نبيه صلى الله عليه وسلم وما جاء انه سهل على من تقدم العمل به دون حفظه ذكر ابو عمرو الداني في كتاب البيان له باسناده عن عثمان وابن مسعود وابي حياك الله ذكي حاضر ولا ما وانا بقول له برد عليك المربعانيين بسم الله سيد الشيخ صب له الشعوب لا يكفي لهم ناثرين ذولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام القرطبي رحمه الله تعالى باب كيفية التعلم والفقه لكتاب الله تعالى. وسنة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرئهم العشر فلا يجاوزونها الى عشر اخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل فيعلمنا القرآن والعمل جميعا وذكر عبد الرزاق عن معمر عن عطاء ابن السائل قال فيعلمون او يتعلمون كما يعلمون او يتعلمون نعم هم حتى يتعلمون ورد باكثر من اه وما في لكن المعنى يقتضي هذا فيعلمنا القرآن والعمل الرسول عليه الصلاة والسلام يعلمهم نعم وذكر عبد الرزاق عن معمل عن عطاء ابن السائب عن ابي عبد الرحمن السلمي قال كنا اذا فتعلمنا عشر ايات من القرآن لم نتعلم العشر التي بعدها حتى نعرف حلالها وحرامها معرفة حتى نعرف حتى نعرف حلالها وحرامها وامرها ونهيها وفي موطأ مالك انه بلغه ان عبد الله ابن عمر مكث على سورة البقرة ثماني سنين حين يتعلمها وذكر ابو بكر احمد بن علي بن ثابت الحافظ في كتابه المسمى اسماء من روى عن مالك عن مرداس ابن محمد ابي بلال الاشعري قال حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال تعلم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزورا وذكر ابو بكر الانباري قدثني محمد بن شهريار قال حدثنا حسين بن الاسود قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن ابن ابي مسلم ابي عمرو عن زياد عن زياد ابن مخراق قال قال عبدالله ابن مسعود ان صعب علينا حفظ الفاظ القرآن وسهل علينا العمل به. وان من بعد يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به حدثنا ابراهيم بن موسى قال حدث في هذا الباب يذكر المفسر رحمه الله كيفية التعلم والفقه في كتاب الله العلم انما يؤخذ بالتدريج ومن اراد ان يأخذه جملة يفوته جملة هذه قاعدة عن مقررة عند اهل العلم صحيح ان الناس يتفاوتون في الفهم والحفظ وكل يقرر ما يحفظ ويفهم على قدر طاقته واستيعابه من الناس من يستطيع ان يحفظ الجزء في اليوم ومنهم من لا يستطيع ان يحفظ اية وبين ذلك عامة الناس فعلى الانسان اولا ان يختبر حفظه ويختبر فهمه فاذا كانت حافظة تسعفه بحفظ خمس ايات لا يزيد عليها عشر ايات لا يزيد عليها الا اذا كانت حافظته تسعده باكثر. اذا كان فهمه لما يقرأ تسعفه ايضا بفهم الايات الكثيرة ويعتمد في فهمه على تفسير الائمة تفاسير الائمة الموثوقين في تعلم العشر ايات على طريقة الصحابة هو يقرأ ما يعينه على فهمها من التفاسير الموثوقة وبذلك يحصل له العلم والعمل ويطبق يقول اهل العلم الفائدة من العلم العمل فما فما ينتفع طالب العلم اذا حوى من العلوم ما حوى وترك العمل الفائدة العظمى من التعلم العمل فاحفظ الحفظ لانه آآ يسعفه في كل وقت وفي كل حين وفي كل مكان يحفظ ومع حفظه يتدبر ويفهم ويستعين على ذلك بما كتبه الائمة موثوقون وحينئذ لو طالت المدة ما يظر بعض الناس يقول احفظ واضمن الحفظ وبعد ذلك ارجع وافهم واقرأ في التفاسير ما تدري ما يعرض لك ما تدري لعلك ان حفظت القرآن وما فهمت معانيه ولا عملت به قد يكون اه وبالا عليك نسأل الله العافية فالعمل هو الثمرة من العلم واهل الحديث جاء عن بعضهم ادوا زكاة علمكم يا اهل الحديث قالوا وما زكاته؟ قال ان تعمل من كل آآ مئة حديث بخمسة احاديث هذا التقدير والنسب هذه الله اعلم بها. لكن يبقى ان العمل هو الثمرة العظمى والمقصد من انزال القرآن. القرآن انزل منجما مفرقا ما انزل جملة واحدة لماذا؟ ليسهل تعلمه وحفظه وفهمه تيسرت الامور لمن تأخر وجمع القرآن كثرت المصاحف حتى صارت بايدي الكبار والصغار ثم بعد ذلك رتبت لهم الدروس وكل هذا عمل خير وحفظ الصغار والكبار وذكر عن بعض العجائز من النساء من بلغت الثمانين وحفظت لان بعض الناس اذا وصل الى سن يأس ولو كان من من طلاب العلم اذا والله الان الحفظ ما نحفظه حفظ الصغر لا والكبر ايضا ذكر عن بعض النساء في السبعين والثمانين اعوام لا يقرأون ولا يكتبون يكتبون وحفظوا وذكر عن صالح ابن كنسان انه بدأ التعلم وهو ابن تسعين سنة كل هذه تبعث على تبعث الامل في قلوب طلاب العلم ولا حد للتعلم الا الموت لان التعلم من انواع العبادة التي يتعبد لله بها والله جل وعلا يقول واعبد ربك حتى والامة فيها خير ويوجد من العباد ومن الصالحين من الاخيار من اهل الخشية والعلم والعمل والخير في امة محمد صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة لكن هو في اولئك اظهر يأتيك اليقين تعبد الله الى الممات فكل انسان يعرف موقعه في الحفظ والفهم فيقرأ ويحفظ من الايات بقدر نسبة حفظه وما يعينه ويسعفه عليه ملكة الحفظ عنده. يحفظ هذا المقدار ويراجع معانيه في التفاسير واول الامر لا يقرأ في التفاسير المطولات