حيث يستعملون اسماء الله جل وعلا في اشياء لا تليق فذلك نوع من انواع عدم احترام اسماء الله جل جلاله ومن انواع الاحترام ان لا يسمى باسماء الله جل وعلا وان يغير الاسم بذلك وهذا هو الذي ذكره امام الدعوة رحمه الله في هذا الباب حيث ان الحكم من اسماء الله جل وعلا فالله جل وعلا هو الحكم العدل كما جاء في حديث ان ليشربه وهو جنب الى اخره. ما لها احكام القرآن البادية انما هو ماء فيه بركة مثل زمزم نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم على نبينا هذه ليست مضطربة قد يكون اصطلح وقد لا يكون الصلاح يكون خالف بس يقول حكم بما عنده افتى بما عنده لكنه يكون هناك اشياء لم يطلع عليها كذلك الامام مالك المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس الثاني والثلاثون الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال رحمه الله تعالى باب من هزل بشيء فيه ذكر الله تعالى او القرآن او الرسول وقول الله تعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون وعن قال رحمه الله تعالى باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك. عن ابي شريح انه كان يكنى ابا الحكم. وقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله والحكم واليه الحكم وقال ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرضي كل الفريق فرضي كلا الفريقين وقال ما احسن هذا فما لك من الولد قال شريح ومسلم وعبدالله قال فمن اكبرهم؟ قلت شريح. قال فانت ابو شريح. رواه ابو داوود رواه ابو داوود وغيره فيه مسائل الاولى احترام اسماء الله وصفاته ولو لم يقصد معناه الثاني او نعم ولو لم يقصد معناه الثانية تغيير الاسم لاجل ذلك. الثالثة اختيار اكبر الابناء للكنية قوله باب احترام اسماء الله تعالى من اجل ذلك عن ابي شريح انه كان يكنى ابا الحكم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم اليه الحكم وقال ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال ما احسن هذا فما لك من الولد؟ قلت شريح ومسلم وعبد الله قال فمن اكبرهم؟ قلت شريح. قال فانت ابو تريح رواه ابو داوود وغيره قوله عن ابي شريح قال في خلاصة التهذيب هو ابو شريح الخزاعي اسمه خويلد بن عمرو اسلم يوم الفتح له عشرون حديثا في خلاصة التذكير تذليل تعذيب الكمال. للحافظ الذهبي له خلاصة جلد واحد من خزرج مطبوعة يعني هذه مطبوعة اما تذهيب التهذيب للحافظ الذهبي موجود مخطوط باربع مجلدات لخص فيه تهريب الكمال للمنزل قال في اخراس التذهيب او هو ابو شريح الخزاعي اسمه خويلد بن عمرو اسلم يوم الفتح له عشرون حديثا اتفقا على حديثين انفرد البخاري بحديث وروى عنه ابو سعيد المقبري ونافع ابن جبير المقبوري ونافع ونافع ابن جبير قال ابن سعد مات بالمدينة سنة ثمان وستين وقال الشارح اسمه هاني ابن يزيد الكندي قاله الحافظ وقيل الحارث الضبابي قاله المزدي قوله يكنى الكلية ما صدر باب او ام ونحو ذلك واللقب ما ليس كذلك كزين العابدين ونحوه. وقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم واليه الحكم سبحانه والحكم في الدنيا والاخرة يحكم بين خلقه في الدنيا بوحيه الذي انزل على انبيائه على انبيائه ورسله وما من قضية الا ولله فيها حكم بما انزل على نبيه من الكتاب والحكمة وقد يسر الله معرفة اكثر اكثر ذلك لاخذ العلماء من هذه الامة فانها لا تجتمع على ضلالة فان العلماء وان اختلفوا في بعض الاحكام فلابد ان يكون المصيب فيهم واحدا. فمن رزقه الله تعالى قوة الفهم. واعطاه ملكة يقتدر بها على فهم الصواب من اقوال العلماء يسر له ذلك بفضله بفضله ومن ومنه عليه بفضله ومنه عليه واحسانه اليه فما اجلها من عطية فنسأل الله من فضله قوله واليه الحكم في الدنيا والاخرة كما قال تعالى وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله وقال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنوا بالله واليوم الاخر. ذلك خير واحسن تأويلا. فالحكم الى الله هو حكم الى كتابه والحكم الى رسوله هو الحكم اليه في حياته والى سنته بعد وفاته وقد قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ لما بعثه الى اليمن بما تحكم؟ قال بكتاب الله قال فان لم تجد؟ قال بسنة رسول الله الله عليه وسلم قال فان لم تجد قال اجتهدوا رأيي. قال قال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله الى ما رسول الله ومعاذ من من اجل علماء الصحابة بالاحكام ومعرفة الحلال من الحرام ومعرفة احكام الكتاب والسنة ولهذا ساق له الاجتهاد اذا لم يجد للقضية حكما في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بخلاف ما يقع اليوم وقبله من اهل التفريط في الاحكام ممن يجهل حكم الله في كتابه وسنة رسوله فيظن ان ان الاجتهاد له مع الجهل باحكام الكتاب والسنة يسوغ له مع ويظن ان ان الاجتهاد يصوغ له مع الجهل باحكام الكتاب والسنة. وهيهات. واما يوم القيامة فلا يحكم بين الخلق الا الله عز وجل اذا نزل لفصل القضاء بين العباد فيحكم بين خلقه بعلمه وهو الذي لا يخفى عليه خافية من اعمال خلقه. ان الله ليظلم قال ان الله ليظل مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويؤتي من لدنه اجرا عظيما. والحكم يوم القيامة انما هو بالحسنات ويؤخذ للمظلوم من الظالم من حسناته بقدر ظلامته ان كان له حسنات وان لم يكن له حسنات اخذ من سيئات المظلوم حال سيئات الظالم لا يزيد على هذا مثقال ذرة ولا ينقص عن هذا حق ولا ينقص عن عن هذا عن حقه بمثقال ذرة ايش ولا ينقص هذا عن حقه بمثقال ذرة. قوله فان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال ما احسن هذا فالمعنى والله اعلم ان ابا شريح لما لما عرف منه قومه انه صاحب انصاف وتحرير العدل بين وتحرير العدل بينهم ومعرفة ما يرضيهم من الجانبين صار عندهم مرضيا وهذا هو الصلح لان مداره على الرضا لعى ولا على الكهان واهل الكتاب من اليهود والنصارى ولا على الاستناد الى اوضاع اهل الجاهلية من احكام كبرائهم واسلافهم التي تخالف حكم الكتاب والسنة كما كما قد يقع اليوم كثيرا كحال الطواغيت الذين يلتفتون الى حكم الله ولا الى حكم رسوله صلى الله وسلم وانما المعتمد عندهم ما حكموا به باهوائهم وارائهم وقد يلتحق بهذا بعض المقلدة لمن لم يسوغ تقليده من لم يصب تقليده فيعتمد على قول من قلده من قلده ويترك ما هو الصواب ما هو الصواب الموافق لاصول الكتاب والسنة والله والله المستعان وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فما لك من الولد؟ قال شريح ومسلم وعبد الله قال فمن اكبرهم؟ قلت شريح. قال فانت ابو شريح فيه تقديم الاكبر في الكنية وغيرها غالبا. وجاء هذا المعنى في غير ما حديث. والله اعلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد فهذا الباب هو باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك و كرام اسماء الله تعالى نوع من انواع تعظيمه جل وعلا وتعظيم الاسماء من التوحيد لانها اي اسماء الله جل وعلا داخلة في توحيد الاسماء والصفات وتعظيم ذلك النوع من التوحيد منه ان تعظم الاسماء الحسنى وان تعظم صفاتك. الرب جل وعلا العليا فمناسبة هذا الباب وهذه الترجمة لكتاب التوحيد ظاهرة وهي ان احترام اسماء الله جل وعلا كرام لتوحيده جل وعلا في اسمائه وصفاته تعظيم له جل وعلا فان تعظيم اسماء الله واجب وترك التعظيم محرم قال جل وعلا ذلك ومن يعظم شعائر الله ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وقال جل وعلا ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب قال العلماء الشعائر جمع شعيرة وهي كل ما اشعر الله جل وعلا بتعظيمه من امر العبادة وبما يختص به جل وعلا فمن تعظيم شعائر الله تعظيم اسماء الله جل وعلا ومن تعظيمها احترامها واحترامها يعني ان تعظم وتبجل وتوضع بالمكان اللاحق بها. فاحترام اسماء الله جل وعلا من تعظيم الحرمات ومن تعظيم شعائره جل وعلا ولهذا هي واجبة ووجوبها ظاهر من الاية واحترام اسماء الله جل جلاله يكون في اشياء ومنها ان يعظم الاسم في ذكره واستعماله حين التكلم به ومنها ان يعظم اذا وجد مكتوبا احترام اسماء الله في الاستعمال من جهة اللفظ ومن جهة الكتابة فما وجد من اسماء الله جل وعلا الا ورق فانه يجب تعظيمه واحترامه برفع تلك الورقة عن امتهانها فكل ما اشتمل على ذكر الله جل وعلا وجب تعظيمه بذاك كذلك اذا تحدث المتحدث باسماء الله جل جلاله وجب عليه ان يعظم تلك الاسماء والا يجعلها في كلام لا يليق بتعظيمه لاسماء الله جل جلاله كما يقع من بعض الادباء ومن بعض غير الموقرين للرب جل وعلا ان لله تسعة وتسعين أسماء مائة الا واحدا من احصاها دخل الجنة هذا القدر متفق عليه للترمذي وابن ماجه وفي غيرهما سياق هذه الاسماء وهي مدرجة كما هو معروف ومنها الحكم العدد فمن اسماء الله جل وعلا الحكم ولهذا لا يليق ان يتسمى احد بابي الحكم ويغير الاسم لذلك كما غير النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وعلل بقوله ان الله هو الحكم واليه الحكم ووجه ذلك ان الحكم ايه هذا الاطلاق يليق بالله جل وعلا قد جاء في الكتاب القرآن انه اغلق على بعض مخلوقات الله يعني على بعض الناس انه حكى كما قال سبحانه ابعثوا حكما من اهله وحكم من اهلها وبسبب هذه المسألة حصل الاشتباه عند الخوارج قامت عندهم الشبهة حيث اراد المختلفان ان يبعثوا حكما من هذه الطائفة وحكما من هذه الطائفة فقالت الخوارج لا حكم الا لله فان الله هو الحاكم وهو الحكم واليه الحكم فبعث علي اليهم ابن عباس رضي الله عنهما قال لهم ان الله هو الحكم وقد سمى بعض عباده للحكم في قوله فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها ان يريد اصلاحنا الاية ادل كلام ابن عباس على ان لفظ الحكم من الالفاظ التي والاسماء التي تطلق على المخلوق بما عنده من هذه الصفة فان الاسماء التي تطلق على الله جل وعلا تنقسم منها ما هو مختص به جل وعلا ليس للمخلوق منه شيء ومنها ما للمخلوق منه ما يليق به مثل الملك حكم رحيم ونحو ذلك اذا كان عند المخلوق بعظ تلك الصفات فانه يطلق عليه عزيز العزيز وقال العزيز الى اخره فهذا القسم الثاني يطلق على المخلوق بحسب ما عنده من تلك الصفة ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام استفسر حينما سمع هذه الكنية فعللها له بان الناس اذا اختلفوا جاؤوه فرضوا ومن جهة هذا التعليم في كل الاحكام انما هو لله جل وعلا الذي اذا حكم في كل شيء رضي بحكمه سبحانه هذا لا يليق بالبشر ان يكون كل ما حكم به يرضى عنه لان الصواب في كل الحكم انما هو لله جل جلاله ولهذا قال عليه الصلاة والسلام له ما احسن هذا يعني اذا اختلف قومه في شيء فرجعوا اليه فحكم بينهم رضوا بذلك ما احسن هذا لكن في الحقيقة ان الذي يرضى بجميع حكمه وهو الحكم الذي لا يعاقب حكمه واليه الحكم في كل شيء انما هو الله جل جلاله فلما كان هذا المعنى صار يعني اطلاق على هذا الرجل بانه ابو الحكم انه ليس مناسبة في غير الاسم لاجل ذلك لانه جعل من حيث المعنى له ما يليق بالله جل جلاله ولهذا غير النبي عليه الصلاة والسلام اسمه وسماه اوكلناه باكبر ابنائه وهذا ظاهر من حيث سياق الشيخ رحمه الله وان احترام اسماء الله جل وعلا واجب وان الله جل وعلا هو الحكم واليه الحكم قد جاء ذلك في ايات كثيرة قال جل وعلا وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله و قال سبحانه له الحكم واليه ترجعون وقال جل وعلا ان الحكم الا لله بايات كثيرة من جهة الاسم كذلك من جهة الفعل وان احكم بينهم بما انزل الله افحكم الجاهلية يبغون؟ ومن احسن من الله حكما لقومه يوقنون الحق والحاكم هو الله جل جلاله والحكم اليه سبحانك وقول الرسول عليه الصلاة والسلام ان الله هو الحكم واليه الحكم بادخال هو بين المبتدأ والخبر ما يدل على الاختصاص لان ضمير الفصل الذي يسميه الكوفيون ظمير العماد اذا ادخل بين المبتدأ والخبر فانه يدل على الحصر او الاختصاص كقوله جل وعلا انهم كانوا او وقوم نوح من قبل بل في قوله جل وعلا كانوا هم اظلم واطغى وقال ان كان هذا هو الحق من عندك امطر علينا حجارة من السماء كان هذا هو الحق وقال الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها. الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين فهم هنا ليست مبتدع لا محل لها من الاعراب انما هي ضمير للفصل ضمير فصل وعماد يعتمد عليه المعنى ولهذا وجه قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم يعني الاختصاص والحصر و قوله اليه الحكم ايضا تقديم الجار والمجرور هنا يدل على هذا المعنى وذلك للتعظيم في هذا المقام الله جل وعلا هو الحكم واليه الحكم وهو الذي جل وعلا ينصب حكاما يقضون بين الناس ليس للناس ان يجعلوا حكاما فيما بينهم بما يختلفون فيه وانما الحكم لله اليه جل وعلا الحكم وهو جل وعلا الحكم فاذا هو الذي ينصب حكاما يحكمون بين الناس والناس لا يجوز لهم ان ينصبوا حكاما من عند انفسهم الا اذا اذن الله جل وعلا بذلك في شرعه. اذ الحكم له وهو جل وعلا الحكم واليه حكم ولهذا قال فابعثوا حكما ويطلق على القاضي حاكم لانه يحكم بما حكم الله به فاذا استفاد بعض المسلمين هذا الاسم حكم وحاكم من كون الله جل وعلا نصبهم بذلك يعني وافق الشرع واما من خالف الشرع فلا يجوز ان يجعل حاكما واذا سمي بذلك هذا غلط وتعدي اذ المستحق لهذا الاسم الحكم والحاكم على الحقيقة هو الله جل وعلا او من نصبه الله سبحانه وتعالى للحكم فيما اذن به شرعا وحكم الله جل وعلا نوعان. حكم كوني وحكمه شرع اما الحكم الكوني يعني لو اهان اسماء الله جل وعلا هذا كفر لو اهان القرآن هذا كفر لو اهان كتب التفسير هذا كفر لكن لو امتهنها مشى عليها مشى على كتب اهل العلم هذا كما في قوله فلن ابرح الارض حتى يأذن لي ابي او يحكم الله لي وهو خير الحاكمين. يحكم الله لي يعني بشيء كوني والشرعي كما في قوله وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله و نحو ذلك كما جاء في هذا الحديث ان الله هو الحكم واليه الحكم هذا يشمل الحكم الكوني والشرعي الشارح رحمه الله استفاض في ذكر الذين يحكمون بغير حكم الله ورسوله وذلك بمناسبة هذا المقام والله المستعان فان الحكم بما انزل الله قليل واكثر الخلق في هذا الزمن يحكمون باحكام الجاهلية وبغير ما انزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم والله المستعان. قال رحمه الله قال لا المصحف يجب حرفه اذا صار ما يستفاد منه يحرق ويدفن في ارض نظيفة في رمل او في ارض طيبة الصحابة فرقوا المصاحف وفي رواية حرة يعني بمعنى مقطع او تحرق وتدفن في ارض نظيفة في رمل بعيد. ليس هذا من الامتهان. هذا من الاحترام كذلك اسماء الله جل وعلا اذا وجدت في شيء في جريدة او وجدت في كتاب او في ورقة برسالة الى غير ذلك يجب احترامه لما اشتملت عليه من اسماء الله جل وعلا. وهذا من اجلال الله وقد قيل لبعض الزهاد اظنه للحارث المحاسبي قيل له بما ارتفع شأنك قال ما وجدت ورقة فيها اسم الله الا رفعته وهذا من التعظيم فان العبد اذا كان معظما لله يضطرب ان يجد شيئا فيه اسم الله جل وعلا يمدح فهذا الذي يوجد فيه بعض الاماكن مثل من يستعمل في بيته جرايد يضعها في الثلاجات او يضع عليها الاشياء هذا ما يليق بتعظيم الله جل وعلا ولا يجوز كذلك ان توضع الجرايد لاجل يعني وقاية وصبغ بعظ الاشياء او ساتر لمعه المحلات ونحو ذلك. وهي فيها ايات فيها بعظ اسماء الله. هذا مما لا يوافق احترام اسماء الله جل وعلا فاسماء الله من شعائره وتعظيم حرمات الله وتعظيم شعائره واجب وهو خير للعبد اذا اعتاد ذلك هو خير له وكم فتح من باب الخيرات باسباب تعظيم الله جل وعلا بذلك انا نبهت على ان ذكر اسماء الله جل وعلا ينبغي ان يكون على وجه التعظيم وهذا يعني لا بأس منزلة قليلا و ننبه على بعض الصور مثل احيانا واحد يهزم بهزل ويستعمل اسم الله جل وعلا في طريقة كلام ليست بلايقة ليس فيها تعظيم يعني اما ان يمد بها صوته على طريقة الاستهزاء او يلحن بها صوته على طريقة يعني الاستغراب او نحو ذلك هذا مما لا ينبغي لان تعظيم اسماء الله جل وعلا واحترام اسماء الله جل وعلا يكون بالمقال وفي الكتابة وفي التسمية وفي كل ذلك اسم الله جل وعلا يعظم قد قال جل وعلا بصفة المؤمنين الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبك اذا ذكر الله او ذكر اسم من اسمائه جل وعلا وجلة القلوب لانه يذكره بالعظيم الاعظم سبحانه وتعالى الذي له هذا الملكوت الحبيب الذي تحار فيه عقول العقلاء وسهوم الاذكياء فما ثم الا في تعظيم له جل وعلا ولتوحيده واسمائه وصفاته وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم جزاك الله خير مسألة نعم. تكلني بغير الولد ابو هريرة. ما في بأس. ما يجوز. تكنى بي حتى ولو لم يكن له ولد. عائشة عبد الله وتتكنى بغير ولدك لا بأس كذلك يعني بالولد بالكبير او بالصغير او باسم اخر هو متروك له لكن السنة ان يتكنى المرء بالكبد باكبر اولاده الذكور وان تتكنا بانثى ايضا لا بأس الكنية مثل ما ذكر لك ما كانت بعد الاب والام ابو ابو ابو فلان ام فلان. واما اللقب اهو ما اشعر بمدح او ضعف يعني زين العابدين تقي الدين محيي الدين هذي كلها القاب ليست هنا تقول ايه هذا مبني على الاختلاف في مسألة فقهية على التسمية واجبة ام غير واجبة؟ اذا كانت واجبة فانه يسمى داخل دورة المياه لانها واجبة وذكر الله جل وعلا في هذه الاماكن مكروه كما قال العلماء هذا ليس داخلا في مسألتنا لانه هو لن يلقي كلام الله جل وعلا في هذه الاشياء وانما ذكر في هذا المكان وهذا المكان مكان قذر والذكر يناسب ان يؤخر مشتملة على ايات واحاديث كل هذا من من الامتهان الامتهان لا يجوز بفرق هنا بين شيئين الاهانة والامتهان لاحظ انا استعمل كلمة امتهان امتهان شيء والاهانة شيء اخر. الاهانة كفر لكن اذا كان الذكر واجبا فانه الوجوب يترجح على الكراهة فيسمي في هذا المكان اذا كانت التسمية واجبة بعض اهل العلم اختار ان التسمية غير واجبة وهو القول الثاني في المسألة باعتبار ان الحديث الذي فيه حديث ابي هريرة لا وانه معلوم اجابة المؤذن لا يؤخرها كل المستحبات يؤخرها لكن التسمية بالذات على الوضوء اذا قلنا بالوجوب فانها تقاتل اما المستحبات والادعية اجابة المؤذن يؤخره وان اجاب في نفسه بدون صوت فلا اشكال والسنة في اجابة المؤذن كما هو معلوم ان تكون سرا لا تكن جهرا فهو ان اجاب في نفسه فلا اشكال لكن ان اراد ان يجيب بصوت فانه يؤخره بعد الخروج من مكان قضاء الحاجة والذكر هذا مخصوص مكان القضاء اما الميضة فكان وقت الغسل المغاسل ما تدخل في النهي انما مكان قضاء الحاجة او مكان الاغتسال في الحمام. لان هذه يمكنة تحضرها الشياطين هذي الامكنة الحمام مكان قضاء الحاجة ومعاطن الابل هذه امكنة تحظرها الشياطين فلا يصلى فيها كذلك لا يذكر فيها اسم الله لانها يعني من جهة الكراهة لانها اماكن تحضرها الشياطين اماكن خبيثة ليس لهذا المعنى يا انا قيدت هنا كلام بانه نهي عنه لاجل هذه الصفة. والنبي صلى الله عليه وسلم استفسر منه استفسار قال له لماذا؟ قال ان قومي اله البشر له من هذه الصفة الحكم يحكم بين اثنين الى اخره لكن من يحكم فيرضى بحكمه في كل ما حكم هذا هو الله جل وعلا او من ينصبه الله جل وعلا حكم الكون يعني حكمه في ملكوته حكمه بان يمطر في هذه البلد يغنى فلان يكون غني فلان يكون فقير ميت هذا فلان يموت فلان يحيى الى اخره. يعني ما حكم به في ملكوته شيء؟ اللي يحصل في الملكوت المقدرات كلها ما تكون الا بحكم الله هذا الكون يعني ما حصل في الكون. اما الشرعي فهو ما وافق محبته يعني ما شرعه في كتابه او في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الشر يعني الاحكام لنخاطب بها هذه الاحكام الشرعية وهي قسمان احكام تكليفية واحكام وضعية بالنسبة نعم ما يجوز ما يجوز ولو ما قصد اذا ما قصدها انت بالاثم لكن من حيث الانكار ينفع ما يجوز مد الرجلين الى مصحف او يتركها على المصاحف او نحو ذلك كل هذا لا يجوز. قال الفقهاء يكره مد الرجلين الى القبلة الى القبلة لانها من شعائر الله فيكره مد الرجلين اليها تنحرف بها يمين او يسار. ان سمت القبلة اعرف ان هذي القبلة وتمدها هكذا هذا مكروه اما مد الرجلين المصحف فلا لا يجوز سند ظهر الحجر معمول توجه الاشكال اولا فنجيب يعني في قرب مدرسة ها يختلف الرزق من جهة المعنى يعني هو مسألة الجمع بينهما ان التسمي طيب يعني لكن هي من جهة المعنى. طيب الحكم هذا اذا صار اكبر العيال ابوه يقال له ابو الحكم ما يصلح ومن جهة المعنى المعنى هذا سمي بالحكم لاجل انه يحكم بين الناس فيرضونه. لا لاجل ان ولده كبير الحكم بانه يحكم بين الناس فيرضون. ذكرت لك انا ضابط المسألة فيها. لكن الفرق بين التسمي والتكني تحتاج الى نشوف من قالها هي احد قالها معي اهل العلم المعتبرين ايش اللي بعرف النقطة يلتحق بهذا بعض المقلب؟ ايه من اي جهة لم يسوء تقليدك يعني التقليد احيانا يقلد فقيه في شيء مخالف لنصوص الكتاب والسنة نعلم ان النص يخالفه في القرآن والسنة وهو يقول بقول اجتهاده ثم يقلد على ذلك مثلا الائمة ابو حنيفة رحمه الله له اقوال تخالف في اجتهاده لكن خالفت الدليل فتقليده فيها مع مخالفة الدليل لا يجوز اذا ظهر الدليل وبانت الحجة وليست من المسائل التي فيها تأويل يعني له فهم في الدليل في ذاك وهو لم يطلع على الدليل وحكم بما ادى اليه اجتهاده. وظهر عندنا الدليل هنا لا يجوز تقليده في ذلك لان المعتمد هو ما جاء في الكتاب والسنة في بعض الكتب كتب الحنفية من هذا بعظ انواع الغلو بان القول اذا خالف الدليل قول امامهم اذا خالف الدليل من الكتاب او السنة فلابد ان يكون الامام اطلع على هذا الدليل ووجهه له فتوى او فتاوى او اهوال تنسب اليه مخالفة للادلة الكثيرة مثاله في الحنفية قول الامام ابي حنيفة في اباحة النبي او اباحة الخمر التي لا تسبب الاسكاك يعني خمر اذا شربت اذا شرب قليله فانه لا يمسك لكن ممكن يسكت منه كثير جدا لكن القليل لا يفطر هذا لا يحرمه كذلك بعظ انواع الخوا اذا كانت من غير تمر والعنب فانه لا يحرمه فعندهم النبيذ في الاشربة يتوسع اهل الكوفة فيها ومنهم الامام ابو حنيفة فيبيحون الاتربة التي لا تسكر حين شربها خمر ما كان من الثنتين العنب والتمر وغيرها لابد ان يكون يسكر اذا كان شرب ولم يسكر فلا حرج فلا حرمة. هذا اللي يسمى النبي والادلة واضحة بان ما اسكر كثيره فمله الكف منه حرام والخمر ما اسكر العقل سواء كان من من الزبيب او من التمر او من غيره المالكية ايضا قاله في مسألة لحوم السباع ذوات الناب من السباع يجعل المالكية اكلها مباح او مكروه الموجود في كتب المتأخرين الكره الذي يعرف عن قول مالك انه لا يحرمها حملها بعضهم على الاباحة واهل المدينة يبيحون ذلك قال العلماء هذا بسبب ان النصوص في تكريم ذوات الناب من السباع لم تصل اليه والنصوص في تحريم النبي للمشكل لم تصل الى فلان اي كونه يقلد المالكية في هذه المسألة مع ظهور الادلة بخلافها فلا يجوز لان الدليل هو الحكم وكونه يقلد الحنفية مع ظهور الدليل بخلاف قولهم لا يجوز هذه بخلاف ما اذا كان الامام اطلع على الدليل ووجه صار له اجتهاد في في فهمه هذي غير داخلة في هذه المسألة فله ان يتابع الامام في فهمه للدليل اما ان يكون الامام لم يطلع على الدليل وافتى بخلافه. فمن اطلع على الدليل حرم عليه ان يأخذ بقول مقلد اذا المسألة لها حالتان وهذا هو الذي يعني الحالة الاولى هي التي عناها الشيخ رحمه الله فيما قال نزل الناس الى ان قلدوا اناسا ليسوا من اهل العلم والاجتهاد بمجرد انه منتسب قلدوه وتعصبوا له ونافحوا عن اقواله وربما ماتوا في سبيلها وهم مقلدة لمن ليس اهلا لي ان يقال والله المستعان ونتأمل حالة السلف مع حالة الناس في هذا الزمن وجد فرقا فاسها وضونا بعيدا الباب القادم يحتاج الى تفصيل كان فيه اسئلة ونتركه. نعم وسمعت وسمعت تعليقا الاسماء الحسنى من مجالس ونحو ذلك فيه تفصيل اذا كان التعليق مع الاحترام وهذا المجلس لا يغشى فيه شيء محرم ولا يكون فيه امتهان لتلك الاسماء فان هذا عند طائفة من اهل العلم مكروه فهو المنصوص عنه بعض سلف وعند طائفة جاءت تعليق الاسماء ومثله تعليق ايات القرآن والصواب انه مكروه اذا كان المجلس لا يشتمل على صعب واما اذا كان المجلس الذي تعلق فيه الاسماء الحسنى او الصفات او ايات القرآن يشتمل على باطل اللهو او امور محرمة ونحو ذلك فان تعليقها في ذلك المكان من عدم احترامها احترامها واجب سيكون ذلك الفعل غير جاهزة الا اذا كان يقصد تميمة هذه المسألة او يعلقها في البيت يعني للتبر يعني يظن انها تدفع عنك هذا بحث اخر كلامنا في من يعلقها للزينة اما من علقها للتبرك بها بمعنى تدفع عنه العين او تدفع عنه الافات او تدفع عنه الشياطين فهذه اخذها ثمين والخلاف فيها يصير الخلاف في تعليق سمعت وعندنا ان تعليق التمائم من القرآن او من الاسماء الحسنى او غيره لا يجوز عن كل الثمائم لا تؤجر يجد مثلا عبارة بسم الله فيقطع بحيث تكون اللام في جهة هذا معنى تخطيط الصحابة بالمصحة تخريبها او طمسها ازالة الهيئة حتى لو رمى يعني قطعها ورماها لما ازال الاسم تسمية الحكم في المباريات بين الحكم والحاكم اما الهونس اذا كان يعني يتكلم شيخ كبير في المسجد فمد اليه الى جزاء المصحف يعني تحاول انك تشيل المصاحف او يحرص عن جهات المسلمين اما اذا كان في مساهمتك بمصحف فلا فلا يجوز يعني المصحف امامه بدون مسامح اما اذا كان المصحف اعلى الى جهته فانه هذا يعني تحاول انك يصرف جهة الرجلين يمين او يسار ما يواجه بهاد المصلحة بالنسبة اهل العلم هذا من الامتهان ما يجوز مثلا بينه وبين تبكي عليها كتب تكي عليها تنوم عليها ايه تكتب تحطها مساند تكتب عليها اتخذها وسائل او نحو ذلك مما فيه امتهان فهذا نقول لا يجوز انه ما اعطاها حقا الاهانة شيء والامتهان شيء اخر الله المستعان تجوز حنا نسمع وما رأيك بذلك غادي نسمع الحين في كلام ائمة التوحيد والله المستعان. والله جل وعلا يقول ومن الله المستعان. اسمي عليهم الله جل وعلا يقول والله المستعان على ما تصفون قالها يوسف هذا سؤال غريب والله المستعان على ما حسبت هو المستعان سبحانه يعني العون يطلب منه هو المستعان نعم بنات هناك فيه يعني مناف ولا تعذيب له هنعمل ايه يعني ما يظهر لنا شيء ليس صنما هو غنم مناف قل اذا كان مناف صنم في التسمية بمناخ ما يجوز ولا التعبيد له لكن اذا كان اسم له معنى من الاسماء انه لا بأس مناف يعني ارتفاع المناف هو الارتفاع ثم وبعضهم ما ما فيه يعني اصح كلها اجتهاد. الناس كلها. كلها اجتهاد. يعني من اهل العلم من قال يسكت بعد الفاتحة ومنهم من قال لا يصبر. واي تلفظ الافضل انه يسجد حتى يتمكن المأموم من قراءة الفاتحة ومن سماع قراءة القرآن. جزاك الله خير الجهاز يقول يعني ابن حجر يرى الوجوب ابن حجر الشافعي يرى وجوب السكن بعدين يرى الوجوب شيخ الاسلام يرى ان السكت شف البعد اي نعم وجاءت في حديث لكن الحديث فيه انقطاع له ثلاث سكتات منها سكتة بعد الفاتحة لكن الحديث فيه اضافة لكن السكتة لتمكين المأموم من قراءة الفاتحة هذي تحصل مصلحة هي موافقة لقول كثير من ائمة اهل العلم وتدفع ان المرء لا اه يترك بعظ الاستماع قراءة بعد الفاتحة انها الان يجلس الواحد يقرأ الفاتحة وهذا والامام يقرأ ما نسمع. يعني ما يدري لا تأمل الفاتحة متدبره ولا تدبر ما يقوله الامام. فيفوته هذا وهذا يقول انا يعني ما حكم دخول دورة المياه مكروه مثل مكروه مكروه كل هذا مكروه لكن الشي اذا كان يخاف عليه يجعله خائف اذا كان هو اذا كان مخفي فهو اخف لكن اصطحاب شيء فيه اسم الله جل وعلا اذا داخل الخلوات ومكروه كله ويكره دخوله الخلاء بشيء فيه ذكر اسم او فيه ذكر انا يقول ما حكم التسمي باسمائهم في القرآن؟ باسمائهم في القرآن مثل هدى وايمان وغيرها اليوم من هالجهة يعني هدى وايمان بالنظر فيها من جهة التزكية. هل جهة تزكية ام لا من احسن تركها لكن لو سمى بها فلا بأس ما يقول يعني اخذت حجة العام الماظي امرأة ثم وكلت زوجتي بالقيام بحجها هل هذا امريكا؟ لا ما يجوز ما يجوز اللي اخذ حجة لابد هو يحج ما يجوز له ان يوكله وكيل يوكل الحي الا باذن صاحبه قال انا لن احجنا انا باخذ حقي الثاني اذا اذن فهذا شيء يرجع لكن اذا ما اذن يعتبر من الغش ما ادى الوكالة لا فيها هل قراءة الفاتحة الجهرية واجبة في مسألة مشهورة خلاف فيها قديم من عهد الصحابة وبالنسبة ديال الماء المركوع فيه اي قراءة اي اي قراءة في القرآن لكي يشربه الانسان المريض المصاب بمرض نفسي هل يعامل معاملة القرآن؟ ايش ليش نقول بالنسبة للماء المقروء فيه او الاية القرآنية معروف يعني الماء اللي فيه اللي قرح نفث فيه الانسان المريض او المصاب بالمرض النفسي. نعم. هل يعامل معاملة القرآن اين يشربه الجنب او لا يحمله؟ المهم يعني الماء المقي فيه ليس له احكام القرآن ولا احكام الورقة التي فيها اسم الله جل وعلا لانه فيه نفس رقية فقط يجوز دخول الحمام يجوز الاغتسال به. ويجوز