بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله عليه صلوات الله وسلامه اما بعد فهذا المجلس الرابع والعشرون بعد المئة من مجالس التعليق على تفسير الامام ابي جعفر الطبري رحمه الله لشيخنا مساعد ابن سليمان الطيار حفظه الله يقام ليلة الثلاثاء الموافق الموافق الموافق للثالث والعشرين من جمادى الاولى من عام اربعين واربعمئة والف للهجرة قال الامام ابو جعفر رحمه الله القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقطعت بهم الاسباب. يعني جل ثناؤه بذلك وان الله شديد العذاب اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا واذ تقطعت بهم الاسباب ثم اختلف اهل التأويل في معنى الاسباب فقال بعضهم بما حدثني واسند عن عبيد للمكتب عن مجاهد وتقطعت بهم الاسباب قال الوصال الذي كان بينهم الوصال الذي كان بينهم في الدنيا واسند عن عبيد المكتب عن مجاهد وتقطعت بهم الاسباب قال تواصلهم في الدنيا واسند عن عبيد المكتب عن عن مجاهد بمثله واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وتقطعت بينهم وتقطعت بهم الاسباب قال المودة واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله واسند عن ابن جريج عن مجاهد قال تواصل كان بينهم بالمودة في الدنيا واسند عن عطائنا عن ابن عباس في قول الله وتقطعت بهم الاسباب قال المودة واسند عن سعيد عن قتادة وتقطعت بهم الاسباب اسباب الندامة يوم القيامة واسباب المواصلة التي كانت بينهم في الدنيا يتواصلون بها ويتخالون بها فصارت عليهم عداوة يوم القيامة ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا. ويتبرأ بعضكم من بعض. وقال الله يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين. فصارت كل خلة عداوة على اهلها الا خلة المتقين حدثنا واسند عن معمل عن قدادة في قوله وتقطعت بهم الاسباب قال هو الوصل الذي كان بينهم في في الدنيا واسند عن الربيع وتقطعت بهم الاسباب يقول اسباب الندامة وقال بعضهم بل الاسباب المنازل التي كانت لهم من اهل الدنيا ذكر من قال ذلك واسند عن ابن عباس وتقطعت بهم الاسباب يقول تقطعت بهم المنازل واسند عن ابي عن ابي جعفر الرازي عن الربيع بن انس وتقطعت بهم الاسباب قال الاسباب المنازل. وقال اخرون الاسباب الارحام ذكر من قال ذلك واسند عن ابن جريج عن ابن عباس وتقطعت بهم الاسباب قال الارحام. وقال اخرون الاسباب الاعمال التي كانوا يعملونها في الدنيا ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي اما وتقطعت بهم الاسباب فالاعمال واسند عن ابن زيد في قوله وتقطعت بهم الاسباب قال اسباب اعمالهم فاهل التقوى اعطوا اسباب اعمالهم وثيقة يأخذون بها فينجون والاخرون اعطوا اسباب اعمالهم الخبيثة فتتقطع بهم فيذهبون في النار. قال والاسباب الشيء يتعلق به قال والسبب الحبل. والاسباب جمع سبب وهو كل ما تسبب به الرجل الى طلبته وحاجته. فيقال للحبل سبب لانه يتسبب بالتعلق به الى الحاجة التي لا يوصل اليها الا بالتعلق به ويقال للطريق سبب للتسبب بركوبه الى ما لا يدرك الا بقطعه وللمصاهرة سبب لانها سبب للحرمة وللوسيلة سبب للوصول بها الى الحاجة وكذلك كل ما كان به ادراك الطلبة فهو سبب لادراكها فاذ كان ذلك كذلك فالصواب من القول في تأويل قوله وتقطعت بهم الاسباب ان يقال ان الله اخبر الذين ظلموا انفسهم من اهل الكفر الذين ماتوا وهم كفار يتبرأ عند معاناتهم عذاب الله المتبوع وعمل التابع وتتقطع بهم الاسباب وقد اخبر الله جل ثناؤه في كتابه ان بعضهم يلعن بعضا. واخبر عن الشيطان انه يقول لاوليائه ما انا بمصرخي وما انتم بمصرخي اني كفرت بما اشركتموني من قبل واخبر واخبر جل ثناؤه ان الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين وان الكافرين لا ينصر يومئذ بعضهم بعضا فقال تعالى ذكره وقفوهم انهم مسؤولون. ما لكم لا تناصرون. وان الرجل منهم لا ينفعه نسيبه ولا ذو رحمه وان كان نسيبه لله وليا فقال جل ثناؤه في ذلك وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدته وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه واخبر جل ذكره ان اعمالهم تصير عليهم حسرات وكل هذه المعاني اسباب يتسبب يتسبب في الدنيا بها الى مطالب فقطع الله منافعها في الاخرة عن الكافرين به في الدنيا لانها كانت بخلاف طاعته ورضاه فهي منقطعة باهلها. فلا فلا خلال بعضهم بعضا نفعهم عند ورودهم على ربهم ولا عبادتهم اندادهم ولا طاعتهم شياطينهم ولا دافعت عنهم ارحام فنصرتهم من انتقام الله منهم ولا اغنت عنهم اعمالهم بل صارت عليهم حسرات. فكل اسباب الكفار منقطعة فلا معنى ابلغ في تأويل وتقطعت بهم الاسباب من صفة الله وذلك ما بينا في من جميع اسبابهم دون بعضها على ما قلنا في ذلك ومن ادعى ان المعنى ان المعني بذلك خاص من الاسباب سئل البرهان على دعواه من سئل البرهان على دعواه من اصل لا تنازع فيه. وعور بقول مخالفه فيه. فلن يقول في شيء من ذلك قولا الا الزم في الاخر مثله. في الاخر. في الاخر مثله. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله آآ في قوله وتقطعت بهم الاسباب اه اولا ربط الامام اه هذا المقطع بما قبله وربطه بقوله آآ وان الله شديد العذاب اذ تبرأ الذين اتبعوا واذ تقطعت بهم الاسباب ثم ذكر خلاف اهل التأويل. طبعا الخلاف الوارد عند اهل التأويل كما هو ملاحظ بناء على ديار الامام هو اشبه ما يكون بالتمثيل لسبب من الاسباب التي تكون في الدنيا تمثيل لسبب من الاسباب التي تكون في الدنيا. فكل ما قيل من هذه التفسيرات فانما هي على سبيل التمثيل للمعنى العام على سبيل التمثيل للمعنى العام مثلا مجاهد في قوله الوصال الذي كان بينهم في الدنيا او المودة هذا من الاسباب يعني الشيء الذي يربط بين اثنين فكل ما ربط بين اثنين فيعتبر من ماذا؟ من الاسباب ولهذا كل ما قيل هو داخل في معنى الربط بين اثنين وقتادة قال تقطعت بهم الاسباب قال اسباب الندامة يوم القيامة. يعني الاسباب التي تجعلهم من دمون يوم القيامة واسباب المواصلة التي كانت بينهم في الدنيا اذا ما كان بينهم من الدنيا من المواصلة ينقطع يوم القيامة ثم استدل لهذا المعنى بمجموعة من الايات في قوله ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض فهذا نوع من ماذا؟ من انقطاع ما بين الكفار لانه انقطع ما بينهم من العمل وكذلك من المودة وكذلك تبرأ بعضهم بعضا في قوله الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوا عدو الا المتقين ايضا هذا من تقطع الاسباب. ايضا هذا من تقطع الاسباب. فاذا كل ما من الامثلة الواردة عن السلف يدخل في معنى الاسباب. يدخل في معنى الاسباب طبعا هو ذكر التحليل اللغوي للاسباب وهذا التحليل اللغوي مهم جدا ويفيدنا ان شاء الله في تقرير مسألة سنذكرها بعد قليل. لما قال بان الاسباب جمع سبب وكل ما تسبب به الرجل الى طالبته وحاجته فيقال للحبل سبب يقال ليقال يعني ذكر ما يطلق عليه ايش؟ سبب واصله يعني الاصل الجامع الاصل الجامع لهذه الاشياء هو ما ذكر انه كل ما كان به ادراك الطلبة فهو سبب كل ما كان به ادراك الطلبة فهو سبب. عندنا الان في هذا التحليل امران. الامر الاول المعنى اللغوي الامر الثاني الاصل الاشتقاقي. نحن نبين لنا العلاقة الاشتقاقية بين كل هذه المعاني اللغوية لانه ذكر لنا اكثر من معنى يعني الطريق له سبب الحبل يقال له سبب اه المصاهرة يقال لها سبب. الوسيلة يقال لها سبب ايش يجمع بين هذه المعاني الحبل والوسيلة اه المصاهرة والطريق هي انه كما قال يدرك بها شيء. يعني توصل الى شيء. فهذا المعنى ايش؟ الجامع طب ماذا استفدنا نحن من هذا التحليل اللغوي استفدنا انه حينما اراد ان يرجح بين ان الامر على ماذا؟ على العموم لأن الله سبحانه وتعالى لما قال وتقطعت بهم الأسباب اطلق الاسباب ولم يقيدها بشيء ما قال مثلا سبب المودة او مثلا سبب المصاهرة او مثلا سبب المجاورة او سبب القرب او غير ذلك يعني لم يحدد سببا من الاسباب فلما لم يحدد سبب من الاسباب دل على ان المراد او ان الاصل في اللفظ هو العموم مثل ما ذهب اليه الامام آآ الطبري طبعا ذكر اه هذا او نص عليه لما قال وكل هذه المعاني اسباب يتسبب آآ في الدنيا بها الى مطالب فقطع الله منافعها في الاخرة عن الكافرين به في الدنيا لان الان قوله هذا يدل على ماذا على العموم يدل على العموم فاذا نحن لم نستطع ان نتوصل الى القول بالعموم او الى الترجيح الا بعد ان حللنا المعنى من جهة اللغة يعني اللفظ من جهة اللغة ما هو بعد هذا التحليل استطاع ان يدرك ان كل ما قيل فانه يدخل في معنى السبب يعني يدخل معنا السبب وهذا يدعونا الى مسألة مهمة جدا سبق ان طرحناها هنا وهي العناية بالمفردة تأصيلا اشتقاقيا وبيان للمعاني الواردة فيها عند العرب بحيث انك اذا تأملتها سيكون عندك حصيلة تؤكد لك او تصحح لك هذه الاقاويل. اما لو ما كان واحد يعرف هذه المعاني ويعرف بهذا التحليل لا يستطيع ان يدرك العلاقة بين هذه الاقاويل المذكور عند السلف فيظن انها خلافا حقيقيا وهي في الحقيقة ترجع الى المعنى الاشتقاق الذي ذكره الامام ثم نبه على مسألة بما لو ادعى يعني مدعم ان المعني بذلك خاص من الاسباب. يعني قيدها بسبب من الاسباب فسألت السؤال الان ان الاية جاءت مطلقة في الاسباب عامة ما حددت بنوع من الاسباب او مثال من امثلة الاسباب فتخصيصها يلزم منه البرهان ولهذا قال سئل البرهان على دعواه من اصل لا تنازع فيه من اصل لا تنازع فيه يعني لا تنازع فيه ببناء المتقابلين يعني بين المدعي الخصوص والذي لا يرى الخصوص ان يكون في اصل متفق عليه ولذا قال من على دعواه من اصل لا تنازع فيه لانه اذا كان الاصل متنازع فيه لا يمكن يكون فيه اتفاق لانه الان الطبري كان يوجدنا الى مسائل الجدل انه شلنا مساء الجدل انك اذا جئت تجدد شخص وبينكم اسر مختلف فيه لن تتفقوا لكن اذا كان الاصل متفق عليه مثل ما قال على دعواه على اصل لا تنازع فيه سيقع ماذا؟ انه لو قال بهذا القول قال عرض اه وعرض بقول مخالفه فيه فلن يقول بشيء من ذلك قولا الا الزم في الاخر مثله يعني اذا ادعيت الان الخصوص واستدليت بدليل سيأتي اخر ويدعي الخصوص ويستدل بنفس الدليل فسيكون فيه تنازع وفي ايش تنازل. طبعا اشارة الامام هنا للتنبيه على انه لو جاء واحد واختار تخصيصا او قال انه قالوا ابن عباس مخصص او كذا فانه وسيسأل عن البرهان في هذا فإذا قول الله سبحانه وتعالى وتقطعت بهم الأسباب تكون عاما في كل سبب يكون بين اثنين في كل سبب يكون بين اثنين والله اعلم نعم شيخنا احسن الله اليك الجمع في الاية جمعك الجمع في الاية جمع كثرة. هم لكنه معرف جمع الكثرة اذا يكثر عدد الاسباب. نعم. عدد الاسباب. صحيح. لكنه مسبوق بال فهل هنا اه هل هي للعهد ام ام لان الاسباب محصورة معدودة؟ لا لا يبدو انها للجنس. يعني طريقة الامام في تفسير الاسباب انها للجنس. وكلام السلف يشعر بهذا حتى ابن عباس لو تلاحظ له قولان يعني القول الاول الذي ذكره عن عطية العوفي انه قال المنازل والقول الثاني ذكره عن ابن جريج قال الارحام يعني الارحام او المنازل يعني ورود تفسيرين عن واحد مختلفين وعدم وقوف الامام اللي قبل عن عطاء كذلك المودة عن عطاء عن ابن عباس نعم المودة ايضا يعني ثلاثة اقاويل يدل على انه حتى ابن عباس يرى انها امثلة فهو يمثل للمراد بالاسباب فقط لا غير قيل انه وصفها تقطعت بهم الاسباب وليست صفة الله نفسه نعم القول في في تأويل قوله جل ثناؤه وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا يعني جل ثناؤه بقوله وقال الذين اتبعوا وقال تباع الرجال الذين كانوا اتخذوهم اندادا من دون الله يطيعونهم في معصية الله ويعصونهم ويعصون ربهم في طاعتهم اذ يرون عذاب الله في الاخرة لو ان لنا كرة يعني بالكرة الرجعة الى الدنيا من قول القائل تررت على القوم اكر عليهم كرا ومكرا. والكرة مرة واحدة. وذلك اذا حمل عليهم راجعا بعد الانصراف عنهم كما قال الاخطل ولقد عطفنا على فزارة عطفة كر المنيح وجل ثم مجالا وكما حدثنا واسند عن سعيد عن قتادة وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأ منا اي رجعة الى الدنيا واسند عن الربيع وقال وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة قال قالت الاتباع لو ان لنا كرة الى الدنيا فنتبرأ منهم كما منا وقوله فنتبرأ منهم منصوب لانه جواب للتمني بالفاء لان القوم تمنوا رجعة الى الدنيا ليتبرأوا من الذين كانوا يطيعونهم في معصية الله كما تبرأ منهم رؤساؤهم الذين كانوا في الدنيا المتبوعون فيها على الكفر بالله اذ عاينوا عظيم النازل من عذاب الله قال اذا اذ عاينوا عظيم النازل بهم من عذاب الله فقالوا يا ليت لنا كرة الى الدنيا فنتبرأ منهم ويا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين نعم طبعا ليس فيها شيء فقط يعني الالتفات الى طريقة التحليل اللغوي الذي ذهب اليه والاستشهاد يعني استشهد بالشعر بل كما قال الاخطل ثم استشهد بايش؟ بالاثر لما قال وكما حدثني او حدثنا بشر بان المراد بالكرة هنا المراد بايش؟ الرجعة اللي في كأنه استشهد لهذا المعنى اه دليلين. الدليل دليل الشعر ودليل الاثر نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم ومعنى قوله كذلك يريهم الله اعمالهم الهم يقول كما اراهم العذاب الذي ذكره في قوله ورأوا العذاب الذي كانوا يكذبون به في الدنيا كذلك يريهم ايضا اعمالهم الخبيثة التي استحقوا بها العقوبة من الله حسرات عليهم يعني ندامات والحسرات جمع حسرة وكذلك كل اسم كان واحده على فعلة مفتوح الاول ساكن الثاني فان جمعه على فعلات مثل شهوة وتمرة تجمع شهوات وتمرات مثقلة مثقلة الثواني من حروفها فاما اذا كان نعتا فانك تدع ثانيه ساكنا مثل ضخمة تجمعها ضخمات وعبلة تجمعها عبلات ربما سكن الثاني في الاسماء كما قال الشاعر عل صروف الدهر او اودولاتها يدللن يدللننا اللمة من لماتها فتستريح النفس من زفراتها فسكن الثاني من الزفرات وهي اسم وقيل ان الحسرة اشد الندامة فان قال لنا قائل فكيف يرون اعمالهم حسرات عليهم؟ وانما يتندم المتندم على ترك الخيرات وفوتها اياه قد علمت ان الكفار لم يكن لهم من الاعمال ما يتندمون على تركهم والازدياد منه فيريهم الله قليلا بل كانت اعمالهم كلها معاصي لله ولا حسرة عليهم في ذلك وانما الحسرة عليهم فيما لم يعملوا من طاعة الله قيل له ان اهل ان اهل التأويل في ذلك مختلفون في تأويل ذلك مختلفون فنذكر في ذلك ما قالوا ثم نخبر بالذي هو اولى بتأويله ان شاء الله فقال بعضهم معنى ذلك كذلك يريهم الله اعمالهم التي فرضها عليهم في الدنيا فضيعوها ولم يعملوا بها حتى استوجبوا حتى اوجب ما كان الله اعد له لو كان عمل بها في حياته من المساكن والنعم غيره بطاعته ربه فصار ما فاته من الثواب الذي كان الله اعده له عنده لو كان اطاعه في الدنيا اذ عاينه عند دخول النار او قبل ذلك اسا وندامة وحسرة عليه ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم زعم انه ترفع لهم الجنة فينظرون ينظرون اليها والى بيوتهم فيها لو انهم اطاعوا الله فيقال لهم تلك مساكنكم لو اطعتم الله ثم تقسم بين المؤمنين فيرثونهم فذلك حين يندمون واسند عن سفيان عن سلمة بن كهيل قال حدثنا ابو الزهراء عن عبدالله في قصة ذكرها فقال فليس نفس الا وهي تنظر الى بيت في الجنة بيت في النار وهو يوم الحسرة قال فيرى اهل النار البيت الذي في الجنة فيقال لهم لو عملتم فتأخذهم الحسرة قال ويرى اهل الجنة البيت الذي في النار في النار فيقال لولا ان من الله عليكم. فان قال قائل وكيف يكون مضافا اليهم من العمل ما لم يعملوه على هذا التأويل قيل كما يعرض الرجل على كما يعرض على الرجل العمل فيقال قبل ان يعمله هذا عملك يعني هذا الذي يجب عليك ان تعمله كما يقال للرجل يحضر غداؤه قبل ان يتغدى به هذا غداؤك اليوم يعني به هذا ما تتغدى به اليوم فكذلك قوله كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم يعني كذلك يريهم الله اعمالهم التي كان لازما لهم العمل بها في الدنيا حسرات عليهم وقال اخرون كذلك يريهم الله اعمالهم السيئة حسرات عليهم لما عملوها وهلا عملوا بغيرها ما يرضي الله تعالى ذكر من قال ذلك واسند عن الربيع كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم فصارت اعمالهم الخبيثة الخبيثة حسرة عليهم يوم القيامة واسند عن ابن زيد في قوله اعمالهم حسرات عليهم قال اوليس اعمالهم الخبيثة التي ادخلهم ادخلهم الله بها النار حسرات عليهم قال وجعل اعمال اهل الجنة لهم وقرأ قول الله بما اسلفتم في الايام الخالية قال ابو جعفر واولى التأويلين بالاية تأويل من قال معنى قوله كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم كذلك يري الله الكافرين اعمالهم الخبيثة حسرات عليهم لما عملوا بها؟ وهلا عملوا بغيرها. فندموا على على ما فرط منهم من اعمالهم الرديئة اذ رأوا جزاءها من الله وعقابها. لان الله اخبر انه يريهم يريهم اعمالهم ندما عليهم فالذي هو اولى بتأويل الاية ما دل عليه الظاهر دون ما احتمله الباطن الذي لا دلالة على انه المعني بها. والذي قاله في ذلك وان كان مذهبا تحتمله الاية فانه منزع بعيد. منزع بعيد ولا اثر بان ذلك كما ذكر تقوم له حجة فيسلم له ولا دلالة في ظاهر الاية انه المراد بها فان كان الامر كذلك لم يحل ظاهر تنزيل الى باطن تأويل. نعم عبارات يا شيخ سلمان رحمه الله. طيب اه عندنا الان مسألة ذكرها فقط سنمر عليها سريعا الاولى اللي هي في اه كلمة حسرات اللي التحليل اللغوي للفظة حسرات لما قال مثقلة الثواني من حروفها. هذا المثقل يقابله الساكن وقد يستقبلون يستعملون مثقل يقابله ايش؟ المخفف. المثقل يراد بالمشدد يقابله المخفف ولهذا ينتبه لهذا لاني اذكر مرة في اه احد المناقشات العلمية اه كان احد يعني المناقشين لم يفهم مراد المؤلف بمثقلة لانه ذهب الى ان التثقيل معنى التجديد فكان يسأل طبعا في تحقيق مخطوط ومخطوط متقدم فكان يسأل آآ يعني الدارس الذي حقق المخطوط اسأله يقول اين التجديد لماذا لم تعلق على هذه الكلمة ظن منه ان لفظة المثقل في ذلك السياق في ذلك الكتاب المراد به التشديد اذا نحن ننتبه الى اطلاقات المتقدمين ان المثقل قد يأتي بمعنى المشدد والمثقل يأتي بمعنى الحركة الذي يقابله السكون. وكلام الامام واظح طبعا لانه قال مثقلة الثواني من حروفها فاما اذا كان نعتا فانك تدع ثانيه ساكنا وهذا واضح جدا من السياق واستحببته انبه عليه لانه قد يقع فيها ايش كان؟ طبعا بعد ان حلل معنا او لفظ حسرة بين اه رحمه الله تعالى اه المراد الحسرة انه اه كما قال انه قيل انها اشد الندامة ثم قال فان قال لنا قائل كيف يرون اعمالهم حسرات عليهم يعني كيف يكون العمل حسرة ويندم عليه واورد جوابين لاهل التأويل الجواب الاول واضح وقد ورد في اثار ضعيفة في ان الكافر يرى منزله من الدنيا فيقال له هذا منزلك اسف منزله من الجنة فيقال هذا منزلك من الجنة لو عملت بطاعة الله والعكس كذلك فاذا رأى منزله من الجنة ورأى ايضا اخذ المؤمنين لمنزله بالجنة لان الله سبحانه وتعالى كما ايضا ورد في بعض الاثار يهب منازل الكفار المؤمنين فهنا تقع عليه ايش الحسرة الثاني جعل الحسرة في الاعمال نفسها ان نفس العمل يكون ايش؟ حسرة كما قال يريهم الله اعمالهم السيئة حسرات عليهم يعني كل ما رأى عمله السيء يعني تحسر على نفسه لما سيصيبه من العذاب بسببه قال هنا فصارت اعمالهم الخبيثة حسرة عليهم يوم القيامة لان هي التي ادخلتهم النار لهذه الاعمال الخبيثة هي التي ادخلتهم النار فهذا معنى كونها حسرة عليهم وكلام بن زيد ايضا اوضح من كلام الربيع لما قال اوليس اعمالهم الخبيثة التي ادخلهم الله بها النار حسرات عليهم وجعل اعمال اهل الجنة لهم وقرأ قول الله بما اسلفتم في الايام الخالية بمعنى ان العمل نفسه صار عليهم ايش؟ حسرة طيب الطبري رحمه الله تعالى اختار القول الثاني وهذي طبعا في اشارة مهمة جدا في في الطريقة التي يسوقها الطبري لانه لا يلزم ان القول الذي يقدمه يكون هو ايش المختار عنده لا يلزم ان يكون القول الذي يقدمه هو المختار عنده لانه قدم القول ولكنه اختار الثاني. حتى وان لم يرد الشيخ نتكلم في هذا لانه هذا هو الان حتى ولو لم يرجح. هذا دليل او هذه قرينة على انه لا يعتني بقضية الترتيب القضية الثانية عندنا انه لما اختار القول الثاني آآ احتج له لما قال فالذي هو اولى بتأويل الاية ما دل عليه الظاهر دون ما احتمله الباطن الذي لا دلالة على انه المعني بها طيب الان نحن امام معنيين هو جعل معنى الذي ذكره الربيع وابن زيد ظاهر وجعل المعنى الذي ذكره السدي باطل ما معنى باطن هنا؟ ايهم اكثر ظهورا وخفاء عندنا منزلة منزلة شيء ظاهر وشي ايش الخفي هذا هو اللي سماه هو ايش؟ انه باطن معنى انه يحتال اليه يحتال اليه واما الظاهر فانه يظهر من ظاهر النص كلام الربيع وابن زيد جعلوا الاعمال نفسها حسرة جعلوا الاعمال نفسها حسرة فهذا الظاهر واظح عندهم اما السدي فقال لا اعمالهم التي لو كانوا عملوها جعلها عليهم ايش حسرة لانه يريهم يريهم ايش؟ منزلتهم من الجنة. يقول لو عملتم كذا تكون لكم كذا في الجنة لكنهم ما عملوا يتحسرون على ترك العمل لا شك ان هذا معنى فيه ايش؟ خفاء وبعد وايضا كما قال عنه باطل قال بعد ذلك والذي قاله السدي وان كان مذهبا تحتمله الاية. وهذا الحقيقة من يعني من من اه لفتات الامام التي فيها عدل في التعامل مع الاقوال. انه يقول هذا الال قول ما هو معناه انه قول باطل اقول له وجه والاية تحتمله يعني الاية تحتمل لكن هو الان امام امرين امر ظاهر وامر باطن ولذا قال فانه منزع بعيد يعني استنباط بعيد فانه منزع بعيد يعني نزع من الاية يعني استنبط منها استنباطا بعيدا لا تدل عليها ظواهر الاية قال ولا اثر بان ذلك كما ذكر تقوم له الحجة فيسلم له طيب هو الان صاحب اثر لكن نقول هو لم يأثر عن الصحابة او عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما تقوم به الحجة بحيث انه كأنه يقول لنا لو كان عنده اثر تقوم به الحجة لكان مقدما فاذا الان كانه معنى ذلك ان الاثر الذي تقوم به الحجة يعتبر عند الطبري مقدم الاثر ان تقوم بالحجة. لكنه الان موطن خلاف بين السدي وبين الربيع وبين اه ابن زيد يعني ما دام وطن خلاف فكلهم اصحاب اثار يعني بالنسبة لنا هذا صاحب اثر يعني هذا مأثور عندنا مأثور عن السدي وهذا عن الربيع وابن زيد فبالنسبة للطبري كلاهما مأثور وهذا المأثور الذي اعترض عليه ليس له اثر قبله يحتج به ويسلم له بحيث انه يقول مثلا انه وارد عن صحابي او يقال مثلا انه وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم او انه ثابت في القرآن فيقف عنده لان هذه الدلالات التي يذكرها خاصة ورود ورود الاية عن في كتاب الله اول خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او حجة العقول كما يكرر في الحجج عنده ثم قال ولدلالة في ظاهر الاية على انه المراد بها لو رجع الى الظاهر ارجع الى الظاهر نقول الظاهر لا يدل على هذا المعنى اذا صار عنده الان ان قول السدي قول باطل ومنزعه بعيد عن الاستدلال به او ما استدل به بعيد وليس هناك حجة من اثر عنده وانه كما رأى خالف الظاهر لانه ما داموا قالوا الباطل فكانوا خالف الظاهر فترك قول السد الى قول الربيع وقول ابن زيد وجعله هو الظاهر هذا والله اعلم. طبعا عبارتنا لما قال فاذا كان الامر كذلك لم لم ايش؟ يحل ظاهر تنزيل الى باطن تأويل ظاهر تنزيل يعني التنزيل هو قرآن الى باطن تأويل فجعل التأويل مرتبط بايش؟ بالباطل وهذا سيفيد ان شاء الله في مصطلحات الطبري يعني كأنه عنده ان الباطل نوع من التأويل لماذا انك تذهب بالمعنى الى غير ما اريد به هنا يعني بتذهب بالمعنى الى غير ما اريد به او الى غير ظاهره الى غير ظاهره اعترض على هذا بحيث انه لو كان هناك دليل على هذا الباطن لصح لو كان هناك دليل على هذا الباطن لصح عنده ولا عنده اشكال في هذا. نعم لا هنا يرون الاعمال. هم الان يرون الاعمال يعني الاعمال تكون حسرة عليهم يعني نفس الاعمال تكون حسرة عليه. يقول الامام كيف تكون الاعمال حسرة والسؤال نفس الاعمال حسرة فكان السدي رأى ان العمل ما يكون نفسه حسرة. كيف يكون حسرة؟ وانما ذهب الى المذهب الذي ذهب اليه. واما الربيع وابن زيد اخذوه بالظاهر. النفس العمل يكون عليهم حسرة ما اتوقع ان في تقارب او او شيء من يعني التقارب بين اية الانعام وهذه الاية لا القول في تأويل قوله جل ثناؤه وما هم بخارجين من النار. يعني جل ذكره بذلك وما هؤلاء الذين وصف صفتهم من الكفار وان ندموا بعد معاينتهم ما عاينوا من عذاب الله فاشتدت ندامتهم على ما سلف منهم من اعمالهم الخبيثة وتمنوا الى الدنيا كرة لينيبوا فيها من مضليهم وسادتهم الذين كانوا يطيعونهم في معصية الله فيها بخارجين من النار التي اصلاهموها الله بكفرهم التي اصلاهموها الله بكفرهم به في الدنيا ولا ندمهم فيها بمنجيهم من من عقاب الله حينئذ ولكنهم فيها مخلدون وفي هذه الاية الدلالة على تكذيب الله الزاعمين ان عذاب الله اهل النار من اهل الكفر به منقض وانه الى نهاية ثم هو بعد ذلك فان لان الله تعالى ذكره اخبرها اخبر عن هؤلاء الذين وصف صفتهم في هذه الاية ثم ختم الخبر عنهم بانهم غير خارجين من النار بغير استثناء منه وقتا دون وقت فذلك الى غير حد ولا نهاية. نعم. طبعا قوله ما هم بخارجين من النار مثل ما ذكر الامام يعني ان هذا نتيجة آآ حسرة الاعمال هو دخولهم ايش بالنار فهذا ما فيه اشكال والاشارة اشار اليها بان هذه الاية وفيها دلالة على تكذيب هذا استدلال يعني ممكن نسميه استدلال او استنباط يعني استدلال للرد على الذين زعموا ان عذاب النار ايش ينتهي المسألة معروفة بفناء النار. النار. المسألة المعروفة فناء النار. وكما تلاحظون ايراده رحمه الله تعالى لهذه المسألة فيها منه على تاريخية هذه المسألة في انها في عهده او او قبل عهده قد طرقت هذه المسألة ونوقشت ولهذا هو رد على هذا المذهب بدون ان يذكر اسماء كعادته انه يرد على المذاهب او على القويل بدون ذكر اصحابها فجعل قول الله سبحانه وتعالى وما هم بخارجين من النار لان هذه ايضا لو راحت ذهبنا الى علم البلاغة سنجد انه في علم البلاغة نجد ان هذا يعني في نوع من الحصى انه كانه حصد لا يخرجون منها ابدا يعني ما هم بخارجين من النار. فلم يحدد كما قال الطبري لم يعني يستثني وقتا ما استثنى وقته فما دام ما استنى ما استثنى وقتا وهذا دال على انه حد لا نهاية له لا اسف لا حد له ولا نهاية له لا حد له ولا نهاية له. في عذاب آآ اهل النار. طبعا المسألة تفاصيلها موجودة في كتب آآ الاعتقاد لكن اه من قال بها اه من تبنى هذا؟ يمكن النظر في اقاويل اه اهل الفرق وايضا اصحاب الكلام وقد يوجد من قال بها قبله فيقال ان هذا القول قول فلان وفلان وفلان لكن هل رد على فلان بعينه او على هذه المقالة الظاهر ويرد على هذه المقالة بغض النظر عن من قال بها لكنها قد قيلت فاعترض عليها وهذه ايضا آآ او هذا المسلك او هذا الاسلوب في الاستدلال بالايات على اه مخالفة اقاويل المخالفين هذا يعني سلكه بعض العلماء وكتبوا فيه كتابات مستقلة ومن انفسها كتاب آآ القصاب اللي هو نكت القرآن نكت القرآن سار على هذا النمط انه يورد ايات ويحتج بها على المخالفين. يعني يحتج بها على المخالفين بهذا النمط الذي ذكره الامام الطبري انه يقول انه هذه الاية دلالة على كذا. وهذه الاية فيها رد على من يقول بكذا وهكذا نعم اسمه كتاب القصابي القرآن في اربع مجلدات طبع ولا ادري هل اعيد طبعه او لا والحقيقة يعني حتى جزى الله خيرا الذين حققوا يعني ما يعني شحنوه اه يعني بحواشي كثيرة والا لو شحن بحواج كثيرة لكان الكتاب بان يبلغ ثمان مجندات يعني العناية بالاخراج حقيقة مهمة جدا والكتاب آآ ما ادري فقط هل هو الان موجود او لا؟ لانه له طبعة ثانية ولا لا بعض الكتب تطبع مرة واحدة ثم آآ تقصر النفقة او ولا يطبع مرة اخرى نعم لا يمكن الاحتجاج لان الله عز وجل قال وما هم؟ فيكون الحصر هنا واقعا على المنصفين قبله والايات الماضية مم ممكن اقصد ان يحتج صاحب الرأي الاخر ممكن هو صاحب الرأي عنده اكيد عنده احتجاج وما قالها اعتباطا نعم. لكن الطبري لم يعني لم يذكر الاحتجاج وايضا اه لم يعني كأنه لم يرضى هذا هذا القول ولا حججه تطلع عليه القصد ان يكون بمثل ان يرد ان يحتج بنفس فاهم هذه النكتة يقول بيحتج بالاية ايه على صحة مذهبه انه قال ما هم اي الذين وصفت بخارجين من النار ولا لا؟ ايه فيكون فيكون هذا في مقابلة الذين سيخرجون من النار. ويقول لك والله ما في هذا ما ليس هناك داع لان يحدد الزمن لكن هؤلاء الذين وصفهم انهم لن يخرجوا من النار سيبقون فيها ابدا ولا لا هو يخرج الاية قد يأتي ات او قائل ويخرج الاية من سياق الحديث عن ثناء النار فيقول هذه في مقابلة المؤمنين الذين سيخرجون من النار لا ما هي السياق ليس في هذا السياق للكفار الاصليين قال له لو كان السياق في غير الكفار ولهذا المشكلة ودنا ندخل فيها لكن يعني النظر في السياقات مهم النظر في السياقات مهمة الكلام الان هو على الكفار انهم لن يخرجوا من النار مم كويرة صحيح طبعا يبطل قوله لو ثبت عن واحد يبطل قوله لا انا لا اسأل عن اه طبعا في عبر النت ذا انه انا عندي الكتاب انا لا اسأل لنفسي لا نقول لمن يريد ان يشتريه انه الكتاب انا ما اذكر انه طبع طبعة ثانية فقط والا ان كان موجود فهذه نعمة لان الكتاب حقيقة نفيس ومن الكتب يعني التي تصلح للبحث في طرائق الاستدلال من طرائق الاستدلال عند العلماء والقصاب يعني من اهل السنة وله طرائق في الاستدلال يمكن الاستفادة منها نعم شيخنا مثل هذه الامثلة مر بنا قبل في المجلد الثاني كتاب حديث الطويل رحمه الله عن كتابه في الاصول. اي نعم. اذكر اننا قلنا انه مفقود. صحيح فهل لان يمكن آآ هل يمكن ان تكون مثل هذه الامثلة مجال لدراسة دارس يستخرج منها بعض اصول الطبري فيجمعه وفيه فيه الان في كتاب طبع قريبا عنا كذا الاصولية عند الطبري المباحث الاصولية عند الطبري في واحد جمعها لكن عاد هل استوعب او لا ما اعرف لانه جديد الكتاب ما اطلعت عليه كاملا لكن يمكن اذا كان هذا جمع واوعى خلاص والكتاب قريب يعني طبع ما هو بعيد الطبري ما زال في مجالات كثيرة لم تبحث. وبعضها بحث لكنه ما يعني فيه نقص يعني بعضها بحث لكنه ما زال فيه نقصا يعني الطبري معجميا يعني كانه صاحب كتاب من اصحاب المعاجم. يعني مثل اه كتاب تهذيب اللغة او مثل كتاب آآ الجمهرة او مثل كتاب العين ولم الى الان لم يدرس دراسة لاني مستوعبة وتلاحظون انه حريص جدا جدا على تأصيل آآ الكلمات على بيان شواهدها من الشعر. يعني ممكن تجعل التأصيل المعجمي عنده على مراتب يعني بيان معنى الكلمة بيان معنى الكلمة في سياقها بيان معنى كلمة في لغة العرب بيان معنى الكلمة او مو معناها يعني ايضا استعمالاتها في لغة العرب الاصل اشتقاقي كل هذه مسائل تدور عنده الاستدلال لها بكلام اه بالشعر استدلال لها بالاثار كل هذه الاشياء موجودة عنده ما اعرف ان احد بحثها بهذه الطريقة. في طبعا بعض البحوث عن الطبري لغويا لكن هل هي بحثته معجميا بهذه الطريقة؟ ما ادري القول في تأويل قوله جل ثناؤه يا ايها الناس كلوا مما في الارض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين. يعني بذلك جل ثناؤه يا ايها الناس كلوا مما احللت لكم من الاطعمة على على لسان رسول محمد صلى الله عليه وسلم فطيبته لكم مما تحرفون تحرمونه على انفسكم من البحائر والشوائب والوصائل وما اشبه ذلك مما لم احرمه عليكم دون ما حرمته عليكم من المطاعم والمآكل فنجسته من ميتة ودم ولحم خنزير وما اهل به لغيري ودعوا خطوات الشيطان التي توبقكم فتهلككم وتوردكم موارد العطب. وتحرم عليكم اموالكم فلا تتبعوها ولا تعملوا بها انه يعني بقوله انه ان الشيطان والهاء في قوله انه عائدة على الشيطان لكم ايها الناس عدو مبين. يعني جل ثناؤه انه قد ابان لكم عداوة عداوته بايبائه السجود لابيكم اياه حتى اخرجه من الجنة واستذله بالخطيئة واكل من الشجرة يقول جل ثناؤه فلا تنتصحوه ايها الناس مع ابانته لكم العداوة ودعوا ما يأمركم به ما يأمركم به والزموا طاعتي فيما امرتكم به ونهيتكم عنه مما حللته لكم وحرمته عليكم دون ما حرمتموه انتم على انفسكم وحللتموه طاعة منكم للشيطان واتباعا لامره. ومعنى قوله حلالا تلقاء وهو مصدر من قول القائل قد حل لك هذا الشيء اي صار لك مطلقا. فهو يحل لك حلالا وحلا ومن كلام عربي هو لك حل بل طلق هو لك حل بل طلق واما قوله طيبا فانه يعني به طاهرا غير نجس ولا محرم. واما الخطوات فهي جمع خطوة والخطوة بعد ما بين قدمي الماشي والخطوة بفتح بفتح الخاء الفعلة الواحدة من قول القائل خطوت خطوة واحدة. خطوة يا شيخ خطوت خطوة واحدة. اعدها والخطوة والخطوة بفتح الخاء الفعلة الواحدة. من قول القائل خطوت خطوة واحدة وقد تجمع الخطوة خطا والخطوة تجمع خطوات وخطاء والمعنى في النهي عن اتباع خطواته النهي عن طريقه واثره فيما دعا اليه مما هو خلاف طاعة الله واختلف اهل التأويل في معنى الخطوات فقال بعضهم خطوات الشيطان عمله ذكر من قال ذلك واسند عن علي عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس قوله خطوات الشيطان يقول عمله. وقال بعضهم خطوات الشيطان واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله خطوات خطوات الشيطان قال خطيئته واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال خطاياه واسند عن معمل عن قتادة في قوله ولا تتبعوا خطوات الشيطان قال خطاياه واسند عن جويبر عن الضحاك في قوله خطوات الشيطان قال خطايا الشيطان التي يأمر بها وقال اخرون خطوات الشيطان طاعته. ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي ولا تتبعوا خطوات الشيطان يقول طاعته. وقال اخرون خطوات الشيطان النذور في المعاصي واسند عن سليمان عن ابي مجلز في قوله ولا تتبعوا خطوات الشيطان قال هي النذور في المعاصي وهذه الاقوال التي ذكرناها عمن ذكرناها عنه في تأويل قوله خطوات الشيطان قريب معنا بعضها من بعض. لان كل قائل منهم قولا في ذلك فانه اشار الى نهي اتباع الشيطان في اثاره واعماله غير ان حقيقة تأويل الكلمة هو ما ما بينت من انها بعد ما بين قدميه ثم تستعمل في جميع اثاره وطرقه على فقد بينت. نعم هذا ايضا مثال عظيم في التنبيه على مسألة من اصول التفسير. الان كما تلاحظون لما ذكر آآ الخطوات آآ او نترا ان نترك الخطوات قبل لما ذكر آآ قال ايها الناس كلوا مما في الارض حلالا اه طيبا قال واتبعثوا انه لكم عدو مبين. عندنا مسألة تتكرر كثيرا بنى عليها وعلى اهميتها وان المتقدمين كان لهم بها عناية وهي مسألة مرجع الظمير مرجع الظمير الطبري له عناية بمرجع الظمير ولذا قال لاحظوا انه يعني بقوله انه اي ان الشيطان والهاء في قوله انه عائدة على الشيطان. لكم ايها الناس. فاذا هذا مثال لعنايته وعنايته كثيرة جدا جدا بالضمائر سبق ما نشرنا انه لو واحد بحث الضمائر من خلال تأثير الطبري قد يخرج بنتائج جيدة اه وايضا افادنا فائدة لغوية جيدة لا علاقة بقوله سبحانه وتعالى وانت حلم بهذا البلد لما قال في اخر تحليله لقوله اه حلالا؟ قال طلقا وهو مصدر من قول القائل قد حل لك هذا الشيء اي صار لك مطلقا فهو يحل لك حلالا وحلا. ومن كلام العرب هو لك حل بل طلق الحل في قوله وانت حل بهذا البلد هذا هو معناه يعني حلال وان تحلوا بهذا البلد من كلام العرب هذا اي حلال كما قال السلف حلال لك ان تصنع فيها ما تشاء. وقد احلت له ساعة من نهار وبين معنى الطيب بانه قال كما قال طاهر غير نجس ولا محرم. وعندما جاء للخطوات اطال الحديث فيها في اه تحليل معنى الخطوات والفرق بين الخطوات والخطوة وانها كما قال ان المراد بها ايش اه ما بين القدمين يعني اللي هو المشي من من مكان لمكان يسمى ايش؟ خطوة لما بين المعنى اللغوي في معنى الخطوة اشار الى المعنى السياقي قال اختلف اهل التأويل في معنى الخطوات وقال بعضهم خطوات الشيطان عمله. الان من قال خطوات الشيطان عمله وهو يفسر اللفظ من جهة اللغة او يبين معنى الخطوات في السياق ويبين معنى الخطوات في السياق ويبين معها خطوات السياق فكأن معنى الخطوات او الخطوة معروف لا يحتاج الى تعريفه من جهة اللغة فبين المراد به عندنا اقاويل متعددة في الخطوات يعني العمل او الخطايا او اه طاعة الشيطان او النذور والمعاصي هذه اربعة اقاويل ذكرها والعجيب انه لما علق عليها قال وقعد قاعدة في اصول التفسير مهمة جدا قال ان هذا ان هذه الاقوال قريب معنى بعضها من بعض لان كل قائل منهم قولا في ذلك فانه اشار الى نهي اتباع الشيطان في اثاره واعماله قال غير ان حقيقة تأويل الكلمة هو ما بينت من انها بعد ما بين قدميه ثم تستعمل في جميع اثاره وطرقه على ما قد بينت اذا هذا كلام جميل وايظا يصب في الفكرة ذكرته لكم سابقا اهمية معرفة اللغة لمن اراد ان يعرف اقاويل السلف من الطبري هنا الان يعالج اقاويل السلف ما جعلها مختلفة بل جعلها مؤتلفة وبين انها لا تخالف المعنى اللغوي اصالة ولكنهم هم لم يبينوا المعنى اللغوي وانما بينوا المعنى السياق فنظروا الى السياق ولم ينظروا الى اللغة وهذا الذي قاله لما قال غيره ان حقيقة تأويل الكلمة يعني معناها في اللغة ان معناها في اللغة كذا خطوات الشيطان وليس المراد خطوات الشيطان ان الشيطان يمشي امامك وانت تتبعه ليس هذا هو المراد لكنه قال الخطوة هي هذا معناها كما قال ما بين ايش من انها بعد ما بين قدميه لكن المراد بها المعنى المعاني التي ذكرها السلف وان معاني هذه متقاربة يعني كل واحد كأنه ذكر مثالا بما يكون خطوة من خطوات الشيطان لما يكون خطوة من خطوات الشيطان ما ادري الوقت اه او نكمل هذي بقي اي بقي هذا ونكمل نكمل الاية. شيخنا يمكن ان نقول ان هذا النص اه لما قال له هذه الاقوال الى الى اخر ما قال في الاخيرة نص من الامام رحمه الله على صحة التفسير بالمثال عن السلف؟ اي نعم صحيح ممكن بحكم انه رحمه الله من العلماء بالاثار. نعم جديد جميل جدا وهو كذلك لكن ايضا في فائدة ننتبه لها. يعني فائدة في التفكير العقلي عندنا نحن وما ادري انا ذكرتها لكم سابقا او لاني احس اني ذكرته لكن اعيدها احيانا مشكلة اننا آآ لا ننطلق من تقرير الامام ونبينه كما قرره هو. ولكن انطلق من تقريراتنا نحن او مصطلحاتنا التي استقرت عندنا او مصطلحات بعض العلماء المتأخرين لنركبها على كلام الطبري مثلا لو واحد جمع تأصيلات الطبري في اصول التفسير من خلال مثل هذه العبارات فانه يمكن ان يخرج فهذه التأصيلات يعني طبرية المنشأ والمرجع اما نحن الان لما نريد ان نقرأ مقدمة ابن تيمية ثم نطبق على اه تفسير الطبري سنقول ان هذا المثال ان هذا يدخل في كلام ابن تيمية في مقال في انه من مثلا العام الذي يمثل له انه خطوات الشيطان عام في خطوات الشيطان في جميع خطواته وما ذكروه فهو امثلة لكن نحن الان حين ننظر الى كلام الطبري ويشعر بهذا ويشير اليه يعني يشعر بهذا ويشير اليه. لكن هل الطبري مستوعب هذه الفكرة بالطريقة اللي ذكرها ابن تيمية او له طريقته في التعبير وله طريقته في التعبير فالاولى اننا نحاول ان نعرف طريقته ونبرز طريقته في التعبير. هذا رأيي بهذا الموضوع. نعم ايضا شيخنا يظهر اه بالذات هذه الامثلة اللي مرت معنا انه رحمه الله اه ناضج جدا في الدرس المعجمي رغم ان الدرس المعجمي عند العرب يعني على ان على من قول من قال يعني ان الخليل اخذه عن عن غير العرب انصح ذلك لكن الدرس المعجمي لم ينضج الا متأخرا مم. آآ وهو رحمه الله متقدم يعني ليس بينه وبين الخليل كثير ثلاث مئة وعشرة مئة وسبعين يعني يعني ما هو مثلا ما بدأ ينظر للدرس الا عند الطبقات بدأ ينظر فيما بعده حتى الازهري يعني اخذوا عليه انه كان يعني يسهب يطيل في تفسيرات الاحاديث والايات. كم من مقاصده هذا؟ لانه هو يرى ان اللغة سبيل الى فهم كتاب الله وفهم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم نعم الذي قصدته هنا تحليل الطبري رحمه الله للفظة الواحدة. انا فاهم وهذا اللي انا كنت اقوله قبل قليل انه بحاجة الى دراسة لكن انا ما اعرفه عن طبعا في اه في كلام اللغويين والتاريخ اه في النظر للمعجمية اذا انت اخبر به مني ما اعرف اذا كان كذلك فهذا يزيد اهمية دراسة الطبري نعم ويلحظ كذلك الشيخ اه ما ادري ان كان هذا مبحثا بحث عند اللي درس في مصطلحاته مصطلحاته الكوفية. هم. انه قال آآ لما قال عن الحسرة قال النعت لما قال التسكين وكذا قال النعت والنعت من مصطلحات الكوفيين. مم. وكذلك قوله هنا والخطوة بفتح الخال فعلت الواحدة هذا هذا دليل على ايضا على ان الدراسة الصرفية كانت متقدمة. جدا. من حيث انه قال اصطلح عليه متأخر الان باسم المرة. مهم. اللي يكون اسم المارة معي. فهذا الدليل يعني على ان ان الطبري ظليع في اللغة جميل لكن ايضا يحسن في هذه بالذات انه موازنته بكلام الفرع. لانه كثيرا ما ينقل كلام الفراع احيانا ولا يذكره اذا هو ينقل عن الفرة كثيرا بدون احيانا ما ما يعني ما ينسب لانه اصوله كوفية عموما يعني اصوله كوفية. نعم نعم في عنده عنده الاصول هو اصوله كوفية واضحة جدا جدا ما فيها كلام هذي نعم خطوات ايه لا يحتمل يحتمل انه مما غفل عنها والا انه ما يرى الفرق بينهما لانه كان لا اوردها لو كان كذا لاوردها انه يحرص على على هذا نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه انما يأمركم بالسوء والفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. يعني جل ثناؤه بقوله انما يأمركم الشيطان بالسوء والسوء الاسم مثل الضر من قول القائل ساءك هذا الامر يسوءك سوءا. وهو ما يسوء الفاعل واما الفحشاء فهي مصدر مثل السراء والضراء. وكل ما استفحش ذكره وقبح مسموعه. وقيل ان السوء الذي ذكره الله هو معاصي الله اذا كان ذلك كذلك فانما سماها الله سوءا لانها تسوء صاحبها بسوء عاقبتها له عند وقيل ان الفحشاء الزنا فاذا كان ذلك فان كان ذلك كذلك فانما سمي ذلك لقبح مسموعه ومكروه ما يذكر به فاعله ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي انما يأمركم بالسوء والفحشاء اما السوء فالمعصية واما الفحشاء فالزنى واما قوله وان تقولوا على الله ما لا تعلمون فهو ما كانوا يحرمون من البحائر والسوائب والوصائر والحوام ويزعمون ان الله حرم ذلك فقال جل ثناؤه لهم ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وسيلة ولا حامل ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب واكثرهم ايعقلون واخبرهم جل ثناؤه في هذه الاية ان ان الله حرم هذا من الكذب الذي يأمرهم به الشيطان وانه قد لهم وطيبه ولم يحرم اكله عليهم ولكنهم يقولون على الله ما لا يعلمون حقيقته طاعة منهم للشيطان واتباعا منهم خطواته واقتفاء منهم اثار اسلافهم الضلال وابائهم الجهال الذين كانوا بالله وبما انزل على رسله قال وعن الحق ومنهاجه ضلالا. وانصرافا منهم عما انزل الله في كتابه على رسوله صلى الله عليه وسلم. فقال ثناؤه واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا نعم اه طيب في عندنا فقط في السوق والفحشاء كما تلاحظون انما يمركم بالسوء والفحشاء. اولا العطف دل على التغايض والا فاحدهما قد يدخل في الاخر يعني لان لان الفاحشة سوء والسوء سيكون ايش؟ فاحشة فلما عطف دل على التغايب وايضا يمكن ان يقال انما يأمركم بالسوء اي سوء وبالفحشاء اي فحشاء ولكن هذا التخصيص في ان المراد بالسوء اه مثل ما ذكر اللي هو السدي انها المعصية والفحشاء الزنا يعني كأنها اشعار بان هذا هو المراد دون غيره بان هذا هو المراد دون غيره ولا اذكر انه ورد غير هذا في التفسير ولهذا مثل هذه الالفاظ لا يمكن ان تؤخذ على يعني على عمومها هكذا اذا ورد عن السلف او توجه جمهور السلف الى تحديدها بمدلول معين حددوها بمدلول معين لكن ما عندنا هنا الا قول السدي وتسمية الزنا بالفحشاء وردت في اكثر من موطن. وقد يرد ايضا اه تسمية الفحشاء على الاطلاق يعني انه الشيء الفاحش من العمل يعني الشيء الفاحش من العمل وحتى الفحشاء قد يورد قد يراد بها الالفاظ البذيئة ببعض المواطن. فاذا لفظ الفحشاء كأنه ينظر فيه الى سياقه. لكن هنا انما يأمركم بالسوء والفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعلمون تحديدها بهذا يعني كأنه يحتاج الى ماذا؟ يحتاج الى ايظا مثل ما ذكر برهان اللي ذكره في قول السد الاول لكنه ايضا مع ذلك اشار الى سبب تسمية المعصية بالسوء وسبب تسمية الزنابي الفحشاء. لما علل ما علل وقوله ان تقولوا على الله ما لا تعلمون ايضا اشار الى قضية التحريم مع انها ايضا عامة لان القول بان بان لله ولد هذا من القول على الله بغير علم يعني من القول على الله بغير علم ان تقولوا على الله ما لا تعلمون وهذا مطلق فكل قول على الله بغير علم فهو داخل في هذا الامر وانه كانه اشارة الى انه من اسباب من الشيطان يعني ان الشيطان سبب من اسباب القول على الله بغير علم. سبب من اسباب القول على الله بغير علم. كما انه سبب بالفحشاء وكم له سبب بماذا؟ بالسوء التي هي المعاصي الزنا ولعلنا نقف عند هذا ان شاء الله نكمل الدرس القادم باذن الله تعالى رواية السدي مم هنا قبل الى منذ منذ بدأ الحديث في اية الانداد. ايه يعني ربما لم لم يغب بلفظه اما الا في الاية الماضية. الاية قبل الاخيرة التي عبارة اما كذا واما كذا. اما وبنفس وبنفس الطريق. مم فكأن آآ يعني في رواية واحدة هي لكن هل لها سبب يعني ما ادري لكن صدمت من قبل يمر يمر بنا في كلامه مثل هذا اللفظ كثيرا. صحيح لكن يظهر انه فسر هذه الاية يعني يمكن ان نقول او لا يمكن ان نقول يحتمل لكن الا يمكن ان تكون هذه دلالة اشارة الى انه فسرها وفي مجلس واحد وبنى بعضها على بعض من حيث الا ممكن جدا ممكن جدا وممكن ايضا انه يريد تعيين يعني تعيين ما يريد ما يقوله انه هذا هو المراد هذا ايضا محتمل طيب سبحانك اللهم وبحمدك نشهد الا انت نستغفرك ونتوب اليك