واستيقنتها انفسهم مثل مثل هؤلاء لا شك ان عليهم اوزارهم واوزار من عمل بما غروه به والاتباع الذين قصروا في الوصول الى حقيقة الامر ايضا عليهم من الذم مما عليهم لكن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام القرطبي رحمه الله تعالى قوله نحن اصل نحن نحن قلبت حركة الحاء على النون واسكنت الحاء. قاله هشام ابن معاوية النحوي الله ورسوله في تركهم تبيين الحق واتباعه ولكن حرف تأكيد واستدراك ولابد فيه من نفي واثبات. ان كان قبله نفي كان بعده ايجاب وان كان قبله ايجاب كان بعده نفي وقال الزجاج نحن لجماعة ومن ومن علامة الجماعة الواو والظمة من جنس الواو. فلما اضطروا الى حركة نحن لالتقاء الساكنين حركوها بما يكون للجماعة قال لهذا ظمه واو الجمع في قوله عز وجل اولئك الذين اشتروا الضلالة وقال محمد بن يزيد نحن مثل قبل وبعد. لانها متعلقة بالاخبار عن اثنين واكثر فانا للواحد ونحن للتثنية والجمع وقد يخبر به المتكلم عن نفسه في قوله نحن قمنا قال الله تعالى نحن قسمنا بينهم معيشتهم والمؤنث في هذا اذا كانت متكلمة بمنزلة المذكر تقول المرأة قمت وذهبت وقمنا وذهبنا وانا فعلت ذاك ونحن فعلنا هذا كلام العرب فاعلم يقول رحمه الله تعالى الكلام على نحن نحن للجمع المتكلم بينما انا للمتكلم المفرد وقد يعبر الواحد عن نفسه بضمير الجمع كما مر في كلام المؤلف نحن فعلنا والعرب قد تعبر عن الواحد بضمير الجمع. قال ذلك الامام البخاري في صحيحه والعرب قد تعبر عن الواحد بضمير الجمع وذرك ذلك الامام البخاري في تفسير سورة انا انزلناه لان انزلناه انا اننا اصلها انزلناه للجمع فقد يقول قائل ما دام الله واحد جل وعلا فلماذا يعبر بظمير الجمع قد يتشبث بذلك من يقول بتعدد الالهة تعدد الارباب قال البخاري رحمه الله في في تفسير سورة انا انزلناه العرب قد تعبر بظمير الواحد بضمير الجمع عن الواحد في مثل هذا الموضع يقول نقول نحن لجماعة ومن علامة الجماعة الواو والضمة من جنس الواو المضطر الى حركة نحن لالتقاء الساكنين حركوها بما يكون للجماعة. هذا وان كان له وجه ان الاوجه فيه بالنسبة لضمير الجماعة النون بدل ما تقول افعل تقول الجماعة نفعل النون ونحن لا شك انها اقرب الى الجامعة بالنون ولذا يقول محمد بن يزيد نحن مثل قبل وبعد هل هذا الكلام صحيح من حيث المعنى لا علاقة لها به من حيث المعنى لا علاقة لهذا بهذا وان اراد مثلها في الاعراب فقبل وبعد تبنى متى اذا حذف المضاف اليه مع نية معناه ونحن هل هي حذف المضاف اليها؟ ما كلام المبرد هنا ما له وجه الا ان البناء نحن مبنية على الظم وقبل وبعد مبنية على الظم لكن بناء هذه على الظم سببه يختلف عن سبب بناء قبل وبعد يعني هل فيه مضاف محذوف منوي في نحن مثل قبل وبعد ما في عندك شي احيانا اه يهجم الذهن على الشيء من غير هوية ولا المبرد امام فما وجه الشبه بين نحن وقبل وبعد الا الوزن نعم الوزن حتى من حيث المعنى بعيد كل البعد ومن حيث سبب البناء لا يوجد رابط بينها فانا للواحد ونحن للتثنية والجمع وقد يخبر به المتكلم عن نفسه وهو واحد نحن في قوله نحن قمنا ونحن قال الله تعالى ونحن قسمنا قال جل وعلا انا انزلناه وفي هذا الموضع من صحيح البخاري نبه البخاري على ان العرب تعبر بظمير الجمع عن الواحد والمؤنث في هذا اذا كانت متكلمة اذا ارادت ان تتكلم المرأة وارادت ان تأتي بضمير المتكلم المفرد هل لها ظمير يخصها عن المذكر؟ لا وكذلك الجامع المعظم نفسه يجمع ظمير وان كان واحدا ولذلكم في اوامر الملوك ومراسيمه وكذا كلها بظمير الجامعة نحن فلان ابن فلان امير كذا ملك كذا فهو يأتي بظمير الجمع وهذا مألوف يعني عندهم اهاه فيه اه يعني منصوب على اختصاص ها وبتنصب نحن فلان ابن فلان يعني اخص فلان ابن فلان ما يمنح له ما بعدها منصوب بالاختصاص سم قوله تعالى مصلحون اسم فاعل من اصلح والصلاح ضد الفساد وصلح الشيء بضم اللام وفتحها لغتان قاله الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله وايضا اذا صلحت بالظم والفتح يجوز الامران نعم لغتان قاله ابن السكيت والصلوح بضم الصاد مصدر صلح بضم اللام قال الشاعر فكيف باطراقي اذا ما شتمتني وما بعد شتم نعم فكيف باطراقي باطرافي اطرافي ايه يعني بذلك والديه فكيف باطراف اذا ما شتمتني وما بعد شتم الوالدين صلوح وصلاح من اسماء مكة والصلح بكسر الصاد نهر وانما قالوا ذلك على ظنهم لان افسادهم عندهم اصلاح. اي يعني على حد زعمهم كما انه في توفيقهم بين الشرع واحكام غير الشارع من من القوانين الوضعية من اليهود وغيرهم كما في سورة النساء يريدون بذلك الاصلاح والتوفيق هذا لا يمكن ان يجمع بين النقيضين تقول نريد الصلح تلفيق بين الاقوال المتناقضة يظنونه صلح واصلاح هذا لايك يريدون بذلك الاصلاح والتوفيق. ما يجي قول ونقيضه لا يجتمعان نعم لان افسادهم عندهم اصلاح اي ان ممالأتنا للكفار انما نريد بها الاصلاح بينهم وبين من المؤمنين قاله ابن عباس وغيره قوله تعالى الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون. قوله عز وجل الا انهم هم المفسدون ردا عليهم وتكذيبا لقولهم. قال ارباب المعاني من اظهرت دعواك الا ترى ان الله عز وجل يقول الا انهم هم المفسدون. وهذا صحيح وكسرت ان لانها اظهرت دعوة كذب الدعوة المطلقة التي تشمل الدعوة الصحيحة والدعوة الباطلة قد يكذب وقد يصدق لكن الدعوة الكاذبة اذا اظهرها صاحبها كذب وكذب ورد عليه نعم وكسرت ان لانها مبتدأة. قال قاله النحاس وقال علي ابن سليمان يجوز فتحها الاخفش الصغير والكبير ابو الخطاب الذي تقدم ذكره والاوسط سعيد بن مسعد وهو اشهرهم وباقيهم اضافة الى الثلاثة عشرة والله خافش كما ذكر اهل العلم ثلاثة عشر نعم كما اجاز سيبويه حقا انك منطلق بمعنى الا وهم يجوز ان يكون مبتدأ والمفسدون خبره. والمبتدأ وخبره خبر ان يجوز ان تكون هم توكيدا للهاء والميم في انهم ويجوز ان تكون فاصلة والكوفيون يقولون عماد والمفسد انهم هم المفسدون هم هذه شايفين موقع الاعرابي الجملة الا انهم المفسدون هذه الجملة تامة وجيء بهم للتأكيد لتأكيد الظمير امير الذي هو اسم ان ومنهم من يقول ضمير فصل لا محل له من الاعراب ومن حيث المعنى هو مؤكد وقد يؤتى به وجوبا اذا عطف على ظمير الرفع وهنا الظمير ظمير نصب وليس بضم الرحم منصوب بان وحينئذ حذفه بغير القرآن جائز. يجوز له تقول بدونه ولكن هنا كما قال المفسر رحمه الله يجوز ان يكون مبتدأ والمفسدون خبره والجملة من المبتدأ والخبر خبر ان ويجوز ان تكون هم توكيدا للهاء والميم في انهم تكون هذا التوقيت متوسط بين اسم ان وخبرها فاصلة يعني لا محل لها من الاعراب كما يعبر الكوفيون يقولون عماد نظام العماد ما له قيمة من حيث الاعراب وان كان يؤتى به للتأكيد من حيث المعنى نعم والمفسدون خبر ان والتقدير الا انهم المفسدون. كما تقدم في قوله اولئك هم المفلحون قوله تعالى ولكن لا يشعرون. قال ابن كيسان يقال ما على من لم يعلم انه من الذنب انما يذم اذا علم انه مفسد ثم افسد على علم. قال ففيه جواب احدهما انهم كانوا يعلمون الذي يفسد وهو لا يعلم لا شك انهم كانوا مقصرا في الوصول الى حقيقة الامر شاعه بين الناس من غير علم انه صلاح او فساد انه يأثم ولذا جاء في الحديث من حدث عني بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين يره الناس او كذب مشارك للكاتب. لانه لابد ان يبحث عن حقيقة الامر ولا يغش الناس بالكلام الباطل هذا اذا كان لا يعلم ولذا يقول المؤلف رحمه الله يقال ما على من لم يعلم انه مفسد من الذنب تأتي بشيء يضر الناس في دينهم ودنياهم ثقل الله ما دريت ما علمت لا بد ان تعلم ولا تلقي على الناس الا ما ينفعهم ولا شك ان مع الجهل يعذر في امور نفسه وخاصته. اما ما يتعدى ضرره الى الناس لا يعذر انما يذم اذا علم انه مفسد ثم افسد على علم يقول ففيه جوابان احدهما تفضل انهم كانوا ففيه جوابا احدهما انهم كانوا يعلمون الفساد سرا ويظهرون الصلاح وهم لا يشعرون ان امرهم يظهر. هذا الغالب في كبار القوم والرؤساء كما بقوله جل وعلا وجحدوا بها عليهم ذنوب انفسهم فقط ما هم مثل المتبوعين نعم وهم لا يشعرون ان امرهم يظهر عند النبي صلى الله عليه وسلم والوجه الاخر ان يكون فسادهم عندهم صلاحا وهم لا يشعرون ان ذلك فساد. وقد عصوا الله ولا يجوز الاقتصار بعده على اسم واحد اذا تقدم الايجاب ولكنك تذكر جملة لما قبلها كما في هذه الاية وقولك جاءني زيد لكن عمرو لم يجيء ولا يجوز جاءني زيد لكن عمرو. ثم تسكت لانهم قد استغنوا ببل في مثل هذا الموضع عن لكن وانما يجوز ذلك اذا النفي كقولك ما جاءني زيد لكن عمرو لان ما بعد الاكل مخالف لما قبله والذي قبلها منفي اذا الذي بعدها مثبت نعم قوله تعالى واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا انؤمن كما امن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون قوله تعالى واذا قيل لهم يعني المنافقين في قول مقاتل وغيره امنوا كما امن ايصدقوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وشرعه. كما صدق المهاجرون والمحققون من اهل يثرب والف امن الف قطع. لانك تقول يؤمن. صدق المهاجرون بجملتهم لانه ليس فيهم منافقون والمحققون من اهل يثرب لان فيهم ما يقتضي الوصف المطلوب هو التحقيق لان فيهم من يخالف فيهم منافقون نعم لانك تقول يؤمن والكاف في موضع نصب لانها نعت لمصدر محذوف اي ايمانا ايمان الناس قوله تعالى قالوا انؤمن كما امن السفهاء يعني اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس وعنه ايضا مؤمن اهل الكتاب وهذا القول من المنافقين ان ما كانوا يقولونه في خفاء واستهزاء فاطلع الله نبيه والمؤمنين على ذلك قرر ان السفه ورقة الحلوم وفساد البصائر. انما هي في حيزهم وصفة لهم واخبر انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون للرين الذي على قلوبهم وروى الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس انها نزلت في شأن اليهود. اي واذا قيل لهم يعني اليهود امنوا تمام العقل المقابل للسفه انما هو باتباع ما جاء عنه عليه جل وعلا وعن نبيه عليه الصلاة والسلام وان زعم مخالفوهم انهم عقلاء وانهم كذا وكذا ولذا جاء عن بعض اهل العلم انه اذا اوصى شخص لاعقل الناس اوصى بما رائه ببعض ما ورائه بعظ ما وراءه انه لا عقل الناس قالوا يصرف للزهاد لانهم اعقلوا الناس واعرفوا الناس بحقيقة الحال فزهدوا في الفاني ورغبوا في الباقي ولكن الاشكال ان الامور تغيرت والفطرة انتكست وزعموا ان العقل والحكمة والحنكة بما يعيش به الانسان بين الناس في حياته الدنيا ويجمع به الحطام ويفرط فيما يقربه من الله جل وعلا هذا معروف عند عامة الناس اليوم انت حتى عند بعظ الاباء والامهات وفي محيط بعظ المجتمعات انه اذا خطب من بعضهم انهم اول ما يسألون عنه وظيفته موظف ولا ما هو موظف بعضهم يسأل هل يحفظ القرآن او يحفظ من القرآن شيء؟ هذا الحمد لله هذا على الجادة وهذا هو الحق والصواب يسألون عما يقربه الى الله جل وعلا هل يشهد الجماعة او يتخلف عنها هذه اسئلة تدور بين الناس اذا خطب منهم منهم من يؤثر الدنيا ويسأل عن وظيفته وهيك بيسأل حتى بلغ ببعض الناس انه لما خطب منه ذهب الى صندوق التنمية العقاري وفتش في اوراقهم ما قدر يسأله مواجهة. انت عندك بيت ولا لا راح يدور وعامر بيت ولا ما امر ولا مدري ويش ولا الوظيفة سهلة السؤال عنها يمكن اول ما يجي يسأل وين تعمل وانت كذا وفي اي مرتبة وكم راتبك هذا اهتمام كثير من الناس اليوم يوجد ولله الحمد وهم ليسوا بقليل من يسأل عن حفظ القرآن وعن تعلم العلم وعلى من طلبت العلم وعن حضور الجماعة ويسألون الامام والى غير ذلك الخير موجود يعني ما هو بمسألة انتهت الخير موجود لكن الاهتمام بالدنيا موجود عند كثير من الناس نعم وروى الكلبي وعن ابي صالح عن ابن عباس انها نزلت في شأن اليهود اي واذا قيل لهم يعني اليهود امنوا كما امن الناس عبد الله بن سلام واصحابه قالوا انؤمن كما امن السفهاء يعني الجهال والفرقاء واصل السفه في كلام العرب الخفة والرقة يقال ثوب سفيه. اذا كان رديء النسيج خفيفة او كان باليا رقيقا وتسفهت الريح الشجر مالت به قال ذو الرمة مالت بالخفيف منه اما الجذوع الثقيلة ما تحركها الرياح الجذوع الاشجار الكبيرة الثقيلة وانما تصفها الرياح الاشياء الخفيفة مثل الغصون والاوراق وما اشبه ذلك والبيت قال ذو الرمة مشينا كما اهتزت رماح تسفهت اعاليها مر الرياح النواسم وتسفهت الشيء استحقرته والسفه ضد الحلم ويقال ان السفه ان يكثر الرجل شرب الماء فلا يروى ويجوز في همزتي السفهاء اربعة اوجه. اجودها الان يصوم بكثرة شرب الماء درسون بكثرة شرب الماء لكن الكثرة المعقولة المقبولة لان الماء ينظف معيته بلا شك ويخفف الاشياء الغليظة والاشياء المركزة اذا اكثر عليها من شرب الماء خف ظررها ولكن ليس معنى هذا انه يشرب حتى تمتلئ بطنه ولا يستطيع الحركة بعد ذلك ولذا جاء فان كان ولابد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه كثير من الناس يأكل حتى يشبع اذا اراد ان ينام لا بد ان ينام جالسا ما يقدر يضطجع هذا لا شك ان مثل هذا السفه سفه لانه مضر ويجوز في همزتي السفهاء اربعة اوجه اجودها ان تحقق الاولى وتقلب الثانية واوا وهي قراءة اهل المدينة والمعروف من قراءة ابي عمر وان شئت خففتهما جميعا فجعلت الاولى بين الهمزة والواو وجعلت الثانية واوا خالصة وان شئت خففت الاولى وحققت الثانية وان شئت حققتهما جميعا قوله تعالى ولكن لا يعلمون مثل ولكن لا يشعرون. وقد تقدم والعلم معرفة المعلوم على ما هو به. تقول علمت الشيء اعلمه علما وعالمت الرجل فعلمته اعلمه بالضم في المستقبل غلبته يقول العلم معرفة المعلوم على ما هو به يعني المطابقة للواقع هذا هو العلم وعند بعضهم ان العلم لا يحد لانه معروف العلم لا يحد لانه معروف لدى الناس كلهم مثل الماء في احد يسأل عن الماء