بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو المجلس الثامن والسبعون في التعليق على تفسير الامام محمد بن جرير الطبري رحمه الله تعالى لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله تعالى وبارك في علمه وينعقد هذا المجلس ليلة الثلاثاء السابع والعشرين من من الشهر الرابع لعام ثمانية وثلاثين واربع مئة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه فقليلا ما يؤمنون اختلف اهل التأويل في تأويل قوله فقليلا ما يؤمنون. فقال بعضهم معناه فقليل منهم من يؤمن اي لا ولما جاءهم كتاب عند الله لغتي. نعم. نعم صحيح احسن الله اليكم قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معه يعني جل ثناؤه ولما جاءهم كتاب من عند الله ولما جاء اليهود من بني اسرائيل الذي وصف جل ثناؤه صفتهم كتاب من عند الله يعني بالكتاب القرآن الذي انزله على محمد صلى الله عليه وسلم مصدق لما معهم يعني مصدق للذي معهم من الكتب التي الله من قبل القرآن كما حدثنا واسند عن سعيد عن قتادة قوله ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وهو القرآن الذي انزله على محمد على محمد مصدق لما معهم اي للتوراة والانجيل وحدثت واسند عن الربيع في قوله ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وهو القرآن الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم مصدق لما معهم من التوراة والانجيل القول في تأويل قوله جل ثناؤه وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به. نعم قبل يا شيخ عبد الرحمن. تفضل يا شيخنا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين اما بعد فقوله ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم اه كما نلاحظ ان السياق لا يزال في اليهود ولهذا الامام آآ رحمه الله تعالى قالوا لما جاء اليهود من بني اسرائيل ولكنه لما اورد الرواية عن قتادة قال قتادة مصدق لما معهم قال للتوراة والانجيل وكذلك الربيع قال وهو القرآن الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم مصدق لما معهم من التوراة والانجيل والخطاب انما هو لمن؟ لليهود دون النصارى فالذي يبدو والله اعلم هو ان وهو وان كان الخطاب اصلا لليهود الا ان عبارات السلف احيانا تتسامح بين اليهود والنصارى لعلة وهي ان اليهود آآ ملزمين الانجيل بتعاليم الانجيل هذا هو الاصل يعني الاصل ان اليهود ملزمين بتعاليم الانجيل ولكنهم كفروا به يعني لم يؤمنوا بعيسى وكذلك النصارى نجد انهم يؤمنون بتعاليم الانجيل وايضا بتعاليم التوراة. بتعاليم التوراة. فاذا يكون اه هذا التسامح منهم على هذا الباب. والا الاصل ان الخطاب موجه لليهود اصالة يعني موجه لليهود اصالة واليهود لا يؤمنون بماذا؟ بالانجيل. لا يؤمنون بالانجيل وكأن ايراد الانجيل من هذا الباب والله اعلم. يعني كأن ايراد الانجيل انه انما ولد في هذا لانه كأنهم يقولون انه مما يلزم اليهود وان لم يؤمنوا به هذا تقريبا تخريجي لقول قتادة الربيع في ادخال الانجيل مع ان الخطاب هو مع اليهود بالذات دون غيرهم من المنن. ولهذا ما سيأتي بعده سينصرف الذهن الى اليهود وخصوصا اليهود الذين كانوا بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم. نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به يعني بقوله جل ثناؤه وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا اي وكان هؤلاء اليهود الذين لما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم من الكتب التي انزلها الله قبل قبل الفرقان كفروا به يستفتحون بمحمد صلى الله عليه وسلم ومعنى استفتاح الاستنصار ويستنصرون الله به على مشرك العرب من قبل مبعثه وذلك قوله من قبل اي من قبل ان يبعث كما حدثنا واسند عن عاصم الانصاري عن عن عاصم الانصاري عن اشياخ منهم قالوا فينا والله وفيهم يعني في في الانصار وفي اليهود الذين كانوا جيرانهم نزلت هذه القصة. يعني ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا وكفروا به قالوا كنا قد علوناهم دهرا في الجاهلية ونحن اهل شرك وهم اهل كتاب. فكانوا يقولون ان نبيا يبعث الان نتبعه قد اظل زمانه نقتلكم معه نقتلكم معه قتل عاد وارم. فلما بعث الله تعالى ذكره رسوله من قريش واتبعناه كفروا به. يقول الله فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به وحدثنا واسند عن عكرمة مولى ابن عباس او سعيد عن ابن عباس ان يهودا كانوا يستفتحون على الاوس والخزرج رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه فلما بعثه الله من العرب كفروا به. وجحدوا ما كانوا يقولون فيه فقال لهم معاذ بن جبل وبشر بن البراء بن معرور اخو بني سلمة. يا معشر يهود اتقوا الله واسلموا فقد كنتم تستفتحون هون علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم ونحن اهل شرك. وتخبروننا انه مبعوث وتصفونه لنا بصفته فقال سلام ابن مشكم اخو بني النضير ما جاءنا بشيء نعرفه وما هو بالذي كنا نذكر لكم فانزل الله في ذلك من قولهم ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين واسند عن سعيد عن عكرمة او عكرمة عن ابن عباس مثله واسند عن ابن عباس من طريق العوفيين وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا يقول يستنصرون بخروج محمد صلى الله وعليه وسلم على مشرك العرب. يعني بذلك اهل الكتاب فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم ورأوه من غيرهم وحسدوه واسند عن ابن ابي ناجح عن علي الازدي في قوله في قول الله وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا قال يهود كانوا يقولون اللهم ابعث لنا هذا النبي يحكم بيننا وبين الناس يستفتحون يستنصرون به على الناس واسند عن ابن ابي نريح عن علي الازدي وهو البارقي في قول الله وكانوا من قبل يستفتحون فذكر مثله سواء واسند عن قوله وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا كانت اليهود تستفتح بمحمد صلى الله عليه وسلم على كفار العرب من قبل وقالوا اللهم ابعث هذا النبي الذي نجده مكتوبا في التوراة يعذبهم ويقتلهم فلما بعث الله نبيه محمدا محمدا صلى الله عليه وسلم فرأوه فرأوا انه بعث من غيرهم كفروا به حسدا للعرب. وهم يعلمون انه رسول يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين واسند عن قتادة وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا قال كانوا يقولون انه سيأتي نبي فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به واسند واسند عن ابي العالية قال كانت اليهود تستنصر بمحمد صلى الله عليه وسلم على مشرك العرب. يقولون اللهم ابعث هذا النبي الذي نجده مكتوبا عندنا حتى يعذب المشركين ويقتلهم فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم ورأوا انه من غيرهم كفروا به. حسدا للعرب وهم يعلمون انه رسول الله فقال الله فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به. فلعنة الله على الكافرين واسند عن اسباط عن السدي ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلم لما جاءهم ما عرفوا كفروا به قال كانت العرب تمر باليهود فيؤذونهم وكانوا يجدون محمدا صلى الله عليه وسلم في التوراة فيسألون الله ان يبعثه فيقاتلوا معه العرب. فلما جاءهم محمد كفروا به حين لم يكن من نبي من بني اسرائيل واسند عن ابن ابي عن ابن جريج قال قلت لعطاء قوله وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا قال كانوا على كفار العرب بخروج النبي صلى الله عليه وسلم. ويرجون ان يكون منهم. فلما خرج ورأوا ليس منهم ورأوه ليس هم كفروا وقد عرفوا انه الحق وانه نبي الله صلى الله عليه وسلم قال الله فلما جاءهم ما عرفوا كفروا فلعنة الله على الكافرين قال ابن جريج وقال مجاهد يستفتحون بمحمد تقول انه يخرج فلما جاءهم ما عرفوا وكانوا وكان من غيرهم كفروا به واسند عن ابن عن ابن جريج وقال ابن عباس كانوا يستفتحون على كفار العرب واسند عن سعيد سعيد بن جبير قوله فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به قال هم اليهود عرفوا محمدا انه نبي وكفروا به وحدثت واسند عن عن الضحاك عن ابن عباس في قوله وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا قال كانوا يستظهرون نحن نعين محمدا عليهم وليسوا كذلك يكذبون واسند عن ابن وهب قال سألت ابن زيد عن قوله وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به قال كانت يهود يستفتحون على كفار العرب يقولون اما والله لو قد جاء النبي الذي بشر به موسى وعيسى احمد كان لنا عليكم وكانوا يظنون انه منهم وكانوا بالمدينة والعرب حولهم وكانوا يستفتحون عليهم به ويستنصرون به فلما كان من غيرهم ابوا او ان يؤمنوا به وحسدوه. وقرأ قول الله كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق. قال قد تبين لهم انه رسول الله فمن هنالك نفع الله الاوس والخزرج بما كانوا يسمعون منه هم ان نبيا خارج طيب لو طلب منك تحكي من خلال هذه الاقاويل يعني رأي السلف هل هو متعدد او واحد الاية واحد يعني يمكن تقول ان السلف اجمعوا على ان المراد هو هذا الحدث الذي كان اليهود اه يترقبونه وكانوا يستفتحون على الكفار من اوس والخزرج ويعني يتوعدونهم بخروج نبي اخر الزمان هذا واضح جدا طبعا روايات بالنسبة لنا الان ونحن نطلع عليها طبعا فيها الروايات اللي كما نعلم فيها ضعف لكنها من حيث العموم نجد ان كل الروايات مساقها على هذا المعنى ان قصة هذه الاية هو ما حكته هذه الروايات. طب عندنا في المقطع الاول الله سبحانه وتعالى يقول ولما جاءهم وهذا خطاب اليهود. قال ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم لو قيل ولما جاءهم كتاب من عند الله دون ان يقال مصدق لما معهم لا شك انه من حيث المعنى يبلغ يعني جاءهم كتاب وارسل اليهم هذا النبي لكن ما هي فائدة قول الله مصدق لما معهم الفائدة منها هو تنبيه اليهود على ان ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو عين ما عندهم من الاحكام والشرائع اذا يحتج عليهم بصدق النبي بماذا؟ باتفاق الاحكام العامة والشرائع يعني هذا احتجاج عليهم بصدق النبي صلى الله عليه وسلم لانه لو جاء بما يخالف ما عندهم لكانوا اشد نفرة منه وكان لهم شيء من ماذا؟ من العذر لكن لما جاءهم بما هو موجود عندهم كان من الاولى ان يؤمنوا به وان يصدقوه وان يتبعوه لانه لم يخالفهم لم يخالفه. فاذا هذه المسألة يعني مسألة يعني مهمة جدا ننتبه لها ان الله سبحانه وتعالى في غير ما اية يشير الى شهادة التوافق في اديان الانبياء. طبعا نحن نعلم ان التوافق في العقائد هذا يعني مفروغ منه. وكذلك التوافق في اصول الاخلاق وغيرها. لكن يبقى عندنا في قضية ماذا الفروع او الشرائع الفروع او الشرائع قد يختلف او تختلف في بعض الامور لكن مباني الشرائع موجودة في جميع الاديان. باذن الله سبحانه وتعالى مثلا قال وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين هذا اللي هو التوحيد اخلاص توحيد مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيم يعني كان الله سبحانه وتعالى يقول محمد صلى الله عليه وسلم لم يأمرهم الا بشيء هو وجود ايش؟ عندهم. اذا هذا الاتفاق هذا الاتفاق بدل من ان نقول ان لان المرسل واحد وهو الله سبحانه وتعالى يأتيك من المستشرقين من يدعي ماذا؟ ان محمدا صلى الله عليه وسلم اخذ من اليهود او من النصارى ولا يعطونك الا ماذا؟ هذا الاحتمال يعني لا يفتحون باب الاحتمالات وانما يجعلون على احتمال واحد وسبق ان نبهت على اننا حينما نناقش هؤلاء اذا جعلوا الزاوية حرجة نجعلها ايش؟ منفرجة. لانه هذا هو اسلوب التعاون مع هؤلاء فهم يعني كأنهم ليس عندهم الا هذا الاحتمال الوحيد فيغلقون ذهنك من حيث تشعر او لا تشعر عن الاحتمال الاخرى وهذا الاحتمال هو الذي ذكره الله سبحانه وتعالى وهو ان الموافقة بسبب ايش؟ ان المصدر واحد المصدر واحد اذا رجعنا الى عبارات السلف التي تحكي قصة هذه الاية. يعني مجموع عبارات السلف التي تحكي قصة هذه الاية كما هو واضح ان اليهود كانوا اذا حصل بينهم وبين الاوس او الخزرج قتال او صراع او او توعدوهم توعدوهم بنبي اخر الزمان اذا الان هذه الروايات كلها تعطينا ان اليهود ان اليهود قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم مقرون بنبي اخر الزمان باتفاق يعني اذا الان يهود مقرون بنبي اخر الزمان باتفاق ليس هناك اي خلاف بينهم في ذلك ولهذا لما رأوا ان الامارات بدأت تظهر اكثر واكثر في خروج نبي اخر الزمان حصل لهم توزع يعني هجرات موزعة على ما يحتمل ان يكون مكان ظهور هذا النبي لانه يخرج من بين ايش؟ ماء ونخل. وانت انظر الى اه المواطن التي سكنها اليهود ستجدها كل ينطبق عليها هذا تيماء وفتك وخيبر ويثرب كلها ذات ايش ما ان ولا خير فاذا توزعهم هذا توزعوا ماذا؟ لم يأت اعتباطا يعني اليهود يفكرون في المستقبل انه الان عندهم يقين ان نبي اخر الزمان سيخرج وعندهم من اوصاف خروجه انه يخرج من منطقة تحمل هذه الصفة طبعا لا شك ان عندهم ايضا انهم بني اسماعيل لكن ماذا يحصل عندهم الان هذا القدر الذي يعرفونه معرفة تامة يحاولون ان يغطوه ويمنون انفسهم ان اخرج منه يعني مجرد ايش تمني لانهم جاءوا الى هذه المناطق رجاء ان يكون النبي منهم وهم يمنون انفسهم لا غير والا عندهم في كتبهم اليقين التام ان نبي اخر الزمان يكون من العرب من ذرية من؟ من ذرية اسماعيل هذا ليس عندهم فيه اي شك. ولهذا الله سبحانه وتعالى هنا قال فلما جاءهم ما عرفوا وقال ايضا يعرفونه كما يعرفون ابناءهم في سورة الانعام بخلاف سورة البقرة لان انسياقها امر اخر لكن في سياق سورة الانعام في قوله يعرفونهم وكم يعرفون ابناءهم؟ يعني انهم يعرفون النبي معرفة تامة اشد من معرفتهم من ابنائهم سواء قيل المعرفة الظاهرية لانه معنى الابن يعني الاب اشد ما يكون معرفة بابنه طبعا هناك قول اخر آآ انه ان عبد الله بن سلام قال والله اني اعرف به من ابني. اني لا اعرف ماذا يعني صنعت زوجتي بعد ان اذهب عنها وكذا لكن هذا من باب تأكيد الخبر لكن في النهاية والمقصود انهم يعرفونه معلمة تامة. فاذا هم يحاولون يحاولون تغيير القدر بزعمهم حينما جاءوا لهذه المناطق انتظارا للنبي اخر الزمان والا هم في انفسهم عندهم عداء لكل ما هو خارج عن دائرتهم يعني هم طائفيون بامتياز. هم طائفيون بامتياز وعندهم عداء شديد لكل شيء خارج عن دائرتهم كما هو معلوم واضح؟ فلما جاءوا هم جاءوا على هذا الامل الظعيف جدا جدا وبامل يمكن ان نقول انه يساوي صفر وهم عندهم هذا الحجز لكن ايضا يبقى عندهم هذا ايش؟ آآ الامل الذي لا قيمة له نعم اليهود يعني يسمون الرسول صلى الله عليه وسلم على امل ان يكون والله هذا يرجع الى القدر. يعني لماذا لم يسمي اليهود؟ ما دام او النصارى ما دام الله سبحانه وتعالى اخبر ان عيسى عليه الصلاة والسلام اخبرهم وكذلك هو موجود في كتب اليهود ان اسمه محمد وفي كتب النصارى الناس ما هو احمد. وهذا ثابت في كتبهم. فلماذا لم يسموا؟ واضح جدا هذا يرجع للقدر. بمعنى ان القدر الكون سائر في هذا الامر لا يمكن تغييره ولهذا لم يذكر ان احدا سمي محمدا قبل الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل على هذه القدرية هو ان عبد المطلب من اين جاء بهذا الاسم؟ الا ان يكون ايش؟ الهم هذا الاسم هذا ذكر الله اعلم بصحته. انا اعرف هذا انه ذكرنا ومن سمي لك الله اعلم بصحته. وحتى لو ثبت وكيل لا يؤثر على هذا الامر. لا يؤثر. يعني كون عبد والطالب يختار هذا الاسم دون غيره ويبقى له هذا الاسم ايضا هذا لا شك انه راجع الى القدم اه طبعا في بعض العبارات الموجودة اه سأقف عند بس قليلا في عبارة اللي ذكروها اه في قالوا لنقتلنكم قتل ايش؟ وين الرواية هذي مئتين وسبعة وثلاثين طبعا لاحظوا مسألة هنا مرتبطة ايضا بالتاريخ تاريخ اليهود طبعا اه عاد وارم التي قال عنها الله سبحانه وتعالى المتر كيف فعل ربك بعاد رمدات العماد طبعا اعاد ارم ها هي قبيلة واحدة فيكون عطف عاد وارم ممكن يكون من باب عطف ايش؟ الاوصاف وليس من باب عطف ايش؟ الذوات. لكن ايا ما كان الذي اريده شيء اخر وهو الان الرواية واضح منها ان اليهود عندهم خلفية عن تاريخ العرب القديم لكن هذا التاريخ يحتمل احتمال كبير ان يكون اخذوه ممن؟ من العرب انفسهم والا لا نجد اخبار العرب القدماء في كتب بني اسرائيل. الا الشيء القليل او ان يكون محرفا. يعني الا الشيء القليل او ان يكون ايش طرفا. ولهذا لو اردت ان تبحث عن اخبار عرب جزيرة العرب هذا المقصود وليس عرب العراق او عرب الشام وعرب مصر لا. عرب جزيرة العرب بالذات الذين لهم علاقة حتى بالبيت لا تكاد تجد في كتب اليهود اشارة لها. لا تكاد تجد مما يعني مما يشعر بان اليهود يحاولون طمس كل ما له علاقة بالنبي اخر الزمان ليبقى سرا عندهم فلما ظهر هم كانوا يستفتحون بي لكن لما ظهر كفروا به. يعني لما ظهر كفروا به. طبعا ايضا التاريخ لا لمعرفة علاقة بني اسرائيل بالكعبة البيت الحرام لا يسعفنا. لماذا؟ نفس الفكرة على فكرة نفسها. لان هذه الكعبة هي قبلة ابراهيم عليه الصلاة والسلام وبناها ابراهيم عليه الصلاة والسلام هو وابنه اسماعيل وهم من الفرع ايش؟ الاسحاق فاذا هم ليسوا من الفرع الذي تولى بناء الكعبة واعطاه الله الشرف هذا البناء ولا ايضا هم اخذوا شرف عمارتها يعني لم يأخذوا شرف العمارة ولا اخذوا شرف البناء وليس لهم فيها الا التكليف في ان يحجوا الى البيت فقط لان الله سبحانه وتعالى لما قال واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا. اول من سيستجيب لابراهيم عليه الصلاة والسلام هم ذريته واحفاده من الفرعين لاسحاق الاسماعيلي لكنهم كانوا يجتهدون في اخفاء كل ما يتعلق برحلات انبيائهم الى البيت الحرام يعني برحلات انبيائها من البيت الحرام والرسول صلى الله عليه وسلم قد اخبرنا عن حج موسى وعن حج يونس وغيرهم ممن اشار الى حجهم كذلك لو رجعنا يعني من باب التاريخ ايضا الى بولس وهو يهودي اللي كان اسمه شاؤول ثم لما اه تنص وافسد دين النصرانية كما هو مشهور اه سمى نفسه بولس الرسول بولس ايضا ذهب سافر الى جزيرة العرب يعني ذكرت له رحلة الى جزيرة العرب. اذا كان سيذهب الجزيرة العربية الى العرب. اذهب الى اين الى اين وهو رجل متدين ومن ذرية ابراهيم عليه الصلاة والسلام. طبعا لا نستطيع ان نجزم لكن نقول هذه قرينة. انه كونه يذهب يتجه الى جزيرة العرب هذه الصحراء القاحلة ويتجه اليها الا ان يكون جاء الى ماذا الى البيت وعاد ماذا فعل او ماذا حصل منه والله اعلم لكنها فيها اشارة لذلك ونحن نعلم انه آآ يعني بعد عيسى انقطع المجيء الى البيت من قبل هؤلاء لمن؟ اليهود والنصارى وان كان فيه كما قلنا لكم مثل هذه الاشارة لرحلة بولس آآ الرسول ثم بعد ذلك اليهود جاءوا الى هذه الاراضي بعد عيسى عليه الصلاة والسلام ترقبا لنبي اخر الزمان. ونعلم بين عيسى عليه الصلاة والسلام الرسول صلى الله عليه وسلم قرابة كم؟ قرابة ست مئة عام ولا لا؟ فالست مئة عام هذه هي التي حصلت فيها هذه الهجرة وترقب نبي اخر الزمان بل ان بعض اليهود يعني حدد الوقت الذي سيخرج فيه النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك كفر به ولما عاتبه يعني الانصار كما تلاحظون يعني اعتذروا لانفسهم بعذر واهن ولهذا لم يؤمن به الا القليل من اليهود. لم يؤمن به الا القليل من اليهود. نعم هنا ومعهم ممكن هذا واحد نوع من انواع التصديق يعني مصدق لما معهم في نبوته هو نوع من انواع التصديق. واحد منها اذا في موافقة هي المقصود التصديق هي الموافقة المطلقة لما بين لما في كتبهم وما في القرآن ومنا فيهم الاخبار اللي هي اعظمها واهمها نبوة محمد صلى الله عليه وسلم نعم قال الامام ابو جعفر فان قال لنا قائل فاين جواب قوله ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم قيل قد اختلف اهل العربية في جوابه فقال بعضهم هو مما ترك جوابه استغناء بمعرفة المخاطبين به بمعناه. وبما قد ذكر من امثاله في سائر القرآن وقد تفعل العرب ذلك اذا طال الكلام فتأتي باشياء لها اجوبة فتحذف اجوبتها لاستغناء سامعيها بمعرفتهم نهى عن ذكر الاجوبة كما قال جل ثناؤه ولو ان قرآنا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى فترك جوابه والمعنى ولو ان قرآنا سوى هذا القرآن سيرت به الجبال لسيرت بهذا القرآن فترك قوله لسيرت بهذا القرآن استغناء بعلم السامعين بمعناه قالوا فكذلك قوله ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وقال اخرون جواب قوله ولما جاءهم كتاب من عند الله بالفاء التي في قوله فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به. وجواب الجزاءين في كفروا به كقولك لما قمت فلما جئتنا احسنت بمعنى لما جئتنا اذ قمت احسنت القول في تأويل تفضل شيخ. طبعا القول الاول اه في معاني القرآن للاخفش آآ وهو صاحب هذا الرأي القول الثاني لم اجده يعني من قال به؟ يعني توقعت ان يكون الفراء لكنه اه ولكني لم اقف عليه يحتاج الى اه مراجعة طبعا الملاحظ هنا ان الطبل رحمه الله تعالى لما بين المعنى ذهب الى الاعراب والاعراب كما تلاحظون في مثل هذا المقام الان الاعراب احيانا قد يكون له علاقة ببيان المعنى واحيانا قد لا يكون تكون مجرد ايش؟ مسألة اعرابية. آآ بحتة ليس لها اثر مباشر في آآ المعنى وسكوت الامام في مثل هذا المقام يعني ذكر القولين وسكت يعني ككثير مما ما يذكره عن اهل العربية لكن احيانا قد ينتصر لقول كمن سيأتي بعد قليل على قول بناء على المعنى يعني بناء على المعنى ولعل ان شاء الله نأخذه الان في في المقطع القادم. نعم. نعم القول في تأويل قوله فلعنة الله على الكافرين وقد قد دللنا على معنى اللعنة وعلى معنى الكفر فيما مضى بما فيه الكفاية ما معنى الاية؟ فخزي الله وابعاده على الجاحدين ما قد عرفوا من الحق عليهم لله ولانبيائه. المنكرين ما قد ثبت عندهم صحته من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وفي اخبار الله عز وجل عن اليهود بما اخبر عنهم بقوله. فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به البيان الواضح انهم تعمدوا الكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم بعد قيام الحجة بنبوته عليهم وقطع الله عذرهم بانه رسوله اليهم. نعم في فائدة اه احيانا يشير اليها الطاهر بن عاشور في قضية استخدام الافعال الان قال الله سبحانه وتعالى ولما جاءهم كتاب من فلما جاءهم ما عرفوا كفروا لاحظوا كفر ثم قال جاءهم ما عرفوا هذا فعل ايش ماضي كفروا فعل الماضي ايضا هم لما جاءهم ما يعرفون هم لو قيل جاءهم ما يعرفون لكان ايضا لانهم ايضا يعرفونه اه مثلا كانوا يكفرون به ايضا لبيان الحال. لا. لما جاء الفعل ماضيا للدلالة على ماذا؟ على ان هذا الامر كانه مستقر في نفوسهم يعني كأن الفعل الماضي جاء في هذا الموطن للتنبيه على ان هذا الامر مستقر في نفوسهم انهم لن يؤمنوا بنبي الا ان يكون ايش منهم يعني لن يؤمنوا لنبي الا ان يكون منهم. فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به وهذه المسألة هي مسألة الفعل الماضي اتيان في مثل هذا المقام يأتي خاصة في لفظ كان خاصة في لفظ كان للدلالة على يعني ثبوت الامر او ثبوت المبتدأ للخبر. يعني بمعنى التلازم الشديد بينهم ولهذا الله سبحانه وتعالى يرد في اسماء الله سبحانه وتعالى وكان الله ايش سميعا بصيرا وكان هنا ليس المراد منها كان وانتهى لان نحن نعلم ان الفعل الماضي يدل على المضي وانه انتهى امر انتهى. تقول مثلا اكلت اه مثلا العشاء لا يفهم انك اكلت العشاء انك لم تأكل بعد كل ده بشرط يفهم منك ان اكلت وانتهيت فاذا دلالة الفعل الماضي دالة على الانتهاء يعني الفعل الماضي يعني اصل دلالته انه يدل على حدث قد انتهى لكنه يأتي احيانا خارج هذا الاصل من اين نعرفه؟ من القرائن سواء كانت قرائن سياقية او كانت قرائن حالية. اذا حينما نحكم عندنا قرائن تدل على هذا اه تدل على هذا فمعنى ذلك اذا انه قد يأتي احيانا الفعل المضارع للتنبيه على ثبوت هذا الامر واستقراره في آآ ذهن آآ المتكلم او في نفسه مثل ما هو موجود الان في قوله فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به. نعم نعم كيف ايه نعمل دلاء على التمكن نعم. نعم. احسن الله اليكم قال ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا ومعنى قوله جل ثناؤه بئس ما اشتروا به انفسهم ساء ما اشتروا به انفسهم واصل بئس وبئس من البؤس سكنت همزتها ثم نقلت حركتها الى الباء كما قيل في ظللت وظلت وكما قيل للكبد كبد فنقلت حركة الباء الى الكاف لما لما سكنت الباء وقد يحتمل ان تكون بئس وان كان اصلها بئس من لغة الذين ينقلون حركة العين من فعل الى الفاء اذا كانت عين الفعل احد حروف الحلق الستة كما قالوا من لعب لعب ومن سئم سئم وذلك فيما يقال لغة فاشية في تميم ثم جعل الدلالة على الذم والتوبيخ ووصلت بماء ثم اختلف اهل العربية في معنى ما التي قبلها يا شيخ في الحاشية مكتوبة ايش ثم جعلت في احد عنده نسخة شاكر دالة يبدو ان هذي آآ اقرب شوية لا هما جامدان من جهة من جهة الاعراب لكن هذا يأتي من جهة المعنى من اين جاء لكن ها ايه ايه ما له علاقة لكن في احد معه طبعا شاكر؟ اي نعم شيخنا. ايش قال دالة ولا والله دالة انا عندي انها اقرب من دلالة بئس ما اللي هو دلالة ها ماشي لا هو الان عنده ثم جعل دلالة على الذم والتوبيخ او دالة على الذم والتوبيخ كان دالة ما ادري دالة هما متقاربان دالة كانها اقرب ما في تعليق في الحاشية. لكن دالة هو ذكرها في المتن دالة شاكر اه شيء خاص؟ ايه نعم خلاص هذا المقصود طيب اه طبعا اه قال اه طبعا كان عين الفعل احد حروف الحلق الستة هل هذه مسألة تجويدية يا شيخ فهد ولا نحوية اللغوية لا هنا ليست المشاركة وانا واضح جدا ان ايه لكنها من جهة اللغة اي من جهة اللغة لان الاصل يعني الاصل في هذه الاصل في هذه المباحث ان مباحث لغوية يعني بمعنى قصدي انه معرفة حروف الحلق وغيرها وكذا ليست خاصة بمن بالمجودين والقراء لا بل ان اول من انشأها كتابة طبعا هم اهل اللغة الخليل ومن في طبقته ولهذا تجد مثل هذه المصطلحات في كتب المتقدمين مثل معاني القرآن للاخفش يعني لو واحد درس المسائل الصوتية طبعا المسألة الصوتية في في عند الاخفش او عند سيجد امثلة كثيرة جدا جدا. يعني امثلة كثيرة في هذا وقد يذكرون بعض المسائل المتعلقة بالتجويد طيب ايضا قضية اللغات والتدقيق في هذا ايضا يمكن لو واحد درس اللغة طبعا فيه لغة بني تميم درست وكذا في طريقة النطق تلاحظونها في طريقة النطق هو نوع من تغيير الحركات تغيير الحركات يعني الان مثل لعب يقولون لعب مم الان لو تراجع بعض اللهجات تجد انها قريبة من هذا لا تزال في يعني في بني تميم يعني في نجد في الغالب لا تزال الاشياء المحكية عن متقدميهم لا تزال موجودة يعني بقية صوتيات موجودة فيهم وكذلك ما يذكر عن اهل الحجاز او ما يذكر عن غيرهم يعني من اشياء كثيرة مثل الكشكشة وغيرها تجدها لا تزال اصولها قصدي لا تزال موجودة واصولها مذكورة عن آآ العرب لان بعض الناس حينما يقرأ في آآ هذه الكتب ويسمع او او او آآ يعني ترد عليه هذه الاجات يظن ان هذه لهجات ماتت وبادت مثل قس قلب الجيم يعني في مثل المسجد هذه لا تزال الى اليوم موجودة يعني في بعض لهجات اه العرب سواء في وسط الجزيرة او خارج الجزيرة. لا يزال يوجد هذا. وكثير منها انتقل مع من انتقل من اه العرب. نعم ثم اختلف اهل العربية اهل العربية في معنى ما التي مع بئس ما فقال بعض نحوي البصرة هي وحدها اسم وان يكفروا تفسير له نحو نعم رجلا زيد وان ينزل الله بدل من انزل الله وقالوا وقال بعض نحوي الكوفة معنى ذلك بئس الشيء اشتروا به انفسهم ان يكفروا فما اسم بئسه وان يكفروا الاسم الثاني وزعم ان قوله ان يكفروا ان شئت جعلت ان في موضع رفع وان شئت في موضع خفض اما الرفع فبئس الشيء هذا ان يفعلوا. واما الخفض فبئس الشيء اشتروا به انفسهم بان يكفروا بما انزل الله بغيا. قال وقوله لبئس ما قدمت. قال وقوله فبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم. كمثل ذلك قال والعرب تجعل ما وحدها في هذا الباب بمنزلة الاسم التام كقوله فنعما هي وبئس ما انت واستشهد لقوله ذلك برجز لبعض الرجاز لا تعجلا في السير وادلواها لبئس ما بطء ولا نرعاها والعرب تقول لبئس ما تزويد ولا مهر فيجعلون ما وحدها اسما بغير صلة. نعم. طبعا هذا القول الاول هو قول الاخبش بقول بئس ما في معانيه الجزء الاول صفحة مية واربعة واربعين والقول الثاني آآ جزء منها للفراء ويظهر ان الجزء الاخر للكساء لماذا لان الفر ذكر شيئا من هذا الكلام لكن لم يستشهد بهذا البيت ان لم يستشهد بهذا البيت ولا بالاية. وذكر الفر او ذكر الراوي كتاب الفرة مذهب الكسائي بايجاز وقال قال الكسائي وقال الفرا. بعد ان ذكر شيء من مذهب اه الفارة. فهو يحتاج ايضا الى مراجعة للتأكد منه يعني اللي بتاكل منه وانا لم اجد هذا البيت في الموطن اللي هو فيه المعاني الفراء من صفحة سبعة وخمسين الى ثمانية وخمسين من الجزء الاول. لم اجده استشهد بهذا البيت وكونه يقول واستشهد لقوله فاذا ليس الفرا لان فراء لم يستجب الا ان تكون نسخة الطبري رحمه الله تعالى غير النسخة الموجودة بين يدينا لاننا تعرفون الكتب احيانا كلها نسخ فاحتمال ان تكون النسخة التي ينقل منها الازهري النسخة التي ينقل منها الازهري هي سلمة ابن المفضل والنسخة التي مطبوعة هي لابن الجهم فاحتمال ان يكون آآ مما نقله سلما انه كان يأخذ كان يعني مشغولا مع آآ الولاة ثم يأتي الى آآ طلاب الفرة فيأخذ منهم ثم يكتب وكان يعرض على الفارة فيحتمل تكون في نسخة اخرى. يعني اذا عندنا اكثر من احتمال لهذا النص لكن ممكن نقول ان اصل هذا الكلام موجود عند الفراء بكتابه في الجزء الاول صفحة سبعة وخمسين الى ثمانية وخمسين نعم قال ابو جعفر وقائل هذه المقالة لا يجيز ان يكون الذي يلي بئس معرفة معرفة مؤقتة مؤقتة وخبره معرفة مؤقتة وقد زعم ان بئس ما بمعنى بئس الشيء اشتروا به انفسهم فقد صارت ماء بصلتها اسما مؤقتا لان اشتروا فعل ماض من صلة ما في قول قائل هذه المقالة واذا وصلت بماض من الفعل كانت معرفة موقتة معلومة فيصير تأويل الكلام حينئذ بئس شراؤهم كفرهم وذلك عنده غير جائز فقد تبين فساد هذا القول. طبعا واظح جدا ان الطبري عارف بماذا؟ بمذهب هذا الرجل الذي تكلم عنه ولان الطبري اصوله كوفية وهذا الرجل الان كوفي فاعتراض الطبري واضح جدا انه من ماذا؟ من نفس المدرسة يعني انما النفس المدرسة. لكن كنت اردت ان ارجع الى معنى قول معرفة مؤقتة عند الكفيل لكن يعني الدنيا نسيتها فاذا كان شاكر تعلق عليها فجيد. انا عادة شاكر يبين هذه اه المصطلحات. نعم اقرأ شيخ عبدالرحمن وكان اخر منهم. شف اخر منهم اي من نحوه الكوفة نعم وكان اخر منهم يزعم ان ان في موضع خفض ان شئت ورفع ان شئت فاما الخفض فانت رده على الهاء التي في به على التكرير على كلامين. كانك قلت اشتروا انفسهم بالكفر واما الرفع فان يكون مكررا على موضع ماء التي تلي بئس قال ولا يجوز ان يكون رفعا على قولك بئس الرجل عبد الله نعم نعم اي هذا الفراق هذا بالنص هذا الفرع. الكلام الاول يبدو انه للكسائي. هو يقال في الحاجة كأنه قول الكسائي محمود شاكر محمود شاكر قال قال كانه قول الكسائي وين هذا على ايش حاشاه على ايش ؟ حشاه هو على ذكرناها في وذلك تبين فساد هذا القول اللي هو كانه يقول فساد قول الفراء الصدق والكساء. نعم هو. اه عفوا كأنه قول كسائي عفوا الكسائي. نعم. واللي يبدو الله اعلم. القول الاول الكسائي والفرة تلميذه. ولهذا في تشابه بين القولين لكن الفرا اكثر اختصارا نعم نعم وقال بعضهم بئسما شيء بئسما شيء واحد يعرب بما بعده كما حكي عن العرب بئس ما تزويد ولا مهر فرفع تزويج ببئسما كما يقال بئسما زيد ونعما عمرو فيكون بئس ما رفعا بما عاد عليها من الهاء كانك قلت شيء بئس الشيء اشتروا به انفسهم وتكون مترجمة عن بئس ما واولى هذه الاقوال عندي بالصواب قول من جعل بئس ما مرفوعا بالراجع من الهاء في قوله اشتروا به كما رفعوا ذلك في عبد الله اذ قالوا بئس ما عبد الله وجعل ان يكفروا مترجمة عن بئسما فيكون معنى الكلام حينئذ بئس الشيء باع اليهود به انفسهم كفرهم بما انزل الله بغيا وحسدا ان ينزل الله من فضله. وتكون ان التي في قوله ان ينزل الله في موضع نصب لانه يعني به ان يكفروا بما انزل الله من اجل ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده وموضع ان جزاء. وكان بعض اهل العربية من الكوفيين يزعم ان ان في موضع خفض بنية الباء وانما اخترنا فيها النصب لتمام الخبر قبلها ولا خافض معها يخفضها. والحرف الخافض لا لا يخفض به مضمرا نعم اكمل واما قوله اشتروا به انفسهم اي نعم على على مصطلح البصريين نعم واما قوله اشتروا به انفسهم فانه يعني به باعوا به انفسهم كما حدثني واسند عن اسباط عن السدي بئس ما اشتروا به انفسهم يقول باعوا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله وحدثنا واسند عن ابن جريج عنه قال مجاهد بئس ما اشتروا به انفسهم يهود شروا الحق بالباطل وكتمان ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بان يبينوه والعرب تقول شريت الشيء بمعنى بعته واشتروا في هذا الموضع افتعلوا من شريط واكثر كلام العرب فيما بلغنا فيما بلغنا ان يقولوا شريت بمعنى بعت واشتريت بمعنى ابتعت وقيل انما سمي الشاري شاريا لانه باع نفسه ودنياه باخرته. ومن ذلك قول يزيد ابن مفرع مفرغ الحميري وشريت بردا ليتني من قبل برد كنت هامة ومنه قول المسيب بن علس يعطى بها ثمنا فيمنعها ويقول صاحبها الا تشري يعني به بعت بردة وربما استعمل ربما استعمل اشتريت في معنى بعت وشريت في معنى ابتعت والكلام المستفيض هو ما وصفت واما معنى قوله بغيا فانه يعني به تعديا وحسدا واسند عن قتادة قال اي حسد وهم اليهود واسند عن اسباط عن السدي بغيا قال بغوا على محمد صلى الله عليه وسلم وحسدوه. وقالوا انما كانت الرسل من بني اسرائيل. فما بال هذا من بني اسماعيل حسدوه ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده واسند عن ابي العالية بغي يعني حسدا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده وهم اليهود كفروا بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم وحدثت واسند عن الربيع مثله مثله ما معنى الاية بئس الشيء باعوا به انفسهم الكفر بالذي انزله الله في كتابه على موسى من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم والامر بتصديقه واتباعه من اجل ان انزل الله من فضله وفضله حكمته واياته ونبوته على من يشاء من عباده يعني به على محمد صلى الله عليه وسلم بغيا وحسدا لمحمد صلى الله عليه وسلم من اجل انه كان من ولد اسماعيل ولم يكن من بني اسرائيل فان قال قائل وكيف باعت اليهود انفسها بالكفر فقيل بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله وهل يشترى بالكفر شيء قيل ان معنى الشراء والبيع عند العرب هو ازالة مالك ملكه الى غيره بعوض يعتاده منه ثم تستعمل العرب ذلك في كل معتاض من عمله عوضا شرا او خيرا. فتقول نعم ما باع به فلان نفسه وبئس ما باع به فلان نفسه. بمعنى نعم الكسب نعم الكسب اكسبها وبئس الكسب اكسبها اذ اورثها بسعيه عليها خيرا او شرا. فكذلك معنى قوله جل ثناؤه بئس ما اشتروا به انفسهم لما اوبقوا انفسهم بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم فاهلكوها خاطبهم الله والعرب بالذي يعرفونه في كلامهم فقال بئس ما اشتروا به انفسهم. يعني بذلك بئس ما اكسبوا انفسهم بسعيهم وبئس العوض اعتادوا من كفرهم بالله في تكذيبهم محمدا. اذ كانوا قد رضوا اذ كانوا قد رضوا عوضا من ثواب الله وما اعد لهم لو كانوا امنوا بالله وما انزل على انبيائه وما انزل على انبيائه بالنار وما اعد لهم بكفرهم بذلك. نعم قبل ما نكمل تعليقه. طبعا الان لاحظوا في قوله اه في في تفصيله في اشتروا وشروا يعني جعل عندنا كلام مستفيض وكلام معناه مقابل له ايش؟ غير غير مستغيظة طبعا اه اذا كان تذكرون لما تكلمنا عن او طريقة القرآن في استخدام الالفاظ بما يتعلق بقضية يعني المستفيض وغير المستفيض او الفصيح والافصح الى اخره ان القرآن يتخير على حسب ماذا السياق ان يتخير على حسب السياق ولهذا لو اه اعترض معترض على بعض العلماء في ذكرهم لبعض الالفاظ ان اللفظ الفلاني اشهر او اللفظ الفلاني كذا فهذا لا يؤثر على ماذا؟ على البلاغة. لان البلاغة مسألة مرتبطة بسياقات واحوال وليست مرتبطة فقط بالالفاظ. يعني اللي اللي نظروا لفظي فقط ستجد انه دائما يتجه الى ماذا؟ الى ان يقرر يقرر ان كل لفظ في القرآن هو الافصح على الاطلاق والافصح على الاطلاق لكنه اذا جاء كلام العلماء قد يجد انهم يذكرون بعض الالفاظ ولا يجعلونها هي الافصح. قد يكون ما هو يعني افصح منها او ارشق او او الى اخره من العبارات التي قد يجعل بعظ الناظرين يستشكل مثل هذا ولهذا انا اقول ان هذا لا يخالف البلاغة من هذه الجهة يعني بمعنى لماذا؟ لان البلاغة هو اختيار اللفظ في مكان مناسب اللفظ في مكانه المناسب. قضية كونه فصيح وافصح هذي مسألة خارجة عن هذا الامر يعني خارجة عن هذا الامر في التخير للقرآن ليس دائما هو الافصح هو الذي يكون ايش؟ متخيرا وانما يتخير للقرآن ما يناسبه في ذلك السياق يوم تخير القرآن ما يناسب لذاك السياق ولهذا لا نستشكل ان يرد عند بعض العلماء المحررين المحققين عبارات نحن قد نتوهم انها فيها نوع من ماذا من من اه يعني نقص في التعبير عن القرآن؟ لا هم لما قالوا هذا كانوا ادرى واعلم بمثل هذه الامور لانهم ينظرون من هذه الزاوية يعني ينظرون من هذه الزاوية فلا يشكل باذن الله مثل هذا اه الامر. يعني لاحظوا لو عدنا عبارته لما قال آآ وربما استعملت اشتريت في معنى بعته ما اشتروا به انفسهم ان يباعوا قد استخدمت الان بالقرآن ثم قال وشريت في معنى ابتعت قال والكلام السفيظ هو ما وصفت انشرى بمعنى ايش باع واشترى بمعنى ابتاع لكن اشترى بمعنى باعه هذا يعتبر ايش قليل طيب آآ القضية الثانية طبعا الطبري آآ رحمه الله تعالى ذكر مسألة في شرحه لها بشرحه له ويشرح ان يمكن ان تقول ان هذه من باب ماذا؟ من باب المجاز ولا لا لاحظ عبارته وش قال لو اردت تنزل عليها تنزيل بلاغي قال ان معنى الشراء والبيع عند العرب هو ازالة مالك ملكه الى غيره بعوض يعتاظه منه ثم تستعمل العرب ذلك في كل معتاظ يعني كانه يقول انه اصل الشراء والبيع عند العرب هو ذاك توم العرب ايش؟ تتوسع في الاستعمال فتصف فيه غير هذا الامر اي نعم كل عوض مقابل شي يعني كانه يقول الاصل هون اللي يبيع سلعة يعني بمال يعني معاوضة بالمال لكن هنا الان ما في معارضة بالملل وقال بئس ما اشتروا به انفسهم ما في معارضة بالمال مثل هذا الاستخدام موجود كثير جدا عند الطبري طبعا الذين يرون المجاز يستندون الى مثل هذه ماذا الى مثل هذه التطبيقات يقولون هذا هو المجاز وان العلماء كانوا يستخدمونه وان لم ايش يسموه مم نعم نعم يعني انواع المجاز عموما ستجد ان في امثلة كثيرة مثل اه فما ربحت تجارتهم هل اللي يربح التجارة او صاحب التجارة وصاحب التجارة فنسب الربح الى ماذا الى التجارة فالمقصود انا قصدي من ذلك الذي يريد ان نصل اليه ان هذا التطبيق من الطبري تطبيق عربي عريق تسميات هذا التطبيق فيما بعد هذه مسائل ايش؟ اصطلاحية يعني لا تؤثر على صحة القول يجب اننا يعني اننا حينما يكون عندنا اشكال في بعض المسائل العلمية ان نفصل بين صحة القول وبين المسائل التي وقع في ماذا؟ وقع فيها خلاف بمعنى اننا لو تجردنا نحن من بعض المشكلات الخلافية في مثل هذه الامور وقرأنا كلام الطبري على على اصله دون ان يكون عندنا مثل هذه المؤثرات سنرى ان كلامه ايش ليس فيه اي اشكال ليس فيه اي اشكال لكن متى يكون الاشكال؟ حينما تنزيل التقعيدات او المصطلحات المتأخرة على كلام المتقدمين قد يبدأ الاشكال في هذا مثل ما حصل من بعضهم اه لما يعني آآ تكلموا في بعض القضايا المتأخرة من المجاز وغيره وبدأوا يذكرون في كلام او تطبيقات متقدمين. هذه التطبيقات توافق ما تراه انت بمعنى انها هي خارج حد النزاع ما ما يعني يعني يحتج بها الا من جهة انه والله الا اذا قيل انه ليس هناك مجال الا هذا المعنى لكن الاخرون مشكلة ينازعونك يقولون لا هذا ليس مجازا فقصدي انه التطبيقات لا تمثل لا تمثل آآ احد المختلفين. يعني خارج النزاع انما اللي يمثل بالفعل هو ان يورد المصطلح بعينه ويطبق عليه يعني يريد المصطلح بعينه ويطبق عليه اذا اورد المصطلح بعينه ويطبق عليه نقول هنا لا هذا واضح جدا جدا انه عارف بالمصطلح وتطبيقاته هي نفس تطبيقات نعم سلام عليكم قال الامام ابو جعفر وهذه الاية وما اخبر الله فيها عن حسد اليهود محمدا صلى الله عليه وسلم وقومه من العرب من اجل لان الله جعل النبوة والحكمة فيهم دون اليهود من بني اسرائيل حتى دعاهم ذلك الى الكفر به مع علمهم بصدقه وانه لله نبي مبعوث ورسول مرسل نظيرة نظيرة الاية الاخرى في سورة النساء وذلك قوله الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروها هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا اولئك الذين لعنهم الله. ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ام لهم نصيب من الملك فاذا لا يؤتون الناس نقيرا. ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله. فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة اتيناهم ملكا عظيما القول في تأويل قوله جل ثناؤه قبل يا شيخ قبل يا شيخ طبعا قالوا هذه الاية وما اخبر الله فيها عن حسد يهود اليهود محمد صلى الله عليه وسلم وقومهم العرب من اجل ان الله جعل النبوة والحكمة فيهم الى اخر ما ذكرهم وذكر لها نظير. يعني هذه نظائر طبعا بعضهم قد يتوسع يقول هذا تفسير اية باية لكن الحقيقة هي ايش مظاهر لاننا في التفسير نبحث عن البيان فاذا كان فيها شيء من البيان فنعم نقول هذه الاية تبين هذه الاية او تفسروها فان لم يكن فنقول هذه مثل ما ذكر الطبري ان هذه الاية نظير هذه الاية فتكون هذه من باب آآ وطبعا حسد اليهود لمحمد صلى الله عليه وسلم واظح ذكر الله سبحانه وتعالى في مجموعة من الايات مثل ما سبق وذكرت لكم يعني هم يريدون ان يكون نبي اخر الزمان من سلالة اسحاق مع يقينهم انه لن يكون كذلك وكما قلت لكم انهم كانوا يمنون انفسهم فقط لانهم هم اهل اماني وكانوا يمنون انفسهم ان يكون النبي منهم فلم يكن وبقي مسألة عادة يسأل فيها الشيخ عبد الرحمن هذه يعني الترتيل النصر قرآني في وسط الدرس يعني هل له يعني اصل او هو مجرد اجتهاد سائر وهي انا قد فعلتها لانه يعني لم اعتد ان اقرأ نصا طويلا بغير ترتيب فقط. ماشي ماشي. ليس الا هذا. ليس ليس هناك مشكلة نعم لا السنة تكون سنتهم هم السنة التي نزلت عندهم سنة الانبياء عندهم. مات مات مات وهو نافع يعني تفسير الحكمة بالسنة نسبية. لكل نبي سنته فما يكون في اشكال نعم شيخ والله عدد يرجع فيها الى اهل اللغة وهي قضية يبدو لي انها فيها تدخلها النسبية كثيرا ما يكون فصيحا عندك قد يكون غير فصيحا عند الاخرين فادعاء الفصيح دائما صعب يعني ادعاء الفصيح صعب جدا جدا ما تستطيع يعني خلينا نكون يعني واقعيين. تلك اذا قسمة انت لو قتله الديزة منفردة هذه هل هي لفظة يعني آآ لا غير ليست مشتهرة وايضا ثقيلة على اللسان ديزا ووالى اخره. لكن انت لو نظرت اليها لانك اخرجت من سياقها لكن دخلت في هذا السياق لن تجد اطلاقا في كلام العرب امثل من هذه الكلمة في هذا الموطن اطلاقا فاذا هو اختيار اللفظ هو البلاغة وليس كون اللفظ هذا فصيح او افصح انا اعجبتك ان ترددني الاول ما يستطيع لا يا اخي الكريم يعني السياق لا يستطيع لا تستطيع ان تميز منه الفصيح من الافصاح ان تستطيع ان تقول ما بين الدفتين كله ايش حد الفصاحة قد جاوزه لكن الافصح هذه مسألة الافصح هذه اللي افعل هذي ما استطعت اميزها هذي صعبة الميزان يعني ايهما افصح سجيل ولا من طين حسب سياقها حسب مطلق انت الان مو الان يا اخي الحبيب معليش هو لما يتكلم وهو يتكلم عنها الكلام فهو مطلقة اولا هذا عشان كذا جئت بهذا المثال انا اخرجها من سياقها انا لا اجد انا لا اشك ان اختيار في موطنها افضل من من طين لا شك واغتيال في مواطنها افضل من سجيل قطعا يقينا هذا لكن هو الان قبل قليل يسأل ويفردها اه تجرد ما تجردها صعب يعني صعب جدا جدا لهذا نقول يعني مثل هذه الامور انه صعبة يعني آآ الاحتكام لها حتى لاحظ مسألة بس من باب الفائدة انه حينما جمع اللغويون لغة العرب واجتهدوا في جمعها. طبعا كان امام اهل اللغة الخليل رحمه الله تعالى يعني اعطاه الله سبحانه وتعالى من العقل الشيء الكبير يجعله يفكر بطريقة جمع كل ما تكلمت به الاعراف بطريقة ايش الاشتقاق والتقلبات لما جمع الاصول من جاء بعده القليل هون عليه او سهل عليه ايش؟ البحث لانه الان اعطاهم ايش؟ بنى لهم الاساسات كاملة وبين لهم ايضا بعض بعض المهملات التي لم يستدرك عليه الا القليل منها. يعني اذا قال القليل مهمل في كلام العرب لا تكاد تجد من يستدرك عليه لا تكاد تجد من صدرك عليه الا القليل جدا فالان وانت تقرأ في هذه هل تستطيع ان تقول كل ما في العين كل ما في العين فصيح ما تستطيع تقول كل ما في تدريب اللغة فصيح ما تستطيع تقول لكن تأتي قضية النسبية انه في بعض الالفاظ يقول لك وهذا افصح من هذي افصح من هذا هي قظية نسبية يعني هي قضية نسبية وبسبب هذه القضية القضية النسبية او مسألة الفصيح والافصح وقع في كما تعلم في اه موضوع القرآن بعض المشكلات عند من له تأثر بعلم الكلام والذي يرى ان كلام الله واحد وكلام الله كذا يقول لا يجوز ان يقال هذا فاضل ومفضول. القرآن كله كذا لا يجوز يقول فصيح وافصح ويأتي مثلا القرآن يتخير له افصح اللغات الى اخره افصح الاعاريب الى اخره من الكلام هذا كل هذه القواعد جاءت لهذا النظر النظر هو ان ننظر الى ما الذي استخدمه القرآن ونعلم يقينا اذا وصلنا اليه انه استخدم في هذا السياق واستخدامه قمة البلاغة بحيث انه لو ازيل عنه لكان ايش ووردت انت تضع مكانه وغيره ولا كان فيه اشكال حتى بعض الاعاريب اللي قيل فيها ما قيل استخدام القرآن لها حتى لو قال اللواء ابن حيون انها والله قليلة او او الى اخره او شاذة او اعترظوا عليها بالعكس هي في مقام هذا هي قمة البلاغة يعني اذا ما يمنع بهذا الشكل يزور عندنا اشكال اللي ذكرناه. لكن نكد قبل قليل جردت الالفاظ واخرجت عن السياقات فيقع الاشكال هل هذا افصح او هذا افصح هذا لا الفصيح ما في كلام مسألة الفصيح. هم واضحة بما فيها كلام ما فيها كلام اطلاقا طبعا هذي ما فيها اشكال هذي لكن هي التفاضل لا شك لكن قلة الاستخدام انت لم تأتي الان الى اللفظة يعني لفظة فيزا كلفظة او مثل ان الزمكموها او مثل آآ اذ ثاقلتم الى الارض وامثالها الالفاظ اللي انت اذا جردتها من مكانها تجد فيها ثقل يعني هذا الثقل لا يخرجها عن الفصاحة لا يخرج عن فصاحة لكن اتكلم عن انه انت حينما تنظر اليها النظرة الاولى تجد ان فيها هذه الاشياء وفيما هو اسهل منها ايسر يعني اذ ثاقلتم وتثاقلتم ايهما ايسر على الانسان تثاقلت مالا ايسر علي بن ايش مني اتثاقلته لكن لا يعني انك ثقلتم اه مثلا من من من حوش الكلام او او لا الصيغة هذه جاءت قصدا ان الصيغة هذي جاءت قصدا للدلالة على شدة يعني رسوقهم بالارض وعدم استعدادهم للقيام للجهاد نعم واصل بلى الفواصل لها اثر كبير جدا جدا. لكن في قاعدة كلية لا يمكن ان ان تؤثر الفاصلة على المعنى هذه قاعدة كلية. بمعنى انه ما يختار فاصلة وتؤثر على ايش على المعنى يعني المعنى هو الاصل قد يكون لفظ فيها اقل الفاصل ممكن لكنه يؤدي المعنى بتمامه يؤدي معنا بتمامه. هذا صعب. نعم. يعني معيار الفصاحة في اللفظة المفردة هل هو يعني كانه فيه اه ليس متعلقا بالمعنى بقدر تعلقه بالاشتهار يعني والجرس اليس هذا كذلك؟ ما ادري والله انا ما يعني قرأته لكن ما عندي في الحقيقة تحرير اذا كانت في السياق فالمعنى هنا ربما يكون يعني مستحضرا او مستحضرا اكثر ما ادري انا لعلي اقف عند هذه يعني انا اكتفي بما قلت ما استطيع اني اكمل اكثر من هذا. خير ان شاء الله. نعم تفضل. احسن الله اليكم قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده قد ذكرنا تأويل ذلك وبينا معناه ولكن نذكر الرواية بتصحيح ما قلناه ما قلنا فيه حدثنا واسند عن عاصم ابن عمر ابن قتادة الانصاري عن اشياخ منهم قوله بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده اي ان الله تعالى جعله في غيرهم واسند عن سعيد عن قتادة قال هم اليهود لما بعث الله نبيه محمد صلى محمدا صلى الله عليه وسلم فرأوا انه بعث من غيرهم كفروا به حسدا للعرب وهم يعلمون انه رسول الله صلى الله عليه وسلم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة واسند عن الربيع عن ابي العالية مثله واسند عن الربيع مثله واسند عن اسباغ عن اسباط عن السدي قال قالوا انما كانت الرسل من بني اسرائيل فما بال هذا من بني اسماعيل واسند عن ابن ابي ناجح عن علي الازدي قال نزلت في اليهود القول في تأويل قوله جل ثناؤه فباءوا بغضب على غضب يعني بقوله جل ثناؤه فباؤوا بغضب على غضب فرجعت اليهود من بني اسرائيل بعد الذي كانوا عليه من من الاستنصار لمحمد صلى الله عليه وسلم والاستفتاح به. وبعد الذي كان يخبرون الناس من قبل مبعثه انه نبي مبعوث مرتدين على اعقابهم حين بعثه الله نبيا مرسلا وانصرفت بغضب من الله استحقوه منه بكفرهم بمحمد حين بعثه وجحودهم بنبوته وانكارهم اياه ان يكون هو الذي يجدون صفته في كتابهم عنادا منهم له وبغيا وحسدا له وللعرب على غضب ثالث كان من الله عليهم قبل ذلك سابق غضبه الثاني بكفرهم بكفرهم كان قبل ذلك لكفرهم لكفرهم كان قبل ذلك بعيسى ابن مريم او عبادته من عجل. او لغير ذلك من ذنوب كانت لهم سلفة استحقوا بها الغضب من الله كما حدثنا واسند عن سعيد بن جبير او عكرمة عن ابن عباس فباءوا بغضب على غضب الغضب على الغضب غضبه عليهم فيما كانوا ضيعوا من التوراة وهي معهم وغضب بكفرهم بهذا النبي الذي احدث الله اليهم واسند عن عكرمة فباؤوا بغضب على غضب قال كفر بعيسى وكفر وكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم واسند عن ابي بكر عن عكرمة فباءوا بغضب على غضب قال كفرهم بعيسى ومحمد واسند عن ابي بكر ابي بكر عن عكرمة مثله واسند عن الشعبي قال الناس يوم القيامة على اربعة منازل رجل كان مؤمنا بعيسى فامن فامن بمحمد صلى الله عليه وسلم فله اجران ورجل كان كافرا بعيسى فامن بمحمد صلى الله عليه وسلم فله اجر ورجل كان كافرا بعيسى فكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم فباء بغضب على غضب ورجل كان كافرا بعيسى من مشركي العرب فمات بكفره قبل محمد صلى الله عليه وسلم فباء بغضب والله ما ادري لكن ابوها يعني تقسيم على الاقل يعني من الشعبي رحمه الله تعالى واغلبه ماشي ما في اشكال لكن يبحث عن هذا خاصة اننا كما نعلم ان بولس عمم ايش ان يعمم الرسالة نعم. نعم واسند عن قتادة قوله فباءوا بغضب على غضب غضب الله عليهم بكفرهم بالانجيل وبعيسى صلى الله عليه وغضب عليهم بكفرهم بالقرآن وبمحمد صلى الله عليه وسلم واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد فباءوا بغضب اليهود. غضب بما كانوا من تبديلهم التوراة قبل خروج النبي صلى الله عليه وسلم على غضب جحودهم النبي صلى الله عليه وسلم وكفرهم بما جاء به واسند عن الربيع عن ابي العالية فباءوا بغضب على غضب يقول غضب الله عليهم بكفرهم بالانجيل وعيسى ثم غضب عليهم بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن واسند عن اسباط عن السدي فباءوا بغضب على غضب اما الغضب الاول فهو حين غضب الله عليهم في العجل واما الغضب الثاني فغضب عليهم حين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم واسند عن عطاء وعبيد وعبيد بن عمير في قوله فباءوا بغضب على غضب قال غضب الله عليهم فيما كانوا فيه من قبل خروج النبي صلى الله عليه وسلم من تبديلهم وكفرهم. ثم غضب عليهم في محمد صلى الله عليه وسلم اذ خرج فكفروا به وقد بينا معنى الغضب من الله على من غضب من خلقه واختلاف المختلفين في صفته فيما مضى من كتابنا هذا بما اغنى عن نعم طبعا لاحظوا ان الامام رحمه الله تعالى اه ذكر هنا بالغضب يعني عندنا غضبان. الغضب الاول وقع فيه ايش بلف ولا لا؟ والغضب الثاني وقع في ارتباط الغضب الثاني وهو بسبب كفر بمحمد صلى الله عليه وسلم هذا باتفاق الغضب الاول الغضب الاول لانه لم يحدد يعني مطلق والسياق لم يدل على شيء محدد فيه فجاء تعبير السلف على سبيل التمثيل لهذا الغضب المطلق يعني مثلوا له فهو فكان عدم التقييد عدم التقييد دل على ماذا على بمال العموم هذا ولهذا الطبع رحمه الله تعالى ذكر اقاويل السلف واحتملها كلها يعني انه احتمال يكون كذا او كذا او كذا. لانه كلها ايش مذكورة ومحتملة وليس هناك في السياق ما يدل على تعيين احدها ليس في السياق ما يدل على تعيين احدهم. فلما لم يرد في السياق ما يدل على تعيين عهدها جاز ان يكون هو احد هذه اه المذكورات. وجاز ان تكون كل هذه المذكورات ولكن الغضب الثاني واضح ان فيه اتفاق ان المراد به ماذا عدم ايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. نعم يا شيخ الرحمن. كذلك يعني لم يفرع اكثر من قول. يعني الامام الطبري ذكرها قولا واحدا. اي قولا واحدا. وكانت مختلفة لربما قال صحيح لو كانت مختلفة عنده لذكرها على انها اكثر من قول. نختم الاية ونقف نعم. نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه وللكافرين عذاب مهين. يعني جل ثناؤه يعني جل ثناؤه بقوله وللكافرين عذاب مهين. وللجاحدين نبوة محمد صلى الله عليه وسلم من الناس كلهم عذاب من الله اما في الاخرة واما في الدنيا والاخرة مهين وهو المذل صاحبه المخزي الملبسه هوانا وذلا فان قال قائل واي عذاب هو غير مهين مهين صاحبه فيكون للكافرين المهين منه. قيل ان المهين هو الذي قد بينا انه المورث صاحبه ظلا وهوانا ذلة وهوانا الذي يخلد فيه صاحبه فلا ينتقل من هوانه الى عز وكرامة ابدا. وهو الذي خص الله به اهل الكفر به وبرسله ما الذي هو غير مهين مهين لصاحبه فهو ما كان تمحيصا لصاحبه. وذلك كالسارق من اهل الاسلام يسرق ما يجب عليه به قطع فتقطع يده والزاني منهم يزني فيقام عليه الحد. وما اشبه ذلك من العذاب والنكار الذي جعله الله كفارات للذنوب التي التي عذب بها اهلها وكاهل الكبائر من اهل الاسلام الذين يعذبون في الاخرة بمقادير اجرامهم بمقادير اجرامهم التي ارتكبوها ليمحصوا ليمحصوا من ذنوبهم. ليمحصوا من ذنوبهم ثم يدخلون الجنة فان فان كل فان كل ذلك وان كان عذابا فغير مهين من فغير مهين من عذب به اذ كان تعذيب الله له به ليمحصه من اثامه ثم يورده معدن العز والكرامة ويخلده في نعيم الجنان. نعم طبعا هذا واضح جدا يعني مسائل يذكرها الطبري هذه اه انها خارج احد اه التفسير يعني هي زيادة بيان. يعني كان يقول الاصل في العذاب انه يكون ايش اهانة فلماذا وصلوا كذلك؟ ممكن يقال الاصل من العذاب انه اليم الاصل في العذاب انه كذا فهذا كأنها اجابة عامة لكل اه الاوصاف التي وصف بها اه العذاب واجابته عنها واضحة ولعلنا نقف عند هذا الحد ونكمل ان شاء الله في بداية الفصل القادم كما اتفقنا يكون هذا اخر درس آآ نظرا لظروف الطلاب انه سيبدأ ستبدأ اختبارات الاسبوع القادم واسأل الله ان ييسر ويعين وان ان يخفف عليهم ما هم مقدمون عليه عندنا في بعضهم طلاب دراسات عليا يعني وغيرهم كذلك سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت