المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. التعليق على كتاب قرة عيون الموحدين للشيخ عبدالرحمن بن رحمه الله. الدرس الثالث هذه ولرغبه كيف يكون مسلما وهو ينسى الله جل وعلا ويشرك معه؟ لا شك ان عبادته اصلا لم تقع صحيحة حتى حتى نقول ان صلاته تنفعه وان حجه ينفعه وان صيامه ينفعه لانه ولو بان اثر السجود في وجهه انه وقع على غير على غير هدى. لهذا لا بد من تحقيق الاسلام. لابد من تحقيق الشهادتين. كما افاد الشارح رحمه الله تعالى، فهذا اصل عظيم، يجب على اهل العلم وعلى طلبة العلم ان يفهموه. اولا وان يعلموا دلائله من الكتاب والسنة ومن اللغة ومن الاصول حتى تقوم عندهم الحجة واضحة فيحتج بها على المشركين الذين عبدوا الصالحين والانبياء والاولياء اعاذنا الله جل وعلا من سبيله اللي بعده نعم وين اللي بعده عندنا فرقان العادة فرقان فيه طيب هم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. قال الامام عبدالرحمن بن حسن بن شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى واما قول عبد واما قول عبد الله ابن مسعود من اراد ان ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ قل تعالى واتلوا ما حرم ربكم عليكم الى قوله وان هذا صراطي مستقيما. الاية قوله التي عليها خاتمه شبه هذه الوصية بوصية كتبت ختمت اي فلم تغير ولم تبدل اراد ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل لم يزل يدعو الامة من حين بعثه الله تعالى الى ان توفاه صلوات صلوات الله وسلامه عليه وقد قال مطروق سحر وقد قال مفروق سيد بني شيبان في دعوته صلى الله عليه وسلم القبائل في مواسمهم والى متى ندعو ايضا يا اخا قريش فتلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا الايات وقد تضمن هذه الايات المحكمات امرا ونهيا كما قال تعالى عن خليله ابراهيم عليه السلام اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون. الايات قوله وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رديب النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟ فساقه المصنف رحمه الله تعالى هنا لتضمنه معنى الايات التي تقدمت وذلك قوله فان حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى حق الهي عبادة بالامر لا بها والنفوس فذاك للشيطان من غير اشراك به شيئا هما سبب النجاة فهبد السببان لم ينجو من غضب الاله وناره الا الذي قامت به الاصلان. والناس بعدها مشرك بالهي او الابتداع اوله الوصفان. فمن فمن صرف شيئا من العبادة التي هي حقه سبحانه لا يستحقها احد سواه لغيره كالدعاء والاستعانة فقد امن بالطاغوت واشرك بالله واشرك بالله وكفر. هم. قوله وحق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا الحمد لله وبعد قول النبي عليه الصلاة والسلام بل اه قول ابن مسعود من سره او من اراد ان ينظر الى وصية محمد عليه الصلاة والسلام التي عليها خاتمه فليقرأ الايات من سورة الانعام قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الى اخره قوله التي عليها خاتمه يعني ان هذه الايات في تحريمها بما جاء في تحريمها قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا ان هذه لم تنسخ ولم تغير فهي وصية النبي عليه الصلاة والسلام التي عليها خاتمه يعني توفي ولم تفض هذه الوصية الا بعد وفاته يعني من جهة التشبيه يعني ان هذه الايات العشر هذه الايات اللي فيها الوصايا العشر في سورة الانعام هذه لم يتطرق اليها نسخ ولا ولا تخصيص يعني انما هي محرمات باقية في تحريمها وهي وصية النبي عليه الصلاة والسلام لامته بما يحرمون. واعظم هذه عدم الشرك بالله جل وعلا. قال قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا وقوله سبحانه هنا الا تشركوا به شيئا لا تشركوا به شيئا هذا نهي وقال في اولها قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا يعني حرم جل وعلا اشراكا به سبحانه وتعالى وقدم الاشراك او النهي عن الاشراك لان اصل قل خطيئة هو الشرك لله جل وعلا دق هذا الشرك او عظم حتى ان اصل كل معصية لابد ان يكون شرك بالطاعة في طاعة الشيطان او طاعة الهوى وقوله سبحانه الا تشركوا به شيئا هذا فيه عموم لان ان فيها تفسيرية و لا تشركوا به شيئا هذا عام لمجيء النكرة شيئا في سياق النهي فشمل ذلك الشرك الاكبر والاصغر والخفي بانواع الجميع فاذا وصية النبي عليه الصلاة والسلام التي عليها خاتمه لهذه الامة هي الا يشرك بالله جل وعلا شيء لا الشرك الاكبر ولا الاصغر ولا الخفي فانظر الى ما صار اليه الحال من مخالفة الامة لوصيته عليه الصلاة والسلام او لما هو قائم مقام الوصية من سره او من اراد ان ينظر الى وصية محمد عليه الصلاة والسلام التي عليها خاتمه فليقرأ هذه الايات اما حديث معاذ رضي الله عنه وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام قال له اتدري ما حق العباد على الله؟ ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله الحقان مختلفان من جهة الحكم اما حق العباد اما حق الله على العباد وان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا هذا حق واجب ارض مؤكد بل هو لب الدين بل هو اصل الاسلام وهو معنى شهادة الا اله الا الله واما الحق الثاني وهو حق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا فهذا لاهل العلم فيه من حيث الحكم باهل العلم فيه ثلاثة اقوال الاول ان يطلق الكلام ويقال هو حق احقه الله على نفسه هكذا على لفظ ما جاء في الاحاديث وما جاء في الاية في نظير ذلك كقوله تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين واشبه ذلك فيقال هذا حق احقه الله على نفسه. والقول الثاني ان يقال الحق بمعنى الواجب وكان حقا علينا نصر المؤمنين يعني وكان واجبا علينا نصر المؤمنين والله جل وعلا هو الذي اوجب على نفسه ذلك والعباد لم يوجبوه عليه بل هو سبحانه الذي اوجب على نفسه ذلك منة منه وتكرما والله سبحانه وتعالى يحرم على نفسه ويوجب على نفسه كما حرم الظلم على نفسه في قوله اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا واوجب على نفسه نصر المؤمنين واوجب على نفسه الا يعذب من لا يشرك به شيئا القول الثالث ان لا ان يقال الحق هنا حق تفضل لا حق ايجاب وهذا القول الثالث ليس من وقال اهل الحديث والسنة واما القولان الاولان فهما لاهل السنة والجماعة نعم قوله وحق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا الا يهدد من لا يشرك به شيئا ليس على الله حق واجب بالعقل كما تزعمه المعتزلة. لكن هو لكن هو سبحانه سبحانه احق ذلك على نفسه تفضلا واحسانا على الموحدين المخلصين. الذين لم يلتفتوا في ارادتهم ومهماتهم ورغباتهم ورهباتهم الى احد سواه. ولم نتقرب بما يقولونه ويعملونه من الطاعات الا اليه وحده والله اعلم قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب وقول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم الاية وعن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه. وان الجنة حق والنار حق والنار حق النار والنار حق ادخله الله الجنة على ما كان من العمل اخرجه ولهما في حديث عتبان فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله نعم وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال موسى يا ربي علمني شيئا اذكرك وادعوك به قال قل يا موسى لا اله الا الله قال يا ربي كل عبادتي كل عبادك يقولون هذا كل عبادك يا ربي كل كل عبادك كل عبادك يقولون هذا. قال يا موسى قال يا موسى لو ان السماوات السبع وعامرهن غيري لو ان السماوات السبع وعامرهن غيري. عامراهن وعامرهن غيري والاراضين السبع في كفة ولا اله الا الله او عاملهن صح نعم مالت بهن لا اله الا الله. رواه ابن حبان والحاكم وصححه. وللترمذي وحسنه عن انس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال بلا حكمة يأجر من شاء الى حكمة ولا تعليل ونحو ذلك. يعني قول نفاة الاسباب كيف؟ هو المقصود ان يقول ليس بواجب ولكنه مجرد يعني مجرد تفضل واحسان. لا حق ولا واجب الله تعالى يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة قوله باب فضل التوحيد وما يكفر وما يكفر من الذنوب الباب في اللغة هو المدخل الى الشيء قوله وما يكفر من الذنوب ما مصدرية اي وتكفيره الذنوب ويجوز ان تكون ويجوز ان تكون موصولة والعائد محذوف اي والذي يكفره من الذنوب والمراد بالتوحيد هنا توحيد العبادة وهو افراد الله تعالى بانواع العبادة الباطنة والظاهرة كالدعاء والذبح والنذر وغير ذلك. كما قال تعالى فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرين وقال تعالى فادعوه مخلصين له الدين. قوله وقول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. اولئك لهم الامن وهم مهتدون والنفس الخلط والمراد بالظلم هنا الشرك الاكبر لما ثبت في حديث ابن مسعود وغيره مرفوعا انما هو الشرك. الم تسمعوا الى قول العبد الصالح ان الشرك لظلم عظيم. اراد ان من لم يجتنب الشرك لم لم لم يحصل له لم يحصل له امن ولا اهتداء بالكلية. واما من سلم واما من سلم منه فيحصل له من الامن والاهتداء بحسب مقام في الاسلام والايمان فلا يحصل الامن التام والاهتداء التام الا لمن الا لمن لم يلقى الله بكبيرة مصرا عليها واما ان كان للموحد ومن لم يتب منها حصل له من الامن والاهتداء اما ان كان واما ان كان للموحد ذنوب لم يتب منها حصل له من الامن والاهتداء بحسب توحيده وفاته منه بقدر معصيته كما قال تعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله الظالم لنفسه هو الذي خلق عملا صالحا واخر سيئا فهو مشيئة الله ان شاء غفر له وان شاء اخذه بذنبه ونجاه بتوحيده من الخلود في النار. اما المقتصد فهو الذي عمل بما اوجب الله عليه وترك ما حرم عليه فقط وهذا حال وهذه حال الابرار واما السابق فهو حال فهو الذي حصل له كمال الايمان باستفراغه باستفراغ باستفراغه وسعه وسعه في طاعة الله في طاعة الله علما وعملا. فهذان لهما الامن التام والاهتداء التام في الدنيا والاخرة. فالكل للكل والحصة للحصة لان كمال الايمان يمنع صاحبه من المعاصي وعقوباتها فلم يلقى ربه بذنب يعاقبه به كما قال تعالى ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم امنتم وهذا الذي ذكرت هذا الذي ذكرته في معنى هذه الاية ومعنى ما قربه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وابن القيم رحمه رحمه الله في معناها وهو الذي دل عليه القرآن وهو قول اهل السنة والجماعة خلافا لاهل البدع من الخوارج والمعتزلة ونحوهم قوله عن عبادة ابن الصامت قوله رحمه الله تعالى باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب ذكر لك ان كلمة ما في قوله وما يكفر من الذنوب ان لها وجهين اما ان تكون مصدرية واما ان تكون موصولة والاحسن منهما من الوجهين ان تكون مصدرية لان التوحيد يكفر الذنوب جميعا ولا يختص التوحيد بتكفير بعض الذنوب دون بعض الاسلام يجب ما قبله التوحيد يكفر الله جل وعلا به ما سلف من الشرك من الذنوب الكبيرة والصغيرة كما جاء في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من حلف باللات او بالكعبة فليقل لا اله الا الله لان التوحيد يكفر التوحيد حسنة عظيمة يكفر الذنوب السالفة فمن اتى بالتوحيد الخالص فهو مكفر عنه الذنوب السالفة التي كانت منه وذلك كما هو معلوم اسلامه وتوحيده لله جل وعلا. اما الموحد القائم على التوحيد فان فضل التوحيد عليه انه لا تؤثر عليه لا يؤثر عليه ذنب في تخليده في النار بل هو بل توحيده ينجيه من النار يعني من الخلود فيها فكل موحد لابد انه ناد من النار فضل التوحيد تبي على اهله فمن فضله على اهله ان الله جل وعلا جعل لاهله الامن والاهتداء في الدنيا والاخرة ومن فضله انه جعل جل وعلا لاهله دخول الجنة بمنة الله جل وعلا وكرمه. ومن فضله ان العبد لو اتى الارض بقراب الارض خطايا لاتاه الله جل وعلا بقرابها مغفرة ومن فظله ان الله جل وعلا يثبت صاحب التوحيد والمخلص لله جل وعلا ليستقيم على الهدى ويموت على خير حال. الى غير ذلك مما سيأتي بيانه ما هو حق للعباد ولا واجب لهم وانما هذا من الله جل وعلا تفضل واحسان بلا يعني بلا حكمة يعني بلا علة اللي بعده قول الله جل وعلا الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون سمعت ما في الاية من البحث وان المراد بالظلم هنا الشرك الاكبر لكن ينبغي ان تفهم ان قوله ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اللبس هنا هو الخلط يعني لم يخلطوا ايمانهم يقول الذي هو الشرك سيكون في حق من لبس الشرك بالايمان يكون كقول الله جل وعلا وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون واما اذا قلنا بالعموم لعموم الظلم هنا لانه نكرة في سياق النهي اه في سياق النفي ولم يلبسوا ايمانهم بظلم فان هذا يدل على عموم انواع الظلم فيكون الترتب للاجزاء اجزاء الاهتداء واجزاء الامن. ولهذا قال لك الشارح الكل للكل والحصة الحصة لان الظلم انواع فمن حصل له توحيد وانتفى عنه الشرك الاكبر قد ابتعد عن الظلم الاعظم وهو الشرك فيحصل له الامن والاهتداء. ثم كمال الامن والاهتداء في الدنيا والاخرة هو بكمال انتفاء الظلم اية سورة فاطر ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله الظالم لنفسه هو الذي خلق عملا صالحا واخر سيئا واقام على ذلك واصر عليه اما من خلق وتاب فعلى الكبيرة وتاب من الذنوب تاب من الكبائر فهو يكون من المقتصدين المقتصد هو الذي ترى تتفعل الواجب وترك المحرم ومن الواجب التوبة ومن المحرم ترك التوبة فمن تاب يفسر بعض اه المقتصد بانه الذي لم يفعل محرما واتى بالواجبات هذا غلط بل قد يكون اتيا بمحرمات كثيرة من الكبائر والصغائر لكن لم يصر عليها والذي اذا فعل معصية تاب واناب يكون من المقتصدين. اما الظالم لنفسه فهو صاحب الذنب الذي يقيم عليه لا يتوب منه ولا يستقيل الله جل وعلا من عثرته تلك نعم يقول الظلم الاكبر يحسن له الامن الى الخلود والنار لا الامن بانواعه يحصل له اصل الامن ايه اصل الامن في والاهتداء نعم اللي وقع في المعاصي دون الشرك يكون معرض للمادة هو معرض لكن الامن الامن درجات لا من درجات كثيرة وانواع هناك امن في الدنيا من العذاب هناك امن في الدنيا من الفضيحة من الخزي هناك امن في الدنيا من الانتكاس والردة والامن في الاخرة من الفزع والامن في الاخرة من احوال القيامة الامن في الاخرة من النار الدخول فيه او الخلود ونحو ذلك. فالامن انواع والاهتداء كذلك انواع اذا تأملت قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم وعلمت تفاصيل هذا الصراط فعلمت انه بقدر انتفاء الظلم بانواعه يحصل الاهتداء لتفاصيل الصراع ثلاث تفاصيله كثيرة من العلمية انواع العلمية والعملية الى غير ذلك مما هو معلوم في تفسير سورة الفاتحة فاذا اصل الاية في الشرك الاكبر يعني الامن والاهتداء لا يحصل الا لمن ترك سلم من الشرك الاكبر ولم يلبس ايمانه بشرك لا اكبر ولا اصغر واما غيره يعني ممن حق ممن حقق التوحيد او سلم من الشرك فيحصل له الامن والاهتداء بحسب عمله حسب انتفاء انواع الظلم الثانية مراد الشيخ رحمه الله في استدلال بهذا بهذه الاية ان من فضل التوحيد انه يحصل لاهله الامن والاهتداء. نعم الى جنس الامن يعني لمن انتفع بحقه الشرك الاكبر ولم تنتفي انواع الظلم الظلم لنفسه والظلم للغير نعم كن اصل الاهتداء او اصل الامن او جنسه نعم قوله عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله والقاها الى مريم وروح منه وان الجنة حق ارى حق ادخله الله الجنة على ما كان من العمل. اخذ موقف على هذا احسنت نعم مهوب لان التفظل لا نفي الوجوه اما التقبل هذا يقوله الجميع اي هو هو في كونه في نفي الوجوه والقول يعني الجمع ما بين نفي الوجوب وانه تفضل واحسان بلا بلا ايجاب يعني الثنتين مع بعض جميعا. اما نقول اوجبه الله جل وعلا تفضلا واحسانا. احقه الله جل وعلا على نفسه تفضلا واحسانا مثل ما قال الشارب لكن اذا قال وهذا حق ليس بواجب ولكنه تفضل واحسان ها هذا على قول من ينفي العلل ان في التعليل من افعال الله على اصلهم ان الله يعذب من شاء