بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا هو المجلس الثاني والثمانون من مجالس شيخنا ابي عبدالملك مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله في التعليق على تفسير امام ابي جعفر محمد ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى وينعقد هذا المجلس مساء يوم الاثنين الثلاثون من جمادى الاولى لعام ثمانية وثلاثين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه مصدقا لما بين يديه ميتين وتسعة وتسعين شهر القول في تأويل قوله جل ثناؤه مصدقا لما بين يديه يعني جل ثناؤه بقوله مصدقا لما بين يديه القرآن ونصب مصدقا على القطع من الهاء التي في قوله نزله على قلبك فمعنى الكلام فان جبريل نزل القرآن على قلبك يا محمد يا محمد مصدقا لما بين يدي القرآن يعني بذلك مصدقا لما سلف من كتب الله امامه. ونزل على رسله الذين كانوا قبل محمد صلى الله عليه وسلم وتصديقه اياها موافقة معانيه معانيها في الامر في الامر باتباع محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من عند الله وفي تصديقه كما حدثنا واسند عن الضحاك عن ابن عباس مصدقا يقول مصدقا لما بين يديه يقول لما قبله من الكتب التي انزلها الله والايات والرسل التي آآ والرسل الذين لهم الله بالايات نحو موسى ونوح وهود وشعيب وصالح واشباههم من المرسلين واسند عن قتادة مصدقا لما بين يديه من التوراة والانجيل واسند عن عن الربيع مثله نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه وهدى وبشرى للمؤمنين يعني بقوله جل ثناؤه وهدى وهدى ودليل وبرهان وانما سماه الله جل ثناؤه هدى لاهتداء المؤمن به. واهتداؤه به اتخاذه اياه هاديا يتبعه. وقائدا يقتاد لامر امره ونهيه وحلاله وحرامه والهادي من كل شيء ما تقدم امامه ومن ذلك قيل لاوائل الخيل هواديها وهو ما تقدم امامها ولذلك قيل للعنق الهادي لتقدمها لتقدمها امام سائر الجسد واما البشرى فانها البشارة فانها البشارة اخبر الله عباده المؤمنين ان القرآن لهم بشرى منه لانه اعلمهم فيه ما اعد لهم من الكرامة عندهم في جنانه في جنانه وهم وما هم اليه صائرون في معادهم من ثوابه وذلك هو البشرى الذي بشر الله المؤمنين بها في كتابه لان البشارة في كلام العرب اعلام الرجل الرجل ما لم يكن به عالما مما يسر به من الخير قبل ان يسمعه من غيره او يعلمه من قبل غيره وقد روي عن قتادة في ذلك قول قريب من قريب المعنى مما قلنا واسند عن قتادة قوله وهدى وبشرى للمؤمنين جعل الله هذا القرآن هدى وبشرى للمؤمنين لان المؤمن اذا سمع القرآن حفظه ووعاه وانتفع به واطمأن اليه وصدق بموعود الله الذي وعد فيه وكان على على يقين من ذلك نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله طبعا سبق التعليق على قوله مصدقا لما بين يديه وكما ذكر الطبري ان قوله اللي بين يديه الظمير يعود فيه الى القرآن. يعني القرآن مصدق لما بين يديه من الكتب وهو الذي ورد في قوله نزله على قلبك اي القرآن والتصديق او كون القرآن مصدق لما بين يديه من الكتب خصوصا انه اظهر اظهر صدق هذه الكتب انها من عند الله من جهة واظهر صدق القرآن من جهة اخرى ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم لاننا لو قرأنا في تاريخ النبوات فسنجد ان بني اسرائيل من اليهود والنصارى يعني عندهم خبر عن نبي اخر الزمان وخروج النبي اخر الزمان هو تصديق لما في الكتب وتصديق يعني يعني يصدقها بخروجه وهي مصدقة له المصدقة له لانها لابد ان تؤمن به لانها امرت لذلك لانه ما من نبي الا ويوصي قومه اذا خرج فيكم فلان ان تصدقوه فلما خرج لما خرج دل على ان ما قالته الكتب السابقة صحيح ودل ايضا على ان ما جاء بمحمد صحيح الدلالة الثانية لان ما جاء بمحمد صلى الله عليه وسلم هو عين ما جاءت به تلك النبوات بمعنى انه لم ينقض شيئا من الكليات لم ينقض شيئا من الكليات وهذه قضية مهمة الانتباه لها فمثلا القضايا الكلية مثل الامر بالصلاة الامر بالزكاة الصيام الحج التوحيد والامور الاخرى من اه يعني من من الامر بالصدق اه تحريم الكذب كل هذه العبادات الاصول العبادات جاءت على وفق ما جاء به الانبياء انما خالفها ببعض الفروع والفروع كما قال الله سبحانه وتعالى عن ويضع عنهم اسرهم والاغلال التي كانت عليهم بحيث انه يرفع عنهم ذلك الاسر يعني الثقل في الشرائع التي كانت قبله محمد صلى الله عليه وسلم والاغلال التي كبلوا بها بسبب عدم طاعتهم لربهم فالزمهم واثقل عليهم في الطاعات فجاء الاسلام دينا سمحا وشريعة سمحة توافقوا مع فطرة الانسان ويأخذ منها الادنى ما يستطيع ويأخذ منها الاعلى ما يقوى عليه فهذه او فهذا هو معنى التصديق هذا هو معنى التصديق والطبري رحمه الله تعالى اشار الى اهم شيء في التصديق لانه قال مصدقا لما سلف من كتب الله امامه ونزل على رسله الذين كانوا قبل محمد صلى الله عليه وسلم وتصديقه اياه موافقة معانيها في الامر باتباع محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من عند الله وفي تصديقه وهذا هو اعلى ما يكون لانه لو امنوا بهذا انت ايش الاختلاف ولان عبد الله بن سلام لما صدق بالنبي صلى الله عليه وسلم وامن به وامن به دل على انه قد علم ان هذا هو النبي الذي بعثه الله سبحانه وتعالى حقق المعنى الذي يذكره الطبري رحمه الله تعالى ثم اورد طبعا الرواية في ذلك عن ابن عباس من طريق الضحاك وكذلك عن قتادة من طريق سعيد بن جبير. طبعا رواية الضحاك عن ابن عباس جعلته مصدقا لجميع الكتب السابقة وقتادة جعله مصدقا للتوراة والانجيل على وجه الخصوص وهذا كما تعلمون الامر فيه سعة لان قوله مصدقا لما بين يديه ممكن ان يشمل ما سبقه من الزمان وممكن ان يشمل ما قرب منه او اقرب ما يمكن ان يكون اليه من التوراة والانجيل في قوله هدى وبشرى فقط نقف على طريقة الطبري في معالجة اه قول قتادة كما تلاحظون الطبري بين معنى قول الله سبحانه وتعالى وهدى وبشرى للمؤمنين ثم قال وقد روي عن قتادة في ذلك قول قريب المعنى مما قلناه هذه الحقيقة سبق ان اشرت اليها وهي مهارة التعامل مع الاقوال يعني الطبري الان وهو يرى ان هذا هو المعنى بناء على ظاهر قوله وهو دون بشرى المؤمنين عبارة قتادة عبارة قتادة لا تعطي الدلالة الظاهرة للمعنى في قوله وهدى وبشرى المؤمنين. لو تأملناها الان ويقول جعل الله هذا القرآن هدى وبشرى للمؤمنين لان المؤمن اذا سمع القرآن والان يعلل قتادة المؤمن اذا سمع القرآن حفظه ووعاه وانتفع به واطمأن اليه وصدق بوعود الله