فاذا قطع الرأس فلا الرحمن الرحيم. قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في باب ما جاء في كثرة الحلق المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس الواحد والاربعون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام والامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى اللهم اغفر له. باب ما جاء في المصورين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ومن اظلم ممن ذهب يخلق فخلقي فليخلقوا ذرة او ليخلقوا حبة او ليخلقوا شعيرا. اخرج وله معنى عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله عن ابن عباس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مسوء في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس بها في جهنم ولهما عنه مرفوعا. من صور صورة في الدنيا كلف ان ينفخ فيها الروح. وليس بنافخ ولمسلم عن ابي قال قال لي علي رضي الله عنه الا ابعدت على ما بعثني الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اما تبع صورة الا طمستها ولا قبرا مشرفا الا سويته. فيه مسائل. قوله باب ما جاء في المصورين اي من ومن عقوبة اي من عظيم عقوبة الله لهم وعذابه. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم العلة وهي وهي المضاهاة لخلق الله. لان الله تعالى له الخلق والامر فهو رب كل فيه مسائل قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى التغليب الشديد في المصورين الثانية التنبيه العلة وهي التنبيه على العلة وهو ترك الادب مع الله. لقوله ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي. الثالثة التنبيه على قدرته واجلهم لقوله فليخلقوا ذرة او حبة او شعيرة. الرابعة التصريح بانهم اشد الناس عذابا الخامسة ان الله يخلق بعدد كل بعدد كل سورة نفسا يعذب يعذب بها المصور في جهنم الثالثة انه يكلف ان ينفخ فيها الروح السابعة الامر بطمسها اذا وجدت. نعم. قوله وباب ما جاء في المصورين اي من عظيم عقوبة الله لهم وعذابه. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم العلة. وهي المضاهاة بخلق الله لان الله تعالى له الخلق والامر فهو رب كل شيء ومليكه وهو خالق كل شيء وهو الذي صور جميع المخلوقات وجعل فيها الارواح التي تحصل بها الحياة. كما قال تعالى الذي احسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الانسان من طين ثم جعل ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون والمصور لما صور الصورة على شتم ما خلقه الله تعالى من انسان وبهيمة صار مضاهئا لخلق الله ما صوره عذابا له يوم القيامة وكلف ان ينفخ فيها الروح وليس بما فق فسان اشد الناس عذابا لان ذنبه من اكبر الذنوب فاذا كان هذا فيمن صور صورة على مثال ما خلقه الله تعالى من الحيوان. فكيف بحال من سوى المخلوق برب العالمين بخلقه وصرف له شيئا من العبادة التي ما خلق الله الخلق الا ليعبدوه وحده. بما لا يستحقه غيره. من كل عمل يحبه الله الله من العبد ويرضاه وتسمية المخلوق بالخالق بفرض حقه ممن لا يستحقه من خلقه وجعله شريكا له فيما اختص به تعالى وتقدست هو اعظم ذنب عفي الله تعالى به. ولهذا ارسل رسله وانزل كتبه ببيان هذا الشرك والنهي عنه واخلاص العبادة بجميع انواعها لله تعالى. ونجى الله تعالى رسله ومن اطاعهم. واهلك من جحد واستمر على الشرك والتنديد فما اعظمه من ذنب ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك ميتا. ومن يشرك الا ان فكأنما فر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق. قوله وللمسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فاسأل الله جل وعلا لي ولكم في فاتحة هذه المواصلة العلم النافع والهمة العليا. وان يجعلنا ممن يطلب العلم لوجه الله. ويعلم ويتعلم لوجه الله جل وعلا. ثم ان هذا الباب به يبتدأ شرح شيخ عبد الرحمن بن حسن جدد الثاني رحمه الله على كتاب التوحيد وما قبله من اول الكتاب الى هذا الموضع اختصره مع بعض الزيادات والتهذيب اختصره من كتاب تيسير العزيز الحميد الشيخ سليمان بن عبدالله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب فكتاب الشيخ سليمان انتهى الى ما قبل هذا الباب ثم ما ها هنا ما ها هنا الى اخره من ارتداء الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحم الله الجميع وغفر لهم ورفع درجاتهم هذا الباب عقده الشيخ لبيان ما جاء في المخولين فقال باب ما جاء في المصورين مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد من جهات الاولى ان المثورة نازع الله جل وعلا في شيء اختص به سبحانه فان الله جل وعلا هو الخالق البارع المصور فانه الذي يصور الصورة يعني يجعل لها شكلا ومقادير ويقطعها سبحانه. ثم يبرؤها جل وعلا بان يجعلها نبقا منفوثة على نهاية ما قدر لها وهذا من التكوين الذي هو بعض معنى خلق الله جل وعلا للاشياء الله سبحانه هو الذي يصور ما كان فيه الروح وهو الذي يجعل له الهيئات وهو الذي شق السمع وشق البصر وجعل الانسان او جعل الحيوان على هيئاته التي خلقه الله التي خلق عليها واذا كان كذلك فان المصور يضاهي خلق الله يعني يجعل نفسه مقلدا من خلق الله يجعل ما جعله الله ذا نفس يمكن ان يعمله صورة بيده وهذا نوع مضاهاة ومنازعة الاختصاص واذا كان كذلك فانه ينهى عنه لانه ترك للادب مع الله جل وعلا فيما يخصه والتوحيد الكامل متعلق بالادب مع الله جل وعلا في الاقوال وفي الاعمال وفي الاعتقادات وتطوير هذه المخلوقات محرم وكبيرة من كبائر الذنوب. ووسيلة الى الشرك كما الجهة الثانية من المناسبة ان هذا الوعيد الشديد الذي جاء في حال المصورين وانهم يعذبون هذا العذاب الشديد مع ان التصوير ليس شركا اكبر يقود الى ان من عبد مع الله غيره وتوجه الى غير الله بانواع العبادات فانه بقياس الاولى يكون اعظم عذابا من هذا. وفي ذكر عذاب المصورين وعقوبة المصور والتغليظ في ذلك فيه التغليظ فيما هو اشد منه. وهو منازعة الرب جل وعلا فيما يختص به من افراد العبادة به وحده دون ما سواه. فاذا بيان تغليظ حكم المصور وانه كبيرة وان المصور الذي يصور ذوات الارواح يجعل له بكل صورة صورها نفسه يعذب بها في جهنم فيه ان ما هو اشد من التصوير لا شك انه سيكون اشد عذابا. لان التقصير وسيلة الى الشرك واذا كان وسيلة فان المقاصد اعظم في الشرف من الوسائل والجهة الثالثة بمناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد ان التصوير يجمع شيئين. ولهذا حرم يجمع انه فيه المضاهاة لخلق الله جل وعلا والثاني انه وسيلة الى الشرك بجنس الصواب. ومعلوم ان قوم نوح الذين هم اول الاقوام انما اشركوا بالصور وكان سبب ذلك انهم ما اتقوا التصوير ولم يتركوه بل جاءهم الشيطان بوسيلة من وسائل الشرك وهو التصوير فاذا جمع التصوير انه وسيلة للشرك وان فيه المضاهاة لخلق الله جل وعلا ولهذا كل انواع الصور الثابتة يحصل فيها هذا القدر من المضاهاة ومن كونه وسيلة واذا قلنا وسيلة فان المقصود قيسوا الصور لا ان تكون كل صورة بعينها وسيلة للشرك بصاحبها بل في التطوير وسيلة الى جنس الشرك فلهذا لما كان جنس الشرك محرما وهو الغاية كانت وسيلته وهي جيس التصوير محرمة لان الوسائل لها احكام المقاصد والغايات. ولهذا اذا فاتت المضاهاة ببعض انواع التصوير تحريمها اذا كانت ثابتة يبقى تحريمها من جهة ان تلك الصور طار به الشرك في اول الزمان والناس اذا تفاعلوا بانواع الصور علقوها ثم ربما جاء الشيطان فجعل الصورة تتكلم ولها حديث وتتحرك كفتى المصور لحديث من جهة الشيطان وتلبيسه على عيني من رآها ثم في الاعتقاد وهكذا كما وقع اول مرة مع قوم نوح فاذا لا شك ان الكلام على التصوير وما جاء في المصورين. هذا من التوحيد لان المسألة كما ذكرت لكم متعلقة بما يختص به الله جل جلاله وما فيه نهي عن وسائل الشرك اذا تقرر هذا فالعلماء تكلموا في التطوير؟ وهل كل انواع التصوير محرمة ام ان بعضها يجوز وبعض الصور لا يجوز على ثلاثة اقوال. فالقول الاول ان كل انواع التصوير محرم للاطلاق تصوير مخلوقات الله سواء كانت المخلوقات لا تروح او ليست لا تروح. فتصوير الشجر محرم عند هؤلاء. وتصير الحبة قمحة محرم الذرة محرم وتصوير الشعيرة محرم وتصوير الجبل محرم. وهذا لقوله عليه الصلاة والسلام هنا فيما قال الله تعالى ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقه حبة وهذا ظاهر فيما في الدلالة على ما ذكر والقول الثاني هذا القول قال به عدد من الصحابة فمن بعدهم والقول الثاني وهو قول جمهور اهل العلم ان تطهير ذوات الارواح هو الذي يحرم. اما تصوير ما ليس له روح من الشجر والحجر والنبات واشباه ذلك فلا يحرم لما ثبت في صحيح مسلم ان رجلا سأل ابن عباس رضي الله عنهما عن انه يمتهن عمل يده في الصورة فقال اياك ولوات الارواح فان كنت لابد فاعلا فصور الشجر وما لا روح فيه وهذا ذهب اليه كما ذكرت لك جمهور اهل العلم وحملوا حديث فليخلقوا حبة على التغميض لان الذي صور الصورة ذات النفس لن يستطيع ان يخلق اقل شيء وهو الحبة او ذرة واشبه ذلك فكيف بالصورة ذات النفي والقول الثالث القول الثاني بلا تفريط في ذوات الارواح بينما له ظل وما لا ظل له وما بين الصورة المنحوتة والصورة التي ترسم على جدار او على ورق الى اخره والقول الثالث قول من فرق ما بين ما فيه المضاهاة وما ليس فيه المضاهاة فاذا كان يصور بيده ولعمل يده دخل في تشكيل الصورة وحسن الصورة وان الصورة تنسب اليه لانه هو الذي رسمها او صورها او نحتها فهذا هو المحرم وما ليس كذلك اما هو عمل الة ونحو ذلك فانه ليس بمحرم. وهذا قول طائفة من المعاصرين من اهل العلم جعلوا ان التصوير والكاميرا واشباه ذلك انه مباح لاجل ان المضاهاة ممتنعة فانه انما انما ضغط للظن فخرج في الصورة على ما صوره الله جل والصواب من هذه الاقوال القول الثاني وهو قول الجمهور وعامة اهل العلم لان التصوير بهذه الالات ان فاته المضاهاة فتبقى العلة الثانية. وهي ان جنس التصوير وسيلة الى جنس الشرك ويمنع لاجل العلة الثانية والعلة الاولى لا شك ربما لا تكون متحققة لكن العلة الثانية وهي انه وسيلة للشرك بجنس الصور والفتنة بجنس الصور هي حاصلة ايمنعوا جميع انواع التصوير الذي تكون معه الصور ثابتة. اما اذا كانت الصورة غير ثابتة فانه لا يدخل هذا في التصوير فوقوف الرجل امام المرآة او ما يعرض ثم يجول لان الصورة ما صور على هيئات وكان ذلك على هيئة التبع اذا تقرر هذا فان الواجب في هذه المسألة ان يعظم الله الله جل وعلا عباده وان يكون عندهم من تعظيمه واجلاله ما يمنعون معه ان يتوسع الناس في هذا الامر وخاصة ما كان فيه من تعليق الصور ومن النوع تعظيمها او اجلالها واشباه ذلك. وان لم يمكنه الانكار فانه يكره ذلك بقلبه. ولا ولا يعني جوال بعض انواع الصور عند بعض اهل العلم انه يغتاها بل قد تكون جائزة مع عدم فعلها فيجيزها عند الحاجة ولا يفعلها. مثل من افتى بجواز التصديق الضوئي واشباه ذلك فانه ولا يعني انه يفعل بل يجاز لما يحتاج اليه منه واشبه ذلك. كما ذكرنا ان القول الثاني هو القول الصحيح في هذا اية لكد وسائل الشرك نعم قوله ولمسلم عن ابي الهياج الى الاكدي حيال ابن حصين قال قال لعلي رضي الله عنه هو امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قوله الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدع صورة الا طردتها ولا قبر مسرفا الا سويته فيه تصريح بان النبي صلى الله عليه وسلم بعث عليا بذلك. اما الصور فلمضاهاتها لخلق الله واما تسوية القبور ولما في تعليتها من الفتنة باربابها وتعظيمها وهو من ذرائع الشرك ووسائله والهمم الى هذا وامثاله من مصالح الدين ومقاصده وواجباته. ولما وقع التساهل في هذه الامور وقع المحظور وعظمة الفتنة بارباب القبور وصارت محطا لرحال العابدين المعظمين لها. وصرفوا لها جل العبادة من الدعاء والاستعانة والاستغاثة والتبرع لها والذبح لها والنذور. وغير ذلك من كل شرك محظور. قال العلامة ابن القيم رحمه الله ومن جمع بين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبور. وما امر به ونهى عنه. وما كان عليه اصحابه. وبينما وبين ما عليه اكثر ما في اليوم رأى احدهما مضادا للاخر مناقضا له بحيث لا يجتمعان ابدا. ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة الى القبور وهؤلاء يصلون عندها واليها ونهى عن اتخاذها مساجد. وهؤلاء يبنون عليها المساجد ويسمونها مشاهد مضاهاة لبيوت الله ونهى عن ايقاظ الثلوج عليها. وهؤلاء يوقفون الوقوف على ايقاظ القناديل عليها. ونهى ان نهى عن ان تتخذ عيدا وهؤلاء يتخذونها اعيادا ومناسك. ويجتمعون لها كاجتماعاتهم للعيد او اكثر. وامر بتسوية فيها كما روى مسلم في صحيحه عن ابي الهياج الاسدي فذكر حديث الباب وحديث ثمامة ابن شفئت ثممة ابن ابن طيب وهو عند مسلم ايضا قال كنا مع فضالة ابن عبيد بارض الروم ببردة فتوفي صاحب لنا فامر فضالة بقبره فسوي ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بتسويتها وهؤلاء يبالغون في مخالفة هذين الحديثين. ويرفعونها عن الارض كالبيت. ويعقدون عليها القباب. ونهى عن تدسيس القبر والبناء عليه كما روى مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تدفيص القبر وان يعقد عليه وان يبنى عليه ونهى عن الكتابة عليها. كما روى ابو داوود في سننه عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تثبيت وان يكتب عليها. قال الترمذي حديث حسن صحيح. هذا حديث ان لا تدع صورة الا طمستها ولا قبرا مشرفا الا سويتها مناسبة الجمع ما بين الصورة والخظر ان كلا منهما وسيلة الى الشرك بالله جل وعلا. ووجود الصور المنحوتة او معظمة او المعلقة المشرفة التي تظهر للناس هذا وسيلة الى الشرك وكذلك القبر المشرف العالي الذي يدل الناس اليه بعلوه هذا ايضا هو نوع من وسائل الشرك. فكل منهما وسيلة من وسائل الشرك بالاضافة الى ان في التصوير المضاهاة كما ذكر السالف رحمه الله تعالى وامس الصورة الذي في الحديث ان لا تدع صورة الا طمستها قطع الرأس لان الرأس والصورة فاذا قطع الرأس فلا صورة كما جاء ذلك في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فاذا قطع الرأس عن الجسد فان الصورة خمست او اذا كان اذا كانت الصورة رسما او صورة على جدار فانه يطمس الوجه في ازالة معالمه. او وجد صورة على ورق فان طمس الصورة بان بان يزيل معالم الوجه. حيث لا تبقى صورة ذلك كما جاء قال مر الرأس فليقطع حتى يكون الجسد كهيئة الشجرة. فان الجسم تكون كهيئة الشجر وبقاؤه على هذا لا محدور فيه التماثيل المصورة واجب اتلافها قطع رؤوسها وذلك لانها اشد انواع التصوير. وكذلك الصور المعلقة يجب ان تطمس وان يحك الوجه او ان يطمس بانواع الطمس في بوية او ما اشبه ذلك. قال الفقهاء ايضا كاحمد رحمه الله غيره من العلماء واذا صلى في مكان فيه صورة فانه يغطي الصورة حيث لا يكون وجهها باديا للمصلي. فاذا غطاها فانه لا حرج عليه ولا كراهة. لان الصورة لا تكون بادية وكذلك الصور التي تكون في الورق واشباه ذلك في مجلات وما شابه ذلك. فاذا صلى في مكان هي فيه فانه يغطيها الا تكون الصورة بادية لان هذا يخفف للبقاء في الصور ونوع من طمسها مباشرة المكان او رؤية المصلى الصور المختلف فيها وهي الصورة الفوتوغرافية هذه او الضوء لما افتى فيها بعض كبار للعلم صار الخلاف فيها عندنا هنا فائضا سيكون الانكار فيها ليس كالانكار فيما لم يختلفوا فيه لان للفاعل مسرحا في الاجتهاد ولهذا ربما تفعل فلا يشتد اهل العلم في انكارها. وانما ينبهون على الصواب في المسألة. من باب النصيحة وبيان الحق بان هناك من افتى من قلة العلماء في جواز هذا النوع. والصحيح كما ذكرنا انه ان الاصل فيه انه لا يجوز. اما القبر المشرق في قوله ولا قبرا مشرفا الا الا سويته القبر المشرك هو العالم الذي اشرف على من يراه. حيث اصبح بارزا واضحا. وضابط القبر الشرعي ان يكون من حيث العمق يحفظ الجيفة والجثمان من ظهور نكنه ومن فساده باليوم ومن عوادم الطير او السباع ومن اثر المطر والرياح عليه قالوا وحده ان يعمق قدر قامة رجل ظابط او حد الا يكون مسرفا الا يزاد عن القبر من غير ترابه. فاذا كان علوه من ترابه فهذا لا يدخل في حد الاكراه ويكون قدر كبر او قدر ذراع. لما يحمي القبر من هم يكون عليه مستنقع ماء او ما يؤثر على الجثمان. والنبي صلى الله عليه وسلم لما اصحابه جعلوا قبره مسنما اشراق القبر اعظمه ان يكون عليه بنيان. يكون عليه قبة او ان يرفع متر او مترين او يجعل عليه من الاحجار والرخام واشباه ذلك. ما يجعله بينا مشرفا لمن يراه. هذه كلها نهى عنها الشارع لانها وسائل لاعتقاد الناس بعظم هذا القبر. ذكر ما ينبغي في القبور والا يجفف القبر او يبنى عليك كما جاء في مسلم وكما جاء في رواية ابي داود والترمذي ولا وان لا يكتب عليه. نهى عن تجفيف القرآن ان يجفص القبر او يبنى عليه او ان يكتب عليه. وتشخيص القبر هو ان يلاق بالبطء فيكون مجففا يعني املكا. وفي حكمه ومعناه تليقه بالطيب بان يكون املة بان يكون املك املس بالصين التجفيف معناه ان لا يكون القبر املة. اذ يأتي بالطين ويجعله من جميع الجهات بحيث يكون املك مثل ما يميز او يليق الى غيره هذا في معنى تجفيف فهو منهي بل يجعل عليه القبر ثم تجعل عليه عليه الحصبة حفظا لتراب القبر من ان يتناثر من الرياح لا يعرف انه قبر فيهنه الناس في دوس او نحية او يصلوا في الموضع او ما شابه ذلك. والكتابة كذلك عامة بالنهي عن اي نوع من انواع الكتابة؟ على الخبر في كتابة اسم او بكتابة رقم او بكتابة كتابة على صاحب القبر هذه كلها منهي عنها كما سمعت في الاحاديث. واغلبها ما يكون فيه نوع التعظيم له بذكر اسمه وحاله وصفته واشباه ذلك. نعم وهؤلاء يتخذون عليها الواح ويكتبون عليها القرآن وغيره. ولها ان يزاد عليها غير ترابها. كما روى ابو داوود عن عن جابر ايضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى ان يدقق القبر او يكتب عليه او يزاد عليه. وهؤلاء يزيدون عليه الاجر والجثة والاحجار. قال ابراهيم النخعي كانوا يكرهون الاجر على قبورهم. والمقصود ان هؤلاء المعظمين للقبور اتخذينها اعياد المنقذين عليها الثلج. الذين يبنون عليها المساجد والقباب. يناقضون لما امر به رسول الله صلى الله عليه وسلم محادون بما جاء به واعظم ذلك اتخاذها مساجد وايقاف السروج عليها وهو من الكبائر. وقد صرح الفقهاء من اصحاب احمد وغيرهم بتحريمه الا بمحمد المقدسي. ولا يبيح اتخاذ السروج عليها لم يلعن من فعله ولان محمد يعني ذو قدامى صاحب المغلى ابو محمد المقدسي. ولان فيه تضييع للمال في غير فائدة وافراطا في تعظيم القبور. اشبه الاصنام قال ولا يجوز اتخاذ المساجد ولا يجوز اتخاذ المساجد على القبور لهذا الخبر. ولان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد يحذروا ما صنعوا. متفق عليه. ولان تخصيص القبور بالصلاة عند يشبه تعظيم عثمان في السجود لها والتقرب والتقرب اليها. وقد روينا ان ابتداء عبادة ان ابتداء عبادة الاصنام تعظيم الاموات باتخاذ صورهم والتمسح بها والصلاة عندها انتهى. وقد وقد آل الامر بهؤلاء الضلال المشركين الى ان القبور حجا ووضعوا لها مناسك حتى خلف بعض ولاتهم في ذلك كتابا وسماه مناسك حج المشاهد من الرافضة رافضي هذا. نعم مضاهاة منه القبور بالبيت الحرام ولا يخفى ان هذا مفارقة لدين الاسلام ودخول في دين عباد الاصنام فانظر الى هذا التباين العظيم بينما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصده للنهي عن ما تقدم ذكره في القبور وبينما شرعه هؤلاء ولا ريب ان في ذلك من المفاسد ما يعجز عن حصره. ومنها تعظيم تعظيمها الموقع في الاحتفال بها. ومنها اتخاذها اياد ومنها السفر اليها ومنها مشابهة عباد اعد منها فمنها تعظيم تعظيمها الموقع الموقع تعظيمها الموقع. تعظيمها الموقع في الافتتان بها. ومنها اتخاذها ايادا ومنها اليها ومنها مشابهة عباد الاصنام بما يفعل عندها من العكوف عليها. والمجاورة عندها وتعليق الستور عليها وشدانتها واجدادها يرجحون المجاورة عندها على المجاورة عند المسجد الحرام. ويرون استدانتها افضل من خدمة المساجد والويل عندهم لقيمها ليلة والويل عندهم لقيمها ليلة او التنبيه المعلق عليها ومنها النذر لها ولسجلتها ومنها اعتقاد المشركين فيها ان بها يكشف البلاء وينشر الاعداء واستنزلوا غيث السماء وتفرد الكروب وتقضى الحوادث والحوائج وينصر المظلوم. ويدار الخائف الى غير ذلك. ومنها في لعنة الله ورسوله باتخاذ المساجد عليها. وايقاف الثلوج عليها. ومنها الشرك الاكبر الذي يفعل عندها ومنها اذا واصحابها بما يفعله المشركون بقبورهم فانهم يؤذيهم بما بما يفعل عند قبورهم ويكرهونه غاية الكراهية كما من فيها عليه السلام يكره ما يفعله النصارى عند قبره. وكذلك غيره من الانبياء والاولياء والمشايخ يؤذيهم ما يفعله اشباه النصارى عند ويوم القيامة يتبرأون منهم كما قال تعالى ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول وانتم اضللتم عبادي هؤلاء امهم ضلوا السبيل؟ قالوا سبحانك ما كان ما كان ينبغي لنا ان نتخذ من دونك من اولياء. ولكن متعتهم واباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا. قال الله تعالى للمشركين فقد كذبوكم بما تقولون. وقال تعالى وان قال الله يا عيسى ابن مريم انت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله. قال سبحانك ما يكون لي ان اكون ما ليس لي بحق. الاية وقال تعالى ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة هؤلاء اياكم كانوا يعبدون؟ قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن امرهم به المؤمنون ومنها اماطة السنن واحياء البدع. ومنها تفضيلها على خير البقاع واحبها الى الله تعالى فان عباد القبور يقصدونها مع التعظيم والاحترام والخشوع ورقة القلب والعكوف بالهمة على الموتى بما لا يفعلونه في المساجد ولا لهم فيها نظيره ولا قريبا منه. ومنها ان الذي شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم عند زيارة القبور انما هو نذكر الاخرة والاحسان الى المرء والاحسان الى المزور بالدعاء له. والترحم عليه والاستغفار له. وسؤال العافية له يجاهر محسنا الى نفسه والى الميت. فقلب هؤلاء المشركون الامر وعكسوا الدين وجعلوا المقصود بزيارة الشرك بالميت. وجعلوا مقصود الشرك بالميت ودعاءه والدعاء به وسؤاله حوائجهم واستنزال البركة منه ونصره لهم على الاعداء ونحو لذلك وصاروا مسيئين الى انفسهم والى الميت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم انها الرجال عن زيارة القبور سدا للذريعة فلما التوحيد في قلوبهم اذن لهم في زيارتها على الوجه الذي شرعه. ونهاهم ان يقولوا هجرا ومن اعظم الهجرة هجر يعني القول الذي لا يجوز السوء قال فزوروها ولا تقولوا فجرا. نعم. ومن اعظم هذه. نعم. الشرك عندها قول. الهجرة. الهجر. الهجرة ومن اعظم ومن اعظم الهجر الشرك الشرك عندها قولا وفعلا. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة يعني القول الذي ان يجب ان يهدم يعني القول المحرم هجر السنية هدرا لانه يجب ان يهجر ويترك هذا القول نعم. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زوروا قبور فانها تذكر الموت. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبول المدينة فاقبل عليه بوجهه فقال السلام عليكم يا اهل القبور يغفر الله لنا لكم انتم سلفنا ونحن بالاثر. رواه احمد والترمذي وحسنه. فهذه الزيارة التي شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم لامته. وعلمهم اياه هل تجد فيها شيئا مما يعتمده اهل الشرك والبدع؟ ام تجدها مضادة لما هم عليه من كل وجه؟ وما احسن ما قال مالك وانس رحمه الله لن يصلح لن يصلح اخر هذه الامة. اخر هذه الامة الا ما اصلح اولها. اذا اخر الصحف ذكر فيه قصة عبادة قوم نوح للاوثان والاصنام قال فلما تنسخ العلم عبدت فقد يكون عند الناس من العلم ما يجعلهم لا يرضون بالمنكر او ينكرونه مع وجوده. لكن اذا تنفخ العلم من يصلح اخر هذه الامة ان يصلحه. صح. لن يصلح اخر هذه الامة الا ما اصلح اولها ولكن كلما ضعف تمسك كلما ضعف تمسك الامم بعهود انبيائهم ونقص ايمانهم عوضوا عن ذلك بما احدثوه من البدع والشرك. ولقد جرد السلف الصالح التوحيد وحموا جانبه حتى كان احدهم اذا سلم على النبي صلى الله عليه عليه وسلم ثم ثم اراد الدعاء استقبل القبلة وجعل ظهره الى جدار القبر ثم دعا ونص على ذلك على الائمة الاربعة انه تستقبل القبلة وقت الدعاء حتى لا يدعو عند القبر. فان الدعاء عبادة. وفي الترمذي وغيره. الدعاء هو العبادة. تجرد السلف العبادة لله اي ولم يفعلوا عند القبور منها الا ما انما الا ما اذن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدعاء لاصحابها والاستغفار لهم والترحم عليهم. واخرج ابو داوود عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا اذا وصلوا علي فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم. واسناده جيد ورواته ثقات. نعم ورواته ثقات المشاهير قوله لا تجعلوا بيوتكم قبورا اي لا تعطلوها عن الصلاة فيها والدعاء القراءة فتكون بمنزلة القبور فامر بتحري النافلة في البيوت ونهى عن سحر النافلة عند القبور. وهذا ضد ما عليه المشركون من النصارى واتباعهم. ثم ان في تعظيم القبور واتخاذها ايادا من المفاسد العظيمة. التي لا يعلمها الا الله. ما يغضب لاجله كل من في قلبه الله وسار لله وغيرة على التوحيد. هم. وتهديد وتقديح للشرك. ولكن ما لجرح بميت ايلام. فمن المفاسد اتخاذها اعيادا والصلاة اليها والطواف والطواف بها وتقبيلها واستلامها وتأخير الحدود على ترابها وعبادة اصحابها بالاضافة بهم وسؤالهم من مصر والرزق والعافية وقضاء الدين وتفريج الكربات واغاثة اللهفات وغير ذلك من انواع التي كان امداد الاوثان يسألونها وكانهم فلو رأيت غلاة مستقرين لها ايادا وقد نزلوا عن الاثواب والدواب اذا رأوها من من مكان بعيد فوضعوا لها الجباه وقبلوا الارض وكشفوا الرؤوس وارتفعت اصواتهم بالضجيج. وتباتوا حتى تسمع لهم النفيس واعوذ بالله من النار ورأوا انهم قد يروا انهم قد هربوا في الانحياز اعوذ بالله من الشيطان استغاثوا بمن لا يدبر ولا يعيد ونادوا ولكن من مكان بعيد حتى اذا دنوا منها صلوا عند القبر ركعتين ورأوا انهم قد احوجوا من الاجر ولا اجر من صلى الى هذا ولله الحمد كلم الله جل وعلا هذه البلاد منه رسالة محمد عليه الصلاة والسلام ثم بما جدد به تلك الرسالة والملة والدين الامام المصلح محمد بن عبد الوهاب رحمه الله والا فكانت نجد والحجاز والجنوب والشمال فيها من هذه المعابد الوثنية التي فيها ما ذكر المجدد الثاني الشيخ عبدالرحمن رحمه الله فيها مثل ما ذكر ومن زار بعض البلاد القريبة من هذه البلاد مثل اليمن وحضرموت او بعض الامكنة وجد من هذا الذي وصف شيئا كثيرا ولا غرابة في ذلك فالشيطان اوقع الناس في هذه الامور المنكرة اقبح المنكر واشنعه وهو الشرك الاكبر بالله جل وعلا. اوقعهم فيها من جهة التقرب الى الله جل وعلا. مثل ما اوقع قوم نوح في الشرك الاكبر من جهة التقرب الى الله باتخاذ اولئك الصالحين. ومثل ما وقع مشركي العرب في ذلك كما قال جل وعلا والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى وهذا قد عمت به البلوى وهو اعظم ذنب عصي الله جل وعلا به. فالواجب على كل مسلم ان يسعى وان يعد العدة بانكار هذا الامر بقوله وعمله وفعله. وان يكون عنده في قلبه من الغيرة على توحيد الله ومن حب تحت وحب توحيده من بغض من جعل الله جل وعلا مسبوبا في الارض يكون عنده من ذلك ما يجعله يغير من ما يستطيع ان يغيره وان ينكر وهذا لابد له من عدة والعدة هي العلم والعمل فان الدعوة الى هذا الاصل في البلاد التي يوجد فيها الشرك الاكبر في اهم المهمات لانه ما عصي الله جل وعلا بذنب هو اعظم من هذا الشرك الاكبر بالاجماع وبالنسبة لمثل بلادنا التي ولله الحمد لا نرى فيها شركا اكبر ظاهرا من جنس ما ذكر فهذا الواجب المحافظة على هذا الفضل العظيم والمحافظة تكون من المؤمنين بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر في الدعوة الى التوحيد والنهي عن الشرك ولا شك انه انما يكون فتح باب هذه الامور بتنسخ العلم. كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي جاء اناس لا يرونه منكرا ثم يجيء فهذا الواجب المحافظة على هذا الفضل العظيم. والمحافظة تكون من المؤمنين بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر بالدعوة الى التوحيد والنهي عن الشرك ولا شك انه انما يكون فتح باب هذه الامور بتنسخ العلم كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي ذكر فيه قصة عبادة قوم نوح للاوثان والاصنام قال فلما تنسخ العلم عبدت قد يكون عند الناس من العلم ما يجعلهم لا يرضون بالمنكر او ينكرونه مع وجوده. لكن اذا تنسخ العلم جاء اناس لا يرونه منكرا ثم يجيء اناس يرونه حقا فيعبدون مع الله جل وعلا الهة اخرى. فالواجب علينا في مثل هذه البلاد ان نعلم التوحيد وان ننشره وان نقيم في القلوب الغيرة على التوحيد حتى تتواصل الاجيال في ذلك بحيث اذا ظهر شيء من ذلك فان القلوب تنكره وتبغضه ولا ترضاه وتسعى في تغييره وازالته وانكاره. وهذا لا شك ان ما يحصل بجهد وجهاد. لا يحصل هكذا. ولم يحصل ما ترون يوم من الخير العظيم ومن هذا التوحيد والناس يولدون على الفطرة لا يرون فيها الشرك الاكبر ولا يرون وسائله لا تظنون ان وصل الى هذا براحة الاجساد. ولم يوصل الى هذا الا بفظل الله جل وعلا اولا وتوفيقه. ثم بدماء سالك جهاد مضى عليه الاجداد ومن قبلهم في انواع الناس وانواع القبائل مضوا على هذا الجهاد عقود عقودا من السنين وبعضهم يجاهد ويقتل الاخر يسدد ثم تأتي بلدة اخرى ثم يرتد اهلها ثم يأتي فمن قرأ التاريخ عرف من ذلك شيئا كثيرا فما وصلنا الى هذا الامر الا بجهاد عظيم. فصرف الناس عنه باي نوع من انواع الصرف اما بالتسهيل فيه والتساهل او بعدم تعلمه وتعليمه او بعدم انكاره او برؤية ان غيره اهم منه هو نوع من ابطال جهاد امة مضت على هذا الامر العظيم. ونوع من ابطال اعظم ما يحبه الله جل وعلا ويرضاه الا وهو توحيده ولا شك انه يجب علينا ان نتواصل في هذا الامر بالحق ونتواصى بالصبر والا فسيجنى على اجيال ستأتي يجنى عليها بان تكون متساهلة في هذا الامر. وربما وقع منها الشرك الاكبر فصاروا الى النار وصار ذلك من السعي في الفساد في الارض وقد قال الله جل وعلا ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها. قال المفسرون يعني بالفساد في الارض بالشرك ووسائله وبالاصلاح التوحيد ووسائل التوحيد. اسأل الله جل وعلا ان يجعل في قلوبنا من تعظيمه ومن محبته والسعي في الجهاد في سبيله ما ييسر ذلك علينا واسأله انا ان يغفر لابائنا واجدادنا وعلمائنا والولاة السابقين واللاحقين الذين نصروا هذا التوحيد وايدوه وان الاحياء جميعا من العلماء والولاة ومن الناس للقيام بحقه والاخذ بما اوجب الله جل وعلا سد النقص واحقاق الحق وابطال الباطل والا يحابي الجميع في ذلك احدا وان يقولوا بالحق لا يخشون في الله لومة لائم فان هذا امر عزيز جدا فهو حق الله على العبيد. اسأل الله لي ولكم الهدى والسداد والتوفيق والرشاد. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد تكمل قراءة الباب والموضوعات التي ذكرها معروفة هي التي مر الحديث عنها فيما سبق وفق الله الجميع لما يحب ويرضى. نعم هنا كما ان المسيح عليه السلام يقرأ ما يفعله من الانصار عند قبره. يعني عند قبره المزعوم لانهم النصارى يعتقدون ان المسيح قتل وصلب هم وبعد ان صلب مكث مدة على الصلب ثم انزل ودفن في قبره ومكث في هذا القبر ثلاثة ايام ثم صعد من هذا القبر الى السماء لانه انتهى ناسوته وبقي اللاهوت يعني بقيت صفة الالهية وانتهت صفة الانسانية بذلك فصعد الى السماء فهم هذا المكان الذي دفن فيه ابن الاله عندهم هذا القبر وموجود الان في زعمه فالمسيح عليه السلام في السماء يكره ما يفعله النصارى من الشرك عند قبره الذي يزعمونه هم الذي ادعوه والا فهو قبر ايش الشبيه كما قال جل وعلا وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم. فالشبيه هو الذي لما قتلوه انزل في هذا والقبر يعني بعد صلبه ودفن فيه ولم يصعد. واما عيسى عليه السلام فقد رفعه الله جل وعلا كما قال بل رفعه الله اليه وكما قال اني متوفيك ورافعك الي نعم؟ كثير عندهم. اي قبل. ايه ايه نعم هذا قبل وبعدها يظن عندي بعض الكتب من لا وش تبغى ها؟ لا ما يعني فيه لها انا ذكرت بعضها في كتابي هذه مفاهيمنا مثل مناسك الزيارات وغيره لبعض علماء الرافضة ونمشي. اسود. نعم؟ الكتاب الثاني. ما اعرفه. لكن الاخر ايظا اسمها ان مشاهد الزيارة او مشاهد حج الزيارات او ما اشبه ذلك الصواب ان ان الصورة مثل ما ذكرت لك غير الثابتة ليس لها حكم التصوير الصورة غير الثابتة تلفزيون او بالفيديو فهذه ليس لها حكم التصوير لكنها محفوظة بحيث انها ليست صورة المحفوظ موجات كهرومغناطيسية في الشريط يعني لو اخذت الشريط نظرت ما في الصور وانما هي موجعة يحولها الجهاز الى اضواء تجتمع على الشاشة فتكون صورة فليس ثم صورة لا في الشريط ولا في الجهاز في هذا الفيديو انما هي اضواء تجمعت على هذا الشكل فهي اشبه ما تكون بالمرآة ووجود هذا عليها ولهذا قل من يعني نادر من يمنع من العلماء هذا النوع. فاذا يكون له حكم ما اخذ ان هذا الطريق فاذا كان صور شيئا حراما تصور شيئا حراما فهو حرام ولا شك هذا من باب من باب الحكم اما التنزه عنه فلا فلا يفعل يعني ما يفعل الا لحاجة خاصة طلاب العلم ما ينبغي يتساهلون في هذا لان الناس يقتدون بهم في ما هو اوسع منه كذلك ادخال مثل هالاجهزة للمساجد الفيديو تصوير ولو قيل انه ليس بصورة لكن تنزه المساجد عن ذلك اليس معنى ان الشيء يجوز انه يجوز في كل مكان فهذا نوع من تطهير المساجد مما يكون وسيلة لامور محرم بالنسبة انس الصور يعني صورة من الصور حدث بها شرك صحيح الصور اشرك بها اليس كذلك فلهذا يصف يصير جنس التصوير محرم. لان جنس الصور اشرك بها. قد تكون هذه الصورة بعد زمن يشرك بها يعني هذه الصور هذه الصور قد يكون انه جنس الصور. فيمنع الجميع لاجل فداحة الذنب وهو الشرك بالنسبة للصور الممتحنة حد ادهالك. الصور المحنجة. الاهانة. الاهانة معروفة. اللي توطأ يرتفع لا لا اللباس يحرم. اللباس يحرم اللباس يحرم لا اللباس ما يجوز. الاطفال الصغار الصغار لا بأس. لا بأس لهم آآ يعني يتوسع في حقهم ما لا يتوسع في حق المكلفين يعني الصورة يحرم مثل ما قال العلماء ويحرم لبس الصورة لبس ما فيه صورة حيوان وتصويره كبير مثل ما في الاقناع كتب المذهب مم فلبس الكبير لشيء فيه صورة وهو غير محتاج الى ذلك صورة باردة ما يغطيها ها هذا اي هذا حرام لا شك اما الصغير او هو رقم في ثوب مخفى او عند للصغار يعني جاءت في ملابسه هكذا فهذا يعني قد يتساهل فيه مثل ما جاء في مسلم قال الا رقما في ثوب يعني للصغير واشباه هذا اهانة اي نعم اذا كان بطانيات او فرش سجاد وكذا في شكل صورة او شيء هذا من الاتهام. كان يوطى عليها وينام عليها لذلك اذا كانت السجادة فيها صورة فانه لا يجوز للمصلي ان يباشر الصورة في صلاتي يعني ما يجوز له يحرم عليه ان يجعل هذه الصورة في بقعة من صلاة بل كما ذكرنا انه يصلي في مكان ليس فيه صورة يعني وهذا يغطى يغطيه اذا كان بجنبه بحيث ما يكون مباشر الفقهاء اقول رحمهم الله والعلماء بحثت صور بطول تجدونها في شروط الصلاة ما تكلموا عن اللباس دخلوا في الصور توسعوا. نعم الجهة منفكة تصوير من صور فيما يمتهن لا يجوز لكن استعمال ما فيه صورة على وجه الامتهان جائز اما من صورها صورها في سجادة هذا له حكم الصور يحرم عليه لكن وجدت سجادة فيها صورة هل يحرم عليك استعمالها؟ لا يجوز لك مع الكراهة ان تستعملها اه ممتهنا له. فالمصور الحكم واحد مثل ما ذكرت العلة منطبقة. لكن المستعمل يختلف والنبي صلى الله عليه وسلم امر بالقرام ان يتخذ منه زائد فكانت بعض الوسائل عليها الرأس وارتفق عليه عليه الصلاة والسلام نعم هذا صحيح. يعني اذا قطعها نصفين ها؟ قطعها نصفين صح يعني ولو لم يطمس الوجه نصفين اضع الصورة نصفين لا رسم الصورة لكن مثلا جهة القلب لا معناها يعني قصدك يعمل خط كذا نعم. او صور وترك جزء كذا لا لا ما هو ليس هذا مقصود من قال ما لا تبقى معه في الحياة يعني مثلا لو ابقى الرأس قطع الرجلين الى او الى النصف هنا هذا ممكن الواحد موجودة رجليه مقطعة وعايش صحيح ولكن الى هنا ما في واحد يعيش بلا امعاء صحيح؟ فمعناه هذا ما لا تبقى معه الحياة لكنه الذي فيه خروج من الخلاف آآ اتفاق ان يطمس الوجه الرأس قص الراس يفصله عن الجسد يغير معالمه هذا كما جاء في الحديث صورة الرأس