قال له الملك ولي الامر او من ينيبه ادخل على الشارع قدر عرظ الشارع نعم ادخل مترين ثلاثة عن الشارع كما هو مطبق الان لما يرون من المصلحة الا ان امر الملك نفذ على المالك في ملكه نفذ عليه بملكه لكن هل المالك يتصرف دون اذن الملك وقيل مالك ابلغ ما لك ابلغ لانه يكون مالكا للناس وغيرهم فالمالك ابلغ تصرفا واعظم اذ اليه اجراء قوانين الشرع ثم عنده زيادة التملك مالك ابلغ لانه يكون مالكا للناس وغيرهم فالمالك ابلغ تصرفا واعظم اذ اليه اجراء قوانين الشرع نفترض المسألة في في الارض السابقة ايهما ابلغ تصرف في هذه الارض؟ المالك او الملك ايهم ابلغوا التصرف الان في الصورة السابقة قلنا ان امر الملك نفذ على المالك لكن هل يستطيع الملك بوصفه ملكا ان يتصرف في هذه الارض بجملتها ويأخذها من صاحبها ويلغي ملكه عليها وتصرفه فيها نعم لا يمكن لان هذا هو الظلم بعينه فالمالك ابلغ التصرف فيما يخصه من الملك لكن الملك تصرفه من حيث العموم والشمول بحيث انه يستطيع ان يتصرف تصرفا لا يظر بالمالك في ملك هذا المالك وملك غيره فهو ابلغ من هذه الحيثية لكن التصرف الخاص وانما هو للمالك لا للملك