بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله من واسلم على يا ايها لنبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم لا يمدين ما بعد هذا هو يوم من الشهر الثالث من عام الف واربعمائة وثمانية وثلاثين اه هذا الدرس مضى عليه قرابة اه اكثر من عشر سنوات تقريبا كانت بدايته تقريبا لعام الف واربع مئة واثنين وعشرين وكنت بدأته اه من جزء الذاريات الى هل انتهينا الى سورة الناس والفضل بعد الله يعود في هذا الدرس الى الشيخ سامي جاد الله هو الذي كان حريصا على آآ اخراج تصريح لهذا الدرس ومتابعته باول الامر وبقي معي سنوات حتى انشغل وانقطع عن الدرس ولكن غيره لم ينقطع بكثرة من ورد على هذا الدرس وصدر عنه اه ثم بدأت بعد ذلك معكم بمقترح لكنه لم يتم ثم رجعنا الى الطريقة تالفة نفسها الاخ عمرو اه في مركز تفسير يخبرني ان هذا الدرس الان هو الدرس السابع والسبعين من بداية الكتاب فاسأل الله سبحانه وتعالى ان يطرح البركة بهذه اللقاءات وان ييسر لان يكون هذا الدرس نوعيا ومفيدا لعلي قبل ما يعني نبدأ في الدرس يعني اذكر لكم اه مقدمة من شيء مما يعني يشغلني في مثل هذا الموظوع وموظوع اه التفسير كنت استمعت الى احد الفضلاء بدون ان نحدد منطقة بلده اه يتكلم عن اه سورة من السور وكان عنوانها سورة كذا قراءة تأويلية جديدة او معاصرة والحقيقة ان مثل هذه العناوين البراقة اه التي قد تجذب الناظر لاول والة اذا سمعها السامع فانه يعني لا يكاد يجد فيها شيئا آآ يعني متغيرا او ذا بال او شيء جديدا فغالب هذا التفسير يدخل في باب او هذا الدرس الذي سمعته اكثر من ساعة يدخل في باب الاستنباطات والنقاشات العلمية ولا يصب في باب آآ المعاني مما يجعلني اقتنع اكثر كلما استمعت لمجموعات من هؤلاء وهم يتكلمون ان مشكلة مفهوم التفسير مشكلة قائمة وواضحة جدا والان ارتب لدروس ومحاضرات اه بين الفينة والفينة لتصحيح شيء من هذا المسار. وغدا ان شاء الله عندي محاضرة في جامع الراجحي ببريدة اه عن تفسير السلف وساتحدث آآ عن آآ عن موضوعين رئيسين الموضوع الاول يتمثل في توثيق تفسير السلف ومدى اهميته والموظوع الثاني بالحملة التشكيكية التي وقعت على تفسير السلف يعني ما هي اسبابها واثارها؟ ولا اتكلم في هذا الموضوع او لن اتكلم عن من هم خارج الدائرة. وانما سنتكلم عن من هم في الدائرة من الاكاديميين والجامعيين وغيرهم ممن دخل الى تفسير السلف وعنده اشكال يعني وهو يدخل معهم عنده اشكال مسبق قبل ان يدخل الى هذا التفسير آآ ستكون ايضا ان شاء الله هناك ان يسر الله واعان. ايضا كما قلت لكم مجموعة من المحاضرات بين فترة وفترة آآ اناقش فيها بعض هذه للقضايا. ساضطر ان يكون لي عودة لمناقشة مفهوم التفسير ومفهوم التأويل مرة اخرى. وبيان بعض التي آآ استمعت اليها عند مجموعة من آآ المتحدثين يعني بعضهم الاكاديميين وبعض بعضهم من الباحثين وبعضهم من المفكرين وبعضهم يعني من آآ الحداثيين وغيرهم ممن يدخل آآ الى آآ علوم القرآن او الى التفسير وهو لم يتأصل بها وعنده مشكلات او مقدمات مشكلة ثم يتكلم في امور عظام كبار ويظن انه قد اتى بما لم تأتي به الاوائل وهو عند من يستمع اليه من اهل العلم تحقيق هو كالطفل اه الصغير الذي يتعلم الف باء يعني هذا واقعه وانا اقولها بمرارة ان بعض من استمعت اليه ما يقوله من كلام ما يقوله من كلام واقعه واقع من يعيش الف باء ولكن المشكلة انه قد تضخمت عنده الانا وتضخم عنده آآ يعني انه يعلم ويعرف ويبدأ يتكلم بشيء لم يتقنه اصلا وهذا يعني حقيقة يصيب العارف بكلام الله الذي يحاول ان يذب عن كلام الله مثل هذه الانحرافات يصيبه بالهم والكدر ان امثال هؤلاء لا يراعون حرمة لا لكتاب الله سبحانه وتعالى ولا لكلام علماء ولا لاجماع ولا لغيره حتى ان بعضهم يتكلم عن وان جاهداك على الا تشرك بي شيئا يقول ان المراد به الاشراك في العادات الاجتماعية يعني من اين جاء بهذا الكلام ما هو المعيار الذي يسير عليه لكي يفسر بهذا التفسير آآ شيء تستغرب جدا واذا انت ناقشته وقلت له وانا اعرف بعضهم حدث هذا يقول انتم تصنعون كهنوتا تجعلون لنا علم اصول الفقه وسياجا تمنعوننا من كذا انتم تحجرون على العقول الى اخره قضايا مثل هذه مزعجة جدا ومنتشر الان في اليوتيوب مقاطع كثيرة من امثال هؤلاء وآآ كم اتمنى انه لو ان الله يسر يعني من بعض طلاب العلم ممن يستطيع ان يتعامل مع هؤلاء ان يبين الاشكالات الموجودة عندهم. اما الذي عنده علم شرعي ويقع عنده شيء من الانحرافات فهذا على الاقل تحتاكم اليه بما عنده من العلم الشرعي. اه ويكون بينك وبينه ارظية مشتركة. لكن امثال هؤلاء مع الاسف لا تكاد تكون الارظية مشتركة وتحتاج الى ان تلغي كثير من مقرراتك ومن مسلماتك ومن المعلومات التي عندك لكي تطارح امثال هؤلاء وايضا حتى لو ناقشتهم هل هم يريدون ان يصلوا الى الى حق؟ هل هم يبحثون عن حق آآ في في الكثير الغالب مع الاسف لا ويتبين هذا من طريقة عرظهم لارائهم اه مجموعة المشاركين معهم طريقة اه التعليقات التي تسمعها تحس ان هناك مجموعة من الناس يعني عندها انحراف في الفهم وانحراف شديد جدا جدا. اسأل الله سبحانه وتعالى ان بقينا آآ سوء الفهم وان يجعلنا ممن آآ يسترشدون الى الحق ويصيبونه باذنه تعالى لعلنا نبتدأ بالتعليق على تفسير الامام الطبري نعم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون يعني جل ثناؤه بقوله افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم اليهود من بني اسرائيل حدثني واسند عن ابن ابي نجيح حدثني بذلك واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد قال ابو جعفر يقول الله جل ثناؤه لهم يا معشر يهود يا معشر يهود بني اسرائيل لقد اتينا موسى التوراة وتابعنا من بعده الرسل اليكم واتينا عيسى ابن مريم البينات والحجج اذ بعثناه اليكم وقويناه بروح القدس وانتم كل ما جاءكم رسول من رسلي بغير الذي تهواه نفوسكم استكبرتم عليه تجبرا وبغيا استكبار استكبار امامكم ابليس فكذبتم منهم بعضا وقتلتم بعضا افهذا فعلكم ابدا برسلي؟ وقوله افكلما وان كان خرج مخرج التقرير في الخطاب فهو بمعنى الخبر. نعم آآ قوله رحمه الله تعالى اه بتفسير افكلما قال اليهود من بني اسرائيل يعني قد يقول قائل قد يقول قائل انه معروف انهم اليهود ولكن كما سبق بيان منهج الامام حرصه على ماذا على السياق ويبين ان الخطاب او ان هذا الخطاب لا يزال باليهود لم ينتقل الخطاب بعد تذكرون في آآ اية من الايات وهو كان ينبه هل الخطاب لمن كان هو لليهود لكن في خلاف هل هم الذين كانوا بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم او هو لي اسلافهم. لكن الى الان الخطاب او اغلبه كله منصرف الى من؟ الى اليهود وهذا الخطاب اورد فيه رواية او كون مقصود اليهود اورد في رواية عن مجاهد بالسند المشهور. اه عنه ثم بين معنى قوله افكلما جاءكم رسول وبين ان قوله افكل ما هو من باب ايش الاستفهام يعني استفهام استفهام لكن هذا الاستفهام مراد بايش الخبر يعني كأنه يقول كلما جاءكم رسول فعلتم كذا يعني كلما جاءكم الرسول فعلتم كذا اي نعم لكنه خروجه الى الاستفهام هنا لا شك انه لا مقصد بلاغ. طبعا رحمه الله تعالى لم يعالج هذا المقصد البلاغي الطبري لم يعالج هذا المقصد البلاغي اذا عدم معالجة مقصد البلاغي في هذا الكتاب لانه لم يكن من مقاصد تأليف الطبري معالجة هذا الموضوع وان كانت قد يريد شيئا منه في بعض المواطن. هذه واحدة. القضية الثانية ايضا لم يكن من عناية الصحابة والتابعين واتباعهم معالجة هذه المقاصد البلاغية اذا المقاصد البلاغية تعتبر من ابداعات المتأخرين تعتبر من ابداعات المتأخرين ومن اضافاتهم المهمة اذا هذا المجال لانه يذكركم لما كنت اتكلم عن مفهوم التفسير والتأهيل وغيره انه كثير ممن يعني ممن يدخل الى التفسير لا يعرف الحدود ما يعرف حد التفسير ما هو حد الكلام عن بلاغة المعاني ما هو حد الكلام عن القضايا القضايا المرتبطة باستنباط القضايا هي ما هو ما عنده حد كل شي في التفسير في كتب التفسير متصور هو من حيث يدري او لا يدري انه من التفسير وهذا لا شك انه ليس بدقيق فاذا لاحظوا الان ان عبارة افكلما وان كان خرج مخرج التقرير في الخطاب فهو معنى الخبر هذه مجرد اشارة الى مسألة بلاغية هناك يناقشها البلاغيون ويفيضون فيها وهي سبب سبب الخروج بهذا الاستفهام الى معنى الخبر الى معنى الخبر اذا هذا المجال مجال مفتوح ما يأتي احد اعترض يقول لم يتكلم عنه الصحابة والتابعون واتباعهم فاذا نحن لا نتكلم فيه يعني مثل هذه المعلومات. لماذا؟ لان علوم الاية علوم الاية لا تنحصر في فهم المعنى لا تنحصر في فهم المعنى بل علوم الاية فيها مجموعة من المسائل العلمية منها هذه المسألة يعني منها هذه المسألة اذا امام المتأخرين مجال مفتوح للاظافة يعني مجال مفتوح للاضافة. فاذا نحن ناقشنا بعض القضايا وفهم بعضهم وكم يعني يكون من الفهم الخطأ طبعا لاسباب قد يقول المتحدث لم يحسن البيان وقد يكون السامع لم يستوعب كلام اذا تكلم نقول ان التفسير مرتبط بفهام المعاني لا يعني اننا نقول نقف عند هذا ولا نتكلم عما بعده لا لكن نعرف الحدود اذا انتقلنا من هذا من هذا المكان الى هذا انتقلنا من فهم المعاني الى علم اخر ليس هو علم التفسير وهكذا اذا هذه ايضا بس احببت التنبيه عليها فيما يتعلق مسائل او بالعلوم التي ترتبط بالآية. في فائدة لغوية تكثر وعندنا او يكثر الخطأ عندنا فيها لا بأس بالاشارة اليها كثير بل يكاد يكون اسلوب عام يعني الان ان يقول قائل كلما جئتك كلما اكرمتني بتكرار كل ما هذا خطأ شائع يعني كلما لان كلما تحتاج الى ماذا يعني لا تحتاج الى ماذا اه نعم تحتاج الى جواب. فانت اذا قلت كل ما جئتني المفترض تقول ايش؟ كلما جئتك اكرمتني فيكون جوابط الشرط اكرمته لكن اذا قلت كلما جئتني كلما اكرمتني ما جاء جواب ايش ما جا جواب شرط يعني جعلت الان كل ما كلما كلها افقدتها جواب الشرط فهذا مما يكثر ولهذا الذي يتعود على اسلوب القرآن والفاظ القرآن يعتدل عنده كثير من مسائل آآ النحو او غيرها فان كنت كلما اوقدوا نارا للحرب كل ما اطفأها الله كده الجواب لا كلما اوقدوا نار الحرب اطفأها الله هذا ايضا لو تلاحظونه دارج كثير عند المتكلمين. نعم لا ما يلزم ما يلزم المشهور انه يهود من بني إسرائيل ولا اتوقع ان السلف كان عندهم التفاصيل موجودة الان عند المعاصرين في انواع اليهود ما اتوقع خاصة اللي كانوا بين ظهرانيهم يعني كانوا من سلالة يعقوب عليه الصلاة والسلام يعني صراحة والرسول صلى الله عليه وسلم لما تزوج صفية ويعرف اليهود اللي كانوا حولهم يعني لما كان عايروها بعض الصحابي بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم فكانت قال افتخري عليهم قولي يعني ابي نبي وعمي نبي تقصد يقصد موسى وهارون وزوجي نبي لمحمد صلى الله عليه وسلم. نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه وقالوا قلوبنا غلف اختلفت القراءة في قراءة ذلك فقرأه بعضهم وقالوا قلوبنا غلف مخففة اللام ساكنة وهي قراءة عامة قراءة الامصار في جميع الاقطار وقرأه بعضهم وقالوا قلوبنا غلف مثقلة اللام مضمومة فاما الذين قرأوها بسكون اللام وتخفيفها فانهم تأولوها انهم قالوا قلوبنا في اكنة واغطية وغلف فالغلف على قراءة هؤلاء جمع اغلف وهو الذي في غلاف وغطاء كما يقال للرجل الذي لم يختتن اغلف وللمرأة غلفاء وكما يقال للسيف اذا كان في غلافه سيف اغلف وقوس غلفاء وجمعها غلف وكذلك جمع ما كان من النعوت ذكروه على افعل وانثاه على فعلاء يجمع على فعل مضمومة الاول ساكنة الثاني مثل احمر وحمر وصفراء وصفر فيكون ذلك جماعا للتأنيث والتذكير ولا يجوز تثقيل عين فعل ولا يجوز تثقيل عين فعل منه الا في ضرورة شعر كما قال طرفة ابن العبد ايها الفتيان في مجلسنا جردوا منها ورادا وشقر يريد شكرا الا ان الروي اضطره الى تحريك ثانيه فحركه ومنه الخبر الذي حدثنا واسند عن ابي البختري عن حذيفة قال القلوب اربعة ثم ذكرها فقال فيما ذكر وقلب اغلف معصوب عليه فذلك قلب الكافر ذكر من تأول ذلك بمعنى انها في اغطية حدثنا واسند عن عكرمة عن سعيد او عكرمة عن ابن عباس وقالوا قلوبنا غلف اي في اكنة واسند عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس قوله قلوبنا غلف اي في غطاء واسند عن عطية العوفية عن ابن عباس وقالوا قلوبنا غلف فهي القلوب المطبوع عليها واسند عن مجاهد في قوله وقالوا قلوبنا غلف عليها غشاوة واسند عن مجاهد وقالوا قلوبنا غلف عليها غشاوة واسند عن الاعمش قوله قلوبنا غلف قال هي في غلف واسند عن قتادة وقالوا قلوبنا غلف اي لا تفقه واسند عن معمل عن قتادة في قوله قلوبنا غلف قال هو كقوله قلوبنا في اكنة واسند عن معمل عن قتادة في قوله قلوبنا غلف قال عليها طابع. قال هو كقوله قلوبنا في اكنه واسند عن ابي العالية قلوبنا غلف اي لا تفقه واسند عن السدي وقالوا قلوبنا قلوبنا غلف قال يقولون عليها غلاف وهو الغطاء واسند عن ابن زيد في قوله قلوبنا غلف قال يقول قلبي في غلاف فلا يخلص اليه ما تقول وقرأ وقالوا قلوب هنا في اكنة مما تدعونا اليه واما الذين قرأوها غلف بتحريك اللام وضمها فانهم تأولوها انهم قالوا قلوبنا غلف للعلم معنى انها اوعية لها والغلف على قراءة هؤلاء جمع غلاف كما يجمع الكتاب كتبا والحجاب حجبا والشهاب شهبا فمعنى الكلام على تأويل من قرأه غلف بتحريك اللام وضمها. وقالت اليهود قلوبنا غلف للعلم. واوعية له او لغيره ذكر من قال ذلك واسند عن عطية وقالوا قلوبنا غلف غلف قال اوعية للذكر واسند عن فضيل عن عطية في قوله غلف قال اوعية للعلم واسند عن فضيل ابن مرزوق عن عطية مثله واسند عن الضحاك عن ابن عباس في قوله وقالوا قلوبنا غلف قال مملوءة علما لا يحتاج الى علم الى علم محمد ولا غيره والقراءة التي لا لا يجوز غيرها في قوله قلوبنا غلف هي قراءة من قرأها غلف بتسكين اللام بمعنى انها في اغشية واغطية لاجتماع الحجة من القراءة واهل التأويل على صحتها وشذوذ من شذ عنهم بما خالفه من قراءة ذلك بضم اللام وقد دللنا على ان ما جاءت به الحجة متفقة عليه حجة على من بلغه. وما جاء به المنفرد فغير جائز الاعتراض به على ما جاءت به الجماعة التي تقوم بها الحجة نقلا قولا او عملا في غير هذا الموضع فاغنى ذلك عن اعادته في هذا المكان نعم اه قوله قالوا قلوبنا غلف اي هؤلاء اليهود قالوا هذا القول طبعا كما تلاحظون رحمه الله تعالى ذكر اه قراءتين القراءة الاولى اللي هي غلف هي قراءة عامة السبعة الا بعمرو اه فابو عمرو قرأ غلف بالضم. طبعا وقرأ غيره كذلك الطبري يعالج الان الموضوع معالجة اثرية روائية ومعالجة ايضا درائية يعني سيجمع بين المعالجة الروائية والمعالجة الدرائية هنا حينما يعالج الطبري هذا يجب ان ننزع ومدة نزعة ثقيلة لكن انا اردتها قصدا يعني ننزع من عقولنا الان قضية القراءات وان هذه القراءات مقبولة وان هذه القراءات الى اخره يعني بمعنى اننا نحاول او نجتهد في اننا نعيش عقلية الطبري ونعيش عقلية العلماء في تلك الفترة وهم يتعاملون مع هذه القراءات يعني من مشكلاتنا واحنا نتعامل مع الطبري هنا اننا نحاكم الطبري لامر استقر بعده استقرارا تاما وصار واضحا لكن هل كان في عصره هذا الاستقرار؟ الجواب لا فاذا ونحن نعالج هذه المشكلة لابد ان ننزع من اذهاننا ان القراءات في عند الطبري مثل قراءته عندنا لابد انه نزيعها لكي نفهم نفهم كيف تعامل معها الطبري. اما اذا ما ما تعاملنا بهذه الطريقة فانه مباشرة سنقول ايش اخطأ الطبري رد قراءة كذا الى اخره من من الاشياء التي قد سمعتموها كثيرا وحتى ان ان الطبري قد سيط بسياط بعض المعاصرين من عبارات لا تليق بمثل هذا العالم الجليل هو ليس معصوما لكن ليست مثلا تكلم هل هو معصوم او ليس معصوم اتكلم نحن نريد ان نعرف من اين جاءه هذا الامر؟ لماذا قال بهذا القول ولا واحد من هؤلاء اجهد نفسه واجتهد في ان يعرف لماذا الطبري وهو من هو يعني عالم من علماء الامة كبار مجتهدي الامة مقرئ وله كتاب في القراءات وعارف بالقراءات وبصير بها وعارف بالتفسير واسر به الى اخره يفعل مثل هذا الفعل ولا واحد ممن اعترض عليه ممن قرأت نقده قدم ولو سببا واحدا او علة لماذا يتعامل الطبري مع هذه القراءة بهذه الطريقة نريد ان نفهم الان عندنا القول الاول او القراءة الاولى كما اللي هي غلف هي قراءة السبعة الابي عمرو وقراءته غلوف طيب قوله وقال قلوبنا غلف هو حلل معنى غلف تحليلا لغويا والتحليل اللغوي هذا عنده يعني الطبري فيه رحمه الله تعالى كان بديعا صحيح انه لا يأتي به من نفسه سبق هو في كتب معاني القرآن وغيرها. لكن هذا السبك وجمع هذه المعلومات بهذه الطريقة هي تعتبر بالنسبة يعني ما قدمه نوع من الابداع والا مراجعه في النهاية من سبقه من العلماء بعد ما قرر المعنى لغة واستدل ايضا له بشاهد من الشعر ذكر من تأول قوله وقالوا قلوبنا غلف هو الان يعني لو واحد منا الان اطلع وهذي فائدة انتبه لها فيما لو اردت ان تقيم تدريبا للطلاب تأتي مثلا بتفسير الدر المنثور تفسير دور منثور ما هي ميزته؟ ميزته انه ينثر الاقوال بدون توجيه وبدون تبويب ابدا. وقال فلان وقال فلان تعرفون واخرج فلان قال فلان كذا لو اعطيته الطلاب المعاني اذا ذكرها السلف في قوله قالوا قلوبنا غلف وقلت لهم عالجوا هذه الاقاويل طبعا اول ما يتبادر ذهنهم وهم يعالجون ما يتبادر ذهنه في ان ان في الاية قراءتين ما يتبادر في الذهن هذا اذا بدر في الدين عندهم ان قوله غلف تحتمل ان يكون المراد بها المعنى الاول اللي هو الغطاء وتحتمل المراد بها اوعية للعلم هكذا سيتوقع الطبري هنا لا يقول من قال غطاء وما ومن زرع على هذا المعنى ذهب الى تفسير ايش؟ وقالوا قلوبنا غلف بتسكين الله من فسر انها اوعية للعلم يفسر وقالوا قلوبنا غلف بالضم فاذا كل قراءة لها معنى مستقل يعني هذا معنى وهذا معنى فاذا هذه المعالجة الدقيقة وهذا النظر من ابداعات الطبري بانه يعرف ان من فسر هذا التفسير يفسر هذا القراءة ومن فسر هذا التفسير يفسر هذه القراءة وهذا لو نظر فيه او يعني بحث فيه اه عند الطبري فالباحس يجد امثلة كثيرة جدا جدا مما يخرج به الطبري من التفسير الى القراءة انه يقول لك فلان اللي فسر تحتمل يحتمل ان يكون قراءته كذا وكذا من اين استنتجها؟ لانها لا تحتمل هذا المعنى الا بكذا مثل وكان له ثمر ثمر جمع ثمرة والثمرة كما تعلمون هي ما تنتجه ايش؟ الشجرة لكن من قال الثمر المال المثمر لا يمكن ان يكون مراده ثمر وانما مراد ايش تمر بالضم لان العرب تفرق بين هذا وهذا فانت اذا رأيت واحد فسر الاية بان المال المثمر تقول هذا قراءته ثمر يعني هذا النوع من الابداع ومعرفة مثل هذه الامور هذه الطبع رحمة الله تعالى كان متميزا فيها ويبين من خلال اقاويل السلف ان هذا الذي فسر بكذا قراءته كذا وهذا الذي فسر به كذا قراءته كذا مثل الوارد عندنا الان طيب اذا القول الاول ايظا لو تأملنا في عبارات السلف سنجد انها عبارات متنوعة لكن المعنى ايش واحد من عبارات متنوعة والمعنى واحد المراد قالوا قلوبنا غلف اي قلوبنا مغلقة قد غطي عليها يعني كم معنى من قلوبهم وقالوا قلوب غلف؟ يقول يقولون قلوبنا مغطاة ما يدخلها ما تقول يعني كانوا يقولون لا تتعب نفسك تتكلم لن نهتدي ولن نسمع لك والعياذ بالله. طبعا هذا ديدن يهود يعني هذا هو اصل آآ يعني اخلاقهم آآ الا من رحم الله منهم طيب في عندنا عبارات يعني مجموع عبارات تعود الى هذا المعنى مثل اكنه غشاء غطاء هي كلها معاني متقاربة لكن لاحظوا من قال لا تفقه هم الان قالوا قلوبنا غلف هم ارادوا هذه النتيجة. يعني من قال لا تفقه هو نتيجة قولهم ايش قلوبنا غلف اذا هو بين المآل لهذا القول يعني هم لماذا قالوا قلوبنا غلف لانهم يجدون في النهاية اننا ايش ثم قالوا لا نفقه ما تقول ان كانوا يقولوا لا تتعب نفسك في الحديث معنا ايضا نلاحظ ان ثلاثة منهم يعني من السلف يعني من التابعين واتباع التابعين آآ آآ ذكر نظيرا للمعنى يعني وقالوا قلوبنا غلف هذا في اليهود طيب وقالوا قلوبنا في اكنة هذا من عند من ان المشركين اللي هم قوم محمد صلى الله عليه وسلم هنا الان يذكرون نظائر المعاني ان يذكرون نظائر المعاني يعني المعنى الذي قاله يهود ونفس المعنى الذي قاله المشرك مكة هو نفس المعنى اللي قاله مشكوك مكة قلوبنا في اكنة يعني كانهم الان نفس المعنى فهذا مما تواردت عليه كلمة كفار قريش واليهود مع الرسول صلى الله عليه وسلم مع ما اوتيه صلى الله عليه وسلم من البيان والدليل الواضح على صدقه صلى الله عليه وسلم وهذا فيه عزاء لمن يفهم العزاء لمن يفهم من اهل العلم لان بعض اهل العلم قد يصيبه احيانا شيء منه الاحباط او الانزعاج في انه يقول قولا يرى هو انه من اوضح الواضحات ولا يجد من يستجيب له او يسمع له او يفقه عنه فنقول له لو كان الامر بقوة البيان لم تكون اقوى بيانا من محمد صلى الله عليه وسلم ولو كان الامر ايضا بمسالك الشخص لن تكون كمحمد صلى الله عليه وسلم. فاذا هذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام اوتي اوتي ما لو تجرد هؤلاء عن كثير مما اعاقهم لامنوا به من رؤيته فقط. كما امن به بعض من رآه. يعني بعض من رآه امن به لما رآه يعني اكتفى برؤيته للدلالة على ماذا على صدقه ان اكتفى برؤيته للدلال على صدقه. فاذا هذا عزاء عزاء الدعاة عزاء لاهل العلم اذا لم يسمع لهم وهم يقولون الحق ويحاولون يبصروا الناس ويرشدونهم الى الخير نقول لهم قد سبقتم بهذا بخيركم وسيدكم ومع ذلك كان له اه مثل ما كان لكم طيب قضية اخرى الان في قوله في المعنى الاخر ذكره في غلف الغلف قالوا اوعية للعلم لكن لاحظ الان جمع اقوال السلف يكمل بعضه بعضا يعني لو نحن قالوا قلوبنا اوعى فكان ماذا اذا كان توعية للعلم ايش المراد يوم يقولون يا محمد صلى الله عليه وسلم قلوبنا او اهل العلم نحن علماء نقول نحن يا محمد نحن علماء كان مرادهم لا نحتاج اليك هذا اللازم هذا اللازم من هذا الاخبار هو الذي جاء تصريحا في رواية من الضحاك عن ابن عباس لما قال قالوا يعني قال مملوءة علما لا يحتاج الى علم محمد ولا غيره يعني كانه معتد بما عندهم من العلم؟ قالوا ما نحتاج اليه. كانه عندنا العلم ولا نحتاج اليك لكن من فسر اولا اوعية للعلم هذا مجرد ذكر يعني اخبار يعني لما واحد يقول يا اخي انا عالم ايش مراده ولازم الخبر لازم الخبر لم تذكره الروايات الا رواية الظحاك عن ابن عباس. وهذه فائدة جمع روايات السلف بعظها مع بعظ تكمل بعظ النواقص التي تكون في الاقاويل الاخرى وتعطيك الصورة واضحة. اذا هم قالوا هذا تنبيها على انهم لا يحتاجون الى محمد صلى الله عليه وسلم طبعا ايظا انت الان لو نظرت الى بعظ الناس الذين يعني اعطاهم الله شيء من العلم او اعطاهم شيء من العقل ومعهم شيء من العلم فيغلب عقله على علمه هو يمارس هذا الامر يمارس هذا الامر في بعض الاحيان فتجد انك وانت تناقشه او تريد ان تدله على خير او كذا يبدأ يبرز لك ما عنده من العلم لازم الامر كانه يقول انا لست بحاجة الى ماذا الى ما تقول انا لست بحاجة الى ما تقوله. طبائع النفوس هي هي. يعني الطبائع النفوس هي هي. طبائع النفوس من خلق الله ادم الى اليوم هي هيئة. هذي نفس الطبائع يعني يموت اناس ويخرجوا ناس الشكل يختلف والصورة تختلف لكن الاخلاق لا تكاد تتغير لا تكاد تتغير نأتي الان الى المشكلة او المعضلة اللي سبق وان بدأنا بها وهي اعتراض الطبري على قراءة يعدها المتأخرون متواترة. يعدها المتأخرون متواترة فيقع السؤال هل الطبري يرى انها متواترة الجواب لأ الان بناء على معاملة الطبل الى معالجته لها اول نسخة اشكالية اللي عند بعض الناس نقول اولا لو كان الطبري عدها متواترة ثم اعترض عليها لكان لك حق ان تعترظ عليه. هو اولا لم يعد متواترا. السؤال الثاني الاسلوب الذي سلكه الطبري علميا بدون النظر كما قلت لكم يعني انزعوا الان كل العلائق اللبنانية المسبقة او التي نتجت اه عندها المتأخرين المنهج العلمي الان جماعة اهل العلم اتفقوا على شيء وانفرد واحد وانفرد واحد كفكرة منطقية عامة الحق مع الواحد او مع الجماعة مع الجماعة ولا لا الى الان عبارته ماذا يقول؟ يقول هي قراءة من قرأ غلف بتسكين اللام بمعنى انها في اغشية واغطية يعني اعطاك اعطاك القراءة وتفسيرها ثم علل لماذا اقترضت القراءة قال لاجتماع الحجة من القراءة واهل التأويل على صحتها كيف اجتمعوا الان بناء على الذي ذكره يقول لك لاحظ حتى عبارته الامام في بدايتها عبارة جدا ماذا قال؟ قال وهي قراءة عامة قراءة طرفي جميع الاقطار على كي يعطيك ايش يا عم ما يعني كان يريد ان يقفل الباب انه في جميع الاقطار قرأت عامة الامصار على هذا يعني انسان مستوعب وعارف يعني ماذا قرأ عامة الانصار؟ عنده اسانيد عنده يعني قضية القراءات عنده حاضرة ما والله يعني يخرف او يهرف بما لا يعرف او انسان يعني يتخرص لا عنده قراءات واضحة جدا ومرصودة رصده اه عنده احصاءاته. طيب الان الان اجتماع الحجة. طبعا اجتماع الحجة هو المراد به قول الجمهور كما تلاحظون اجماع الحجة او قول الجمهور من حيث الاصل مقدم ولا غير مقدم مقدم الان انت تذهب الان الى الى الى كتب اهل العلم تجد انه هذا قول الجمهور وهذا قول الجمهور انما يقولونه لماذا؟ لكي يثبتوا المعنى الموجود في هذا القول ويقدمونه على غيره فما بالك اذا كان المخالف ايش واحد اذا كان مخالف واحد او اثنين والذي قال بذلك عامة اهل العلم طيب قال بعدها واهل التأويل على صحتها. يعني جماعة القراء وجماعة اهل التأويل صححوا قراءة غلف يعني اغلب اهل التأويل على قراءة ايش غلف واغلب القراء على قراءة غلف ثم قال بعد ذلك وشذوذ من شذ عنهم بما خالفه من قراءة ذلك بضم اللام وقد دللنا على ان ما جاءت به الحجة. طب القاعدة هذي الان مستقلة لو انت قرأتها هكذا ما تعرف انت الان هل هي قراءات ولا فقه ولا تفسير ولا اي شي قاعدة الان ما جاءت به الحجة متفقة عليه حجة على من بلغه وما جاء به المنفرد فغير جائز الاعتراض به على ما جاءت به الجماعة التي تقوم بها الحجة نقلا نقلا قولا او عملا في غير هذا الموضع. هذا الكلام المستقل الان. هل في واحد عنده اعتراض على هذا الكلام قاعدة هذي للقاعدة ما جاءت به الحجة متفقة عليه يعني ما جاءت بالحجة متفقة يعني اتفقت الحجة على كذا. هو يقول حجة على من بلغه هذه نتيجة. طيب ما جاء به المنفرد فغير جائز الاعتراض به على ما جاءت به الجماعة التي تقوم بها الحجة نقلا قولا او عملا هذا الان القاعدة صحيحة ولا غير صحيحة من حيث ينام لا نادر هذا يعني المنفرد نادر جدا. يعني نادر ان تقول تجد مفرد انا لماذا اقول نادر؟ لكي نجعل على الاقل نسبة واحد بالمئة والا لا يكاد يعرف خاصة اذا كان الجماهير على قول او قراءة وينفرد واحد في الغالب انه في هذا الواضح انه يكون في اشكال. لكن كقاعدة الان علمية صحيحة ولا غير صحيحة طيب قد يقول قائل اذا اراد ان يرد نقول يقول انا مقتنع هذه القاعدة صحيحة اليس عندي فيها اشكال لكن تطبيقها ايش غير دقيقة يعني من الطبقة دي طبقها في مكان لا يناسب هكذا سيقول هذا احسنهم ايش حالا طبعا لم يكن هجوميا اه ثوريا بعباراته على على الامام الطبري سيقول هذا يعني انه والله نعم انا هذه قاعدة ما نختلف عليها لكن الطبري طبقها بغير مكانها نعود مرة اخرى نفس الفكرة الان كيف عرفت ان الطبقي لم يطبق ان الطبري لم يطبقها في مكانها ولو كانت القراءة شاذة عندك لقلت انه طبقها في مكانها ما هو المعيار عندك اجي اخ فهد انت من المقرئين انت في احد من اهل القراءة غيرك ما فيها فالله يعينك انه ما زالت قرائية يعني انا اريد فقط زي ما ذكرت كما قلت لكم من قبل ان يريدوا اننا نتفهم قضية هذه الاقوال وكيف صدرت لكي نتعامل معها على قدر قائلها ثم ذلك نقول ان هذا الذي توصل اليه ليس هو الصواب الصواب في غيره لكن على الاقل تفهم انت من اين جاء هذا القول فالان لو رجعنا الى عهد الطبري واحد يعني واحد منا الواحد منا يحاول ان يتقمص شخصية الطبري وينظر الطبري عنده معايير مستقلة عن العلماء خاصة الجواب لا نفس المعايير التي يستخدمها العلماء قبل عصره وبعد عصره الى ان جاءت قضية اعتماد السبعة وتواتر والى اخره المتأخرة هذي كان العلماء قبل ذلك يتعاملون مع القراءات بنفس طريقة الامام الطبري هي المسألة مسألة اثار. ماذا بلغهم الاثار؟ يحكم بها يعني ماذا بلغهم الاثار يحكم بها ولذا لو انتم رجعتم الى تاريخ القراءات وكما اتمنى لو كتب يعني القراء او او المتخصصون في الاقراء كتبوا هذا الامر لانهم سيكونون اكثر اتقانا لهذا انه هناك قراءات كان يقرأ بها على المنابر ثم انحسرت هذه القراءات. يعني بعض القراءات كان يقرأ بها على المنابر اي نعم وابن الجزري اللي هو امام اهل الاقراء خاتمة المحققين ذكر مجموعة من القراءات على هذه المثابة وايضا قضية ما بين اه يعني يعقوب والكسائي اي ما يقدم عند اه ابن مجاهد ايضا من الادلة على ذلك حتى جاءت قراءة يعقوب فيما بعد. والا في فترة من الفترات صارت تعتبر قراءة يعقوب بالنسبة للسبعة خارج السبعة. ومن كان خارج السبعة عند بعض العلماء كانوا يعتبروا ايش شاذة المسائل العلمية هذه موجودة لكن نحن يعني كما قلت لكم مشكلتنا اننا اخذنا باقوال المتأخرين فظننا ان المسألة يعني محسومة من عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا المسألة في مثل هذا الامر مسألة اثرية تمشي كما يمشي غيرها من من الاثار لكن ما هو الفرق بين رواية الحديث ورواية القرآن عشان تفهمون الاشكالية فقط رواية الحديث انه ممكن ان تأتي عند المحدث ويحدثك بعشرة حديث وتمشي لكن تعال للمقرئ قل له ساقرأ عليك عشر ايات واجزني يصلح لا اذا لازم فقرة ايش خدمة كاملة اذا نقل القرآن ليس كنقل الحديث يعني في الحديث يوم كنت انقل عنه حديثا وتمشي لكن ما يمكن تأتي تقرأ عليه سورة الفاتحة وتقول والله انا ختمت القرآن على فلان او اجازني فلان واذا حتى علماؤنا عندهم دقة في هذا يقول لك قرأت عليه سورة الفاتحة وابن جزر يقول هكذا. قرأت عليه سورة الفاتحة واوائل سورة البقرة واجازني بمروياته والازازة نظرا ايضا عندهم فيها نظر. يعني اذا المقصود لكي نفهم انه الان هذه القراءات يعني قراءات لها طريقتها ولها اسلوبها النقل ليست كاسلوب نقل حديث يجب ان ننتبه لهذا لهذه القضية طيب في مسألة اخرى ايضا مرتبطة بهذا وهي ان العلماء يعالجون القراءات من ثلاث زوايا زاوية السند وزاوية الرسم وزاوية ايش اللغة هذه الاركان الثلاثة طبعا انا اسميها اركان الان هذه الاركان الثلاثة هي اللي يقوم في الغالب عليها نقد ايش؟ القراءات بحيث انه اذا حصل في هذه في احد هذه الثلاثة شيء من الاشياء فان القراءة تكون ايش فيها اشكال عندهم يعني عندهم فيها اشكال اما اذا ارادوا ان يقوموا القراءة يوثقوا القراءة فهم يضيفون معايير اخرى يعني بمعنى انه في رد القراءة يعالجون رد القراءة اما للاشكالية في السند واما اشكالية في ماذا في الرسم واما اشكالية من جهة اللغة لكن اذا ارادوا ان يقوموا القراءة قد يزيدون معايير اخرى. يقول وبها قرابة ابن عباس وابن مسعود كذا. او وهكذا فسرها ابن عباس. او وهكذا جاء التفسير او وهذه القراءة نظير قوله تعالى كذا او هذه القراءة نظير قوله صلى الله عليه وسلم كذا هذا كله تعزيز للاختيار الذي اختاروه لكن ما في احد يرد القراءة من غير هذي الاوجه الثلاثة يعني ما في احد يرد القراءة من غير هذه الا وجه الثلاثة الان الطبري رد القراءة من جهتين الجهة الاولى جهة الانفراد من جهة ايش؟ الانفراد من جهة الاسانيد والثانية من جهة ايش اللغة من جهة الانفراد ومن جهة اللغة طبعا معيار اللغة الحقيقة هو الذي يحتاج الى بحث بمعنى الطبري كما نعلم الطبري كما نعلم اصوله كوفية والكوفيون في الرواية اللغوية اوسع من البصريين يعني طريقة الكوفيين في جمع اللغة وقبول اللغة اوسع من البصريين. المصريون يعني عندهم من الحديات في قبول لغة الشيء الكثير مما يجعلهم لا يقبلون ببعض القضايا النحوية او اللغوية لانها تعارض اصول معينة عندهم اما الاصل عند الكوفلا انه ما دام ورد للعرب فهو ايش؟ الاصل فيه القبول ما لم يعرظ لذلك عارض. ولهذا العقل الكوفي النحوي لغوي عقل ايش اثري والعقل البصري النحوي واللغوي عقل اعتزالي لماذا؟ لانه يقعد قواعد ثم يحاكم كلام العرب عليها فيقول فاذا جاء من كلام العرب ما لا يوافق القاعدة التي استقرت عندهم يردونه ويجددونه يقولون خرج عن كلام العرب لكن لا يعني ذلك ان كوفي ليس عنده مثل اداء لكن نتكلم نحن عن الصبغة ايش العامة. الان الطبري يعالج المسألة بنفس الطريقة لما جاء يعالج الفرق بين غلف وغلف. اليس ضعف معنى غلف ولا لا يعني ضعفها لغة ها كيف هو قال واهل التأويل على صحتها فيبدو انه اجتماع الحجة من قراءة واهل التأويل. على على صحتها ايوا كأنه عندما قال واجتماع اهل التأويل كانه يميل الى الترجيح اللغوي في هذا طيب الان لما قال فاما الذين قرأوها بسكون اللام واحتج لهم واطال في الاحتجاج الذين قرأوها بالظم ماذا قال لهم؟ ماذا قال عنهم وين هادا ؟ لا لا لا دعك من هذا. انا اتكلم الان انا اتكلم الان لما قال اختلف القراءة هو الان احتج لمن قرأ في الاحتجاج القراءة ظلم المعاني لما احتج للقراءة واحتج لقراءة من قرأ بايش واطال فيه الاحتجاج لها وترك ايش غلف. لو كانت لو كان المعنيان متساويان من جهة اللغة عنده ما في اشكال لنبه على هذا ماشي ولا لا عدم نقده للمعنى الاخر لا يعني انه لا اعلمك ليه هو طريقته الان اذا جاء معنيان متقاربان ان ينص على النوم بمعنى. جميل. مثل هذي غلف وغلف الى اخره. يعني التسكين والظم كونه الان يوجه قراءة واحدة ويترك الاخرى الى قول اهل التأويل معناه كان عنده في ايش؟ اشكال فيها اشكال عندهم فيها اضعف يعني انت تأخذها من اسلوب عرضه وليس انه ونص على ذلك لانك انت اذا وزنت هذه القراءة اللي بالتسكين والظم في مواطن اخرى تجده يقول لا فرق بين كذا وكذا ويستدل ان اهل التأويل لم يفرقوا هم هذه اوعية طيب طيب ماشي انا ارجع الى كلامكم في هذا ولا اشكال. اذا يكون هو الان ناقش او او اعترظ على القراءة من جهة ماذا الرواية من جهة الرواية فقط ولم يعالجها من جهة ايش اعني قصدي لم يردها من جهة اللغة ماشي ما في اشكال طيب طبعا بعد كل هذا الكلام بعد كل هذا الكلام لا يفهم اننا الان سنأخذ بقول الطبري ان قراءة غلف ليست ايش صحيحة وينما نقول قراءة الوف قراءة من القراءة المقبولة فان كان اعترض عليه الطبري ولم يقبلها فان هناك من قبلها غيره وهم اكثر نعالج رأي آآ رأي الطبري بماذا؟ برأيي لانه هو الان يقول انه الحجة واجتمعت الحجة نقول ايضا الحجة من اهل الاقراء في عصره وبعد عصره قبلوا هذه القراءة وليس فيها ايش اشكال لكن هو سار على منهج علمي ما في اشكال متفقون نحن مع علمانج علمي لكن النتيجة يتوصل اليها نخالفه ماذا؟ فيها. وهذه القاعدة العامة التي نناقش فيها دائما ومخالفات الطبري رحمه الله تعالى في هذا الموضوع. نعم. شيخ شيخنا يعني حتى كأنه في موضوع التأويل يعني الخلاف اللغوي اه يعني بين قبل قوله لاجتماع الحجة من القراءة واهل التأويل. يعني عندما ذكر اهل التأويل هنا كانه يقول ان هناك اجماع واحنا اجماع عند الطبري يعني قد لا يكون انما الجماهير. بالاسانيد التي ذكرها هو واضح انه الجماهير على الغولف. طيب لكن هناك يعني بعض يعني بعض الروايات التي ذكرها المعنى الاخر فكأنه رجح من ناحية رجحان كفة المعنوية هي الترجيح واضح الترجيح واظح انا كنت وقلت في معنى اللغة لا لا حتى اللغوي معناه انه انا كنت فهمت انه اعترض على مع اللغة وما اعترض علي هو قال انه هذا المعنى صحيح لكن ليس هو قول ايش الجماهير فقط اذا على ما استقر عليه استقرت عليه القراءة الان. فالتوجيه التوجيه اللغوي صحيح. حتى عنده اي طبعا طبعا. نعم. حتى عنده هو التوجيه اللغوي صحيح المشكلة في التوجيه. اها هو ليس عنده مشكلة في توجيه غلف على انها بمعنى اه شسمه اوعية للعلم. هم. المعنى صحيح عنده لكنه لا يرى ان هذه القراءة ايش هي المقدمة عنده والى القراءة الاخرى العلة التي ذكرها. هم. اذا اذا يعني العلة قرائية هي قرائية. نعم. علة قرائية نعم نعم نعمة اي نعم هو بالنسبة له بالنسبة للي ما عندهم المرويات منفرد ما يرضى ما يظره هذا هذا لا يدخل في هذا الباب ويقول وقرأ بعضهم وقالوا قلوبنا غلف ولم يذكر ان هو ابا عمرو طبعا احنا لا نعرف ان قراءة ابي عمرو وقد تكون قراءة غيره اي نعم يعني هو الان هو الان عنده كتاب اسمه الجامع في القراءات عنده خمستاشر قراءة هو لما يعالجها خمسطعش قراءة خمسة وعشرين قراءة على حسب اللي عندهم ويرى مثلا ثلاثة عشر قارئا يقرأون كذا وقارئا من هؤلاء الخمسطعش يقرأون كذا اين ذهبت؟ الجماهير صارت اين هكذا بيعالجه هو معالجته للقراءات بهذه الطريقة المشكلة اننا لم نفهم طريقته في المعالجة. وليست ليس هو وحده انا لا زلت اقول تم يعني نظرية وليس تحقيقا ان الطبري اه متبع لابي عبيدة قاسم بن سلام في القراءات انا هذا يعني اقوله لاني لاحظت انه يوافقه في اكثر من موطن حتى في العلل مع قلة ايش ما ورد عن عن ابي عبيدة قاسم بن سلام وابو عبيد ابو عبيد حتى القاضي اسماعيل نقل عنه في املاء آآ في الاملاء اللي هو مكي لو ان نظرت الى بعض كلامه ستجد له بنفس طريقة الطبري يعالجون نفسه هم كلهم والداني والمهدوي والقاضي اسماعيل وابو عويدة قاسم بن سلام وابو حاتم السجستاني كل هؤلاء يعني متقدمينهم والمتأخر عنهم يعالجون بهذه الطريقة يعني معالجتهم لها بهذه الطريقة يعني دائرة الاقراء والقراءة وطريقة معالجة الروايات لم يكتب فيه الا كتاب واحد الى الان كتاب الدكتور احمد المطيري وهو بداية انا في نظري انه بداية آآ هذه الفكرة وليس هو النهاية يعني بداية الفكرة لو تقرأ في الكتاب تقرأ بتمعن ستجد انك امام طريق خاصة في توثيق القراءات المشكلة انهم بعضهم يريد ان ينقل توثيق الحديث الى ساحة توثيق القراءات فيه تقاطعات لكن هذا منهج وذاك منهج يعني هذا منهج ذاك منهج. وفيه تفاصيل كثيرة ضمن هذا المجال ومجال توثيق القراءات والقراء. نعم يا شيخ اي نعم فيه فيها ابن مجاهد في السبعة اعترض من جهة اللغة على قراءات عدت بعده من القراءات المقبولة اي نعم نعم نعم اختل عند اي اختل عنده عنده شرط اللغة نعم نعم لا لا عند ابو مجاهد مثل كن فيكون قراءة كن فيكون لذا قراءة ها او فيكون عامر ابن عامري فيكون اعترض عليه ابنه جاهد في السبعة من جهة اللغة انه قال هذا غلط لا هو يعني اه اه احنا عندنا مشكلة لاكون صريحا فيها عندنا مشكلة هي اسمها الجهل يعني في هذا الموضوع عندنا مشكلة اسمها الجهل نحن نجهل هذه الفترة وطريقة معالجات العلماء فيها لما اخرج الدكتور سالم الشنقيطي اعتراضات آآ بحث صغير كان عن اعتراضات ابن مجاهد على بعض القراءات التي تعدت بعده ايش متواترة ستتفاجأ انت ان هذه الطرق المعتبرة التي اعتبرها بمجاهد نفسه يعني هذي الطرق نفسها اللي اعتبرها ابو مجاهد ومع ذلك يعترض على بعض القراءات ويغلط بعض القراءات ويقول هذا وهم هذا كذا الى اخره المتأخرون الذين استقرت عندهم مثل ما ذكرت لك ما يستطيعون يستوعبون ان ابن مجاهد يخطئ قراءة كيف خطأ قراءة؟ كيف يقول النوام؟ كيف الى اخره؟ عنده فيكون عنده المتأخر اشكال لكن انسان مثل ابن مجاهد او مثل الداني او مثل مكي او او الى اخره مثال هؤلاء الكبار اللي هم متمحضون في الاقراء تمهدهم في الاقراء حينما يتكلم عن هذه الامور تكلم كلام انسان ايش يعني محقق بهذا العلم لمحقق هذا العلم ما يكون كلامه آآ بالنسبة لنا كلام اي واحد. لا المفترض اننا نقف معه ونتأملهم ونتبصروا. انا لا اريد ان اطيل في هذا. لماذا؟ لان هذه هذا الموضوع المشكلة انك حينما تناقشه يظن بعض من يسمع اننا بهذا نهدم علم القراءات وانا دائما اقول للطلاب اذا اردت اناقش الموضوع ثقوا ثقة تامة ان كل كلامنا هذا كلام علمي بحت ليس له اي اثر في تلقي القرآن او قبول القراءات او استقرار هذا القبول ما له اي اثر لكن نحن نريد ان نفهم نريد ان نفهم عقول علمائنا هذه التي كانت تعالج هذه القضايا كيف كانت تفكر كيف كانت تدير هذه المسائل العلمية هذه الفكرة التي التي نناقشها. اما فلان غلط فلان فعل طيب ابن عامر الم يعترض عليه اكثر من عالم ليس الطبري وحده ليس الطبري وحده يتكلم عن ابن عامر. بل هناك غير ممن تكلم. لكن فكان ماذا لا قيمة لهذا الاعتراض حتى من هؤلاء الائمة الكبار مثل الطبري هات لي الان واحد اه او هات لي بعد ما استقرت الامور يعترض على قراءة ابن عامر ما في في احد يعترض على قراءة بن عامر؟ من يعترض اليوم عن قراءة ابن عامر هو يدل على او يدل الناس على جهله يعني كونه يقول للناس انظروا جهلي غيرنا هذه هذا يعالج بطريقته. انا اتكلم الان كقضية علمية فيما بيننا اما اذا جا واحد يشكك ويقول الطبري قال اه الاهوازي قال مكي قال هذا نعالجه في في يعني نعالجه معالجة خاصة. لكن كلامي انا انه ونحن نتكلم احنا عندنا يقين بان هذه القراءات لا اشكال فيها عندنا. يقين. فاذا بحثنا مجرد بحث ايش علمي فقط لا غير لنفهم ونعرف الاسباب ونعرف هذا التاريخ الذي وقع في هذه المسائل اه عدها بالله معليش طيب الا اذا رد عليه ولا كيف؟ الان الاخ يقول يعني انه ان اعتراض الطبري على قراءة من القراءات اذا نحن تأملنا كلامه يعطينا ايش معرفة منهج الطبري عقلية الطبري كيف فكر الطبري لو رد عليه رد ايضا نفس القضية سيكون عندنا ايضا كيف فكر الاخر كيف عالج ولكن هنا المعالجة والمعالجة يلزم ان تكون معالجة ايش علمية وليست معالجة قطابية انشائية يعني تكون المعالجة ايش علمية. ولهذا الذين ردوا على الطبري في قراءة ابن عامر يعني في ردود علمية يعني الطبري اه لما اعترض على قراءة بن عامر قال ان عراك ابن خالد لا يعرف في اهل الاثار. يعني اذا يكون ايش يساوي؟ مجهول التاني قال والذي لم يعني معنى كلامه ان الذي لم يعرفه الطبري عرفه ايش غيره فانتهت الايش المشكلة هذه واحدة القضية الثانية ايضا ان اهل الشام هذه القراءة تقرأ في منابرهم وما وجدنا احدا اعترض ايش عليها ان اشتهرت هذه القراءة ما احد يعترض عليها وليس معقول ان ان يتفق جميع اهل مصر هذا على هذه القراءة بلا نكير وفيها اشكال ما يمكن لا يمكن هذا فاذا هناك ردود علمية على ايضا هذا المنهج اللي قلنا اللي هو كطريقة علمية سائر ما عندنا مشكلة فيه لكن هناك ايضا ردود علمية عليه نعم ماجد احسنت يعني مؤدى القراءتين مواد القراءتين ان هذه القلوب لن يصلها العلم الذي جاء بمحمد صلى الله عليه وسلم اما لانها باكنة او لانها تدعي انها مستغنية عن علمه صلى الله عليه وسلم. فهذا المآل والنتيجة صحيحة طبعا هذا المال والنتيجة الصحيحة اذا مؤدى القراءتين هو هذا لكن كل واحدة من القراءات لها معنى مستقل طبعا من اخطائنا يعني من اخطائنا ان اخطاء المعاصرين لما جينا نتكلم عن طب خلنا نقول جئنا هذا الان انا وغيري لما جيت اتكلم عن اسباب الاختلاف والله يتوب علي لاني يمكن اول من اه ذكر هذا انه من اسباب الاختلاف الاختلاف في القراءات وهذا عندي انا ظهر لي انه خطأ. لماذا لان هذه القراءة لها معنى وهذه القراءة لها معنى. يعني المحل ليس واحدا لكي نقول من اسباب الاختلاف كذا ان اعيد مرة اخرى المحل ليس واحدا. ليه؟ لان القراءتين بمثابة ايش الايتين القراءة القراءتان بمثابة الايتين اذا فهمنا هذا اذا كأن هذه اية لها معنى وهذه اية لها معنى هذه ما لها علاقة بهذا فاذا ليس من اسباب اختلاف المفسرين اختلاف القراءات هذا خطأ وان كنت الاحظ ان بعض الباحثين لا يزال مصر على هذا ويكتبه قد نبهت عليه واعتذرت منه وايضا آآ ناقشت بعض بعض الرسائل الجامعية وفيها هذا الشيء وايضا اعترض على الطالب فيه واقول له انبهه انه هذا ليس خلافا بين المفسرين هذي لفظة وهذي لفظة هذا فسر كذا هذا فسر كذا ما له علاقة يعني ما له اي علاقة فيهما اللي هو لكن نحن نحن صنعنا سببا انه من اسباب اختلاف القراءات كما تخبر فهذا فيه اشكال ما هي مشكلة. تفضل يا شيخ نعم اي نعم مهم اعدلي بالله معليش نعم نعم طيب الان انت الان انت الان تدعي ان القراءة القراءة استفاظت ولو استفاظت يعني هل هي استفاضت بالفعل عنده؟ ايران انها استفاضت عنده كيف ما اقدر اقول لك انا لكن بالمجاهد اعترض عليها لكن هل هي مستفيضة يعني عنده الله اعلم لا صعب ايضا برضو لابد كلامك عقليا حلو لكن لما تنزل الواقع تنزل واقع القراءات بيشكل عليك يعني لما تقول مستفيضة هو السؤال هل هي استفاضت عنده هل هي بالفعل مستفيض عنده لما جاء يعالجها؟ الغالب انه لو كانت مستفيضة انه ما يعالجه بهاي الطريقة يعني القراء او اهل توجيه القراءات المحررون في الاقراء حينما يأتون يعالجون قراءات لا ينطلقون من كون هذه القراءات ثابتة ثبوتا يقينيا تلفظ بها النبي صلى الله عليه وسلم لانه لا يتصور ان واحدا منهم يظن ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ كذا ثم يقول لا يصح لغة ما ما يمكن ولهذا اقول لك وهم غلط ليش يقول لك وهم وغلط يحمل الغلط على القارئ لماذا؟ لان اللغة عنده هو لم ترد بهذا الشيء يعني منتهى علمي وعلم من حوله ان اللغة لم ترد بهذا الشيء فيحمل قراءة على من اسف وحمل الغلط على من على القارئ هذي اصل فكرة اصلا هي مشكلة ان كما قلت لك نحن لم نستطع ان نفهم كيف يفكرون يعني اذكر يعني احد الطلاب كان عنده بحث عن المبرد وجاءت هذه المسألة فتواصل معي وقلت له اذا جاءت اذا اذا اردت ان تكتب مقدمة لو كانت جاءت في في ثناء البحث كنت اردت ان في مقدمة وتكتب عن هذه فكلمني لانتصر للمبرد على من اخطأ عليه في اعتراضه على القراء قد قال هذه كبيرة طبعا قلت له ان تستمع خدها وعالجها. انا فقط اريد ان اعرف ما هو سبب اعتراض المبرد قلت له قبل ان تناقش الموضوع طبعا الموضوع طويل لكن بما انه له علاقة بهذا قلت له قبل ما تناقش القضية كلها من هو المبرد قال مبرد امام اهل البصرة يعني امام حجة صاحب المقتضب يعني اللي خلف سيبويه وو الى اخره يعني ما مع البصرة في بغداد انسان يرجع اليه يعني انسان كبير في العلم كبير في الجاه الانسان عنده هذا العلم مثل الان اقول لكم مثلا انا الان اذا قرأت للطائر بن عاشور رحمه الله تعالى وقال يعني عبارة وان هذا وهبنا هذا لم تستخدمه العرب انا اذعن لماذا اذعن؟ لاننا على قناعة بمن بهذا بعلم هذا الرجل وانه انسان افنى عمره وهو يقرأ في كلام العرب او لو يأتي مثل محمود شاكر ويتكلم عن شعر العرب ويتكلم في بعض قضايا شعر العرب انسان يعني افنى شيئا من عمره مع اشعار الجاهليين وو الى اخره هؤلاء اناس يعني محررون بلغوا مبلغا فهذا الانسان اللي بلغ هذا المبلغ اذا جاءته مثل هذه القراءة قراءة اللي كان ذكرها الشيخ فهد قبل قليل واتقوا الله به والارحام عنده ان العطف على اه بدون اعادة العامل لا تصح وانه لم يرد على العرب وان كورد شيء فهو شاذ وكلام الله لا يحمل على الشاذ فجاءت قراءة حمزة كونه يحمل الخطأ على حمزة ها هذا هو الاقرب له. ما يقول ان هذه قرأ بها النبي ولكنها خلاف ما احد يقول هذا. لا يوجد هذا التفكير مشكلتنا نحن نعالج بهذه الطريقة نعالجهم في ردنا بهذه الطريقة وكيف يقول المبرد وقد قرأ به النبي صلى الله عليه وسلم هل انت تصورت او تخيلت في ذهنك ان المبرد يظن ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بها ثم يخالفه حاشا لا يمكن لمسلم ان ان يفعل هذا اذا المتصور ما هو؟ انه المبرد يقول ان حمزة اخطأ في النقل قراءة حمزة عنده ليست ذات موتات لا متواترة ولا شيء حمزة فرض فهو الان يعالج فرد مع فرد يعني المبرد امام من امام حمزة ما يجيب مبرد امام متواترة مش قادرين على ان اوضاعنا المبرد امامه متواترة. المبرد امامه قراءة للنبي صلى الله عليه وسلم ثابتة. هكذا تصورنا مسألة فرحنا نشنع على على المبرد اذا طريقة تشنيعنا على المبرد غلط لكن لا يعني انه مبرد ايش؟ قال صوابا لكن الكلام اللي نفهم كيف عالج المبرد هذه القضية انسان امام اهل البصرة امام اهل البصرة واللغة عنده امامه ويتكلم في مجالس اهل العلم وعنده ان الجار لابد ان يعاد هكذا عنده اللغة وعنده متواتر هذا الامر عن العرب متواتر واتقوا الله الذي تساءلون به وبالارحام اذا ما جاءت كذا فهي ليست من لغة العرب عنده اشعار وعنده وعنده وعنده شواهد وتأتي هذه القراءة الوحيدة تخالف كل هذه الشهداء عنده فهو يحمل الخطأ على من اقرب واحد عمل خطأ على القارئ فهمتم الفكرة طبعا ذكرت واشياء اخرى عن هذه لكن انا كتبهم الاشكاليتنا نحن في معالجتنا لاراء علمائنا السابقين وطريقة تعاملنا معهم نحن. انا رأيي ان طريقة التعامل معهم طريقة غير دقيقة. حتى الشيخ عظيما رحمه الله تعالى على جلالة قدره وما كتبه لم يحسن في هذا الباب بباب رده على النحاة الذين اعترضوا على ماذا على القراءات ولا كذلك غيره من المعاصرين لانه مستخدم وهذا الاسلوب يعني بمعنى انهم جعلوا حجتهم ان القراءة متواترة وبعضهم جعل حجته ان هذه القراءة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فاين عقلك انت في انك تنسب امثال هؤلاء للاعتراض على امر متواتر او على امر ثبت عنده ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله اليس الان النحاة تركوا تركوا الاحتجاج بالحديث لمشكلة قامت عندهم وكبرت في اذهانهم ان الراوي قد يروي بالمعنى ومنه قد يروي المعنى فانه مظنة ايش الخطأ نعلم هذه مسألة علمية كبيرة جدا جدا وكذا فيها من كتب الاخرة لكن كثير كثير جدا من النحاة جماهير النحاة على هذا المذهب جماهير النحاة على هذا المذهب ولا يكادون يحتجون يعني باحاديث الا قليلة جدا جدا. يعني يعني قرائنها تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم قالها عربية اما تركهم جمهور كلام النبي صلى الله عليه وسلم ليس لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقوله ما احد يقولون هذا. لكنه يورد اشكالية انه قد يكون رواه الرواة بالمعنى والرواة هؤلاء ليس كلهم ايش عربا فقد يقع منهم ايش؟ الخطأ الوان. نحن بحاجة الى ان نعيد طريقة التفكير لنفكر كيف فكر هؤلاء وما هي المعطيات العلمية التي عندهم اذا اختل شيء من هذا سيقع عندنا عدم فهم المسألة وتحميل هؤلاء ما لا يحتملون والظن بهم ظن السوء والله هؤلاء كذا اعترضوا على يعني احدهم كتب اه يعني مثلا اه اه دفاعا عن القراءات في مواجهة الامام الطبري هذا عنوان عنوان اخر القراءات المتواترة التي انكرها الطبري والرد عليه او طعن والله ما اذكر يعني عناوين كبيرة جدا جدا هذه العناوين تدل على ان كاتبها واسأل الله ان يعني يغفر لمن مات منهم ويبارك في عمر احد كان بقي هذه العناوين تدل على اشكالية الاشكالية في المبدأ اشكالية في الفهم طريقة معالجة القضية وهي طريقة اشكالية في الفم والموضوع يطول يلاه اخدنا اليوم في ارجو ان تكونوا دفعتم يلا مم لانها نعم لا هو رجع عنده في مرتبة واحدة القراءة والمعنى الواضح انه القراءة هو المعنى لانه قال لاجتماع الحجة من القراءة واهل التأويل يعني كلاهما على صحتها واكيد ابن القراءة على المعنى لا ما يلزم لا ما يلزم نعم يا شيخ لن نكمل هذي نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه بل لعنهم الله بكفرهم يعني جل ثناؤه بقوله بل لعنهم الله بل اقصاهم الله وابعدهم وطردهم واخزاهم واهلكهم بكفرهم وهو جحودهم ايات الله وبيناته وما ابتعث به رسله. وتكذيبهم انبياءه فاخبر الله تعالى ذكره انه ابعدهم منه ومن رحمته بما كانوا يفعلون من ذلك واصل اللعن الطرد والابعاد والاقصاء. يقال منه لعن فلان فلانا يلعنه لعنا وهو ملعون ثم يصرف مفعول منه الى فعيل فيقال هو لعين ومنه قول الشماخ دعرت به القطا ونفيت عنه مقام الذئب كالرجل اللعين وفي قول الله جل ثناؤه بل لعنهم الله بكفرهم تكذيب منه للقائلين من اليهود قلوبنا غلف لان قوله بل دلالة على جحده جل ذكره وانكاره ما ادع من ذلك اذ كان بل لا تدخل في الكلام الا نقضا لمجحود فاذ كان ذلك كذلك فبين ان معنى الاية وقالت اليهود قلوبنا في اكنة مما تدعونا اليه يا محمد فقال الله تعالى ذكره ما ذلك كما زعموا ولكن الله اقصى اليهود وابعدهم من رحمته وطردهم عنه واخزاهم به وبرسله فقليلا ما يؤمنون. نعم يبدو واضحة ما نحتاج نقف عندها كأنه في هذا القول الاخر يعني اه ترجيح المعنى الاول اللي هو اللي هو غلف يعني خلاص وهو سائر على هذا المعنى. نعم. طبعا. نعم نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه فقليلا ما يؤمنون اختلف اهل التأويل في تأويل قوله فقليلا ما يؤمنون فقال بعضهم معناه فقليل منهم من يؤمن اي لا يؤمن منهم الا قليل. ذكر من قال ذلك واسند عن سعيد عن قتادة قوله بل لعنهم الله الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون ولا عمري لمن رجع من اهل الشرك اكثر ممن رجع من اهل الكتاب. انما امن من اهل الكتاب رهط يسير واسند عن معمل عن قتادة فقليلا ما يؤمنون قال لا يؤمن منهم الا قليل. وقال اخرون بل معنى ذلك فلا يؤمنون الا بقليل مما في ايديهم ذكر من قال ذلك واسند عن معمل عن قتادة فقليلا ما يؤمنون قال لا يؤمن منهم الا قليل قال معمر وقال غيره لا يؤمنون الا بقليل مما في ايديهم واولى التأويلات في قوله فقليلا ما يؤمنون بالصواب ما نحن مبينوه ان شاء الله وهو ان الله جل ثناؤه اخبر انه لعن الذين وصفة وهو ان الله جل ثناؤه اخبر انه لعن الذين وصفتهم في هذه الاية ثم اخبر عنهم انهم قليل الايمان بما انزل الله الى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك نصب قوله فقليلا. لانه نعت للمصدر المتروك ذكره ومعناه بل لعنهم الله بكفرهم فايمانا ما يؤمنون فقد تبين اذا بما بينا فساد القول الذي روي عن قتادة في ذلك. لان معنى ذلك لو كان على ما روي عنه من انه يعني به فلا يؤمن منهم الا قليل او فقليل منهم من يؤمن لكان القليل مرفوعا لا منصوبا. لانه اذا كان ذلك تأويله كان القليل حينئذ مرافعا ما وان نصب القليل وما في معنى من او الذي بقيت ما لا مرافع لها وذلك غير جائز في لغة احد من العرب فاما اهل العربية فانهم اختلفوا في معنى ما التي في قوله فقليلا ما يؤمنون. فقال بعضهم هي زائدة لا معنى لها. وانما تأويل الكلام فقليلا يؤمنون كما قال جل ثناؤه فبما رحمة من الله لنت لهم وما اشبه ذلك فزعم ان ما في ذلك زائدة وان معنى الكلام فبرحمة من الله لنت لهم وانشد لقوله ذلك ببيت مهلهل لو بابانين جاء يخطبها قضب قضب ما انف خاطب بدمي وزعم انه يعني خضب انف خاطب بدم وانما زائدة وانكر اخرون ما قاله قائل هذا القول فيما في الاية وفي البيت الذي انشده. وقالوا انما ذلك من المتكلم على ابتداء كلامي بالخبر عن عموم جميع الاشياء. اذ كانت ما كلمة تجمع كل الاشياء ثم تخص بعض ما عمته ما بما يذكر بعدها وهذا القول عندنا هو اولى بالصواب. لان زيادة ما لا يفيد من الكلام معنى في الكلام غير جائز اضافته الى الله جل ثناؤه لان لان زيادة ما لا يفيد من الكلام معنى نعم. لان زيادة ما لا يفيد في الكلام معنى في الكلام غير جائز اضافته الى الله جل ثناؤه ولعل قائلا ان يقول هل كان للذين اخبر الله عنهم انهم قليلا ما يؤمنون من الايمان قليل او كثير فيقال لهم فقليلا ما يؤمنون قيل ان معنى الايمان هو التصديق وقد كانت اليهود التي اخبر الله عنها هذا الخبر تصدق بوحدانية الله وبالبعث والثواب والعقاب وتكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم وبنبوته وكل ذلك كان فرضا عليهم الايمان به لانه في كتبهم ومما جاءهم به موسى. فصدقوا ببعض وذلك هو القليل من وكذبوا ببعض وذلك هو الكثير الذي اخبر الله عنهم انهم يكفرون به وقد قال بعضهم انهم كانوا غير مؤمنين بشيء وانما قيل فقليلا ما يؤمنون وهم بالجميع كافرون كما تقول العرب قل ما رأيت مثل هذا قط تريد ما رأيت مثل هذا قط وروي عنها سماعا منها مررت ببلد قلما ينبت الا الكراث والبصل يعني ما ينبت شيئا الا الكراثة والبصل وما اشبه ذلك من الكلام الذي ينطق به بوصف الشيء بالقلة. والمعنى فيه نفي جميعه طيب آآ قول فقليلا طبعا آآ هذه ايضا من من مواطن البحث لو آآ احد جمع تعليقات الامام الطبري على كل عبارة فقليلا ما يعني هل هو متناسق في تفسيرها في جميع المواطن اولى وان لم يكن متناسقا في تفسير جمع مواطن يعني ينظر في السبب هل هو هناك قرائن تجعله ينتقل عن هذا المعنى او لا؟ الان قليلا هل الموصوف بالقلة هم الاشخاص من جهة العدد او الحال اي ايمانهم قليل طبعا القول الاول لم يختره الطبري اللي هو الوصف بماذا بالقلة وانما اختار الحال يعني ان ايمانهم قليل وايضا من الاشياء الدقيقة عندما الطبري انه يفترض ما سيقوله ايش؟ المعترظ يعني وعنده تنبه ما قد يقع من اشكال على اختياره فهذا المعترظ كما ذكر اعتراضه لعل قائلا يقول ثم ورد على هذا الاعتراض وجعل ان ايمان اليهود بشيء من المعتقد الصحيح هو المراد وكفرهم بغيره هو معنى ان ايمانهم كان قليلا فكونه قليل من القلة يعني قلة الايمان لانهم امنوا بشيء وتركوه شيئا فهذا نوع من التناسق الذهني عند الطبري رحمه الله تعالى ويعالج اه هذا الكلام لقوله فقليلا ما يؤمنون ايضا لما عالج موظوع الاعراب في قوله فقليلا ايضا نلاحظ انه عاد مرة اخرى على المعنى الذي اختاره فكأنه جعل المعنى الذي اختاره او القول ان يختاروا من اقوال السلف هو الاصل ولكنه اضاف فائدة في ذكر يعني قاعدة تتكرر ايضا عنده وهي قوله ان زيادة ما لا يفيد من الكلام معنى في الكلام غير جائزة اظافته الى الله جل وعز جل ثناؤه يعني اذا كان اضافة كلام لا معنى له ليس له اي معنى لمجرد فقط الاظافة هذا لا يوجد في كلام الله سبحانه وتعالى بل هذا هو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم او اشار النبي صلى الله عليه وسلم الى سوءه في الكلام لما قال اسجعا كسجعي الكهان. لان الكاهن يعتمد على السجع في كلامه يعني الكاهن عند العرب كان الاصل في كلامه ماذا السجع فيضطره السجع الى قول كلام او كلمة لا معنى لها لا معنى لها ولا تفيد بالكلام فهذا الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم. واما السجع ده محسن من محسنات الكلام هذا موجود في كلام البلغاء عموما وهو موجود في القرآن لكن المنهي عنها هو الذي لا يوجد في القرآن هو ان يوجد سجع من اجل السجع لاكمال الكلام وليس له معنى ما يوجد هذا هذا ما يسمى عند بعضهم اللغو من الكلام لا يوجد هذه اذا افادنا فيها الطبري اه فائدة اه فيما يتعلق بتقعيد على كلام الله سبحانه وتعالى اه عموما آآ تحريره لقوله في في القليل انه يأتي بمعنى ايش بمعنى العدم المهم حنا غفلنا في قراءتنا السابقة لكن لا ادري اين آآ هل هي في المجلد الاول او هنا الحقيقة انا يعني نبهني عليها سائل جزاه الله خيرا سألني وسألني عن تعليق محمود شاكر عليها في آآ حال النبي صلى الله عليه وسلم انه قلم تعاطى الكتابة او كذا وانه صلى الله عليه وسلم اه جاء بكلمة قل هذه في تعاطي الكتابة. انا لا اذكر الان اين موطنها كنت تمنيت والشيخ يقرأ كنت ابحث سريعا لعلي اقف عليها لكن لعلي لم انسى اتي بها في الدرس القادم واطلعكم عليها ونقرأ تعليق شاكر لكن هذا الكلام من الطبري هو تأكيد لاستخدامه هو رحمه الله تعالى لفظة قلة هذه لكن لعلها تخرج ان كانت في هذا المجلد سريعا نبحث عنها ايش قال سبقت هي وين هات فيقول ايوة ايش قال ايه قلة مزاولة احسنت قلة اقرأ النص كاملا تكرما عند اي اية هي ها هات العلم هات العلم هات لا اعطني كلام الطبري قبل لكن ننظر الاشكال اللي وقع ان الا لمن شوف قلة مزاولة محمد صلى الله عليه وسلم دراسة الكتب قلة العبارة قلة مزاولة محمد صلى الله عليه وسلم دراسة الكتب انت تفهم منها ايش؟ في كلامك بيكمل اتقل خلاص يعني هو الان ينسب القلة في المزاولة للنبي صلى الله عليه وسلم قد يفهم منها بيفهم منها القارئ ان القلة هنا معناه انه قد ايش اطلع لكنه على شي ايش قليل شاكر رحمه الله تعالى له تعليق الحقيقة نفيس جدا جدا في هذا وقال انه ما وقف عند هذا الموطن وبينه الا عشان ما يأتي ذو غباء فيفهم ايش هذا الفهم طبعا قلت الغباء من عندي لان عبارة الطبع الطبري في هذا الموطن يبين عن طريقة استخدامه لهذه العبارة ولا لا الطبري الان في هذا الموطن يقول ان استخدام قليل بمعنى العدم موجود في كلام العرب استخدام قليل بمعنى العدم موجود. فاذا هو لما استخدم قليلا هو استخدمها في مكانها. لكن لا ادري هل شكر تنبه لهذا الموطن وذكره شاكر هل تنبه لهذا المواطن اللي حرر فيه الطبري معنى شاكر ماشي عالعموم راجعوه في تفسير شاكر تعليق شاكر رحمه الله تعالى وهذا يدل على ان يعني هذه النسخة اللي بين يدينا اغفلت تعليقات مهمة جدا جدا كان الاولى ان تذكر لكن انا اتمنى منكم ان لا تنسوا ان تعيدوا في عند قلة المزاولة كلام شاكر اللي ما عنده طبعة شاكر يشير الى اهمية مراجعة الامام شاكر ويعيد الى هذا الموطن الذي بين فيه الطبري معنى القلة انها تأتي بمعنى العدم عند العرب ولعلنا نقف عند هذا ونكتفي بهذا المقدار سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك