قال الكذب وهذه صفة نقل القرآن ونقل وجود النبي عليه الصلاة والسلام لان الامة رضي الله عنها لم تزل تنقل القرآن خلفا عن سلف. والسلف عن سلفه الى ان يتصل ذلك بالنبي عليه السلام الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام القرطبي رحمه الله تعالى فصل اذا ثبت هذا فاعلم ان المعجزات على ظرفين الاول ما اشتهر نقله انقرض عصره بموت النبي صلى الله عليه وسلم. والثاني فتواترت الاخبار بصحته وحصوله واستفاضت بثبوته ووجوده. ووقع لسامعه فيها العلم بذلك ضرورة ومن شرطه ان يكون الناقلون له خلقا كثيرا وجما غفيرا. وان يكونوا عالمين بما نقلوا علما ضروريا وان يستوي في النقد اولهم واخرهم ووسطهم في كثرة العدد حتى يستحيل عليهم التواطؤ المعلوم وجوده بالظرورة وصدقه بالادلة والمعجزات. صل على محمد والرسول اخذه عن جبريل عليه السلام عن ربه عز وجل فنقل القرآن في الاصل رسولان معصومان من الزيادة والنقصان. ونقله الينا بعدهم اهل التواتر الذين لا يجوز عليهم الكذب فيما نقلوه. ويسمعون لكثرة العدد ولذلك وقع لنا العلم الظروري بصدقهم فيما نقلوه من وجود محمد صلى الله عليه وسلم ومن ظهور القرآن على يديه وتحديه به والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. تقدم الكلام عن المعجزات وشروطها والمؤلف يبين ما تثبت به المعجزة فذكر في القسم الاول ما ثبت بالاستفاضة وهو ما وجد في عصر النبي وانتهى بوفاته والثاني ما ثبت بالتواتر واستمر الى يوم القيامة تواتر من شرطه ان ينقله الجم الغفير الجم الغفير العدد الكبير عن مثلهم الى نهاية السند ويسندوه الى شيء محسوس اما مسموع او مرئي المقصود انه لا بد من ان يسند الى شيء محسوس لا ليسند الى شيء مستنبط او فهم يفهمه الناس ولو كثرت جموعهم والاشاعات ولو كثر ناقلوها لا يثبت بها الخبر ولا يثبت بها التواتر ما لم تسند الى الحس يعني لو يجينا جموع غفيرة قالوا رأينا كذا وهم من اهل العدالة قبلنا خبر وجزمنا به وحلفنا عليه لكن اذا كان هؤلاء هؤلاء الجموع يستندون في نقلهم الى استنباط ينقلون عن شخص استنبط كذا او فهم كذا هذا لا يثبت به علم ولو آآ اسندوه واسندوا خبرهم الى اشخاص لا يثبت بهم التواتر ولذا في قصة عمر رضي الله تعالى عنه لما دخل من مزرعته الى المسجد ورأى الناس قد التفوا حول المنبر ويتحدثون بالاشاعات ان النبي عليه الصلاة والسلام طلق نساءه استنادهم في هذا ليس الى امر محسوس ما سمعوا من النبي عليه الصلاة والسلام انه طلق لكن النبي عليه الصلاة والسلام الام النساء شهرا واعتزل في المشروبات صار ما يدخل بيوته قالوا شاع واحدى ومجموعة ان النبي عليه الصلاة والسلام استنادا الى مثل هذا ايه نعم ايه ما سندوي لشيء محسوس ولذا لما استثبت عمر من النبي عليه الصلاة والسلام طلقت نساءك قال له ثلاثا في الاخرة؟ قال لا ولذا يقول ابن حجر والاخبار التي تشاع ولو كثر ناقلوها لا تفيدوا العلم ما لم تسند الى الحس يعني شيء بالعين رؤي او سمع بالاذن والاذن. اما مجرد استنباط او خطرة خطرت على بال ولذلك هذه الاشاعات التي تشاء في وسائل التواصل ما يثبت بها علم لانه قد يكون اصلها واحد اشاع والاشاعات تجد قبول من كثير من الرعاع والهمج واحد من من من الادباء الشيوخ وليكن آآ تسمية ما فيها بأس. الشيخ علي الطنطاوي يقول انه اشتغل في مدة من عمره في تحرير مقالات لصحيفة من الصحف يقول بقي عمود ما لقينا له كلام هذا ما وجدنا له كلام مستحيل تطلع الصحيفة هذا العمود ابيظ رحت اذكر هذا لرئيس التحرير وقال اكتب فاملأ علي مقال انه شب حريق هائل في في كذا وكذا يصفه واستطرد في وصفه حتى ملأ العمود هذا مو بصحيح هم اثر في الناس هذا الكلام وصدقوه ومن الغد جاءنا تكذيب الخبر الذي ذكر وما جاه شيء لا جاؤه الاول ولا التالي بس بيمشي اموره هذه الصحيفة التي نشرت هذا الخبر وتداوله الناس في بيوتهم وفي محلاتهم وفي اعمالهم وفي متاجرهم وصار هو حديثه وعلى لسانهم يفيد علم هذا هذا لا يفيدهم فلابد ان تثبت المعجزة بالتواتر وعند اهل السنة الخبر اذا صح بشروطه عند اهل الحديث انه يجب العمل به الشروط المعتبرة عند اهل الحديث يجب العمل به وهل يفيد العلم او يفيد الظن؟ هذا كلام كثير عند اهل العلم ولا شك ان العلم يستفاد من هذا كما قرر شيخ الاسلام وابن القيم وابن حجر وغيرهم انه يفيد العلم اذا احتفت به قرينه وشخص واحد قال لاهل قباء ان القبلة قد حولت واحد فاستداروا كما هم وصدقوه وكانوا على قبلة مقطوع بها الى بيت المقدس فتحولوا بخبر هذا الواحد الى الكعبة بخبر واحد ومنها ما تضمنه القرآن من العلم الذي الذي هو قوام جميع الانام في الحلال والحرام وفي سائر الاحكام ومنها الحكم البالغة التي لم تجري العادة بان تصدر في كثرتها وشرفها من ادم الى الكعبة. لماذا؟ لان خبره احتفت به القرينة قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها. الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقلب بصره في السماء رجاء تحول القبلة فحققت له هذه الرغبة والمسلمون يعرفون هذا فهذه قرينة على صدق هذا الرجل الذي اخبرهم به والا الاصل ان الواحد وان كان ثقة انه لا يسلم ولا يعرى من الخطأ والنسيان الو مم ما يكفي اسندوه يعني هالمجموعة اللي جابوه يسندون الى شيء محسوس واحد ما يكفي ما استفهموا منه كانوا في مباشرة ايه ما في بعد ان على كل حال هذه شروط الخبر عند اهل العلم وشيخ الاسلام وابن القيم وابن حجر رجحوا انه يفيد العلم اذا احتفت به قرينه وهذه مسألة معروفة عند اهل العلم التشكيك في خبر الواحد في الجملة انما جاء من اهل البدع لرد احاديث الصفات واحاديث العقائد لانها اخبار احاد لا تفيد علم ما هو بصحيح ما تفيد علم العلوم كلها الصلاة الصلاة اعظم اركان الاسلام وجوبها في كتاب الله جل وعلا وفي المتوات من سنته عليه الصلاة والسلام. لكن تباريعها وتفاصيلها وين الصلاة القول برد خبر الواحد امر خطير وآآ اثره على الدين ومنشأه من اهل البدع والا ولو لم يفد العلم عند بعض المتقدمين من اهل الحديث الا انه يوجب العلم يوجب العلم ويوجب العمل. يوجب العمل وان لم يجب علما يوجب العمل. يجب العمل به واكثر احكام الاسلام في العبادات والمعاملات وغيرها مبنية على اخبار لا تصل الى حد التواتر الذي قرره اهل العلم جعلوا شروطه نافذة عندهم نعم التواتر والطبع تواتر العمل والتوارث وتواتر طبقة وتواتر هذا وجد عند بعض المتأخرين من اهل العلم وما وجد عنده المتقدمين لكن تواتر العمل والتوارد العلماء لا يزال يتلقاه المتأخرون المتقدمين عن شيوخهم عن كذا وكذا وكلهم متفقون على هذا هذا التواتر الذي ينطبق عليه التعريف اهل المدينة عمل اهل المدينة هو ذراع المالكية فقط نعم ونظير ذلك من علم الدنيا علم الانسان بما نقل اليه من وجود البلدان كالبصرة والشام عراقي وخراسان والمدينة ومكة واشباه ذلك واشباه ذلك من الاخبار الكثيرة الظاهرة المتواترة. الحين لو يقول لك واحد في مدينة اسمها بغداد انت شفته يمكن تقول له هذا او هذا امر معروف ومستفيض ومنتشر بين الناس ومتواتر ينقله الخاصة والعامة نعم فالقرآن معجزة نبينا صلى الله عليه وسلم الباقية بعده الى يوم القيامة. ومعجزة وكل نبي انقرضت بانقراضه او دخلها التبديل والتغيير كالتوراة والانجيل ووجوه اعجاز القرآن الكريم عشرة منها النظم البديع المخالف لكل نظب معهود في لسان العرب وفي غيرها لان نظمه ليس من نظم الشعر في شيء. وكذلك قال رب العزة الذي تولى نظمه. وما علمناه الشعر وما ينبغي له وفي صحيح مسلم ان انيسا اخا ابي ذر قال لابي ذر لقيت رجلا بمكة على دينك يزعم ان الله ارسله قلت فما يقول الناس؟ قال يقولون شاعر كاهن ساحر وكان انيس احد الشعراء قال انيس لقد سمعت قول الكهنة فما هو بقولهم؟ ولقد وضعت قوله على اقراء الشعر فلم يلتئم على لسان احد بعدي انه شعر. والله انه صادق وانهم لكاذبون وكذلك اقر عتبة بن ربيعة انه ليس بسحر ولا شعر. لما قرأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حم فصلت على ما ياتي بيانه هنالك فاذا اعترف عتبة على موضعه من اللسان وموضعه من الفصاحة والبلاغة بانه ما سمع مثل القرآن قط كان في هذا القول مقرا باعجاز القرآن له له ولضربائه من المتحققين بالفصاحة بالفصاحة والقدرة على التكلم بجميع القول وانواعه ومنها الاسلوب المخالف لجميع اساليب العرب ومنها الجزالة التي لا تصح من مخلوق بحال. وتأمل ذلك في سورة قاف والقرآن جيت الى اخرها وقوله سبحانه والارض جميعا قبضته يوم القيامة الى اخر السورة. وكذلك قوله سبحانه ولا تحسبن الله غاهلا عما يعمل الظالمون الى اخر قال ابن الحصار في سورة قاف من الاعجاز والفصاحة والبلاغة والبيان ما بينه ابن القيم رحمه الله تعالى في اول كتاب الفوائد نعم قال ابن الحصار فمن علم ان الله سبحانه وتعالى هو الحق علم ان مثل هذه الجزالة لا تصح في خطاب غيره. ولا يصح من اعظم ملوك الدنيا ان يقول لمن الملك اليوم؟ ولا ان يقول ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء قال ابن الخسار وهذه الثلاثة من النظم والاسلوب والجزالة لازمة كل سورة بل هي لازمة كل اية وبمجموع هذه الثلاثة يتميز مسموع كل اية وكل بسورة عن سائر كلام البشر وبها وقع التحدي والتعجيز. ومع هذا فكل سورة تنفرد بهذه الثلاثة من غير اليها امر اخر امر اخر من الوجوه العشرة فهذه سورة الكوثر ثلاث ايات قصار وهي اقصر سورة سورة في القرآن وقد تضمنت الاخبار عن مغيبين احدهما الاخبار عن الكوثر وعظمة وعظمه وسعته وكثرة اوانيه. وذلك يدل على ان المصدقين به اكثروا من اتباع سائر الرسل والثاني الاخبار عن الوليد بن المغيرة وقد كان عند نزول اية ذا مال وولد على ما يقتضيه قوله الحق ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم اهلك الله سبحانه ما له وولده وانقطع نسله ومنها التصرف في لسان العرب على وجه لا يستقل به عربي حتى يقع منهم الاتفاق من جميعهم على اصابته في وضع كل كلمة وحرث موضعة ومنها الاخبار عن الامور التي تقدمت في اول الدنيا. التحدي وقع بالقرآن كله ووقع بسورة منه ووقع بعشر سور منه ولم يقع باية لان الاية قد تكون كلمة والكلمة الا يعجز عنها من تكلم بهذه اللغة ثم نظر مقدور عليه يعني او مدهامتان او كذا لكن وظع هذه الكلمة في هذا السياق في هذا الموقع بينما قبلها وما بعدها فيه اعجاز لا يقوم مقامها مثل شيء بدل. ولذا قد يقول قائل ما وقع التحدي باية لهذا السبب لان الكلمة قد تكون قصيرة من حروف يسيرة ويتخاطب بها الناس كلهم لكن وظعها في موظعها لا يقوم مقامه غيره نعم ومنها الاخبار عن الامور التي تقدمت في اول الدنيا الى وقت نزوله من امي ما كان من قبله من كتاب ولا يخطه بيمينه فاخبر بما كان من قصص الانبياء مع اممها والقرون الخالية في دهرها. وذكر ما سأله اهل الكتاب عنه وتحدوه به. من قصة اهل وشأن موسى والخضر عليهما السلام. وحال ذي القرنين فجاءهم وهو امي من امية ليس لها بذلك علم بما عرفوا من الكتب السالفة صحته فتحقوا صدقه قال القاضي ابن الطيب ونحن نعلم ضرورة ان هذا مما لا سبيل اليه الا عن تعلم واذا كان معروفا ان مرار ان المراد بالقاضي ابن الطيب الباقي نعم واذا كان معروفا انه لم يكن ملابسا لاهل الاثار وحملت الاخبار ولا مترددا الى تعلمي منهم او التعلم ولا مترددا الى المتعلم منهم تعلم. تعلم المتعلم الى التعلم منه ما تردد على احد يتعلم منه ولا مترددا الى المتعلم منهم ولا كان ممن يقرأ فيجوز ان يقع اليه كتاب فيأخذ علم انه لا يصل الى علم ذلك الا بتأييد من جهة الوحي ومنها الوضوء ومنها الوفاء بالوعد المدرك بالحس في في العيان في كل ما وعد الله سبحانه وينقسم الى اخباره المطلقة كوعده بنصر رسوله عليه السلام واخراج الذين اخرجوا من من وطنه والى وعد مقيد بشرط كقوله ومن يتوكل على الله فهو حسبه ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. ومن يتق الله يجعل له مخرجا وايكم منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وشبه ذلك ومنها الاخبار عن المغيبات في المستقبل التي لا يطلع عليها الا بالوحي. فمن ذلك ما الله نبيه عليه السلام انه سيظهر دينه على الاديان بقوله تعالى هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق. الاية ففعل ذلك. وكان ابو بكر رضي الله عنه اذا اغزى جيوشه عرفهم ما وعدهم الله في في اظهار دينه ليثقوا بالنصر يستيقظ وليستيقنوا بالنجح وكان عمر يفعل ذلك فلم يزل الفتح يتوالى شرقا وغربا برا وبحرا. قال الله تعالى وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وقال لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين وقال واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم. وقال الف لام ميم غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون فهذه كلها اخبار عن الغيوب التي لا يقف عليها الا رب العالمين. او من اوقفه بها رب العالمين فدل على ان الله تعالى قد اوقف عليها رسوله لتكون لتكون دلالة على صدقه ومنها التناسب في جميع ما تضمنه ظاهرا وباطنا من غير اختلاف. قال الله تعالى ولو كان كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا قلت فهذه عشرة اوجه ذكرها علماؤنا رحمة الله عليهم ووجه حادي عشر قالهن الظام وبعض القدرية ان وجه الاعجاز هو المنع من معارضته صاروا عند التحدي بمثله. وان المنع والصرف هو المعجزة دون ذات القرآن وذلك ان الله تعالى صرف هممهم عن معارضته مع تحديهم قول المعتزلة هو ان العجاز ووقع بالصرفة وان العرب لديهم قدرة على معارضة والاتيان بمثله الا ان الله صرفهم عن ذلك وكون الله جل وعلا صرفهم عن ذلك ولم يستطيعوا ان يعارضوه بصرفه اياهم هذه معجزة عندها ولكن هذا القول لا شك في بطلانه اودع فيهم المعرفة والفصاحة والبيان واتحداهم وعجزوا عن ذلك نعم وذلك ان الله تعالى صرف صرف هممهم عن معارضته مع تحديهم بان يأتوا بسورة من مثله وهذا فاسد لان اجماع الامة قبل حدوث المخالف ان القرآن هو المعجز فلو قلنا ان المنع والصرفة هو المعجز لخرج القرآن عن ان يكون معجزا. وذلك خلاف الاجماع واذا كان كذلك علم ان نفس القرآن هو المعجز. لان فصاحته وبلاغته خارق للعادة اذ لم يوجد قط كلام على هذا الوجه. فلما لم يكن ذلك الكلام مألوفا معتادا منهم دل على ان المنع والصرهة لم يكن معجزا واختلف من قال بهذه الصرفة بهذه الصرفة على قولين احدهما انهم صرفوا عن القدرة عليه يعني نظيره لو اتيت الى اصم او ابكم وقلت له تحدث عن هذا الموضوع هو مصروف خلقة عن هذه الاشياء ولو كان لو انفك صرفه عن هذا الامر بالصمم او البكم لاستطاع لانهم مطالبون او عجز على كل على حسب قدرته واستطاعته وقد يأتي بافضل منه اذا طولب بالحديث عن موضوع يستطيعه احد الناس او بلغاؤهم وفصحاؤهم وكل على مرتبته لكن لا يستطيع لماذا لان الالة التي تؤهله لذلك سلبت منه قد تسلب الالة ويعوض بدلها خيرا منها واقوى منها كالاعمى مثلا يسلب البصر ولا يرى طريقه ولا يرى ما بين يديه ولا يفرق بين ليل ونهار لكن يتصرف تصرفات قد تكون قد يعجز عنها المبصرون يعجز عنها المبصرون وواحد من الشيوخ توفي قريبا كان يدرس في المعهد ومعه زميل له مبصر هو اعمى يقول على مدى خمس سنوات وانا وياه نذهب الى المعهد ونرجع للدراسة وفي طريقنا صخرة اذا مررنا عليها رفع رجله ويقول انا مبصر سقطت فيها اكثر من مرة وهناك حساسية وحساسية عند بعض العميان قد يقال انها نوع من الكهانة ولكن الله جل وعلا عوضهم عن هذا البصر القدرة على التمييز بين الاشياء وآآ دقة الكشف والنظر عن بعض الاشياء خلل في سيارات عجز عنها المهندسون واحد من من المشايخ العميان ركب مع صاحب السيارة ومشى معه كيلوين او ثلاثة قال ارجع عرقي انا الخلل واخبره عنه وراح للمهندس صلحه وهذا كثير يصلحون الساعات على دقتها ويركبون الدراجات ويمشون بها بين الناس والسيارات امور معجزة شخص اعرفه كان مؤذن في وسط الرياض سوريا اعمى واذا اعجز الوزارة شيء في المكبرات الصوت او الانواع الكهرباء او شيء جابوه الله جل وعلا يعوضهم يعني آآ سلبا منهم هذه النعمة وعوضهم خيرا منها ولذا تجد في تاريخ الاسلام كثير من الائمة الكبار من هذا النوع من الاميال الى عصرنا هذا المفتون في بلادنا لا سيما المتأخرون منهم كلهم عميان والله المستعان فكونه يسلب النعمة ويلزم بهذا لا يحصل به تحدي كن بالصرفة نعم لولا ان الله صرفهم ومنعهم من معارضته لاتوا بمثله مالها مثل اللي القاه في اليم مكتوفا ثم قال له اياك اياك ان تبتل بالماء مسكين توقيف اليم وتقول له تبتل ثيابك بالماء اي نعم انهم صرفوا عن القدرة عليه ولو تعرضوا له لعجزوا عنه. الثاني عجزوا وله تعرظوا عنه تعرظوا له لعجزوا عنه انهم مسروبون انهم صرفوا عن القدرة ولو تعرضوا له لعجزوا عنه يعني لولا الصرف نعم الثاني انهم صرفوا عن التعرض له مع كونهم مع كونه في مقدورهم. ولو تعرضوا له لجاز ان يقدروا عليه قال ابن عطية وجه التحدي في القرآن انما هو بنظمه وجه الاعجاز لكن الذي في بن عطية التحدي انما هو بنومه وصحة معانيه وتوالي فصاحت الفاظه ووجه اعجازه ان الله تعالى قد احاط بكل شيء علما واحاط بالكلام كله علما فعلم في احاطته اي لفظة تصلح ان تلي الاولى وتبين المعنى بعد المعنى ثم كذلك من اول القرآن الى اخره والبشر معهم الجهل والنسيان والذهول. ومعلوم ظرورة ان بشرا لم يكن محيطا قط وبهذا جاء نظم القرآن في الغاية القصوى من الفصاحة وبهذا النظر يبطل قول من قال ان العرب كان في قدرتها ان تأتي بمثل القرآن في الغاية القصوى ومن الفصاحة فلما جاء محمد صلى الله عليه وسلم صرفوا عن ذلك وعجزوا عنه والصحيح ان الاتيان بمثل القرآن لم يكن قط في قدرة احد من المخلوقين. المعري له كتاب اسمه الفصول والغايات الفصول والغايات المطبوع والنسخ المتأخرة في مواعظ البريات وقالوا انه في اول تأليفه قال الفصول والغايات في معارضة الايات اما الموجود في مواعظ البريات ولا يبعد لان المعري زنديق نعم ويظهر لك قصور البشر في ان الفصيح منهم يضع خطبة او قصيدة يستفرغ فيها جهده ثم لا يزال ينقحها حولا كاملا ثم تعطى لاخر بعده فيأخذها بطريحة جام فيبدل فيها وينقح ثم لا تزال بعد ذلك فيها مواضع للنظر والبدل وكتاب الله تعالى لو نزعت منه لفظة المحرر الوجيز بقريحة جامة وفي نسخة جامدة وفي نسخة جامعة ولم نتبينها في نسخة صوابها جاما لان الشخص اذا كتب واراجع واستفرغ قريحته ليست جامة يعني ليست جديدة مستجمة مرتاحة بخلاف الذي يراجع بحيث يقع على اخطاء غيره ولان الانسان اذا راجع كلامه قد لا يكتشف الخطأ لان قريحته ليست جامة من الاستجمام اما الذي يقرأ لاول مرة يقف على الاخطاء نعم وكتاب الله تعالى لو نزعت منه لفظة ثم ادير لسان العرب ان يوجد احسن منها لم يوجد ومن فصاحة القرآن ان الله تعالى جل ذكره ذكر في اية واحدة امرين ونهيين قبرين وبشارتين وهو قوله تعالى واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه. الاية وكذلك فاتحة سورة المائدة امر بالوفاء ونهي عن النكس وحلل تحليلا عاما. امر ونهى ولا لا ثم استثنى استثناء بعد استثناء ثم اخبر عن حكمته وقدرته وذلك مما لا يقدر عليه الا الله سبحانه وانبأ سبحانه عن الموت وحسرة الفوت والدار الاخرة وثوابها وعقابها. وفوز الفائزين حين وتردي المجرمين والتحذير من الاغترار بالدنيا. ووصفها بالقلة بالاضافة الى دار بقوله تعالى كل نفس ذائقة الموت وان وانما توفون اجوركم يوم القيامة. الاية وانبأ ايضا عن قصص الاولين والاخرين ومآل المترفين وعواقب المهلكين في شطر اية وذلك في قوله تعالى فمنهم من ارسلنا عليه حاصبا ومنهم من اخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من طرقنا وانبأ جل وعز عن امر السفينة واجرائها واهلاك الكفرة واستقرار السفينة واستوائها وتوجيه اوامر التسخير الى الارض والسماء. بقوله عز وجل وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها الى قوله وقيل بعدا للقوم الظالمين. الى غير ذلك فلما عجزت قريش عن الاتيان بمثله وقالت ان النبي صلى الله عليه وسلم تقول انزل الله تعالى ام يقولون تقولا بل لا يؤمنون فليأتوا بحديث مثله ان كانوا صادقين ثم انزل تعجيزا ابلغ من ذلك فقال ام يقولون افتراه؟ قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات. فلما عجزوا حطهم عن هذا المقدار الى مثل سورة من السور فقال جل ذكره وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله فافحموا عن الجواب وتقطعت بهم الاسباب وعدلوا الى الحروب والعناد واثروا سبي الحريم والاولاد ولو قدروا على المعارضة لكان اهون كثيرا. وابلغ في الحجة واشد تأثيرا هذا مع كونهم ارباب البلاغة واللحن وعنهم تؤخذ الفصاحة واللسن فبلاغة القرآن في اعلى طبقات الاحسان وارفع درجات الايجاز والبيان. بل تجاوزت حد الاحسان والاجادة الى حيز الارباء والزيادة هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ما اوتي من جوامع الكلم واختص به من غرائب الحكم اذا تأملت قوله صلى الله عليه وسلم في صفة في صفة الجنان وان كان في نهاية الاحسان. وجدته منحطا عن رتبة القرآن. وذلك في قوله عليه السلام فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فاين ذلك من قوله عز وجل؟ وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين. وقوله فلا اتعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين. هذا اعدل وزنا واحسن تركيبا اعذب لفظا واقل حروفا على انه لا يعتبر الا في مقدار سورة او اطول اية لان ان الكلام كلما طال اتسع فيه مجال المتصرف وضاق المقال على القاصر المتكلف وبهذا قامت الحجة على العرب اذ كانوا ارباب الفصاحة ومظنة المعارضة كما قامت الحجة في من معجزة عيسى عليه السلام على الاطباء ام معجزة ومعجزة موسى عليه السلام على السحرة فان الله سبحانه انما جعل معجزات الانبياء عليهم السلام بالوجه الشهير ابرع ما ابرع ما يكون في زمان النبي الذي اراد اظهاره. فكان السحر في زمان موسى عليه السلام قد انتهى الى غايته. وكذلك الطب في زمن عيسى عليه السلام. والفصاحة في زمن محمد صلى الله عليه وسلم نعم باب التنبيه على احاديث وضعت في فضل سور القرآن وغيره لا التفات لا التفات لما وضعه الواضعون واختلقه المختلقون من الاحاديث الكاذبة والاخبار في فضل سور القرآن وغير ذلك من فضائل الاعمال قد ارتكبها جماعة كثيرة اختلفت اغراضهم ومقاصدهم في ارتكابها. فمن قوم من الزنادقة مثل المغيرة ابن الكوفي ومحمد بن سعيد الشامي المصلوب في الزندقة وغيرهما. وضعوا احاديث بها ليوقعوا بذلك الشك في قلوب الناس. فما رواه محمد احسن الله فمما رواه محمد بن سعيد عن انس بن مالك في قوله صلى الله عليه وسلم انا انا الانبياء لا نبي بعدي الا ما شاء الله. فزاد هذا الاستثناء لما كان يدعو اليه من الالحاد والزندقة قلت وقد ذكره ابن عبدالبر في كتاب التمهيد ولم يتكلم عليه بل تأول الاستثناء على الرؤيا الله اعلم جاء في الرؤيا ان الرؤيا الصالحة والصادقة جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة فتأوله ابن عبد البر على هذا لكن باستثناء لا شك انه ليس بصحيح وانه باطل وانه يفتح باب شر مستطير لان من اراد ان يدعي النبوة ساغ له ان ان يستدل بهذا الاستثناء لك محمد ابن سعيد المصلوب خرج له الترمذي نعم نعم. ومنهم قوم وضعوا الحديث لهوا يدعون الناس اليه. قال شيخ من شيوخ الخوارج بعد ان تاب ان هذه الاحاديث دين فانظروا ممن تأخذون دينكم فان كنا اذا هوينا امرا هوينا اذا هوينا امرا صيرناه حديثا ومنهم جماعة وضعوا الحديث حسبة كما زعموا. هذا موجود في كتب علوم الحديث المتقدمة كفاية ومحدث الفاصل وغيرهما لكن ومخالف لما عرف عن الخوارج من تحريم الكذب على احاد الناس وانه كبيرة وانه مخرج من الملة فهو ايضا مروي عن رجل من القدرية من القدرية وعلى كل حال ابعد الكفر ذنب نعم يدعون الناس الى فضائل الاعمال كما روي عن ابي عصمة نوح ابن ابي مريم المرزي ومحمد بن عكاشة الكرمان واحمد بن عبيد الله الجويباري وغيرهم قيل لابي عصمة من اين لك واكرمة عن ابن عباس في فضل سور القرآن سورة سورة فقال اني رأيت الناس قد اعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه ابي حنيفة ومغازي محمد بن اسحاق فوضعت هذا الحديث حسبة قال ابو عمرو يبتغي بذلك الاجر من الله جل وعلا. ليلتفت الناس الى القرآن ويلتفت الناس الى التعبد والزهد وينصرف عن الدنيا نسأل الله العافية الرسول عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث المتواتر من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار فقال بعضهم ان ما كذبنا عليه انما نكذب له ما كذبنا عليه كذبنا له و مما يؤسف له ان بعض المفسرين يذكر هذه الاخبار حتى قال صاحب تفسير البيان شسمه اسماعيل حقي اسماعيل حقي تركي من بروسه قال قد ذكرت هذه الاحاديث لان الموضوع فان كانت صحيحة فبها ونعمة وان لم تكن صحيحة فقد قال الاول انا لم نكذب عليه بل كذبنا الان يستدل بقول الافاك الاثيم الذي يكذب متعمدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال ابو عمر عثمان ابن الصلاح في كتاب علوم الحديث له وهكذا الحديث الطويل الذي يروى عن ابي ابن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل القرآن سورة سورة وقد بحث باحث عن مخرجه حتى اللهم صل وسلم بكرة ان شاء الله بعد ها؟ باكر المواصلات غدا ان شاء الله قرطبي وبعده عسى ان ننجز المقدمة ونحرص على هذا ان شاء الله ها المقنع والتفسير ابن كثير على ما هو عليه حتى انتهى الى من اعترف بانه وجماعة وضعوه. وان اثر الوضع عليه لبين. وقد اخطأ الواحدي المفسر ومن ذكره من المفسرين في ايداعه تفاسيرهم ومنهم قول من السؤال والمكذبين والمكتين. السؤال الشحاذين. هم ومنهم قول من السؤال والمكدين يقفون في الاسواق والمساجد فيظعون على رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث باسانيد صحاح قد حفظوها. فيذكرون الموضوعات بتلك الاسانيد قال جعفر بن محمد الطيالسي صلى احمد بن حنبل ويحيى بن معين في مسجد الرصافة فقام بين ايديهما قاص فقال حدثنا احمد بن حنبل ويحيى بن معين قال انبأنا عبد الرزاق قال انبأنا معمر عن قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا اله الا الله يخلق من كل كلمة منها طائر منقاره من ذهب وريشه هو مرجان واخذ في قصة نحو من عشرين ورقة وجعل احمد ينظر الى يحيى ويحيى ينظر الى احمد. فقال من حدثته بهذا؟ فقال والله ما سمعت به الا هذه الساعة قال فسكتا جميعا حتى فرغ من قصصه. فقال له يحيى من حدثك بهذا الحديث؟ فقال احمد ابن حنبل ويحيى ابن معين فقال انا ابن معين وهذا احمد بن حنبل ما سمعنا بهذا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فان كان ولابد من الكذب فعلى غيرنا فقال له انت يحيى ابن معين؟ قال نعم. قال لم ازل اسمع ان يحيى ابن معين احمق. وما الا هذه الساعة. فقال له يحيى وكيف علمت اني احمق قال كانه ليس في الدنيا يحيى ابن معين واحمد ابن حنبل غيركما كتبت عن سبعة عشر احمد بن حنبل غير هذا قال فوضع احمدكم على وجهه وقال دعه يقوم فقام كالمستهزئ بهما مثل هذا ما له علاج هذا ما يفيد به نقاش هذا علاجه عند ولي الامر نعم فهؤلاء الطوائف كذبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن يجري مجراهم ان الرشيد كان يعجبه الحمام واللهو به فاهدي اليه حمام وعنده ابو البختري القاضي فقال روى ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا سبق الا في اف او حافر او جناح فزاد او جناح وهي لفظة وضعها للرشيد فاعطاه جائزة ثنية فلما خرج قال الرشيد والله لقد علمت انه كذاب وامر بالحمام ان يذبح فقيل له ماذا وما ذنب الحمام؟ قال من اجله كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فترك العلماء حديثه لذلك ولغيره من موضوعاته فلا يكتب العلماء حديثه قال قلت فلو اقتصر الناس على ما ثبت في الصحاح والمسانيد. وغيرهما من المصنفات التي تداولها لها العلماء ورواها الائمة الفقهاء لكان لهم في ذلك غنية وخرجوا عن تحذيره صلى الله عليه وسلم حيث قال اتقوا الحديث عني الا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. الحديث فتخويفه صلى الله عليه وسلم امته بالنار على الكذب دليل على انه كان يعلم انه سيكذب عليه فحذاري مما وضعه اعداء الدين وزنادقة المسلمين في باب الترهيب في باب الترغيب ترهيب وغير ذلك واعظمهم ظررا عن زنادقة المسلمين مهو باثبات للاسلام لهؤلاء الزنادقة وانما حسب دعواهم المنضمين والمدعين والمنتسبين للاسلام نعم ولا الزندقة انت في عرف المتقدمين او عند في عرظ المتأخرين هي النفاق عند المتقدمين نعم واعذر واعظمهم ظررا اقوام من المنسوبين الى الزهد. وضعوا الحديث حسبة فيما زعموا فتقبل الناس موضوعاتهم ثقة منهم بهم وركونا اليهم فضلوا واضلوا لما يرون من صلاحهم الظاهر الناس يثقون باهل التعبد والتنسك وهذا موجود عند عامة الناس قد يفضلون من ينتسب الى العلم من اهل العبادة والزهد وآآ بمجرد ما يرونه منهم من الاعمال الظاهرة. وان كانوا وكان مستواهم العلمي اقل لما جاء السائل من البصرة ودخل الحجاز يستفتي فدل على ابن عباس قال ابن عباس رجل مالت به الدنيا ومال بها ودل على ابن عمر اقتنع به وسأله فعامة الناس الذين لا يعرفون حقائق الامور لا شك انه الظاهر يستهويهم اذا وجد من اهل العلم الراسخين من هو مفرط في بعظ النوافل للعبادات ووجود من يلتزم بها ويكثر منها ممن هو اقل لا شك ان العامة يفضلونه عليه نعم نقف على هذا ان شاء الله. كانه طويل البرشوم. ها لا طويل الثاني في هذا الاسبوع الاسبوع القادم كله على الجدول الاول ما هو بذم ابن عباس لكن لو تشوف عالم منقطع للعبادة والتعليم في المسجد. وتشوف لك واحد له مؤسسات وله شغل بالدنيا. وهو من من اعلم الناس الثقة في من؟ خلك من الطالب من طالب العلم اللي يميز بين هذا عالم وهذا اعلم. لكن ما عندهم الا الظاهر احسن الله اليكم المجتهد المطلق ومجتهد المذهب مجتهد المذهب الذي لا يخرج عن مذهب امامه الشافعي اجتهد في مسائل في الروايات في المذهب ويرجح بعضها على بعض بخلاف مطلقا. اما المجتهد المطلق ينظر في المذاهب وغيرها والادلة. ولا يتقيد بمذهب معين كما قال يا شيخ ليس له نسى الوليد وخالد من انقرضوا قطعهم قطع الله دابرهم ما زال نسأل خالد بن الوليد وين الا ابو سليمان هذا المراد من الذين كفروا او خلنا نشوف ونراجع انقطع ها؟ انقطع