قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه قال اني جاعلك للناس اماما يعني جل ثناؤه بقوله اني جاعلك للناس اماما فقال الله يا ابراهيم اني مصيرك للناس اماما يؤتم به ويقتدى به كما حدثت واسند عن الربيع اني جاعلك للناس اماما ليؤم به ويقتدى به يقال منه اممت القوم فانا اؤمهم اما وامامة اذا كنت امامهم وانما اراد جل ثناؤه بقوله لابراهيم اني جاعلك للناس اماما اني مصيرك تؤم من بعدك من اهل الايمان بي وبرسلي فتقدمهم انت ويتبعون هديك ويستنون بسنتك التي تعمل بها بامري اياك ووحيي اليك القول في تأويله في تأويل قوله جل ثناؤه قال ومن ذريتي يعني جل ثناؤه بذلك قال ابراهيم لما رفع الله منزلته وكرمه واعلمه ما هو صانع به من تصيير من تصدير اماما في الخيرات لمن في عصره ولمن جاء بعده ومن ذريته وسائر الناس غيرهم يهتدى بهديه ويقتدى بافعاله واخلاقه يا رب ومن ذريتي فاجعل ائمة يقتدى بهم كالذي جعلتني اماما يؤتم به ويقتدى بي مسألة من ابراهيم ربه سأله اياها كما حدثت واسند عن الربيع قال قال ابراهيم ومن ذريتي يقول واجعل ومن واجعل من ذريتي من يؤتم ويقتدى به وقد زعم بعض الناس ان قول ابراهيم ومن ذريتي مسألة منه ربه ليعقبه ان يكونوا على عهده ودينه لعقبه ومن ذريتي مسألة منه ربه لعقبه ان يكونوا على عهده ودينه كما قال واجنبني وبني ان نعبد الاصنام فاخبر الله جل ثناؤه ان في عقبه الظالم المخالف له في دينه بقوله لا ينال عهدي الظالمين والظاهر من التنزيل يدل على غير الذي قاله صاحب هذه المقالة لان قول ابراهيم صلوات الله عليه ومن ذريتي في اثر قول الله له جل ثناؤه اني جاعلك للناس اماما فمعلوم ان الذي سأل ابراهيم لذريته لو كان غير الذي اخبره ربه انه اعطاه اياه لكان مبينا ولكن المسألة لما كانت مما قد جرى ذكره اكتفي بالذكر الذي قد مضى من تكريره واعادته. فقال ومن ذريتي بمعنى ومن ذريتي فاجعل مثل الذي جعلتني به من الامامة به من الامامة للناس. نعم. اه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لا وعلى اله وصحبه ومن تبعهم ليوم الدين اه في قوله اه اني جاعلك للناس اماما هذا من تكريم الله سبحانه وتعالى لابراهيم عليه الصلاة والسلام وهذا نوع من الاصطفاء الخاص لهذا النبي الكريم ولهذا جعل الله سبحانه وتعالى الامام اه الكبرى في الانبياء له ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم اه كما سبق ان ذكرت لكم اه في سيرة ابراهيم عليه الصلاة والسلام ما يدل على تهيئة الله سبحانه وتعالى واصطفائه لهذا النبي الكريم واعطائه الخصال كثيرة حتى انه صار يعني قدوة الناس وكما قلت سابقا ان جميع الاديان السماوية التي جاءت بعده تنتسب اليه يعني لا يكاد يذكر انبياء من غير نسل ابراهيم بعد إبراهيم عليه الصلاة والسلام ولا يعني ذلك انه لا يوجد لان النفي صعب لكن نقول انه لا يعرف من جهة التاريخ المذكور عندنا الا من هو من نسل هذا الامام وايضا كما سبق ان اغلب الانبياء كانوا في بني اسرائيل. اغلب الانبياء كانوا في بني اسرائيل قال ابراهيم لما اعطاه الله سبحانه وتعالى اه هذه المزية اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي يعني واجعل من ذريتي ما جعلت لي من الامامة الله سبحانه وتعالى اه اعطاه ذلك لكن نبهه على قيد وسيأتي ان شاء الله لما قال قال لا ينال عهدي الظالمين فابراهيم عليه الصلاة والسلام طلب الامامة لابنائه او في عقبه في ذريته وهذا القول الذي ذكره وهو المروي عن اه ابراهيم هنا هو ظاهر التنزيل اه اسف قول الربيع هو ظاهر التنزيل لكن ذكر قولا لبعضهم دون ان ينسبهم والاقوال غير المنسوبة في تفسير الطبري آآ من ناحية البحث عن نسبتها يعني متعب وانا اجتهدت في ان ابحث من الذي قال هذه المقولة لم اجد قبل الطبري من ذكره احتمال ان يكون من اقوال احد اهل المعاني يعني احتمال ان يكون من اقوال احد اهل كتب المعاني او اللغة فهذا محتمل ولكنه لم يشر اليه حتى ولم يصفه باي وصف. وانما قال زعم بعض الناس ان قول ابراهيم والاقوال الموجودة عند الطبري التي لم ينسبها يعني اشار اليها دون ان ينسبها غالب من يأتي بعده ان نقلها ايضا ينقلها بدون نسب يعني ينقلونها بدون نسبة ويعوزنا مثل في مثل هذا الامر المصادر التي نقل منها الطبري ما هي؟ فبعض المصادر معروفة لكن ايضا بعض المصادر غير معروفة لمعرفة من قائل هذا القول وايضا احيانا قد يعطيك معرفة قائل هذا القول ما الداعي او الموجب له ان يقول بهذا القول الخارج عن السياق لان هذا القائل زعم كما يقول آآ انها مسألة منه ربه لعقبه ان يكونوا على عهده ودينه يعني كانه قال يعني واجعل من ذريته من يكون على عهدي وديني قال ابراهيم طلب هذا الطلب يعني في هذا المقام طلب هذا الطلب او هو طلب ان يكون من ذريته ائمة يقتدى بهم فنحن الان اذا نظرنا الى السياق فالمسألة هي مرتبطة بالامامة الله قال له سبحانه وتعالى اني جاعلك للناس اماما كانه قال اجعل ايضا من ذريتي ائمة يقتضي ذلك هو ظاهر التنزيل مثل ما ذكر الطبري اما القول الثاني فلا يدل عليه ظاهر التنزيل يعني لا يدل عليه ظاهر التنزيل وان كان ابراهيم عليه الصلاة والسلام قد دعا لبنيه ولذريته فان يكونوا على عهد ودينه بمعنى انه ليس معنى ذلك ان ابراهيم لم يدعو لذرياته بان يكونوا على عهده ودينه. لا دعا لكن هل هذه الدعوة هي المرادى هنا او لا؟ الجواب لا يعني هذه الدعوة ليست مرادة هنا وانما ظاهر التنزيل يدل على ان الدعوة خاصة بطلب او بوجود ائمة في ذريته. وجود ائمة في ذريته وهو الذي آآ ذكره هنا او يعني رجحه كما هو ظاهر. نعم اه قد يكون يعني قد يكون يعني هو الاشكالية ان ان الامام في بعض المواطن لا ينص على القائل واللي يبدو لي والله اعلم انه في بعض المواطن يكون من اقوال اهل البدع خاصة المعتزلة يعني يبهم القول فيهم لكن في بعض المواطن يقول لا من اقوال بعض اللغويين فايضا يوهم القول او يبهم القائل من هو قد يكون هذا واظح جدا في بعظ المواطن واظح وظاهر يعني صياغته للعبارة وسبق ان نبهنا عليها انه صياغته للعبارة في بعض المواطن واضح ان صياغة رد لكنها جاءت على اسلوب تقرير هنا صياغة رد ولكن جاءت على اسلوب تقريره وهذا واضح في منهجه لكن في هذا الموطن ما فيها اشكال عقدي يعني ما يمكن تقول هل في اشكال عقدي ام ما يظهر فيها ان فيها اشكال عقدي نعم ممكن ايضا ممكن يعني قوله من ذريتي يعني ومن ذريتي واضح انها اي اجعلهم جعل منهم ائمة ولو كان المراد آآ الدعاء لذريته لكان على الاقل باللام ولذريته لكان يحتمل ان يكون ما قاله هذا القائل ممكن لكن ايا ما كان فواضح ان القول فيه ايش؟ فيه ضعف لكن يعني ما هو السبب الموجب لقول لهذا القائل ان يقول بهذا. والمشكلة انا نحتاج نعرف من هو لانه احيانا معرفة من القائل؟ قد تدلك احيانا على سبب يعني القول يعني قد تدلك احيانا على سبب القول نعم السلام عليكم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه قال لا ينال عهدي الظالمين وهذا خبر من الله جل ثناؤه عن ان الظالم لا يكون اماما يقتدى به اهل الخير يقتدي به اهل الخير وهو من الله جل ثناؤه جواب ابراهيم في مسألته اياه ان يجعل من ذريته ائمة مثله فاخبره انه فاعل ذلك الا بمن كان من اهل الظلم منهم فانه غير مصيره كذلك. ولا جاعله في محل اوليائه عنده بالتكرمة بالامامة. لان الامامة انما هي لاولياء واهل طاعته دون اعدائه والكافرين به واختلف اهل التأويل في العهد الذي حرم الله تعالى ذكره الظالمين ان ينالوه فقال بعضهم ذلك العهد هو النبوة واسند عن السدي قال لا ينال عهدي الظالمين يقول عهدي نبوتي فمعنى تأويل هذا القول في تأويل في تأويله الاية لا ينال النبوة اهل الظلم والشرك وقال اخرون معنى العهد عهد الامامة فتأويل الاية على قولهم لا اجعل من كان من ذريتك يا ابراهيم ظالما اماما بعبادي يقتدى به ذكر من قال ذلك واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال لا ينال عهدي الظالمين. قال لا يكون اماما ظالم واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد قال قال لا ينال عهدي الظالمين قال لا يكون لي اماما ظالم واسند عن ابن ابي نجيح عن عكرمة بمثله واسند عن منصور عن مجاهد في قوله لا قال لا ينال عهدي الظالمين قال لا يكون اماما ظالم يقتدى به واسند عن منصور عن مجاهد مثله واسند عن خصيف عن مجاهد في قوله لا ينال عهدي الظالمين قال لا اجعل اماما ظالما يقتدى به واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد في قوله لا ينال عهدي الظالمين قال لا اجعل اماما ظالما يقتدى به واسند عن ابن جريج عن مجاهد قال لا ينال عهدي الظالمين. قال لا يكون اماما ظالم قال ابن جريج واما عطاء فانه قال اني جاعلك ان للناس اماما. قال ومن ذريتي فابى ان يجعل من ذريته ظالما اماما قلت لعطاء ما عهده؟ قال امره وقال اخرون معنى ذلك انه لا عهد عليك لظالم ان تطيعه في ظلمه ذكر من قال ذلك واسند عن ابن عباس من طريق العوفيين قوله لا ينال عهدي الظالمين يعني لا عهد لظالم عليك في ظلمه ان تطيعه فيه واسند عن مجاهد عن ابن عباس قال لا ينال عهدي الظالمين قال ليس للظالمين عهد وان عاهدته فانقضه واسند عن ابن عباس قال ليس لظالم عهد وقال اخرون معنى العهد في هذا الموضع الامان فتأويل الكلام على معنى قولهم قال الله لا ينال اماني اعدائي واهل الظلم لعبادي اي لا اامنهم من عذابي في الاخرة ذكر من قال ذلك واسند عن سعيد عن قتادة قال لا ينال عهدي الظالمين ذلكم يوم القيامة عند الله. لا ينال عهده ظالم فاما في الدنيا فقد نالوا عهد الله توارثوا به المسلمين وعادوهم نعم توارثوا به المسلمين وعادوهم ونكحوهم به. فلما كان يوم القيامة قصر الله عهده وكرامته على اوليائه واسند عن معمل عن قتادة في قوله لا ينال عهدي الظالمين. قال لا ينال عهد الله في الاخرة الظالمون. فاما في الدنيا قد ناله الظالم فامن به واكل به وعاش واسند عن منصور عن ابراهيم قال لا ينال عهدي الظالمين قال لا ينال عهد الله في الاخرة الظالمون. فاما في الدنيا فقد ناله الظالم فامن به واكل وابصر وعاش وقال اخرون بل العهد الذي ذكره الله في هذا الموضع دين الله واسند عن الربيع قال قال الله لابراهيم لا ينال عهدي الظالمين قال فعهد الله الذي عهد الى عباده دينه يقول لا ينال دينه الظالمين الا ترى انه قال وباركنا عليه وعلى اسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين يقول ليس كل ذريتك يا ابراهيم على الحق واسند عن الضحاك في قوله لا ينال عهدي الظالمين قال لا ينال طاعتي عدو لي يعصيني ولا انحلها الا وليا لي يطيعني وهذا الكلام وان كان ظاهره ظاهر خبر عن انه لا ينال من ولد ابراهيم صلوات الله عليه عهد الله الذي هو النبوة والامامة لاهل الخير بمعنى الاقتداء به في الدنيا والعهد الذي بالوفاء به لله ينجو في الاخرة من وفى لله به في الدنيا من كان منهم ظالما معتديا جائرا عن قصد عن قصد سبيل الحق فهو اعلام من الله تعالى ذكره لابراهيم ان من ولده من يشرك به ويزول عن قصد السبيل ويظلم نفسه وعباده كالذي حدثني واسند عن خصيف عن مجاهد في قوله لا ينال عهدي الظالمين قال سيكون في ذريتك ظالمون واما نصب واما نصب الظالمين فلان العهد هو الذي لا ينال الظالمين وقد ذكر انه في قراءة ابن مسعود لا ينال عهدي الظالمون بمعنى ان الظالمين هم الذين لا ينالون عهد الله وانما جاز الرفع في الظالمين والنصب وكذلك في العهد لان كل ما نال المرأة فقد ناله المرء كما يقال نالني خير فلان ونلت خيرا فيوجه الفعل مرة الى الخير ومرة الى نفسه وقد بينا معنى الظلم فيما مضى فكرهنا اعادته. نعم كما تلاحظون في قوله لا ينال عهدي الظالمين هو الخلاف في المراد بالعهد يعني تحديد المراد بالعهد اللي وردنا ان نصف سبب الخلاف يعني ما هو سبب الخلاف لو قال لا ينال عهدي فاضاف العهد اليه سبحانه وتعالى. فاذا هو عهد ايش مخصوص اليس كذلك انه قال لا ينال عهدي الظالمين والان الامر مرتبط بالامامة لانه ابراهيم طلب لذريته او لبعض ذريته الامامة. قال ومن ذريتي يعني ان ينال الامامة قال لا ينال عهد الظالمين فمن قال بان المراد بالامامة وهم آآ آآ اه طبعا الذين قالوا بانه الامامة هؤلاء كأنهم اخذوها من سياق الاية لانه قال اني جاعلك للناس اماما. قال اجعل من ذريتي اما قال لا ينال الامام الظالمين. فهذا متناسق مع اه سياق الايات والطلب يعني متناسق مع سياق الايات والطلب ولو اردنا ان ان يعني ان نذكر بطريقة الترجيح انه كان هذا هو اقرب ما يرد الى الذهن لان الكلام هو ان اختيار الائمة او عن يعني وجود الائمة لكن حينما قال الله سبحانه وتعالى لا ينال عهدي الظالمين اي لا ينال الامامة هل المراد الان هي الامامة الدينية او الدنيوية؟ وانما هي الدينية. لماذا؟ لان الدنيوية كما هو ظاهر ينالها. الكافر وينالها الفاسق. ولهذا احترز قتادة بهذا السبب اعترف فجعل نيل العهد اين يوم القيامة يعني لاحظ قتادة آآ رحمه الله تعالى لما ذكر قوله بصفحة اه خمس مئة واربعطعش قال اخرون معنى العهد في هذا الموضع الامان فجعلوا العهد يعني بمعنى الامان يعني كانوا الان معنى العهد عنده هم؟ انه الامان اخذه من العهود والمواثيق انه كأنه عهد الله لهم هو الامان فالامان التام لا يكون ليوم القيامة. مثل ما ذكر في قصة ابراهيم لما قال آآ اي الفريقين احق بالامن والمقصود الان اللي هو الامن المطلق والتام الامن المطلق والتام لا يكون للمؤمنين الا يوم القيامة ومن كان ليس من المؤمنين فليس له اي امن فكأن قتادة لما ذهب هذا المذهب رأى انه يقع في الدنيا ان يقع في الدنيا من يأخذ ما ليس له من العهد هذا فليس اذا المراد به ما يكون في الدنيا فجعله هو في الاخرة. ولذا قال ذلكم يوم القيامة عند الله وهذا يدل على انه بالفعل هذا الاجمال الوارد في العهد جعل هذا الخلاف بين المفسرين طبعا من قال النبوة هو قريب من الامامة طبعا لا شك ان النبوة لا لا ينالها الا المصطفى يعني من اصطفاه الله سبحانه وتعالى وهذا هو قول السدي فانه لا ينال النبوة اهل الظلم آآ او الشرك قطعا بلا ريب وهذا القول متوجه يعني بمعنى انه ليس فيه اشكال لو فسرنا العهد بالنبوة انه لا ينالها ظالم هذا واظح ليقلن بالامامة فهنا لابد ان نعرف ان ما المراد ما هو نوع الامامة التي لا ينالها الظالم وليس المراد بالامامة هي الملك، لان الملك يقع يعني قد يتملك الكافر وقد يتملك العاصي. لكن الامامة في الدين لا ينالها الا آآ من اصطفاه الله سبحانه وتعالى واختاره فلا يكون الامام في الدين ايش ظالما وايضا لما نرجع الى كلام قتادة ايضا قد يقع يعني قد يقع من بعض من اصطفاه الله بالعلم شيء من الظلم او من الخطأ او حتى يعني قد يصل الى حد استغلال العلم في غير ما اباحه الله فهذا يكون خارج عن هذا الامر فانه لا يدخل في العهد الذي يكون به الامان. ولهذا قد يكون ايضا هذا جعل قتادة يقول بان المراد به انما يكون في اه اليوم اه الاخر اه القول الثالث الذي ذكره عن آآ ابن عباس هو معنى آآ اخر يعني ليس هو ظاهر الاية. لو تأملنا الان قال لا ينال عهدي الظالمين والان اخبار من الله سبحانه وتعالى ان عهده لا يصل الى من الى الظالم هذا ظاهر الخطاب ولا لا قال لا ينال عهد الظالمين يعني لا يصيب عهدي من ظلم لا يصيب عادي من ظلم. ابن عباس ذهب الى معنى لازم للامر وهو انه جعل المعنى انه لا عهد لظالم عليك بمعنى ان من ظلمك فلا عهد له ان من ظلمك فلا عاد له من اين لك ان تأخذ هذا المعنى من قوله لا ينال عهدي الظالمين يعني هل ظاهر خطاب لا ينال عهد الظالمين يفهم منه هذا المعنى؟ الجواب لا من الجواب؟ لا وانما هذا من لازم الخطاب ولازم خفي يعني هو لازم خفي فيمكن ان يقال عنه انه نوع من الاستنباط نعم نعم لا مو بالمراد الاول ايه ماشي ماشي اللي يظهر والله اعلم لا مراد ابن عباس يسأل انه هذا المراد الاول. لا لا لا. واذا انا قلت لك انه نوع من الاستنباط ومعنى خفي فاشار اليه ابن عباس يعني اشارة ابن عباس الى يعني معنى خفي يلحق بالاية لا على انه هو المراد الاول الى الاية هل ورد لابن عباس قول في هذا قبل او ما ورد يعني فقط هذا اللي ورد عن ابن عباس هم فقط هذا نعم ماشي عالعموم لو ورد في رواية ما فهذا يعزز الفكرة ان نقولها في ان هذا من باب الاستنباط مجاهد تلميذه واحتماله يكون اخذه عنه لا ايه ايه نعم قول على الامامة او اللبن او على الامان يعني اذا كان امام ظالم وظلمك وليس له عهد عليك يعني يعني يجوز لك ان كما قال الا تطيعه في في في ظلمه يعني لا تضيعه في ظلمه نعم هو يجعله يذكر الطبري ان من ذريته من سيكون ظالما قطعا لا لا اقول لك لا هو الان يقول ومن ذريتي يعني وبعظ ذريتي قال اعطيك هذا لكن في قيد انه لا ينالها من هذا البعض ظالم اي نعم وهذا اليسار اللي هي الطبري في اخر كلامه آآ القول يقول نعم قتادة واضح ما في يعني ما في عندنا في اشكال انه جعلها في في اليوم الاخر آآ اخرون قالوا انه المراد بالعهد الذي ذكره الله في موظوع دين الله وهذا ذكرناه اللي هو اللي هو الامامة الدينية فهو كأنه قريب من معنى الامامة التي سبق ذكرها. لكن هنا نلاحظ ان الربيع رحمه الله تعالى لما اراد ان يستدل لقوله استدل بقوله وباركنا عليه وعلى اسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين وهذا يعني يفهم معنى التبعيض الذي بقوله ومن ذريتي في قولهم وذريتي فكان وقال ان العهد اه لا يناله ظالم وان ذرية ابراهيم عليه الصلاة والسلام منها محسن ومنها ومنها ظالم كما آآ استدل آآ الربيع بهذه الاية. قال ليس كل ذريتك يا ابراهيم على الحق طيب ايضا اورده ايضا عن الضحاك قال لا ينال طاعتي عدو لي يعصيني العبارة ذكرتها قبل قليل هو الاشارة الى الطبري هنا قال وهذا الكلام وان كان ظاهره ظاهرة خبر عن انه لا ينال من ولد ابراهيم صلوات الله عليه عهد الله الذي قوى النبوة والامامة لاهل الخير بمعنى اقتداء به في الدنيا ولاحظ انه كأنه اختار النبوة والامامة. قالوا والعهد الذي الوفاء به لله وقول ابن عباس ينجو في الاخرة من وفى لله به في الدنيا من كان منهم ظالما معتديا جائرا عن قصد السبيل الحق فهو اعلام من الله وهذا استنباط الان قال فهو اعلام من الله تعالى ذكره لابراهيم ان من ولده من يشرك به ويزول عن قصد السبيل ويظلم نفسه وعباده وكانه الان يقول انه هذا الان انه وان كان ظاهر خبر لكن يفهم منه استنبط منه او من لازم هذا الخبر وجود من يظلم من ذرية ابراهيم عليه الصلاة والسلام وجود من يظلم من ذرية ابراهيم عليه الصلاة والسلام يعني في هذا المقام اللي هو مقام تكريم مقام تكريم لابراهيم عليه الصلاة والسلام جاءت الاشارة الى من يظلم نفسه ولم يأت التصريح بخلاف الموطن الاخر قالوا باركنا علي وعلى اسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه. يعني هناك نص فهنا يعني هنا في حق الامامة وهو مقام يعني مقام تشريف وتكريم كانه من باب ايضا يعني من باب ايضا تكريم ابراهيم عليه الصلاة والسلام ان الاشارة الى من يظلم نفسه جاءت يعني او او جاءت الاشارة دون التصريح بها مثل ما اشار اليه الطبري. وسبق التنبيه على ان الطبري يتميز بالتقاط هذه ايش الاستنباطات والفوائد الدقيقة جدا من النص. وغالبا ما تكون من لوازم الخبر يعني انه هذا خبر ما هو لازم هذا الخبر من لوازم هذا الخبر؟ هذا المعنى الذي ذكره. ثم اورد طبعا ما يدل على استنباط هذا اللي هو تفسير مجاهد لما قال انه سيكون في في ذريتك ظالم وهذا كلام مجاهد وكأن كلام الطبري شرح لما قاله مجاهد طبعا اه اورد عندنا ايظا مسألة مرتبطة بالاعراب. طبعا لا ينال هذا الفاعل وعهدي اسف هذا الفعل معذرة وعهدي هو ايش الفاعل والظالمين هو المفعول يعني لا ينال العهد الظالمين لكن في قراءة لابن مسعود لا ينال عهد الظالمين الظالمون. الظالمون معذرة فيكون الظالمون هم الفاعل ويكون العهد مفعول به مقدم كل واحد مفعول به مقدم طبعا الطبري هنا كانه جعل قراءة ابن مسعود في الرتبة من جهة التوجيه كالقراءة المقبولة هذه ووجههما انه كما قال قال هنا لان كلما نال المرء فقد ناله المرء لانه كل ما نال المرء فقد ناله المرء فاذا كان الان هنا الان عندنا كونه يقول ان القراءة المقبولة لا ينال عهدي الظالمين تساوي من جهة المعنى العام لا ينال عهدي الظالمون من جهة المعنى ومن جهة اللغة لكن طبعا هذه تبقى انها قراءة اه شاذة لكن ليس فيها اشكال من جهة المعنى اليس فيه اشكال من جهة المعنى ولذا لم يعترض عليها ولا يقول انها شاذة او كذا لان ما فيها اشكال من جهة المعنى واستدل بها يعني كانه جعلها يعني استدلالا لغويا المعنى الذي ذكره لا غير وسبق ايضا ان بينا آآ مسألة او او كان استفسار نطرحه اكثر من مرة انه مقام الاستدلال مقام الاستدلال بقراءة الشاذة والاحتجاج بها او الاعتراظ عليها يعني في في المقام هذا يعني مرة يحتج بها ومرة يعترض عليها كما لاحظنا يعني يكون في مرة احتجاج ومرة اعتراض هذا المقام مقام مهم جدا جدا في دراسته سواء عند الطبري او عند غيره سواء عند الطبري او عند غيره سبق ان ذكرت لكم انه الذي يظهر والله اعلم ان القراءات الشاذة ليست دليلا مستقلا دائما يعمد اليه وانما هي تعتبر من القرائن طب كيف انا فهمناها من القرائن؟ لانه لا نجد انهم دائما يعملون يعملونها قاعدة كلية بحيث انهم يريدون القراءة الشاذة ويحتجون بها دائما فمرة يحتجون بها ومرة يعترظون عليها ومرة يتركونها يعني يذكرونها هكذا بدون ما يكون فيها فهذا دليل على انها تمثل قرينة اذا احتاجها للاستدلال استدل بها واذا رأى انها انه ليس بحاجة للاستدلال تركها وهذا الشأن القرينة يعني هذا شأن القرينة لكن لو كانت يعني قاعدة كلية نقول مثلا كل قراءة شاذة فهي مثلا حجة او مفسرة بهذا الشكل سيقع عندنا اشكال في تطبيقها والعلماء لم يعملوا هذا ولعلي سبق ان ذكرت لكم مسألة ايضا وهي ان تحرير اقوال الفقهاء او الاصوليين في القراءة الشاذة التحرير النظري لا يتناسق مع التطبيق العملي. فمثلا لا يمكن ان تقول مثلا مذهب الحنابلة آآ الاخذ بالقراءة الشاذة هكذا مطلقا او مذهب الحنفية كذا الا اذا انت اجريت التطبيق على الامثلة الموجودة عندهم يعني مثلا فصيام ثلاث ايام متتابعات لقراد ابن مسعود هل يعمل به عند جميع الفقهاء الجواب لا لو كانت القراءة حجة عند الجميع القراءة الشاذة حجة عند الجميع لكانت لكان الحكم صيام ثلاث ايام متبعات وهذا وقع فيه خلاف تعليم الجمهور لا يرون هذا. فاذا المسألة في مثل هذا الامر اننا لا يحسن ان نطلق تقعيدا كليا في هذا الامر. وانما نجري التطبيق من خلال الامثلة الموجودة. مثلا لو ان باحثا اخذ القراءة الشاذة في كتاب المغني اه لابن قدامة عرض ودراسة هذا جيد بحيث انه يستقرأ تعامل ابن قدامة مع القراءة الشاذة هل دام يعملها او لا فمرة يحتج سيحتج بها ومرة سيحتج عليها ان يقول هذه قراءة شاذة والقراءة الشرذة الحجة مرة يستدل بها ويستشهد بها. هذا ليس من باب الاضطراب لان بعض طلاب العلم او الذي لم يعني يتمرن يتمرس في التعامل مع عقول العلماء او مع كتب اهل العلم يظن ان هذا من ماذا؟ من تناقظ نقول لا انت لابد ان تفهم مقام الادلة قبل ان تعترض فهل هذا هو مقام دليل عنده او هو مجرد قرينة فاذا كان مقام دليل فامر اخر. ولهذا مثلا على سبيل المثال وان كنتم استطردت مثلا قول الصحابي هل هو حجة وليس بحجة؟ هذا ايضا مشكلة ومعضلة لما ترجع كتب الاصول تتعب وانت تقرأ وتريد ان تستخلص الحكم ماذا يرى الشافعي ماذا يرى الامام احمد؟ ماذا يرى الامام الشافعي؟ الامام احمد الامام مالك الامام ابي حنيفة ماذا يرى اتباع هؤلاء الائمة تتعب حتى تستخلص الرأي يعني هل قول الصحابي حجة او ليس بحجة الذي يعني الذي اه ييسر عليك هذا هو الاستقراء. انك تستقرأ فتاوى الامام الذي اعتمد فيه على قول صحابي فتوى يقول صحابي لما ترك لماذا ترك انه لابد يكون عنده علة فمعنى ذلك انك تستطيع انك بعد الاستقراء ان تخرج شيء واضح اما لما تقرأ الكتب اللي فيها تنظير فقط تتعب يعني تتعب بالفعل يعني تحس انك دخلت فيه قضايا متشعبة جدا جدا جدا ورأسك يصدع وتقول سارجع مرة اخرى القراءة بعد ما يهدأ الرأس. ترجع تدخل بنفس الدوامة مرة اخرى وهكذا وانا اقول دائما ان التتبع للامثلة يبرز هذا الامر انا كنت بشرط انه ما يكون عندك انت مقرر سابق او تقعيد كلي لانه التقعيد الكلي احيانا يقيدنا طبعا من الذي قعد كليا؟ كيف جات القاعدة الكلية؟ هذي قضية اخرى لكن احيانا التقعيد الكلي اللي في ذهنك قد يقيدك يجعلك ما تنتبه الى هذه متى يكون الدليل دليلا؟ اذا وقع اجماع نتفق جميعا خاصة الاجماع وقع اجماع اتفقنا ما في كلام لكن احيانا ما يكون مثل هذا الامر لا. يكون اقل من ذلك ومثله اللي عندنا الان في القراءات الشاذة يعني انا اتمنى لو واحد بحث القراءات الشاذة عند عندنا بحث عن القراءة الشاذة عند الطبري لكن هناك تشديد القراءات عند الطبري يعني حكمه على القراءة بالشذوذ لأ انا اريد القراءة الشاذة يعني في تفسير الطبري يعني بين الاستدلال وهذا هو اهم شيء على الاقل يعني بين الاستدلال والاعتراظ. الاعتراظ بحثه احد الباحثين عندنا في الماجستير عن تشديد الطبري للقراءات للقراءات فهذا انتهينا منه لكن يبقى قضية ذكرى للاستدلال او الاعتراض عليها في مجال الاستدلال يعني اذا استدل استدل بها فاعترض ان قرأ شهادة او اذا احتجه بها كيف يحتج بها ولا يحتج بها دائما او لا؟ هذه فكرة يعني بحثية فيما يتعلق بهذا الموضوع. نعم يلا عمر ايه يعني لغة هي اشبه ما يكون اعتبارها لغة لا هو اذا قال وذكر طبعا ليس لا يلزم دائما انه يقصد فيها كذا لانها تكون مذكورة في بعض الكتب وخاصة عند الفارة ولهذا من من الاشياء الحقيقة التي المح اليها الدكتور عبد عبد اه سيدو اسمو هرماس في المغرب في ها عبد الرزاق كرماس في بحث قدمه في مؤتمر آآ مراكش في يعني قبل اشهر آآ ذكر آآ الظاهر هو ذكر قراءة ابن مسعود من خلال كتاب معاني القرآن للفرة ومليئة جدا ومجال خصب للبحث يعني لما جاء خاص بالبحث خاصة ان الفر كوفي ثم تعلمون وقراءة مسعود الكوفة بما ان ابن مسعود توفي سنة اثنين وثلاثين او كل خمسة وثلاثين على اعلى تقدير رواية قراءتي ما زالت موجودة في اهل الكوفة والفر لما كتب كتابه كتبه قبل المئتين. لانه توفي مئتين وسبعة فيعني الزمن فيه شيء من التقارب يعني بينه وبين مسعود يمكن رجلين او كذا في انه يروي اه قراءة ابن مسعود وهي كانت موجودة عند اهل الكوفة لان ابن مسعود رضي الله تعالى عنه اه يعني بقي على قراءته ما يعني علم انه ترك او يعني احرق مصحفه ورجع الى قول ابن ابن قول عثمان وهذا من اسباب انتشار قراءة ابن مسعود من اسباب انتشار قراءة ابن مسعود. على العموم هي ايضا فكرة بحثية طرحها الدكتور وايضا صالحة لذلك نعم هناك بعض لا ما قيمة الشيخ قبل طيب طيب جيد اه هذا السؤال الحقيقة مهم وخطير. يعني فيه يعني فيه جانبان. الجانب الاول انه مستوى الاحتجاج الفقهي غير مستوى الاحتجاج ايش؟ اللغوي نموزج لغوي اقل من مستوى الاحتجاج الفقهي فهذا جانب طبعا هذا كلامه هو ترى انا اعيد فقط كلامه الجانب الثاني ذكره ومهم ايضا انه قضية الذكر قراءات يعني ما نقول قرأ ابن مسعود كذا ما هي قيمتها العلمية من جهة الاسناد هذه فيها امران الامر الاول وقد اشرت اليه سابقا ان بعض القراءات التي تعلق فيها اشكال من جهة انها يعني معلقة خصوصا جاء التعليق من المتأخرين. يعني مثلا عند ابن عطية عند ابي حاتم عنده معذرة ابي حيان الاندلسي وغيره يقولوا قرأوا فلان قرأوا فلان لاحتمال وقوع الوهم والخطأ في النقل منهم لكن اذا كان من بعض هؤلاء المحررين وهي متداولة في كتب اهل العلم يعني متداولة في كتب اهل العلم فهذه يقويها هذا الامر يعني يقويها هذا التداول لم يقع فيها ماذا؟ نكير يعني في النسبة يعني لم نقع في لم يقع فيها نكير في النسبة فاذا تداول اهل العلم قرينة لصحة ايش النسبة في مثل هذا المقام تداول اهل العلم لكن كما قلت لكم في بعض القراءات لا تنسب هكذا وهذه الحقيقة مشكلة انا في نظري طبعا ما ادري قد يكون اهل اصحاب القراءات عندهم رأي اخر لكن ان قضية نصب القراءات او بعض القراءات معذرة فيها اشكال مثلا المحتسب لابن جني كل القراءات الواردة فيه معلقة يقول قرأ فلان قرأ فلان قرأ فلان لكن الثقة الثقة بكتاب ابن جني في كونه ذكر المصدر في مقدمة كتابه والمصادر اللي ذكرها مسندة خاصة كتاب ابن مجاهد من كتاب الجامعة او كتاب الشواذ الايه؟ ابن مجاهد وهذيك وابن مجاهد مسند لكن ايضا في كتب اخرى رجع اليها مثل كتاب ابي حاتم السجستاني كتاب آآ قطرب وحتى ابو حاتم مسند فهذه الان الثقة بنقل اه اللي هو صاحب المحتسب انه نقل من اصول الاصل فيها انها مسندا الاصل فيها انها مسندة. لكن احيانا يقع عند المتأخرين الناس بعض القراءات هكذا يعني قرأ آآ جعفر الصادق قرأ فلان قرأ فلان ترجع تبحث عن سند لهذا ما تجد فهذه ايضا تعتبر او نوع من الاشكال في قضية النسبة وقضية ايضا الاحتجاج اللي ذكرها الاخ قبل قليل وهل مثل هذه في الرتبة مثل رتبة المسند او الذي على الاقل تداوله اهل العلم واشبه ما يكون تلقوه بالقبول انه رواية رويت عن فلان او فلان هذا لا شك انه يحتاج الحقيقة الى ترتيب ما يمكن نسميه بترتيب الادلة وفي هذه فيما يتعلق بالقراءات نعم لا المسند خلاص اذا صح الاسناد انتهى فهو سواء اي نعم مثل اه مم مم لا هذي تأتي بارك الله في عمرك احنا احنا في الاصل العام اذا جينا في هذا هذا تأتي في النقاش في في القراءة نفسها. يعني تكلمنا الان انه اذا ورد الاسناد الى ابن عباس او الى فلان وفلان انه قرأ او الى مثلا مجاهد الى الحسن البصري فهذا من حيث الامر العام هذا مقبول. خلاص يعني هو تعتبر بالنسبة عندنا في مرتبة واحدة ما دام صح الاسناد عن من نقلت عنه يعني صح الاسناد عن من ورد عنه لكن لو وقع اشكال في قراءة معينة وحررتها في قضية ثانية هذي ما لها علاقة ترجع الى المثال نتكلم عن الاصل العام نعم هناك روايات عن ابن عباس يعني في غير الطبري تشعر بانه يرى انه هذا المعنى انما هو المراد وليس استنباطا. ايش قال؟ من هنا آآ يعني اقرأها اه في هنا بينطلق بن عكرمة قال الله لابراهيم اني جاعلك للناس اماما. قال ومن ذريتي فابى ان يفعل. ثم قال لا ينال عهدي الظالمين ثم قال لا ينال عهد الظالمين ورواية اخرى اه من طريق اه ابن اسحاق قال يخبره انه كائن في ذريته ظالم لا ينال عهده. ولا ينبغي له ان يوليه شيئا من امره وان كان وان كانوا من ذريتي خليله ومحسن ستنفذ فيه دعوته ويبلغ ما اراد من مسألته وفي رواية اخرى قال اني جاعلك للناس اماما يقتدى بدينك وهديك وسنتك. قال ومن ذريتي اماما لغير ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ان يقتدى بدينهم وهديهم وسنتهم. بالعكس هذا هو نفسه نعم هذا هذا لكن السابقة حتى يعني هناك السابقة بدايتها هي نفس المعنى اللي ذكرناه اقرأوا اول النص اول واحد لا الثاني اللي قبله مباشرة طويل هذا اه اللي هو اه لحظة شوي يا شيخ يخبر انه كائن في ذريته ظالم لا ينال عهده. ايوة. ولا ينبغي له ان يوليه شيئا من امره. خلاص لا ينال عهده. هذا التفسير هذا التفسير على الظاهر هناك ولا ينبغي هذا الاستنباط نعم. وهناك رواية اخرى او رواية احداهما التي عندنا واخرى ليس لظالم عليك عهد في معصية الله ان تطيعه. لهذا هذا الاستنباط نعم بالعكس انت الان رواية هذه او وضحت عندنا ان ابن عباس يرى الظاهر وذكر الاستنباط. اذا الرواية اللي هي امامة اللي هي عند قال اني جاعلك للناس اماما يقتدى بدينك وهديك وسنتك. قال ومن الذرية اماما لغير ذريتي هذا هو المعنى المراد والباقي استنباطات والباقي استنباط بالعكس انت الان يعني انت الان جعلتنا نستيقظ انه ابن عباس بهذه الروايات يرى الظاهر اللي ذكرناه ويضيف اليه هذا المعنى. مم عكس ما فهمت لا ما عليك ما شاء الله عليك هاتوا العلم هاتوا العلم اقرأ. نعم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه واذ جعلنا البيت مثابة للناس اما قوله واذ جعلنا البيت فانه عطف بي اذ على قوله واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات. وقوله واذ ابتلى ابراهيم معطوف على قوله يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي واذكروا اذ ابتلى ابراهيم ربه واذ جعلنا البيت مثابا والبيت الذي جعله الله مثابة للناس هو البيت الحرام واما المثابة فان اهل العربية مختلفون في معناها والسبب الذي من اجله انثت فقال بعض نحو يا شيخ عبد الرحمن شيخ عبد الرحمن لو بستقف عند هذي الان في قضية ارتباط الكلام بعض البعض ليكون علم المناسبات سبق ان ذكرنا له عناية ولكنها تخفى على كثير مما يقرأ تفسيره الان الطبري يرى ارتباط قصة ابراهيم بقوله يا بني اسرائيل انا ظاهر عندنا ان بداية بداية الحديث عن بني اسرائيل في قوله الاول بعد بعد قصة ادم لما قال يا بني اسرائيل وختمها بقوله يا بني اسرائيل الان الطبري يقول ان قصة ابراهيم مرتبطة بهذا الخطاب كان تتميم او تكميل لهذا الخطاب لاحظ العبارة الذي قالها الان ماذا قال اه انه عطف بايدك ايوة واما قوله فانه عطى باذ على قوله واذ ابتلى. هذي ما فيها اشكال. لانه اذا ابتلى هي بداية قصة ابراهيم عليه الصلاة والسلام لكن واذ ابتلى قال معطوف على قوله يا بني اسرائيل كانوا قال واذكروا اذ ابتلى ابراهيم واذ جعلنا البيت مثابة وهذا الان جعل في ترابط بين هذه الايات لكن هذا الترابط الان هو لا شك ان في ترابط لكن هل هذا الترابط من هذا الجانب او في جانب اخر بحيث يكون هذا استئنافه ليس عطفا يعني الظاهر من قوله واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات الظاهر هو الاستئناف الاستئناف لكن لا يعني هذا الاستئناف عدم وجود رابط بينه وبينما قبلها لكن هو الان جعل الرابط رابطا ايش اعرابيا فاذا وجد الرابط الاعرابي قطع ان يكون ايش الرابط المعنوي واضح فيه اما اذا قلنا لا استئناف فنحتاج الى رابط معنوي ولا لا يعني الان سنفهمها مرة اخرى. الان طريقة الطبري في علاجه لهذا لهذا الترابط جعله ترابطا اعرابيا نحويا فاذا وجد ترابط الاعرابي فالترابط المعنوي تبع له مباشرة لكن قلنا لا هذا استئناف فنحن سنحتاج الى رابط معنوي الذي يبحث عنه من يبحث في علم المناسبات لماذا ذكرت قصة ابراهيم بعد الانتهاء من خبر بني اسرائيل هذا رابط معنوي لكن الطبري هنا لا قال لا هذه الدعوة عطف هنا لكن ايش وجه العطف من يا بني اسرائيل؟ اذكرون نعمته اذا زعمت عليكم واذكروا يعني اذكروا نعمتي واذكروا اذ ابتلى ابراهيم فجعلها بهذا بهذا الرابط بهذه الطريقة في الربط الاعرابي يعني بهذه الطريقة بالربط الاعرابي. طبعا هذا مذهبه يمكن لو ذهبنا نحن الى غيره قد نجد عندهم غير هذا واضح الفكرة نعم سلام عليكم قال واما المثابة فان اهل العربية مختلفون في معناها والسبب الذي من اجله انثت فقال بعض نحوي البصرة الحقت الهاء في المثابة لما كثر من يتوب اليه كما يقال سيارة لمن يكثر ذلك ونسابا وقال بعض نحوي الكوفة بعض بل المثاب والمثابة بمعنى واحد نظير المقام والمقامة والمقام ذكر على قوله لانه اريد به الموضع لانه اريد به الموضع الذي يقام فيه وانثت المقامة لانه اريد بها البقعة وانكر هؤلاء ان تكون المثابة للسيارة والنسابة نظيرة وقالوا انما ادخلت الهاء في السيارة والنسابة تشبيها لها بالداهية نعم والمثابة مفعلة من ثاب القوم الى الموضع اذا رجعوا اليه فهم يتوبون اليه مثابا ومثابة وثوابا. طيب الان البصري البصري الذي قال عنه قال بعض البصرة هو الاخفش وهذا كلام موجود في معانيه الجزء الاول مئة واربعة وخمسين اللي هو طبعا اللي دا بنرده له والكتاب او تحقيقه هدى اه الكوفي هو الفرا وكلامه الى قوله والمقامة. نظير المقام والمقامة وايضا في معانيه في الجزء الاول صفحة ستة وسبعين آآ قوله وانكر هؤلاء ان تكون المثابة للسيارة الى اخره هذا يبدو والله اعلم انه من انشاء الامام وكانه رأى ان عدم قول الكوفي بما قاله البصري نوع من ماذا من الاعتراظ يعني عدم قول الكوفي بما قاله البصري نوع من الاعتراض وهذا يستخدم الطبري في اكثر من موطن مثلا نقول وانكر آآ يعني وانكر قائل هذه المقالة ما قاله مجاهد ومر علينا سابقا وقلنا انه ما في عبارة انكار فكان تركهم لقول مجاهد وقولهم بغيره كأنه نوع من مآذن الانكار وسماه هكذا انكارا هو يستخدم هذا الاسلوب يعني يستخدم هذا الاسلوب. يعني لو كان المعنى ان مثابة اما ان تكون كذا واما ان تكون كذا. فمن قال بكذا لانه انكر هذا وكذلك ممكن يقال ايضا ان البصري انكر مقالة ايش الكوفي مع انه قد لا يكون بينهما هذا التقابل وان هذا ينكر او هذا يعترض على هذا او كذا ولا يكون هذا نقلا عن هذا لكن كانه يقول محصلة القول بهذا الرأي معارضة للقول بهذا الرأي. فكان من قال بهذا ينكر هذا ومن قال بهذا ينكر هذا نعم سلام عليكم. قال فمعنى قوله واذ جعلنا البيت مثابة للناس واذ جعلنا البيت مرجعا للناس ومعاذا يأتونه كل عام ويرجعون اليه فلا يقضون منه وطرا ومن المثاب قول ورقة بن نوفل في صفة الحرم مثاب لاثناء القبائل كلها تخبؤ تخب اليه ليعملات الطلائح ومنه قيل ثاب اليه عقله اذا رجع اليه بعد عزوبه عنه وبنحو ما قلنا في تأويل ذلك قال اهل التأويل ذكر من قال ذلك واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله في قول الله واذ جعلنا البيت مثابة للناس قال لا يقضون منه وترا واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد مثله واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد واذ جعلنا البيت مثابة للناس. قال يثوبون اليه لا يقضون منه وترا واسند عن اسباط عن عن اسباط عن السدي واذ جعلنا البيت مثابة للناس. قال اما المثابة فهو الذي يثوبون اليه كل سنة لا يدعه الانسان اذا اتاه مرة ان يعود اليه واسند عن ابن عباس من طريق العوفيين قوله واذ جعلنا البيت مثابة للناس يقول لا يقضون منه وطرا يأتونه ثم يرجعون الى اهليهم ثم يعودون اليه واسند عن ابني عن عبدة بن ابي لبابة في قوله واذ جعلنا البيت مثابة للناس. قال لا ينصرف عنهم منصرف وهو يرى انه قد قضى قد قضى منه وطرا واسند عن عطاء في قوله واذ جعلنا البيت مثابة للناس. قال يتوبون اليه من كل مكان ولا يقضون منه وطرا واسند عن عبدالملك عن عطاء مثل واسند عن ما لك بن مغولة عن عطية في قوله واذ جعلنا البيت مثابة للناس قال لا يقضون منه وطرا واسند عن ابي الهذيل قال سمعت سعيد بن جبير يقول واذ جعلنا البيت مثابة للناس قال يحجون ويثوبون واسند عن ابي الهذيل عن سعيد عن سعيد بن جبير في قوله مثابة للناس قال يحجون ويثوبون واسند عن ابي الهذيلة عن سعيد بن جبير قوله مثابة للناس قال يحجون ثم يحجون ولا يقضون منه وطرا واسند عن غالب عن سعيد بن جبير مثابة للناس قال يثوبون اليه واثنى واسند عن سعيد عن قتادة قوله واذ جعلنا البيت مثابة للناس قال مجمعا واسند عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس مثابة للناس قال يتوبون اليه واسند عن الربيع مثابة للناس يقول يتوبون اليه واسند عن ابن وهب قال قال ابن زيد في قوله واذ جعلنا البيت مثابة للناس قال يثوبون اليه من البلدان كلها ويأتونه نعم طبعا ما فيها ما فيها شيء ممكن نقف عنده انه واضح جدا معنى المثابة ان المراد بها ما ذكروه من نوم ايش يأتون اليه ثم يرجعون. فمعنى الرجوع هو معنى المثابة وطبعا ملاحظ من جهة لغة العرب يعني من لطائف انه تابع وابى وتاب كلها متقاربة الالفاظ يعني تقارب تقاربت الفاظها وتقاربت ايش فيها؟ معانيها معانيها. يعني بتقارب الالفاظ تقاربت المعاني ثاب واب وتاب اه طبعا استدلاله بالشاهد الشعري من قول ورقة بن نوفل في صفة الحرم مما يدل على ان معنى المثابة للبيت مشهورة يعني حتى قبل الاسلام. الاسلام انه كانوا يطلقون عليه او او او يعرفونه. وهذا دليل على ان العرب يعني كانت تعظم هذا البيت حتى مع ما وقعت فيه من ماذا من الشرك الاذى من بقايا دين ابراهيم عندهم يعني بقاء دين ابراهيم عندهم يعني تعظيم الحرم وما يتعلق به من العمرة او اه الحج نعم وكان نعم طبعا قوله امنى كما هو ظاهر طبعا وهذا الامن طبعا هو امن شرعي لانه ليس امنا ايش كونه لانه قد يقع فيه ماذا؟ المخافة لكن الله سبحانه وتعالى امر بان يؤمن من دخله. ان يؤمن من دخله. فلو وقع خلاف هذا فهو خلاف لما شرعه الله سبحانه وتعالى بمعنى انه جعله امنا وهذه دعوة ابراهيم وهي مراد الله سبحانه وتعالى ايضا طيب الملاحظ هنا ايضا ان العرب ايضا من تعظيمها يعني من تعظيمها للحرم انه حتى اذا رأى قاتل ابيه لا يتعرض له بخلاف ما لو كان وجده خارج الحرم فانه يعني قد يقتله. اما في الحرم فكأنه لا يعرفه ولهذا استدل بقوله في لما ذكره قال او لم يروا انا جعلنا حرما امنا. ولهذا اكثر اهل الارض امانا في ذلك هم اهلهم قريش اللي هم عمار يعني بيته بل حتى انهم كانوا اذا خرجوا وعرفت القبائل انهم من قريش انهم ايضا يكرمونهم لي كرم البيت لانهم هم اهل البيت يكرمونه فهذا يدل ايضا على ان الله سبحانه وتعالى جعل لهم الامن حول يعني في في في مكة وجعل من دخل اليه ايضا امنا وايضا هم يأمنون كذلك اذا خرجوا وتاجروا همة او يسرة فكان الناس ايضا يعرفون لهم لقربهم من البيت نعم نعم اي نعم هاد التفسير من اللازم كثير عندهم اي نعم وهم يتركون المراد لانه واظح ثم يتجهون الى اللازم ليبينوا نعم شيخ اي نعم صحيح يرجعون اليه مرة بعد مرة ها لانه كونيا غير وقع فيه يعني وقع فيه المخافة وقع في القتال في هذه القرينة هي القرينة هذه ولهذا ابن الزبير لما كان محتمي بالحرم كان يتوقع ان لا يقع يعني له مقاتلة من حجاج ولهذا لما جاء عن تفسير قوله للطوف بالبيت العتيق قال المعتق من الجبابرة كانه يشير الى من يعني الى الحجاج لانه لا يستطيع ان يصل اليه لا لا لا ما اظن هذا يعني ما اظن هذا لان هذا مرجعه الى الى المسلمين هم الذين لانه يفسرون هذه المعاني لانه احنا الان لو كان امرا كونيا ما وقع فيه هذا الامر فدل على المراد به الامن الشرعي انه جعله يعني حكم بان يكون فيه امن فالكفار كانوا يعني يدينون بهذا الامر ما غيروا فيه شيئا بخلاف مثلا الاشهر الحرم غيروا فيها وقع عندهم ما وقع. يعني فيه اشياء من دين ابراهيم. ومن دين الانبياء غيروا فيها وفيها اشياء لم يغيروا فيها. نعم الشيخ عبدالرحمن ناخذ المقطع هذا مثل اللي يتعلق بقوله واتخذوا ونقف عند مصلى نعم والقول قال اختلفت خرج عام ذهب النبي قال عمر اللهم صلي قالوا عندما انزل الله تعالى يهودي من بين قال الربيع ابن الربيع قال من الكلمات قائد هذا الذي ذكر واتخذوا على قال الله فقال بعض اهل قال بعض ذلك على تكوين جابر ابن لا خلاص هذا بنقف عنده. نريد فقط في هذا طيب الان عندنا البصري الاول فقد ناخذ الاقاويل البصري الاول ذكره وقد زعم بعض نحوي البصرة آآ ان قوله واتخذوا من مقام إبراهيم المصلى جزم هذا هو الاخفش بمعانيه ايضا الجزء الاول صفحة مية وخمسة وخمسين. قال بالكسر وبها نقرأ لانه بصري قال ابن الجزم بالكسر وبها نقرأ لانها تدل على الغرض لانها تدل على الغرض هذا الكلام الاخفش في معانيه البصري الاخر ما وجدته يعني ما تتبعته ولم اقف عليه الكوفي هو ايضا الفرة في معانيه الجزء الاول صفحة سبعة وسبعين طيب نرجع الان الى التحليل الان. عندنا الان في قوله واتخذوا واتخذوا لان قراءة الجمهور الان واتخذوا من مقام ابراهيم المصلى انتم سمعتم الان ما قال الطبري انا ساقرأ لكم آآ من احد الكتب بدون طبعا ذكر صاحب الكتاب تعرفون آآ توازنون الان في اذانكم كلام الطبري ولا لا هم هذا يعني احد يعني اعلام القرآن دائما جاء بعد الطبري قال واتخذوا واتخذوا من قرأه نافع وابن عامر بفتح الخاء على الخبر عن من كان قبلنا من المؤمنين انهم اتخذوا من مقام ابراهيم المصلى. فهو مردود على ما قبله من الخبر وما بعده والتقدير واذكر يا محمد اذ جعلنا البيت مثابة وامنا واذكر اذ اتخذ الناس من مقام ابراهيم مصلى. واذكر اذا عهدنا الى ابراهيم قال فكله خبر فيه معنى التنبيه والتذكير لما كان وحمل على ما قبله وما بعده ليتفق الكلام ويتطابق فاذ محذوفة من كل خبر بدلالة اذ الاولى الظاهرة على ذلك وقرأ باقي القراء بكسر الخاء على الامر بان يتخذ من مقام ابراهيم مصلى وبذلك اتت الروايات عن النبي عليه السلام وروي ان النبي عليه السلام اخذ بيد عمر رضي الله تعالى عنه فلما اتى الى المقام قال عمر هذا مقام ابينا ابراهيم. فقال النبي نعم. فقال عمر افلا تتخذه مصلى فانزل الله جل وعز واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى على الامر بذلك ايفعلوه وروي آآ وروى ما لك عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر ان النبي عليه السلام اتى مقام ابراهيم فسبقه اليه عمر فقال عمر يا رسول الله هذا مقام ابيك ابراهيم الذي قال الله واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. قال النبي نعم هذا مقام ابينا ابراهيم الذي قال الله واتخذوا مقام ابراهيم مصلى فسئل مالك اهكذا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم واتخذوا؟ قال نعم يعني بكسر الخاء على الامر لان هذي رواية مالك قال وروى ابو عبيد اللي هو طبعا القاسم بن سلام عن جابر بن عبدالله ان النبي عليه السلام استلم الحجر ورمل ثلاثة اشواط ومشى اربعة حتى اذا فرغ عمد الى مقام ابراهيم فصلى خلفه ركعتين. وقرأ واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. وقال ابو عبيد فلا اعلمه قرأها في حديثه قال وقال ابو عبيد فلا اعلمه قرأها في حديثه الا بكسر الخاء يعني في هذا الحديث قال لو صاحب الكتاب الان طبعا هذا كله نقولات الان صاحب الكتاب يقول وكسر الخاء على الامر هو الاختيار كسر الخاء على الامر هو الاختيار لما ذكرنا عن النبي عليه السلام في ذلك. مثل ما ذكر الطبري وذكر ابو عبيد ومالك قال ولان عليه جماعة القراء هذي الان الحجة الثانية. الحجة الاولى ماذا ورود عن النبي صلى الله عليه وسلم الحجة الثانية ولان عليه جماعة القراء وهو اختيار ابي عبيد وابي حاتم وغيرهما وهي قراءة العامة في اكثر الامصار واسندت القراءة بها ابو حاتم الى النبي عليه السلام والى عمر وبذلك قرأ جعفر ابو جعفر يزيد وعطاء وابن محيسن وشبل والاعرج وطلحة والاعمش والجعدري وابن وثاب واصحاب ابن مسعود. انتهى كلامه فاي الامامين يعني تجدون يعني اكثر احتجاجا للقراءة طبري ولا هذا الذي نقلته قوله يعني آآ يعني خمنوا من هو طبعا هم كتب التوجيه القراءات من تتوقعون اللي هو هذا هذا مكي مثل ما ذكر الشيخ عبد الرحمن هذا مكي في كتاب الكشف ومكي سارة في كتاب الكشف على هذا المنهج مكي صار في كتاب الكشف على هذا المنهج. يختار ويعلي الاختيار بمثل هذه الطريقة ولهذا يمكن تجمع يعني سبع علل ثمان علل عشر علل من علل الاحتجاج. يعني الان لو قلنا ما هي علل الاحتجاج الحديث النبوي علة من علل الاحتجاج اه جماعة قراء يعني عامة القراء علة من علل الاحتجاج كونه اختيار بعض المشهورين علة من عل الاحتجاج عنده ثم عاد يذكر وانه هذي القراءة قرا بها فلان وفلان هذا تعظيد لكنه ستجد انه عنده يعني شي من الاحتجاجات هذا طريق او هذي طريقة من طرق الاحتجاج هذا مكي سار على هذا المنهج تماما يعني تماما وذكر هذا ومكي هو مكي طبعا في كم اربعمئة سبعة وثلاثين والطبري ثلاث مئة وعشرة يعني بينهما قرابة القرن وزيادة لكن هذا المنهج هو اللي صار عليه ابو عبيد القاسم بن سلام وصار عليه ابو حاتم السجني ولاحظته ابو عبيد دج بالحديث مثل ما احتج به الطبري سبقا ذكرت لكم ايضا فائدة لا زالت عندي من قبيل يعني البحث ان الطبري اعتمد كثيرا على ابي عبيد وعلى يعني اختياراته وعلى علله. لان كثيرا ما يتابع اختيارات آآ ابي عبيدة قاسم بن سلام. طبعا اه هذا ذكرته نموذجا لانه يكثر عندنا الحديث دائما ان الطبري اعترض على قراءة متواترة الطبري. الطبري الان لما ذكر هذه القراءات هو قال الصواب من القول والقراءة عندنا يعني جعل ان القراءة لصواب عنده هو هذا. طبعا الفرق بينه وبين هذا ابن مكي يقول انه المختار هي قراءة اتخذوا المختار هي قراءة التخيير. وللعلل التالية واحد اثنين ثلاثة اربعة خمس لكن هل اعترض هو مثل ما اعترض الطبري على القراءة او لا هذا يرجع فيه لاستقراء كتاب الكشف. وطبعا كتاب الكشف كما قال هو ورحمه الله تعالى كان يعني عالما بالقراءات قال هذا كتاب رواية وكتاب التبصرة قال هذا اسف في الكشف قال هذا كتاب دراية وفي التبصرة قال هذا الكتاب ايش رواية ولهذا هو في التبصرة انما يذكر الاقوال هكذا وفي في الكشف يذكر العلل يعني علل الاختيارات وهذه ايضا يمكن ان تضاف الى يعني الافكار البحثية في الموازنة بين الائمة في قضية التعليل والاختيار والترجيح والتصويب نعم والله انا ما راجعت وكنت اريد اراجعه لكن سبحان الله يبدو اني غفلت عنه سبحان الله كان في بالي اني اراجع ماذا قال والمهدوي رجعت له نفسه قريب من كلامه لكنه اقل يعني اقل منهم لكن لو رجعنا الى كتب الاحتجاج خاصة هؤلاء الاعلام يعني مكي والمهدوي اه سنجد عندهم نفس يعني افكار قريبة بطريقة التعاطي مع ترجيح بين القراءات مم كيف نزيمة وجهها هو او غيره وباشكال حتى ولو كان يعني القراءة الثانية ليس ليست ايش؟ ظد القراءة الاولى يعني واتخذوا ليست ضد واتخذوا ولها معنى سائغ وسائر ما في اشكال لكن الان الان طريقة هؤلاء ان المقدم في القراءة وهذه لهذه الاعتبارات ايه ليس ليس تضعيفا للقراءة الاخرى. لا لا ليس تضعيفا للقراءة الاخرى لكن قد يشم من كلام الطبري انه هذا الصواب وما عداه ليس ايش بصواب ما عنده منهجه لكنه هذا من باب التقديم فقط. واذا قائم اصلا كلام آآ عمل آآ صاحب الكشف قائم على الاختيار على التقديم قول على القراءة على قراءة في كل ما ورد من خلاف لكل موارد الخلاف نادرا ما يجعل القراءات على مستوى واحد. دائما يرجح بالاعتبارات متعددة جدا. احيانا يقول وجاء التفسير على ذلك وفي تفسير ابن عباس كذا يجعله مرجح المرجحات كما قلت لك قبل قليل عندهم متعددة جدا يوم كل واحد سقراها واتوقع انه بحب لو واحد سقراها يمكن يستخرج المرجحات يعني مرة يرجح في الحديث مرة يرجح بالنظائر يعني انه في قوله تعالى ورد في قوله تعالى كذا فيجعل ما ورد في في اية اخرى يجعله حجة اي نعم فعنده اشياء كثيرة جدا طيب على العموم انا يكفيني هذا فقط انا نعرف ان ان ان اذا اخترنا القراءة واتخذوا فلابد ان يكون المعنى مثل ما ذكر هؤلاء وان حجتهم ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمر رضي الله تعالى عنه وايضا هو الرواية ايضا عند المالكية عن مالك وهو مالكي اللي هو اه صاحب الكشف لكنه لم يختر قراءة نافع معناها قراءة نافع ايش واتخذوا وانما رجح القراءة ايش؟ الاخرى قال قرأ نافع وابن عامر بفتح الخاء الخاء فهو رجح القراءة الاخرى التي هي خلاف قراءة نافع. وكتاب الحقيقة من كتب المهمة جدا والمغفول عنها لكتاب الكشف لمكي يعني كتاب الكشف لمكي يعني مغفول عنه وفي جانب في آآ لعلي اختم بحديثي في ترجيح او في وجوه القراءات نجحته كثيرا وانا اقرأ اننا اذا اردنا ان نوازن الوجوه المذكورة في كتب القراءات بالوارد عن السلف اضافات التي اضيفت عليه سنجد ان هناك اضافات كثيرة جدا جدا يعني في توجيه القراءات في توجيه المعاني يعني توجيه المعاني توجيه المعاني بكتب توجيه القراءات خصوصا المتقدمة طبعا خلينا ناخد من في القرن مثلا آآ الرابع وما فوق يعني مثلا عند المحتسب عند صاحب المحتسب وعند ابي علي الفارسي وعند ابن زنجلة وعند اه اه مكي وعند المهدوي وعند ايضا نسيت اسمه واحد ايضا مرسيدس وايضا اللي حققه الدكتور عبد العزيز الجهني السيد اللي هو المختار بقراءة الائمة آآ ايضا القصد انه كله في هذه الفترة سنجد ان عندهم من وجوه المعاني ما ليس موجودا في كتب التفسير هذا يمكن ان يعني يكون محلا للبحث يعني الزائد من وجوه المعاني مما لم يرد مثلا في كتب التفسير ويحد بهذه الفترة لكي لا يكون من جاء بعده ومن جاء بعدهم قد ينقل عنه لكن لو حددنا هذه الفترة مثلا اقاويل اهل العلم في معاني الايات الى القرن الرابع بين المفسرين اين كتب التفسير وكتب القراءات؟ سنجد ان في كتب توجيه القراءة شيء من الاضافات بهذا ما هو الموقف منها اه هل هي يعني صحيحة او غير صحيحة؟ لان بعضها قد يكون في شيء من ماذا؟ شيء من يعني ما يمكن القول في التكلف بتوجيه القراءة وايضا كما قلت لكم يمكن ان يكون محل بحث واتوقع انه يصبح يكون بحث دكتوراة بل قد يكون احيانا مشروع يعني قد لو كثرت الامثلة فيه ان يكون مشروعا يعني الزائد من المعاني في كتب توجيه القراءات على ما في كتب التفسير دعونا نحد مثلا نقول الى القرن مثلا آآ الخامس مثلا او الخامس ممكن عشان يدخل معنا مكة لأن ربعمية و سبعة وثلاثين وكذلك لو كان ورد على الداني شيء اربع مئة واربعة واربعين طيب لعلنا نقف عند هذا وان شاء الله نأخذ آآ المعاني الواردة في قوله واتخذوا من مقام ابراهيم مسلم المراد بالمقام لانه وقع ايضا فيه خلاف سبحانك وبحمدك نشهد ان لا نستغفرك