الم ما فعله احد ولا يحمد عليه ولا يشكر عليه بل يذم على مخالفته فان فان المحب ربما يتلذذ بما يصيبه من الاذى في رضا محبوبه و ما ذكر عن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول المؤلف الامام الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى ومن دقيق افات حب الشرف طلب الولايات والحرص عليها اولا التنبيه على ان مجرد حصول المال من غير حب شديد له والا فالاصل ان حب ما حبب في الدنيا امر تبلي مجبون في نفسه ان يحب السعة والرخاء هناءة العيش وحصول شيء يغنيه عن غيره لكن الكلام في الحب الشديد الذي يشغله عن ما هو اهم منه اصول الشرف للمسلم من غير حب شديد بحيث يشغله حبه عما خلق من اجله من اشرف الخلق الرسول عليه الصلاة والسلام واشرف الخلق لكن ما شغله او ولا احب الشرف ولا بذل فيه وقته لكن الاسباب موجودة فيه عليه الصلاة والسلام فحصل له هذا الشرف من غير لهث وراءه ومن غير بذل اسباب بحيث ينشغل به عن غيره فضلا عن ان يبذل شيئا من دينه من اجله المال اذا جاء من بيت المال من غير طلب ولا استشراف جاء الامر بقبوله كان عمر رضي الله عنه يضرب من يأباه ويرد فاذا كان من غير طلب ولا طلب ولا استشراف خذه تمول ما لم يكن ثمنا لدينك فلا فاذا كان المال ثمنا للدين او الشرف كان ثمنا للدين فلا يقول المؤلف رحمه الله تعالى ومن دقيق افات حب الشرف طلب الولايات والحرص عليها الشرف عرفنا انه يراد به الجاهل والمنزلة بين الناس بحيث يتصدر في المجالس ويطاع اذا امر ويسمع اذا تكلم وهو باب غامض يعني دقيق خفي لا يعرفه الا العلماء العلماء الربانيون والا ممن ينتسب الى العلم من وقع في مثل هذا الا العلماء بالله العارفون به المحبون له الذين يعادون له من جهال خلقه يعادون من جهات من جهال خلقه يعني من اجله والمعاداة مفاعلة اذا حصلت من طرف حصلت من الطرف الاخر من جهال خلقه المزاحمين لربوبيته والهيته مع حقارتهم وسقط منزلتهم عند الله وعند خواص عباده العارفين به كما قال الحسن يعني هؤلاء اصحاب الجاه وانتم ترون منه النماذج وامثلة كثيرة من اهل المال واهل الشرف الناس يمشون ورائهم ويقدرونهم ويقضون حوائجهم يوسعون لهم المجالس يضيفون عليهم الالقاب مع ان بعضهم لا يستفاد منه شيء يكون ثريا ولا ينفع يكون صاحب جاه ولا ينفع بجاهه لكن نفوس اهل الدنيا جبلت على هذا والا في حقيقتهم عند من يعرف حقائق الامور مثل ما قال الحسن قال الحسن رحمه الله في مثل هؤلاء انهم وان طقطقت بهم البغال صوت الحوافر طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين فان ذل المعصية في رقابهم يعني لا يفارقه ابى الله الا ان يذل من عصاه مهما ظهر امام الناس بماله وجاهه فان ذل المعصية لا يفارقهم ابى الله الا ان يذل من عصاه وهؤلاء هم في ظاهر الامر فيما يظهر لغواء الناس انهم في سعادة والامثلة على كونهم في شقاء لا يعلمه الا الله كثيرة جدا سواء من ارباب الاموال او اصحاب الجاه والمقصود اذا لم يستعمل هذا المال في طاعة الله وفيما يرظي الله وذلك جاء في نفع الناس وخدمة المسلمين فان هذا يكون وبالا على صاحبه وحب الشرف بالحرص على نفوذ الامر والنهي بعض الناس يحب لو يأمر فيطاع وينهى وينهى فيوقف عند امره ونهيه تجد ولاية لا شيء ليست بشيء لو يولى طالب عريف على فصل انتفخ فضلا عن كونه مدير ولا مشرف ولا شيء ثاني عاد حدث ولا حرج في الصعود هذا هو يعيش بين صبيان فكيف اذا كان يأمر وينهى الكبار والاعيان والوجهاء وبعض العلماء كيف لا يكون وضعه اذا لم يكن متعلقا بربه عارفا به وحب الشرف بالحرص على نفوذ الامر والنهي وتدبير امر الناس اذا قصد بذلك مجردا علو المنزلة على الخلق والتعاظم عليهم واظهار صاحب هذا الشرف حاجة الناس وافتقارهم اليه اذا كان قصده ان يظهر حاجة الناس اليه فكما سيأتي مزاحم لربوبية الله