المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس السادس والثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال رحمه الله تعالى باب لا يقال السلام على الله. في الصحيح رضي الله عنه قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا السلام على الله من عباده السلام على كل فلان وفلان. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقول السلام على الله فان الله هو السلام في مسائل الاولى السلام الثانية انه تحية الثالثة انها لا تصلح لله الرابعة العلة في ذلك الخامسة تعليمهم التحية التي تصلح لله تعالى قوله باب لا يقال السلام على الله قوله في الصحيح ابن مسعود رضي الله عنه الى اخره هذا الحديث رواه البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة من حيث شقيق ابن سلمة عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال كنا اذا جلسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا السلام على الله قبل قبل عباده السلام على فلان وفلان وفي اخره ذكر في التشهد الاخير رواه الترمذي من حديث الاسود بن يزيد بن يزيد عن ابن مسعود وذكر في الحديث سببا فهي النهي عن ذلك بقوله فان الله هو السلام. ومنه السلام. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا انصرف من الصلاة يستغفر ثلاثا ويقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام وفي الحديث ان هذا هو تحية اهل الجنة لربهم تبارك وتعالى. وفي التنزيل ما يدل على ان الرب تبارك وتعالى يسلم عليهم في الجنة قال تعالى سلام قولا من رب رحيم. ومعنى قوله ان الله هو السلام. ان الله سالم من كل من كل فهو الموقوف بكل كمال منزه عن كل عيب ونص. قال علم ابن القيم رحمه الله تعالى في بدائع الفوائد السلامة وهو من الفاظ الدعاء يتضمن الانشاء والاخبار. وجهة الخبرية في الجهة الانشائية وهو معنى السلام وهو معنى السلام المطلوب عند التحية. وفيه قولان مشهوران الاول ان السلام هنا هو الله عز وجل الكلام نزلت بركته عليكم ونحو ذلك تقصير في هذا المعنى من اسمائه عز وجل اسم السلام. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اما بعد فهذا الباب ترجمه الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى بقوله باب لا يقال السلام على الله ومناسبة هذا الباب من كتاب التوحيد ظاهرة وان التوحيد فيه تكميل تنزيه لله جل وعلا وفيه تعظيم الله جل وعلا واعطاؤه سبحانه وتعالى ما يستحق ونفي النقائق عنه جل وعلا والتعدد معه في القول والعمل و يشمل قول اللسان وقول القلب وعمل اللسان والجوارح وعمل القلب وهذا القول السلام على الله فيه ترك للادب مع الله جل جلاله لان السلام اسمه مصدر بمعنى التسليم و هو على القياس لان سلم ينقاص مصدرها على تسليم فعل لانقاص مصدرها على التفعيل طلق تطليقا وحبر تحذيرا ونحو ذلك. ومنها ما يكون اسم المصدر منها على وزن فعال كالسلام ونحو ذلك. فسلم كلاما يعني تسليما وطلق طلاقا يعني تطليقا نحو ذلك فيها جهاد الانشاء كما ذكر ابن القيم في اخر الكلام وجهة الخبر وجهة النساء فيها الدعاء ومعلوم ان السلامة انما تفيض على العباد من الله جل وعلا وانه سبحانه وتعالى غني عن عباده وهو الغني بذاته الذي لا يحتاج الى احد في كماله جل وعلا وتعظم وتعاظم وتبارك ربنا فلا يحتاج من عباده ان يفيضوا عليه السلام ولا ان يدعو له بالسلامة لانه هو السلام الذي يفيض السلامة على عباده كما قال جل وعلا تحيتهم يوم يلقونه ثلاث وقال كلام قولا من رب رحيم ولهذا كان قول القائل السلام على الله فيها الدعاء ان افاض السلامة على الله جل وعلا وهذا باطل ادب لان العباد لا يقيمون السلامة على الله بل هم الذين يتلقون السلامة من الرب جل وعلا ولهذا حين قالوا السلام على الله من عباده نهاهم عنه عليه الصلاة والسلام و كلمة السلام هذه استعمال الاستعمال الاول قد ينظر فيها الى انها تحية دون نظر الى ما تشتمل عليه من المعنى وهذا هو الذي كان من الصحابة رضوان الله عليه وليس الذي كان منهم سوء ادب مع الله جل وعلا لان التحية بانواعها يغلب فيها قصد تحية دون قصد المعنى وهذا كما تراه يحصل الان عند المسلمين حيث يقول الرجل لاخيه السلام عليه ومعنى كلامه انه حي في هذه التحية المشتملة على انه يقول السلامة عليك مني ولن يأتيك مني الا السلامة في ارضك وفي مالك وفي نفسك فلن تحصل فلن يكون عليك مني الا السلام فلا تخفي شيئا فهو عهد هذه الكلمة شبه عهد او عهد ان لا يكون لاخيك من الا ما فيه سلامة له بنفسه واهله وماله وعرضه ولكن هذا المعنى يذهب عن الذهن مع كثرة الاستعمال فينظر في هذه الكلمة الى التحية دون المعنى ولهذا الصحابة حين قالوا السلام على الله من عباده ظنوها من جملة التحية الجائزة دون المعنى الذي تشتمل عليه الكلمة ويتأيد ذلك الظن بانها كانت بعد قوله التحيات لله وظنوا ان هذه من جملة التحيات المشهورة ولهذا نقول ان هذه الكلمة لا يجوز ان تقال لان فيها سوء ادب مع الرب جل وعلا فان الله سبحانه هو السلام ومنه السلام كما في دعاء المصلي بعد الصلاة. اللهم انت السلام ومنك السلام انت السلام هذا يعني ان من اسمائك الثلاث فالسلام من اسماء الحق من اسماء الله جل وعلا وهو مشتمل على صفة السلامة اللازمة وعلى صفة السلامة المتعدية وصفة السلامة اللازمة انه جل وعلا في ذاته سالم من كل نقص وعيب في ذاته او في صفاته او في افعاله او فيما يستحقه الله جل وعلا من الاسماء الحسنى والصفات العلى وهذا من جهة اللجوء. اما ما يشتمل عليه اسم السلام من تعدية السلامة فهو انه جل وعلا هو الذي يخيب السلامة على عباده. فكل سلامة الدين او في امر الدنيا تفاض على العباد ويتنعم بها العباد فانما هي من اثار اسم الله الثلاث من جهة تعدي الصفة الى الخلق. مثل الرحيم من له صفة الرحمة الملازمة صفة الذات وهو جل وعلا رحيم بخلقه. لان رحمته جل وعلا تستغلب غضبه سبحانه وتعالى وهكذا بانواع في اه مثل هذا. المقصود ان قول المصلي اللهم انت السلام يعني ان من اسمائك السلام ومنك السلام منك السلام هذا بمعنى سلامة السلامة منه فاذا كانت منه فانها لا تكون عليه ولهذا لا يصح قول القائل السلام على الله من عباده فان السلامة منه لا عليه سبحانه وتعالى. فهو الذي يسلم وهو الذي ينعم كما قال سبحانه وتعالى ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهذا من باب كمال الادب مع الله جل وعلا قول السلام على الله من عباده بمعنى السلامة لا بمعنى التحية هذا مناف لكمال التوحيد الواجب لان في ذلك سوء ادب مع الله جل وعلا. لكن ان قالها لا يعني الدعاء بالسلامة وانما يعني انها تحية فنقول هذا مما نهي عنه ويترك بالادب فيكون هنا اذا باستعمال كلمة السلام على الله يكون ثم حالات. الحالة الاولى ان تكون هذه الكلمة لكمال التوحيد الواجب وذلك اذا قصد حقيقتها. اذا قصد ان السلامة تكون من العباد على الله جل وعلا يعني من جهة الدعاء والحالة الثانية ان يكون السلام لفظ للتحية فيقول السلام على الله وهذا ينهى عنه لاجل كمال الادب مع الله جل جلاله كلام قال علم ابن القيم رحمه الله تعالى في بدائع الفوائد السلامة في مصدر وهو من الفاظ الدعاء يتضمن الانشاء والاخبار الخبرية فيه لا تناقض الجهة الانشائية وهو معنى السلام المطلوب عند التحية وفيه قولان مشكوران الاول ان هنا هو الله عز وجل ومعنى الكلام نزلت بركته عليكم ونحو ذلك بركة بركة الاسلام. وبركة الاسم هي اثره. اثر الاسم على العبد وهو ان يكون مسلما وماله واهله ودينه ودنيا ونحو ذلك في هذا المعنى من اسماه عز وجل اسم السلام دون غيره من الاسماء الثانية ان السلام احضروا بمعنى السلامة وهو مطلوب المدعو به عند التحية ومن حجة اصحاب هذا القول انه يأتي من الصرا فيقول المسلم سلام عليكم ولو كان اسم من اسماء الله تعالى لم يستعمل كذلك وبحجة انه ليس المقصود من السلام هذا المعنى انما المفقود وانما المقصود منه الايمان بالسلامة خبرا ودعاء. قال علامة ابن القيم رحمه الله تعالى قصص الخطاب ان يقال الحق وفي مجموع القولين فكل منهما بعض الحق والصواب في مجموعهما وانما يتبين ذلك بقاعدة وهي ان حق من دعا الله عز وجل باسمائه الحسنى ان يسأل في كل مطلوب ويتوسل باسم المقتضي لذلك المطلوب المناسب لحصوله حتى ان الدعاء حتى ان الداعي متكفر من الله تعالى متوسل به اليه فاذا رب اغفر لي وتب وتب علي انك انت التواب الغفور. فقد سأله امرين وتوسل اليه باسمين من اسمائه مقتضيين بحصول مطلوبه وقال صلى الله عليه وسلم لابي بكر رضي الله عنه وقد سأله ما يدعو به قل الله قل اللهم اني قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني ان انك انت الغفور الرحيم. فالمقام لما كان مقام طلب السلامة التي هي اهم عند عند الرجل. اتى في طلبها بصفة اسم من اسماء الله وهو السلام من اسماء الله تعالى انه اذا سلم الواحد على الجماعة ان يرد عليه واحد ويجزئ عن الجماعة اذا سلموا ان يسلم منهم واحد او كما والحديث في اواخر البلوغ كما هو معروف من احكامه ايضا ان وهو السلام الذي تطلب منه السلامة تضمن رفض السلام المعنيين احدهما تضمن لك تضم لفظ السلام المعنيين احدهما ذكر الله والثاني طلب السلامة وهو مفقود المسلم وقد تضمن سلام عليكم اسما من اسماء الله تعالى وطلب السلامة منه فتأمل هذه الفائدة وحقيقته البراءة والخلاص والنجاة من من الشر والعيوب. وعلى هذا المعنى تدور مصاريفه ومن ذلك قولهم سلمك الله ومنه دعاء المؤمن على الصراط ربي سلم سلم ومنه ومنه سلم فلماذا؟ وبما سلم السيء لفلان اي خلق له وحده. قال تعالى ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متساكتين رجلا سلما لرجل اي خالصا له وحده لا يملكه ما هو غيره. ومنه السلم ومنه السلم ضد الحرب. لان كل واحد من من اذى اخر. ولهذا بني فيها مفاعلة فقيل مثل المشاركة ومنه القلب السليم وهو النقي من الدغل والعيب وحقيقته الذي قد سلم لله سلم لله وحده فخلص من بلغ الشرك وغله فخلص من بغل ودغل الذنوب والمخالفات فهو مستقيم على صدق على صدق حبه وحسن معاملته وهذا هو الذي ضمن له النجاة بني له النجاة من عذاب الله والفوز بكرامته. ومنه اخذ الاسلام ومنه اخذ الاسلام. فانه من هذه المادة لانه ولانه الاستسلام والانقياد لله عز وجل والتخلص من شوائب الشرك. فسلم لربه وخلص له كالعبد الذي سلم لمولاه. ليس له فيه شركاء ومتكاكسون ولهذا ضرب سبحانه هذين المثلين للمسلم الخالص لربه وللمشرك به نعم هذا النقل الطويل من كلام ابن القيم رحمه الله تعالى فيه بيان معنى سلام في التحية وذلك انه يشتمل على الانشاء وعلى الاسبار و دعاء والاخبار خبر عما سيكون منه الانشاء او الدعاء هذا يدعو فيه المسلم لمن سلم عليه ان تحل عليه السلام من الله جل وعلا والاخبار يخبره بانه لن يكون عليه من جهة المسلم الا ما فيه سلامة له لن يقع في اذيته لا في عرضه ولا في نفسه ولا في ماله ولا في اهله ولا في دينه ودنياه فتضمن قول المسلم السلام عليكم وقول المسلم كلام عليكم ونحو ذلك. هذين الامرين جميعا وهما الاخبار وفيه معنى العهد والانفاء الذي هو دعاء ان تحل عليك السلامة من الله جل وعلا وهذا يبين لك عظم هذه التحية وعظم معناها وعظم ما دلت عليه ولهذا تحية المؤمنين منذ خلق الله جل وعلا ادم الى ان يرث الله الارض ومن عليها هي السلام كما ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله جل وعلا قال يا ادم اذهب الى هؤلاء النفر من الملائكة فانظر بما يحيونك فانها تحيتك وتحية ذريتك من بعدك. فقالوا له السلام عليك الذي جاء في صحيح بالافراج السلام عليك ومن هنا تنازع اهل العلم هل يقال للمفرد المسلم عليه عليك او يدمع ويقال للمفرد يعني للواحد السلام عليكم هل السنة فيه ان يقول عليكم في الجمع ام ان يقول بالافراح والذي جاء في غالب الاحاديث انما هو صيغة المفرد للمفرد وصيغة الجمع للمثنى او المجموع و كثير من الصحابة سلموا على المفرد بقولهم سلام عليكم اذ قال اهل العلم عنوا بذلك هو ومن معه من الملائكة ولهذا صار كثير من الفقهاء صيغة الجمع لاجل ان يسلم عليه وعلى المؤمنين الذين لا يفارقونه وهم الملائكة الكرام الفاسدين كتبة والمعقبات الذين يحفظونه من بين يديه ومن خلفه والاول وهو قول السلام عليك ضمير الافراد هذا نظر فيه الى الظاهر وقول القائل السلام عليكم لا ينظر فيه الى التعظيم وانما ينظر فيه الى المخاطب ومن معه من فالمقام هنا فيه اخبار وفيه دعاء ولهذا تحية المؤمنين في اول الزمن منذ خلق الله ادم ويوم يلقون الله جل وعلا هي الثلاث وقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام لان اتاء السلام يحصل به تواجد والتحابب بين المؤمنين. حيث جاء في الحديث الصحيح انه عليه الصلاة والسلام قال الا اخبركم بشيء اذا فعلتموه تحاببتم فيما بينكم افشوا السلام بينكم. نساء السلام فيه مصالح كثيرة وعظيمة بين المؤمنين واداب السلام كبيرة متنوعة منها ان المسلم اذا سلم فانه اذا سلم على جماعة يكتفى في الرد بواحد منهم لو رد واحد منهم اجزاه عن الجميع. كما روى ذلك البيهقي في سننه ان السلام يختلف في القائد ابداع دار المسلمين دار الاسلام ودار الكفر ففي دار الاسلام تقرأ الكلام على من عرفت وعلى من لم تعرف اذا مررت بدار الاسلام باحد تقرأ عليه السلام ولو كان في دار الاسلام مشركون او كفرة او منافقون لانه جاء في الحديث وان تقرأ السلام على من عرفت وعلى من لم تعرف. ففي دار الاسلام تسلم على من لم تعرف. ولا يجوز ان تقول لا اسلم الا على من اعرف عقيدته في الباطل في دار الاسلام لان الاصل في دار الاسلام ان يكون المسلم عليه مسلما او يغلب حكم الدار. اما اذا كان في غير دار نعم فلا تسلم الا على من عرف يعني لانه مسلم لان السلام فيه الخبر وفيه الانسان وهذا انما يصلح لمن هم في دار الاسلام او للمسلمين في دار الاسلام وغير دار الاسلام. مقصود ان احكام السلام كثيرة لكن هذه تنبيهات على بعضها. وابن القيم رحمه الله كما سمعت توسع في شرح معنى السلام وانه خبر وانشاء وانه دعاء بالسلامة من النقائص والعيوب. والعيوب الدينية والدنيوية وكذلك ميثاق وكذلك اخبار بانه لم يحصل للمسلم عليه من المسلم الا كل سلامة الله المستعان يوم يسلمون يغتابون وينالون بعد السلام يعيبون ويقعون في العرض وفي وفي انواع الاعتدادات الاعتداءات وهو يكلف وهذا من خصر الذمة ولا يسوق نعم قال رحمه الله تعالى حسن بحسب الدار والحكم معلق بالدعم يعني بالدولة الدار اذا قلنا الدار يعني الدولة اذا كانت الدولة مسلمة يعني او الدار غالب فيها اهل الاسلام فانها هنا يقال السلام على الجميع اما اذا كانت الدار غير مسلمة يعني الدولة غير مسلمة وهنا لابد من من الانتقام معروف كيف حالك انت؟ ان هذا كله مبني على فهم قوله عليه الصلاة والسلام وان تقرأ الثلاث على فمن عرفت ومن لم تعرف اذا كان هناك خفاف وكان هناك علامات ليس المقصود ان تعرف اسمه وحقيقة امره لكن هناك دلالات اذا كان قامت الدلالات والاوصاف هذه تكون عرفته بها واذا عرفت فسلم عرفت انه مسلم فسلم اذا عرفت انه مشرك او كافر او نصراني فلا تسلم. اذا لم تعرف هذا بشخصه او بصفاته فهنا الحكم تبع للدار هذا انا اقول لك الجنسية وسيلة للمعرفة لكل حالة انت تقيمها بحسب لان السلام بمعنى انك تدعو له بالسلام وانت تعاهده انه لن يحصل له الا السلام فاذا عرفته سلم. اذا لم تعرفه ما في هذه الصفة واحد مشتبه عليه جنسية مختلطة ونحو ذلك فهذا ما تسلم عليه. يعني مثلا هذا الرجل مثال على من؟ على ما ذكرت الفلبينيون اكثرهم او الغالبية العظمى غير مسلمة او لا نعرف عرفت انه فلبيني معناها رفض ان الاصل فيها انه غير مسلم. والمسلمون منهم قلة صحيح مثلا اذا اخذت فئة ثانية مثلا اللبنانيون منهم من الموجودين هنا منهم مسلمون ومنهم نصارى هؤلاء هل هناك نقول تغليب لهؤلاء على هؤلاء اذا لم تعرفه تسلم لان ما عندك حصر المقصود من ذلك ان تفقه قوله عليه الصلاة والسلام وان تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرفه. من لم تعرف يعني تتعرف من هو او صفاته او علاماته. فاذا ظهر لك من صفاته او علاماته انه غير مسلم في دار الاسلام فلا تسلم عليه. اذا اشتبه عليك الامر فالاصل في دار الاسلام تسليم ولانه ايضا في دار الاسلام مستأمن وما دام انه مستأمن فله حق ان تقول له لن يأتيك مني الا السلام لان المستعمل له حق لانك لا تتعدى عليه بنفسه ولا في ماله ولا في عرضه الى اخره فهنا يناسب عدم معرفة الحال في دار الاسلام انه مستأمن فيها فتدعو تدعو وتخبره بانه لن يحصل له منك الا السلام نعم كيف سلام على من اتبع الهدى ليست هي تحية اهل الايمان فيما بينهم وانما هي كلمة قالها عليه السلام كيف السلام على من اتبع الهدى ليست هي تحية اهل الايمان فيما بينهم وانما هي كلمة قالها موسى عليه السلام فرعون ويعني بها الدعاء نستحي دعاء لاهل الايمان قال والسلام على من اتبع الهدى سطور الطعام واستعملها النبي عليه الصلاة والسلام في رسائله الى ملوك الاطراف فهذه ليس فيها جهة الدعاء وانما ليس فيها جهات الخبر وانما فيها بهاد الدعاء لا النصارى ما اليهود والنصارى لا يجوز ان يبدأوا بالسلام اذا لقيتم اذا لقيتموهم فلا تبدأوهم بالسلام واضطروهم الى اذا لقيتموهم في طريق فلا تبدأوهم بالسلام واضطروهم الى اضيق يعني اذا كنت ماشي على رجليك بدار الاسلام لك صدر الطريق قدر الطريق والكفار لهم جنبات الطريق ما تفتح له اذنت في وسط الطريق لان وسط الطريق فيه الاعزاز والتكريم مثل ما يفعل بعض الناس الى متى مثلا في بعض المستشفيات التي يذكر فيها النصارى ونحو ذلك تجد انه ينفي ملاصق للبناء هذا غير منافق فليمشي في وسط الطريق لان له العزة ويترك جنبات الطريق التي هي مقبولة واضيق الطريق لهم حيث انهم يجدون لهم اضيق مخرج هذا في المشي على الاقدام. اما المشي على الدواب للدواب الاوله يعني من الابل والحمير والايران ونحو ذلك وفي الزمن هذا السيارات ونحوها هذه ليس لها حكم قد فروهم الى اضيقه رعاية لدرء المفسدة والتعدي من جهة الدواب او من جهة سيارات في هذا البلد بقي بقي بقي شيء من كلام الاخ بقي شيء الله يهديك من كلام الاخ وهو انه في الرد عليهم الرد على النصارى هذا فيه خلاف بين اهل العلم هل اذا سلم النقراص؟ قال السلام عليك عليك او عليكم هل ترد عليه بمثل ما قال فقول وعليك السلام ان تقول وعليك او عليكم هذي فيها خلاف بين اهل العلم وشيخ الاسلام وابن القيم قال ان قول الله جل وعلا واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها يشمل الجميع فاذا سمعته يقول السام عليكم الثاني ما نطق باللام ما سمعت منه اللام فانك تقول عليه لان هذا من باب رد التحريم واذا سمعته يقول السلام عليكم يقول فان العدل ان ترد عليه بمثل ما قال. تقول وعليكم السلام اذا سمعته متحققا يقول لا يقول السلام يقول لان النهي عن رد السلام عليهم لاجل انهم يقولون عليكم كما قالت عائشة حين سمع الذات قالت وعليكم السلام واللعن ونحو ذلك والقول الاخر وهو قول جمهور اهل الحديث ان قول النبي عليه الصلاة والسلام فيهم لا تبدأوهم بالسلام وفي الرد قولوا وعليكم فانما يقولون السلام عليكم هذا يشمل جميع الاحوال عند اكثر اهل الحديث. سواء سمعته يقول السلام او ما سمعته يقول ذلك فانك ترد عليه والمسألة خلافية بين اهل العلم نعم هذا هو العجلة احيانا اذا سلم بصيغة الجمع ترد عليه بالجمع. لانه من باب رد التحية لمثلها واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها اذا قال السلام عليك عليك السلام هذا بمثلها. اذا قلت وعليك السلام بالواو هذي افضل منها اذا قلت وعليك السلام ورحمة الله او عليك السلام ورحمة الله هذه افضل منحة وهكذا ما يعرفك ترد السلام على اذا قال السلام عليكم نعم نعم هذا من اداب المحاسبات عند السلف من اداب المحاسبات عند السلف انه اذا بدأ بدأ كلام منكرا يبتدأ الرسائل يقول سلام عليك. سلام عليك ورحمة الله وبركاته بالتنكير. واذا اراد ختم الرسالة يقول السلام عليكم ورحمة الله. الرسائل تبدأ بتنكير السلام و تنكير له فائدة معلومة في علم البلاغة ومر معك في كلام ابن القيم بعد ذلك وفي اخرها تقول والسلام عليه يعني الهنا اما هي للاستغراق او العهدية يعني ترجعها للسلام الاول يعني بدأت كلامي معك بالكلام وختمته بنفس الكلام فلم يحصل فيما بينهما من حديث معس ما يقطع هذا الكلام والبداية بكلام عليكم والختام بالسلام عليكم اخذها بعض المفسرين سراجي وغيره من يعني ستنباط وفقه من سورة مريم فان في سورة مريم فان في سورة مريم موضعين في اولها فيها الثلاث في اوله وسلامه علي وفي الموضع الثاني والسلام عليهم للتصحيح والسلام عليه وفي الاول سلام عليه. فقال ان هذا يدل على ان كلام اذا كرر في مكان واحدة في موضع واحد مرتين انه يكون في الموضع الاول منكرا وفي الثاني معرفا وهذا متجه واو مباحث نعم نعم يعني هل من المسلمين من المسلمين؟ ترد بصيغة الذنب يعني هذا يختلف يعني مثلا اثنين دخلوا مجلسه يعني كل من المتقابلين سلم على الاخر. لا ما يعتبر ما يتبرع يعتبر هذا ابتدع هذا ابتدع وهذا ابتدع كما قال وخيرهما الذي يبدأ فهذا ابتدع كلامه بدعة لابد يرد هذا ويرد هذا يعني رد السلام مؤكد ان ان مؤكدة او واجب العمارات نعم يقول يسأل عن زملاء العمل زملاء العمل يختلفون اذا كانوا يستحقون السلام وليس فيهم ما يوجب الهجر يحصل معها الهجر فتسلم عليهم ابتداء لكن اذا كان يختلف الوضع اما انهم متبعة او كفرة نحو ذلك فهذا ما تبدأهم بالسلام احييهم تحية اخرى كيف اصبحت؟ كيف امسيت؟ صباح الخير اهلا وسهلا يقام السلام مستحب والناس و افتاءه سنة ورده سلف في اهل العلم. منهم من قال هو ايضا مستحب منهم من قال هو واجب والقول في الوجوب اظهر وذلك لظاهر قوله جل وعلا واذا حييتم بتحية فحييوا في احسن منها وفي الحديث الذي ذكرت لك عند البيهقي وغيره قال يجزب عن الجماعة ان يسلم احدهم ويجزئ عن الجماعة اذا سلم عليهم ان يرد احدهم. ولفظ الاجزاء انما يكون عنه واجبنا عليه ما ما يشرع زيادة على وبركاته. انتهى السلام الى وبركات. من جهة الابتداء ومن جهة الرجع واما الحديث الذي فيه الزيادة فهو حديث ضعيف هذا انتهى الكلام في هلاء وبركاته وكما ذكرت لك ان زيادة الواو فيها زيادة اذا قال طبعا المبتدئ لا يقول والسلام عليك قل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فاذا رد الراد قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته زاد الوقت وجاء في الحديث الذي في السنن ان رجلا قال السلام عليكم فقال رجل وعليكم السلام فقال عسى وقال رجل السلام عليكم ورحمة الله وقال وقال السلام عليكم قال اخر السلام عليكم ورحمة الله قال ثم ثالث ذلك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال ثلاثون وهذا الحديث فيه بحث من جهة لكن اهل العلم اه بينوا ان السلام انتهى الى وبركات وانه لا يشرع الزيادة عليه لا في البدء ولا في الرد. والحديث الذي فيه الزيادة في الرد عند البخاري في التاريخ وعند غيره ضعيف لكن مصدر انا ذكرت لك حتى بس يمكن التصريف ما ظبط انا ذكرت لك ان فعل ينقاص المصدر منها على تفعيله واسم المصدر منها على فعال طلق طلاقا يعني تصليحا سلم سلاما يعني تسليما ايه لها يعني لها نظائف كثيرة وهل يحل لي اذا سلم علي بالكمال والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان ارد عليه وعليكم؟ لا هذا نقص نقص بالحق ايوبي احسن منها او رده في اماكن القبور اني لم اعرف هؤلاء الذين عند القبور هل هم مسلمون او كافرون؟ فماذا افعل بذلك المكان هذا يختلف باختلاف الدار اذا كانت الدار دار توحيد واسلام فان الذين يأتون القبور انما يأتونها العظة والعبرة او السلام على الموتى يعني الدعاء لهم لا طلب الدعاء منهم ونحو ذلك فهؤلاء تسلم عليكم اما اذا كان في دار ويكثر فيها الشرك ويكثر فيها ذلك تأتي عند القبور وترى من عندها فهذا نحترم فيه ولا تلقي السلام عليهم لان الغالب عليهم انهم يزورون القبور الزيارة البدائية. فالزيارة فرعية شخص مقيم في مكة المكرمة ونوى ان يعتمر سنوات في بيته ولبس الاحرام ثم ذهب مباشرة الى المسجد الحرام ولم يذهب الى مسجد التنعيم لينوي نية العمرة من هناك فالعمرة هذه صحيحة ام لا الجواب ان الاحرام منهقة اجتهاد. لانه لابد في صحة الاحرام ان يجمع بين الحلي والحرم والتنعيم هو اقرب الاماكن الى الحلم ولهذا امر النبي عليه الصلاة والسلام عبدالرحمن بن ابي بكر ان يعمر اخته عائشة من التنعيم لانها اقرب مكان الحلم لانه في صحة الاحرام ان يجمع صاحب النسك بين الحل والحرم فلو اقتصر على الحرم وحده ما صح احرام فلا بد ان يجمع بين هذا وهذا عمرة هذه وتكون لحالها الخاصة في ايش في اي صورة من صور النفع لا هي حالة خاصة لعائشة للاعتمار بعد الحج وكانت عليك اما الجمع بين الحل والحرم هذا لا بد منه حالة خاصة ان قال لها اعتمد قالت له يا رسول الله ايرجع الناس لانها حاضت ومع ثمرة عمرة منفصلة قال سيرجع الناس بحج وعمرة يعني منفصلتين حج مستقل وعمرة مستقلة يعني متمتعين وارجع بحج يعني نسك واحد ولو وان كانت قارنة لكن في الظاهر انها ما اعتمرت خشية تعير او يقال لها ما رجعنا بحج وعمرة وانت انما رجعت بحج واحدة فاذن لها النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك. فالحالة الخاصة في كون الحاج يشرع له ان يعتمر بعد فراغه اقول هذا خاص باية رضي الله عنه. اما الجمع بين الحل والحرم فهذا شرط لابد منه. هل وردت السنة سلام عليكم وما الفرق بين سلام عليكم والسلام عليكم وردت ان سلام عليك سلام عليك كلها واحدة اذا كان اذا دخل الرجل مكان فيه مسلمون وكافرون فكيف يسلم عليهم يسلم عليهم اذا كان المجلس فيه اخلاق من المسلمين وغير المسلمين. يسلم وتكون يكون كلامه للمسلمين هذه هي السنة هذا نعم وهو اذا سلم على بنته ونسلم على الكفار ما يبدأ الذي قلبناه درس اداب يعني المصافحة اهون المصافحة اهون من من البدأ بالسلام شيخ الاسلام رحمه الله يتوسع في في هذا عند في اه تحية الاستغفار نصارى وغيرهم في دار الاسلام بس يقول يمنع السلام فقط وغيرها من التحايا صباح الخير مساء الخير اه كيف حالك اهلا ونحو ذلك هذي كلها ذكرها شيخ الاسلام نص عليه وفقهاء الحنابلة يقولون بعد كلام الامام احمد يقولون واختار الشيخ انه يجوز ان يقول كذا وكذا اللي ذكرته كما في الاقناع وغيره جديدة. اذا كان المأموم مسبوقا بركعتين في صلاة رباعية. فهل اذا سلام الامام ان يقرأ الركعتين فهل اذا انهى كلام الامام ان يقرأ الركعتين بالفاتحة فقط ام يقرأ بالفاتحة والسورة نعم المسبوق الذي يدركه مع الامام اول الصلاة على الصحيح وليس باخر صلاته واول صلاته يعني لو ادرك ركعتين ستكون الركعة هذه الثالثة والرابعة بالنسبة للامام هي الاولى والثانية بالنسبة له فالركعتان بعدهما من رباعية يقرأ فيهما بالفاتحة فقط كيف؟ بعض الناس مع المصافحة على كل رجل يقول السلام عليكم لا بأس هذا التخصيص بعد التعليم صلاة عام عليهم وهذا خاص اصله ما اعرفهم فيه من حقهم هل يجوز بدء الرافضة في السلام في العمل وغيره؟ الرافضة يختلف حكمهم هل هو مظهر لرفضه؟ ام مستقر به لا يظهره اذا كان مظهرا له فانه لا يسلم عليه واذا كان مستتر به لا يعلم يعني لا يظهر عليه في تصرفاته ولا في صلاته ونحو ذلك وهذا نحس له حكم المسلمين ظاهرا بوجوده في دار الاسلام فيها السلام عليكم وقول المسلم في التحيات السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته هذه فيها لفظة الخطاب السلام عليك ايها هذا ايضا نداء السلام عليك يا ايها النبي وهذا لا محظور فيه وذلك لوجهين. الاول انه علم هذا الدعاء الناس في زمن النبوة وما استثنيت صورة ما بعد زمن النبوة فقام مقام الادعية التي تحفظ وتكون عامة و الادعية هذه العامة ليس المقصود منها نساء الدعاء وانما متابعة ما ورد والذي ينسب الدعاء هو الذي يستحظر النداء يستحضر المخاطبة. اما الذي يتبع ما ورد فانما يقول على جهة الاتباع وفرق بين المقامين وهذا تلحظه من نفسك فانك اذا قلت السلام عليك ايها النبي ما يكون في القلب مخاطبة النبي عليه الصلاة والسلام ولا نداء في قبره وانما تقول هذا الذي ورد هذا من جهة من جهة اولى. اما الثانية هذا لا بأس به لان في هذا التفاتة من الغائب الى المخاطب من ظمير الغيبة او من الغائب الى المخاطب اوله التحيات لله والصلوات والطيبات ثم بعد ذلك السلام عليك ايها النبي الالتفات عند البلاغيين من الغيبة الى المخاطب لا يفقد به الخطاب حقيقة لا يقصد بكلام ملتفت من غيبة الى خطاب انه يخاطب هذه هذا المعين او هذه الفئة وانما له مقتضيات اخر في علم المعاني من علوم البلاغة من المقتضيات التي للالتفات ان يكون بالتهديد او ان يكون للترتيب او ان يكون لاستحضار مكانة المخاطب في القلب وهذا الثالث هو المقصود هنا وهو استحضار مكانة المخاطب وهو النبي عليه الصلاة والسلام في القلب. واحسانه الينا بتعليمه لنا ما علم. عليه الصلاة والسلام حتى يكون السائل له عليه الصلاة والسلام بالسلامة يقول قد قام في قلبه اعظم ما تشتمل عليه الالتفات في علم المعاني يخرج صيغة النداء عن ارادتها الى غيره الا بقرينة ارادة حقيقة النداء وهذا كثير في القرآن مثلا قوله جل وعلا والذين يدعون مثلا في سورة النحل يعني لازم امثلة كثيرة جدا في هذا من مثل قوله والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون اموات غير احياء وما يشعرون ايان يبعثون الهكم اله واحد. وكان الخبر ام غائبين والذين يدعون ثم خاطبهم بقوله الهكم اله واحد ثم عاد بعد ذلك الى الغيبة فقال الذين فهذه الاية مقتضيات فعلا من علم البلاغة وابن مسعود رضي الله عنه صح عنه انه كان يقول في دعائه بالتحيات السلام على النبي يعني غير صيغة السلام عليك ايها النبي الى السلام على النبي ورحمة الله وبركاته والسلام على النبي هذا فيها ظهور انه ترك الالتفات واجرى الظمير على الغى التحيات لله ثم قال السلام على النبي ورحمة الله فلم يلتفت من هذا الى هذا لانه تغير زمن الخطاب في شي ما قيمة اذا كان في اشياء المرأة اذا اسقطت في الشهر الثاني والنصف هل يلزمها الصلاة؟ ام انها يلزمها عدة النساء المرأة اذا اسقطت وكان لها اقل من ثمانين يوما فان دمها الذي يخرج بعد ذلك الاسقاط يكون دم السحاب فتوضأ لكل صلاة وتصلي. واما اذا كان بعد ثمانين فانه يكون دم نفاس خاصة اذا تبين بما سقط منها بدء التخليط بدء التخطيط وهو الغالب انه بعد الثمانين يبدأ تخطيط الخلقة فالمقصود من ذلك ان هذه لها شهرين ونصف شهرين ستين يوم والنصف خمسطعشر يوم فهذي لها خمسة وسبعين يوم اذا كان هذا دقيقا في تحديد المدة فيكون دمها الذي خرج منها بعد الاسقاط يوم السحاب تتوضأ لكل صلاة تصلي وليس ذنب هذه مسألة مشهورة يعني يبحث عنها ما حكم صلاة المنفرد خلف الصف مسألة البحث فيها كثير ومعروف ايضا شخص اعتمر وحده وقص شعره بالمقص يبوس شعيرة المباحث وهذي من الاغلاط الحديثة اللي تكثر عند المعتمرين والحجاج ياخذ الكويت ما ادري وين جابوها وحتى على قول الحنفية انه يجزئ من كل جهة قليل ما يصدق عليه اسم الجنس. لانهم يقولون يأخذ من هنا ما يبصق عليه اسم الجمع. ومن هنا ومن هنا ومن هنا من الاربع جهات حتى يكون داخلا في قوله ولا تحلقوا رؤوسكم اه محلقين رؤوسكم ومقصرين. فاذا اخذ من بعضه لا يكون مقصرا برأسه. ياخذ من كل جهة الجهات الاربع لكن المعروف ان التقصير لا بد ان يكون من من ايه؟ لا من المجموع لا من الجميع من الجميع معناه لازم تتبع كل شعرة وهذا غير ممكن وفي حرج لكن من المجموع يعني هذه الجهة يدف يمر عليها بالمقط كاملة وهالجهة يمر عليها بالمقص كامل هذي بالمقص كامل واللي في الخلف المقاس كاملة يعني يمر الحلاق او اللي بيقص على كل الجهات هذا يقال فيه المجموع مثل مسح الرحم. مسح الرأس يمسح على المجموع لا على الجميع. ما يمر هكذا يمكن في الشعرة ما شافتك لا حرج في ذلك ما ورد في قول الرجل الذي كلم السلام عليكم ورحمة الله وقال السلام حديث آآ يحتاج الى نظر ما اكره والواحد جا في الصلاة هو امام في الركوع اه هل يقرأ دعاء الاستفتاح ام لا او هل السؤال هل يقرأ الفاتحة اما دعاء الاستفتاح فهو مستحب؟ لا يقرأ. اذا جاء المأموم المسبوق الى الصلاة والامام راكع انه يكبر تكبيرة الاحرام وهو قائم ثم يكبر تكبيرة الركوع ويدخل معه ليس في حق اقتراحه لا للافتتاح وهو مستحب ولا للفاتحة وهي واجب. نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم على نبينا محمد