المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس الرابع والثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز محمد ابن ابراهيم ال شيخ قوله تعالى الموافق اربعة وعشرين خمسة الف واربع مئة ستاشر حالهما فادركهما حب الولد فسمياه الحارس فذلك قوله جل وعلا جعل له شركاء فيما اتاهما. رواه ابن ابي حاتم وله بسند صحيح عن قتادة قال البكاء في طاعته ولم يكن في عبادته وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله لان اتانا لان اتيتنا صالحا قال اتقى الا يكون انسانا وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما في مسائل الاولى تحريم كل اسم معبد لغير الله تعالى. الثانية تفسير الاية. الثالثة ان هذا تسمية لم لم تخذ حقيقتها الرابعة ان هبة الله للرجل من النعم الخامسة. ذكر السلف فرق بين الشرك في طاعة الشرك في العبادة قوله باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعل له شركاء فيما اتاهما فتعالى الله عما يشركون. قال الامام احمد رحمه الله تعالى في معنى هذه الاية حدثنا عبد الصمد قال حدثنا عمر ابن ابراهيم قال حدثنا قتادة عن الحسن عن تمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما ولدت حواء قالت يا ابليس وكان لا يعيش لها ولد فقال سمه عبد الحارث فانه يعيش عبد الحارث فعاش وكان ذلك من وحي الشيطان وامره. وهكذا رواه ابن دليل عن محمد بن بشار بن دار. بندر بندر. بندر عن عبد الصمد ابن عبد الوارث به ورواه الترمذي في تفسير هذه الاية عن محمد المثنى عن عبد الصمد به وقال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه الا من حديث عمر ابن ابراهيم. ورواه بعضهم عن بعض لا نعرف الا من حديث عمر بن ابراهيم ورواه بعضهم عن عبدالصمد ولم يرفعه ولم يرفعه ورواه اه تبع مذهب من يقول بجواز خلفه ولا ما لك من العلامة؟ لان بعضهم يقول عمر آآ لا يفرض يعني ممنوع من الطرف وهذا هو المشهور. بعضهم يقول لا هو كغيره. يعني مصروف لانه عمر جمع عمرة ليس معدولا. نعم. اللي قالوا انه ممنوع من الصفر قالوا هو معدول عنه عام يمنع من الصوت للعلانية والعدل والذين قالوا انه يجوز انه يصرف قالوا لانه جمع عمرة. عمر جمع عمرة واذا كان جمع عمرة فليس فيه علتين علتين ليس فيه علتان انما فيه علة واحدة وهي يا اخوة هذه لا توجد منعه من الصرف لكن هذا القول رده يعني قول ضعيف لان آآ اللي يسمي ولده عمر لا يقصد انه جمع عمرة ويريد بتسميته عمرا ان يكون عامرا يعني بالتفاؤل لانه عامل عام بالخير لاهله ونحو ذلك ما يريد ان جمع عمرة لان جمع عمرة ما يستفيد منها من جهة التسمية. فلهذا على كل حال فائدة يقول لا نعرف الا من حديث عمر بن ابراهيم. ورواه بعضهم عن عبدالصمد ولم يرفعه ورواه الحاكم في مستدركه من حديث عبدالصمد مرفوعا. وقال هذا وقال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجه ورواه الامام ابو محمد ابن ابي حاتم في تفسيره عن ابي زرعة الرازي عن هلال ابن فياض عن عمر عن عمر بن ابراهيم به مرفوعا وقال ابن جرير حدثنا ابو الوكيع قال حدثنا صهيب قال حدثنا صهيب بن يوسف عن عن عمرو يوسف من الان. ابن يوسف وعملي الحال حسني قال جعل جعل له شركاء فيما اتاهما قال كان هذا في بعض اهل الملل ولم يكن بادر. وحدثنا بشر بن معاذ قال حدثني يزيد قال حدثنا سعيد عن قتادة قال كان الحسن يقول هم اليهود والنصارى رزقهم الله اولادا فهودوا ونصروا وهذا اسناد صحيح عن الحسن رحمه الله تعالى قال عماد ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره واما الاثار وقال محمد بن اسحاق عن داوود بن عن اثمت عن ابن عباس قال كانت حواء تريد لادم عليه السلام اولادا فتعبدهم لله تعالى وتسميهم عبدالله وعبيد ثم ونحو ذلك فيصيبهم الموت فاتاهما ابليس فقال اما انكما لو تسميانه بغير الذي تسميانه به لعاد ولدت له رجلا فسمه عبد الحارث وفيه انزل الله تعالى هو الذي يحرقكم من نفس واحدة الاية وقال اوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما فاتاهما الشيطان فقال اتدريان ما يردكما؟ ام هتدريان ما يكون ابهيمة ام لا؟ وزين لهما انه لغوي مبين. وقد كانت قبل ذلك ولدت ولدين فماتا. فقال لهما الشيطان انكما ان لم تسمياه بي لم يخرج سويا. ومات الاول مسميا مسميا ولدهما عبد الحارث فذلك قوله تعالى فلما اتاهما صالحا جعل له شركاء فيما اتاهما الله عما يشركون وذكر مثله وذكر مثله عن سعيد وذكر مثله عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ابي حاتم وقد تلقى هذا الاثر عن ابن عباس جماعة من اصحابه كمجاهد عكرمة وسعيد بن جبير ومن الطبقة الثانية قتادة وجماعة من الخلق ومن يفسر المتأخرين جماعات لا يحصون لا لا يحصون كثرة قال احمد ابن كثير كثرة خصلة لا يحصون كثرة الوقان ابن كثير رحمه الله تعالى وكان اصله والله اعلم مأخوذ من اهل كتابه وكان اصله والله وكان اصله وكان اصله مأخوذ والله اعلم مأخوذ من اهل الكتاب. قلت وهذا بعيد جدا. قوله. قال ابن حزم اتفقوا على تحريم كل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اما بعد فهذا من باب عقده امام هذه الدعوة رحمه الله تعالى ببيان ان الشرك يكون في الطاعة وان طاعة الشيطان نوع من انواع الشرك لله جل وعلا وان كل معصية طاعة للشيطان وهي نوع التشريك ولهذا ذكر لك في المسائل الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة وهذا هو الذي فهمه السلف من الاية اذ فسروها بان المقصود ادم وحواء فيكون قوله جعل له شركاء فيما اتاهما يعني جعل لله جل وعلا مطاعين غيره فيما اتاهما من جهة التسمية وهذا الاصل من حيث هو كثير في النصوص من ان الطاعة طاعة الشيطان وطاعة الهوى نوع من انواع التشريك كما قال جل وعلا كما قال جل وعلا في سورة ياسين عن طاعة الشيطان الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان يعبدوني هذا صراط مستقيم. فسرها العلماء بان عبادة الشيطان في هذا الموطن بمعنى طاعة الشيطان في الشرك الاكبر لان الشرك الاكبر يكون بصرف العبادة لغير الله جل وعلا وهو اعظم ما يطاع فيه الشيطان لانه غرض الشيطان من ابن ادم ان يكون مشركا بالله جل وعلا الشرك الاكبر. وكذلك قوله جل وعلا في سورة الفرقان فالاية ارأيت من اتخذ الهه هواه افانت تكون عليه وكيلا وكذلك في الاية الاخرى افرأيت من اتخذ الهه هواه هذا الاتخاذ لاله مع الله جل وعلا يكون بالطاعة طاعة الهوى وطاعة الهوى قد تكون في الشرك الاكبر. تكون هذه الطاعة مكفرة. وقد تكون فيما دونه. السلف عدلوا عن تسمية العاصي مشركا والا ففي الحقيقة كل معصية لا تنبعث الا عن نوع شرك طاعة فلم يطلقوا على المعاصي انها شرك مع ان كل معصية الباعث عليها طاعة الهوى طاعة الشيطان قد يقول بعضهم ان المعاصي لا تكون الا بنوع تشريك ولا يقولون ان العاصي صاحب الكبيرة او الذي اطاع غير الله جل وعلا انه مشرك اذا اطاع هواه وعصى ارتكب ذنوبا هذا من حيث التأصيل منبعث من ان طاعة الشيطان نوع تشريك ولهذا هذا الحفل كثير في الكتاب والسنة. فهذه الاية في قوله جل وعلا جعلا له شركاء فيما اتاهما فتعالى الله عما يشركون فسروها كما سمعت بان المراد جعل يعني ادم وحواء وهذا تفسيره هو الصحيح واما تفسير الحسن وما ذهب اليه جماعة ايضا من المفسرين من المتأخرين يعني فيما بعد عصور السلف من ان المقصود تسمية هنا جعل له يعني اليهود والنصارى او الرجال والنساء الذكور والاناث يعني من حيث الجنس هذا غير معروف عند السلف من حيث تفسير الاية ولهذا نقول ان هذين القولين في الاية الصواب منهما ان الضمير راجع الى ادم وحواء وان ادم وحواء هما الذين جعلا لله جل وعلا شركاء فيما اتاهما وهذا يؤيد بامور. الامر الاول انه هو ظاهر الاية لان سياق الاية في ذكر ادم وحواء. قال جل وعلا فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لان اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما فتعالى الله عما يشركون. وظاهر ان الضمائر ضمير التدنية في الايتين جميعا يرجع الى ادم وحواء ومن المتقرب في ان توافق الضمائر من حيث الرجوع اولى من تخالفهما. لان التخالف يحتاج الى استئناف هذا الاستئناف آآ الاستئناف لا يشار اليه الا اذا ظهر وجه الانقطاع كما في ايات كثيرة فالوجه الاول ان سياق الاية يدل على ان المراد ادم وحواء ومن قال المراد غيرهما فهذا فيه تكلف ويحتاج الى ان يجعل الظمائر مختلفة والثاني ان الاية فيها ذكر فرضين وليس فيها ذكر جنسين واظمار ارادة الجنسين اما جنس الذكور والاناث او جنس الازواج او جنس اليهود والنصارى هذا يحتاج الى قرينة واذا كان الكلام لا تدل عليه قرينة فانه يكون من جهة التأويل. لانه للظاهر يدل عليه وليس ثم قرينة في الاية تدل عليه و هذا يدل على ان الاخذ بغير ارجاع الظمير الى ادم وحواء هذا يدخل في التأويل. لانه صرف الكلام عن ظاهره بغير قرينة وتأويل الممدوح المعروف هو ان يصرف الكلام عن ظاهره الى غيره عن ظاهره المتبادل منه الى غيره بقرينة تدل عليه. اما اذا لم يكن ثم قرينة فانه يكون تحكما ويكون تعديا قالوا يعني من قال بان الظمير يرجع الى غيره ادم وحواء قالوا القرينة انه لا يسوء تسمية وحواء او لا يسوغ ان يجعل ادم وحواء ممن اتخذ شركاء والله جل وعلا قال جعلا له فركاء وادم نبي وحواء زوجة النبي عليه السلام ان يدعى ان يجعل النبي شريكا لله جل وعلا هذا هذه كبيرة من كبائر الذنوب والانبياء معصومون عن الكبائر والجواب عن هذا الايراد ان عصمة الانبياء عن الكبائر محققة و قواعد والذي حصل من ادم عليه السلام اول مرة عصيان هو وحواء فعادم ناداه ربه وعمره ونهاه امره بان لا يأكل من هذه الشجرة المعينة وخطاب الله جل وعلا له مباشرة وكذلك نهاك عن طاعة الشيطان وعن ان يستذله فعصى ادم ربه فغوى وعطى ادم ربه بطاعة الشيطان فالحال حال هذه الواقعة من جعل شركاء يعني بالتسمية هي شبيهة بتلك من حيث الذمت من حيث انه اطاع الشيطان. ففي تلك فيه طاعة وها هنا ثم طاعة فلا فرق بين المقامين من جهة تنزيه ادم عن المعصية بان هذه وهذه فيها طاعة للشيطان وفيها عصيان لله جل وعلا ولهذا نقول ان جعل ادم وحواء لله شركاء فيما اتاهما يعني مطاعين كما انهما اطاعا الشيطان في الاكل من الشجرة فعوقب بالخروج من الجنة فمن قال انه ينزه كما قال الشيخ سليمان وكما قال غيره من المحققين من اهل العلم كانه نسي ذنب ادم عليه السلام اول مرة وهذا هو هذا المقام واحد والتشريك الذي حصل هو في التعبيد لغير الله والتعبيد لغير الله ما اراد به العبودية التي هي كما سيأتي في الوجه الذي بعده ما اراد به العبودية التي هي عبودية العبادة وانما اراد به النسبة نسبة الشيء نسبة الغلام الى هذا لانه انعم بتسليم هذا الغلام من العاهة في الخلقة وهذا قد يرد على الذهن من نسبة الغلام له من جهة انه هو الذي مكة شره عنه حيث ظهر سويا. وهذا قد يدرك الوالدين من جهة الرغبة في سلامة الابن فليست هي كبيرة من كبائر الذنوب وانما هي تعذيب بجعل هذه بجعل هذا الغلام منسوبا الى الحارث لاجل ان يسلم من العهد. وقد يكون من اه من جهة الرغبة في كف الشر وقد يكون من جهة انه هو الذي ان جعله سليما من العاهة فلهذا سمياه عبد الحارث لاجل انه هو الذي تسبب في جانبه سليما من العهد والله جل وعلا سمى ذلك جعلا للشركاء جعلا له شركاء فيما اتاهما. والله جل وعلا هو ولي النعمة وهو ولي الفضل الوجه الذي بعده ان العبودية في هذه التسمية للحارث المراد منها ما ذكرت من ان العبودية لاجل دفع الشر قد يكون مراد ادم وحواء من التسمية بعبد الحارث ان يكف شر الشيطان لانه صاحب شر وصاحب ايذاء ويعرفان هذا منه. وقد خرج عدة اولاد لهما ولم يسلما لم يعيشا آآ لم يعيشوا فسمياه عبد الحارث رغبة في العيش. وهذا قد يكون من جهة النظر والاجتهاد فيما فيه مصلحة بحسب اجتهادهما لكن التسمية والتعبيد لغير الله جل وعلا اطاع فيه الشيطان والواجب ان لا يعبد الا لله جل وعلا فاذا هذا قد يكون يعني هما من جهة الاجتهاد فليس فيه طعنا في النبوة مع انه ليس موردا للاجتهاد وانما ادرك هما مخاطر الشر على الولد او حب الولد والرغبة في ان يكون سليما من العهاء الوجه الذي بعده ان ارجاع الظمائر الى اليهود والنصارى هذا فيه احالة على شيء لم يرد في هذه السورة المكية فقول الحسن المراد بها اليهود والنصارى فهو مروي باسناد صحيح فيه ان الظمير يرجع الى طائفتين لم يعهد ان يكون لهما بكر في السور المكية وسورة الاعراف سورة مكية والسور المكية ما ذكر فيها اليهود ولم يذكر بها النصارى فان يرجع الظمير الى طائفتين لم يعهد ذكرهما في السور المكية هذا فيه احالة الى شيء لا يتبادر الا الذهن اما لو كان يكثر في السورة المكية ذكر اليهود والنصارى فكان ارجاع الظمير الى اليهود والنصارى يمكن ان يأتي على الباب لكن في السور المكية لم يكن الارجاع الى اليهود والنصارى بل لم يكن ذكرهما معروفا في السور المكية. فضلا عن ارجاع الضمائر بدون قرينة الى تلك الطواف الوجه اه الذي بعده ان طائفة من اهل العلم عدوا تفسير هذه الاية بغير المشهور المعروف الذي عليه ابن عباس والذي عليه تلامذته وغيرهم من الصحابة ومن التابعين وائمة التفسير عدوا ذلك من بدع التفاسير فقالوا من بدع التفاسير المحدثة ان يفسر تفسر الاية بارجاعها الى جنس الرجال النساء او الى جنس ولد ادم فهذا من التفاسير التي لم تعرض وانما عرف قول الحسن في اليهود والنصارى فمر معك في الطالع مر معك ابطاله وظاهر ان التفسير الصحيح لا يكون غائبا عن السلف لان فهم الايات لابد ان يكون معروفا عند السلف. فاذا كان ثم فهم للاية غير معروف عند السلف هذا لا شك يقال انه ليس من التفاسير الصحيحة لانه لا يحجب الحق عن السلف ويدركه من بعده الوجه الاخير لذلك اه ان نقول ان قوله جل وعلا فتعالى الله عما يشركون فتعالى الله عما يشركون ان هذا استئناف لانه غاير بين الظمير في هذه الجملة والظمير فيما قبله فما قبله كان مثنى جعل له شركاء فيما اتاهما. فتعالى الله عما يشركون ما قال عما يشركان قال فتعالى الله عما يشركون. تغيير الظمير من تثنية الى جمع له فائدة في علم المعاني في البلاغة صح ومن فوائده الالتفات والالتفات ان يلتفت عن طائفة او ان يلتفت عن مخاطب او ان يلتفت عن مقصود الى اخر وهذا يبين لك ان ما بعد الفاء مراد به غير ما قبل الان والا لكان هناك تنويع في الظمير دون فهم بمبرره قبله مثنى وبعده جمع. لا فائدة من ذلك الا ان ومن ثم التفاح. واذا كان ثم التفات فماذا قبل الفاء غير ما بعد الفاء. وما بعد الفاء وهو قوله فتعالى الله عما يشركون فيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون. معلوم ان المقصود منه طائفة المشركين. الذين اشركوا بالله جل وعلا الهة اخرى ونعلم منه ان ما قبله لا يكون المراد به اولئك لا يكون المراد به اولئك المشركين بل المراد به غيرهم هو ما ذكرنا من ان وده ادم وحواء فخرج بذلك ان يراد طوائف المشركين او اليهود او النصارى او نحو ذلك. هذا ظاهر بتفاسير اه السلف او ظاهر من معرفة الاية وتفاسير السلف بقي ان يقال في تتمة انه ان قيل ان هذا التفسير معقول من اثار بني اسرائيل فنقول هذا غير صحيح لان آآ القول بان هذا تفسير وهو ارجاع الظمير الى ادم وحواء مأخوذ من اثار بني اسرائيل هذا فيه نزع للاية عن معناها دون مبرر و التفصيل قد يكون فهم بالاجتهاد او اخذ من اثار بني اسرائيل قد يكون لكن من حيث ارجاع الظمير الى ادم وحواء وان ادم وحواء هما اللذين عبدا للحارث او عبد لغير الله جل وعلا او جعلا لله شركاء في الطاعة هذا من من الشيء المعروف المنتشر عند السلف ويبعد ان يكون ذلك من اثار بني اسرائيل. هذا من جهة الجواب لان اثار بني اسرائيل معروفة وهذا شيء شاع عند السلف في الغالب يميز عند المفسرين ما هو من اثار بني اسرائيل من غيره وهناك تابعوا على ذلك نعم ماذا تلاتة كلام بنحزن انت انتهيت من الاية ولا لا؟ لماذا؟ نعم العبودية لغير الله يعني يقول هذا يعني سمياه وهذا من جهة الاجتهاد لا من جهة تجويز ذلك ليس كلامي معناه انه جائز ذلك لكن هما ارادا دفع الشر بان يضيفه اليه اضافة المتسبب مثل ما تقول مثلا لمن احسن اليك هذا ولدك هم؟ او هذا خادمك او نحو ذلك. فالعبودية هنا اراد بها نسبة هذا الولد له من جهة الانعام. لانه دفع الشر يعني هو صاحب شر عليهما فدفع الشر فظن انه بالتسمية هذي يندفع الشر. وما اراد التعبيد الذي هو حقيقة العبودية فالشرك هنا شرك طاعة ليس شرك عبودية نقول هذا قد يكون اجتهاد منهما فعبدا لاجل هذا الاجتهاد ونسب لاجل هذا الاجتهاد والا فهو غير صحيح. وهو جعل لله جل وعلا شركاء في الطاعة فهذا يمنع ان يكون تكون العبودية عبودية شرب يعني اكبر ولهذا ذكرت لك ان هذا الباب معقود لبيان الفرق بين شرك الطاعة وشرك العبادة شرك الطاعة اللي هو نوع وتشريك بالمعصية وفي التعبير ونحو ذلك ليعبد لغير الله لو واحد عبد فلان نعم نقول هذا محرم يعني هو محرم لانه تعبيد لغير الله لكن ما نقول هذا شرك اكبر مثل ما سيأتي الا اذا قصد بالعبودية انه عبد له على جهة الذل والقبور. لكن نسبه له على جهة التشريف والتعظيم يعني على جهة التشريف والاكرام. نقول هذا من الكبائر ولا يجوز لانه طاعة في شيطان لكن ليس شركا اكبر الا اذا قصد بالتعبير حقيقة العبودية او عبد لاله معروف انه يدعى مع الله جل وعلا كمن يعبد للسيد بدوي او يعبد للعبد القادر او يعبد للجيلان او يعبد لعيدروس او نحو ذلك هذا يظهر من حاله انه اراد بالتعبير العبودية الحقيقية لكن اذا كان عبد لمن لم يكن كذلك فنقول هو محرم وكبيرة من كبائر الذنوب. وقد يكون شركا اكبر مثل ما سيأتي تفصيلا اذا كان اراد بالعبودية عبودية العبادة ليست عبودية الطاعة. في اشكال؟ الا يكون هذا دليلا يبارك الذين يسمون ذريرا لهم هو ذبيحة صحيح؟ اذا قلنا انه جائز لكن اذا قلنا انه محرم كيف يصير بريئة للخروج من الشرك محرم يعني الذريعة ذريعة الباطل باطلة نعم ويجب سدها لا يعني ان ذريعة الشرك شرك انا اقول في ذريعة الشرك انها محرمة ويجب وصفها اه وهي حسب القصد على النبي عليه الصلاة والسلام اقر التسمية لعبد المطلب نعم بعد ذلك هذا هذا ذكرته لك انا. في دفع شره يعني صاحبكما الذي اخرجكما من الجنة يعني خاف مني. ساريككما وهم خاف منه فسمياه لعله يطلع سبيلا يعني من جهة دفع الشر يوم عرفة انه هو صاحبهما لكن كيف يدفعون شره قاوموه اول مرة ثاني مرة وثالث مرة لكن يخرج ميتا فسمياه ليندفع الشر. نعم كيف التوكل لا ما له علاقة بالتوكل لكن معصية ذنب ولهذا تجد انه انهم قالوا هنا اه فوعجبا يقول مثل الشيخ سليمان اذكر بس كلمة تيسير تراجعونها لانه حرر هالمقام تحليل جيد يقول فوعجب ممن يكابر في وينسى معصية ادم اول مرة مع ان معصيته تلك كانت عن شيء نهاه الله جل وعلا عنه بنفسه لا تقربا هذه الشجرة لا تأكل من هذه الشجرة حذرهما من الشيطان ومع ذلك صار لهما ما صار. فالمسألة آآ يعني واحدة من جهة ان الجميع عصيان الجميع عصيان هذا الذي يجب ان يفهم ان هذه المعصية وهذا معصية. وكل من هاتين المعصيتين نشأت عن طاعة للشيطان فهو نوع تشريك بس هذا هو تأصيل هذا الباب. نعم. ايه. لانه عبد المطلب تأديب والا بوصف حال من ظن لا اقر الصحابة في صحابة كثير سمهم عبد المطلب نعم في القرآن قول وقول يعني اللي يجعلنا نفصل هالتفصيل لان هذا يعني هالمسألة كثير الكلام فيها والقيل والقال فعلى