و من طريق الخطيب ايضا ولا في غيرها ايوه في الطريق اخر وفيه رواية بنداسه ما هو معروف رواية من الاعرابي بنسخة مجلد من سنن ابي داوود اه صورته هندي المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. التعليق على كتاب زاد المعادن بن ابن القيم رحمه الله الدرس التاسع والعشرون الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى فصل وكان صلى الله عليه وسلم اذا قام في الصلاة طأطأ رأسه ذكره الامام احمد رحمه الله وكان في التشهد لا يجاوز بصره اشارته وقد تقدم وكان قد جعل الله تعالى قرة عينه ونعيمه وسروره وروحه في الصلاة وكان يقول يا بلال ارحنا بالصلاة وكان يقول وجعلت قرة عيني في الصلاة ومع هذا لم يكن يشغله ما هو فيه من ذلك عن مراعاة احوال هذا مبطل لصلاته. هذه الاحاديث التي ذكر الادلة تدل على عدم صحة هذا القول. وان الحركة في الصلاة لا تبطل الصلاة اذا كانت على وفق ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم المأمومين وغيرهم مع كمال اقباله وقربه من الله تعالى وحضور قلبه بين يديه واجتماعه عليه وكان يدخل في الصلاة وهو يريد اطالتها فيسمع بكاء الصبي فيخففها مخافة ان يشق على امه وارسل مرة فارسا طليعة له فقام يصلي وجعل يلتفت الى الشعر الذي يجيء منه الفارس ولم يشغله ما هو فيه عن مراعاة حال فارسه. وكذلك كان يصلي الفرض وهو حامل امامة بنت ابي العاص ابن الربيع ابنة بنته وكذلك كان يصلي الفرض وهو حامل امامة بنت ابي العاص كيف؟ كيف صارت بنت بنت بدل من امام اوماما اوماما هي شي عراب مفعول به حامل امامة مفهوم مفعول به مفعول به ليش اسم الفاعل حامد. حامل اسم فاعل. ايه واسم الفاعل يعمل عمل فعله. نعم وهو حامل امامة بنت ابي العاص ابن الربيع ابنة بنته زينب على عاتقه اذا قام حملها واذا ركع وسجد وضعها وكان يصلي فيجيء الحسن او الحسين فيركب ظهره فيطيل السجدة كراهية ان يلقيه عن ظهره وكان يصلي فتجيء عائشة من حاجتها والباب مغلق فيمشي فيفتح لها الباب ثم يرجع الى الصلاة. وكان يرد السلام بالاشارة على من يسلم عليه وهو في الصلاة وقال جابر بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة ثم ادركته وهو يصلي فسلمت عليه فاشار الي ذكره مسلم في وقال انس رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يشير في الصلاة ذكره الامام احمد رحمه الله. وقال صهيب مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فرد اشارة قال الراوي لا اعلمه قال الا اشارة باصبعه وهو في السنن وهو المسند وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قباء يصلي فيه. قال فجاءته الانصار فسلموا عليه وهو في الصلاة فقلت لبلال كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي قال يقول هكذا وبسط جعفر بن عون بن كفه وجعل بطنه اسفل وجعل ظهره الى فوق وهو في السنن والمسند وصححه الترمذي ولفظه كان يشير بيده وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه لما قدمت من الحبشة اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فاومأ برأسه ذكره البيهقي واما حديث ابي غطفان عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اشار في صلاته اشارة تفهم عنه فليعد صلاته فحديث باطل ذكره الدارقطني. وقال قال لنا ابن ابي داود ابو غطفان هذا رجل مجهول والصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يشير في صلاته رواه انس وجابر وغيرهما. وكان صلى الله عليه وسلم يصلي عائشة معترضة بينه وبين القبلة. فاذا سجد غمزها بيده فقبضت رجليها. واذا قام بسطتهما وكان عليه الصلاة والسلام يصلي فجاءه الشيطان ليقطع عليه صلاته فاخذه فخنقه حتى سال لعابه على يده. وكان يصلي على المنبر عليه فاذا جاءت السجدة نزل القهقرة فسجد على الارض ثم صعد عليه وكان يصلي الى جدار فجاءته بهمة تمر من بين يديه فما زال يدارؤها حتى لصق بطنه بالجدار. ومرت من ورائه يدارؤها يفاعلها من المدارأة وهي المدافعة وكان يصلي فجاءته جاريتان من بني عبد المطلب قد اقتتلتا فاخذهما بيديه فنزع احداهما من الاخرى وهو في الصلاة ولفظ احمد فاخذتا بركبتي النبي صلى الله عليه وسلم فنزع بينهما او فرق بينهما ولم ينصرفا وكان يصلي فمر بين يديه غلام فقال بيده كذا فرجع ومرت بين يديه جارية فقال بيده هكذا فمضت فلما صلى صلى الله عليه وسلم قال هن اغلب ذكره الامام احمد وهو في السنن. وكان ينفخ في صلاته ذكره الامام احمد وهو في السنن. واما حديث النفخ واما حديث في الصلاة كلام الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فيريد العلامة ابن القيم رحمه الله فيما ذكر تقرير ان العمل في الصلاة والحركة والالتفات اليسير والنظر الى غير موضع السجود والاشارة ونحو ذلك ان هذه اشياء لا تبطل الصلاة بل قد يكون فعلها من مصلحة الصلاة او من مصلحة المصلي. وهذا هو الذي دلت عليه السنة. وفيه ان قول من قال من علماء المشهورين ان الانسان له ثلاث حركات في صلاته او انه ليس له ان يتحرك ويتقدم خطوة او يرجع وانها وهل للحركة في الصلاة التي لا تبطلها غامض من اهل العلم من قسم الحركات في الصلاة الى خمس حركات يعني انواع واحكام الحركات ومنهم من قال ان الحركة في الصلاة الاصل انها ممنوعة لقوله جل وعلا قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون وان الخشوع في الصلاة هو خشوع القلب. وينتج عنه خشوع الجوارح ان الحركة بمشي او تقدم خطوة اخر خطوة او حمل صغير او نحو ذلك هذا يخالف هذا الخشوع في حال عامة الناس. ومن اهل العلم من قال لا بأس بالعمل اليسير في الصلاة. ومنهم من فرق ما بين العمل فيه مصلحة الصلاة والعمل الذي والحركة التي ليست في مصلحة الصلاة. فاذا كان العمل في مصلحة الصلاة قالوا بجوازه واذا كان في غير مصلحة الصلاة قالوا بمنح. وكل هذه الاقوال كما ترى ليس عليها حجة واضحة ودليل بين من السنة او من فعل السلف رضوان الله عليه. ولهذا يبقى القول بان الخشوع في الصلاة بخشوع الجوارح وخشوع القلب امر مطلوب وبه يتفاوت الناس باجر الصلاة لكن النظر الى غير موضع السجود بالنظر يمينا او او يسارا بالعين هذا لا يبطل الصلاة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بل اذا كان في مصلحة المصلي او في مصلحة عامة فانه قد يرغب فيه مثل ما نظر النبي صلى الله عليه وسلم فم الشعب ينتظر قدوم الصحابي الذي كان يحبسهم ومثل ما قد مثل انه تحرك اه حركة ان يسير في فتح الباب لما طرقت عليه عائشة تقدم خطوتين وفتحا الباب ومثل ما تأخر لما صلى على المنبر تأخر ليسجد في عصر المنبر ونحو ذلك من الحركات التي تكون يسيرة بالجملة ولا تؤثر على هيئة الصلاة اما الحركة التي تبطل الصلاة فهي التي تخرج الصلاة عن هيئتها حيث انه لو نظر اليه فقيل ان هذا لا يصلي. قد تكون حركة متتابعة متوالية من نظر اليه وهو يتحرك هذه الحركة المتوالية يقول فلان لا يسأل ولو احد اراد ان يتقدم مثلا لفتح باب او اراد انه معه صغيرة مثلا يحمل احد او بجانبه الطفل ويحركه او انه يفصل بين طفلين متخاصمين فان هيئته في الصلاة ستبقى اذا كان باقيا في الصلاة وسيفصل بينهما بطريقة لا تؤثر على هيئته وهو يصلي لكن يكون في حركة لهذا كان المعتمد فيما دلت عليه السنة ان المصلي اذا لم يخرج بالحركة اليسيرة التي يحتاجها عن هيئة المصلي فان هذه الحركة لا تؤثر على الصلاة بالابطال اما اذا اخرجته عن الهيئة فانه حينئذ آآ الصلاة تكون غير صحيحة. لانه ليس بمصل حينئذ. مثل تحرك حركة آآ غير اه يعني كما يتحرك في خارج الصلاة راح فتح الباب بطريقة كأنه في خارج الصلاة تأخر بطريقة اخذ يلتفت ويفصل بين مثلا عنده طفلين كأنه ليس في الصلاة فخرج عن هيئة الصلاة فهذه تبطلها. اما اذا عمل بعض الاعمال او الحركات بحيث لا تخرج هيئته عن هيئة المصلي فكل هذه الادلة التي ذكر تدل على فعل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك والبخاري رحمه الله لاجل مخالفة الحنفية بشدة في هذه المسألة عقد كتابا في صحيحه اسماه العمل في الصلاة. وساق فيه احاديث كثيرة تدل على ان التحرك في الصلاة غير مبطل للصلاة على ما ذكرت السلام بالاشارة المصلي له ان يشير وهو في الصلاة. يشير مثلا لشيء او يشير ينبه على شيء او يرد السلام باشارة والذي جاء في حديث ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم رد السلام بان جعل اعطن كفه الى الارض وظاهر كفه الى السمك يعني قال هكذا ثم ارجعه وهو يصلي. والعلماء منهم من قال ان هذا معناه النبي صلى الله عليه وسلم كانه يقول لابن مسعود وقد قدم انه لا يصلح هذا يعني اسكت او ما شابه ذلك والصحيح حملها على الرد لانها ايضا جاءت في غير هذا يؤخر اذا كان ساجد يؤخر الى اذا اراد حتى يكون بين السجدتين او اذا قام لو اخرها اصلا الى بعد الصلاة لا بأس لكن من اراد ان يرد في الصلاة اه اه يرد بالاشارة والله امكن اومأ برأسه حديث البيهقي نشوف عنها وقال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه لما قدمت من الحبشة اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فاومع واللي طبع من مسند احمد انما هو تجميع اه الحافظ عبدالله بن سالم البصري المكي ولي في العهد المتأخر في قطع متقدمة من القرن السادس السابع يعني قوبلت عليها في بعض النسخ برأسه ذكره البياض لكن الحديث الثاني انه اشار به نعم ها لما قدم من الحبشة قال وقال عبد الله ابن عمر خرج صلى الله عليه وسلم الى قباء يصلي فيه فجاءته الانصار فسلموا عليه وهو في الصلاة فقلت لبلال كيف رأيت الرسول وسلم يرد هنا كانوا يسلمون قال يقول هكذا وبسط جعفر بن عون كفه وجعل بطنه اسفل وجعل ظهره من فوق طيب عن ابن مسعود موقع قال ابن مسعود هذا ما ذكر. لا غيره بالكف ما فيك لا غير او ما دراسة ما في لا ايه نشوفها يحتاج وكان صلى الله عليه وسلم ينفخ في صلاته ذكره الامام احمد وهو في السنن نقيم هذا حفظا يبقى اصل الكتاب حكم كتاب مثل ما ذكر في اوله ابن القيم الف زاد المعاد وهو في الطريق من يعني في الطريق الى الحج مثل ما ذكر قال وليس عندي كتاب وليس معي انيس وطبعا اصل الكتاب ثم اضاف عليه زاد ليس معناه ان كله هذا لكن اصله اوراق اه في مواضع قال ان كنت احفظه ان كان اه كما تذكر الان يراجع في كم يوم وكذلك كتابه وهو اعجب ايضا من زاد المعاد باب شرح تهذيب السنن شرح تهذيب السنن ابن القيم تهذيب سنن ابي داوود للمنذري شرحه ابن القيم شرح مطبوع قد الفه قبالة الكعبة في مكة قل وليس معي كتاب وفيه من في ذكر الادلة والتعليل والعلل يعني العلل الاحاديث والكلام خلاف العلماء وذكره الشيء العجيب رحمه الله تعالى لا يستغرب عليهم الصبر بالقرآن ملاك ما شغلتهم الدنيا واقبلوا على الله بصدق اخاف انهم هم الواهمين اقول يمكنهم هم الواهمين لان الاشكال هو مثل ما صنع الان طبعا اللي عندكم هذي هذي طبعة الرسالة غيروا الفاظ ابن القيم ابن القيم فيما اورد من الاحاديث غيروها بما يوافق ما في النسخ المطبوعة انهم يقولون وجدنا اختلاف والفاظ ابن القيم رحمه الله اولا انه حافظ ثانيا الف الكتاب على هذا فيجب ان يبقى على عهدته ويشار في الحاشية لانه اللي وجد كذا ثالثا الكتب لها روايات لها روايات مختلفة لما مر معنا اليوم البخاري تملك ها من كانت له عند اخيه مظلمة من كانت له اه عند احد او لاحد مظلمة. شف اخيه احد ومر معنا سعد الساعدي وسهل ابن سعد الساعد. في كلها نسخ وفي شيء اكثر من هذا في حديث يوجد في نسخة من البخاري ولا يوجد في النسخة الاخرى وابو داود آآ ايضا تعرفون ان ان ابا داوود السنن له اربع روايات اربع روايات. الرواية المشهورة عندنا هو هي رواية اللؤلؤ فيه الرواية اللؤلؤي وفي الهامش طرقات الروايات الاخرى بعض العلماء في بعضها زيادة الفاظ الالفاظ. واحاديث الى اخره عندنا نسخ الترمذي الموجودة خلاف كبير جدا بين اولا في ترتيب الاحاديث. ثانيا في اللفظ نفسه يكون فيه زيادة في تقديم في تأخير الاخرة. حقيقة انا يعني بعد دراستي لهذا في مدة طويلة لم استرح الى تخطئة اهل العلم المتقدمين بناء على ما هو موجود في النسخ المطبوعة. ويعتبر هذا انه تجرؤ وتوهيم بلا بشيء لا دليل له آآ وحجة فيه. يعني كيف احاكم ابن القيم او ابن حجر او حاكم على كتاب مطبوع طبعها ربما شخص لا تعرفون الكتب الان المطبوعة اكثرها كتب السنة طبعت بلا اسانيد اصلا يعني ما فيه الان لا يوجد طبعه يمكن الطبعة الاخيرة اللي طبع صحيح البخاري برواية ابي ذر يمكن تستثنى لكنه في الماضي لا توجد طبعة تقول ان هذه رواية فلان ما في مثلا نقول هذي رواية الكوش ميهري هذي هذي رواية الفيرابري نصا بدون هذي رواية مهني هذا اه هذه رواية ابي الوقف ما عندنا شيء منها ابو داوود يعني اسلم مع ايضا فيه اختلاف في الالفاظ زيادة الترمذي ما تبنيها على رواية كلها نسخ جمع بنسخ قديمة وكذا. مسند احمد ايضا كله مجمع مسند احمد اللي بين ايدينا كلها مجمع ما فيه النسخة الاصلية اه لا توجد اصلا وليست نسخ كلها نسخة كاملة. يعني ما توجد نسخة من مسند احمد كاملة قديمة من القرن الرابع او يعني الخامس او السادس بحيث اننا نعتمد عليه فيه فهرس الحافظ ابن عساكر للمسند حافظ منها ساكر معروف القرن السادس الهجري عمل فهرسا لمسانيد المسند في داخله مثلا انس ابن مالك يقول في الاول مثلا من المدنيين يكون من الاول من البصريين سهل ابن سعد يقول لك هذا في الثاني من الشاميين والثالث من الكوفيين كما هو موجود في المسند نجد مسانيد فيما فهرسة ابن عساكر لا توجد في المسند اللي بين ايديه ما هي موجودة اصلا وفيها اشياء يقول هو مثلا مسند فلان من الصحابة في الاول من الشاميين وفي الثاني من الكوفيين وفي الثالث من اه من البصريين. تجد في المسند الحالي لا تجده الا في مكان واحد وهو حادثة مقسمة. الامام احمد له نظر كيف يقسم يعني يجعل حديث الصحابي بحسب البلد التي نسب اليها او التي عاشت فيها الى اخره وآآ مثلا عندك صحيح مسلم ورواية واحدة معروفة وصحيح مسلم هو اقلها اختلافا فما هو معروف لكن يأتي من ينسب الى مسلم احاديث ويقول مثل ما صنع الحافظ في في البلوغ ويأتي من يتعقبه ويقول لم لم يرويه مسلم وليس في صحيح مسلم وانما في مسلم بلفظ كذا الحافظ بن حجر يعرف ليش عزاه الى مسلم ان مسلما تارة يذكر اللفظ وتارة يذكر الاسناد ولا يذكر اللفظ المسلم يورد لفظ ثم بعد ذلك يقول وحدثنا يحيى ابن يحيى عن بمثله بنحوه بمثله سواء هذا الاسناد لم يذكر لفظه في مسلم فيكون الحافظ العالم يعرف ان اللفظ هذا الاسناد موجود في مثلا في مسند احمد ما دام موجود في مسند احمد لا غرابة ان يقال رواه مسلم ويأتي واحد يبحث عنه يقول لم يروه مسلم لانه نظر في الفاظ مسلم ولم ينظر في الاسانيد اسانيد مسلم التي يسميها بعضهم الشواهد والشواهد هذه ان صحت التعبير انها الشواهد وهي فيها نظر لكن انصح التعبير هذي الشواهد فيها الفاظ لذلك المنذري وراجعت في آآ في آآ تهذيبه لسنن ابي داوود كان من من ادق الناس ادق الناس عبارة يقول وهذا الحديث رواه البخاري ورواه مسلم ولم يذكر لفظه لاحظ ورواه مسلم ولم يذكر لفظه هذه العبارة مزيد دقة من من المنذر لكن لو قال رواه البخاري ورواه مسلم لصح من جهة صناعة الحديث لكن يأتي من ينظر في الالفاظ من ينظر في الالفاظ ويقول لم يروها مسلم ليست في مسلم هذا صحيح باعتبار اللفظ لكن رواه مسلم لانه قال وحدثني فلان وفلان بمثله اذا رواه لكن ما هي مسئوليته انه بمثله انه ما ذكر مسؤوليته اللي يبحث العالم اللي يعرف الاسلام. ولهذا العلماء المتقدمون الاصل فيهم السلام خاصة الحفاظ اجلاء مثل شيخ الاسلام ابن تيمية ومثل اه ابن القيم والمنذري والحافظ ابن حجر ومن هم من حفاظ الحديث العلماء مثل ابن كثير اه التجرؤ على ان هذا ليس بصحيح ولم يرويه كذا الا اذا قامت الحجة لكن اللي ارى الان في صنيع عدد من المعاصرين انهم اكثروا جدا من من التوهيم يعني هذا لم يروه وهذا لا يسند صحيح ولم يروه ولم يرويه ولم يرويه هذا لا شك انه يعني فيه نظر قد يهم في وحدة يهم في لفظ يهم في اثنين في ثلاث لكن بيهم في مئة موب صح الحافظ بن حجر في البلوغ بعضهم اللي استدركوا عليه جعلوه وهم في كم اكثر من مية عشرين حديث او كلها غلط في تخريجها هذا فيه نظر لهذا اللي ينبغي الحقيقة على طلاب العلم ان يبحثوا ويتحروا لكن الاصل في كلام اهل العلم السلام. الا اذا ثبت عندهم بيقين خلاف ذلك ولا يعتمد على النسخ المطبوعة فقط قال هذه هي العمدة لان كتب الحديث لها روايات ونسخ انا اذكر مما ذكره الحافظ الزيلعي مثلا لنصب الراية يأتي ويقول وقد عزاه اذكر موضع آآ قد عزاه من دقيق العيد الامام لابن ماجة ولم اره في نسختي الكلام علماء دقيق لم اره في نسختي ما قال ان هذا غلط من لكن اه قد يقع العالم في في وهم قد يقع في غلط لكن نحتاج الى تثبت ودقة بمثل ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله في هذا الكتاب الاصل فيما يذكره الصواب وهو يذكر من حفظه قد يهم في في لفظ او في زيادة او في كلمة لكن الاصل في السلام تغيير الكتب او تحكيم الام العلماء على الكتب المطبوعة فيه نظر كبير لذلك من الغرائب مثلا في كلمة في صحيح مسلم ما احد من العلماء عرف يقرأها ما عرف كيف يقرأها فضلا عن معناها يعني قراءتها مشكلة كيف يقرأ هذه الكلمة والشراح كلهم وقفوا استسلموا يعني ما عرفنا كيف لانها نقلت هكذا وفي رواية ولا ولا يستطيعون ان يتدخلوا فيها في البخاري مثلا اللي بيطالع النسخة اليونانية تشوف فروق كثير. رواية واحدة لكن كيف لو جبنا رواية حماد بن شاكر ريوانات الاخرين يكون عندنا نقص ورواية حماد بن شاكر مثلا فيها نقص كبير الاحاديث الحميدي في الجمع بين الصحيحين ادخل ما رواه البخاري مع ما رواه مسلم مع المستخرجات بدون تمييز ما ميز اجعلها جميعا مع بعضها البعض البخاري ومسلم والمستخرجات لهذا تجد المستخرجات منسوبة طبعا لاصلها المستخرج على البخاري يعني هو تبع للبخاري والمستخرج على مسلم تبع لمسلم. والحميدي لم يميز مثل ما وليت اذ زاد الحميدي ايش؟ ايش قال؟ في اول المستخرج قال وليت اذ زاد الحميدي ميزة يعني ليتها لما زاد على الصحيح البخاري ومسلم ميز ان هذي كذا وهذي كذا ادخلها مدخل واحد لهذا بعض العلماء يأتي فيما يذكره الحميدي الجمع بين الصحيحين يقول وفي الصحيح مثل ما يفعل ابن تيمية يقول وفي الصحيح كذا ابن تيمية رحمه الله كان يحفظ الجمع بين الصحيحين للحميدي واما البخاري ومسلم فكان يستظهرهما ولا يحفظهما لكن الحميدي كان يحفظه فتارة قد يقول العالم وفي الصحيح اعتبار على ما ذكر الحميري وهو يريد بالصحيح انه في البخاري او في مسلم او في احد المستخرجات على الصحيح لانها تعتبر صحيحة بشكل او باخر فيأتي من يتعقب دون دون تمييز لهذه المعاني. هذه من اشياء مهمة جدا للي يعتنون بالحديث وتخريج الاحاديث واقتضاها اضافة الاخ جزاه الله خيرا للبحث في هذه المسألة. الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى وكان ينفخ في صلاته ذكره الامام احمد وهو في السنن. واما حديث النفخ في الصلاة كلام فلا اصل له عن رسول الله صلى الله الله عليه وسلم. انما رواه سعيد في سننه. عن ابن عباس رضي الله عنهما من قوله انصح وكان يبكي في صلاته وكان يتنحنح في صلاته. قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة اتيه فيها فاذا اتيته استأذنته فان وجدته يصلي فتنحنح دخلت وان وجدته فارغا اذن لي ذكره النسائي واحمد ولفظ احمد كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم مدخلان بالليل والنهار وكنت اذا دخلت عليه وهو يصلي تنحنح رواه احمد وعمل به فكان تنحنح في صلاته ولا يرى النحنحة مبطلة للصلاة وكان يصلي حافيا تارة ومنتعانا اخرى. كذلك قال عبدالله بن عمرو قف الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله النفخ في الصلاة هل هو كلام او ليس بكلام هل هو مبطل للصلاة ام ليس بمبطل مأخذه ان المصلي يجب عليه الا يتكلم في الصلاة بكلام خارج عن اذكار الصلاة الواجبة او المستحبة اذا تكلم بكلام خارج عنها مما يتكلم به فالناس عادة قد تكلم في صلاته والكلام في الصلاة مبطل لها اذا كان عالما بذلك وهنا يأتي يعني من فروع هذا التقرير بحث مسألة النحنحة ومسألة النفخ فهل النفخ في الصلاة مبطل ام لا وهل النحنحة مبطلة ام لا وبابهما باب واحد بان النفخ او النحنحة اذا لم يكن معهما خروج حرفين فانهما لا يبطلان الصلاة والتقييد بحرفين لان اقل ما تكون منه الكلمة يكون بحرفين والحرف الواحد هو كلمة لكن هذا عند النحات حرف هذا مصطلح اما التكلم فان من نطق بحرف واحد لا يقال له تكلم ليتكلم اذا نطق بحرفين يقول مثلا قد لا ايه ونحو ذلك فاذا نطق بحرفين صار متكلما والكلام يبطل الصلاة كما هو معلوم. فاذا النفخ في الصلاة كلام هذا كما ذكر انما هو مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما عند سعيد وعند غيره هو مبطل للصلاة اذا كان فيه حروف نفخ نفخ واظهر حرفا حرفين او اكثر فانه يكون حينئذ قد تكلم والنحنحة لا تبطل الصلاة وحينئذ ليكون المتنحنح غير متكلم لانه لم يصدر منه حرفان فاكثر بهذا الامام احمد عمل به لمجيئه في السنة ولان النحنحة ليس فيها سماع لحروف ولا يفهم منها كلام وانما هي صوت آآ يصدره فاذا كان فيه مصلحة له في اما اه تنبيها لغيره او تصفية لحلقه او نحو ذلك فان هذا اه لا يخرجه عن ذلك. ثم ايضا لان النحنحة من جنسي يعني من جهة الصوت من جنس السعال. والنبي صلى الله عليه وسلم حصل منه السعال حصلت مثل النحنحة هذا كله لم يخرج منه اه حرفين او اكثر في صلاته وكان يصلي حافيا تارة ومنتعلا اخرى كذلك قال عبدالله بن عمرو عنه وامر بالصلاة بالنعل مخالفة لليهود وكان يصلي في الثوب الواحد تارة وفي الثوبين تارة وهو اكثر وقنت في الفجر بعد الركوع شهرا ثم ترك القنوت ولم يكن من هديه القنوت فيها دائما ومن المحال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في كل غداة بعد اعتداله من الركوع يقول اللهم اهدني فيمن هديت وتولني فيمن توليت الى اخره ويرفع بذلك صوته ويؤمن عليه اصحابه دائما الى ان فارق الدنيا ثم لا يكون ذلك معلوما عند الامة بل يضيعه اكثر امته وجمهور اصحابه بل كلهم حتى يقول من يقول منهم انه محدث كما قال سعد بن طارق الاشجعي قلت لابي يا ابتي انك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. وابي بكر وعمر وعثمان وعلي. رضي الله عنهم ها هنا. وبالكوفة منذ خمس سنين فكانوا يقنتون في الفجر فقال اي بني محدث رواه اهل السنن واحمد وقال الترمذي حديث حسن صحيح وذكرت دار قطني عن سعيد بن جبير قال اشهد اني سمعت ابن عباس يقول ان القنوت في صلاة الفجر بدعة وذكر البيهقي عن ابي مجلز قال صليت مع ابن عمر صلاة الصبح فلم يقنت فقلت له لا اراك تقنت فقال لا احفظه عن احد من اصحابنا ومن المعلوم بالضرورة ان رسول الله صلى الله البحث ربما يطول هنا اه ذكر مسألتين قبل مسألة القنوت في الفجر الاولى هي مسألة الصلاة في النعال والنبي عليه الصلاة والسلام اه ربما صلى في نعاله وربما صلى حافيا قال خالفوا اليهود فانهم لا يصلون في نعالهم الصلاة في النعال سنة وايضا ترك الصلاة في النعال سنة ولهذا قال ابن القيم رحمه الله كان يصلي منتعلا تارة حافيا تارة وهذا يدل على ان المسلم يتحرى السنة ما امكنه فاذا صلى في مكان يحسن فيه لبس النعال آآ يصلي في نعاله مثل ان يصلي مثلا في ارظ خلاء او على اه مكان غير مفروش او نحو ذلك مما لا يتأثر النعال فانه يصلي بنعاله او في مسجد تراب رمل او حصى ونحو ذلك هذه كلها النبي صلى الله عليه وسلم صلى في نعاله على هذا النحو ولهذا ينبغي التنبه الى ترك عدد من الناس السنة بالصلاة في النعلين عند ورود مقتضاهما كما ذكرت لك تجدهم مثلا على الطريق بما تنظرون بعظ الطرقات السريعة يريدون ينزلون يريدون الصلاة تجدهم خلعوا نعالهم وصلوا على الارض على التراب حافيين هذا لا شك انه في هذه الحال مخالف للسنة والسنة الصلاة بالنعال وكذلك ان يكون عليه اه حذاء يشق عليه ان يخلعه ثم يشق عليه ان يلبسه مثل الاحذية التي لها اربطة ونحو ذلك ترك المشقة في ذلك مع تحقيق السنة ورعاية عدم الاذى في اه اي انعلين او في الحذاء هذا آآ ينبغي تنبه له عن وتطبيق السنة في ذلك. اما المساجد المفروشة من مثل هذه المساجد وهي اكثر المساجد الان في بلاد المسلمين مفروشة بفرش يؤثر فيه دخول المسلم بنعاله لان هذا الفرش يظهر فيه اثر التراب بسرعة فمن وطأ بحذائه او بنعله على مثل هذه الفرش فانه يظهر فيه اثر ذلك والناس يسجدون ويصلون آآ لهذا نقول السنة في هذه الحال ترك الصلاة في النعال لتحقيق لامرين الاول لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في النعال وترك الصلاة في النعال. صلى حافيا وصلى منتهيا. الثاني ان تنظيف المساجد ورعاية المسجد ان يكون فيه قذى او قذر او مما تألف فيه نفوس المصلين او تستقذره سواء اكان في الفرش او حتى في الروائح او مما يكون حول المسجد هذا كله مما جاءت الشريعة به. النبي صلى الله عليه وسلم امر ان تنظف المساجد وان تطير ولما جاءت لما جاءه لما افتقد المرأة التي كانت تقوم المسجد قال عليه الصلاة والسلام اين فلانة وقالوا انها ماتت البارحة وقال هلا دللتموني على قبرها وفي رواية افلا اذنتموني؟ يعني اعلمتموني؟ دلوني على قبرها فقام على قبرها فصلى عليه. وذلك لحسن صنيعها واثره في نظافة المسجد وتطييبه نحو ذلك وايظا المسألة لها عدة شواهد فنظافة المساجد مطلوبة شرعا ومأمور بها امر ايجاب او امر استحباب تقول بل بالنعال وهي فيها الاذى والقذر وليس ثم حاجة للدخول بها واعتياد ذلك لا شك ان هذا اه مما لا تتحقق به السنة بل السنة تتحقق برعاية نظافة المساجد وعدم وجود القدر فيها او القذى او ما يستنكف منه المصلون المسألة الثانية الصلاة في الثوب نعم اذا كان انه ليس مبعثه يعني ظاهر انه يشق عليه او نحو ذلك هنا التغاضي عنها لكن اذا كان فيه وسخ جاء بشيء مثل هذا واتسخ المسجد وصار فيه على ان عليه ان يتعاهد قبل الدخول تعاهد بتنظيفه قبل الدخول لكن لا ينكر عليه اكان محتاجا لذلك فلا يمكن المسألة الثانية مسألة الصلاة في الثوب الواحد المطلوب في الصلاة هو ستر العورة ومن الثياب ما لا يكون الثوب الواحد ساترا للعورة لشفافيته ورقته اذ لا يكون كثيفا ولا صفيقا الثوب الواحد خاصة في الزمن الاول كان خفيفا اه فلا يكفي والثوب هو ما يلبس. قد يكون سروالا وقميصا وقد يكون رداء وقد يكون اه قميصا وحده فالثوب هو ما يلبس ما يلبسه الانسان. الصلاة في الثوب الواحد منهي عنها لان الغالب ان الثوب الواحد لا يستر البشرة ايستره العورة بحيث لا يصف البشر فيستحب هنا بل يجب ان يستر العورة بان يلبس اكثر من ثوب. مثل ان يلبس سروالا وان يلبس عليه آآ قميصا فيكون قد لبس ثوبين ويجوز له ان يقتصر على الثوب الواحد اذا كان ساترا لعورته مثل ان يكون في بيته آآ يريد ان يصلي من الليل او يصلي ما شاء الله فيقتصر في لباسي على الربا يقتصر على الرداء والرداء يكون صفيقا كثيفا مثل رداء الشتاء ونحو ذلك فهذا يكون آآ لا بأس به لانه تحقق منه ستر العورة مسألة الصلاة مسألة القنوت يحتاج الى قراءته وهو طويل فنرجعه ان شاء الله مرة قادمة فالله اللي بعده صفة ايش؟ النفخ اخراج الهواء مو بزفير اكثر يعني التأفف اذا كان بان منه حرفين فهذه كلمة اف هذي كلمة فلا تقل لهما اف في احد الاخوة ارسل فائدة هنا جزاه الله خيرا فقال النجاة بفتح النون هو النجاة على البحث اللي في الاية اما المناجاة فبكسر النون لا غير يعني نيجاء مصدر ناجى يناجي مناجاة ونجاء فيكون النداء والنداء على حد كلامه اه واما النجا فهو فهي النجاة ونراجعها ان شاء الله لمزيد بحث لكن ظاهر ظاهر كلامه انه على الصواب اثابه الله ثم قال الاثر عن علي يرويه مجاهد عنه وقد نص الحفاظ على عدم سماعه منه وانكروا ما جاء فيه التصريح بالسماع ثم مثل هذا يستغرب الا يروى اه باسناد كوفي ماشي يا باشا ومع حرص الشيعة اه على مناقب علي قد كان ابن سيرين يرى عامة ما يروى عن علي كذب فيخشى ان يكون هذا منها والله اعلم هذه فائدة جزاه الله خيرا لكن تحتاج الى مزيد