الذي وعد فيه وكان على يقين من ذلك كما تلاحظون عبارة قتادة فيها شيء من الطول وايضا شيء من الاسلوب ايش الوعظ في هذا التعبير. لكن الطبري في النهاية جعلها قريبة مما اختاره هو او ما عبر به وكان ليس هناك خلاف بينما عبر به هو وبين ما ذكره آآ قتادة رحم الله الجميع. نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه من كان عدوا من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين وهذا خبر من الله جل ثناؤه عن عداوته من عاداه وعادى جميع ملائكته ورسله واعلام منه ان من عادى جبريل فقد عاد فقد عاداه وعادى ميكائيل وعادى جميع ملائكته ورسله لان الذين سماهم الله في هذه الاية هم اولياء الله واهل طاعته ومن عادى لله وليا فقد عاد الله وبارزه بالمحاربة. ومن عادى الله فقد عادى جميع اهل طاعته وولايته لان العدو لله عدو عدو اوليائه هم عدو اوليائه عدو اوليائه. نعم والعدو لاوليائه عدو له. فلذلك قال الله تعالى ذكره لليهود الذين قالوا ان جبريل عدونا من الملائكة وميكائيل ولي ولينا منهم من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين من اجل ان عدو من اجل ان عدو جبريل عدو عدو كل ولي لله فاخبرهم جل ثناؤه ان من كان عدوا لجبريل فهو لكل من ذكره من ملائكته ورسله وميكائيل وميكائيل عدو وكذلك عدو بعض عدو بعض رسل الله وعدو لله ولكل ولي لله قد حدثنا واسند عن عبيد الله عن العتكي عن رجل من قريش قال سأل النبي صلى الله عليه وسلم اليهود فقال اسألكم بكتابكم الذي تقرأون هل تجدوني قد بشر بي عيسى ان يأتيكم رسول اسمه احمد فقالوا اللهم نعم وجدناك في كتابنا ولكنا كرهناك لانك تستحل الاموال وتهريق الدماء فانزل الله من كان عدوا لله وملائكته ورسله واسند عن عبدالرحمن بن ابي ليلى قال ان يهوديا لقي عمر فقال له ان جبريل الذي يذكره صاحبك هو عدو لنا فقال له عمر من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل ميكال فان الله عدو للكافرين فنزلت على لسان عمر وهذا خبر يدل على ان الله تعالى ذكره انزل هذه الاية توبيخا لليهود في كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم واخبارا منه لهم ان من كان لمحمد صلى الله عليه وسلم عدوا فالله له عدو وان عدو محمد صلى الله عليه وسلم من الناس كلهم من الكافرين بالله الجاحدين اياته نعم قبل الاعتراض اللي ذكره السؤال الان في قول من كان عدوا لله وملائكته ورسله. الخطاب لمن هنا السياق لا يزال فيه اليهود مم الخبر الذي ذكره طبعا اه رجل من قريش قال سأل النبي صلى الله عليه وسلم الى الان عبيد الله العتكي عن رجل من قريش قال سأل النبي صلى الله عليه وسلم اليهود فقال اسألكم بكتابكم الذي تقرأون هل تجدوني قد بشر بي عيسى؟ هنا في غرابة ما وجه الغرابة نعم لا وغفر الله لك ليس هذا لانه هو حلف بالله ولا لا قال اسألكم اه اسألكم بكتابكم ها ده ممكن هذي ما انتبهت لكن لا في شيء اخر عيسى ذكر عيسى هنا هنا يعني الكتاب الذي عندهم هو كتاب موسى عليه السلام التوراة. واليهود لا يؤمنون لا يؤمنون بعيسى اصلا. لا يؤمنون بعيسى اليهود لا يؤمنون بعيسى هذا الخبر لا شك ان فيه ايش؟ غرابة من هذه الجهة يعني لا يحتج اه او لا يحتج على اليهود بكتاب هم اصلا لا يرونه ولا لا؟ فالخبر من هذه الجهة فيه غرابة لانه قال قد بشر عيسى ان يأتيكم طيب قد يقول قائل يجوز ان يكون هذا الخبر له وجه وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر ان صح عنه احتج عليهم بنبي من بني اسرائيل وكونه وكونهم لا يؤمنون به هذه مشكلتهم هم يعني بمعنى والان لما احتج عليهم باخر كتاب نزل هم في الحقيقة هم لا يتبعون عيسى ولا يرون نبوته ولا يرون نبوته بل هم حرصوا على قتله بل ولا زالوا ليروا انهم قتلوه تحتيج فالاحتجاج عليهم بما في الانجيل ان ورد فكأنه احتجاج عليهم بشيء مما نزل على بني اسرائيل سواء قبلوه او لم يقبلوه لكن ظاهر الرواية انهم قبلوا هذا واعتلوا لماذا؟ لم يؤمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم. لماذا لم يؤمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم والقاعدة العامة اللي ذكرناها سابقا اننا نحن حينما نحلل بهذه الطريقة سنعترض على ماذا؟ على الخبر لكن لا يظن انها مثل هذا الخبر يخفى على الطبري وعلى غيره يعني من هذه التفاصيل لكن السؤال الان مجمل الخبر هل في اشكال او يدخل ضمن مدلول الاية ومتماشي مع الاية يعني داخل ضمن مدلول الاية ولهذا نحن حينما نتعامل مع مثل هذه الاخبار يجب ان يكون عندنا ان يكون عندنا آآ هذا النظر وهو النظر الاول النظر التفصيلي وهو الدخول في الخبر وتحليله والتنبيه على الاشكالات اللي فيه النظر الثاني كيف تعامل معه اعلامنا وانهم لم يستشكلوا هذا لعلة وهي كون هذا الخبر في النهاية يعني يتوافق مع مراد الاية ومع مدلولها تتوافق مع مراد الاية ومعبد دوليا بان اليهود في النهاية لم يقبلوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم كما لم يقبلوا نبوة عيسى ايضا صلى الله عليه وسلم. هذا يعني من من ناحية تحليل هذا الخبر اما الخبر الثاني فليس فيه اشكال الا ان يكون نزل على لسان عمر ومعروف انه قد ينزل يعني قد ينزل على لسان واحد من الخلق ان يتكلم بكلام فيذكره الله سبحانه وتعالى يذكروا اصبحت لكن المستغرب عند بعضهم انه كيف يقول عمر من كان عدوا لله الى اخره وهذا كلام معجز ويكون صدره عن بشر يعني بعض الناس ينظر بهذه الطريقة. نقول لا. يعني كون الله سبحانه وتعالى تكلم به هو دخل باب الاعجاز ولا عمر له مئة كلام ما قلنا ان هذا الكلام من القرآن ولا لا؟ لان هنا يجب ان نفرق كون الله ذكره في القرآن سواء تكلم به عمر او تكلم بهدهد او تكلم بفلان هذا لا يؤثر يعني لا يأثر على قضية ايش؟ الاعجاز ولا يقال انه والله الذي نزل على بلسانه مثلا عمر اذا والله كلامه معجزة قل لا الذي يفهم هذا هذا من يعني الغباء في التفكير وارجو ان تكون هذه الفكرة واضحة بمعنى ان ان بعضهم قديا قد يدخل من هذا الباب يقول كيف تقولون انه ليس ليس كلام بشر؟ كيف تقولون انه معجز وهذا الان عمر يقولون نزل بلسانه يعني تكلم عمر فالله سبحانه وتعالى نزل انزل القرآن على مثل ما قال وفق ما قال عمر لكن هذا لا يؤثر لانه في قال فرعون قال موسى الى اخره. وفي كلام للهدود في كلام لغيرهم يعني من المخلوقات. فهذا لا يؤثر ان يقول الله سبحانه وتعالى ما قاله له العباد ثم يدخله في الكلام المعجز يدخله بالكلام المعجز. نحن الان نتكلم عن ما بين الدفتين النظر عن من هو قائل الاول انما انظر الى كونه تكلم الله به وجعله بين الدفتين فدخل في باب ايش؟ الاعجاز من هذه والا هذه المخلوقات قد يكون لها كلام اخر ما احد قال ان هذا الكلام يظن مثل هذا الكلام. نعم. هل يمكن ان يضاف ان اصلا هذا القدر ليس هو القدر المعجز يعني في ممكن لكن انا اشرت لان بعضهم يتفذلك احيانا ويقول كيف يعني قطعة من الكلام المعجز يكون كلام بشر نعم اللي هو الاثر الاول قال لي في قصة ام عمر قد يكون لانه قطعة منه لان احنا اختصرنا القراءة في الخبر الماظي هذا الان حدثنا عمار في شي حدثنا عمار هناك او على الاقل او رواية من اخرى غير هذي. هم اللي عن عمر نعم نعم عن اه عن داوود ابن هند انا الشعبي مم يعني روايات متعددة هي لا يعني هي القاعدة العامة القاعدة العامة اللي ذكرتها لكم هذه ترى مهمة جدا في التعامل مع هذه الاثار يعني تشقيق الاثار وتفصيلها بهذه الطريقة قطعا بيكون فيه في وسطها اشكالات معينة لكن النظر اليها من حيث الاجمال وتوافقها مع الاية هذا هو الذي يعني او يعني به المفسر يعني هذا الذي يعنى به المفسر. المفسر في هذه الحالة في هذه الحالة ليس مؤرخا المفسر في هذه الحالة ليس مؤرخ المفسر مبين للمعاني مبينا للمعاني ثم هب جدلا في مثل هذا الموقف بالذات. هب جدلا ان ما عندنا لا قصة عمر ولا غير عمر هل الايات فيها غموض تحتاج الى هذه القصة الجواب لا. يعني لو تأملتم الان الايات ما عندكم خبر عن هذه القصة هل القصة الايات غامضة تحتاج الى قصة؟ الجواب لا. اذا صارت القصة فقط معززة ليش للمعنى العام يعني القصة معززة بمعنى العام لا ان القصة لا تفهم اسف لا ان الاية لا تفهم الا بالقصة. اذا كانت الاية لا تفهم الا بالقصة هنا نأتي ونناقش قضايا اخرى لكن الكلام هنا على ان الاية حتى لو ما عرفنا القصة الاية معلومة المعنى ما فيها اشكال وهذي ايضا حيثية نحتاج اليها كثيرا ونحن نناقش آآ هذه الاخبار واكرر وانبه يجب ان ننتبه الى مثل هذه التقعيدات لماذا؟ لاننا نحن حينما نتعامل مع هذه القضايا يتنازعنا الجانب التاريخي والجانب التفسيري واحيانا طبعا الجانب الحديثي الجانب الحديثي له جزء تاريخي وسبقا ذكرت اكثر من مثال في هذا يعني مثلا ايات اللعان لو ما عرفت انت انا الان انسى او ناسي من هم الذي قيل فيهم انهم اصحاب قصة اللعان؟ في خلاف والخلاف وارد في صحيح البخاري هل يؤثر الان حينما اريد ان افسر ايات اللعان؟ انه والله لن افهم ايات اللعان الا اذا عرفت من نزلت فيه الجواب لا فاذا لاحظ ان الخلاف في تحديد الاسماء ها او في قصة اللعان هذي لا تؤثر على الحكم ولا على المعنى لا تؤثر على الحكم ولا على المعنى وهذه القضية نفسها مثلها فاذا يتخفف من نقد الاثار بهذه الطريقة ما دامت المعاني معروفة ما فيها اشكال. نعم نعم مثل ما في اشكال الموافقات اللي ذكرها عمر ما في اشكال ان تضاف هذه اليها تعرف انت ولا يمكن ان يكون حصر قوله في في في موافقاتي هنا قد لا يكون حاصلا لكن ما يؤثر لانه في النهاية في النهاية الخبر معناه مجمله قصة عداوة اليهود لجبريل لا لا لا ابدا هو انثار هذا رواه هكذا. نحن لو كنا مثلا او كان قلت لك يا شيخ احمد بحث لنا موافقات عمر للقرآن يرحمك الله مثلا هنا ان تأتي تحلل وتحرر لان مسألة علمية خاصة بقضية معينة ممكن اما الان في هذا المقام في هذا السياق المسألة مبنية على هل اليهود بينهم وبين جبريل عداوة او لا؟ هذا الاثر يدل على ذلك والاثر هاي قبله يدل على ذلك مع ما فيه من غرابة لكن مع ذلك لو لم تكن عندنا هذه الاثار لا تؤثر على المعنى نعم ام فرعون وموسى قال فرعون مم فضل الله عز وجل لنا انا ما استطيع احكم على الارادة ولها بالمعنى ام باللفظ؟ لانه اذا قلنا هو طبعا المعنى قطعا. لكن هل هو نفس اللفظ؟ هذا يلزم منه ان تكون نفس الالفاظ التي جاءت التي كانت في اعادة التنزيل هي عين الالفاظ اللي كانت على اهلها الفرعون كذا وهذا لا شك انه مشكل علاش هداك را مشكل لو وجدت اصول او اتفقت اصول في بعض الكلمات لا يعني انها لا يلزم ان تكون متفقة كلها وهذا يعني بحيث انه يكون واضح الان لو جئت انت الى رجل كبير عامي وقلت له يا يعني يا عم نريد ان نكتب سيرة حياتك احكي وانت وضعت له تسجيل وبدأ يتكلم بعاميته ثم انت اعطيته واحد يصوغ هذه العامية الى العربية هل في واحد لما نقول انه قال فلان يقول لا والله ما قال هذا فلان صار ما يتحدث العربية ما يتحدث الفصحى عاد يقول بهذا ما احد يقول بهذا يعني هذا معروف بين الناس ومتعارف عليه بنفس القضية يعني لما نقول قال الله ما ننظر نحن للقائل الاول كيف قال ما هي تفاصيل قوله؟ ندرك ان الله العليم بالسرائر العليم باللغات يأتي بما اراد هؤلاء ولو قلنا انه يعلم الخفايا وقلنا سابقا لبينا اكثر من مرة على ان في القرآن مما يتعلق بقضايا بالقضايا الغيبية وبخفايا النفوس ما يحتاج الى تجلية ونظر نعم تفضل شيخ فان قال قائل اوليس جبريل وميكائيل من الملائكة الى بالها فان قال فما فما معنى تكرير ذكرهما باسمائهما وقد مضى ذكرهما في الاية في جملة اسماء الملائكة معنى افراد ذكرهما باسمائهما ان اليهود لما قالت جبريل عدونا وميكائيل ولينا وزعمت انها تكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم من اجل ان جبريل صاحب محمد صلى الله عليه وسلم اعلمهم الله ان من كان لجبريل عدوا فان الله له عدو وانه من الكافرين ونص عليه باسمه وعلى ميكائيل باسمه. لان لا يقول منهم قائل انما قال الله من كان عدوا لله وملائكته ورسله. ولسنا لله ولا ولا لملائكته ورسله باعداء. لان ان الملائكة اسم عام يحتمل خاصة. وجبريل وميكائيل غير داخلين فيه. وكذلك قوله ورسله فلست يا محمد بداخل فيهم فنص الله تعالى ذكره على اسماء من زعموا انهم اعداؤه باعيانهم ليقطع بذلك تلبيسهم على اهل الضعف منهم ويحسم تمويههم امورهم على المنافقين واما اظهار اسم الله في قوله يا شيخ الان في قوله من كان عدوا لله وملائكته فان الله عدو للكافرين لو كان الخطاب هكذا يكون مفهم او غير مفهم الجواب انه مفهم لكن دخول جبريل وميكائيل بالنص يكون الان دخولهم يعني واضح او يمكن التمويه فيه يقولون نحن ما نكره الملائكة وليست الملائكة لنا اعداء لانه قد يكون عام يراد به خاص مثل ما ذكر الان عدد من دقائق فهم الطبل رحمه الله تعالى. ودليل على اهمية ما يقال عن العام وانه هذا الان لاحظ الان تطبيق على اثر العام والخاص في قضية التفسير وسبق ان نبهت على هذا وانه يكاد يكون العام والخاص هو صلب التفسير بمعنى ان الان لما نقول من كان عدوا لله وملائكته ننظر الان ملائكته هل يلزم من قول ان ملائكته ان يكون عاما يقول لك لا لانه قد يكون عام اريد به ايش؟ الخصوص طبعا لا تستطيع ان تقول انه عام الا بقرينة وايضا لا تقل لهم عامرودي بالخصوص الا ايش؟ بقرينة يعني قصدي القرينة تحتمل هنا وتحتمل هنا. فالطبري يقول ايراد او ذكر جبريل وميكائيل على وجه الخصوص لانها اشبه ما نقول بحادثة عين. يعني وقع من اليهود كلام عن جبريل وميكائيل على وجه الخصوص نص الله عليهما ايش ليخرج ما قاله اليهود يعني بالذات فكأن الان من كان عدوا لاي ملك فكأنه عدو لجميع ايش الملائكة فدعوى اليهود لا تنفع انه والله عدوهم جبريل وصاحب وصاحبهم ميكائيل كما يقولون ما ينفع هذا. ولهذا عبارته دقيقة قال لان الملائكة اسم عام يحتمل خاصا مثل الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم ما في احد من الناس يقول هنا انه والله عام باقي على العموم لا. بل هو عام اريد به خاص. طيب وقال هنا وجبريل ميكائيل غير داخلين فيه. يعني يكون الان ممكن نقول انه يراد به الملائكة دون هؤلاء وكذلك قوله رسول الله قال آآ فنص الله تعالى ذكره على اسماء من زعموا انهم اعداؤهم باعيانهم ليقطع بذلك تلبيسهم على اهل الضعف. يعني كان المسألة مرتبطة بهذه الحادثة فاذا ذكر الخاص بعد العام في هذا الموطن لانه متعلق بحادثة عين وقعت مع اليهود فاراد الله سبحانه وتعالى ان يقطع ايش الامر اراد الله سبحانه وتعالى يقرأ الامر. طيب قد يقول قائل ايضا لم يذكرها الطبري انه لماذا لم ينص من كان عدوا لجبريل الى اخره مثل ما ذكر قبل نقول ايضا اراد التنبيه على ان عداوة واحد تساوي عداوة ايش الجميع ما ينفع تقول والله انا مؤمن بكل الملائكة الا جبريل ما ينفع. مثل ما فعل ايش اليهود. يعني مثل ما فعل اليهود نعم شيخ يا شيخ هل يمكن ان يقال ان هذا ذكر ذكر جبريل وكيل هنا من ضمن يعني سياق احتراس حتى يعني لا يذهب فهمهم الى الى ما يعني اخبر به الامام الطبراني. الا هو صح كلامه صحيح ما في اشكال. احتراس يعني ايه نعم وتأكيد تأكيد للحادثة العين التي وقعت بعض المحاضرات هم لانهم ذكروه قلت لك حادثة عين لما قالوا هذا كذا وهذا كذا فقال هذولا الاثنين سواء حبيتهم يعني حبيت واحد او كلتهم واحد عداوتهم لو واحد عداهم حتى الذي تحبون زعما تحبونه ولو واحد عدا مثل عداوة غير من الملائكة بمعنى انه كان يقول سواء عاديتموه انتم يعني انتم عاديتم جبريل ولو عاد احد ميكائيل وانتم تحبونه ستكفرونه هي المسألة كلها ايش كفر بواحد كفر بالجميع نعم واما اظهار اسم الله في قوله فان الله عدو للكافرين وتكريره فيه وقد ابتدأ اول الخبر بذكره فقال من كان عدوا لله وملائكته فارادة نفي الشك عن سامع ذلك ان الذي هو عدو من ان الذي هو عدو من عادى جبريل واو ملائكته او رسله الله جل ثناؤه ولالا يلتبس لو ظهر ذلك بكناية ثقيلة فانه عدو للكافرين على سامعه من المعني بالهاء التي في قوله فان الله ام جبريل ام ميكائيل اذ لو جاء ذلك بكناية على ما وصفنا فانه لالتبس معنى ذلك على من لم على من لم يوقف الموقع التمر احسن الله اليكم. على من لم يوقف على المعني بذلك. لاحتمال الكلام على لاحتمال الكلام ما وصفت وقد كان بعض اهل العربية يوجه ذلك الى نحو قول الشاعر ليت الغراب غداة ينعب دائبا كان الغراب مقطع الاوداج وانه اظهار الاسم الذي حظه الكناية عنه والامر في ذلك بخلاف ما قال وذلك ان الغراب الثاني لو كان مكنيا عنه احسن الله اليكم لو كان مكنيا عنه لما التبس على احد يعقل كلام العرب انه كناية اسم الغراب الاول اذ كان لا شيء قبله يحتمل الكلام ان يوجه اليه غير كناية اسم الغراب الاول وان وان قبل قوله فان الله عدو للكافرين اسماء لو جاء اسم الله تعالى ذكره مكنيا عنه لم يعلم من المقصود اليه بكناية الاسم الا بتوقيف من حجة فلذلك اختلف امرا فلذلك اختلف امراهما ما شاء الله هذا كلام يعني دقيق في التحريم والحقيقة ايضا عميق في الفهم يعني لاحظ الان الرأي الذي يراه الطبري او الاحتمال الذي يراه الطبري لو كان واقعا يعني ماذا اظهر اسم الجلالة مع انه قد سبق من كان عدوا لله هم لو قال فانه عدو للكافرين ولم يقل فان الله يعني هو الان سيريد ان يحلل لماذا جاء اسم الجلالة هنا؟ معناه الان الان الاظهار هنا ليس في مقام الاظمار بل الاظهار الان في مقام ايش الاظهار يعني لحظة الطبري ان الاظهار الان في مقام الاظهار لا يصلح الاظمار هنا وهذا امر دقيق جدا ما دام الاظهار في مقام الاظهار الان هنا فهو بيأتي السؤال الان يعني يأتي السؤال انه هذا الاظهار الان لماذا جاء؟ لان في الباس لو كان على سبيل ايش ؟ الاظمار سيكون في الباس لبس وين ما وجه اللبس الان والطبري ذكره اشار اليه لانه قال هنا قال فاراد فارادة نفي الشك عن سامع ذلك ان الذي هو عدو من عادى جبريل او ملائكته رسله الله جل ثناؤه ولان لا يلتبس لو ظهر بكناية فقيل فانه عدو. طب يلتبس بماذا؟ يعني انه يعني جبريل انه ميكائيل انه الله يقول كلها محتملة. يعني كل هذه ايش محتملة. فاذا هذا الاظهار قطع ذلك ايش؟ اللبس الذي قد يقع انقطع ذلك اللبس الذي قد يقع فاذا مفهوم كلام الطبري بلاغيا ان هذا الاظهار في مقامه ان هذا الاظهار في مقامه وليس من باب الاظهار في مقام الاظمار الاخفش وهو البصري الذي قال عنه كان بعضه العربي يوجهه والاخفش في معانيه. في الجزء الاول صفحة مية وسبعة واربعين نظر الاية ببيت من بيوت الشعر. ايش قال الاخمش يقول ان قوله فان الله عدو للكافرين مثل قول الشاعر ليت الغراب غداة ينعب دائبا كان الغراب مقطع الاوداجي لو الشاعر الغى الغراب الثانية هم هل يلتبس على السامع ان الامر يعود الى الغراب لا يلتبس لانه ليس هناك عدة اسماء فيلتبس. اذا الفرق الان بين الاية انه قبل هذا المظمر الذي يخشى عليه ويعترف منه اكثر من اسم فلو جاء مضمرا لاحتمل اكثر من مذكور طيب ولهذا الطبع رحمه الله تعالى هنا قال انه جعل الامر بخلاف هذا النوع من التحليل والنظر في الشواهد اللغوية والاية. اذا هذا الشاهد اللغوي ليس نظيرا للاية يعني هذا الشاهد اللغوي ليس نظيرا للاية ومعنى ذلك اذا الان ان هذا الشاهد او هذا الاستشهاد استشهاد فيه خطأ يعني هذا الاستشهاد من الاخفش يعتبر من استشهاد الخطأ. لان باب الشعر او باب هذا البيت غير الباب الذي جاءت فيه ايش؟ الاية طيب عندنا ايضا الان هنا الان قاعدة ذكرها او الاشارة اللي ذكرها انه قال اه وان قبل قوله فان الله عدو للكافرين اسماء لو جاء اسم الله تعالى ذكره مكنيا عنه لم يعلم من المقصود اليه بكناية الاسم الا بتوقيف من حجة بتوقيف من حجة فلذلك اختلف امراهما يعني امر بيت الشعر والاية قول وتوقيف من حجة هذا مهم ليه ؟ لانه معنى ذلك اذا انه قد يقع خلاف في ظمير فنحتاج الى ماذا الى توقيف او على الاقل ترجيع مثل اتضح المثال قول الله سبحانه وتعالى لتؤمنوا بالله ورسوله. لاحظ الان كم عندنا صار من مظهر لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه هذي واحدة ضمير وتوقروه ضمير ثاني وتسبحوه هذا ضمير ثالث بكرة واصيلا الان العلماء اتفقوا على ان وتسبحوه يعود الى الله سبحانه وتعالى واختلفوا في تعزروه وتوقروه. هل هو لله او لاقرب مذكور وهو الرسول صلى الله عليه وسلم طبعا عشان نفهم الان عقلية العلماء ويناقشون هذه القضية من قال من قال ان الظمير يعود الى اقرب مذكور وان التعزير والتوقير يكون للرسول صلى الله عليه وسلم هذا له وجه يعني هذا الكلام له وجه لان التسبيح متفق عليه انه لله تسبيح متفق عليه انه لله والاقرب عنده ان التعزير والتوقير يكون لمن؟ للرسول صلى الله عليه وسلم للرسول صلى الله عليه وسلم. يعني هذا اقرب عنده لانه لا يتصور كيف يكون تعذير الله وتوقيره في هذا المقام. وان كان توقير الله واقع مثل ما اخوة الرسول لا ايش؟ وقرأ. طيب فجعله الى اقرب مذكورا. الاخرون قالوا لا. التعزير والتوقير والتسبيح كلها جاءت لله سبحانه وتعالى هي اللي تؤمن بالله ورسوله وتعزروا الله وتوقروا الله وتسبحوا الله. هنا الان نفس الفكرة ذكرها الطبري قبل قليل. لا بد من وجود اما كما قال توقيف من حجة او على الاقل قرينة تدل على صحة احد ايش؟ القولين يعني اذا صحت احد القولين فهذا اذا نموذج او مثال والامثلة في هذا اكثر من هذا مثل اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه هذي فيها خلاف عريض كلها بسبب ايش وجود اكثر من ظاهر واحتمالات في عود المظمر احتمالات في عودة المظمر لا طبعا ايه نعم لا يكون فيها اي لبس نعم مم اي نعم هذا ايضا واظحة فانزل الله سكينته عليه يعني هو طبعا فيها خلاف لكنها واضحة اذا انها تعود الى الرسول صلى الله عليه وسلم مع السلام عليكم القول في تأويل قوله ولقد انزلنا اليك ايات بينات يعني جل ثناؤه بقوله ولقد انزلنا اليك ايات بينات اي انزلنا اليك يا محمد علامات واضحات دالات على نبوتك وتلك الايات هي ما حواهم كتاب الله الذي انزله الى محمد صلى الله عليه وسلم من خفايا علوم اليهود ومكنون سرائر اخبارهم واخبار اوائلهم من بني اسرائيل. والنبأ عما تضمنته كتبهم التي لم يكن يعلمها الا احبارهم وعلماؤهم وما حرفه اوائلهم واواخرهم وبدلوه من احكامهم التي كانت في التوراة فاطلع الله تعالى ذكره في كتابه الذي انزله الى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فكان في ذلك من امره الايات البينات لمن انصف نفسه ولم يدعه الى اهلاكها الحسد والبغي ولم يدعه احسن الله اليكم ولم يدعوه الى اهلاكها الحسد والبغي اذ كان في فطرة كل ذي فطرة صحيحة تصديق من اتى بمثل الذي اتى به محمد صلى الله عليه وسلم من الايات البينات التي وصفت عن غير تعلم تعلمه من عم بشري ولا اخذ شيء منه عن ادمي وبنحو الذي قلنا في ذلك روي الخبر عن ابن عباس واسند عن الضحاك عن ابن عباس ولقد انزلنا اليك ايات بينات يقول فانت تتلوه عليهم وتخبرهم به غدوة قدوة وعشية وبين ذلك وانت عندهم امي لم تقرأ كتابا وانت تخبرهم بما في ايديهم على وجهه. يقول الله ففي ذلك لهم عبرة وبيان وعليهم حجة لو كانوا يعلمون واسند عن عكرمة مولى ابن عباس او عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال ان ابن سوريا الفطوي الفطيواني الفطيوني ان قال ابن صويا الفطيوني لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا محمد ما جئتنا بشيء نعرفه وما انزل الله عليك من اية بينة فنتبعك لها فانزل الله في ذلك من قوله ولقد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا الفاسقون واسند عن سعيد بن جبير او عكرمة عن ابن عباس قال قال ابن سوريا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله. نعم طبعا العبارات الطبري رحمه الله تعالى مهمة جدا اه فيما ذكر في قوله ولقد انزلنا اليك ايات بينات. طبعا قوله قد انزلنا اليك ايات بينات يمكن يأتي مفسر يفسرها على ايش على العموم لكن الطبري هنا ينظر الى السياق السياق الان محاجة مع اليهود ومخاصمة يعني بينهم يعني يخاصم الله اليهود في اثبات صحة ما جاء بمحمد صلى الله عليه وسلم وانهم يخفون من خبر ما يخفون في كتبهم فذكر على وجه الخصوص هذا الامر اللي متعلق بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وهذا من فقه الطبري رحمه الله تعالى يعني لو ترجعون بعض المفسرين ستجدون يقولوا قد انزلنا اليك ايات بينات يجعلها على وجه العموم لا الاولى ان ينظر الى ما سيق او ما يعني ما سيق الامر اليه وهو المتعلق بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم والمخاصمة عليه. لاثبات نبوته عندهم فهذا الان مجادلة لاثبات النبوة ولهذا عباراته كلها مشت على هذا الامر وايضا جعل ما قاله ابن عباس وغيره هو لما ذكره ولكن عبارته هي ابسط يعني اكثر بسطا عبارة من ابن عباس من طريق الضحاك مثل ما قال انك تتلوا عليهم تخبرهم بما عندهم الى اخره وبين ان هذا في بحجة عليهم لو كانوا يعلمون واورد ايضا الرواية الاخرى عن ابن عباس وخبر منصورية. منصورية الان يقول يا محمد صلى الله عليه وسلم قال ما جئتنا بشيء نعرفه ما انزل الله عليك من اية بينة فنتبعك لها هو نفس القضية الان الان نحن نتكلم الان عن حدث نتكلم الان عن حدث نحن نفس الفكرة اذا اردنا ان نعالجه يجب ان ننتبه لنفسه اللي ذكرناه سابقا الان مقولة منصورية نقودهم سوريا تدخل في معنى الاية او ما تدخل هي مثال يعني مثال انزلنا اليك اية بينات وهم يقولون ما جئت بآية ايش بينة. مثل ما قال ابن سوريا هذا. واورد عنه آآ او سوريا على التخفيف. واورد ايضا الرواية الاخرى بنفس الرواية انه قال منصور فذكر مثله. طب فاذا هذه الروايات الان الوارد عن ابن عباس سواء الرواية الاولى الظحاك عن عباس او الرواية الثانية كلها تصب في نفس الموضوع بموضوع ان اليهود انكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. ولهذا الطبري جعلها فيما يتعلق بخفايا علوم اليهود ومكنون اسرارهم وليست على انها على ماذا؟ على العموم وهنا يتبين يعني هنا يتبين فقه التفسير. لانه فقه المفسر المفسر المحرر الذي ينتبه للسياق ويتماشى معه انا ليس معي الان كتب اخرى لو كان نطلع عليها في احد معه ابن كثير ممكن نقرأ فيه هات كان في فترة سابقة كان بعض ها ايش قال اقرأ يا شيخ عبد الرحمن ما دام طلع قال الامام ابو جعفر نعم هنا ينقل الامام ابن كثير عن الامام ابي جعفر. نعم. يقول قال الامام ابو جعفر ابن جرير في قوله تعالى ولقد انزلنا اليك ايات بينات اي انزلنا اليك يا محمد وعلامات واضحات دلالات دالات هو هنا كتب بيانات يعني مثلا فهي دالات يعني. مم. على او دلالات بين قوسين قوسين وضعها. مم. على نبوتك وتلك ايات هي ما حواه كتاب الله كتاب الله من خفايا عيوب اليهود ومكنونات سرائر اخبارهم واخبار اوائلهم من بني اسرائيل والنبأ عما تضمنته كتبهم التي لم يكن يعلمها الا احبارهم شيء غير هذا اه يبدو انه آآ خلص فقط يعني نقل عن اه نقل كانت طبري بتمامه طب شوف لابن عطية اذا في امكانية ابن عطية بالنفس اه طريقة الطبري كان في فطرة بسبب هذا الظاهر بالحجة الاولى على اليهود لانهم هم اخبر فاذا كان حجة على اليهود كان حجة على غيرهم كيف دون السماء؟ لو افترضنا ان طيب مات احد بلا حجة القرآن طيب قام عليه حجنا هذا او لا على هذا المعنى لتقام عليه الحجة طبعا لانه هل هذا هو الطريق الوحيد لايمانه لا ليس كذلك يعني هل الان الطريق الوحيد لايمان غير اليهودي؟ لايمانه ان يكون يعرف ان ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو ما جاء به موسى عليه الصلاة والسلام؟ الجواب لا وكثير ممن يؤمنون ليس هذا طريق ايمانهم لكنه هذا حجة على من يعلم بمعنى انه الان لو واحد قرأ كتب اليهود وتمهر فيها ثم قرأ القرآن هذا يدخل مثل اليهودي يكون وخلص عنده عنده من العلم مثل ما كان عند اليهود فتكون حجة علي نعم لهوي ذكرها عامة ايش قال؟ قال واضحات المفصلات بالحلال والحرام والحدود والاحكام وميكروبيلا الفاسقون الخارجون عن امر الله عز وجل اي مثل هذا مثل قول البغاوي انه يعني انه جعلها يعني في الاحكام والحدود الى اخره والمعنى صحيح ان القرآن كذا لكن ما هو المراد في هذا الموطن؟ يعني ما هو المراد في هذا الموطن؟ ماشي ما هي مشكلة نكمل الشيخ عبد الرحمن؟ نعم. القول في تأويل قوله جل ثناؤه وما يكفر بها الا الفاسقون يعني بقوله جل ثناؤه وما يكفر بها وما يجحد بها وقد دللنا فيما مضى من كتابنا هذا على ان معنى الكفر للجحود بما اغنى عن اعادته ها هنا وكذلك بينا معنى الفسق وانه الخروج من الشيء الى غيره فتأويل الاية ولقد انزلنا اليك فيما اوحينا اليك من الكتاب علامات واضحات تبين العلماء بني اسرائيل واحبارهم الجاحدين نبوتك والمكذبين رسالتك انك دي اليهم رسول مرسل ونبي مبعوث. وما يجحد تلك الايات الدالات على صدقك ونبوتك التي انزلتها اليك في كتابي فيكذب بها منها فيكذب بها منهم الا الخارج منهم عن دينه. التارك منهم فرائضي عليه في الكتاب الذي يدين بتصديقه فاما فاما المتمسك منهم بدينه والمتبع منهم حكم كتابه فانه بالذي انزلت اليك من اياتي مصدق وهم الذين كانوا امنوا بالله وصدقوا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم من يهود بني اسرائيل نعم. طبعا معروف كلامهم نفس معروف ان قوله ما يكفر بها الا الفاسقون. هنا اللي هو الاظهار مقام ايش الاظمار من هنا الاظهار مقام الانظمام في قوله ما يكفر بها الا الفاسقون لانه لو كان مقام دراهم وكان ابو مايكروبيان الا هؤلاء لانه في عيدها على من على من سبق ذكر وكر لما قال وما يكون الا الفاسقون اول شيء وصفهم بالفسق الشيء ده ان كل من اتصل بالفسق فانه سيدخل في هذا الوصف طيب اه نكمل الاية الثانية لانه في اه ودي نكمل الى اية واتبعوا ما تتلوا الشياطين لانها بقي عليها صفحتين تقريبا او ثلاث صفحات لو نقرأ الاية هذه الاخرى القول في تأويل قوله جل ثناؤه اوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل اكثرهم لا يؤمنون اختلف اهل العربية في حكم الواو التي في قوله اوكلما عاهدوا فقال بعض نحوي البصريين هي هي واو تجعل مع حروف الاستفهام وهي مثل الفاء في قوله افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم قال وهما زائدتان في هذا الوجه وهي مثل الفاء التي في قوله افالله لتصنعن كذا وكذا وكقولك للرجل افلا تقوم قال وان شئت جعلت الواو والفاء ها هنا حرف عطف وقال بعض نحوي الكوفيين هي هي حرف عطف ادخل عليها الف الاستفهام شيخ عبد الرحمن لو تقول نحوي لانه نسبة الى النحو اعلى اصوات سلام عليكم. وقال بعض نحوي الكوفيين هي حرف عطف ادخل عليه عليها الف الف الاستفهام والصواب عندي في ذلك من القول انها واو عطف ادخلت عليها الف الاستفهام لانه قال جل ذكره واذا اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم ثم ادخل ثم ادخل الف الاستفهام على وكلما فقال قالوا سمعنا وعصينا اوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم وقد بينا فيما مضى انه غير جائز ان يكون في كتاب الله حرف لا معنى له فاغنى ذلك عن اعادة البيان على فساد قول من زعم ان الواو والفاء من قوله اوكلما وافكلما زائدتان لا معنى لهما نعم طبعا قبل ما ندخل في المقطع الاخر طبعا ما نحتاج نقف عندها لكن الاول البصري هو الاخفش. ايضا في معانيه الجزء الاول صفحة مئة سبعة واربعين طبعا الاخفش عنده اشكال في ادعاء الزيادة من باب الفائدة قال طبعا هما زائدتان في هذا الوجه طبعا هو يحتاج الى معرفة ما مراده بالزيادة هنا لان نعم اذا كان مراد زيادة اعرابية فقط فهذا ما فيه اشكال. لانه ليس كل زائد اعرابا يكون زائدا معنى طيب لكن على العموم هو يرى رأيه فيه. يعني الحقيقة بحث موضوع الزيادة في القرآن او في الفاظ القرآن في يعني في الالفاظ او في الحروف عند الاوائل انا في نظري انها مهمة يليه لان بداية حركة التأليف في علوم القرآن وفي المعاني والنحو والغريب وغيرها. يعني بداية حركة التاريخ خصوصا في تلك الازمان يعني قبل الطبري ولو ادخلنا معهم الزجاج ايضا لا بأس انه في عهد الطبري. سترى كيف ان العلماء كانت بعض عباراتهم فيها نوع من السماحة من بعض مع بعض الكلمات لكن الطبري رحمه الله تعالى لانه مفسر يناقش القضية الان من جهة التفسير من جهة انه هل هذي يمكن تكون زائدة او لا؟ من جهة المعنى؟ لا شك لا يصح. ولهذا اورد القاعدة انه قال انه غير جائزا ان يكون في كتاب الله حرف لا معنى له هذه قاعدة فاذا كان حرف لمعناه ما بولى ايضا كلمة لا معناه لانه يناقش حرف هنا الان الحرف المعروف طيب آآ وجعل هذا الكلام يعني وهذه القاعدة ابطل بها قول الاخفش ان يبطل بها اعراب الاخفش واختار الاعراب الاخر لبعض نحوي الكوفة الذي اختاره هو رئيس بويه عموما لكن لم اقف على الكوفي هذا من هو؟ يعني هل هو طبعا ليس الفرض لانه لم لم يعني يفسر بهذا الموطن لم يفسر اه هذه الكلمة اللي اوى كلما ان كان فسرها في موطن اخر قد يكون اللي هو لا لا لا هي اصلا كانوا يقولون انها وكل ماء ثم دخلت عليها همزة الاستفهام يعني عطف ثم ادخل عليها همزة استفهام لم اذكر فيه كلام لسي بويه من يعني ذكره بعض المتأخرين كان يرفع هذا الاشكال اللي ذكرته لكني ما قرأته ما اكملت قراءته يعني كانما يعني كأنها كلمات ثم قدم الهمزة فقال اوكلما هي هي اصلا اكلما هم بعضهم هم بعضهم يقول لا اصلها اكلما تمد قطعة عين الواو بعضهم يقول لا اصلها وكل ماء ثم ادخلت عليه ايش الهمزة لكني ما حررت فيها ولا قرأتها لانه كان فقط المقصود والعبارات ذكرها الطبري لكن اذا كان فيها اشكال اخر الان لا اذكره لك يمكن ارجع للدر المصون قد يكون ناقش هذه. طيب في عندنا ايضا فيما يتعلق كلام آآ اهل العربية لذكرناه اللي هو بعض نحو الكوفة قلنا انه غير لم اقف عليه. والفرة اللي هو العادة ينقل عنه لم يذكر شيئا في هذه اه الكلمة نعم قال واما العهد فانه الميثاق الذي اعطته بنو اسرائيل ربهم ليعملن بما في التوراة مرة بعد اخرى ثم نقض بعضهم ذلك مرة بعد اخرى فوبخهم جل ذكره بما كان منهم من ذلك وعير به ابناءهم اذ سلكوا مناهجهم في نقض ما كان جل ذكره اخذ عليهم عليهم بالايمان به من امر محمد صلى الله عليه وسلم من العهد والميثاق فكفروا به وجحدوا ما في التوراة من نعته وصفته. فقال تعالى ذكره اوكلما عاهد اليهود من بني اسرائيل ربهم عهدا واوثقوا واوثقوه ميثاقا نبذه فريق منهم فتركه ونقضه كما حدثنا واسند عن سعيد بن جبير او عكرمة عن ابن عباس قال قال مالك بن الضيف حين بعث رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر لهم ما اخذ عليهم من عليهم من الميثاق وما عهد الله اليهم فيه والله ما عهد الله الينا في محمد والله ما عهد الله الينا في محمد صلى الله عليه وسلم عهدا وما اخذ له علينا ميثاقا فانزل الله جل ثناؤه اوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل اكثرهم لا يؤمنون واسند عن عكرمة مولى ابن عباس او عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس مثله واما النبز فان اصله في كلام العرب الطرح ولذلك قيل للملقوط المنبوذ لانه مطروح مرمي به ومنه سمي النبيذ نبيذا لانه زبيب او او تمر يطرح في وعاء ثم يعالج بما عولج به واصله مفعول صرف الى فعيل اعني ان النبيذ اصله منبوذ ثم صرف الى فعيل فقيل نبيذ كما قيل كف خضيب ولحية دهين بمعنى مصبوبة ومدهونة. يقال منه نبذته انبذه نبذة كما قال ابو الاسود الدؤلي نظرت الى نظرت الى عنوانه فنبذته كنبذك نعلا اخلقت من نعالك فمعنى قوله جل ذكره نبذه فريق منهم طرحه فريق منهم فتركه ورفضه ونقضه كما حدثنا واسند عن سعيد عن قتادة نبذه فريق منهم يقول نقضه فريق منهم واسند عن ابن جريج قوله ونبذه فريق منهم قال لم يكن في الارض عهد يعاهدون يعاهدون عليه الا نقضوه ويعاهدون اليوم وينقضون غدا قال وفي قراءة عبد الله نقضه فريق منهم والهاء التي في قوله نبذة من ذكر العهد من ذكر العهد فمعناه اوكلما عاهدوا عهدا نبذ ذلك العهد فريق منهم والفريق الجماعة لا واحد له من لفظه بمنزلة الجيش والرهط الذي لا واحد له من لفظه والهاء والميم اللتان في قوله فريق منهم من ذكر اليهود من بني اسرائيل. واما قوله بل اكثرهم لا يؤمنون فانه جل ثناؤه بل اكثر هؤلاء الذين كلما عاهدوا الله عهدا وواثقوه موثقا نقضه فريق منهم لا يؤمنون ولذلك وجهان من التأويل احدهما ان يكون الكلام دلالة على الزيادة والتكثير في عدد المكذبين الناقدين عهد الله على عدد الفريق فيكون الكلام حينئذ معناه اوكلما عاهدت اليهود من بني اسرائيل رباها عهدا نقض فريق منهم ذلك العهد لا ما ينقض ذلك منهم فريق ولكن الذي ينقض ذلك فيكفر بالله اكثرهم لا القليل منهم. فهذا احد وجهيه والوجه الاخر ان يكون معناه اوكلما عاهدت اليهود رباها عهدا نبذ ذلك العهد فريق منهم لا ما ينبذ ذلك العهد فريق منهم فينقضه على الايمان منهم بان ذلك غير جائز لهم. ولكن اكثرهم لا يصدقون بالله ورسله ولا وعده ووعيده. وقد دللنا فيما مضى من كتابنا هذا على معنى الايمان وانه التصديق لا ما في شي نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون. لا بس في فائدة ان تكرمت معلش يا شيخ عبد الرحمن اه عن ابن جريج تسعة ثلاث مئة وتسعة لما قال عن ابن جريج قال اللي هو ابن جريج وفي قراءة عبدالله نقضه فريق منهم طيب قال هنا في في الحاشية عندكم قراءة عزاه السيوط في الدنماثور للمصنف وقراءة ابن مسعود ذكرها ابن عطية في المحرر وجيز وابو حيان اه فقط الفائدة الان ابن جريج مكي. هم وقراءة اه ابن مسعود تعتبر كوفية ان اقرار بن مسعود تعتبر كوفية هذا فقط من باب التأثر والتأثير بين السلف في موضوع العلم يعني موضوع قراءة وغيرها فقط يعني يقيد او تقيد هذه الفائدة نعم وهي ايضا يعني جاءت مبينة لمعنى نبذه منهم لان بدا بينها قوله نقض يعني كانه من باب النقد نعم اخر اية وقالوا في تأويل قوله جل ثناؤه ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معه نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كانهم لا يعلمون يعني جل ثناؤه بقوله ولما جاءهم ولما جاء احبار اليهود وعلمائها من بني اسرائيل رسول يعني بالرسول صلى الله عليه وسلم كما حدثني واسند عن اسباط عن عن السدي ولما جاءهم رسول قال لما جاءهم محمد محمد صلى الله عليه وسلم واما قوله مصدق لما معهم فانه يعني به ان محمدا صلى الله صلى الله عليه وسلم يصدق التوراة والتوراة والتوراة تصدقه في انه نبي لله مبعوث الى خلقه واما تأويل قوله لما معهم فانه الذي هو مع اليهود وهو التوراة فاخبر الله جل ثناؤه ان اليهود لما جاءهم رسول من الله من الله بتصديق ما في ايديهم بتصديق ما في ايديهم من التوراة بان محمدا صلى الله عليه وسلم نبي لله نبذ فريق يعني بذلك انهم جحدوه ورفضوه بعض بعد ان كانوا به مقرين حسدا منهم له وبغيا عليه وقوله من الذين اوتوا الكتاب وهم علماء اليهود الذين اعطاهم الله العلم بالتوراة وما فيها ويعني بقوله كتاب الله التوراة وبقوله نبذوه وراء ظهورهم جعلوه وراء ظهورهم. وهذا مثل يقال لكل رافض امرا كان منه على بال جعل فلان هذا الامر منه بظهر وجعله وراء ظهره يعني به اعرض عنه وصد وانصرف واسند عن السدي ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم قال لما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم عارضوه بالتوراة فخاصموه بها فاتفقت التوراة والقرآن فنبذوا التوراة واخذوا بكتاب اصفا وسحر هاروت وماروت فذلك قول الله كأنهم لا يعلمون. ومعنى قوله كأنهم لا يعلمون. كأن هؤلاء الذين نبذوا كتاب الله من علماء اليهود نقضوا عهد الله بتركهم العمل بما وافقوا الله على انفسهم العمل به مما فيه لا يعلمون ما في التوراة من الامر باتباع محمد صلى الله عليه وسلم وتصديقه وهذا من الله جل ثناؤه اخبار عنهم انهم جحدوا الحق على علم منهم به ومعرفة وانهم عاندوا امر الله فخالفوه على علم منهم بوجوبه عليهم واسند عن قتادة قوله نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب يقول نقضه فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم انهم لا يعلمون اي ان القوم قد كانوا يعلمون ولكنهم افسدوا علمهم وجحدوه وكتموه وكفروا به. نعم. ايضا هذه ليس فيها فيها شيء وسبق طبعا تعليق على بعض مما جاء فيها لكن الخبر الذي روي عن السدي انه قال ولما جاءهم رسول عند الله الى اخره قال لما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم عارضوه بالتوراة فخاصموه بها فاتفقت التوراة والقرآن فنبذوا التوراة واخذوا بكتاب اه صف وسحر هاروت وماروت. يعني كانه تقدمان لمسائلته بقول واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان. لكن هل ثبت بالفعل ان اليهود فعلوا هذا؟ اللي مع الرسول صلى الله عليه وسلم يعني كونهم اخذوا بسحر هاروت ومروتها ما في خلاف لان الاية نصت على ذلك الاستبدادي. لكن هل بالفعل فعله هؤلاء هذا الخبر ايضا عن السدي نفس القظية اللي ذكرناها سابقا انه في من حيث المعنى العام ليس فيه اشكال. يعني متوافق مع المعنى العام للاية طيب الايات القادمة تعرفون انها من تعتبر من مشكلة تفسير ومرتبطة بما يسمى بالاسرائيليات وبعصمة الملائكة يعني فيها مجموعة مسائل انا اتمنى عليكم ان تقرأوا في يعني بعض الكتب يعني لو لو بعضكم يقرأ في كتاب الرازي تفسير الرازي سرب بن كثير تفسير ابي حيان الاندلسي تفسير آآ ابن عطية كذلك من المعاصرين انه تفسير الطاهر بن عاشور اه اذا كان الشيخ الشنقيطي تعرض لاية تفسيرها في العذب النمير او هنا او في الاذى ايضا اه شيبة الحمد في كتابه في تفسيره كذلك اه محمد ابو شهبة في الاسرائيليات الاسرائيليات بحيث ان انا يكون يعني فيه آآ نوع من ايش المناقشة والمناظرة واذا اذا رأيتكم ما وصلتم الى بعض الاشياء التي يعني اتمنى يمكن انا اناظر وانا اناظر انا انا بعطيكم بعض الاشياء انا اتمنى العشية تكون منهجية. لان هي فرصة الحقيقة. الاية القادمة يعني فرصة هي طويلة بصراحة. لكن لعلكم تتحملون معي ولكنها فرصة لتأسيس كيف كان علماؤنا يعني من السلف يفكرون او يفسرون في مثل هذه المسائل الشائكة مثل هذه المسائل الشائكة. اذا ذكرت مهم جدا اه كتاب ابن حجر اللي هو العجاب من له تعليق على هذه الروايات هم؟ العجاب بها الاسباب ضروري جدا له تعليق مهم وقلنا لابن كثيرة وضعناه يعني فودي اذا كان يعني تتوازعونه من الان لانه كذا صار الدعوة جفلة ما ينفع من بياخذ ابن كثير؟ يلا وبن عطية ترى اذا ما ذاب نسوي في التعيين خلاص عبد الوهاب والرازي يبغى له هو ها عنداك طيب وآآ قل لمن ايضا طاهر بن عاشور طيب والشنقيطي في العذب النمير وكذلك الاضواء اثنين الاضواء ان كان تكلم عنها هو العذب النمير والعذب النمير ايضا لا بد النوايا هناك اوضح احسبه ما يتكلم على اذا من بقي عندنا بقية شيخ خشبة الحمد وابو شهب الاثنين مع بعض هذولا متقارب الافكار عندك؟ طيب من بقي؟ سم الفراهي له كلام فيها اذا وجد ما ادري ما انا ما اطلعت عليه لكن تاخذه تحاول تشوفه طيب تخوض مشكلة خلاص الطبري واذا في احد منكم اطلع على شيء اخر ما في اشكال. يعني ما في اشكال ليكون ان شاء الله يعني هي فرصة الحقيقة تكون ان شاء الله لكي نعرف لان كيف معالجات بعض المتأخرين كيف تكون مع معالجات السلف كيف عالجوه السلف؟ كيف عالجها المتأخرون؟ كيف عالج ايظا المعاصرون؟ على نفس النمط الذي عالجه المتأخرون. الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا اه بهذا انه سميع مجيب. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان نستغفرك واتوب اليك نعم هم لما انتهينا سألت ابشر اعود الى عبد الرحمان لا لا لا ما تشوفني بس انت عطينا اخر بل اكثرهم لا يعلمون عشان ناخذها نرجع مرة اخرى معليش نعم. لا يؤمنون لا كانهم لا يعلمون ذلك لا يؤمنون نعم واما قوله نعم؟ نعم واما قوله بل اكثرهم لا يؤمنون فانه يعني جل ثناؤه بالاكثار وهؤلاء الذين كلما عاهدوا الله عهدا ووثقوه موثقا نقضه فريق منهم لا يؤمن ولذلك وجهان التأويل احدهما ان يكون الكلام دلالة على الزيادة والتكثير في عدد المكذبين الناقدين عهد الله على عدد الفريق فيكون فيكون الكلام حينئذ معناه اوكلما عاهدت اليهود من بني اسرائيل رباها عهدا نقض فريق منهم ذلك العهد لا ما ينقض ذلك منهم فريق ولكن الذي ينقض ذلك فيكفر بالله اكثرهم لا القليل منهم فهذا احد وجهين. الوجه الاول انه الاكثر الاكثر لا يؤمنون. هذا الوجه الاول والوجه الاخر يكون معناه او كلما عاهدت اليهود ربها عهدا نبذ ذلك العهد فريق منهم. لا ما ينبذ ذلك العهد فريق منهم فينقضه على الايمان منهم بان ذلك غير جائز لهم. ولكن اكثرهم لا يصدقون بالله ورسله ولا بوعده ووعيده وقد دللنا فيما مضى من كتاب نعم. نعم. يعني الاول جعله مرتبط بماذا؟ بالسياق ولا لا بالكثرة والقلة والثاني قال هنا نبى ذلك فريق منهم لا ما ينبذ ذلك العهد فريق منهم فينقضه على الايمان منهم بان ذلك غير جائز لهم البعض الاول يعني ينقضون مع علمهم بذلك. اما السرقة الثانية هم اصلا لا يصدقون يعني هم اصلا لا يصدقون به. اي نعم. هم ينقضون لا يصدقون بالله ورسوله. يعني الاولون يصدقون وينقضون مع تصديقي معناه انه مع انهم يعرفون انهم مخالفون اما الاخرون ينقضون وكانهم يرون انهم ايش نعم اصلا هو هم كذلك ولم يخالفوا الايمان وهو من معنى غريب نعم بالفعل بس انه علشان العجلة بننتهي نصل لهذا ما انتبهت لها. طيب سبحانك وبحمدك نشهد ان نستغفرك واتوب اليك