وقال بعضهم معنى قوله بسم الله يعني بدأت بعون الله وتوفيقه وبركته وهذا تعليم من الله تعالى عباده ليذكروا اسمه عند افتتاح القراءة وغيرها. حتى يكون افتتاح ببركة الله جل وعز انتبهي لا تجربه الدرس سم بسم الله الرحمن الرحيم المسألة السادسة اتفقت الامة على جواز كتبها في اول كل في اول كل كتاب من العلم والرسائل فان كان الكتاب ديوان شعر فروى مجالد عن الشعبي قال اجمعوا الا يكتبوا امام الشعر بسم الله الرحمن الرحيم. وقال الزهري مضت السنة الا يكتبوا في الشعر. بسم الله الرحمن وحين وذهب الى رسم التسمية في اول كتب الشعر سعيد بن جبير وتابعه على ذلك اكثر المتأخرين قال ابو بكر الخطيب وهو الذين نختاره ونستحبه السابعة قال الماوردي والصواب في هذه المسألة ان الشعر كلام حسن وحسن وقبيحه قبيح فالحسن تكتب فيه البسملة طلبا للبركة لان ما لا يكتب فيه بسم الله الرحمن الرحيم اجنم اقطع ناقص البركة واذا كان من من العلوم النافعة وان كانت منظومة وكثر عند اهل العلم النظم في العلوم سواء في ذلك ما يتعلق بالقرآن او بعلوم الحديث او الفقه او غيرها من الفنون كل هذه هي والنثر سواء لانه كل علم وكل خير فتكتب فيه البسمة اما ما عدا ذلك من فنون الشعر التي يتداولها الشعراء ممن لم يعرف بعلم ولا نصح ولا استقامة هؤلاء ممن يتبعهم الغاوون لا يكتب لهم بسملة ولا غيره تنزه البسملة عن مثل هذا قبل مثل ما تكتب قبل السورة نعم السابعة قال الماوردي ويقال لمن قال بسم الله مبسمل وهي لغة مولدة وقد جاءت في الشعر. قال عمر ابن ابي ربيعة لقد بسملة ليلى غداة لقيتها فيا حبذا اذاك الحبيب المبسم قلت المشهور عن اهل اللغة. مثل هذا لا يكتبان قبله بسم الله الرحمن الرحيم تنزيها للبسملة عن مثل هذا الشعر طبعا مثل هذا الكلام نعم قلت المشهور عن اهل اللغة بسمل. قال يعقوب ابن السكيت والمطرز والثعالب من اهل اللغة بسملة الرجل اذا قال بسم الله يقال قد اكثرت من قد اكثرت من البسملة اي من قول بسم الله ومثله حوقل الرجل اذا قال لا حول ولا قوة الا بالله. الان وطأ ترجم للمطرز ورقم ستة محمد بن عبدالواحد بن ابي هاشم ابو عمر الزاهد المعروف في غلام ثعلب المطرزين غير هذا غلام ثعلب له كتب في اللغة معروفة من ثقات اللغويين ولكن المطرز صاحب المعرب او المغرض كتاب مطبوع في مجلدين مطبوع بالهند قديما وفي اسمه منها من ابائه من اسمه عبدالمسيح من يطلع ترجمته بنسبته المطرزي بالياء ها رقم ستة سعاني بسبعة بو منصور ما اعرف خير المطرسين وخلط بين المطرزة وبين غلام ثعلب ها منهم كلهم لغويين لكن بينكم مطرز تقول غنم ثعلب لقيتوه السيد المطرز نعم هذا لا ذا المقصود وكتابه مطبوع في الترجمة نقول ان ثعلب وهم نعم وهلل اذا قال لا اله الا الله وسبح الا اذا قال سبحان الله والحمد لله اذا قال الحمد لله وحيصل اذا قال حي على الصلاة. واجعل اذا قال المعروف في هذا نقول حيعل اذا قال حي على الصلاة او حي على الفلاح قال حي على ما يبقى الحيصل نعم وجعل اذا قال جعلت فداك وطبقل اذا قال اطال الله بقاءك ودم عزاء قال ادام الله عزك وحيث لا اذا قال حي على الفلاح ولم يذكر المطرز الحيصلة اذا قال حي على الصلاة وجع فلا اذا قال جعلت هداك وطبق واذا قال اطال الله بقاءك ودم عزا اذا قال ادام الله عزك الثامنة ندب الشرع الى ذكر البسملة في اول كل فعل. كالاكل والشرب والنحر والجماع طهارة وركوب البحر الى غير ذلك من الافعال. قال الله تعالى فكلوا مما ذكر اسم الله على ايه وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغلق بابك واذكر اسم الله واطفئ مصباحك واذكر اسم الله وخمر اناءك واذكر اسم الله واوكي سقاءك واذكر اسم الله وقال لو ان احدكم اذا اراد ان يأتي اهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فانه ان يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان ابدا وقال لعمر بن ابي سلمة يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك. وقال الشيطان لا يستحل الطعام الا يذكر اسم الله عليه. وقال من لم يذبح فليذبح بسم الله وشكى اليه عثمان بن ابي العاص وجعل يجده في جسده منذ اسلم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل بسم الله ثلاث هذا وكل سبع مرات اعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما اجد واحاذر هذا كله ثابت في الصحيح وروى ابن ماجة والترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ستر ما بين الجن وعورات بني ادم اذا دخل الكنيس ان يقول بسم الله وروى الدار قطني عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم طهوره ان الله تعالى ثم يفرغ الماء على يديه التاسعة قال علماؤنا وفيها رد على القدرية وغيرهم ممن يقول ان افعالهم لهم وموضع الاحتجاج عليهم من ذلك ان الله سبحانه امرنا عند الابتداء بكل فعل ان نفتتح ذلك كما ذكرنا فمعنا لو كان من مقدورهم ومن خلقهم لافعالهم كما يقول القدرية المعتزلة وغيرهم لما نحتاج الى بسملة لأنه في مقدوره وهو يخلق فعله ما يحتاج الى الله في هذا ما يقول بسم الله مما دل على انه لا قدرة له الا بعون الله جل وعلا ومشيئة العبد تابعة لمشيئة الله جل وعلا نعم ما تشاؤون الا ان يشاء الله نعم. يعني قالت ما بصلي الجماع طلع شيطان وشلون ما ما سماه؟ ما شاء الله. ما جربت انت شلون عيالك وانت ما تسمي بعض الاحيان ينسى بعضهم على كل حال يطلع واحد من كذا واحد كذا الله يهديك يا ابو رضوان ايه ما احيانا تاجر كما مر بنا في الفاتحة ها يسمي اذا اراد ان يفعل معصية. ليعان عليها والاعانة على المعصية معصية نعم فمعنى بسم الله اي بالله ومعنى بالله اي بخلقه وتقديره يوصل الى ما ايوصل اليه وسيأتي لهذا مزيد بيان ان شاء الله تعالى العاشرة ذهب ابو عبيدة معمر ابن المثنى الى ان اسم صلة زائدة واستشهد بقول لبيد الى الحول ثم اسم يعني لو حذفت لما تأثر الكلام فاذا قلت بسم الله كانك تقول بالله هو اسم صلة ويتحاشون عن التعبير بالزائد ويقولون صلة لان المعنى واحد نعم اذا قيل بالله احتمل ان تكون الباء للقسم وان تكون الاستعانة والتبرك لا معنى اخر ايه يقولون الباء زائدة واصلية بنفس مثل ما يقولون الباء صلة بدلا من ان يتحاشوا وان يقولوا في القرآن زائد لأنه مصون من الزيادة والنقصان ومؤدى كلامهم انه زائد بعضهم يصرح بهذا وزيادته من حيس الاعراب وقد تكون زيادته وان كانت حذفها لا يؤثر في الكلام الا انه يؤكد الكلام نعم واستشهد بقول لبيد الى الحول ثم اسم السلام عليكما. ومن يبكي حولا كاملا فقد اعتذر هذا يحث بنتيه على ان يبكو عليه ويندبوه لمدة سنة فاذا تمت الساعة وقد اعتذرتم بلغ منكم العذر نعم فذكر اسم زيادة وانما اراد ثم السلام عليكما وقد استدل علماؤنا بقول لبيد هذا على ان الاسم هو المسمى. وسيأتي الكلام فيه في هذا الباب وغير ان شاء الله تعالى الحادية عشرة اختلف في معنى زيادة اسم وقال قطرب زيدت لاجلال ذكره تعالى وتعظيمه. وقال الاخفش زيدت ليخرج من حكم القسم الى قصد التبرك لان اصل الكلام بالله الثانية عشرة اختلفوا ايظا في معنى دخول الباء عليه هل دخلت على معنى الامر؟ على معنى الامر والتقدير ابدأ بسم الله الامر ابدأ بسم الله. هل دخلت على معنى الامر والتقدير؟ ابدأ بسم الله او على معنى الخبر التقدير ابتدأت بسم الله قولان الاول للفراء والثاني للزجاج وباسم في موضع نصب على التأويلين وقيل المعنى ابتدائي بسم الله فبسم الله في موضع خبر في موضع رفع في موضع رفع خبر الابتداء وقيل الخبر محذوف اي ابتدائي مستقر او ثابت بسم الله. يقدر في كل اه متعلق الجار المجرور المحذوف يقدرون قبله كائن او مستقر بكذا وفي كذا نعم فاذا اظهرته كان بسم الله في موضع نصب بثابت او مستقر. وكان بمنزلة قولك زيد في الدار وفي التنزيل. فلما رآهم مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي فعنده في موضع نصب رضي هذا عن نحات اهل البصرة. وقيل الى تتعلق به لا هذا لو كانت من اصل الكلمة ما تحتاج الى تعلق واذا قلنا ان الباء حرف جر جارة الاسم الجار مجرور لابد له من متعلق نعم الثالثة فعنده في موضع نصب روي هذا عن نحات اهل البصرة وقيل التقدير ابتداء بسم الله موجود او ثابت فبسم في موضع في موضع نصب بالمصدر. الذي هو ابتداء الثالثة عشرة بسم الله تكتب بغير الف استغناء عنها بباء الالصاق في اللفظ في اللفظ والخط لكثرة الاستعمال بخلاف قوله اقرأ باسم ربك فانها لم تحذف لقلة الاستعمال بعض الكتبة من المتقدمين يمدون الباء في اولها بدلا من الالف المحذوفة نعم واختلفوا في حذفها مع الرحمن والقاهر. وقال الكسائي وسعيد الاخفش تحذف الالف. وقال ابن وثاق لا تحذف الا مع بسم الله فقط. لان الاستعمال انما كثر فيه. حذف الالف موجود عند اهل العلم في مثل الرحمن والنعمان وكثير من الاسماء التي في الف يحذفونها وهي معروفة من السياق الحارس يكتبونها بدون الف هذا موجود عندهم في حتى في كتب اهل العلم ترسم هكذا نعم الرابعة عشرة واختلف في تخصيص باء الجر بالكسر على ثلاثة معان فقيل تناسب لفظها عملها. وقيل لما كانت الباء لا تدخل الا على الاسماء. خصت بالخفظ الذي لا يكون الا في الاسماء. الثالث ليفرق بينها وبين ما قد يكون من الحروف من اسما نحو الكاف في قول الشاعر ورحنا بكاب بكاب الماء يجنب وسطنا ورحنا بكبني. بكبن الماء يجنب وسطنا اي بمثل ابن الماء او كان او ما كان مثله الخامسة عشرة اسم وزنه افع والذاهب منه الواو لانه من سموت وجمعه اسمى وتصغيره سمي سمي سمي. وتصغيره سمي واختلف في تقدير اصله فقيل فعل. نعم. قال الجوهري واسماء يكون جمعا لهذا وهو مثل جذر واجدع وقفل واقفال. وهذا لا تدرك صيغته الا في السماع وفيه اربع لغات اسم بالكسر واسم بالظم. قال احمد بن يحيى من ظم الالف اخذه من سموت اسمو ومن كسره اخذه من سميت اسمي ويقال سم وسم وينشد والله اسماك سما مباركا. اثرك الله به ايثارك وقال اخر وعامنا اعجبنا مقدم مقدمه يدعى ابا السمح وقرضاب سموه متبركا لكل عظم يلحمه يلحمه قرظب الرجل اذا قرظب الرجل اذا اكل شيئا يابسا فهو قرظاب مثل القرظ القرض يكون في الشيء اليابس يقرضه وقيل لشخص اتقرض الشعر قال انما يقرض الفار نعم السم وسم بالظم والكسر جميعا ومنه قول الاخر باسم الذي في كل سورة سمه وسكنت السين من باسم اعتلاء على غير قياس والفه الف وصل وربما جعلها الشاعر الف قطع للضرورة. كقول وللاحواص وما انا بالمخصوص من جذم مالك ولا من تسمى ثم يلتزم الاسم السادسة عشرة تقول العرب في النسب همزة وصل ولذلك قلت بسم الله لا تنطق بها وقد يحتاج في النظم ونحوه ان ان تقطع كما بقول الشاعر نعم السادسة السادسة عشرة تقول العرب في النسب الى الاسم سماوي وان شئت اسمي بالظم والكسر سماوي وسيماوي وان شئت اسمي تركته على حاله وجمعه اسماء وجمع الاسماء اسام وحكى الفراء اعيذك باسماوات الله السابعة عشرة اختلفوا في اشتقاق الاسم على وجهين. فقال البصريون هو مشتق من السمو وهو علو والرفعة فقيل اسم لان صاحبه بمنزلة المرتفع به وقيل لان اشرف من قسيميه الفعل والحرف هذه حجة البصريين واما الكوفيون فيقولون من السمة وهي العلامة الاسم علامة على المسمى وكونه يسمو به او يرتفع به ما يرتفع بالاسم انما يرتفع بافعاله الاختيارية التي هي مناط المدح والذم نعم وقيل لان الاسم يسمو بالمسمى في رفعه عن غيره. وقيل انما سمي الاسم اسما انه على بقوته على قسمي الكلام الحرف والفعل والاسم اقوى منهما بالاجماع لانه اصل فلعلوه عليهما سمي اسما. فهذه ثلاثة اقوال وقال الكوفيون انه مشتق من السمة وهي العلامة لان الاسم علامة لمن وضع له فاصل اسم على هذا واسم والاول اصح لانه يقال في التصغير سمي وفي الجمع اسمى والجمع والتصغير يرد الاشياء الى اصولها فلا يقال الاسماء يردان الاشياء يردان الاشياء الى اصولها. ما عندنا تميم الاشياء كأنه في النسخ الاسمى نعم والجمع والتصغير يردان الاسماء الى اصولها فلا يقال وسيم ولا اوسام ويدل وسيم وسعيم احسن ما فلا يقال اسيم ولا اوسام ويدل على صحته ايضا فائدة الخلاف وهي الثامنة عشرة فان من قال الاسم مشتق من العلو يقول لم يزل الله سبحانه موصوفا موصوفا قبل وجود الخلق وبعد وجودهم وعند فنائهم ولا تأثير لهم في اسمائه ولا صفاته وهذا وقول اهل السنة ومن قال الاسم مشتق من السمة يقول كان الله في الازل بلا اثم بلا اسم ولا صفة فلما خلق الخلق جعلوا له اسماء وصفات. فاذا افناهم بقي بلا اسم ولا صفة. وهذا قول المعتزل وهو خلاف ما اجمعت عليه الامة وهو اعظم في الخطأ من قولهم ان كلامه مخلوق قال الله عن ذلك وعلى هذا الخلاف وقع الكلام في الاسم والمسمى. وهي التاسعة عشرة فذهب اهل الحق فيما نقل القاضي ابو بكر بن الطيب الى ان الاسم هو المسمى وارتضاه ابن فورك وهو قول ابي عبيدة وسيبويه فاذا قال قائل الله عالم فقوله دال على الموصوفة بكونه عالما فالاسم كونه عالما وهو المسمى بعينه. وكذلك اذا قال الله خالق فالخالق هو الرب وهو بعينه الاسم. فالاسم عندهم هو المسمى بعينه من غير تفصيل. قال ابن الحصار مسألة تحتاج الى نوع من التفصيل في المسألة وليس الاسم عين المسمى باطلاق ولا غيره باطلاق بعض السياقات يفهم منه انه غير مسمى فاذا قلت محمد هذا الاسم دال على تلك اه الهيئة المتمثلة في جسده فهو عينه واذا كتبت محمد في ورقة فلا يمكن ان يقول هذا احد هو هو المسمى نعم ولو احرقت هذه الورقة لما تأثر المسمى مما يدل على ان انه غيره نعم قال ابن الحصار من ينفي الصفات من المبتدعة يزعم ان لا مدلول للتسميات اللذات. ولذلك فيقولون الاسم غير المسمى. ومن يثبت الصفات يثبت التسميات يثبت للتسميات مدلولات هي اوصاف الذات. وهي غير العبارات وهي الاسماء عندهم لهذه مزيد بيان في البقرة والاعراف ان شاء الله تعالى الموفية عشرين قوله الله هذا الاسم اكبر اسمائه سبحانه واجمعها حتى قال بعض العلماء انه اسم الله الاعظم ولم يتسمى به غيره. ولذلك لم يثن ولم يجمع وهو احد تأويل قوله تعالى هل تعلم له سم يا؟ اي من تسمى باسمه الذي هو الله فالله اسم للموجود الحق الجامع لصفات الالهية المنعوت بنعوت الربوبية المنفرد بالوجود الحقيقي لا اله الا هو سبحانه وقيل معناه الذي في حديث بحديث ان لله تسعة وتسعين اسما ان لله تسعة وتسعين اسما مئة الا واحد يعني هل هي تسعة وتسعين والله لا يدخل فيكمل المئة لان التسعة والتسعين اسماء لله فهل لفظ الله منها؟ من التسعة والتسعين او هو المكمل للمئة والاستثناء مائة الا واحد في الصحيحين وغيرهما ولكن لا شك انه غير التسعة والتسعين فتكون العدة مئة وبهذا قال جمع من اهل العلم بعضهم يقول الاسماء تسعة وتسعين ما تزيد مئة الا واحد ويجعل منها الله بل هو اعظمها كما قيل انه الاسم الاعظم ومنهم من يجعل الله هو الاصل والبقية اسمى بمعاني الصفات فمن قال تقرأ انا لله تسعة وتسعين اسما قال لك واحد هي مئة وتسعة وتسعين والنسق وتسعة وتسعين مئة الا واحد هذا ينفي المجاز نعم لكن القول الثاني حظه من النظر ان التسعة والتسعين لله نعم لله فيكون قول من قال انها مئة له حظ من النظر اذا قال قائل لا اله الا الله اشهد ان لا الا الله يجي هالحين كمل وقيل معناه الذي يستحق ان يعبد وقيل معناه واجب الوجود الذي لم يزل ولا يزال والمعنى واحد الحادية والعشرون واختلفوا في هذا الاسم هل هو مشتق او للذات علم فذهب الى الاول كثير من اهل العلم واختلفوا في اشتقاقه واصله. فرواسيبيه عن الخليل ان اصله مبني على كسر الى لا فروى ورواسي بويه مبني على كسري. اها فروى سيبويه عن الخليل ان اصله الى مثل فعال فادخلت الالف واللام بدلا من الهمزة. قال سيبويه مثل الناس اصله اناس وقيل اصل الكلمة لا وعليه دخلت الالف واللام للتعظيم. وهذا اختيار سيبويه لاه ابن عمك لاهو ابن لاه لاه ابن عمك عمك لا افظلت في حسب لا هو ابن عمك لا افضلت في حسب عني ولا انت ديان فتخزوني كذا الرواية فتخزوني بالخاء المعجمة ومعناه تسوسني وقال الكسائي والهراء معنى بسم الله بسم الاله فحذفوا الهمزة وادغموا اللام الاولى في الثانية فصارتا لاما مشددة كما قال عز وجل لكن هو الله ربي ومعناه لكن انا كذلك قرأها الحسن ثم قيل هو مشتق من وله اذا تحير والوله ذهاب العقل. يقال رجل والد وامرأة والهة ووالة. وما ام له ارسل وما اموا له ارسل في الصحارى فالله سبحانه تتحير الالباب وتذهب في حقائق صفاته والفكر في معرفته فعلى هذا اصل اله ولا وان الهمزة مبدلة من واظ كما ابدلت في اشاح ووشاح واسادة ووسادة وروي عن وروي عن الخليل وروي عن الضحاك انه قال انما سمي الله الها ان الخلق يتألهون اليه في حوائجهم ويتضرعون اليه عند شدائدهم وذكر عن الخليل ابن احمد انه قال لان الخلق يألغون اليه بنصب اللام الهونا اليه ايضا ويألهون ايضا بكسرها وهما لغتان وقيل انه مشتق من الارتفاع فكانت العرب تقول لكل شيء مرتفع لكل شيء مرتفع لا هن فكانوا يقولون اذا طلعت الشمس لاهت وقيل هو مشتق من اله الرجل اذا تعبد وتأله اذا تمسك ومن ذلك قوله تعالى ويذرك والهتك على هذه القراءة فان ابن عباس وغيره قالوا وعبادتك قالوا فاسم الله مشتق من هذا فالله سبحانه معناه المقصود بالعبادة ومنه قول الموحد لا اله الا الله. الخلاف في لفظ الجلالة الله هل هو مشتق او جامد بين اهل العلم معروف ومن يقول انه جامد يقول ان المشتق له اصل الذي هو المصدر وكونه اصلا لهذين انتخب فيكون لفظ الجلالة له اصل ولا اصل لهذا اللفظ ومن يقول انه مشتاق انه يقول مشتق بناء على الاوزان اوزان العربية بغض النظر هل هو مسبوق بشيء او لا هذا اللفظ ولو مسبوق بشيء لا وعلى هذا يكون من هذه الحيثية اذا قلنا انه مشتق بحسب الموازين اللغوية عند اهل العرب الصرفية هذا صحيح لانه الجاري على اوزانهم والذي يقول انه اصل بنفسه ولا اصل له لا من مصدر ولا من غيره الكلام الصحيح باعتبار الحال الحال والمآل الله جل وعلا لا شيء قبله يشتق يمكن ان يشتق منه نعم ومنه قول الموحدين لا اله الا الله معناه لا معبود غير الله والا في الكلمة بمعنى غير لا بمعنى الاستثناء. وزعم بعضهم ان الاصل فيه الهاء التي هي الكناية عن الغائب. وذلك انهم اثبتوهم موجودا في فطر عقولهم. فاشاروا اليه في الكناية ثم زاد ثم زيدت فيه لام الملك. اذ قد علموا انه خالق الاشياء ومالكها وصار له فصار له ثم زيدت فيه الالف واللام تعظيما وتفخيما القول الثاني ذهب اليه جماعة من العلماء ايضا منهم الشافعي وابو المعالي والخطابي والغزالي والمفظل وغيرهم. وروي عن الخليل وسيبويه ان الالف واللام لازمة له. لا حذفهما منه. قال الخطابي والدليل على ان الالف واللام من بنية هذا الاسم. ولم يدخلا التعريف دخول حرف النداء عليه كقولك يا الله وحروف النداء لا تجتمع مع الالف واللام للتعريف الا ترى انك لا تقول يا الرحمن ولا يا الرحيم كما تقول يا الله فدل على انهما من بنية الاسم والله اعلم الثانية والعشرون واختلفوا ماذا يقول بن مالك في الجمع بين ياء وال وشجع الاشكال جمع يا وائل الا مع الله ومحكية الجمل يعني الله يا النداء ما تجتمع مع الا مع الله ومحكي الجمل يعني سميت شخص جملة صدرها قل فتناديه يا ال فلان محكي الجمل وشذي اللهم اني اني اه يقول الشاعر اني اذا ما حدث الم اقول يا اللهم يا اللهم وهذا من نوع النادر الشاذ عندهم اما يا الله هذا ما هذا هو الاستعمال الصحيح نعم الثانية والعشرون واختلفوا ايضا في اشتقاق اسمه الرحمن. فقال بعضهم لاشتقاق له لانه من اسماء المختصة به سبحانه ولانه لو كان مشتقا من الرحمة لاتصل بذكر المرحوم فجاز يقال الله رحمن بعباده كما يقال رحيم بعباده وايضا لو كان مشتقا من الرحمة لم تنكره العرب حين سمعوه. اذ كانوا لا ينكرون رحمة ربهم وقد قال الله عز وجل ما ينكرون اللفظ الا من اجل استعماله لله جل وعلا وحده ولا رحمة ورحمن ورحيم من الكلمات المتداولة عندهم نعم وقد قال الله عز وجل واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمان؟ الاية ولما كتب علي رضي الله عنه في صلح الحديبية بامر النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم قال سهيل بن عمرو اما بسم الله الرحمن الرحيم فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم ولكن اكتب لا نعرف باسمك اللهم الحديث. قال قال ابن العربي انما جهلوا الصفة دون واستدل على ذلك بقولهم وما الرحمن ولم يقولوا ومن الرحمن؟ قال ابن صار وكأنه رحمه الله لم يقرأ الاية الاخرى وهم يكفرون بالرحمن هم يكفرون بالله بعد ما اقرارهم باسمه نعم وذهب الجمهور من الناس الى ان الرحمن مشتق من الرحمة مبني على المبالغة ومعناه من رحمة الذي لا نظير له فيها. فلذلك لا يثنى ولا يجمع كما يثنى الرحيم ويجمع قال ابن الحصار ومما يدل على الاشتقاء؟ الرحيم مبالغة من الراحم والراحم يجمع ويثنى ويقال في الحديث الراحمون يرحمهم الرحمن كما هو معلوم نعم. قال ابن الحصار وما ومما يدل على الاشتقاق؟ ما خرجه الترمذي وصححه عن عبدالرحمن ابن انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل انا الرحمن خلقت الرحيم وشققت لها أسماء من اسمي. فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته. وهذا صنع الاشتقاق فلا معنى للمخالفة والشقاق وانكار العرب له لجهلهم بالله وبما وجب له الثالثة والعشرون زعم المبرد فيما ذكر ابن الانباري او يكون من باب العناد او يكون من باب العناد انكارهم له من باب العناد كما بقوله جل وعلا وجحدوا بها واستيقظتها انفسهم نعم الثالثة والعشرون زعم المبرد فيما ذكر ابن الانباري في كتاب الزاهر له ان الرحمن اسم عبراني فجاء معه بالرحيم وانشد لن تدركوا المجد او تشروا عباءكم قص او تجعل الينبوت ضمرانا الحمد لله سبحانك اللهم وسلم وبارك او تتركون الى بين هجرتكم ومسحكم صلبهم رحمن قربانا قال ابو اسحاق الزجاج في معاني القرآن وقال احمد بن يحيى الرحيم عربي والرحمن عبراني كتاب الزاهر لابن الانباري والمطبوع قريب يعني من عشرين او اكثر سنة يعني المهم من الكتب المطبوعة المتقدمة لكنه واه لابن الانباري وقال فيه ابن الانباري سمعت ابا العباس سمعت ابا العباس المؤلف ظنه المبرد والحقيقة انه شيخ ثعلب ابو العباس ثعلب نعم قال ابو اسحاق الزجاج في معاني القرآن وقال احمد بن يحيى الرحيم عربي والرحمن عبراني لهذا جمع بينهما وهذا القول مرغوب عنه وقال ابو العباس النعت قد يقع للمدح كما تقول قال جرير الشاعر وروى مطرف عن قتادة في قول الله عز وجل بسم الله يقول مطر مطر رقم اربعة مطر بن طهوان الوراق وروى مطر قد تحرف اسم مطر في ميم يعني المطبوعة الى مطرف نعم وروى مطر عن قتادة في قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم قال مدح نفسه قال ابو اسحاق وهذا قول حسن. وقال قطرب يجوز ان يكون جمع بينهما للتوكيد الابو اسحاق وهذا قول حسن. وفي التوكيد اعظم الفائدة وهو كثير في كلام العرب وما عن الاستشهاد ليس بتوكيد اللفظي لعدم المطابقة ولو قال الرحمن الرحمن صار توكيد لفظي وانما اكده بلفظ يزيد عليه او ينقص في المعنى فليس من التوكيد اللفظي نعم هو توكيد معنوي بلا اشكال واما توكيد اللفظي فاعادة اللفظ بحروفه نعم والفائدة في ذلك ما قاله محمد بن يزيد انه تفضل بعد تفضل وانعام بعد انعام وتقوية لمطامع الراغبين ووعد لا يخيب امله والرابعة والعشرون واختلفوا هل هما بمعنى واحد او بمعنيين؟ فقيل لهما بمعنى واحد كندمان ونديم قاله ابو عبيدة وقيل ليس بناء فعلان كفاعيل. فان فعلان لا يقع الا على مبالغة الفعل كنحو قولك رجل غضبان للمبتلي غضبا وفعيل قد يكون بمعنى الفاعل والمفعول. قال عمل لصق فاما اذا عظت بك الحرب عظة فانك معطوف عليك رحيم فالرحمن خاص يعني مرحوم رحيم مرحوم لانه هو المناسب للمعطوف عليه فالرحمن خاص الاسم عام الفعل والرحيم عام الاسم خاص الاسم لانه لا يطلق الا على الله جل وعلا عام وعام الفعل لانه يندرج فيه المطيع والعاصي والله رحمن للجميع واما الرحيم وهو عام الاسم يطلق على الله وعلى غيره لكنه خاص المتعلق ورحمته بالمؤمنين وعطفه عليهم نعم والرحيم عام الاسم خاص الفعل هذا قول الجمهور قال ابو علي الهاريسي الرحمن اسم عام في جميع انواع الرحمة. يختص به الله والرحيم انما هو في جهة المؤمنين كما قال تعالى وكان بالمؤمنين رحيما وقال الارزمي الرحمن بجميع خلقه في الامطار ونعم الحواس والنعم العامة والرحيم بالمؤمنين في الهداية لهم واللطف بهم. وقال ابن المبارك الرحمن اذا سئل والرحيم اذا لم يسأل غضب وروى ابن ماجة في سننه والترمذي في جامعه عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يسأل الله يغضب عليه لفظ الترمذي. وقال ابن ماجة من لم يدع الله سبحانه غضب عليه وقال سألت ابا زرعة عن ابي صالح هذا فقال هو الذي يقال له الفارسي وهو خوزي ولا اعرف اسمه وقد اخذ بعض الشعراء هذا المعنى فقال الله يغضب ان تركت سؤاله وبني ادم حين اسألوا يغضبوا وقال ابن عباس هما اسمان رقيقان احدهما ارق من الاخر اي اكثر رحمة قال الخطابي وهذا مشكل لان الرقة لا مدخل لها في شيء من صفات الله تعالى وقال الحسين ابن الفضل البجلي هذا وهم من الراوي لان الرقة ليست من صفات الله تعالى ما في شيء وانما هما اسمان رقيقان وانما هما اسمان رفيقان احدهما ارهق من الاخر والرفق من صفات الله عز وجل. قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله رفيق الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف الخامسة والعشرون اكثر العلماء على ان الرحمن مختص بالله عز وجل لا يجوز ان يسمى به غيره. الا تراه قال قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن. فعادل الاسم الذي لا يشركه فيه غيره. وقال واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا. وجعلنا من الرحمن الهتي يعبدون فاخبر ان الرحمن هو المستحق للعبادة جل وعز وقد تجاسر مسيلمة الكذاب لعنه الله فتسمى برحمن اليمامة ولم تم به حتى قرع مسامعه نعت الكذاب فالزمه الله تعالى نعت الكذاب لذلك ان كان كل كافر كاذبا فقد صار هذا الوصف لمسيلمة على من يعرف به الزمه الله اياه وقد قيل في اسمه الرحمن انه اسم الله الاعظم ذكره ابن العربي السادسة وثلث والعشرون الرحيم صفة مطلقة للمخلوقين ولما في الرحمن من العموم قدم في كلامنا على الرحيم مع موافقة التنزيل قاله المهدوي وقيل ان معنى الرحيم بالرحيم وصلتم الى الله والى الرحمن الرحيم نعت محمد صلى الله عليه وسلم. وقد نعته تعالى بذلك فقال رؤوف فكأن المعنى ان يقول بسم الله الرحمن وبالرحيم اي وبمحمد صلى الله عليه وسلم وصلتم الي اي باتباعه وبما جاء به وصلتم الى ثوابي وكرامتي والنظر الى وجهي والله اعلم ولكن السياق يدل على انهم اسمان من اسماء الله جل وعلا وان سمي بالرحيم غيره من المخلوقين الرسول عليه الصلاة والسلام جاءه التسميته الرحيم في القرآن ويطلق على المخلوق راحم ورحيم مبالغة في ذلك اذا اتصف بهذه الصفة وهو من الاسماء المشتركة نعم السابعة والعشرون روي عن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه انه قال في قوله بسم الله انه شفاء من كل داء وعون على كل دواء. واما الرحمن فهو عون لكل من امن به وهو اسم لم يسمى به غيره. واما الرحيم فهو لمن تاب وامن وعمل صالحا وقد فسره بعضهم على الحروف فروي عن عثمان بن عفان انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم من تفسير بسم الله الرحمن الرحيم. فقال اما الباء فبلاء الله اما الباء فبلاء الله وروحه وروحه ونظرته وبهاؤه واما السين فثناء الله واما الميم فملك الله. واما الله فلا اله غيره. واما الرحمن فالعاطف على البر والفاجر من خلقه. واما الرحيم فالرفيق بالمؤمنين خاصة وروي عن كعب الاحبار هذا باطل ما يثبت عنه عليه الصلاة والسلام تفسير بالحروف ومن شأن اليهود وشأن الباطنية من الفرق المبتدعة الذين يعملون ببواطن الامور كما يزعمون هنا ظواهرها اليهود يقولون كيف نتبع رجلا ملكه سبعون سنة تزعمون ان مدة هذه الامة سبعين سنة وتنتهي منين اخذوه الف لام ميم في تفسير الجمل نعم وروي عن كعب الاحبار انه قال الباء بهاؤه والسين ثناؤه فلا شيء اعلى منه ميم ملكه وهو على كل شيء قدير. فلا شيء يعازه وقد قيل ان كل حرف هو افتتاح اسم من اسمائه فالباء مفتاح اسمه بصير والسين مفتاح اسمه سمية والميم مفتاح اسمه مليك. والالف مفتاح اسمه الله. واللام مفتاح اسمه لطيف والهاء مفتاح اسمه هاديء والراء مفتاح اسمه رازق. والحاء مفتاح اسمه حليم. والنون مفتاح حسمه نور ومعنى هذا كله دعاء الله تعالى عند افتتاح كل شيء السامية والعشرون واختلف في وصل الرحيم بالحمد لله وروي عن ام سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم. يعني في البسملة اذا قرأت البسملة قلت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد هل توصل وكيف يكون تكون حركة الميم على ما سيبينه المؤلف فروي عن ام سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم الرحيم الحمد الرحيم الحمد يسكن الميم ويقف عليها ويبتدأ بالف مقطوعة. نعم الرحيم بشكل نعم ايه يسكنوا الميم الرحيم الحمد يسكن الميم ويقف عليها ويبتدأ بالف مقطوعة وقرأ به قوم من الكوفيين وقرأ جمهور الناس الرحيم الحمد رحيمي الرحيم الحمد تعرب الرحيم بالخفظ ويوصل الالف من الحمد وحكى الكسائي عن بعض العرب انها تقرأ الرحيم الحمد بفتح الميم وصلة الالف كانه سكنت الميم وقطعت الالف. ثم القيت حركتها على الميم وحذفت قال ابن عطية ولم ترضى هذه قراءة عن احد فيما علمت وهذا نظر يحيى ابن زياد في قوله تعالى ميم الله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك كما ورسولك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد ها الا تكسر مشاو هذا رأي لتكسر لالتقاء الساكنين اللهم صلي وسلم وبارك هذا اخر الدروس في هذه الدورة المتعلقة بتفسير القرطبي ابتداء من الاحد من الاسبوع القادم يستأنف الجدول كما كان خمسة دروس في الاسبوع تبدأ بالتفسير يوم الاحد والمغرب لتفسير ابن كثير المغرب بتفسير ابن كثير والعشاء لاضواء البيان وعشاء الاثنين للبخاري كل ما تجعل ها وانت كم متى تكمل او نضف الجدول كملنا المقدمة والحمد لله الفاتحة الفاتحة الفاتحة تبي سنتين اختصر. ها؟ البركة تختصرها شوية شنو الاختصار؟ اختصره انت وقدمنا للمختصر ما شا الله عليك اولها سنتين ايه بس بتمر بده يمر بدون ما نعرف بتمر سنتين ساعة. تمر لكنها تركب ابن كثير. لا لا الاربعاء ربعا ثمن تقول لي اه مثل ما قلت تو قلت وين انت كل هالايام؟ قال انا متلاحف مع ام رضوان ها ذكر ذكره ابن كثير ولم يتعاقبه كانه يريد ان ينفي صفة الرحمة ويتأولها مو بلك ذا ها؟ مو بلك هذا هو برز ها؟ وارس الان ورث خلاص انت اولى الناس بي ولاولى رجل ذكر ها ان شاء الله اكثر كثير ممن كتب في الاسماء الحسنى عليهم ملاحظات الخطابة وغيره عليهم ملاحظات لان فيه اقول اه تقارب بين الاسماء والصفات والمذاهب الذي يؤول الصفات يتعرض لابد ان يتعرض للاسماء صح ان المعتزلة يثبتون الاسمى وينفون الصفات لكن آآ في تشابه لان الاسم الاسم فيه هنا عصفة واشتقوا منه صفة بلا عكس فيصير الخلط موجود بقوله كلما وافق وجه النحو لهذا هذا رأيهن انه يثبت بما صح القرآن يثبت بما صح لكن الجمهور على انه لا يثبت الا بما يفيد القطع اللهم صلي وسلم