بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا هو المجلس الثامن والتسعون في التعليق على تفسير امام ابي جعفر محمد ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه وينعقد هذا المجلس في السادس عشر من شهر ربيع الاول الاول في عام تسعة وثلاثين واربعمائة واربعمائة والف هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه الذين اتيناهم الكتاب تلف اهل التأويل في الذين عناهم الله جل ثناؤه بقوله الذين اتيناهم الكتاب قال بعضهم هم المؤمنون برسول الله وبما جاء به من اصحابه ذكر من قال ذلك واسند عن سعيد عن قتادة قوله الذين اتيناهم الكتاب هؤلاء اصحاب نبي الله صلى الله عليه وسلم امنوا بكتاب الله وصدقوا به وقال اخرون بل عن الله بذلك علماء بني اسرائيل الذين امنوا بالله وصدقوا رسله فاقروا بحكم التوراة فعملوا بما امرهم الله فيها من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم والايمان به والتصديق بما جاء به من عند الله ذكر من قال ذلك واسند عن ابن وهب عن ابن زيد في قوله الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به قال من امن برسول الله من بني اسرائيل وبالتوراة وقرأ ومن يكفر به فاولئك هم الخاسرون. قال من كفر بالنبي صلى الله عليه وسلم من يهود فاولئك هم الخاسرون وهذا القول اولى بالصواب من القول الذي قاله قتادة لان الايات قبلها مضت لان الايات قبلها مضت باخبار اهل الكتابين. وتبديل من بدل منهم كتاب الله وتأولهم اياه على غير تأويله وادعائهم على الله الاباطيل. ولم يجري لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في الاية التي قبلها ذكر فيكون قوله الذين اتيناهم الكتاب موجها الى الخبر عنهم ولا لهم بعدها ذكر في الاية التي تتلوها فيكون موجها فيكون موجها ذلك الى انه خبر مبتدأ عن قصص اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انقضاء قصص غيرهم ولا جاء بان ذلك خبر عنهم ولا جاء بان ذلك خبر عنهم اثر يجب التسليم له فاذ كان ذلك كذلك فالذي هو اولى بمعنى الاية ان يكون موجها الى انه خبر عمن قص الله نبأه عن من قصى الله نبأه في الاية قبلها والاية بعدها وهم اهل الكتابين التوراة والانجيل واذ كان ذلك كذلك فتأويل الاية الذين اتيناهم الكتاب الذي قد عرفته يا محمد وهو التوراة فقرأوه واتبعوا ما فيه فصدقوك وامنوا بك وبما جئت به من عندي. فاولئك يتلونه حق تلاوته انما ادخلت الالف واللام في الكتاب لانه معرفة قد كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه عرفوا اي الكتاب عنابه نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه ومن تبعهم ليوم الدين آآ في قوله تعالى الذين اتيناهم الكتاب كما تلاحظون ذكر خلاف اهل العلم بمن هم المعنيون بهذا الكتاب هل هم اهل الكتاب الاول او اهل الكتاب اي اهل القرآن وهذا يدخل في باب آآ الوجوه لانه باختلاف اه تفسير الكتاب يختلف الوجه المفسر كما نعلم ان الكتاب او اهل الكتاب قد يكون المراد به القرآن وقد يكون المراد به الكتب السابقة فاذا اريد به القرآن فهذا وجه واذا اريد به الكتب السابقة هذا وجه وقد يراد بالكتاب في بعض المواطن ايضا اللوح المحفوظ فهذا ما يسميه العلماء بالوجوه واما النظائر فاننا اذا قلنا ان الكتاب كما قال قتادة انه القرآن لان قال هؤلاء اصحاب نبي الله امنوا بكتاب الله وصدقوا به فيكون مثل قوله سبحانه وتعالى الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه. فيكون الكتاب في قول ذلك الكتاب هو عين الكتاب في قوله الذين اتيناهم الكتاب بناء على قول قتادة واما على قول ابن زيد فالكتاب او هو التوراة ويقول الذين اوتوا الكتاب هم اهل الكتاب وقد ورد طبعا في الكتاب مثل لما يكون لم اه يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين. فيكون هذا نظير هذا فالمقصود اذا بالنظائر هو ان ترد مجموعة من الايات على وجه واحد والوجوه ان تختلف المعاني او المرادات بالالفاظ الطبري رحمه الله تعالى في هذا ذكر ان الذين اتاهم الكتاب هم اهل الكتاب اللي هو من مضى قبل ولهذا قال هو ان هذا القول لقول ابن زيد اولى بالصواب من قول من القول الذي قاله قد هدى لان الايات قبلها مضت باخبار اهل الكتابين وتبديل من بدل منهم كتاب الله الى اخر ما ذكر فاذا هو استخدم الان قرينة وهي قرينة السياق ان استخدم قرينة السياق في تصحيح قول ابن زيد واذا نظرنا الان الى مسألة الطبقات سنجد ان ابن زيد من اتباع التابعين وقتادة من التابعين والمجال هنا يعني مجال فيه مجال للرأي فبناء على هذا لم يعتمد فيه الطبقة وقد سبق التنبيه على انه يعتمد الطبقة بما يكون له علاقة بماذا بالنزول والمشاهدة اذا كان له علاقة بالنزول والمشاهدة فانه يقدم الصحابة اما الان ما دام المسألة راجعة الى الرأي فانه رحمه الله تعالى يعمد الى اي هذه الاقوال اولى بالصواب بناء على معطيات وقرائن اخرى ولهذا لا نقول مثلا بان قول التابعي هنا حجة على قول مثلا تابع التابعي وطبعا هذه القضية قد تشكل عند بعضهم ويقول كيف لماذا لا يكون هناك ترتيب في الطبقات فنقول قول الصحابي مقدم على قول التابعي وقول التابعي مقدم على قول تابع التابعين وهذه في الحقيقة تحتاج الى بحث مستقل ان الذي ظهر لي والله اعلم ان هذه الطبقات الثلاث لطبقة الصحابة والتابعين واتباع التابعين. اذا كانت المسألة مرتبطة ب اذا كانت المسألة مرتبطة بنزول فهو يقدم قول الصحابي اذا كانت المسألة مرتبطة بنزول او مشاهدة ويقدم قول الصحابي اذا كانت راجعة الى الرأي فهو يعمل القرائن يعمل القرائن هذه يجب ان ننتبه لها في هذه المسألة طيب اعماله للقرائن اعماله للقرائن بناء على ماذا ايضا لو تأملنا تفاسير التابعين واتباع التابعين فان اغلب هذه التفاسير مأخوذ عن من عن الصحابة التابعون حقيقتهم وكذلك اتباع التابعين هم وعاء للمروي عن الصحابة لكن لا نستطيع ان نميز هذا المروي عن الرأي ونحن نعتبره بالنسبة لنا رأيا هذا هو الاصل لكن ايضا هذه القضية يكون لها اعتبار لان هذه يعني من من من مارس قراءة التفسير المأثور يجد ان هذه الطبقات الثلاث او على الاقل الطبقتين الاخيرتين طبقة التابعين واتباع التابعين كثيرا ما ينقلون من تفاسير الصحابة ولا ينسبونها كثيرا ما ينقلون من تفاسير الصحابة ولا ينسبونها فبهذا الاعتبار يبقى عندنا اكتمال ان يكون هذا التفسير مأخوذ عن احد الصحابة مجرد احتمال لكن لكي نفهم كيف سيتعامل المفسر مع هذه الاقاويل ايضا عندنا مسألة مرتبطة بهذا يعني قبل ان ننتقل منها وهي ان اقوال اتباع التابعين اقوال اتباع التابعين من حيث الجملة داخلة في الحجية عند الطبري وهو يعتبرها كما هو ملاحظ الان لانه قدم الان قول ابن زيد بناء على قرينة عنده رجح بها قول ابن زيد لكن كثير ممن كتب فيما يسمى بالتفسير بالمأثور اهمل هذه الطبقة او ادخلها على انها من التابعين يعني بعضهم قد يكون ادخل على ان من التابعين وهم ليسوا كذلك. نحن نعلم انهم ذات طبقات هي طبقة الصحابة فطبقة التابعين فطبقة اتباع التابعين فهذه الطبقة يعتبر طبقة مهمة وفيها اعلام كبار يعني اعلام كبار في التفسير بغض النظر عن الاحكام التي اصدرت على بعضهم يعني عندنا مثلا عبدالرحمن بن زيد بن اسلم توفي سنة مئة واثنين وثمانين سفيان الثوري توفي سنة مية وواحد وستين سفيان بن عيينة مئة وثمانية وتسعين يحيى آآ ابن سلام البصري توفي سنة مئتين وعندنا ايضا الكلب يتوفي مئة وستة واربعين. عندنا ايضا مقاتل مائة وخمسة ومقاتل الاخر كذلك. يعني مقاتلان مقاتل بحيان بن سليمان عندنا جمع ايضا ابن اسحاق فعندنا جمع من العلماء الذين كان لهم اثر في التفسير ولهم اقاويل في التفسير ولهم كذلك ايش منقولات انه لهم منقولات فهذه الطبقة قد ادخلها كل من كتب او قل جل من كتب التفسير المأثور عن المتقدمين فجلهم نقلوا اقاويل هذه الطبقات الثلاث وادخلوا اتباع التابعين واحتجوا باقاويلهم احتجوا بقويل مثل ما هو عندنا الان عند الطبري وعند غيره اذا هم في الحقيقة يدخلون في في الطبقات التي تكون اقوالها معتبرة ويحتج بها حينما نقول هذا الكلام يجب ان ننتبه الى مسألة ايضا مهمة ان نتكلم عن جملة الطبقة وليس عن اقوال مفردة لان بعض الناس يفهم من الكلام هذا اننا نقول ابن زيد اقواله حجة مطلقا. يعني هكذا يفهم بعض الناس مع ان هذا لا يقول به احد لا يقول به احد. نتكلم نحن عنها كطبقة فاذا ورد القول عن واحد منهم يعني من هذه الطبقات الثلاث ولم يعرف له مخالف وسار قوله في الطبقة الذي كان فيها وفي الطبقة التي تليها بلا نكير يعني بلا نكير ثم نجد ان المحررين من غيره يحتج بها هذا لا شك انه تقوية لهذا القول انه تقوى الى هذا القول. سيأتينا بعد قليل تفسير لابن زيد ونجد ان الطبري وقف منه موقف يعني لم يعطه اه حقه وسنراه بعد قليل فاذا بمثل هذه المعالجات ليست المسألة فيها مثل ما يفهمه بعض الناس ان معالجة اه يعني قانونية رياضية واحد زائد واحد يساوي اثنين. لا هذه تعالج بالنظر الى قرائن تحتف بالاقوال فيقدم قول على قول بناء على قرائن وليست المسألة انه كل قول ورد عن فلان فهو حجة ما احد يقول بهذا مع الاسف حينما تقدم مثل هذه القضايا لبعض الناس لا تدري كيف يفهم ان حينما تقول له ان اقوال السلف حجة ما تدري كيف يفهم هذا الفهم ونتكلم عنهم كطبقة واحدة ونتكلم عن الاقاويل الواردة في هذه الطبقات فتجد ان بعضهم يقول اذا فلان معصوم وفلان معصوم ليست هذه وانما العصمة للمنهج والعصمة للجميع وليس للعصمة لواحد لكن ايضا اذا ورد القول عن واحد منهم تناقلته كتب التفسير بلا نكير خاصة من يعلق على تباذير السلف ولم يعني يستنكر فهذا تقوية للقول واعتبار له وهذا قد يجهله طبعا بعض من آآ لا يكون له قدم في التفسير واليوم كما تلاحظون مع الاسف اللي صارت مع الوسائل الاتصال تنتقل اقاويل في التفسير لبعض يعني الجهلاء الذين يجهلون كيف يفسر القرآن ويأتون يتصورون على كلام الله سبحانه وتعالى بغير علم ويخرجون باراء شاذة لم يقل بها احد من المتقدمين واذا اعترضت عليهم قالوا اين واين والاجتهاد وانتم تمنعون الاجتهاد وانتم تلزمون باراء الى اخره من الكلام يعني الذي تستغربوا قال لو كان هذا المجتهد عالما واخطأ نرد عليه. فكيف يكون واحدة نكرة لا يعرف له في العلم اي شيء ثم يأتي ويتسور على كلام الله سبحانه وتعالى ويفسره على حسب رأيه وهواه وهذا الذي كان يحذر منه آآ يعني السلف وينبهون عليه. ولهذا هذا مثل هذا الرجل يدخل فيمن يقول على الله بغير علم ومن يقول على الله بغيرهم فهو متوعد لا شك في ذلك في قوله قل تعالوا اذكروا ما حرم ربكم عليكم اه لا في قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا. قالوا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون القول على الله بغير علم سواء كان في القضايا التكليفية او القضايا الخبرية يدخل في المحرمات يعني يدخلوا في المحرمات قصدت بهذا ان ننتبه الى مثل هذا المقام وان مقام هؤلاء العلماء اذا لم نتربى نحن على احترام اقوالهم وعلى عدم العجلة بالاعتراض عليهم وعلى الاجتهاد في التعلم منهم فسيقع عندنا مثل ما يقع عند هؤلاء وسيردون اقوالهم وسيقولون هم رجال ونحن رجال العبارات التي قد نسمعها بين فينة واخرى نرجع الان الى آآ عبارات الطبري رحمه الله تعالى هو لما رجح بالسياق اشارة الى مسألة مهمة كثيرا ما يرددها ما الذي جرى في السياق اصلا هل جرى لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ذكر او خبر فيرد المعنى اليهم في قوله الذين اتيناهم الكتاب طبعا بناء على رأى الطبري الجواب لا ولم يجري لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم خبر وبناء على رأي قتادة لو قبلنا راعي قتادة معناه ان عندنا الان هذه جملة مستأنفة او جملة ايش؟ معترظة. يعني كأنه انتهى الحديث عن اهل الكتاب وهو لم ينتهي او نقول انتقل الحديث من اهل الكتاب الى من الى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يعود بناء على رأي قتادة نعم دعنا نناقش ننهي هذه وبنرجع الى قولك يعني الان عندنا اذا قلنا على قول قتادة ان المراد الاول هم اصحاب رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فمعنى ذلك اذا صار فيه انتقال من اهل الكتاب اللي هم اليهود والنصارى الى اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ثم يعود الخطاب مرة اخرى الى الكتاب هذا بناء على رأي قتادة ولهذا هو قال انه لم يجد اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في الاية التي قبلها ذكرهم فيكون قول الذين اتيناهم الكتاب موجه اليهم ثم ايضا وهو ينبه على هذا آآ قال طبعا الان السياق لا يخدم هذا القول قال ولا جاء بان ذلك آآ خبر عنهم اثر يجب التسليم له يعني كانوا يقولوا الاثر الوارد عن قتادة لا يكفي في ماذا التسليم لان هناك قول ايضا اخر فاذا كان المسألة عنده فيها اختلاف فلم يعتبر بقول قتادة لانه لا يوجد اثر يجب التسليم لها. الاثر يجب التسليم لها ولو كان عن صحابي او كان على الرسول صلى الله عليه وسلم قد يكون ما دام الامر ما فيه هذا الاثر فاذا كان يرى ان نعود الى ماذا؟ الى القرائن الاخرى وهي قرين في السياق وهي اقوى قرينة عنده الان السؤال اللي طرحته هل يمكن ان يقال ان المخاطبون اولا هم اهل الكتاب ويدخل فيهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هل هذا ممكن ان نقول الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته فنقول المراد للذين اتيناهم الكتاب هم اهل الكتاب الاول ويجوز ان يدخل فيهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى لو قلنا قياسا حتى لو قلنا قياسا يعني هل يمكن ان يدخل في الخطاب غير هؤلاء باي وجه من الوجوه انا في نظري انه لا يصلح لماذا لان الاية تتحدث عن قضية معينة عند اهل الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به ومن يكروبه الى اخره فهي تتحدث عن اهل الكتاب في امر معين يعني بامر معين في نظري انه لا يصلح لان الكتاب هنا ليس عاما يعني لا يمكن ان نعممه لننقل قياسا لانك ستجعله جنس الكتاب اذا دخلت خير الذين سيق الخطاب من اجلهم في هذا المقام كأنك تقول مقصود بالكتاب تنزل الكتاب لو كان المقصود بالكتاب جنس الكتاب لقلنا هذا عام يشمل كل من اوتي كتابا اي وحيا من عند الله سبحانه وتعالى لكن اللي يظهر والله اعلم ان ماذا ذهب اليه الامام هو الاولى انما ذهب اليه الامام هو الاولى وان ادخال غيرهم غير وارد. لماذا؟ لانه لا ينطبق بخلاف من اظلموا ممن منع مساجد الله فذاك وصف يمكن ان ينطبق ذاك وصف ممكن ان ينطبق والله اعلم نعم يحتاج الى رجوع فانا الان هو قال هم المؤمنون برسول الله ومما جاء به من اصحابه هذا نص وهذي رواية اه قال هو هؤلاء اصحاب نبي الله صلى الله عليه وسلم الى اخره هذه رواية سعيد عن قدادة وهذا قول قول لقتادة اخر عن عن عبد الرزاق فمعناه انه في اختلاف في المروي عن اه قتادة ويكون القول الاخر آآ هو الاقرب لكن الغريب انه ما ورده مع انه عنده رواية معمر عن عن قتادة طيب لا لا يجوز لا يجوز ان تجهل طبقة من الطبقات معنى من معاني كلام الله سبحانه وتعالى هذه قاعدة كلية لا لا يصح فيها الانخراط لكن نلاحظ عدم ورود التفسير شيء وعدم التجويد شيء اخر التابعين في هذه الطبقات بمثل هذه الطبقات لا يلزم لاننا لو رجعنا لو رجعنا الى احوال هؤلاء اغلب هؤلاء نقله يعني مثلا ابن جريج من جريج له ثلاث تفاسير كبار من اكثر من نقلوا تفسير مجاهد وتفسير ابن عباس لانه من اهل مكة فاذا ذهبت تبحث عن رأيي الخاص ما تستطيع قلصه وتميزه قتادة يقول عن نفسه انه ما من اية الا وروى فيها المسؤول يعني لماذا تقول بالقرآن برأيك هو استعظم هذا قال والله ما من اين الا يعني معنى عبارته ويعني ورويت فيها واستعظم ان يقول من كانه يشعرنا ان ما يقوله هو ممن قوله لكنه لا يميز يعني نقل عن من؟ عن من قد يكون له اجتهاد لكنه سيكون ايش قليلا في الحقيقة هذي مسألة انا ارى انها مهمة وتخليصها او فهمها يزيل اشكالات كثيرة لان بقاءها هكذا غير موضحة يورث اشكالات يعني يورث اشكالات لكن مثل هذا تحتاج الى معرفة هؤلاء الطبقات طريقتهم في العلم اه كيف اخذوا؟ يعني مثلا اصحاب ابن مسعود صحابي بن مسعود نجد انهم يعني يتضح فيهم اكثر من غيرهم مسألة الاتباع تكاد تكون كثير من اقاويل في التفسير هي اقاويل شيخا بن مسعود لكن ابن عباس لا قد نجد من اقاويل اصحابه ما لا يكون موجودا عنده لكنه ايضا ما نستطيع ان نجزم انهم لم يأخذوها من غير ابن عباس. قد يأخذونها من غير من الصحابة. وكذلك قد تكون ايش؟ باجتهادهم. فالمسألة محتملة المسألة محتملة لكن كيف يتعامل علماؤنا مع هذه الطبقات الثلاث هذا ايضا امر يجب ان لا نغفل عنه واذا رجعنا الى كتب آآ كتب من جاء بعد اتباع التابعين سواء كانت في الزهد او كانت في التفسير او كانت في غيرها من من مجالات العلوم نجد انهم ينقلون اقوال هذه الطبقات الثلاث نقل المحتج بها المعتمد عليها نقل محتج بها المعتمد عليها. وكما قلنا مرة اخرى هذا من حيث ايش الجملة لكن اذا جئنا الى تفاصيل معينة قد يقع في التفاصيل ما لا يوجد في التأصيل لكن التأصيل يبقى انه سليم ما في اشكال في ان هذه الطبقات الثلاث بالنسبة لمن جاء بعدهم من اهل السنة تعتبر حجة وهذه تتضح كما قلت لكم باستقراء طرائق العلماء في تلقي اخبار هؤلاء ورواياتهم وطريقة تعاملهم معه مات مثلا الامام احمد بن حنبل ادم ابن الياس ابو عبيدة القاسم بن سلام او غيره يريدون اقاويل هؤلاء على سبيل الاحتجاج وليس على سبيل الذكر فقط يعني ترجعون للروايات ويذكرونها وليس عندهم فيها اشكال نعم لا لا لا يصح احتجاجه على اننا ان روينا عن تابعين او روينا عن اتباع التابعين نقول لا لا بد ان تروا عن الصحابة ما يصح لانه هذا عدم فهم لطريقة تلقي العلم عند هؤلاء كما قلت لك. لكي انت تفهم الاخرين هذه المسألة العلمية لا شك انها تاج الاستقراءات حتى تحتاج الى ان يكون المتلقي الذي يسألك او يستخبر عنده استعداد ان يفهم هذا الامر يعني بعضهم ليس عنده استعداد ان يفهم هذا الامر بمعنى انه قد الغى هذه الطبقات ولا عنده استعداد ايش ان يتقبل قولا اخر فيأتي دائما بالشبه والتشكيكات على هذا الامر يعني بالشبه والتشكيكات عليه وهذه لا شك انها مشكلة ولهذا اعيد مرة اخرى انبه انت اذا اردت ان تسلم من هذه الواردات اجعل هؤلاء لك كالاشياخ. مثل الشيخ الحي فاذا رأيت اقوالهم فاعتبر انها اقوال شيخك استقبلها كما يستقبل اقوال شيخك وتنظر فيها وتتأمل هذا وهذا لو كان نسلم من اشياء كثيرة جدا التربية على هذا المنهج من اهم الامور في طلب العلم يعني التربية على احترام اقاويل الصحابة واقاويل التابعين واقاويل اتباع التابعين ثم اقاويل من تبعهم على هذا المنهج من اهم الامور في هذا العلم اما اذا تربى الشخص على غير ذلك فانه سيقع في اشكالات علمية وفي اعتراضات كثيرة جدا جدا هذا اذا كان في محيط المتشرعين اما اذا كان في محيط غير متشرعين فهؤلاء عندهم طوام الى ما الله به عليم يعني انت تصور واحد مثلا فيزيائي يتكلم في الشرع او واحد كيميائي يتكلم في الشرح او طبيب يتكلم في الشرع يعني تجد العجب العجاب والمشكلة ان هؤلاء يصدق عليهم ما يقال بالجهل المركب يعني هو جاهل ويجهل انه جاهل وهذا النوع من الناس يعني ادراكه صعب ان يدرك انه مخطئ صعب وان يدرك الحق الذي عند غيره ايضا صعب لن يفكر بطريقة اخرى يعني طريقة عوجاء غير الطريقة الشرعية الصحيحة لا يتلقى بطريقة صحيحة فاذا ستكثر عنده الاعتراضات ويكثر عنده الاعتداد برأيه يعني يكثر عنده الاعتداد برأيه يعني ليس ما قد صحابة والتابعين كل العلماء عنده لا شيء يعني تقول اجمع العلماء يقول لا الاجماع نقضه الشوكاني ولا يوجد اجماع في الدنيا يبدأ يدخل في هذه ايش بهذه الامور تشكيكا كان فيها الامور تشكيكا. اذا ماذا بقي من العلم كل كل جيل يخترع لنفسه قواعده ويبني عليها علمه وينسف علوم غيره وينسف كل من تقدموا فلا يمكن يعني لا يمكن يبقى ان هناك مقدار من العلم ينقل باصوله وبطريقة معتبرة منذ ان بدأ العلم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم الى اليوم فلماذا في هذا العصر بالذات كثرت هذه الخروقات وكثرت هذه المناهج الغريبة التي تنزف كثير من القضايا العلمية اذا الخلل عندنا نحن معاصرين هذا خلل واضح جدا جدا ومن اشد ما جعله ان يجعل هذا الخل واضحا او من شد ما ما جعل هذا الخلل يوجد هو ان الله سبحانه وتعالى لما يسر العلم والتعلم بين الناس كما نلاحظ الان واجتهدت الحكومات في ان ترفع عن شعوبها الامية وبعضهم يكون عنده حماس او غيره لدينه ولكنه لم يتعلم العلم الشرعي على اصوله تجد انه يخبط خبطة عشواء بهذه المسائل ويقع في اخطاء كثيرة وهذه يعني واضحة جدا. هذا اذا احسنا طبعا الظن بهم واغلبهم كذلك الا ان قليلا منهم بالعكس قد تجد من كلامه ما يشعر انه صاحب شبهة وليس صاحب بحث عن علم او عن حق. نعم عليكم تفضل قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه يتلونه حق تلاوته اختلف اهل التأويل في تأويل قول الله يتلونه حق تلاوته. فقال بعضهم معنى ذلك يتبعونه حق اتباعه ذكر من قال ذلك واسند عن عكرمة عن ابن عباس يتلونه حق تلاوته قال يتبعونه حق اتباعه واسند عن داوود عن عكرمة بمثله واسند عن داوود ابن ابي هند عن عكرمة بمثله واسند عن ابي مالك عن ابن عباس في قول الله يتلونه حق تلاوته قال يحلون حلاله ويحرمون حرامه ولا يحرفونه واسند عن السدي عن ابي ما لك ان ان ابن عباس ابن عباس قال في يتلونه حق تلاوته فذكر مثله الا انه قال ولا يحرفون نهوا عن مواضعه واسند عن مرة عن عبدالله في قوله يتلونه حق تلاوته قال يتبعونه حق اتباعه واسند عن ابي العالية قال قال عبدالله بن مسعود والذي نفسي بيده ان حق تلاوته ان يحل حلاله ويحرم ما حرامه ويقرأه كما انزله الله ولا يحرف الكلم عن مواضعه ولا يتأول منه شيئا على غير تأويله واسند عن منصور بن معتمري عن ابن عباس عن واسند عن قتادة ومنصور بن المعتمر عن ابن مسعود في قوله يتلونه حق تلاوته ان يحل حلاله ويحرم حرامه ولا يحرفه ولا يحرف عن مواضعه واسند عن عكرمة عن ابن عباس يتلونه حق تلاوته يتبعونه حق اتباعه واسند عن الحجاج عن عطاء مثله واسند عن منصور عن ابي رزين في قوله يتلونه حق تلاوته قال يتبعونه حق اتباعه واسند عن عمرو ونصر الاودي والمثنى عن آآ سفيان قالوا جميعا عن منصور عن ابي رزين مثله واسند عن مجاهد يتلونه حق تلاوته قال عملا به واسند عن قيس ابن سعد عن مجاهد يتلونه حق تلاوته قال يتبعونه حق اتباعه الم تر الى قوله والقمر اذا تلاها يعني الشمس اذا اتبعها القمر واسند عن مجاهد في قوله يتلونه حق تلاوته قال يعملون به حق عمله واسند عن قيس ابن سعد عن مجاهد قال يتبعونه حق اتباعه واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد مثله واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد يتلونه حق تلاوته يعملون به حق عمله واسند عن ايوب عن مجاهد في قوله يتلونه حق تلاوته قال يتبعونه حق اتباعه واسند عن ابي الخليل عن مجاهد يتلونه حق تلاوته قال يتبعونه حق اتباعه واسند عن عطاء قوله يتلونه حق تلاوته قال يتبعونه حق اتباعه يعملون به حق عمله واسند عن المبارك عن الحسن يتلونه حق تلاوته قال يعملون بمحكمه ويؤمنون بمتشابه ويكلون ما اشكل عليهم الى عالمه واسند عن سعيد عن قتادة يثناه حق تلاوته قال احل حلاله وحرموا حرامه وعملوا بما فيه ذكر لنا ان ابن مسعود كان يقول ان حق تلاوته ان يحل حلاله ويحرم حرامه وان يقرأ كما انزله الله ولا ولا يحرف عن مواضعه واسند عن الحكم بن عطية قال سمعت قتادة يقول يتلونه حق تلاوته قال يتبعونه حق اتباعه يحلون حلاله ويحرمون حرامه ويقرأونه كما انزل واسند عن داوود عن عكرمة يتلونه حق تلاوته قال يتبعون يتبعونه يتبعونه حق اتباعه اما سمعت الله والقمر اذا تلاها قال اذا اتبعها وقال اخرون يثنونه حق تلاوته يقرأونه حق قراءته والصواب من القول في تأويل ذلك انه بمعنى يتبعونه حق اتباعه من قول القائل ما زلت اتلو اثره ايدك اذا اتبع اثره لاجماع الحجة من اهل التأويل على ان ذلك تأويله واذ كان ذلك تأويله واذ كان ذلك تأويله فمعنى الكلام الذين اتيناهم الكتاب يا محمد من اهل التوراة الذين امنوا بك وبما جئتهم به من الحقني من عندي يتبعون كتابي الذي انزلت على رسول موسى صلوات الله عليه فيؤمنون به ويقرون بما فيه من نعتك وصفتك وانك رسولي فرض عليهم طاعتي في الايمان بك والتصديق بما جئتهم به من عندي ويعملون بما احللت لهم ويتجنبون ما حرمت فيه ولا يحدثونه عن مواضعه ولا يبدلونه ولا يغيرونه عما انزلته عليهم بتأويل ولا غيره نعم كما تلاحظون اطال بذكر الاثار الواردة في قوله يتلونه حقا تلاوته عندنا من المسائل المرتبطة بهذا اه الاستشهاد باية على معنى التلاوة هنا انه في رواية مجاهد وذلك في رواية عكرمة وهو من تلاميذ ابن عباس اتفقا بذكر ايش الاستدلال بقوله والقمر اذا اذا تلاها وهذا الاستدلال وهما تلميذان شيخ واحد قد يكون قرينة وان كانت قرينة طبعا ضعيفة. قد يكون قرينة انهم اخذوها من شيخهم اللي هو ابن عباس لكن نحن نسأل الان هل في قوله يتلونه حق تلاوته هل هذه الكلمة فيها اشكال من جهة المعنى واحتمال او لا ان فيها احتمال تكون لها اكثر من وجه ولا لا فاذا الاستدلال والقمر اذا تلاها. قاطع للاحتمال ولا غير قاطع قاطع يعني الان والقمر اذا تلاها لها اكثر من معنى ولا معنى واحد معنى واحد يعني اذا الان في قوله يتلونه حق تلاوته يحتمل ان يكون يتبعونه حق اتباعه ويحتمل يقرأونه حق قراءته فاذا الاية الاخرى الان مفسرة المعنى الاول هذا هو المراد يعني المراد الان ان نقول ان هذا الان هو مفسر وهو نظير يعني يتلونه حق تلاوته نظير قوله والقمر اذا ترعاه تلونا وحقا تلاوته نظير قوله والقمر اذا تلاها لكن لماذا جعل لها تفسيرا مع انها نظير لان قوله يتلونه حق تلاوة تحتمل ان يكون مراد. اتباع وتحتمل ان يكون المراد ايش القراءة فما دام تحتمل امرين فارادة الاية الاخرى التي لا تحتمل الا امرا واحدا صار مفسرا نصارى مفسرا والا لو كان معنا يتلونه حق تلاوته معنى واحد الاتباع لقلنا هذا نظير فقط فاذا نفهم متى يكون النظير مفسرا ومتى يكون النظير نظيرا غير مفسر وارجو ان تكون هذه واظحة طيب عندنا مسألة ثانية لقوله يقرأونه حق قراءته لم يذكر من قال بهذا القول يعني ابهم القائل يحتاج الى بحث يعني هل هو من هذه الطبقات او هو خارج هذه الطبقات وقد يكون احد ائمة اللغة ذكر هذا القوم ولكن واضح نعم يقرأه كما انزل الله عز وجل ليس قد لا يكون مراد ابن ابن مسعود يقرأه المراد بها القراءة ولن ترجع نفس القضية لاتباع يعني انه يقرأه على تأويله يعني اقرأه على تأويله ولو افترضنا ولو افترضنا هذا القول يبقى انه لم يذكر من قال به ولا اورد كلام ابن مسعود تحته لهذا انت بترجع للاقاويل ما تجد من نسب اليه هذا القول من السلف كيف يوجد خلاف في الطبقة هذي لا ما في احد وحتى كلام مسعود لا يزال يعني لو كان لو كان هو يرى ان كلام مسعود يدخل هنا لذكره يعني عدم ذكره هكذا واغفاله اشارة الى انه لم يرتضي هذا على انه مراد ابن مسعود القراءة اللي هي نفس القراءة لا ما اظن هذا قال ذكر لنا ان ابن مسعود كان يقول ان حق تلاوته ان يحل حلاله ويحرم حرامه وان يقرأ يقرأ كما انزل الله ولا يحرم عن مواضعه. يعني يقرأ كما انزل الله لا يحرف عن موضعه ما زال في معنى متجه الى المعاني وليس الى التلاوة لكن شيخنا هذا يعني ربما ينطبق اكثر على القرآن منه على يعني التوراة. ليه؟ على القول الاول الالفاظ لما يعني حق التلاوة وكما ذكر الحسن يعملون يؤمنون بمتشابه ويكونون ما اشكل عليهم الى عالمه وكما يعني ترد على اي كتاب من كتب الله ايش الاشكال يعني لماذا نحن نخصها بالقرآن؟ ممكن تكون لجميع لجميع كتب الله يعني كل من كان قبله انا مأمور بما امرنا به. نعم. من الايمان بمحكمه اه الامام المشابه والعمل محكمه من تحليل الحلال فيه وتحريم الحرام الى اخره وصايا من العبارات التي اوردوها او بعض العبارات كأنها تشعر بانه ايش؟ المراد بماذا؟ القرآن كلامه مطلق يعني كلامهم الذي يعني كلام ابن مسعود الذي توجه الذي يعني يتبادر ان اطلاق ابن مسعود هذا الكلام ليس على ليس على التوراة يعني المتبادل ان اطلاقه على القرآن لكن ربما يعني الطبري عدم اعتداده به يدل على انه ليس مراد ابن مسعود عندهم. لو كان مراد ابن مسعود عنده لو رضوا مع قول قتادة السابق وهذا لو كانت القراءة المرادة ان عنده لاوردها في القول الثاني فاهماله فهذا دلالة على انها ليست مرادة وليس ولا اذكر ان احد ادخل قول ابن مسعود في هذا قصدي لما قال مسعود والذي نفسي بيده ان حق تلاوته يعني هل يعني لا يتبادر الى ذهن ان الذي ان هنا الشيء الذي يعني المناط الذي يقسم به ابن مسعود هو التوراة او الكتاب انما هو يعني القرآن لكن آآ ذكر الامام الطبري هذا الاثر لانه يعني ماضوا يتماشى لا اظن هذا يصدق على التوراة وعلى الانجيل كما يصدق على القرآن. قول ابن مسعود هنا هل هو في تفسير هذه الاية؟ هل قصد؟ هذا سؤال هل فيه حق التلاوة في غير هذه هل ورد يتلونه حق تلاوة؟ ما ورد له نار ثم هل اذا كان ابن مسعود كان كلاما مطلقا واستخدم عبارات الاية فقل نعم قد تقول انه ابن مسعود اذا انت وجدت في كلام مسعود كلام مطلق واستخدم فيه الفاظ الاية نقول نعم ابن مسعود لا يفسر لكن هو ردها الان هنا على انها من باب التفسير نعم شيخ نعم كيف نعم فهم ان القرآن اي نعم ايه لكن الان يعني نحن ممكن نقول لعل قول ابن مسعود جعل قتادة يقول ان المراد الكتاب هو القرآن ان هو قال ان الكتاب هو القرآن فقد تكون هذه الرواية التي رواها عن مسعود هي السبب لقوله بانه القرآن لكن هل مراد ابن مسعود الان بالقراءة اللي هي التلاوة باللسان او مجمل كلامه ذهب الى معنى الاتباع وممكن ممكن ان يدخل قوله ويقرأه كما انزله الله على انه من العمل الذي يجب فيه الاتباع يعني يتلونه حقه ويتبعونه حق اتباعه يعني من حق اتباعه قراءته لكن ما يكون قولا مفردا. لكن ايضا حتى لو قلنا بهذا يبقى ان الطبري لم يفهم من عبارة ابن مسعود ان مراده القول الثاني يقرأونه حق قراءته ممكن ممكن نقول انه القول الثاني يخصه بالقراءة وقول مسعود يعم القراءة وغيرها يمكن نعم صحيح ايه قلنا ان القراءة تكون من ضمن الاتباع فتدخل تبعا لكن ما تكون مرادى اصالة ولهذا هو لما رجح رجح المعنى الاول قال يتبعونه حق اتباعه من قول قال الاخر قال لاجماع الحجة من اهل التأويل على ان ذلك تأويله ولهذا ما اورد هو من قال بهذا القول الذي مما يدل على ان القول الاخر هذا يعني هو حكاه حكايته وانا لا اظن ان لو كان هو لو كان هو رأى ان كلام ابن مسعود يميل الى هذا القول لاشار اليه ولم يشر اليه مطلقا وانا استشعر ان هذا القول ليس من قول اهل اهل التفسير قد يكون من قول اهل اللغة او غيرهم لكنه ما اشار لمن قال به وهذه كما سبق هي احد المباحث التي يمكن ان تبحث عن الاقوال التي لا منسبها الطبري يعني ممكن ان ان يقام عليها يعني مقالة علمية طيب قال فمعنى كلام الذين اتيناهم الكتاب يا محمد من اهل التوراة الذين امنوا بك وبما جئتهم به من الحق من عندي يتبعون كتابه الى اخر ما ذكره. انا اجعلها الان هي في الكتب السابق. واذا هم يتبعونه حق اتباعه. لكنه ذكر قضية مهمة جدا وفي بعض الاثار بس مو موجودة عنده وعند غيره اشار الى قضية مهمة جدا انه قال ويقرون بما فيه من نعتك وصفتك وانك رسولي الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به يعني الذين اتيناهم الكتاب يتبعون هذا الكتاب حق اتباعه اهم قضية في هذه الكتب ليست قضية الشرائع او قضية الامثال او قضية الحكم وغيره لا اهم قضية في هذه الكتب التي كان يؤخذ الميثاق على كل نبي وعلى اتباعه هو انه اذا جاء نبي اخر الزمان ان يؤمنوا به لمحمد صلى الله عليه وسلم ولهذا الاشارة اليها في هذا الموطن مهمة جدا الاشارة الى هذه الحيثية بالذات يعني اكبر دليل على حق الاتباع عند هؤلاء هو ان يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ولهذا الاستشارة الطبري لها مهمة جدا. يعني غاية في الاهمية وانا اذكر من خلال المراجعات ان بعض الاثار اشارت ايضا الى هذا اللي هي وجود صفة الرسول صلى الله عليه وسلم في الكتب السابقة نعم لا هم في المعنى اللغوي الله يبارك في عمرك قم في المعنى اللغوي الذين الذين ايش ان الذين يتلون اه كتاب الله هذي ممكن لكنه هو اراد فقط المعنى اللغوي ان التلاوة هنا بمعنى الاتباع فايراده هنا التلاوة بمعنى اتباع لانه لا مجال لمعنى فهم اه والقمر اذا تلاها يعني والقمر اذا قرأها ما تجي هذي اكثر ايش تخصيصا. اما الاية الاخرى محتملة هذه محتملة هذه اي نعم على ان معنى التلاوة لا لا مو حجة. تفسير اية باية هو الان فسر معنى التلاوة بقوله والقمر اذا تلاه لان قوله قبل ثلاث ما في مجال الا لمعنى واحد وهو الاتباع فصارت هذي من باب البيان اما لو قلت يتلون كتاب الله رجعنا انها تحتمل يتلون معنى ايش يقرأون او يتلون معنا ايش؟ يتبعون نعم هذا طبعا من من الاشياء اللي كانت موجودة عنده وعند غيره لكثرة الرواية عن مجاهد يعني كثرة فهم يريدونها عنه نعم احسن الله اليكم قال وقوله حق تلاوته مبالغة في صفة اتباعهم الكتاب ولزومهم العمل به كما يقال ان فلانا لعالم حق حق عالم كما يقال ان فلانا لفاضل كل فاضل وقد اختلف اهل العربية في اضافة حق حق الى المعرفة فقال بعض نحوي وقال بعض نحوي الكوفة غير جائزة اضافته الى معرفة. لانه بمعنى اي وبمعنى قولك افضل رجل قال وافعل لا يضاف الى واحد معرفة لانه مبعض ولا يكون الواحد المعرفة مبعضا فاحالوا ان يقال مررت بالرجل حق الرجل ومررت بالرجل جد الرجل كما احالوا مررت بالرجل اي الرجل واجازوا ذلك في كل في كل الرجل وعين الرجل ونفس الرجل وقالوا انما اجزنا ذلك لان هذه الحروف كانت في الاصل تواكيد. فلما صرنا مدوحا تركن تم وركنا على اصولهن في المعرفة. وزعموا ان قوله يتلونه حق تلاوته. انما جازت اضافته الى التلاوة وهي مضافة الى معرفة لان العرب تعتد بالهاء اذا عادت بالنكرة نكرة فيقولون مررت برجل واحد ام امه ونسيج وحده وسيد قومه قالوا فكذلك قوله حق تلاوته. انما جازت اضافة حق الى التلاوة وهي مضافة الى الهاء الاعتداد العرب بالهاء التي في نظائرها في عداد النكرات قالوا ولو كان تأويل ذلك حق التلاوة لوجب ان يكون جائزا ما وجب ان يكون جائزا مررت بالرجل حق الرجل فعلى هذا القول تأويل الكلام الذين اتيناهم الكتاب يتلونه وحق تلاوته وقال بعض نحوي البصرة جائزة اضافة حق الى النكرات مع النكرات ومع المعارف الى المعارف وانما ذلك نظير قول القائل مررت بالرجل غلام الرجل وبرجل غلام رجل. فتأويل الاية على قول هؤلاء الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته واولى ذلك بالصواب الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق التلاوة واولى ذلك بالصواب واولى ذلك بالصواب عندنا القول الاول لان معنى قوله حق تلاوته اي تلاوة بمعنى مدح التلاوة التي تلوها وتفضيلها واي واي غير جائزة اضافتها الى واحد معرفة عند جميعهم فكذلك حق غير جائزة اضافتها الى واحد معرفة وانما اضيف في قوله حق تلاوته الى ما فيه الهاء لما وصفت من العلة تقدم بيانها القول في تأويل قوله جل ثناؤه اولئك يؤمنون به يعني جل ثناؤه بقوله اولئك هؤلاء الذي هؤلاء الذين اخبر عنهم انهم يتلون ما اتاهم من من الكتاب حقة دعوته واما قوله يؤمنون به فانه يعني يصدقون به. والهاء التي في قوله به عائدة على الهاء التي في تلاوته وهما جميعا من ذكر الكتاب الذي قال الله الذين اتيناهم الكتاب فاخبر الله جل ثناؤه ان المؤمن بالتوراة هو المتبع ما فيها من حلالها وحرامها والعامل بما فيها من فرائض الله التي فرضها فيها على اهلها. وان اهلها الذين هم اهلها من كان ذلك صفته دون من كان محرفا لها مبدلا تأويلها مغيرا سننها تاركا ما فرض الله فيها عليه وانما وصف جل ثناؤه من وصف بما وصف به من متبعي التوراة فاثنى عليهم بما اثنى به عليهم لان في اتباعها باع محمد نبي الله صلى الله عليه وسلم وتصديقه لان التوراة تأمر اهلها بذلك وتخبرهم عن الله تعالى ذكره بنبوته وفرض طاعته على جميع خلق الله من بنيه لادم وان في التكريم محمد صلى الله عليه وسلم التكذيب بها. فاخبر جل ثناؤه ان متبعي التوراة هم المؤمنون بمحمد صلى الله الله عليه وسلم وهم العاملون بما فيها كما حدثني واسند عن ابن زيد في قوله اولئك يؤمنون به قال من امن برسول الله صلى الله عليه وسلم من بني اسرائيل وبالتوراة وان الكافر بمحمد صلى الله عليه وسلم هو الكافر بها الخاسر. كما قال جل ثناؤه ومن يكفر به فاولئك هم الخاسرون. نعم اه في قوله سبحانه وتعالى او اكمل له عسى او خلونا ناخذ هذي اول بقوله سبحانه وتعالى لاحظوا طبعا الظمائر قال آآ اولئك يؤمنون به طب يؤمنون به ثم تلاحظون الظمير يعود الى ماذا الى الكتاب الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به و هذا الان الذي يؤمنون به كما قال هو الكتاب واشار مرة اخرى الى اهم كما قلنا والقضية في هذه الكتب وهي وصف النبي صلى الله عليه وسلم واحقيته بالنبوة بعد انبياء بني اسرائيل واستشهد لذلك بقول ابن زيد قال من امن برسول الله صلى الله عليه وسلم بني اسرائيل بالتوراة وان الكافر بمحمد صلى الله عليه وسلم هو الكافر بها الخاسر كما قال جل ثناؤه من يكفر آآ به فاولئك هم الخاسرون طيب الان سيأتينا في المقطع القادم قول اخر لو تقرأه يا شيخ معلش قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه ومن يكفر به فاولئك هم الخاسرون يعني جل ثناؤه بقوله ومن يكفر به ومن يكفر بالكتاب الذي اخبر انه يتلوه يتلوه من اتاه من المؤمنين حق تلاوة ويعمي ويعني بقوله جل ثناؤه يكفر يجحد ما فيه من من فرائض الله ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم وتصديقه ويبدله فيحرف تأويله اولئك هم الذين خسروا علمهم وعملهم فبخسوا انفسهم حظوظها من رحمة الله واستبدلوا بها سخط الله وغضبه وقال ابن زيد وقال ابن زيد في ذلك بما حدثني واسند عنه قال اخبرنا بالوهب قال قال ابن زيد ومن يكفر به فاولئك هم الخاسرون. قال من كفر بالنبي صلى الله عليه وسلم من يهود فاولئك هم الخاسرون جميل الان دعونا نرجع الى الرواية عن ابن زيد باول بداية الاية اختار قول ابن زيد هنا ومن اولئك يؤمنون به ايضا اعتمد على قول ابن زيد في اخر مقطع كانه يعني كانه لا ليس جزما يعني كانه لم يرتظي قول ابن زيد. لكن لو تأملنا قول ابن زيد والقول الذي اختاره الطبري يعني الان الضمائر الطبري يرى ان الظمائر متوافقة في عودها على مذكور واحد اللي هو الكتاب يعني الذين اتيناهم الكتاب يتلون الكتاب حق تلا وجهه اولئك يؤمنون بالكتاب ومن يكفر بالكتاب فاولئك هم الخاسرون. هذا رأي ايش هذا الذي صار عليه الان الطبري ان الظمائر كلها عائدة لما تكونن واحد ابن زيد ابن زيد عبارته خاصة في ايضا لو تأملناها في الرواية قبلها التي اعتمد عليها الطبري لما قال كما حدثني وقال ابن زيد اولئك يؤمنون به قال من امن برسول الله صلى الله عليه وسلم بني اسرائيل وبالتوراة وان الكافر بمحمد صلى الله عليه وسلم هو الكافر بها الخاسر والان اعتمد على الرواية قال كما حدثني مع ان عبارة ابن زيد اولئك يؤمنون به ها قال من امن برسول الله صلى الله عليه وسلم ولما جاء عند الكفر كأنه توقف اللي يبدو والله اعلم ان قول ابن زيد والقول الذي ذهب اليه الطبري ليس متناقضين بل هما متلازمان. لماذا لان من امن بالكتاب فيؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم. والامام بمحمد. ومن امن بمحمد صلى الله عليه وسلم فانه قد تضمن ايمانه به الايمان بماذا بالكتاب يعني احدهما يستلزم الاخر والثاني يتضمن يعني ما احنا نسمى بين دلالة التزام ودلال التظمن فالقولان في حقيقتهما ليسا مختلفين لكن ايهما الاولى بالتعبير والقول الذهاب اليه من الطبري لماذا؟ لانه يجعل الظمائر متناسقة في عودها على مذكور واحد يعني في عوده على مذكور واحد ونقول ان ابن زيد في قولي هذا اراد ان يشير الى ماذا الى اهم امر موجود كتابه الايمان بمن الايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم. الايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم. اذا فهمنا هذا الخلاف او هذا التعبيرات بهذه الطريقة ما يكون هناك خلاف في ماذا بهذه الاقوال لان بينها كما تلاحظون شيء من التلازم والله اعلم نختم بالاية الاخيرة. نعم اللي هو الذين اتيناهم الكتاب ايه ومتناسق هو الطبري متناسق ما عنده مشكلة لكن اشكال عند ابن زيد هو مرة اعتمد على ابن زيد ورجح قوله ومرة قال كما حدثني بن زيد واعتمد على قوله ومرة قال وقال ابن زيد كأنه يشير الى وقوع خلاف عندهم لكن هذا الخلاف اللي يبدو والله اعلم انه ليس خلافا آآ يعني بعيدا بل هو يعني متلازم مع قول القول الذي هو الطبري. نعم. طبعا هذه في اخر اية آآ في الدرس واخر اية في بني اسرائيل لانهم تنتهي بنهايتها تنتهي قصة بني اسرائيل وبعدها سيبدأ بذكر الاب عليه الصلاة والسلام اللي هو ابراهيم نعم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين وهذه الاية عظة من الله تعالى ذكره لليهود الذين كانوا بين ظهراني مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم تذكير منه لهم بما سلف من اياديه اليهم في صنعه بأوائلهم استعطافا منه لهم على دينه وتصديق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فقال يا بني اسرائيل اذكروا ايادي لديكم وصنائعي عندكم واستنقاذي اياكم من ايدي عدوكم عدوكم فرعون وقومه. وانزال عليكم المن والسلوى في وتمكيني لكم في البلاد بعد ان كنتم مذللين مقهورين واختصاص الرسل منكم وتفضيلي اياكم على عالم من كنتم بين ظهرانيه ايام انتم في طاعتي تبتغون مرضاتي. فراجعوا طاعتي باتباع رسولي اليكم وتصديقه وتصديق ما جاءكم به من عندي ودعوا التمادي في الضلال والغي وقد ذكرنا فيما مضى النعم التي انعم الله بها على بني اسرائيل والمعاني التي ذكرهم الله جل ثناؤه من آلائه عندهم والعالم الذي فضلوا عليه فيما مضى قبل بالروايات والشواهد. فكرهنا تطويل الكتاب باعادته. اذ كان المعنى في ذلك في هذا الموضع وهنالك واحدة. نعم انه سبق في بداية قال الخبر عن بني اسرائيل يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم ومثل ما ذكر من النعم طبعا في قوله واني فضلتكم على العالمين واشار اشارة الى انهم عالمي زمانهم يعني العالم الذي كانوا موجودين فيه وهذه تدخل في باب المتشابه لان بعض الناس سمعتها قريبا يقول ان بني اسرائيل ها هم مفضلون الى اليوم وان دينهم صواب لان الله سبحانه وتعالى قال واني فضلتكم على العالمين. ولا شك ان هذا نوع من التشبيه او قال يعني من الشبه التي يقذفها بعضهم والا قول الله سبحانه وتعالى ان الدين عند الله الاسلام واضحة جدا يقول صلى الله عليه وسلم لا يسمع به يهودي ولا نصراني الختم الدين بهذه الامة التي هي افضل الامم ويعني ما لها من فضائل واضح جدا لكن بعض الناس سبحان الله يتبع هذه اه يعني الشبهات ويقذفها على الناس آآ قذفا للتشبيه يعني للشبه ليس للعلم او انه يسأل لا تجده يقرر ويتكلم على اليهود على انهم امة مفضلة وانهم امة كذا وانهم آآ من من امن منهم الان يدخل الجنة يؤمن بماذا يعني يؤمنون بكتابهم اذا كان بيؤمن بكتابهم هو ملزم بكتابهم ان يؤمن باخر نبي وان ما سيأتي به هو ناسخ لما عنده. فاي فاين اذا فهذه طبعا من المشكلات المعاصرة. نعم الاية الاخيرة واتقوا القول في تأويل قوله جل ثناؤه واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفسي شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها طاعة ولا هم ينصرون وهذه الاية ترهيب من الله جل ثناؤه للذين سلفت عظمهم اياهم بما وعظهم به في الاية قبلها يقول الله لهم واتقوا يا معشر بني اسرائيل المبدلين كتابي وتنزيلي المحرفين تأويله عن وجهه. المكذبين برسولي محمد صلى الله الله عليه وسلم عذاب يوم لا تقضي فيه نفس عن نفس شيئا. ولا تغني عنها غناء ولا تغني عنها غناء ان تهلكوا على ما انتم عليه من كفركم وتكذيبكم رسولي. فتموتوا عليه فانه يوم لا يقبل من نفس فيما لزمها ها فدية ولا يشفع فيما وجب عليها من حق من حق لها شافع. ولا هم ينصرهم ناصر من الله. اذا انتقم منها وصيتي هايا وقد مضى البيان عن كل معاني هذه الاية في نظيرتها قبل فاغنى ذلك عن اعادته في هذا الموضع نعم لعلنا نقف عند هذا ونكمل ان شاء الله في اللقاء القادم طبعا الدرس القادم بنكون موجودين ولا لا لكن يبقى الاسبوع الذي بعده هذا عاد ننظر فيه اختبارات. هم. اختبارات. لا مو اختبارات هو عند بعضهم اختبارات ولكنه ما زال ها؟ انا عندي اختبارات اه انت خير ان شاء الله نتفق عليه باذن الله انا اكرهوني فيه الخير هذا صحيح هذا هذا المعنى صحيح بلا ريب لكن المهم بالنسبة لغيرهم افضل يعني هم خير بالنسبة لغيرهم لكن الامة المخيرة والامة المنتقاة والمصطفاة هي امة محمد صلى الله عليه وسلم لا لا لا حتى هذا المعنى موجود فيه انهم اهل الكتاب وغيرهم ليسوا اهل كتاب ولهذا اصلا رفع يعني القرآن منزلتهم بانهم اهل كتاب وجعلهم هم اصل لغيرهم لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين لان المشركين تبع لاهل الكتاب