لكن ترك ما يختص به المشركون او ما يختص به اهل الكتاب فلم يجعل لاهل الاسلام لباسا خاصا وهذا لباس البدن او لباس الرأس او ما اشبه ذلك فالسنة في اللباس واما حديث ابي داود ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اشياء وذكر منها ونهى عن لبوس الخاتم الا الا لذي سلطان فلا ادري ما حال الحديث ولا وجهه؟ الله اعلم. بركة المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. التعليق على كتاب زاد المعادن بن ابن القيم رحمه الله الدرس التاسع. بسم الله الرحمن الرحيم. السدر يجي بسرعة. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله تعالى خصم في غزواته وبيوته وسراياه. صلى الله عليه وسلم ادواته كلها وبعوثه وسراياه كانت بعد الهجرة عشر سنين. بلغ غزوات سبع وعشرون. وقيل خمس وعشرون وقيل تسع وعشرون وقيل غير ذلك قاتل منها في تسع بدو واحد قاتل منها في تسعين بدر واحد والخندق وقريظة والمصطلق وخيبر والفتح وحنيد والطائف وقيل قاتل في بني في بني النظير والغابة ووادي القرى من اعمال خيبر واما سراياه وبعوثه صلى الله عليه فقريب من ستين والغزوات الكبار امهات سبع بدو واحد والخندق وخيبر فتح وحنين وتبوك وفي شأن هذه الغزوات نزل القرآن وسورة الانفال وسورة الانفال سورة بدر وفي احد وفي احد اخر اخر سورة ال عمران من قوله تعالى واذ غدوت من اهلك تبوء تبوء المؤمنين مقاعد للقتال الى قبيل اخرها وفي قصة الخندق وفوائده وفي قصة الخندق وقريضة وفي قصة الخندق وفريضة وفريضة وخيبر صدر سورة الاحزاب وسورة الحشر في بني النظير. وفي قصة الحديبية وخيبر سورة الفتح. واشير فيها الى الفتح وذكر الفتح صالحا في سورة النصر وجرح منها صلى الله عليه وسلم في غزوة واحدة وهي احد. وقاتلت معه الملائكة وقاتلت معه الملائكة منها في بدر وحنين ونزلت الملائكة يوم الخندق فزلزلت المشركين وهزمتهم وما فيها ورمى فيها الحصباء في وجوه المشركين فهربوا وكان الفتح في غزوتين. بدر وحنين وقاتل بالمنجني منها في غزوة واحدة وهي الطائف وتحصن في الخندق في واحدة وهي الاحزاب اشار به عليه سلمان اشار به علي سلمان الفارسي رضي الله عنه خصنا فيه ذكر سلاحه واثاثه صلى الله عليه وسلم. اللهم كان له تسعة اسياب مأثور وهو اول سيف ملكه وورثه من ابيه والعرض وذو الفقار بكسر الفاء وبفتح الفاء وكان لا يكاد يفارق وكانت قائمته وطبيعته وحلقته وذؤابته وبكراته ونعله من فضة والقلعي والبتار والحجب والرسوب والمجدم والقضيب. وكان نعل سيفه فضة. وما بين ذلك حلق فضة وكان سيفه ذو الفقار تنفله يوم بدر. وهو الذي وهو الذي اري فيها الرؤيا. ودخل يوم الفتح مكة وعلى سيفه ذهبوا وفضة وكان له سبعة اذرع. سبعة وكان له سبعة اذرع ذات الفضول وهي التي رهنها عند ابي الشهم اليهودي على شعير لعياله وكان ثلاثين صاعا وكان الدين الى سنة وكانت الدرع من حديد وذات الوساح وذات الحواشي والسعدية والفضة والبتراء والبتراء والخرنق وكاه فانه لماء لانه كذب. كسرت كسرت يوم احد. فاخذها قتادة ابن النعمان والسداد وكانت له جعبة تدعى الكافور. ومنطقة من اديب منشور منشور فيها ثلاث من فضة والايبزيم من فضة والطرق من فضة وكذا قال بعضهم وقال شيخ الاسلام ابن تيمية لم يبلغنا ان النبي صلى الله عليه وسلم شد على وصفه منطقة وكان له ترس يقال له يقال له الذلوق وطرس يقال له الهدى قيل وترس اهدي اليك فيه صورة تمثال فوضع يده عليه فاذهب الله ذلك التمثال وكانت له خمسة ارماح قالوا لاحدهم المثوى والاخر المثني وحربة يقال لها النبعة واخرى كبيرة تدعى البيضاء واخرى صغيرة واخرى صغيرة شبه العكاز يقال لها العنزة يمشي بها بين يديه في الاعياد. يمشى يمشى بها بين يديه في الاعياد تركز امامه فيتخذها سترة يصلي اليها وكان يمشي بها احيانا وكان له مظفر من حديد يقال له موجه وشيح بشبه ومغفر وشحاب شبه وشحاب شبه وشحاب شبه ومظفر اخر يقال ان ايش والشح والشح بشبح الشبه الفضة. الفضة اللي غير صافية الشبه فيقال لها شبه وشح بشبه يعني جعل فيه فظة غير صافية يعني فيها رواسب كثيرة تكون سودة سميت شبه لانها شبيهة بالفضة وان لم تكن فضة خالصة ها وجه بشبه اخر يقال له السبب او ذو السبو وكان له ثلاث جبال يلبس وكان له ثلاث جبال ان يلبسها في الحرب قيل فيها جملة سندس اخضر. والمعروف ان عروة ابن الزبير كان له كان له يلمح من ذيبان بطانته بطانته سندس اخضر يلبسه في الحرب. والامام احمد في احدى روايتيه يجوز لبس في الحرب وكانت له راية سوداء يقال له العقاب وفي سنن ابي داود عن رجل من الصحابة قال رأيت راية رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم صفرا وكانت له الوية بيضاء وربما جعل فيها الاسود وكان له فسطاط يسمى الكن ومحجن قدر ذراع او اطول يمشي به ويركب به ويعلقه بين يديه على بعيره ومسبرة تسمى العرجون وقضيب من الشوحط يسمى الممشوق. قيل وهو الذي كان يتداوله الخلفاء وكان له قدح يسمى الريان ويسمى مغنيا. وقدح اخر مضبب وقدح اخر مضبب بسلسلة من فضة وكان له قدح من قوارب وقدح من عيدان يوضع تحت سريره يبول فيه بالليل. وركوة وركوة تسمى قيل وتور من حجارة يتوضأ منه ومخضب من شبه وقعب يسمى الساعة ومغتسل من صفر ومدهن وربعة يجعل فيها المرآة والمشط. قيل وكان المشط من عاج وهو الذبل ومكحلة يكتحل منها مشط مشط ومكحل مشط ومكحلة. نعم. وكان وكان المشط من منعاج وهو الذنب ومكحلة يكتحل منها عند النوم ثلاثا في كل عين من اثمه وكان في الربعة وكان في الربعة المقربان والسواك وكانت له قصعة تسمى الغراء لها اربعة لها اربع حلق يحملها اربعة رجال بينهم وصاع وصاع قطيفة وسرير قوائمه من ساج. اهداه لهذه العبارات حلقة يعني يطوف عليها عشرين تقريبا وقيل عشرة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال مرة اذنوا لعشرة ثم قال اذنوا لي عشرة ثم اذنوا لي عشرة في الطعام يعني المقصود ان هذي كبيرة لها حلق اربعة يحملها اربعة رجال يدل على ثقلها على كبرها ليدور عليها الاكل مم وسهير قوائمهم في هذا دليل على اللهم صلي على الفوسفاط يسمى يسمى الكن الفسطاط خيمة ولكن يعني يكتن فيه سرير قوائمه من ساج اهداف له اسعد ابن زرارة وفراش من ادب حشو هو ليف وهذه الجملة قد رويت متفرقة والمتفرقة في احاديث وقد روى الطبراني في معجمه حديثا جامعا في الانية من حديث ابن عباس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيف قائمته من فضة وقبيعته من فضة وكان يسمى ذا الفقار وكانت له قوس تسمى تسمى السداد وكانت له كنانة تسمى الجمل وكانت له درع باربطها بكسر السين ولا السداد ها يلعن هالسبع. ها يسمى السداد وكانت له كنانة تسمى الجمع وكانت له درع موشحة بالنحاس تسمى ذات الفضول وكانت له حربة تسمى النبعاء وكان له محجن يسمى الدفن وكان له ترس ابيض يسمى الموجز وكان له فرس ادهم يسمى السهل وكان له سرج يسمى الداج وكانت له بغلة شهباء تسمى دلدل وكانت له ناقة تسمى القسوة وكان له حمار يسمى يعقوب وكان له بساط يسمى يسمى الكن. يسمى الكن وكانت له عنزة تسمى القمر وكانت له رغوة تسمى الصادرة وكان له مقراب اسمه الجامع ومرآة وقضيب ومرآة وقضيب شوحاط يسمى الموت بصم في دوابه صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم وهذه الانية والادوات والالات التي كانت عنده عليه الصلاة والسلام سميت بهذه الاسماء تمييزا لها يعني الاسماء يستفاد منها التمييز وايضا في كل سن او في اكثر الاسماء التي سمعنا في مناسبة بين الاسم وما بين الغرض الذي للالة او للادوات والاحاديث التي جاءت فيها كثير منها لا يصح وجمعها بعض من الف كي السير وفي حاله عليه الصلاة والسلام ببعض الكتب المطولة يعني قبل ابن القيم و مثل كتاب الشفاء للقاضي هيا و اشبه ذلك لكن اكثرها كما ذكرت لك لا يصح هم او كثير منها احسنت كثير منها بالنسبة للمسميات هذي هل من السنة ان يسمي الانسان متاعه ايوا كان سميتي سميت سيارتي السيارة هي سيارة نسميها ايش كما ذكرناها قواسم ايه كان له قصوى لكن هل هو اللي يسمي ولا هي تسمى اللي جاي معنا كلها كانت تسمى تسمى هذا هو اللي سماها عليه السلام اذا كان يحتاجها للتمييز يعني الاسماء كما ذكرت لك للتمييز. يعني عنده قصعة كذا اسمها كذا وقصعة اسمها كذا. ترس اسمه كذا وترس اسمه كذا فيقول عطني ترسل لي كذا لا اسمه لهسة فالاسمى للتمييز سيوف للتمييز فاذا كان يحتاج فيها للتمييز فلا بأس. سميها لكن ليس هذا من السنة. هم. يعني ما يقال من السنة لانه يقال من السنة في الاشياء التي وقعت تعبدا اما التي وقعت اتفاقا مثل هذه ولا تسمى سنة لانه لا يتعبد بمثل هذه الاسماء النبي عليه الصلاة والسلام توضأ من ابريق وتوضأ من اه صحن حجارة او حجارة توضأ من اناء مخفض ويعني الفضة في السلاح لا بأس به طبيعة سيف من فضة ومن ذهب او ترس فيه فضة بالاسلحة ما في شي لانها اه ما يتعلق بالحرب يباح فيه بعض محرمات لبس الحرير الحرب مشية مشية اغتيال في الحرب اسلحة فيها فيها يعني شيء من الاشياء الثمينة جواهر او في امور الجهاد لا بأس بذلك لكن في الاشياء اللي فيها شرب هانية؟ لا ما يجوز ان يستخدم الذهب مطلقا وكذلك الفضة لا يجوز ان تستخدم في الانية الا فضة قليلة للحاجة مثل بقدح الذي انكسر فجعل النبي صلى الله عليه وسلم مكان الشعب يعني مكان الانكسار سلسلة من فضة يعني كذا شي بسيط من ثم فيه ليحمل ام انواع الكسر هم في الصنبور ذهب ما في ها لماذا؟ والموجود يكون فيه طلة يعني يطلونه طلاء من الخارج يعني ما هون على الناس ولا يكون فيه مثلا جزء من الجرام لانهم يغطسونكم في شيء يعني جرام ذهب جرام واحد يسوون فيه مثلا عشرة خمسطعش هذا يعتبر يسير يصح موضوع صحي حتى لو من انية ذهب فعليا بس ما يباشره يعني لو مثلا ما وجد الا انية فضة ما يباشرها يدخل يبيع فيها تسكب عليه ها ما يباشرها في الوضوء انما تسكب عليه الانسان او في الشرب في شيء من الفضة ما يباشر المكان اللي فيه الفضة يشرب من الجهة الثانية باب الاستعمال اوسع في المظبب والمطلي في الذهب والفظة. باب الاستعمال اوسع من باب الشرب كما ان باب اللبس بعد اوسع اه اه في الفضة من باب الاستعمال ولاتخاذ اوسع باتخاذ اوسعها كلها نعم يعني اتخاذ بلا استعمال الاخير احمد صلى الله عليه وسلم بين وهو اول فرس ملكه. قريناها. هم اصل في دوابه صلى الله عليه وسلم فمن الخيل قيل وهو اول فرس ملكه. وكان اسمه عند الاعرابي الذي اشتراه منه بعشرة اواقم الظرس وكان اغر محجلا طلق اليمين وميتا وقيل كان ادهم والمرتجز وكان اشهب وهو الذي شهد فيه خزيمة ابن ثابت واللحيف واللذاذ والضرب وسبحة والورد فهذه سبات متفق عليها الجماعة الامام وابو عبدالله محمد ابن اسحاق ابن جماعة تخفيف جمعها الامام ابو عبدالله محمد ابن محمد محمد ابن اسحاق ابن جماعة الشافعي في بيت فقال والخيل سكب لحيف سبحة ضرب اللي زاعز مرتجز ورد لها اسرار. اخبرني بذلك انه ولده الامام عز الدين عبدالعزيز ابو عمرو ابو عمرو واعزه الله بطاعته وقيل كانت له افراس خمسة عشر ولكن مختلف و قول ابي سفيان هذا الكلام هذا ليس له. وكانت شهبا اهداها له المقوقس وبغلة اخرى يقال لها قبضة اهداها له فروة الجدام وظلت شهباء احداها له صاحب ايلة واخرى اهداها له صاحب دومة الجندل وقد قيل ان النجاشية اهدى له بغلة فكان يركبها ومن الحمير عفير وكان الشاب اهداه لهم وقوقص ملك القط وحمار اخر اهزاء له فروة الجزام. صلى الله عليه وسلم حمارا فركبه ومن الابل القصوى قيل وهي التي هاجر عليها والعظباء والجدعاء ولم يقم بها عظم ولا جدع وانما سميت بذلك وقيل كان باذنها عظ فسميت به وهل العظماء والجذع واحدة او اثنتان فيه خلاف والعرباء هي التي كانت لا تسبق ثم جاء اعرابي على قاعود فسبقها. من حيث اللغة ومن حيث الوصف الجدعاء هي التي قطعت اذنها تمام اما العظماء فهي الناقصة ناقصة الاذنين اما الى النصف او اقل فمن حيث اللفظ مختلف فلا يمكن ان تكون هضبة وجدعة في نفس الوقت فاما هذا واما هذا ومن من هذا الوجه يقوي انهما متى نعم والعظماء هي التي كانت لا تسبق ثم جاء اعرابي على قاعود فسبقها تشق ذلك على المسلمين. فقال رسول الله صلى الله عليه سلم ان حقا على الله الا يرفع من الدنيا شيئا الا وضعه وغنم صلى الله عليه وسلم يوم بدر جملا مهريا لابي جهل جبلا جملا مهريا لابي جهل في انفه برة قرة من فضة فاهداه يوم الحديبية ليغيظ به المشركين. يعني تزينوا يظعون برة يعني مثل حبة البر الواحدة الذي في انفه اه تبعها العرب تمييزا ورفعا لشأن مركوباته برة من فضة يعني وزن والروح من فضة او شكل برة صغير كذا نعم وكانت له خمس واربعون لقحة وكانت له مهرية ارسل بها اليه سعد بن عبادة من نعم بني عقيد وكانت له مئة شاة وكان لا يريد ان تزيد. كلما ولد لها وكلما ولد له الراعي بهمة ذبح كانها شاب وكانت له سبع اعمر منائح ترعاهن ام ايمن. فصل في ملابسه صلى الله عليه وسلم كيف عندك؟ سبع ايش لا ما يجوز نعم نعم وكانت له سبع اعنز منائح ترعاهن ام ايمن فصل في ملابسه صلى الله عليه وسلم الانسان يعني بالنسبة للحيوان ما في اشكال نعم فصل في ملابسه صلى الله عليه وسلم كانت له عمامة تسمى السحاب كساها عاليا وكان يلبسها ويلبس تحتها القنوسة. قال سبحانه وكان يلبسها ويلبس تحتها على يعني هذي تحت العمامة فوق القلم السعودي في البرد. نعم وكان يلبس القلانسوة بغير عمامة ويلبس العمامة بغير قلنسوة. وكان اذا اعتم ارخى عمامته بين كفاية كما رواه مسلم في صحيحه عن عمرو بن حريف قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء وعليه عمامة سوداء وعليه عمامة سوداء وقد ارخى طرفيها بين كتفيه وفي مسلم ايضا عن جابر ابن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة سوداء ولم يذكر في حديث جابر ابن ابه فدل على ان الزعابة لم يكن يرخيها دائما بين كتفيه وقد يقال انه دخل مكة وعليه اهبة القتال والمغفر على رأسه فلبس في كل موطن ما يناسبه وكان شيخنا ابو العباس ابن تيمية تقدس الله روحه في الجنة. امين امين. يذكر يذكر في سبب الذبابة شيئا وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم انما اتخذها صبيحة المنام الذي رآه في المدينة لما رأى رب العزة تبارك وتعالى فقال يا محمد فيما يختصم الملأ الاعلى؟ قلت لا ادري فوضع يده بين كتفي فعلمت ما بين السماء والارض. الحديث وهو في الترمذي. وسئل عنه البخاري فقال صحيح قال فمن تلك الحال ارخى الذبابة بين كتفيه وهذا من العلم الذي تنكره السنة الجهال وقلوبهم ولم ارى هذه الفائدة في اثبات الذبابة لغيره قف هو عليه الصلاة والسلام في لبسه لم يكن يتكلف باللباس ما ليس عند قومه وانما كان يكره البسة اختص بها الكفار من جهة اللون من جهة الشكل لكن عامة البسة العرب لبسها عليه الصلاة والسلام فلبس الرداء والقميص كما سيأتي الرداء والازاغ ولبس القميص والسراويلات ولبس قميصا طويلا الى ساولات ولبس رداء ولبس عمامة ولبس قلنسوة الى اخر ذلك فذكر هنا بعض الالبسة التي كان يتعاطاها عليه الصلاة والسلام ويلبسها ولهذا قال المحققون من اهل العلم ان اللباس ليست ليست السنة في افراده ولكن السنة في معناه فان النبي عليه الصلاة والسلام ما تكلف غير لباس قومه فلبس ما لبسه الناس الا يتكلف المسلم غير اللباس الذي يلبسه في يلبسه اهل بلده ما لم يكن محظورا بان يكون لباس نساء او لباس مشركين بما اختص به هؤلاء وهؤلاء وهذا من جهة الهيئة وكذلك من جهة المادة مادة اللباس مثل ما يقال نوع القماش فانه عليه الصلاة والسلام لبس قطنا ولبس صوفا تنوع لباسه من جهة مادة القماش بحسب ما تيسر له كذلك من جهة الالوان ولم يكره منها الا الاحمر المصمت الخالص الذي لا خطوط فيه ولا يشوبه شيء فلبس الابيض وكان احب اللباس اليه الابيض كما سيأتي ولبس الاسود عليه الصلاة والسلام. العمامة التي ذكر الكلام عليها يأتي تفصيل الكلام في هديه في الالبسة عليه الصلاة والسلام العمامة لبس عمامة سوداء ولبسها فوق القلنسوة ولبس القلنس وبدونها لبسها ايضا بدون قلنسوة وكان يلبس العمامة تارة بذؤابة والذهاب هي الطرف المسدل يعني يجعل طرف اكوار العمامة مرخا بين كتفيه ولبس العمامة بدون ذئابة ولبسها مرة محنكة ولبسها غير محنكة عليه الصلاة والسلام فدل على ان السنة في هذا هو ما تيسر بلا تكلف ذكر عن شيخ الاسلام ابن تيمية سبب اتخاذ الذبابة وهو انه عليه الصلاة والسلام اتخذها صبيحة الرؤيا حيث رأى ربه ولهذا قال لك ابن القيم هنا وهذا من العلم الذي تنكره السنة الجهال وقلوبهم بانه لا دليل عليه معروف وما اخذ شيخ الاسلام في هذا لا نعلمه لكن ينسب هذا اليه. يقول وقال شيخ الاسلام كذب وهذا يدلك على ان بعض العلم اذا نقل عن العالم بلا دليل فانه يعزى اليه ولا يشنع عليه به اذا كان من علماء السنة وعلماء العلماء المأمونين فيما يقولون فانه لا يشنع عليه اذا ذكر شيئا لا نعلم دليلا عليه لان احترام العالم يوجب الا يعاب بذلك مطلقا. لكن لا يتابع عليه الا بدليل فينسب اليه نسبة فيقال قال كذا وهو على عهدته قال كذا وهذا الله اعلم به واشباه ذلك مما يدل على عدم رد القول اذا لم يكن ثم ما يعارضه شيخ الاسلام ابن تيمية له بعظ المسائل تفرد بها لا يعلم دليلها. فهي تنسب اليه وتعزى اليه ولا يصنع عليه بها الا مبغض له وهذه القاعدة في كل مسائل العلماء فان العلماء لا يتنقص بعضهم بعضا في مثل هذه المسائل التي يذكرها المرء منهم اما على جهة الاستنباط او وقف فيها على شيء ولم يفصح عنه او ما اشبه ذلك من التعليلات اما الحديث في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل فانه عليه الصلاة والسلام رآه في صورة حسنة وفي بعضها على صورة شاب بعض الروايات انه رآه على صورة شاب في احسن الصور وقد قال علماء السنة ان رؤية الحق جل وعلا في المنام غير ممتنعة جائزة عقلا وجائزة واقعة لكنه لما كان لا يرى في اليقظة حقيقة لا يرى في اليقظة جل وعلا قال لن تراني يعني في الدنيا فالمنام اولى الا يرى فيه. جل وعلا على ما هو عليه سبحانه وتعالى قالوا فيكون ما يراه النائم من الصورة في منامه وتكون عنده سورة الرب جل وعلا هذا يعني انها ايمانه ايمانه بربه تهيأ له او ضربه الملك له مثلا بصورة الرب جل وعلا فاذن له سبحانه وتعالى اذن يعني للملك بذلك فيكون هذا من جهة الايمان وتصوير العمل بالايمان هذا له نظائر في السنة كثيرة كمجيء العمل الصالح على هيئة رجل حسن الصورة ومجيء العمل السيء كهيئة رجل سيء الصورة فيقال من انت؟ قال انا عملك السيء ولكن يقول من انت؟ قال انا عملك الصالح الى اخره ومجيء القرآن كهيئة غمامتين او كهيئة فرقين من طير صواب يعني ثواب القراءة واشباه ذلك او كالتلاوة فالمقصود من هذا ان هذه الرؤيا رؤيته عليه الصلاة والسلام ربه في احسن صورة وعلى صورة شاب دالة على ما ذكره العلماء علماء السنة في هذه المسألة وهي ان ايمانه عليه الصلاة والسلام هو احسن ايمان ولذلك رأى ربه في احسن صورة ورآه في هيئة شاب لانه الاكتمال والقوة لانه ايمانه عليه الصلاة والسلام اقوى ايمان واكمل واحسن ايمان واتم ايمان ولهذا قال العلماء علماء السنة هذه المسألة رؤية الله في المنام جائزة عقلا واقعة يعني من جهة جوازها عقلا ما في ما يمنع منها عقلا وواقعة لكن لا يرى الرب جل وعلا على ما هو عليه سبحانه وتعالى. بل يرى ما يمثل ايمانه نعم ولبس القميص وكان المسألة هذي تحتاج ايضا الى بسط لكن موضعها العقيدة لعله يأتي لها مناسبة. نعم ان هذا الاطلاق يا شيخ الكائنات يعني العلم الكلي القول المعلق هنا يا شيخ قال ولا يصح اطلاق القول بانه علم جميع الكائنات لأن العلم كله والعلم كله فعلمت ما بين السماوات يعني الكل اما الجزئيات مختصة باللجنة نعم القلنسوة اللباس اللي قطع الرأس مشقوق فيه سواء كان نصف او كان فوق كامل تعرف المغاربة؟ هو زي لباسهم هذا اللي يجي على راسه ومنفصل يا شيخ نعم لا القليل سواها متصلة تصل بالقميص نعم ولبس القميص وكان حب الثياب اليه. وكان كمه الى الرسخ والى الرزق الرزق الروسا الرسوم والرسوم صح ملاك الرس اغلى الرسغ او الرسغ صح الرسول طيب يعني الهنا الى المقصلة. وكان كمه الى الرسوم ولبس الجبة والخروج وهو ايه عندك ولبس الجبة ام الجيب؟ لا ها انهم كانوا يوسعونه الكم اقول تغير معا مع الزمن صار واسع ويحفظها فينا اوكيه قال فاخرج من كمه اربعة كتب من الخطيب البغدادي. نعم. فقال هذه دواوين الاسلام. البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي. نعم. طيب اذا كان فوق الحاجة فيها جهة كلها انا بحسب الحاجة لكن ليس الاسبال اذا زاد عن الرسل فاذا طالها عن حاجته من حاجته ففيها اثبات ولبس الجبة والفروج وهو شبه القبا فالفرجية ولبس القبايض ولبس في السفر جبة ان ضيقت الكمين ولبس الازار والرداء. قال الواقبي كان ردائه وبرده طولا ستة اذرعه في ثلاثة وشبر وازاره من نسج عماه طول اربعة في دروع وشبر في عرض ذراعين وشبر ولبس حلة حمراء والحلة ازار ورداء ولا تكون الحلة الا اسما للثوبين معا. وغلط من ظن انها كانت حمراء بحثا لا يخالطها غيره وانما الحلة الحمراء بردان يمانية لمنسوجان بخطوط حمر مال اسود كسائر البرود اليمنية وهي معروفة بهذا الاسم باعتبار ما فيها من الخطوط الامر والا فالاحمر البحث منهي عن واشد النهي. ففي صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المياثر الحمر وفي سنن ابي داوود عن عبد الله ابن عبد الله ابن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى عليه رجل مدرجة بالعصفر بالعصفر فطالما هذه الريضة التي عليك؟ فعرفت ما كره فاتيت اهلي وهم يسترون تنورا لهم فقذفت الله اكبر ثم اتيته من الغد فقال يا عبد الله ما ما فعلت الريضة انت اخبرته فقال انا كسوتها بعض اهلك فانه لا بأس بها للنساء. وفي صحيح مسلم عن ابيظة قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصرين فقال ان هذه من لباس الكفار فلا تلبسها وفي صحيحه ايضا عن علي رضي الله عنه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس المعصفر ومعلوم ان ذلك انما يصبغ صبرا احمر وفي بعض السنن انهم كانوا يصبغوا يعني العصفر يصبغ صبغ احمر. نعم ومعلوم ان ذلك ومعلومنا ان ذلك انما يصبغ صبغا احمر وفي بعض السنن انهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فرأى على روائلهم اكسية فيها خطوط حمراء فقال الا ارى هذه الحمرة قد علتكم فقمنا سراعا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفر بعض ابلنا فاخذنا الاكسية فنزعناها عنها. رواه ابو داوود وفي جواز اللبس الاحمر ما من الثياب والجوخ وغيرها نظر واما كراهته فشديدة جدا فكيف يظن بالنبي صلى الله عليه وسلم انه لبس الاحمر القاني تلا لقد اعاذه الله منه وانما وقعت الشبهة من لفظ الحلة الحمراء والله اعلم الحلة الحمراء كما ذكر الامام ابن القيم رحمه الله اما ازار ورداء او قميص وسراولات تكون حمرا خالصة لا بياض فيها ولا تخطيط فيها الاحمر القاني الخالص منهي عن لبسه لان لبسه من لبس الكفار الخاص ولهذا لما لبس عبدالله بن عمرو او بين معصفرين قال له عليه الصلاة والسلام ان هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها والعصفر نبات اذا صبر به الثوب صار اللون ثابتا احمر قان مثل الزعفران الا عصفر هذا العصفر يحدث صبغا احمر خالص فقال ثوبين معصفرين يعني قد مسهما العصفر فصارا احمرين والعلماء في لبس الاحمر الخالص لهم ثلاثة اقوال القول الاول ان لبسه حرام الاحمر الخالص حرام بقوله عليه الصلاة والسلام ان هذا ان هذه من لباس الكفار فلا تلمسها قوله فلا تلبسها نهي والتعليل بانها من ثياب الكفار يدل على حرمة لبس الاحمر الخالص والقول الثاني انها مكروهة اراها شديدة وكونها مكروهة لاجل ان اللباس من باب الاداب والنهي اذا صار للادب فانه يدل على الكراهة عند جمهور اهل العلم من اتباع الائمة اي متى الحديث مالك والشافعي واحمد وطوائف وقالوا بالكراهة الشديدة لانها من البسة الكفار والثالث هو القول بالجواز لكن تركه اولى وهذا القول ضعيف مثل ما قال ابن القيم هنا قول بالجواز فيه نظر والصواب من هذه الاقوال هو الاول ان لبس الاحمر الخالص لا يجوز على الرجل ان يفعل ذلك ولا ان يجلس عليه على الاحمر الخامس يعني يتخذه مجلسا عليه دائم يجلس على احمر خالص في اه بيته او في مكانه احمر خالص لا خطوط فيه هذا لا بياض فيه هذا لا يجوز والسبب او التعليل النهي ومشابهة الكفار مسألة اللباس اشد من الاتكاء او الجلوس نعم ايه الاحمر الخالص احمر مثل لون ها خالص تماما ما يجوز يلبس ولا يهتك مثل ما كانوا في اقول في السفر حديث ابي داود ويجلسون عليها فنهاهم من مثل هذا هذا فيه خطوط هم؟ هذا لا يدخل احمر كذا خالص على من طريقة الكفار الخاصة نعم ولبس الخميصة المعلمة الساذجة. ولبس ثوبا اسود ولبس الفروة المكفوفة بالسندس وروى الامام احمد وابو داود باسناده ما عن انس ابن مالك ان ملك الروم اهدى للنبي صلى الله عليه وسلم مستقة من سندس فلبساها فكأني ينظر الى يديه تذبذبان فكأني انظر الى يدي تذبذبا قال الاصمعي المساتق فراء طوال الاكمام قال الخطابي يشبه ان تكون هذه المشتقة مكففة بالسندس لان نفس الفروة لا تكون سندسا فصل يعني انها حرير اذا كانت حرير فهي لا تجوز. اما الفروة من حيث هي فلا بأس بها نعم لا المكفوف يعني اه اطرافك كلها حرير هذا ما يجوز اطرافه لا اظن يعني المقصد هذا ايوه يعني مثلا حوايف شفتوها في السوق موجود بعض بعض الفرق يصير شبر ها في جوانبها حرير ولا تكون حرير ناعم ناعم حرير كون امك كشميري او هندي او وموجود من بطن او برا سواء كان لحمة او سداد كله يعني الحريم الحرير ليس للرجال الحرير ليس للرجال نعم فصل واشترى سراويل والظاهر انه انما اشتراها ليلبسها وقد روي في غير حديث انه لبس السراويل وكانوا يلبسون السراويلات باذنه. السراويل مفرد. السراويل مفرد صيغته صيغة الجمع السراويل واحد وليس مفردها سروال وليس مفردها سروالا السراويل مفرد جمعها سراويلات مثل ما ذكر لك هنا نعم وكانوا يلبسون السراويلات باذنه ولبس الخفين ولبس النعل الذي يسمى التاسومة ولبس الخاتم واختلفت الاحاديث وهل كان في يمناه او يسرى وكلها صحيحة السند ولبس البيضة التي تسمى الخوذة ولبس الدرع التي تسمى ولبس الزرع التي تسمى الزردية وظاهر يومها زردية في فتحة وانها جردي نعم هم ولبس الدرع التي تسمى الزودية وظاهر يوم احد بين الذراعين وفي صحيح مسلم عن اسماء بنت ابي بكر قالت هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخرجت جبة فاخرجت جبة طيالسة طيالسة كسروانية لها لبنة ديباج مفروض جاها مكفوفان بالديباج فقالت هذه كانت عند عائشة حتى قبضت. مم. فلما قبضت قبضتها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها. فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها وكان له بردان اخضران وكساء اسود. وكساء احمر ملبد وكساء من شعر وكان قميصه من قطن وكان قصير الطول قصير الكمين. واما هذه الاكمام الواسعة الطوال اياك الا خرجت فلم يلبسها هو ولا احد من اصحابه البتة وهي مخالفة لسنته وفي جوازها نظر وفي جوازها نظر فانها من جنس الخيلاء وكان احب الثياب اليه القميص والحبرة وهي ضرب من البرود في حمرة وكان احب الالوان اليه البياض وقال هي من ثيابكم فلبسوها وكفنوا فيها موتاكم. وفي الصحيح عن عائشة انها اخرجت كساء ام ملبدا وازارا غليظا فقالت فقالت قبض رح رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين. ولبس خاتما من ذهب ثم رمى ونهى عن التختم بالذهب ثم اتخذ خاتما من فضة ولم ينها عنه واستشفائهم بالجبة لانها لابست عرق النبي صلى الله عليه وسلم رائحته وبعض بقايا بدنه وهذا جار مع الاصل هو ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام وسيدهم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام يجوز التبرك ذاته الشريفة عليه الصلاة والسلام او باجزاء ذاته سواء كانت الاجزاء الملاصقة او المنفصلة الصحابة رضوان الله عليهم في حياته تبركوا بهرقه وتبركوا بوضوبه تبركوا بشعره تبركوا بدمه وتبركوا بكذا وكذا من الاشياء المنفصلة منه. فهو عليه الصلاة والسلام مبارك الذات والصفات والاجزاء هذا ليس الا للانبياء عليهم الصلاة والسلام فشعر النبي عليه الصلاة والسلام يتبرك به اذا وجد بيقين فهو يتبرك به وكذلك العرب عرق النبي عليه الصلاة والسلام وملابس النبي عليه الصلاة والسلام التي فيها اثر عرقه او اثر اجزائه فانه يتبرك بها ومعنى التبرك بها انه يرجى الخير بملابستها المريض يرجى له الانتفاع بملابستها ويرجى لمن يتوضأ بوضوءه عليه الصلاة والسلام ان ينتفع بذلك في الدنيا والاخرة هذا معنى التبرك هذا ليس الا للنبي عليه الصلاة والسلام هذا متفق عليه بين اهل السنة مم كيف يكون عندك الديباج ليس حريرا هذاك السندس والاستبرق هذا مثل المخمل يعني ها يضيفها لا هي طوال الاقمام يعني كم يصير كبر اليد مرة ونص طويل ويصير واسع ممكن تدخل انت في الكون كله هذي كانوا يتفاخرون بها اي من الاسراف المنهي عنه ومن الكبر والخيلاء يعني يمشي واكمامه كذا موجودة الان في بعض البلدان مم ايه موب بعض السلف لا هذا بعض المتأخرين يعني في القرن الرابع ظهرت هذه الاكمام استعملها بعض لكن الاكمام الواسعة حامل جدا هي المنهي عنه سابقا في نجد كان فيه لباس يلبسه العلماء يلبسه الخاصة والعامة قال له المرودا هذا ما فيه سعة كبيرة ولا فيه طولنا يا امام فيه طول وفيه سعة لكن ليس مشابها لهذا. هذا سعة كبيرة جدا وطول. يعني اشراف زائد عن الحاجة. النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه لبسوا ما هو على قدره واما الزيادة عن ذلك فاما مكروهة او منهي عنها بما هو اشد من ذلك مم الى الرصد الى الى الرسل هذا من وظعه الى هنا فلا بأس ان هذا النبي صلى الله عليه وسلم كان يكون ماهر الى هذا هنا ولكن من زاد عن ذلك لحاجته ما له دخل في حد الاشراف كبر والخيلاء فلا فلا حرج نقول خالف السنة لأ باب اللباس مثل ما ذكرت لك باب اللباس في السعة باب اللباس الاصل في السنة فيه ان يلبس ما لبسه اهل بلده هذي سنة اللباس لبس اهل بلده فيلبس مثلهم ما لم يكن لباس الكفار او لباس مشركين او في التشبه بالنساء فالسنة في اللباس الا يتكلف غير ما عليه اهل بلده بشرط الا يكون لباس نساء ولا لباس مشركين ولا يكون لباس منيعا في ذاته هذا هو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم في موضع اخر بسنة اللباس اللباس سنته ليست في افراده لكن في في الهيئة في النوع العام له يعني لبس القطن لبس الكتان لبس قميصا وسراولات لبس آآ قميصا طويلا لبس رداء يعني موجود الموجود يعني ما احدث للمسلمين لباسا غير ما تعرفه العرب وانما لبس ما لبسوا لهذا ذهب شيخ الاسلام وجماعة من المحققين الى ما ذكرت لك من ان سنة اللباس ان يلبس ما عليه اهل بلده ما لم يكن منهيا عنه ان يكون لباس نساء تشبه بالنساء او تشبه بالكفرة او يكون اللباس في ذاته منهي عنه بصفات او ذاته او ما اشبه ذلك للحديث اللي سمعناه معك اقول معك الان تقرأ ايش قال شوف عندك صفحة مئة وثمان وثلاثين هم وجدت مئة وثمانية وثلاثين وفي بعض السنن اقول اقر هذا وشف شرحه ايضا