محبة الخلق فانها تبع لمحبة الله يعني فما كان الله جل وعلا اذن بمحبته فانه يحب الم يأذن بمحبته فلا يجوز ان يحب. وهذا معنى كون المحبة في الله ولله ومن المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس الثامن عشر العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى قوله وقول الله تعالى قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها واموال اقترضتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن طرد تربونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد. وجهاد في سبيله فتربصوا حتى ياتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين. امر الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان يتوعد من احب اهله وماله وعشيرته وتجارته ومسكنه. فاثرها او بعضها على فعل ما اوجبه الله عليه من الاعمال التي يحبها الله تعالى ويرضاها كالهجرة والجهاد ونحو ذلك. قال العماد ابن كثير رحمه الله تعالى. اي ان كانت هذه الاشياء احب اليكم من الله ورسوله وجهاده في سبيله فتربصوا. اي انتظروا ماذا يحل بكم من عقاب روى الامام احمد وابو داود واللفظ له من حديث ابي عبدالرحمن السلمي عن عطاء الخرساني عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد. سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم. فلا بد من ايثار ما احبه الله من عبده واراده على ما يحبه العبد ويريده فيحب ما يحبه الله ويبغض ما يبغضه ويواليه ويعادي فيه ويتابع رسوله صلى الله عليه وسلم كما تقدم في اية المحنة ونظائرها قوله عن انس رضي الله عنه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداهم الى يوم الدين. اللهم انا نسألك علما نافعا وعملا صالح لحق واخلاص في القول والعمل. اللهم اجعلنا من الخاشعين القانتين المنيبين اليك. الراغبين فيما عندك يا اكرم الاكرمين اما بعد فهذه الاية هي من جملة الايات التي فيها ذكر عبادة المحبة لله جل وعلا والمحبة اي محبة الله جل وعلا عبادة من العبادات القلبية التي يجب ان تكون في قلب المؤمن خالصة لله جل وعلا وحده. بمعنى ان القلب لا يمكن ان يجتمع فيه حبان لا يمكن ان يجتمعا فيه حبان حب لله جل وعلا ولرسوله ولدينه وحب للدنيا بل اما ان يغلب هذا واما ان يغلب هذا اما مطلقا واما مقيدا. بمعنى ان يغلب مطلقا فيكون في جميع اعماله على تقديم امر الدنيا واما ان يكون مقيدا بمعناه ان يقدم امر الدنيا وامر نفسه ومحاب نفسه على بالله في امور مقيدة وليس باطلاق. الاول كفر والثاني معصية. بمعنى انه اذا قدم محبوباته دائما على ما يريده الله جل وعلا فلم يستسلم لما يحبه الله جل وعلا ويرضاه. بل يقدم دائما باطلاق ما تحبه نفسه او ما تشتهيه نفسه على ما يحبه الله جل وعلا ورسوله فان هذا كفر. واما النوع الثاني فان انه ايضا كفر ولكنه كفر نعمة او فسق وخروج عن ما يجب وذلك اذا كان لله جل وعلا امر في مسألة مقيدة معينة وقدم هواه قدم ما تشتهيه نفسه على امر الله في تلك الواقعة المعينة هذا معصية من المعاصي والله جل وعلا توعد عليها بقوله فتربصوا حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي قوم الفاسقين. فاذا ترك المأمورات التي امر الله جل وعلا بها او فعل المحرمات التي نهى الله جل وعلا لا شك ان الباعث عليه المحبة اذا ترك المأمورات فبعثه على الترك محبة الدنيا ومحبة شهوات او محبة شيء من هذه الاصناف والاشياء التي ذكرت في اية براءة. قد قد يفعل بعض المحرمات محبة لهذه الاشياء ويقدمها على امر الله جل وعلا فهذا ينظر فيه. فان كان التقديم دائما فانه يعد ذلك من فاعله كفرا. وان كان التقديم في حال دون حال. في بعض دون بعض. يعني قدمها وهو يعلم و يعتقد ان ما امر الله جل وعلا به هو الواجب لكن قدم محابه قدم محاب النفس لشيء غلبه فهذا من جنس سائر المعاصي. والمقصود بالمحبة التي هي العبادة النوع الاول التي صرفها لغير الله جل وعلا وذلك كما قرره شيخ الاسلام في رسالته العظيمة قائدة المحبة المحبة هي التي تنشد الافعال والحركات. فالعبد الذي يحب الله والدار الاخرة اذا قام في قلبه ذلك نشأ عنه افعال تقربه من الله جل وعلا والدار الاخرة. الذي يحب الجنة يفعل الافعال التي تقربه اليها. الذي يحب الله يفعل الافعال التي يرضى الله جل وعلا عنها ويبتعد عن الافعال التي يسخطها الله جل وعلا. كذلك الذي يحب الدنيا يفعل افعال هي لاجل الدنيا فاذا المحبة اذا قامت في القلب نشأ عنها اعمال. فالاعمال مترجمة للمحبة التي في القلب. المحبة اذا كانت خالصة في القلب معنى ذلك انه يتابع امر الله جل وعلا وامر رسوله دائما فاذا خلط عملا صالحا واخر سيئا دل ذلك على ان في قلبه محبة لله ولكن ايضا احب الدنيا وقدمها في بعض الامور فهذا من جنس المعاصي. واما المحبة التي يفعلها لغير الله محبته اما الاوثان او للمعبودات من غير الله او محبته للدنيا بحيث لا يستجيب لامر الله جل وعلا ولامر رسوله صلى الله عليه مثلا في كل الامور في اي امر لا يستجيب لا في اصل الدين وكذلك في الاعمال في الصلاة وفي غيرها لا يستجيب. انما يقدم محاب النفس على محاب الله جل وعلا هذا كفر بالله جل وعلا وشرك في المحبة. هذه الاية فيها بيان ان هذه الاشياء التي ذكرت لا يجوز تقديمها على ما يحب الله جل وعلا وما يحبه رسوله صلى الله عليه وسلم. بل اذا كانت هذه الاشياء المذكورة وفي قوله قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الى اخر الاية قال في اخرها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيلك اذا كانت هذه الاشياء احد فمعناه انه سيترك ما امر الله لهذه الاشياء. ولو كان الله ورسوله احب في قلبه لقدم امر الله وامر رسوله على هذه الاشياء. وكذلك ما ورد في الحديث الحسن الذي رواه ابو داوود وغيره قال اذا تبايعتم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه اذا ثبات بالهينة رضيتم بالزرع وتركتم الجهاد. رضيتم بالزرع هذا موقع الشاهد. رضيتم بالزرع يعني صار الزرع ارضى عندكم من الجهاد وصار الزرع احب عندكم من الجهاد وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا. يعني هذه عقوبة لانه قدم محاب نفسه وقدم راحة بدنه على امر الله. الله جل وعلا امره بالجهاد في العين او الكفاء ولم يفعله الناس فمعنى ذلك انهم فعلوا معصية من المعاصي وهذا هذه المعصية يعاقب وعليها شاءت العقوبة بالذل. سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم او تراجعوا امر دينكم. وهذه المراجعة النظر في المحبة وتقديم محاب الله على محاب النفس. هذه المحبة يغلط فيها كثيرون من جهة ان المحبة التي هي العبادة وصرفها لغير الله جل وعلا شرك هذه عنها بالاعمال. ومن هذه الجهة وقع غلط من غلط في واسمه لدعم الناس بالشرك او الكفر من جهة النظر في الاعمال. فالمحبة عمل قلبي ينشأ عنه اعمال. فاذا يصير الحكم على الشخص من جهة النظر في الاعمال لا من جهة دلالة الاعمال على المحبة لان المحبة امر قلبي قد يفعل امالا وهو في قلبه يعتقد انه عاصم يعتقد انه مخالف يعتقد انه لم يوافق الله جل وعلا في امره بل خالفه وعصاه. فهذا يعني انه في به عدم اصرار على ذلك يعني على تقديم محاب النفس على محاب الله ورسوله. فاذا هذه المحبة التي هي العبادة نعم عبادة ومن صرفها لغير الله جل وعلا اشرك كما ذكرنا من قبل لكن ذلك في محبة العبادة ان ينشأوا عنها التشريك مع الله جل وعلا. لان المحبة لها ترجمة لها اثار لها عمل. فاذا المحبة نشأ عنها الشرك بالله جل وعلا فنعلم انها محبة شركية. اذا نشأ عن ما في القلب عمل صالح واخر سيء اعلمنا ان المحبة مخلوطة هي محبة لله في محبة للدنيا. اذا نشأ عن عمله عن عن اذا نشأ عن قلبه محبة لي اذا نشأ في قلبه محبة للدنيا ونشأ عن هذه المحبة التي للدنيا ان يترك امر تماما فهذا ناقص من نواقض الاسلام مثل ما ذكر الشيخ رحمه الله في نواقض الاسلام العشرة فقال العاشر الاعراب عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به يعني كليا لا يتعلمه بالكلية ولا يعمل به بالكلية. فهذا لا شك الاعراب هذا كفر ومنشأ هذا الاعراض محبة الدنيا الخالصة ليس في قلبه محبة لله وللدار الاخرة لان الذي في قلبه نوع محبة لله يعمل بقدر تلك المحبة بقدر المحبة يعمل واذا وقع في قلبه محبة للدنيا عمل للدنيا بقدر ما فيه ولذلك ترى الناس منهم الحريص على الطاعة ومنهم غير الحريص على الطاعة سبب الحرص على الطاعة محبته لي الدار الاخرة محبته لله محبته للجنة خوفا من النار. مثل الاخر الذي لا يحرص على الطاعة سببها ان ليس في قلبه محبة خالفة قوية بحيث انها تحمله على العمل لله وللدار الاخرة بل محبته للدنيا فانصرف عن الاخرة لضعف محبتها في نفسه الى يا لقوة محبتها في نفسه. فاذا المقام هنا في هذه الاية وفي الحديث من جهة الكفر وغيره فيه تفصيل قيل هو الذي وصفته لك. نعم. قوله عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين اخرجه اي البخاري ومسلم. قوله لا يؤمن احدكم اي الايمان الواجب والمراد كماله حتى يكون الرسول احب الى العبد من ولده ووالده والناس اجمعين. بل ولا يحصل هذا الكمال الا بان يكون الرسول احب اليه من نفسه. كما في الحديث ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال يا رسول الله لانت احب الي من كل شيء الا من نفسي. فقال والذي نفسي بيده حتى اكون احب اليك من نفسك. فقال له عمر انك الان احب الي من نفسي فقال الان يا عمر رواه البخاري. فمن قال ان المنفي هو الكمال فان اراد الكمال الذي يذم يذم تاركه ويعرض للعقوبة فقد صدق. وان اراد ان المنسي الكمال المستحب فهذا لم يقع قط في كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال هو شيخ الاسلام رحمه الله تعالى فمن ادعى محبة النبي صلى الله عليه وسلم بدون متابعته وتقديم قوله على قول غيره فقد كذب. كما قال تعالى ويقولون امنا بالله وبالرسول ثم يتولى طريق منهم من بعد ذلك وما اولئك بالمؤمنين. فنفى الايمان عمن تولى عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لكن كل مسلم يكون محبا بقدر ما معه من الاسلام وكل وكل مسلم لابد ان يكون وان لم يكن مؤمنا ايمان المطلق لان ذلك لا يحصل الا لخواص المؤمنين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وعامة الناس اذا اسلموا بعد كفر او ولدوا على الاسلام والتزموا شرائعه وكانوا من اهل الطاعة لله ورسوله فهم مسلمون ومعهم ايمان مجمل لكن دخول حقيقة الايمان الى قلوبهم يحصل شيئا فشيئا ان اعطاهم الله تعالى والا فكثير من الناس لا يصلون اذا لا يصلون الى اليقين ولا الى الجهاد ولو شككوا ولو شككوا لشكوا ولو امروا بالجهاد لما جاهدوا اذ ليس عندهم من علم اليقين ما يدرأ الريب ولا عندهم من قوة الحب لله ورسوله ما يقدمونه على الاهل والمال فهؤلاء ان عرفوا فهؤلاء فهؤلاء ان عوفوا من المحنة ماتوا ودخلوا الجنة وان ابتلوا بمن يدخل بمن يدخل عليهم شبهات توجب ريبهم فان لم ينعم الله عليهم بما يزيل الريب والا صاروا مرتابين وانتقلوا الى نوع من النفاق. انتهى. وفي هذا الحديث ان الاعمال من الايمان لان المحبة عمل القلب وفيه ان محبة الرسول صلى الله عليه وسلم واجبة تابعة لمحبة الله لازمة لها فانها محبة لله ولاجله فانها محبة لله ولاجله تزيد بزيادة محبة الله في قلب المؤمن وتنقص بنقصها وكل من كان محبا لله فانما يحب في الله ولاجله كما يحب الايمان والعمل الصالح. وهذه المحبة ليس فيها شيء من بالشرك كالاعتماد عليه ورجائه في حصول مرغوب منه او دفع مرغوب منه شوي وهذه المحبة ليس فيها شيء من شوائب الشرك كالاعتماد عليه ورجائه في حصول مرغوب منه او دفع مرغوب منه ومحسوب فيه في حصول مرغوب فيه او دفع مرغوب منه وما كان فيها ذلك فمحبته مع الله ما فيها من التعلق على غيره رغبتي اليه من دون الله فبهذا يحصل التمييز بين المحبة في الله ولاجله التي هي من كمال التوحيد وبين المحبة مع الله الله التي هي محبة الانداد من دون الله لما يتعلق في قلوب المشركين من الالهية التي لا تجوز الا لله وحده قوله ولهما عنه اي البخاري ومسلم. هذا الحديث وهو من الاحاديث التي فيها نفي كمال الايمان لا يؤمن احدكم حتى يكون الله ورسوله لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعين ومثله قوله لا يؤمن احدكم حتى يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما نحو ذلك من الاحاديث التي فيها نفي الايمان فان نفي الايمان في الاصل قد يكون لنفي الايمان الذي يجب على المرء وذلك بسبب تركه لخصلة من خصاله الواجبة. وقد يكون لنفي ايمان المستحب لان خصال الايمان منها الواجب ومنها المستحب. يقول شيخ الاسلام فيما سمعتم ان ما لقي فيه الايمان في الكتاب والسنة فانما يراد به نفي كمال الايمان الواجب يعني انه وان كان نفيا لكن ما نفي في الكتاب والسنة الايمان فيه من الخصال بسبب الخصال عن بعض الناس فان هذا يدل على ان هذه الخصلة واجبة ولهذا عدوا الخصال التي نفي فيها نفي لاجل تركها الايمان انها من الكبائر فمثلا تقديم محبة النفس على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم. هذي كبيرة. بل الواجب على العبد ان يقدم محبة النبي صلى الله عليه وسلم على محبة نفسه. مثل ما قال لعمر النبي عليه الصلاة والسلام. فقال عمر الان يا رسول انت احب الي من نفسي. ولهذا ذكر العلماء ان من حد الكبيرة ان ينفع فيها الايمان. في النصوص كما جاء في نظم ابن عبد القوي للكبائر بقوله في تعريف الكبيرة فما كان فيه حد في الدنى او توعد باخرى فسن كبرى على نص احمد وزاد حفيد المجد اوجى وعيده يعني شيخ الاسلام وزاد حفيد المجد اوجى وعيده بنفي لايمان وطرد لمبعد. فاذا نهي الايمان في النصوص هذا يدل على ان الفعل الذي بسببه نفي انه كبيرة لا يؤمن احدكم حتى يكون كذا هذا نفي لكمال الايمان الواجب يعني معصية وبعض العلماء ما ينازع في كونه كبيرة ويقول هو معصية من المعاصي لكن ليس من الكبائر وذلك لاجل مجيئه في حديث لا يؤمن هادوك حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه وهذا منع قوم من اهل العلم ان يحمل على كبيرة لان هذا من الامور التي يتخلف عنها اكثر الامة و القول بانها من الكبائر هذا يحتاج الى دليل اخص من ذلك. المقصود نفي الايمان نفي الايمان عند شيخ الاسلام هو دليل على انه كبيرة ومنعه قوم ودل عليه قول ابن عبد القوي وزاد حفيد المجد يعني انه زادها وتفرد بها وتوبع عليها طبعا بعد ذلك ولاد حفيد المجد اوجى وعيده بنفي بايمان يعني مثل هذا لا يؤمن. القسم الثاني يعني في الاصل نفي الايمان المستحب. وهذا كما قال شيخ الاسلام لم يقع في الكتاب والسنة. لكن قد يقال انه وقع في مثل هذا الحديث الذي هو حديث لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه كما قاله طائفة من اهل العلم يعني الايمان المستحب بمعنى ان هذا اذا تركه انتفى كمال الايمان لكن لا يعد معصية يؤاخذ عليها ان كان كذلك اجر وان لم يكن كذلك فانه لا يعاقب على اختيار طائفة. هنا الشاهد من ذلك ان المحبة يجب ان تقدم. وان تكون محبة الله جل وعلا محبة رسوله يجب ان تقدم. تقديمها يكون الاتباع نعم ما امر الله جل وعلا به وما امر به رسوله صلى الله عليه وسلم والانتهاء عما نهى الله جل وعلا عنه او نهى عنه رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم المحبة الايمانية التي هي العبادة يجب ان تكون خالصة لله. يعني انه انما حبوا لذاته الله جل وعلا المحبة عبادة فتكون خالصة لله. بمعنى انه لا شيء يحب لذاته في قلب المسلم الا الله جل وعلا هو والذي يحب لذاته واما غيره جل وعلا فان محبته تابعة لمحبة الله جل وعلا. قال الاسلام في قاعدة في المحبة قال حتى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست لذاته بل لاجل ان الله جل وعلا امر العبادة بحبه فمحبة الله خالصة له لذاته جل وعلا ليس لسبب اخر واما لله تابعة لمحبة الله. فهذه محبة ليست مستقلة وانما هي تابعة بخلاف محبة المشركين الهة للانداد المقبولين للاولياء الذين يعتقدون فيهم للسادة للمشاهد ونحو ذلك فانها محبة ليست تابعة وانما هي محبة استقلالية ولهذا ليست في الله ولا لله ولا من اجل الله وان ادعوا ذلك وانما هي استقلالا لذاته فانه يحبه لان لذاته لانه يعتقد انه ينفعه ويضره. والناس جبلوا على انهم انما يحبون من ينفعهم ويضرهم يحب الشيء لانه يجلب له خير او يدفع عن شر يحب الاشياء للمصلحة ما يحب الشيء لغير مصلحة هو يحب اشياء لاجل ان له مصلحة فيها. والذي يجب ان يحب لهذا الغرض هو الله جل وعلا. لانه هو الذي يأتي بالخيرات وهو الذي يدفع عن العبد المساوئ. الله جل وعلا هو صاحب الخير والنعمة على العبد وهو الذي يدفع النقم على العبد. وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يمسكك بخير فهو على كل شيء قدير. فاذا المحبة الخالصة الذاتية هي لله جل وعلا فلا شيء يحب لذاته المحبة المأذون بها شرعا الا الله جل وعلا. واما غيره جل وعلا فانه لا يحب لذاته ولو حب لذاته استقلالا صار شركا في المحبة. وانما محبة الاشياء تبع لمحبة الله جل وعلا. والرسول صلى الله عليه وسلم احبه من اتبعه لانه جاء من عند الله وصارت محبته واجبة لانه رسول من عند الله جل وعلا. وصارت محبته قربة من القرب التي يتقرب العباد بها الى الله جل وعلا لان الله جل وعلا اوجبها فمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم من محبة الله لانها بسببه ولان الله جل وعلا امر كذلك محبة العبد للامور. اذا احب ما احب في الدنيا فانما هو لاجل ان الله جل وعلا اذن بذلك. اذا احب المرء لا يحبه الا لله فهذا لاجل انه امن بالله. محبة المسلم لاخيه المسلم نحلم نقتله ولله ليست لذات المسلم ولكن لانه قام بهذا الجسد الايمان بالله ولهذا الاجساد لا لو هذا المسلم الذي احبه وصار في قلبه له القدر العظيم ارتد تنقلب المحبة عداوة في لحظة. وذلك لان المحبة ليست لذاته وانما هي لما قام في قلبه من حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم. هذا من جهة. الجهة الاخرى محبة المشركين لالهتهم او لمن يعتقدون فيهم هذه محبة حقيقتها انها ذاتية و الدليل على ذلك ان الله جل وعلا لم يأذن بان يحبوا المحبة التي ينتج عنها ان يتقرب اليهم بانواع القربات التي لا تصلح الا لله. هو يحب الصالح يقول انا احبه في الله. محبتك له في الله ولله معناها ان انك في هذه المحبة متابع لامر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم. فهذه المحبة التي تزعم انها في الله ولله انما صار جائزة ومعتبرة شرعا ومأذونا بها ومأجورا انت عليها. اذا لم يكن فيها ومن ورائها مخالفة بامر الله وامر رسوله. لكن الواقع المشرك تبعت محبته تبعت محبته انواع من التوجهات لهذه الالهة فاذا صارت المحبة وان ادعى اصحاب المحبة الاولياء انها هو لله احبه لانه ولي لله احبه لانه مجاهد في سبيل الله يعني من الموتى هذه المحبة اذا نتج عنها عمل لهذا المقبور معناها انها لم تكن في الله وانما هي مضادة لامر الله. لكن اذا احبك ما يحب المسلمون الصحابة رضوان الله عليهم كما يحبون علمائهم والموتى لكن لا يتصرفون لهم بشيء. هذه تكون في الله لانها تابعة لامر الله. لكن لو توجه بشيء له هنا خرجت عن كونها في الله الى كونها له خاصة ذاته لانها مخالفة لما امر الله جل وعلا به. هو يريد بهذا الكلام الذي سبقه جميعا التفريق بين المحاب التي هي تابعة لمحبة الله ومحبة المشركين لالهتهم فالمحبة الخالصة لله هذه واجبة محبة خالصة لله جل وعلا لذاته جل وعلا محبة النبي صلى الله عليه وسلم محبة المسلمين محبة المؤمنين هذه تبع ليست ذاتية لذلك هو ينتج عنها افعال في مأمور ولا يمكن لو خالف في ذلك لصارت محبة غير شرعية. فهذا الفرق مهم بين المحبة اذن الله جل وعلا بها من المسلم لاخوانه المسلمين والمحبة التي لم يأذن الله جل وعلا بها من الناس لي الالهة والمقبولين والاولياء ونحو ذلك. فمحبة المسلم للمسلم جائزة واما محبة المشركين لالهتهم فهي عبادة صرفت لغير الله السبب ان محبة المسلم للمسلم او للمؤمن او للعلماء ونحو ذلك هي تبع لمحبة الله لم ينتج عنها فعل يخالف امر الله. واما محبة الناس الاولياء او للاصنام او للاوثان او نحو ذلك فهذه نتج عنها افعال مضادة لما امر الله جل وعلا به. وهذا الفرق مهم جدا في المحبة بقي ان يقال ان المحبة كما ذكرناه في الدرس الماظي ان المحبة التي تكون في قلوب المشركين لالهتهم قد تكون مخلوطة محبة لله حبة للالهة كما قال جل وعلا ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. على احد الوجهين في التفسير يعني يحب المشركون الهتهم كحب المشركين لله. فجعلوا المحبة مساوية للمحبة. فليس من شرط شركه بالمحبة الا يكون في قلب المشرك محبة لله اصلا؟ هذا ليس بصحيح بل يكون اذا كان في قلبه محبة لله عظيمة نتج عنها عبادات عظيمة صيام وصلاة وقيام وجهاد ونحو ذلك من الاعمال العظيمة وقام في قلبه محبة لغير الله لذاته للالهة للمقبورين للسادة للاولياء نتج عنها افعال شركية فصار عنده شرك في المحبة لانه المحبة في قلبه لله نتج عنها اعمال من الطاعات عظيمة ووقعت في قلبه المحبة لغير الله لهذه للاولياء ونحوهم نتج عنها عبادات لاولئك فليس من شرط الشرك في المحبة ان يكون في قلب المشرك محبة خالصة لغير الله هذا ليس بصحيح وليس فبمشترط بل المشركون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا بنص القرآن كان فيهم محبة لله ومحبة لغير الله فلا يعترض على الحكم بالشرك على اولئك ان في قلوبهم محبة لله عظيمة. نتج عنها صيام صلاة قيام ليل نتج عنها جهاد عنها امور عظيمة من امور العبادات؟ نقول نعم. هذه الامور لا شك انها نتجت عن محبة الله. لكن ليس العبرة في الشرك ان تزول محبة الله من القلب تماما بل اذا وقع تشريك في المحبة هنا حكم بالشرك وهذه مسألة مهمة لانه كثير من الناس ترددوا في الحكم بالشرك على عبدة الاوثان والقبور ننبه نبه اللي يصلي على القبلة. نبه اللي يصلي على النبي لان هذا وقع في تردد كثيرين. تردد كثيرون في ذلك. نعم. قالوا كيف احكم بالشرك على واحد في الليل شهدناه صاحب قيام وصلات وفي النهار صاحب صيام صاحب جهاد صاحب مقامات كيف يكون مشركا بمجرد انه يستغيث بغير الله؟ وهذه العبادات عنده العظيمة نقول هنا العبرة ليست عبرة ناشط القلب كان في قلبي هذا محبة لله. نتج عنها هذه الاعمال العظيمة وخوف من النار واقبال على الجنة لكن وقع في قلبه ايظا محبة لغير الله لذاته نتج عنها انه تقرب الى ذلك الغير بالاعمال وصار عنده محبة ذاتية لله ومحبة ذاتية لاولئك. وليست محبة اولئك في الله المعلوم بها وانما هي لذاته غير المأذون بها هذا اللي يراد تقريره فيما سبق. نعم. نعم. كونه الان يعني تحقق كمال الايمان الواجب. احنا بالنسبة يعني حتى يعني يصلي الحسن لو قال المصلي لصلانا. عاشق الصور. هو هذا المحبة تصلي نعم المحبة تعظم تعظم في النفس حتى يكون المحب تبع محبوبه في كل شيء كن محب خلاص احبه اللي يقول له يقول له سم ان شاء الله يمشي معي هذا اتبع لقوة المحبة من محبته لا يستطيع ان يخالف هذا اذا عمرت القلب الله جل وعلا قويت هنا لا توجد المخالفة او تقل طبعا. ولهذا قال ابو بكر ابن عياش شعبة القارئ المعروف قال في وصف ابي بكر قال ما سبقهم ابو بكر بكثرة صلاة ولا كثرة صيام. ولكن بشيء وقر في قلبه. اللي هي المحبة العظيمة لله جل وعلا التي ينتج عنها الاخلاص تام لله جل وعلا وتنتج عنها عبادات قلبية كلها لله وينتج عنها كلها لله فهنا بعض الناس قد يعمل اعمال كثيرة صيام كثير وصلاة كثير لكن يقع في قلبه دخل ويسبب نقص له في كثرة اعماله. وهنا تنبيه اعترض به بعض الناس يعني مستشكلا من ان هذه الامة تجاوز الله جل وعلا لها ما حدثت به انفسها. كما جاء في الحديث اللي في الصحيح قال النبي عليه الصلاة والسلام فيه ان الله تجاوز لهذه الامة ما حدثت به انفسها ما لم تعمل او تتكلم. فهل يؤاخذ للعبد بما جال في قلبه من الامور القلبية قال بهذا النص انه ما يؤاخذ بما جرى في قلبه. والجواب ان هذا ليس بصحيح بل هذا فهم خاطئ. لان ما يجول في القلب على نوعين ما يجول في القلب من خواطر لكي يفعلها في الظاهر فهذه هي التي لا يؤاخذ العبد عليها حتى يعملها يكون في قلبه انه يزني سيزني ثم قام في قلبه وقام ثم بعد ذلك ترك ذلك. ما عمل هذا الحمد لله الله جل وعلا قام في قلبه انه يسرق ولم يباشر بالسرقة لم يباشر اسبابها ولم يسرق هذا غير مؤاخذ لذلك قام في قلبه ان يغش ان يقتل فلانا قام في قلبه ان يذهب الى المكان الفلاني ويعمل المعصية الفلانية ثم لم يعمل هذا غير مؤاخذ. هذه في الامور القلبية التي فيها نية وهم بالاعمال الظاهرة. هذا لا يؤاخذ بها العبد. القسم الثاني من اعمال القلوب ذات القلب المتنوعة عبادات القلب المتنوعة مثل المحبة مثل الرجاء مثل الخوف مثل التوكل الانابة الرغبة هذه وان كانت قلبية اذا عملها اجر واذا ترك عوقب وحسن الظن حسن الظن عمل قلبي لا يمكن ان هنا في الخارج والله جل وعلا بين ان بعض الظن اثم لانه اذا كان ظنه اذا ظن ظنا فانه يأثم عليه اذا كان هذا الظن ليس دلائل ولا يعني ليس له دلائل تدل عليه وانما كان هاجس خطر ثم ظنه وحكم على الشخص بذلك الظن المجرد فان ان بعض الظن اثم كما قال جل وعلا والظن من اعمال القلب. فاذا هنا اذا قال انه قام في قلبه محبة لغير الله محبة الشركية ولم يعمل بها فهل يؤاخذ؟ جواب نعم يؤاخذ لانها في نفسها عبادة وما ينتج عنها هذه عبادات اخرى ايضا بخلاف بخلاف العمل القلبي يعني ما جال في قلب من انواع الهم والنيات التي عفي عنها نسبة الاعمال قد احيانا تؤخذ حتى لو مع من ذكر بعض العلماء واستدلوا بالحديث القاتل والمقصود رجلانكما يعني كل يريد قتل الاخر. فما بال المقصود؟ قال انه لا هذا يختلف وفيه ثلاث احوال هذا يختلف يعني الهم المجرد الهم والنية المجردة اذا لم يعمل كما ذكرت لك ذكرت لك في كلامي ولم يباشر الاسباب فهذا معفو عنه. قال ما لم تعمل او تتكلم لان مباشرة الاسباب عمل. والنبي صلى الله عليه وسلم قال ما لم تعمل اذا باشر السبب ولم ولو لم يحصل المقصود له فانه يؤاخذ مؤاخذة من قصد او من اتم العمل اللي هذا القسم الثاني بالحديث بقوله عليه الصلاة والسلام اذا التقى المسلم ان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال انه كان حريصا على قتل صاحبه. هو ذاهب يقاتل. سافر. كون انه ما حصل له انه يقتل وقتل هذا ليس من من بيدك واحد مثلا اعزم والعياذ بالله ان يذهب الى المكان الفلاني ها ليزني بالمرء ذهب بعدها في مكان معين ليزني بها ثم ذهب ولما اتى حصل عارض ها وجود احد والا ما حصل له الامر وهو ذهب يعني باشر الاسباب لذلك. فهذا يؤاخذ مؤاخذة لانه باشا ليس هما مجردا سعى في الاسباب الموصلة الى ذلك. رجل اراد ان يوقع اعتداء على فلان من الناس يوقع في اعتداء عليه. ذهب هذا مرور. لماذا تذهب؟ قال اذهب لاظربه. اذهب لي اخذ منه لافعل به اتلف شيء من ماله سيارة او البيت او اظربه او اعتدي عليه. ذهب ما وجده. هذا شيء اخر. اذا هنا فرق بين نية القلب المجردة وهم القلب المجرد وبين النية التي صاحبها معاشرة للاسباب ولكن لم يحصل له ما اراد لكن باخر الاسباب وما دخل في الاسباب الا يريد تحصيله فهذا يؤاخذ فاذا هذا لا يشكل على اللي ذكرت في فان اعمال القلب هذه لا يؤاخذ بها العبد اللي هي ما يجري في قلبه من النيات المختلفة الا لا بحالين قالها النبي عليه الصلاة والسلام قال ما لم تعمل او تتكلم والعمل قسمان عمل بمباشرة الاسباب وعمل لما هم به جميعا. العمل اللي هو الغاية والعياذ بالله السرقة الزنا الاعتداء او مباشرة السبب هذا القسم الثاني من العمل وكلها عمل نعم مكة مكة فيها خلاف مكة فيها خلاف هل يؤاخذ بالهم؟ ام لا؟ والله جل وعلا قال في الحرم ومن يرد فيه بالحاد بظلم ارزقه من عذاب اليم. قال العلماء اعد الارادة بحرف الباء. مظمنا للارادة حتى عزم عليكم لكن لم يباشر الاسباب. قال السلف جمع منهم في مثل ابن مسعود وغيره في تفسير الاية لو هم احد بالحاد في الحرم وهو بعدم ابين يعني عدنا اللي في حضرموت لا اخذه الله جل وعلا عليه او لاذاقه الله من عذاب اليم. لانه هم فيه الهم اللي هو الهم اللي فيه حدث اما الهم العارض فلا يؤاخذ هكذا قال طائفة من العلماء واخرون يقولون مكة وغيرها سواء لان النبي صلى الله عليه وسلم ما استثنى في المنة والفضل الذي من الله جل وعلا به على هذه الامة ما استثنى مكة من غيرها وحملوا هذه الاية على انه الالحاد العظيم ليس جنس المعصية يعني الهم بجنس المعصية وانما هو بالالحاد العظيم الذي هو الشرك او قتل النفس او نحو ذلك. نعم قوله ولهما عنه اي البخاري ومسلم عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحب الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما اكره ان يقذف في النار. وفي رواية لا يجد احد حلاوة الايمان حتى يحب المرء لا يحبه الا لله. الى اخره. قوله ثلاث اي ثلاث خصال. قوله من كنا فيه اي وجد فيه تامة قوله وجد بهن حلاوة الايمان. الحلاوة هنا هي التي يعبر عنها بالذوق التي يعبر عنها بالذوق لما يحصل به من لذة القلب من لذة القلب وانا لذة من لذة القلب ونعيمه وسروره وهي شيء محسوس يجده اهل الايمان في قلوبهم. وقال السيوطي رحمه الله في التوشيع وجد حلاوة الايمان في استعارة تخييلية شبه رغبة المؤمن شبه رغبة المؤمن في الايمان بشيء حلو واثبت له لا ذلك الشيء واضافه اليه وقال النووي رحمه الله معنى حلاوة الايمان استنزاز الطاعات وتحمل المشاق اذا كان مبصرا ها بالعين وبالنفس وباللمس الى اخره. هذا قد تجتمع لكنها قد تفترق ايضا. يعني ليس لازما ان تجتمع لكن لذة العين بالنظر. في الاعمى مثلا مع زوجته يحصل له لذات وان لم تكن معه لذة البصر ايثار ذلك على اغراض الدنيا ومحبة العبد لله بفعل طاعته وترك مخالفته. وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم هنا ذكر ما يتعلق بحلاوة الايمان. كلام السيوطي من باب المجالس وكلام النووي فيما سمعت تفسير للحلاوة باثرها كلا القولين ليس بصواب لان انا كون هذا اللفظ فيه استعارة معناه ان فيه مجازا ومعناه ان يقال ليس للايمان حلاوة. لان المجاز عندهم والاستعارة في علم البيان من انواع المجاز ولها طرفان طرف المشبه والمشبه به معناها يعني معنى صحة المجاز عندهم ان يصح نفي. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث من كن فيه يده وجد بهن حلاوة الايمان. فالذي يقول ان حلاوة الايمان هذا مجاز ليست بحلاوة لان قاعدة المجاز عندهم ان كل مجاز يصح نفيه ولهذا منع كثير من العلماء منعوا وقوع المجاز في الكتاب ومنعه طائفة في السنة ايضا ومنعه قلة في اللغة ايضا. هنا كون فيه استعارة معناه ان ليس حقيقة وهذا ليس بصحيح. فان العبد المؤمن يجد ولا شك في قلبه حلاوة للايمان هذه الحلاوة كما ذكرت لكم من قبل هي شيء باطن ويغلق يغلط الناس كثيرا في تفسير الاشياء الباطنة مثل ما ذكرنا في المحبة حيث ذكر ابن القيم ان المحبة لا يمكن ان تفسر بغير المحبة وذلك لانها عمل قلبي كذلك الحلاوة هي عمل قلبي او شيء يجده المرء في قلبه لا يفسر الا بالحلاوة لا يمكن ان تفسره وبشيء اخر والنبي صلى الله عليه وسلم يقول وجد بهن حلاوة الايمان وهم يقولون لا ليست بحلاوة وهذا لا شك فيه نوع اعتراض ضمني مع انهم لا يقصدون ذلك بلا شك لكن فيه نوع اعتراض وحصول هذا الاعتراظ يدل على بطلان القول لانها دعارة كقول السيوطي في التوشيح وكذلك قول النووي بانها ماء ينشأ عن ذلك المحبة من فعل المأمورات وترك المنيات ونحو ذلك وجد بهن حلاوة الايمان؟ نعم ان للايمان حلاوة في النفوس. يعرفها كل من خالط الايمان بشاشة قلبه. له حلاوة له لذة لا شك تجد لذة للايمان تفعل الطاعة تجد في قلبك لذة تجد في حلاوة خاصة لكن الحلاوة حلاوة اللي في اللسان غير الحلاوة الخاصة بالقلب غير اللذة الحاصلة بالجوارح كل لكل جارحة في الجسم لذة خاصة بها. فمثلا لذة اللمس ليست هي لذة الذوق. لذة البصر ليست هي لذة الذوق. مثلا ما تستل تستلذ له ببصرك. قد تذوقه بلسانك فيكون بشعا لكنه للعين يسر له العين تلتد به لكن اللسان لا يلتز به كذلك القلب القلب له لذة خاصة به به هذه اللذة اعظم ما تكون بالايمان. وكلما قوي الايمان في القلب وجد اللذة والحلاوة التي تنافس فيها تحصيلها المتنافسون. ولهذا نقول قول النبي صلى الله عليه وسلم وجد بهن حلاوة الايمان على ظاهره وحقيقته فالايمان له حلاوة والقلب يجد تلك الحلاوة والنفس تجد تلك الحلاوة وتتذوقها وهي حقيقة لكن حلاوة كل شيء بحسبه. ليست حلاوة العين مثل حلاوة اليد وليست لذة اللسان وحلاوة التي يجدها في لسانه مثل الحلاوة التي يجدها في الملمس مثلا هو يأخذ قطعة سكر فيجعلها في لسانه يجد لها حلاوة لكن اذا مسكها بيده يجد حلاوة لا يجد اذا مس بيده حريرا وجد لها حلاوة في في يده اذا مسك بيده مالا ذهب او فضة او دراهم وجد له في اليد نوع حلاوة لكن لو جعله في لسانه ما صار له تلك الحلاوة كذلك القلب القلب هناك اشياء فيه مم من اعمال كثيرة منها الحلاوة واللذة الحاصلة للنفس وهذه لا يمكن ان تنفع او يقال انها تشبيه او انها استعارات او انها انما المراد منها اثرها كما قال النووي. نعم. يا شيخ كذلك هي كلها يعني الايمان له يذاق الواحد المؤمن يحسه من نفسه يعني ما يكابر يعني واحد ما يجد من نفسه لذة وحلاوة يجد القلب فرح مسرور يعني تلذذ بالطاعة استلذ بقيام الليل استلذ بالصلاة استلذ طاعة الخاصة استلذ بتلاوة القرآن حفظ القرآن وجد لحفظه لذة وحلاوة في نفسه. لا يمكن اذا عبر عنها فانه يعبر عن بعضها انما يقوم في قلبه اكثر من ذلك. ذاق طعم الايمان من رضي بالله ربا وبالاسلام نبيا وبمحمد صلى الله عليه وسلم وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا. نعم. نعم. بلذة واحدة قد تشترك ما في. قد تشترك لكن تشترك في تحصيل اللذة. نعم. لكن ليست لذة كل واحدة هي الاخرى. يعني مثلا رجل مع مع زوجته مع امرأته تحصل له لذة يعني المقصود من ذلك نفي دعوى المجاز في هذا الحديث. فالمجاز لا يصح. نعم. قال يحيى ابن معاذ حقيقة الحب في الهي الا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء. قوله ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. يعني بالسواء ما ما يحبه لينشغل بطبعه كمحبة الولد والمال والازواج ونحوها فتكون احب هنا على بابها وقال الخطابي رحمه الله المراد بالمحبة هنا حب الاختيار لا حب الطبع كذا قال. واما المحبة الشركية التي قد تقدم وبيانها فقليلها وكثيرها ينافي محبة الله ورسوله. وفي بعض الاحاديث احبوا الله بكل قلوبكم. فمن علامات محبة الله ورسوله ان يحب ما يحبه الله واكره ما يكرهه الله. ويؤثر مرضاته على ما سواه. ويسعى في ما استطاع ويبعد عن ما حرمه الله ويكرهه اشد الكراهة. ويتابع رسوله صلى الله عليه وسلم ويمتثل امره ويترك نهيه كما قال تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله فمن اثر امر غيره على امره وقال فما نهى عنه فذلك علمه. كذلك علم. اعلم ها؟ ما في فذلك على منى وعلم احسن علم فذلك علم على فذلك علم على عدم محبة الله وقوله تعالى وانه لعلم للساعة. ها؟ علم للساعة يعني؟ علم. علامة. العلامة يقال لها علم مثل ما جاء في القراءة الاخرى وعلم. علم على كذا يعني علامة. وعلم على كذا كذلك. لكن كونها علم يعني انس ابناء فذلك علم على عدم محبته لله ورسوله فان محبة الرسول من لوازم محبة الله فمن احب ان الله واطاعه واحب الرسول واطاعه. ومن لا فلا كما في اية المحنة ونظائرها والله المستعان قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان هذه الثلاثة من كن فيه وجد حلاوة الايمان بان وجود الحلاوة للشيء يتبع المحبة له. فمن احب شيئا واشتهاه اذا حصل له مراده فانه يجد الحلاوة واللذة والسرور بذلك. واللذة امر يحصل عقيد ادراك الملائم الذي هو المحبوب او المشتهى. قال الايمان المتضمنة للذة والفرح تتبع كمال محبة العبد لله وذلك بثلاثة امور تكفي لهذه المحبة وتفريغها ودفع ضدها وتكميلها ان يكون الله ورسوله احب الى العبد مما سواهما فان محبة الله ورسوله لا يكتفى فيها باصل الحب بل لابد ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. قلت ومحبة الله فلا تستلزموا محبة طاعته فانه يحب من عبده ان يطيعه. والمحب يحب ما يحبه محبوبه ولابد ومن له عز بمحبة الله ايضا محبة اهل طاعته كمحبة انبيائه ورسله والصالحين من عباده فمحبته الله ومن يحبه الله من كمال الايمان كما في حديث ابن عباس الاتي قال وتفريغها اي يحب المرء لا يحبه وانا لله قال ودفع ضدها ان يكره ضد الايمان كما يكره ان يقدس في النار انتهى. قوله احب اما سواهما في جمع ضمير الله تعالى وضمير رسوله صلى الله عليه وسلم وفي قولان احدهما انه ان الضمير هنا ايماء الى ان المعتبر هو المجموع المرتب من المحبتين لا كل واحدة فانها وحدها لا وامر بالافراد في حديث الخطيب اشعارا بان كل واحد من العكس من العصي. اشعارا بان كل بان كل واحد من العصيانين مستقل باستلجام الغواية اذ العطف في تقدير التكرير والاصلاح في قوله الخطيب ومن يعصهما فقد غوى. من يطع الله ورسوله فقد رشد. قال الخطيب ومن يعصهما فقد غوى. قال له النبي صلى الله عليه وسلم بئس خطيب انت الا قلت ومن يعص الله ورسوله فقد غوى. فجمع بين الله ورسوله في ضمير ومن يعصهما قال له النبي صلى الله عليه وسلم بئس الخطيب انت. وهنا في هذا الحديث فيه قوله ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. فكيف قال النبي صلى الله عليه وسلم مما سواهما؟ وهناك انكر على الخطيب. هذا هنا قال فيه قولان الاول ان يكون مما سواهما يعني سوى المحبتين. ليس سوى الله ورسوله ولكن سوى المحبتين. ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما يعني مما سوى المحبتين محبة الله ومحبة رسوله وجمع المحبتين في امير لا يعارض ما ذكره للخطيب. نعم. يأتي التوجيه الصحيح ان شاء الله. نعم. والثاني حمل حديث الخطيب على الادب والاولى وهذا هو الجواز. نعم انتهى وجواب فارح وهو ان هذا وارد على الاصل وحديث الخطيب ناقل فيكون ارجح قوله كما يكره ان يقذف في النار هذا ايضا حمله طائفة من اهل العلم على ان مقام الخطيب مقام تفصيل. والخطيب حينما تكلم عن طاعة الله وطاعة رسوله. وعن عصيان الله وكان رسولا كلامه يقتضي ان يفصل لان الطاعة طاعة الله جل وعلا وطاعة رسوله يقصد بيانهما للناس على وجه التفصيل. وعصيان الله جل وعلا وعصيان رسوله يقصد بيانهما للناس على وجه التفصيل. ومقام الخطب مقام تفصيل لا مقام ايمان. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم قال له بئس الخطيب انت. قال العلماء الذين وجهوا بهذا فعلقه بكونه خطيبة بقوله بئس الخطيب فدل على انه انما صار مذموما لانه خطير واما في كلام النبي صلى الله عليه وسلم هذا ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما فليس المقام مقام تفصيل وليس المقام ثم قام خطابة ولهذا يقال انه في الخطب لا يجمع. لان المقام مقام تفصيل واما في غيره فانه لا بأس ان يجمع. مثل ما ذكر. في الوجه الثاني ان يكون على الابد يعني لو جمع لم يكن مرتكبا لمعصية ولكن خالف الادب يعني مكروه الكثير لن نترك المرة القادمة خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم في جمع الضمير عند النبي صلى الله عليه وسلم ومظنة انه يكون في سواء عند غيره لا هو وقعت وقع الجمع ايضا في كلام الصحابة. كثير. فالخصوصية لا يذهب اليها الا اذا تعذر الجمع. خصوصية اخر شيء اخر شيء يقال هو خاص به لان آآ الخصوصية على خلاف الاصل الاصل النبي صلى الله عليه وسلم يشترك مع امته بالاحكام وتخصيصه بحكم خلاف الاصل يحتاج الى دليل خاص والعلماء يجعلون وخائفه عليه الصلاة والسلام على قسمين منها ما ثبت بدليل خاص ومنها ما لم يكن له وجه الا للخصوصية. صار الفعل ما له وجه الا الخصوصية حمل على الخصوصية. بعض العلماء مثل الشوكاني وغيره يتوسع في باب الخصوصية كل فعل من النبي صلى الله عليه وسلم خالف القول يجعله خاصا. وهذا ليس بصحيح. ان هذا معناه وراء الافعال عن ان تكون مقيدة يعني خاصة وخاصة او مبينة للمجمل نحو ذلك. نعم شوف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله لعنه الله ما اكثر ما يقال به. او قال بعده الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم ما علمت الا لهم يحبوا الله ورسوله. نعم. يعني انه يجتمع معصية وهي كبيرة ما في شك لان المحبة تتجزأ. محبة الله جل وعلا ومحبة رسوله تتبعظ. بعظ الناس قوية جدا بحيث لا يعمل معصية ويقبل على كل واجب وبعض الناس وسط بحيث انها قد يخلط وبعض الناس تكون المحبة ضعيفة موجود اصلا انها ضعيفة بحيث يقبل على المحرمات كثيرا لكن موجود محبة لكنها ضعيفة جدا فالمحبة مثل ما ذكرت لك ينشأ عنها العمل تفهم هالاصل ينشأ عنها العمل فاذا كانت الاعمال في الطاعات كثيرة دل على ان المحبة عظيمة. اذا كانت المحبة متوسطة صارت متوسطة وهكذا. النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لهم لا تقول ذلك فاني ما علمت انه يحب الله ورسوله يعني فان الذي علمت انه يحب الله ورسوله يعني اصل المحبة النعم لا يسوغ على من في قلبه محبة. وفي قلبه محبة لله ورسوله. ويلعن يعني يطرد يدعى عليه بالطرد من رحمة الله لا مع وجود اصل المحبة في قلبه. هذا لا شك انه لا يسوء. جزاك الله خير النجوم مثل مثل العشق العشق الوله هذي ما تطلق على الله جل وعلا لا يجوز ان يقال فلان يعشق الله ولا فلان وليه بالله ونحو ذلك قال العلماء لان العشق والولة فيه نوع اعتداء فيه نوع اعتداء فمنعوا اطلاق هذا اللفظ نعم المحبة عشر درجات منها العشق ليس كلها تطلق على الله جل وعلا يعني تطلق من العبد على الله ان يقول انا اعشق الله لا الذي ورد احب الله. لان المحبة ليس فيها اعتدال. وان العشق يعني في معروف الناس انه لعشق غيره فان العاشق معتد على المعشوق او المعشوق معتد على العاشر بالعشق اذا عشق يصيب بجسمه شيء من النحول بفكرة يكون معه شيء من هذا وهذا نوع الاعتداء فلا يناسب ان يقال عن الله جل وعلا رغم المحبة والمودة ما في شك. ما في المحبة غير والمودة تختلف. مودة نعم؟ ايهما اعم ايهما كلها الله جل وعلا وصف بها نفسه. قال جل وعلا فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه وقال جل وعلا وهو الغفور الودود. الودود يعني ايه؟ ذا المودة. وفي قوله تعالى وتقطعت به الاسباب قال ابن عباس يعني المودة. فالمودة شيء والمحبة شيء اخر الله ورسوله ايه المودة المقصود بها؟ المودة والمحبة يعني هي المحبة المودة والمحبة متقاربان لكن ليست مترادفة يعني المودة هي من جنس المحبة. يعني المودة من جنس المحبة لان الافعال افعال القلوب اه يجي منها عدد من جنس واحد حتى اسماء الله جل وعلا يكون منها عدد من جنس واحد او يكون بعضها تفصيل لبعض مثل ما ذكر ابن القيم في كتاب يشفع العليل في موضع قال فقوله مثلا الخالق البالغ المصور ها البارىء والمصور كالتفصيل للخال لان يكون بعد التصوير فاذا تم التصوير برأه فصار خلقا. فاذا التباين قد يكون تباينا كليا بين الالفاظ وقد يكون تباينا جزئيا. يعني هذه تختلف عن تلك في بعض الاشياء وقد يكون هذه في جهة وهذه في جهة مثل قام وقعد. ها هذي في جهة وهذه جهة. لكن قعد وجلس يشتركان قام وقف هذي تشتركها لكن كل وحدة لها لها معنى. نعم. ايه اذن في الصبح ورحتهم قالها خليني محلي محلي. ها؟ ايه. العلاجي ايه للمسجد للمسجد ركعتي الفجر؟ الا حقت الفجر. ركعتي الفجر تكفي. ها؟ تكفي. احسن ما تحط الاعدام. ها؟ العقال تحذير لا تحدد المسجد للسابق انت ما دامك بتروح وترجع ان شاء الله في اي مكان تجلس ما تحب العذاب لان التحجير قد يجي واحد مثلا مبكر ايه ما احسن انك ما تحط في العقاب مثل العقال والسجادة وغيره ايه ما يحجر به المسجد هو للاول واللي يجي اول هو له المكان اذا صرت انت روح وبتجي فانت مأجور على روحتك عيالك ونحو ذلك. فاذا جيت تصير آآ في اي مكان اذا صار ان الجماعة يعرفون انك مثلا تجي دايما بكرة وانت منزل او نحو ذلك يحطونك ورا الامام هذا شيء لهم. يعني الحق لهم للجماعة فاذا هم رأوا انها لا بأس واحد اه يصير هذا مكانه هذا الحق لهم اما التحذير فهو اعتداء هو المسجد للسابق جزاك الله خير وفقنا واياكم الليلين كيف؟ ايه قام الى مكانه وهو قريب لكن اذا خرج خرج بيطول هذا قد يفتح باب على الناس. يكفيه الشيخ يحتاج مثلا الى خمسين لون صاحب يعني احتياجك وتراك الباقي عند الصواريخ شلون ربا النفس يعني؟ الربا هذا بعض نوم تريد يعني مثلا واحد جاي عنده خمسين ريال. هم. مثلا وجه وحدة؟ ايه. ايه. ويحتاج انه يصرفها يصرفها يعني باربعين يصرفها لا يصرفها ايه بس ماجد عنده صارت الا مثلا ثلاثين ريال قال له تجيب العشرين بعد فترة كذا هم اخذ الثلاثين ومشى يقول ان هذا ربا وابقى عشرين عنده. موب ربا هو يعني هنا ما يجوز. مهوب لاجله ربا. ايه ما يجوز من شرط الصرف ان هنا التقابل في مجلس العهد. ها؟ فاذا اختلفت الاصناف فبيعوا كيف شئتم اذا كانت يدا بيد. هنا الخمسين صنف غير الثلاثين هي نفسها فهذا اذا كان صنف لصنف بعض العلماء يرى ان هذا جنس وهذا جنس ها يرى ان هذا جنس وهذا جنس. فاذا رأى ان هذا جنس وهذا جنس ما اجاز. نعم نعم. واذا كان رأى انه جنس واحد هو واحد لكن بدل انها مجتمعة صارت متفرقة يجيز هذه الصورة. فهمت؟ مثل مثلا واحد يبي يصرف اه شركلين. اه بتسعة اه ادب نار هو ما يجوز لانه هنا الجنس الجنس واحد الجنس واحد يعني هو هذا فاختلفت الصورة يعني هذي ريالات معدن وهذي ريالات ورق. بعض العلماء يقول لا ما في شي انه يصرف عشرة ريال ورق بتسعة معدن بعث ان هذا جنسه ورق وهذا جنسه معدن واذا اختلفت الاصناف جاز التفاضل. فمبنى المسألة اللي ذكرت على هذا فمن رأى من اهل العلم ان الخمسين الورد والعشرات انها جنس واحد ما يجيزها انها جنس هذي وهذي جنس واحد اجازة ثم رأى انها جنسين مختلفة لا بد انها تقاوم رأى انها انسان واحد خمس مئة سعودي بس يبغى فك ايه عقب ما عنده الا اربع مئة جنس واحد هي كلها جنس واحد جنس واحد الله هذي هذي اربع مئة بعد شوي هذي هذي جنس جنس واحد ها؟ الراجح عندي في مسألة الصرف لا يجوز. ما هي بالعملة يا شيخ؟ الصرف اقول مسألة الصرف من يعني بنقص لا يجوز. اما اذا صار من جنسه هذا ما صار فهو نوع واحد. اللي ما صار شيء كيف؟ او بدل انها خمسين مجتمعة صارت خمسين متفرقة. هي هي. طيب لو بقى ما صار عنده شي اصلا. ما في شي. تحصل واحد مثلا من المطار لانها هي نفسها وهي مبايعة في شيء ثاني هي نفسها بعضهم يعني يرى هذه المال منها ذهب. وش اللي ذهب؟ يعني رصيدها ذهب. لا مو بصحيح الكلام رصيدها يعني شلون؟ يعني الفلوس اصلها ايه اصلها ذهب لا هي اصلها اول ما طلعت ريال عن ريال فضة في اصلها ال سعودي الورق اول ما طلع في عهد الملك سعود اهم بريال فضة يعني واحد يروح بريال فضة يعطونه ريال وراك ريال فضة هالريال يصير ياخذ تسعين ريال مثلا ورق عن تسعين فضة يجيب لهم تسعين ورم يرمونه تسعين فضة هذا الاصل ولذلك كان يكتب في الورقة من قبل طبعا الاخيرة لما كان الغطاء الفضة كان يكتب من مؤسسة النقد تتعهد لحامله بدفع ريال سعودي واحد يعني ريال ايش؟ يعني ريال فضة وزنه ريال عربي فضة هذا القصد منه اما الذهب ما له علاقة هنا بعدين جت تغطية الغطاء بالعالمي الان الغطاء انواع كثيرة ما لها علاقة بفضة ولا ذهب قد يكون الذهب احدها او بعض احدها لكن هي خمسة او ستة اشياء الغطاء منها قوة الدولة اللي دخل في انظمة اقتصادية ما لها علاقة في الريالات هذي مستقلة اثمان مستقلة لا تجعل اصلها ذهب ولا فضة يعني ما مستطيل لها ثمانية مستقلة لها احكام او بناس مستقلة. وصلى الله وسلم على نبينا محمد