والله ما ابدأ ابن جرير وابن كثير والقرطبي وغيرها من المطولات هذه دونها خرط القتاد قد يعوقه هذا عن فهم القرآن. لانه يحتاج في سورة البقرة الى مدة طويلة. نعم عمر بكث ثنتي عشرة سنة يتعلم البقرة وابنه ثمان سنين كثير في السلف هذا لانهم لا ينظرون الى النتائج من قرب المهم انه يشتغل ويسعى في التحصيل وهو على خير عظيم لكن لا تطمح نفسه الى ان يحفظ القرآن في اقصر مدة ثم بعد ذلك قد يعتريه ما يعتريه عن فهمه لان الفهم والعمل التدبر هو المطلوب فتدبر القرآن ان رمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن يقول الشيخ حافظ رحمه الله وبالتدبر والترتيل فاتلو كتاب الله لا سيما في حندس الظلم ثم قال هو الكتاب الذي من قام يقرأه كانما خاطب الرحمن بالكلم نعم الخيرية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم خيركم من علم القرآن وعلمه بالطريقة التي انهم لا يتجاوزون مع هذا التعلم من تعلم القرآن بحفظ حروفه وفهم معانيه وحدوده هذا التعلم لا يتم التعلم الا بهذا لانه انزل للعمل نعم واتقوا الله ويعلمكم وتكون الضارة بالتقوى لله لا شك ان الذي يتعلم بدون تقوى هذا مخذول هذا مخذول لكن لابد من التقوى في جميع العبادات يقول الله جل وعلا في الحج اذكروا الله في ايام معدودات فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى بهذا الشهر والصلاة انما تترتب عليها اثارها اذا اتقى الله فيها والصوم لعلكم تتقون فالتقوى مدار كل شيء نعم حدثنا ابراهيم ابن موسى قال حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا الفضل ابن دكين قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم ابن المهاجر عن ابيه عن مجاهد عن ابن عمر قال كان الفاضل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر هذه الامة لا يحفظ من القرآن الا سورة او نحوها ورزقوا العمل بالقرآن ولا يقول القائل من طلاب العلم انا اقتصر على سورة واحدة كان الفاضل لا يحفظ الا السورة تلوى من القرآن لان القرآن نزل على الصحابة مع تقدم في السن وكبر ويصعب عليهم الحفظ وهم يخشون الله جل وعلا في ان يحملوا القرآن ولا يعملون به فلهذا لا من حفظ القرآن من الخلفاء الاربعة ها علي وعثمان له عناية بالقرآن لكن كبارهم ما حفظوه كاملا لانه نزل عليهم مع كبر في السن ومع انشغال بجهاد وغيره ولا يقول الشخص الذي تهيأت له الاسباب على منب حافظ الا البقرة او يقول من حفظ الايتين من اخر سورة البقرة كفتاه. تكفين يقول لا ثم طالب بالقرآن كله اذا كنت تستطيع والاسباب تيسرت ولله الحمد وكثر الحفاظ ادركنا قبل خمسين سنة البلد من بلدان نجد ما تجد فيه الا الحفاظ على رؤوس الاصابع اربعة خمسة الكثير عشرة البقية كبار يشار اليهم بالبنان وعباد صالحون ومع ذلك ما يحفظون القرآن كاملا وليس الاقتداء في مثل هذا وانا قبل خمس سنوات حظرت حفل ختام حفل ختامي لمجموعة من الحفاظ يبلغون في هذا المعلم وهذا المقر ثمانية عشر الفا كلهم حفظوا القرآن والمتون ومن السنة ما يكفيهم ثمانية عشر الف وانا ادركت شيخا كبيرا في بلدنا يقول اذا مات فلان وفلان مين بيصلي بنا يبكي تقول اذا مات فلان من من العلماء فلان وفلان من يبي يصلي بنا دليل على ندرة الحفاظ في ذلك الوقت قبل خمسين سنة ما بالعهد من قدم ومع ذلك الان الصبيان تجد الالوف المؤلفة من يحفظون القرآن يقيمونه اقامة لا نظير لهاد قد لا يوجد ولا خطأ اذا اختبروا ومع ذلك ما الذي فقدناه الخشوع والخشية حنا ادركنا شيوخنا يقرأ من المصحف فاذا قرأ الجزء الجزئين دموعه تملأ حجره الحجر كله دموع لكنه اينما نحن من هؤلاء الله يتوب علينا الاوزاعي زاره احد آآ اخوانه من المحدثين فرأى في مسجده المسجد الذي اتخذه في بيته ان المحراب فيه ما فلام الخادم تتركون الصبيان يبولون في مسجد الشيخ قال والله ما هي مهوب صبيان ولا هذي دموع الشيخ وهذا يندر ويقل في وقتنا قليل جدا في وقتنا يعني هو عندنا قلة ونذرة والله المستعان نعم وان اخر هذه الامة يقرأون القرآن منهم الصغير والاعمى ولا يرزقون العمل به حدثني حسن ابن عبد الوهاب ابو محمد ابن ابي العنبر. قال حدثنا الاعمى ولا العجمي الصبي والاعجمي هو الاعمى. والاعمى. هو موجود الاعمى في الطبعات القديمة مصحح في الطبعات الحديثة وهو اولى لان الاعمى ما ينقصه شيء بل هو على الحفظ في الغالب اقدر من المبصر لان ذهنه محصور مجتمع شفنا شيوخنا اكثرهم عمياء ومع ذلك يضبطون القرآن وضبطان العلم وتجد من من نظره عن ستة على على ستة على ما يقولون وهذا يشغله عن عن النظر فيما بين يديه ينظر في الرائح والغادي والجاي فلعل الاعجمي اوضح وان اخر هذه الامة يقرأون القرآن منهم الصغير والاعجمي. ولا يرزقون العمل به لا حول ولا قوة الا بالله حدثني حسن بن عبد الوهاب ابو محمد ابن ابي العنبر قال حدثنا ابو بكر ابن حماد المقرئ قال سمعت خلف بن هشام البزاز البزار يقول ما اظن القرآن الا عارية في ايدينا. وذلك انا روينا ان عمر بن الخطاب حفظ بقرة في بضع عشرة سنة فلما حفظها نحر جزورا شكرا لله وان الغلام في دهرنا هذا يجلس بين يدي فيقرأ ثلث القرآن لا يسقط منه حرفا فما احسب القرآن الا عارية في ايدينا وقال اهل العلم بالحديث لا ينبغي لطالب الحديث ان يقتصر على سماع الحديث وكتبه دون معرفته وفهمه فيكون قد اتعب نفسه من غير ان يظهر بطائل وليكن تحفظه للحديث على التدريج قليلا قليلا. مع الليالي والايام وممن ورد عنه ذلك من حفاظ الحديث شعبة وابن علية ومعمر. قال معمر سمعت الزهري يقول من طلب العلم جملة تهوا جملة وانما يدرك العلم حديثا وحديثين. والله اعلم وقال معاذ بن جبل اعلموا ما شئتم ان تعلموا فلن يأجركم الله بعلمه حتى تعملوا وقال ابن عبدالبر وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل قول معاذ من رواية عبد عضاد بن عبدالصمد وفيه زيادة ان العلماء همتهم الدراية وان السفهاء همتهم الرواية وروي موقوفا وهو اولى من رواية من رواه مرفوعا وعباد بن عبد الصمد ليس ممن يحتج به ولقد احسن القائل في نظمه في فضل العلم وشرف الكتاب العزيز والسنة الغراء ان العلوم وان جنت وان جلت محاسنها فتاجها ما به الايمان قد وجب هو العزيز الله يحفظه وبعد ذلك علم فرج الكرب الكرباء. فذاك فاعلم حديث واصطفى فيه نور النبوة سن الشرع والادب. فبه فذاك فاعلم حديث المصطفى فبه نور النبوة سن الشرع والادب. وبعد هذا علوم لا انتهاء لها فاختر لنفسك يا من اثر الطلب. والعلم كنز تجده في معادنه يا ايها الطالب ابحث وانظر الكتب واطلب فهم كتاب الله فيه اتت. كل العلوم تدبره ترى العجب واقرأه هديت حديث المصطفى وسلم مولاك ما تشتهي يقضي لك بابا من ذاق طعما لعلم الدين سر به اذا اذا تزيد منه قال واضطرب وطلبة احسن اذا تزيد منه قال وطرب باب معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا القرآن انزل على سبعة احرف فاقرأوا ما تيسر منه رواه مسلم عن ابي ابن كعب ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عند اظاة بني غفار اتاه جبريل عليه السلام فقال ان الله يأمرك ان تقرأ ان تقرأ امتك القرآن ان تقرئ امتك ان تقرأ امتك القرآن على حرف فقال اسأل الله معافاته ومغفرته وان امتي لا تطيق ذلك. ثم اتاه الثانية فقال ان الله يأمرك ان تقرأ امتك القرآن على حرفين. فقال اسأل الله معافاته ومغفرته وان امتي لا تطيق ذلك ثم جاء الثالثة فقال ان الله يأمرك ان تقرأ امتك القرآن على ثلاثة احرف فقال الله معافاته ومغفرته. وان امتي لا تطيق ذلك. ثم جاءه الرابعة فقال ان الله يأمرك ان تقرأ ان تقرأ امتك القرآن على سبعة احرف فايما حرف قرأوا عليه فقد اصابوا وروى الترمذي عنه قال لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل فقال يا جبريل اني بعثت الى امة امية منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل والرجل الذي لا يقرأ كتابا قط. فقال لي يا محمد ان القرآن انزل على سبعة احرف. قال اهذا حديث صحيح وثبت في الامهات البخاري ومسلم والموطأ وابي داوود والنسائي وغيرها من وغيرها من صنفات والمسندات قصة عمر مع هشام بن حكيم. وسيأتي بكماله في اخر الباب ان شاء الله تعالى وقد اختلف العلماء في المراد بالاحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا ذكرها ابو حاتم محمد بن حبان البستي نذكر منها في هذا الكتاب خمسة اقوال الاول وهو الذي عليه اكثر اهل العلم كسفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب والطبري وغيرهم ان المراد سبعة اوجه من المعاني المتقاربة بالفاظ مختلفة نحو اقبل وتعالى وهلم. قال الطحاوي وابين ما ذكر في ذلك حديث ابي بكرة قال جاء جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقرأ على حرف فقال ميكائيل ازده فقال اقرأ على حرفين فقال ميكائيل استزده حتى بلغ الى سبعة احرف قال اقرأ فكل شاه كافي. الا ان تخلط اية رحمة باية عذاب. او اية عذاب باية رحمة على نحو هلم وتعال واقبل واذهب واسرع وعجل وروى ورقاء عن عن ابن ابي نجا عن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس ان اغيب ابن كعب انه كان يقرأ للذين امنوا انظرونا للذين امنوا امهلونا للذين امنوا اخرونا للذين امنوا القبور وبهذا الاسناد عن ابي انه كان يقرأ كلما اضاء لهم مشوا فيه مروا فيه سعوا وفي البخاري ومسلم قال الزهري انما هذه الاحرف في الامر الواحد ليس يختلف في حلال ولا حرام قال الطحاوي انما كانت السعة هذه قراءات تفسيرية هذه قراءات تفسيرية توضيحية للمعاني واما من اراد ان يقرأ بها بعدما اتفق الصحابة على المصحف الذي جمعه عثمان ليس له ذلك هذه قراءات ليست من القرآن وانما هي للتفسير والتوضيح للمعاني نعم نعم اول من ذكره القرآن لا يصح الحديث الحديث نبهنا على في اول درس نبهنا على انه حاطب ليل فيجمع الاحاديث التي تكون في المسألة والباب وفيها الصحيح وفيها الضعيف وفيها الموضوع احيانا لانه لا تمييز له في هذا الباب وايضا هو بالنسبة للتخريج لم يمشي على سنن اهل الحديث قد يخرج الحديث من من ابن ماجة مثلا وجد هذا وبكثرة والحديث في البخاري او من الحكيم الترمذي وان مع انه