مر بهذا كذا. نعم قد يوجد بعض الاماكن من هم اسماء علماء بس اسمه عالم ما هو بعالم في فقط لان العلماء عندهم يعني قد ازيحوا فرأوا مثل هؤلاء يعني ملعبة تعطيه قرشين يفتي لك سم بالله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين ولجميع المسلمين. قال المصنف الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى باب ما جاء في الرياء وقول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال قال الله انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه. رواه مسلم. وعن ابي سعيد رضي الله عنه الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا بلى. قال الشرك الخفي. يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته ما يرى من نظر رجل رواه احمد. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فان هذا الباب فان هذا الباب ايضا ماء القلوب وهو يتعلق بالاعمال الظاهرة ايضا. والرياء مأخوذ من الرؤيا وهو ان يظهر الانسان العمل الصالح ليراه الناس فيمدحوه فيمدحوه ويثنوا عليه وربما ينفعونه بامور الدنيا. بامور الدنيا وهو خطير جدا. وهو او الصالحين الرياء دعوا الصالحين والخوف منه واجب ولكنه اه لا يجب لا يجب ان يبالغ الانسان فيه حتى يمنعه من اه الاعمال الصالحة بل يكون على حذر منه وينطلق في اه الاعمال الصالحة ولكن ما استطاع ان يخفي من الاعمال اخفاه. نعم قوله باب هداه في الرياض قال الحافظ هو مشتق من الرؤيا والمراد به والمراد به اظهار العبادة لقصد رؤية الناس بقصد رؤية الناس بها فيحمد صاحبها انتهى. قوله قل قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله وواحد اي معبودكم واحد. فمن كان يرجو لقاء ربه من كان يخشى البعث في الاخرة. رواه ابن ابي حاتم عن ابن عن سعيد ابن لجبير وقال شيخ الاسلام رحمه الله واما اللقاء فقد فسره طائفة من السلف والخلف بما يقتضي المشاهدة والمعاينة بعد السلوك والمسير. وقالوا ان لقاء الله يتضمن رؤيته سبحانه. واطال في ذلك واحتج له. قوله فليعمل عملا صالحا. كان في في قوله لقاء ربه قولان اول يخشى البعث في الاخرة يعني الحساب ولقاء الجزاء الجزاء. والثاني نية ان لقاء الله سبحانه لقاء الرب يعني يلقى الله عز وجل نفسه والواقع ان تشمل تشمل النوعين ولمنافة بينهم. ما كان يخشى يخشى البعث والاخرة وكذلك من كان انا يرجو ان يلقى الله سبحانه وتعالى ليثيبه. فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعد ربه احدا. نعم قوله فليعمل عملا صالحا قال ابن القيم رحمه الله تعالى العمل الصالح هو السالم من الرياء المقيد بالسنة وقوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا فيه الرد على من قال اولئك يتشفعون بالاصنام. ونحن نتشفع بصالح. لانه قال ولا يشرك بعبادة ربه لا احد وجه ذلك ان احدا نكرة في سياق النفي وهي عامة فترد على كل من دعا غير الله عز واولئك يقولون لا نحن انما ندعوا صالحين والمنفي هو ان يدعى شجرا يدعى شجر شجرة او حجر او وثن فكيف تسوون الصالحين بالاشجار والاحجار؟ نقول المردنس وهو عبادة الله عز وجل فلا فرق ان يعبد صالح او نبي او ملك او شجر او حجر او شيطان لا فرق في ذلك. يعني في العبادة لا في نعم. فليس بعد هذا بيان افتتح الاية بذكر براءة النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو اقرب الخلق الى الله سبحانه وتعالى وسيلة وختمها بقوله احدا قاله المصنف. قوله تركته وشركه وفي رواية فانا فانا منه وهو للذي اشرك والعمل المرائي فيه اقسام. فتار والعمل المراءى فيه اقسام. فتارة يكون مقصود نقطة بعد اشرك ضعوا نقطة بعد هو الذي وهو للذي اشرك ثم بدا مسألة جديدة وهو قال فالعمل والعمل والعمل المراءى فيه اقسام فتارة يكون مقصود العمل من اصله الرياء فهذا باطل اجماعا وصاحبه معاقب عليه وتارة يكون ابتداؤه لله ثم يقرأ عليه الرياء. فان دفعه ورده لم يضره وان استرسل معه ابطل عليه وقيل لا لا يبطله. ويجازى على اصل نيته. يقول اما اذا اما اذا رده فلا يضره ثم اذا استرسل فان كان اخره مبينا على اوله بطل. كالصلاة لو انه صلى الركعتين الاوليين ذرية ثم في الركعة الاخريين رأى فان هذا يبطل لان الصلاة بدون بعضها على بعض اما لو كان ليس كذلك كما دعم عدة اعمال صالحة مشاريع مثلا المشروع الاول ما رأى فيه ثم بدأ مشروعا اخر نفس يعني النوع فرأى فيه يبطل الثاني لا الاول لان غير مبني عليه. نعم قوله بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال انما كان الرياء كذلك لخفائه وقوة الداعي اليه وعشر التخلص منه لما يزينه الشيطان والنفس الامارة في قلب صاحبه. قاله الشارح ثم في السلف اذا الخوف من الرياء انه خفي ان الداعي قوي له شو الداعي النفوس محدودة تشوفوني يا الربع اعلمكم انا سويت وفعلت قلت وعسر التخلص منه لانه قلبي الشي الحسي تخلص منه لكن قلبي كيف تخلص الا بالله عز وجل. نعم. ثم فسره بقوله يقوم الرجل الى اخره قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية الكهف الثانية الامر العظيم في رد العمل الصالح اذا دخله شيء لغير الله الثالثة ذكر السبب الموجب لذلك وهو كمال الغنى الرابعة ان من الاسباب انه خير انه خير الشركاء. الخامسة خوف النبي صلى الله عليه وسلم على هذه من الرياء السادسة انه فسر ذلك بان المرء يصلي لله لكن يزينها لما يرى من نظر رجل اليه قال المصنف رحمه الله تعالى باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا. وقول الله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار تعس عبد مئة درهم تعش عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط تعس وانتكس واذا شيك فلنتقش. طغبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله اشعث رأسه مغبرة مغبرة قدماه. ان كان في الحراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع طيب هذا الباب ايضا من ابواب القلوب وليس هذا من الرياء. ليس هذا الباب نوع من الرياء. ليس هذا الباب نوعا من الرياء. وانما اخلاص في العمل لكن لاجل الدنيا فهو يخلص في عمله ولا يرائي ويتقنه لكن من اجل الدنيا والمراد ايضا من اجل الدنيا بقطع النظر عن الاخرة فهو انما يصلي ويصوم ويتصدق يحفظ نفسه وماله واهله وصحته فهذا هذا الباب نعم قوله باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا قال الشارح رحمه الله قد ظن بعض الناس ان هذا الباب داخل في الرياء وان هذا مجرد تكرير واخطأ بل المراد بهذا ان ان يعمل الانسان عملا صالحا يريد به الدنيا فالذي يجاهد لاجل الغنيمة ونحو ذلك قوله من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون الايتين. قال المصنف رحمه الله ذكر عن السلف فيها انواع انواع ما يفعله الناس اليوم ولا يعرفون معناه. فمن ذلك العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس ابتغاء وجه الله من صدقة او صلة او صلاة واحسان الى الناس. او ترك ظلم ونحو ذلك مما يفعله الانسان او يتركه خالصا لله لكنه لا يريد ثوابه في الاخرة انما يريد ان يجازيه الله بحفظ ماله او تنميته او حفظ اهله وعياله او ادامة النعمة عليهم ولا همة له في طلب الجنة والهرب من النار. فهذا يعطى ثواب عمله في الدنيا وليس له في الاخرة نصيب. وهذا النوع ذكره ابن عباس رضي الله عنهما. هذا النوع الاول هو اسو الباب ان يعمل لله من اجل آآ نتيجة الدنيا يقول لا يوجد ثواب ثواب الاخرة وانما يريد ان يجازى به بحفظ الله له في الدنيا. نعم. النوع الثاني وهو وهو اكبر من الاول واخوفه هو الذي ذكر مجاهد رحمه الله في الاية انها نزلت فيه وهو ان يعمل اعمالا صالحة ونيته رياء رياء الناس لا طلب ثواب وبالاخرة. النوع الثالث وهذا يدخل الباب الاول لا الباب هذا لكن المؤلف الان يسوق اشياء ذكرها العلماء في في عمل الناس لغير الله عز وجل نعم. النوع الثالث ان يعمل اعمالا صالحة يقصد بها مالا مثل ان يحج لمال يأخذه لا لله او يهاجر الدنيا يصيبها او امرأة يتزوجها او يجاهد لاجل المغنم فقد ذكر هذا النوع ايضا في تفسير هذه الاية. وكما يتعلم الرجل لاجل ممارسة اهله او رياستهم او يتعلم القرآن ويواظب على الصلاة لاجل وظيفة المسجد كما هو واقع الكثير. كما هو واقع كثيرا وهؤلاء اعقلوا من الذين قبلهم لانهم عملوا لمصلحة يحصلونها والذين قبلهم عملوا لاجل المدح والجلالة في اعين ولا يحصل لهم طائل. والنوع الاول اعقل من هؤلاء كلهم. لانهم عملوا لله وحده لا شريك له. لكن لم يطلبوا منه الخير الكثير دائم هو الجنة ولم يهرب من الشر العظيم وهو النار. النوع الرابع ان يعمل بطاعة الله مخلصا في ذلك لله وحده. هذا النوع هذا النوع الثالث ان يقصد المال يقصد المال مثل من يصلي للدنيا يعني الراتب يحج للراتب آآ يقرأ القرآن للراتب تقرأ يعني يقرأ الفلوس مثل يقرأون في في المعز المعز العزاء او ما اشبه ذلك انما دنيا فقط نعم. النوع الرابع ان يعمل بطاعة الله مخلصا في ذلك لله وحده لا شريك له. لكنه على عمل يكفره يكفره يكفره كفرا يخرجه عن الاسلام. مثل اليهود والنصارى اذا عبدوا الله او تصدقوا او صاموا ابتغاء وجه الله دار الاخرة. ومثل كثير من هذه الامة الذين فيهم كفر او شرك اكبر يخرجه عن الاسلام بالكلية. اذا اطاعوا الله طاعة خالصة يريدون بها بها ثواب الله في الدار الاخرة لكنهم على اعمال تخرجهم من الاسلام وتمنع قبول اعمالهم فهذا النوع ايضا ذكر في هذه الاية عن انس ذكر في هذه الاية عن انس بن مالك رضي الله عنه وغيره. وكان السلف يخافون منها. لكن بقي ان يقال اذا عمل الرجل الصلوات الخمس والزكاة والصوم والحج ابتغاء وجه الله طالبا ثواب الاخرة. ثم بعد ذلك عمل اعمالا قاصدا بها الدنيا مثل مثل ان يحج والله ثم يحج بعده لاجل الدنيا كما هو الواقع فهو لما غلب عليه منها وقد قال بعضهم القرآن كثيرا ما يذكر اهل الجنة الخلص واهل النار الخلص. ويسكت عن صاحب الشائبتين. وهو هذا وامثاله. انتهى كلام رحمه الله ولعلك لا تجده لغيرك. والبعض الذي اشار اليه لعله ابن القيم فانه ذكر ذلك في طبقات المكلفين. قوله تعس المراد هلك قاله الحافظ والخميصة ثوب ثوب خز او بخز نوع من الثياب سواء مخزن او صوف معلب والخميلة القطيفة وهي ثوب له ثوب له حمل يعني مثل الريش له خمل وقيل الخميل الاسود من الثياب. قوله وانتكس اي انقلب على رأسه بعد ان سقط. ذكره ابن الاثير رحمه الله قوله واذا شيك فلا انتقش اي اذا اصابته شوكة لم يقدر على نقشها اي اخراجها بالمنقاش. قال شيخ الاسلام رحمه الله فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الدينار والدرهم وعبد القطيفة والخميصة. وذكر فيه ما هو دعاء دعاء وخبر وهو تعس وانتكس اذا شيك فلا انتقش. وهذا حال من اذا اصابه شر لم يخرج منه. ولم يفلح لكونه تعس وانتكس. فلا نال المطلوب ولا خلص من المكروه وهذا حال من عبد المال. وقد وصف وقد وصف ذلك بانه اذا اعطي رضي وان منع سخط. كما قال تعالى ومنهم من يلمز في الصدقات فان اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا اذا هم من واذ وان لم يعطوا منها اذا هم يسخطون. فرضاهم لغير الله وسخطهم لغير الله. وهكذا حال من كان متعلقا برياسة او بصورة ونحو ذلك من اهواء نفسه. ان حصل ان حصل له رضي وان لم يحصل له سخط فهذا عبد ما يهواه من ذلك وهو الرقيق له. اذا رق العبودية اذ اذ رق العبودية رق القلب فما استرق القلب واستعبده فهو عبده الى ان قال. وهكذا ايضا طالب المال فان ذلك يسترقه ويستعبده. وهذه الامور نوعان فمنها ما يحتاج اليه العبد كما يحتاج الى طعامه وشرابه ومنكحه ومسكنه ونحو ذلك. فهذا يطلبه من الله ويرغب اليه فيما ويرغب اليه فيه فيكون المال عنده يستعمله في حاجته بمنزلة حماره الذي يركبه وبساطه الذي يجلس عليه من غير ان يستعبده فيكون هلوعا ومنها ما لا يحتاج اليه العبد فهذا ينبغي الا يعلق قلبه بها فاذا تعلق قلبه بها صار مستعبدا مستعبدا لها وربما صار مستعبدا متعمدا على غير الله فيها. فلا يبقى معه حقيقة العبودية لله ولا حقيقة التوكل عليه بل شعبة من العبادة لغير الله وشعبة من التوكل على غير الله. هذا من احق الناس بقوله تعس عبد تعس عبد الدينار تعس عبد الخميصة تعس عبد الخبيلة وهذا هو عبد لهذه الامور ولو طلبها من الله فان الله اذا اياها رضي وان منعه اياها سخط وانما عبد الله من يرضيه من يرضيه ما يرضي ما يرضي الله ويسخطه ما يسخط الله ويحب وما احب الله ورسوله ويبغض ما ابغض الله ورسوله. ويوالي اولياء الله ويعادي اعداء الله. هذا هو الذي استقبل الايمان. انتهى ملخصا قوله ان كان في الحراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة قلا الخلخالي معناه ائتماره بما امر اقامته لها حيث اقيم لا يفقد من مكانه. والخلاصة ان هذا الباب ان يعمل الانسان اعمالا صالحة لله لكن فصل الدنيا والاكمل عند الانسان يعمل لله عز وجل بقطع النظر عن الدنيا. لكن لو انه عمل لله وللدنيا فليصح فالجواب اما ما كان مشروعا فيجوز قوله صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا فله سلبه. من قتل قتيلا فله سلبه وايضا ما كان مرتبا له ولغيره مرتبا له العلم من قبل ولي الامر مثلا او حتى غير ولي الامر. كجماعة مسجد. قال من صلى بنا اعطيناه. فيأتي ليصلي لله عز وجل ويأخذ الجعل ولا سيما اذا نوى به آآ يعني سد حاجته والتفرغ لهذا العمل امامة والمواضع غضب عليها مثله تعليم القرآن مثل تعليم العلم هذا لا بأس به. اما ان الانسان يعمل للدنيا يعمل يعمل العمل الصالح للدنيا فقط بقطع النظر عن الاخرة فهذا هو الذي لا لا نصيب له في الاخرة نسأل الله العافية. الرقية تدخل في ذلك ولا فيها شيء. الظاهر الرقية اهون. يعني ايسر بعض فلو راقى لكن فلو راقى من اجل ياخذ. البرقي مثلا ولدك فاذا شفي تعطيه كذا وكذا لكن هل يتفرغ للرقية؟ هذي العلماء الذين ذموها ولما ذموا هذا يتفرغ الانسان مثلا راقية فقط لكن لو ان الدولة نظمت ولي الامر قال انت يا فلان تفرغ لرقية الناس ونعطيك كذا وكذا. او اجعل مثلا من يأتيك ياخذ كمالا معينا مثل هذا لا بأس انه ولي الامر عينه. في بلاد المشعوذين والسحرة وهو قام يعني حتى ما يهم شروطهم هناك يعني. ايه بذلك يعني. يعني مفسدة. يمكن مثل هذا لا بأس نعم. قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى ارادة الانسان الدنيا بعمل الاخرة. الثانية تفسير اية هود. الثالثة تسمية الانسان المشرك عبد الدينار والدرهم والخميصة. الرابعة تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط. الخامسة قوله تعس وانتكس قوله واذا شيك فلا انتقش السابعة الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات. قال المصنف رحمه الله تعالى باب من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله او تحليل ما حرمه فقد اتخذهم اربابا من دون الله. وقال ابن عباس رضي الله عنهما يوشك ان تنزل حجارة من السماء. اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر وقال الامام احمد بن حنبل رحمه الله عجبت عرفوا الاسناد وصحته يذهبون الى رأي سفيان والله يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم اتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك لعله اذا رد بعض قوم ظهرنا ردا لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من من الزيغ فيهلك. وعن عن عدي بن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. الاية. فقلت له انا لسنا نعبدهم. قال سيحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه فقلت بلى قال فتلك عبادتهم رواه احمد والترمذي وحسنه هذا الباب ايضا باب جديد من انواع تحرير التوحيد. وهو آآ الكلام في العلماء والامراء المراد بالعلماء علماء الشرع والامراء يعني ولاة الامر فمن اطاعهم في تحليل ما حرم الله او تحريم ما احل الله فقد اتخذهم اربابا. قال الله تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. اربابا من دون الله يعني يطيعونهم في التحليل والتحريم. لكن مع هذا فيجب الحذر من هذه المسألة لا سيما في وقتنا الحاضر وهو ان بعض الناس يتخذ مثل هذه الابواب مثل كلام العلماء في هذا الباب في ذم العلماء وذم الامراء وهذا مسلك فاسد. وقد عانينا منه في تقريبا ثلاثين سنة الماضية عين جدا حتى وصل الامر الى يعني يعني تقبيح العلماء والامراء. وهذا منهج خطير جدا فين قال قيل طيب يا شيخ ليش ما تكلم عن منزلة العلماء والامرا؟ نقول لانه في عصره ما كان ما في حاجة وقد اتركت هذا الزمن ادركت انا في صغري اه يعني الناس يحترمون العلماء والامراء احتراما مطلقا. ما ما كان بحاجة لكلام الناس في احترم العلماء والامرا ان طبيعة الناس هكذا طبيعة الناس عندنا قبل يعني اربعين سنة تقريبا العلماء والامراء هذا خلاص اتكلم فيه ابدا الشيخ محمد ابن ابراهيم بن باز ايضا اي اول ايامه شيخ ابن عثيمين ما كنا نعرفه يعني كذلك امراء ال سعود اذكر سعود اذا ادركت انا عصره رحمه الله. كانت طيارة تمر والناس غانقول يا سعود يا سعود ليش؟ الناس معظمين العلما والامرا وفي هذه يا اخواني ترى ترى المصلحة عظيمة. احترام العلماء والامراء مصلحة عظيمة. اه لخصها شيخنا ابن عثيمين رحمه الله بقوله اننا اذا احترمنا علمائنا حفظنا شرعنا حفظ ديننا. واذا احترمنا امراءنا حفظنا امننا. وليس معنى هذا العلماء معصومون او ان الامرا لا يخطئون ما يعني يتخذون يعني ملعبه بالسخرية بالعلماء وانه يقول تبي فتوى جيب له فرخة فاتوا بهذه الفكرة التي موجودة فعلا في بعض البلاد وطبقوها على علمائنا الاجلاء حتى صار بعض من ينسب للدعوة يسمي علمائنا علماء حيض والنفاس يقول علماءنا ولم يحيضوا نفاس وتكلموا في هذا. وقالوا العلماء العصر يعني هيئة كبار العلماء عندنا يقول لك كبار قدم الميم العملاء عملا بس يعطيهم الملك بس الفتوى يكتبها لهم ثم يطلعونها منا يعني ملعبة سخرية حتى ان الشباب زهدوا في العلماء وقد ادركت في في عند شيخنا رحمه الله طلاب والله درستهم في المتوسط يذهبون الى مشايخ وشيخ ابن عثيمين الامام الجليل الذي اتاه الناس من اقطار الارض والله ما يجونه ليه؟ لان من يتولى الدعوة عند الشباب حقروا الشيخ. الشيخ ما يفهم وكان بعضهم يقول لي يقول شيخكم حليل شو عم يحلل حليو يعني يروح يروح لهم في الرياض يلعبون عليه ويفتيهم كذا يعني بهذه الطريقة واحد ملتحي الشيخ طيب ايش هذا الكلام ذا؟ شوفوا مثل هذا الكلام يحق للعلماء. طيب المرأة عاد فوق ذلك المرأة لا خير لي بالمرة او لقد عموا وصموا. ما النتيجة بذلك المنهج الفاسد انظر شدد على الخير وضيق عليه مع ما كان الغرب يعملون عليه الغرب ليل نهار وعلى رأسهم دولة الكفر هذي الخبيثة امريكا التي ظهرها مناصرة الحق وهي مناصرة الباطل. لكنهم جعلوا لها ايدي بهذا الفكر ولذلك نقول انتبهوا يجب ان نجعل علمائنا وامراءنا كما يقول خطا احمر. لا تتكلم فيهم ان او دعوت لهم الحمد لله. غير كذا لا تتكلم عندك شي رح انصح. ابرك اما تتكلم وتشوه سمعته وامراء فهذا لا يجوز. ابدا ولا نسمح بهذا. يجب ان نقف سدا منيعا في هذه المسألة يحترم العلما والامرا ما هم معصومون؟ هل كلامك هذا في غير محله؟ ثم نقول للشيخ كما قلت لكم ما كان في عصر حاجة لهذا لكنه وجد في عصره من غلى في العلماء والامراء حتى تدعم في التحليل والتحريم مخالفا للشرع وذاك عقد هذا ثم سوف يأتي تقسيم يعني طاعاتهم هل طاعتهم في التحليل والتحريم كفر او لا؟ على نوعين. اقرأ قال رحمه الله تعالى واما قوله اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. قال ابن القيم رحمه الله التحقيق انهم الامراء والعلماء فانما تجب طاعتهم اذا امروا بطاعة الله ورسوله فهي فهي تبع لا استقلال. يدل على ذلك حذف قوله واطيعوا من فانه قال واطيعوا الله واطيعوا الرسول ثم قال واولي الامر منكم هذا معنى كلام ابن القيم. فاما اذا امروا بمعصية فلا طاعة مخلوق في معصية الخالق. نعم الله اكبر الله اطيعوا الله واطيعوا الرسول القصص في الاولى طيب على كل حال نقول طاعة ولي الامر او ولي الامر عالم او او امير. نقول تنقسم الى ثلاثة اقسام الاولى ان يأمر بمعصية الله فهذا لا طاعة له ابدا. لا طاعة للمخلوق بمعصية الخالق الثاني ان يأمر بطاعة الله. فهذا تجب طاعته. اولا طاعة لله ثم طاعة لولي الامر. الثالث والشيخ لم يبدأ يذكره ما ذكر هنا ان يأمر بشيء ليس في طاعة وليس في معصية فهذا تجب طاعته مثل ايش؟ قال له وقف عند الاشارة الحمراء من الكتاب والسنة فمثلا اه نقول لا تبنوا في هذا المكان ابنوا في المكان فيه مخطط لا تبني الا بمخطط الان مثلا لا تحج الا بحملة يجب تحمله وحاول تسبب تصريح حتى طلعت واجبة قال ليه الصحابة كانوا ياخذون تصريح شف بعض الناس عبطي عبطي يعني عنده على عماها هذا تنظيم ترتيب ترتيب الامور الامر درسوا الحج وعصرناه اللي في سنه وحوله عرف كان يحصل اموات. تذكر يا شيخ عبد الله؟ كل حج كل حج والله اموات بالعشرات. الان الحمد لله الوقت الاخير ما نسمع بشيء ابدا مما كان يحصل في الزحام. اول كان يموت الناس بسبب الزحام هذا من حوض السيارات والاشياء العارضة هذي حتى في غير الحج. لكن كان في عند الجمرات بالذات وفي الحرم اخر يوم يحصل اموات ومن اسبابها الافتراش الناس يغلقون الاماكن بالافتراش وعفشهم فوق ظهورهم ثم يحصل زحام فيحصل اموات مئة وخمسين مئة وستين ثلاث مئة بسبب الزحام فنظموا هذه التنظيمات وتصريح واشياء نقول تجب طاعتهم في هذا ومن اصاب فقد عصى عصى الله عز وجل نعم. قوله يوشك قال ابن الاثير اي يقرب ويدنو ويسرع. وهذا الكلام قال ابن عباس رضي الله عنه لما ناظره في متعة لمن؟ احسن الله اليك لمن ناظره في متعة الحج وكان ابن عباس يأمر بها فاحتج عليه المناظر بنهي ابي بكر وعمر عنها اي وهما اعلم منك فقال ذلك فقال ذلك وقال الشافعي اجمع العلماء على ان من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له ان يدعها احد طيب كان ابن عباس رضي الله عنهما يوجب المتعة المتعة التمتع في الحج وكان ابو بكر وعمر رضي الله عنهما يأمران بالافراد او من اجل ان يكثر الناس في في الحرم. لا ينقطع الحرم من احد. وكان ابن عباس يأمر بالتمتع مع ابن عباس مع ان هذان ان هذين شيخ الامة لكن ليس معصومين فكان قال ابن عباس يقول تمتعوا فقال ابو بكر وعمر يقولون كذا وكذا فقلت تكاد تسقط عليك حجارة من السماء اقول قال رسول الله ابا بكر وعمر فيقال ايضا لمن يعني في هذا العصر واي واحد منهم كأب عمر رضي الله عنهما فنقول من خالف الدليل لقول احد فنقول انت مخطئ جملة وتفصيلا لكن العامي العامي الذي ما يعرف والله ما يعرف يعني كوع من بوعه وش يقال له؟ يقول اتبعوا العالم اللي ترى انه اقرب لله عز وجل واعلم تقوى ورع وعنده علم وهذا فرض العامي. وتقول العامة لا احد يتبع العلماء ولا عند الكتاب والسنة ما يعرف يقرأ يعني القرآن ويسأله على غير وجهه يفهم على غير وجهها. فهذا خطأ لكن طالب العلم الذي قد درس وتعلم وعرف الدليل وعرف الراجح يقول خذ خذ بالدليل خذ بالدليل نعم قوله وقال احمد الى اخره هذا الكلام قاله احمد رحمه الله لما قيل له ان قوما يدعون الحديث ويذهبون الى رأي سفيان دعم اي الثوري قوله لسنا نعبدهم ظن ان المراد التقرب اليهم بنحو صلاة او ذبح. فبين النبي صلى الله عليه وسلم ان المراد في تحريم الحلال او وتحليل الحرام. قال شيخ الاسلام رحمه الله وهؤلاء الذين اتخذوا احبارهم ورهبانهم واربابا من دون الله. حيث اطاعوه في تحليل ما حرم الله وعكسه يكونون على وجهين. هذا النوعان ذكرناهم احدهما انهم يعلمون انهم بدلوا دين الله فيتبعونهم على التبديل. فيعتقدون تحليل ما حرم الله وتحريم ما احل الله اتباعا لرؤساء رؤسائهم مع علمهم بانهم خالفوا دين الرسول فهذا كفر. وقد جعله الله ورسوله شركا وان لم يكونوا وان لم يكونوا يصلون ثم يسجدون الثاني هذا النوع الاول الكفري وان العالم او العميد حلل او حرم على عكس الشرع اعتقد انه حلال او حرام بناء على كلامه. فحلل وحرم فكأنه جعله ربا هذا النوع هو الكفر. الثاني ان يكون اعتقادهم وايمانهم بتحريم الحلال وتحليل الحرام ثابتا لكنهم اطاعوهم في معصية الله كما يفعل المسلم من المعاصي التي يعتقد انها معاصي. فهؤلاء لهم حكم امثالهم من اهل الذنوب. طيب. اذا هذا يتبع العالم او الامير في تحليل الحرام او تحريم الحلال مع اعتقاد انه باقي لكن نتبعه. هذا حرام ولا يجوز لك ليس ليس كفرا ليس فيه تغيير شرع الله عز وجل. العكس الاول فهذا غير الشرع. نعم. ثم ثم نقول اتباع هذا المحلل للحرام والمحرم للحلال ان كان مجتهدا ان كان مجتهدا قصده اتباع الرسول لكن خفي عليه الحق في نفس الامر وقد اتقى الله ما استطاع فهذا لا يؤاخذ لا يؤاخذه الله بخطئه. بل يثيبه على اجتهاده الذي اطاع به ربه. ولكن مع ان من علم ولكن من علم ان هذا اخطأ فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ثم اتبعه على خطأه فله نصيب من هذا الشرك الذي ذمه الله وهذا يكون في اتباع المذاهب. في اتباع المذاهب يتبين له الحق لكن والله يقول ابو حنيفة قال كذا وكذا. اه احمد بن عونا انا شافعي انا حنبلي القرآن والسنة؟ قال صحيح لكن ابو حنيفة قال كذا وكذا. نقول ابو حنيفة اعذور بل مأجور عند الله عز وجل وانت مأزور اذا تبين لك الحق وجب ان يجب ان تخالف بل قد نص الائمة المتبوعون على هذا اظن مر معنا قول الشافعي انه من وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن ليدع لقول احد كائنا من كان. وكان يقول اذا صح الحديث فهو فهو مذهبي اتفق العلماء وقد نقل الشيخ الالباني رحمه الله في اول كتابه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم اقوالا في هذا كلهم يقولون بذلك من ابي حنيفة الى احمد انه اذا تبين لك الحديث والصواب فدعه لقوله اتركه دع قولي له نعم. واما ان كان المتبع للمجتهد عاجزا عن معرفة الحق على التفصيل وقد فعل ما يقدر عليه مثله من الاجتهاد في التقليد فهذا لا يؤاخذ ان اخطأ. واما ان قلد شخصا دون نظيره بمجرد هواه ونصره بيده ولسانه من غير علم ان الحق معه فهذا من اهل الجاهلية. فان كان متبوعه مصيبا لم يكن عمله صالحا. وان كان متبوعه مخطئا كان اثما. كما قال في انا برأيك فان اصابه فقد اخطأ وان اخطأ فليتبوأ مقعده من النار. انتهى ملخصا. فتبين ان كثيرا من الناس ينتسب الى اهل العلم من اهل الجاهلية ولولا ظلمة الجهل ولولا ظلمة الجهل لما اختار فلانا ونصر اقواله من غير اعتبار خطأها من صوابها. ورد اقوال الاخر ولم يلتفت اليها وان كان الحق فيها. قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية النور الثانية تفسير اية براءة. الثالث جاء التنبيه على معنى العبادة التي انكرها علي رضي الله عنه. الرابعة تنشيل ابن عباس رضي الله عنهما بابي بكر وعمر رضي الله عنهما تمثيل احمد ابي سفيان الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان هي افضل الاعمال وتسمى الولاية وعبادة الاحبار هي العلم والفقه. ثم تغيرت الاحوال الى ان عبد من دون الله من ليس من الصالحين. وعبد بالمعنى الثاني من هو من جاهلين قال المصنف رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت الايات وقوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وقوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون وقوله افحكم الجاهلية يبغون الاية قال الشارح رحمه الله تعالى عن عبد الله بن عمرو. صلى الله عليه وسلم. عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا فجئت به قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح. وقال الشعبي كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة قال اليهودي نتحاكم الى محمد عرف انه لا يأخذ الرشوة. وقال المنافق نتحاكم الى اليهود لعلمه انهم يأخذون الرشوة. فاتفقا ان كاهنا في جهنم فيتحاكما اليه فنزلت. المتر الى الذين يزعمون الاية. وقيل نزلت في رجلين اختصما. فقال احدهما رفعوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال الاخر الى كعب الاشرف ثم ترافعا الى عمر فذكر له احدهما القصة فقال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم اكذلك؟ قال نعم. فضربه بالسيف فقتله. طيب هذا الباب نوع او جزء مما دل عليه بالاول هو التحاكم الى غير الله عز وجل. وهذا في الغائب لا يقع الا من المنافقين. ممن يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر فهم يظهرون انهم يريدون الاصلاح يريدون الخير نبغى الحق لكن باطنهم واقع اليس كذلك. نعم. قال شارح رحمه الله تعالى قول ابن كثير رحمه الله هذه الاية ذامة لمن عدل عن الكتاب والسنة وتحاكم الى سواهما الى الى ما سواهما من من الباطل وهو المراد بالطاغوت هنا. قوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها. قال ابن القيم رحمه الله قال اكثر المفسرين لا تفسدوا فيها عاصي والدعاء الى غير طاعة الله بعد اصلاح الله اياها. ببعث الرسل وبيان الشريعة والدعاء الى طاعة الله. فان عبادة غير الله والدعوة الى غيره والشرك به هو اعظم فساد في الارض بل فساد الارض في الحقيقة انما هو بالشرك ومخالفة امره ولا صلاح لها ولا لاهلها الا ان يكون الله وحده هو المعبود. والدعوة له لا لغيره. والطاعة والاتباع لرسله. ومن تدبر احوال العالم وجد كل العالم وجد كل صلاح في الارض فسببه توحيد الله وعبادته وطاعة رسوله. وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط لعدو وغير ذلك فسببه مخالفة رسوله والدعوة الى غير الله ورسوله. الله اكبر. كلام عجيب. يقول ومن تدبر احوال العالم وجد ان كل صلاة في الارض بسبب التوحيد. يعني توحيد الله عز وجل وطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم واقامة الشرع وكل شر في العالم عكس ذلك بسبب الشرك والمعاصي والبدع والضلالات نعم قوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. قال ابو العالية في الاية يعني لا تعصوا في الارض وكان فسادهم ذلك معصية الله لانه من عصى الله في الارض او امر بمعصية الله فقد افسد في الارض. لان صلاح الارض والسماء بالطاعة. قوله افحكم الجاهلية يبغون الاية قال ابن كثير رحمه الله ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المشتمل على كل خير وعدل الناهي عن كل شر الى وما سواه من الاراء والاهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند. بلا مستند من شريعة الله كما كان اهل الجاهلية يحكمون به من ضلالات والجهالات وكما يحكم به كما يحكم به التتار من السياسات المأخوذة عن جنكيز خان الذي وضع لهم كتابا او التتر هم قوم من شرق اسيا قد احتلوا بلاد المسلمين وعثوا فيها فسادا وكان رئيسهم اسمه جنكيز خان قد وضع لهم كتابا وقد انتسبوا للاسلام ومع ذلك يتحاكمون لهذا الكتاب. كتاب جنكيز خان. نعم يعني دخل كثير منهم الاسلام لكن لا يزال في تحكيم كتاب جنكيز خان. نعم. وضع له كتابا مجموعة من احكام اقتبسها من شرائع من شرائع شتى من الملة الاسلامية وفيها كثير من الاحكام اخذها من مجرد نظره فصار في فصار في بنيه فصار اولاده يعني فصار في بنيه يقدمونه على الكتاب والسنة بالحكم ومن فعل ذلك فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع الى حكم الله ورسوله فلا كم سواه في قليل ولا في ولا كثير. قال تعالى افحكم الجاهلية يبغون؟ اي يريدون؟ ومن احسن من الله ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون اي ومن اعدل من الله في حكمه لمن عقل عن الله عن الله شرعه وامن وايقن وعلم انه تعالى احكم الحاكمين وارحم بعباده من الوالدة بولدها فانه تعالى العالم بكل شيء القادر على كل شيء العادل في كل شيء. قوله لا يؤمن احد الى اخره. قال ابن رجب رحمه الله معناه ان الانسان لا يكون مؤمنا كامل الايمان الواجب حتى تكون محبته تابعة لما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم من الاوامر والنواهي وغيرها فيجب في حب ما امر به ويكره ما نهى عنه. قوله قال الشعبي رواه ابن جرير وابن المنذر بنحوه. قوله قوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدهم. قد مر معنا ان النفي النفي الايمان فمعناه انه ترك شيئا ان واجبا لكن ليس مع انه كافر. ليس مع انه كافر. فالايمان اما كامل واما ناقص يجب تكميله او قائد بالكلية. هذا ليش زعلان بالكلية نفي هنا ليس زائلا بالكلية. وانما هو قد زال بعض ما يجب له. وهو ان يرضى حكم الله عز وجل حكم رسوله صلى الله عليه وسلم. نعم. قوله لا يأخذ الرشوة. قال ابن الاثير هي الوصلة الى الحاجة مصانعة واصله من الرشا الذي يتوصل به الى الماء والحبل وليسوا امرها خطير ولذلك لعن الرسول صلى الله عليه وسلم الراشد المرتشي. ملعون مطرود من رحمة الله لانه يفسد. ويأخذ الحقوق حقوق الناس ويقدم من ليس باهله باهل وهذا موجود مع الاسف حتى مجتمعنا ولذلك في عهد الملك عبد الله رحمه الله يعني جعل باللجنة لجنة ايش مكافحة الفساد هي من اجل هذا وقد يعني سألت مرارا عبر الواتساب عن مثل هذا وظيفة الف طالب وظيفة. قلت هذي اتعاب هذي ما يمكن اتعب مثلا الف الفين يراجع من في مثلا في الدوائر الحكومية. اما ثلاثين الف خمسين الف يعطوني خمسين الف انقل بنتكم من اه كذا الى كذا هذا رشوة يروح يرشي الموظفين وجد يعني فيه الحمد لله موظفين الموظفين فيهم خير لكن يوجد الموظفين فيهم شر واهلها الفساد نسأل الله العافية فالرشوة مفسدة ملعون صاحبها وملعون المعطي والاخر بل والوسيط يوصل الى الشر. نعم. قوله وقيل نزلت في رجلين الى اخره قال الشارح هذه القصة قد رويت من طرق متعددة وهي مشهورة متداولة بين السلف والخلف. قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية النساء وما فيها من الاعانة على فهم الطاغوت. الثانية تفسير اية البقرة واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض في الارض. الثالثة تفسير اية الاعراف ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها. الرابعة تفسير افحكم الجاهلية يبغون الخامسة ما قاله الشعبي في في سبب نزول الاية الاولى السادسة تفسير الايمان الصادق والكاذب السابعة قصة يمر مع المنافق الثامنة كون الايمان لا يحصل لاحد حتى يكون هواه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. قال المصنف رحمه الله تعالى باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات. وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن. قل هو ربي لا اله الا هو عليه توكلت واليه متاب وفي صحيح البخاري عن علي رضي الله عنه حدث الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ وروى عبد الرزاق عن معمر ان ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس وروى عبدالرزاق عن معمر عن ابن طاووس. نعم. عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنه انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال ما فرق هؤلاء؟ يجدون عند محكمه ويهلكون عند متشابهه انتهى. ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكر ذلك. فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن. هذا الباب الاول مما افرده المؤلف رحمه الله الكلام في النوع الثالث من نوع التوحيد وهو توحيد الاسماء والصفات وجل الكتاب جل الكتاب في النوع الاول المهم هو توحيد الالوهية وفيه توحيد الربوبية هو قليل وتوحيد اسماء وصفاته قليل. والعلماء قد افردوا هذا الباب اعني باب الاسماء والصفات في مؤلفات من اشهرها انفعها وافضلها العقيدة الوسطية لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. وقد شرح شيخنا ولكتابنا عليها كتابان نفيسان الاول شرحا كاملا. هو عظيم جدا. والثاني تلخيص لها. الاول شرح تلخيص فاتاها من فوق ومن تحت. ومن جمع بينها فحفظ الاولى. حفظ الوسطية ثم فهم الشرحين يعني الشرح الاول اخذه يعني تلخيص اخذه وظبطه والثاني لخصه يأخذ يعني ثمانين تسعين بالمئة من هذا الباب خلاص يتقن ان شاء الله. نعم. قال شارع رحمه الله قوله وهم يكفرون بالرحمة من؟ اي بعض كفار قريش يجحدون اسم الرحمن كما يأتي. قوله ولما سمعت قريش الى اخره وليس المراد انهم يجحدون الله. قال الله ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله. قوله اذا يكفرون بالرحمن يعني بهذا الاسم بس. وليس بالله. يعني لا يجحدون الله عز وجل لانهم مشركون وكفرة لكنهم يقرون بوجود الله. نعم. قوله حدث الناس بما يعرفون. قال الحافظ زاد ادم ابن ابي اياس في كتاب العلم له عن عبد الله ابن داوود عن معروف عن معروف في اخره. ودعوا ما ينكرون وقال ابن مسعود رضي الله عنه وما انت بمحدث عندي ما انتم يعني لست ما انت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة. طيب. رواه مسلم. هذان الاثران ينبغي ان يكتبا بماء الذهب. اثر علي واثر ابن مسعود رضي الله عنه. وخاصة طالب العلم لا تتكلم مع الناس فيما لا تبلغ عقولهم لانهم بين امرين اما ان يثقوا بك او لا يثقون. فان كانوا لا يثقون بك خلاص سقطت منهم. وان كانوا يثقون بك فيقلدونك فيما لا يحسنون. ومن ذلك ان يقرأ الانسان بقراءات غير معروفة عند النصر مثلا والضحى والليل سجى هذا قراءة وش اسمها؟ قراءة ورشي قالت ورش يقرأها عند اهل نجد هذا غير مناسب ابدا. لا تقرأ في هذا فاما فان كان ما يعرفونك او ما يثقون بك قال هذي يستهزئ بالقرآن. انت ما تستهزئ انت اقرأ حق وان كانوا يثقون بك فسوف يقلدونك فيقرؤون بالقرآن بمواضع ما يصح فيها. فتتسبب في في لعبة بالناس بالقرآن. ايضا بعض المواضيع يتكلم انسان فيها. هل يخلو الله من العرش حينما ينزل الى السماء الدنيا وش الداعي اتكلم عن الموضوع ذا؟ قال يا اخي الشيخ الاسلام ذكره في في قال هذا للعلماء طلبة العلم متمكنين اما العامة قل ربك فوق وربك ينزل السماء الدنيا اخر الليل قم ادع ربك لا تتكلم في هذه التفاصيل ايضا مسألة مثلا اعزكم الله لو واحد حمل قربة فساق يصح صلاة المعصية تكلموا فيها في الفقه. يجي عند العوام بسم الله الرحمن الرحيم يا جماعة لو واحد حمل قربة فساء وش هذا الكلام ذا؟ يعني الانسان يعطي الناس ما يفيدهم ما ينفعهم. عظ الناس ذكرهم تكلم في اركان الايمان اركان الاسلام في محبة الله محبة رسوله صلى الله عليه وسلم في الاخرة في تزيد في الدنيا في التحذير من المعاصي اشرح لهم الوضوء اشرح لهم كيفية الصلاة هذي ليش تنفع الناس؟ ولذلك يعني العامة حتى يقول يقول لكل مقام مقال فينبغي للانسان ان يتكلم فيما ينفع الناس. لكن بعض الناس ممن يعني اما انه في نفسه او انه يريد ان يظهر نفسه اني عندي علم وعندي كذا وعندي كذا وانا افهم والمسألة فيها اقوال وقد ذكر شيخ الاسلام في الحجر قال ان ساعة الجمعة في اربعين قولا والقول الاول والثاني والثالث وقف وقف وش الداعي الكلام ذا؟ ما يصلح ذا حدثوا الناس بما يعرفون بعض الناس تحادثني يقبلونه وقال ما انت من محدث قوم حديثا لا تبلغوا عقوله الا كاد لبعضهم فتنة قواعد ما يوفق لها ترى الا المخلص. اسأل الله ان يجعلنا واياكم من المخلصين. لان ما يريد نفسه انما ينظر الى الشرع والى ما تنفع النفس والله المستعان. نعم قال رحمه الله تعالى قلت المراد ان الاشياء التي يجهلها العامة مما لا يجب عليهم تعلمه اذا ظن انكارهم له الاولى تركه ذكره لهم. فاما ما الاولى الاولى ترك ذكره لهم. ذكره لهم. فاما ما يجب عليهم تعلمه فانه لا يترك لخوف افتتان احد انكاره بل الواجب تعليم الناس ذلك ونشره بالاسهل. قوله ما فرق هؤلاء فيه وجهان بفتح الفاء والراء وضم القاف مخففا وما استفهامية اي ما خوف هؤلاء من ايات الصفات واستنكارهم لها؟ والمراد الانكار. ويجوز فتح الفاء والراء والقاف مشدد مشدد ومخفف اي ما فرق هؤلاء. واضرابه بين واضرابه بين الحق والباطل. والمعنى واحد فيها اذا فراغ هذي فيها ثلاث ثلاث ظبط. الاول ما فرقوا هؤلاء يخوفون ليش يخافون؟ والثانية فرق هؤلاء ما ميزوا ما عرفوا. والثالثة ما فرق هؤلاء يعني وش اللي خلاهم يتفرقون اينما جاهم الحق نعم. قوله يجدون رقة اي لينا وقبولا للمحكم. ويهلكون عند متشابهه اي ما يشتبه عليهم فهمه ومعرفته فالتشابه امر نسبي فقد يكون الشيء مشتبها على واحد واضحا جليا عند الاخر. قول قال رحمه الله تعالى قوله ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اخره قال الشارح ذكر المصنف هذا الاثر بالمعنى نعم. وقد روى ابن جرير وابن منذر عن ابن جريج في الاية قال هذا لما كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم قريش بالحديبية قريشا بالحديبية قريشا بالحديبية كتب باسم الله الرحمن الرحيم فقالوا لا تكتبي الرحمن ولا ندري ما الرحمان ولا تكتب الا باسمك اللهم فانزل الله بالامر الذي جاء يفاوض النبي صلى الله عليه وسلم في الصلح. قال عليه الصلاة والسلام اكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قال الوقف وش ثم ما نعرف الرحمة اكتب اسم الله امة قال النبي اكتب اسمك اللهم ثم قال هذه المصارع محمد رسول الله قال لا تكتب رسول الله قال امح يا علي قال والله ما امحوها علي عصى النبي اكراما له معصية. فقال النبي ارنيها فمسحها عليه الصلاة والسلام. اكتب محمد وما ضرنا؟ نعم فانزل الله وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي. اي قل يا محمد رادا عليهم في كفرهم بالرحمن هو ربي اي الرحمن عز عز وجل ربي لا اله الا هو اي لا معبود سواه عليه توكلت واليه ما تاب اي حق سواه. الواقع؟ يعني هذا مورد الشيخ لا معبود بحق سواه. عليه توكلت واليه ما تاب. اي اليه مرجعي وهو مصدر من قول القائل تبت متابا وتوبة. قال ابن قاله ابن جرير. قال رحمه الله في مسائل الاولى عدم الايمان بالشيء من الاسماء والصفات عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات. الثانية تفسير اية الرعب. الثالثة ترك الحد التحديث بما لا يفهم بما لا السامع الرابعة ذكر العلة انه يفضي الى تكذيب الله ورسوله ولو لم يتعمد المنكر. الخامسة كلام ابن عباس لما استنكر شيئا من ذلك وانه اهلكه بارك الله فيك ها؟ سمعت عبد الرحمن؟ ما اسقطك على الهنا وصحيح هذا في اشكال. يعني كيف عمر قتل قتل المنافق دون ان يرجع الى النبي صلى الله عليه وسلم تقول اول هذه القصة فيها شيء من النظر جهة السند. فقد تصح وقد لا تصح. وان صحت فان عمر رضي الله عنه له نوع ولاية فوق الامير الذي قد فوضه النبي عليه الصلاة والسلام وذلك حتى قريش تعرف منزلة عمر في الاسلام وذاك في احد لما عن النبي قتل قال فيكم محمد؟ افيكم ابو بكر؟ افيكم عمر؟ ثلاثة ذكر الثلاثة فقط. قال خلاص هؤلاء كفيت اللسان انتهى فعمر كان ولي امر ان صح الاثر. ثم ايضا قد قيل ان ان ناس يعني اقارب المقتول اتوا النبي عليه الصلاة والسلام اشتكوا عمر. نعم ابو ايوب. ايش الدعوة الى صفحة مئتين وتسعة مئتين وتسعة. الثاني ان يكون اعتقادهم وايمانهم بتكريم ايه لكن يطيعون ولي الامر في المعصية ويشرب الخمر قال هات هات نسأله انت يا ليت تشرب خمر حرمه؟ قال له حرام لكن عاد الامير شنسوي؟ شو يعني يعرفون ثوبه طويل الله يا اخي مجتمع الناس طب حرام قالوا له حرام والله يا مطوع ادع لي هذا النوع حكموا القوانين القوانين القوانين. طيب حرام؟ قال اكيد حرام. انت عارف نمشي الامور صح بتحريم الحلال وتحريم الحرام. صحيح. الان شرب الخمر يعني المراد هنا المراد هنا فعله وليس اعتقاد حل اعتقاد حله لا حرمته. الظاهر المراد هنا انهم يفعلونه. لا ان يعتقد انه حلال لو لو اعتقدوا انه حلال في المحرم وحرام في الحلال كان النوع الاول يجب ان يحمل على هذا ايه نعم ايه تحسين الصوت في القراءة يعني خوف الرياء يحسن الصوت بقدر ما يأتي بالقدر الذي ينبغي وابو بكر الاشعري رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم لو علمت انك تستمع اليه لحبرت لك تحبيرا. فاذا حس الانسان صوته من اجل ان يرقق قلوب الناس. لم نجد ان يمدحه هو. لكن للقرآن واراد ان يعني يحمله على الشرع مثله اذا القى كلمة قوية يمدح بها لكن اراد يربط قلوب الناس يعلمهم فانما الاعمال بالنيات