لان هذا وصفه جل وعلا من بعض الناس يصير عنده السلعة وليكن عنده خبز مثلا يمنعه مدة من اجل ايش ان تظهر حاجة الناس اليك ويتذللون عليه ويتزاحمون ويبذلون الوسائط ثم بعد ذلك يبذل فيكون قد احسن اليهم وبعض التجار تجده يرفع الاسعار ثم يتذمر الناس ثم يخفضها بناء على انه احسن اليهم ليريهم الحاجة اليه وهذا واقع في كلام المؤلف رحمه الله تعالى وافتقارهم اليه وذلهم في طلب حوائجهم منه فهذا نفسه فهذا نفسه يعني هذا العمل نفسه مزاحمة لربوبية الله والاهيته وربما تسبب بعض هؤلاء الى ايقاع الناس في امر يحتاجون فيه اليه ليضطرهم بذلك الى رفع حاجاتهم اليه وظهور افتقارهم واحتياجهم اليه ويتعاظموا بذلك ويتكثروا بذلك وهذا لا يصح الا لله وحده لا شريك له كما قال تعالى ولقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون يعني هذا فيه منافسة لله جل وعلا وقال وما ارسلنا في قرية من نبي لاخذنا اهلها بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون وفي بعض الاثار ان الله تعالى يبتلي عبده بالبلاء ليسمع تضرعه ان الله تعالى يبتلي عبده بالبلاء ليسمع تضرع وفي بعض الاثار ايضا ان العبد اذا دعا الله تعالى وهو يحبه قال الله تعالى يا جبريل لا تعجل بقضاء حاجته فاني احب ان اسمع تضرعه فهذه الامور اصعب واخطر من مجرد الظلم وادهى وامر من الشرك والشرك اعظم الظلم عند الله تعالى لا شك ان التصرفات الذي يحوج الناس اليه ليريهم حاجتهم اليه ثم بعد ذلك يقضي هذه الحاجة فيه شبه او تشبه بالله جل وعلا ومزاحمة خصائص اوصافه جل وعلا مم وادهى وامر من الشرك والشرك اعظم الظلم عند الله تعالى. هؤلاء النوع الذي يتحدث عنه المؤلف رحمه الله هو من الشرك الخفي ومن الشرك الخفي الذي يدخل فيه الانسان وهو لا يشعر وهو لا يشعر بان الشرك الظاهر مدرك ويتحاشاه الناس المسلم يتحاشن كالظاهر ما لم يوجد لديه شبهة او لبس تلبيس من بعض المبتدعة لكن هذا السلك الخفي واقع فيه كثير من الناس وهم لا يشعرون نعم فيها كلام لاهل العلم لكنهم يرون مثل هذا في الترهيب نعم في باب الفضائل والترغيب والترهيب يتساهلون فيها ها هذا الموضوع لا يجوز احتجاز به اصلا مم سيأتي في حديث مسلم في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى الكبرياء ردائي والعظمة ازاري فمن نازعني فيه ما عذبته الكبرياء ردائي والعظمة ازاري فمن نازعني فيهما عذبته المعروف انه في صحيح مسلم وكان بعض المتقدمين قاضيا وكان بعض المتقدمين قاضيا فرأى في منامه كأن قائلا يقول له انت قاض والله قاض استيقظ فاستيقظ منزعجا وخرج عن القضاء وتركه الوصف بالقضاء وصف مشترك للمخلوق ما يناسبه وللخالق ما يناسب طب لو ان شخصا كريما عرف بالكرم فرأى في منامه من يقول انت كريم والله كريم ما الذي يظير في مثل هذا هل يترك الكرم نعم هذه اوصاهم مشتركة لكنه استشعر المضاهاة هذا القاضي استشعر المضاهاة فاستيقظ منزعجا وخرج عن القظاء وتركه. ولو ان كل قاضي سمع مثل هذا الكلام وترك القضاء يجوز ولا ما يجوز قضاء من فروض الكفايات ما يترك لمثل هذه الامور الا اذا غلب على الظن انه يتضرر باستمراره فيه او يضر غيره قال وكانت طائفة من القضاة الورعين يمنعون الناس ان يدعوهم بقاضي القضاة يمنعون الناس يدعون بقاضي القضاة وهذا الوصف موجود المذاهب الفقهية عند الشافعية وغيرهم يسمون قاضي القضاة ويريدون بذلك رئيسهم والمقدم عليهم والذي يفصل بينهم اذا اختلفوا لكن من منع رأى ان النوع واحد الخلق نوع واحد في القضاء والقاضي بينهم هو الله جل وعلا قال وكانت طائفة من القضاة الورعين يمنعون الناس ان يدعوهم بقاضي القضاة قد ترجم الامام المجدد الشيخ محمد ابن عبد الوهاب في كتاب التوحيد باب التسمي بقاضي القضاة وقالوا مثل قول سفيان مثل شاي شاه عند العجم شاه الملك عندهم فهو ملك الملوك عندهم وجاء فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم لا مالك الا الله فان هذا الاسم يشبه ملك الملوك يشبه ملك الملوك الذي ذم النبي صلى الله عليه وسلم التسمية به وقال لا ما لك الا الله هذا الحديث الصحيح ها اي ملك الملوك لا مالك ملك مطلق الملك المطلق لله جل وعلا والا الملك الخاص فافراد الناس يملكون ها المقصود ان الملك المتعارف عليه فيما يليق بالمخلوق هذا موجود وسمي الحكام ملوك بدون تردد هذا امر متفق عليه تسمون في العجم مو بذ مو بذان ايش معناها ها مو بذموبذان قاضي القضاة اسمه هذي ترجمتها عندهم وحاكم الحكام مثله او اشد حاكم الحكام ولذا لما تكنى بعضهم بابي الحكم قال له انت ابو شريح لان الحكم هو الله والكلام على القصد له مدخل كبير فيها هناك اشياء اه استحدثت استحدث بعض المتزلفين مثل ملك الانسانية ولك انسان يوم ملك الناس الذي هو الله جل وعلا هم الله المستعان لكنه هنا منعت التسمية نفس الملك منعه القذافي في اخر عمره يسمي نفسه ملك ملوك افريقيا الله المستعان العبرة بما يصحب الانسان في قبره الالقاب ولا اموال ولا هذه الامور كلها زائلة اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث زاهر بيبرس والظاهر من اسماء الله جل وعلا على كل حال في امور مشتركة ومتداولة بين الناس لا يخطر على القلب المشابهة او المشاركة لله هذه قالت امرأة العزيز والعزيز من اسماء الله ومن هذا الباب ايضا ان يحب ذو الشرف والولاية ان يحمد على افعاله ان يحمد على افعاله ويثنى عليه بها ويطلب من الناس ذلك ويتسبب في اذى من لا يجيبه اليه ان يحب ذو الشرف والولاية ان يحمد على افعاله ويثنى عليه بها ويطلب من الناس ذلك ويتسبب في اذى من لا من لا يجيبه اليه باواخر سورة ال عمران يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب بعض المفسرين اشار الى ان مفهوم الاية ان الذي يحب ان يفعل ان يحمد بما فعل لا يدخل في الذنب الذي يحب ان يفعل يحمد بما فعل المؤلف رحمه الله قال ان يحب ذو الشرف والولاية ان يحمد على افعاله ويثنى عليه بها مفهوم الاية ان المدح على فعله لا يدخل في الذم وين وين حبذا؟ يحبونها يحمدون بما لم يفعلوا. مفهوم الاية انه اذا احب ان يحمد بما فعل انه لا شيء المفهوم مع انه يدخل المفهوم في اطار المذموم اذا تأثر بهذا المدح في قلبه ورتب عليه بعض الامور مثل ما قال المؤلف ويتسبب في اذى من لا يجيبه الى ذلك اذا حمله ذلك على الكبرياء على الرياء لا شك ان هذا مذموم ولو كان في فعله بل منهم من يفعل الشيء من اجل ان يحمد عليه. يكون الباعث عليه الحمد فقط هذا لا شك بذنبه اما ان يحمل ان يفعل الانسان فعلا مخلصا فيه لله جل وعلا ثم بعد ذلك ترتب على هذا الفعل من يذكره بخير ويثني عليه فذلك عاجل بشرى المؤمن والمسألة دقيقة جدا فلا تعارض بين كلام المؤلف رحمه الله وبين ما يفهم او ما فهمه بعضهم من الاية وربما كان ذلك الفعل الى الذم اقرب منه الى المدح وربما كان ذلك الفعل الى الذم اقرب منه الى المدح ومع الاسف سمعنا من يثني على بعظ المسؤولين بافعال مخالفة للشرع ومع الاسف ان ينتسب هذا الى العلم والدعوة وربما كان ذلك العلو الى الذنب اقرب منه الى المدح وربما اظهر امرا حسنا في الظاهر واحب المدح عليه وقصد به في الباطن شرا قصد به في الباطن شرا يقول وقصد تمويه ذلك وترويجه على الخلق بعض النسخة الثانية وفرح بتمويه ذلك وترويجه عن الخوف وهذا يدخل في قوله تعالى لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب الان هذا الذي مدع على على فعله لكنه قصد بهذا الفعل شرا. وان كان ظاهره الخير لانه قد يكون ظاهره خير بالنسبة لقوم ويتظرر به اخرون لو ان شخصا اغتصب دارا ومنحها لفلان من لا يعرف اصل القصة وانها مغصوبة انه احسن على هذه العائلة او الاسرة