نعم سبب هذا الوهم انه كان قد وجد على صفية في شيء فقالت لعائشة هل لك ان ترضي رسول الله صلى الله عليه وسلم عني وهب لك يومي قالت نعم يتوق من المرأة الى اشياء قد تكون هي في وضع كذا قد يكون عندها من اهلها من يعني الوضع يحتاج الى لحق المرأة ان تعلم به هذا من تكريم الشريعة المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. التعليق على كتاب زاد المعادن بن القيم رحمه الله الدرس الحادي عشر قال الامام ابن القيم ومعاشرته صلى الله عليه وسلم اهله. صلى الله عليه وسلم على الحبيب رضي الله عنه انه صلى الله عليه وسلم قال حبب الي من دنياكم النساء وسئلت قرة عيني في الصلاة. هذا لفظ الحديث ومن رواه حبب الي من دنياكم ثلاث فقد وهم ولم يقل صلى الله عليه وسلم ثلاث. والصلاة ليست من امور الدنيا التي تضاف اليها وكان النساء والطيب احب شيء اليه وكان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وكان قد اعطي قوة ثلاثين في الجماع وغيره. واباح الله له من ذلك ما لم يبح لاحد من امته وكان يقسم بينهن في المبيت والنفقة واما المحبة فكان يقول اللهم هذا قسمي فيما املك فلا تلمني فيما لا املك فقيل هو الحب والجماع ولا تجب التسوية في ذلك لانه مما لا يملك وهل كان القسم واجبا عليه؟ او كان له معاشرتهن من غير قصد. على قولين للفقهاء هاد وهل كان؟ وهل كان القسم واجبا عليه او كان له معاشرتهن من غير قسم على قولين فهو اكثر الامة فهو اكثر الامة نساء. الصلاة. قال ابن عباس تزوجوا فان خير هذه الامة اكثرها نساء وطلق صلى الله عليه وسلم وراجع والى ايلاء مؤقتا بشرط ولم يظاهرا بدا واخطأ من قال انه ظاهر خطأ عظيما. مم. وانما ذكرته هنا تنبيها على قبح خطأه ونسبته الى ما بره الله منه وكانت سيرته صلى الله عليه وسلم مع ازواجه حسن حسن المعاشرة هذا فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في النكاح في معاشرته ذكر لك انه عليه الصلاة والسلام حبب اليك من الدنيا النساء والطيب ومحبته للنساء عليه الصلاة والسلام راجعة الى الطيب ومحبته للنساء عليه الصلاة والسلام راجعة الى ما يقوم في قلبه عليه الصلاة والسلام من الميل اليهن ومع ذلك كان عليه الصلاة والسلام في شبابه الى ان اوحي اليه بل وما بعد الوحي بعشر او ثلاثة عشر سنة لم يتزوج الا امرأة واحدة وهي خديجة رضي الله عنه تزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة واوحي اليه عليه الصلاة والسلام وهي معه وهو ابن اربعين ومكثت معه الى ان توفيت ولم يتزوج الا بعد ان توفيت خديجة رضي الله عنه قد يفهم من ذلك ان قوله عليه الصلاة والسلام حبب الي من دنياكم النساء والطيب ان هذه المحبة لم تكن بما لا تقتضيه المصلحة الشرعية تنفيذا بل كون النبي عليه الصلاة والسلام يحب النساء طبيعة من امور الدنيا بعض الناس يحب المال بعضهم يحب الملذات المرئية بعضهم يحب النزهة وبعضهم يحب كذا وبعضهم يحب كذا هو عليه الصلاة والسلام من امور الدنيا حبب اليه النساء. ولا يعني ذلك انه لم يسر في محبته للنساء بما تقتضيه المصلحة الشرعية ما يقع عليه الفكر من من الشيء اما الوهم بالتحريك هو الغلط يقال سبب هذا الوهم يعني الغلط الناشئ عن الوهن. الوهم فتحة فسكون هذا هو ذهاب الفكر الى الشيء. اما الغلط فهو وهم ولذلك تزوج نساءه جميعا حاشا عائشة ولسنا بابكار كانت البكر الوحيدة عائشة. رضي الله عنها وعن ابيها وعن سائر ازواج النبي صلى الله عليه وسلم هذه مسألة الثانية قوله انه جاء في في بعض الالفاظ زيادة حبب الي من دنياكم ثلاث. هذا من الغلط الكبير لان الصلاة لا يسوء ان تجعل منها. والنبي عليه الصلاة والسلام فرق قالت النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة. فهذا استئناف. جعلت قرة عينه في الصلاة ليست داخلة من في الامور الدنيوية الصلاة امر عبادي عظيم ايضا من المسائل المتعلقة بما ذكر قوله انه عليه الصلاة والسلام اعلى وطلق وهذا صحيح ولم يظاهر عليه الصلاة والسلام. ومن قال انه عليه الصلاة والسلام ظاهر من حفصة او من غيرها فهذا قول باطل ومنكر يجب رده لعدم مناسبة الظهار لمقام النبوة. لان الله جل وعلا وصف المظاهرين لقوله وانهم ليقولون منكرا من القول وزورا وهذا وقول المنكر وقول الزور ينزه عنه النبي عليه الصلاة والسلام وقد اشار ابن القيم الى هذا اذ قال بما برأه الله منه او نحوها العبارة. ايش قال طيب ونسبته الى ما برأه الله منه الرسول عليه الصلاة والسلام يبرأون من القول المنكر والزور ان المنكر والزور هذا من الامور العظيمة وكانت سيرتهما اما بالنسبة للقولين الذين ذكرهما في مسألة القسم فالصواب ان القسم عليه عليه الصلاة والسلام مثل القسم على امته كان واجب كان عليه الصلاة والسلام يقسم بين نسائه وكان يقول اين انا غدا؟ اين انا غدا؟ في اخر ايامه عليه الصلاة والسلام تنازلت سودة لعائشة ليلتها مضت السنة ان الرجل اذا تزوج بكرا اقام عندها سبعا ثم قسم واذا تزوج ثيبا قام عندها ثلاثة ثم قسم الى اخر ما دل على ذلك. الصواب انه عليه الصلاة والسلام كما يجب على سائر امته لان الحق للنساء الحق للمرأة في ذلك. نعم ظواهر الاحاديث تدل على هذا. اما من قال ان الاحاديث محتملة للاستحباب او الكمال هذا خلاف الظاهر وكانت اذا شربت من الاناء اخذه فوضع فمه في في موضع فمها وشرب وكان اذا تعرقت عرقا وهو العظم الذي عليه لحم اخذه فوضع فمه موضع فمها وكان يتكئ في حجرها ويقرأ القرآن ورأسه في حجرها. الحجر اصح من الحجر الحجر بالفتح للادمي والحجر بالكسر للبنيان من حجر الكعبة هذا المباني يقع الحجر. واما للادمي فيقال حجر ربيت في حجره وربائبكم اللاتي في حجوركم هذا جمع حجر نعم. ويصح ان طلت حجر حتى في الادمي يجوز له التفريق ما بين الفتح والكسر بان الفتح له للبنيان ونحوه. نعم. وربما كانت حائض وكان يأمرها وهي حائض فتتزر ثم يباشرها. وكان يقبلها وهو صائم وكان من لطفه وحسن خلقه مع اهله انه يمكنها من اللعب. ويريها الحبشة حبشة ويبريها الحبشة وهم يلعبون في مسجده وهي متكأة على منكبيه تنظر وسابقها في السفر على الاقدام مرتين وتدافعا في خروجهما من المنزل مرة. وكان اذا اراد سفرا اقرع بين نسائه. هذا الاول ما ذكره من خصاله عليه الصلاة والسلام في معاشرته اهله بذكر بعض الحوادث التي صحت بها الاحاديث هذا ام مبني على تحقيق الغرض من النكاح الشرع وهو ان يكون ثم سكينة لنفس الرجل وسكينة لنفس المرأة فالمرأة تطلبون مثل ما يطلب الرجل من حسن الوداد وحسن الكلام وحسن المعاشرة تهيئة لما يحصل لها به السكينة والنفس كما هو معلوم نفس الادمي تتوق الى اشياء فالرجل يتوق من المرأة الى اشياء يتوق الى سماع الكلام الحسن يسوق يتوب الى الخصال الحسنة الى الفعل الى الرقة الى الدعابة الى الى اخره. وكذلك المرأة تتوق من الرجل الى ذلك فان حصل تكامل بينهما حصلت السكينة التي هي المقصودة من النكاح. فالمقصود من النكاح ان هذه النفس التي خلقها الله جل وعلا تسكن عن طلب هذه الشهوات. وتتفرغ لعبادة ربها في سكينة وطمأنينة لا تنازعها نفسها الشهوات فاذا حصل ذلك كملت الطمأنينة عند الرجل او الطمأنينة عند المرأة. لهذا انه عليه الصلاة والسلام كان يجعل لبعض نسائه من الحديث ما لا يجعل لبعض لان هذا يختلف بحسب ما تحصل به السكينة عائشة رضي الله عنها صغيرة حدثت في السن لها مطالب لها اشياء لها رغبات تسكن بها نفسها جارية حدثت السن فكانت فترة تلعب البنات الصغار يريها النبي عليه الصلاة والسلام اهل اللعب اللي يلعبون ويمازحها بالكلام يجاريها يركض معها عليه الصلاة والسلام يسابقها آآ واشباه ذلك مما فيه كان ايضا جواري الانصار يدخلهن عليه الصلاة والسلام اليها للعب فهذا في التوسعة من الرجل على المرأة فيما فيه سكون نفسها اليه وطمأنينة نفسها اما حمل النساء جميعا على شيء واحد هذا ليس من السنة ان الرجل يتصور ان الواجب في في معاشرته المرأة حق واحد للجميع يعامل به جميع النساء فهذا خلاف العشرة الطيبة. بل يعطي المرأة ما به تسكن نفسها وتميل بحسب قدرته هو وطاقته وهذا يدخل ايضا حتى في الامور البدنية من الجماع ونحوه فانه اختلف العلماء هل يجب على الرجل في جماع المرأة ان اجامع كل اربعة اشهر مرة فقط او بحسب ما يسكن به نفس المرأة والصحيح منهما انه يجب عليه بحاجة المرأة الى ذلك ما لم يضر به او ما لم يخرج به عما فيه صلاح نفسه وبدنه وما يختاره فما به سكينة المرأة هذا يجب عليه لان هذا من مقصود المقصود النكاح واما اربعة اشهر مرة فهذا يذكر في مسألة الايلاء كقوله لقوله جل وعلا الذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر وسألت وسأل عمر رضي الله عنه حفصة كم تصبر المرأة على الرجل فقال اربعة اشهر يعني لعامة النساء او يعني الاكثر او ما عهدته حفصة وقد يكون بعض النساء خلاف ذلك فالذي ينبغي في العشرة البدنية ان يعطي الرجل المرأة ما يحصل به طمأنينتها وسكينتها انها قد تنازعها نفسها الى الشر فيحصل خلاف مقصود النكاح. مقصود النكاح عن يسكن الرجل في خاطره وقلبه وشهوته وان تسكن المرأة ايضا نعم وكان اذا اراد سفرا نقرأ بين نسائه فايتهن خرج سهمها خرج بها معه ولم يقض للبواقي شيئا والى هذا ذهب الجمهور. وهذا هو الصحيح. وقرعه وقرعته عليه الصلاة والسلام في ذلك تشريع لامته. هذا واجب واجب على الرجل اذا كان له اكثر من مرأة ان يقرع بين النساء اذا اراد سفره. لان السفر فيه تفويت حق المرأة في القسم وقلنا ان القسم واجب قسم في الليل واجب واذا اختار واحدة وذهب بها فمعنى ذلك انه عرظ البقية لفوات نصيبهن منه دون وجهي حق. فلهذا شرعت القرعة في هذا لان فيها لان في السفر تفويت حق بعظ النساء والقرعة راجعة الى قدر الله جل وعلا. فمن خرجت القرعة لها صحبها لهذا لا يقضي اذا رجع اذا صحب امرأة معه بالقرعة شهر فرجع لا يجلس مع التي لم يسافر بها شهرا لانه اصلا هو خرجت خرج نصيب تلك بالقرعة فمرة يحصل لي هذي ومرة يحصل لي هذي بحسب قدر الله جل وعلا. نعم وكان يقول خيركم خيركم لاهله. وانا خيركم لاهلي. فربما مداده الى بعض نسائه في باقيهن. نعم. وكان اذا صلى العصر دار على نسائه فدنا منهن واستقرا احوالهن فاذا جاء الليل انقلب الى بيت صاحبة النوبة. فخصها بالليل. وقالت عائشة كان لا تفضل بعضنا على بعض في عندهن في القسم وقل يوم الا كان يطوف علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ التي هو في نوبتها فيبيت عندها. عماد الليل قسم الواجب في الليل لانه في المبيت والمقصود من المبيت ليس هو الجماع. المقصود انس المرأة واستئناسها في وجود رجل بوجود زوجها بجانبها عماد القسم الليل اما في النهار فلا يجب القسم فلو لم يأتي الرجل الذي عنده اكثر من امرأة ليه امرأتي لنسائه الا لمن لها نصيب في الليل ولا يلزم القسم في النهار لكن يستحب ان يقسم في النهار بان يأتي جميع النساء يأتي هذه وهذه حتى تطمئن النفوس وتذهب الوحشة. نعم. وكان يقسم لثمان منهن دون التاسعة. ثمان وكان يقسم لثمان منهن دون التاسع ووقع في صحيح مسلم من قول عطاء فانها لما كبرت وهبت نوبتها لعائشة وكان صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومها ويوم سودة. والسبب هذا الوهم والله اعلم انه كان قد وجد لا صفية في شيء فقالت لعائشة هل لك ان ترضي رسول الله؟ الوهم الوهم فقعدت عائشة الى جنب النبي صلى الله عليه وسلم في يوم صفية فقال اليك عني يا عائشة فانه ليس يومك وقالت ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء واخبرته بالخبر فرضي عنها وانما كانت وهبتها ذلك اليوم وتلك النوبة الخاصة. ويتعين ذلك. اخبرته يعني بالقصة قصتها مع صحيح يعني انها ما اعتدت ما اخذت ما تأثمت اخذت حق صفية بدون مجحط صفية اللي قالت لها هالكلام هذا يعني اقول هبة خاصة بيوم واحد مو مثل سودا كل ايامها نعم ها؟ ايه هاتين اليه هذا مقامه بعد العصر عليه الصلاة والسلام بعد العصر يأتي نساء واحيانا في الضحى ها؟ اليوم ما قالت الليلة تفضل اقرأ. وانما كانت وهبتها ذلك اليوم وتلك النوبة الخاصة ويتعين ذلك والا كان يكون القسم لسبع منهن فهو خلاف الحديث الصحيح الذي لا ريب فيه ان القسم كان لثمان الله اعلم. مم ولو اتفقت مثل هذه الواقعة لمن له اكثر من زوجتين فوهبت احداهن يومها للاخرى فهل للزوج ان يواليه بين ليلة الموهوبة وليلتها الاصلية؟ وان لم تكن ليلة الواهبة تليها او يجب عليه ان يجعل ليلتها هي الليلة التي كانت تستحقها الواهبة بعينها. على قولين في مذهب ليحمد وغيره. وكان صلى الله عليه وسلم يأتي اهله اخر الليل واوله. فكان اذا جامع طوال الليل ربما اغتسل وانعم وربما توضأ ونام. وذكر ابو اسحاق السبيعي عن الاسود عنا عائشة سماء وهو غلط عند ائمة الحديث وقد اشبعنا الكلام عليه في كتاب تهذيب سنن ابي داوود وايضاح علله ومشكلاته وكان يطوف على نسائه بغسل واحد. وربما اغتسل عند كل واحدة فعل هذا وهذا وكان اذا سافر وقدم لم يطرق اهله ليلا وكان ينهى عن ذلك. نعم خله اين هي خلال العصر في النهي انه عدم الجواز لانه ما تدري وش وضع المرأة يعني الهاتف اذا ابلغها يكفي اذا بلغتها انه جاي في الليل انك شايف الليل هذا خلاص لكن الكلام على ما كان سابقا ما يمكن الاتصال ما تدري المرأة الا الرجل طرق عليه الباب ودخل والرجل اذا رجع من سفر للنساء واعطائهن ماء كعطائهن الحقوق التي لهن هذا فيه ايضا يعني رعاية ايضا مما قد يكون من من حال بعض النساء في بعض التصرفات وهذا فيه اصل وهو ان التغافل الطرف المطلوب شرعا واحد ما يحقق الامور الى اخرها يأتي اهله بغتة ليطلع منهم على شيء يسوءه هذا لا يسوق شرعا فليخلي الامور على ستر الله جل وعلا له الظاهر والباطن آآ عند الله جل وعلا فاذا كانت المرأة لا تظهر للرجل الا الصالح وليس عليه ان يحقق الامور يتجسس ويتحسس حتى يعرف مواطن الامور الا اذا كانت ثمة قرينة شر او شيء هذا امر اخر واما السفر فانه اذا رجع لا بد ان يعلم لاني اتي حتى اذا كان جا في المطار وبيدخل بيته لابد يستأذن لابد يتصل وكذا اذا ما كان له مكان خلاص وصل ولم يتمكن هذا له حكم له حال اخر حال اخرى والتفاهم معها في مع صاحبة الحق في ذلك اولى نعم كيف نعم اه صح عليه الصلاة والسلام كان يبيت جنبا ما يغتسل الا الفجر و حتى في رمضان كان ربما لم يغتسل الا الا اذا اصبح عليه الصلاة والسلام. كيف؟ يعني اذا كان جنبا هذا اقول البحث فيه معروف عندك زوجتين ان شاء الله لين عرست ان شاء الله. انك تقول منطقتين واحد يقول في دولتين والثالث يقول في مدري ايش. في واحد في كل بلد يسافر لها عنده زوجة. اربع هنا وحدة هناك اللي بعده. قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى فصل في هديه وسيرة صلى الله عليه وسلم في نومه وانتباهه. اللهم صلي وسلم. كان ينام على الفراش تارة وعلى النطع تارة وعلى الحصير تارة وعلى الارض تارة وعلى السرير تارة بين رماله وتارة على كساعنا اسود. قال عباد ابن تميم عن عمه رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا احدى رجليه على الاخرى وكان فراشه ادما حشوه لي وكان له مسك ينام عليه يثنى بكنيتين. وثني له يوما اربعة ثانيات فنهاهم عن ذلك وقال ردوه الى حاله الاول فانه منعني صلاة صلاة الليلة والمقصود انه نام على الفراش وتغطى باللحى وقال لنسائهما اتاني جبريل وانا في لحات امرات منكن ناير عائشة نعم وكانت وسادته ادما حشوا الف. وكان اذا اوى الى فراشه للنوم قام باسمك اللهم تحيا وموت وكان يجمع كفيه ثم ينفث فيهما وكان يقرأ فيهما قل هو الله احد وقل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما اقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات مقصود اقبل لما اقبل من ذلك جسده المقصود الظاهر لو كان عليه ملابس ما يدخلها في داخل ملابسه بل حتى على ظاهر ملابسه فيبدأ من الرأس عليه الصلاة والسلام يمر بهما على الوجه ثم على ما استطاع من ظاهر جسده يعني ما وصلته يداه وهو مستلق على فراشه عليه الصلاة والسلام وكان ينام على شقه الايمن. هذا يؤخذ منه من النفس ايضا نفس المرء في القراءة وايصاله القراءة الى المقروء عليه انه لا يلزم منه ان يصل الى الجسد مباشرة بل ولو كان من وراء الملابس فيها لا كفاية كما كان يقرأ كما كان عليه الصلاة والسلام ينفث ثم يمسح كان يقرأ لا يشترط انه يصل الى ما الى يصل الى البدن نفسه يعني الى اللحم الى الجسد اذا امكن ذلك فلا بأس اذا ما امكن من الظاهر لان كلام الله جل وعلا له نفوذ سبحان من تكلم به. نعم كان له مسلم ينام عليه يوما اربعة ايام فنهاهم عن ذلك. وقالوا الى حاله الاول انه منعني صلاة الليل. نعم. فراش فراشي صفط اذا اذا صار متين صار متين صار مرتفع اريح خلي الواحد يستغرب يعني لا تمتن فراشك يعني اللهم صلي على محمد يعني ما كان مريح يصاب مرتفع اريح هذا يجعل المرء يستغرق اللهم صلي وسلم هذا اللي يظهر لي من هذا وانت ايضا تتبع الموضوع وكان ينام على سحره الايمن ويضع ويضع يده اليمنى تحت خده الايمن. ثم يقول اللهم قني عذابك يوم تبات عبادك. الله اكبر. وكان يقول اذاوى الى فراشه الحمد لله الذي اطعمنا وسقانا وكفانا وانا فكم ممن لا كافي له ولا مأوي ذكره مسلم. وذكر ايضا انه كان يقول اذا رأي الى فراشه اللهم رب السماوات والارض ورب العرش العظيم. ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزلة منزلة يعني منادى يا منزلة نعم منزل التوراة والانجيل والفرقان اعوذ بك من شر كل ذي شر انت اخذ بناصيته انت الاول فليس قبلك شيء وانت الاخر ليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء تقضي عنا الدين واغننا من الفقر وكان اذا استيقظ من منامه في الليل قال لا اله الا انت سبحانك اللهم اني استغفرك اذا واسألك رحمتك اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد اذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة انك انت الوهاب. يا شيخ رحمة الله جل جلاله وسعت كل شيء فما من احد الا وهو يتقلب في رحمته سبحانه لا ينفك مخلوق من رحمته جل وعلا من اثار رحمته سبحانه عيشهم وسلامتهم ورزقهم الى اخره. فالنعم من فروع الرحمة رحمة الله سبحانه تعال فسؤال العبد الرحمة مع كونه لا ينفك عن رحمة الله جل وعلا مقصود منها الرحمة الخاصة التي تكتب لاهل التقوى لان الله سبحانه قال ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم باياتنا يؤمنون اثبت ان رحمته جل وعلا وسعت كل شيء وجعل كتابتها للذين يتقون يعني الرحمة الخاصة التي هي منها توفيق في الدنيا والثبات والرحمة والمغفرة العقبى بالجنة بمغفرة الذنوب النبي عليه الصلاة والسلام سأل الرحمة مع انها موجودة والمقصود هذه الرحمة هذا من اعظم الدعاء وهذه الادعية المختلفة هذه مما ينبغي على اهل العلم والايمان ان يتعاهدوها في انفسهم حتى لا يكونوا من الغافلين لان الله وصف طائفة من عباده بقوله الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم قياما وقعودا وعلى جنوبهم يعني في حال ايوائهم للمنام او في حال استيقاظهم والنبي عليه الصلاة والسلام اذا استيقظ اذا تحار من الليل قال لا اله الا الله وحده لا شريك له الحديث فاذا المرء المؤمن وخاصة اهل العلم والايمان يكون في قلبهم من توقير الله جل وعلا وتعظيمه ومحبة ما يكون على لسانهم في كل حال وعوان ووقت النوم وقت الايواء الفراش هذا وقت قد يكون معه الغفلة. ولذلك ناسب ان يتعاهد بالاذكار هذه العظيمة حتى يقي الانسان نفسه من الغفلة في كل احواله ما استطاع الى ذلك سبيلا كما قال سبحانه في وصف وخاصة المؤمنين الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلقه السماوات والارض ربنا ما خلق فهذا باطلا سبحانه فقنا عذاب النار. الايات في اخر سورة ال عمران اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد. نعم اي نعم سناء على الله جل وعلا هذا تعرض لان تكون من يعني هذا ثناء على الله جل وعلا حتى تكون من هؤلاء اللي هو هذا يحتاج الى مراجعة الطرق المختلفة للاحاديث هل فيه الامر بالنوم على الشق الايمن او الحث عليه فاذا كان هناك فقط فعله عليه الصلاة والسلام في نومه على الشق الايمن يكون هذا سنة في حق المقتدي به لا تكون سنة مطلقة بدخول ذلك مثل ما ذكرت في الامور الجبلية الطبيعية لكن اذا كان امر به او حث عليه او دل عليه فيكون هذا مستحبا وفعله بنية الاقتداء به عليه الصلاة والسلام هذا اكمل لا شك يؤجر عليه العبد وذكر العلماء فائدة للنوم على الشق الايمن انه ايسر اخف على القلب وايسر على نائم في منامه وقيامه وابعد عن الاحلام عن الحلم المزعج تشتت القلب الى اخره فيه فوائد كثيرة ومجرب وجرب وكان اذا انتبه من نومه قال الحمد لله الذي احيانا بعد ما اماتنا واليه النشور ثم تسوق وربما ترى لا شرى الايات من ناخر ال عمران. من قوله ان في خلق السماوات الارض الى اخرها وقال اللهم لك الحمد وانت نور السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد انت قيوم انت قيم السماوات سوى الارض ومن فيهم ولك الحمد انت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد حق والساعة حق مم. اللهم لك اسلمت وبك امنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت. اغفر لما قدمت وما اخرت وما اسرت وما اعلنت. انت الهي لا اله الا انت. هم وكان ينام اول الليل ويقوم اخره. وربما سهر اول وربما وربما سهر اولا فربما سهر اول الليل في مصالح المسلمين. وكان تنام عيناه ولا ينام قلبه. وكان اذا نام لم يوقظوه حتى يكون هو الذي يستيقظ وكان اذا عرس بليل اضطجع على الايمن. واذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على هكذا قال الترمذي وقال ابو حاتم في صحيحه كان اذا عرس بالليل توسل يمينه واذا عرس بين الصبح نصب سائره واظن هذا رغم الصواب حديث الترمذي. وقال ابو حاتم والتارس انما يكون قبيل وكان نومه وكان نومه اعدل النوم. وهو انفع ما يكون من النوم. والاطباء يقولون ثلث الليل والنهار كمان ساعات اصل ما يكفي هذا واظح هذا يعني هديه عليه الصلاة والسلام في ليله لبعد صلاته للعشاء جمع ما بين اعطاء اهله حقهم واعطاء نفسه حقها في النوم والراحة وعبادة الله جل وعلا بالذكر والصلاة والقيام هذا هديه عليه الصلاة والسلام هو المقصود بان يكون الليل له نصيب من هذه كلها يكون العبد يقسم ليلة شيء لنفسه وشيء لاهله ويجعل شيئا لعبادة الله جل وعلا بالذكر والصلاة والتلاوة بحسب ما يتيسر له. والنبي عليه الصلاة والسلام في نومه وفي ليلة ممتثل قول الله جل وعلا له ان ربك يعلم انك تقوم ادنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذي دينا معاك الاية في اخر سورة المزمل فهو امتثل ذلك وضل عليه واستمر عليه عليه الصلاة والسلام. بعد العشاء يكره الحديث كما جاء في الحديث في البخاري وغيره انه عليه الصلاة والسلام كان يكره النوم قبلها والحديث بعدها ولهذا قيد ابن القيم هنا انه ربما سهر اول الليل في مصالح المسلمين يعني اذا كان ثم مصلحة للمسلمين في بقائه في في عدم منامه فهذا لا يكره وله ان يسهر يعني من غير اثم اذا سهر في غير اثم لكن الافضل انه لا يسهر الا اذا كان ثم مصلحة مصلحة له ايدينا او مصلحة للمسلمين في ذلك والمقصود اذا كانت حالة غالبة واما اذا كان ربما فعل هذا وربما سهر لغير ذلك هذا لا ينافي او لا تكن معها الكراهة ولا كراهة مع الحاجة وهذا يدلنا على ان عاش في هذا الوقت عند الشباب الخاصة وعند عامة المسلمين من السهر الى وقت متأخر من الليل في احاديث قيل وقال ان هذا مما ينهى عنه فالقيل والقال مكروه والسهر مكروه الا فيما فيه مصلحة شرعية متحققة ربما فوت المرء على نفسه الاستئناس لمجالس السهر التي ليس فيها علم ولا قول خير ولا امر بمعروف ولا نهي عن المنكر الى اخر ربما استأنس فيها بما فوته مصالح عظيمة ومعلوم ان الليل مختص به عبادات وله للمرء فيه من الانس الايواء حسن المناجاة والدعاء والذكر والتلاوة ما ليس في النهار ولهذا ينبغي ان يتعاهد المرء نفسه في عدم السهر في غير فائدة وان لا يسهر الا في فائدة يرجوها واما السهر المعتاد هكذا دائما دون مصلحة شرعية فان هذا مما هو مكروه وقد يكون يأثم عليه المرء في مواضع اذا سهر في اثم او قيل وقال في غيبة واشبه ذلك مما لا تعود فائدته عليه. وكذلك اذا كان سهره يؤدي الى التفريط في واجب من الواجبات المناطة به اما واجب متعلق باهله او واجب العبادة الصلاة صلاة الفجر في وقتها او ما اشبه ذلك فان هذا ولا شك يقال فيه ان الوسائل لها احكام المقاصد فلهذا ينبغي التواصي بهذا فيما بين الاخوان وعدم التساهل فيه لان هذا الزمن تعود الناس فيه على خلاف الطريقة النبوية خلاف ما عليه فطرة الناس في الاصل هذا يسبب مظارا كثيرة ويتهاوى الناس لينجر يجر بعضهم بعضا حتى يألفوا هذا وفي ذلك تفويت لامور شرعية كبيرة في السهر مثل ما ذكر ابن القيم هنا ربما سهر النبي عليه الصلاة والسلام اول الليل في مصالح المسلمين كان يأتيه ابو بكر رضي الله عنه فيتحدثان في مصالح المسلمين بعض بعض الليل يعني مثل نصف ساعة او نحوها ساعة الا ربع اذا كثر واشبه ذلك. يعني سهر قليل اما السهر الطويل الى ما بعد نصف الليل واشباه ذلك فهذا لم يكن اصلا من هدي الصالحين لا في مصالح المسلمين ولا في غيرهم نسأل الله العفو والمغفرة نعم الحق من اسماء الله جل وعلا وان الله هو الحق المبين ومن اسماء الله الحسنى الحق ويرجع الى اسمه الحق اسماء كثيرة نعم لا هو انا اقول السهر يكره كان يكره النوم قبلها والحديث بعدها مكروه ما يأثم عليه اذا سهر في مباح ما يأثم. لكن ربما فوته مصالح ما في شك يكون محرم لا ما يكون من الكبائر لكن اذا كان سهره يغلب على ظنه انه اذا سهر تفوته الصلاة يعرف من نفسه ذلك فلا لان الحكم اللي هو حكم الوسيلة لها حكم المقصد. اذا كان بيفوت له عبادة سهرات ما يجوز في اي عبادة من العبادات اذا كان فعلك لشيء يفوتك هذه العبادة الواجبة تكون الوسيلة هذه غير جائزة تبعا لتفويت العباد قرآن في ان ثلث الزمان هو اللي يحتاجه الانسان في النوم يعني النوم المعتدل يكون ثمان ساعات هذا كلام الاطباء. والانسان المعتدل اذا ترك ينام وهو محتاج للنوم فان يكتفي من النوم بعد ثمان ساعات حسب كلامي الاطباء المتقدمون وكذلك الاطباء اهل العصر لذلك يقول واحد لو يحسب نومه مثلا اذا بلغ عمره ستين سنة حسب كم نام منها يجده كم لا يجده قريب ثلاثين انه من اعتداله من عشرين تقريبا يبدأ الثمان ساعات وقبل وهو صغير يوم كان يعني يجلس سنتين الى اخره يعني قريب يعني بين خمسة وعشرين وثلاثين يعني نصفه نوم والنصف الثاني الله اعلم وش اللي حاصل فيه الحياة قصيرة