ان هذا النوع ها؟ بدعة مكروهة وشناعة ليس معناها ان امر هين لا شك انها مكروه ومن البدع لكن قوله انها بدعة مكروهة وجه الكراهة عدم فعل السلف لهذا الامر الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واختفى اثره الى يوم الدين وبعد فنشكركم على هذا اللقاء المبارك في هذه الدورة المباركة ونسأل الله جل وعلا ان يجعلكم منارة للعلم اسما على مسمى. نعم. هذه هي الرسالة التي بين ايدينا وازالة المورد في عمل المولد العلامة بحفصة تاج الدين الفاسي هاتي رحمه الله تعالى هي من الرسائل النادرة تتحدث عن موضوع واحد وهو موضوع الاحبال من مولد النبوي وبادئ ذي بدء لابد ان يدرك الانسان المسلم الذي يريد الاتباع ويريد الحب قربة من النبي صلى الله عليه وسلم ويريد ان يظهر حبه للنبي صلى الله عليه وسلم لابد ان يدرك ان ذلك لا يتم بما يحبه هو ولا يتم بما يهواه هو ولا يتم بما يألفه هو وانما هذا القرب الذي يدعيه الانسان من النبي صلى الله عليه وسلم وهذه المحبة التي يدعيها الانسان لرسول الله صلى الله عليه وسلم لها ضابط ومياء ونحن نعلم علم اليقين آآ ان ابا طالب كان من في ذاك الزمن من الكفار حبا للنبي صلى الله عليه وسلم نحن ندرك ندرك يقينا ان حبه للنبي صلى الله عليه وسلم لم ينفعه لان حب الانسان من جهته غير نافع له ما لم يكن مبنيا على الاتباع ولهذا قال ربنا جل وعلا قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وآآ الامر الثاني الذي انبه عليه قبل ان نبدأ بقراءة هذه الرسالة المباركة ان ننتبه الى امر حذرنا الله جل وعلا من وحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منه الا وهو اتباع اهل المغضوب عليهم والضالين اتباع اليهود والنصارى فما اكثر ما ذكر الله جل وعلا من ضلال ضالين اتباع اليهود والنصارى فما اكثر ما ذكر الله جل وعلا من ضلالة المغضوب عليهم ومن ضلالة الضالين الا لنحذر انفعالهم وان ابتعد عن مقاله وهكذا فعل النبي صلى الله عليه واله وسلم. فالواجب على المسلم اذا رأى اليهود والنصارى على امر ان يتريث وان لا يسير خلفهم سير البهيمة العجماء خلف صاحبها بل يجب ان يتفكر وان يتأمل هل لهذا الذي يفعلونه اصل بدين الله جل وعلا بل هذا الذي يفعلونه فعله النبي صلى الله عليه وسلم فالنصارى مثلا معروفون انهم يحتفلون بمولد عيسى ليس منذ النبي صلى الله عليه وسلم هم يحتفلون بميلاد عيسى عليه السلام. ولو كان خيرا لسبقنا الى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم الذي لما رأى بعض اليهود يصومون عاشوراء لانه يوم نجى الله فيه موسى شرع لنا صوم عاشوراء لانه يوم نجى الله فيه موسى وراه النصارى يحتفلون للعامل اه الميلادي الجديد برأس السنة وما يسمى بالكريسماس ولم يبالي بذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه فخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. واذ تيقنا انه عليه الصلاة والسلام لم يبالي بما كان عليه اليهود والنصارى من الضلالات الانحرافات بل كان يحذر من ذلك انت لندخل تحت عن قوله تعالى ام لهم شركاء وشرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الا هذا هذان امران احببت التنبيه اليهما قبل ان ندخل في خضم هذه الرسالة المباركة التي نسأل الله عز وجل ان يرزقنا منها علما وعمل فنبدأ على بركة الله تعالى. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيقول المصنف رحمه الله تعالى وغفر الله له ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين الحمد لله الذي هدانا لاتباع سيد المرسلين وايدنا بالهداية الى دعائم الدين. ويسر لنا اقتفاء اثر سلف الصالحين حتى امتلأت قلوبنا بانوار الدين ويسر لنا اقتفاء اثر سلف الصالحين حتى امتلأت قلوبنا بانوار علم الشرع وقواطع الحق المبين وطهر سرائرنا من حدث الحوادث والاتباع في الدين احمده على ما من به من انوار اليقين. واشيل مقدما فيها عدة امور مهمة الامر الاول التنبيه على حمد الله عز وجل على الاتباع. فكما يحمد العبد ربه على نعمة الاسلام فليحمد العبد ربه على نعمة اتباع الانبياء فان الله عز وجل امرنا بذلك فقال اولئك الذين هداهم الله فبهداه مقتده من حيث العموم. وقال من حيث الخصوص وان تطيعوه تهتدون و من علامات هذا الاهتداء وهذا الاتباع اقتفاء اثارهم فما عملوه تعبدا ورفقا لله جل وعلا وقربة عملناه وما قالوه قلناه وما لم يقولوه لم نقل وما لم يعملوه لا نعمل ومن فعل ذلك نور الله بصيرته وظهر له الادلة جليته واصبح للحق المبين وحينئذ يطهر قلبه من المحدثات والمبتدعات في الدين وقوله في الدين تنبيه عظيم لان الكلام على المحدثات في الدين المحدثات في الدين كلها كلها ممنوعة لكلية جامعة كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بها في كل جمعة يقول كما في حديث جابر فان كل محدثة بدعة وكما في حديث العربان ابن سارية قال واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ظلالة وكما في حديث عبدالله ابن مسعود عند النسائي اياكم ومحدثات الامور حلو وفي حديث عائشة في الصحيح من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو كفرا الواجب ان ندرك ان الدين كامل اذا كان كاملا فالابتداع في الدين الابتداع فيه اما قطع ونقص منه واما ترقيع وزيادة عليه وكلاهما خطر عظيم. نعم احمده على ما من به من انوار اليقين واشكره على ما اسداه من من اسحب لي المتين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله. سيد الاولين والاخرين صلى الله عليه وعلى اله واصحابه الطاهرات امهات المؤمنين صلاة دائم متى الى يوم الدين هنا لابد ايضا نحمد الذل على امنا به علينا وعليكم من الهداية للكتاب والسنة. ونشكر الله جل وعلا على ان وفقنا للتمسك بالحبل المتين المنزل على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وشهادة شهادة بالتوحيد. حقيقته وهذا من العجب ان الناس يحتفلون ويرقصون ثم يزعمون انه من الله يتقربون. نعم هذا مع ان الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم وهو ربيع الاول هو بعينه الشهر الذي توفي فيه الاخلاص لله جل وعلا والشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم الرسالة حقيقتها اتباعه عليه الصلاة والسلام وقوله سيد الاولين من المخلوقين واطلاق هذه العبارة معروفة عند بعض اهل العلم لكن في النفس منها منها شيئا ذلك لان كلمة الاول والاخر آآ قد يدخل فيهم اذا لم يقيد قد يدخل فيه الرب جل وعلا لان مسمعه الاول والاخر لهذا ينبغي ان يقال تجد الاولين والاخرين المخلوقين او يقال سيد الانس والجاه او يقال سيد البريات هذه افضل من هذه الكلمة التي ربما قد تكون ملهمة لابد ان ندرك ان النبي صلى الله عليه انه بالرسالة لابد ان ندرك انه عبد لا يعبد ورسول لا يعصى صلوات ربي وسلامه عليه العبادة حق الله والطاعة حق الله وحق رسوله صلى الله عليه وسلم. نعم اما بعد فانه تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الاول. ويسمونه المولى جدا هل له اصل في الشرع او هو بدعة وحدث في الدين وقصدوا. بالنسبة لما يعمله الناس في شهر ربيع الاول هذا على القول الذي سار عليه اكثر المؤرخين وهو المشهور ان النبي صلى الله عليه وسلم ولد في ربيع الاول و كونه ولد في ربيع الاول هذا امر حق لكن في اي يوم منه في اي هل هو في اليوم اللي في اي هل هو في اليوم العاشر في اليوم الثاني في اليوم الثاني عشر يعني هذا فيه خلاف