في سواء كان في الصلاة او في خارج الصلاة والله المستعان نعم لا لا هذا هذا فيه ضعف فيه ضعف لانه قد توجد القرائن ويكون المعنى صحيح لكن لا تثبت النسبة بهذا بس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شف الرجال يصلي الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام القرطبي رحمه الله تعالى فصل وقد طعن الرافضة قبحهم الله تعالى في القرآن. وقالوا ان الواحد يكفي في نقل الاية والحرف كما فعلتم فانكم اثبتم بقول رجل واحد وهو خزيمة بن ثابت وحده اخر سورة براءة وقوله من المؤمنين رجال. فالجواب ان خزيمة رضي الله لما جاء بهما تذكرهما كثير من الصحابة. وقد كان زيد يعرفهما لذلك قال فقدت ايتين من اخر سورة التوبة ولو لم يعرفهما لم يدر هل فقد شيئا او لا فالاية انما ثبتت بالاجماع لا بخزيمة وحده جواب ثان انما ثبتت بشهادة خزيمة وحده لقيام الدليل على صحتها في صفة النبي صلى الله عليه وسلم فهي قرينة تغني عن طلب شاهد اخر بخلاف اية الاحزاب فان تلك ثبتت بشهادة زيد وابي خزيمة لسماعهما اياها من النبي صلى الله عليه وسلم قال معناه المهلب وذكر ان خزيمة غير ابي خزيمة وان ابا خزيمة الذي وجدت معه اية التوبة معروف من الانصار. وقد عرفه انس وقال نحن ورثنا والتي في والتي في الاحزاب وجدت مع خزيمة ابن ثابت فلا دعاء فلا تعارض والقصة غير القصة لا اشكال فيها ولا التباس وقال ابن عبدالبر ابو خزيمة لا يوقف على صحة اسمه وهو مشهور بكنيته وهو ابوه خزيمة بن اوس بن زيد بن اسرم بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار شهد بدرا وما بعدها من المشاهد وتوفي في خلافة عثمان بن عفان وهو اخو مسعود بن اوس قال ابن شهاب عن عبيد ابن السب عن عبيد بن السباق عن زيد بن ثابت وجدت اخر التوبة مع مع ابي خزيمة الانصاري وهو هذا وليس بينه وبين الحارث ابن خزيمة ابي خزيمة نسب الا اجتماعهما وفي الانصار احدهما اوسي والاخر خزرجي وفي مسلم والبخاري عن انس ابن مالك قال جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم اربعة كلهم من الانصار. ابي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وابو زيد قلت لانس من ابو زيد؟ قال احد عمومتي وفي البخاري ايضا عن انس قال مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير اربعة ابو الدرداء ومعاذ ابن جبل وزيد وابو زيد قال ونحن ورثناه. وفي اخرى قال مات ابو زيد ولم يترك عقبا. وكان بدرية واسم ابي زيد سعد بن عبيد. قال ابن الطيب رضي الله عنه لا تدل هذه الاثار على ان قال لم يحفظه لم يحفظه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمعه غير اربعة من الانصار صار كما قال انس بن مالك فقد ثبت بالطرق المتواترة انه جمع القرآن عثمان وتميم وتميم الدار وعبادة ابن الصامت وعبدالله بن عمرو بن العاص فقول انس لم يجمع القرآن غير اربعة يحتمل انه لم يجمع القرآن واخذه تلقينا من فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم غير تلك الجماعة فان اكثرهم اخذ بعضه وبعضه عن غيره وقد تظاهرت الروايات بان الائمة الاربعة جمعوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لاجل سبقهم الى الاسلام واعظام الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الفصل يذكر القرطبي طعن الرافضة قبحهم الله في القرآن الذي بايدينا لانه جمع فيما جاء في الروايات عن طريق شخص واحد وخبر واحد لا تثبت به القطعية والعلماء يشترطون في صحة الرواية التواتر وهنا لم تتواتر هذه النقول التي ذكرت على حد زعم اولئك وهم اثبتوا قرآنا بغير اسناد ووجد في مصاحفهم سور مثل سورة الولاية عندهم موجودة في مصاحفهم ويقولون ان القرآن الذي بايديكم ناقص قدر الثلث تنقمون هذه القراءات التي ثبتت عن طريق واحد وتثبتون ثلث القرآن بهذه الطريقة اضافة الى ما اثبتناه فلا شك ان قولهم لا يلتفت اليه وان اجماع الصحابة وحده على ما بين الدفتين كاف في اثبات القطعية بهذا الموجود وانه كلام الله لا شك فيه ولا ريب استنادا الى واستنادا ايضا الى قول الله جل وعلا انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون وهذا تقدم والروافض يستغلون الفرص للقدح في الشريعة بمثل هذه الروايات اثبات القطعية للمتواتر فقط هذا معروف عند جمهور اهل العلم ولكن من اهل العلم من قال ان خبر الواحد يفيد القطع اذا احتفت به قرينه فمثلا قصة اهل قباء في مسألة تغيير القبلة من بيت المقدس الى الكعبة جاءهم واحد وقال لهم ان القبلة غيرت وهم في الصلاة فداروا كما هم ما قالوا هذا واحد ما يكفي وهم كانوا على قبلة قطعية نقلوها وتوارثوها عن النبي عليه الصلاة والسلام. وصلوا وراءه ويعلم الرسول عن الصلاة والسلام انهم يصلون الى الكعبة يقرهم على بيت المقدس ويقرهم. القبلة الاولى كانت قطعية بلا اشكال ثم داروا كما هم بقول واحد لكن دلت القرائن على ان هذا الواحد صادق وخبره لا يعتريه ادنى شك واشكال لان النبي عليه الصلاة والسلام كان مع علمهم بذلك يا يتشوف الى تغيير القبلة الى الكعبة وكان يقلب بصره في السماء قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها هم يعرفون ذلك وهذه قرينة تدل على صدق من اخبرهم. ولذلك استداروا كما هم ونقضوا الخبر القطعي ونسخوه بما جاءهم من خبر هذا الواحد. فمثل هذا وهذه مسألة اقرها كثير من المحققين شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم والحافظ ابن حجر وابن الصلاح ايضا ائمة السلف على هذا ان خبر واحد اذا احتفت به قرينة انه يفيد القطع فمثلا خبر خزيمة ابن ثابت ما لو كان الناقل فقط هو لكن الصحابة كلهم او كثير منهم يعرف ان هذه الاية موجودة لكن هو الذي اقتصر عليه واعتمد عليه لانه روى لهم او ذكر لهم الاية المفقودة واقروها بما حفظوه كما قال المؤلف فالمسألة مسألة اللي هو الشيء بن حجر يقول تلقي العلماء للحديث بالقبول اقوى من مجرد تعدد الاسانيد ولو كثرت فالصحابة كلهم تلقوا هذا الذي جمعه ابو بكر ثم عثمان بالقبول وتداولوه وقرأوا فيه ولم ينكر احد منهم شيء ما ذكر عن ابن مسعود وان مصحفه ليس فيه آآ سورة المعوذتين او المعوذتين هذا هو لم يكتبه في مصحفه وان كان يحفظهما كونها لا تكتب يعني لان الصغار قبل الكبار يحفظونه ولا تحضى الى تدوين لانها محفوظة في الصدور. لما دون المصحف واتفقوا عليه واجمعوا عليه اثبتت وهي من القرآن المقطوع به ويمكن المؤلف سيشير الى شيء من ذلك الكلام في الائمة الاربعة ابو بكر وعمر وعثمان وعلي هل جمعوا القرآن كاملا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام او لكبر اسنانهم وتتابع القرآن عليهم نزل منجما وعمر حفظ البقرة في اثنتي عشرة سنة انه لا يبعد ان يبقى عليهم شيء من القرآن ان لم يحفظوه في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ونرى بعض الائمة الحفاظ للحديث والفقه والعلوم الاخرى بعضهم لا يحفظ القرآن لامنه من ضياعه من جهة ولانه محفوظ يرجع اليه متى ما اراد. لكن العلوم التي يخشى من ضياعهم في الروايات والاحاديث وكذا يحرصون عليها لانها لابد من من جمعها وقد يفرط فيها كثير من الناس وعلى كل حال حفظ القرآن منة من الله جل وعلا ونعمة وفضل لا ينبغي لمن حفظ القرآن ان يفرط فيه ويضيع منه شيئا بل عليه ان يداوم على النظر فيه في المصحف ويراجع حفظه الحين لو تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الواحد نصف الاثنين كلن قال لك تكذب والكلام صحيح ما يشك فيها احد فالنسبة الى الشرع غير ثبوت المعنى صحة المعنى وليس كل صحيح حديثا نعم قلت لم يذكر القاضي عبدالله ابن مسعود ابن الطيب الباقلاني. نعم. وسالما مولى ابي حذيفة رضي الله وعنهما فيما رأيت وهما ممن جمع القرآن روى جرير عن عبد الله ابن يزيد الصهباني عن كميل قال قال عمر بن الخطاب كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ابو ابو بكر ومن شاء الله فمررنا بعبد الله بن مسعود وهو يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الذي يقرأ القرآن؟ فقيل له هذا عبد الله بن ام عبد فقال ان عبد الله يقرأ القرآن غظا كما انزل. الحديث قال بعظ العلماء معنى غظا كما انزل اي انه كان يقرأ الحرف الاول الذي انزل عليه القرآن هنا الحروف السبعة التي رخص لرسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي في قراءته عليها بعد معارضة جبريل عليه السلام القرآن اياه في كل رمضان وقد روى وكيع وجماعة معه عن الاعمش عن ابي ظبيان قال قال لي عبد الله بن عباس اي القراءتين تقرأ؟ قلت القراءة الاولى قراءة ابن ام عبد. فقال له بل هي الاخرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل في كل عام مرة. فلما وكان العام الذي قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضه عليه مرتين فحضر ذلك عبد الله فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خذوا وانا من اربعة من من ابن ام عبد. فبدأ به ومعاذ ابن جبل وابي ابن كعب سالم مولى ابي حذيفة وهو اكبرهم سنا واعظمهم قدرا ولذلك بدأ به نعم قلت هذه الاخبار تدل على ان عبد الله جمع القرآن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم خلاف ما تقدم والله اعلم. وقد ذكر ابو بكر الانباري في كتاب الرد حدثنا محمد ابن شهر يار شهران شهران شهر يار احسنك الله. ابن شهر يا رب مركب مبني على مسح جزئين. نعم قال حدثنا حسين بن الاسود قال حدثنا يحيى ابن ادم عن ابي بكر عن ابي اسحاق قال قال عبد الله بن مسعود قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين وسبعين سورة او ثلاثا وسبعين سورة وقرأت عليه من البقرة الى قوله تعالى ان الله يحب التوابين هو يحب المتطهرين. قال ابو اسحاق وتعلم عبدالله بقية القرآن. من مجمع جارية الانصار قلت فان صح هذا صح الاجماع الذي ذكره يزيد ابن هارون. فلذلك لم يذكره القاضي ابو بكر ابن الطيب مع من جمع القرآن وحفظه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. والله اعلم قال ابو بكر الانباري حدثنا ابراهيم وابن موسى الخوزي قال حدثنا يوسف موسى قال حدثنا ما لك بن اسماعيل قال حدثنا زهير عن ابي اسحاق قال سألت الاسود ما كان عبد الله يصنع بسورة الاعراف فقال ما كان يعلمها حتى قدم الكوفة قال قد قال بعض اهل العلم مات عبدالله بن مسعود رحمة الله عليه قبل ان يتعلم المعوذتين فلهذه الغلة لم توجدا في مصحفه وقيل غير هذا على ما يأتي بيانه اخر الكتاب عند ذكر المعوذتين ان شاء الله تعالى قال الطبعات الاولى الخوزي نعم قال ابو بكر والحديث الذي حدثناه ابراهيم بن موسى حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا عمر بن هارون الخرساني عن ربيعة بن عثمان عن محمد بن كعب القرضي قال كان ممن ختم القرآن ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي عثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب وعبد الله بن مسعود حديث ليس بصحيح عند اهل العلم انما هو مقصود على محمد ابن كعب فهو مقطوع لا يؤخذ به ولا يعول عليه قلت قوله عليه السلام خذوا القرآن من اربعة من ابن ام عبد. يدل على صحته ومما ايبين لك ذلك ان اصحاب القراءات من اهل الحجاز والشام والشام والعراق كل منهم عزا قراءته التي اختارها الى رجل من الصحابة قرأها على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم استثني من جملة القرآن شيئا فاسند عاصم قراءته الى علي وابن مسعود. واسند ابن كثير ان قراءته الى ابي وكذلك ابو عمرو بن العلاء. اسند قراءته الى ابي. واما عبدالله بن فانه اسند قراءته الى عثمان وهؤلاء كلهم يقولون قرأنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلي وسلم. واسانيد هذه القراءات متصلة. ورجالها ثقات. قاله الخطابي بل هذه القراءات منسوءة الى الائمة او المروية عن الائمة السبعة كلها متواترة تصح بها الصلاة ويثبت بها اجر القراءة ولو تفاوتت في بعض الحروف ولكنها كلها مقطوع بها وملزوم بها وهي متواترة على اصطلاح اهل العلم نعم باب ما جاء في ترتيب سور القرآن واياته وشكله ونقطه وتحزيبه وتعشيره وعدد وعدد حروفه واجزائه وكلماته وايه قال ابن الطيب ان قال قائل قد اختلف السلف في في ترتيب سور القرآن فمنهم من كتبه من كتب في مصحفه السور على تاريخ نزولها وقدم المكي على المدني ومنهم من جعل في اول مصحف الحمد ومنهم من جعل في اوله اقرأ باسم ربك وهذا اول مصحف علي رضي الله عنه واما مصحف بن مسعود فان اوله ما لك يوم الدين ثم البقرة ثم النساء. على ترتيب كان هذا قبل الاتفاق على ترتيب القرآن على النسق المعروف لما حصل الاتفاق على العرظة الاخيرة ورتب على ما في المصحف الموجود الان المتوارث من لدن عصر الصحابة الى يومنا هذا فانه حينئذ لا يجوز مخالفته وليس لاحد ان يقول ارتب اما على المعاني واجمع المعاني الواحدة في مكان واحد ولا على النزول ولا على ترتيب النزول يوجد عند متأخرين ترتيب القرآن في تفاسير لا على لا في مصاحف رتبوا القرآن في تفاسيرهم على النزول منهم محمد عزة دروزة شامي معروف وتفسيره مرتب على هذا الاساس تفسير الحديث وايضا عبد العزيز تلف شلون ينطق من الشام ايضا وتفسيره المسمى ابن مرتب على النزول وهما محل نقد من اهل العلم وان كان يستفيد يستفاد منه معرفة المتقدم من المتأخر والناسخ والمنسوخ ولكن مخالفة اجماع المسلمين على ترتيب المصحف محل اشكال كبير ولو ولو آآ رتبوا مصاحفهم على هذا فكانوا مبتدعة ولا يشك في ظلالهم قيم لمخالفتهم اجماع المسلمين ولكن ترتيب التفسير فيه مخالفة ولكن ان كانوا يعتقدون ان هذا هو الاصل والصواب في ترتيب القرآن فهم ظلال وان كانوا مجرد ترتيب للسور في التفسير فقط او ترتيب التفسير لا ترتيب القرآن فهذا امره اخف وان لم يوافقوا عليه نعم والمصحف ابين كان اوله الحمدلله ثم النساء ثم ال عمران ثم الانعام ثم الاعراف ثم والمائدة ثم كذلك على اختلاف شديد. قال القاضي ابو بكر بن الطيب فالجواب انه يحتمل وان يكون ترتيب السور على ما هي عليه اليوم في المصحف. كان على وجه الاجتهاد من الصحابة. وذكر ذلك المكي ولو كان على وجه الاجتهاد من الصحابة ووقع عليه اجماعهم فاجماعهم حجة مقطوع بها لا تجوز مخالفات ولو كان اوله اجتهاد نعم وان كان الاجماع لا يقوم الا على نص فاجماعهم يدل على ان هناك نص علمناه او لم نعلمه نعم وذكر ذلك مكي رحمه الله في تفسير سورة براءة وذكر ان ترتيب الايات في السور مكي ابن ابن ابي طالب القيسي له كتب في هذا الشأن في علوم القرآن في الرعاية في القراءات والناسخ والمنسوخ وهذا يذكر في تفسير سورة كذا مما يدل ان له تفسيرا وان لم نطلع عليه فهذا النقل يدل على ان له تفسير ها وشو كامل يقول لك كم مجلد هو الهداية الى بلوغ النهاية في معاني القرآن وانواع علومه في سبعين جزءا ذكره صاحب هدية العارفين مطبوع رأيته وين مطبوع اهاه لان هذا كلام المعلق يدل على انه ما اطلع عليه ها هو نقل عن هدية العارفين ليل على كشف الظنون في اسماء الكتب والمصنفين من المؤلفين والمصنفين ومكي متقدم يعتنى به مكي بن ابي طالب قيس ابوه ابن ابي طالب حموش حموش اسمه دقيق الساقين احمش الساقين يعني دقيقهم من سمعت قصة مع زوجته مع زوجته الاعمش راحت زوجته تشكيه على واحد من اقرانه ها وما تعرف الا عمش عينيه ولا هم معجبة بسبب هذا فلما شكت الى هذا الشيخ العالم قال ان ابا محمد رجل عالم وجليل وفاضل ومن نوادر الرجال ولا يغرنك عمشوا عينيه ولا حمشوا ساقيه ولا نتن ابطيه ولا بخر في في ولا قاتلك الله. علمتها امورا لم تكن تعلمها نعم خمستاش سنة اربعتاش سنة هنا يقول في سبعين جزءا يعني الاجزاء المعروفة والله نحتاجه يا ابو خالد عرفت سموه يلا دبروا جزاك الله خير. نعم وذكر ان ترتيب الايات في السور ووظع البسملة في الاوائل هو من النبي صلى الله عليه وسلم ولما لم يأمر بذلك في اول سورة براءة تركت بلا بسملة. هذا اصح ما قيل في ذلك وسيأتي وذكر ابن وهب في جامعه قال سمعت سليمان ابن بلال يقول سمعت ربيعة يسأل لما سورة البقرة وال عمران وقد نزل وقد نزل قبلهما بضعا وثمانون سورة وانما بالمدينة فقال ربيعة قد قدمنا والف القرآن على علم قد قدمت احسن. قد قدمتا والف القرآن على علم ممن الفه. وقد اجتمعوا على بذلك فهذا مما ننتهي اليه ولا نسأل عنه وقد ذكر سنيد قال حدثنا معتمر عن سلام بن مسكين عن قتادة فقال قال ابن سعود من كان منكم متأسيا فليتأسى باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانه هم كانوا ابر هذه الامة قلوبا واعمقها علما واقلها تكلفا واقومها هدي واحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم واقامة دينه فاعرفوا له فضلهم واتبعوهم في اثارهم. فانهم كانوا على الهدى المستقيم وقال قوم من اهل العلم كانوا من الوفاء لهم لان الله حفظ بهم الدين ونقلوه وتوارث وتوارثه الخلف عن سالفهم الى يومنا هذا محفوظا في الصدور ومدونا في الكتب فلهم على سائر الامة فضل كبير ولهم منا المحبة والولاء والدعاء وان نصلي عليهم لا على سبيل الاستحباب كلما صلينا على النبي عليه الصلاة والسلام كما نصلي على اله الذين هم وصيته عليه الصلاة والسلام واله وصحبه نقول نعم وقال قوم من اهل العلم ان تأليف سور القرآن الا هو على ما هو عليه في مصحفنا كان عن توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم. واما ما روي من اختلاف مصحف ابي وعلي وعبدالله فانما كان قبل العرض الاخير. وان رسول الله صلى الله عليه وسلم رتب لهم تأليف السور بعد لم يكن فعل ذلك عند الحنابلة وغيرهم انه لا يقرأ القرآن في الصلاة منكوسا يعني ان تقدم سورة على سورة على ترتيب ترتيب المصحف مع انه ثبت في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قرأ النساء قبل ال عمران ويجيبون عن هذا بان هذا كان قبل العرضة الاخيرة كان قبل عروس الاخيرة ويبقى تبقى الكراهة على ما ذكروا ومع مع الحديث الصحيح الذي في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قرأ البقرة ثم النساء ثم ال عمران ما ادري والله لكن يوجبون الترتيب والحنابلة يطلقون الكراهة نعم روى يونس عن ابن وهب قال لكن الكراهة تزول لادنى حاجة فلو قرأ سورة ثم نسي التي بعدها فقرأ التي بعدها ثم ذكرها ورجع اليها لا تتناوله الكراهة واما من قال بالحديث الذي جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام وانه قدم النساء على ال عمران فلا عندهم اشكال في هذا. يقرأون كيفما شاءوا نعم روى يونس عن ابن وهب قال سمعت مالكا يقول انما الف القرآن على ما كانوا يسمعونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر ابو بكر الانباري في كتاب الرد ان الله تعالى انزل القرآن جملة الى سماء الدنيا ثم فرق على النبي صلى الله عليه وسلم في عشرين سنة وكانت السورة تنزل في امر يحدث والاية جوابا لمستخبر يسأل ويوقف جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم. على موضع السورة والاية. فاتساق السور اتساق الايات والحروف النبي عليه الصلاة والسلام تبعا لهذا اذا املى الاية اذا نزلت على على الكتاب قال افعلوا هذه السورة هذه الاية في السورة التي يذكر بها يذكر فيها كذا ويعين موضعها نعم فكله عن محمد خاتم النبيين عليه السلام عن رب العالمين. فمن اخر سورة مقدمة او قدم اخرى مؤخرا فهو كمن افسد نظم الايات. وغير الحروف والكلمات ولا على اهل الحق في تقديم البقرة على الانعام والانعام نزلت قبل البقرة لان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ عنه هذا الترتيب فيكون حينئذ توقيفا لا يجوز لاحد ان يخل به نعم وهو كان يقول ضعوا هذه السورة موضع كذا وكذا من القرآن. وكان جبريل عليه السلام يقف على مكان الايات حدثنا حسن بن الخطاب قال حدثنا ابو هشام قال حدثنا ابو بكر بن عياش عن ابي اسحاق عن البراء قال اخر ما نزل من القرآن يستفتونك قل الله يفتيكم بالكلالة قال ابو بكر بن عياش واخطأ ابو اسحاق لان محمد بن السائب حدثنا عن ابي السائب عن ابن عباس قال اخر ما نزل من القرآن واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم فكل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. فقال جبريل للنبي عليهما السلام يا محمد في رأس ثمانين ومائتين من البقرة قال ابو الحسن ابن بطال ومن قال بهذا القول لا يقول ان تلاوة القرآن في الصلاة والدرس يجب وان تكون مرتبة على على حسب الترتيب يعني للمصلي والامام ان يقرأ في صلاة المغرب بصورة ويقرأ التي قبلها في صلاة المغرب. ويقرأ التي قبلها بسورة العشاء ولا يقال اخل بالترتيب لانه لا يلزمه اتمام القرآن ولا اكماله يأتي عن مسألة من من قرأ القرآن واسمعه المأمومين كاملا مرتبا في صلوات يقسم عليها القرآن مرتبا ويختم ثم يعود ثانية هذا ما اثر عن لا على النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن سلف الامة وائمتها لكن يسمح في من اجل اسماع الناس القرآن كما هو في رمظان. ولا يعتقد ان هذا لا يجوز مخالفته. وعليه ان يخل به احيانا فاذا خل به احيانا خرج من العهدة نعم ومن قال بهذا القول لا يقول ان تلاوة القرآن في الصلاة والدرس يجب ان تكون مرتبة على حسب الترتيب ابن بطال هذا من اوائل شراح صحيح البخاري وشرحه موجود متداول وفيه نقول عن السلف فيه فوائد وعلى مذهب المالكية وشرح قديم ونفيس يعنى به طالب العلم نعم على حسب ما يذكر عن العلماء من خلاف هل كل ركعة تعتبر مستقلة نعم او ان الصلاة عبادة واحدة ترتب فيها القراءة على حسب النزول او ان ما يدركه قول ثاني او ما يدركه المسبوق هل هو اول صلاتي او اخر صلاته العمر فيه ساعة ان شاء الله نعم يجب ان تكون مرتبة على حسب الترتيب الموقن الموقف عليه في المصحف بل انما يجب تأليف صوره في الرسم والخط خاصة ولا يعلم ان ان احدا منهم قال ان ترتيب ذلك واجب في الصلاة وفي قراءة القرآن ودرسه وانه لا يحل لاحد ان يتلقن الكهف قبل البقرة ولا الحج قبل الكهف. الا ترى قول عائشة رضي الله عنها للذي سألها لا يضرك لا يضرك ايه قرأت قرأت قبل وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة السورة في ركعة ثم يقرأ في ركعة اخرى غير السورة التي تليها واما ما روي عن ابن مسعود وابن عمر انهما كرها ان يقرأ القرآن منكوسا. وقال ذلك كمنكوس القلب فانما عنيا بذلك من يقرأ السورة منكوسة ويبتدأ من اخرها الى اولها لان ذلك حرام محظور ومن الناس من كما يختبر بعض الائمة القراء بعض القراء يختبرون الطلاب بهذه الطريقة يقرأون يجعلونهم يقرأونه منكوسا للدلالة على الظبط والاتقان ولكن مع ذلك يمكن اختبارهم بما لا محظور فيه نعم ومن الناس من يتعاطى هذا في القرآن والشعر ليذلل لسانه بذلك ويقدر على الحفظ وهذا حذره الله تعالى ومنع منه في القرآن لانه افساد لسوره ومخالفة لما قصد به فيها ومما يدل على انه لا يجب اثباته في المصاحف على تاريخ نزوله ما صح وثبت ان الايات كانت تنزل بالمدينة فتوضع في السورة المكية ولا ترى قول عائشة رضي الله عنها وما نزلت سورة البقرة والنساء الا وانا عنده تعني بالمدينة. وقد قدمتا في المصحف على ما نزل قبلهما من القرآن بمكة ولو الفوه على تاريخ النزول لوجب ان ينتقض ترتيب ايات السور قال ابو بكر الانباري حدثنا اسماعيل ابن اسحاق القاضي قال حدثنا حجاج بن قال حدثنا همام عن قتادة قال نزل بالمدينة من القرآن البقرة وال عمران والنساء والمائدة والامهال وبراءة والرعد والنحل والحج والنور والاحزاب والفتح والحجرات والرحمن والحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والصف والجمعة والمنافقون والتغابن والطلاق. ويا ايها النبي لما تحرم الى رأس العشر واذا زلزلت واذا جاء نصر الله هؤلاء السور نزلن بالمدينة وسائر القرآن نزل بمكة قال ابو بكر فمن عمل على ترك الاثر والاعراض عن الاجماع ونظم السور على منازلها بمكة والمدينة لم يدري اين تقع الفاتحة لاختلاف الناس في موضع نزولها ويضطر الى تأخير الاية التي في رأس خمس وثلاثين في رأس خمس وثلاثين ومئتين من البقرة الى رأس الاربعين ومن افسد نظم القرآن فقد كفر به ورد على محمد صلى الله عليه وسلم ما حكاه عن ربه تعالى وقد قيل ان علة تقديم المدن تقديم المدني على المكي هو ان الله تعالى خاطب العرب وما تعرف من افانين خطابها ومحاورتها. فلما كان فن من كلامهم مبنيا على تقديم المؤخر وتأخير المقدم خوطبوا بهذا المعنى في كتاب الله تعالى الذي لو فقدوه من القرآن لقالوا ماذا له عري من هذا الباب الموجود في كلامنا مستحلى من نظامنا. قال عبيد بن الابرص عبيد عبيد قال عبيد بن الابرص ان بدلت منهم وحوشا وغيرت حالها الخطوب. عيناك دمعهما سروب. كان شأنيهما شعيب اي اراكت رأسك احس انه ما هو بذا نثر نظم قد لا يستقيم الا بالتحريك ان بدلت منهم وحوشا وغيرت وغيرت حالها الخطوب. عيناك دمعهما سروب. كأن شعيب اراد عيناك دمعهما سروب لان تبدلت من اهلها وحوشا. فقدم المؤخر واخر المقدم ومعنى سروب منصب على وجه الارض ومنه السارق للذاهب على وجهه في الارض. قال انا سربت وكنت غير سروبي وقول كيف تغير وظعك من كونك غير سروب الى ان كنت سروبة نعم وقوله شأنيهما الشأن واحد الشؤون وهي مواصل قبائل الرأس وملتقاها ومنها مجيء الدم شغيب متفرق فصل واما شكل المصحف ونقطه فروي ان عبدالملك بن مروان امر به وعمله فتجرد لذلك قد جادوا بواسط وجدنا فيه وزاد تحزيبه وامر وهو والي العراق الحسن ويحيى ابن يعمر بذلك والف اثر ذلك بواسط بواسط كتابا في القراءات جمع فيه لما روي من اختلاف الناس فيما وافق الخط ومشى الناس على ذلك زمانا والطغيلا الى الله انه مجاهد كتابه في القراءات. واسند الزبيدي في كتاب في كتاب الطبقات الى المبرد ان اول من نقط المصحف ابو الاسود الدؤلي. وذكر ايضا ان ابن سيرين كان له مصحف نقطه له يحيى ابن يعمر فصل واما وضع الاعشار فقال ابن عطية مر بي في بعض التواريخ ان المأمون العباسي امر وبذلك وقيل ان الحجاج فعل ذلك. وذكر ابو عمرو الداني في كتاب البيان له عن عبد الله بن مسعود انه كره التعشير في المصحف وانه كان يحكه. وعن مجاهد ان لانه كرهوا ان يضاف الى القرآن من غيره اي شيء ما رأوا ان يدخل في القرآن ما ليس منه ثم احتاج الناس الى بعض الاشياء من النقد لان الجيل الذي بعد السابق اهمال الحروف ما يمشي معهم لابد من اعجابه وكان العرب سلقتهم ومنهم الجيل الاول الذي يحتج بكلامه كانوا يعرفون الحرف من سياقه ويفرقون بين الحاء والخاء وبين العين والغين من خير السياق واما من جاء بعدهم الاعجاب والشكل وصاروا يختلفون في الشكل هل يشكل كل حرف او يشكل ما يشكل مسألة مبحوثة في كتب علوم القرآن وعلوم الحديث وهي معروفة عندهم لكن الحاجة هي التي تدعو الى اختراع ما ينفع ولا يلبس ما يكون فيه لبس يقال هذا من القرآن وليس منه الذي يكتب في الحاشية من ما يدل على الافادة من معاني القرآن او بقراءاته ويكتب بعض ما يتبع به الطلاب هذا من لا يدرج في وسط المصحف وانما يوجع يجعل في حواشيه هذا نافع جدا وليس عليه يترتب عليه اي ضرر نعم وعن مجاهد انه كره التعشير والطيب في المصحف. وقال كرهوا الالوان وكتابة بعضه بالاحمر وبعضه بالازرق وبعضه بالاخضر هذا كرهه السلف كانوا ينهون عنه اشد النهي الى ان جاء من يلون المعاني تجد الصفحة نصفها احمر ونصفها اصفر هذا معنى وهذا معنى والتي تليها نصفها اخضر وبعضها اسود هذا هذا لا شك انه تلاعب بالقرآن وهو ايضا مبني على فهم من فعله لان هذه معاني قد يكون فهمك يخالف لبهم كثير من اهل العلم او يخالف الصواب احيانا فينبغي الا يفعل مثل هذا نعم وقال اشهر سمعت مالكا وسئل عن العشور التي تكون في الصحف بالحمرة وغيرها من الالوان فكره ذلك وقال تعشير المصحف بالحبر لا بأس به. يعني بنفس اللون اذا اردت ان تكتب العشر او الفواصل مثل الاحزاب ومثل الاجزاء كما هو موجود الان فلا مانع اذا كان بنفس اللون وان كان في حقيقته لو لم تكن الحاجة داعية اليه لكان تركه اولى نعم وسئل عن المصاحف يكتب فيها خواتم السور في كل سورة ما فيها من اية فقال اني اكره في امهات المصاحف ان يكتب فيها شيء او يشكل فاما ما يتعلم به الغلمان من المصاحف فلا ارى بذلك بأسا. قال اشهر ثم اخرج الينا مصحفا لجده كتبه اذ كتب عثمان المصاحف فرأينا خواتمه من حبر على عمل صلة في طول السطر ورايته جده اسمه اية مالكية؟ جد مالك ابو عامر مالك بن انس بن ابي عامر الاصبحي نعم فرأينا خواتمه من حبر على عمل السلسلة في طول السطر. ورأيته معجوم الاي بالحبر قال قتادة بدأوا فنقطوا ثم خمسوا ثم عشروا. وقال يحيى ابن ابن ابي كثير كان القرآن مجردا في المصاحف فاول ما احدثوا فيه النقط النقط على الباء والتاء والثاء وقالوا لا بأس به هو نور له. ثم احدثوا نقطا عند منتهى الاية. ثم احدث الفواتح خواتيم وعن ابي حمزة قال رأى ابراهيم النخعي في مصحف فاتحة سورة كذا وكذا فقال امحه فان عبدالله بن مسعود قال لا تخلطوا في كتاب الله ما ليس فيه وعن ابي بكر السراج قلت وعن ابي بكر السراجي قال قلت لابي رزين ااكتب في مصحف سورة كذا وكذا قال اني اخاف ان ينشأ قوم لا يعرفونه فيظنونه من القرآن. قال الداني رضي الله عنه وهذه الاخبار كلها تؤذن بان التعشير والتخميس وفواتح السور ورؤوس الاي من عمل الصحابة رضي الله عنهم قادهم الى عمله الاجتهاد وارى ان من كره ذلك منهم ومن غيرهم انما كره ان يعمل بالالوان كالحمرة والصهرة وغيرهما. مجرد جمال ولا يترتب عليها فائدة او اعانة على الفهم وانما هي مجرد تجميل نعم تمييز ايش افضل من الناس لا لا لا ما ما يترتب على الشكل آآ يعني يعين على الفهم والنقد يعين على النطق الصحيح واما الالوان فلا تذيب بعد بدأوا يذهبون المسرح زين كانوا في السابق احيانا يضعون على الجلد من الذهب الخالص كرهوا العلماء وقالوا انه اسراف واما الذهب اللي هو مجرد لون الذي يوجد يجعل في اطراف الكتب فامره اسهل يعني ما في اسراف ولا فيه شيء ولكنه يدخل في الحمرة والصفرة ذات الجمال نعم صاحب للطلاب المتعلمين لا بأس مغرب شرينا مصحف من المغرب ايوه يسمونه المسبع المصحف المسبح بخط المغاربة العتيق وعلى قراءة ورش وكل سبع منه بخط خطاط معروف خطوطه سبعة نعم على ان المسلمين في سائر الافاق قد اطبقوا على جواز ذلك واستعماله في الامهات وغيرها والحرج والخطأ مرتفعان عنهم فيما اطبقوا عليه ان شاء الله فصل واما عدد حروفه واجزائه فروى سلام ابو محمد الحماني. ان الحجاج ابن يوسف جمع القراء والحفاظ والكتاب. فقال اخبروني عن القرآن كله. كم من حرف هو قال وكنت فيهم فحسبنا فاجمعنا على ان القرآن ثلاثمئة الف حرف واربعون الف حرف وسبعمائة حرف واربعون حرفا. قال فاخبروني الى اي حرف ينتهي نصف القرآن؟ فاذا هو في الكهف وليتلطف في الفاء. قال فاخبروني باثلاثه فاذا الثلث الاول رأس مائة من براءة والثلث الثاني رأس مائة او احدى ومئة من طين ميم شعراء. والثلث الثالث ما بقي من القرآن. قال فاخبروني باسباعه على الحروف. فاذا اول سبع في النساء فمنهم من امن به ومنهم من صد في الدال والسبع الثاني في الاعراف. اولئك حبطت في التاء والسبع الثالث في الرعد وكلوا هذا في الالف من اخر اكلها والسبع الرابع في الحج ولكل امة جعلنا منسكا في الالف والسبع الخامس في الاحزاب وما كان لمؤمن ولا مؤمنة في الهاء والسبع السادس في الفتح. الضانين بالله ظن تو في الواو والسبع السابع ما بقي من القرآن. قال سلام ابو محمد عملناه في في اربعة اشهر وكان الحجاج يقرأ في كل ليلة ربعا. فاول ربعهم فاول خاتمة الانعام والربع الثاني في الكهف وليتلطف والربع الثالث خاتمة الزمر والربع الرابع ما بقي من القرآن. وفي هذه الجملة خلاف جملة احسن وفي هذه الجملة خلاف مذكور في كتاب البيان لابي عمرو الداني من اراد الوقوف عليه وجده هناك حساب الحروف من اجل معرفة عدد الحروف على الطريقة التي ذكرها من ان النصف ينتهي بالفاء من قوله وليتلطف لكن لا ليس للعمل يعني تبي تقرأ نصف القرآن وتقف على يتلطف او تقف على حرف في في منتصف كلمة كما يفعل الحجاج فيما نقل عنه لا هذا غير تحزيب السلف تحزيب السلف فيما ذكره ابو داوود وغيره ان انهم كانوا يجعلونه اسباعا عملا بحديث اقرأ القرآن في سبأ ويجعلون السبع الاول البقرة وال عمران والنساء وهذي اكثر من خمسة وهي في حقيقتها اكثر من السبع ثم المائدة والانعام والاعراف والانفال والتولة التوبة ثلاث ثم خمس ثم سبع ثم تسع ثم احدى عشرة ثم ثلاث عشرة ثم المفصل. هذي طريقتهم في التحزيب ما يقفون على حروف وليتلطف يقف على حرف في منتصف كلمة فهم اذ كان لمجرد العلم فلا اشكال فيه العدد الحروف ثلاث مئة الف حرف واربعون الفا وسبع مئة الاجر المرتب على قراءة القرآن الوارد ان في كل حرف عشر حسنات ولا اقول الف لام ميم حرف وانما الف حرف ولام حرف وميم حرف على هذا العدد يكون اجر الخاتمة ثلاث ملايين واربع مئة الف حرف. والف حسنة اربع مئة الف حسنة والكسور اللي معه وعند الاختصار يقال في ثلاث ملايين حسنة وتمشي يعني الكسر هذا وهكذا هذا على القول بان المراد بالحرف حرف المبنى حرف المبنى الف باء تاء ثاء او الف باء جيم دال الى الى غيره. المقصود اذا كان المجرد حرف المبنى فالاجر اظرب هذه الحروف في عشرة وان كان المراد به حرف المعنى وهو يطلق يراد به الكلمة نقص قريب من الربع ثلاثة الاربع فيكون سبعين الف كسور القرآن ولا شك ان فظل الله واسع كثرة خيره وفضله هو الاصل في اعتقاد المسلم واما من قال انه المراد به وان كان به شيخ الاسلام يقول المراد بالحروف حروف المعاني لا حروف المباني فيكون الاجر في الختمة الواحدة سبعون الفا بدل ثلاث مئة الف كسور وعلى كل حال كله على خير واما اعتقاد ان المراد بالحرف حرف المبنى او المعنى حنا نثق بفظل الله آآ مزيد فضله على خلقه ان يكون الحرف حرف المبنى وتكون الاجور مرتبة على ذلك بالملايين ومع ذلك هذه الملايين تتضاعف مع ما يصاحبها ويحتفوا بها من حضور القلب وصحة القراءة وترتيلها والتدبر كل هذا يزيد اضعاف مضاعفة والله المستعان ان هم وتزيد حروفه على بعض الى كان يسيرة يعني ما بوسة هو الزيادة والنقص يعني لست كثيرة فاذا قلت اكثر من ثلاث مئة الف حار فاصبت على اي اعتبار لا هم يعدون المكتوب يعدون المكتوب نعم لهم لكن المكتوب والمعدود هو المنطوق مع المكتوب نعم فصل ولا يدل الحديث عن اي بس مهم الف غير ا يعني الف لام ميم مثل الم عدد وتأمل تجد اه ان الثاني القول الثاني له حظ من النظر لكننا اه نرجح القول الاول طمعا فيما في فضل الله وجوده ولا شيخ الاسلام ما هو بيتحدث من فراغ الجزري وغيره في النشر وكلهم رجحوا انه حروب معاني نعم فصل فرق بين والف وبين الم والف لام ميم ها بينما مفارق اذا بغيت تحاسب الف لام ميم حتى على الحديث كم الف لام ميم حرف الف ثلاثة لام ثلاثة ميم ثلاثة صارت تسعة نعم وجعل في العد في في الحديث ثلاثة نعم فصل واما عدد اي القرآن في المدني الاول فقال محمد بن عيسى جميع عدد اي القرآن في المدني الاول ستة الاف اية. قال ابو عمرو وهو العدد الذي رواه اهل الكوفة عن من اهل المدينة ولم يسموا في ذلك احدا بعينه يسندونه اليه. واما المدني في قول اسماعيل ابن جعفر ستة الاف اية ومئتا اية واربع واربع عشرة اية وقال الفضل عدد اي القرآن في قول المكيين ستة الاف اية ومئة اية وتسع عشرة اية يتفاوتون في عد البسملة وعدم عدها وفي بعض الايات تقسم فتكون ايتين وبعضها بعضهم القراء يجعلها اية فيختلف العدد بهذا الاعتبار وهي الاختلاف يسير جدا وواقع القرآن ووضع القرآن لا يتغير على اي حال لا يزيد بعضهم على بعض حرفا نعم. قال محمد بن عيسى وجميع عدد اي القرآن في قول الكوفيين ستة الاف اية ومئتا اية وثلاثون وست ايات وهو العدد الذي رواه سليم عن حمزة واسنده الكسائي الى علي رضي الله عنه قال محمد وجميع عدد اي القرآن في عدد البصريين ستة الاف ومئتان واربع ايات وهو العدد الذي مضى عليه سلفهم حتى الان. محمد هذا هو محمد بن عيسى السابق الذكر الناس واما عدد اهل الشام فقال يحيى بنوح فقال يحيى بن الحارث الذماري ستة الاف ومئتان وست وعشرون في رواية ستة الاف ومئتان وخمس وعشرون نقص اية قال ابن ذكوان فظننت ان يحيى لم يعد بسم الله الرحمن الرحيم. قال ابو عمرو فهذه اعداد التي يتداولها الناس تأليف ويعدون بها في سائر الافاق قديما وحديثا واما كلماته فقال الفضل ابن شعبان جميع كلمات القرآن في قول عطاء ابن يسار وسبعون الف واربعمائة وتسع وثلاثون كلمة وحروفه ثلاثمائة الف وثلاثة وعشرون الفا وخمسة عشر حرفا. قلت لا يخالف ما تقدم عن الحمان قبل هذا وقال عبدالله بن كثير عن مجاهد قال هذا ما احصينا من القرآن وهو ثلاثمائة الف حرف واحد وعشرون الف حرف ومئة وثمانون حرفا. وهذا يخالف ما ذكره قبل هذا عن الحمانية من عد حروفه. لانه في العد الاول قال ثلاث مئة واربعون ثلاث مئة واربعون الف وعلى كل حال هذا لا اثر له في واقع القرآن وان من زاد حرفا او نقص حرفا بناء على اختلاف هذه الاعداد مستندا الى ذلك فهذا كفر بالله الذي انزل القرآن القرآن محفوظ من الزيادة والنقصان ليكون الاختلاف يعد البسملة وعدم عدها ويكون ايضا الاية قد تحسب اية واحدة او ايتين ثم يحصل التفاوت بهذه الطريقة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين