عندما تقول قابلت فلان صدفة او حصل هذا مني صدفة او من فلان صدفة او صادفت كذا فلا بأس بهذا لان هذه النسبة انما هي لفعل الانسان وليست لفعل الله عز وجل هذا هو الدرس الرابع الدرس الرابع لهذا العام اه الذي يوافق التاريخ التاسع عشر من شهر محرم عام الف واربع مئة وتسعة وثلاثين للهجرة. نبدأ اولا بالتعليق على لطائف الفوائد وكنا قد وصلنا الى الفائدة السادسة عشرة. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا كريم. فائدة في مدافعة الوساوس دليل على قوة الايمان ما يجده المسلم من وساوس متعلقة بذات الله او غير ذلك لا تضر المسلم اذا اعرض عنها وجاهد نفسه في مدافعتها قد جاء في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه انا نجد في انفسنا ما اعظم احدنا ان يتكلم به. فقال صلى الله عليه وسلم وقد وجدتموه؟ قالوا نعم. قال ذاك صريح الايمان. قال النووي رحمه الله معناه استعظامكم الكلام بما هو صريح به. استعظامكم الكلام به هو صريح الايمان. فان استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به فضلا عن اعتقاده. انما يكون لمن استكمل الايمان استكمالا محققا. والتفت عنه الريبة والشكوك يعرظ لبعظ الصالحين وساوس متعلقة بذات الله عز وجل يجدون كرها لها وحرجا كبيرا ويدافعونها اشد المدافعة فيه وساوس متعلقة بالذات الالهية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله فمن خلق الله من وجد ذلك فليقل امنت بالله ورسله متفق عليه وهذه الوساوس وساوس متنوعة ويتعاظم المسلم الصادق ان يتحدث بها لا يستطيع ان يتحدث بها من شناعتها ولذلك ورد عن بعض الصحابة انه انه انه يقول والله لان اخرن من السماء الى الارض ما تكلمت بها قال اخ لن اكون حمما ما ما تكلمت بها هذه الوساوس تعرض لبعض الصالحين لان الشيطان لما رأى منهم الصلاح والاستقامة اراد ان يشوش عليهم بهذه الوساوس وعرضت لبعض الصحابة فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم يذكرون له ذلك وقال عليه الصلاة والسلام اوجدتموه قالوا نعم قال ذاك صريح الايمان اي ان هذا دليل على قوة الايمان وهذا الحديث رواه مسلم في صحيحه هل المقصود ان وجود الوساوس صريح الايمان او ان مدافعة الوساوس صريح الايمان مدافعة الوساوس وليس وجودها فلابد ان نفهم الحديث الفهم الصحيح فقوله عليه الصلاة والسلام ذاك صريح الايمان اي ان مدافعة الوساوس دليل على قوة الايمان وليس المعنى ان وجود الوساوس دليل على قوة الايمان وانما مدافعتها دليل على قوة الايمان. لان مدافعتها لا تكون الا من انسان قوي الايمان صادقا مع ربه عز وجل فاذا الذي اثني عليهم به مدافعة الوساوس وليس وجود الوساوس فلابد ان نفهم الحديث هذا الفهم آآ المراد لان بعض العامة قد يفهم فهما غير صحيح اذن الثناء انما هو على مدافعة الوساوس وليس على وجودها طيب اذا اتت هذه الوساوس ما موقف المسلم منها اولا انكارها والاعراض عنها ولهذا جاء في بعض الروايات فليستعذ بالله ولينتهي ينتهي يعني يعرظ عنها فاذا اتت هذه الوساوس ينكرها ويعرض عنها يفكر في موضوع اخر بشيء اخر غير موضوع هذه الوساوس فلا يسترسل معها لا يسترسل مع هذه الوساوس ثانيا يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لان الشيطان هو مصدر هذه الوساوس ولهذا جاء في بعض الروايات فليستعذ بالله ولينتهي الله تعالى يقول واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ثالثا يقول امنت بالله ورسله وهذا قد جاء في حديث ابي هريرة رضي الله عنه السابق الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله فمن خلق الله؟ او حتى وفي رواية حتى يقال هذا هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله فاذا فمن وجد شيئا من ذلك فليقل امنت بالله ورسله حديث في الصحيحين فهنا ارشد النبي صلى الله عليه وسلم من وجد شيئا من هذه الوساوس ان يقول امنت بالله ورسوله رابعا جاء في ايظا في رواية انه يقرأ سورة قل هو الله احد وبذلك لا تضره هذه الوساوس لان بعض الناس ينزعج منها انزعاجا شديدا لكن اذا فهم ما ورد فيها وفي يعني فضل مدافعتها وفي الموقف الشرعي منها يزول هذا الانزعاج فنقول هذه اتت من هو خير منا الصحابة والمطلوب ان تعرظ عنها وتنتهي وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. وتقول امنت بالله ورسله ونحو ذلك وبذلك لا تضرك هذه الوساوس واذا تكررت تجد تقول هذا فاذا علم الشيطان انك لا تنزعج منها سيعرظ عنك الشيطان لان الشيطان يريد ان يزعجك ويريد ان يحزنك ويحب ادخال الحزن على الانسان على المسلم انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا مدافعة هذه الوساوس لما اشتهرت بين الصحابة وقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ما قال اتى اليهود الى ابن عباس وقالوا نحن خير منكم انتم ايها المسلمون انتم تجدون وساوس ونحن لا نجد وساوس فقال ابن عباس وماذا يفعل الشيطان بالبيت الخريظ يعني الشيطان استراح منكم ماذا؟ لا حاجة لان يأتي لكم بوساوس لكن يأتي بالوساوس لقلوب عامرة بالايمان طيب نعم ننتقل للفائدة التي بعدها. نعم حكم قول قابلته صدفة لا حرج في ان تقول قابلت فلانا صدفة. لان المراد منها قابلته دون سابق وعد او اتفاق على اللقاء. وليس في هذا المعنى حرج فالصدفة والمصادفة كما ذكر الشيخ هنا معناها انك حصل هذا الشيء دون سابق وعد او اتفاق فهي بالنسبة لفعل لفعل الانسان امر واقع لانه لا يعلم الغيب وقد يصادف غيره اما بالنسبة لفعل الله تعالى فلا يقع ابدا لا مجال للمصادفة في فعل الله عز وجل ابدا لان كل شيء معلوم عنده ولان كل شيء عنده بمقدار جل وعلا والاشياء لا تقع بالنسبة لله صدفة ابدا لكن بالنسبة لفعل الانسان يصح ان يقول قابلت فلانا صدفة او حصل هذا الشيء مني صدفة او من فلان صدفة يعني غيري ترتيبي مسبق ولا موعد مسبق والانسان لا يعلم الغيب فهو امر واقع وهو صادق في هذا وقد جاء ايضا استعمال هذا المصطلح عن بعض الصحابة صدفة او صادفتم فقد جاء في صحيح مسلم عن انس رضي الله عنه قال انطلقت بعبدالله بن ابي طلحة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصادفته ومعه ميسم من يسمعني اداة تستخدم في الكي فانس يقول صادفته يعني صادفت النبي صلى الله عليه وسلم كان الصحابي يستخدمون هذا المصطلح فبالنسبة لفعل الانسان لا بأس به يعني من جهات المعنى هو امر واقع كما ذكرنا انما الممنوع ان يكون ان ينسب الى فعل الله عز وجل هذا هو الممنوع. اما بالنسبة لفعل الانسان فهو لا بأس به. نعم بالناصر ونحوه الصحيح ان ما دل من الاسماء باطلاق على الله تعالى جاز التعبيد به. ولا يلزم تغييره مثل عبد الناصر وعبدالمغني وعبدالهادي وعبد المنعم وعبد الستار بين العلماء قبل ذلك نشير الى ان اسماء الله تعالى توقيفية وليست مجالا للاجتهاد كذلك صفات الله عز وجل فلا يجوز ان نسمي الله تعالى الا بما سمى به نفسه او سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم كذلك لا يوصف الله تعالى الا بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم التعبيد لله عز وجل باسمائه امر مشروع واحب الاسماء الى الله عبدالله وعبدالرحمن لكن وقع الخلاف التعبيد لله عز وجل باسماء تدل على الله تعالى باطلاق هي ليست من اسماء الله لكنها تدل على الله تعالى باطلاق عندما تطلق تدل على الله عز وجل تنصرف اليه مثل الناصر الناصر ليس من اسماء الله لكنه يدل على الله باطلاق والهادي والمغني والمنعم والستار ونحو ذلك وهذه محل خلاف بين العلماء هل يجوز التعبيد لله تعالى بها ام لا؟ وهنا رجح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله انه يجوز وهذا هو الاظهر لانه لا يقصد في التعبيد بها الا الله تعالى عندما يقال عبد الناصر لا ينصرف الذهن الا التعبيد لله عبدالهادي لا ينصرف الذهن الا التعبد لله تعالى عبدالستار لا ينصرف الذهن الا التعبد لله عز وجل لا ينصرف لغير الله سبحانه بخلاف مثلا لو لو قال عبد الحسين او عبد كذا هنا ينصرف لغير الله تعالى هذا لا يجوز هذا محرم وعبد الرسول او نحو ذلك. هنا ينصرف التعبيد لغير الله تعالى هذا لا يجوز بالاجماع لكن هذه الاسماء المذكورة وان وان لم تكن اسماء لله تعالى الا انها تدل على الله عز وجل عند الاطلاق ولا ينصرف الذهن عندما يطلق التعبيد بها الا لله تعالى القول الراجح انه لا بأس بالتعبيد لله تعالى بها وان من سمي بذلك لا يلزمه تغيير اسمه نعم حكم الاقسام على الله تعالى. الاقسام على الله ان يقول الانسان والله لا يكون كذا وكذا. او والله لا يفعل الله كذا وكذا وهو على نوعين احدهما ان يكون الحامل عليه قوة ثقة المقسم بالله عز وجل وقوة ايمانه به مع اعترافه ضعفه وعدم الزامه الله بشيء فهذا جائز ودليله قوله صلى الله عليه وسلم رب اشعث اغبر مدفوع بالابواب لو اقسم والله لاضره النوع الثاني ما كان الحامل عليه الغرور والاعجاب بالنفس. وانه يستحق على الله كذا وكذا. فهذا محرم وقد يكون وقد يكون للعمل ودليل ذلك ان رجلا كان عابدا قال والله لا يغفر الله لفلان. فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي الا لفلان قد غفرت له واحفظت عملك الاقسام على الله عز وجل وان يقول الانسان والله لا يكون كذا والله لا يحصل كذا او حتى يقول اقسمت عليك يا ربي ان يكون كذا هذا معنى الاقسام على الله تعالى ما حكمه اه احسن ما قيل في ذلك هو تفصيل التفصيل الذي ذكره الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في هذا لانه هو الذي تجتمع به الادلة فيقال ان الاقسام على الله على نوعين الاول ان يكون الحامل عليه قوة ثقة المقسم بالله عز وجل وقوة يقينه وصدقه مع الله وثقته بربه مع اعترافه بضعفه وآآ عدم الغرور وعدم العجب وعدم الزامه لله تعالى بشيء فهذا لا بأس به وهذا له عدة ادلة منها الدليل اللي ذكره المؤلف رب اشعث اغبر مدفوعا بالابواب لو اقسم على الله لابره ما معنى هذا الحديث؟ هذا الحديث رواه مسلم يعني رب انسان اشعث اغبر يعني عليه الشعث والغبرة وربما تكون ملابسه رثة مدفوع بالابواب بفقره فهو انسان ليس له كبير اهمية لدى الناس ويعني يغلب على كثير من من النفوس احتقار الفقير والمسكين هذا انسان مدفوع بالابواب لو اراد ان يدخل مكان اغلق الباب آآ بوجهه ليس له كبير اهمية او احترام واشعث اغبر ربما يكون رصد الهيئة لكنه انسان تقي صالح لو اقسم على الله لابره لقال والله لا يحصل كذا اضر الله قسمه فلا يحصل كذا ومعنى يعني لابره يعني لصدقه وحقق رغبته لما يعلم من صدقه واخلاصه قال والله ما يحصل كذا حقق الله رغبته ما يحصل كذا او قال والله ليحصلن كذا يحقق الله رغبته فيحصل كذا لصدقه واخلاصه والامور عند الله عز وجل موازين عند الله تعالى انما تكون بالتقوى ان اكرمكم عند الله اتقاكم وليست بالمظاهر ليست بالحسب ولا بالنسب ولا بالمظاهر ولا بالمال ولا بالجاه انما هي بالتقوى هذا فرعون يقول عن موسى ام انا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين؟ ما معنى مهين حقير ولا يكاد يبين وليس فصيحا في كلامه والله تعالى يقول عن موسى واصطنعتك لنفسي انظر اختلاف الموازين الله تعالى يقول عن موسى اصطنعتك لنفسي وفرعون يقول ام انا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين الموازين عند الله تختلف عن موازين البشر فقد يكون هذا الاشعث الاغبر المدفوع بالابواب من اولياء الله تعالى والولاية لله تعالى لا تختص بصنف من البشر قد يكون مزارعا وليا لله قد يكون فلاحا قد يكون طبيبا قد يكون صانعا قد يكون عاملا قد يكون عامل نظافة قد يكون من اي صنف من المجتمع اذا العبرة بالتقوى والصلاح ايضا جاء هذا اللفظ ان من عباد الله من لا اقسم على الله الابر في قصة الربيع بنت النظر وهي في الصحيحين وذلك ان الربيع بنت النظر كسرت ثنية جارية فطالبوا طالب اهلها بالقصاص فامر النبي صلى الله عليه وسلم بالقصاص وذلك بان تكسر ثنية الربيع فقال اخوها انس بن النظر اتكسر ثنية الربيع قالوا نعم قال لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنية الربيع ان حلف بالله انها ما تكسر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا انس كتاب الله القصاص في رواية سبحان الله القصاص كتاب الله ثم انهم بعد ذلك ثم انه بعد ذلك رضي القوم وعفوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان من عباد الله من لو اقسم على الله لابره يقصد بذلك من؟ انس ابن النظر. لان انس قال والذي بعثك بالحق لا تكسر. ثنية الربيع حلف بالله انها ما تكسر فاضر الله قسمه فلم تكسر والف قلوب اهل الجارية الرضا بالصلح فحقق الله رغبته انس ابر قسمه ابر الله قسمه وهذا انما يكون لاهل الصلاح والتقوى والولاية لله عز وجل اذا حلفوا بشيء ابر الله قسمه هذا لا بأس ان يفعله الانسان احيانا لكن بشرط ان يكون الباعث له الثقة بالله عز وجل الصدق مع الله مع البعد عن العجب والغرور او الزام الله تعالى بشيء فاذا فعل ذلك فلا بأس به النوع الثاني ان يكون الحامل عليه الغرور والاعجاب بالنفس وانه يستحق على الله كذا وانه من الصالحين وانه يعني يرى انه عمل اعمالا كثيرة وعظيمة فهذا محرم وقد يحبط العمل كما في قصة الرجل العابد الذي قال والله لا يغفر الله لفلان. قال الله من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان؟ قد غفرت له واحبطت عملك فالاقسام على الله تعالى اذا يكون على هذين النوعين يكون على هذين النوعين وهذا التفصيل هو الذي تجتمع به الادلة الواردة في المسألة نعم فيقال اسرائيليون ومسيحيون وانما يهود ونصارى لا يقال مسيحيون ولا اسرائيليون وانما يسمون بما ورد في الكتاب والسنة نصارى ويهود. قال الشيخ عبدالله بن زيد ال محمود رحمه الله في رسائله لم يثبت في كتاب الله ولا في سنة رسوله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من قول الصحابة تسمية النصارى المسيحيين وانما سماهم الله نصارى وتسميتهم بالمسيحيين انما حدثت من عهد قريب كحدوث تسمية اليهود باسرائيل نعم لا يقال اسرائيليون ولا مسيحيون اقول اولا ينبغي لطالب العلم ان يحرص على استخدام الالفاظ الواردة في الكتاب والسنة لانك اذا استخدمت اللفظ الوارد والكتاب والسنة فانه ليس لاحد عليك مدخل استخدمت مصطلحا شرعيا ليس فيه ثغرة وليس فيه اي ملحظ بخلاف ما اذا استخدمت الفاظا غير شرعية قد يكون فيها اشكالات قد يكون عليها ملحظ اللفظ الشرعي الوارد في الكتاب والسنة ان يقال اليهود والنصارى هذا هو اللفظ المستخدم او يعني الوارد هذا هو اللفظ الوارد في القرآن وفي السنة. اليهود والنصارى. وقالت اليهود يد الله مغلولة اليهود وعزير ابن الله اوقات النصارى المسيح ابن الله تجد ان اللفظ الوارد هو اليهود والنصارى لكن بعض الناس في الوقت الحاضر يطلق على اليهود الاسرائيليين الاسرائيليين اسرائيل من هو اسرائيل؟ اسرائيل هو يعقوب هو نبي الله يعقوب كل الطعام كان حلا على بني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه الا ما حرم اسرائيل من هو اسرائيل؟ يعقوب فمن اسماء يعقوب إسرائيل وكان اليهود زمن الى زمن موسى يسمون بني اسرائيل لكنهم بعد ذلك اصبح يطلق عليهم اليهود ولذلك فينبغي ان يستخدم اللفظ الشرعي. فيقال اليهود ولا يقال الاسرائيليون بل ان بعض الناس يقول لعنة الله على اسرائيل وهو بهذا يكون قد سب نبيا لانك اذا قلت على اسرائيل اسرائيل هو يعقوب هذا فيه خطورة وهكذا ايضا بالنسبة للنصارى الله تعالى سماهم في القرآن النصارى النبي صلى الله عليه وسلم سماهم نصارى واصبح بعض الناس في الوقت الحاضر يسمونه بالمسيحيين نسبة للمسيح مع انهم كفروا بما جاء به المسيح. المسيح عليه الصلاة والسلام كان مبشرا بمحمد ومبشرا برسوله يأتي من بعدي اسمه احمد وهم يكفرون بمحمد جميع النصارى يكفرون بمحمد لا يؤمنون به وهم مكذبون للمسيح ولذلك المسيح عيسى ابن مريم عندما ينزل اخر الزمان قبيل قيام الساعة يحكم باي شيء بالاسلام لو كان يحكم بغير الاسلام لكان هو اخر الانبياء لكن يحكم بالاسلام ومجدد للشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وهذه هذا المصطلح المسيحيون مصطلح حادث ولهذا هنا في في ما نقل عن الشيخ عبد الله بن حمود رحمه الله قال انما تسميته المسيحيين ما حدثت من عهد قريب يقولون ان ان هذا المصطلح تسمية حادثة لا وجود لها في التاريخ ولا في استعمال العلماء وانما هي تسمية حادثة ولذلك ينبغي ان يقال النصارى يقال اليهود والنصارى هذا هو اللفظ الوارد في الكتاب والسنة نعم انواع الانجيل الذي بيد النصارى اليوم الاناجيل التي بايدي النصارى اربعة اناجيل. انجيل متى ويوحنا ولوقا ومرقس. وهم متفقون على ان لوقا ومرقس لم يرى الى المسيح وانما رآه متى ويوحنا. وان هذه المقالات الاربعة التي يسمونها الانجيل انما كتبها هؤلاء بعد ان رفع المسيح فلم يذكروا فيها انها كلام الله ولا ان المسيح بلغها عن الله بل نقلوا فيها اشياء من كلام المسيح واشياء من افعال ومعجزاته وذكروا انهم لم ينقلوا كل ما سمعوه منه ورأوه. فكانت من جنس ما يرويه اهل الحديث والسير والمغازي عن النبي من اقواله وافعاله التي ليست قرآنا اه الايمان بالكتب هو من اركان الايمان عند المسلمين. تؤمن بالله وملائكته وكتبه يجب الايمان بما سمى الله تعالى التوراة والانجيل والزبور وان كان هذا الانجيل قد حرف دخله التحريف وهكذا ايضا التوراة دخلها التحريف بينما القرآن لم يدخله التحريف لماذا؟ لماذا القرآن لم يدخلوا التحريف بينما التوراة والانجيل دخلها التحريف مع انها كتب سماوية ما السبب نعم. لان الله تولاه نعم احسنت بارك الله فيك نقول لان الله تعالى بالنسبة للتوراة والانجيل لم لم يتكفل بحفظهما وانما اوكل حفظهما الى البشر فلم يحفظوها والدليل لهذا قول الله تعالى بما استحفظوا من كتاب الله اما القرآن فلم يوكل الله حفظه للبشر وانما تكفل بحفظه فقال انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون فلابد ان يكون القرآن محفوظا عندما يقول رب العالمين خالق الكون وانا له لحافظون في كتاب يتلى لابد ان يحفظ لابد قطعا لا يمكن ان ان يدخله التحريف لا يمكن هذي قضية كبيرة يذكرها ربنا في القرآن ويقول انا له لحافظون لابد ان يحفظ قطعا وهذا هو الواقع نحن نقرأ القرآن في القرن الخامس عشر الهجري غظا طريا كما كان يقرأه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة. لم يتغير منه حرف واحد فقط آآ هنا كلام آآ الامام ابن تيمية رحمه الله عن الاناجيل يقول ان الاناجيل التي بايدي النصارى اربعة انجيل متى ويوحنا ولوقا ومرقص ولوقا ومرقس لم يرويا لم يريا المسيح اصلا وانما رآه متى ويوحنا وهذه الاناجيل الاربعة كتبت بعد ان رفع المسيح ولم يذكروا فيها انها كلام الله وانما هي يعني اشياء نقلوها من كلام المسيح ومن افعاله ومن معجزاته فهي من جنس السير عند المسلمين من جنس السير والمغازي عند المسلمين. وما يذكر عن النبي عليه الصلاة والسلام يعني من اقواله وافعاله التي ليست ليست من جنس القرآن هي من جنس ما ينقل عن النبي عليه الصلاة والسلام من اقواله وافعاله ومن جنس السير ومن جنس المغازي ونحو ذلك. لكنها ليست من جنس القرآن لانها لم تنقل على انها من كلام الله عز وجل لانها دخلها التحريف دخل الاندية التحريرية كما دخل التوراة التحريف نعم وان كانت هي كتب سماوية هي في الاصل كتب سماوية نزلت من عند الله عز وجل لكنها دخلها التحريف نعم يأتي بقدوم العام الجديد. التهنئة بقدوم العام الجديد لا بأس بها. ولكنها ليست مشروعة. بمعنى اننا لا نقول انه يسن لكم ان يهنئ بعضكم بعضا. لكن لو فعلوه فلا بأس وينبغي له اذا هنأه بالعام الجديد ان يسأل الله له ان يكون عام خير وبركة. ومن هنئ فيرد فيرد التهنئة وهي من الامور العادية وليست التهنئة من باب العادات والعادات الاصل فيها الحل والاباحة فاذا كانت التهنئة بامر مباح كان ذلك جائزا فالتهنئة بالعام الجديد العام الهجري الجديد او التهنئة برمضان او التهنئة بالعيد كل هذا لا بأس به فلو هنأ انسان اخر بقدوم العام الهجري لا بأس به لكن ينبغي كما قال الشيخ يقيد بان يكون عام خير وبركة يعني وازدياد من الاعمال الصالحة ونحو ذلك لكن هل يقال ان هذه التهنئة مشروعة الشيخ يقول انها ليست مشروعة لانها لم تنقل عن السلف. لكنها جائزة هي جائزة وليست مشروعة. الاصل انها جائزة قد تكون مشروعة اذا ارتبط بها مصلحة. اذا ارتبط بها المصلحة الشرعية كادخال مثلا السرور على الوالدين او الارحام او نحو ذلك هنا قد تكون مشروعة. والا الاصل انها انها مباحة. من ذلك مثلا التهنئة برمضان. التهنئة بقدوم رمضان. هي جائزة وقد تكون مشروعة اذا ارتبط بمصلحة شرعية من يعني صلة الرحم او بر الوالدين او تقوى العلاقة بالجيران او الاقارب او نحو ذلك. هذا من حيث ابتداء التهنئة. اما رد فيجب ردها لقول الله تعالى واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها. اذا انك احد برمضان يجب عليك ان ترد التهنئة هناك بالعيد او هناك بقدوم العام او نحو ذلك. يجب عليك ان ترد عليه التهنئة لقول الله تعالى واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوه. تحية يشمل السلام ويشمل غيره ويدخل في ذلك التهنئة بهذه الامور اذا كانت التهنئة بامر محرم هل لا تجوز؟ التهنئة بامر محرم هذه غير جائزة اما يعني كتهنئة يعني من البدع او نحو ذلك هذه لا تجوز. اما التهنئة بامر مباح الاصل فيها اه الجواز. ونكتفي بهذا القدر بالتعليق على الطائف