ولم يثبت فيه شيء قطعي. نعم وقصدوا الجواب عن ذلك مبينا والايضاح عنه معينا فقلت وبالله التوفيق لا اعلم لهذا المولد اصلا في كتاب ولا سنة عمله عن احد من علماء الامة الذين هم القدوة في الدين المتمسكون باثار المتقدمين بل هو بدعة احدثها البطالون وشهوة نفس اعتنى بها الاكالون بدليل انا اذا ادرنا عليها الاحكام الخمسة قلنا اما ان يكون واجبا او مندوبا او مباحا او مكروها او محرما هذا التقعيد من الفاكهة رحمه الله تقعيد عظيم وهو تقعيد عظيم وهو هل لهذا الامر الذي يعمله الناس ويضيفونه الى الدين قد يقول قائل ما اضفنا لنحتفل قلنا كونكم يقولون مولد النبي فاضفتموه الى الدين لان اي شيء يضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم فهو دين كما لاي شيء يضاف الى الله فهو دين واي شيء يضاف الى القرآن دين واي شيء يضاف الى الاسلام فهو دين هل لهذا المولد اصل يقول لم اجد له اصلا في كتاب نقرأ القرآن كله. لم يذكر الله جل في علاه اعتبار مولد لاحد من الناس بل الاعياد في ديننا وفي دين من سبقنا اعيادنا اهل الاسلام في العبادات وليست بالمواليد والوفيات واكد هذا الفهم انه لا اصل له في الكتاب والسنة لقوله ولا ينقل عمله عن احد من علمائنا فنقول لهؤلاء انتم تحتفلون اثبتوا اثبتوا لنا ان كنتم مالكية ان الامام مالك احتفل بالمولد ان قلتم فلان اذا انتم لستم متبعون لمالك في ذاك وانما متبعون لفلان في فعله هذا ان كنتم شافعية فاثبتوا لنا هذا عن الامام الشافعي والا فانتم قلدتم النصارى في احتفالهم بميلاد نبيهم شئتم ام ابيتم و قوله والذين هم القدوة في الدين يعني قدوة في الدين هم الصحابة رضوان الله تعالى عليهم فاذا لم نجد عنهم مسألة التابعون فاذا لم نجد عنهم مسألة فاتباع التابعين ثم اكد الحكم بقوله بل هو بدعة ما دام انه لم يثبت في كتاب ولا سنة ولا عن احد منهم علماء الامة فلا شك انهم بدعة والبدعة هنا المقصود بها المعنى الاصطلاحي وليس المعنى لغوي فليس بدعة في الدنيا بدعة في الدين لان البدعة اذا اطلقت فالمقصود بها كل امر محدث قولا كان او فعلا مضافا الى الدين يفعله الانسان ويضيف هو الى الدين سواء اراد به القربى ولم يرد به القربى قوله احدثها البطالون لا يريدون اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في الصيام وفي الصدقات وفي العقائد والاخلاق ويأتون الى هذا ويتشجعون فيه. لماذا قال شهوة نفس اعتنى بها الاكالون او بها الكلب صاروا يصيرون اغنياء هي قضية اقتصادية قالوا خلنا نحتفل عشان الناس آآ يشترون ويبيعون ويجتمعون وهذه اجتماعات تدر لنا ولهذا انا اقول قولا ما من بدعة ما من بدعة الا وراءه امر اقتصاديا ورأوا امر اقتصادي اراده الاكالون او ارادة السياسيون اراده علماء السوء انه امر اقتصادي اراده الاكالون او ارادة السياسيون اراده علماء السوء الذين يريدون المال والجاه والمنصب واراده امراء السوء الذين يريدون التكسب من وراء البدع ثم قعد لكون هذه المسألة من مسائل البدع بقوله بدليل ان اذا ادرنا عليه الاحكام الخمسة قلنا يعني يقول الان لو نجري الاحكام الخمسة التكليفية وهي الاحكام الخمسة التكليفية الواجب ويقابله الحرم والمندوب ويقابله المكروب وما هو بينهما برزخ وهو المباح فماذا سنقول؟ نعم. قال اما ان يكون؟ قال اما ان يكون واجبا او مندوبا او مباح لان حقيقة المندوب ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه وهذا لم يأذن فيه الشرع ولا فعله الصحابة. ولا التابعون المتدينون فيما علمت وهذا جوابي عنه بين يدي الله تعالى سئلت يعني هذه المسألة مهمة اذا رد ان يجري الاحكام الخمس على الاحتفال بالمولد النبوي نسأل هؤلاء المحتفلين نسأل نحن هؤلاء المحتفلين فنقول لهم هل يستطيعون ان تبينوا لنا حكم المولد النبوي وموضعه من الاحكام الخمس لا احد يستطيع ان يقول ان هو واجب لان الاجماع منعقد عن الواجبات فالواجبات محدودة مذكورة في كتب الفقهاء الحنفية مالكيا من المعتبرين في المذهب قد نص على ندبه. وانما استحسانات المتأخرين والشافعية وانما المتأخرين آآ من باب الفائدة اول من احيا الاحتفال بالمولد النبوي هم الفاطميون سموا سموا انفسهم من ابناء البيت قطعا لا احد يقول بانه ايه اه من المكروه الان لم يبقى الا ان يكون حراما ليكون حراما ان لا يكون قال ولا جائز ان يكون مباحا لان الابتداع في الدين ليس مباحا باجماع المسلمين ثم يقال ايضا كيف يكون مباحا وانتم تقولون اننا نحتفل من باب الحب حب النبي صلى الله عليه وسلم ليس مباح حب النبي صلى الله عليه وسلم يدور بين الواجب وبين المندوب لان هناك حب لابد منه وهو من اصل الايمان ومن واجبات الايمان وهناك حب هو من كمال الايمان فليس هناك حب للنبي صلى الله عليه وسلم يقال عنه انه مباح قالوا نحن نحتفل نقدر النبي صلى الله عليه وسلم نعظم النبي صلى الله عليه وسلم. نقول تقديرا اما ان يكون واجبا او مندوبا ما يمكن ان يدور بين المباح نعم ولا جائزنا ان يكون مباحا في الدين ليس مباحا باجماع المسلمين فلم يبقى الا ان يكون مكروها او حراما وحينئذ يكون الكلام فيه في فصلانه. والتفرقة بين حالين يعني هذه المسألة ما دام انه ليس بواجب الاجماع وليس بمندوب منقولا عن السلف فلم يبقى آآ ولا جائز ان يكون مباحا لان البدع لا يمكن ان يكون مباحا باجماع المسلم فلم يبق الا ان يكون مكروها او حراما فما دام انه ما بقي الا ان يكون مكروها او حراما و اذا نظرنا اليه اذا نظرنا اليه من حيث اه كونه بدعة لا يمكن ان نقول الا انه حرم لأن البدع في الدين من المحرمات ومتى نقول عن الشيء انه مكروه يكون مكروه اذا كان ليس من جنس البدع. جنس البدع لا يقال فيها مكروه وطريق محمد صلى الله عليه وسلم الذي به نتقرب الى الله هو ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس ما نفهمه من اهوائنا وما نفهمه وما نجده عليه مؤلفات قلوبنا. نعم جنس البدع يقال بها انها من المحرمات وهي على دركات ثم قعد وبين اه على هذا التفريغ وقال وحينئذ يكون الكلام فيه في فصلين والتفرقة بين حالين. نعم احدهما ان يعمله رجل من عين ماله لاهله واصحابه وعياله لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على اكل الطعام ولا يقترفون شيئا من الاثام. وهذا الذي وصفناه بانه بدعة مكروهة وشمنة الاثام وهذا الذي وصفناه بانه بدعة مكروهة وشناعة. ان لم يفعله احد من متقدمي اهل الذين هم فقهاء وعلماء الانام سرج الازمنة وزين الامكنة يعني المصنف رحمه الله اراد ان يبين من حيث التفريع انه اذا كان المقصود بالاحتفال هو مجرد تذكر ان هذا اليوم ولد النبي صلى الله عليه وسلم ففكر صاحب البيت ان يعمل وليمة لميلاد النبي صلى الله عليه وسلم من دون ان يكون في هذا الاجتماع اي منكر يذكر واي دعوة يدعى اليها الناس خاص له ولاهله. فقال رحمه الله تعالى مبينا فهي موصوفة بانها بدعة واذا وصفت بانها بدعة وحينئذ لا ريب انها من المحرمات والكراهة هنا كراهة تحرير نعم والثاني ان تدخله الجناية وتقوى به العناء. حتى يعطى احدهم الشيء ونفسه تتبعه. وقلبه ويوجعه. لما يجد من اثم الحيف وقد فقال العلماء رحمهم الله تعالى اخذ المال بالحياء كاخذه بالسيف يعني نوع الثاني ان يعمل ويكون في هذه المنكرات او يكون في هذا الاحتفال طبول بكون في هذا الاحتفال مزامير او يكون في هذا الاحتفال اخذ لاموال الناس الحاكم مرهمل يخرج اموالهم ظلما وعدوان او ما يسمى يجب اقامة احتفال المولد النبوي هذا بدعة انضاف اليها الحرام لانه فعل مع البدعة المحرمة فهي بدعة محرمة وكلمة بدعة محرمة ليست الاضافة ليست كلمة محرمة صفة للبدع وان جعلناه صفة فهي من باب اضافة الشيء الى جنسه من باب اضافة الشيء لا يجوز فهي بدعة هذا معنى صفة نعم لا سيما ان انضاف الى ذلك شيء من الغناء مع البطون الملأى بالات الباطن من الدفوع والشبابات واجتماع الرجال مع الشباب المرد والنساء الفاتنات اما مختلطات بهن او مشرفات والرقص بالتثني والانعطاف والاستغراق في اللهو ونسيان يوم المخاف والله المستعان كيف لعب الشيطان بعقول بعض الناس حتى زين لهم ان الرقص عباد او ان الاقصى محبة لرسول الله صلى الله عليه او ان التمايل والوجه دليل على صلى الله عليه وسلم هيهات هيهات الى بعيد ابن جبير لما قيل له اه سعيد ابن المسيب لما قيل له ان الامر كما الى سعيد بن جبير لما قيل له آآ سعيد بن المسيب لما قيل له ان بعض الناس يتمايلون يجدون اه من الوجد فقال لو كانوا صادقين حائطا ثم ان يقرأ عليهم القرآن فينظر فيهم هل يتمايلون فيسقطون او لا يتمايلون فنقول لهؤلاء نرقصكم هذا لهوى في نفوسكم وفعلكم هذا لشهوة لشهوات نفوسكم وليست ديانة لو كانت ديانة والله الذي لا اله الا هو لسألتم عن ما يقربكم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاتباع. نعم وكذلك النساء اذا اجتمعن على انفرادهن رافعات اصواتهن بتهن بالتهنيك والتطريب في الانشاد والخروج في التلاوة والذكر المشروع والامر المعتاد غافلات عن قوله تعالى ان ربك لبالمرصاد يعني النساء اذا اجتمعن على انفرادهن رافعاتن اصواتهن بالتهنيك تهديك يعني يهنئ بعضهم بعضا فعلى بلاد النبي صلى الله عليه واله وسلم كما يهنئ الناس بعضهم بعضا على ميلاد اولادهم والتقليب في الانشاد والخروج بالتلاوة والذكر هذا يكون هذا لا يخلف في تحريمه اثنان ولا يستحسنه ذوو المروءة الفتيان وانما يحلو ذلك لنفوس موتى القلوب وغير المستقلين من الاثام والذنوب وازيد منكرات المحرمات فانا لله وانا اليه راجعون. بدأ الاسلام غريبا وسيعود كما بدأ هذا امر اخطر يعني كونهم لو انهم يحتفلون ويقولون هو من المباح هذا من البدع المحرم لكن اذا صاروا يحتفلون ويطربون ويرقصون ويطبلون ويزمرون ثم يقولون نحن بهذا نتقرب الى الله فهذا كالمكاء والتصفية التي كان يفعلها المشركون عند الكعبة ويزعمون انهم يتقربون الى الله بذلك وهذا مثل تمايل الذيهود بعباداتهم ويدعموننا ويتقربون الى الله بالتمايل الاضطراب. نسأل الله السلامة و هذا امر عظيم ان يفعل الانسان ما يمكن ان يتقرب احد الى الله الا من طريق محمد صلى الله عليه وسلم ولله در شيخنا القشيري رحمه الله تعالى حيث يقول فيما اجازناه قد عرف المنكر واستنكر المعروف في ايامنا الصعبة وصار اهل العلم في وهدة وصار اهل الجهل في ريبة حادوا عن الحق فما للذي ساروا به فيما مضى نسبة فقلت للابرار اهل التقى والدين لما اشتدت اشتدت الكربة لا تنكروا احوالكم قد اتت نبتكم لما اشتدت اشتدت الكربة لا تنكروا احوالكم قد اتت نبتكم في زمن الغربة الله المستعان. اذا كان هذا يقول القشيري في زمانه وهو رحمه الله له كتاب يعني معروف ينكر فيه البدع والمحدثات ولقد احسن الامام ابو عمرو بن العلاء رحمه الله تعالى حيث يقول لا يزال الناس بخير ما تعجب من العجب فليس الفرح فيه باولى من الحزن فيه ايه وهذا والله من اعظم الردود التي يرد بها على هؤلاء يقول لهم انتم الان يحتفلون بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم تباعا للنصارى طيب هناك من الرافضة من يحتفل من يحزن ويظهر الحزن في يوم بقتل الحسين رضي الله عنه وهو عاشوراء لو كنتم صادقين ان هذه عبادة لكان اظهار الحزن اولى لكان اظهار الحزن اولى من وجهي. الوجه الاول ان الذين امروا الحزن على وفاة الحسين هم اناس ينتسبون للاسلام والذين اثروا الفرح بميلاد عيسى هم النصارى فهؤلاء اولى بالتقليد من ذلك الوجه التاني ولو كان هذا لو كنتم صادقين لاظهرتم الحزن فدل على ان المقصود من وراء هذا الاحتفال هوى النفوس اضطراب الناس نساء ورجالا اقصا وطرأ نسأل الله السلامة والعافية على انه ليس في ديننا اي شيء لا من قريب ولا من بعيد ما يسمى بالاحتفال بالمولد او الاحتفال بالوفاء. هذا من البدع وهذا من البدع فينبغي الحذر من هذه البدع والمحدثة فان قال قيل فان في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم الاثنين فلما سئل عنه قال ذاك يوم ولدت فيه كان يقول لهؤلاء ما اغضى استدلاله لو كنتم صادقين لصمتم الاثنين وارتحتم وارحتمونا. فلماذا فقط تأخذون الحديد ثم تأتون الى الثاني عشر من ربيع الاول تحتفلوا اوليس الذي قال هذا الحديث لم يحتفل في اليوم الثاني عشر من ربيع الاول لو كنتم صادقين صمتم كل اثنين فان قالوا فان قوله صلى الله ذاك يوم ولدت فيه شكر لله عز وجل تقول هذه اللحظة وردت في صحيح مسلم وللعلماء في اثباتها كلام والا فالصحيح المعروف انه الى عن صوم يوم الاثنين والخميس قال يوم ان ترفع فيهما الاعمال نعم وهذا ما علينا ان نقول ومن الله تعالى نرجو حسن القبول تمت بحمد الله ربنا نعم يجب على العالم ان يقول الحق وان آآ يقول ان يكون قوالا بالحق آآ يقول ان يكون قوالا بالحق يصدع بالحق لا يبالي بالناس وما عليهم خلفتهم ومحبتهم. ويرجو من الله جل وعلا حسن القبول ونسأل الله عز وجل ان نجزي الفاكهاني رحمه الله خيرا الى بيانه هذا الحق وتأليف لهذه الرسالة النافعة ونسأل الله عز وجل تقبل منا ومنكم صلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين. احسن الله اليكم شيخنا وبارك الله فيكم وشكر لكم ما قدمتم ونستأذنكم حفظكم الله تعالى بعرض ما تيسر من الاسئلة طيب خمس دقائق تفضل. نعم. احسن الله اليكم شيخنا يقول السائل هل القول بان الرسول هل القول بان الرسول صلى الله عليه وسلم هو خير البرية يدخل فيه تفضيله على الملائكة مما لا شك فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم هو خير الان وهو مفضل على كل الملائكة بما فيهم جبريل عليه السلام ولا اعلم في هذه المسألة خلافا معتبرا وانما الخلاف في تفضيل صالح المؤمنين على صالح البلاء على الملائكة هذا فيه خلاف كبير ذكره شيخ الاستاذ رحمه الله تعالى اما النبي صلى الله عليه وسلم فهو اعظم المخلوقات بلا ارضية لا احسن الله اليكم شيخنا يقول السائل قول المصنف رحمه الله تعالى بدعة مكروهة وشناعة. هل يفهم منه ان الشيخ رحمه الله يرى ان من البدع ما لا يصل الى طور الحرام نحن قلنا ان الاظافة هذه ليست اضافة صفاتية وانما اضافة المعية بدعة ومكروهة لمالية على امور مكروهة بدعة ومحرمة وبدعة وحرام نعم احسن الله اليكم شيخنا ونختم بهذا السؤال يقول السائل كيف نرد على من يهنئنا بعيد المولد النبوي حسب زعمه من اهالينا واقاربنا وكيف نتعامل معهم زيارتهم لنا في هذا اليوم يعني ايش يقولون لما يهنئون يا شيخة عيسى يعني على سبيل المثال مبارك عليكم العيد او عيدكم ايه نعم احسنت. نعم. نقول لهؤلاء اه بارك الله فيك فليس لنا الا عيدان كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم ونحن لا نتجاوز ما قاله نبينا صلى الله عليه وسلم. وانتم نحن نحسن الظن فيكم نرى انكم تحبون النبي صلى الله وسلم فنوصيكم بالاتباع. نعم احسن الله اليكم شيخنا وبارك الله فيكم وجعل ما قدمتم في ميزان حسناتكم نسأل الله جل وعلا ان يجمعنا بكم في لقاءات علمية قابلة. له ثوى القادر عليه