وعنينا او في خطابته او داعية ذهب الى بلاد قد وجد فيها الشرك وفسى او بلاد لا توجد لا يوجد فيها شرك من التحذير عنه لابد ان يكون ذلك على وجه التفصيل المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس التاسع عشر بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد فهذا الدرس في توحيد توحيد العبادة وما يضاد ذلك من اصله او ما ينافي كماله وبيان انواع ما يجب لله جل وعلا من التوحيد واعمال القلوب وافراد الله جل بذلك وما تصلح به حياة المسلم لاصلاح قلبه ثم ما يلي ذلك من اصلاح عمله وكذلك بيان الشرك الذي به ببيانه يحصل معرفة ما يحب الله جل وعلا ويرضى من توحيد وما يسخط ويكره من الشرك بالله جل وعلا الذي هو فساد في الارض بعد اصلاحها قال جل وعلا ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها والفساد جمل واعلى واعظم ما يكون به الفساد والاقتصاد ان يقر الشرك بالله جل وعلا الشرك الاكبر ووسائل ذلك وما يقرب اليه. كذلك قال جل وعلا الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة وعاتبوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامة. قد قال ابو العالية من ائمة التابعين رحمه الله تعالى قال كل معروف في القرآن فهو التوحيد وكل منكر في القرآن فهو الشرك يريد ان كل امن بالمعروف يعني ان يكون اول ما يدخل فيه واعظم ما يدخل فيه الامر والنهي عن المنكر اعظم ما يدخل فيه النهي عن الشرك. والله جل وعلا جعل دعوة الانبياء والمرسلين في التوحيد في بيان حق الله جل وعلا من توحيده واجلاله وتعظيمه وبيان ما لا يصوغ في حقه جل وعلا يجب الكفر به والبراءة منه ومن اهله الا وهو الشرك بالله. جل وعلا قال سبحانه ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله يعني الى عبادة الله وحده دون ما سواه ترك والبراءة من الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليهم ضلالة فسيروا في الارض انظروا كيف كان عاقبة المكذبين وهكذا يتبين لك ان اعظم الواجبات ان يكون العباد متبصرين بحق الله جل وعلا في التوحيد و ان يدعو الى ذلك وان من ذلك النهي عن الشرك والبراءة منه ومن اهله و الدعوة العامة والخاصة الى نبذ الشرك وتركه والى افراد الله جل وعلا بالعبادة. وهذا اعظم وعلى ما يدخل في قول الله جل وعلا ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون فوصف الله جل وعلا الذين يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر لانهم هم المفلحون. ومن المعلوم انه لا يمكن ان يكون ذلك الا بالتعلم والتعليم لتعلم التوحيد وبتعليمه ونشره بمعرفة افراد التوحيد وما يجب لله جل وعلا حتى يكون العبد قد اقام قلبه على التوحيد في نفسه ثم يدعو الى ذلك غيره. كذلك الشرك لا يمكن ان يعرف ولا ان ينهى عنه الا بعد العلم به على وجه التفصيل انواع الشرك كثيرة سواء الشرك الاكبر وانواعه كثيرة وتتجدد وتختلف باختلاف البلاد وكذلك وسائل الشرك الاكبر كثيرة متنوعة كذلك الشرك الاصغر متنوع وكذلك وسائله متنوعة وكل هذا يحتاج الى علم وهذا العلم لا يكون عند طالب العلم قد حرص عليه و اقبل عليه الا بعد ان يعلم انه هو اساس دعوة الانبياء والمرسلين وان هذا العمر والنهي الامر بالتوحيد والنهي عن ظده انه هو ميراث النبوة وما بعده يكون تبعا له اذ هو الاساس وهو الاصل وهو الركن الركين في اقامة العبد لنفسه واقامته لغيره وفي صلاح الافراد والمجتمعات والدول لهذا من اجل خطره ومن اجل انه بسبب الشرك والبعد عن التوحيد يحيط البلاء وتقع العقوبات خاف ابراهيم عليه السلام على نفسه من هذا الشرك فقال في دعائه واجنبني وبني ان نعبد الاصنام مع انه هو خليل الله. ومن اولي العزم من الرسل. وله المقام العالي عند ربه. جل وعلا ولكنه على نفسه الشرك. قال ابراهيم التيمي من كبار التابعين رحمه الله ورضي عنه قال حينما تلا هذه الاية ومن يأمن البلاء بعد ابراهيم. لا احد يأمن البلاء بعد ابراهيم. اذا كان ابراهيم الخليل خاف على نفسه من هذا الامر العظيم الا وهو عبادة الاصنام عبادة الاوثان الشرك بالله فانه لا يأمن احد بعد إبراهيم الخليل على نفسه ولهذا يجب الخوف العظيم من الشرك الخوف العظيم من ترك التوحيد وهذا الخوف يكسب العزف الاقبال على تعلم التوحيد وعلى المجاهدة فيه وعلى تعلم انواع الشرك وعلى المجاهدة مجاهدة المشركين باللسان وبالحجة كما قال جل وعلا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا وهذا كله يحتاج الى علم والى تعلم ذلك لانه فروع كثيرة هذا التوحيد نرى اليوم الناس في الدعوة اليه يختلفون. فمنهم من يدعو الى التوحيد وينهى عن الشرك على وجه الاجماع وهذا يقبل في اي مكان في في الارض. ان تدعو الى التوحيد مجملا بدون تفصيل انواعه وان تدعو وان تنهى عن الشرك مجملا بدون تفصيل انواعه. هذا يقبل لانه مما لا اختلاف فيه ان التوحيد على وجه الادمان لا منازعة فيه وان الشرك على وجه الاهمال لا منازعة فيه. اذ افهام الناس للتوحيد وللشرك تختلف. فاذا نهيت عن الشرك مثلا في بعض البلاد مجملا دون تفصيل. ذهب الاذهان الى الشرك الموجود عند النصارى من ادعاء عيسى لله وان عيسى ابن الله كما قال المصيري ضالا في فهمه بمعنى التوحيد قال في البردة المعروفة دع ما ادعته النصارى في نبيهم وقل ما شئت بعد فيه واحتكم او نحو ما قال. يعني لا تقل في محمد صلى الله عليه وسلم انه ابن لله جل وعلا كما قال في النصارى فانها لشرك وقل بعده بعد ذلك ما شئت في النبي صلى الله عليه وسلم من اي لفظ ومن اي مقام حتى ولو كان ان تدعي له ان خصائص الالهية من جواز الاستغاثة به وانه يغيث الملهوف ويفرج الكربات وانه يتصرف في الكون ونحو ذلك. هذه الدعوة الاجمالية تجد ان كثيرين يدعون اليها في بلادهم ولا يحصل لهم شيء يقبل الناس ولكن متى تكون الدعوة الى التوحيد والى النهي عن الشرك تكون نافعة سلفية كما قام بها ائمة هذا الدين اذا كانت على وجه التفصيل لان الاجمال يقبل لاختلاف الناس في فهمه فكل يفسره بما لا يشمله. يعني اذا اتيت بالنهي عن الشرك عند عباد القبور مجملا لا تشركوا بالله فان الشرك ظلم عظيم. تصوروا ان المراد به ان المراد به غيره لكن اذا اتيت للتفصيل هذا مما يميز دعاة اهل السنة عن غيرهم. انهم يفصلون في الدعوة الى التوحيد. لهذا اليوم ترى فئات من الناس يقرون من الطوائف والجماعات والفئات يقرون بالدعوة الى التوحيد لكنهم لا يفصلون وتجد ان بعض الناس يقول هؤلاء يدعون الى التوحيد وينهون من الشرك لكن بدون تفصيل فلا فلا يكسب اولئك عداوة الناس ولا يفهمون من المراد بل لا يعون المراد بتلك الكلمات. ولهذا الدعوة الى التوحيد الدعوة النافعة من طالب علم في فيقول مثلا في التوحيد ان التوحيد منه تعظيم الله جل وعلا برجائه وحده في العبادة وبالخوف منه وحده جل وعلا او بالسر وبالتوكل عليه وحده وبالانابة اليه وحده وبالاستغاثة الى وحده ونحو ذلك من انواع افراد الله جل وعلا بالعبادات فيفصل اذا اتى الى مقابل ذلك من النهي عن الشرك فصل ذلك واتى بادلته ذكر انواع الشرك الموجودة في البلد التي يراها فيه وان لم يكن فيها شرك فصل وذكر حتى لا يقع الناس في ذلك او تأتي الى بلادهم دون ان يعرفوا الحقائق. تجد مثلا انظر مثلا في هذه البلاد التي اكرمها الله جل وعلا بدعوة امام هذه الدعوة ويجدد لامة دينها في القرن الثاني عشر واوائل الثالث عشر ان الناس فيها يحبون ويبغضون الشرك لكن صارت كلمات الناس من الخطباء او من الائمة المساجد اذا ذكروا التوحيد ذكروه مجملا الناس لا يعرفون افراد ما يراد بهذا الامر. فتجد ان اهل التوحيد في مثل هذه الاعاصر المتأخرة اختلفوا عن اهل التوحيد في الازمنة المتقدمة من قرن او من خمسين سنة فاكثر. والسبب انه لا يذكر لهم تفصيلات. وتفصيلات التوحيد فيها تلين القلوب لله وتعظم القلوب ربها جل وعلا توالي اهل التوحيد وتبغض اهل الشرك. فاذا عرفت التوحيد مفصلا ايقنت به وعملته وارشدت الناس اليه. واذا علمت الشرك مفصلا خافت منه وهربت منه وانكرته. وهذا هو الذي حصل. فتجد العامي مثلا يعلم هذا النوعية هذه من الشرك وهذا من الشرك وهذا من الشرك ونحو ذلك. لكن نشأت اجيال تجد ان التوحيد عندهم على وجه الاجماع. والشرك والنهي عن الشرك عندهم على وجه الاجمال فربما راج عليهم بعض الشركيات ودخلت بيوت بيوتنا بيوت اهل التوحيد في هذه مثلا في هذه الديار في جميع اصنافها ولا يعرفون ان هذا من المنهي عنه. وسبب ذلك تقصير الدعاء في تفصيل التوحيد. تجد تقول يا فلان لماذا الا تفصل عن التوحيد يقول يقول انا انا خطبت خطبة للتوحيد وبينت ما وانه واجب واتيت بالادلة على ذلك لكن ما هي انواع التوحيد الواجب؟ لماذا لا تنزل الى ما يفهمه الناس من ذكر الحيثيات ذكر التفصيلات. هذه العبادة بخصوص هذه التوحيد وهذه العبادة بخصوصها توحيد. وكيف يكون الحب من حب حب الله جل وعلا توحيدا وكيف يكون رجاء الله جل وعلا توحيدا؟ وكيف يكون التوكل على الله جل وعلا توحيدا؟ وبضد ذلك الشركيات ما معنى ان الاستغاثة لغير الله شرك؟ كيف يكون الذبح لغير الله شرك؟ بعض الناس مثلا عندنا يقول نعم الذبح لغير الله شرك لكن ربما يجد امامه صورة منصور الذبح لغير الله عندنا. ولا ينكرها. وفي الرياض مررت مرة انا احد الاخوان قريب من من داري الله ينوره في مسجد وانصرفنا فاذا بماء اثنين قد ذبح خروفين عند عتبة المنزل وصاحب البيت من اهل الرياظ المعروفين. يعني اه منهم من الشباب من الشباب الصغار. ربما اما واحد من من غير هذه البلد وقال هذا في كذا وهذا. فما ظن او ما عرف ان هذا من الشرك بالله؟ الشرك الاكبر لان هذا يراد ومنه دفع هذا الجن. هذا ذبح لمن؟ هو في الحقيقة ذبح للجن. حتى يكفى اه شرهم حتى لا تأتي عين له ونحو ذلك. هذا من من جراء عدم التنبيه على هذه التفصيلات. كذلك من مثل أنواع التعلق بغير الله ونسبة نعمة الله جل وعلا الى غيره هذا كفر كثر جدا فتجد مثلا كثر عندنا و اذا قلنا عندنا فعند غيرنا من باب اولى لان هذه بلاد انعم الله جل وعلا عليها بهذه الدعوة وبمعرفتها كثر مثلا نسبة النعمة لغير الله. كما قال جل وعلا يعرفون نعمة الله ثم ينكرونه. فتجد ان منهم من ينسب الفضل في النجاة مثلا في طائرة او في السيارة الى الى سائق اذا اتاهم شيئا ما شاء الله كدنا نذهب او بغينا نفصل لكن السائق كان جيدا وهذا من جنس قول من قال كانت الريح طيبة والملاح حاذقا الذي هو نور من انواع شرك الالفاظ وهكذا في عجز بعظ الفظل في دفع الشرور الى الى جهة امن او نحو ذلك والمتفضل هو الله جل وعلا والعباد اسباب فيجب ان نقول الفضل جل الفضل في هذا لله جل وعلا ثم لهذا السبب الذي جعله الله جل وعلا سببا مين أنواع الشرك الأصغر من التمائم والحلف بغير الله ونحو ذلك السماء بأنواعها انتشرت في النفس الآن تدخل اي عمارة اي عمارة شئت في في الرياض وفي غيره فلابد ان تجد في هذه العمارة على على الابواب انواع شرك بالله جل وعلا تجد عليها حظوظ فرس معلقة كانها اه اه كانها يعني شيء يستأذن به على البيت يعني مثلا تطرق به البيت او تجد انه موضوع عليه رأس ديب او رأس ارنب او رأس غزال او تدخل او ترى سيارة تجد انه لاصق آآ ارنب او حيوان او رأس قط او نحو ذلك في قزازة خلفية او وضع مسبحة او الى اشكال كثيرة مختلفة في ذلك وهكذا اذا اتت المواسم تجد عندهم من هذا العجب العجيب. سبب انتشار هذه ان الدعوة التفصيلية للتوحيد غابت وهذا اعظم اعظم ما يكون به البلاء. ان ان الارض طهرت من الفساد وصلحت بالتوحيد ثم بعد ذلك متساهل في مثل هذا والتساهل ودخول هذا من الشيطان والشيطان يفرح بالغفلة عن عن هذه الامور حتى يقويها. يجب ان يكون هذا الامر واظحا وان اعظم ما به الحسنات وتستدر به فظل الله جل وعلا وتكون من اولياء الله جل وعلا ان تكون من اهل التوحيد الذين شغلهم هذا الامر لانه واعظم حق الله هو توحيد الله جل وعلا من رسالات الله مما اوحي به الى طائفة من ان انه امر التوحيد فقط لا غير بدون بدون تفصيل في المحرمات او تفصيل في واجبات اخرى يأمر الناس بتوحيد لا بافراده جل وعلا بالعبادة دون شرائع كثيرة ونحو ذلك. لهذا اعظم ما يكون عليه العبد ان يكون عالما بتوحيد الله عالما بما يضاد ذلك داعيا الى ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة. وهذا يحتاج منكم الى علم الى صبر. وهذا العلم لابد ان يكون علما واضحا بينا. لانه واجهنا اناس من طلبة العلم او ممن يحضرون حلق اه طلبة العلم او المشايخ او العلماء تجد انهم سمعوا كثيرا ولكنهم قصروا في في تحرير فهمهم للمسائل مسائل التوحيد فاذا تكلموا فيها او ونهوا كان كلامهم ليس على الوجه الصحيح التام خلطوا وربما جعلوا اشياء من الشرك الاصغر شركا اكبر وربما جعلوا اشياء من المحرمات من الشرك الاصغر او اه ادخلوا بالتوحيد ما ليس منه غلوا في بعض الاشياء او قصروا الى اخر ذلك. لهذا نقول نحتاج الى ان نكون في في درسنا للتوحيد ان نكون اهل بصيرة وتدقيق. التوحيد امره بالمثابة التي سمعت الدعوة اليه واجبة وفرض على هذه الامة لانه حق الله جل وعلا وهو اعظم اركان الاسلام وهما الشهادتان ولكن يحتاج الى عيب وهذا العلم يحتاج منك الى معرفة صورة المسألة صورة المسألة التي هي شرك مثلا اذا قال قائل لاخر ارجوك يا اخي كذا وكذا فهل هذا يكون من الشرك؟ يأتي واحد يقول الرجاء عبادة. ما يجوز ان تقول لمخلوق ارجوه يجب افراد الله جل وعلا بهذه العبادة. فاذا كان ما حرر قال ولا عرف الباب على اصوله يخلط ما ليس من العبادة بما هو من العبادة. والرجاء اقسام مثلا والرجاء الذي لغير الله شرك شرك اكبر هو رجاء العبادة. هذه الضوابط مهمة ان تدقق فيها تعرف الضابط الذي به يكون الامر من التوحيد يكون صرفه لغير الله شركا اكبر مثل الخوف خوف هل اي خوف من المخلوق يعد شركا اكبر قيده العلماء بانه خوف ايش؟ خوف السر وهذا ثقيل تارك المحبة المحبة ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونه كحب الله. ما هي المحبة التي صرفها لغير الله؟ تلك هي محبة العبادة التي معها طاعة او التزام كل الاوامر والتزام اجتناب كل النوافل سواء المنفذة او لم ينفذ وهكذا في معرفة انواع مثلا الذبح لغير الله متى يكون شركا اكبر الذبح لغير الله الذبح لله فيما كان يذبح فيه لغير الله مشابهة المشركين في شعائرهم هذه هل هي شرك اكبر ام شرك اصغر ام من المحرمات الى اخر اه هذه التفصيلات. لابد ان يكون عندك دقة ونظر في تفهم كلام اهل العلم. في صورة المسألة فاذا اتضحت لك صورة المسألة بعد ذلك تحفظ الادلة فيها وكفى بما جاء في كتاب التوحيد من الادلة لان في كل دليل او دليلين او اكثر اذا فهمته اه حفظته وفهمت وجه الاستدلال منه كنت على علم عظيم. اذا ظبطت الادلة ووجه الاستدلال من الدليل المسألة كنت على حجة في ذلك حجة بينة لان الادلة على مسائل التوحيد او على ما يضاد التوحيد من الشرك الاكبر او ما دونه هذه دلائلها واضحة جلية بينة لا مجال فيها الى الاختلاف والحمد لله. لهذا اوصيكم في مقتبل ما سنقرأ ان شاء الله تعالى من هذا الكتاب العظيم فتح المجيد ان تتحروا الدقة فيما تسمعون وفيما تقرأون وتهتمون بالضوابط. ضابط المسألة. قال في كل علم نافع. و اذا عرفت اذا عرفت شيئا من من مسائل التوحيد فثبتها بالدعوة اليها ولو في بيتك تجمع اهلك حولك تبين لهم هذه المسألة كذا وكذا حق الله جل وعلا ويكون معها وانت تبين مسائل التوحيد ومسائل اه الشرك يكون معها التخويف من الله جل وعلا وترقيق القلب والذل لله جل وعلا لان من الناس من يجعل الدعوة الى التوحيد تخاطب العقول دون القلوب وهذا هذا غلط في في الدعوة غلط في المنهج. التوحيد ليس هو مسائل كلامية مثل ما هو عند عند المتكلمين. لا المراد منه تعظيم قلوب المؤمنين لربهم جل وعلا ورهبتهم منه واجلالهم له ومحبتهم له جل وعلا واقبالهم عليه العبادة والانابة والخضوع والرغب والرهب. هذا هو المقصود. فاذا اتيت وضبطت مسألة تدعو ببيتك وتبين له ذلك او في مسجد اذا كنت تيقن من من فهمك اذا كنت متيقنا من فهمك تدعو الى ذلك بظبط المسألة بدون توثيق في الالفاظ لكن ما ظبطته تذكره هذا به تثبت المسائل عندك وتحوز على اعظم فضل والناس بحاجة عظيمة جدا في هذه البلاد فظلا عن غيرها التي فيها الشرك الى تذكيرهم بالتوحيد ولا ينتشر الشرك الا اذا غفل عنه عن ذكر التوحيد. الناس كيف يتابع المتأخر المتقدم الا اذا اذا وصاه اذا بين له. اما اذا غفل نشأت اجيال ما تعرف افراد الشرك ولا تعرف افراد التوحيد كيف متى تعلمها في المساجد الخطط الجيد من من الخطباء من يذكر في السنة توحيد وتفصيل المسائل عليه والشرك وخطره وتفصيل المسائل عليه مرة مرتين ثلاث في السنة هذا اذا كان متميزا اكثر الكلام يكون اما في فضائل الاعمال او في واجبات ويخلطها بغيرها او في منكرات هي دون ذلك. لكن يجب ان يكون النعي ان هذا الفضل العظيم الذي من الله جل وعلا به علينا وهو التوحيد انه تجب المحافظة عليه ولن يحافظ عليه الا باستمرار الدعوة اليه. تذكير به في كل حال في كل بين كل فترة وفترة تواصي به ذكر مسائله تدقيقه حتى يكون العبد مستنير القلب وحتى يكون الناس على بينة من هذا الامر العظيم اسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم حسنى تعلم وحسن التعليم وان يجعلنا من الدعاء الى دينه المنافقين عن نبيه صلى الله عليه وسلم وان يجنبنا سبل الردى وان يعيذنا مما لدغات الشياطين وصلى الله وسلم على نبينا محمد حسن تقرأ؟ قوله واناس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا. واذا اراد بعبده الشرك الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم هذا الحديث رواه الترمذي والحاكم وحسنه الترمذي. واخرجه الطبراني والحاكم عن عبدالله بن المغفل. واخرجه ابن عدي عن ابي هريرة رضي الله عنه عن عمار ابن ياسر قوله اذا اراد الله بعبده الخير عجله العقوبة في الدنيا اي يصب عليه الثناء والمصائب لما فرطا لما فرط المشروب منه. ويخرج منها وليس عليه ذنب يوافى به يوم القيامة قال شيخ الاسلام يوافي به او لا يوافق يعني يوافيه الله به بس هو يوافي به نعم فيخرج منها وليس عليه ذنب يوافي به يوم القيامة. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى المصائب نعمة. لان مخدرات للذنوب وتدعو الى الصبر فيثاب عليها. وتقتضي الانابة الى الله والذل له والاعراض عنه الى غير ذلك من مصالح عظيمة. فنفس البلاء يكفر يكفر الله به الذنوب والخطايا. وهذا من اعظم النعم. فالمصائب رحمة هو نعمة في حق قوم الخلق الا ان يدخل صاحب الا ان يدخل صاحبها نسبها في معاصي اعظم مما كان قبل ذلك فيكون شرا عليه من جهة ما اصابه في دينه. فان من الناس من اذا ابتلي بفقر او مرض او وجع حصله من النفاق والجزع ومرض القلب والكفر الظاهر والكفر الظاهر وترك وترك بعضا وترك بعض الواجبات وفعل بعض المحرمات ما يوجب له الصلاة في دينه فهذا كانت عافيته خيرا له من جهة ما اورثته المصيبة. لا من جهة نفس المصيبة. كما ان من اوجدت له المصيبة صبرا كانت في حقه نعمة نعمة دينية فهي بعينها فعل الرب عز وجل رحمة للخلق. والله تعالى عليها فمن ابتلي فمن ابتلي فرزق الصبر كان الصبر عليه نعمة في دينه. وحصله بعدما وحصله بعد ما استقطع منه خطاياه رحمة وحصله بثنائه على ربه صلاة ربه عليه. قال تعالى ايش؟ وحصل لها بعدما كفر من خطاياه. نعم. وحصل له بعد تقطعها عن الاضافة. ما كفاه وحصى له بعض ما كفر من خطاياه رحمة وحصى له بثنائه على ربه صلاته ايه راح اقول ايه رحمة اذا لا تقول بعد احسن منك ابتدع الرحمة فاعل هم فاعل حصل ان حصل له رحمة بعدما ايه يعني بعد الذي كفر بعد ما كفر فقال رحمته ها؟ نعم. رحمة وحط له بتناهي على ربه صلاة ربه قال تعالى اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وحصلهم غفرانك ورفع الدرجات فمن خاض الصبر الواجب حصله ذلك انتهى الملخصات. قف هنا. الحمد لله. هذا الباب الحث على الصبر معلوم ان الصبر يكون في الغالب على المصائب العبد في هذه الحياة الدنيا لابد ان يكون منه عبد المؤمن يكون منه الزلل وهذا الذلل والاعراض او العصيان او الذنوب التي يكتسبها والاثم هذا يدفع باشياء. فمنها اشياء من فعله ومنها اشياء من فعل غيره ومنها اشياء من فعل الله جل وعلا و ما هو من فعله؟ مثل التوبة والاستغفار والحسنات الماحية. ومثال ما هو من فعل غيره دعاء المسلمين له واستغفارهم له وصدقتهم عنه وتقربهم الى الله جل وعلا ببعض العبادات عنه كعمرة او حج او نحو ذلك مما يزيد في حسناته تطفئ اثر الذنوب. ومنها ما هو من الله جل وعلا. وهي على اقسام منها اسباب الدنيا ومنها في البرزخ ومنها يوم القيامة فلابد اذا عفا الله اذا عفا الله جل وعلا العبد ان يصيبه اثر معصيته؟ اذا كان ذلك مما يؤاخذ به ولم يكفر عنه فمثلا اه في الدنيا مما هو من فعل الله المصائب المختلفة سواء كانت صغيرة الشوكة يشاكها هم حزن او كانت كبيرة فاقضي بعض ما يحب من الدنيا او امراض او عاهات ونحو ذلك وقد تكون في البرزخ من عذاب يعجل له في البرزة قبل يوم القيامة فاذا يوم القيامة يكون قد اخذ جزاءه في وقد يكون يوم القيامة عذاب في النار اذا لم يشأ الله جل وعلا ان يغفر له ذلك فاذا اراد الله جل وعلا بعبده الخير وفقه لكثرة الانابة والاستغفار وللتوبة من الذنوب بعمل الحسنات التي تذهب السيئات. ان الحسنات يذهبن السيئات يكون مع توفيقه هذا ابتلاء له بانواع من المصائب حتى تكفر عنه سيئاته ويوافي الله جل وعلا وهو طاهر مطهر من الذنوب. ولهذا جاء في الحديث الذي في الصحيح ان المؤمن ما يصيبه من هم ولا حزن ولا وسط حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله جل وعلا بها من خطاياه فيأتي المسلم امر خبر يهمه ويحزنه هذا نوع من البلاء تتنغص عليه اموره تتعكر عليه بعض امور حياته فيهتم لذلك ويكون في شيء من ضيق الصدر فيما ناله هذا يكفر الله جل وعلا به من خطاياه وهذا بعض ما يدخل في قوله في هذا الحديث اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا قد يبتلى بمصائب اكثر من ذلك والمصائب لها فوائد غير تكفير السيئات فبالمصائب يرجع العبد الى ربه جل وعلا ويتذكر ربه جل وعلا ويعظمه ويقبل عليه وينيب اليه. فكثير من عباد الله يكونون على غفلة فاذا اتت المصائب ذكرتهم بالله جل وعلا واحدثت لهم انابة وخضوع ولكن هذا يكون مع الصبر اذا صبر العبد اتته هذه الابواب من الخيرات. ولهذا ذكر المصنف هذا الحديث في هذا الباب في باب الصبر على اقدار الله وفضيلة الصبر لانه بالصبر يكون تكفير السيئات ثم يثمر تثمر المصيبة انواعا من الخيرات على العبد يقبل على ربه وينيب وتصغر في عينه الدنيا وتعظم في عينه الاخرة ويكون الخلق عنده مبغوضين ويكون الله جل وعلا محبوبا يزهد في الدنيا ويقبل على الاخرة وما يكون مع ذلك من انواع العبادات ولهذا الصبر على المصائب واجبة يجب الصبر ومن لم يصبر فانه يفوته هذا الواجب انه قد ارتكب محرما. ما معنى الصبر الواجب الصبر كما قد عرف لكم انه حبس اللسان عن التشكي و احب في القلب عن التسخط وحبس الجوارح عن اظهار الصخر بلطم للخدود وشق الوجوب كما كان في الزمن الاول او بصراخ او نحو ذلك من الافعال التي لا تدل على الصبر فاذا فالصبر واجب ومن فاته الصبر بان اظهر التسخط بلسانه او اظهر التسخط على قضاء الله بقدره بقلبه لم يصبر واظهر الشكوى فانه يأثم على عدم الاتيان بهذا الواجب الا وهو الصبر وكذلك يحرم كثير من الخيرات التي تأتي بعد الصبر من انفتاح القلب لعبادة الله جل وعلا والانس به والاقبال عليه والانابة من الذنوب قبل الممات. ولهذا قال هنا في هذا الحديث اذا اراد الله بعبده الخير يعني الخير في الدنيا وفي الاخرة عجل له العقوبة وتعجيل العقوبة في الدنيا خير من ان تدخر وتؤخر له يوم القيامة لان عذاب الدنيا ومصائب الدنيا اهون من مصائب الاخرة هذا شأن الصبر وقد ذكرت لكم ما ينبغي تكرير التنبيه عليه لانه يختلط كثيرا على الناس ان الصبر بالنسبة للمصائب غير الرضا. الرضا يختلف عن الصبر الصبر واجب بحرف اللسان عن التشكي والرضا قسمان واجب ومستحب. فالواجب ان يرضى بقضاء الله جل وعلا الذي هو فعل الله جل وعلا والمستحب ان يرضى بالمقضي يعني بالمصيبة. هذا ما لا يكون الا بالخاصة من عباد الله الموفقين لاولياء له ان يرضى بالمصيبة والا يسخط المصيبة في نفسها. واما الرضا الواجب فهو ان يرضى بما فعله الله جل وعلا حيث ان الله جل وعلا هو ذو الملكوت له في الربوبية وله الملك يتصرف في ملكه كيف يشاء ونحن عبيده يفعل بنا جل وعلا ما يشاء واما اذا نظر للمصيبة فقد يسخطها مثال ذلك مرض اصيب به فلان من الناس هذا المرض له جهتان الجهة الاولى فعل الله قدر الله قضاء الله فهذا يجب الرضا به والرضا عنه. الجهة الثانية انه اصيب بهذه المصيبة جاءه هذا المرض جاءته هذه العاهة جاءه هذا البلاء فهو يسخط المرض يكره المرض يكره ما اصابه يضيق صدره بما اصابه هذا ليس محرم ان يضيق صدره بما اصابه او ان يكره ويسخط ما اصابه. الذي اصابه يعني المرض اللي هو المقظي فهذا من المستحب ان يرضى به واذا سخطه فليس عليه اثم بخلاف الرضا بقضاء الله الذي هو فعله جل وعلا اذا نظرت الى هذا الرضا الواجب يكون مثمرا للصبر اذا رضي عن قضاء الله جل وعلا اثمر الصبر الواجب واذا ضعف عنده الرضا بقضاء الله جل وعلا فاته قوله واذا اراد لعبده الشر انفق عنه بذنبه اي اغفل عنه العقوبة بذنبه حتى يوافيه يوم القيامة. مهبطا من رياء وقتل الفاعل منصوبا بحتى مبنيا للفاعل. قال عزيزي اي لا يجازيه بذنبي في الدنيا حتى يأتي في الاخرة؟ مستغفر الذنوب ويستوفي ما يستحقه من العقاب. وهذه الجملة هي اخر الحديث. فاما قوله وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان فما الجزاء من عظم البلاء؟ ما عظم البلاء؟ الى اخره. فهو اول حديث اخر. لكن لما رواهم الترمذي الترمذي باسناد وصحابي واحد جعلهما المصنف كالحديث الواحد. وفيه التنبيه على حسن الرجاء وحسن الظن بالله. فيما يقضيه له كما قال تعالى وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم. والله يعلم وانتم لا تعلمون قوله وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء ما عظم البلاء هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم واذا اراد الله واذا بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. هذا كما جاء في الاحاديث الاخر من تمثيل المؤمن بخامة الزرع كما ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل المؤمن كمثل خامة الزرع تهيئها الريح تارة هنا وتارة هناك ومثل الكافر كالارزة لا يكون انجعافها الا مرة واحدة. يعني عود صلب او صلبة اذا اتت الريح كسرتها مرة واحدة. اما المؤمن فيصيبه مثل خامة الزرع تارة تأتيه الرياح ذات اليمين تجعفها الى الارض ثم تستقيم مرة اخرى ومفاتيح من جهة اخرى وهكذا حال المؤمن. قد قال عليه الصلاة والسلام في ذلك اشد الناس بلاء الانبياء. ثم الامثل فالامثل. يبتلى الرجل على قدر دينه. قد دخل ابن مسعود كما في الصحيح ايضا على النبي عليه الصلاة والسلام. وقال له يا وقد كان النبي فلم يوعك قال يا رسول الله انك لتوعك وعكا شديدا. قال اجل اني اوعك كما يوعك رجلان منكم وذلك لانهم يشدد عليهم في ذلك حتى تعظم درجاتهم وترفع ويكون لهم بذلك من الخيرات ما جعل الله جل وعلا مكانتهم عليها. وهكذا الصالحون يكون عليهم الابتلاءات. و ما من شك ان المصائب هي بسبب الذنوب وان العبد لو سلم من الذنوب تماما لا كانت المصائب لرفع درجاتهم كما قال جل وعلا وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير. واذا قدر ان العبد قد من من الذنوب تماما فان المصائب تكون في حقه لاحداث انواع من العبادات وانواع من الايمان فتكون خيرا له ولرفع بدرجاته وليكون على تمام العبودية والذل والافتقار لله جل وعلا ووجود البلاء والشر في الارض هذا بالنسبة الى الخلق فهو شر بالنسبة اما فعل الله جل وعلا فليس فيه شرط كما هو معلوم قد قال عليه الصلاة والسلام في دعائه وتحميده وتنزيهه لله جل وعلا قال والشر ليس اليك يعني ان الله جل وعلا ليس في افعاله بل افعال الله جل وعلا خير كلها. حتى ما يصيب العبد من الشرور هو شر بالنسبة له. اما بالنسبة لفعل الله جل وعلا فهو خير وذلك لان وجود الشر بالنسبة للعباد لابد منه لحدوث الخير ولتميز الخير من الشر. فوجود الخير لا يستبين وجود النعمة والرحمة لا تستغيث الا مع وجود عبادها. ولهذا من اساسيات بالقدر ان نؤمن بالقدر خيره بالنسبة لنا وشره بالنسبة لنا من الله جل وعلا وان كل ما يصيب العباد من خير وشر انه من الله جل جلاله. اذا تبين ذلك فان من سوء حظي ان عبد ان يعد ان يؤجل له العقاب ولهذا كان بعض السلف يفرح بالحمى اذا جاءته وعلمهم النبي عليه الصلاة والسلام ان لا يسبوا الحمى وقد قال انها لتنفي الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد. كانوا لا يسبون البلاء لعلمهم بان البلاء فيه خير للعباد وان العبد لذا اريد بهم الشر اجل له العقاب حتى يوافي به الله جل وعلا يوم القيامة نعم. قوله وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء ما عظم البلاء. وان الله تعالى اذا احب قوم ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط حسنه الترمذي. قال الترمذي حدثنا قتيبة قال حدثنا الليل الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة رضي عنهم حيلا بايعه قال لقد رضي الله عن مؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فهذا هؤلاء حل عليهم رضوان الله. ومعنى ذلك ان الرضا عنهم انما حل حين المبايعة عن يزيد ابن ابي حبيب عن سعد ابن سنان عنانة فذكر الحديث السابق ثم قال وبهذا الاسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان عظم الجزاء الحديث ثم قال هذا حديث حسن قريب من هذا الوجه. ورواه ابن ماجه وروى الامام احمد عن عن محمود ابن نجيب رفع رفعه. رفعه اذا احب الله ومن ابتلاهم. فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله قوله ان عظم الجزاء لكسر العين وفتح الظال فيها ويجب ضمهما مع ويجب ضمها مع سكون الظاء اي من كانت اعظم وقد يحتج بهذا الحديث من يقول ان المصائب يثاب عليها مع تكفير الخطايا ورجح ابن القيم ان ثوابها تكسر الخطايا فقط الا اذا كان السابق الا اذا كانت سببا لعمل صالح كالصبر والرضا والتوبة الاستغفار فانه حينئذ يثاب على ما تولد منها. وعلى هذا يقال فيما الحديث ان عظم الجزاء ما عظم البلاء اذا صبر واحتسب او قوله وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم. ولهذا ورد في حديث سعد سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الناس قال الانبياء ثم الامثل فالامثل. على حسب دينه. فان كان في دينه صلابة اشتد بلاؤه وان كان في دينه رقة ابتلي على قدر على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الارض وما عليه خطيئة رواه الترمي ابن ماجة والترمذي وصححه. وهذا الحديث ونحوه من ادلة التوحيد. فاذا عرف العبد ان الانبياء والاولياء يصيبهم البلاء في انفسهم الذي هو في الحقيقة الذي هو في الحقيقة رحمة ولا يدفعه عنهم الا الله تعالى عرف انهم لا يملكون لانفسهم نفعا ولا دفاعا فلان ان لا يملكوه لغيرهم اولى واحرى فيحرم قصدهم والرغبة اليهم في قضاء حاجة او تفريج كربة وفيها وفي وقوع الابتلاء بالانبياء والصالحين قوله فمن رضي فله الرضا اي من الله تعالى والرضا قد اختطف الله تعالى قال به قد وفق الله تعالى به نفسه في مواضع من كتابه فقول الله تعالى جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الانهار محاربين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه. ومذهب السلف واتباعهم من اهل السنة. اثبات الصفات التي وصف الله بها نفسه بها رسوله صلى الله عليه وسلم على ما يليق بجلاله وعظمته اثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل. فاذا رضي الله قال ان حصله كل خير من كل شر. والرضا هو ان يسلم العبد هو ان يسلم العبد امره الى الله تعالى. ويحسن الظن ويقظ في ثوابه وقد يجد بذلك راحة وانبساطا ومحبة الله وجهه ومحبة الله وثقة وثقة به. كما قال ابن مسعود رضي الله عنه. بدون وعو بدون وعوظ محبة لله. محبة محبة لله وثقة به. كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ان الله ان الله بحبه وعدله جعل الروح والفرح في اليقين والرضا. جعل الروح. هم. نعم. جعل الروح وانطرح في اليقين والرضا وجعل الهم والحزن في الشك والسخط قوله ومن سخط وهو بكسر خاء قال ابو السعادات السخط الكراهية للشيء وعدم الرضا اي من سخط على الله فيما دبره فله السخط. اي من الله تعالى وكفى بذلك عقوبة. وقد يستدل به على وجوب الرضا وهو اختيار واختار القاضي عدم الوجود ورجحه شيخ الاسلام ابن القيم رحمهم الله تعالى قال شيخ الاسلام ولم يجد الامر به كما قال وانما جاء السلام على اصحابه قال واما ما يروى من لم يقدر على بلائي ولم يرضى بقضاءه فليتخذ ربا سواي فهذا اسرائيلي لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شيخ الاسلام واعلى من ذلك اي من الرضا ان يشكر الله على المصيبة بما يرى من نعم الله عليه بها انتهى والله اعلم هذا واضح وننبه فيه على قوله ومن رضي فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط وان مذهب اهل السنة والجماعة في صفة الرضا والسخط وامثال هذه الصفات انها من الصفات الاختيارية التي تقوم بالله جل وعلا بمشيئته وقدرته ويتصف الله جل وعلا بها اذا شاف وهو جل وعلا موصوف بانه يربط يرضى ويغضب ويسخط رضاه وسخطه من حيث الجذر من حيث الاختصاص قديم كسائر الصفات لكن الرضا عن المعين والسخط عن المعين هذا يعتبر احاد الرضا فهذا يتعلق بالمعين اذا وجد منه سبب الرضا. او اذا وجد منه سبب السخط يعني ان الله جل وعلا رضي عن المؤمنين الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة كما في قوله لقد رضي ولم يكن قبل ذلك بخصوص الفعل. نعم المؤمنون مرضي عنهم لكن الرضا عنهم بخصوص هذا الفعل كان بعد حصوله وهذا من مثل من مثل قول الله جل وعلا ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ومن مثل قول عليه الصلاة والسلام ان بمن غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله. ودل على ان الغضب يكون متعلقا بالاشياء. ويتصف الله جل وعلا به. وبنحوه من الصفات الاختيارية بمشيئته وقدرته جل وعلا. فاذا تعلق الرضا يكون عند اهل السنة والجماعة بعد حصول السبأ وهذا خلافا لاقوال اهل البدع الذين ينفون اوصاف الله جل وعلا بالصفات الاختيارية ويقولون صفاته هي كل قديمة ويجعلون الرضا عن المؤمن قديم حتى في حال كفره. يعني في حال الشرك قبل ان يسلم اذا علم الله جل وعلا على قولهم انه يختم له بالاسلام فانه مرضي عنه حتى في حال الشرك مسخوط على الكافر الذي يختم له بالكفر حتى ولو كان قبل ذلك مؤمنا. وهذا باطل عظيم من انواع الاقاويل الباطلة لهم وتعدي على على الله جل وعلا في صفاته. ويجعلون المؤمن في حال كفره مرضيا عنه ويجعلون الكافر الذي هو الان في حال الايمان انه مسخوطا عنه الان. اهل السنة كما قد سبق وبينت لكم على ان الرضا يكون حين الاتيان بسببه. كما دل عليه قوله جل وعلا لقد رضي الله عن اذ يبايعونك واذ ظرفية. فتعلق وقت الرضا بيعتها. فكان السبب في البيعة وهم مؤمنون كان الله جل وعلا راضيا عنهم قبل ذلك لانهم على الايمان وخص رضى وخص جل وعلا رضاءه عنهم بسبب البيعة برضا خاص لقوله لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة. فقوله هنا في الحديث فمن رضي فله الرضا يعني يرضى الله جل وعلا عنه لرضاه عما اصابه. لرضاه عن البلاء الذي البلاء الذي اصابه. فمن رضي البلاء الذي رضي البلاء من جهة فعل الله جل وعلا فله الرضا لان الرضا بالبلاء رضا بالمصيبة من جهة فعل الله واجب. ومن رضي هذا فله الرضا رضي الله جل وعلا عنه بذلك. وقد يكون في حق معين اسباب للرضا واسباب للسخط. ويجتمع في حقه رضا الله جل وعلا عنه في اشياء وسخط جل وعلا عليه في اشياء وهذا اعتقاد اهل السنة والجماعة مخالفين بذلك الذين يوفون اتخاذ الله جل وعلا بالصفات الاختيارية ثانية التي تقوم بالله جل وعلا بمشيئته وقدرته ما ذكره في اخر في الكلام من ان الرضا مستحب وان الصبر واجب من كلام شيخ الاسلام هو آآ نقله عن ابن القيم هذا يعنون به الرضا المستحب يعني الرضا بالمصيبة وقد فصل ابن القيم رحمه الله وشيخ الاسلام في مواضع وهو مذكور ايضا في شرح الطحاوية ومذكور في كتب الاعتقاد تفصيل في مسألة الرضا بين رضا بالقضاء والرضا بالمقضي. فينبغي ان يحمل كلام شيخ الاسلام هنا وابن القيم والاختلاف الذي ذكره الشيخ امام عبد الرحمن بن حسن رحمه الله الخلاف فيه هل هو واجب او مستحب؟ في الرضا بالمقضي اما الرضا بالقضاء فمعلوم انه واجب لانهم ذكروا ذلك في موضع اخر. نكتفي بهذا القدر ونبدأ من الاسبوع القادم ان شاء الله تعالى في باب ما جاء في الرياء. وهنا بعض الاسئلة يقول ما رأيكم بهذه العبارات اولا مع خالص شكري ثانيا وحياة الله. ثالثا المكرم فلان. اولا من المناسب في السؤال ان لا يسأل عن الرأي قل ما رأيكم ما رأيك في كذا؟ بل يسأل عن حكم او عن كلام اهل العلم كذا او ما قول اهل العلم في المسألة الفلانية او ما الفتوى في المسألة الفلانية؟ ما حكم قول بعض الناس كذا؟ لان كلام اهل العلم ليس هو من قبيل اي الشخصي بل هم ينقلون في ذلك عن عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وسمى ابن القيم المفتين سماهم موقعين عن رب العالمين في كتابه المشهور معالم الموقعين عن رب العالمين او الذي يسمى اعلام الموقعين عن رب العالمين. الموقعين عن رب العالمين يعني المفتين فهو يوقع عنه رب العالمين يعني يقول في كلامه هذا حكم الله في المسألة وهذا حكم رسوله في المسألة او ما حكم الشرع في المسألة بحسب ما يعلم؟ وهذا مما يعظم خطر تكلم في المسائل بلا علم او ان يتكلم في مسألة تشتبه عليه بلا علم فاذا علم طالب العلم او العالم علم الكلام في المسألة تكلم عليها فاذا اشتبهت عليه او كان لا يعلم قال لا اعلم لا ادري ومن ترك لا ادري اصيبت مقاتل اولا في قوله مع خالص شكري لكم هذا هذه من العبارات التي لا تنبغي لان الشكر الخالص شكر عبادة وخالص العبادات لله جل وعلا. نعم العبد يكون له شكر كما قال جل وعلا ان اشكر لي ولوالديك وجاء في الحديث لا يشكر الله من لا يشكر الناس. لكن خالص الشكر هو لله جل وعلا هذه العبارة تجتنب ويقال مع شكري لكم مع وافر شكري مع كثير شكري وعظيم شكري ونحو ذلك من العبارات التي فيها ترك الشكر الخالص للمخلوق ويكون الشكر الخالص لله جل وعلا. الثاني وحياة الله. وحياة الله لا بأس بها لانه حسم بصفة من صفات الله جل وعلا. والقاعدة في باب الايمان انه يقسم بالله يحلف بالله او باسم من اسمائه او بصفة من صفاته. وتقول والله يقول والكريم والعظيم والسلام او تقول حياة الله وكلام الله والقرآن حلف بالمصحف جائز لانه كلام الله جل وعلا والقرآن العظيم ونحو ذلك من الصفات. اذا الحلف يجوز بالله او باسم من اسمائه او بصفة من صفاته والحياة صفة من صفات الله جل وعلا الذاتية فيجوز القسم بها. ثالث المكرم فلان هذا لا بأس به ايضا لان كل انسان مكرم حتى الكافر تقول له الى المكرم فلان او الفاسق تقول له الى المكرم فلان لان الله جل وعلا كرم كل ابناء ادم بقوله ولقد كرمنا بني ادم. ولهذا العلماء يستعملون في رسائلهم اذا كاتبوا بالله يرضون عنه او بل عنده فسق او نحو ذلك من العيوب يخاطبونه بالمكرم بدون عبارات اخر. المكرم الاستاذ فلان المكرم الوجيه فلان ونحو ذلك ما له من المنزلة لكن لا يصفونه باكثر من ذلك واذا وصف باعتباره مسلم باعتباره مسلما فلا حرج لكن هذا من باب تنبيه فالمكرم فلان لا بأس بها لان كل انسان قد كرمه الله جل وعلا. يقول هل التعبير عن من الصفات كالكلام او الرضا بقولنا اصلها قديم وافرادها حادثة هل فيها اشكال ام لا؟ اه قوله اصلها قديم هذا ما يعبر به اه يعني اكثر اهل العلم او ما ليس من تعبير اهل العلم باضطراب لكن معناه الصحيح وانما يعبرون بقولهم هذا من الصفات قديمة النوع حادثة الاحاد ويقولون الكلام كلام الله قديم النوع حادث الاحاد قديم النوع حادث الافراد كما قال جل وعلا مثلا في القرآن اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون. فالقرآن كلام الله حديث العهد. بربه جل وعلا مع ان صفة الكلام لله جل وعلا قديمة. نعم. كيف يعني الطبسيل اللي فيه ذهنك؟ نيته القرآن ولا يقصد به ان كلام الله عز وجل هو ما لا بأس. لا ما في بأس. حلف بهذا طبعا لو حلف باحد. ليس هذا من من حلف الانبياء ولا الصحابة انهم يحلفون لكن لو حلف حاله بالقرآن قال والقرآن العظيم ماذا؟ لان القرآن هو صفة الله جل وعلا. هو كلام الله يقول قوله عليه الصلاة والسلام في عمه لولا انا لكان الحديث يعني قصد الحديث اللي في الصحيحين لولا انا لكانت عملنا كيف نوفق بين هذا آآ الحديث وبين نسبة النعم الى غير الله هذا واضح من الحديث المراد منه لولا انا يعني لولا شفاعتي لولا انا لكان في الفصحاح يعني لولا شفاعتي هذا اولا والشفاعة معلوم انها موقوفة على اذن الله جل وعلا ورضاه. فقوله لولا انا يعني لولا شفاعتي التي من الله جل وعلا بفظله وكرمه باجابتي فيها. النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه يوم القيامة وقبل ذلك يحمده بمحامد ويثني عليه فيقال له يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع فالمتفضل في الحقيقة هو الله جل وعلا الشافع في في الشفاعة معلوم ان المتفضل هو الله جل وعلا لانها ما كانت تنفع عند الله لولا اذن الله جل وعلا ورضاه فاذا هو ففيها نسبة الفضل الى النبي صلى الله عليه وسلم وحده. بل ظاهر في قوله لولا انا يعني لولا شفاعتي ان الله جل وعلا تفضل بقبول تلك في منه وكرمه والثاني من الجواب على ذلك او من التوفيق بين هذا ان قوله او قول القائل لولا فلان لا اصابني كذا تكلم هو بان فلان دفع المصيبة عن نفسه. دفع المصيبة عنه. فهذا فيه تعلق لقلب ناجي بالمخلوق تعلق لقلب الذي نجا من المصيبة بالمخلوق دون الخالق. اما الحديث فالذي يتكلم هذا الكلام ليس هو المصاب ولكن هو المحسن. وفرق بين المقاميط واضح هذا الثاني؟ طيب مكتبي نعم؟ اي الوجه الثاني ولا الاول؟ الوجه الثاني في قول القائل لولا الطيار مثلا كان صاحب الطيار لولا فلان هذا الشرطي كان انا رحت فيه جاني هذا وضربني لولا هذا فيه المتكلم هو المصاب بالمصيبة وعزا دفع المصيبة الى غير الله جل وعلا. واما الذي في الحديث فالمتكلم هو النبي صلى الله عليه وسلم وليس هو المصاب ولكن هو محسن الى المصاب ظاهر اختلف اختلفت الجهة. هذا تعلق قلبه بغير الله في انه هو الذي دفع عنه الشر والنبي صلى الله عليه وسلم احسن الى المصاب وهو يتكلم بما احسن الى الى غيره مع ضميمة السبب الاول فليس فيها تعلق الناجي بغير بغير الله. وانما فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم بين ان هذا من الاسباب التي جعلت في خفة من العذاب. نعم نعم ارفع صوتك. هم. وان هذا والسؤال الجيد وانا ذكرت يعني ما يشير الى هذا بان ما يصاب به العباد على قسمين منه مصائب لاجل ذنوبهم عقوبة على الذنب ومنه ما هو ابتلاء للاختبار لان الله جل وعلا بين الامرين فبين ان منه الابتلاء بقوله ونبلوكم والخير فتنة. فيكون ابتلاء بالشر. وبين انه يعاقب على المعصية بقوله وما اصابك من مصيبة فبما كسبت ايديكم. وهذان النوعان في في القرآن تعلقه بالعبد المعين او ببلد معينة مما يصيبها هافات نقوق قد تكون عقوبة على معاصيهم ويخشى فعلى صاحب المعصية على صاحب الظلام او على بلاد فيها شر وفيها فساد. وقد تكون ابتلاء وامتحانا لهم و من حيث العموم قد يكون فيهم مثلا اذا كان على معين نقول قد يكون عقوبة وقد يكون ابتلاء وان كانت الحال تبين اما اذا كان على مجتمع وبلد عام فان فيهم الصالح وفيهم قول صالح. وتكون عقوبة في حق العصاة وابتلاء في حق الطاعين فلا يطلق القول بالنسبة لبلد بانها عقوبة ما اصابهم عقوبة لانها قد يكون قد يكون ابتلاء اذا كان فيها مسلمون. اما اذا لم يكن فيها احد من اهل الاسلام ويكون ذلك عقوبة. كما قال جل وعلا ولو يعجل الله للناس في الشر استعجالهم بالخير لقضي اليهم اجلهم. نختم بهذا واسأل الله جل وعلا لي ولكم التوفيق والسداد. صلى الله وبارك على نبينا محمد