مطعون فيه في الرجل نفسه والحديث موجود في الصحيح. فنبهنا على امرين هامين في بداية الدرس ولكنه مملوء بالاحاديث والاثار مجلد هذا الاول فيه اكثر من ست مئة وفي الكتاب كله اكثر من عشرة الاف حديث وخبر من الصحيح والظعيف وفيها الموضوعات وتتبعها يأخذ وقت طويل ونبهنا على هذا وانا جمعت حديث المجلد الاول شرعت في تخريجها لكن دون اكمالها خرط القتائد تحتاج الى وقت وعناية الكتاب ترى بدأنا فيه قبل ثنتين وثلاثين سنة واتممناه في اثنتين وعشرين واعدنا ما لم يسجل منه الان الاعادة هذي ما لم يسجل والشيخ الان من سنة عشرين وهم لازمن الدرس الله يحفظه النقل بقى له لابد من البيان لكن هذا درس اضافي ما هو بالدرس الموجود في الجدول عندنا جدول فيه خمسة دروس في الاسبوع. اه تكون العناية بها لان هذا مجرد امرار اعادة لما سبق شرحه والله يتوب علينا. والله يا شيخ المحكمة السياسية محاكمة هذه المقدمة على انها يعني او بيلهيه في في مصاف كتب فظائل القرآن وذكرنا ان المؤلف له كتاب في ذلك شسمه ذكرته امس هم لأ النووي له كتاب اسمه التبيان في اداب حملة القرآن والقرطبي له كتاب مم بيان العلم جامع بين العلم هذا لابن عبد البر ها التذكار التذكار في افضل الاذكار هو مطبوع وفيه كلام طيب جدا يتعلق بالقرآن الذين تولوا طباعة الكتاب مصر دار الكتب المصرية وهي وريثة مطبعة بولاق وهو مطبوع في القسم الادبي مطبوع في القسم الادبي ولا علاقة لهم بحديث ولا غيره. ولذلك هو مجرد من التخريجات اعيد تحقيقه طبعه من قبل ضلت الدكتور عبدالله التركي ومن معه وفريقه فيه اشارات للاحاديث وفيه اشارة الى بعض العلل لكن الوقت يطول لان الكتابة متى ينتهي اذا كانت العرظة الاولى في عشرين سنة على ضعف فيها باختصار لا العمر لا يستوعب فطبعة التركي طيبة بالنسبة للتخريج والمقابلة نعم قال الطحاوي انما كانت السعة للناس في الحروف لعجزهم عن اخذ القرآن على غير لغاتهم لانهم كانوا اميين لا يكتبوا الا القليل منهم. فلما كان يشق على كل ذي لغة ان ان يتجول الى تحول ان يتحول الى غيرها من اللغات ولو رام ذلك لم يتهيأ له الا بمشقة عظيمة فوسع له هم في اختلاف الالفاظ اذ كان المعنى متفقا. فكانوا كذلك حتى كثر منهم من يكتب وعادت لغاتهم الى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقدروا بذلك على تحفظ الفاظه فلم يسعهم حينئذ ان يقرؤوا بخلافها. قال ابن عبدالبر فبان بهذا ان تلك سبعة الاحرف انما كان في وقت خاص لضرورة دعت الى ذلك ثم ارتفعت تلك الضرورة ارتفع حكم هذه السبعة الاحرف وعاد ما يقرأ به القرآن على حرف واحد. السبعة الاحرف التي اقرت لضرورة انما هي على القول الاول وان المراد بها ان المراد بها المعاني سبع معاني للكلمة الواحدة او سبع لغات من لغات العرب في الكلمة الواحدة لما زالت الضرورة والحاجة ارتفع هذا الامر ولا يوجد من يقرأ بها نعم رواه ابو داوود عن ابي قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابي اني اقرأت قرآن فقيل لي على حرف او حرفين. فقال الملك الذي معي قل على حرفين فقيل لي على حرف او ثلاثة فقال الملك الذي معي قل على ثلاثة حتى بلغ سبعة احرف ثم قال ليس منها الا شاف كاف. ان قلت سميعا علي ما عزيزا حكيما. ما لم اية عذاب برحمة او اية رحمة بعذاب واسند ثابت ابن قاسم نحو هذا الحديث عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر من كلام ابن مسعود نحوه ثابت ابن قاسم سرق وسطي صاحب كتاب ونعرفه كتاب في الغريب من من انفس الكتب في غريب الحديث ثابت هذا ما اكمل الكتاب اكمله ابوه قاسم الدلائل ها الدلائل اسمه في تفسير الحديث بالكذا والمماثل يعني بالنظائر وما النظائر يجمع هذه الموجود منه ليس بكامل نعم قال القاضي ابن الطيب واذا ثبتت هذه الرواية. ابن الطيب الباقلاني واذا ثبتت هذه الرواية يريد حديث ابي حمل على ان هذا كان مطلقا ثم نسخ فلا يجوز للناس ان يبدلوا اسما لله تعالى في موضع بغيره مما يوافق معناه او يخالف القول الثاني قال قوم هي سبع لغات في القرآن على لغات العرب كلها يمني هاء ونزاع لان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجهل شيئا منها وكان قد اوتي جوامع الكلم وليس معناه ان يكون في الحرف الواحد سبعة اوجه ولكن هذه اللغات السبع متفرقة في القرآن. فبعضه بلغة قريش وبعضه بلغة هذيل وبعضه بلغة هواز وبعضه بلغة اليمن قال الخطابي على ان في القرآن ما قد قرأ بسبعة اوجه وهو قوله وعبد الطاغوت وقوله ارسله معنا غدا يرتع ويلعب. وذكر وجوه كانه يذهب الى ان بعضه انزل على سبعة احرف لا كله والى هذا القول بان القرآن انزل على سبعة احرف على سبع لغات ذهب ابو عبيد القاسم ابن سلام واختاره ابن عطية قال ابو عبيد وبعض الاحياء اسعد بها واكثر فيها من بعض وذكر حديث ابن هشام عن انس ان عثمان قال لهم حين بالشهاب وش عندك ابن شهاب من شهاب نعم. وذكر حديث ابن شهاب عن انس ان عثمان قال لهم حين امرهم ان يكتبوا المصاحف. ما انتم وزيد فاكتبوه بلغة قريش. فانه نزل بلغتهم. ذكره البخاري وذكر حديث ابن عباس قال نزل القرآن بلغة الكعبين كعب قريش وكعب خزاعة قيل وكيف ذلك؟ قال لان الدار واحدة وقال ابو عبيد يعني ان خزاعة جيران قريش فاخذوا بلغتهم قال القاضي ابن الطيب رضي الله عنه مع الطيب الباقلاني نعم معنى قول عثمان فانه نزل بلسان قريش يريد معظمه واكثره ولم تقم دلالة قاطعة على ان القرآن باسره منزل بلغة قريش فقط. اذ فيه وحروف هي على خلاف لغة قريش. وقد قال الله تعالى انا جعلناه قرآنا عربيا ولم يقل قرشيا. وهذا يدل على انه منزل بجميع لسان العرب. وليس لاحد ان يقول انه اراد قريشا من العرب دون غيرها. كما انه ليس له ان يقول اراد لغة عدنان دون قحطان او ربيعة دون مضر. لان اسم العربي يتناول جميع هذه القبائل تناولا واحدا حتى ذكر وموجود في القرآن انه اشتمل على بعض الالفاظ الاعجمية اشتمل على بعض الالفاظ الاعجمية اما الاعجمية من الاعلام فهذا مقطوع به العلامة الاعجمية موجودة والتراكيب غير موجودة اتفاقا الجمل هناك الفاظ قد تكون ما تواطأت عليه اللغات ولذلك حفظت عن الفرس وعن الروم وعن كذا بلسان الحبشة كذا يعني مهي الفاظية سيرة ومعدودة فكونه يشتمل على الفاظ من قبائل العرب المتفرقة ولا توجد في قريش هذا مؤكد نعم وقال ابن عبدالبر قول من قال ان القرآن نزل بلغة قريش معناه عندي في الاغلب والله اعلم. لان غير لغة قريش موجودة في صحيح القراءات من تحقيق الهمزات ونحوها. وقريش لا تهمز وقال ابن عطية معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم انزل القرآن على سبعة احرف اي فيه عبارة سبع قبائل بلغة جملة بلغة جملتها نزل القرآن ويعبر عن المعنى فيه مرة مرة بعبارة قريش ومرة بعبارة هذيل ومرة بغير لذلك بحسب الاوصح والاوجز في اللفظ الا الا ترى ان فطر معناه عند المعنى القرآن كلام الله جل وعلا بلفظه اما كونه عبارة عن كلام الله او حكاية عن كلام الله هذا قول اهل الابتداع من الاشعرية والماتوريدية ولكن القول المعروف عن السلف سلف الامة وائمتها انه بلفظه وحروفه نزل من عند الله جل وعلا ونطق به الله جل وعلا كما هو موجود في المصاحف بين الدفتين نعم الا ترى وذكرنا في الدرس الاول ان من الملاحظات على الكتاب انه جرى في تقرير مسائل الاعتقاد على مذهب الاشعرية نعم الا ترى ان فطر معناه عند غير قريش ابتدى خلق الشيء وعمله فجاء خلق الشيء وعمله فجاءت في القرآن فلم تتجه لابن عباس حتى اختصم اليه اعرابي في بئر فقال احدهما انا فطرتها. قال ابن عباس ففهمت حينئذ موضع قوله تعالى فاطر السماوات والارض. وقال ايضا ما كنت ادري معنى قوله تعالى ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق حتى سمعت بنت ذي يزن تقول لزوجها قال افاتحك اي احاكمك وكذلك قال عمر بن الخطاب وكان لا يفهم معنى قوله تعالى او يأخذهم على تخوف اي على تنقص لهم وكذلك اتفق لقطبة ابن ما لك اذ سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة والنخلة ذكره مسلم في باب القراءة في صلاة الفجر الى غير ذلك من الامثلة القول الثالث ان هذه اللغات السبع انما تكون في مضر قاله قوم واحتجوا بقول عثمان نزل القرآن والعرب من العرب بلغاتهم. وسليقتهم يدركون تصحيح الكلام من خلال السياق تصحيح الكلام من خلال السياق لما قرأ القارئ والنحلة باسقات والنحل قال كيف النخل باسي قاد ان كانت لاسعات صح لكن النخل باسقاط الطوال يعني في نحلة طويلة مرة الله ومثل ما تقدم من الامثلة لكن العرب يدركون ومما حصل لي انا شخصيا في الصف الاول متوسط قبل خمسين سنة مر علينا فيما الزاد زاد المستقنع وسؤر الهرة وما دونها في الخلقة طاهر فهبت الشيخ ان اطلب تفسير السؤر ذهبت الى دكان للوالد يرتاده اعراب وفيه حوايجهم وامامه زير تعرفون الزير ها اللي فيه الماء جاء واحد وشرب الكاس وكب الباقي فقال له الاعرابي لا تعز سؤرك الى الزير عرفت ان السؤر الباجي اللي باقي بالكاس ينتبه الانسان ويستفيد بعضهم من بعض والله المستعان. نعم وقالوا جائز ان يكون منها لقريش ومنها لكنانة ومنها لاسد ومنها لهذيل ومنها لتيم منها لضبة ومنها لقيس. قالوا هذه قبائل مضر تستوعب سبع لغات على هذه المراتب وقد كان ابن مسعود يحب ان يكون الذين يكتبون المصاحف من مضر وانكر اخرون ان تكون كلها من مضر. وقالوا في مضر شواذ لا يجوز ان يقرأ القرآن بها مثل كشكشة قيس وتنتمة تميم تمتمة تميم وعنعنه وعن التميم يقول تعرف النسخ الخطية الى تمتمة ونقله الزرقاني في مناهي العرفان تميم الشرح فيما بعد مما يساعدكم المثال المثال يخالف فيقولون في الناس وفي اكياس اكياس الامثال توافق التمتم واما تم تمت فتمين فيقولون في الناس النات اهاه هذا اقرب للتنة اقرب الى التمتمة من العنعنة لان ما فيها عين اصلا الناس المثال المثال قال ويقولون في الناس النات ولا يأكلون النار مات فيقولون بالله المثال مختلف هنا اش عندك؟ فيقولون عسى الله ان يأتي بالفتح اي جاء بمثال مناسب لما رجحه ويصلح هذا ويصلح هذا كله صالح نعم مثل كشكشة قيس وتمتمة تميم. فاما كشكشة قيس فانهم يجعلون كاف المؤنث شينا فيقولون في جعل ربك تحتك سريا جعل ربك تحتشي سريا واما تمتمة تميم فيقولون في الناس النات وفي اكياس اكيات قالوا وهذه لغات يرغب عن القرآن بها. ولا يحفظ عن السلف فيها شيئا وقال اخرون شيء احسنه ولا يحفظ عن السلف فيها شيء وقال اخرون اما ابدال الهمزة عينا وابدال حروف الحلق بعضها من بعض فمشهور عن الفصحاء. وقد قرأ به الجلة واحتجوا بقراءة ابن مسعود. ليسجننه طاحين ذكرها ابو داوود وبقول ذي الرمة فعيناك عيناها وجيدك جيدها. ولو ولو الا عنها غير طائل. الا انها. نعم. يريد الا انها والقول الرابع ما حكاه صاحب الدلائل عن بعض العلماء وحكى نحوه القاضي بن الطيب قال دبرت وجوه الاختلاف في القراءة فوجدتها سبعا منها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته مثلهن اطهر لكم واطهر مطهر واطهر اطهر. يعني الاختلاف في اللفظ بين الظم والفتح كلهن اطهر لكم واطهر ويضيق صدري ويضيق ومنها ما لا تتغير صورته. لعله يضيق الثانية ويضيق صدري ويضيق ومنها ما لا تتغير صورته ويتغير معناه بالاعراب مثل ربنا باعد بين دارنا وما عدا ومنها ما تبقى صورته ويتغير معناه. باختلاف الحروف مثل قوله ننشزها وننشرها ومنها ما تتغير صورته ويبقى معناه كالعهن المنفوش وكالصوف المنفوش. ومنها اما تتغير صورته ومعناه مثل وطلح منبوت وطلع منغوت. ومنها تقديم والتأخير كقوله وجاءت سكرة الموت بالحق وجاءت سكرة الحق بالموت ومنها بالزيادة والنقصان مثل قوله تسع وتسعون نعجة انثى. وقوله الغلام فكان كافرا وكان ابواه مؤمنين وقوله فان الله من بعد اكراههن لهن غفور رحيم القول الخامس ان المراد بالسبعة مثل مثل قراءة ابن مسعود. صيام ثلاثة ايام متتابعة. متتابعات ويختلف في مثل هذا هل يثبت قرآنا بمجرد صحة الخبر ونسبته الى الصحابي او انه يبقى تفسير ولا يكون قرآنا ويكون من باب الحديث الخبر نعم القول الخامس ان المراد بالاحرف السبعة معاني كتاب الله تعالى وهي امر ونهي وعد ووعيد وقصص ومجادلة وامثال. قال ابن عطية وهذا ضعيف لان هذا لا اما احرث وايضا فالاجماع على ان التوسعة لن لن تقع في تحليل حلال ولا في تغيير شيء من المعاني وذكر القاضي ابن الطيب في هذا المعنى حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال ولكن ليست هذه هي التي اجاز لهم القراءة بها. وانما الحرف في هذه بمعنى الجهة والطريقة ومنه قوله تعالى ومن الناس من يعبد الله على حرف فكذلك معنى هذا على سبع طرائق من تحليل وتحريم وغير ذلك وقد قيل ان المراد بقوله عليه السلام انزل القرآن على سبعة احرف القراءات السبع التي قرأ بها القراء السبعة لانها كلها صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا ليس لظهور بطلانه على ما يأتي اصل قال كثير من علمائنا كالداودي وابن ابي صفرة وغيرهم وغيرهما هذه القراءات السبع التي تنسب لهؤلاء القراء السبعة ليست هي الاحرف السبعة التي اتسعت الصحابة في القراءة بها وانما هي راجعة الى حرف واحد من تلك السبعة. وهو الذي جمع عليه عثمان المصحف ذكره ابن النحاس وغيره. وهذه القراءات وهذه القراءات المشهورة هي اختيارات هي اختيارات اولئك الائمة. اولئك الائمة القراء. وذلك ان كل كواحد منهم اختار فيما روى وعلم وعلم وجهه من القراءات ما هو الاحسن عنده فالتزمه طريقه ورواه واقرأ به واشتهر عنه. وعرف به ونسب اليه فقيل حرف نافع وحرف كثير. وحرف ابن كثير ولم يمنع واحد منهم اختيار الاخر ولا انكره بل سوغه وجوزه وكل واحد من هؤلاء سبعة رضي عنه اختياران او اكثر. وكل صحيح وقد اجمع المسلمون في هذه الاعصار على الاعتماد على ما صح عن هؤلاء الائمة مما روه ورأوه من القراءات وكتبوا في ذلك مصنفات. فاستمر الاجماع على الصواب ما وعد الله به من حفظ الكتاب وعلى هذا الائمة المتقدمون والفضلاء المحققون القاضي ابي بكر ابن الطيب والطبري وغيرهما قال ابن عطية ومضت الاعصار والانصار على قراءة السبعة وبها يصلى. لانها غتت بالاجماع واما شاذ القراءات فلا يصلى به. لانه لم يجمع الناس عليه اما ان المرؤي منه عن الصحابة رضي الله عنهم وعن علماء التابعين فلا يعتقد فيه الا رواه واما ما يؤثر عن ابي ومن قارنه فانه لا يوثق به قال غيره اما شاذ القراءة عن المصاحف المتواترة فليست بقرآن ولا يعمل بها على انها منه واحسن محاملها ان تكون بيان تأويل مذهب من نسبت اليه كقراءة ابن مسعود فصيام ثلاثة ايام متتابعات. فاما لو صرح الراوي بسماعها من رسول الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختلف العلماء في العمل بذلك على قولين النفي والاثبات هن في ان الراوي لم يروه في معرض الخبر بل في معرض القرآن ولم يثبت فلا يثبت لم يثبت كونه قرآنا فلا يثبت كونه رواية لان طرق الاثبات وطرق النفي واحدة فان ثبت انه قرآن ثبت وان لم يثبت انه قرآن فكيف فنفيناه وقد روي بسند صحيح؟ اذا لا يثبت انه حديث وخبر عن الرسول عليه الصلاة والسلام نعم والوجه الثاني انه وان لم يثبت كونه قرآنا فقد ثبت كونه سنة سنة يعني مروية عن النبي عليه الصلاة والسلام لا على انها قرآن فتثبت بطريق الاحاد ولم يحصل التواتر الذي يشترط لصحة كونه قرآنا نعم والوجه الثاني انه وان لم يثبت كونه قرآنا فقد ثبت كونه سنة وذلك يوجب العمل كسائر لاخبار الاحاد فصل في ذكر معنى حديث عمر وهشام قال ابن عطية اباح الله تعالى لنبيه عليه السلام هذه الحروف السبعة وعارضها وعارضه بها جبريل عليه السلام في عرظاته على الوجه الذي فيه الاعجاز وجودة الرصف ولم تبق ولم تقع الاباحة في قوله عليه السلام فاقرأوا ما تيسر منه بان يكون كل واحد من الصحابة اذا اراد ان يبدل اللفظة من بعض هذه اللغات جعلها من تلقاء نفسي ولو كان هذا لذهب اعجاز القرآن وكان معرضا ان يبدل هذا وهذا حتى غير الذي نزل من عند الله وانما وقعت الاباحة في في الحروف السبعة للنبي صلى الله عليه وسلم ليوسع بها على امته فاقرأه مرة لابي فاقرأ مرة لابي بما عارضه به جبريل ومرة لابن مسعود بما عارضه به ايضا. وعلى هذا تجيء قراءة عمر بن الخطاب لسورة في الفرقان وقراءة هشام بن حكيم لها والا فكيف يستقيم وان يقول النبي صلى الله عليه وسلم في كل قراءة منهما وقد اختلفا هكذا اقرأني جبريل هل لذلك الا انه اقرأه مرة بهذه ومرة بهذه وعلى هذا يحمل قول انس حين قرأ ان ناشئة الليل هي اشد وطأ واصوب قيلا فقيل له انما تقرأ انما نقرأ واقوم قيلا. فقال انس واصوب وقيل واقوم قيلا واهيأ واحد فان معنا هذا فانما معنا هذا مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم والا فلو كان هذا لاحد من الناس ان يضعه معنى قوله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. نعم لو كان لكل واحد ان يغير ولو كان المعنى قريب او فلا يؤمن ان ان يغير بمعنى غير قريب مثل ما قال العلماء في كتابة الحديث من نسخ الكتاب ولم يقابل ثم جاء من ينسخه ولم يقابل ثم جاء من ينسخه ولم خرج الكتاب اعجميا يعني تنقطع صلته بالنسخة الاولى من كثرة التغيير والتحريف والتبديل ومثله هذا نعم قول هنا ان المراد بالقول عليه السلام ليست اولى للأولى عليه الصلاة والسلام افراد الصلاة عن السلام والسلام عن الصلاة لا شك ان الجمع بينهما هو الاولى الموافق للامر صلوا عليه وسلم لكن العلماء اجازوا ذلك ومنهم من اطلق الكراهة كالنووي النووي انتقد مسلم لان المسلم صلى ولا سلم في صحيحه فانتقده النووي واطلق الكراهة قال مكروه ووقع فيه في بعض مصنفات النووي نفسه يعني افرض الصلاة دون السلام وابن حجر حمل الكراهة على من كان هذا ديدنه اما ان يصلي فقط ولا يسلم دائما او يسلم ولا يصلي دائما هذا لا شك ان الكراهة تتجه اما من يصلي تارة ويسلم تارة ويجمع بينهما تارة هذا لا تتناوله الكراهة واقل ما يقال فيه انه خلاف الاولى الاولى الجمع بينهما اتباعا لقوله صلوا عليه وسلموا تسليما نعم الجمع الصلاة ولا حكمهم واحد لكن نبينا عليه الصلاة والسلام جاء فيه الامر طيب من باب القياس وقاس عليه غيره لكن ما هو من باب الالزام نعم روى البخاري ومسلم وغيرهما عن عمر بن الخطاب قال سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما اقرأها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت ان اعجل عليه ثم امهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم فقلت يا رسول الله اني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما اقرأتني وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسله اقرأ فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا انزلت ثم قال اقرأ فقرأت فقال هكذا انزلت. ان هذا القرآن انزل على سبعة احرف فاقرأوا ما تيسر منه قلت وفي معنى حديث عمر هذا ما رواه مسلم عن ابي ابن كعب قال كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة انكرتها عليه. ثم دخل اخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ان هذا قرأ قراءة انكرتها عليه. ودخل اخر فقرأ سوى قراءة صاحبه. فامرهم فامر النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ فحسن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما فسقى فسقط في نفسي من التكذيب ولا اذ كنت في الجاهلية فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني وفي صدري ففظت عرقا وكانما انظر الى الله تعالى فرقا. فقال لي يا ابي ارسل الي ان اقرأ ان اقرأ ان اقرأ ان اقرأ القرآن على حرف فرددت اليه ان هون على امتي فرد الي الثانية اقرأه على حرفين فرددت اليه انه هون على امتي فرد الى الثالثة اقرأه فرد الي الثالثة اقرأه على سبعة الحروف فلك بكل ردة رددتكها مسألة مسألة تسألنيها. فلك. فلك بكل ردة رددتكها مسألة. ايه. مسألة تسألنيها فقلت اللهم اغفر لامتي اللهم اغفر لامتي الصلاة واصبرت الثالثة ليوم يرغب الي يرغب الي فيه الخلق كلهم حتى ابراهيم عليه السلام قول ابي رضي الله عنه فسقط في نفسي معناه اعترتني حيرة ودهشة اي اصاب نزغة من الشيطان ليشوش عليه حاله ويكدر عليه وقته. فانه عظم عليه من اختلاف القراءات ما ليس عظيما في نفسه والا فاي شيء يلزم من المحال والتكذيب من سيأتي في الباب اللاحق لجمع القرآن وسبب هذا الجمع من قبل أمير المؤمنين عثمان ان الباحث على ذلك من جاء الى عثمان وقال ادرك امة محمد لم تحصل لهم مثل هذه الاختلافات في اعظم كتاب وكتاب محفوظ من الزيادة والنقصان وعقول الناس لا تحتمل مثل هذا فجمع عثمان واجمع الصحابة على ما كتب وهو موجود الان بين الدفتين وهذه من اعظم نعم الله جل الا على هذه الامة نعم والا فاي شيء يلزم من المحال والتكذيب من اختلاف القراءات. ولم يلزم ذلك والحمد لله. القرآن اذا كان اهل العلم يدركون مثل هذه الامور ومغازي هذه الامور فالعامة لا تحتمل العامة لو رأى رجل يصلي على مذهب غير مذهبه هذا مالكي وحنبلي في الصلاة الظاهرة هذا يصلي على مذهب امامه وهذا يصلي على مذهب امامه وسمعنا من يقول حتى الصلاة غيرت عقولهم لا تحتمل مثل هذه الامور فكيف بكتاب الله جل وعلا ومن رحمة الله بهذه الامة عز وجل ان وفق أمير المؤمنين عثمان بن عفان فجمع الصحف ما كتب من القرآن في مصحف واحد وجعله على حرف واحد واتفق الناس عليه واجمعوا عليه من عصر الصحابة الى يومنا هذا نعم ولم يلزم ذلك والحمدلله في النسخ الذي هو اعظم فكيف بالقراءة ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما اصابه من ذلك الخاطر نبهه بان ضربه في صدره فاعقب ذلك بان انشرح صدره وتنور باطنه حتى ال به الكشف والشر الى حالة المعاينة ولما ظهر له قبح ذلك الخاطر خاف من الله تعالى. هذه الامور التي ثبت بها النص وانه تغير حاله صار كأنه ينظر الى الله جل وعلا من ضربة النبي عليه الصلاة والسلام على صدره قد يتوسع بها بعض المبتدعة ويدعون علم الكشف وانهم يأخذون من المعدن مباشرة فمثل هذه الامور تقدر بقدرها ولا يتعدى بها موردها موردها. نعم ولما ظهر له قبح ذلك الخاطر خاف من الله تعالى وفاض بالعرق استحياء من الله تعالى فكان هذا الخاطر من قبيل ما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم حين سألوه انا نجد في نفوسنا ما يتعاظم احدنا ان يتكلم به. قال وقد وجدتموه؟ قالوا نعم. قال صريح الايمان اخرجه مسلم من حديث ابي هريرة وسيأتي الكلام عليه في سورة الاعراف ان شاء الله تعالى اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك قد يكون فيها نوع اختلاف لكن كثير من الناس لا يصير له حظ من النظر فاظرب عنه وانتبهي وانتبه الله يعينك توكل على الله الله يحفظك ويسلم سلم لي على الوالد ها حنا بنروح لبيت محمد. ايه الله يعينك يعني في اول الامر لا يمنع ان تكون من حيث المعاني اقبل وهلم لان الناس احتاجونا والسلام ورحمة الله في ذلك الوقت الموجودة هذه محدثة جمعها محدث ولكان نسبتها الى الصحابة الذين هم مخرج هذه القراءة والغوات عن النبي عليه الصلاة والسلام اولى من الله المتأخرين مرتك القراءة السابعة دي. هل هل قد تؤول الى حرف او حرفان من هي لا شك انها على حرف واحد. لان عثمان جمع المصحف على حرف واحد وكله في دائرة مصحف عثمان لكن الكتابة تحتمل كتابة المصاحف في العهد الاول تحتمل هذه القراءات لانها غير منقوتة في اشياء والف تمد والف تقصر والف والرأس هيك تحتمل القراءات فقط ولا؟ بعض الاحرف الكتابة الأولى الأربعة. صاحب عثمان هي محتملة لجميع القراءات تيجي على حرف واحد ولا اكثر منه؟ لا هناك في القراءات السبعة حروف كثيرة جدا متفقة الان ما في اختلاف لكن ما فيه اختلاف من هذه الاحرف يحتملها مصحف. والاشكال او في انا مر علي مشكل في اه اه القراءة اية التوبة تجري تحتها الانهار. لانهم يقولون ما في بين القراءات شيء واضح من الاختلاف. الا في الصورة والرسم مع انه قرأت تجري من تحتي انا هذا ما يكفيه الصورة على بر سهل يعني القرآن محفوظ وهذا ان ادركنا او لم ندرك ها سمعنا واطعنا وامن التجميل هم؟ ما توافق عليه العلماء التجميد. المتصل مسلا اربع حركات او زيادة. هل يجوز للقارئني ان يقصر عن هذه هذه اصطلاحات واصطلاحات وهذا لا يثبت الا بسماع من النبي عليه الصلاة والسلام بحيث نقتدي به ونقتصر عليه ولا بعض الناس يمد الاربع ويخليهم عشرة وبعضهم والذين يوجبون التوجويد انا صبرت كثير منهم من طلابنا هم قرة يجيبون التجويد ويؤثمون من يتركه صف بجنبه وهو يقرأ قراءة سرية ان يلتزم بالتجويد وما وجدناه يلتزم ما شاء الله عليك الله اكبر الله اكبر اذا قال ابن الجزري والاخذ بالقرآن حتما لازم من لم يجود القرآن اثم. غير صواب قول فضيلتك. على قول مشايخنا كلهم ما هم في بعض النسخ من لم يصحح القرآن عن الشيخ ابن عثيمين قبل ثلاثين سنة صلى تراويح بالحرم وحضره وسمعه في الخارج قراء كبار فانتقدوا قراءة الشيعة لنقرأ نجدية ما يعني احكام التجويد ما تطبق بدقة. عندنا وعند شيوخنا كلهم قاطبة في مثل هذا لو ان الشيخ رحمة الله عليه ما اجابهم الى هذا وحفظ يعني مقامه في العلم ونحن لا نؤثم على خير وفضل لكن يوجد من لا تحتمل لا يحتمل عقله مثل هذا الموقف فضيلة الشيخ هل يدخل القراءة التفسيرية ابن عباس ديت لفظة الحج في اية البقرة في البخاري وليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم قال في موسم الحج تفسير يا لطيف