لمن حلف له بالله ومشتمل على الوعيد بمن لم يقنع بالحلف بالله جل وعلا. وحديث ابن عمر هذا اشتمل على مسائل الاولى قوله لا تحلف وبابائكم والنهي عن الحلف بالاباء المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. شرح كتاب فتح المجيد. الدرس التاسع والعشرون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال رحمه الله تعالى باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله. عن عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم من حلف له بالله فليصدقه. ومن ومن حلف له بالله فليرضى. ومن لم يرضى فليس من الله رواه ابن ماجة بسند حسن فيه مسائل الاولى النهي عن الحلف بالاباء الثانية الامر المحلوف له بالله ان يرضى. الثالثة وعيد من لم يرضى بذلك. قوله بعض ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله. عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم من حلف له بالله من حلف له بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرضى ومن لم يرضى فليس من الله. رواه ابن ماجة بسند حسن. قوله لا تحلفوا بابائكم فقدم انه يعاين الحلف بغير الله عموما قوله من حلف من حلف له بالله فليصدق هذا مما اوجبه الله على عباده وحظهم عليه في كتابه قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. وقال تعالى والصادقين والصادقات وقال تعالى فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم وهو حال اهل وهو حال اهل البر كما قال تعالى ولكن ومن امن بالله واليوم واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين. الى قوله تعالى اولئك الذين صدقوا واولئك هم متقون وقوله تعالى وقوله صلى الله عليه وسلم ومن حلف له بالله فليرضى ومن لم يرضى فليس من الله اما اذا لم يكن له اما اذا لم يكن له بحكم بحكم الشريعة على خصمه الا اليمين. فاحلفه فلا ريب انه يجب عليه الرضا واما اذا كان فيما يجري بين الناس مما قد يقع في الاعتذارات من بعضهم لبعض ونحو ذلك فهذا من حق المسلم على المسلم ان يقبل منه اذا حلف له معتذرا او متبرئا من تهمة ومن حقه عليه ان يحسن به الظن اذا لم يتبين خلافه كما في الاثر كما في الاثر عن عمر رضي الله عنه ولا تظنن ولا تظنن ولا تظن بكلمة خرجت من مسلم شرا وانت تجد لها في الخير وفيه من التواضع ومن التواضع والالفة والمحبة وغير ذلك. وغير ذلك من المصالح التي يحبها الله تعالى ما لا يخفى على من له وذلك من اسباب اجتماع القلوب على طاعة الله تعالى. ثم انه يدخل في حسن الخلق الذي هو الذي هو اثقل ما يوضع في ميزان العبد كما في الحديث وهو من مكارم الاخلاق وتأمل ايها الناصح لنفسه ما يصلحك مع الله تعالى من القيام بحقوقه وحقوق عباده وادخال السرور على المسلمين وترك الانقباض عنهم والترفع عليهم فان فيه من الضرر ما لا يخطر بالبال ولا يدور بالخيال. وبسطها الامور وذكر ما ورد فيها مذكور في كتب الادب وغيرها. فمن رزق ذلك والعمل بما ينبغي العمل به منه. وترك وترك ما وترك ما يجب تركه من ذلك دل على وكل دينه وكمال عقله. والله الموفق والمعين لعبده الضعيف. لعبده الضعيف والمسكين. والله اعلم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذا الباب ترجمه امام هذه الدعوة لقوله باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله وذلك بانه جاء في حديث ابن عمر الذي ساقه في ترجمة الباب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيمن لم يقنع بالحلف بالله ومن لم يرضى فليس من الله وهذا حكم عليه بان من لم يقنع بالحلف بالله فانه ليس من الله وهذا يدل على ان عدم القناعة من الكبائر لانه نفى ان يكون من الله انفي فالنفي بان يكون المرء من المسلمين او من المؤمنين بقوله ليس منا او ليس من النبي صلى الله عليه وسلم في شيء او ليس من الله هذا يدل على ان هذا العمل من الكبائر ووجه كونه كذلك ان من كان الله جل وعلا في قلبه عظيما معظما فانه اذا اكد له الكلام بالحلف به وبذكر اسمه فانه يجل ويقنع بهذا الامر ويصدق هذا الامر الذي حلف له بالله جل وعلا عليه. وذلك لما في قلبه من تعظيم الله جل وعلا. فالله جل وعلا في قلب عبد المسلم موقرا معظما مجلا فاذا كان كذلك فان من كمال ذلك انه اذا حلف له بالله رضي. لان الله فيه نفسه اعظم من كل شيء كما قال عليه الصلاة والسلام ها هنا من حلف له بالله فليرضى. ومن لم يرضى ومن لم يرضى فانه اما ان يكون عدم رضاه جاهيا من جهة ان هذا الحالف غير صادق شك في صدقه شك في تحريه البر في يمينه في الله جل وعلا. واما ان يكون من جهة عدم تعظيمه للحلم بالله جل وعلا وهذا او ذاك الواجب فيه ان يكون المرء معظما لله جل وعلا ولو كان ساكا في صدق المتكلم في صدق الحالف فانه اذ اكد كلامه بالله واقسم به فان الله جل وعلا اذا حلف به وجب الرضا. وهذا حكم عام ولهذا من كمال توحيد الواجب انه اذا حلف للمرء بالله جل وعلا رضي ومن ترك ذلك فقد نقص من تعظيمه لله جل وعلا فاذا عندنا جهتان الجهة الاولى جهة ترجيح شكه في صدق هذا الحالف بالله والجهة الثانية ترجيح تعظيمه لله جل وعلا وان كان الكلام كذبا. والمؤمن لا شك يرجح ما كان في جهته التعظيم لله جل وعلا فما كانت جهته التعظيم للرب جل وعلا رجحه وان كان في قلبه ان ذاك متهم او ان ذاك مشكوك في صدقه فيما حلف ايه؟ من حلف له بالله فليرضى. اذا حلف واقسم بالله فليرضى بذلك ولا يكذب ولا يقل لست بصادق او يماري ويماحي اذا كان الحالف له بالله جل وعلا مسلمة هذا من تعظيم الله جل وعلا فاذا هذا الباب مستمل على حال المعظم لله جل وعلا بقبول والقناعة بالقبول والقناعة كان بعد وجود الحلف بالاباء. فانه كان من عادة العرب ان تحلف بالاباء وان تؤكد الكلام بذكر الاباء لانهم معظمون والمرء اذا حلف بابيه فانه يعظم هذه المسألة حتى جرى ذلك على السنتهم وخرج في تارات كثيرة مخرج التأكيد للكلام الذي لا يراد به حقيقة القسم فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف بالاباء. فقال من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت وقال ايضا عليه الصلاة والسلام ان الله ورسوله ينهيانكم عن الحلف بابائكم. وهنا جاء لا تحلفوا بابائكم فيحرم الحلف بكل مخلوق قسم لان الواجب ان يعظم المرء الله جل وعلا والا يحلف بغيره. لان حقيقة الحلف كما ذكرت لكم سابقا حقيقة القسم انه ذكر لمعظم به بين الحالف والمحلوف له تأكيد الكلام بذكر معظم به. وهو يؤكد الكلام الذي يسوقه الذي يسمى جواب القسم بذكر معظم به عمر بين الحالف والمحلوف. فاذا كان كذلك فالمعظم على الحقيقة عند المسلم هو الله جل وعلا هذا من كمال التوحيد. فلهذا يحرم الحلف بالاباء. وما جاء في حديث الذي رواه مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لي حديث الاعرابي الذي جاء قال والذي بعثك بالحق لا ازيد على هذا ولا انقص اه او كما قال قال عليه الصلاة والسلام افلح ان صدق وفي بعض الروايات افلح وابيه ان صدق وهي في مسلم. وفي بعضها افلح والله ان صدق فحمله كثير من اهل العلم ان انه عليه الصلاة والسلام حلف بابيه قال افلح وابيه ان صدق على ان هذا كان قبل النهي وهذا عندي ظعيف وليس بي بوجه وذلك لان الحلف بالاب في هذا وقع باب الرجل وابو وابو الرجل انما هو معظم عند الرجل. اما عند غيره من الصحابة فانه ليس بمعظم. حقيقة الحلف كما ذكرنا انه ذكر لمعظم به لمعظم بين الحالف والمحلوف وتأكيد الكلام بذكره وهذا لم يؤكد الكلام له للرجل الذي سأل وانما للصحابة. ولهذا يبعد ان يكون هذا وقع حتى يقال انه منسوخ والروايات الاخر ترجح وهي قوله عليه الصلاة والسلام افلح ان صدق بدون ذكر وابيه. قال بعض اهل العلم انه ان رواية افلح والله ان صدق مشابهة لافلح وابيه ان صدق من حيث الرسم. فلعله وقع سهو من الناظر في الحديث فرواه قد كانوا يروون من الكتب والصحف رواه مصحفا وقال افلح وابيه اصل اللفظ افلح والله لان سن الباء والياء لها سنان والله لها بعد الالف ايضا لها سنا فتشتبه خاصة في ذلك الزمن الذي لم يكن النقض نقتل حروف به مشهورة. فيستمع هذا على الرواة ووقع من ذلك تصحيفات كثيرة كما هو مبين في تصحيفات العسكري المطبوع فاذا نقول الراجح هي الرواية رواية افلح من صدق ورواية افلح وابي رواية شاذة ومن اهل العلم كما ذكرنا من حملها على انها كانت قبل النهي قال عليه الصلاة والسلام هنا في حديث ابن عمر من حلف له بالله فليرضى وهذا لتعظيم الله جل وعلا فمن حلف له بالله فليرضى. اذا كان عند القاضي صارت خصومة وتوجهت اليمين فانه من حلف فان على خصمه ان يرضى ان يرضى ان يرضى بذلك كذلك الامر المعتاد اذا حلف للمسلم بالله جل وعلا ولو من غير خصومة فان من كمال توقيره للرب جل وعلا تعظيمه له ان يرضى بالحلف بالله لانه في الحقيقة رضا عن الله جل وعلا ويلقى ذاك واثمه فيما فعل ومن لم يرضى فليس من الله يعني انه متوعد بهذا الوعيد الذي ادخل فعله في جملة كبائر القلوب واللسان هذا الحديث حسن كما ذكره المصنف. فيسمينا الله يعني ليس من المعظمين لله. ليس من الله في شيء. مثل ما قال ليس من الله عز وجل يعني لذكرنا لكم ان حد الكبيرة فيما مضى الحدة الكبيرة فيه ما جاء بلفظ ليس منا فليس من النبي صلى الله عليه وسلم. ليس مني ولست منه. كما جاء في الحديث. اوليس من الله لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا من ان تقاه. ويحذركم الله ونفسي. هذي كلها جائية في النصوص تجيء هذه وهذه. وهي دالة على عظم هذا الذنب والوعيد السديد عليه. نعم وما يكون عدل اذا صار عند القاضي معلوم ان الذي بيحلل لا بد ان يكون عدلا اوجه عدالة تزكية له فاذا كانت منخرمة عدالته هذا له بحث اخر لكن اذا اذا حلف للمرء بالله جل وعلا فان عليه ان يرضى اذا كان الحالف عدلا عند القاضي. اما عند غيره الظاهر يعني بدون تزكية وعدالة يأخذ يعني يرجح بتعظيم الله على جانب التكذيب او جانب السفك ولو كان كذبة على نفسه. ولو كان عظمه يبوء بالاثم. او يبوء بالاثم ان في الحقيقة يعني اللي يحلف اه يعني ولو يعي حقيقة معنى الحلف ومن حلف به من اكد الكلام بذكره ان شي تجل منه القلوب. لهذا المؤمن على الحقيقة اذا ذكر الله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم بذكره جل وعلا في الايمان بذكره جل وعلا في الاذكار في العلم. اذا ذكر الله وجل في القلوب لانهم يعلمون حقيقة صفات الله جل وعلا واسمائه وما يجب له جل وعلا من التعظيم ومن العجب من العجب ايضا وهو دليل على ضعف توقير التعظيم ان يكون من الناس ويزيد ذلك اذا كان من طلاب العلم ان يكثروا الحل دائما اكثر ويزيد العجب اذا كان يحلف يعني يذكر الله جل وعلا في اليمين على اشياء تافهة هذا ما توقف بلسانه ما يجب لله جل وعلا نعم لغو اليمين الامر فيها فيه سعة لكن ان يعتاد المرء ذلك حيث يدرج على لسانه في صغير الامور وحقيرها وفي جليلها هذا ليس ليس من صفات المعظمين حقيقة بل الواجب على المسلم ان يعظم الله جل وعلا حتى في ذكره في الحلف الا يذكر الا الا في الامور العظيمة اذا احتاج الى اذا احتاج الى اليمين. امور اكرام يعني يحتاج انه يستعملها ونحو ذلك لكن في الاشياء التافهة اللي دائما ذكر الله جل وعلا على اليمين على لسانه هذا ليس ليس بجيد آآ ايضا ثم مسألة متصلة هنا بما ذكر من حلف له بالله فليصدق يعني فليصدق الحالف هذه مرة ثانية جمل فليصدق الحال وذكر الايات التي تدل على تصديق وهذه محتمل من حلف له او من حلف بالله فليصبر او من حلف له بالله فليصدق. فثم جهتان. من حلف بالله فليصدق وهي جاية هذي في في رواية من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليصدق لهذا الشارح ذكر الايات اه اه التي تدل على ان الحالف مأمور بالصدق. وان من صفات المؤمنين الصدق. فيكون مبنى الرواية على من حلف بالله فليصبر وليس من حلف له. من حلف بالله فليصبر. تكون من صفات المؤمنين انهم صادقون. كما قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. يعني قارنوهم بصفاتهم وباحوالهم. وفيما اتصفوا به وبه من الصدق كذلك قوله كذلك قوله اولئك هم الصادقون ونحو ذلك من الايات. اذا فالجهتان مطلوبة من حلف له بالله فليصدق الحالف ومن حلف بالله فليصدق الجهتان مطلوبتان لكن الرواية الاكثر كما ذكر السارح او اللي اعرفه عنها كما ذكر السلف من حذف ومن حلف هل يصدق حلف بالله؟ فليصدق نعم وش المقصد منها؟ ايش المقصد ايه مشهورة اسمعها كثير براسك. ها؟ اذا قال مثل يعني الرضا الرضا يعني كيف يعني براسك ما فهمت معنى تعرف الحكم فرعا عن التصوف ما افهم معنى قوله براسه الا انه يعني لك يعني؟ علشانك. يعني على شانك. ابشر. تستاهل لكن هل يكون يعني قصدهم اليمين نحن نحتاج الى تأمل الاستعمالات مراد الناس بالاستعمال. هذا يمين اللي يطلق اذا ما نوى حقيقة التعليق انه ان استجاب له والا فامرأته طالب اذا نوى ذلك فتطلب واذا لم ينوي وانما اراد تأكيد الكلام والحس على القبول فهو يمين لكنني ذمتي تأكيد تأكيد للكلام وبعض العلماء يراها قسم لكن هي ما دام فيها لفظ في فهي تأكيد وليست بقصف لان القسم باحرفه بالباء او الواو او التاء بالنسبة اليمين بالطلاق يعني يمين بمن يمين حينما يمين ما هي بيمين باحد. لكن هذا يمين من جهة ان المقصود بالايمان ما المقصود مقصود بالتأكيد الكلام بمعظم به المقصود منه ايش؟ الحذف او الملح او التصفيق صحيح حث اي والله لافعلن والله لا تفعلن بالله لا تفعلن بالله لتقرأنه. يراد من اليمين حقيقة اليمين انها للحسد او للمنع والاصل فيها التأكيد يعني تأكيد الكلام المعظم به لتصليحه طيب لتصديقه يعني في الاخبار او للامتثال في الانشاءات. لان الكلام قسمة. انشاء وخبر. الخبر او يطلب تصديقه. فاذا حلف على شيء من جهة الخبر فانه يؤكد للتصنيف. واضح؟ مثل ما جاء مع اهل القتال والثاني ان يحلف ويقصد بالحلف ان شاء يعني ان يفعل او لا يفعل او بغيره ان يفعل او لا يفعل صحيح هذا القصد من الانشاء اليمين في العصر اليمين الجملة الحلف. اتى استعمال لفظة الطلاق في ارادة الحث والمنع علي يقول القائل عليه الطلاق يقول مثلا يخاطب امرأته علي الطلاق ان ذهبت وش يقصد من هذا؟ يقصد المنع. صحيح؟ علي الطلاق ان تستجيب للهزيمة. يقصد الحزم. فهو ذكر الطلاق اللي هو امر عظيم حتى يستجيب. هذه باعتبار هذا القصد الحث والمنع سماها العلماء ايمان الطلاق يمين الطلاق يمين مكفر هذا نوع النوع الثاني ان يذكر الطلاق بالشرط الواضح ان فعلت ان استجبت والا امرأتك طالب ان قبلت عزيمتي واللهي حرام علي او قال او نحو ذلك من العبارات. هذا في في لفظ السقف الائمة نعم الائمة الاربعة معروف مذهبهم في ذلك قولهم انه يقع يقع الطلاق بوقوع السهم. شيخ الاسلام ابن تيمية رأى ان هذا يخرج مخرج الحد والمد. ان ذهبت فانت كذا. يقول لا يقصد حقيقته. فان قصد الحقيقة وقع الطلاق. يعني قصد ان ان راحت زوجته او اما قبل فهو ما عاد له لزوم في زوجته. خلاص ما عاد يبيها. فهنا يقع الصلاة. لكن ان قصد بس الحث والمنع انه يعظم لها الامر او يعظم لنفسه او يعظم اه بالمعزوم او نحو ذلك فهذا يصبح من شيخ الاسلام مقصود به الحد او المنع فيكون يمينا لانه اليمين في القصر فيكون في كفارة يمين. المقصود ان يفرق بين قول علي الطلاق او الطلاق يلزمني او نحو ذلك من العبارات وقول ان كان كذا فهو كافر. الاول يمين والثانية شرط معلق بحسب القصد ولا تجعل يعني ان حلفتم ان لا تفعلوا خيرا لا تتصدقوا ده او الا تصلح او نحو ذلك فلا تجعلوا الحلف مانعا الله جل وعلا يحب ان تترك اه ما حلفت عليه اذا كان معصية او اذا كان ليس بخير الى ما هو خير كما قال عليه الصلاة والسلام اني لا احلف على يمين فارى غيرا منه غيرها خيرا منها في الله اتيت الذي هو خير. كفرت عني. وقال جل وعلا لا تجعلوا الله عرظة لايمانكم انت وتتقوا وتصلحوا بينهم اذا كان امر برك اذوي حلفت بما فعلت لما افعله؟ اذا كان امر تقوى لا تقول حلفت اني ما ابهله او امر اصلاح بين الناس قل له انا حلفت اني ما اروح هذا فيه اصلاح اصلاح ذات البين فلا تجعلوا الله جل وعلا الذي امر بالاصلاح وامر بالتقوى وامر بالصدق تجعله عرضة للوفاء بما يحب جل وعلا. بل كفر عن اليمين واعف الذي هو خير كيف لو قال استحلفك بالله لا تفعل كذا ثم لم يفعل هل عليك ايش معناها استحلفك بالله؟ هذه من الالفاظ الدارجة ما ما لها معنى انا ما افهم لها استحلفك بالله الا تفعل وما حلف ولا ما افهم لها الحلف ايه يعني اطلب منك شيء دارج ما افهم لا ما اقول لك الحكم ما افهم المعنى يعني الفاظ الناس مبنية على مقاصده والحكم لا تحكم على شيء من الالفاظ حتى تعلم القصد منه كأنه يقسم عليه بكام مو كأنه ما مقصد الناس؟ يعني ينشئونها لاي شيء؟ يتكلمون بهذا الكلام لاي شيء؟ اذا عرفنا صورة الكلام على اختلاف تنوعاته عرفنا وش الحكم على هذه اسألك بالله اسألك بالله يأتينا يأتينا في بعض استعوذ بالله العظيم من سألك بالله فاجيبوه نعم لأ هو ليس حلفا بالطلاق ولكن هو شبه باليمين لاجل ما فيه من قصد اليمين لان الحلف ما كان فيه استعمال الباء والواو والتاء اذا اورد شيئا معظما لو قال بالطلاق او والطلاق هذا صار حالفا به لكن هو ما استعمل احرف القسم ولا اقسم به ولكن جعل يمينا لانه ذكر الطلاق اللي هو عظيم على النفوس بما يترتب عليه من الاثر جعله حاثا او مانعا ولذلك سمي يمينا لان فيه القصد من اليمين في الانشاءات وهي الحث او المنع لصالح واحد حلف بالله. نعم. والمحلوف له يعلم ان هذا الرجل يعني كاذب في الحلف هل معنى تكذيب لهم؟ هل يعني يكون في عدم تعظيم في الاسماء والله بحسب الحال حسب الحالة لكن اذا كان حلف عدل يعني الصورة الواضحة اذا حلف عدل عند القاضي وهذا ما قنع هاي الصورة الواعرة حلف عدل عند القاضي ولم يقنع ذاك بحلفه فانه داخل في هذا الوعي لا اذا كان انه يعرف اليقين اليقين فهذا يتجه له بعدم العدالة لكن اذا كان شاب متوهم هذا رجال دائما كذا دائما كلب رجح جانب التعظيم على جانب الستر يحدثون بالله ايش فيه؟ يعني كمل الاية الله ورسوله الله ورسوله يعني احتج عليهم بحلفهم بارضاء المؤمنين على المسألة وهي ان يرضوا الله ورسوله بالنسبة ما ادري لا الحلف انا قلته لك قاعدته ذكرتها لك ولكن الاستيعاب لابد ان يكون في الحلف استعمال الباء او الواو او التاء هذي حقيقة القسم. والله وبالله وتالله والله بالله تالله. ايه. الواو الواو للظاهر من اسماء الله جميعا والباء للظاهر والمظمر من اسماء الله جل وعلا وصفاته جميعا. كذلك الوارد الاسماء والصفات الظاهرة جميعا الباء للظاهر والمضمر به لافعلن بها يعني بالصفة للظاهر والمنطق. التاء فقط للفظ الجلالة لا يصح استعمالها لغة الا حلف بلفظ الجلالة تالله فقط. لا يجوز كالرحمن ولا كالرحيم ولا جاء الكلام ولكن رحمة ولا العفو الى اخره. خير. انت فهمت كلامي الحين خلاص انت تقول في عيالك صحيح؟ في هذي فيها والله لافعلن او يضرب ولده او من هم يقول ان شاء الله بعدها استثناء المستثني ما عليه او مثلا الاستثناء في الايمان وفي النذور يصير المرء بالخيانة بالخير بل ان الله شفاني ولدي لاصومن يوم يوما او ثلاث ان شاء الله ان شاء الله بالخير بالخير ها؟ ما دام استثنى بالخير بس اصلا النذر مكروه نعم احسنت النذر اللي هو معلق فيه نذر مطلق هذا بر وعبادة عظيمة ويعني ان شاء لها قبول لله علي ان افعل كذا شكرا بس ما يكون بمقابل شيء يعني توجب على نفسك المقابل. هذا طيب لكن ليس من من السنة لكن ليس مكروها المكروه اللي يكون بالمقابل ان فعلت يا ربي كذا فافعل ان فعلت ربي كذا فسافعل كذا. ان شفيت مريضي فسأعبد الله فساعبدك يعني فسأصلي لك يوما ساصوم لك يوما هذا ما يستخرج به الا من البخيل. يعني تقول ان اعطيتني فعلت. وان ما اعطيتني ترى ما اعطاك فيحكى في ذلك حكاية تدل على جهل في بعض على جهل الناس وعلى تعديهم على مقام الله جل وعلا. هم. وهي حكاية فيها يعني اوردها ابن جوزي ابن وغيره اذا فيها يعني طرفة لكن ياء والعياذ بالله تدل على سوء الندى هذا