العموم نعم كونه قال ابن حزم يتفق على تحريم كل اسم معبد لغير الله تعالى كعبد عمرو وعبد الكعبة وما اشبه ذلك حاشا عبد المطلب ابن حزم هو عالم الاندلس ابو محمد علي ابن احمد ابن سعيد ابن حزم القرطبي الظاهري صاحب التصانيف فيه كلام كثير سنة ستين او اربع مئة وله اثنتان وسبعون سنة وعبد المطلب هذا هو جد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن هاشم ابن عبد مناف ابن قصي ابن كلاب ابن مرة ابن كعب ابن لؤي ابن غالب ابن فهر ابن مالك ابن النضر ابن كنانة ابن خزيمة ابن المدركات ابن الياس ابن مضر ابن مضر ابن نزار ابن معد ابن عدنان وما فوق عدنان فمختلف فيه ولا ريب انهم من ذرية اسماعيل ابن ابراهيم الخير عليهما مثلا حكى رحمه الله تعالى اتفاق العلماء على تحريم كل ما عبد لغير الله تعالى لانه شرك في الربوبية لانه شرك في الربوبية والالهية لان الخلق كلهم ملك لله والملك لله وعبيد له. استعبده من عبادته وحده وتوحيده في ربوبيته والهيته. فمنهم فمنهم من عبد الله ووحده في ربوبيته والهيته ومنهم من اشرك به في الهيته واقرره بربويته واسمائه وصفاته واحكامه القدرية جارية عليه ولا ينفع لانه عبد لله جل وعلا بحسب ظن المكلف ليس معبدا لغير الله مثل عبد الناصر ومثل عبد استهتار ونحو ذلك مما لم يثبت فيه انه من اسماء الله واحكامه القدرية جارية عليهم ولابد كما قال تعالى واحكامه احسنت. نعم. واحكامه القدرية جارية عليهم. ولابد كما قال تعالى ان كنا في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. فهذه هي العبودية العامة واما العبورية الخاصة فانا تختص باهل الاخلاص والطاعة. كما قال تعالى اليس الله بكاف عبده ونحوه قوله حاشا عبد المطلب هذا استثناء من عموم المستفاد من كل من كل. وذلك ان تسميته بهذا الاسم لا محظور فيها. لان اصله من عبودية الرفق. وذلك ان المطلب اخوه هاشم قد قدم المدينة وكان ابن اخيه شيبة هذا قد نشأ في في اخواله بالنجار من الخزرج لان هاشم من تزوج فيه امرأة فجاءت منه بهذا الابل فلما شب في اخواله وبلغ سن التمييز سافر سافر به عمه المطلب الى مكة بلد ابيه وعشيرته وقد به مكة ورديقه فرأوا اهل مكة وقد تغير لونه بالسفر فحسبوه عبدا للمطلب فقالوا هذا عبد المطلب وعلق به هذا الاسم ركبه وركبه فصار لا يذكر ولا يدعى الا به. فلم يبقى للاصل معنى مقصود. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم انا ابن عبد المطلب وقد صار معظم بعضهم في قريش والعرب فهو سيد قريش واشرفهم في جاهليته وهو الذي حفر زمزم. وصارت له السقايته في ذريته من بعده. وعبدالله والد رسول صلى الله عليه وسلم احد بني عبد المطلب وتوفي في حياة ابيه قال حافظ صلاح الدين صلاح الدين العلائي في كتاب الدرة السنية في مولود خير البرية كان سن ابيه عبدالله حين حملت منه امنة برسول الله صلى الله عليه وسلم نحو ثمانية عشر عاما ثم ذهب الى المدينة منها تمرا لاهله ومات بها عند احوال بني عدي بني علي بن النجار والنبي صلى الله عليه وسلم حمل حمل على الصحيح انتهى قلت وصار النبي صلى الله وسلم لما وضعته امه في كفرة جده عبد المطلب قال حافظ الذهبي وتوفي ابو عبد الله وللنبي صلى الله عليه وسلم ثمانية ثمانية وعشرون شهر وقيل اقل من ذلك وقيل وهو حمل توفي بالمدينة وكان قد وكان قد قدمها ليمتار تمرا وقيل بل مر بها راجعا من الشام وعاش خمسة وعشرين سنة قال رحمه الله تعالى وذلك اثبت الاقاويل في سنه ووفاته وتوفيت امه امنة بالابواء وهي به صلى الله عليه وسلم الى مكة لزيارة اخواله من اخوال ابيه بني عدي بن النجار وهو يومئذ وهو يومئذ ابن ست ابنه ست سنين من ضمنه ست سنين ومئة ومئة احسن ومئة يوم ابن ست سنين ومئة يوم وقيل ابن اربع سنين ماتت امه ماتت امه فلما جينا ناخذ فلما فلما انا عندي خطأ نعم زين زين فلو ماتت امه فلما ماتت امه حملته ام ايمن مولاته الى جده فكان في كفالته الى توفي جده. والى النبي صلى الله عليه وسلم واوصى الى عمي ابي طالب انتهى قوله عن ابن عباس قول ابن حزم هذا ذكره في كتاب مراتب الاجماع وآآ يحكي فيه ما اتفق عليه اهل العلم وما اختلفوا فيه في بعض المسائل قال اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله الاسم المعبد لغير الله هو الذي فيه اضافة العبودية يقال عبد عمرو او يقال عبد عمر او عبد السيد او عبد مثلا في هذا الزمن عبد الحسين او عبد الحسن او نحو ذلك من الاسماء او يباطل المواقع او الامكنة عبد الكعبة عند الحرم او للقبور عبد المشهد او نحو ذلك. فكل اسم معبد لغير الله جل وعلا فهو حرام وهذا بالاتباع بالاجماع تعبيد الاسماء لغير الله جل وعلا منها كما ذكرت لك ما هو شرك اكبر اما في الربوبية او في الالهية اذا قصد بالتعبيد حقيقته ومنها ما هو محرم اذا كان لم يقصد بالتعبيد حقيقته يعني ان يكون من جهة العبادة وانما اراد بهذا اضافة الانعام او نحو ذلك هذا يكون محرما لانه لا يجوز لاحد ان يعبد الا لله جل وعلا فكل من في السماوات والارض عبد لله جل وعلا وانما جازت اضافة العبودية في حال الرب هذا من جهة الملك عبد فلان من جهة الرق والملك وظاهر ان القصد ليس هو العبادة ولا اظافة النعمة وانما اظافة الملك. فظهر بهذا ان المقام يحتاج الى تفصيل ففي اقرار تسمية عبدالمطلب انهم انه نسي الاصل وبقي بقي انه يعني حقيقة العبودية للمطلب وهو لم يكن عبدا له وبقي ان العبودية هي عبودية آآ رق فبقي كذلك الاسم على هذا الاصل وهذا لا محذور فيه ان يكون يقال فلان عبد فلان من جهة الرق يعني انه رفيق له وهذا سيد له. كما قيل عن عن آآ عنه عبد المطلب لانهم ظنوه ظنوه رقيقا الجهة الثانية ان المقام مقام الشرك في الربوبية والشرك في الالهية تبع لحقيقة المعنى وليس تبعا ما يظهر دون معرفة حقيقة المعنى لان المشرك في تعبيد لغير الله بالربوبية هو من اراد بتعبيده لغير الله جل وعلا تعبيد لمن يملك الامر والتصرف ومن عبد بدوي مثلا او للعيدروس او نحو ذلك وهو يريد انه عبد لمن له تصرف في هذا الملكوت هذا لا شك انه يكون مشركا شركا اكبر في الربوبية الاعتقاد. لذلك من عبد البدو في العبادة يريد انه عبد له يتألهه ويخضع له ونحو ذلك فهذا شرك اكبر في العبادة اما اذا قصد بالتعبير ما قصد العبودية صرف العبودية لغير الله ولا قصد التشريك في الربوبية وانما قصد اضافة الانعام ونحو ذلك فهذا نقول محرم ويجب عليه تغيير الاسم وهو نوع شركه بالله جل وعلا كما قال سبحانه جعلا له شركاء فيما اتاهما. فكل من عبد لغير الله فله نصيب من الشرك. فهو طاعة الشيطان لكن لا يخرج لذلك من الدين الا بعد الاستفصال معرفة قصد القصد من هذه التسمية لما سمى. قوله حاشا عبد المطلب لان التسمية لعبد المطلب فيها خلاف. هل يجوز ان يسمى بعبد المطلب ام لا يجوز. والنبي عليه الصلاة والسلام نادى وقال انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب وتسمى بعض الصحابة في وقته بعبد المطلب فاقرهم على ذلك. كان هناك عدد من الصحابة من رواة الاحاديث اسماؤهم عبدالمطلب كما هو معروف في كتب الرجال اقراره عليه الصلاة والسلام بالتسمية دال على جواز ذلك. ولهذا ذهب عدد كبير من اهل العلم ان التسمية لعبد المطلب جائزة لاسرار النبي عليه الصلاة والسلام بمن تسمى بذلك ولقوله انا ابن عبد المطلب وذلك لان عبدالمطلب لم يذق بها حقيقة تعبيد لا تعبيد العبادة ولا تعبيد الرزق وانما لفظة درجات فلا يقصد بها حقيقتها فانتشرت فاقرها. والقول الثاني بعبد المطلب المنع منه لان القاعدة جارية عليه وعلى غيره فالتسمية بعبد المطلب ليست من جهة عبودية الرق واذا كانت كذلك انما هي تسمية فيها اظافة الانعام اليه او تعبيد له. لهذا نقول لا يجوز لاحد يعني اصحاب هذا القول يقولون لا لا يجوز لاحد ان يتسمى عبد المطلب وهو اختيار بعض ائمة الدعوة رحمهم الله تعالى. فتحصل ان قول ابن حزم حاشا عبد المطلب فيه ذكر للخلاف. وان منهم من يجيز ومنهم من يمنع والشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله يذهب الى الجواز جواز التسمية لعبد المطلب باقرار النبي عليه الصلاة والسلام بمن تسمى بذلك فتحصل ان قول ابن حزم حاث عبد المطلب فيه ذكر للخلاف. وان منهم من يجيب ومنهم من يمنع الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله يذهب الى الجواز جواز التسمية لعبد المطلب باقرار النبي عليه الصلاة والسلام بمن تسمى بذلك ادم وحواء من ثم ما جاز لكم التفسير بعد النحو؟ الله يهديكم. نعم فمحمد ما قال له علاج. ابو ما جاز لك الى الان. والله هذا اللي يظهر. على كل حال. رضي الله وفي الاية ان نظيره عن ابن عباس كن معنا قوله ولو قال شركاء في طاعتي ولم يكن في عبادته قال شيخنا رحمه الله تعالى ان هذا حقيقته التي التي يريدها ابليس وهو محله واحمد حسن يبين ان ما وقع من ابويه من تسميتهما ابنهما عبد الحارث انما هو مجرد تسمية لم يحصل تعذيبه لغير الله تعالى. وهذا نقول قتادة شرفاء في طاعتي ولم يكن في عبادتي. مهمة الجملة هي معقدة هذا الكلام هو معقد الباب. ركز عليه وفهم. نعم. قوله عن ابن عباس رضي الله عنهما في الاية قدمنا نظيره عن ابن عباس في المعنى قوله وله بسند صحيح عن قتادة قال شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته. قال شيخنا رحمه الله الله تعالى العظيم فركاك بطاعة وليس في عبادة انقطعاه في التسلية اطاعه في التسمية كالمياه فاطاعاه في التسمية. لم يفقد تعديد له. ولكن اضاعه في التسمية فهو تقطاع فقط مثل ما ذكرنا له. وقد يكون رضاؤهما بذلك مثل ما ذكرنا لدفع الشر او لنحو ذلك اما فحاشاهما ان يفقد حقيقة التعبير لان هذا ان نقول نوع التركي ليس في التنقل لان المعاصي ما نقول فيها انها شرك ولا صرت اصغر وانما يقول العلماء ان المعصية شرك في الطاعة او يقولوا انه يقتله بس والاكثر ان لا يستعمل اهل العلم لفظة الشرك مع المعاصي فهنا لاحظ صورتها في بعض مقيدة وقوله جل وعلا جعلا له شركاء فيما عافاهما يعني الشركاء في الطاعة فيما عاشهم اللي هو لا ليست كبيرة. ومع قيام لانه ما اطاع في التكبير لوضعها في التعذيب نسبته اليهما على جهة الانعام والفضل صار هنا ربما دخل في في هذا الكبير. لكن هنا طاعة التسمية هذا وجه هل هما اطاعاه في التسمية؟ لاجل دفع الشرط والانعام هذا محل اجتهاد. قد يكون يعني فصل هذا قد يكون جهة الاجتهاد انما اجتهد بان يطيع اهل دفع الشر وللدخول سلامه لولدهما مثل ما نعمان انهما منهيان مثل ما نهي عن انا ذكرته مثل اول الكلام ان الطاعة طاعة الشيطان نوع شرك دار التوحيد في الشرك الاكبر للنهي عنه في وسائله في الشرك الاصغر وفيه انواع الاشراك في الالفاظ مستشريك الشرك اللفظي ليس الذي لا يقصد ما شاء الله فلان ولولا فلان لكان هذا نسبة النعم لغير الله مثل ما مرنا بعده وهل يظهر مثل يعني بس ما اقدر اقف جنبه ان الشيخ ابد ترى هذا بعد الباب السابق لمناسبة بينهما في نسبة النعم. لكن الله اعلم وذكرت الاول قال شيخنا رحمه الله تعالى ان هذا الشرك فيه مجرى تسمية لم يفسدها حقيقته التي يريدها ابليس. نعم. وهو محمل حكم وهو محمل يبين ان ما وقع من الابوين من تسميتهما ابنهما عبد الحارث انما هو مجرد تسمية لم يقصدها تأديبه لغير الله تعالى هذا ما نقول قتادة شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته. نعم انتهى ولهذه الاصفر انتبه لها ولو تحفظها رأي عقدت الباب وهذا الباب كثير ما يرد الاعتراض عليه و يقول ما رأيكم في من يقول لعنة الله على انسان استعد على انسان مسلم في سلب امواله ويتعدى عليه في حقه وعرضه. وهل اذا لعنه فرج اللعنة على المسلم؟ وعلى هذا وفي الكتاب والسنة الكافر يزيد لعنه يعني الكافر المعين يجوز لعنه ما بعرف بلعنه وانسانا الاختيار الا يلعن الا لمن تعدى شره وكما لعن النبي عليه الصلاة والسلام لكن ذلك اللعن قال قائدا من اهل العلم انه منسوخ لقوله جل وعلا ليس لك من الامر شيء كما هو معروف اهل العلم قالوا في لعن الكافر قولان الجوائز الكراهة والافضل هذا يدل على ان الافظل ان يترك لعمه لان المسلم ليس سلاحا نعم ايه الا اذا كان لحم الكافر الميت يؤذي الحي فيفرح لا تكبوا الاموات فانهم افضوا الى ما قدمت. هذا بشرط ان يكون سب الميت فيه ايذاء للحي لذلك دعك صحيح لا تكبوا الاموات فتؤذوا. الاحياء والنهي عن سب الكفار والاموات ونحن لاجل الا يؤذى القريبة الحي لان الانسان قد يكون في نفسه شيء من طبي. قريبه بعض الاحيان ليس كل الناس يرظون للعب من خلالك فمن افضل فرقهم اذا كان في مصلحة فرعية اذا قلنا ان طاعة الشيطان شركا فهل يكون الناس مشركون مشركين. لانهم يعصون الله طاعة الشيطان اه نوع الطب ما تنبعث الضعف ما تنبعث المعصية الا عن نوع تشريف. ما في احد يعصي الله جل وعلا الا بنوع شرك حصل قبل المعصية لان المعصية الاقدام عليها يحتاج الى ارادة والارادة محكومة بامر ونهي فاذا علم ان الله جل وعلا له امر في هذه المسألة فخالف وقد اضاع هواه اطاع الشيطان بالله جل وعلا نهي في هذه المسألة فعصى الله جل وعلا وارتكب النهي فهو قد ضاع هواه قد اطاع الشيطان فلا تحصل معصية الا بنوع التشريك. بنوع شرك للهوى شرك للشرك يشرك فيه الشيطان بالطاعة. لكن العلماء لا يعبرون بان المعاصي شرك ما مع ان اصلها لا يكون الا عن نوع التكفير لان التشريك في الطاعة اخص يعني طاعة الشيطان في المعصية لا يدخل في اثم الاشراك عند الاطلاق لدينا في العمل في العمل عام نسميه احيانا عبد المسيح واحيانا عبد المعطي ما حكم هذين؟ ما حكم هذين الاثنين وهل بهما ما حكم تعليق الايات في البيوت اذا قصد منها التذكير مع زمان شيء من الشخص؟ معناها ان عندك تقصير فيه وعباية في الاسماء التي تعبد لغير الله هذا المرتبة الثانية هناك التعذيب لاسمى لم يثبت انها من الاسماء الحسنى او فيها كلام بعضهم يعدها من الاسماء الحسنى وبعضهم لا يعدها. فهذا محل اجتهاد وايضا من اهل العلم ترى ان يبقى ذلك وكذلك هنا اظن عبد المعطي عبد المجيد لا المسيل كان لا النور من اسماء الله لكن المعطي المعطي ما يقال له مع مقابله المعطي المانع المعطي معطي المانع هذا على وجه الكمال لكن هناك اسماء ما تطلق الا على جهة الاقتراع مثل النافع النافع الضار فهي تطلق على جهة الاقتراع واقترانهما كمان. اما افراد احدهما عن الاخر فانه كما ذكر ابن القيم اه يعني ليس وحده من الاسماء انما الاثنين مع بعض كل منهما للاسماء الحسنى حلاوة الاقتراع. النافع الضار المعطي المانع ونحو فهناك اسماء معروف انها من اسماء الله جل وعلا اه عند المتسمي بها فهذه محل اذا لم يثبت ان ذلك من الاسم. اما اذا كان ثابت انه من الاسماء الحسنى فهذا تعذيب له من المطلوبات صار عندنا الاحوال ثلاث تعبيد لغير الله هذا محرم قد يكون شركا تعبيدا لله جل وعلا لكن الاسم لم يثبت او فيه خلاف فهذا فيه الخلاف بعض العلماء يرى يرى انه لا بأس به لانه لم يقصد تعبيده لغير الله بعضهم يقول لا يغير الى ان يكون لله جل وعلا. والثالث ان يعبد لله وهذا مطلوب حرام. يقول ما معنى قوله شرك في مجرد التسمية لم الحقيقة التي يريدها يعني ان ادم وحواء حين اضاع في التسمية لن يطيعا في حقيقة مراد ابليس في التعبيرات ابليس يريد من التعذيب تعبيس الحقيقي. تعذيب في العبادة. لكن هما اطاعاه في مجرد التسمية يعني في ان يكون عبدا لفظا بالتسمية اطاعاه في هذه المعصية التي هي التعذيب لغير الله. ابليس يريد شيء وهما ارادا فهذا قوله بمجرد التسمية لم يقصد حقيقته التي يريدها ابليس. لتريد شيئا وهما لم يتابع ابليس فيما اراد التهديد له في حقيقة العبودية اذا كان هذا الكافر قد استولى على اموالنا وديارنا الا ندعوا عليه؟ هل هناك فرق بين الدعاء واللعنة؟ اللعن نوع من انواع دعاء عليه على الكهف اذا اعتدى الكافر فتدعو عليه قوله تعالى فتعالى الله عما يشركون. هل يعود الضمير الى ادم حواء ام الى المشركين ذكرنا ان بعض الاخوان يكون ما يكون منتظر وما ادري عنها بجاوب عليها من ما حكم قول بعض العامة الله يكفينا شرفتنا الضرورة الله عز وجل اذا كان قال الله يكفينا شره يرجع الظمير الى الى الله جل وعلا. هذا والعياذ بالله في معصية ولا يجوز نسبة الله جل وعلا الى النقص لان الله جل وعلا ليس بافعاله شر وما جاء في حديث دعاء الليل والشر ليس اليك. الله جل وعلا افعاله خير وما يأذن به جل وعلا من الاشياء التي تكون شرا بالنسبة لمن وقعت عليه هذه شرب الايضاح بالاضافة الى من وقعت له لكن بالنسبة لفعل الله هي خير محض والله جل وعلا ليس بافعاله الا الخير لانها موافقة للحكمة العظيمة حكمة الله جل وعلا البالغة وحكمة الله سبحانه وتعالى هي انه جل وعلا يوقع الامور في مواقعها الموافقة للغايات المحمودة منه وتكون خيرا محضا اما الشر فليس الى الله جل وعلا يكون شرا بالاضافة الى من وقعت. وقعت على فلان مصيبة في فقد ولده يكون شر بالنسبة له لكن بالنسبة للنظر الى فعل الله جل وعلا فهو خير معه فاذا عنا الله يكفينا شره اللي هو شر الله جل وعلا فهذا لا يجوز كلمة باطلة. لكن في الغالب استعمل هذه الله يكفينا شره للمخلوق شر فلان؟ شرور من؟ والعياذ بالله. هل عيسى ابن مريم من سلالة ادم ام لا ها؟ لان مريم من سلالة ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون خلقه من تراب له هذا عليه السلام. ثم قال له كن فيكون عيسى عليه السلام كان بالكلمة كما ان ادم عليه السلام كان بالكلم جبريل اتى بالكلمة من الله جل وعلا ففتح جيبه درع مريم ولك حسيبك نفخ فيه فحملت فكان عيسى بالكلمة ولهذا قال جل وعلا هنا كمثل ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون وهذا كما قال جل وعلا في اية الانبياء والتي احسنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وقال في اية التحريم ومريم بنسى عمران التي احصن فرجها فنفخنا فيه من روحنا. كان النقص في جيب الدرع لم يكن نسخ جبريل بمباشرة الفرض وانما فتح جيب درعها في جيب الفتحة هذه. في جيب مكان السقف من القميص هذا يعني دويرة هذي اذا ارتحت من هذا هذا يقال له البيت انا انفتح ثم نثر فنزلت النفخة ودخلت في فرضها فانعقد فيها عيسى عليه السلام. فهذا معنى قوله فنفخنا فيها نروح هنا وقوله فنفعنا فيه من روحنا قوله فنفخنا فيها هذا فيه اشارة الى ان النفخة لم تكن مباشرة للفرظ نفخ فيها فوصلت الى الجناية الاخرى اية التحريم قال فنطقنا فيه من روحنا باعتبار المآسي. في احدى الايتين فيها الابتداء والاخرى فيها المآل والمعنى وهم اني عذت بالرحم اني اعوذ بالرحمن منك ان كنتا تقيا قال انما انا رسول رسول ربك لاهب لك غلاما ذكيا فكان محملا باللطف عليها سلام يقال عليه السلام وان لم تكن نبيا نكتفي بهذا القدر ونسأل الله جل وعلا لي ولكم العفو والعافية. اه تعميق الايات لاحسن ترك يطرح تعليق الايات مكروه سواء في المسجد او في البيت او رحمه الله خلاص موجودة عند يقولون غلام والان عبد القادر وينظف الم هو الغلام عندهم هو الله جل وعلا له تسعة وتسعون سنة. من احصاها دخل الجنة فيها اجتهاد هذي كم هذه الاسماء؟ هي مجموعة معروفة ومعها بعظ التابعين يمكن الزيادة عليه. يمكن الزيادة لحفظتها تسعة وتسعين المجموعة المعروفة في الحديث المدرج عند الترمذي وغيره مدرج المدرسة لا تقف مرفوعة وانما هي مدرجة في الحديث. رواها الترمذي وابن ماجة والحاكم فيها خلاف بذكر الاسماء وفقكم الله صلى الله وسلم على نبينا محمد