بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد. وعلى اله وصحبه والتابعين الى يوم الدين. اما بعد فكنا وقفنا آآ في تفسير الامام ابن جرير الطبري عند قول الله سبحانه وتعالى كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا لكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون. وسنبتدأ في تفسيرها في هذا اليوم يوم الاثنين الموافق للتاسع من سفر عام الف واربع مئة وستة وثلاثين. ونبتدأ قراءة التفسير. تفضل شيخ عبد الرحمن. بسم الله الرحمن رحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال ابن جرير رحمنا الله تعالى واياه القول في تأويل قوله عز وجل كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون قال ابو جعفر اختلف اهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم بما حدثني وساق بسنده عن عن ابن عباس وعن ابن مسعود وناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم يقول لم تكونوا شيئا فخلقكم ثم يميتكم ثم يحييكم يوم القيامة وحدثنا وساق بسنده عن ابي الاحوص عن عبد الله في قوله امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين؟ قال هي كالتي في البقرة وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم وحدثني وساق بسنده عن ابي مالك في هذه الاية امتن اثنتين واحييتنا اثنتين قال خلقتنا ولم نكن شيئا ثم امتنا ثم احييتنا وحدثني وساق بسنده عن ابي مالك في قوله امدتنا اثنتين واحييتنا اثنتين؟ قال كانوا امواتا فاحياهم الله ثم اماتهم ثم احياهم وحدثنا وساق بسنده عن مجاهد في قوله كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم قال لم تكونوا شيئا حتى خلقكم ثم يميتكم الموتة الحق ثم يحييكم وقوله امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين مثلها وحدثنا وساق بسنده عن ابن عباس قال هو قوله امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين وحدثت وساق بسنده عن ابي العالية في قول الله كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا؟ يقول اين لم تكونوا حين لم يكونوا شيئا؟ ثم احياهم حين خلقهم ثم اماتهم ثم احياهم يوم القيامة ثم رجعوا اليه بعد الحياة وحدثت وساق بسنده عن ابن عباس في قوله امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين قال كنتم ترابا قبل ان يخلقكم فهذه فهذه ميتة ثم احياكم فخلقكم فهذه حياة ثم يميتكم فترجعون الى القبور فهذه ميتة اخرى ثم يبعثكم يوم القيامة فهذه حياة فهما ميتتان وحياتان. فهو قوله كيف تكفرون وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم وقال اخرون بما حدثنا به وساق بسنده عن ابي صالح كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم قال يحييكم في القبر ثم يميتكم وقال اخرون بما حدثنا وساق بسنده عن قتادة كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا الاية؟ قال كانوا امواتا في اصلبة ابائي ابائهم فاحياهم الله وخلقهم ثم اماتهم الموتة التي لابد منها ثم احياهم للبعث يوم القيامة فهما حياتان وموتتان وقال بعضهم بما حدثني وساق بسنده عن ابن زيد في قول الله ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين قال خلقهم الله من ظهر ادم حين اخذ عليهم الميثاق وقرأ واذا اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذرياتهم حتى بلغ او تقولون او تقولوا انما اشرك اباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم افتهلكنا بما فعل المبطلون قال فكسبهم العقل واخذ عليهم الميثاق. قال وانتزع ضلعا من اضلاع ادم القصير فخلق منه حواء ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وذلك قول الله يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء قال بث منهما بعد ذلك في الارحام خلقا كثيرا. وقرأ يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق قال خلقا بعد ذلك قال فلما اخذ عليهم الميثاق اماتهم ثم خلقهم في الارحام ثم اماتهم ثم احياهم يوم القيامة كذلك قول الله ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا وقرأ قول الله تعالى ذكره واخذنا منهم ميثاقا غليظا. قال يومئذ قال وقرأ قول الله واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به اذ قلتم سمعنا واطعنا قال ابو جعفر ولكل قول من هذه الاقوال التي حكيناها عن من رويناها عنه وجه ومذهب من التأويل فاما وجه تأويل من تأول قوله كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم اي لم تكونوا شيئا فانه ذهب الى نحو قول العرب للشيء الدارس والامر الخام للذكر هذا شيء ميت وهذا امر ميت يراد بوصفه بالموت خمول ذكره ودروس اثره من الناس وكذلك يقال في ضد ذلك وخلافه هذا امر حي وذكر حي يراد بوصفه بذلك انه نابه متعالم في الناس او متعالم في الناس كما قال ابو نخيلة السعدي فاحييت لي ذكري وما كنت خاملا ولكن بعض الذكر انبه من بعض يريد بقوله فاحييت لذكري اي رفعته وشهرته في الناس حتى نبه فصار مذكورا حيا بعد ان كان خاملا ميتا فذلك تأويل من تأول في قوله وكنتم امواتا. لم تكونوا شيئا اي كنتم خمولا لا ذكر لكم وذلك كان موتكم فاحياكم فجعلكم بشرا احياء تذكرون وتعرفون ثم يميتكم بقبض ارواحكم واعادتكم كالذي كنتم قبل ان يحييكم من دروس ذكركم وتعفى وتعفى اثاركم وتعفي اثاركم وخمول اموركم ثم يحييكم باعادة اجسامكم الى هيئاتها ونفخ الروح فيها وتصيركم بشرا كالذي كنتم قبل الاماتة تتعارفون في بعثكم وعند حشركم واما وجه تأويل من تأول ذلك انه الاماتة التي هي خروج الروح من الجسد فانه ينبغي ان يكون ذهب بقوله وكنتم الى انه خطاب لاهل القبور بعد احيائهم في قبورهم. وذلك معنا بعيد لان التوبيخ هنالك انما هو توبيخ على ما وفرط من اجرامهم لا استعتاب واسترجاع وقوله جل ذكره كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا توبيخ مستعتب عبده وتأنيب مسترجع خلقه من المعاصي الى الطاعة ومن الضلالة الى الانابة ولا انابة في القبور بعد الممات ولا توبة فيها بعد الوفاة واما وجه تأويل قول قتادة ذلك انهم كانوا امواتا في اصلاب ابائهم فانه عنا بذلك انهم كانوا نطفا لا ارواح فيها. فكانت بمعنى سائر الاشياء التي لا ارواح فيها وحيائها وحيائه اياها جل ذكره نفخه الارواح فيها وان احياؤه واحياؤه واحياؤه اياها جل ذكره نفخه الارواح فيها. واماتته اياهم بعد ذلك. قبضه ارواحهم واحياؤه اياهم ثم بعد ذلك نفخ الارواح في اجسامهم يوم ينفخ في الصور ويبعث الخلق للموعود واما ابن زيد فقد ابان عن نفسه ما فقد ابان عن نفسه ما قصد بتأويله ذلك وان الاماتة الاولى عنده اعادة الله جل ثناؤه عباده في اصلاب ابائهم بعد ما اخذهم من صلب ادم وان الاحياء الاخر هو نفخ الارواح فيهم في بطون امهاتهم. وان الاماتة الثانية هي قبض ارواحهم للعود الى التراب والمصير في البرزخ الى يوم البعث. وان الاحياء الثالث هو نفخ الارواح فيهم لبعث الساعة ونشر القيامة وهذا تأويل اذا تدبره المتدبر وجده خلافا لظاهر قول الله الذي زعم مفسره ان الذي وصفناه من قوله تفسيره وذلك ان الله جل ذكره اخبر في كتابه عن الذين اخبر عنهم من خلقه انهم قالوا ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين وزعم ابن زيد ان تفسيره ان الله احياهم ثلاث احياءات واماتهم ثلاث اماتات. نعم. قبل ما نكمل رأي الطبري عنا ناخذ فقط سريعا هذي الاقوال. بسم الله. طبعا ذكر الطبري رحمه الله تعالى اه اه في اه هذه الاية اه اربعة اه اقوال. القول الاول ذكره من رواية السد المشهورة عن ابن مسعود وعن ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعن ابن عباس. وآآ الرواية الثانية ذكرها ايضا عن عبد الله ابن مسعود وفي هذه الرواية ذكر نظير هذه الاية لان الاية عندنا الان قال كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا؟ هذه مرحلة فاحياكم اي بعد هذه الموتى ثم يميتكم هذه الموتة الثانية ثم يحييكم الحياة الثانية. فاذا عندنا حياتان وموتان آآ قول الله سبحانه وتعالى امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين جعلوه نظير قول الله سبحانه تعالى كيف تكفرون بالله؟ وظاهر انه يكاد يكون اتفاق بين المفسرين على ربط هذه الاية بهذه الاية مع اختلافهم في الاحياء والاماتة. يعني الاوقات هذه وكيف كان وكيف كان او يكون الناس فيها آآ ايضا هذه الرواية وردت عن ابي مالك وكذلك عن مجاهد وكذلك عن ابي العالية واوضح رواية فيها لرواية الظحاك عن ابن عباس يعني وظح التفاصيل مثل الرواية الاولى اللي هي من رواية اه ابن عباس واستوديو ناس من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم لكن اوضح يد الرواية. ففي هذه الرواية قال كنتم ترابا قبل ان يخلقكم فهذه ميتة. يعني اذا العدم مم اللي ورد في قوله سبحانه في بداية سورة الانسان قال ايش؟ هل اتى على الانسان حين من الدار لم يكن شيئا مذكورا فهذا الذي لم يكن فيه شيء مذكورا يعتبر ايش موت قال ثم احياكم فخلقكم هذه حياة يعني اذا صار ما قبل الحياة موت الخلق الاول في هذه الحياة يعتبر ايش؟ الحياة الاولى. ثم يميتكم بعد ان تعيشوا على الارض. ثم يحييكم للبعث هذا الان عليه جمهور المفسرين. يعني هذا التأويل عليه جمهور المفسرين الرأي الذي ذهب اليه آآ ابو صالح قال يحييكم في في قبوركم ثم يميتكم. يحييكم في قبوركم ثم يميتكم. بناء على رأيي كما ذكر الامام الطبري اللي فيه التوجيه القول الثاني قال انه خطاب لاهل القبور لانه الان بناء على هالعرائب بن صالح سيكون خطاب لاهل القبور. طبعا اهل القبور كما ذكر هو انه هذا توبيخ على اما سلف وفرط من اجرامهم لا استعتاب واسترجاع. اما هنا فهو في توبيخ توبيخ مع استعتاب يعني وقت العتبة موجود. وقت العتبة موجود. اما على قول ابي مالك فليس للعتبى ايش مكان ليس للعتبة مكان. بناء على هذا هو ضعف هذا القول فاذا هذا استدلال او استدراك عقلي على ظعف قول ابي صالح استدراك عقلي على ظعف قول ابي صالح على هذا القول. هذا القول الثاني. القول الذي ذكره هو قول قتادة. انه قال كانوا امواتا في اصلبة ابائهم. فاحياهم الله وخلقه. يعني اذا الان ما الفرق الان بين القول الاول والقول الثاني؟ يعني القول الاول القول الاول يعتبر ما قبل النطفة اصلا. يعني ما قبل النطفة. اذا كان مراد اذا كان مراد قتادة ما قبل النطفة فمحتمل ان يدخل قوله في قول السابقين فهو يكون اذا ذكر اخر جزء من الموتى الاولى. يعني الموتة الاولى تعتبر مما قبل النطفة مما قبل النطفة الى ما هو آآ قبلها من القدم تمام. فتعتبر ايش؟ موتى. يعني قتادة الان اذا كان يريد هذا المعنى فهو في حقيقته كانه داخل ضمن القول الاول لكن كان مراده بالنطفة فان انتقال النطفة هو بداية ايش؟ الحياة. يعني انتقال النطفة فهي بداية الحياة الثانية. آآ باسم الله بداية الحياة الاولى. فيكون انفصل من مرحلة الموت الى مرحلة ايش بانتقال النطفة. فاذا هذا يحرر من مذهب قتادة لكن مع ذلك نجد ان الطبري رحمه الله تعالى ذكر اه او اعترظ على قول اه قتادة. وجعله قولا مستقلا. واذا قال بعد ذلك قال فانه عنا بذلك انهم كانوا نطفا لا ارواح فيها. فكان بمعنى سائر الاشياء الموات لا ارواح فيها. وهذا شرح مذهب قتادة وسيأتي اه او سيشير الى الاعتراظ عليه. اما قول ابن زيد اللي هو القول الاخير الرابع كما قال الامام الطبري انه ابان عن قصده بتأويله ذلك. وابن زيد فصل يعني بن زيد فصل واطال ايضا ربط الايات بعضها ببعض. ولهذا هو جعل جعل ابن زيد الحياة الاولى آآ الاسف الاولى ما قبل الميثاق. والحياة الاولى حياة ايش؟ الميثاق. ثم سيكون بعد الميثاق ايش موت ثم الحياة اللي نحن فيها ثم سيكون ايش؟ موت ثم سيكون ايش؟ حياة ست مراحل بناء على قول ابن زيد صار ثلاث ميتات وثلاث حيوات ثلاثة وثلاثة ولهذا ضعف فلهذا من هذه الجهة نضعها من هذه الجهة. الله سبحانه وتعالى لم يذكر الا موتتين وحياتين طبعا اه ابن زيد رحمه الله تعالى كما هو مشهور عنه في ربط الايات بعظها اه ببعظ اه ذكر مجموعة من الايات يمكن تكون محل للدراسة في علاقات بعض الايات ببعض. ايضا البلاغ الذي ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم. لما قال وانتزع ضلعا من اضلاع ادم القصير فخلق منه حواء. قال ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم هنا فائدة مهمة جدا من جهة النقد التاريخي لبعض المرويات النقد التاريخي لبعض المرؤيات يعني لو نحن الان اردنا ان نناقش هذه من جهة الاسناد. يعني اسناد ابن زيد توفي مئة واثنين وثمانين. عن النبي صلى الله عليه وسلم معناه انه سقط كم رجل اقل شيء؟ سقط رجل اقل شيء سقط تابعي وصحابي هذا اقل شيء. لانه لما يقول ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا هذا من مقاطيع ايش التابعين من مقاطيع اتباع التابعين. لكن ما هي الفائدة التي نستفيدها نحن من مثل هذا الخبر؟ ان نقول على الاقل ان كون حواء خلقت من ضلع ادم اللي تسمى القصيراء انه كان محكيا في عهد من في عادة بعد تابعين نحن الان لا نستطيع ان نجزم به الى النبي صلى الله عليه وسلم. صحيح. لكن على الاقل نقول انه محكي في عهد اتباع التابعين المشتهر وهو مرفوع الى النبي كما لاحظنا الان عندهم. لكن نحن نكتمل الان من جهة النقد التاريخي على الاقل بان نقول ان قضية خلق حواء من ضلع ادم معروفة ومذكورة عند من؟ عند هذه الطبقة. طبعا قد يكون معروف مذكور عند نتكلم الان من خلال المروي كيف نحن نوظف هذا المروي لمثل هذه ايش؟ القضية لقضية خلق حواء طيب اه هذي تقريبا الاقوال الثلاثة او علل الاقوال الثلاثة. الطبري رحمه الله تعالى لما ذكر اسف الاربعة لما ذكر الاقوال الاربعة ذكر علل هذه طوال الاربعة. طبعا القول الاول القول الاول كما قلنا اعتبر العدم موتا واستدل ذلك بشاهد من الشعر لقول آآ ابي النخيلة السعدي فاحييت لي ذكرى ذكري ما كنت خاملا ولكن بعض الذكر انبه من بعضي. فجعله يعني شاهد من الشواهد التي تدل على ان انه لبى قلبها فصار مذكورا حيا بعد ان كان خاملا ميتا او ميتا. طيب فاذا كونه وكان خامل ميت هذه كان اراد استدل به على هذا المعنى. اذا هذه الان علل الاقوال. الان سيبدأ بالترجيح وآآ الاعتراض نعم قال ابو جعفر والامر عندنا وان كان فيما وصف من استخراج الله جل ثناؤه من صلب ادم ذريته واخذه ميثاقه عليهم كما وصف فليس ذلك من تأويل هاتين الايتين اعني قوله كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا الاية وقوله ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين في شيء آآ اي نعم. في شيء لان احدا لم يدعي ان الله امات من ذرأ يومئذ غير الاماتة التي صار بها في برزخي الى البعث فيكون جائزا ان يوجه تأويل الاية الى ما وجهه اليه ابن زيد. نعم هنا فيه قاعدة طبعا تتمة الاعتراض على كلام بن زيد معذرة؟ طبعا هنا اه قاعدة مهمة جدا. هل كلام ابن زيد من حيث هو لا علاقة له بالتفسير اهم حيث هو صحيح او ليس بصحيح؟ هم صحيح. ولهذا الطبري دقيق هنا قال انه قال الامر عندنا وان كان في فيما وصف من استخراج الله جل ثناؤه من صلب ادم ذريته واخذه ميثاقه عليهم كما وصف. يعني نحن لا نخالفه في ما قال من الله استخرج ادم اه ذرية ادم من ظهره هذا ما فيه خلاف. لكن الخلاف في حمل الاية عليه لانه قال فليس ذلك من تأويل هاتين الايتين يعني الاية الفلانية اللي معنا بين ايدينا واية والاية الاخرى قال ليس اعني قوله كذا في شيء. الى اخر كلامه. وهنا يعني القاعدة وانه صحتك كلام في ذاته لا يلزم منه يعني من هذا الكلام ان يصح تفسيرا. يعني كون الكلام في ذاته صحيحا لا يعني انه يكون ايش؟ تفسيرا. وهذا مع الاسف او هذه قاعدة مع الاسف يغفل عنها كثير من الفضلاء اليوم ممن يتعاطون او شاركون في علم التفسير. لانهم يقولون كلاما صحيحا في ذاته. يظنون انه صحيح تفسيرا فنقول لا ليس كل ما صح في ذاته صح ايش؟ تفسيرا يعني ليس كل ما صح في ذاته صح تفسيرا. لماذا؟ لان صحته في التفسير لها ضوابط وشروط. ان صحته ليس فقط لانه صحيح بذاته يكون تفسيرا. وكذلك في باب الاستنباط ايضا ليست صحته من جهة الشرع يستلزم منها ايش؟ صحته من جهة ايش؟ الاستنباط. لان بعض الناس يستنبط كلامه صحيح لكن ربطه في الاية يكون ايش؟ غير صحيح ليست المشكلة في هل الكلام صحيح ولا بصحيح المشكلة؟ هل الاية دلت عليه او لم تدل عليه. ايضا هل هذا المعنى هو المراد للاية او ليس هو المراد ايش؟ بالاية. ولهذا مثل هذه القضايا هي قضايا دقيقة احيانا يعسر عليك ان تبين للمتكلم بهذا الكلام وجه خطأه. يعني تقول يعني يصعب عليك تريد ان تخبره كيف انه اخطأ يصعب الاكليل لانه ممتلئ بالفكرة وان الاية تدل عليها. فيغيب عنه وانت تناقشه يغيب عنه وجه الخطأ في ذلك وهذا كما قلت لكم يقع الان من بعض الفضلاء ممن يتعاطون التفسير او يشاركون فيه يقع منهم مثل هذه القضايا سواء من جهة التفسير او من جهة ايش؟ او من جهة الاستنباط ما يسمى بالتدبر يعني يقع كثيرا جدا من هذا الباب. فاذا المقصود الان اننا حينما ننظر في مثل تعامله الطبري مع هذه الاقوال وتفصيله لها وتعليلي لكل قول واعتراضها على كل قول يعني يبين لنا عن قواعد جدا مهمة جدا لطالب علم التفسير ان يسوقه فهمها اذا تفهمها والا نحن لو اردنا ان نقول كلام ابن زيد كلام بن زيد من حيث هو صحيح لكن الله سبحانه وتعالى اصلا ذكر لنا كم موتى؟ ذكر موتتين وذكر حياتين لكن عبد الله كان من زيد اضطر يكون في عندنا ثالثة وليس في ما يشير الى زيادة. لو كان في الاية ما يشير الى زيادة لقنعنا بكلام ابن زيد. مثل لما قال الله سبحانه وتعالى مثلا في بني اسرائيل قال لما قال فاذا جاء وعد الاخرة ابعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد. بعد ما ذكر الكرة الاولى والكرة الثانية ايش قال بعدها؟ قال ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اسأتم وان عدتم عدنا. طيب قوله وان عدتم عدنا. هذا يفتح مجال الا انه احتمال يوجد كرة ثالثة وكرة رابعة وكرة خامسة وكرة سادسة لان الله سبحانه وتعالى قال ان عدتم عدنا. فاذا في مجال ان نقول ان افساد بني اسرائيل الافساد عام الكبير الذي يؤثر على يعني من حولهم خصوصا نقول هذا وارد انه يقع اكثر من ماذا من مرتين لماذا قل لاكثر من مرتين؟ لله سبحانه وتعالى لما ذكر المرة الاولى والمرة الثانية قال بعدها وان عدتم عدنا فصار لنا مجال ان ندعي وجود اكثر من ماذا؟ من كرتين احتمال قصدا. يعني احتمال ان يوجد اكثر من كرتين. لان عندنا اية اشارت الى هذا لكن في مثل هذا قال قالوا امتنا اثنتين احييتنا اثنتين. وهنا ايضا في الاية عندنا ذكر موتتين وحياتين مجال لماذا؟ للزيادة. فاما ان يكون هذا واما ان يكون ما قاله ابن زيد. يعني اما ان يكون هذا اللي هو الاول ومما يكون ما قاله ابن زيد وقطعا ظاهر القرآن يدل على ما ذكره اه الجمهور. ظاهر القرآن يدل على ذكر الجمهور. لكن قد يقول قائل آآ هل يمكن ان يكون لابن زيد وجه يدخل في تأويل اهل التأويل؟ بمعنى ان نقول الان اهل التأويل لم يعتبروا الميثاق حياة يعني حياة الميثاق التي حصلت لم يعتبروها حياة. ولا اعتبروا ما قبلها موت ولا اعتبروا ما بعدها ايش موت يعني اذا لو لاحظنا نحن الان يعني هل التأويل هؤلاء عندهم خبر بقضية هذا لكن ما اعتبروها يعني ما اعتبروها. نقول لها ان ابن زيد يعني فصل في الحياة الاولى لاحظ طبعا نحاول ايش ان نجد مبررا لكي يدخل في قول في قول الجمهور وقلنا ان ابن زيد فصل في العدم ما يحصل دون ان يكون اراد انه الموتة الاولى والموتة الثانية فهذا يمكن ان يحتمل. لكن ان كان مراده ان هذه الحياة الاولى هذه الحياة الثانية وهو كما هو ظهر طبعا من نصي وهذا وضع النص فنقول لا ان قول الجمهور ايش؟ اولى. لكن لو كان هناك مجال لو كان هناك مجال لرد قوله لقول الجمهور فهو اولى يعني على مسلك الجمع بين الاقوال المسلك الجمع بين الاقوال ولكن يبقى ان قوله على هذا اضعف من قول الجمهور نعم خذ يا صالح. الصوت لا يا شيخ. هذي الاية كيف تذكرونها في الطبع؟ سيأتي ان شاء الله هو سيأتي ان ان شاء الله سيأتي ان خطاب للمنافقين. نقول كلام ابن زيد لان اليهود يعرفونه في قضية الميثاق. الكتكون ثلاث ثلاث اه حيوات لو مثلا لو حملناهم على محمل حسن ممكن لكن هو الخطاب سيأتي الان يعني من موجه الخطاب له بعد قليل ولعل نرجع له ان شاء الله نعم. وقال بعضهم الموتة الاولى مفارقة نطفة الرجل جسده الى رحم المرأة فهي ميتة من لدن فراقها جسده الى نفخ الروح فيها. ثم يحييها الله بنفخ الروح فيها فيجعلها بشرا سويا بعد تارات تأتي عليها ثم يميته الميتة الثانية بقبض الروح منه. فهو في البرزخ ميت الى يوم ينفخ في الصور فيرد في جسده روحه فيعود حيا سويا لبعث القيامة فذلك موتتان وحياتان وانما دعا هؤلاء الى هذا القول لانهم قالوا موت ذي الروح مفارقة الروح اياه. فزعموا ان كل شيء من ابن ادم حي ما لم يفارق جسده الحي ذلك الروح ما لم يفارق جسده الحي ذا الروح وكل ما فارق جسده جسده الحي ذا الروح فارقت فارقت اه طرقته الروح والحياة فصار ميتا كالعضو من اعضائه مثل اليد من يده مثل اليد من يديه او الرجل من رجليه لو قطعت فابينت والمقطوع ذلك والمقطوع ذلك منه حي كان الذي بان من جسده ميتا لا روح فيه بفراقه سائر جسده الذي فيه الروح قالوا فكذلك نطفته حية بحياته ما لم تفارق جسده ذا الروح. فاذا فارقته مباينة له صارت ميتة نظير ما وصفناه من حكم اليد والرجل وسائر اعضائه. وهذا قول ووجه من التأويل لو كان من اقوال اهل القدوة الذين يرتضى القرآن تأويلهم واولى ما قبل. طبعا لاحظوا هذا القول لم ينسبه الى قائل. واضح انه ليس من اقوال آآ مفسري السلف كما هو ظاهر من عبارته رحمه الله تعالى. لكن هؤلاء قولهم قريب من قول من اقرب قول لهذا القول قول من؟ قول قتادة. طبعا اقرب قول في الحقيقة هو قول قتادة لاحظوا قتادة قال امواتا في اصلبة ابائهم. يعني معنى انه الان الحالة اللي تكلم عنها قتادة اي واحد قدر الله له ان يولد له فهو من ان يولد الى ان تخرج منه النطفة تعتبر هذه ايش؟ الموتة الاولى بالنسبة لولدي. الموتة الاولى بالنسبة لولده. هذا رأي قتادة. كما قلت لكم هو جزء من الموتى من قبل ايضا. طيب هذا القول الان لا يجعل خروج النطفة هي بداية ايش؟ الموتى. يعني اذا خرجت النطفة فهذه المرحلة مرحلة النطفة تعتبر ايش؟ الموتة الاولى. طبعا هذا من ناحية العقل محتمل ولهذا تعالى هو كان دقيقا يعني ما اعترض على هذه الفكرة. طبعا وذكروا شرح كل هذا المذهب لكن ايش اللي اعترض عليه؟ قال هذا قول ووجه من التأويل. يعني من جهة التأويل محتمل. لو كان من اقوال اهل القدوة الذين يرتضى للقرآن ايش؟ تأويله. يعني الطبل رحمه الله تعالى عنده سياج منيع جدا جدا جدا وهو من اهل التأويل. هل السياج سياج اهل التاويل هو لا يرى ايش؟ الخروج عنه. يعني هذا السياج لا يرى الخروج عنه. كائنا من كان الذي خرج. وهذا اذا تذكرون لما قرأنا في المقدمة ولا بأس ان نعيد نعود اليها سريعا لنربط الفكرة. وتتبين لنا يعني لماذا مصنف رحمه الله تعالى يتشدد في هذا آآ في اخر محذرة المشكلة النسخة الاخرى هي اللي فيها التعليقات تكون اقرب. لكن نرجع لها سريعا. لما لم اه عن اخر المقدمة وذكر اه وجوه تأويل قرآن وان تأويل جميع القرآن على اوجه ثلاثة. قال احدها لا سبيل للوصول اليه. والثانية الوجه الثاني ما خص الله بعلمه بعلم تأويله نبيه صلى الله عليه وسلم دون سائر امته. ثم قال اللي في الصفحة ثمانية وثمانين من رجل متابع صفحة ثمانية وثمانين. قال والثالث منها ما كان علم عند اهل اللسان الذين الذي نزل به القرآن وذلك علم تأويل غريبه واعرابه لا يوصل الى علم ذلك الا من قبلهم. لكن يشترط شرط اذا كان تذكرهم في اخر صفحة تسعة وثمانين قال عنه كائنا من كان ذلك المتأول مفسر يعني ممن جاء بعدهم بعد الا يكون خارجا عن خارجا تأويله وتفسيره ما تأول وفسر من ذلك عن اقوال السلف من الصحابة والائمة والخلف من التابعين وعلماء الامة. يعني عنده شرط او هذا السياج قوي جدا جدا لاحظوا مثل هذا القول مع انه يقول هذا له وجه. لكن لماذا اه رده؟ ليس لانه ليس صحيحا في ذاته او صحيح في ذاته. ما عنده لكن انه ليس من من قول اهل الاختصاص. يعني ليس من قول الاختصاص لان عبر عنهم قال اهل القدوة بما يرتضى للقرآن تأويلهم. يعني كلام دقيق جدا. يعني مع الاسف اليوم اذا تأملت وردا لو اردت ان تضع على بعض من يتكلمون في القرآن وتجد الامر وين هذا السياج الطبري ها يعني كسر كله عن بل لا يكاد يكون موجودا. يعني عند كثير ممن يتعاطون التفسير. فتجده يأتي باقاويل يبطل فيها قول كل السابقين مو قول الصحابة والتابعين لا لا لا قول كل المفسرين قبله. ويدعي ان قوله هو قول الصواب ويستشهد له بما يمن الله عليه بهم استشهادات ويضرب عرظ الحائط بكل تراث الامة ما عنده مشكلة. يعني هذا اذا اذا رأيتم مثل هذا فهذا مع الاسف هذا ينطبق عليه وصف الجاهل المركب. يعني شاء ام ابى وان كانت كلمة فقيل لكن هذا هو الواقع. لانه يجهل انه يجهل. يعني يجهل انه ايش؟ يجهل. وانا اتعجب يعني سبحان الله هذا يدل على في العلم في الامة ان امثال هؤلاء الان يصدرون وتجد لهم محاضرات وتجد آآ يعني من كبار يعني من كبار القوم يعني من انا من طبقة وزراء او امراء او غيرهم يحضر لهم يعني دروسهم هذه او يحضر لهم محاضراتهم. وتجده يمول وعليهم ان احسنا الظن طبعا به وهذا هو الاصل ان نقول انه يظن انه على حق وليس كذلك. يعني يظرب امور بامور في زيادة قيميا بقرآن بسنة نبوية ثم يخرج باقوال له. يعني لم يقل بها احد ابد. فهذه الحقيقة تعتبر يعني من مشكلات العظيمة جدا. ولذا اقول من اراد ان يتربى من اراد ان يتربى في العلم فليتربى على امثال هذا لماذا؟ لان بعض الناس يقول هذا تقييد هذا لا لا هذا ليس تقيدا هذا ضبط للمسائل. ان تعرف ما هي المساحة التي يجوز لك نتكلم فيها والمساحة التي لا يجوز لك ان تتكلم فيها هذه قضية كبرى كثير من مع الاسف من المتعلمين لا يدركها ان كثير متعلمين لا يدركه ولا يدري يعني اين يجتهد واين يترك الاجتهاد؟ ولماذا هذه المنطقة منطقة اجتهاد قابلة وهذي منطقة منطقة غير قابلة للاجتهاد. يعني هل هل بالفعل نجد احدا يحرر لنا هذا او امثال هؤلاء اذا جاءوا يتعرضون للشريعة عموما يعرفون ما الذي يمكن في الاجهاد وما الذي لا يمكن فيه الاجتهاد؟ الجواب لا. يعني مع الاسف لا يوجد بل ان بعض من يتعرضون للعلم من اهل العلم نفسه يعني من اهل العلم تعرضون لعلم التفسير او كما قلت لكم كونوا مشاركين في علم التفسير لا يدركون هذه القضية واذا اعترضت عليه يستغرب انك تعترض عليه. ويستنكر ان تعترض عليه. يعني من الصعب انك تقول له يا فلان انت لا تفهم يعني لا تفهم التفسير وليس عندك اصول في فهم العلم اصلا. يعني منهج العلم وفهمه ما عندك. انت تجيز انت تجيز في مما وتمنع. نفس القواعد اللي تجيز فيها وتمنع هي نفس القواعد هنا ما اختلفت. يعني فيه قضية مشتركة ماذا في ذلك العلم نجيز ونمنع؟ وهنا نفتح المجال ونقول تدبر وتفسير والامة يجب ان تتدبر والامة عليها ان تتعلم الى اخر لا ها المسألة فيها انضباط اذا لم يكن في العلم انضباط صار اذا مفتوحا ولا فرق عندي عندي انا واقولها بصراحة لا فرق عندي بين من يأتي الى القرآن بما يسمى بالتأويلية المعاصرة التأويلية اللي يسمونها الهرمونتيقة على لغة من اخذوا عنهم وبين هؤلاء فقط ان اولئك سلكوا سبيلا في التعرض لكتاب الله باصول ليست اسلامية اصلا وهذا سلك نفس سبيل اصوله علمية ولكنه فتح باب التأويل لنفسه دون ان يشعر. يعني فتح باب التأويل دون ان يشعر. سبق ان نبهتكم على مسألة مهمة جدا وهي اننا اذا دخلنا في هذا الباب ولم يكن هناك ظبط وانضباط فانه لن يكون هناك حد نقف عنده. يعني لن يكون هناك حد نقف عنده ولن نستطيع ان نمنع من يتأول كتاب الله سبحانه وتعالى على غير آآ حقيقته لماذا؟ لانه قد يأتي كلام مموه ولا تستطيع ان ترده. يعني ما هو ردك عليه؟ خاصة اذا ما كان يخالف الشريعة. يعني اذا كان ما يخالف الشريعة يأتي بتأويلات لكن تعرف تأويلات باطلة لكن لا تخالف الشريعة. فاذا اقول لابد على طالب علم التفسير ان يعلم هذه القضية انها مهمة جدا جدا جدا. يعني عدم الخروج عن اقوال السلف هذا اصل مهم. هم سادة العلم وهم ادرى منا بكتاب الله سبحانه وتعالى. ما يأتي واحد يقول والله هم رجال ونحن رجال. ويأتينا واحد يقول مجاهد قال عنه الاعمش لما سئل الاعمش عن مجاهد قال لماذا تركوا تفسير مجاهد؟ قال لانهم كانوا كونه يأخذ عن بني اسرائيل. طيب الذي قال هذا قول عندنا ايضا نفسه من نفس المنطقة قال اذا جاءك التفسير وعن مجاهد فحسبك به. يعني اذا طلعنا الكوفة اهل الكوفة. وسفيان الثوري كوفي وقال اذا جاءك التفسير عن مجاهد ايش؟ فحسبه كافي. بل يقال عنه امام امام التابعين للتفسير اللي هو مجاهد. يعني قصدي انا من هذا الكلام اللي اريده اديره فلماذا؟ لان اذا لم نجعل هذا اصلا هذه تعتبر يعني نعتبر ان قد كسرنا ركن ركين من اركان التفسير. يعني طالب العلم اذا اراد ان يفسر القرآن يجب عليه اولا. ان يرجع اقوال هؤلاء. وانا اعطيكم انا اعطيكم اه يعني اه ظابطا تعرفون به من الذي فيه على الاقل روح التفسير ومن الذي هو في الحقيقة مجرد مشارك اذا رأيت طالب العلم يقول قال ابن كثير قال القرطبي قال الشنقيطي اعرف انه لم يأتي التفسير من بابه. كائنا من مثل ما قال الطبري قبل قليل. ليه؟ لماذا؟ لانه ابن كثير والقرطبي والشنقيطي وطاهر بن عاشور وو هم عالة على الصف الاول. الصف الاول هذا اذا لم ترجع اليه وتفهم التفسير من خلاله فاعرف ان في فهمك نقصا هذه انا اقول لك قولة واحد خبر هذا العلم وليس عندي غيره. وقد قلتها سابقا وان كنت كرهت ما قلت لكن لابد ان اقولها لانه مضطر ان نقول هذا الكلام لماذا؟ لانه مع الاسف يتصور على هذا العلم اناس ويتهاونون باصول له ويأتون باقوال ومع الاسف هم ممن يسمع لهم ويعني لهم ما شاء الله باع في العلم فيأتون بكلام يعني مزعج جدا في هذا الباب. فاذا رأيت انسان يقول لك كذا اعرف مباشرة ان عنده نقص في التحرير. لماذا ترجع لابن كثير؟ وعندك ابن عباس وعندك مجاهد وعندك عكرمة سعيد بن جبير وقتادة والحسن البصري وابن زيد وابي مالك غزوان الغفاري والضحاك ومقاتل بن سليمان مقاتل بن حيان والكلبي اعرف اسماء هذه قد يكون فيها اشكالات وهؤلاء هم ايش؟ اهل التفسير. يعني هؤلاء ابو صالح باذان نحن نتكلم عن ارائهم اراء هؤلاء وان كان فيهم ضعف لكن اقول اذا لم تجد طالب العلم يبدأ بهؤلاء فاعرف ان التحرير عنده في نقص طيب ايش الفائدة اللي نجنيها؟ واحد يقول يا اخي ما الفائدة؟ ولهذا مشكلة بعض الناس وهكذا درسنا بعضهم ان هذه مجرد روايات لا يا اخي هذي الروايات التي عندنا هي بداية ضبط السياج. تعرف المكان اللي ايش؟ الذي تجتهد فيه والمكان الذي لا تجتهد فيه. الان لا تلاحظون ان جل هؤلاء ربطوا اية اية البقرة هذه آآ في اية آآ الدخان ايش؟ غافر معذرة احد جلهم ربطوها يعني انت الان كمفسر هل يمكن ان هل يمكن انت كمفسر الان تنظر هذا الربط وتترك هذا الربط؟ انت كممثل او كان بالفعل تقول لا اذا كان جل هؤلاء ربطوا هاتين الايتين ببعض فاذا انا اعلم ان موضوع هذه الاية هو نفس موضوع هذه الاية. طيب ما هو دليلي؟ ما احتاجنا الى نظر وبصر وعقل وكلام لا لا لا دليلي انا هو عمل هؤلاء. يعني عمل هؤلاء دليل. المشكلة عندنا ان عمل هؤلاء عند كثير من مع الاسف من الذين لهم علاقة بالتفسير عمل هؤلاء ليس بدليل هذا خلل. الطبري يرشدك الى ان عمل هؤلاء دليل وهذا يجب ان يكون قاعدة عندنا. ولا ايش استفدنا من من من كون هؤلاء يفسرون قرآن؟ اذا لا داعي للرجوع لاقوالهم البتة. امسك مصحف مثل ما يقول بعضهم وانت عربي يفسر القرآن كما يحلو لك. كما تفهم انت. ما الفائدة من هؤلاء؟ ولذا انا اقول لكم انه مع الاسف تفسير يعني التفسير دخله اناس هم علماء صح لكن التحرير على منهج التفسير من حيث هو تفسير فيه ايش؟ تقصير فبقدر ما يقع من التقصير في الرجوع الى اقوال هؤلاء يقع الخطأ ليقعوا الخطأ. وعندي طبعا شواهد في هذا لكن هذا مو مجال لن اتكلم عن هذا وليس اصلا من يعني يعني ليس من الحكمة التدليل باخطاء الاشخاص لكنه يكفيكم انتم ان تعلموا هذا الاصل. اذا علمتم هذا الاصل انتم ستهتدون الى اخطاء الناس او اخطاء بطريقتكم. وكلما ارتبط المفسر باقوال هؤلاء انسجم قوله. وانا اذكر لكم مثال من الامثلة في هذا. ومدى تفسير الجلالين. يعني بعض الناس اذا جيت تفسير جلالين هو لا يعرف قيمة تفسير الجلالين. قد يعرف قيمته من جهة الاعراب من جهة القراءات طريقته في ايراد القراءة الى اخره. انا لا اريد هذا انا اريد فهم المعنى. يعني هل هو مؤسس على اصل او لا تجده اذا قلت له فهي من معنى اول ما ينبري دينه يقول لك والله المحلي والسيوطي عقيدته المشعرية طيب ما عارف انا عقيدة مشعرية وعارف هذا الامر وعارف قد يقع في ايش؟ بعض الصفات يقع فيها كذا. اذا اتكلم انا عن الجانب الاخر اللي هو الجل كتاب الله سبحانه وتعالى اللي هو التفسير نفسه. فهم المعاني يعني اذا اذا كانت عقيدة شعرية يقع فيكم في كم مواطن تقع عنده الاخطاء المخالفة لرأيك خلها عشرين واحد عشرين خطأ مثلا لكن البقية فهم المعاني انا ما اريد ان اقول الكل عشان اكون مبالغ اقول جل المعاني مأخوذة من تفسير الصحابة والتابعين واتباعهم جل المعاني ليه؟ لان المصادر التي اعتمدوا عليها هي بالنهاية ترجع الى هؤلاء. المصادر اعتمدوا عليها ترجع الى هؤلاء ولهذا ستجد انتم في بعض الاقوال التي ذكرها السيوطي او المحلي هي محل اجماع من الصحابة وتابعة او على الاقل يقول جمهورهم على الاقل يقول جمهوري. ولهذا من اراد ان يفسر او يشرح تفسير الجلالين. انا انصحه بان يرجع الى مصدرهما آآ معتمد يعني فيه تفسير الكواشي وتفسير البيضاوي تفسير ابن كثير آآ تفسير البغوي نوع من التفاسير اللي ذكرها السيوطي الان لا اذكرها كاملة وقد يكون اخطأت في بعضها لكنها ذكرها سيوتيفي في كتاب ذكر مصادره التي رجع اليها هذي مصادر الرجوع اليها هي في النهاية راجعة الى ماذا؟ بل هي اغلبها يرى ان تفسير السلف اصل عنده. ولذا السيوطي لم يخرج عنها في النهاية في بعض الفضلاء من المعاصرين راح يعترض على السيوطي في اختياراته او في بعض اختياراته. واذا رجعت الى الذي اختاره السيوطي تجده اما اجماع عند السلف لم يذكر غيره عندهم واما هو قول جمهور السلف من الصحابة والتابعين واتباعهم ما الذي اوقعه في هذا الخطأ؟ هو تقصيره في ماذا؟ في الرجوع الى اقاويل هؤلاء الكرام. فاذا هذا السياج ارى انه ومهم جدا جدا واعيد واقول كما قال انه هذا قول ووجه من التأويل. لو كان من اقواله القدوة الذي يرتضى او يرتضى للقرآن تأويله مثلا هناك فيه جماعة هم اللي يرتضى منهم ايش؟ التأويل. لكن غيرهم لا غيرهم يحكم يعني او او تحاكم اقوالهم الى اقوال هؤلاء القدوة. وهذه الطريقة المثلى في التفسير نعم. قال رحمه الله واولى ما ذكرنا من الاقوال التي بينا بتأويل قول الله جل ثناؤه كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم. الاية القول الذي ذكرناه عن ابن مسعود وعن ابن عباس من ان معنى قوله وكنتم امواتا اموات الذكر خمولا في اصلاب ابائكم نطفا لا تعرفون ولا تذكرون. فاحياكم بانشائكم بشرا سويا حتى ذكرتم وعرفتم وحييتم ثم يميتكم ثم يميتكم بقبض ارواحكم واعادتكم رفاتا لا تعرفون ولا تذكرون في البرزخ الى يوم تبعثون. ثم يحييكم بعد ذلك بنفخ الارواح فيكم لبعث الساعة وصيحة القيامة ثم الى الله ترجعون بعد ذلك كما قال ثم اليه ترجعون. لان الله جل ثناؤه يحييهم يحييهم في قبورهم قبل حشرهم ثم يحشرهم لموقف الحساب. كما قال جل ذكره يوم يخرجون من الاجداث سراعا انهم الى نصوبي يفضون وقال ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون. والعلة التي من اجلها اخترنا هذا ما قدمنا ذكره ذكره للقائلين به. وفساد ما خالفه بما قد اوضحناه قبل. نعم. طبعا الان الفائدة اللي نستفيدها من كلام طبعا هو ذكر هذا سابقا من ناحية لكن لاحظوا انه قال القول الذي ذكرناه عن ابن مسعود و ابن عباس مع انه هو في الحقيقة اورد في هذا القول لو رجعنا اليه مرة اخرى تكرما اورد اول رواية اللي هي رواية السد المشهورة. ثم رواية ابي الاحوص عن عبد الله ابن مسعود. ثم رواية عن ابي مالك. ثم رواية عن اه مجاهد. ثم رواية اه عن ابن عباس ثم رواية عن ابي ثم ايضا رواية عن الضحاك عن ابن عباس. طيب هو الان ترك جميع الاسماء هذه وذهب الى من؟ الى ابن عباس وابن مسعود. طبعا لما قال ابن مسعود عن ابن مسعود وابن عباس هذا كأنه يريد الرواية ايش؟ اول رواية اوردها اللي رواية من؟ السد عنه. الرواية السدي عنه. لانه لم كل الاقوال الاخرى مع انها قول الجمهور كما تلاحظون. فكان هذا يلحق باللي ذكرناه سابقا لما اعترض على ذي الرواية من جهة لكنه واعتمدها الان من هذه الجهة. طبعا نحن الان نقول اذا اردنا ان نقول هو لم يعتمدها مفردة. يعني عنده روايات مستقلة عن ابن عباس وعن ابن مسعود وعنده هذه الروايات لجماعة من ايضا التابعين على نفس المعنى. فاذا لم ترد ايش استقلالا لكن ذكره ذكره على الاقل ان القول ذكرناه عن ابن مسعود وابن وعن ابن عباس بالذات كان تشعر بانه يريد هذه الرواية التي سبق ان اعترض عليها لكن طبعا الكلام ليس صريحا يعني ليس صريحا لكنه يعني كانه مؤنس بهذا يعني كانه مؤنس بهذا وسبق وكما في صفحتي اذا تذكرون في صفحة اربع مئة واربعة وعشرين انه اعتمد هذا الاسناد فقط المعنى الذي به الاسناد في صفحة اربع مئة واربعة وعشرين سبقت اه هذه الرواية معنا اذا تفتحون صفحة اربع مئة واربعة وعشرين لما قال في اخر سطرين قال غير ان اولى ذلك بالصواب واشبهه بالحق ما ذكرنا من قول ابن مسعود وابن عباس هو نفسه الان يقول ايش؟ ابن مسعود وعن ابن عباس يعني كانه يشير الى هذه الرواية كان يشير الى هذه الرواية. طبعا الفرق بين صفحة اربعة وعشرين ذكرها هنا وبلاد الصفحة صفحة خمسين ان هناك لا يوجد الا هذه الرواية اما هنا يوجد هذه الرواية ومعها ايضا ايش؟ روايات عن عبد الله بن مسعود وعن ابن عباس وعن ايضا جماعة من اه التابعين. نعم. ندخل الان في السؤال اللي كان ذكره الشيخ صالح قبل قليل تفضل قال رحمه الله وهذه الاية توبيخ من الله جل ثناؤه للقائلين امنا بالله وباليوم الاخر. الذين اخبر الله عنهم انهم من قيلهم ذلك بافواههم خير مؤمنين به وانهم انما يقولون ذلك خداعا لله وللمؤمنين فعدلهم الله بقوله كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ووبخهم واحتج عليهم في نكيرهم ما انكروا من ذلك. وجحودهم ما جحدوا بقلوبهم المريضة. فقال كيف تكفرون بالله دون قدرته على احيائكم بعد اماتتكم لبعث القيامة ومجازاة المسيء منكم بالاساءة والمحسن بالاحسان. وقد كنتم نطفاء امواتا في اصلاب ابائكم. فانشأ فانشأ تأتكم خلقا سويا وجعلتكم بشرا احياء ثم امتكم بعد انشائكم فقد علمتم ان من فعل ذلك بقدرته غير معجزه بالقدرة على بالقدرة التي فعل ذلك بكم احياؤكم بعد اماتتكم واعادتكم بعد افنائكم وحشركم اليه لمجازاتكم باعمالكم نعم الان لاحظوا اه مسألة مهمة جدا سبق ان ذكرناها في منهج الطبري وهي قضية اه سميناها طبعا قبل باسماء لكن نكون سميناها اتصال النظم. الى الان الاية لما الله سبحانه وتعالى كيف تكفرون؟ هل عندنا واو لواء الجمع ولا لا يعني هذي الواو الان واواء الجماعة من هم هؤلاء الذين خوطبوا بكيف تكفرون؟ لو كان ما عندنا نحن بالنسبة لنا كلام الطبري فنحن نحتمل كيف تكفرون انه موجه لعامة الناس ولا لا؟ يعني لكل لكل من كفر. الطبري هنا لا يقول ان الموجه اليه خطاب من جهة النظم هم من؟ المنافقون. يعني الموجه اليه الخطاب من جهة النظم من؟ هم المنافقون. ولهذا هو الان بطريقته انه يربط الايات بعضها ايش؟ ببعض. ولهذا لو لو ان احدا اخذ هذه الفكرة عند الطبري ودرسها اللي هو اه يعني النظم عند الطبري نظم الايات عند الطبري. ستجد ان الطبري دقيق في هذا الامر. ويرد اي قل يخرج الاية عن هذا النظم. يعني رد اي قول يخرج يخرج الاية عن هذا النظم. لكن رده للقول على ده قسمين. احيانا يرد القول بالكلية يعني ان النظم لا يحتمله البتة لا من قريب ولا من بعيد. احيانا يرد ارادته اولا. وليس انه يصح دخوله. يعني بمعنى انه الان لو قلنا مثلا ان هذه الاية كيف تكفرون؟ لو قلنا ان المراد بها مثلا على سبيل المثال آآ المشركين من اهل من مدن المشركين من اهل مكة مثلا. يعني مشركين عرفة فقط. هو سيقول لكنه لم يجري لهم ذكر حتى يخصوا بالخطاب. فالان يبحث او ينظر الى من ذكر سابقا فيعود اليه ايش؟ الخبرة طيب الان اعاد الخطاب الى المنافقين. يأتي سؤال مهم. هل معنى ذلك الان ان غير المنافقين ليسوا مخاطبين بهذه الاية نقول لا لا عنده ولا عند غيره لكن هو ايش اراد الان؟ اراد ان يقول لنا من هو المخاطب بهذه الاية اولا؟ طيب دخول غير المخاطب بالاية اولا هذا له سبيل اخر. فاذا هو الان لا يرى الاية على وجه العموم. يعني لا ان الاية عامة وانما يجعل الاية ايش؟ خاصة. فاذا اردنا ان ندخل غير من سيقت الاية من اجله يدخلها على سبيل ايش؟ القياس. هذا فكر مهم جدا وملحظ كما سبق وذكرت لكم مهم جدا في التفسير. كثير ممن يتعرضون للتفسير لا ينتمون الى هذه الاشياء. الطبري ابن عطية بالذات الذين هؤلاء عندهم دقة في مثل هذا الامر ويعتنون به عناية كبيرة. طبعا لا وغيرهم عدم ذكر غيرهم لا يعني انهم لا يوجد لكن اللي يذكره الان هؤلاء ينبهون على هذه الحيثية. فاذا نحن الان نحن الان في هذا المجال امام امرين. الامر الاول ان يكون المراد بالخطاب ان يكون المراد بالخطاب من سبق ذكره لا يدخل معه غيره. الثانية ان يكون المراد بالخطاب من سبق ذكره ويجوز ان يدخل معه غيره من القياس. هذا النظر الان نظر الى خصوص الاية. خصوص السياق. لكن اذا انطلقنا من العموم نحن اذا فرغنا الاية من ماذا؟ من احوالها. اذا فرغنا الاية من احوالها صرنا نحن الان في باب اخر هو باب ايش؟ هو باب الاستنباط. وليس باب التفسير. يعني وهذي فائدة ننتبه لها. بمعنى اننا هنا الان في هذا المجال سنجعل الاية في قوله كيف تكفرون خطاب لعموم الكفار؟ هذا صحيح ليس هناك عليه اشكال ولو قال به قائل ما تستطيع ان ترده؟ لانه حتى الطبع رحمه الله تعالى ما ذكر قول للصحابة والتابعين تبع التابعين وانما هو نظره هو فانا اقول لو واحد قال بهذا القول ما في اشكال بعض المفسرين قال انها عامة يعني قال كيف تكونون يعني هو خطاب للكفار لما يقول خطاب للكفار يعني عموما ايش الكفار لان عندنا بالكفار المسلمون. فاذا بيدخل في الكفار من؟ اهل النفاق. لكن بناء على رأيي هو الذين قالوا امنا بالله واليوم الاخر وما هم بالمؤمنين من هم؟ المنافقون اذا هو الان يرى انه خطاب للمنافقين. يرى انه خطاب للمنافقين. طبعا الكلام هنا الاية تحتمل هذا الكلام. لكن بعظ الاحيان بعظ الخلافات لا تحتمل يعني اما ان يكون هذا واما ان يكون هذا في قضية خطاب الخصوص والعموم. لكن هنا الان الخطاب يحتمل غير الذين قصدوا اولا ما دام الخطاب الثمن غير الذي قصدوا اولا فادخال غير المقصود في من ذكر اولا من باب ايش قياس من باب القياس. فاذا الطبيب رحمه الله تعالى لا يعني انه يمنع غيرهم بالدخول في هذا. بل ان هذا الان اعم من ذلك بمعنى انه هل الاحياء ولماذا خاص بالكفار والعام بجميع الناس؟ عام بجميع الناس لكن السؤال الان هو المخاطبة الخطاب ليه؟ لنقول كيف تكفرون يا من كفرتم؟ بالله وقد آآ كنت امواتا الى اخره لكن لا يعني ايضا الخطاب القرآني لا يعني ان من امن لم يكن كذلك. ولا لا؟ لكن هذا من باب التوبيخ مثل ما قال وهذه الاية توبيخ. يعني ايه توبيخ؟ فاذا فيها عموم من جهة فيها خصوص ايش؟ من جهة اذا انت اذا اردت ان ان تمارس التفسير تكون فيه من من اهل التحرير ان تنظر بهذا النظر. وسبق ان ذكرتكم انه باب الخصوص ان لم يكن هو التفسير فهو من اهم ابواب ايش؟ التفسير. يعني باب العموم والخصوص. ليس مختصا طول الفقه او بالفقه او بالاحكام لا العموم الخصوص في جميع القرآن سواء كانت من باب الاحكام او كان من باب الاخبار يعني في انه يعتبر ايش؟ اصل مهم جدا او فهمه اصل مهم جدا والانتقال من الخصوصي للعموم كيف يكون الانتقال من العموم الخصوص كيف يكون. كل هذه المسائل هي داخلة بهذا الباب. الخطاب يبتدأ خاصا ثم ينتقل عاما. الخطاب يبتدأ عاما ثم ينتقل الى الخصوص من خطابات القرآن. هذه كلها نحتاج الى ماذا؟ الى نظر وتروي وكما قلت لكم من اكبر ما يفيد فيها والنظر الى تفسير من؟ تفسير الصحابة والتابعين واتباعهم فانت اذا نظرت اليها واردت ان تحرر هذه الاشياء ستجد ان امامك دلائل واشارات تنقلك من شيء الى الى شيء. نعم. شيخ اليكم اه مستوى او درجة تفسير الصحابة عن تفسير من بعدهم من التابعين واتباعهم. اه هل يختلف من حيث الاحتجاج والله شوف مستوى تفسير الصحابة سؤال عن مستوى تفسير الصحابة عن التابعين في مقام الاحتجاج يعني هذه مسألة يعني لم ارى من حررها يشفي آآ النفس فيها. لكن من خلال النظر في عمل مثلا الطبل رحمه الله تعالى يعني نجد ان آآ لو مسلك في اذا ما اذا كان التفسير من باب المنقول ففي الغالب يعتمد ايش؟ قوي للصحابة. اذا كان من باب ايش؟ المنقول في الغالب. اذا كان في مجال للرأي فانه يجعل هذه الطبقات كانها طبقة واحدة. وفي ظني ان عمله هذا لسبب. طبعا ولم يذكره لكن لا يمكن يعني لا يمكن الطبري ان يتجاوز تفسير الصحابي الى التابع يقدم تفسير التابعي الا اذا كان عنده نظر فنحتاج ان نبحث عنه. الذي يظهر لي اقول له ايضا اقوله ظنا ومدارسة لكني انا وارتاح اليه انه يحلل هذه الظاهرة انه يرى والله اعلم ان التابعين هم في الحقيقة وعاء لتفسير الصحابة سواء نسبوه للصحابة او لم ينسبوه يعني كأن القول الموجود عن التابعين اثارة من علم عن الصحابة وكذلك القول الذي عن اتباع التابعين هو اثارة من علم ايضا عن التابعين وعن الصحابة. فاذا ما هذا الذي فهمته صوابا؟ فهذا يعني انه حينما يتعامل مع القضية اللي فيها رأي كانه يرى ان الاقوال الموجودة بين الطبقات في النهاية راجعة الى من؟ الى قول الصحابي اما اصالة واما احتمالا. يعني اما اصالة واما احتمالا انه في بعض الاحيان لا نجد انه يقف موقف في انه ايش؟ يعتبر قول التابعي او قول آآ تابع التابعي من قبيل الرأي فيناقشه. ايضا نجد احيانا منقولات ويتوقف توقفا تاما مثل ما ذكر في آآ يوم يقوم الروح. ذكر ثمانية اقوال وكان من هذه الاقوال اقوال للصحابة ومع ذلك توقفوا قال جائز كذا وجاز ان يكون كذا ما قال القول الذي قاله فلان وفلان وفلان كذا يعني جعلها على سبيل الجواز طبعا مع ان الاقوال ورد عن ابن مسعود وعن ابن عباس لا يمكن ان تقال بالرأي لان فيها تفصيلات عن ملائكة وشكل هؤلاء الملائكة ومن هم؟ لانه نزع فبها الحقيقة يعني او مذهبه ومنهجه يحتاج حقيقة الى تتبع لعله يستخلص منه ايش؟ رأيه. اعلان لا يستخلص منه رأيه. لكن انا اقول لك بغض النظر عن رأي الامام الطويل رحمه الله تعالى او طريقته في التعامل الذي ارتاح اليه ان المسألة اذا كانت من باب المنقول فهذا قول الصحابي الاصل الا يتجاوز ولا يكون تجاوزه الا بدليل قاطع. يعني والله عرفنا في في مثلا خلل يعني قاطع اما اذا كان من باب الرأي وصار في قول الصحابي قول للتابعين اذا جعلنا قول التابعي اذا جعلنا قول التابعي احتمال ان يكون مأخوذ عن صحابي يعني بهذه الحيثية فهنا يجوز لنا ايش؟ ان نرجح قول على قول ما نقول الله قول الصحابي هو المقدم يعني نرجع قول لكن بهذا الاعتبار والا تختل عندنا ايش؟ القواعد في نظري يعني تختل عندنا قواعدنا كيف نقول الان الصحابي ثم التابعي ثم تابع التابعي ثم نقول لا والله نقدم التابعة للصحابي وحنا نقرر ان الصحابي اعلم. فاذا ليس تركا لقول ايش؟ الصحابي هنا. وانما ان نقول انما قاله التابعي على انه احتمال كبير جدا ان يكون اخذه عن صحابي. واشار الى هذه الفكرة ابن تيمية رحمه الله تعالى لما تكلم في مقدمته عن سميت مقدمة اصول التفسير عن المروي عن الصحابة في الاسرائيليات. انه قال النفس اليه اسكن. ليه النفس لا يسكن؟ لانه وما اخذوا من؟ عن عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يعني اذا احتمال كونهم اخذوه عن الرسول صلى الله عليه وسلم. هذا الاحتمال ورود هذا الاحتمال في الذهن يجعل القول الذي يرويه الصحابي ان النفس اسكن اليه من القول الذي يروي ايش؟ التابعي. هكذا هو اشار اليه. فنقول نحن ايضا اقول ايضا القول اليروي التابعي النفس اسكن اليه لهذا الاعتبار احتمال يكون رواه ايش؟ عن صحابي. طيب قد يقول قائل هذا مال وانت ترفض عندنا ترفض بعض الاحتمالات. فما دليل هذا الاحتمال؟ دليل هذا الاحتمال ان من بحث ونظر فانه موافقات بين اقوال التابعين واقوال الصحابة دون ان ينسبوها. يعني اقوال موافقات بين اقوال الصحابة واقوال التابعين دون ان ينسبوها. والعادة الناس جارية ان الانسان في بداية الطلب ايش يقول؟ يقول قال شيخي قال شيخي. طيب اذا صاروا الشيخ وبدأ يلقي العلم. كل مسألة اخذها عن شيخه بيضطر يقول قال شيخي فلان قال شيخ فلان انا الان اتصل اربع السماعة اتصل على احد تلاميذ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى من زملائي واقول له المسألة الفلانية ايش الحكم الفقهي فيها ما اسأل ما يقول والله هذا اخذته عن شيخي لكن لو سألته عن من اخذته يقول ايش هكذا افتانا شيخنا مثلا لكن هكذا جرى العلم. فما دام هذا هو جريان العلم في طبيعة الناس فمعنى ذلك انه لا يلزم لا يلزمني ان يأتيني واحد يقول اذا يلزمك عن كل تابعي ان ينص والا فهو قول وقل لا لان العادة جرت على هذا الاسلوب مع بداية الطلب الواحد يتكثر بان يقول هذا قول شيخي ولا لا؟ لكن اذا شب عن الطوق بدأ ايش؟ يذكر هذه الاراء على كأنها ايش ارأوا هو هذه العادة الجارية تماما فيها العلم هل وجدتم مثل البلقين في في فتاويه اللي طبعت مؤخرا كان رحمه الله تعالى اذا جاء وذكر مسألة يقول وهذي اخذتها عن شيخ فلان وهذي عن شيخ فلان صعب هذا صعب لكن قد يكون بعظ القظايا اللي فيها اشكال فيها كذا قد يذكر والله اخذها عن فلان او اذا سئل قال هذي قال ابي فلان واخذته عن فلان ممكن. واضح الفكرة؟ فاذا اخذناه بهذه الصورة ارجو ان تكون يعني تقرب لنا هذه القضية وايضا تكون يعني الى الان اسلم منطقيا في كيفية التعامل مع اقوال هذه الطبقات الثلاث. نعم قال رحمه الله القول في تأويل قوله جل وعز هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا قال ابو جعفر ثم عدد ربنا عليهم وعلى اوليائهم من احبار اليهود الذين جمع بين قصصهم وقصص المنافقين في كثير من آية هذه السورة التي افتتح الخبر عنهم فيها بقوله ان الذين كفروا سواء عليهم انذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون. نعمه التي سلفت منه اليهم والى ابائهم التي عظمت منهم مواقع مواقعها ثم سلبه كثيرا منهم كثيرا منها بما ركبوا من الاثام واجترموا من الاجرام وخالفوا من الطاعة الى المعصية محذرهم بذلك تعجيل العقوبة لهم كالتي عجلها للاسلاف والافراط قبلهم ومخوفهم حلول مثلاتهم مساحتهم كالذي احل باوليائهم كالذي حل باوائلهم ومعرفهم ما لهم من النجاة في سرعة الاوبة اليه وتعجيل التوبة. من الخلاص لهم يوم القيامة من العقاب فبدأ بعد بعد تعديده عليهم ما عدد من نعمه التي هم فيها مقيمون بذكر ابينا وابيهم ادم ابي البشر صلوات الله عليه وما سلف منه من كرامته اليه والائه لديه وما احل به وبعدوه ابليس من عاجل عقوبته بمعصيتهما التي كانت منهما ومخالفتهما امره الذي امرهما ما به وما كان من تغمده ادم برحمته اذ تاب واناب اليه وما كان من احلاله بابليس من لعنته في العاجل واعداده له ما اعد له من العذاب المقيم في الآجل. اذ استكبر وابى التوبة اليه والانابة. منبها لهم على حكمه في المنيبين اليه توبة وقضائه في المستكبرين عن الانابة اعذارا من الله بذلك اليهم وانذارا لهم ليتدبروا اياته وليتذكر منهم اولو الالباب وخاصا اهل الكتاب بما ذكر من قصص ادم وسائر القصص التي ذكرها معها وبعدها مما علمه اهل الكتاب وجهلته الامة الامية من مشركي عبدة الاوثان بالاحتجاج بالاحتجاج عليهم دون غيرهم من سائر اصناف بالامم الذين لا علم عندهم بذلك لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليعلموا باخباره اياهم بذلك انه لله رسول مبعوث وان ما جاءهم به فمن عنده اذ كان ما اقتص عليهم من هذه القصص من مكنون علومهم ومصون ما في كتبهم وخفي امورهم التي لم يكن يدعي معرفة علمها غيرهم وغير من اخذ عنهم وقرأ كتبهم وكان معلوما من محمد صلى الله عليه وسلم انه لم يكن قط كاتبا ولا لاسفارهم تاليا ولا لاحد منهم مصاحبا ولا مجالسا فيمكنهم ان يدعوا انه اخذ ذلك من كتبهم او عن بعضهم. فقال جل ذكره في تعديده عليهم ما هم فيه مقيمون من نعمه مع كفرهم به وتركهم شكره عليها بما يجب له عليهم من طاعته هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم فاخبرهم جل ذكره انه خلق لهم ما في الارض جميعا. لان الارض وجميع ما فيها لبني ادم منافع اما في الدين فدليل على وحدانية ربهم. واما في الدنيا فمعاش وبلاغ لهم الى طاعته واداء فرائضه. فلذلك فقال جل ثناؤه هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا اه لاحظوا الان في قضية الخطاب. الخطاب الاول في قوله كيف تكفرون؟ جعله موجه لمن المنافقين ولما جا عدل الخطاب قال هو الذي خلق لكم ادخل مع المنافقين هنا من اليهود. طيب قد يقول قائل يعني هذا فيه نوع من ماذا؟ من تحكم او اضطراب لان الايتين متتاليتان فكيف تكون الاولى في خطابها لقوم والثانية في خطابه لقوم ويضيء اليهم ايش قوم اخرين هنا هذه المسألة اللي ذكرتها لكم قبل في قضية الانتقال من الخطابات طبعا الطبل رحمه الله تعالى جعل الاية الاولى لكيف تكفرون انها خطاب للمنافقين هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا قال عدد ربنا عليهم يعني على المنافقين وعلى اوليائهم من احبار يهود. طبعا الذي يظهر والله اعلم انه وادخل احبار اليهود ليه؟ لان قصة ادم عليه الصلاة والسلام هي مقدمة للدخول الى ماذا الى قصص بني اسرائيل يعني قصة ادم مقدمة للدخول الى قصص بني اسرائيل. وهذه الاية الان عندنا اللي هي لقول الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا. ستلاحظون ان كلام الطبري عنها ايش؟ طويل. وهي مقدمة للدخول الى قصة من ادم عليه الصلاة والسلام يعني كأن هاتين الايتين يعني كان هاتين الايتين عند الطبري هي انتقال انتقال من الخطاب عن تلك الفئتين المذكورتين سابقا الى احد الفئتين تفصيلا لانه انتهى الان التفصيل مع المنافقين ثم سيأتي بالتفصيل مع من مع اليهود. طيب الاية الاولى هذه جعلها في المنافقين والاية الثانية جعلها في المنافقين ومن؟ واليهود ثم سيبدأ الحديث او يبدأ ينفصل الحديث من بداية ذكر ادم عليه الصلاة والسلام ايه عن المنافقين الى من؟ الى اليهود. فتكون كانت قصة ادم عليه الصلاة والسلام هي مقدمة لكلام آآ للمقدمة للكلام عن اليهود. طبعا لاحظوا هذا اللي كنا نتكلم عنه قضية ايش؟ النظم. يعني بعض المعاصرين يظن ان علمائنا السابقين ما كان عندهم عناية بهذا. الطبري كما قلت لكم عند هذه العناية لكن ما هي مشكلتنا نحن؟ مشكلتنا اننا نقرأ الطبري تجزيئا يعني اقرأ قراءة بحثية وحينما نقرأ نقرأ هذه الاية الان نقول كيف قال كذا كيف قال كذا؟ انت لكي تفهم هذا الكلام كله كان يلزمك ان تقرأ من قول ايش الف لام ميم دال كتاب لا ريب فيه هتسلسل تتسلسل معه في الخطاب اما بتأتي وتقرأ في هذه الاية فقط طبعا بيكون عندك ايش اشكال وتستشكل لكن نحن الان ما عندنا استشكال كبير لان عرفنا كيف كيف وجه الطبري هذه الخطابات من بدأ الخطاب او من بدأت السورة الى الان وهو معطينا ايش كل مرة يربط الاية بالاية والمقطع بالمقطع الى ان وصل الى هذا طبعا لا نتكلم الان عن هل طبعا رأيه صحيح او رأيه غير صحيح؟ لا انا اتكلم على الاقل ان الرجل عنده عقل يزلزل هذه الامور بهذه الطريقة ووصل بنا الى هذا الحد لكن كما يعني آآ واقولها بحسرة يعني بعض الناس لو جئت اليه قلت له الطبري عنده الرأي تجده يرجع الى كلام آآ ادراز في النبأ العظيم ويرى انه افخم مع انه الطبري الان هو نفس يعني هو قريب من كلام او من اسلوب او الطريقة اللي سلكها من؟ سلكها دراز لكن طراز جمع الكلام كله في صفحة وصفحتين وتكلم عن نظم سورة البقرة والطبري لا هو يتكلم عنها بايش؟ في تفسيره طويل عشان تخرج هذا النظم يبغى لك وقت تستخرج النظم فيها. فاذا فكرة انتظام الايات وارتباط الايات الطبري امام فيه لكن لو قلت لاحد هذا الكلام يستغرب يقول لك لا كيف ما هي المشكلة؟ اذا ليست المشكلة من تفسير الطبري المشكلة من طريقتنا نحن ايش في القراءة هي من طريقتنا في القراءة. يعني من من من لطائف القدر اليوم في احد المجموعات العلمية اللي معي في الواتس اب دخل كان نقاش عن موضوع الاسرائيليات والكلام هذا فذكر واحد من الفضلاء وطالب علم يعني اعرفه ذكر من او من القضايا ان الطبري يعني ذكر هذه الروايات على باب من اسند لك فقد احالك فانا استعظمتها منه قلت له حتى قلت له قلت انا يعني بغض النظر عن ذا انا استعظمها منك لاني كنت اتوقع انك مدمن القراءة في الطبري طبعا هادي دعوة غير مباشرة فقال له والله انا اقرأ فيه احيانا اذا احتجت مسألة بحثية قلت هذي هذي من المشكلات اللي نقع فيها لاننا ما نرجع الطبري الا اذا كان عندنا بحث. ترى اي تفسير مو فقط الطبري يعني لو واحد الان بيحكم على الرازي وما يقرأ تفسير الرازي قراءة بهذا الشكل بيقع عنده خلل في فهم منهج الرازي الزمخشري بيقع عنده خلل اذا كنا نأخذ الكتب مجرد قراءة بحثية يعني والله عندي بحث ارجع اليه فقط. لا تقول والله انا فاهم تفسير الزمخشري. انا فاهم تفسير ابي حي الاندلسي. انا فاهم تفسير اه الرازي لانك رجعت لي كثيرا كثرة رجوعك لتعطيك شيء من المنهج لكن تكامل منهج وضوحه لا يكون الا بانك تقرأ ايش قراءة جردية كاملة كي تستوعب هذا المنهج بل احيانا قدوة تقرأ على القاهرة الجلدية وفتك اشياء لكن بالمدارسة والمناقشة تظهر اكثر واكثر. اذا كان الطبيب يريد ان يقول هذه الاية ربط بين انتقالين نهاية كلام مع القوم وبداية كلام مع قوم ايش او مقدمة للكلام مع قوم سيأتون بعدهم اليهود طيب هذا طبعا ما يتعلق طبعا بهذه طبعا له كلام طبعا كما تلاحظون كلامه يعني جميل وطويل ولو كان تفسيره كله على هذا المنوال لكان كما قال رحمه الله تعالى ذكر فقط ملحظ احب ان انبه له آآ وهو كلامه عن قصص اهل الكتاب ايضا عبد الله دراز رحمه الله تعالى ابدع في هذا في كتاب النبأ العظيم والطبري اشار يعني المح لها يعني ذكرها فقط ولكن لو اردنا ان ناخذها اكثر تفصيلا واكثر ايظا ايظاحا يمكن نرجع كتاب النبأ العظيم انا اشير اليه الان هنا في كلام الطبري رحمه الله تعالى. طبعا ليست ادرازه معتمدة على امثال هؤلاء وغيرهم ممن ذكر ليست خاصة بالطبري او حتى بدراز لأ لكن طراز ميزته انه يعني وضح امر اكثر واكثر لكن مثل هذا نجدها في واسط كلام ما ننتبه له الان الطبري يجعل ان قصص بني اسرائيل ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن حجة للنبي صلى الله عليه وسلم على هؤلاء لكن حجة كيف من اين جاء وجه يعني كونها حجة من اين جاء؟ لاحظ عباراته وهو يتكلم قال هنا اه خاصة اه وخاصة اهل الكتاب بما ذكر من قصص ادم. يعني خاصة اهل الكتاب ما ذكر من قصصه ادم وسائل القصص التي ذكرها معها وبعدها مما علمه اهل الكتاب وجهلته الامة الامية من مشركي عبدة الاوثان قال بالاحتجاج عليهم دون غيرهم من سائر اصناف الامم الذين لا علم عندهم بذلك. يعني الان هو احتجاج على اليهود بما في كتابهم وهو يعني كأنه يستدل على نبوته بذكر ما عندهم من قصص التي لا يعرفها الا ايش؟ الا هم يعني يمكن واحد من اليهود يقول والله نحن علمنا فلان اه علمنا الهند علمنا كذا ومحمد صلى الله عليه وسلم كان اخذها منهم لا هذا العلم محوط عندكم انتم ولا يخرج من احباركم. ولا يوجد في كتبكم واغلب الامة اليهودية ايش اميون لا يعلمون الكتاب الا ايش الا اماني فاذا اغلبهم ايضا ما يعرفون ما في كتابهم فجاء هذا النبي صلى الله عليه وسلم واخرج لهم ما في كتابه. طيب قال بعد ذلك ليعلموا باخباره اياهم بذلك انه لله رسول مبعوث حجة هذا هو الاصل لكن تعرفون اليهود قوم ايش؟ بهت. قال بعد ذلك وان ما جاءهم به فمن عنده اذ كان ما اقتص عليهم من هذه القصص مكنون علومهم يعني محفوظ ما يخبرون به احد ومصون ما في كتبهم وخفيي امورهم التي لم يكن يدعي معرفة علمها غيرهم وغير من اخذ عنهم وقرأ كتبهم. طبعا اللي اخذوا عنهم معروفين واحد اثنين ثلاثة. قال وكان معلوما ايضا هذه الحجة الثانية الان وذي حجة الحال بس من هو هذا محمد صلى الله عليه وسلم قبل ان يأتيه هذا العلم ما كنت تدري ما الكتاب والايمان من هو صلى الله عليه وسلم كان؟ قال عنه وكان معلوما من محمد صلى الله عليه وسلم انه لم يكن قط كاتبا ولا لاسفارهم تاليا ولا لاحد منهم مصاحبا ولا مجالسا. فيمكنهم ان يدعوا انه اخذ ذلك من كتبهم او عن بعضهم فقال جل اخر كلامه. وهذي حجة كبيرة جدا جدا لكن مع الاسف يعني اذا اذا كان العداء يعني في القلب فستجد ان هذا العدو يتشبث ولو بقشة يعني يتمشب دوره ويش؟ بقشة. وهذا بعض المستشرقين يعني مع ادعائهم الموضوعية والحيادية ووالى اخره. اذا جاءوا يناقشون مثل هذه القضية قالوا ان محمد صلى الله عليه وسلم طبعا هم يدعون اول شيء ان الكلام كلام محمد صلى الله عليه وسلم هذا هذا لا يجب ان ننتبه له ونتكلم سنتكلم بمنطقهم هم كانوا يقولوا ان محمد صلى الله عليه وسلم اخذ هذا من سفراته. طيب وكم سفرة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل ان ان يبعث؟ يعني تاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم معروف كم سفرة؟ سفرتين سفرا مع ابي طالب ثم سفرة ايش لما كان ايش تاجرا بي امور خديجة ما عندهم سفرات اخرى طيب مع ابو طالب من رأى اذا ثبتت اللي هي قصة من بحير الراهب وكم جلس مع بحير الراهب؟ كم رآه بحير الراهب قصرية العصرية هذي ما شاء الله محمد صلى الله عليه وسلم كان عنده وهو صغير بهذا السن من القدرة انه يستوعب كل هذه العلوم التي يحكيها هذا المستشرق يعني موظوع يخالف يعني يخالف الحس ثم يأتي بها بيد الانتظام ويذكرها ويفصلها ويقسمها في السور والى اخره. يعني الكلام لا يقبله عقل متجرد كما يدعون او عقل ايش موضوعي يعني اذا هم يريدون ان يقول انما يعلمه ايش بشر يعني شوف التومة هذي اللي ذكرها الله سبحانه وتعالى عن عن عن الكفار هي نفسها يقولها اليوم المشركون انما يعلمه بشر يعني من اين جاء محمد صلى الله عليه وسلم العلم يقولون جاء بي من هؤلاء اما من بحيرة ولا من ورق بن نوفل ولا من صهيب الرومي كما يدعون هم والى اخره الى اخره من كان في مكة يعني الانصار الاعجمي يعلم العربي يعني الاعجمي يعلم العربي ثم يأتي هذا الكلام بلسان عربي مبين يعني كلام لا يقبله العقل فيه صعوبات امام هذا الموضوع لكن كما قلت لكم يتمسكون باي ايش؟ باي قشة لم يفكروا ولن يفكروا يوما ما بمسألة الصبر والتقسيم المنطقي يعني دعونا نكون نحن حياديين في هذا المسألة. ونقول هذا كتاب جاء جاي الينا والله المعلومات الموجودة هنا هذا الكتاب في القرآن وجدنا معلومات موجودة في الاناجيل ومعلومات موجودة في ماذا؟ في التوراة في بينها خلاف لكن واضح ان في ايش؟ تقارب بين هذه القصص في ابراهيم هنا وفي في موسى هنا في موسى هنا في يونس هنا في يونس هنا طبعا يسمونه يونان فيه اه مثلا زكريا هنا فيه زكريا فيه عيسى عيسى يعني اسماء موجودة والقصص متقاربة يعني في نوع من التقارب الاحتمال الاول ان نتنزل مع الخصم ان يكون هذا الذي جاء بهذا الكلام اللي طبعا يدعونه محمد صلى الله عليه وسلم اخذه من وين من هذه الكتب ويقفون هم عند هذا عند هذا الاحتمال. يعني ايش يغلقون عليك باب الاحتمالات ما عندهم الا افتراظ ايش واحد فقط هل الان الصبر والتقسيم يقف عند هذا الاحتمال الا يوجد احتمال ثاني ان يكون المصدر الذي اخذ منه اليهود والنصارى اخذ منه محمد صلى الله عليه وسلم هالحجمة الموجودة غير موجود لا يذكرونه البتة لم اجد على يعني ما قرأت مما ترجم من اعمال المستشرقين فيما يتعلق بالقرآن من اشار الى هذا ولو احتمالا ابدا. مع ان ما قلنا الموضوعية تقتضي انك اذا رفست موضوع للبحث وانت ما انت مقتنع ان هذا من كلام الله سبحانه وتعالى على الاقل ان تذكر جميع ايش المحتملات فمن اكبر المحتملات ان يكون مصدر واحد ولا لا؟ يعني ممكن يكون هذا محمد صلى الله عليه وسلم اخذ من نفس المصدر اللي اخذ منه اليهود والنصارى طيب لو تنزلنا اكثر سنقول اذا كانت المسألة الان على محمد صلى الله عليه وسلم فالقصص الموجودة الان في كتاب اليهود وكتب النصارى وجدنا ان بعض الملاحدة يدعون ان ما في كتبكم يعني يا يهود ونصارى ان هذه القصص هي في الحقيقة مأخوذة من قصص سابق قصة موسى عليه الصلاة والسلام وقصة ابراهيم وقصة عيسى وقصة قصص كثيرة جدا جدا يقولون موجودة في آآ تواريخ سابقة آآ اليهود لكتب اليهود ولا صعبة ويدعون طبعا انها بشرية في النهاية لان هؤلاء لا يرون انها كتب من كتب الله او بقايا من كتب الله سبحانه وتعالى طيب فاذا هناك من يعترض على كتبكم بنفس الطريقة فلماذا انتم جعلتم هذه الكتب يعني هي الحجة وآآ يعني آآ الغيتم جميع الاحتمالات الاخرى او ما يمكن من احتمالات اخرى. طبعا هذا يدل على ان المستشرقين في الحقيقة ليسوا موضوعيين. واللي الموضوعية والموضوعية هذا كلام يعني يصعب يصعب عليه مهما فعل. يعني يدعي الموضوعية لا يمكن يكون موضوعيا وهو ينظر في هذا الكلام يعني يجعله كلام بشر ثم يقف عند هذا الحد ويتوقف عنده. ولا يدعي على الاقل ان محمد صلى الله عليه وسلم اخذ من المصادر التي اخذ منها هؤلاء. سواء كان مصدرا بشريا او مصدرا ايش الاهيا مقتنع انه المسار الهي عالاقل اذكر هذا الاحتمال انه يحتمل ان يكون هؤلاء ايضا اخذوا لانك كونك تدعي ان هؤلاء منتهى العلم هذا ادعاء فانا عندي ايضا احتمال ان كل هؤلاء ايضا اخذوا فكما اخذ هؤلاء هذه من مصدر يمكن محمد صلى الله عليه وسلم اطلع على مصر واخذ منه فاذا مثل هذه الحجج اللي يذكرها الطبري وكما قلت لكم يعني المع عليها بقوة عبد الله دراز في كتابه النبأ العظيم مثل هذه مهمة جدا جدا في النقاش وفي اه اعطاء الصورة في ان ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو من عند الله. طبعا آآ الذي يظهر لي والله اعلم ان اثبات كون هذا الكتاب من عند الله امره سهل لكن التعبير عنه ايش صعب يعني امر سهل انك تقول هذا من عند الله لكن التعبير عنه صعب. بمعنى انه كتاب الله سبحانه وتعالى فيه من العلوم ومن ومن الاشياء الكثيرة التي قد لا ندركها اليوم ويأتي بعدنا من يدركها فيتنبه الى اشياء ما تنبهنا اليها ويثبت بها انه كتاب الله سبحانه وتعالى من ناحية ايش؟ الخطاب. يعني من ناحية ايش؟ الخطاب. انا اتكلم طبعا عن مسمى بالاعجاز العلمي لكلاية واحد يوظف كلامي لهذا لا. انا اتكلم من احد الخطاب انا اذكر لكم بعض الامثلة التي حكيت واحد جاء الى القرآن كما سبق وذكرت لكم قصته اراد ان يطعن في القرآن. نصراني اراد في القرآن هدا عقله الى ان يفتح اخر صفحة في المصحف ويعرف عربي ويقرأ اسماء ايش السور كان يبحث عن اسم سورة سورة عائشة ليه؟ لان هذا كتاب محمد وعائشة احب النساء اليه اذا اكيد بيذكر ايش؟ سورة خاصة بحبيبته هكذا ويتصور هكذا عقله ينظر ينظر ما وجد عائشة وجد من وجد من مريم قال مريم ايش دخل محمد صلى الله عليه وسلم مريم؟ مريم يعني اه زي ما نقول بالعامية حقتنا ايش دخله هو فيها فسبحان الله يعني هذه فتحت له مجال ان يبحث بحثا ايش موضوعيا حتى قيل انه اسلم واحد اخر جاء الى هذا الكتاب اراد ان يخرج ايش؟ التناقضات في القرآن اول ما فتح طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين دخل على الف لام ميم دا الكتاب وايش لا ريب فيه. قال ماذا يقول؟ لا ريب فيه. يعني في واحد في بداية كلامه يعني في واحد بالله يكتب كتاب الان من الناس. ويدعي الكمال في كتابه؟ ما في احد يدعي الكمال في الا مجنون وكل واحد يقول وان هذا كتابي واشكر من يهديني كذا ولا لا؟ يعني من الكفار ومن المسلمين كلهم يكتبون هذا الكلام ما في احد من الا واحد مجون يدعي الكمال في كتب انه هذا الكتاب هكذا ما في ولا لا؟ يقول من هذا اللي يقول ذلك الكتاب لا ريب فيه. هذه الكلمة اتته اخر ينظر الى انه الان هو متوقع ان هذا كلام محمد صلى الله عليه وسلم. يقول لم اجد على عبارته طبعا يقول لم اجد شخصية محمد. يعني ما وجدت وعدتم عمي يقول افعلوا افعلوا ولا يقول انا انا. يعني لا يأمر بنفسه ولا وجدوا ايش؟ يتكلم عن نفسي بل بالعكس وجد هناك شخصية تتكلم ما هي موجودة ومحمد صلى الله عليه وسلم احيانا هو الذي ايش يخاطب ويعاتب شيء اذهله هذي كل الطرائق هذي اذا القرآن نفسه يحمل في ذاته دلائل صدقه القرآن في نفسه يحمل في رواية دلال صدقه. وانا اقول دلائل صدق وقرآن كثيرة جدا جدا جدا ليست واحدة ولا احس انها اعصرها. والذين يهتدون باسباب من القرآن اسباب متعددة جدا جدا ولا تحتاج الى عقل يعني منطقي ممنهج لا يعني رياضي يسلك سلوكا واحد زائد واحد زائد اثنين اثنين اذا نقصنا منها واحد يساوي واحد واذا نقصنا من الواحد نصف صار نصف. ما يؤزم هذا الاسلوب لا لا ابدا سبحان الله نظر يعني بالعقل الفطري يصل فيه باذن الله الى اذا كان الله اراد له ايش؟ الهداية. اما اذا كان كما قلت لكم من عمل المستنشقين السابقين هؤلاء الذين يبحثون عن كل شيء ويفرحون سبحان الله يعني اقرأ بعض بعض النصوص يفرح بانه وجد الله اكبر الف واربعمئة سنة كل هالكفار غافلين حتى جاء اه ولا غيره واكتشف اكتشاف يهدم الاسلام وهكذا يكتبون طبعا وانه فعل يعني او وصل ما لمس الزاوية قلت ثم يذكر كلام تضحكون منها يضحك منها الانسان اللي عندنا بالنسبة لنا في الابتدائي كلام ليس يعني كلاما علميا البتة ثم يركب عليه انه يعني اخطاء في القرآن ان الى اخره. يعني كلام كما تعلمون فيه اشكالات وفيه نظر. لكن هكذا طبعا القوم مع الاسف هكذا ايضا يفكروا يفكروا اذنابهم. وان كان طبعا اذنابهم قد دخلوا الى مجالات اكثر ليس هذا مجال الحديث عنها لعله اذا جاء لها باب نتكلم عنها لكن اقصد انا بودي صراحة مثل هذا الكلام يذكره الطبري انه يعني يكتب ويشاع وان كان الطبيب رحمه الله تعالى لم يكثر من هذا الاسلوب لو اكثر من هذا الاسلوب لاتنا ببديع من القول لكن رحمه الله تعالى كما هو معلوم من كثير من العلماء في بداية الكتاب نتكلم بهذا ثم قد يقل عنده الامر لكن ربط الايات بعضها ببعض هذا منهج سائد عنده في التفسير ولو تأملتم في كتابه او رأيتم هذه الفكرة وكذب عنها الدكتور عبد الحكيم القاسم عن السياق القرآني عند آآ ابن جرير ستجدون امثلة في هذا الباب. طبعا لعلنا نقف عند هذا الوقت يعني ادركنا وان شاء الله نكمل باذن الله تعالى آآ اه بداية تفسير هذه الاية في قوله وقوله هو مكني من ذكرت اه في قوله هو الذي خلق لكمن تمهيدا يعني لقصة ادم ولذلك رجح احبار اليهود قال يا شيخ الاية اللي قبل آآ كيف تكفرون؟ الذين ينقضون عهد الله؟ هنا رجح الاحبار اه اليهود يعني ثم رجح المنافقين ثم رجح اليهود لنقول لك هذه طبعا انا ذكرت لك فقط انا اشرح ما ذهب اليه لكن ما هي علته في الترجيحات وذكر عند كل اية علته يعني ذكر عند كل اية علته لكن الايات لا زالت منتظمة تتكلم عن هاتين ايش؟ الفئتين. فئة المنافقين فئة من اليهود يعني هو كان رأيه ان الايات هذه من حيث الجملة هي بين المنافقين وبين اليهود. ثم هؤلاء المنافقون جلهم كما اشاروا او ما اذكر اشارة اشارة وظحوا له انهم من من من؟ من صنف اليهود يعني هؤلاء المنافقون من اليهود اذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم. فاذا كانها اغلب الايات مشيرة او او مرتبطة باليهود وبمنافق من اليهود طبعا هذا اقوله الان احتمالا لكن ممكن يرجع لو لو صار لو لو واحد استطاع انه يأخذ تعليقه على كل اية من هذا الباب يعني توجيه الخطاب لمن ويسبتها مع بعض يمكن يظهر له اه يعني رأي متناسق في الكلام اللي ما هو طويل. بيدخل فيها القياس لو دخلنا فيها مناسبة طبعا طبعا يدخل ندخل. احنا نريد هذه القاعدة انه قضية انه الموجه اليه خطاب شيء ومن يدخل الخطاب شيء اخر ما له علاقة الطبري يتكلم على من الذي وجه للخطاب اولا فاذا فهمنا هذه ما يكون عندنا اشكال في هذا الموضوع سبحانك اللهم وبحمدك نشهد الا انت نستغفرك ونتوب اليك