اللي ذكرته هو ان رجلا يعني ربما نتركها على كل حال. يعني ما تناسب المقام لكن الناس الناس في ذهنهم يعني العوام ان النذر يعني مثل الصرف افعل لي وافعل لك لرب العالمين ولهذا صار مكروها صار انما يستخرج به من البخيل والنذر ما يحمد انك تنشئ النذر المعلق ان شفيت مريض يا ربي بصلي لك كذا او بقى صوم او اتصدق او اذبحنا بها. هذا مذهب. من مكروه. واذا وقع انعقد فلزم الوفاء يعني اذا قال هذه اللفظ انعقد النذر فلابد من الوفاء نكتفي بهذا القدر بعض الشرايين محمد ابن ابراهيم الحديث اصل الخصومة الخصوصية دي يترتب عليها شيء انا ظاهر لانه مبني مثل ما ذكرت لك انه مبني على العدالة. لان الخصومة فيها اثبات عدالة الحالف. اثبات عدالته فيكون الذي حلف عدل. هذا ضعف. هذا واضح يعني انه من حلف له بالله فليرضى ومن لم يرضى فليس من الله من جهة القاضي الذي الذي الف هذا وهو لا يحلف الا من كان عدلا. فيكون مبنية على ان هذا لا يحلف الا وظهر العدالة اثنين وثلاثين. هذا ظاهر. لكن اللفظ فيه عموم. فدخول ذاك واظح ومثل ما ذكرت لكم الامارات بحسب حسبنا وليس هذا بالذات كأنه صلة بالموضوع يقول اذا كان بين مجموعة من الكفار في بلدهم وطلبوا منه الحلف. فاذا حلف بالله لم يصدقوه. وان حلف بغيره صدق فهل يحلف بغير الله هنا ام لا؟ الجواب يكذبونه ان شاء الله مئة سنة بس ما يشرك لا يشرك لان الحلف بغير الله كفر اوكي. فيحلف بالله صادقا ومن يتق الله يجعل له مخرجا. طيب يا شيخ اللي يحلف امام شيخ يحلف يمين بس بشي ثاني بس يعني ما فيك تأويل تحويل الحلف ما فيها تعويل يمينك على ما يصدقك به صاحبك اليمين ما فيها معاريف ما يجوز في اليمين المعاريض ولا التأويلات. تحلف على ظاهرها ما تنوي شيئ اخر. طيب نويت انت الاخر. فهمت هذا الاصل؟ نكتفي بهذا القدر. اخر سؤال وحلف بالله حلفت بالله. اه طبعا المسلمين يقول انت ما تقول احلف باهلها. يجوز هذا يقول احلف باهلها كيف يعني؟ مثلا جاء نصراني قال والله يعني وذكر لنا خبر فجاو بعض الشباب وقالوا له لا نصدقك لكن احلف ما الرسالة لا يجوز ان تحلف على الا بالله. لكن اليمين يمين النصراني يمين اليهودي لك ان تستخرج منه يمين بما يعظمه ويسمى تغليظ اليمين تغليظ اليمين عند اليهودي من اليهود او من النصراني فتقول مثلا يحلف هو فيقول والله ان النصراني والله الذي انزل الانجيل على عيسى وجعل امه مبرأة مثلا. من مما رماها بها اليهود او يحلف اليهودي فيقول والله الذي انزل التوراة والالواح على موسى ونحو ذلك. فيعظم عند اليهودي بشيء جاء تعظيمه في الاسلام اما الحلف بغير الله ما يجوز لا في لا من ما تخبره من اي شخص لانك معظم لله جل وعلا سواء كان من مسلم ام من غيره يعني المعصية معصية الله جل وعلا اخوان كانت من مسلمة انه يعني بس في الشرك من مسلم وقائد الدفن ام من غيره؟ هي كلها مذمومة فيجب ان تعظم الجميع وحلف بالله يعني معظما لله يعني حتى النصراني عظم الله فحلف بالله تقول انت احلف بغير الله لكن هو قد مثل ما ذكر هو معظم يعني يكون يعظم عيسى لكن اليمين تغلظ بان يقول والله الذي انزل التوراة هذا معروف عنده على موسى الذي انزل الانجيل على عيسى والله الذي برأ عيسى والله الذي رفع عيسى ونحو ذلك هذا بارك الله فيك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد