المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس الثالث والثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال فيكم الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى رحمة منا من بعد ضراء ليقولن هذا لي وما اظن الساعة قائمة ولئن وجدت الى ربي ان لي عنده فمن فلنبئن الذين بما عملوا ولم يذيقنهم من عذاب غليظ قال مجاهد هذا بعملي وانا محفوظ به. وقال ابن عباس نريد من عندي وقوله قال ان اوصيكم على علم عندي. قال قتادة على علم من وجوه المكاسب وقال اخرون على علم من الله اني له اهل وهذا معنى قول مجاهد نسيته اوتيته على شرف وعن ابي هريرة انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة من بني اسرائيل ابرك واقرع واعمى فاراد الله ان يبتليهم فبعث اليهم فبعث اليهم ملكا فاتى الامرصة فقال اي شيء احب اليك؟ قال لون حسن وجند حسن. ويذهب عن الذي خبر من نافده قال فمسحهم فذهب عنه قذره فاعطي لونا حسنا وجلدا حسنا. قال فاي مال احب اليك؟ قال الاذن او البقر فاعطي ناقة بشرى فاعطي ناقة عشراء وقال بارك الله لك فيها وعليها منصوبة يشوف الفعل نخاف الله فلانا مات كنائب الفاعل ان يقوم بما يأتي المفعول به فيكون هو اعطى الله فلان الناس لم يكن اعطي هو ناقصه وقال بارك الله لك فيها قال فافلا اقرأ فقال اي شيء احب اليك؟ قال اي شيء احب اليك؟ قال شعر حسن ويذهب عني الذي قد قذرني فمسحه فذهب عنه واعطي شعرا حسنا. فقال اي المال احب اليك؟ قال البقر او الابل. فاعطي بقرة قال بارك الله لك فيها. فاتى الاعمى فقال اي شيء احب اليك؟ قال ان يرد فقال اي شيء احب اليك؟ قال ان يرد الله الي بصري فابشر به الناس. فمسحه فرد الله اليه بصره. قال فاين المال احب اليك؟ قال الغنم فاعطي شاة والدا فانتج هذان وولد هذا. فكان لهذا واد من الابل ولهذا وهذه من البقر ولهذا وادي من الغنم قال ثم انه اتى الابرخ في صورته وهيئته فقال رجل مسكين قد انقطعت بي الكبار في سفري فلا بلاغ لي اليوم الا بالله اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجزا الحسن والمال. بعيرا اتبلغ به في سفري. فقال الحقوق كثيرة. فقال كاني اعرف الم تكن ابرك يحذرك الناس فقيرا فاعطاك الله عز وجل المال. فقال انما ورثت هذا المال صابرا عن سابق. فقال ان كنت كاذبا وخيرك الله الى ما كنت وعسى ان اقرأ في صورته فقال له مثل ما قال لي هذا ورد عليهم كما رد عليه هذا فقال ان كنت كادما فخيرك الله اينما كنت قال واتى الاعمى في صورته فقال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم اسألك بالذي رد عليك بصرك شاة اتبلغ بها في سفري. فقال قد كنت اعمى قد كنت اعمى فرد الله الي بصري فقل ما شئت وزع ما شئت. فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لله فقال امسك مالك فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك اخرجه فيه مسائل الاولى الاية الثانية ما معنى الثانية ما معنى ليقولن هذان الثالثة ما معنى قوله انما وجد؟ ما معنى قوله انما اوتيته على علم عندي؟ الرابعة ما في هذه الحصة ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة موله باب قول الله تعالى رحمة منا من بعد ضراء الاية ذكر المصنف رحمه الله تعالى ان ابن عباس وغيره من المفسرين بمعنى هذه الاية بعدها ما يكفي فيها ما يكفي في معنى ويكفيك. قوله قال مجاهد هذا بأملي وانا محفوظ به. وقال ابن عباس نريد من عندي وقوله قال انما اوتيته على علم عندي قال قتادة على علم من نبو وجوه المساكن وقال اخرون على علم من الله اني له اهل وهذا قول وهذا معنى قول وهذا معنى قول مجاهد نسيته على شرف وليس فيما ذكروه اختلاف وانما هي المعنى قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى بمعنى قوله تعالى واذا خولناه نعمة منا قال انما اوتيته على علم بل هي فتنة ان الانسان في حال الضر يبرأ الى الله تعالى وينيب اليه ويدعوه ثم اذا حوله نعمة منه طغى وبغى وقال طغى وبغى وقال انما وجدته على علم اي بما يعلم الله من استحقاق اي بما يعلم الله من استحقاق له ولولا اني اي ما يعلم الله من استحقاق ولولا اني عند الله لما خولني هذا قال تعالى بل هي فتنة اي ليس الامر كما زعم بل اننا انعمنا عليه بهذه النعمة لنختبره فيما انعمنا عليه لهذا نهى كثير من اهل العلم عن قول انا كذا على جهة الاتخاذ في تحصيل شيء او في فعل شيء وكذلك كلمة عندي لمجيئها في قول قارون فلا يستحق في الالفاظ التي فيها ايطيع ان يعصي ما ان من المتقدم بذلك بل هي فتنة اي اختبار. ولكن اكثرهم لا يعلمون. ولهذا يقولون ويقولون ويدعون ما يدعون قد قالها الذين من قبلهم اي قد قال هذه المقالة وزعم هذا الدعم وادعى هذه الدعوة كثير ممن سلف من الامم وما اغنى عنهم ما كانوا يكسبون اي فيما صح قولهم ولا نفع اي اي كما صح قوله ولا نفعهم ولا نفعهم دمعهم. وما كانوا يخطبون. كما قال تعالى محضرا عن قارون اذ قال له قومه لا تفرح ان الله لا يحب الفردين. وابتغي فيما اتاك الله الدار الاخرة. ولا تنسى نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله اليك ولا ترضي الفساد في الارض. ان الله لا يحب المفسدين. قال انما اوتيته على علم عندي. اولم يعلم ان الله قد اهلك من قبله من من هو اشد منه قوة واصفر دما ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون. وقال تعالى وقالوا نحن اكثر اموالا واولادا. وما نحن من معذبين. انتهى قوله وعن ابي هريرة رضي الله عنه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله تبقى عنده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد فهذا الباب معقودا لبيان ان من التوحيد الذي هو واجب ان تنسى النعم الى الله جل وعلا وان ما بالمرء من خير فانما هو من الله وان ما يصيبه من رحمة فانما ارسلها الله جل وعلا كما قال سبحانه ما يفتح الله للناس من رحمة فلا منصف لها. وما يمسك فلا مرسل له من بعده فالذي يطيب النعم توحيد الرحمة وينفق عن العباد الشرور انما هو الله جل جلاله. العبد ليس له تصرف بما ينفعه او فيما يضره الا اذا وفقه الله جل وعلا واعانه فلو سلب التوفيق وسلب رحمة الله جل وعلا الخاصة به في الامر المعين. فانه لا يحصل على ما يريد ولهذا كان من التوحيد ان يعلم العبد ان ما به من نعمة فانما هي من الله فيضيفها الى من افتاها والى من اولاها ويعلم ان الرحمة التي ارسلت اليه فانما هي من ربه جل وعلا. ويقر بذلك ويعترف منيبا الى ربه ينسب هذه النعمة لله جل وعلا ويتبرأ من نسبتها الى نفسه من جهة انه هو نحصل لها ومن جهة انه هو المستحق لها لها من جهة التحصيل ولا من جهة الاستحقاق فليعلم انه لا يستحق شيئا ولكن هي رحمة من الله تستوجب الشكر له على نعمه وضد ذلك ان يعتقد انه اهل للانعام وانه يستحق الانعام ويدل على الله جل وعلا لذلك كحال الذين وصفهم الله جل وعلا في قوله ولئن رزقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما اعظم الساعة قائمة الاية وكقوله جل وعلا عن طاعون في قصته وكان قارون من قوم موسى وكان من اصحابه ولكنه بغى لما عافاه الله جل وعلا المال فقال سبحانه في ذكر قصته ان قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وعاتيناه من الكنوز ما ان مفاتحه لثناء بالعقبة الى القدس بالعقبة اولي القوة قال جل وعلا هنا واتيناه المعطي لهذه النعم وتلك الكنوز هو الله جل جلاله. وقارون انما هو مبتلى بتلك الاموال هل يحفر ام يكفر؟ وهل يستعملها فيما يحب من يكون على غير ذلك ظهر على قارون علامات الاغترار ونسبة هذه النعمة له من جهة التحصيل ومن جهة الاستحقاق لهذا السلف في تفسير قوله تعالى قال انما اوتيته على علم على هذين القولين ثم ان يرجعوا الثالثة الى جهة التحصيل وهو قول من قال على علم مني بوجوه هذا راجع الى جهة التحسين او على جهة الاستحقاق وهو قول من قال نسيته على علم عندي يعني على شرف وذلك يعني انه مستحق لذلك شريف عند الله يعطيه هذا الامر فهذا من الشرك من اصغر لله جل جلاله وهو مناف لكمال التوحيد. الواجب لان كمال التوحيد الواجب منه ان واعلم ان النعم كلها من عند الله جل وعلا كما قال سبحانه وما بكم من نعمة فمن الله ثم اذا مسكم الضر فاليه تجأروا. فجميع النعم هي من الله جل جلاله. هو الذي يصيبها مما يجب ان يعتقد مما يجب ان يعتقده العبد المنيب المقبل الى ربه جل وعلا ان يعلم فان اليقين ان ما به من اي نوع من انواع الخير حتى الذي يلبسه او الاكلة اليسيرة التي تأتيه او الشربة يعلم ان ذلك من عند الله جل وهذا هو التوقيت و لهذا قال جل وعلا في وقت نوح عليه السلام ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا قال المفسرون معنى هذه الاية يا ذرية من حللنا معنا انه كان عبدا فكورا وهذه الاية جاءت في صدري سورة الاسراء وسورة الاسراء وقعت من حيث الترتيب بعد سورة النحل وسورة النحل هي سورة النعم كما هو معروف من اسمها عند اهل العلم وفي اخرها وصف الله جل وعلا ابراهيم عليه السلام لقوله ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين كافرا لانعمه فذكر في سورة النعم ان ابراهيم عليه السلام وهو والدي العرب لان العرب من ذرية اسماعيل ابن ابراهيم من قبله فهو نوح عليه السلام في سورة الاسراء الذي كل الناس يرجعون اليه والد الناس جميعا الذين هم موجودون الان هو نوح عليه السلام لم يكن له النصب انما انقطع نسلهم بالصوفان وانما بقي نفي عليه السلام كما قال سبحانه في سورة الصافات وجعلنا ذريته وم الباقين جعل الله جل وعلا ذريته هم الباقين يعني ان نسله هو الذي بقي. فما من احد اليوم على ظهر الارض الا وهو منتسب من جهة النصبة الى نوح عليه كنا من اولاد تمام ادي الموت واما من اولاد هاموس واما من اولاد ياسر ابن نوح وقالوا ان نوح ان نوحا عليه السلام كان ذكورا كما قال الله جل وعلا هنا ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شقوا فكان من ثواب الله جل وعلا له على فكره واخلاصه التوحيد بنسبة النعم الى الله جل وعلا ان جعل اهي هم والبقية وكذلك ابراهيم عليه السلام فجعل الله جل وعلا ذريته فيهم الرسل وفيهم الانبياء فهو والد الانبياء. فاذا شكر النعم لنفسها الى الله والتبرج والتبرج من نسبتها الى الناس هذا من اعظم مقامات التوحيد العملية. لان به يكون رضا الله جل وعلا من العبد وهذا من اثار اليقين بتوحيد الربوبية لان شكر النعم من فروع النظر في ان الله جل وعلا وللربوبية على خلقه اجمعين كما ذكرنا يبين لك ان توحيد الواجب لنسبة النعم الى الله ان يتبرأ المرء من كل نعمة اليك من جهة التحصيل او من جهة الاستحقاق. ومن اليوم في حال الخلق وجد انهم ينظرون الى الاسباب وكانها محصلة لما يرمونه وكأنه اذا اجتهد في انفجاراته او اجتهد في علمه او اجتهد في فهمه او اجتهد في دعوته انه يحصل له الامر بقدر اجتهاده وهذا نحكم في التوفيق لان الواجب ان تعمل السبب ثم تفوض الامر الى الله جل جلاله. وانه سبحانه هو الذي يحدث في ملكوته ما يرتاح فلو سلب عن عبده التوفيق وخذله فما حصل له شيء من الخيرات البتة ولهذا كان من اعظم مقامات الايمان مقام التوكل على الله جل وعلا وتفصيل الامر اليه كما ذكرت متعانفا من مقاصد الشيخ رحمه الله في هذا الباب ان يبين ان نسبة يعني للنفط من جهة التحصيل او من جهة الاستحقاق هذا لله جل وعلا سلك اثر واكثر الخلق في هذا الزمان من المسلمين يرون انهم يستحقون هذا الشيء. وخاصة في هذه البلاد فانهم قد يأتي على خاطر كثير منهم انهم يستحقون ما حصل لهم من الثورات يستحقون ما اصاب الله جل وعلا عليه من المال او من الامن او من او من تعب الاعداء وانهم يستحقون ذلك لانهم لأن والواجب على العبد ان ينيب الى ربه ويشكر الله جل وعلا على ما انعم به وتفضل ويسر ان يكون ما اعطاه الله جل وعلا من الاستدراك. لان المعاصي والاثام كثيرة قائمة واعراض الناس عن الدين وضعف في اليقين به والالتزام به. هذا كثير مكتوب ويأتي على خواطر الكثيرين انهم يستحقون ذلك او ان الناس يستحقونه او ان هذه البلاد فيها كذا وكذا ولهذا تستحق ان يعطيها الله جل وعلا وهذا ليس من من حالة التوحيد بل تذكر النعم ويقال هي من فضل الله جل وعلا وتنسب اليه ونقول نرجو ان يكون ذلك من اثار ستر النعمة ومن اثار التوحيد ونخشى ان يكون استدراك وهذا يجعل العبد المسلم الموحد تجعله بين رجاء وخوف ولكنه اذا قال هذه كان يستحقها او انا كسلتها فهذه قد ينصرف معها القلب عن عبوديته وتوحيده واخلاقه لله جل جلاله ففي انصرف القلب عن الله جل جلاله او تحصيل المهنة او استحقاق المهنة له بل يظل خامسا راديا مقبلا على ربه منيبا اليك فان فيها هذا الخير والصلاح له في دنياه وفي اخرته لانها على جهة انما اوصيكه على علم عندي. يعني مثل ان يقول قائل وعندي من المعرفة باختصار هذا الجمال ويجعلني لا ادخل تجارة الا اربعة او يكون عندي من المعرفة بحفايا النفوس وبتحسين المجتمع ما يجعلنا مستوطن على هذا او يقول عندي من الاخوان وعندي من اه الترتيب في هذا الامر فجعلنا نقفل هذا المقصود ونحو ذلك مما يكون في استعمال لفظ عندي على جهة الافتخار اما اذا كان لا على جهة السحر على جهة الذي ليس فيه السحاب هذا لا بأس به فقل عندي كذا وكذا لا على جهة التحصيل او ادخار الاستحقاق لان الافتخار في هذين يظهر انه خص له بما عنده للعلم بما عنده نزاع وما عنده من خبرة وما عنده من تتبع الى اخره او من جهة الاستحقاق واكثر جنود الخلق في هذا الباب من جهة هذين الامرين ثم ان نضع الى جهة خبرة تحصيل او النظر الى جهة والله المستعان له سمع لكن في هذه الاية ذكرنا كما هو معروف ان قوله تعالى والذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم يعني بصدق ان فسرها النبي عليه الصلاة والسلام وحين نزلت قال الصحابة اي ما لم يظلم نفسه؟ فقال عليه الصلاة والسلام ليس هو الذي تذهبون اليه الظلم الشرك. الم تسمعوا الى قول العبد الصالح ثم اشرك لظلم عظيم الشرك متبعج انواع وما عليه ايضا متباهي لهذا في قوله الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن الامن التام فرع على عن او اثر بنفي الظلم الشرعي. فمن لم يشرك بالله جل وعلا الشرك الاكبر والاصغر والختم وخلق نفسه من الشرك فله الامن المطلق. يعني الكامل وكذلك الاقتداء الكامل ومن تاب ايمانه نوع من انواع الظلم الذي هو الشرك الخفي او شرك اصغر او نحو ذلك فالامني هنا محامي بقدر ما عنده لان لانه لم يكمل نفي الظلم الذي هو الشرك. كذلك لا يكمن له الامن ولا يكمن له الاعتداء فلهذا نقول هو من اسار التوحيد و التوحيد الخالص الكامل لا يزال يوجد بل لا يوجد هنا اعلى لا يوجد في بلد حيث نستمع من مجتمعات ولكن يعني لا من جهة الناس ولا من جهة المجتمعات ولكن هي من يعني ما راح تشوف فاذا فجأة وجود الشرك الاكبر و كان هناك نصيب من الامن والاستباء. فاذا انعم الله جل وعلا بامن عظيم واهتداء للعباد في هذه الدنيا ونعم انعم بنعم الشكر عليهم فانهم يسألون الله جل وعلا ان يكون ذلك من ثمراته ما اقاموه ما في الشرك الاكبر ولكن يخشون ايضا ان يكون ذلك استدراجا لان ردود الشرك العسكر اليوم كبير حتى عند الخاصة تجد ان نسبة النعم مثلا في هذا المقام مما جاء في هذا الباب. اثبت النعم الى غير الله كثير ما يحصل الى الخلق كثيرا مثلك ما يحصل من الخيرات الى بعض العباد هذه كثيرة فتخليص القلب من ذلك هو ووجود هذا في القلب مؤلم ان النعم انما هي من الله جل وعلا. فلا نرى وهذا هو الواجب على كل طالب علم كل محقق بتوحيد الله جل وعلا ان لا يرى بيع المكان انعم الله جل وعلا بها على احد من العباد الا و هو ناظر الى وجوه نسبة هذه النعمة الى الله والتبري من ان يكون احد او ان يكون هناك احد من الخلق هو الذي افتى هذه النعمة وانما الذي يكون من جهة الخلق سببية وسبب اذر الله سبب جعله الله جل وعلا نافعا في تحصيل المسبب والسبب قد يؤثر قد لا يؤثر. وانظر مثلا الى ما هو معروف من المثال وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام لما هاجر الى الحبشة لما هاجر الى المدينة هو وصاحبه ابو بكر رضي الله عنه لما هاجر الى المدينة دخل جميع الاسباب اخذ كل الاسباب المنزلة. استأجر رجلا حاديا خريفا لكي يدله على طريق لا يحسنه كفار القرآن. حتى لا يفدعوه. ثم امر راعي الغنم ان يتبعهم حتى يعفي على اسارهم ووصلوا الى هذا بعد هذه الحيلة وفعل السبب هذا الى ان غاب ثم وقف المشركون على فما الغلط؟ فهذه الاسباب ما نفع لانهم وقفوا عليه كانها ما حصلت لانهم وقفوا على فم الغار فقال ابو بكر رضي الله عنه لنبينا عليه الصلاة والسلام قال يا رسول الله لو ابصر احدهم موقع قدمه الى رحم قال يا ابا بكر ما ظنك باثنين؟ الله ثالثهما. هذا فيه ان بذل السبب ولكن مع ان الذي بذل السبب هو المصطفى عليه الصلاة والسلام فلم ينفع السلف وبقي فضل الله جل وعلا لكي يعلم العباد انه ما من شيء من الخيرات الا والله جل وعلا هو الذي يرسلها لا ولكن الصبر قد ينصح وقد لا ينفع فاذا نفع فهو من الله جل وعلا من جهة النفع به واعطاء ثمرة. فما يعطيه العباد من اشياء انما هم اسباب. فالحقيقة النعمة هي ان الله جل وعلا. فالتوحيد لا ما هو اثره على العباد والبلاد لكن من رأى مثل حالنا يخشى يخشى ان يتغير هذه النعمة وتغير هذا الخير العظيم لاجل ما عليه العباد من انواع من الاراء وعدم التحقيق التوحيد فلو حبكم التوحيد وكان الخير اعظم واعظم القوادس في كمال التوحيد اليوم للناس الكثيرة هو كلها رادعة الى راجعة الى العلم بتوحيد الربوبية نسبة النعم الى الله يتطرقها واتبع هذا الباب بباب قوله جل وعلا فلما اتاهما صالحا جعلا له شرفاء في معركة بهذا المعنى قوله وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة اخرجه عن البخاري ومسلم والناقة ليسرى بضم العين وفتش مفتش فيني وبالمد هي الحامل. قوله فانتج وفي رواية فنتج معناه معناه تولى نشادها والنافذ للناقة للمرأة. قوله ولد هذا هو بتسديد اللام اي تولى ولادتها وهو بمعنى انفد في الناقة فالمولد والناشب والقابلة فالمولد والنافذ والقابلة بمعنى واحد لكن هذا للحيوان وذلك لغيره وقوله انقطعت بنا الحبال وبالحاء المهملة والباء الموحدة هي الاسباب. قوله لا اجهدك معناها لا اشق على يسمى طرق باللغة ما بين ما يصلح بهيمة الانعام وما يكون للانسان في حروب عند العرب في الفاظ كثيرة منها ما ذكر من ولد والقابلة مثل امهات والامات فان الامهات تطلق على الانسان يعني على المرأة من جنس الانسان. اما الحيوان فلا يقال هذه لامهات الابل مثلا او هذه امهات بل يقال اما بحد البحار وهذه معرفة الشيخ رحمه الله تنبيه على هذا الحرف وهذا النهج من طالب العلم يعرف الفرق بين الحيوان وما يستعمل لان الانسان يعني النساء والحيوان ايضا منه او الحيوان يلد التفريق بين هذا وهذا من جهة الاستعمال والعرف هذا موجود. نعم. كونه لا يجهد معناه لا اشق عليك في رد شيء تأخذه او تطلبه من مالي ذكره النووي. وهذا حديث عظيم وفيه معتبر. فان اولا جحدا نعمة الله فما اقرا لله بنعمة ولا نكب النعمة الى المنعم بها ولا عديا حق الله فيها فحل عليهما السخط واما الاعمى فاعترف بنعمة الله ونسبها الى من انعم عليه بها وادى حق الله فيها واستحق الرضا من الله قيامه بفكر النعمة لما اتى لما اتى باركان الثلاثة التي لا يقوم الستر الا بها وهي الاقرار بالنعمة ونسبتها الى المنعم وهي الاصرار بالنعمة ونسبتها الى المنعم وبذلها فيما يحب وبذلها فيما يجب. قال العلامة ابن القيم رحمه الله فيما يحب يعني فيما يحب المنعم. اعطاك وتقبلها فيما لا يحب فيما هذا ليس من بل هو من كفر قال العلامة ابن القيم رحمه الله اصل الشكر هو الاعتراف على وجه الخضوع له والذل والمحبة. فمن لم يعرف النعمة بل كان جاهلا بها لم يذكرها. ومن عرفها ولم يعرف المؤمن بها لم يشكرها ايضا. ومن عرف النعمة والمنعم لكن جحدها كما يجحد من المنكر بنعمة عليه بها فقد كفرها. ومن عرف النعمة والمنعم بها واقر بها ولم يجحدها. ولكن لم يخضع له ولم ويرضى به وعنه. لم يذكره ايضا. ومن عرفها وعرف المنعم بها واقر بها. ومن عرفها وعرفها المنعم بها واقر بها وخضع للمنزل بها واحبه ورضي به وعنه. واستعملها في محابه وطاعته هذا هو الساكن لها فلابد في الشكر من علم القلب وعمل يتبع العلم وهو الميل الى المنعم ومحبته والخضوع له موله قذرا للناس بكراهة رؤيته وقربه منه هذا بحث في وما هو والشكر كما سمعتم له اركان فاولا او كان بمعنى انه لا تكن لا يتم الشكر الا بذلك. وبعض العلماء يعبر بمراحل و اذا قلنا عرسان معناها الشكر الكامل واذا قلنا مراتب الذي هو مطلق الكتب السلام على الشكر من حيث هو وهو لا شك انه درجات. الاول الاعتراف والافراط بالنعمة بمعنى ان يقوم في قلبه ان هذه النعمة انما هي من الله جل وعلا قلبه من رؤية الاغيار. من رؤية الاشياء من رؤية الاخلاق فاذا خلص قلبه من ذلك وعلم ان الله هو الذي انعم وايقن بذلك صار عنده الاقرار واليقين بذلك وهذا احد مراكب الشكر واول درجاته الثاني امس ينصب هذه النعمة الى من افتاه كما قال جل وعلا واما بنعمة ربك فحبك ونسبتها الى من افتاها تدخل يدخل فيها اظهارها والا يكتم نعمة الله عليه. وان يكون الرب جل وعلا انعم عليك فهو يكفر. يقول ليس عندي فرج وتشكر فهذا ليس بل شكر النعمة ان يتحدث بها وان يجبرها عليه كما قال جل وعلا واما بنعمة ربك فحدث قال العلماء التحديث في هذه الاية يدخل فيه التحديث في القول والتحديث بالعمل. ويدل على ذلك ما جاء في الحديث الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام رأى رجلا وعليه اثر الفاقة فقال الك مال؟ فقال نعم يا رسول الله. قال من اي المال؟ قال اما شئت من المال. من الابل والغنم وما شئت من المال. قال بل يظهر اثر نعمة الله عليك في الحديث الاخر ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده فهذا من من الشكر ان تتحدث بها انعم الله علي بكذا وفضل الله علي بكذا و تظهر ذلك ولا تختم نعمة الله جل وعلا عليك. لانك تقول لن ينعم علي بشيء. فضلا يكون هناك زيادة من التشكي والتصحر وهذا من كحل الثالث من المراكز ما ذكره الشيخ هنا وهو ان يستعملها فيما يحب من اتباعه لان النعمة اذا كان الذي افتاها قد علم وتيقن انه هو الذي غشاها من سكرها ان تستعملها فيما يحب فاذا انعم عليك واستعملت نعمته فيما يكره فان هذا لا شك انه من كفر هذه النعمة. مثل ما ترى لو اعطيت ولدا عندك او صغيرا شيئا من المال اعلنته بانك تكره ان ينفقه في كذا وكذا وكذا. ثم انفقه فيما تكره. فانه لا يكون قد يكون كافرا لهذه النعمة يعني انه لم يستعملها فيما يحبه. والله جل وعلا له المثل الاعلى والنفع الاسمى سبحانه على خلقه ان يستعمل العبد نعمته نعمة الله جل وعلا فيما يحبه ربنا جل وعلا. فاذا استعملها فيما يقرأ فان هذا نقص في الشكر وقد يصل الى كفر النعمة الشكر له جهتان جهة قولية وجهة عملية كما هو ضعف ولهذا قال العلماء الشكر والحمد بينهما هموم وخصوص من ود بينهما يشتركان ويفترقان والشكر مولده اللسان والعمل ان اذكر لي ولوالدي هذا يدخل فيه هذا وهذا و قوله جل وعلا اعملوا ال داوود شكرا فيه ان الستر يكون بالعمل والحمد انما يكون بالخير ليس ثم بعمل وانما اذا قال حمده يعني اثنى عليه بالعمل فهذا من الفروق بين الفم والستر ومن نظرة بينهما ان الشكر يكون على النعمة وكونوا على انعام وعلى جميل الى هذا المعين واما الحمد فلا يتعلق بنعمة وانما هو على صفات الكمال او على ما هو عليه من حمد. والله جل وعلا يحمد يعني يثنى عليه بما له جل وعلا من صفات الكمال و اسقاطه للربوبية وللالوهية وللاسماء الحسنى والصفات العلى شرعه وامره وكذلك بقضائه وقدره. فهذه انواع الحمد يكون في هذه الخمسة التي ذكرت والشكر يكون على انعام خاص وهو ما في المرتبة الخامسة او ما في النوع الخامس من الحمد وهو ما كان من القضاء والقدر تكون تارا نعدي او نعمة اخفيت للعبد فاذا الحمد يعم اشياء كثيرة. اما الستر فانما هو خاص بنعمة اما الحمد فواسع واسع جدا ولهذا نقول ما من شيء الا وهو حامد لله جل وعلا. كما قال سبحانه واني من شيء الا يسبح بحمده لكن ما نقول ما نسيت الا هو شاكر لله جل وعلا. لان الستر هذا متعلق نعمة خاصة وهذه تختلف. اما الحل فكل من في السماوات والارض هان. وكل ما في السماوات والارض هانت لله جل وعلا كما قال وان من شيء الا يسبح بحمده. واصل الحمد هو اثبات صفات السماء الحمد لله ويقابله من حيث من حيث المورد يقابله التسبيح لان التسبيح نفي للنقاء اما السكر فهذا من حيث المورد ومن حيث ما يشكر عليه فهو مقيد بالنعمة الحادثة. وهذا من الامور المهمة التي ينبغي التفطن لها من جهة الفرق بين الحمل والطقس. ولهذا غلق الحمد لله حمدا شاكرين. اعلى درجات الحج. اليس كذلك هذا ليس على ما انعم عليه لكن الحمد عامة في النفس وفي غيرها. وهذا يقال فيما في غير المرأة من مطروح الحمد لله على كل حال على الذي يحمد على كل حال الفكر على نعمة العلماء يؤبد يقول وعلى الجميل والاختيار بتفرق اذا فيكون هناك اذا اثنيت عليه بعد الانعام فهنا اذا كان الثناء متعلقا بخصوص شكرا واذا كان الثناء في غير ما تعلقت به النعمة تندم اتمام النعمة اه في استكمال لكم لكن اذا ختم كمالها فهذا قد يكون من الصحابة رضوان الله عليهم لا تعرف. يخبرون بها عندي من المال كذا وعندي من المال كذا لان هذا من جهة اعلان اعلان في السماء لكن حفل النعمة يقول او يظهر انه ليس منعنا عليه او يظهر من جهة اللباس او من جهة ما عليه من الحال انه ليس عنده شيء فهذا فتنان ولا يجوز النبت لانه ما دخلت اقبل الاسراف فانه يعد يعد من الناس من يظن انه من الاخلاص والتصديق. وهذا ليس بالفكر كأنه تجاوز الحد المدفون به الى غيره فلم يكن اذا ظن ان ما فعله هو المؤشر وحده في النعمة في تحصيل النعمة فهذا لا شك انه اتفاقا الى الاخطاء ورؤيه ومن الشرك ومن كفر النوم. لكن اذا نصبها من جهة الله جل وعلا نفع بهذا السبب وما فعلت بيننا هو سبب هذا لا بأس به لانه ما جعل السبب الرضا اما ان يكون على نعمة واما من يعصيه على نفسه. واذا كان على نعمة فهذا من ليس تماما. لانه من فروع اليقين بان المنعم بهذه هو الله جل وعلا سبحانه وتعالى واعظم الرضا عن الله جل وعلا بيبعد عنها بما انعم بالهداية. واعظم مراكز الربا. انفرج عنه جل وعلا. لانه انعم الهداية فلو علم العبد عظما شأن هذه النعمة وهي الهداية قد ظل اكثر الناس ما كان لو قام في حياته للطفل وحده لانه كانت محدودة وهذه النعمة جنانة الهداية هي سبب في نعيم حياة الغير محدود. فلا يمكن ان ذلك الطفل. ولهذا تعلمون من محاكم الكلام في خطبة الرسالة كتابه الرسالة. اه قال وله جل وعلا على كل من حادثة شكرا يعني تتطلب الفكرة وهكذا واذا وفقك ان شكرت هذه فاذا يبقى كمال السكر يعني الفكر المطلق هذا لا يبلغ لكن كما قال جل وعلا وقليل من عبادي اللي يتأمل الملائكة ارسال الله انما هو الله جل وعلا عنده قول لا حول ولا قوة وهذا كان لا حول ولا قوة الا بالله ومن النزاهة كان سؤال جميل قال كم جعل لك هنا؟ ذكرنا تقرير اهل العلم عليها بان المراد ادم كان يبدو ان احد في الدورة قرر ان هذا من بدع تذاكر من الدفاتر التي لا تضيء. تردد ما بين فلو كنت نعلم في الدورة تقول اسباب هذا القول ولهذا الاسبوع القادم نذكر توجيه هذا القول المعروف في قوله تعالى له شركاء فيما كانوا الشرك والكفر الفرق بينهما راجع الى معمل شرك ومعنى هذا معنى الشرك وما لهم فيهما من شرك يعني من نصيب حقيقة الاشتراك. الشرك ان يجعل لله جل وعلا مصر. او ان يجعل لله جل وعلا في العبادة توجه في العمل او في اما الكفر فهو ان يجحد نعمة الله جل وعلا عليه سحبا كاملا لا يؤمن بشيء مما مما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام عن ربه جل وعلا فالكفر ولهذا في القرآن يعتق هذا والمشركون غير الاستغفار. كما في قوله تعالى لم يكن بالذين كفروا من اهل كتابي والمشركين منفصلين حتى تأتيهم البينة. مع ان اهل الكتاب فيهم شرك لكن صار الوصف الاخص عليهم انهم قطاع العرب فهم مشركوا مع انهم كفار في الرسول عليه الصلاة والسلام فالكفر راجع الى الجهل. واحد ما يستحقه الله جل وعلا والشرك راجع الى السعي مع الله جل جلاله. نعم قد يكون وقد لا يكون ما نقول ان كل من اشرك كفر او كل انتظر ادركت لان فيها اطلاق لكن هناك من الصفر ما هو وهناك من الشرك ما هو صبر يعني وجود واحد يؤدي الى وجود الاخر لان هذه ذهابه. فمثلا اذا نظرت الى ما هو في خصوص هذا الباب من كفر النعمة يعني ما ذكرنا هذا من فضل الله فهو شرك افضل. لكن آآ في مثل من لا يؤمن برسالة النبي عليه الصلاة والسلام هذا كفر لكن هل هو شرك ليس جنة الهواء هذا يقع لكنه ليس شركا من جهة النهو تعبد بشرك او اشرك مع الله واضح عايز تهزأ بالله جل وعلا. او باياته او برسولك عليه الصلاة والسلام. هذا كفر لا تعتبري قد كفرتم بعد ايمانكم. لكن لا تقول وهكذا بيانها او دقة فهمها يعلم من باب المرتد في فلا يرى عليه في تصحيح الزاهد اذا كان عنده مال عنده خيرات يختار فلا بد ان ينكر نعمة الله لا تكن خاتما له. يذكر ان الله انعم عليك عندنا ولله الحمد من المال كذا وكذا والسيارات كثيرة ويعلم من حاله انه اختار الذئب. هذا لا بأس به. كما كان كثير من الصحابة يظهر عليهم عندهم من المال لكنهم يفرقون بنعمة الله عليهم ولا يحكمونها. اما اذا وهبت وهو يكفر يقول ما عندنا شيء او لا يوتر ما عنده من الخير او العمل عليه فهذا ختيان للنعمة وهذا في قوله عليه الصلاة والسلام لذاك الرجل الك مال قال نعم يا رسول الله قال من اي المال؟ قال من اي المال؟ ستة هذا يدل على انه لم يخسر ذلك من جهة الجهاد من الايمان ومن جهة المسكن هذا من الايمان ليست خارج هذا الايمان بل هي من ومن كان عنده ففيه حفلة من الايمان هناك رجل يحضر الجن ويجعل الواثق بين الجن وبينه غلام لم يبلغ يقول هذا الرجل للغلاف يظهر لك شكل يظهر فيها صورة يطلب من يطلب من الغلام ان يسلم عليه. الغلام هو الذي يشاهده. ولا يشاهده غيره. يقول انهم يسألون عن الاسلام مفقودة وعن عباده. ويقول هذا الرجل انه الكرام وانه يحضر ان المسلمون. هل هذا العمل من الكهانة؟ هل من اتى هذا الرسول صلى الله عليه وسلم هل هناك فرق بين تحذير الجن للمسلمين والجن عدة مرات واما تحضير تحضير الجن بمعنى استخدام الجلد وهذا وسيلة من وسائل الصدق المحطة واذا كان الجن الذي يستخدمونه كفار او فان هذا من الاتهام. لان كفار الجن ومردة الجن وشياطين الجن. لا ينفعون احدا الا في ان يستمتعوا به كما قال جل وعلا ربنا استنفع بعضنا ببعض. وكقوله وانه كان رجال من الانس يغيبون برجال من الجن فزادهم يعني واما اذا استحور او اصدر جن المسلمين ونفعوه في ذلك هذا وسيلة وينهى عنه ويحذر من هذا الرجل ويؤمر بان يترك هذا الامر بعد اهل العلم فانه وسيلة من اهل الصدق. وقد ذكر ابن عماس باوائل ان سبب دخول التركي سرعة نجد يعني يسكن الفرع والنخيل انهم يجاورون انه يداورهم يجاور اهل الفرع والنخيل ايام وايام ثمرة النخيل يجاورهم بعض البادية الذين يتطببون. فساع في هؤلاء نوع من استخدام الجنس التطبق. من جهة حتى الجنس او اولياءهم من هؤلاء الذين يتعاطون الرقة من البادية ان يأمروا اولئك في بعض التركيات وهؤلاء البادية ما امرهم بالذبح لغير الله بعمارة صاحب المشاهد ونحو ذلك على ما هو معروف. كان سببه الغيار شياطين الجن اولئك القراء الذين يرقون في تحديد الشرك للناس او ان الناس في الشرك بالله. فيجب ان يوخذ هذا الباب ويسكن عظيما حيا لبعض من اسباب التقوى الاستلزام يركز على التضمن ليست راجعة الى صفات الله جل وعلا. هذه الفاظ يستعملها هذه بحثها في اي كتاب من كتب المنطق في قوائمه يتكلمون عن دلالات الاشخاص على المعاني ويقول بان الدلالات منها دلالة مطابقة ودلالة وبذلك فالسلف ما ادخلوا هذه الكلمات في الكلام صفات الله جل وعلا. وانما ادخلها المتكلمون بعد ذلك. لكن اتباع السلف الصالح قالوا ان هذه الكلمات من جهة انها دلالات الفاظ صحيح اذا استعملت في كتاب الله جل وعلا بل في اسماء الله هلالتها صحيح لا اشكال فيها لان ويعنى بذلك دلالة المفاوضة ان يكون النصف مطابقا للمعنى الذي يحمله والتضمن ان يكون المعنى ان يكون دلالة اللفظ على دعوى المعنى واللجوء كما كان دلالة دلالة اللفظ على معنى اخر فمن انزلت ذلك؟ اسم الله جل وعلا الرحيم فهو دال بالمطابقة على شيئين معا في نفس الوقت. وهنا ازداد بالرحمة وصفة الرحم اذا سمعت اسم الرحيم فهو يدل على الامرين جميعا بالمتابعة بسم الرحيم يدل على ذات بالرحمة وعلى صفة الرحمة. هذا دلالة اللفظ اذا سمعته التضمن نقول اسم الله الرحيم يدل على سجود الدرس على ان الله جل وعلا قال بسم الله الرحمن الرحيم يدل على صفة الرحمة اذا كنا ندل على صفة الرحمة يعني المطابقة لان صفة الرحمة احد ما يحمله اللفظ من المال. بمعنى يشمل شيئين اللزوم نقول الرحيم هذا يدل على انه جل وعلا نختار فريق سبحانه وتعالى على انه جل وعلا خير. وعلى انه جل وعلا قدير ونحو ذلك من الحكمة والشكر. لان من رحم فانه يرحم باختيار وبارادة فيلزم من اثبات هذه الصفة ان تثبت صفات الاطلاق كذلك اذا رحم فهو صديق. على ان يرحم وعلى انه خير. وهكذا خالفت المعتزلة الجهلية جهمية الوضوء المطلق فقط. ما اثبت صفة اثبت صفة الوجوب المطلق. واما ان المعتزلة فقال يسمى صفات يدل عليها العقل ولابد لها من جهة لابد لها من جهة الدلالة العقلية اللازم صفة القدرة صفة الارادة ونحو ذلك من جهة الدلالة العقلية وايضا ان يكون وهكذا كذلك يفعلوا اذا قلتم انه صديق وهو الذي اوجد هذه الاشياء فلابد ان التي هي مأكولة من قوله جل وعلا اننا انما قول مالكي اذا اردناه ان نقول له كن تكون عندهم وهي مذكورة في اخر سورة الكهف هو الله والله الخالق البارز المصور. الخالق البارع المسير هذه صفة التفسير لذلك عندما خروجية التوسع. شيخ الاسلام كما تعلمون توسع او يعني انتبه لهذا. وقال ان كل من انكر صفة من الصفات او اول لاجل ان اثبات الصفات يحفظ التدخين او يقتضي تثبيت قطعا بما اثبته. فلابد ان واذا استخدمنا الدلالات سيكون هناك قائم من جهة اخرى. فمن اثبت صفة الوجود وهم الجهمية يقول ايضا المخلوق موجود فلابد ان يكون وجود باريء غير وجود المطلوب. فيقال اذا يلزمك فيما نفيت يلزمك فيما نفيت لانك نفيت لاجل عدم التشكيك الوجود التي هي صفة كذلك المعتزلة اي حديث ايضا له حي له حياة وله قدر. فما الفرق؟ يقولون هذه الحياة والمخلوق له حياة يطعن بهذا بهذا الشيء وهكذا فكلهم في باب اختبار يعني من انحرك عن طريق السلف الصالح في بعض الشباب يتناقضون وانهم يلزمهم فيما فيما اثبتوا نظير ما المسامحة او التنفيذ او نظير ما نفع. لاجل عدم التدخين وعدم رحمه الله العالم المعروف المحدث الحقير محمد بن سليمان رحمه الله تعالى بقواعد مهمة في كتابه معالم الدين ومنها ان القول القول في الذات كذلك البحث لا شك انه تصعيد صحيح. هذه القاعدة المنطقي اللغوي بالمطابقة لانه كما قال السائل وكل سر جاوز الاثنين فانه لنستمر الحديث قنينا واذا لم تصبر على سرك فغيرك حول الا يصبر على سرك. والثاني يدل فمن عنده صدق اذا هو ما استطاع ان يخدمه. بعض الناس اه هذه طبائع بعض الناس ما يسقط الرحم فاذا لم تصبر على سرك فغيرك فلهذا النبي عليه الصلاة والسلام ارشد الى ان يستعان على قضاء الحوائج والفتنة الحكم. تعيني على ومنهم من يلاحظه لان اتحادات اتمامها وتذكره لانه فعل ما في وسعه وهو ان يكون سببا. ولهذا قال جل وعلا ان اذكروا ولوالديك وشكر الوالدين لانهما سبب في مزيد الشر. وهم في الرفق بان تكون عبدا لله جل وعلا. مسلما منيبا. هذا من اعظم فسبب وجودك ثم الوالدان فتشكر لهما لاجل ذلك يعني من الاغلاط اللي ننبه عليها مرة في احد الندوات ان ستر بعض الحاضرين آآ ثم يلقى كلمة الى عمل عمله. فقال الشيخ اه هذا الواقع محاضرة قال لا تقبل على واحد الشيخة الحمد لله ليست في اسرائيل يعني من ادى الواجب فيفتر عليه. كما قال عليه الصلاة والسلام لا يذكر الله الا يذكر الله. فمن ادى الواجب او المستحب فانه يشكر عليه. لان هذا فيه تحليل الخارج للناس. واذا شكرت من عمل سببا او عمل عملا فانه يتصدق. اما اذا لم تذكره نكتفي بهذا القدر. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد