وهذه الاشهر الحرم هي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب وهو احد الاشهر الحرم فيستحب الاكثار من الصيام فيه وانما قمنا من الاكثار ولم نقل يستحب صيام جميع شهر الله المحرم لان استكمال صيام الشهر نافلة خلاف ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر الا رمضان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين. اللهم لا يب لنا الا ما علمتنا منك العليا الحكيم اللهم علمنا ما ينفعنا ما علمتنا وسلط اللهم علما نافع للبعض. هذا هو الدرس الثامن عشر هذا العام الهجري الف واربع مئة وتسعة وثلاثين. هذا اليوم اه الاثنين العاشر من ثمان الاخرة لعام الف واربع مئة وتسعة وثلاثين للهجرة. اه نبدأ اولا بالتعليق على لطائف الفوائد وكنا قد وصلنا الى الفائدة رقم مائة واربعة وعشرين استحباب الاكثار واستحباب الاكثار من الصيام في شهر محرم نعم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسوله وعلى اله وصحبه اجمعين. استحباب الاكثار من الصيام في رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم افضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم. اه افضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وهو اول اشهر السنة القمرية وسمي محرما لتأكيد تحريمه وهو محرم ومؤكد تحريمه وهو احد الاشهر الحرم الاربع ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ولهذا ينبغي الا يستكمل المسلم صيام شهر نافلة سواء ما كان شهر محرم او شهر شعبان قالت عائشة في الحديث السابق وما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم اكثر صياما منه من شعبان وهنا استشكل بعض العلماء لماذا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بان افضل الصيام بعد رمضان الصيام في شهر محرم ولكن الواقع العملي للنبي عليه الصلاة والسلام ان اكثر صيامه نافلة في شهر شعبان وليس في محرم واجاب العلماء عن ذلك بعدة اجوبة منها ما اجاب به النووي رحمه الله قال انه لم يوحى له بفضل محرم الا في اخر حياته ولكن هذا ليس عليه دليل هذه دعوة وليس عليها دليل والاقرب في هذا ان يقال ان النبي صلى الله عليه وسلم ربما حث على الشيء من النوافل ولم يفعله باشغاله بما يترتب عليه مصالح ارجح ها هو عليه الصلاة والسلام يقول افظل الصيام صيام داوود كان يصوم يوما ويفطر يوما ولكن هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله هل كان يصوم يوما ويفطر يوما الجواب لا وانما كما تقول عائشة كان يصوم حتى يقول القائل لا يفطر ويفطر حتى يقول القائل لا يصوم لانه عليه الصلاة والسلام مشغول بمصالح ارجح ربما حث على الشيء ولم يفعله بتعارضه مع امور مصلحتها ارجح وهكذا ايضا يقال ان النبي صلى الله عليه وسلم حث على صيام النافلة في شهر الله المحرم لكنه لم يكن يكثر من الصيام فيه وانما كان يكثر من الصيام في شعبان لمصالح ارجح ولكن يبقى الحكم على ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم وهو ان افضل صيام النافلة بعد رمضان الصيام في شهر محرم وهنا في هذا الحديث قال شهر الله المحرم وهذه الاظافة اضافة تشريف وتعظيم وهذا يدل على تعظيم هذا الشهر كما يقال ناقة الله وبيت الله وهكذا يقال شهر الله شهر الله المحرم فهي اضافة تعظيم وتشريف وعلى هذا نقول ان افضل صيام النافلة بعد رمضان هو الصيام في شهر الله المحرم لكن ينبغي الا يصومه المسلم كاملا انما يصوم اكثره يصوم اكثر شهر محرم نعم نعم ما ثبت هذا كله دعاوى ما عليها دليل حكم صيام يوم عاشوراء كان صيام عاشوراء واجبا مثبتا في صوم رمضان ثم نسخ صيام رمضان ما جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ان قريش كانت تشبه بعاشوراء في الجاهلية ثم امره رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه حتى رمضان. فلما فرض شهر رمضان قال صلى الله عليه وسلم من شاء طيب الفايدة اللي بعدها مرتبطة بها نعم رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صيام يوم عاشوراء احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله والسنة تحقيقا لمخالفة اليهود لقول النبي صلى الله عليه وسلم التاسع وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص كثيرا على صيام عاشوراء ويتحرى خطبة وفي صحيح ابن عباس رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم يتحرى الصيام ليوم فضله. فضله. فضله على خيره الى هذا اليوم يوم عشرة. نعم. عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم وهو اليوم الذي نجى الله فيه موسى وقومه من فرعون وقومه وقد كانت قريش تصومه في الجاهلية ولما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ووجد اليهود يصومونه فقال نحن احق بموسى منكم صامه وعمر بصيامه. وكان الامر بصيامه واجبا كان صيام عاشوراء واجبا في اول الامر قبل ان يفرض صيام شهر رمضان فلما فرض صيام شهر رمضان نسخ الوجوب وبقي الحكم على الاستحباب وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص كثيرا على صيام عاشوراء ويتحرى صومه كما قال ابن عباس ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فظله على غيره الا هذا اليوم يعني عاشوراء وورد في فضله حديث وابي قتادة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صيام عاشوراء احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله فصيام يوم عرفة يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده رواه مسلم وهذا التكفير تكفير للصغائر وليس للكبائر عند جمهور اهل العلم لانه اذا كانت الصلوات الخمس وصيام رمضان اذا كانت الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وصيام رمضان لا تكفر الكبائر وانما تكفر الصغائر فما بالك بصيام عاشوراء كما قال عليه الصلاة والسلام الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر. رواه مسلم فاذا كان صوم رمظان صوم رمظان لا يكفر الكبائر. وانما الصائم ما بالك بصوم عاشوراء من باب اولى انه لا يكفر الكبائر فيكون اذا قوله يكفر السنة التي قبله ومثل ذلك قوله في عرفة يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده. المقصود بذلك تكفير الصغائر فاذا لم يصادف صغائر مثلا صام عرفة وعرف كفر الصواب ثم صام عاشوراء وليس عليه الصلاة والسلام قال النووي رجونا ان يخفف الكبائر فاذا لم يصادف صغيرة ولا كبيرة من الذنوب كتب له به حسنات فصيام هذا اليوم هذا يوم عرفة الاجر المرتب عليه عظيم. اولا تكفير السيئات وكذلك ايضا رفعة الدرجات ولهذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم هذا اليوم كما في رواية البخاري بقوله هذا يوم صالح نجى الله فيه موسى وفي رواية مسلم هذا يوم عظيم نجى الله فيه موسى وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقتصر على صيام عاشوراء لانه كان بعد الهجرة يحب موافقة اهل الكتاب ومخالفة المشركين وكان اهل الكتاب كان موجود منهم في المدينة اليهود يصومون عاشوراء قنع النبي عليه الصلاة والسلام يحب موافقة اليهود يحب مخالفة المشركين في مكة واستمر عليه الصلاة والسلام طيلة العشر سنوات مقتصرا على صيام عاشوراء يعني من بعد الهجرة الى السنة التي توفي فيها مقتصرا على صيام عاشوراء ثم بعد فتح مكة كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب مخالفة اهل الكتاب لان المشركين اظهره الله عليه فتحت مكة ودخل الناس في دين الله افواجا فاصبح في اخر حياته يحب مخالفة اهل الكتاب ولذلك قال لئن بقيت الى قابل لاصومن التاسع تحقيقا لمخالفة اهل الكتاب وبذلك يزول يعني الاشكال الذي يريده بعض الناس قلت كيف ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل ان بقيت الى قابل اصومن التاسع الا في السنة الاخيرة لماذا لم يقل هذا؟ في اول الامر بعد ما هاجر الى المدينة الجواب هو ما ذكرت قد اشار اليه الحافظ ابن حجر وجماعة وانه عليه الصلاة والسلام كان في بعد الهجرة يحب موافقة اهل الكتاب ثم لما اظهره الله على المشركين اصبح يحب مخالفة اهل الكتاب ولذلك قال ان بقيت الى قابل لأصومن التاسع ولهذا فالسنة ان يصام اليوم العاشر واليوم التاسع التاسع والعاشر وان لم يتيسر صيام التاسع فيصام اليوم الحادي عشر لان الصيام صيام اليوم الحادي عشر يحقق المعنى وهو مخالفة اهل الكتاب فان لم يتيسر فلا بأس بالاكتفاء بصيام العاشر ولا يكره ذلك لكنه خلاف الاولى وهل اليهود الان يصومون عاشوراء نعم الظاهر انه حرفوا وبدلوا انهم لا يصومون عاشوراء في في هذا اليوم الذي عند المسلمين لكن يبقى الحكم على الاصل يبقى الحكم على الاصل ولو صام التاسع والعاشرة والحادي عشر بنية انها صيام ثلاثة ايام من الشهر وايضا من باب الاستكثار من الصيام في شهر محرم وايضا تحقيقا لمخالفة اليهود ذلك حسن بعض اهل الخير والصلاح يصوم الايام الثلاثة كلها وهذا امر حسن لانه يحقق هذه المعاني ففي اولا صيامه ثلاثة ايام من الشهر وفيه ثانيا استكثار من الصيام في شهر محرم وفيه ثالثا تحقيقه لمخالفة اليهود نعم الاصل في تصرفات الصحة هذا صاحب حديث عائشة رضي الله عنها قال صلى الله عليه وسلم نعم حديث عائشة في صحيح البخاري آآ ان قوم اتوا النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله ان قوما يأتوننا بلحم ولا ندري اذكروا اسم الله عليه ام لا قال سموا انتم وكلوا كان حديث عهد بكفره البخاري نعم لكن التخريج هناك فيه قصور قال سموا انتم وكلوه فهنا ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى ان الانسان يأخذ بالظاهر و لا يدقق وانما يأخذ بظهر حاد ويحمل التصرفات على الصحة والسلامة حتى يقوم دليل على الفساد وفي قوله سموا انتم وكلوا فيها شيء من التوبيخ كأنه قال لماذا تسأل افعل ما هو مطلوب منك وهو ان تسمي الله عند الاكل وتأكل ما داموا اهل الكتاب فاحمل الامر على الصحة والسلامة ومن هنا اخذ العلماء من هذا الحديث قاعدة وهي ان الاصل في التصرفات والافعال حملها على السلامة الى ان يقوم دليل على الفساد وعلى ذلك فاللحوم المستوردة اذا كانت مستوردة من بلاد اهل الكتاب الاصل فيها الحل حتى يقوم دليل على انها ذبحت بطريقة غير شرعية ومن ذلك مثلا الدجاج المستورد البرازيل او فرنسا فان هذه بلاد اهل الكتاب هذه الاصل انها مباحة الا اذا قام دليل يدل على انها ذبحت مثلا بالصعب ونحو ذلك هنا لا يجوز اما اذا كنت لا تعلم الامر على الاصل وان الاصل الصحة والسلامة وكون الانسان يتورع لنفسه ولا يأكل من هذه اللحوم هذا شيء حسن لكن هذا ورع وليس له ان يحرم ذلك على الناس يتورع لنفسه خاصة ولا يحرم ذلك على الناس ان التحريم حكم شرعي والى الله عز وجل وما دامت هذه اللحوم مستوردة من بلاد اهل الكتاب الاصل فيها الحل ولا يجوز للانسان ان يشكك الناس بهذه اللحوم والبقع في الحرج الا اذا كان عنده ادلة وبراهين اما بمجرد كلام المرسل وقيل وقال ينبغي اه الا يلتفت لهذا ما دامت ان هذه امة من اهل الكتاب الاصل في ذبائحهم اما لو كان مستوردة من غير بلاد غير اهل الكتاب الكفار من غير اهل الكتاب هذي محرمة لكن اذا كان من بلاد اهل الكتاب مثل ما مثلنا برازيل وفرنسا هذه اهل كتاب نصارى فالاصل باللحوم المستوردة عندهم الاصل فيها انها حلال حتى يقوم دليل على التحريم واذا تورع الانسان لنفسه فهذا الشيء الحسن لكن من حيث الحكم الاصل الحل والاباحة حتى يقوم دليل على التحريم هذه القاعدة قاعدة مفيدة لطالب العلم نعم كثير منهم اهل الكتاب الانحراف عندهم من قديم وقت نزول القرآن فقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم قالت اليهود وعزير ابن الله وقاتل النصارى والمسيح ابن الله كان هناك انحراف اعظم من هذا ومع ذلك سماهم الله اهل الكتاب واباح لنا ذبائحهم واباح نسائهم هذا لا يظر ما دام انه ينتسب الى امة يهودية او نصرانية فتحل لنا ذبائحهم ونساؤهم نعم نعم هذا هو الاصل هذا هو الاصل ويعني خاصة الدجاج المستورد من البرازيل هناك من ذهب ووقف عليه وجد انه يذكر اسم الله فليجعلون من يذبح مسلما الذابح مسلما طيب نعم فاذا مكتب المالكية هجرة المعاملات مثل المالكية في ارضاء الجروح الاربعة قال اخذ ذلك عن سعيد ابن المسيب الذي كان يقال هو اتفه الناس كما كان يقال ذاهب المتبوعة هي مذاهب كثيرة. اشتهر منها ثلاثة عشر مذهبا ثم اندثرت وبقي منها اربعة مذاهب مذهب حنفية والمالكية والشافعية والحنابلة اصبحت هذه المذاهب مدارس وكان يقال الليث ابن سعد افقى من مالك الا ان طلابه لم يقوموا به وهذا يدل على اثر الطلاب والتلاميذ بنقل علم الشيخ اذا كانوا عندهم نشاط وعندهم همة يظهر عند الشيوخ وينتشر اما اذا لم يكن عندهم نشاط مهمة فيظعف وربما يندثر كم من عالم كبير اندثر علمه بسبب ان طلابه لم ينشروا علما خاصة اذا لم يكن له مؤلفات فهؤلاء الائمة الاربعة يعني من اسباب انتشار مذاهبهم اولا يظهر والله اعلم ان عندهم اخلاصا وقبولا ان عندهم اخلاصا عظيما توفيق من الله سبحانه ثانيا قيد الله لهم تلاميذ نشروا مذاهبهم واصبحت هذه المذاهب الاربع مدارس فقهية اربعة اصبحت هي متبوعة في العالم الاسلامي واوسع المذاهب الاربعة انتشارها في العالم الاسلامي ما هو حنفية واقلها لكن الله عز وجل قيد بهذا القرن الدولة السعودية تبنت المذهب الحنبلي ثم انتشر انتشارا واسعا انتشار المثل ابن حنبل في الوقت الحاضر اكثروا منه في اي زمن مضى المقصود بذلك كله بيع العينة وهو ان يشتري السلعة بثمن مؤجل ثم يبيعها على من اشتراها منه باقل منه نقدا فهذه هي العينة او ان يبيع السلعة بثمن موجه ثم يشتريها باقل منه نقدا بينما المذهب يعني وهذا يدل على اثر تبني الدولة في المذهب الدولة العباسية تبنت المذهب الحنفي القاضي ابو يوسف كان لا يولي الا قاضيا حنفيا وكذلك الدولة العثمانية تبنت المذهب الحنفي كأنه اثر في الانتشار اه اما من حيث الجودة لكل مذهب محاسنه بكل مذهب محاسنه وتميز مذهب الحنابلة بان امام هذا المذهب صاحب سنة واثر والامام احمد محمد وكذلك ايضا مالك والشافعي ايضا اصحاب سنة واثر لكن الامام احمد يعني شفته في هذا الباب اكثر فهو محدث وفقيه الامام ابو حنيفة كان في يعني اول المذاهب قال اول المذاهب قبل يعني تدوب بعض كتب السنة ولذلك يعني كان قليل البضاعة في الحديث لذلك يقال للحنفية اصحاب الرأي والمطلوب من المسلم ان يتبع الحق الله تعالى يقول ويوم يناديه فيقول ماذا اجبت المرسلين ولا يقول ماذا اجبت ابا حنيفة او مالك او الشافعي او احمد لكنه عند التفقه لا بد من ان ينطلق من مدرسة فقهية واذا لم يفعل ذلك فلن يكون مؤصلا سيكون علمه ضعيفا ولن يستطيع ان يعرف احكام النوازل والوسائل المستجدة لابد ان ينطلق من مدرسة فقهية ولا يتعصب لها مثل ما نفعل مثلا في شرح التسهيل يعني نقرر كلام المؤلف وكذا ثم قد موافق المؤلف في في رأيه وقد يرجح خلاف رأيه ولو كان خلاف رأيه مذهب الحنفية او المالكية او الشافعية آآ في البيوع والمعاملات يقول ابن عباس ابن تيمية ان اجود المذاهب الاربعة هو مذهب المالكية وبين السبب في هذا قال لانه لان الامام مالكا اخذ ذلك اخذ فقه البيوع عن سعيد ابن مسيب الذي يقال هو افقه الناس في البيوت كما يقال عطاء ابن ابي رباح افقه الناس في المناسك وابراهيم النخاعي افقه الناس في الصلاة والحسن البصري اجمعهم بذلك كله لهذا نجد ان مذهب المالكية من اجود المذاهب الاربعة في المعاملات في الجملة وليس معنى هذا ان جميع ما يراه المالكين المعاملات هو الصواب قد يكون الصواب في خلاف مذهبه لكن في الجملة مذهب المالكية في المعاملات من اجود المذاهب الاربعة قد كان الناس في حقبة مضت عندهم تعصب للمذاهب وبلغ التعصب الى ان حنفي لا يتزوج شافعية. الشافعي لا يتزوج حنفية ولا يصلي هذا خلف هذا هل يوجد مقامات مسجد الاموي في دمشق المسجد الحرام ايضا الى وقت ليس بالبعيد وقبل مذهب حنفي ومالك والشافعي والحنبلي هذا لا يصلي خلف هذا وهذا لا يصلي خلف هذا ولك ولله الحمد في الوقت الحاضر خفت حدة التعصب واصبح كثيرا من طلبة العلم يحرصون على طلب الدليل الكتاب والسنة وازيلت المقامات الحرام وفي غيره واجتمع الناس في الحرمين على امام واحد هذا من نعم الله تعالى علينا لكن ايضا بعض الناس بالغ في اقتراح المذاهب قال نأخذ من ادلة مباشرة هذا فيه خطورة لانه اذا فعل ذلك قد يخالف اجماعا وقد يقرر اقوالا لم يسبق اليها المبالغة ايضا في اقتراح المذاهب هذا خلونا في المنهجية والتعصب للمذاهب ايضا خلل اخر فالمطلوب هو الاعتدال طلق طالب العلم من مدرسة فقهية ولا يتعصب له. انما يتعصب للدليل من الكتاب او السنة نعم استخدام الطاقات الاهتمام بطاقات الاهتمام لا اشكال في جوازها لا اشكال في جواز استخدامها استخدامها اما اذا كان خير المأطات اي ان يستخدمها ليس عنده توصيف وانما عن طريقها فيجوز استخدامها لبيك لا الجميلة فلا يجوز استخدامها قد صدر في هذا بطاقات الائتمان لا اما ان تكون مغطاة او غير مغطاة مثل بطاقة الفيزا ونحوها كانت مغطاة يعني يوجد عندك رصيد في البنك كان في جوازه لانه فانما تسحب من رصيدك لكن اذا كانت غير مغطاة ليس عندك رصيد في البنك والبنك يقرضك بموجب هذه البطاقة. يعطيك مثلا عشرة الاف ريال قرضا ويشترط عليك البنك ان تسدد هذا القرض خلال فترة سماح مجانية يعني في الغالب تتراوح ما بين خمسة واربعين يوما الى خمسة وخمسين يوم فان سددت خلال فترة السماحة المجانية لم يؤخذ عليك فوائد وان تأخرت فالبنوك الربوية او البنوك التقليدية عموما تحتسب فوائد ربوية واما المصارف الاسلامية لا تحتسب فاذا كان اذا كان اذا كان بطاقة الائتمان مصدر اسلامي فلا بأس بها لانك اصلا لو تأخرت لم يحسب عليك فوائد ربوية مثل مثلا عندنا في المملكة بنك الراجحي والبلاد والامة بطاقات الائتمان عندهم لو تأخرتم السداد لا يحسبون عليك فوائد ربوية لكن لهم اجراءات اخرى وهو ان ان يوضع هذا العميل صاحب البطاقة في القائمة السوداء ويضاف الى شركة سمة ويترتب على ذلك يعني اه ادراج اسمه طلع تتعامل معاه البنوك الاخرى يعني انه يوضع في القائمة السوداء هذا عند بعض الناس او ربما عند عند كثير من الناس اشد مما لو اخذت من فوائد البولية آآ البنوك التقليدية الاخرى تحتسب فوائد ربوية بعد مضي فترة السماح المجانية هذه الفوائد الربوية لا تجوز وهي نظير الربا الجاهلية فقد كانوا في الجاهلية اذا حل الدين على المدين اتى الدائن للمدين فقال له اما ان تقضي واما ان ترضي فان سدد الدين والا اخره واجله وزاد عليه بمقدار الدين يعني اذا كان الدين عشرة الاف يقول سددها لي الان اذا قال ما عندي شيء قال انظرك الى العام المقبل على ان تسددها لي اثني عشر الف هذا ولي الجاهل الذي نزل القرآن بتحريمه يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة وهنا في بطاقات الائتمان غير المغطاة بعد مضي فترة الصباح المجانية هذا هو نظيره بالجاهلية فلسان حال البنك يقول لصاحب البطاقة اما ان تقضي واما ان ترضي اما ان تسدد وخلال فترة السماح المجانية واما ان ننظرك مقابل الزيادة في الدين هذا لا يجوز وصدر بهذا قرار مجمع الفقه والاسلام فان قال قائل اه اخذ بطاقة الائتمان من بنك تقليدي و ورتل اموري على ان اسدد خلال فترة السماح المجانية وبذلك لن يأخذوا علي فوائد هل هذا يجوز نعم لماذا الذي يظهر ان هذا لا يجوز لامرين. الامر الاول قبول صاحب البطاقة للربا لانه سيوقع على انه اذا تأخر في السداد سوف يدفع ربا والامر الثاني انه لا يدري ما يعرظ له واذكر ان رجلا اتصل علي يقول انني اخذت طاقة فيزا ورتبت اموري على ان اسدد خلال فترة السماح المجانية يقول حصلت لي ظروف والزمني البنك الان بدفع فوائد ربوية فقلت انت الذي ورطت نفسك الذي اوقعت نفسك في الحرج كان ينبغي انك ما تدخل اصلا في هذا النوع من البطاقات الانسان لا يدري ما يعرض له لكن قد نستثني من هذا حالة بعض الناس في بعض البلدان هنا في الخارج الذي ليس عنده مصارف اسلامية ومضطرون لهذا النوع من البطاقات في بعض البلدان في الخارج تعاملات الناس بهذه البطاقات فاذا كان الحاجة الشديدة يعني زكاة الحاجة ماسة لهذه البطاقات ولا يوجد بديل من مصارف اسلامية ورتب الانسان نفسه على ان يسدد خلال فترة السماحة المجانية ووضع لذلك الية مثلا بان كان له مرتب او دخل شهري واول ما آآ يودع راتبه مباشرة اه تسدد البنك فهنا قد يفتن بالجواز في مثل هذه الحالات لكن مثل الوضع عندنا هنا في المملكة الحمد لله يوجد البديل توجد بطاقات ائتمان جائزة شرعا ولا تشترط البنوك يعني بعد مضيفة السماح المجانية لا لا تحتسب البنوك فوائد ربوية فاذا كان البديل موجودا فلماذا يلجأ الانسان ذلك النوع من البطاقات التي تحتسب فوائد ربوية عند مضي فترة السماح المجانية نعم الشاهد يعني ما فيها اي موارد الموضوع فهل المكافأة هذا جائز؟ ام لا؟ ايه نعم انت شحنتها مسبقا؟ لكن المشتريات نعم تحتاج تحتاج مزيد تأمل ونظر تحتاج مزيد تأمل طيب الفايدة اللي بعدها طيب وهي المقصودة ومن احسن ما تكلم عن هذه المسألة الامام ابن القيم رحمه الله في نعم اه بيعتان في بيعة ورد النهي عنه ومثل ذلك شرطان في بيع وصفقتان في صفقة وهذه اختلف العلماء في تفسيرها اختلافا كثيرا والقول الراجح في تفسيرها هو ما قرره الامام ابن تيمية وابن القيم رحمه الله تعالى من ان المقصود بالبيعتين في بيعة بيع العينة كما فصل ذلك ابن القيم في تهذيب السنن وذكر الروايات الواردة وان الروايات يفسر بعضها بعضا وذكر اثارا عن الصحابة تدل لذلك فيكون معنا بيعتين في بيعة ومعنى صفقتين في صفقة ومعنى شرطان في في بيع يعني سواء عبرت بهذا او بهذا ان يبيع السلعة من ثمن بثمن مؤجل ثم يشتريها باقل منه نقدا. مثال ذلك اه تبيع السيارة بمئة الف ريال مؤجلة ثم تذهب وتشتري هذه السيارة نفسها بتسعين الفا نقدا هذه حيلة على الربا كأنك بعت مئة الف ريال مؤجلة بتسعين الف ريال نقدا وادخلت السيارة ادخلت السيارة السيارة تأتي والسيارة ترجع اه هي في الحقيقة نقد بنقد ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما قال يعني دراهم بدراهم دخلت بينهما حريرة دراهم بدراهم دخلت بينهم حريرة وقال ايوب السخفياني يلعبون على الله كما يلعبون على الصبيان. لو اتوا الامر على وجهه لكان اهون فهذه مؤمنة من الحيل من الحيلة على الربا فلا تجوز العينة اه قد قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اخذتم اه اذا اخذتم اذناب البقر ورظيتم الزرع وتركتم الجهاد اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اه اه اذناب البقر ورظيتم الزرع وتركتم جهاد سلط الله عليكم ذلا لا يلزمها منكم حتى ترجعوا الى دينكم فاورد هنا العينة في معرض الذم فهي محرمة اه اذا معنى بيعتين في بيعة هو بيع العينة. هو بيعين وتطلق على صخرتين في صفقة وعلى الشرطين في بيع ووجه اطلاقه على الشرطين في البيع ان الشرط يطلق على العقد نفسه لانه متشارط على الوفاء به فهو مشروط هذا هو التفسير الصحيح للبيعتين في بيعة انه هو بيع العينة ونكتفي بهذا القدر التعليق على نطاق وايد والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. نعم تفضل. رسوم الاصدار والتجديد لا بأس به لانها مصاريف ادارية ولا لا نستطيع ان نلزم البنوك بان تخدم الناس مجانا هذي بنوك تقول نحن مؤسسات ربحية لسنا جمعيات خيرية ولا ولا يعني يملك المفتي ان يلزم البنوك بان تخدم الناس مجانا كما يقال بالمثل لا لا يختم بخيل اذا اردت احدا يخدمك لابد ان تعطيه فالبنوك لا بأس ان تأخذ مقابل خدمات ومقابل المصاريف الادارية لكن بعض البنوك تجعل هذه المصاريف الادارية والخدمات ستارا على على الفائدة الربوية يقولون هذي بطاقة مجانية لكن الرسوم الادارية مرتفعة جدا وفي الحقيقة اخذوا فوائد ربوية لكن تحت غطاء الرسوم الادارية هذا لا يجوز لابد ان تكون الرسوم الادارية فعلية حقيقية ولا تكون مبالغا فيها