يكتب فيها بعض ما يتعلق تحبيب المرأة لزوجها ويقولون عن عرفت انهم يجعلون رسما في داخلها وانا لم اطلع على شيء من ذلك ولا شيء من ذلك يجعلون في داخلها رسما كرسم خاتم المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس الخامس. محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال رحمه الله تعالى وقول التولة قال اصنف هي شيء يصنعونه يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى امرأته. وبهذا فسرها ابن مسعود راوي الحبيب كما في صحيح ابن حبان والحاكم قالوا يا ابا عبد الرحمن هذه الرقى والتمائم قد قال شيء تصنعه النساء تحببن به الى ازواجهن. قال حافظ التولة بكسر المثناة فتح الموالي واللاية المخففة شيء كانت المرأة تدل به محبة زوجها وهو ضوء من السحر. والله اعلم وكان من الشرك لما يراد به من دفع المضار وجلب المنافع من غير الله تعالى. قال مصنف رحمه الله تعالى وعن ابن عكيم مرفوعا من تعلق شيئا وكل اليه. رواه احمد والترمذي. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى الى يوم الدين. اما بعد حديث ابن مسعود بينا منه في الدرس الماضي اولا وهو قوله عليه الصلاة والسلام انه الرقى والتمائم شرك بينما ما يتعلق بالرقاء وما يتعلق بالتمائم مر بنا الحديث الى التواك. والتولة ذكر الصالح هنا طبعا لاصله نقلا الحافظ ابن حجر في الفتح انه شيء كانت تصنعه العرب يحبب المرأة لزوجها وهو ضرب من السحر وضرب من طلب النفع وطلب دفع الضوء من غير الله تعالى. والتولة ليست نوعا معينا وانما هي انواع مختلفة ويعني التولة جنس يدخل فيها انواع مما كانت تتعاطاه نساء العرب في الجاهلية من انواع والتمائم وانواع ما يعلى وانواع ما يرقى به فتارة تكون التولة خرز وتمائم وتارة تكون رقا يرقى بها وقوله ان الرقى والتمائم والتولة التولة ربما كانت رقى وربما كانت شركا وربما كانت آآ فناعم وهي كلها يعني جميع انواع شرك لله جل وعلا لان فيها الاستعانة بغير الله وفيها اعتقاد النفع والضر الاستقلال في غير الله جل وعلا او بالواسطة في ما لم يجعله الله جل وعلا سببا. وقد ذكر اهل اللغة وذكر جماعة ممن ذكروا احوال العرب ذكروا من انواع التولة ذكر من انواع التولة شيء سموه الفرصة شيء سموه الدردبيس وشيء سموه الهنمة. وهذه انواع من التمائم او الرقاة وفي الاخيرة هذه وهي الهممة نوع يحبب المرأة لزوجها ولها رقية مخصوصة ذكرت في اشعار المرض وذكرت في اخبار العرب. فكانت المرأة تعطي زوجها او تطلب من الراقي من الساحر او الكاهن ان يرقي زوجها في هذه الرقية وهي قوله اخرجته بالهنمة بالليل زوج وبالنهار انا. هذا قول صاعر عندهم معروف اخرته اني رقيته بالهممة يعني هذه التولة المعروفة فيهن ممنوع من الطول. بالليل زوج وبالنهار انا. يعني بالليل يفعل ما يفعل الازواج. واما بالنهار فهو رقيق عند المرأة وهذه غاية ما يكون من تحديد المرأة لزوجها ان يكون زوجا بالليل مطيعا مطيعا في حوائجي في حوائج المرأة. وكذلك غيرها مما هو معلوم في مظانه ولا حاجة لنا الى تفصيله في هذا المقام المقصود ان التولة هنا ذكر بعد ما يتعلق بمعناها عن الحائض بن حجر فيفتح الباري والذي نتكلم عن احوال العرب ذكروا منها انواعا كثيرة وبسطوا الكلام فيها لانها كانت منتشرة مشتهرة كان النساء يطلبن محبة الازواج لهذه الرقى وهذه التمائم. فتارة تكون رقية كما ذكرت لك وتارة يجعل الخرز يعلق على المرأة او يعلق على الرجل وترقى يرقى عليه بهذه الرقية المقصود ان هذا كله من نوع من نوع التمائم المحرمة التي هي شرك لان الذي يفعل هذا يعتقد انها لتنفع وتضر من دون الله جل وعلا او تنفع وتضر فهي اما ان تكون شركا اكبر واما ان تكون شركا اصغر. والغالب ان نأتي له شرك اكبر وليس باصغر بخلاف التمائم الغالب عليها انها شرك اصغر. وقد تكون شركا اكبر واما التولة فالغالب انها شرك اكبر لانها نوع وضرب من السحر ولهذا ذكر الشيخ رحمه الله تعالى امام الدعوة تصنف هذا الكتاب ذكر في نوافذ الاسلام احد النوافذ قال السحر ومنه الصرف والعطف لنوافظ الاسلام قال الستر ومنه الصرف والعطف. الصرف يعني صرف قلب الرجل عن غير المرأة اليها والعطف عطف قلبه اليها. وكان هذا منتشرا في نجد وفي كثير من من بلاد بلاد المسلمين وهو موجود الى الان ولكنه قلة الحاجة اليه تنور عقول الناس في كثير من من البلاد لكنه موجود والسلطان يسود لاوليائه ان يفعلوا هذا. والذي يفعله السحرة. الذي يفعل هذا هو وله في هذا الزمن حتى نربط بين الحديث والماظي له في هذا الزمن صور اخرى غير الصور التي في الجاهلية فتأتي المرأة مثلا للصاحب وتقول زوجي يفعل بي كذا ويفعل بي كذا ويفعل بي كذا ويبغضني وبينه من عدم الاطمئنان وعدم الانسجام كذا وكذا. فيجعل هذا الصاحب قبحه الله يجعل ورقة والله جل وعلا قال وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ويجهلون انهم اذا رسموا صورة كصورة خاتم سليمان وحشوا ظاهرها بحروف تناسب اسم المرأة واسم الرجل وببعض الارقام الخاصة انه ينهضف القلبان كل قلب الى صاحبه وتحلو الحياة. وهذا فيه يعني العمل الحاضر فيه بالجن وفيه دعاء للجن. وبعض الاحيان ينفع هذا ونفعه ليس من جراء نفع هذا والرقية او هذا السحر وانما تتسلق الشياطين على قلوب بعض الازواج وتصرفهم عن زوجاتهم. ثم بعد ذلك اذا فعل الساحر هذا الفعل لمن اشرك بالله جل وعلا عربية عنه الشياطين خلوا عن قلب الرجل فرجع الى امرأته وهذا معروف في كثير من من الحالات التي تمر في هذا الزمان وهي منتشرة وبدأت تنتشر في هذه البلاد بكثرة قدوم بعض الصحراء من بلاد مختلفة فينبغي بل يجب على طلاب العلم ان يتنبهوا بذلك والا يتساهلوا مع النساء في فعل شيء من ذلك او بانهن ربما ظنن ان هذا الامر محض مصلحة لهن وهذا فيه اكبر مضرة لهن الا وهو ابشرك بالله جل وعلا او طلب الشرك بالله جل وعلا لمصلحة لمصلحة دنيوية لم يأذن بها الله جل وعلا وكما ذكر السابق ان ابن مسعود الذي هو راوي الحديث فسر هذه اللفظة وهي التولة بكسر التاء وفتح الواو التولة مخففة ففسرها بانها شيء تصنعه المرأة لتحبب اليها زوجها فيما رواه ابن حبان والحاكم ورواه غيرهما. فهذا التفسير من الصحابي يدل على عمومي انواعها وليس انها نوع محدد وذلك لانه يقول شيء تصنعه النساء او شيء تسمعه المرأة وهذا كما ذكرت لك له افراد متعددة وانواع واشياء مختلفة تفعلها العرب وهو اليوم لها تجدد اليوم لها تجدد لكن الجامع لها انه ضرب من السحر تصنعه المرأة اما بنفسها اذا كانت تحسن العقد والنفخ والكتابة ونحو ذلك والرقية الشركية او بغيرها اذا اذا اخذت ذلك بواسطة استخدام السحرة والعياذ بالله وبين في اخره لما كان شركا قال لان هذا فيه لان هذا فيه اعتقاد النفع والضر في لله تعالى وهذا في اغلب احواله شرك شرك اكبر لانه فيه سحر وفيه مخاطبة للجن للغائبين. قال المصنف رحمه الله تعالى وعن عبدالله بن عكيم مرفوعا من تعلق شيئا وكل اليه. رواه احمد والترمذي ورواه ابو داوود والحاكم وعبدالله بن عكيم هو بضم المهملة مصغرة. ويكنى ابا معبد ويكنى ابا معبد الجهني قال البخاري ادرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يعرف له سماع صحيح. وكذا قال ابو حاتم. قال خطيب سكن الكوفة وقدم المدائن في حياة حذيفة وكان ثقة. وذكر ابن سعد عن عن غيره انه مات في ولاية الحجاج. قوله من تعلق وكل اليه. التعلق يكون بالقلب ويكون بالفعل ويكون بهما. وقتل اليه اي وكله الله الى ذلك الشيء الذي تعلقه من تعلق بالله وانزل حوائجه به والتجأ اليه وفوض امره اليه. كفاه وقرب اليه وقرب اليه ابو بكر وقرب اليه كل بعيد ويسر له كل عسير. ومن تعلق بغيره او سكن الى رأيه وعقله ودوائه وتمائمه ونحو ذلك الله الى ذلك وخذله وهذا معروف بالنصوص والتجارب. قال الله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه. وقال الامام احمد حدثنا هشام بن القاسم حدثنا ابو سعيد المؤدب حدثنا من سمعها قال المؤذن المؤدب حدثنا من سمع وقال قال وقال الامام احمد حدثنا هشام القاسم حدثنا ابو سعيد المؤدب هنا قال ما تكتبوا كتب الحديث بين اسم الرجل وحدثنا ما تكتب قال اختصارا لكن لابد انه تنظر ولا حدثنا قال حدثنا قال حدثنا الحمد لله وقال الامام احمد حدثنا هشام القاسم قال حدثنا ابو سعيد هشام القاسم قال قال نعم اما اذا جت عنه اذا اتت من الله وقال الامام احمد حدثنا هشام ابو القاسم قال حدثنا ابو سعيد المؤبد قال حدثنا من سمع عطاء خرساني قال لقيت وهو يطوف بالبيت فقلت حدثني حديثا احفظه عنك في مقامي هذا واوجز. قال نعم اوحى الله تبارك وتعالى الى داوود يا داوود اما وعزتي وعظمتي لا يعفس بي عبد لا يعطس بي عبد مؤمن عبد من عبادي دون خلقي. اعرف ذلك من نيتي السماوات السبع ومن فيهن والارضون السبع ومن فيهن الا جعلت له من بينهن مخرجا. اما وعزتي وعظمتي لا ايعتصم عبد من عباده بمخلوق دوني؟ اعرف ذلك من نيتي الا قطعت اسباب السماء من يده واسخت الارض من تحت قدمي ثم ولا ابالي باي باي باي اوديتها هلك والمصلي وروى الامام احمد عن رويته قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم حديث عبد الله ابن عكيم رضي الله عنه مرفوعا من تعلق شيئا وكل اليه والتعلق اصله في القلب. لكنه يكون ايضا في القول ويكون ايضا بالفعل ولكن اصله في القلب لانه فعل لانه فعل القلب فهو شيء يطرأ على الخلق والتعلق هو المحبة كما قال من اعشاب علقتها بمعلقة علقتها عرضا وعلقت رجلا غيري وعلق اخرى غيرها الرجل الى اخره. يعني احببتها تتعلق قلبي بها. وقوله في هذا الحديث من تعلق شيئا وكل اليه يعني من تعلق قلبه بشيء فاحبه وركن اليه واطمأن اليه ورأى فيه انه ينفع او يضره وانه هو الذي يأتي اليه بالخير او يدفع عنه الشر وسكن اليه قلبه واطمئن وكله الله جل وعلا لذلك الشيء. وذلك لان هذه الامور الا وهي افعال القلب. العظيمة مثل مثل رجاء الشيب واعتقاد النفع والضرف والاشياء وهذه الافعال المحبة هو التوكل هذه كلها اعمال القلب وافعال القلب وهذه يجب ان تكون خالصة لله جل وعلا. فمتى دخل القلب شيء من الشرك وكل الله جل وعلا العبد الى ذلك الشيء فلذلك يدخل علينا في حياتنا النقص في اشياء كثيرة وذلك بسبب اعمالنا القلب قلب واحد وهو لا يسع الشيعة في المحبة وانما يسع محبة واحدة ولهذا اذا دخلت محبة الله جل وعلا في القلب اخرجت ما سواها واذا دخلت محبة غير الله جل وعلا في القلب اخرجت من محبة الله جل وعلا بقدر ما دخل فالقلب وعاء يكون فيه انواع من العبادات والله جل وعلا جعل القلب هو الذي استودع كثيرا من العبادات كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في الصحيح ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم ولكن ينظر الى قلوبكم وما فيها من التعلق بالله جل وعلا ورجائه ومحبته والاطمئنان اليه والتوكل عليه والانس به واعمالكم الظاهرة التي هي من ثمرات ذلك الاعتقاد الباطن في القلب. ولهذا من تعلق شيئا وكل اليه. اي شيء لان شيئا هنا هات ورقة وقعت بعد من فهي طعام. من تعلق شيئا وكل اليه. فان كان تعلق العبد في قلبه ومحبته واطمئنان ورجاءك وخوفه وتوكله اذا كان ذلك لله جل وعلا وفي الله القلب يأنس بالله جل وعلا ويعلم انه ما اصابه من الله جل وعلا فانه هو نهض الخير لنا. وما صرف عنه فهو نحو الخير له. وما اتاه من نعمة شكر عليها. وما دفن من نقمة شكر عليها وما نزل به من مصيبة فانه يصبر ويرضى. وما دفع عنه من مصيبة فانه يحمد ويثني على الله جل وعلا في علم ان ما به من نعمة فمن الله جل وعلا وما دفع عنه من شر فمن الله جل فاذا كان تعلق القلب بالله جل وعلا فان الله جل وعلا ونعم الوكيل. من تعلق شيئا وكل اليه من يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا. واما اذا دخل اذا دخل في القلب محبة غير الله صغيرة كانت تلك المحبة او كانت كبيرة والاطمئنان لغير الله جل وعلا لقوته او استطاعته ان ينفعك او استطاعته ان يدفع منك ضرا او انسى القلب بغير الله جل وعلا انسا كانسه بالله جل وعلا الذي يثمر عنه الاستجابة للامر والنهي والطاعة او كان القلب يعتقد ان هناك كافيا له من البشر او من المخلوقات فانه يخذل. ويوكل الى ذلك الشيء. فكيف اذا كان تعلق القلب بمخلوق ضعيف او بمخلوقات ضعيفة من التي تحل بها الحواس يعني من الانسان او ما هو اقل من ذلك بمراحل من الاموات او ما هو ابعد وابعد من ذلك من الجمادات. كما حصل فان العبد اذا وكل الى هذه الاشياء مثلها ولهذا صار مثلها وبهذا يجمع الله جل وعلا بينه وبين تلك الاشياء في في النار هذا فان القلب اذا كانت فيه كلمة التوحيد قوية لا اله الا الله يؤمن بمعناها وتصديق ويقين الى اخر شروطه وكانت قوية في القلب وانه كما ذكر اهل العلم وكما هو مشاهد فانها تحرق ما يضادها في القلب ما يرادها في القلب حتى يخلص. واذا حصل ان دخل في القلب ان دخل في القلب شيء يضعف لا اله الا الله فانه يضعف الايمان ويضعف الاستجابة لمدلول كلمة التوحيد ويضعف بقدر ما دخل. ولهذا المثل السائد الذي دل عليه العقل يقول ان الباب اذا اتتك منه ريح يقول الهوام شدة واستريح. وهذا واقع فان اعظم القلق ان يقلق المرء على دينه. ان يتقلب ولهذا فان القلب اذا كانت فيه كلمة التوحيد قوية لا اله الا الله بعلم بمعناها وتصديق الى اخر شروطها وكانت قوية في القلب. وانه كما ذكر اهل العلم وكما هو مشاهد فانها تحرق ما ضادها في القلب تفرط ما يرادها في القلب حتى يخلص. واذا حصل ان دخل في القلب ان دخل في القلب شيء يضعف لا اله الا الله فانه يضعف الايمان ويضعف الاستجابة لمدلول كلمة التوحيد. ويذرف بقدر ما دخل. ولهذا المثل السائق الذي دل عليه العقل يكون ان الباب اذا اتتك منه ريح يقول العوام سدة واستريح. وهذا واقع فان اعظم القلق ان يقلق المرء على دينه. ان يتقلب واعظم هو ان يخاف المرء على دينه ان يتغير لان دينه هو الذي به نجاته. ولان دينه هو الذي به فوزه وصلاحه في الدنيا وفي الاخرة. فاذا كان القلب لا يحتمل اشياء. واذا دخل اليه شيء مما هو مذموم طرد الشيء المحمود الذي هو محبة الله جل وعلا. والاطمئنان اليه والتوكل عليه. فكيف اذا يسوغ لعبد يخاف وعلى دينه هو الله جل وعلا والدار الاخرة ان يسمح لتلال الشهوات او بفتن الشبهات ان تدخل الى قلبه صباح انا سافر وهو لا يحصن نفسه. لا شك. فكيف اذا كان الامر ابعد من ذلك؟ مما هو فيه تعلق بغير الله جل وعلا فيه توكل على غير الله. فيه اعتقاد ان هذا الرجل او هذه الجماعة او هذه الطائفة انها نزعته وان ها هي التي فعلت وفالت ونسب اليها الامر استقلالا ولم يعتقد انها سبب ساقه الله جل وعلا اليه ويحمد الله جل وعلا من ساق له كيف اذا اذا اعتقد المرء هذا وحصل فيه خلل في التوكل؟ وحصل فيه خلل في الاطمئنان وحصل فيه خلل في الرجاء وحصل فيه خلل في الخوف. فدخل انصار القلب مختلطا. لا تدري صحته من مرضه. فهذا والعياذ بالله المرء اذا كان كذلك فرض. ولهذا نرى في حياتنا اننا نخذل في اشياء نخذل في اشياء وتصيبنا اشياء والسبب؟ السبب هو القلوب. القلوب ما خلصت لله جل وعلا ولكن هل يمكن ان يخلص القلب لله جل وعلا تماما؟ الجواب ان من طبيعة المرء من طبيعة ابن ادم ان يكون قلبه متعذبة من اهوى متعرضا للشهوات لكن يترك هذا من هذا لان المؤمن المسدد الذي يخاف على نفسه الذي بالله جل وعلا اذا غفى غفوه استيقظ واستغفر وانام واناب يعني رجب رجع الى ما كان عليه من الاقبال على والاطمئنان عليك والاطمئنان به والانس به التوكل عليه والانابة اليه والرجاء فيما عنده والعلم بانه هو الذي يجلب المنفعة وحده. وانه هو الذي يدفع المضرة لا نافع في الحقيقة الا الله. ولا دافع للضر الا الله جل وعلا. ومن يمسسك الله بضر فلا كاس فلا انه وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم. وقال تعالى في الاية الاخرى واذا امسكت وقال تعالى في الاية الاخرى وان يمسسك الله بضر فلا كاسف له الا هو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير. وقال فيها اية فاضل ما يفتح الله للناس من رحمة فلا منسيت له ما يفتح الله للناس بالرحمة ولا يمسك له وما يمسك فلا مرسل له من بعده. اذا ملكوت السماوات والارض والامور واعصي المخلوقات جميعا بيد من؟ بيد الله جل وعلا. فاذا كان الامر كذلك فمن اراد النفع او الضر هل يلجأ الى لله جل وعلا او هل يتعلق قلبه محبة واطمئنانا والتجاء الى غير الله جل وعلا؟ لا شك ان من بالله وعرفه وعلم اسمائه وصفاته جل وعلا انه لا يأنس ولا يطمئن الا له جل وعلا. واما اذا استخدم ما استخدم وانتفع بما انتفع من مخلوقات الله جل وعلا فهو انما ينتفع بها على وجه التسخير على وجه السبب لا على وجه انها تنفع وتضر استقلالا او انها سبب مستقل يفعل بنفسه ذا. ولكن يعلم ان المحمود في ذلك كله هو الله لانه هو الذي سخر. وهذا المخلوق لو احتجت الى مخلوق و اعتقدت انه ينفع وانه سيأتي لك بهذه بهذا الذي ترجوه وهذا الذي تأمله وانه هو فيه ما فيه من الخصال فيه قوة فيه اذا كان بهما معرفة فيه حركة وغير ذلك فانه قد يموت فجأة ويذهب تعلقك به سدى. لكن التعلق بالله ان يسخر هذا. وان يجعله سببا مباركا او ان يجعله سببا نافعا وان يبعد مضادات النفع بهذا السبب. لان السبب قد ينفع وقد لا ينفع فمن الذي يجعل السبب نافعا؟ هو الله جل وعلا لانه الذي خلق السبب وهو الذي خلق في السبب القدرة على على المسح وهو الذي جعل الاسباب كلها منوطة بمشيئته وقدراته كما ساء كان وما لم يشاء لم يكن وهذه المعاني اوضحها ايما ايضاح هذا الاثر الالهي الذي ساقه وهو ابن منبه وهو بليغ المعنى في هذا الامر. فقول النبي صلى الله عليه وسلم من تعلق شيئا وكل اليه يدخل فيه اعمال القلوب وهذا يثمر اعمال الجوارح ويثمر اعمال اللسان وهو القول. ولهذا ترى الناس يختلفون في احوالهم يختلفون في قلوبهم. الناس يريدون موردا واحدا. ولكن تفاوت الناس في الاصدار. يعني اذا اختلفوا لكن المولد واحد هذا يصنع التوحيد او يسمع القرآن يسمع ايات الله ويسمع احاديث النبي صلى الله عليه وسلم فيرد هذا المول. واخر يسمع فيرد هذا المولد لكن يفترقون ويختلفون في الاصدار هذا يشكو يعني يخرج وقلبه ملئ حكمة وايمانا وتوحيدا وانابة لله جل وعلا والاخر اقل منه والثالث اقل واقل وهذا كما قال الحسن رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى في سورة الرعد ففي الارض ثقة متجاورات وجنات من اعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان. يشقى بماء واحد ونفضل بعضها على رامي الاكل ان في ذلك لايات لقوم يعقلون. قال الحسن رحمه الله هذا مثل اكثر المفسرين على ان هذا مراد به ظاهره. قال الحسن هذا مثل لتفاوت الناس في التعثر بما انزل الله جل وعلا على رسوله. ثقة متجاورات هذه القطع السوداء او القطع الصبخة وهذه قطعة هذه قطعة سقيت بماء واحد هذه لما سقيت بالماء اظهرت سبخها واظهر انها غير نافعة وتلك انبتت الزرعة وكان منها ونحو ذلك اختلفت. مع ان هذه بجوار هذا قال هذا مثل كلام الله جل وعلا على العباد نزولا واحدا ويختلفون لان القلوب اختلفت. لماذا اختلفت القلوب؟ لانها استودعت اشياء فمن كان قلبه خالصا لله جل وعلا واطمئن لله وكان فيه من محبة الله جل وعلا واجلالك والتعلق به والاقبال عليه اكبر واكثر النصيب فانه ينتفع بايات الله ايما انتفاع. ومن كان في قلبه شيء اخر ضعف انتفاعه بقدر هذا. ولذلك تجد ان ان المرء مما يعجب فيه اناس يتلون كتاب الله جل وعلا به ليل نهار ولو حرم يوما لم يتلو القرآن كأنما اخذ منه ولد او كأنما فقد اكبر وسيلة. لماذا؟ لانه امس ولان القلب اذا كان هذا الرجل موحدا صالحا لان القلب اصبح فيه تعلق بالله جل وعلا فانس لكلامه واظغط فكيف اذا يقول حال الذي لا يأنس بكلام الله جل وعلا الا قليلا قليلا. المقصود من هذا ان ينتبه للقلود. وان ننظر في هذا الحديث من عظيم من علق شيئا وكل اليه فانك لا وكلك الى مفعول فانك خذلت. والمرء لا يملك لنفسه نفعا ولا ضربا و هو خسر ولهذا ننتبه الى ان تكون قلوبنا مقبلة على الله جل وعلا وفيها من التعلق بالله ما نرجو ان يكون لديه ومنجيا يوم العرض عنه. الشاهد من هذا من ايراد المؤلف الحديث هو تعلقه التعلق بالتمائم والرقى والتولة ونحو ذلك. لان هذه الاسواء يفعلها الفاعل وقد تعلق قلبه بها ومال اليه. والذي علق تميمة يعشق انها انها تنفعه وتجلب النفع اليه او انها تدفع تدفع عنه الضر. فاذا تعلق قلبه بهذا وكل اليه. فانه سيأتيه البر ولن نعم لانه اعتقد ان هذه هي التي تملك او ان هذه هي السبب الذي ينفع وهذا ليس بسبب ولا تملك ولا تنفع فيوكل اليه فيصيبه الضغط ففيه ابلغ النهي ايه ابلغ النهي عن هذه الامور لان هذه الاشياء نعم خير معلق كيف يملك؟ وكيف يدفع؟ كيف ينفع؟ لا شيء فاذا تعلق القلب بها ركن العبد اليها فمعنى ذلك انه سيضر بها قيمة في الدنيا واما في الاخرة. لكن لا يدخل في هذا ما يفعل من الاسباب الظاهرة لما ينتفع به الخلق كما سبق ان ذكرت لك لان الفعل معلق بالقلب. فنحن نسعى للسبب لكن من غير تعلق اللي القلب بهذا السبب. من تعلق شيئا يوقن اليه. نحن نفعل الاسباب والقلب هو معلق بالصلاة وانما نفعل الصلاة لان الله امر بالسلف لا غير لان الله جل وعلا امر بالسبب ولان الله علمنا ان السبب ينتج منه المسبب فامرنا بالسبب ونعلم ان الذي يجعل السبب نافعا هو والله جل وعلا. فاذا يخلص القلب من التعلق من التعلق بغير جل وعلا نعم والمصنف رحمه الله تعالى وروى الامام احمد عن بيته قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويتر لعل الحياة نقوم به فاعمل الناس ان من عقد لحيته او تقلد وترا او استنجى برجيع دابة او عظم فان محمدا بريء منه الحديث رواه الامام احمد عن يحيى ابن اسماعيل والحسن ابن موسى والحسن ابن موسى الاشياء كلاهما عن ابي الهيئة وهي لهيئة وفيه قصة اختصرها المصنف وهذا اخذ حسن حدثنا ابن قال حدثنا عياش ابن عباس عن ابن بيتان قال حدثنا رويتر بن ثابت قال قال كان احدنا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ جبل اخيه على ان يعطيه النصف من من اوله النصف حتى انا حتى يصله النصب والريش. والاخر القذع ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث ثم رواه احمد وحي يحيى ابن غيلان قال حدثني الفضل قال حدثنا عن الياس ابن عباس ان شين او شين شوبير شويب ابن بيتان اخبره ان صنع شيبان القتبانين القتبانين الحبيب ابو هيعتك وابو لهيعة فيما قال وفي الاسناد الثاني شيبان ابن اه الشيبان قتمانين رأى قيل فيه انه قيل فيه مجنون وبقية رجالهما ثقات قوله من اعلام النبوة فان رويتي ان طالت حياته الى سنة ست وخمسين. فماتوا بركة من اعمال مصر اميرا عليها. ومن الانصار وقيل ثلاث وخمسين قوله فخر للناس دليل على وجوب اخبار الناس وليس هذا مختصا بروايته بل كل من كان عنده علم ليس عنده وعند غيره مما يحتاج اليه مما يحتاج اليه الناس واذ تركه وغيره في علم ذلك فالتبليغ فرض كفاية. قاله ابو زرعة ابي داوود قوله ان من عقل لحيته بكسب الله لا غير والجمع لحى ولحى بالكسر والضم قاله الجوهري قال الخطابي اما نهي عن اكل اللحية فيفسر على وجهين احدهما ما كانوا يفعلونه في الحرب كانوا يعقدون لحاهم ذلك بعض الاعادم يقتلونها ويعقدونها. قال المستعانات تكبروا عقبى ثانيهما ان معناه معالجة الشعر تعطل وتجهز وذلك من خلال التأليف. قال ابو زرعة من من العراقي والاولى حملوا على عقب اللحية في الصلاة. كما دلت عليه رواية محمد ابن الربيع وفيه ان من عقد لحيته في الصلاة قوله او تقلد وترى اي جعله قلالة في عنق او عنق دابة وفيه محمد ابن الربيع او تقلد وترا اريد تميمة. فاذا كان هذا فيمن تقلد وترى فكيف من تعلق بالاموات وسألهم قضاء الحاجات وتفريج القربات الذي جاء النهي عنه وتغليظه في الايات المحكمة قوله وان استنجى بربيع دابة او عظم فان محمدا بريء منه. قال النووي الله تعالى البريء من تاره وهذا خلاف الظاهر. والنووي كثيرا ما يتأول الاحاديث بصرفها عن ظاهرها فيغفر الله تعالى له وفي صحيح مسلم عن مسعود رضي الله عنه مرفوعا لا يستنجوا بالروت ولا العظام فانه زاد اسوته احسنت لا تستنذروا بالروث ولا العظام فان مزاد اخوانكم من الجن وعليه لا يزيل الاستنجاء بهما كما وعليه لا يزيل استنجاء بهما كما هو ظاهر مذهب احمد لما رواه ابن خزيمة والدار القديم عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يستنجى بعظم او غوث وقال انهما لا يطهران. قوله وعن سعيد بن جبير قال هذا الحديث حديث رويفا ذكر اسانيد هو حديث لنا الدراس وهو معروف مستور وابن نفيعة الكلام فيه معروف وعبدالله بن لهيئة من اهل العلم من وثقه مطلقا ومنهم من بعده مطلقا ومنها من قال بالتقسيط بين احوال في حياتك قالوا انه ولكنه كان يعتمد على كتبه في الرواية ولما كان يعتمد على كتبه كان حفظه ليس بذاك فما حدث من كتبه كان مقبولا وما حدث من حفظه لم يكن مقبولا و قال ذنبهم انه احترقت كتبه وهي رواية واسم ضعيفها بعض اهل العلم لكنها مستورة. انه احترقت كتبه وبعد ان احترقت الكتب اصابه نوع من الاختلاط باحتراق كتبه فاصبح حديثه بعد ذلك ضعيف النوم ولهذا فان من روى عنه قبل الاختلاط يؤدي حديثهم حسنا او صحيحا ومن روى عنه بعد الاختلاط فيعد حديثهم ضعيفة وممن روى عنه قبل الاختلاط عبدالله ابن مبارك وعبدالله ابن يزيد المقرئ وجماعة كذبون ومنهم الظاهر هنا هنشوف ظاهر الحسن بن موسى الاشير الذي في هذا الاسناد مقرونا والحسن بن موسى الاسير انتقل من مصر قبل احتراق الكتب. وذكر من صنفوا في في الرواة المختلفة ذكروا انه روى عنه قبل الاختلاط يبعث عشر نفسا ساقوها وذكروا اسمائهم وينبغي الاعتناء بهذا لكن من اهل العلم من يضاعفه مطلقا ولا يقول بالتفصيل لكن الصواب انه لا نقول انه ثقة مغلقة ولا نقول انه ضعيف مطلقا ولنقول بالتقصير لان هذا هو اعدل الاقوال فيه وهو يروي احاديث كثيرة وان المصريين عنده علم المصريين عنده حتى فضل على غيره فهو في المصريين ابي اسحاق السبيري للحوثيين لكثرة العلم واغرابهما. فعنده علم كثير. فاذا الغي الغيت هواياته فان هذا معناه ارسال كثير من العلم الذي لا نجده الا عند ذي النبيحة وعند امثاله من الذين اختلطوا ولكن الصواب في في مقامهم التفصيل. المقصود ان هذا الحديث حسنه جماعة من اهل العلم وهذا هو المعروف والشيخ رحمه الله صاقة لانه مؤيد للاصل لانهم عيب للاصل. الشاهد منه قوله فالشاهد منه قوله صلى الله عليه وسلم او تقلد وتره ومعنويا ان تقلب الوتر مر علينا انه مر علينا انه منهي عنه صحيح في اول حديث فاذا النبي صلى الله عليه وسلم امر بقطر عما وجدت في رقبة بعير قلادة او قال فلان الا قطعها فاذا هو ساقه مقام وهذه طريقة الشيخ رحمه الله في هذا الكتاب يسوق الاحاديث لتبييب الاحاديث الاخرى الصحيحة او بكونها في معنى الحياة في في الباب. المقصود من هذا ان هذا الحديث اشتمل على مسائل منها النهي عن تقليد الاوتار. وهذا معناه تقليد التمام. سواء على النفس يعني على الانسان او على الحيوان. ومنها النهي عن اخذ اللحية وحقل اللحية نقل السؤال عن الخطاب ان لهم فيها تفسيرين ان لهم فيها تفسيرات. والاظهر منهما هو الاول بان هذه كانت عادة اهل الكبر انهم يفترون لحاهم ويعقدونها لانها سمة سمة سمة بوي البأس وذوي القوى وهي موجودة عند بعض البادية في هذه الازمان انهم يعتبرون قتل السارق وعقده او تفتيل اللحية ان هذا دليل القوة والبأس ودليل ان هذا كثير الصبر او كثير الثغرات او كثير الاوجه او نحو ذلك. مما كان موجودا لكنه قل الان. فيلحق به يلحق به ما كان في معناه من فضل الصارم من تطويل السوارب بعض الناس يطول شاربا كثيرا يفتله ويعقله لا مجرد الفتن لا لان مجرد الفتن ورد عن بعض الصحابة كعمر وغيره كان اذا غضب رضي الله عنه قتل شاربا ليس مجرد القتل ولكن مجرد ان المراد ان يكون طويلا سيلقى. ويكون هذا سمة لصاحبه. فهذا نهي عنه ويجب اذ كان النهي عنه للتحريم يجب ان ينهى عنه. ثم نبه ساعد نقل الهم ابي زرعة ان المراد الذي عن العقد في الصلاة وهذا منه لاجل بعض الروايات ثم هذا يوافق ما جاء في الحديث ابن عباس الذي رواه البخاري الى غيره ان النبي صلى ما قال والا اكف سهرا ولا ثوبا في الصلاة ولا ثلث الصلاة هذا مصير من الحافظ ابي زرعة العراقي الى هذا المعنى. ولكن الاول الاول هو هو الاسحار واما مسألة الاستنجاء والغوث والربيع او نحو ذلك فقد جاء كما ذكر الصالح في صحيح مسلم عن النبي نهى عن الاستنجاد والعوف والرجيل. وقالوا انها زادوا اخوانكم من الجن. والعلماء هنا نظروا في قوله عليه الصلاة والسلام ونهيه في هذا الحديث ومنهم من قال ان النهي يقتضي ويقتضي فساد العبادة فلو تطهر بهذا فهي فاسدة فهي فاسدة. ولكن شيخ الاسلام ابن تيمية ذهب الى ان هذا ليس بلازم ولكن لاجل انه زاد الجن طبعا افسدوا زاد عليهم فهو من باب الافساد وليس من باب عدم التطهير. لكن هذا فيه نظر والصواب ما ذهب اليه الامام احمد رضي الله عنه وجماعة كثيرون من اهل العلم انها لا تضحي وهذا جاء في ما رواه ابن خزيمة في صحيحه ان النبي الله عليه وسلم قال لا تسفنجوا بروث ولا ردع ثم قال انها لا تطهر او قال انهما لا يطهران. وهذا واقع شيخ الاسلام قاسه على قاعدة وهو يفصل بها ويعتمدها كثيرا ولكن هذا مع وجود هذا الدليل النبي في صحيح ابن يكون الراجح انها لا تطهر. وهذا مما ينبغي التنبه له. والعظام خرج في البردية والعظام او الله سبحانه ونحو ذلك لا يستخدم كذلك لا يفسده كذلك ما دام انه زاد الجن لا يفسده ويتركه يتركه على حاله قوله وعن سائل ابن جبير قال من قطع كلمة من انسان كان كابن رقبة رواه وكيع هذا عند اهل العلم له حكم الرفض لان لان مثل ذلك لا يزال يقال بالرأي. ويكون هذا مرسلا لان سعيدا بان سعيدا تابعي وفي ووكيع هو ابن الجراح امام صاحب تصاميم من الجامع وغيره. روى عن الامام احمد وطبقته مات سنة سبع وتسعين ومئة. قوله ولو عن عن ابراهيم. قال كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن وابراهيم هو الامام ابراهيم بن يزيد بن النخعي الكوفي ابا عمران لغة من كبار الفقهاء قال مجدي دخل على له سماع منها مادة سنة ست وتسعين ولا وخمسون سنة او نحوها. قوله كانوا يقرأون التمرين الى اخره. مراد بذلك اصحاب عبدالله بن مسعود فعلقمة والاسود وابي وائل والحائط بنسويه. اكثرهم عبيدة بن عبيدة كم واحد من الرواة ليسوا دبي عديدة وعدلت السلماني مسروق والربيع بن خثيم وسويد بن غفلة وغيرهم وهم من سادة التابعين وهذه الصيغة يستعملها ابراهيم ابن ابراهيم في حكاية اقوالهم كما بين ذلك الحافظ العراقي وغيره. قوله هذا الحديث فيه هذا الحديث المرسل في قوام ان لقطع التميمة هذا الفضل وهو عتق الرقبة. يعني من قطع تميمة سواء في عنق دابة او في عنق انسان سواء كان مسلما او غير مسلم من قطع تميمة كان كعدل رقبة لان الشرك السلك غير مرضي ولا يقارن وخاصة اذا كان في بلاد المسلمين بلاد التوحيد وغيرها من بلاد المسلمين فان المرء يجتهد في هذا قدر استطاعته. فمن قطع تميمة انسان كان كان كاجر رقبة لان الثمانين شرك. يقول فيه معنى ازهاق النفوس هذا الحديث المرسل في كيان ان لقاءه التميمة هذا الفرض وهو عتق الرقبة. يعني من قطع تميمة سواء في دابة او في عنقي انسان سواء كان مسلما او غير مسلم من قطع تميمة كان كعدل رقبة لان الشرك الشرك غير مرضي ولا يقارن وخاصة اذا كان في بلاد المسلمين بلاد التوحيد وغيرها من بلاد المسلمين فان المرء يجتهد في هذا قدر استطاعته. فمن قطع تميمة كان كان كعب رقبة وذلك لان التمائم شرك. الشرك فيه معنى ازهاق النفوس لانها ازهقت عن ما اراده الله جل وعلا لها. وعتق الرقاب فيه فيه فيه تحريم النفوس. فهو لما قطع التميمة كأنه حرر تلك النفس من العبودية لغير الله جل وعلا. فجازاه الله جل وعلا بشيء من جنس فعله هو ان يكون له ثواب ان يعتق وقول ابراهيم فيما رواه الرفيع عنه كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن هذا هو المشهور عند التابعين وهو المشهور عند الصحابة ان التباعد كلها من القرآن او من غير القرآن هذه كلها محرمة لا تجوز لكن اذا كانت من القرآن فلا يقال انها انها شرك واذا كانت من غير القرآن فانه يؤتى به فهذه شرك. اذا كانت من القرآن لا يقال انها شيء. ولهذا ادخل المصنف رحمه الله تعالى هذا الاهم او هذا المقطوع في هذا ارباك كما سبقنا الله لا يريد بذلك ان يبين لك ان المسألة خلافية لا ما يريد هذا فالشيخ رحمه الله يقول بحرمة تعليق التمائم مطلقا سواء من القرآن او غير القرآن. وقول هنا كانوا وهنا هذا هذه كراهة تحريم يعني كانوا يحرمون التمائم كلها لان الكراهة عند السلف كثيرا ما يستعملونها في محرم الذي لم يأتي نص فيه بخصوصه واستعملوا الكراهة لان الكراهة تشمل لان لفظ الكراهة مكروه والكراهة يشمل المحرم والتخويف وهذا كما جاء في قوله تعالى كل ذلك كان سيئهم عند ربك مكروها بعد ان ذكر بعد ان ذكر المحرمات الكبيرة فالمحرمات مكروهة فيقال هذا مكروه يعني محرم والسلف كانوا يستعملون لفظ مكروه في ما هو محرم ولا يأتي فيه نص بخصوصه تأدبا مع قول الله تعالى ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام ولماذا احمد كثيرا ما يستعمل هذه اللفظة مكروه وكذلك الائمة ولهذا اختلف اصحابهم في كثير من المسائل في نصوص او في اقوالهم وفتاويهم هل هي كراهة تحريم او كراهة تنزيه؟ المقصود من هذا ان قوله كانوا يكرهون يعني كانوا يحرمون التمائم كلها من القرآن ومن غير القرآن. مراد الشيخ بهذا بذكر الخلاف في هذه المسألة فيما سبق. وفي المسائل ايضا ان تعليق التمائم من القرآن ليست من الشرك فلما ذكر الخلاف السلف لا يختلفون في شيء من انواع من انواع الشرك الشرك مذموم عندهم والشرك محرم عندهم وبجميع انواعه فلما اختلفوا في هذه في تعليق القرآن هل هي سوء او لا يسوغ؟ علمنا باختلافهم ان هذه المسألة ليست ليست بشرك وهذا مراد المصنف من ادخال من ادخال المسألة من ذكر الخلاف فيها ليس مرادا من ذكر الخلاف ان الامر واسع او ان العلماء اختلفوا لا مراده انه لما كان السلف قد اختلفوا الصحابة اختلفوا في مسألة تعليق القرآن والسلف اختلفوا في تعليق القرآن معنى ذلك انها ليست بشرك لان الشرك مجمع عليه الشرك مجمع عليه لا اختلاف بينهم في لان الشرك اكبر المحرمات اذا كان اكبر وانه هو دون ذلك اذا كان اذا كان اصعب فاذا ما دام اختلفوا في هذه المسألة علمنا علمنا انها ليست ليست من الشرك وهذا له نظارة خلاف السلف في شيء من البدع او في شيء من بعض الاعمال التي هي من وسائل من وسائل الشرك ونحو ذلك اختلف بعضهم فشد البعض عن الاخرين تفرد البعض عن اكثرهم ومعنى ذلك انه لا يقال ان هذا ان ذلك تلك المسألة او ذلك الامر انه شرك وهذا مراد المصنف باجرام هذا والا فان التمائم كلها محرمة عظماء سواء من القرآن او من غير القرآن فاذا كانت من غير القرآن فانها شرك واذا كانت من القرآن فلا نقول انها شركية محرمة يجب انتزاعها ليست ليست بشك وهذا سبق واظحا فيما في من مر علينا ونكتفي بهذا القدر. اسأل الله جل وعلا ان ينفعنا واياكم وان يزيدنا علما وعملا وتوفيقا وصلاحا وسدادا. وان لا يكلنا الى انفسنا نظافة عين وان يجعلنا متعلقين به جل وعلا وحده وان يكفينا شر انفسنا ان بجواد جواد كريم. وصلى الله وسلم على نعم. وهو كذلك. نعم المراد انهم عدوه بالمعنى فاخبر الناس ليس هذا مما يختص به رويتك؟ هذا علم فهو جعل رويشعا رسولا في هذه المسألة فكل احد عنده علم بشيء احتيج اليه فانه يجب عليه ابلاغه. لكن هذا اذا كان اذا كان قد ورثه من كتابه او من سنة. النبي صلى الله عليه وسلم اوصاه اخبر الناس فيكون هذا الذي اخبر به هو قول النبي صلى الله عليه وسلم فمن كان عنده علم من كتاب او من سنة فيجب عليه ابلاغه اذا احتاج الناس اذا احتاج الناس اليه. يعني يجب عليه عينا. واما اذا لم يحتاج الناس اليه فابلاغه فرض على الكتاب اذا هناك من يكفيه فليس عليه ذلك على سبيل فرض العين نعم كذلك ما في بأس رقية عامة قال النووي بريء من فعله وهذا خلاف الظاهر والنووي كثيرا ما يتأول الاحاديث بصرفها عن ظاهرها فيغفر الله تعالى له ما هو لعمل المتردد او لا شك النووي رحمه الله تعالى عنده هنا تأويل وهو يؤول لانه متأثر بمشايخه الاشاعرة. ودرس على مشايخ اشاهرة ولهذا في شرحه على مسلم يقول قال اصحابنا متكلمون ما يكرر هذه العبارة قال اصحابنا الاشاعرة قال المتكلمون ونحو ذلك وهذا نسأل الله جل قال له فيه المغفرة فهو امام امام هدى بين بين كثيرا من احكام الشريعة وصنف ونفع الله جل وعلا به الامة فنسأل الله جل وعلا له المغفرة فيما فيما اخطأ فيه. قوله هنا يتأول هنا فيه. بريء منه قال من فعله انا تا امي لان النبي صلى الله عليه وسلم كان ممكن ان يقول بريء من فعله. لكن قال فان محمدا منه بريء. يعني يعني من ذات الشخص وهذه هي البراءة البراءة من من الاشخاص ومن الافعال جميعا البراءة من الاشخاص ومن الافعال جميعا. والذي يكون عنده عمل صالح واخر سيء تكون البراءة من شخصه متبعضة يعني ليست براءة منه كلية لكن براءة من شخصه بقدر ذلك فلا يصح ان يقول قائل هذا نقول نحن نتبرأ من افعال الناس ما نتبرأ من ذواتهم نقول هذا فعله اخطأ فعله خطأ ولا نقول هو اخطأ هذا ليس بصحيح اذا اخطأ نقول هو مخطئ اذا علم اذا علم بالشيء لتبرأ نهجر نهجر الفعل والشخص لاجل فعله ذلك الفعل ونحو ذلك في اشياء كثيرة فاذا قوله عليه الصلاة والسلام فان محمدا منه بريء يعني من ذاته وفعله جميعا منه ومما يتعلق بالذاته وفعله. فقول النووي فان محمدا منه بريء يعني من فعله هذا ليس هو الظاهر الظاهر انه من ذاته وفعله جميعا هذا وصلى الله وسلم على نبينا