الفقيرة بهذا البيت ومدحوه واثنوا عليه وطنطنوا وكتبوا في الصحف وكذا لكنه في حقيقة الامر اوصي مطعمة الايتام من كد فرجها اكل ويل لا تزني ولا تتصدق يغتصب بيت ويهديه الى اسرة فقيرة محتاجة يعني ظاهره عند من لا يعرف حقيقة الامر يستحق المدح ويمدح ويثنى عليه به لكنه في باطنه شر بلا شك فان هذه الاية انما نزلت في من هذه صفاته وهذا الوصف اعني طلب المدح من الخلق محبته والعقوبة على تركه لا يصلح الا لله وحده لا شريك له زكرنا كلام ابن القيم الفوائد من قوله اذا حدثتك نفسك بالاخلاص فاعمد الى حب الثناء والمدح الطمع حب الثناء والمدح تذبح بسكين علمك انه لا ينفع لا احد ينفع مدحه ولا يظر ذمه الا الله والطمع بما في ايدي الناس يقول اعمد اليه واذبحه بعلمي بعلمك او بسكين علمك انه لا رازق الا الله ومن هنا كان ائمة الهدى ينهون عن حمدهم على اعمالهم وما يصدر منهم من الاحسان الى الخلق ويأمرون باضافة الحمد على ذلك لله وحده لا شريك له فان النعم كلها منه قال رحمه الله وكان عمر بن عبدالعزيز رحمه الله شديد العناية بذلك وكان عمر بن عبدالعزيز رحمه الله شديد العناية بذلك وكتب مرة الى اهل الموسم يعني في الحج كتابا يقرأ عليهم وكان وفيه الامر بالاحسان اليهم وازالة المظالم التي كانت عليهم وفي الكتاب ولا تحمدوا على ذلك كله الا الله فانه لو وكلني الى نفسي كنت كغيري يعني من الولاة الذين تقدموا عليه وسبقوه وصدر منهم بعض ما صدر المقصود ان عمر ابن عبد العزيز مثال للحاكم العادل الخليفة الراشد الذي الدنيا لا تعني عنده شيئا حيث لما ولي الخلافة تجرد من الدنيا كلها وجرد كل من حوله منها من النساء والبنين والبنات وتركهم بدون اموال وعرظنا لشيء من ذلك فيما تقدم وقلنا ان عمر ابن عبد العزيز لم يترك ارثا وقيل له في ذلك وقال من كان تقيا فلن يضيعه ربه ومن كان فاسقا فلن اعينه على فسقه وحكايته مع المرأة التي طلبت منه ان يفرض لبناتها اليتامى مشهورة فانها كانت لها اربع بنات ففرظ الاثنتين منهن اعطاء اثنتين وهي تحمد الله وهي تحمد الله ثم فرض للثالثة فشكرته وقال انما كنا نفرض لهن حيث كنت كنت تولين الحمد اهله فمري هذه الثلاث يواسينا الرابعة امور هذه الثلاثة واسينا الرابعة او كما قال رحمه الله الملحظ انها في اول الامر تحمد الله لما اعطى الثنتين ولما اعطى الثالث شكرته لا يشكر الله من لا يشكر الناس لا يشكر الله من لا يشكر الناس يعني اذا حمد بما تسبب فيه من خير هل يلام او يستدرك على من حمده على ذلك لكنها منازل بمنزلة بعض الناس فوق منازل غيره وعمر ابن عبد العزيز لاحظ شيء ما يخطر على بال كثير من الناس رحمه الله من صنع الا يكون معروفا فكافئه فان لم تجدوا فادعوا له ادعوا له قال اسمه عليه وامدحوه دعاء ما هو بثنا وين لا شكرته يعني ازمة اهله مو فهم هذا وحاصل الامر ان يعرف ان ذا الولاية انما هو منتصب لتنفيذ امر الله وامره وامر العباد بطاعته او بامره بتنفيذ امر الله وامر العباد بطاعته تعالى او امر امر لانه في مقابل ناهيا نعم وحاصل الامر ان يعرف ان ذا الولاية انما هو منتصب لتنفيذ امر الله وامر وامروا للعباد بطاعته تعالى وناه لهم عما عن محارم الله ناصح لعباد الله ناصح لان في صقر هنا ناصح لعباد الله بدعائهم الى الله وهو يقصد ان يكون الدين كله لله وان تكون العزة لله ومع ذلك خائف من التقصير في حقوق الله ايضا. سقط حدود سطرين مم شوف نعيده وناه لهم من هنا بطاعة الله تعالى وناه لهم عن محارم الله ناصح لعباد الله بدعائهم الى الله بدعائهم الى الله وبعض من يتصدر لتوجيه الناس هو في حقيقة الامر يدعو الى نفسه يدعو الى نفسه والامور بمقاصدها والله المستعان. فهو يقصد ان يكون الدين كله لله وان تكون العزة لله ومع ذلك ومع ذلك خائف من التقصير في حقوق الله ايضا ومع ذلك خائف من التقصير في حقوق الله ايضا انتهى خلاص فالمحبون طفنا في القراءة هنا يشم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى آله وصحبه وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال الامام رحمه الله تعالى فالمحبون لله غاية مقاصدهم من الخلق ان يحبوا الله ويطيعوه ويفردوه بالعبودية والالهية. فكيف من يزاحمه في شيء من ذلك؟ فهو لا يريد من الخلق جزاء ولا شكورا. وانما يرجوا ثواب عمله من الله كما قال الله تعالى لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة. ثم يقول للناس كونوا عبادا من دون الله. الايتين وقال صلى الله عليه وسلم لا تطروني كما طأت النصارى المسيح ابن مريم. فانما انا فقولوا عبد الله ورسوله وكان صلى الله عليه وسلم ينكر على من لا يتأدب معه في الخطاب بهذا الادب. كما قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد. بل قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد. وقال من قال ما شاء الله وشئت اجعلتني لله ندا؟ بل ما شاء الله وحده فمن هنا كان خلفاء الرسل واتباعهم من امراء العدل وقضاتهم. لا يدع لا يدعون الى تعظيم نفوسهم البتة بل الى تعظيم الله وحده وافراده بالعبودية والالهية. ومنهم من كان لا يريد الولاية الا للاستعانة بها على الدعوة الى الله وحده وكان بعض الصالحين يتولى القضاء ويقول الا تولاه لاستعين به على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المنكر ولهذا كانت الرسل واتباعهم يصبرون على الاذى في الدعوة الى الله. ويتحملون في تنفيذ اوامر الله اي من الخلق غاية المشقة وهم صابرون. براضون بذلك فان المحب ربما يتلذذ بما ما يصيبه من الاذى في رضا محبوبه. كما كان عبد الملك بن عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنهما يقول لابيه في خلافته يقول لابيه في خلافته اذا حرص على تنفيذه حرصا عليه اذا حرص على تنفيذ الحق واقامة العدل. يا ابتي لوددت اني غلت. اني غلت لي وبك القدور في الله عز وجل وفيما وقال بعض الصالحين وددت ان جسمي قرض بالمقاريض وان وددت ان جسمي قرض بالمقاريض وان هذا الخلق كلهم اطاء. وان هذا الخلق كله طاعوا الله عز وجل. فعرض قوله على بعض العارفين. فقال ان كان اراد بذلك النصيحة الخلق والا فلا ادري. ثم غشي عليه. ومعنى هذا ان صاحب هذا القول قد كونوا لاحظوا ان صاحب هذا القول قد يكون لحظ نصح لاحظ نصح الخلق والشفقة عليهم من عذاب الله واحب ان يفديهم من عذاب الله باذى نفسه لا يفديهم ها وقد يكون لحظ جلال الله واعظمه ويمكن ان اكون القائل آآ يعني الذي بعثه على ذلك هذا الامر مم ومعنى هذا ان صاحب هذا القول قد يكون لاحظ نصحا. او لحظة. ان هذا ان صاحب هذا القول قد يكون لحظ نصح الخلق والشفقة عليهم من عذاب الله. واحب ان يفديهم من عذاب الله باذى وقد يكون لحظ جلال الله وعظمته وما يستحقه. لاحظ كانه اوضح لاحظ وقد يكون وقد يكون وقد يكون لحظ جلال جلال الله وعظمته ما يستحقه وما يستحقه من الاجلال والاكرام والطاعة والمحبة. فود ان الخلق قاموا بذلك وان حصل له في نفسه غاية الضرر. وهذا هو مشهد خواص المحبين. العارفين بملاحظته فغشي على هذا الرجل العارف. وقد وصف الله تعالى في كتابه ان المحب له يجاهدون في سبيله. ولا يخافون لومة لائم. وفي ذلك يقول بعضهم اجد الملامة في هواك لذيذة ما شاء الله عليك اجد الملامة في هواك لذيذة حبا لذكرك فليلمني اللوم بركة مثل حب الموت اذا كانت كراهية الذم وهو عنده ما يذم عليه لا شك انها فيها نوع الخدش لكن اذا كان يذم بما ليس فيه اذا بما ليس فيه من حقه ان يكره ذلك كراهية شديدة لان هذا ظلم وعدوان عليه وان كان له فيه اجر قال رحمه الله فالمحبون لله غاية مقاصدهم من الخلق ان يحبوا الله ويطيعوه فما كان الرسل يدعون اقوامهم واممهم من اجل ان يعبدوا الله وحده ويطيعوه ويفردوه بالعبودية والالهية. فكيف بمن يزاحمه بشيء من ذلك فكيف بمن يزاحمه في شيء من ذلك من العالم الذي او من يدعي العلم ومن يتصدى لنصح الناس وتوجيههم اما ان يحب ان يطيع الناس الله جل وعلا يفرده بالعبودية والالهية فيكون هذا قدوته الرسل عليهم الصلاة والسلام والنوع الثاني مثل ما تقدم يريد ان يتعالى على الناس ويأمروه ويأمرهم فيطيعوه وينهاهم فينتهوا هذا مزاحم لله في امره ونهيه كما تقدم فكيف لا يريد من الخلق فهو لا يريد من الخلق جزاء ولا شكورا وانما يريدهم ان يعبد الله ويخلصوا له وجزاؤه على الله جزاؤه على الله جل وعلا وانما يرجو ثواب عمله من الله كما قال تعالى ما كان لبشر ان يؤتيه الله ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون الرباني هو الذي يتعلم العلم ويعمل به ويعلمه الناس هذا الرباني تعلم ويعمل ويعلم و قال ابن عباس هو الذي يعلم الناس بصغار العلم قبل كباره ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا. ايأمركم بالكفر؟ بعد بعد اذ انتم مسلمون قال صلى الله عليه وسلم لا تطروني يعني لا تغلوا ولا تبالغوا في مدحي بحيث تذكرون لي شيئا من حقوق الله جل وعلا او تصرفوا لي شيئا من ما لا يستحقه مخلوق بل هو من خصائص الله جل وعلا لا تطروني كما اطرت النصارى المسيح ابن مريم قالوا ابن الله ثالث ثلاثة قال نسأل الله العافية انما انا عبد يقول عبد الله ورسوله وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينكر على من يتأدب معه على من يتأدب معهم يعني الحامل للالفاظ الاتية هو الزيادة في الادب والاحترام والتقدير كما يزعمه بعض الغلاة ان انا ما نفعل ذلك وحتى من يتأدب الادب الذي فيه غلو من بعظ بعظ ولاة هلأ الصوفية ها يزعمون ان غلوهم فيه ادب ومحبة للرسول ويرمون غيرهم بالجفاء قال رحمه الله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينكر على من يتأدب معه في هذه النسخة والنسخة الاخرى لا يتأدب وعلى كل حال وان كان ظاهره او في ظاهره ادب وسيادة ومبالغة بالادب الا انه في حقيقته بالنسبة بجناب الله جل وعلا سوءا سوء ادب يمكن توجيه هذا ويمكن توجيه هذا بعض العلماء كابن عبد البر كأن ابن حجر يميل الى شيء منه ان الخصائص لا تقبلوا التخصيص ان الخصائص لا تقبل التخصيص فمثلا قوله عليه الصلاة والسلام جعلت لي الارض مسجدا وطهورا جعلت لي الارض مسجدا وطهورا خصصت خصص هذه الخصيصة بالمقبرة مثلا لا تجوز صلاة المقبرة لورود ما يخصص المقبرة من النص العام وهو حديث الخصائص قالوا خصائص ما تقبل تخصيص صلي في المقبرة لان الارض جعلت مسجدا وطهورا والسبب في ذلك ان الخصائص فضائل للرسول عليه الصلاة والسلام والتخصيص تقليل لهذه الفضائل وفيه سوء ادب مع النبي صلى الله عليه وسلم عرفنا الملحظ جماهير اهل العلم يقولون ان الحديث مخصوص بالمقبرة والخاص مقدم على العام والخاص مقدم على العام ما لاحظه ابن عبدالبر رحمه الله هو ملحظ جيد من جهة لان هذي خصائص وفضائل للنبي عليه الصلاة والسلام والتخصيص تقليل لهذه الفضائل لكن اذا تعارض حقه عليه الصلاة والسلام مع حق الله جل وعلا وما الذي يقدم حق الله جل وعلا لان النهي عن الصلاة بالمقبرة من باب حماية جناب التوحيد الذي هو حق الله كما قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد بل قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد وبعض الناس هذه ثم لا شك انها تعني التراخي في الرتبة منزلة الرسول عليه الصلاة والسلام متراخية عن وجود الله جل وعلا وليست المنزلة واحدة او متقاربة لكن مع ذلك بعظ الناس يبالغ يسمع ان هذا قادح في التوحيد ثم بعد ذلك يأتي بثم بمواظن لا تصلح فيها ثم والتفصيل في مثل هذا قد لا يكون سائغ او لا يقلب في امثلة ذكرها بعض الناس على السنتهم من باب المبالغة في مثل هذا التراخي بل ترتب عليه نسبة ما لا يجوز على الله جل وعلا وقال لمن قال ما شاء الله وشئت اجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده فمن هنا كان خلفاء الرسل واتباعهم من امراء العدل وقضاتهم وعندنا من كان فمن هنا كان خلفاء الرسل واتباعهم من امراء العدل واتباعهم وقظاتهم بيه سيدي مم من امراء العدل وقضاتهم واتباعهم القضاة مرة ثانية لا مكررة هذا لا يدعون الى تعظيم نفوسهم البتة لا يدعون الى تعظيم نفوسهم البتة قد يرد على السنة بعض من يتصدر للتعليم او يتصدر للدعوة هو في حقيقته من خلال ما ينضح به لسانه وفي حقيقة يدعو الى نفسه قد رأى بعظ السلف واعظا وقال له ابن من انت؟ فقال ابن فلان قال انت ابن اعرفوني ابن اعرفوني نسأل الله العافية بل الى تعظيم الله وحده وافراده بالعبودية والالهية ومنهم من كان لا يريد الولاية الا للاستعانة بها على الدعوة الى الله وحده يوسف لما قال جعلني على خزائن الارض ان قصده ان اتصرف في هذه الخزائن او من اجل الامر والنهي والتسلط على الناس لا والله ليتمكن بذلك من العدل بين الناس والدعوة لهم الى دين الله. حيث دعاهم بالسجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار بعض المشايخ من شيوخنا قيل له انت تقول ولا يسمع لك احيانا فلماذا لا تعتزل كانك صرت ذريعة للناس ليحسنوا الظن ببعض المسؤولين وانت مجرد تمشية قال له ليس لهم كذلك انا اذا تركت ما سمع شيء البته البتة والامر الثاني انني جالست من اجل الامر والنهي. والله ما جلست من اجل وظيفة ولا ما يترتب على الوظيفة لانه اذا كان في منصبه يسمع له ويطاع واذا ترك خلاص انتهى فهذا صرح به بعض الشيوخ المعروفين والناس يقعون في اعراضهم ولا تركوهم ويؤلمونهم ويشددون في لومهم وهم ما يدرون عن حقيقة الحال والامر وكان بعض الصالحين يتولى القضاء ويقول انا اتولاه لاستعين به على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من اجل ان يتمكن ليأمر وينهى ولهذا كانت الرسل واتباعهم يصبرون على الاذى في الدعوة الى الله ويتحملون في تنفيذ اوامر الله من الخلق غاية المشقة قرأ في سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام عرف ما حصل له من اذى قومه له. وكذلك سائر الرسل واتباعهم الى يوم القيامة والدعوة طريق الدعوة كما يقال في الاسلوب المعاصر ليس مفروشا بالورود ولذلك من لازم ذلك كما جاء في سورة العصر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر لابد من الصبر والمسائل التي ذكرها الامام المجدد الاولى العلم والثانية العمل والثالث الدعوة والرابع الصبر على الاذى وهم صابرون بالراضون بذلك بل بعضهم يتلذذ بمثل هذا الاذى كما كان شيخ الاسلام رحمه الله في السجن يقول انا سجني خلوة سجني خلوة قال عبادة انه في سياحة لك فيه عبادة المقصود انهم يتلذذون بمثل هذا لكن هل للانسان ان يعرض نفسه لهذه الامور مما لا يستدعيه داعم ويتمنى مثل هذه الامور تمنى ان يسجن ليتلذذ لا الرسول عليه الصلاة والسلام يقول لا تتمنوا لقاء العدو لكن اذا لقيتوه فاصبروا هذا اذا حصل تبعا للدعوة توبة بيان الحق واظهاره له قدوة ولا هو سلف اما ان يخالف من اجل ان يسجن المحبين والعشاق واشياء ذكروها في كتب الادب وابن القيم كتاب اسمه روضة المحبين فيه اشياء من ذلك كما كان عبد الملك ابن عمر ابن عبد العزيز رحمه الله عبد الملك هذا شاب صغير لما تولى ابوه الخلافة وعلى قدر كبير من العمل والعبادة والزهد وايضا شيء من العلم وقد الف الحافظ ابن رجب رسالة بسيرته سيرة عبدالملك بن عمر بن عبد العزيز المطبوعة بقدر هذا الكتاب وفيها العجائب تعرف كيف نشأ الناشئة على ما رباه ابائهم عليه من الخير والصلاح والفلاح والهادي هو الله جل وعلا لكن لابد من بذل الاسباب هذا عقبة ابن عمر ابن عبد العزيز كما كان عبدالملك ابن عمر ابن عبدالعزيز رحمه الله يقول لابيه في خلافته اذا حرص على تنفيذ الحق واقامة العدل يا ابتي لوددت اني غلت بي وبك القدور في الله عز وجل لكن عافية الله اوسع من ذاتك نعم عافية الله اوسع من ذلك والله لا يعرضنا الابتلاء والقوم منازلهم تختلف عما نعيشه ونتقلب فيه لكن مع ذلك لوددت اني غلت بي وبك القدور في الله عز وجل وقال بعض الصالحين وددت ان جسمي قرض بالمقاريض وان هذا الخلق كلهم اطاعوا الله بل الانسان لا شك ان طلب نجاته بنفسه انا مقدم على كل احد يتمنى للناس الخير ويحب لاخوانه ما يحبه لنفسه لكن مع ذلك ما يلزم ان يتمنى ان يكون فداء لغيره لا سيما في امور الدين فعرض قوله على بعض العارفين وفي النسخة الاخرى المتقدمين المتقدمين بالنسبة للمؤلف او بالنسبة لمن لقائل هذا القول ها ما يمكن للنسخة الثانية كأنها اوضح وعرض قوله على بعض العارفين فقال ان كان اراد بذلك النصيحة للخلق والا فلا ادري ثم غشي عليه ان كان اراد بذلك النصيحة هذا الظاهر ويحتمل غير هذا يقرض جسده بالمقاريض ليطيع الناس الله جل وعلا يريد النصيحة ها يقول ان كان اراد بذلك النصيحة للخلق والا فلا ادري. هذا تردد ما ادري لكن الاسلوب اسلوب تردد ثم غشي عليه هذا الغشي الذي حصل لبعض السلف سواء كان بسبب سماعه اية من من كتاب الله او لموقف او لشيء من هذا هذا موجود يعني موجود في السلف بكثرة نعم لا يوجد ما حصل من النبي عليه الصلاة والسلام ولا من كبار الصحابة ان حصل في من بعدهم وبعضهم ينكر مثل هذا وابن سيرين كما في ترجمته في السير وغيره يقول هؤلاء الذي يغشى عليه بسبب سماع القرآن يقول يوضع فوق جدار ويقرأ القرآن ان صدق ان سقط فهو صادق كانه يشكك في مثل هذا لكنه موجود ومستفيض في السنة. وشيخ الاسلام يوجهه بانه لم يحصل منا النبي عليه الصلاة والسلام لان القرآن ثقيل كما قال الله جل وعلا انا سنلقي اليك قولا ثقيلا نعم وقلبه قوي يناسب هذا الوعاء يناسب النازل فيحصل التوازن وكذلك كبار الصحابة استشعار هذا القول الثقيل وعظمة القرآن استمرت فيمن جاء بعدهم لكن القلوب ظعفت ما فيه توازن بين النازل والظرف المنزل عليه فحصل الغوشيف جاء بعدهم خلوف استشعار عظمة القرآن خفت عندهم ولذلك لا يؤثر فيهم مثل هذا التأثير يعني قلوبهم ليست بمستوى قلوب من تقدم واستشعار عظمة القرآن اقل فكأنه ضعيف على ضعيف ما يسوي شي يعني في في بالنسبة لهم وتصورهم والا فالقرآن هو القرآن لو انزلنا هذا القرآن على جبل رأيته خاشعا متصدعا من خشية الله اي جبل اقوى وقلب للانسان لمية كتر في هاديك يوم كنت مزقه لكن المسألة مسألة استشعار المسألة مسألة استشعار لعظمة هذا القرآن ومعنى هذا ان صاحب هذا القول قد يكون لاحظ نصح الخلق والشفقة عليهم من عذاب الله واحب ان يفديهم من عذاب الله باذى نفسه وقد يكون لحظ جلال الله وعظمته ان يكون قد يكون لحظ جلال الله وعظمته وما يستحقه من الاجلال والاكرام والطاعة والمحبة فود ان الخلق قاموا بذلك وان حصل له في نفسه قاعدة الظرر سواء كان هذا او ذاك كلها مما يجدر بالمسلم ان يفديه بما يستطيع قال وهذا هو مشهد خواص المحبين العارفين بملاحظته فغشي على هذا الرجل العارف وقد وصف الله تعالى في كتابه ان المحبين له يجاهدون في سبيله ولا يخافون لومة لائم يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فيمت فسوف فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لا وفي ذلك يقول بعضهم اجد الملامة في هواك لذيذة حبا لذكراك او لذكره فليلمني اللوم يعني يصنعون ما شافوا نبقى واصل الحد ببعض المحبين الى درجة الجنون لماذا ان عنده هدف عنده شيء ملك عليه عقله وقلبه ومشاعره وحواسه بحيث لا يرى الناس شيئا بمقابل هذه المحبة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين