وفيها ثمان وعشرون مسألة امان وعشرون مسألة يقول في النسخة المحققة في بعض النسخ الخطية والمطبوعة السبع ووقع في نسخة خطية ثمان وهو المثبت الذي اثبته يقول يوافق عدد المسائل الواردة والحمد لله ولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين في هذا الدرس والذي بعده ان كان نختم مقدمة التفسير تفسير القرطبي ونقف على الفاتحة ان شاء الله تعالى والاسبوع القادم باذنه تعالى بالجدول المرتب في يوم الاحد تفسير ابن كثير بعد المغرب واضواء البيان بعد العشاء في يوم الاثنين صحيح البخاري بعد العشاء في يوم الثلاثاء المغرب المقنع وبعد صلاة العشاء نونية ابن القيم هذا هو الجدول الثابت القديم اللي صرنا عليهم من مدة وكونه ينشر او يعلن عن اشياء غير هذا هذا ليس بصحيح وامس واحد اعلن عن درس المقنع وجاء بعض الطلاب معهم المقنع وهذا تصريح غير مسئول لكن ما ذكرته الان هو اللي باذن الله سنمشي عليه وما عدا ذلك فليس بصحيح لان كثرت الاجتهادات وكثر من يلتمسون الاجر ببث دروس الخير وكذا ولكن يخطئون لانهم ما يصدرون عن مرجع ومصدر ثابت مؤكد يجتهدون ويخطئون صم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. قال الامام القرطبي رحمه الله قال البسملة وفيها سبع وعشرون مسألة. الاولى قال العلماء بسم الله الرحمن الرحيم قسم نسخة النسخة المحققة بكلام طويل قبل حدود عشرين سنة وهو رجل اصله من مصر وهو عايش في امريكا واكثر من القول في مثل هذه الامور وبدأ بارقام من يذكره يا اخوان ما تذكرونه الامر سهل يعني كون المسألة تعد مسألة واحدة او مسألتين امر يسير يعني لتقارب ما بينهما فالذي يعد المسألتين واحدة يقول سبع وعشرين واللي عدوهما مسألتان يقول ثمان وعشرين هذا امر ترقيمي ما يظر نعم قال العلماء بسم الله الرحمن الرحيم. قسم من ربنا انزله عند رأس كل سورة يقسم لعباده ان هذا الذي وضعت لكم يا عبادي في هذه السورة حق واني افي لكم بجميع ما ضمنت في هذه السورة من وعدي ولطفي وبري على ان الباء باء القسم بسم الله ان يقسموا باسم الله على ما في لفظ الاسم هل هو مقحم والاصل بالله ويتوصل الى القسم بالله بالاسم او الباء للتبرك والمصاحبة كما والقول الثاني فيها نعم وبسم الله الرحمن الرحيم مما انزله الله تعالى في كتابنا وعلى هذه الامة خصوصا. بعد سليمان عليه السلام وقال بعض العلماء ان بسم الله الرحمن الرحيم تضمنت جميع الشرع لانها تدل على على الصفات وهذا صحيح الثانية قال سعيد بن ابي سكينة بلغني ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه نظر الى رجل يكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال له جودها فان رجلا جودها فغفر له قال سعيد وبلغني ان رجلا نظر الى قرطاس فيه بسم الله الرحمن الرحيم. فقبله ووضعه على عينيه فغفر له. ومن هذا المعنى قصة بشر الحافي. فانه لما الرقعة التي فيها اسم الله وطيبها طيب اسمه. ذكره القشيري وروى النسائي عن ابي المليح ان رجلا عن ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان رسول صلى الله عليه وسلم قال اذا عثرت بك الدابة فلا تقل تعس الشيطان. فانه اعظم حتى يصير مثل البيت. ويقول بقوته صنعته ولكن قل بسم الله الرحمن الرحيم فانه في اختلاف بينما قرأه الشيخ هم ايه قال سعيد بلغني ان رجل نظر الى قرطاس هذا موجود فيه بسم الله الرحمن الرحيم فقبله وضعه على عينيه فغفر له هذا لا يوجد في المحققة ها؟ ولا حتى بين ولا اشار اليه المهم وش اللي عندك احنا نقولها محققة ومعناها موجود عندنا والشيخ مثل نسخك يعني معنى فهل يكون سقط من هذه النسخة لان ما اشاروا اليه لو اشاروا اليه قالوا وجد في بعض النسخ زيادة او كذا ممكن لكن ما اشاروا اليه فدل على انه ما هو سقط منه سقط نعم ما هي موجودة ها هين هذا غيره لا لا سم وقال علي بن الحسين في تفسير قوله تعالى واذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على ادبارهم نفورا. قال معناه اذا قلت بسم الله الرحمن الرحيم ورواه وكيع عن الاعمش عن ابي وائل عن عبدالله بن مسعود قال من اراد ان ينجيه الله من التسعة عشر فليقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ليجعل الله تعالى له بكل طرف منها بكل حرف منها جنة من كل من كل واحد. فالبسملة تسعة تسعة عشر حرفا على عدد ملائكة اهل النار الذين قال الله فيهم عليها تسعة عشر وهم يقولون في كل افعالهم بسم الله الرحمن الرحيم. فمن هنالك هي قوتهم ببسم الله استظلعوا قال ابن عطية ونظير هذا قولهم في ليلة القدر انها ليلة سبع وعشرين مراعاة لفظته هي من كلمات سورة انا انزلناه. ونظيره ايظا قولهم في عدد الملائكة الذين قول القائل ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فانها بضعة وثلاث حرفا فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا ايهم يكتبها اول قال ابن عطية وهذا من ملح التفسير وليس من متين العلم الثالثة روى الشعبي استنباط استنباط مرده الى عدد الحروف والاصل في الاستنباط ان يكون مرده الى الدليل لا الى عدد الحروف ولكن لا لا يمنع ان ان يوافق هذا هذا اذا وجد دليل يدل عليه مع موافقة عدد الحروف لا مانع ما ان يكون سببه ان الحروف موافقة لما وضعت بصدده هذا لا ليس من متين العلم ولما يثبت به حكم وانما هم من الملح التي يمكن ونتداوله الناس يتداولونها ويسطرونها اهل العلم في كتبهم ولا يترتب عليها شيء الحديث الذي لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا هذا حديث ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام مع موافقة الحروف مقبول في الدلالة على ما على المراد لكن مجرد ان الكلمة تسعة عشر الملائكة الموكلون باهل النار تسعة عشر جاء النص عليهم في القرآن لكن الاعانة او بادرنا بعض الذين يعملون بمثل هذه الارقام قطع الكلام في مثل هذا ولكنه لا يستند الا مجرد العد ويجعل هذا من الاعجاز لكن العلم قال الله وقال رسوله نعم الثالثة روى الشعبي والاهمش ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكتب باسمك اللهم حتى امر ان يكتب باسم الله فكتبها فلما نزلت قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن كتب باسم الله الرحمن فلما نزلت انه من ايمانا وانه بسم الله الرحمن الرحيم. كتبها وفي مصنف كتبها كاملة لنا وفي مصنف ابي داود قال الشعبي وابو مالك وقتادة وثابت ابن عمارة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتب بسم الله الرحمن الرحيم حتى نزلت سورة النمل الرابعة روي عن جعفر الصادق رضي الله عنه انه قال البسملة تيجان السور قلت وهذا يدل على انها ليست باية من الفاتحة ولا غيرها وقد اختلف العلماء في هذا المعنى على ثلاثة اقوال. الاول ليست باية ليست باية من الفاتحة ولا غيرها وهو قول مالك ما يستدل به لهذا القول الاختلاف فيها والقرآن لا خلاف فيه الاختلاف فيها هل هي اية وليست باية؟ القرآن لا يختلف فيه بل مجمع عليه مقطوع به بالمقابل الذين قالوا اية استدلوا بالاجماع ايضا على كتابتها في المصاحف التي يجب ان تجرد من غير القرآن نعم مم بعظ اية في سورة النمل لكن انت الكلام في بقية السور في هذه المواضع الاختلاف هم الاختلاف في يعني لو حررنا محل النزاع فقلنا اجمع العلماء على انها بعظ اية في سورة النمل هذا ما في خلاف واجمعوا على انها ليست باية في اول التوبة واختلفوا فيما عدا ذلك نعم الاول ليست باية من الفاتحة ولا غيرها وهو قول مالك الثاني انها اية من كل سورة وهو قول عبد الله بن المبارك الثالث قال الشافعي هي اية بالفاتحة وتردد قوله في سائر السور فمرة قال هي اية من كل سورة ومرة قال ليست باية الا الفاتحة وحدها ولا خلاف بينهم في انها اية من القرآن في سورة النمل واحتج الشافعي بما رواه الدارقطني من حديث ابي في المصحف في سورة الفاتحة البسملة مرقمة رقم واحد وليست مرقمة في بقية السور ما يدل على انه عملوا بهذا القول الذي قال به الامام الشافعي ما اية من الفاتحة وليست اية في غيرها والقول المرجح عند شيخ الاسلام ابن تيمية انها اية ليست من السور وانما نزلت للفصل بين السور هي ليست من سورة الفاتحة ولا من ال عمران ولا في غيرها من السور انما هي اية واحدة بدل من ان تكون مئة وثلاثة ثلاثة عشرة اية اية واحدة نزلت الفصل مع من السور وسيأتي بسورة الكوثر انه انزل عليه عليه الصلاة والسلام سورة فقرأها بسم الله الرحمن الرحيم انا اعطيناك الكوثر نعم واحتج الشافعي بما رواه الدارقطني من حديث ابي بكر الحنفي عن عبدالحميد بن جعفر عن روح ابن ابي بلال عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قرأتم الحمد الحمد لله رب العالمين. فاقرأوا بسم الله الرحمن الرحيم انها ام القرآن وام الكتاب والسبع المثاني. وبسم الله الرحمن الرحيم احد اياتها رفع هذا الحديث عبدالحميد بن جعفر عبدالحميد بن ابن جعفر وعبد الحميد هذا وثقه احمد بن حنبل ويحيى بن سعيد ويحيى بن معين وابو حاتم يقول فيه محله الصدق وكان سفيان الثوري يضعفه ويحمل عليه ونوح بن ابي بلال ثقة مشهور وحجة ابن وحجة ابن المبارك واحد قولي الشافعي ما رواه مسلم عن انس قال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم ذات يوم بين اظهرنا اذ اغفى اظفاءة ثم رفع رأسه متبسما فقلنا ما اضحكك يا رسول الله؟ قال نزلت علي انفا سورة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. انا اعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر ان شانئك هو الابتر. وذكر الحديث وسيأتي بكماله في سورة الكوثر ان شاء الله تعالى الخامسة الصحيح من هذه الاقوال قول مالك لان القرآن لا يثبت باخبار الاحاد وانما طريقه التواتر القطعي الذي لا يختلف فيه قال ابن العربي هذه المسألة ومسألة البسملة والقراءة والجهر فيها هذه من عضل المسائل التي الادلة فيها متكافئة والترجيح فيها في غاية الوعورة والقرطبي ترجح مذهب مالك لما رآه من دليله على انه مالكي المذهب لا شك ان المقلد يرسخ في ذهنه اول ما يرسخ مذهبه ويتردد فيه ويعيد النظر فيه ويبدي وتكون معرفته لمذهب غيره اقل لو بحضر مسألة شافعي مثل النووي او غيره تترجى عنده قول الشافعي لان هذه المسألة الادلة فيها متكافئة والترجيح فيه نوع صعوبة وليست من المسائل التي رجحانها ظاهر ويكفي من ذلك الاجماع والرد عليه باجماع ومع ذلك القرآن محفوظ وقلوب المسلمين كلا مطمئنة به ولا يساورهم ادنى شك وكل على مذهبه ولا يترتب على ذلك كبير خلاف فمن رجح انها من الفاتحة سوء اية وحجته في ذلك الاجماع على كتابتها له ذلك وترجح عنده انها ليست باية وحجته ان القرآن لا يثبت بما يقتله فيه ويستغل بعظ المبتدعة مثل هذه الامور المسلمون قاطبة لا يترددون فيما ان بين الدفتين محفوظ من الزيادة والنقصان والواقع يشهد بذلك من كتابة عثمان الى يومنا هذا انه لا زيادة لا في حرف ولا ولا مدونة ولا نقص فالحمد لله ونفوس المسلمين مطمئنة ومرتاحة الى مثل هذا ولا تؤثر فيهم الكتابات والشبه وغير ذلك والا واحد من من الروافض صلى في الحرم قرأ الامام في صلاة التراويح ولم يجهر به بسم الله. وجهر بأمين والادلة على ذلك من السنة الصحيحة الثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام فهذا الرافضي ماذا صنع جاء الى شاب صغير وافتح لهم مصحف قال اقرأ قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. قال وين الامام ورا ما قرا. وهي مكتوبة في المصحف شوف كان لما فرغ الامام من قراءة الفاتحة وش قال؟ قال والله الضالين قال امين هو والجماعة وين هي من المصحف ما ناقش طالب علم او رجل كبير يعني يستطيع ان يرد عليه ناقشتم في اللي يزرعه في قلبه الشبهة وهذي عادتهم وهذا شأنه ديدنهم. نسأل الله العافية نعم قال ابن العربي ويكفيك انها ليست من القرآن اختلاف الناس فيها والقرآن لا يختلف فيه والاخبار والصحاح التي لا مطعن فيها دالة على ان البسملة ليست باية من الفاتحة ولا غيرها الا في النمل وحدها. روى مسلم عن ابي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل. فاذا قال عبده الحمد لله رب العالمين. قال الله تعالى حمدني عبدي. واذا قال العبد الرحمن رحيم قال الله تعالى اثنى علي عبدي واذا قال العبد مالك يوم الدين قال مجدني عبدي وقال مرة هوض الي عبدي. ابن القيم يرد على من يفسر الحمد بالثناء وقول كثير من اهل العلم يفسرون الحمد بالثناء قال لما قال الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي واذا قال العبد الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي فالثناء غير الحمد وكلامهم معروف ومشهور رحمه الله نعم ايوا وسوء المراد بالصلاة لو قسمت الصلاة يريد بها الفاتحة لانها ركن الصلاة ركن من اركان الصلاة من باب اطلاق الكل على البعض سم الله اكبر الله اكبر الله الله اكبر الله اكبر اشهد والا اله الا الله اشهد ان لا اله اشهد ان محمدا هو شهود الله اشهد ان محمدا رسول حي على الصلاة حي على الصلاة لا حول ولا قوة الا بالله. حي على الفلاح لا حول الله اكبر لا اله الا الله لا اله الا الله اللهم صلي وسلم نعم واذا قال العبد ما لك يوم الدين قال مجدني عبدي وقال مرة فوض الي عبدي قال اياك نعبد واياك نستعين. قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل. فقوله سبحانه قسمت الصلاة يريد الفاتحة وسماها صلاة لان الصلاة لا تصح الا بها فجعل الثلاث الايات الاول لنفسه واختص بها تبارك اسمه ولم يختلف المسلمون فيها ثم الاية الرابعة جعلها بينه وبين عبده لانها تضمنت تذلل العبد وطلب الاستعانة منه وذلك يتضمن تعظيم الله تعالى ثم ثلاث ايات تتمة سبع ايات ومما يدل على انها ثلاث قوله هؤلاء لعبدي. هذا ما سيأتي في تفسير الفاتحة واما سبع ايات بالاتفاق وفي الاقوال الشاذة قول من قال انها ست بناء على ان الاية الاخيرة الايتين الرحمن الرحيم. قلت هذا قول حسن وعليه تتفق الاثار عن انس ولا تتضاد اخرجوا به من الخلاف في قراءة البسملة. وقد روى سعيد وقد روي عن سعيد ابن جبير قال اية واحدة ومنهم ومن الاقوال الشاذة ايضا من يقول انها ثمان ايات بفصل الاية الاخيرة الى ايتين وعد البسملة نعم ومما يدل على انها ثلاث على انها ثلاث ثلاث قوله هؤلاء لعبدي اخرجه مالك ولم يقل هاتان فهذا يدل على ان انعمت بهم اية قال ابن بكير قال مالك انعمت عليهم اية ثم الاية السابعة الى اخر فيها فثبت بهذه القسمة التي قسمها الله تعالى وبقوله عليه السلام لابي كيف تقرأ اذا افتتحت الصلاة قال فقرأت الحمد لله رب العالمين حتى اتيت على اخرها ان البسملة ليست باية منها وكذا عد اهل المدينة واهل الشام واهل البصرة واكثر القراء عدوا انعمت عليهم اية وكذا روى قتادة عن ابي نظرة عن ابي هريرة فقال الاية السادسة انعمت عليهم واما اهل الكوفة من القراء والفقهاء فانهم عدوا فيها بسم الله الرحمن الرحيم. ولم يعدوا انعمت عليهم فان قيل فانها ثبتت في المصحف وهي مكتوبة بخطه ونقلت نقله كما نقلت في وذلك متواتر عنهم قلنا ما ذكرتموه صحيح ولكن لكونها قرآنا او لكونها فاصلة بين السور كما روي عن الصحابة كنا لا نعرف انقضاء السورة حتى تنزل. بسم الله الرحمن الرحيم اخرجه ابو داوود او تبركا بها كما قد اتفقت الامة على كتبها في اوائل الكتب رسائل كل ذلك محتمل وقد قال الجريري سئل الحسن عن بسم الله الرحمن الرحيم. قال في في صدور الرسائل وقال الحسن ايضا لم تنزل بسم الله الرحمن الرحيم في شيء من القرآن الا في انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم والفيصل ان القرآن لا يثبت بالنظر والاستدلال. وانما يثبت بالنقل المتواتر القطعي اضطراري ثم قد اظطرب قول الشافعي لمخالفه ان يقول انها ثبتت بالنقل القطعي المتواتر وذلك بكتابتها من قبل الصحابة واتفاق واطباق الامة على ذلك فالمسألة في غاية الصعوبة مسألة من من من عظل المسائل لكن الحمد لله الاثر المترتب على هذا الاختلاف تسير يعني قلوب المسلمين مطمئنة وواثقة بما كتبه الصحابة من صدر الاسلام الى يومنا هذا وتوارثوه وقرأوه اللاحق عن السابق نعم ثم قد اضطرب قول الشافعي فيها في اول كل سورة فدل على انها ليست باية من كل سورة والحمدلله فان قيل فقد روى جماعة قرآنيتها وقد تولت دار قطني وجمع ذلك في جزء صححه قلنا العلماء قراءتها وقد وقد روى جماعة قراءتها يقول في المطبوعة قرآنيتها والخلاف من اصله في قرآنيتها اليمنى القرآن او لا كل الكلام اللي فات في قرآنيتها فان قيل فقد روى جماعة قرآنيتها سياقك انه يأباه قراءتها يعني بالصلاة اما مطلقا او جهرا او سرا والخلاء ما نقله انس عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيح صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. وابي بكر ابن عمر فكانوا يفتتحون الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين و الذي يقول انها ليست ليست مما يقرأ في الصلاة يقول افتتحت الصلاة بالحمد لله رب العالمين والذي يقول تقرأ يقول افتتح بالسورة تحضر القراءة بالسورة بما في ذلك البسملة مع انهم حملوا حديث انس على عدم الجهر لا على عدم الذكر وجاء في صحيح مسلم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم لا في اول قراءة ولا في اخرها وهو ايضا محمول عدم الذكر على عدم الجهر مع انهم اعل هذه الرواية وان الراوي رواها على حسب فهمه من كلام انس انهم يفتتحون القراءة الحمد لله رب العالمين وان مقتضى هذا ذلك انهم لا يذكرون باسم الله الرحمن الرحيم مثل به للحديث المعل وعلته في متنه يقول الحافظ العراقي وعلة المثني كنفي البسملة اذ ظن راوي النقل نفيها فنقله يعني فهم من الحديث انه ما تذكر لا سرا ولا جهرا والذي رجحه اهل العلم فانها تقرأ منهم من يقول تقرأ سرا وهذا قول الكثير والاكثر وعليه تدل الاحاديث الصحيحة ومنهم من يقول تقرأ في الجهرية جهرا وفي السرية سرا وهذا معروف عند الشافعية لانها اية من الفاتحة عندهم كلام في المسألة طويل ولا ينتهي والقول الثاني له ادلة في حديث انزلت علي الليلة السورة ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم انا اعطيناك الكوثر هذا مش صحيح ترى نعم في الاخر في الاخر قال هذا لما سئل لا احفظ به شيئا يعني صريح النفي انما هو فهم من كلام انس صريح النفي انها لا تذكر ومن روى عنه انهم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في اول قراءة ولا في اخره معناهم انهم لا يجهرون كما وجه ذلك ابن حجر نعم قلنا لسنا ننكر لسنا ننكر الرواية بذلك. وقد اشرنا اليها ولنا اخبار ثابتة في مقابلتها رواها الائمة الثقات والفقهاء الاثبات. روت عائشة في صحيح مسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين الحديث وسيأتي بكماله. وروى مسلم ايضا عن انس بن مالك قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم. لا في اول قراءة ولا في اخرها ثم ان مذهبنا معلوم ان اخر القراءة ليس فيها بسملة وانما هم باب المبالغة في النفي ومنهم من يقول انهم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في اول القراءة وهذا معروف ولا في اخرها يعني للسورة التي تليها في اخر قراءة الفاتحة لا تذكر للسورة التي تليها والمبالغة في مثل هذا موجودة في ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته قالوا ان الشمس تنكسف لموت العظيم لكن ما في احد قال انها تنكسر الموت لحياة احد ان يبدأوا يتصور ان يولد مولود تنكس في الشمس علشانه ها ما يتصور لكن هذا من باب مبالغة في النفي نعم ثم ان مذهبنا يترجح في ذلك بوجه عظيم. وهو المعقول وذلك ان مسجد النبي صلى الله عليه سلم بالمدينة انقضت عليه العصور ومرت عليه الازمنة والدهور من لدن رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم الى زمان ما لك ولم يقرأ احد فيه قط. بسم الله الرحمن الرحيم. اتباع للسنة وهذا يرد احاديثكم بيد ان اصحابنا استحبوا قراءتها في النفل وعليه تحمل الاثار الواردة في قراءتها او على في ذلك يعني المسألة مسألة جواز على الساعة يعني الامر فيها سعة. من قرأ له ذلك ومن لم يقرأ له ذلك وهذا جار على طريقتهم عن المالكية والاحتجاج بعمل اهل المدينة وانه حجة نعم قال مالك ولا بأس ان يقرأ بها في النافلة ومن يعرض القرآن عرضا وليقرأه على المقرم وجملة مذهب مالك واصحابه انها ليست عندهم اية من فاتحة الكتاب ولا غيرها لا يقرأ بها المصلي في المكتوبة ولا في غيرها سرا ولا جهرا. ويجوز ان يقرأها في النوافل هذا هو المشهور من مذهبه عند يقرأ بها المصلي المكتوبة في فاتحة الكتاب ولا في غيرها. يعني في المكتوبة. هم السلام مم ويجوز ان يقرأها في النوافل هذا هو المشهور من مذهبه عند اصحابه. وعنه رواية اخرى انها تقرأ اول السورة في النوافل ولا تقرأ اول ام القرآن وروى عنه ابن نافع ابتداء القراءة بها في الصلاة الفرض والنفل. ولا تترك بحال ومن اهل المدينة من يقول انه لابد فيها من بسم الله الرحمن الرحيم. منهم ابن عمر وابن شهاب وبه طال الشافعي واحمد واسحاق وابو ثور وابو عبيد. وهذا يدل على ان المسألة مسألة اجتهادية لا قطعية كما ظنه بعض الجهال من المتفقهة الذي يلزم على قوله تكفير المسلمين وليس كما ظن لوجود الاختلاف المذكور والحمد لله وقد ذهب جمع من العلماء الى الاصرار بها مع الفاتحة. منهم ابو حنيفة والثوري. وروي ذلك عن عمر وعلي وابن مسعود وعمار وابن الزبير. وهو قول الحكم وحماد. وبه قال احمد بن حنبل وابوه وروي عن الاوزاعي مثل ذلك حكاه ابو عمر بن عبدالبر في الاستذكار. واحتجوا من الاثر في ذلك بما رواه منصور بن زادان عن انس بن مالك قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسمعنا قراءة بسم الله الرحمن الرحيم وما رواه عمار ابن زريق عن الاعمش عن شعبة عن ثابت عن انس قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وخلف ابي بكر وعمر فلم اسمع احدا منهم يجهر ببسم الله كان المشركون يحضرون بالمسجد فاذا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم قالوا هذا محمد يذكر رحمن اليمامة يعنون مسيلمة. فامر ان فامر ان يخافت ببسم الله الرحمن الرحيم. ونزل ولا تجهر بصلاتك ولا تخاف بها قال الترمذي الحكيم ابو عبدالله فبقي ذلك الى يومنا هذا على ذلك الرسم انزالت العلة كما بقي الرمل في الطواف وانزالت العلة. وبقيت المخافة في صلاة النهار وان زالت العلة السادسة وتعدى الحكيم الترمذي وليس بثقة ولا مأمون عد المسألة منه البسملة تعدى الكلام عن البسملة الى الكلام في الصلوات السرية نقف على السادسة بعد الصلاة نكمل ان شاء الله السلام ورحمة الله هلا بك اسمع معك يا شيخ مباشر ايه الله الله يجزاك خير يا شيخ ويأذن معك في العشاء ترديد على الهواء حي. ايه. ايه