تعريف الماء بعد الجهد وعرف الماء بعد الجهد بالماء العلم لا يحد عند بعضهم مع الاسف انه اختلط الامر الان بين الناس حينما صار للدنيا نصيب كبير في صفوف المتعلمين يطلقون على الكليات التي تدرس فيها امور الدنيا يقولون الامور العلمية. هذه كليات علمية والامور الكليات التي الجهات التي تدرس العلوم الشرعية. قال الله وقال رسوله يقول نظرية اولئك علمية واذا اوصى ونص في وصيته على ان من ريع الوصية او الوقف ما يصرف لمن يطلب العلم من اولاده قبل هذا للوقت الذي نعيشه وصار العلوم النظرية تطبيقية اللي يسمونها صار لها نصيب ولها انصار قبل وجود هؤلاء ما يشك احد ان العلم قال الله وقال رسوله ليطلب العلم يطلب العلم الشرعي وهذا في قاموس المتقدمين لم يزاحم. ولم ينظر فيه الى غيره. لكن الان يقول لك وله دور الحين يدرس والخارج ادرس طب يدرس هندسة وبيدخل في الوصية هذا العلم عندهم لكن هل الجد اللي قبل مئة سنة او اكثر يفكر في هذه الامور ها والله المستعان فقولهم العلم لا يحد لانه في السابق لا يختلف فيه والذي قال العلم لا يحد قال في وجه في مختصر التحرير يقول العلم لا يحد في وجه وهو يقول في المقدمة اذا قلت في وجه المرجح غيره وانه يحج وانه مثل ما قال المؤلف العلم وايه الحب معرفة المعلوم على ما هو به يعني المطابق للواقع هذا علم ويقابله هذا العلم بمعنى الاهم الذي يشمل المعلومات كلها من العلوم الشرعية اما ما يقابل به الظن فهما لا يحتمل النقيض العلم فان احتمل النقيض فهو ظن في تفاصيل وتفارق كثيرة مذكورة في اصول الفقه عند اهل العلم وغيرها من العلوم لكن هنا يقول العلم معرفة المعلوم على ما هو به نعم قوله تعالى واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون قوله تعالى واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا انزلت هذه الاية في ذكر المنافقين اصل لقيوا نقلت الظمة الى القاف وحذفت الياء لالتقاء الساكنين. وقرأ محمد ابن السميقع اليماني لاقوا الذين امنوا والاصل لا قيد تحركت الياء وقبلها فتحة انقلبت الفا. اجتمع ساكنان الالف والواو فحذفت الالف لالتقاء الساكنين. ثم حركت الواو بالظن وان قيل لم ضمت الواو في لاقوا في الادراج وحذفت من لقو. فالجواب ان قبل الواو التي في لقو ظمة فلو حركت الواو بالظن لثقل على اللسان النطق بها وحذفت لثقلها وحركت في لاقو. لان قبلها فتحة قوله تعالى واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم ان قيل لما وصلت خلوا وفي كثير من كتب التفسير محمد ابن السميقع بالقاف بالطبع المحققة الاخيرة بالفعل فايهما اصح مهوب عندكم ها وما كنا نحفظه ولا نسمعه الا بالقاف لكن بالطبعة محققة بالفعل طابع في مواضع كثيرة من الكتاب في ترجمته شوفوا لام عبد الرحمن ها بالفاء من يحلق محمد ابن من اللي يقوله ذا كتاب الترجي المستنفع اليماني احد الحراسين ايه قراءة شادة منقطعة السلف قاله ابو عمر الداني وغيره روى عنه مسلم المكي ذاك الوادي هنا خط اخر وهو ان محمد ابن ذكر انه كما علامات ابن ابي نعيم وعلى ابي حيوان وشريط ابن يزيد وذكر سلطان الخياط ان وفاة ابن سني بعده احنا يهمنا له بالفاء او بالقاف شيخكم ايش صار بالفاء تأكدت او هذا اللي تحفظه انت الله يرحم كلنا ماشيين على نسيم وان هذه الطبعة متأخرة وطبعا داروا الكتب بالقاف في جميع المواظع القديمة سم قوله تعالى واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم ان قيل لما وصلت خلوا بالاء وعرفها ان عدي الفعل بالا. لماذا عدي بالايلاء الاصل انه قال خلا فلان بفلان موقع الخلاء فلان الى فلان الا على سبيل التعظيم التظمين التظمين خلوا قالوا الى شياطينهم يعني ذهبوا الى شياطينهم او يظمن الحرف معنى حرف اخر نعم وعرفها ان توصل بالباء. قيل له خلوا هنا بمعنى ذهبوا وانصرفوا. من الفعل معنى ذهبوا وانصرفوا نعم. ومنه قول الفرزدق كيف تراني قالبا مجني اضرب امري ظهره لبطن قد قتل الله زيادا عني لما انزله الشطر الثاني ما هو بموجود بالطبعة الاخيرة اضربهم لا هو عندنا بالطبعة الاولى ثلاثة شطار اهاه الزيادة من كتاب النقائض وهنا يقول في البيت ما ذكرن ان ان ان له تتمة يقول كيف تراني قاربا بجني اظرب امري امري هل عندك انت شيخ؟ ايه طبعا محققة ما فيها الشطر الثاني وهي مزيدة من النقائظ كتاب النقائض بين جرير والفرزدق والاخطل مطبوع في اوروبا في ثلاث مجلدات كبار يعني كأنه اقتصر على المقصود ما عزاؤه الى شيء من نسخ القرطبي اصحاب المطبعة وعناية باللغة اكثر من عناية دار الكتب المصرية عنايتهم باللغة والادب اكثر من عناية الكتب الشرعية ولذلكم هذا التفسير مطبوع بالقسم الادبي داروا الكتب المصرية والقسم الادبي ما لهم عناية الكتب الشرعية وما اشوف لهم كتب طبعوها في الحديث والفقه وعلوم الشرعية شيء ما طبعه شيء الا هذا الكتاب لعنايته باللغة فهو معجبهم من هذه الحيثية ها المقصود ان زيادتهم ما لها وجه هذا ما لا ما لم يوجد في شيء من النسخ فالزنة زيادته بناء على انه موجود في النقائض ما له واجب هذا الموجود في النسخة المحققة لان الزيادة لا توجد في شيء من النسخ. ولذلك ما اشاروا اليه ما قالوا في بعض النسخ كذا وحذفناه لعدم كذا كذا نعم لما انزله منزلة صرف شو؟ ثلاث ابيات مكتوبة فوق بعض الجنب هذا لا لا شطرين والاخير الثالث مجزوم ايه لكن حتى لو كانت حقيقة الحال انه ثلاثة اجزاء او اربعة او خمسة او عشرة او من قصيدة طويلة واقتصر المؤلف على جزئين فقط شطرين ما يجوز ان نزيد فيها من من اصل القصيدة وهو ثابت لصاحبه لا انما يقتصر على ما في الاصل نعم وقال قوم الى بمعنى مع وفيه ضعف. وقال قوم الى بمعنى الباء. وهذا يأبى الخليل وسيباي الترميم اما ان يكون للفعل كما صدر المؤلف به الكلام خلوا بمعنى ذهبوا وانصرفوا الى قبر الى شياطينه واما ان يكون تظمينا للحرف ما نكون تضمين للفعل بما يوافق الحرف او تظمين للحرف بما يوافق الفعل شيخ الاسلام رحمه الله في مقدمة التفسير يرى ان تظمين الفعل اولى من تظمين الحرف لماذا لان القول بتظمين الحروف سهل على المبتدأة تأويل الكلام سهل عليهم تأويل الكلام كل حرف مظمن وخلاص انتهى بينما تظمين الفعل له شواهده وله اه مواضعه في في النصوص وهذا الكلام تكلم عليه الشيخ في مقدمة التفسير وايضا ابن كثير في مقدمة تفسيره ذكر هذا. نقلا عن شيخ الاسلام نعم وقيل المعنى واذا خلوا من المؤمنين الى شياطينهم فالى على بابها والشياطين جمع شيطان على التكسير. وقد تقدم القول في اشتقاقه ومعناه في الاستعاذة واختلف المفسرون في المراد بالشياطين هنا فقال ابن عباس والسدي هم رؤساء الكفر. وقال الكلبي هم شياطين الجن. وقال هم من المفسرين هم الكهان. ولفظ الشيطنة الذي معناه البعد عن الايمان والخير يعم جميع من ذكر والله اعلم قوله تعالى انما نحن مستهزئون. اي مكذبون بما ندعى اليه. وقيل ساخرون والهزء السخرية واللعب. يقال هزئ به واستهزأ. قال الراجس قد هزأت من اني ام طيسلة قالت اراهم معدما لا مال له وقيل اصل الاستهزاء الانتقام كما قال غالب السفهاء من النساء والاطفال اذا كان ابوهم معدما لا مال له سخروا منه واستخفوا به ولم يعطوه حقه او مما اوجب الله له بكونه زوجا له حقوق هؤلاء السفهاء من النساء ومن في حكمهم من ضعفاء الاحلام من الذكور هذا الواقع كثر فيه مثل هذا كثر فيه اقل المال استخف الناس به وفيه اشعار وفيه اشياء كثيرة من هذا النوع واذا كثر المال صار معظما عند اهله وعند جيرانه وعند وان لم يستفيدوا من ما له شيء المهم انه بس عنده مال الله المستعان نعم وقيل اصل الاستهزاء الانتقام كما قال الاخر قد استهزأوا منهم بالفي مدجج صراطهم وسط الصحاصح جثم قوله تعالى الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون قوله تعالى الله يستهزئ بهم ان ينتقموا منهم ويعاقبهم ويسخر بهم يجازيهم على استهزائهم لا لا شوي فسمى العقوبة باسم الذم فسمى العقوبة باسم الذم هذا قول الجمهور من العلماء والعرب تستعمل ذلك كثيرا في كلامهم من ذلك قول عمرو ابن كلثوم الا لا يجهلا احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين فسمى انتصاره جهلا والجهل لا يفتخر به ذو عقل وانما قاله ليزدوج الكلام فيكون اخف على اللسان من المخالفة بينهما. هذا يسموه نون المشاكلة وهي نوع من انواع البديع قلوب مشاكلة وهو جانس في التعبير وان اختلف المعنى وجزاء سيئة سيئة مثلها الثانية مجازاة المسيء ليس بسيء الا على سبيل المشاكلة وان عاقبتم فعاقب الى اخره ومن ذلك قول عمر في صلاة التراويح نعمة البدعة نعمة البدعة نعمة البدعة صلاة التراويح ليست بالبدع لانها عملت على مثال سبق من فعله عليه الصلاة والسلام صلاها ثلاث ليالي جماعة في المسجد وتركها لا رغبة عنها وانما خشية ان تفرض على الناس فهي حسنة وليست بسيئة لكن هم يقولون في المشاكلة اما ان يكون حقيقة او تقديرا فهل قال احد لعمر ابتدأت يا عمر فقال نعمة البدعة فيكون حقيقة او توقع عمر ان احدا يقول له ابتدأت فقال نعمة البدعة فيكون من باب التقدير. وكلاهما صحيح قال قال بعض شراح الحديث والبدعة بدعة ولو كانت من عمر ثقيلة بالصلاة وش نقول قيلت تعرف الكائن رحم الله الجميع ها لا شكرا نعم وكانت العرب اذا وضعوا لفظا بازاء لفظ جوابا له وجزاء ذكروه بمثل لفظه وان انا مخالفا له في معناه وعلى ذلك جاء القرآن والسنة وقال الله عز وجل وجزاء سيئة سيئة مثلها. وقال فمن اعتدى عليكم فاعتدوا بمثل ما اعتدى عليكم والجزاء لا يكون سيئة والقصاص لا يكون اعتداء. لانه حق وجب ومثله ومكروا ومكر الله وانهم يكيدون كيدا واكيد كيدا وان انما نحن مستهزئون. الله يستهزأ بهم لو فصلت الواو لانها ليست من الاية الواو في الموضعين انهم يكيدون كيدا قبلها واو بس ما هي بالاية ها والتي بعدها يقول الشاعر يقول قال واقترح شيئا نجد لك طبخه قلت اطبخوا لي جبة وقميصا قلت اطبخوا لي جبة وقميصا من باب المشاكلة ولا الجب او القميص ما تطبخ من الطرائف وجود الطبخ في مثل هذه الحالة تكون الاوساخ كثيرة على الثوب او على الدواخل لا يذهبها الغسل المجرد فتطبخ بالماء يغلى الماء وثم بعد ذلك تغسل تتحلى الاجزاء الاوساخ بالطبخ لكن الشاعر ما دري عن هذا نعم ها؟ يستهزء لا وهذا ما ما ما يقر وتقر هذه الالفاظ لله جل وعلا على ما يليق بجلاله وعظمته من غير تأويل ولا تحريف ولا شيء نعم وليس منه سبحانه مكر ولا هزؤ ولا كيد. انما هو جزاء ليس منه مكر ولا خداع ولا ماء ولا كيد الذي استصح نسبته للمخلوق اما ما يليق بجلاله وعظمته فقد اثبته لنفسه نعم هم يفرج ان شاء الله باب المقابلة هي مقابلة ولكن الله اثبتها لنفسه والله جل وعلا يثبت له ما يثبت لنفسه على ما يليق بجلاله وعظمته. ونقف عند هذا. شو بنسترسل لاننا لاننا اذا فتحنا الباب ما استطعنا ان نسده في ابواب في مسائل كثيرة الامر الثاني اننا ما وصلنا الى هذا التخريج لهذا المعنى الا بعد ان صورنا هذه الصفات في حق المخلوق نعم وليس منه سبحانه مكر ولا هزوء ولا كيد. انما هو جزاء لمكرهم واستهزائهم وجزاء وكيدهم وكذلك يخادعون الله وهو خادعهم. فيسخرون منهم سخر الله منهم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله لا يمل حتى تملوا ولا يسأموا حتى قيل حتى بمعنى الواو اي وتملوا. وقيل المعنى وانتم تملون وقيل المعنى لا يقطع عنكم ثواب اعمالكم حتى تقطعوا العمل. وقال قوم ان الله تعالى يفعل بهم افعالا هي في تأمل البشر هزؤ وخدع ومكر حسب ما روي ان النار تجمد كما تجمد الاهالة فيمشون عليها ويظنونها منجاة فتخسف وروى الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى واذا لقوا الذين امنوا وقالوا امنا هم منافقوا اهل الكتاب. فذكرهم وذكر استهزائهم. وانهم اذا خلوا الى شياطينهم يعني رؤساءهم في الكفر على ما تقدم. قالوا انا معكم على انما نحن مستهزئون باصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. الله يستهزأ بهم في الاخرة يفتح لهم باب جهنم من الجنة. ثم يقال لهم تعالوا يسبحون في النار والمؤمنون على الارائك وهي السرر في الحجال ينظرون اليهم فاذا انتهوا الى الباب سد عنهم فيضحك المؤمنون منهم فذلك قول الله عز وجل فالله يستهزئ بهم اي في الاخرة. ويضحك المؤمنون منهم حين غلقت دونهم الابواب فذلك قوله تعالى فاليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون على الارائك ينظرون الى اهل النار هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون؟ وقال قوم اذا من الله والاستهزاء هو استدراجهم بدرور النعم الدنيوية عليهم. فالله سبحانه وتعالى يظهر لهم من الاحسان في الدنيا خلاف ما يغيب عنهم ويستر عنهم من عذاب الاخرة فيظنون انه راض عنهم. وهو تعالى قد حتم عذابهم وهذا على تأمل البشر كانه استهزاء ومكر وخداع. ودل على هذا التأويل قوله وصلى الله عليه وسلم اذا رأيتم الله عز وجل يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على فانما ذلك منه استدراج. ثم نزع بهذه الاية فلما انسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء. حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مفلسون. فقطع دابر القوم الذين ظلموا. والحمد لله رب العالمين. وقال بعض العلماء في قوله تعالى سنستدرجهم من حيث لا يعلمون كلما احدثوا ذنبا احدث لهم نعمة الله المستعان الله المستعان اللهم صلي وسلم على عبدك ها محمد بن سلمان بعد الياء الساكنة قرروه في كتب التراجم كذلك المطبوعات القديمة كلها قاف مساك الله بالخير يا شيخ تعلق ما يصلي تصلي مثل الفلوس مسجد الفطام يشترط عقد ايجار وما عنده مو مشارك مع هذا ما يجوز ما يجوز وياخذ عقد ايجار يدبر له واحد عقد ايجار كذب هذا شيخنا الكيد يا شيخ المقصود به انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا ما انت اول ونعيد على ما يليق بجلال الله وعظمته بس لكنه مثبت ذكر بالاثبات