بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان ليوم الدين اما بعد فهذا هو يوم الثالث والعشرين من شهر ذي القعدة من عام الف واربعمائة وستة وثلاثين ونكمل اه ما توقفنا عنده من التعليق على تفسير الامام ابن جرير الطبري جامع البيان عن تأويل القرآن وكنا قد انتهينا عند قوله سبحانه وتعالى ولا تقربا هذه الشجرة فتكون من الظالمين وسبق قبل هذه وقبل هذا المقطع اه حديثه عن المراد ذي الشجرة واختلاف اهل التأويل في ذلك ثم ما اختاره هو رحمه الله تعالى من انها ليست معروفة العين وان الاصل ان تطلق كما اطلقها الله سبحانه وتعالى ولهذا قال في نهاية هذا المقطع فالصواب في ذلك ان يقال ان الله تعالى ذكره نهى ادم عليه السلام وزوجته عن اكل شجرة بعينها من اشجار الجنة دون آآ سائر اشجارها فخالفا الى ما نهاهما الله عنه فاكلا منها كما وصفهما الله به ولا علم عندنا باي ذلك من اي وقد قيل ثم ذكر الاقوال آآ على سبيل الاجمال وقد سبق ان ذكرها على سبيل التفصيل باسانيدها يعني قيل شجرة البر الى شرجر العنب قيل شجرة التين قال وجائز ان تكون آآ واحدة منها وقوله جائز ان تكون واحدة منها كما سبق التنبيه عليه انه هنا لا يرد لا يرد التعيين من حيث هو لانه يقول احتمال ان تكون احد هذه المذكورات لان التجويز في اشعار بانه بانها لن تخرج عن احد هذه المحتملات. ثم قال القاعدة التي ذكرها وذلك علم اذا علم لم ينفع العالم به علمه وان جاهله جاهل لم يضره جهله به. وسبق ان نبهت على مسألة مهمة هنا وهي ان قوله سبحانه وتعالى ولا تقربا هذه الشجرة هي بالنسبة لادم عليه الصلاة والسلام معلومة لكن بالنسبة لنا نحن تعتبر مبهمة فدخلت في علم المبهمات وسبق ان نبهتكم على امر مهم جدا وهو ان علم المباماة علم معتبر في تفاسير الصحابة والتابعين واتباعهم وانه قلب مبهمة الا وتكلم عنها هؤلاء الكرام وما دام انهم قد تكلموا عنها فهذا دليل على صحة اصل البحث في المبهمات لا على سبيل القطع والتعيين يعني البحث في هذه المباهمات ليس على سبيل القطع والتعيين. وانما هو على سبيل الاحتمال لكن الكلام الان في مسألة هل يجوز البحث في هذه المباماة او لا يجوز. لان بعض من يقرأ كلام الطبري يفهم منه او فهم بعضهم ان البحث في هذه آآ ليس تحته طائل وهذا ليس هذا الكلام ليس دقيقا قد لا يكون تحته طائل في بيان معنى كلام الله سبحانه وتعالى لان قوله لا تقربا هذه الشجرة العبرة فيه واضحة والشجرة من حيث هي معروفة يعني معنى الشجر لكن قد يكون لها فوائد اخرى في غير هذا الباب يعني فوائد اخرى بغير هذا الباب. وسبق ايضا التنبيه عن ان الرسول صلى الله عليه وسلم ايضا اصل لنا علم المباماة ما ذكر لنا من هو صاحب موسى وسماه الخضر فاذا في الحديث النبوي تعيين لمبهم في آآ عمل الصحابة والتابعين واتباعهم ايضا تعيين لمبهمات اذا البحث في علم المباماة ليس بحثا من بحوث البحوث تعتبر فظلة لا لو كان من البحوث تعتبر فضلة ولا قيمة له ما نجد ان الصحابة والتابعين واتباعهم تتواطأ تفسيراتهم لهذه المبادرة مات ويتكلمون فيها لكن المسألة فقط في امرين ان التعيين لابد له من دليل صحيح والامر الاخر في هذا ان جهل هذه الامور لا يؤثر على فهم المعنى لا يؤثر على فهم المعنى وايضا لا يؤثر على ايضا قضية الاتعاظ والاعتبار. فاذا اخذنا بهذين يسهل الامر في ذلك وتكون اتاحة البحث مساحة رحبة ليس فيها اشكال. ولهذا الف العلماء وان كان تأخر التأليف في ذلك. يعني الفوا في المبهمات مثل كتاب او كتاب هو كتاب السهيلي التعريف والاعلام بما اوهم آآ في القرآن من الاعلى. تفضل يا شيخ عكرمان الحمد لله جل وعلا ذو الاسماء الحسنى والصفات العلى والصلاة والسلام على رسول الهدى وعلى اله وصحبه ومن اهتدى. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين. قال امام ابو جعفر رحمه الله القول في تأويل قوله عز وجل ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين. قال ابو جعفر اختلف اهل العربية في تأويل قوله ولا تقربا الشجرة فتكونا من الظالمين فقالوا بعض نحوي الكوف بعض نحوي الكوفيين تأويل ذلك ولا تقربا هذه الشجرة فانكما ان قربتماها كنتما من الظالمين فصار الثاني في موضع جواب الجزاء وجواب الجزاء يعمل فيه اوله كقولك انتقم اظم فتجزم الثانية بجزم الاول فكذلك قوله فتكون لما وقعت الفاء في موضع الشرط الاول نصبا بها وسيرت بمنزلة كي في نصبها الافعال المستقبلة. للزومها الاستقبال اذ كان اذ كان اصل الجزاء الاستقبال وقال بعض نحوه اهل البصرة تأويل ذلك لا يكن منكما قرب هذه الشجرة فان تكونا من الظالمين غير انه زعم ان ان غير جائز اظهارها مع لا ولكنها مضمنة لابد منها ليصح الكلام بعطف اسم وهي ان على اسم كما غير جائز في قولهم عسى ان يفعل عسى الفعل ولا في قولك ما كان ليفعل ما ما كان ليفعل اي ما كان لان يفعل وهذا القول الثاني يفسده اجماع جميعهم على تخطئة قول القائل سرني تقوم يا هذا وهو يريد سرني قيامك فكذلك يجب ان يكون خطأ على هذا المذهب قول القائل لا تقم اذا كان المعنى لا يكن منك قيام وفي اجماع جميعهم على صحة قول القائل لا تقم وفساد قول القائل سرني تقوم بمعنى سرني قيامك الدليل الواضح على فساد دعوى المدعي ان مع لا التي في قوله ولا تقربا هذه الشجرة ضميرا وصحة القول الاخر وفي قوله فتكونا من الظالمين وجهان من التأويل. احدهما ان يكون فتكونا في نية العطف على قول ولا تقربا فيكون فيكون تأويله حينئذ ولا تقربا هذه الشجرة ولا تكونا من الظالمين فيكون فيكون فتكونا حينئذ في معنى الجزم مجزوما بما جزم به. ولا تقربا كما يقول القائل لا تكلم عمرا ولا تؤذه كما قال امرؤ القيس فقلت له صوب ولا تجهدنه فيدركا من اخرى القطاة فتزلقي فجز ما يدرك بما جزم به لا تجهدنه. كانه كرر المعنى والثاني ان يكون فتكونا من الظالمين بمعنى جواب النهي. فيكون تأويله حينئذ لا تقربا اهذه الشجرة فانكما ان قربتماها كنتما من الظالمين كما تقول لا تشتم زيدا فيشتمك مجازاة. فيكون فيكون فتكون حين في موضع نصب اذ في موضع نصب اذ كان حرفا عطف على غير شكله لما كان في ولا تقربا حرف عامل فيه لا لا يصلح اعادته فيه فتكونا. فنصب على ما قد بينت في وللمسألة واما تأويل قوله فتكونا من الظالمين فانه يعني به فتكون من المتعدين فتكونا من المتعدين الى غير ما اذن لهم فيه وابيح لهم وانما عنا بذلك انكما ان قربتما هذه الشجرة كنتما كنتما على منهاج من تعدى حدودي وعصى امري واستحل محارم لان الظالمين بعضهم اولياء بعض والله ولي المتقين واصل الظلم في كلام العرب وضع الشيء في غير موضعه ومنه قول نابغة بني ذبيان الا اوى الا اواري لا رأيا منها الا اواري لئيا ما ابينها. والنؤى كالحوض بالمظلومة الجلد فجعل الارض مظلوما لان الذي حفر فيها النؤيا النؤيا او النؤيا اه النؤيا النقى. النؤيا. نعم لان الذي حفر فيها النؤيا حفر في غير موضع الحفر فجعلها مظلومة لوضع الحفرة منها في غير موضعها ومن ذلك قول ابن قميئة في صفة غيث ظلم البطاح بهم هلال حريصة فصفى فصفى النطاف له بعير فصفى النطاف له بعيد المقلعي بعيد المقلعي وظلمه اياه مجيئه في غير اوانه وانصبابه في غير مصبه. ومنه ظلم الرجل جزورا. وهو نحر اياه لغير علة وذلك عند العرب وضع النحر في غير موضعه. وقد يتفرع الظلم في معان يطول باحصائها الكتاب سنبينها في اماكنها اذا اتينا عليها ان شاء الله ذلك واصل ذلك كله ما وصفنا من وضع الشيء في غير موضعه. نعم فقط نبث الاعراب الكوفي او قال فقال بعض نحو الكوفيين هذا اه يعني لم نقف عليه ووازنت بما ذكره الفارة لانه ينقل الفرا لكن يبدو انه يعني ليس من قول الفرا فهذا بحاجة الى بحث. البصري الذي ذكره هو الاخفش وهو في معانيه الجزء الاول صفحات ستة وستين لكن الطبري رحمه الله تعالى اختصر كلام الاخفش اختصارا كلام الاخفش اه اه يعني اطول من هذا لكنه اخذ اه المعنى منه فقط آآ الظلم في قوله فتكون من الظالمين اه نلاحظ ان الطبري لما فسر الظلم في الاول فسره على المعنى وليس على اللفظ او الاصل ولهذا قال فتكونا من المعتدين الى غير ما اذن لهم فيه وابيح لهم وافسر الظلم هنا بماذا؟ بالاعتداء واذا نحن وازنا بين الظلم والاعتداء فلا شك ان كل ظلم سيكون في ماذا سيكون فيه اعتداء وبناء على هذا فتفسيره للظلم بهذا التعبير هو بيان للمعنى وليس تفسيرا لللفظ من حيث اصله. اما الاصل فهو ذكره في قوله الظلم في كلام العرب وظع الشيء في غير موظعه يعني وضع الشيء في غير موضعه يعتبر ماذا؟ ظلما. واستشهد لهذا المعنى ببعض الشواهد الشعرية كما ذكرها وبعد ذلك اشار الى علم من علوم القرآن في قوله وقد يتفرع الظلم في معان يطول باحصائها الكتاب سنبينها في اماكنها اذا اتينا عليها الان لاحظ ويقول يتفرع وقد يتفرع الظلم في معان. يعني اذا يكون الظلم له ماذا اكثر من معنى ثم قال سنبينها في اماكنها اذا اتينا عليها اي علوم القرآن اشار اليه هنا الوجوه والنظائر فالوجوه في قوله يتفرع الظلم في معان فالمعاني هي الوجوب وقال سنبينها في اماكنها اذا اتينا على هذا عليها. معنى اذا سيمر على هذه المعاني على هذه المعاني في الظلم. ثم يبين في كل موطن المعنى الخاص به فالمعنى الخاص به هو الوجه اه النظير اذا ورد اذا ورد هذا المعنى في اكثر من موطن في القرآن فيعتبر نظائر فهذا اذا اشارة الى علم الوجوه والنظائر وقصدت الى ان ننتبه ان كل من كتب في الوجوه والنظائر او ان او لو قلنا ان اول من كتب في الوجوه والنظارة وابو عبيدة قال اسف هو مقاتل بن سليمان توفى ثلاث مئة وخمسين ماذا عمل ان استقرأ تفسير المفسرين ثم استخرج المعاني منها فنظره اذا الى السياق. يعني الطبري الان يقول اصل الظلم هذا لكن يتفرع عنه معانيه فرعية. هذه المعاني الفرعية قد تكون معاني سياقية وهي التي يقتنصها من يبحث في الوجوه والنظائر. فيظع هذه المعاني وجوها فاذا كان في اية في اكثر من اية معنى من هذه المعاني بمعنى ان الظلم جاء بمعنى كذا وجاء في النفس الان في نهاية اخرى نفس المعنى نعتبر هذه الاية نظير هذه الاية فتكون هذه ايش؟ النظائر. اذا النظائر كالايات والمعاني بالوجوه اسف الوجوه في المعاني النظائر في الايات والوجوه في المعاني وهذا هو اصح ما يمكن ان يقال في معنى الوجوه والنظائر والا فقد وقع آآ نوع من آآ اختلاف او اختلاف يعني في غير محله في المراد بالوجوه والنظار. تفضل يا شيخ القول في تأويل قوله عز وجل فاذلهما الشيطان عنها. قال ابو جعفر اختلفت القراءة في قراءة ذلك فقرأته عامتهم فاذلهما بتشديد اللام بمعنى استذلهما من قولك زل الرجل في دينه اذا هفى فيه واخطأ فاتى ما ليس اتيانه فيه واذله غيره اذا سبب له ما يزل من اجله في دينه او دنياه ولذلك اضاف الله تعالى ذكره الى ابليس خروج ادم وزوجته من الجنة فقال فاخرجهما. يعني ابليس اخرجهم ما مما كان فيه لانه كان الذي سبب لهما الخطيئة التي عاقبهما الله عليها باخراجهما من الجنة وقرأه اخرون فازالهما بمعنى ازالة الشيء عن الشيء وذلك تنحيته عنه وقد روي عن عن ابن عباس في تأويل قوله فاذلهما ما حدثناه واخرج بسنده عن ابن جريج قال قال ابن عباس قوله فاذلهما الشيطان قال اغواهما واولى القراءتين بالصواب قراءة من قرأه فازلهما لان الله تعالى ذكره قد اخبر في في الحرف الذي يتلوه بان ابليس اخرجهما مما كانا فيه وذلك هو معنى قوله فازالهما فلا وجه اذ كان معنى الازالة من اذ كان معنى الازالة معنى التنحية والاخراج ان يقال فازالهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه فيكون كقوله فازالهما الشيطان عنها فازالهما مما كانا فيه ولكن المعنى المفهوم ان يقال فاستزلهما ابليس عن طاعة الله كما قال تعالى ذكره فاذلهما الشيطان وقرأت به القراءة فاخرجهما باستذلاله اياهما عن الجنة. نعم آآ في قوله سبحانه وتعالى فازلهما كما ذكر ابن جرير رحمه الله تعالى قراءتان فاذلهما والقراءة الاخرى فازالهما. قالوا وقرأه اخرون فازالهما اه وهذه القراءة فازالهما هي قراءة حمزة وبناء على هذا فهي الان او هاتان القراءتان من من قراءات السبعة يعني بالنسبة لنا نحن الان نتكلم عن وقتنا نحن اذا جاءنا مثل هذا فكلا القراءتين تعتبر ماذا قراءات مقبولة ليس فيها كلام لكن قد يقع الاشكال وسبق الاشارة اليه عند من يرى طريقة الطبري في آآ الترجيح بين القراءتين فالطبري رحمه الله تعالى يقول اولى القراءتين بالصواب قراءة من قرأ فازلهما لماذا؟ هنا علل يعني الان اختار ثم علم طيب ما هي العلة عنده؟ هل هي العلة روائية او درائية هو الان قال لان الله تعالى ذكره قد اخبر في الحرف الذي يتلوه. اذا اعتمد على ماذا على السياق وسياقته يكون علة ماذا درائية ايضا بعد ذلك ماذا قال بعد العلة هذه قال وذلك اه هو معنى قوله فازالهما فلا وجه اذ كان معنى الازالة معنى التنحية والاخراج ان يقال فازالهما الشيطان عنها يعني هو الان كانه يقول ان هذا المعنى اللي معنى ازالهما موجود في السياق. فلا معنى لماذا؟ لتكراره. اذا يمكن ان نركب نحن وعلى كلامه انه يرى ان التأسيس اولى من التأكيد التأسيس اولى من التأكيد وكل هذه كما تلاحظون علل ماذا؟ علل درائية وليست علل روائية يعني لم يعتمد الان او لم يشر الى الرواية مع انه احيانا يشير الى الرواية لانه لو انه لو لو كان بالنسبة لنا نحن الان سنرى ان الان القراءة الاولى قراءة نافع ابن كثير عاصم آآ الكسائي ابي عمرو قراءة هؤلاء كلهم وانفرد حمزة بماذا بهذا لكن الطبع رحمه الله تعالى لا يعتمد نفس الاسلوب يعني الطبري في القراءات عنده قراءة عدد من القراء فهو يعالج جميع هذه القراءات وهي عنده جميعها فحينما يقول او يناقش قراءة لا يناقشها من خلال السبعة فقط وله كذلك من خلال العشرة فقط بل قد يناقشها من اكثر من ذلك فيوجه ويرجح طيب بناء على هذا الان يعني حكم المتأخر على الطبري كما سبق التنبيه عليه سيكون فيه نوع من ماذا من التخطئة لعمل الطبري وسبق تبرئة الطبري من هذه التخطيئات يعني عدة وجوه من اهمها كما ذكرت لكم سابقا ان الطبري رحمه الله تعالى لم يكن بدعا في هذا الامر. بل هذا هو منهج ابو عبيد القاسم ابن سلام منهج مكي بن أبي طالب منهج الداني منهج المهدوي منهج كثير من العلماء الذين كانوا قبل عصره ومعاصره له وبعد عصره. حتى منهج ايضا ابن مجاهد الذي سبع السبعة فاذا هذا الاسلوب لم يكن مختصا بالطبري بل هو كان شائعا وعاما. صحيح انه قد يوجد من العلماء من لا يرى نقول نعم لكن الكلام ان نقول هذا المنهج منهج كان مسلوك ومعروف القضية الثانية وهي الاهم وهي ما هو موقف الطبري من القراءات اصلا وهذا عندي انه لم يتحرر الى الان موقفه من من القراءات عند الباحثين لماذا؟ لان كثيرا من الباحثين كثيرا من الباحثين حينما يناقشون الطبري في هذا يناقشونه على انه يثبت ان هذه السبع متواترة بلا ريب وهذا خلل في في التفكير وقصور في التعامل مع مثل هذا الامام. لو كان يعتبرها متواترة ما يمكن يعترض عليها ولو كان يظن ظنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ بها وصحت عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو صاحب اثار لا يمكن البتة ان يتجاوز الاثار. وهذا ظاهر اذا كنا نراه الان يعتمد على اثار فيها ضعف فما بالك اذا كانت كانت عنده مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم فاذا من خلال النظر العام لطريقته في التعامل مع الامر الدرائي في القراءات ما يشعر بانه يرى انه قد دخل الاجتهاد في اختيار القراءة طبعا اقول لكم هذا بحثا وليس ماذا؟ تقريرا. وسبق ان نبهتكم على هذا. يعني كلامي الان بحث وليس تقريرا. انا لا استطيع ان اجزم جزما لكن قل يشعر او تشعر طريقته في التعامل مع القراءات بالذات مع القراءات انه كأنه يرى دخول الاجتهاد في القراءة وسبق لما قرأنا المقدمة سبق انه انبنى على هذا في انه نبه او كان في كلام ما يشعر بان الحديث عن ما يتعلق القرآن على ثلاث مستويات. المستوى الاول هو النص القرآني الذي جمع بين الدفتين مبدوء بالفاتحة ومختوم بالناس هذا يستخدمه ويجعله اصلا لرد بعض القراءات المخالفة لماذا؟ للرسم يعني ببعض القرارات المخالفة للرسم مثلا فثلاثة ايام متتابعات او النبي اولى بالمؤمنين وهو اب لهم مثل هذه القراءات التي فيها زيادات ماذا عن النص؟ او يكون فيها مخالفة لللفظ يعني مخالفة بينه وبين اللفظ فهذه يعتمد فيها مباشرة على ماذا؟ على ما بين الدفتين ويعترظ على القراءة من اصلها من هذا الوجه المستوى الثاني مستوى الاحرف يعني من الاحرف السبعة وكما سبق الاحرف السبعة عنده تساوي المترادف يعني الالفاظ المترادفة لاننا لما قرأنا كلامه وجدنا انه يتكلم عن الترادف. مثل اقبل واه الم وتعال واليه. الوارد في حديث ابن مسعود واستشهد بقوله ان كانت الا صيحة ان كانت الا زقية فصيحة وزقية كلمتان فيهما ترادف. فهو يقول بان الصحابة اختاروا من هذه المترادفات ماذا احد المترادفات واعتمدوا وبناء عليه ايضا ستجد انه يرد هذه الاوجه القرائية لانها ليست بين الدفتين بمعنى ان كانت الا صيحة واحدة هذا هي الثابت طب ان كانت اللزقية بالنسبة له يرى انها من الاحرف التي ايش؟ نسخت من الاحرف التي نسخت وما بين الدفتين دليل على انها ليس او تركت بالاحرى معذرة عنده الترك وليس نسخ من الاحرف التي تركت يعني ما تركه الصحابة على رأيه لانهم يرى لانه يرى ان لهم الحق الاجتهاد في ان يتركوا شيئا من الاحرف المستوى الثالث هو مستوى القراءات وقد نص على ان اختلاف القراء بالمد والادغام وامثالها عن الاحرف بمعزل. يعني الان الخلاف في الادغام والتقليل وغيرها يعني ما يرتبط بالقضايا الصوتية هو يقول انه بمعزل عن الاحرف بين الاحرف شيء واختلاف القراء ايش شيء اخر طيب الاحرف بالنسبة له في رأيه هو تخلص من الاشكال التي الذي فيها فانه رأى ان الامة في عهد عثمان رضي الله تعالى عنها اجتمعت على اختيار احد هذه الاحرف فاختارت صيحة بدلا من ماذا؟ من زقيها. خلاص انتهى الموضوع ما يأتي احد ويقرأ زقيا لان الصحابة اجمعوا على تلك على هذا الحرف اجمعوا على هذا الحرف هذا رأيه لكي نتصور رأيه ونعرف رأيه. طيب هذه الاختلاف في القراءات من اضغام ومد وغيرها ماذا من اين جاءت؟ ولم ينص على انه وقع فيها ماذا وقع فيه اجتهاد. لكن كلام وطريقته في التعامل مع مع القراءات يشعر بهذا لماذا؟ لانه صاحب اثار صاحب اثار يعني يتتبع الاثر فكيف يتتبع الاثر فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويتبع الاثر في التفسير فيما ورد عن الصحابة والتابعين واتباعهم ثم يترك ذلك في القراءة. ما يتناسق وعقليته واحدة. يعني عقليته في التاريخ وعقليته في تهذيب الاثار وعقليته في في في التفسير وعقليته في صريح السنة وعقليته في في في كل في كل العلوم عقليته واحدة فاذا انت نظرت الى عقليته هذه وعرفت انه صاحب اثار فهذا يعطينا هذا المعطى يشعرنا بانه يرى ان هذه القراءات فيها تدخل اجتهادي يعطيه فسحة هو ان يعترض وان يختار وان يصحح وان يضعف اني اقول لكم هذا ايضا كما قلت لكم بحثا لكن من خلال معرفة معرفة عقلية هذا الرجل معرفة المنهج العام له رحمه الله تعالى فانه يشعر بهذا ان يشعر بهذا وقد يقول قائل طيب هذا مشكل لماذا؟ لانه الان اذا قلنا بهذا كيف يكون طبعا هو مع هذا لاحظوا هو مع هذا لا يجيز لاحد يعني بعد هؤلاء ان يقرأ بما شاء يعني لاحظوا المسألة هذه هو لا يجيز لاحد بعد المنقول عن القراء ان يقرأ ما يشاء ولهذا يختار من ماذا؟ من قراءات القراء يختار من قراءات القراء فلا يخرج عن قراءات القراء لكنه وهو في هذه الدائرة يبيح نفسه لنفسه ان يجتهد ترجيحا وتصحيحا وتضعيفا فاذا اذا فهمنا مسألة بهذا على الاقل الذي نحتاجه نحن ان نفهم كيف او ما هي صورة هذه المسألة عند الطبري وبعد ذلك عاد يأتي قضية اخرى ما لها علاقة بالبحث يعني اننا في النهاية هذا رأيه لكنه غير معتبر. مع انه امام وحجة لكنه رأي غير معتبر لكن ان نأتي ونتكلم عنه وننتقده كاننا ننتقد انسان قد اتى بالموبقات وكانه قد ارتكب شيئا كبيرا هذا الذي انا لا احبذه في هذه المسألة. بمعنى ان نبين صورة المسألة كيف هي عنده؟ ان نقول انه مع اجتهاده هذا لم يحالف الصواب لكن لا نتكلم عليه كأنه قد اتى بها لان هذا رأي يعني هذا رأي له ارتأه ومشى عليه لكنه لم يكن صوابا يعني لم يكن صوابا. وعندي كما قلت لكم ان كثير من من الباحثين لم يفهم لم يفهم مسألة القراءات عند الطبري على وجهها لم يفهم هذه المسألة. فبناء عليه يتعامل مع الطبري كأنه يتعامل مع عالم متأخر. يعني مع واحد بعدها كتاب النشر. وتعلمون انه النشر او بعده بالجزري بالذات الامور اكثر استقرارا منها قبل بالجزري يعني اكثر من استقرارا قبل المجلس الجزري. بل انه في المغرب العربي يعني في في المغرب العربي لم يوجد لم يوجد عبر العصور الا القراءات تبع لا يعرفون القراءة السبع يعني الامة هناك ما تعرف الا القراءات السبع فقط والقراءة الاخرى ما تقرأ بها ثم بعد ذلك دخل يعني النشر متأخرا يعني في القرن العاشر والحادي عشر ثم بدأت القراءة في مسألة تطول لكن اقصد اننا حينما نتعامل مع هذه الامور يجب ان نراعي مسألة التاريخ. وان ننزل المسائل العلمية حسب ايش؟ النظر التاريخي معها انعدام النظر التاريخي في كثير من المسائل العلمية يورث اولا عدم تصور المسألة يعني كما هي في وقتها القضية الثانية انه سيحدث عندنا خطأ في الحكم انا سنحكم بناء على معطيات ليست موجودة في هذا التاريخ ليست موجودة فانما هي معطيات موجودة بالنسبة لنا نحن فيقع عندنا النظر بهذه الطريقة. وقصد من ذلك اننا لو فهمنا المسألة بهذا فانه يسير علينا ان نقرأ كلام الطبري ولا يكون عندنا فيه اشكال ولا يكون عندنا فيه اي انزعاج هذا رأيه وكان يرى هذا الرأي ولكن له رأيه رحمه الله تعالى ولكن رأي غيره من العلماء مخالف له ونحن على رأي هذه الامة التي تخالف الطبري رحمه الله تعالى. وهذا هو منهجه. يعني اذا خالف الواحد الامة ياخذ بقول الامة ونحن ناخذ منهجه في هذا فلا يكون عندنا اشكال لكن الذي احببت فقط التنبيه آآ عليه هي ان ننتبه في التعامل مع مثل هؤلاء ائمة ليس الطبري فقط بل غيره ممن يعرف انه صاحب شأن الطبي رحمه الله تعالى صاحب شأن في هذا الباب يعني صاحب شأن في هذا الباب. فقوله معتبر كلامه معتبر لكنه كونه وقع في هذا الامر وصار عنده فيه اشكال يجب ان نعرف المسألة وايضا نتعامل معها بهذا آآ الاسلوب. طيب في مسألة اخرى ايضا آآ لما قال وقرأ اخرون قال وقد روي عن ابن عباس في تأويل قوله فازلهما ما حدثنا ثم اورد الرواية عن ابن جريج قال قال ابن عباس فازلهما قال اغواهما ازلهما قال اغواهما السؤال الان هل اورد هذه الرواية على سبيل الاحتجاج او ماذا؟ يعني طريقته في ايرادها الان. يعني لاحظ الان هو رحمه الله تعالى يقول اختلف القراءة فازلهما بتجديد اللام بمعنى استزلهما ومن قولك زل الرجل في دينه الى اخره الان الرواية التي عنده عن ابن عباس تنصر اختياره في القراءة او تنصر القول الاخر تنصر اختياره يعني تنصر ماذا؟ اختياره فاذا هذه الان ارادة لهذه الرواية وهي كما تعلمون ابن جريجعة ابن عباس رواية منقطعة قطعة لان ابن جريج من اتباع لم يلقى ابن عباس قطعا فكونه بين ابن جريج يروي عن ابن عباس هكذا اذا في انقطاع في الرواية لم يمنعه انقطاع الرواية من ماذا؟ من ان يستدل بها اعلم لم يمنعهم قطاع الرواية من ان يستدل بها. وسبق ان نبهت عليه كثيرا في ان طريقة او منهج العلماء ولا اقول اه منهج ومحدثين كما لا بل هو منهج العلماء في التعامل مع هذه الروايات وامثالها سواء في التفسير او في غيره منهج واضح ومعروف يعني حتى تكلم عنه صراحة. وسبق ان بينت لكم او نصحتكم بقراءة مقدمة كتاب دلائل النبوة للبيهقي تلاء النبوة للبيهقي فقد ذكر هذه المسألة بعينها واشار اليها وسبب ذكر البيهقي فيما يبدو لي والله اعلم انه قد يعترض عليه لان تعرفون دلائل النبوة فيها احاديث فيها انقطاع وفيها مراسيل كثيرة وفيها يعني فيها الاسانيد ليست كلها مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم. لا ففيها اشياء كثيرة. فيبدو لي والله اعلم انه اورد هذا لكي ينبه اه او يعتذر لنفسه حينما يأتي واحد ويقرأ كتاب دلائل النبوة فيرى فيه احاديث فيها ضعف شديد جدا جدا او فيها مراسيل او غيره فيقول ما هذا يعني هذا البيهقي وهو محدث كيف يذكر هذه الاقاويل؟ فهو اشار متى يعني متى يتجدد في الاحاديث؟ ومتى لا يتشدد في الاحاديث نقل ذلك عن ائمة الشأن ومما نص عليه في المقدمة التفسير انه يتساهل في التفسير مثل ما يتساهل في احاديثه في الترغيب والترهيب في المغازي في الملاحم وغيرها نعم يا شيخنا سؤال هل يمكن ان يقال انه اختيار او يعني طريقة الامام ابي جعفر هي اول قراءته انه يعني كانه لم يسقطها وانما رجح اه احداهما على الاخرى بانها اه يعني اكثر اه يعني او الصق في المعنى. صحيح عبارته اولى قرأتين وسبق ايضا تنبه اليها حينما يقول اولى قراءتين لا يعني اسقاط ايش الاخرى لكن عندنا بعض العبارات يقول الذي هو اولى بالصواب. نعم. في قطع. لانه مثلا والقراءة التي لا وتكون الاخرى من من قراءة احد القراءات السبع فمثل هذا في مثل هالمواطن يقع انا اتكلم طبعا عموما والا عبارته هنا هي تعتبر ترجيحا ولا تعتبر ايش؟ ردا لقراءة. نعم. ولم يعني يعقب هنا يذكر مسألة مخالفة الرسم فازالهما يعني كأن هناك الف زائدة ولا هذه لا لا لا هذه لا تثقل في اختلاف الرسم الان. نعم فان قال قائل وكيف كان استذلال ابليس ادم وزوجته وزوجته عليهما السلام حتى اضيف اليه اخراجهما من الجنة قيل قد قالت العلماء في ذلك اقوالا سنذكر بعضها فحكي عن وهم ابن منبه في ذلك ما حدثنا وساق باسناده عن قال عن عمر بن عبدالرحمن بن مهرب قال سمعت وهب بن منبه يقول لما اسكن الله ادم وذريته او زوجته او زوجته الشك من ابي جعفر وهو في اصل كتابه وذريته ونهاه عن الشجرة وكانت شجرة غصونها متشعب بعضها في بعض متشعب بعضها في بعض وكان لها ثمر تأكله الملائكة لخلدهم وهي الثمرة التي نهى الله عنها ادم وزوجته فلما اراد ابليس ان يستذلهما دخل في جوف الحية وكانت وكانت للحية اربعة اربع قوائم كانها بختية من احسن دابة خلقها الله جل وثناؤه فلما دخلت الحية الجنة خرج من جوفها ابليس فاخذ من الشجرة التي نهى الله عنها ادم وزوجته فجاء بها الى حواء فقال انظري الى هذه الشجرة ما ريحها واطيب طعمها واحسن لونها فاخذت حواء فاكلت منها ثم ذهبت بها الى ادم فقالت انظر الى هذه الشجرة ما اطيب ريحها واطيب طعمها واحسن لونها فاكل منها ادم فاكل منها ادم فبدت لهما سوءاتهما. فدخل ادم في جوف الشجرة فناداه ربه يا ادم اين انت قال انا هذا يا رب قال الا تخرج قال استحيي منك يا رب قال ملعونة الارض التي خلقت منها ملعونة ملعونة الارض التي خلقت منها لعنة تتحول ثمارها شوكة قال ولم يكن في الجنة ولا في الارض شجرة كان افضل من الطلح والسدر ثم قال يا حواء انت التي غررت عبدي فانك لا تحملين حملا الا حملته كرها فاذا اردت ان تضعي ما في بطنك اشرفتي على الموت مرارا وقال للحية انت التي دخل ملعون في جوفك حتى غر عبدي. ملعونة انت لعنة تتحول قوائمك في ولا يكون لك رزق الا التراب انت عدوة بني ادم وهم اعداءك حيث لقيت احدا منهم اخذت بعقبه وحيث لقيك شدخ رأسك قال عمر قيل لوهب وما كانت الملائكة تأكل؟ قال يفعل الله ما يشاء وقد روي عن ابن عباس نحو هذه القصة وساق بسنده اه في عن السدي في خبر ذكره عن ابي مالك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم لما قال الله لادم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغد حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين اراد ابليس اراد ابليس ان يدخل عليهما الجنة. فمنعه الخزنة فاتى الحية وهي دابة لها اربع قوائم كان انها البعير وهي كاحسن الدواب فكلمهما ان تدخله في فقمها حتى تدخل به حتى تدخل به الى ادم فادخلته في ثقمها قال ابو جعفر والفقم جانب الشدق فمرت الحية على الخزنة فدخلت ولا يعلمون ولا يعلمون لما اراد الله من الامر فكلمه من فقمها فلم يبالي كلامه فخرج اليه فقال يا ادم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى يقول هل ادلك على شجرة ان اكلت منها كنت ملكا مثل كنت ملكا؟ ملكا كنت ماليكا؟ لا ملكا يريد الخلد هو لكن الشكل هنا كنت ملكا مثل ملكا شيخا مثل الله ممكن لانه ما مثل الله طيب اقرأ. نعم كنت ملكا مثل الله عز وجل او تكونا من الخالدين فلا تموتان ابدا وحلف لهما بالله اني لك ما لمن الناصحين وانما اراد بذلك ليبدي لهما ما توارى عنهما من سوءاتهما بهتك لباسهما وكان قد علم ان لهما سوءة لما كان يقرأ لما كان يقرأ من كتب الملائكة ولم يكن ادم يعلم ذلك وكان لباسهما الظفر فابى ادم ان يأكل منها فتقدمت حواء فاكلت ثم قالت يا ادم كل فانى قد اكلت فلم يضرنى فلما اكل ادم بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة حدثت عن عمار ابن الحسن وساق بسنده عن الربيع قال حدثني محدث ان الشيطان دخل الجنة في صورة دابة ذات قوائم. فكان يرى انه البعير قال فلعن فسقطت قوائمه فصار حيا وساق بسنده عن الربيع قال وحدثني ابو العالية ان من ان من الابل ما كان اولها من الجن. قال فابيحت له الجنة كلها الا الشجرة وقيل لهما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين. قال فاتى الشيطان حواء فبدأ بها فقال انهيتما انهيتما عن شيء قالت نعم عن هذه الشجرة. فقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين. او تكونا من خالدين قال فبدأت حواء فاكلت منها ثم امرت ادم فاكل منها قال وكانت شجرة من اكل منها احدث قال ولا ينبغي ان يكون في في الجنة حدث قال فاذلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه. قال فاخرج فاخرج ادم من الجنة وساق بسنده عن ابن اسحاق عن بعض اهل العلم ان ادم حين دخل الجنة ورأى ما فيها من الكرامة وما اعطاها وما اعطاه الله منها قال لو ان خلدا كان فاغتمز فيها منه الشيطان لما سمعها منه فاتاه من قبل الخلد وساق بسنده عن ابن اسحاق قال حدثت ان اول ما ابتدأهما به من كيده اياهما انه ناح عليهما نياحة حزنتهما حين سمعاها فقالا له ما يبكيك؟ قال ابكي عليكما تموتان فتفارقان ما انت ما فيه من النعمة والكرامة. فوقع ذلك في انفسهما ثم اتاهما فوسوس اليهما فقال يا ادم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى؟ وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين. وقاسمهما اني لك ما لمن الناصحين اي تكونان ملكين او تخلدان ان لم تكونا ملكين. في نعمة الجنة فلا تموتان. يقول الله جل ثناؤه فدل بغرور وساق بسنده عن عن ابن وهب قال قال ابن زيد وقال ابن زيد وسوس الشيطان الى حواء في الشجرة حتى اتى بها اليها ثم حسنها في عين ادم قال فدعاها ادم لحاجته قالت لا الا ان تأتي ها هنا. فلما اتى قالت لا الا ان تأكل من هذه الشجرة قال فاكلا منها فبدت لهما سوءاتهما. قال وذهب ادم هاربا في الجنة فناداه ربه يا ادم امني تفر؟ قال لا يا رب ولكن حياء منك قال يا ادم ان انا اوتيت قال من قبل حواء اي رب فقال الله فان لها علي ان ادميها في كل شهر مرة. كما دمت هذه الشجرة وان اجعلها سفيهة فقد كنت خلقتها حليمة. وان اجعلها تحمل كرها وتضع كرها فقد كنت جعلتها تحمل يسرا وتضع يسرا. قال ابن زيد ولولا ولولا البلية التي اصابت حواء لكان نساء الدنيا لا يحضن ولكنا حليمات وكن يحملن يسرا ويضعن يسرا وساق بسنده عن سعيد بن المسيب قال سمعته يحلف بالله عن يزيد ابن عبد الله ابن قصي عن سعيد ابن نسيب قال سمعته يحلف بالله ما يستثني ما اكل ما اكل ادم من الشجرة وهو يعقل. ولكن حواء سقته الخمر حتى اذا سكر قادته الى فاكل وساق بسنده عن طاووس اليماني عن ابن عباس قال ان عدو الله ابليس عرض نفسه على دواب الارض ان انها تحمله انها تحمله حتى يدخل بها حتى تدخل به الجنة حتى يكلم ادم وزوجته فكل الدواب ابا ذلك عليه حتى كلم الحية فقال لها فقال لها اما نوعك امنعك من ابن ادم فانت في ذمتي ان انت ادخلتني ادخلتني الجنة. فجعلته بين نابين من انيابها ثم دخلت به فكلمهما من فيها وكانت كاسية تمشي على اربع قوائم فاعراها الله وجعلها تمشي على بطنها يقول ابن عباس اقتلوها حيث وجدتموها اخفروا ذمة عدو الله فيها وساق بسنده عن سلمة قال قال ابن اسحاق واهل التوراة يدرسون انما كلم ادم الحي ولم يفسر ولم كتفسير ابن عباس وساق بسنده عن محمد عن محمد بن قيس قال نهى الله ادم وحواء ان يأكل من شجرة واحدة في الجنة ويأكلها منها رغدا حيث شاء. فجاء الشيطان فدخل في جوف الحية فكلم حواء ووسوس الى ادم فقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين. وقاسمهما اني لك ما لمن الناصحين قال فقطعت حواء الشجرة فدميت الشجرة وسقط عنها وسقط عنهما رياشهما الذي كان عليهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما الم الم انهكما عن تلكما الشجرة واقل وما ان الشيطان لكما عدو مبين لما اكلتها لما اكلتها وقد نهيتك عنها قال يا رب اطعمتني حواء قال لحواء لم اطعمته؟ قالت امرتني الحية. قال للحية لم امرتها؟ قالت امرني ابليس. قال ملعون مدحور. اما انت يا حواء فكما ادميتها فكما ادميتي الشجرة تدمين في كل هلال. واما انت يا حية فاقطع قوائمك فتمشين جرا على وجهك وسيجدخ رأسك من لقيك بالحجر؟ رأسك وسيشدخ رأسك من لقيك بالحجر اهبطوا بعضكم لبعض عدو. حسبك بعد شوي نقرأ تعليق الطبري طبعا لاحظوا الان يعني اخذ وقتا في قراءة هذه الروايات وكما قلت لكم آآ في اللقاء السابق نرجع نؤكد قضية ايضا مرة اخرى مهمة جدا وهي ان نضع يعني ان نضع اه ما يذكره علماؤنا بالنسبة لنا موضع ايش موضع الثقة قبل التشكيك بمعنى اننا حينما ننظر مثل هذه الروايات وانا اجزم يقينا ان من يسمع هذه الروايات يقول ما هذه ايش؟ الخرافات والاساطير من اين جاءوا بها هذه يعني هذه النظرة اذا نحن دخلنا اليها لن نستفيد ولن نناقش هذه القضايا خلاص اذا الامر محسوم عندنا ان هذه هذه القضايا من آآ الاسرائيليات واساطير بني اسرائيل وانتهى الموضوع لكن السؤال الذي يجب ان يرد على اذهاننا اذا كنا نحن ما شاء الله علينا قد بلغنا من هذا العلم الذي يجعلنا نحكم على هذه الروايات ونجعلها مما لا يقبل مباشرة فلماذا يرويها وهب بن منبه؟ ستقولها ابن منبه كان عنده علم بالكتب السابقة. طيب لماذا يرويها ابن عباس من اكثر من طريق لماذا يروي الربيع؟ لماذا يروي ابو العالية؟ لماذا يروي ابن اسحاق؟ لماذا يرويها ابن زيد؟ لماذا يرويها سعيد ابن مسيب؟ بمعنى ان عندنا غيرهم طبعا هذا ما رواه الطبري فقط الطبري رحمه الله تعالى ماذا قال؟ لاحظوا العبارة قال سنذكر بعضها. يمكن لو رجعنا لكتاب التاريخ وجدنا عنده اكثر ويمكن لو رجعنا ايضا لغيرها من غير كتاب من كتب من كتب الاثار والاسناد سنجد عند غيره عن اقاويل عند غيره من هؤلاء لأ اذا الصورة التي يحسن بنا ان نأخذها اولا وكما قلت لكم على الاصل عندنا الثقة في هؤلاء الاعلام ان نقول ما دام هؤلاء قد اباحوا لانفسهم طبعا لم يبيحوها من مؤنمة عندهم اصول سبق ان ناقشناها لكن على الاقل بما ان بما ان هؤلاء العلماء لنرجع اليهم وهم بالنسبة لنا الائمة والاحبار الذين نقتدي بهم قد ذكروا هذه الروايات وما استشكلوا فمن اين جاءنا نحن الاستشكال؟ ومن اين جاءنا هذا الاحتياط والتحرز الشديد من هذه الروايات؟ لماذا لم يكن هؤلاء؟ وهم اقرب الى وقت النبي صلى الله عليه وسلم واعلم منا بما يجوز وما لا يجوز على الانبياء واعلم منا بتفسير كلام الله سبحانه وتعالى وهم وهم اهل العرب اللغة العربية. يعني لماذا هؤلاء ما احتاطوا مثل ما نحن نحتاط ولماذا يذكرونها في تفسير كلام الله سبحانه وتعالى يعني يقرنونها الان بالايات اذا كان هؤلاء يفعلون هذا لماذا يكون عندنا نحن هذا التحرز والاحتياط الشديد والزائد يعني هل هؤلاء اخطأوا يعني هل هؤلاء كلهم اخطأوا وغيرهم ممن لم يذكرهم ونحن صرنا على صواب المسألة صارت اما ابيظ واما اسود يعني اما ان يكون هؤلاء على صواب واما ان نكون نحن في احتياط او احترازا على صواب اذا قلت قال صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم اقول لك هل هؤلاء يجهلون؟ قال صلى الله عليه وسلم لانها كل هؤلاء يجهلون نهي النبي صلى الله عليه وسلم او غيره بالعكس هم اعلم وادرى ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم. ولا اتكلم الان انا واحد او الاثنين وكما قلت لكم وليس في هذا الموطن فقط بمعنى انها اذا تتبعنا جميع ما ورد في الكتاب في كتابنا من الاسرائيليات سنجد اقاويل المفسرين من الصحابة والتابعين واتباع التابعين تترا حتى في اشياء كما قلت لكم مبهمات اسماء اصحاب الكهف قد يقول قائل قل لي بربك ايش نستفيد من اصحاب اسماء الكهف اختيافوس وفلان الفلاني وفي خلافات بينهم هذا يدل على اضطراب انا اقول لك هنا المسألة ليست مسألة اننا نحرر الان في بعض هذه القضايا الكلام عن النظر الاجمالي الان النظر الاجمالي لطريقة الصحابة والتابعين واتباعهم الذين اعتنوا بالتفسير منهم انهم ما كان عندهم اشكال في هذه الروايات يعني ما كان عندهم اشكال والخلاف الذي يقع بينهم هو بسبب الخلاف عمن يرون عنه يعني الخلاف عن من يرون عنه فاذا روى ابن عباس عن فلان وروى مثلا آآ مثلا آآ سعيد بن جبير عن عن رجل اخر من بني اسرائيل قال خلاف وهذا طبيعي ليس باشكال فهذه التفاصيل التي رأيناها الان هذه التفاصيل الطبري سيعلق عليها لكن ساذكر بعض القضايا ثم نعلق على الامام الطبري. هذه التفاصيل التي رأيناها هي تذكر لنا الان باجمالها قضايا كلية هناك قضايا فرعية يعني قضايا كلية وقضايا فرعية. لو نحن الان حللنا كل رواية بالتحليل الدقيق وبدأنا نقرأها قراءة خاصة قد يكون عندنا اعتراضات على بعض التفاصيل نعم بعض التفاصيل في عليها اعتراضات لكن كيف نعالج هذه الاعتراضات؟ وكيف ننظر الى الاصل الكلي؟ مشكلتنا نحن اننا نلغي الموضوع من اصله ولهذا مثلا يمتدح تفسير فلان انه لا يذكر الاسرائيليات بناء عليه اذا لا يذكر اسرائيل تكون ايش منتقد مذموم اذا اول من يذم ابن عباس حبر الامة وترجمان القرآن الذي دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم قال اللهم ايش فقهه في الدين وعلمه ايش التأويل في رواية البخاري وغيره وعلمه الكتاب هذا الان الحبر الذي عليه مدار كثير من التفسير هو اول من ايش سينتقد فاذا قلنا بن سعدي احسن من ابن عباس. طيب لماذا؟ لان ابن سعدي لا يروي الاسرائيليات وابن عباس ايش؟ يروي الاسرائيليات. هذا يقبل هذا يقبل؟ هذا لا يقبل. فاذا يجب يكون عندنا اعتدال علمي في النظر. القضية الاخرى اللي سبق ان نبهت عليها كثيرا. وان عندنا نحن خطأ في في فهم المسألة اصلا لا يمكن ان يكون هؤلاء على خطأ ونكون نحن على صواب وكما قلت لكم الان ليست المسألة والله رواية اسرائيلية واحدة او اية واحدة ذكروا فيها كذا لا ما من اية من الايات المتعلقة بابن اسرائيل او باخبار السابقين الا وتجد هؤلاء الكرام لهم كلام يتكرر سعيد بن جبير عطاء عكرمة اه سعيد بن مسيب بن عباس بن مسعود بن زيد علي بن أبي طالب عمر بن الخطاب كل هؤلاء فاذا هل يعقل كل هؤلاء خطأ ونحن صواب فاذا اذا نحن نحتاج الى ماذا؟ الى ان نعيد النظر في المسألة ان اعادة النظر في المسألة على الاقل سيجعلنا ان نعرف يقينا ان هؤلاء كانوا على صواب وعندهم منهج. هل نحن تبصرنا بهذا المنهج؟ هل نحن استطعنا ان نفهم هذا المنهج من خلال استقراء طريقتهم في الرواية اليس من العجيب ان هذا الحبر الطبري رحمه الله تعالى لا يعلق على رواية واحدة ويردها على انها اسرائيلية يعني ما توقف الطبري ستلاحظون الان ويتكلم عن هذه الرواية الاسرائيلية كيف يعالجها هو امامه كما قلت لكم رعاية الاثار. وكما قلت لكم يحترم الاثار اذا كان يحترم اثار هؤلاء من باب اولى يحترم ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهو كذلك وقد نص اكثر من مرة وسبق ان وقفنا على ذلك. دعونا ننظر الان كيف تعامل الطبل رحمه الله تعالى بدون ان ندخل في تفاصيله. كان بودي لان ليه جا وقت كان بدنا نقف عند بعض تفاصيل الروايات ونناقشها لكن ليجد ضيق الوقت دعونا نقرأ كلامه وسأوقفكم مع كل كلمة احتاج ان نقف عليها نقول انتبهوا لك هذا ولا كذا الان عندنا الروايات كما لاحظتم فيها كم اللي في الرواية عندنا اربعة اللي في الرواية ادم حواء و ابليس والحية واضف الشجرة ما هي مشكلة لكن هؤلاء الاربعة مهم المتفق عليه الان واللي نص عليه القرآن نصا ادم حواء ابليس لانه سيقول اهبطوا منها جميعا فالخطاب موجه لمن؟ سننظر كيف يعالج الطبري هذه الروايات الاسرائيلية؟ واذا كان ما يقال ان هناك شيء يكتب بماء الذهب فانا اقول ما سيأتي من كلام الطبري يكتب بماء الذهب وما هو اعلى من ماء الذهب لان تعليقه في هذا الموطن اعطى منهج دقيق جدا للتعامل مع هذه الروايات وامثالها لم يكرره دائما لكنه في هذا الموطن اعطى منهج دقيق جدا في كيف نتعامل معه؟ كيف يعني نحترم هؤلاء العلماء وهم يقدمون لنا هذه النصوص التي كما تلاحظون شاع بين الدارسين الان ان الاسرائيليات يعني مباشرة اي اسرائيلية الاصل فيها ماذا الخطأ لا تقبل وان من لا يروي الاسرائيليات في تفسيره يمتدح. من يرون الاسرائيليات يعتبر ايش؟ هذا من باب النقد. ننظر ماذا قال في هذا. تفضل قال ابو جعفر واولى ذلك بالحق عندنا ما كان لكتاب الله موافقا وقد اخبر الله تعالى ذكره يا شيخ. نعم. الان هذي اول اول نص يعني اول ظابط لاحظوا الان الطبري في دقته ويقول اولى ذلك بالحق. يعني اللي ما يمكن نتعداه ما كان لكتاب الله ايش موافقة طب لكتاب الله موافقة ما هو بيبدأ يذكره. ليه ؟ لان فيه قول لابن اسحاق هو طبعا ذكر هذا ان في قول ابن اسحاق سيذكره يخالف منصوص كتاب الله سبحانه وتعالى فهو الان يتكلم عما كان كتاب الله موافقا الموافق لكتاب الله الان نصا سيذكر جزءا منه نعم انه قال لهما ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين وانه قاسمهما اني لك ما لمن الناصحين مدليا لهما بغرور افي اخبار الله تعالى ذكره عن عدو الله انه قاسم ادم وزوجته بقينه لهما اني لك ما لمن الناصحين الدليل الواضح على انه قد باشر خطابهما بنفسه اما ظاهرا لاعينهما او مستجنا عن او مستجنا في غيره عندي واما اما ظاهرا لاعينهما واما مستجنا في غيره وذلك انه غير معقول في كلام العرب ان يقال قاسم فلان فلانا في كذا وكذا اذا سبب له اذا سبب له سببا وصل به اليه دون ان يحلف والحلف لا يكون بتسبب بتسبب السبب فكذلك قوله ووسوس اليه الشيطان لو كان ذلك كان منه الى ادم على نحو الذي منه الى ذريته من تزيين اكل ما نهى الله ادم عن اكله من الشجرة بغير مباشرة بغير مباشرة خطابه اياه بما استزله به من القول والحيل لما قال لما قال تعالى ذكره وقاسمهما اني لك ما لمن الناصحين كما غير جائزة كما غير جائز ان يقول اليوم قائل ممن اتى معصية قاسمني ابليس انه لي ناصح فيما زين لي من المعصية. التي اتيتها فكذلك الذي كان من ادم وزوجته لو كان على النحو الذي يكون فيما بين ابليس اليوم وذرية ادم لما قال تعالى ذكره وقاسمهما اني لك ما لمن الناصحين ولكن ذلك كان ان شاء الله على نحو ما قال ابن عباس ومن قال لقوله. طيب لماذا اورد هذا الكلام الطويل؟ طبعا لكي نستعجل الامر لكي نفهم لماذا ورده لانه سيرد كلام لتفسير لابن اسحاق ابن اسحاق سيأتي كلامه بعدها بصفحة تقريبا رأيه ان الذي حصل من ابليس من ابليس هو مثل ما يحصل منه لبني ادم لوسوسة. وسوسة طب بمان على الوسوسة الان اذا كانت وسوسة اذا لا يلزم ان يكون ابليس ايش؟ دخل الجنة. دخل الجنة وكذلك لا يلزم ان يكون ابليس تكلم لكن كون الله سبحانه وتعالى قال وقاسمهما اذا لابد من مباشرة خطاب. طيب مباشرة الخطاب هذه هل هل ابليس يعني معهم يعني يشاهدونه ويرونه او كان مستجنا في الحية التي كانت كالبخت يعني يقول هذا الطبري دقته لانه يعتمد على الاثر قال اما ظاهرا لاعينهما لان هذه الروايات موجودة وهي الاكثر واما مستجنا في غيره يعني الروايات الان تقول ان ابليس تكلم لهما بكلام يسمعونه اما ان يكون خاطبهم مباشرة يعني وجها لوجه. واما ان يكون استجن في هذا الحيوان وخاطبهما يعني هذي الرواية تعطي هذا بناء على هذا قول ابن اسحاق اللي سيأتي الان غير صحيح هو الان يريد ان يثبت هذه القضية هذا الاصل لاحظوا الان الاصل هذا الاصل كون ابليس دخل وخاطبهما او ان ابليس كان مستجنا لا يخالف لا يخالف كلام الله سبحانه وتعالى انه قاسمهما ولهذا سأتي الان فاما سبب وصوله بيتكلم عنه ويفصل فيه واضحة الان الفكرة في طريقة الطبري يعني الان الموافقة الان التي ذكرها هي ان ابليس تكلم اليهما بكلام مباشر سواء كان هذا الكلام وجها لوجه او كان استجن في الحية كما في بعض الاثار. نعم فاما سبب وصوله الى الجنة كما كلم ادم بعد ان اخرجه الله منها وطرده عنها فليس فيما روي عن ابن عباس ووهب ابن منبه في ذلك معنى يجوز لذيذ بفهم مدافعته اذ كان ذلك قولا لا يدفعه عقل ولا خبر يلزم تصديقه في حجة بخلافه وهو من الامور الممكنة القول في ذلك انه قد وصل الى خطابهما على ما اخبرنا الله تعالى ذكره وممكن ان يكون وصل الى ذلك بنحو الذي قاله المتأولون. بل ذلك ان شاء الله كذلك لتتابع اقوال اهل التأويل على تصحيح ذلك. نعم. وان كان بيأتي الان كلام ابن اسحاق لاحظوا الان هذا الكلام الطبري الان بعد ان قرر الموافقة الموجودة في كتاب الله عندنا الان في الروايات زيادة ولا لا؟ كيف نتعامل مع الزيادة هذي؟ الحية هذي من اين جاءت القرآن لم يشر الى الحي لا من قريب ولا من بعيد هذي الحية موجودة اين؟ في هذه الروايات المتعددة طيب الروايات المتعددة فيها الحية وطبعا اشار رواية ابن عباس ورواية من وهب ابن منبه رواية ابن عباس الاولى من طريق السد كما نعلم عن اشياخه وايضا الطبري في هذه جعل الرواية لابن عباس وسبق التنبيه في الدرس القادم انه مثل الطريقة هذي يعني رواية السد عن اشياخه جزم اعلنه ابن عباس. لانه قال هنا روي عن ابن عباس ان اللي في في بداية قال وقد روي عن ابن عباس نحو هذه القصة. فعنده تفصيل لوهب ابن منبه وتفصيل لابن عباس ثم رواية اخرى اشير الى هذا هو يقول الان هذي الرواية الواردة عن ابن عباس وابن منبه في ذلك يقول عنها فليس فيما روي عن ابن عباس وهو المنبه في ذلك معنى يجوز لذي فهم مدافعته يعقوا اللي ذكروه ما لا يوجد صاحب عقل صاحب فهم يدافع هذا الكلام لانه كلام ما في اشكال عنده قال اذ كان ذلك قولا لا يدفعه عقل هذي اول قضية يعني هل الان العقل يدفع هذا يدفع انه يكون حصل هذا الحدث يعني ان تخيل هذا الحدث. هل العقل يدفع انه يكون حصل هذا الحدث الصحيح ترى ان العقل لا يتبع هذا لماذا؟ لان عندنا من الاخبار ما هو اغرب بكثير من هذا الخبر وتفاصيله ومع ذلك نحن نقبله. لماذا؟ لانه ورد عندنا باسناد صحيح عن النبي وسلم لكن السؤال الان على الاقل انك اذا عرضت هذه الرواية انه والله ابليس دخل الى الجنة بعد ان طرد منها بهذه الطريقة ما يدفعه العقل يعني وقدرة الله لا شك انها اعلى واجل. فاحنا ما نأتي ندخل في تفاصيل كيف وكيف وابليس كذا الان كان الرسول يقول ان ابن ادم ان ابليس يجري من ابن ادم اجريش مجرى الدم. والرسول صلى الله عليه وسلم اخبرنا قال ان الشمس تطلع بين قرني ايش شيطان في واحد منا رأى قرية شيطان؟ ما احد راقب من شيطان. فاذا حينما اتكلم عن هذه الامور الغيبية ما نأتي نكيفها بتكييفاتنا نحن الارظية والتكييفات الحسية التي عندنا لا يمكن تنسجم ما دامت امور غيبية تبقى غيبية هذه الان القضية الاولى لا يدفعه عقل ولا خبر يلزم تصديقه من حجة بخلافة. يعني ما عندنا خبر عن يعني خبر يعني يعتبر حجة بالنسبة لنا خلاف هذا الخبر. في خبر اخر ضد هذا الخبر؟ ما في. يعني كل الروايات المسروقة عن الصحابة والتابعين واتباعهم تمشي على مسار واحد. ما في ولا خبر ضد هذا الخبر لو كان في خبر ضد هذا الخبر تلزم به الحجة يعني مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية صحيحة ما فيها اشكال او على الاقل انه في ايضا مخالفة لكل لا والله لاحظ هذا قول فلان وهذا قول فلان الان كل الاخبار سائرة على ماذا على وجه واحد وهي ان ادم ان ابليس دخل آآ في الحية آآ الجنة. يعني دخل الجنة بواسطة الحية. طيب ايضا قال وهو من الامور الممكنة يعني قضية الامكان. يعني هل هو من الامور المحالة؟ مستحيل الجواب لا. ما دام ليس من الامور المستحيلة ومن الامور الممكنة فاذا صار الامر ماذا يعني الامر ما في اشكال يعني نلاحظ ان الطبيب رحمه الله تعالى في ذكر هذه القضايا الثلاث يريد ان ينبهنا ان هذه العقول التي قبلت هذه الرواية يعني عقل بن عباس وفلان وفلان هاي العقول اللي قبلتها ما قبلتها اللي عندها قواعد ذهنية عندها قواعد عقلية قواعد شرعية موجودة عندها ما عليها لكن طريقتها في التعامل مع هذه تخرج لنا مثل هذه القضايا طريقة هؤلاء السلف في التعامل مع هذه هو الذي اخرجه الطبري في هذه العبارات طيب بعد ذلك ماذا قال قال فالقول في ذلك طبعا بعد الان ماذا قرظك فالقول في ذلك انه قد وصل الى خطابهما على ما اخبرنا الله تعالى ذكره يعني اللي هو هذا الخبر ايش؟ المجمل الموافق لكلام الله انه وصل الى خطابهما وممكن ان يكون وصل الى ذلك بالنحو الذي قاله المتأولون يعني ممكن بل ذلك ان شاء الله كذلك لاحظ الان طبعا يقول لا ممكن لكن انا اقول الطبري يقول بل ذلك ان شاء الله كذلك. ليه كذلك؟ قال لتتابع اقوال اهل التأويل على تصحيح ذلك. يعني على جعل كلامهم هذا المتناسق في القصة في ان ادم عليه ان ابليس عليه لعنة الله دخل الى الجنة بهذه الطريقة فخاطب ادم عليه الصلاة والسلام تتابعهم على هذا هو تصحيح لهذا الخبر ايش صارت قيمة الخبر هذا صارت قيمة الخبر ارتفعت بماذا؟ بتتابع رواية هؤلاء دون نكير منهم ولا يوجد خبر اخر عن مثلهم او اقوى منهم يرد هذا الخبر او يعارضه وهذا الخبر الذي ذكر ايضا كما نبه هو عليه انه من الامور الممكنة فاذا اذا اخذت هذه المعطيات كلها بهذه الطريقة اللي ذكرها الطبري ترى ان المسألة ليس فيها اي اشكال يعني ما في اي اشكال. فاذا كانت كما قلت لكم عقول هؤلاء مررتها بدون اشكال ولا وعندنا من؟ سعيد بن المسيب بالذات. اذا كان تذكرون لما قرأنا المقدمة سعيد المسيب كان يعتبر ممن يتحرج في ماذا في التفسير وكان لا يروي الا المعلوم. وكان اذا سئل عن التفسير سكت. واذا سئل عن الفقه افتى وكان يقول اذهبوا واسألوا الذي يزعمه انه لا يخفى عليه منه شيء يقصد من عكرمة يعني هذا الرجل اللي كان متشدد في هذا الباب وعنده احتياط كبير جدا جدا اغرب رواية وردت في هذه الروايات هي روايته اغرب رواية وردت هي الرواية التي عنه. ايش قال؟ يقول هو يحلف يقول سعيد المسيب يقول سمعته اللي هو يزيد يقول عن سعيد سمعته يحلف بالله لا يستثني. ما اكل ادم من شجرة وهو يعقل ولكن حواء سقته الخمر حتى اذا سكر قادته اليها فاكل طبعا انا كان بيودي نقف في التفاصيل هذي يعني مثل هذه الرواية مثلا لو اردنا ان نقف عندها معناها الان اننا امام تفاصيل نحن لا نعلمها هذا الان الخمر الذي كان في الجنة في وقت ادم عليه الصلاة والسلام معناه ان سعيد بنسيبه يرى انه كان مسكرا وليس كخمر الجنة الذي يعتبر نعيما. لا نستطيع نحن ايضا بعض العلماء اعترض على سعيد بهذا انه قال ان خمر الجنة ليس مسكرا. على العموم يدخل في تفاصيله وتحليلها. لكن اقصد انا فقط على الاقل انه الذي يتورع في التفسير والذي له موقف نرى انه اغرب رواية موجودة عنده. ومنفرد بها وهذا هو الذي يتورع فاذا المقصود من ذلك الذي اريد ان اصل اليه انه اذا نحن نظرنا الى مثل هذه الروايات وكما قلت لكم ليست رواية وروايتين وليس موطنا او موطنيين بل جميع بلا استثناء يذكرون فيها هذه الروايات وليس عندهم فيها اي اشكال فاذا اذا اردنا ان نعالج هذه القضايا عندنا عندنا مجموعة من القضايا التي نعالج بها. اول قضية الان اللي من خلال كلام الطبري ان ننظر لما يوافق كلام الله سبحانه وتعالى. هذا هو الاصل اللي يقال عنه اولى ذلك بالحق عندنا ما كان لكتاب الله موافقا. هذا المرتبة الاولى طيب المرتبة الثانية اللي بيدخل الان معه اذا ورد في الخبر امر كما قال هو لا يدفعه صاحب عقل مع ذلك ايضا آآ ليس هناك خبر يرده امامي خبر اخر يرد هذا الخبر هو من الامور الممكنة وتتابع عليه اهل التأويل تتابع عليه اهل التأويل. اذا وجد هذا يعتبر عنده من الاخبار ايش؟ المقبولة من الاخبار المقبولة واضح هذي؟ يعني طبعا ممكن نضيف اليها قضية ماذا ان يكون موافقا للغة عشان نرد على ماذا؟ على اللي نسيت على ابن اسحاق يعني يكون تفسير الخبر موافقا للغة العرب ان يكون موافقا لكتاب الله انه ذكر الشرط الاول ان يكون من الامور الممكنة. ولا يوجد خبر يدفعه ويتتابع عليه اهل التأويل. اذا وجد مثل هذه الاخبار فنقول انها تعتبر ايش؟ من حيث الاصل مقبولة لكن ايضا سنلاحظ ونحن نقرأ في تفاسير هؤلاء القوم اشارة الى امر وهي انهم حينما يذكرون هذه التفاصيل لا يعني انهم يؤمنون بكل هذه التفاصيل كأنها حديث وارد عن النبي وسلم لا هم يتكلمون عن المجمل يعني مجمل ايش؟ القصة فنحن اذا اخذنا مجمل القصة بدون الدخول في التفاصيل فمجمل القصة انه حصل اغواء من ابليس لادم وحواء وهذا الاغواء كان بكلام مباشر سواء كان مستجنا او كان يعني مباشرا لهما. وان الذي ادخله هي الحية وان الله سبحانه وتعالى جعل العداوة بين هؤلاء يعني جعل الحية وكذلك جعل معها ابليس يعني ابليس والحية فصاروا اعداء لمن؟ لبني ادم ولهذا ستأتي تتبعنا الاثار عن الحية سنجد ان هناك اثار واضحة جدا جدا جدا تدل على عداوة الحية منذ ان خلقها الله سبحانه وتعالى لماذا؟ لادم وذريته. ولهذا يتلبس الشيطان بالحية كثيرا كما هو معلوم. مسألة تطول لكن اقصد لكي نعرف المسألة من من تفاصيلها الامور ذكرت في التفاصيل نحن اذا اردنا نناقشها ستجد ان كثيرا منها ممكنة ومحتملة وليس فيها اشكال. لكن اذا اعطينا انفسنا فرصة وتحملنا ان نقول هذه الاخبار الواردة سواء عن بني اسرائيل او عن غيرهم هي اخبار يمكن ان نقيسها بطرائق متعددة يعني العقل بس لا اريد عقل مجرد يعني قصدي مجرد من يعني ما ايش نسميه يعني ما في حكم سابق ايضا القضية ننظر اليها من جهة الممكنات وغير الممكنات. قضية ننظر فيها ايضا جهة قدر الله سبحانه وتعالى يعني آآ وان سبحانه وتعالى قدره مطلق. فله آآ ان يفعل سبحانه وتعالى ما يشاء. كذلك قضية مهمة جدا انه عندنا من الاخبار الثابتة عن نبينا وسلم ما هو في مثل هذه الاخبار؟ بل قد يكون فيه ايضا غرابة. فاذا حين نناقش هذه المسائل بهذه الطريقة سنجد مسألة ماشية ما فيها اشكال. انا اذكر طبعا ولعلي ما اطيل عليكم لنقرأ كلام اسحاق ونقف عنده يعني ننهي. اذكر احد الذين عالجوا هذه القصة تكلم عن فناداه ربه يا ادم اين انت؟ قال انا هذا يا رب قال الا تخرج قال استحي منك الى اخر الكلام هذا. طبعا هذا وارد في كتب بني اسرائيل بهذا النص يقول كيف الله سبحانه وتعالى يقول كذا كذا؟ عندنا نحن من كتاب من اخبار نبينا مثل هذا قال يسألهم ربهم وهو ايش؟ بهم ايش اعلم فالمسألة مثل هذي ما في ما تحتاج انك تدقق فيها يعني كانوا يقولوا ينسبون الجهلة الى الله سبحانه وتعالى لا لا لا ما هي المسألة باي شكل. حتى لو هم نسبوا الجاهل الى الله سبحانه وتعالى عياذا بالله وهم كذلك اللي هم اليهود لا يعني ذلك ان من رواها من آآ الصحابة والتابعين تبعه من يرى هذا الرأي لا لان عندنا نحن من اخبار نبينا مثل حينما الله سبحانه وتعالى ينادي ادم اين انت يا ادم؟ لا يعني ان الله سبحانه وتعالى لا يعلم مكانه هذا يدخل في باب التقرير كما تعلمون. ومثل سؤاله للملائكة ماذا كيف ادركوا كيف تركتوا عبادي؟ سؤالات الله سبحانه وتعالى وهو لا شك ان سبحانه وتعالى ما في خلاف انه عالم. فليس سؤاله سؤال جاهل عياذا بالله. فاذا المقصد من ذلك احنا نريد ان نحلل هذه النصوص وما فيها يجب يكون عندنا نوع من العدل في التعامل مع النصوص. وايضا الذي يهمني اللي لا اريد ان اركز فيه عليه هو انه ما دام الصحابة والتابعون واتباع التابعين وهم الائمة الذين اليهم في التفسير وفي علوم القرآن ما عندهم مشكلة لماذا انتم تحرجون علينا؟ لماذا انتم تشددون في هذا الامر؟ وهؤلاء اعلم منا وايضا احرص منا على دين الله والرسول صلى الله عليه وسلم يقول حدثوا عن بني اسرائيل ايش؟ ولا ولا حرج ولكن ما يعني ذلك ان اننا يلزم ان نصدق بهذه التفاصيل كلها لكن مجمل القصة كما لاحظتم لانا ناخذ كلام بنسحاق سريعا بس شيخنا يعني قد جعل ثلاث معطيات هو يكون اكبر اعترام على هذه الروايات قولهم ان الله عز وجل سبق وقد طرد ابليس يعني اخرج منها مذؤوما منحورا. طيب دخل. فكيف كيف يدخل وهو يعني مطرود منها؟ فهمهم لمعنى فيعني اخرج من هم الامتحان. نعم هو طرده اخرجوا منهم من الجنة دخل بحيلة والله سبحانه وتعالى من قدره ان يترك ابليس يدخل بهذه الحيلة. نعم. يعني يدخل بهذه الحيلة ليتم الامر الذي شاءه الله سبحانه وتعالى لا يفهم من تحريمه اياه انه منعها عنه لا يفهم من هذا وانما هو منع حصل ان دخل منع شرعي ليس منعا قدريا لو كان قدريا ما دخلها اما بعدها فهو لا شك انه من عقدني لما نزل نزلوا جميعا صار المنع منع قدريا لا يمكن ان يدخلها البتة بعد ذلك. نعم وان كان ابن اسحاق قد قال في ذلك ما حدثنا به ابن حميد وساق بسنده عن ابن اسحاق في ذلك الله اعلم اكما قال ابن عباس واهل التوراة ام خلص الى ادم وزوجته بسلطانه الذي جعل الله له ليبتلي به ادم وذريته. وانه يأتي ابن ادم في نومته وفي يقظته وفي كل حال من احواله حتى يخلص الى ما اراد منه حتى يدعوه الى المعصية. ويوقع في الشهوة وهو لا يراه. وقد قال الله تعالى ذكره ووسوس لهما الشيطان فاخرجهما مما كانا فيه وقال يا بني ادم لا لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة. ينزع عنهما لباسهما يريهما سوءاتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم. انا جعلنا الشياطين اولياء الذين لا يؤمنون وقد قال الله جل ثناؤه لنبيه صلى الله عليه وسلم قل اعوذ برب الناس ملك الناس الى اخر السورة ثم ذكر الاخبار التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم ثم قال ابن اسحاق وانما امر ابن ادم فيما بينه وبين عدو الله كامره فيما بينه وبين ادم. فقال الله فاهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين ثم خلص الى ادم وزوجته حتى كلمهما كما قص الله علينا من خبرهما. فقال فوسوس اليه الشيطان ووسوس اليه الشيطان قال يا ادم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى فخلص اليهما بما خلص الى ذريته من حيث لا لا يريانه. فالله اعلم اي ذلك كان. فتابا الى ربه قال ابو جعفر وليس في يقين ابن اسحاق لو كان قد ايقن في نفسه ان ان ابليس لم يخلص الى ادم وزوجته بالمخاطبة بما اخبر الله عنه انه قال لهما وخطب وخاطبهما به ما يجوز لذي فهم لذي فهم الاعتراض به على ما ورد من القول مستفيضا في اهل العلم مع دلالة الكتاب على صحة ما استفاض من ذلك بينهم. فكيف بشكه؟ والله نسأل التوفيق. والله والله نسأل التوفيق. نعم. يعني الان ذكر كيف خلص ابليس الى ادم. طبعا رأي ابن اسحاق انه كان بالوسوسة الوسوسة ثابتة نقول فوسوسة لكن ايضا المقاسمة ثابتة فاذا جمعنا الوسوسة والمقاسمة اذا نفهم انه وسوس وقاسم يعني وقعت منه وسوسة ووقع منه ايضا كلام مباشر. ولهذا رد عليه الان الطبري وهذه ايضا قاعدة انتبهوا لها رد الطبري عليه بامرين قال فهذا وقال آآ على ما ورد من القول مستفيظا في اهل العلم. يعني الان استفاضة هذا القول في اهل العلم القول ذكره لانه قاسمهما مستفيظ في اهل العلم هذا يدل على ان ما قاله ابن اسحاق ايش؟ خطأ لانه صار قول الواحد امام هؤلاء الجماهير. قال مع دلالة دلالة الكتاب على صحة ما استفاض من ذلك بينهم وذات الكتاب سبق ان ذكرها ما كان لكتاب الله موافقا في المقاسمة. فاذا هو بدأ الكلام يعني بدأ الكلام كأنه بدأ الكلام وفي ذهنه كلام ابن اسحاق وختم الكلام بماذا؟ بذكر كلام اسحاق والاعتراض عليه. طبعا كلام اسحاق بعض يعني بعض آآ الطلاب يسأل كان يقول يعني كلامه لعن ابو اسحاق هذا من اين يأتي به؟ كلامه الذي يذكره عن ابن اسحاق من كتابه المبتدأ والخبر اللي هو كتاب السيرة الكبير له. وطبعا التهذيب موجود عندنا تهذيب اه اه ابن هشام. وفي قطعة صغيرة وجدت من السيرة. اه حققت. لكن هذا الكتاب هو من الكبير اللي في السيرة ينقل منه مباشرة يعني عنده رواية خاصة به ستجدون موجودة هنا وموجودة ايضا في ماذا؟ في كتابه التاريخ يعني في هذا وفي كتابه التاريخ يروي من هذا الكتاب وهذا يدل ايضا على ان هذا الكتاب كان فيه علم غزير يعني ابن اسحاق كان مفسر كان يناقش في القضايا وكما تلاحظون الان يعني لو لو كان وجد عندنا هذا الكتاب سنجد ان فيه علما كبيرا والذين اختصروه مثل ابن آآ ابن هشام اختصروه على منهجية معينة طبعا هم لما جاءوا للكتاب نظروا ان من كتاب اشياء يعني لا يصلح آآ اثباتها او كذا فاختصروا. طبعا مع ان نقول لو كان لو كان لو لم يختصر ابن آآ آآ لابن هشام الكتاب يمكن ما يكون بقي عندنا هذا على الأقل صورة تقريبية كتاب من؟ لكتاب ابن اسحاق. وان كان هو كبير جدا فيما يبدو من طريقة معالجته لبعض هذه القضايا طبعا هذا تقريبا لعل نقف عنده لكي لا اطيل عليكم لكن اقول مرة بعد مرة اننا يجب ان يكون عندنا ثقة بما بين يدينا من مصادرنا وايضا قبل ان نعترض قبل ما تعترض اذا كنت قرأت ترجمة سعيد بن المسيب قرأت ترجمة عكرمة قرأت ترجمة ابن عباس علي ابن ابي طالب قرأت ترجمة اه سعيد بن جبير قرأت ترجمة عطاء بن ابي رباح قرأت ترجمة هؤلاء الاعلام وعرفت ترجمتهم وعرفت انت تكلم من؟ فحي على ناقش انت لا تستطيع ان تعرظ تعترض على رأي شيخك امامك فكيف ان تعترض على اراء هؤلاء الذين هم؟ لا شك اعلى واجل من جميع مشايخنا يعني الصحابة ثم التابعون ثم اتباع التابعين انت ما تستطيع تعترض على شيخك وتعترض على هؤلاء كان كان الامر يعني آآ اسهل ما يكون. تصور نفسك بين يدي ابن عباس وهو يروى الى الرواية او بين سيدي سعيد بن المسيب او غيره ماذا ستكون؟ كيف ستعالج الموضوع فلهذا نقول يجب ان يكون عندنا ثقة بما عندنا من هذه المصادر. وان نعلم ان عندنا خلل في منهج التعامل. نحن لم افهم لم نفهم منهج هؤلاء وكيف يتعاملون مع هذه القضايا وعندنا منهج اخر ابتدع عند المعاصرين ثم شاع فيما بينهم وصاروا يتعاملون مع هذه الروايات وغيرها. ولعلي يعني اشير لكم اختم هذا يعني ختما سريعا انا اه احضر او ازور في نفسي انا يكون عندي ان شاء الله محاضرة اه حول هذا الموضوع وهي قيمة التفسير بالمأثور يعني قيمة التفسير المأثور عن الصحابة والتابعين واتباعهم. لان مع الاسف التفسير المأثور عن الصحابة والتابعين واتباعهم مع الاسف تجد ان كثير ولا اقول بعض والله كثير من اعضاء التدريس ومن غيرهم يرون ان لا يرون له قيمة لا يرون له قيمة. فاذا جيت تتكلم عن ابن عباس قال قال الشافعي لم يصح عن ابن عباس الا مئة حديث طب الان انت اثبت لي ان الشافعي قال هذا اولا بعدما ان تطالب بتحرير الاسانيد اثبت لي ان الشافعي قال هذا الكلام اولا ثم بعد ذلك هبه وصح عن الشافعي هل واقع الامر يدل على صحة ما قاله الامام فتأتي مثل هذه العبارات يذكرها بعض هؤلاء او غيرها يعني بمعنى انه التفسير المأثور اضعف في الدراسات المعاصرة بطريقة يعني ليس تتحميدة وهناك اسباب لعل الله سبحانه وتعالى يهيئ آآ يعني ان آآ اعد لها اعدادا كاملا بامثلتها وشواهدها. ونبين على الاقل بمثل هذه الامور ان القيمة الكبيرة هي موجودة في تفسير هؤلاء. وكل العلم هنا. يعني اذا انطلقنا ننطلق من هنا اذا انطلقنا ننطلق من هنا وقاعدتنا في العلم هم هؤلاء اذا كانت هذه قاعدتنا في العلم هذه تكسر وتهدم بهذه الطريقة ماذا بقي ولهذا ان تنظر الان انظر في كثير من الدراسات الجامعية كثير من الدراسات الجامعية اذا جاء يتكلم عن مفسر قال يعني ذكر عيوب الكتاب يروي الاسرائيليات. يروي الاحاديث ضعيفة. فيه اثار ضعيفة ومن قال لك ان هذه ان هذه عيوب؟ يعني من اين جاء العيب هذا يعني من اين جاء هذا العيب؟ هل انت فهمت كيفية منهج ارادة لهذا؟ كيف يتعامل معها ماذا يمكن يتعامل معه وكيف يريدها لو كنت تفهم كيف يورد هذه الاشياء ويتعامل معها فلك ان تتكلم لكن كثير منهم لا يعرف ولا يدري ابن كثير ليس من من المحررين في علم الحديث يكاد يكون مسند الامام احمد بين عينيه لا يكاد يعني يوجد اية الا يوجد فيها قال الامام احمد قال الامام احمد ثم يوجد اسناد ابن كثير اورد روايات فيها ضعف واورد احاديث فيها ضعف طب هذا الان الامام اللي هو يعتبر ما يعني عنده امثال هؤلاء حجة ومثال او رد لكن هات لي انه اعتمد اعتمد في فهم اية على حديث فيه ضعف ضعف شديد ابدا ابدا. وكذلك غير الطبري وغيره من الذين لهم بصر بالحديث. وعندهم علم آآ بالتفسير. لا يوجد. قد تجد هذا عند بعض المفسرين الذي ليس له بصر في الحديث اقول لك نعم هذا موجود. لا توازن الواحدي رحمه الله تعالى في الحديث بابن كثير او الطبري. مستحيل يعني هذا هذا نوع من الظلم. الواحدين رحمه الله تعالى لم يكن محدثا ولم يكن بصر بالحديث بل ان الثعلب اكثر بصرا من الواحد في الحديث يعني اكثر بصرا لان الثعلب كان من اهل الحديث يعني كان محددا لكن صحيح انه عنده روايات فيها ضعف الى اخره لكن انت اذا اردت ان توازن وتعطي كل ذي حق حقه يجب ان يكون عندك ايش اعتدال في التعامل مع هؤلاء واسأل الله سبحانه وتعالى آآ ان يكون ما ذكرته لكم من هذا المنهج صوابا وان يكون على الاقل فيه اعادة لبعض المسائل التي وقع فيها اشكالات او حادت عن مسارها ان تعاد ان شاء الله الى مسارها الصحيح ان كان ما قلته صوابا. واسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك لي ولكم. سبحانك اللهم وبحمدك. نشهد كلنا سوف نموت اليك