وصلنا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين وللمشاهدين ولجميع المسلمين. قال الشيخ عبد العزيز السدحان حفظه الله تعالى. الوصية الثالثة والثلاثون الحذر من اضاعة الاوقات في البحث عن الامور التي لا فائدة منها. مثل المسائل الشاذة وغرائب الامور. فقد كره السلف رحمهم الله التوغل فيها خاصة المسائل التي لا فائدة فيها. ولا يترتب على العلم بها حكم ولا يترتب وعلى تحصيلها اي فائدة. ولقد ذم شيخ الاسلام رحمه الله ونقد في مقدمة اصول التفسير التي كتبها شيئا من هذا ولعلك ترى بعض المفسرين يشحن صفحات من تفسيره بمثل هذا مثل لون كلب اصحاب الكهف. هل هو احمر او اصفر هل هو كذا او كذا؟ فلو كان اصفر هل يترتب عليه حكم؟ ولو كان احمر هل يترتب عليه حكم؟ وبعضهم يضيع وقته ويقول الشجرة التي اكل منها ادم شجرة كذا او شجرة كذا. فهذه الشجرة العلم بها لا ينفع والجهل بها لا يضر. فالمهم انها شجرة ايا كانت. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان هذه الوصية وهي الثالث ثلاثون فيما ذكره الشيخ حفظه الله فيها التحذير من اضاعة الوقت في فيما لا فائدة فيه. وذلك ان الوقت عزيز وغالي وقليل. ينبغي الانسان ان يستغل وقته فيما ينفع اما ما لا ينفع فانه لا يضيع وقته فيه. واعلم انك اذا اذا انفقت وقتك فيما لا ينفع لم تجد وقتا لما ينفع. ولذلك الان اكثر الناس مضيعون لوقته جل الناس تجده ينفق الساعات بل ربما الايام فيما لا فائدة فيه بل فيه ما فيه مضرة ولو اه يعني دعي الى ما ينفع ولو كان قليلا لمل يعني نظير ذلك اكثر الشباب الان والان هذه المسألة الصغار لا لان كبار يعني في المتوسط والثامن بل في الجامعة بل ربما معلمون او يعني قناص متزوجون ينفق الساعات في في العاب بلاي ستيشن. ولو اعطيته المصحف يحفظ ايات بل ربع ساعة يمل ما ينتسب الى حلقة بل مجلس اذا صلى فيه سرعان ما يقوم مباشرة ليه يمل؟ لماذا؟ لانه تعود على تضييع وقته. وعلى انفاقه فيما لا فائدة فيه. كذلك الان متابعة المقاطع التي ما فيها فائدة ولا فائدة ولا شيء. لو اعطي مقطعا لو اعطي مقطعا مفيدا محاضرة قال بل حتى لو نصيحة وعشر دقايق ما يكملها. ما يكمل حتى عشر دقايق. بينما سبع ساعات في في لعبة صح ولا لا؟ ها وش الفايدة؟ هذا واقع ذا. ولذلك عليك ان تقلب الوضع. وتجاهد نفسك. ودرب نفسك على التقليل من هذي الاشياء. واذا اردت ان تلعب العب فيما يفيد. في جسمك عقلك مثل يعني المشي او الجري الجري او السيكل دراجة الدراجة هذي تفيد جسمك كورة اما هذي الالعاب التافهة هذي ما فيها فائدة ما فيها ما فيها خير لا دين ولا دنيا. ولا شيء. ولذلك تجد هؤلاء يعني الطلاب يعني في مرحلة اكثر هذا اعني بذلك المظيعون لاوقاتهم في مرحلة الطلب. اعني طلب المدارس خل طلب العلم. تجد فاشلا في الدراسة غيابات اهمال رسوب ويغش ومشاكل مع المدرسين ومع والديه كله هذه التوافة والله المستعان. فضلا عن يعني طالب العلم اذا تجد في طلب العلم فينبغي ان يحرص على وقته. ويرقي نفسه في حفظ الوقت وان لا يقرأ الا فيما يفيد. نعم. الوصية الرابعة والثلاثون عدم الاشتغال بالفوائد والشوارد اثناء بحث مسألة. وتنبه لهذه فقد نص عليها غير واحد كابن جماعة كابن جماعة رحمه الله فاذا كنت تبحث عن مسألة من المسائل واثناء تقليبك للمراجع فاحذر ان تتعلق بقراءة ما يمر من الفوائد. فالفوائد كثيرة وقد يذهب عليك الوقت كله وانت تنتقل من فائدة الى اخرى. وبخاصة اذا كان الفهرس اه شاملا فعندما تبحث عن فائدة معينة ثم مرت عليك فائدة اخرى في الفهرس فثق تمام الثقة انك اذا رجعت الى وقرأتها فستمر عليك فائدة ثانية وثالثة ورابعة. ثم ينتهي وقتك وانت لم تنتهي من البحث عن مسألتك فان كنت ولابد فاعلا فعلى الاقل علم عليها بالقلم. فاذا فرغت من بحثك المسألة التي بدأت فيها فارجع الى تلك الفوائد التي علمت عليها لئلا يضيع وقتك من حيث لا تشعر. والمصيبة ان قراءتك لهذه الفوائد قراءة عابرة تتلاشى بعد ترك الكتاب مدة يسيرة. لانك قرأتها عرضا وما قرأتها تركيزا. فما رسخت في ذهنك رسوخا وانما احببت ان تكحل عينك بالفائدة حتى لا حتى لا تفوت علي. وما دريت انك بهذه الطريقة سيضيع وقتك وهذا شيء مجرب فاحرص على الا تشتغل الا بفائدتك المقصودة. طيب هذه هذه اه الفائدة الوصية اه تندرج في الوصية السابقة لكنها دونها. اعني بذلك انها مركزة. والمراد هنا ان الانسان اراد ان يبحث مسألة في كتاب. او الان في النت قد تبحث في النت والان الواقع ان جوجل هذا هذا مصدر عظيم لكنه مصدر ما ينبغي انه سيعتمد لكنه في الواقع من انفع ما يكون لمن يعرف. لكن من لا يعرف قد يأتي بالطوام وقت ايضا يعني وقته بل يهلك. فاذا بحثت في النت خلي النت هذا ان الشيخ ذكر الكتاب. فلنقل مثلا تريد بحث مسألة هذا الذهب المستعمل فيه زكاة ولا لا؟ فتبحث في كتب الفقه تنظر في في كتاب الزكاة تبعث الفهرس تبغى تعرفها. ان طالب العلم المتمكن مباشر يذهب اليه مباشرة. مثل واحد يريد في في البلد يدير مثلا محل سباكة ما يروح المحلات هي تبحث عنها عارف محلات يروح لها مباشرة. محل مغسلة يروح لها مباشرة يعرف فطالب المتمكن من الكتب على طول ربما يقف بالصفحة نفسها. ويروح لها لكن واحد ما تتمرن ما تمرس يحتاج ينظر في الفهرس فينظر يبني يقرأ يقرأ يقرأ فربما تمر به يعني مسائل مهمة يحبها ويريدها فربما يترك مسألة يبقى يقرأ في المسألة الفرعية. هذا خطأ. يقول الشيخ لا لا تشتت نفسك بالطريقة هذي. انظر الى مسألتك التي تريد. طيب هذي فائدة ابغاها تقول حط على يعني بالقلم الفسفوري. ضع لها رقما في الفهرس. في ورقة معينة قل وتوجد في الصفحة الفلانية. وخلها بعدين. تركز في في مكانك وتبدأ ان تريد ان تبحث المسألة فيه. وبهذا تحصر نفسك ولا تضيع الوقت. نعم. الوصية الخامسة والثلاثون عدم التشتت في اثناء القراءة ان يحرص طالب العلم المبتدئ على التمعن في الكتاب الذي يقرأه ويحاول جاهدا ان يتفهم ما فيه. ولا يشتغل بالنظر في مجموعة من الكتب في وقت واحد. فذلك مشتت للجهد مضيع لكثير من الفائدة. قال ابن جماعة رحمه الله وكذلك يحذر في ابتداء طلبه من النظر في تفريق المصنفات. فانه فانه يضيع زمانه ويفرق ذهنه بل يعطي الكتاب الذي يقرأه او الفن الذي يأخذه كليته حتى يتقنه. نعم وهذا مهم جدا ايضا. وهذا يشمل قراءة هو الحفظ والمراجعة. وكذلك في في الدراسة عند الشيوخ. لا تكثر في بداية ركز متى تحفظ اصول الثلاثة. خلك في الاصول الثلاثة. فلو سمعت مثلا مقطعا او محاضرة او كلمة لشيخ من الشيوخ باثنى على كتاب التوحيد. فليس من من من المنهجية الصحيحة ولا من الطريقة الصحيحة تترك الاصول الثلاثة كتاب التوحيد كتاب اعظم وهذا شامل وهذا كتاب عظيم مؤلف مثله وواقع لا لا ركز على الاصول الثلاثة. هكذا في الحديث ركز على الكتب الابتدائية اربعينوية ثم العمدة ثم وترقى. اما الكتاب البخاري الذي ما الف مثله وما بعد كتاب الله كتاب اصح منه وهو الكتاب الذي اجمعت الامة عليه ثم تخلي الكتب الصغار تروح الكتاب الكبير هذا غلط كذلك الدروس اذا بدأت في درس اكمله ونجد يعني في كثير من الدروس اول ما تفتح دروس ما شاء الله الطلاب بالعشرات. لكن تعال اخر درس يمكن يجي اثنين ثلاثة اني ابتدأ اولا. وهذا هذولا اللي يحصنون الذي يحصل هم من يصبر. ويركز ولا يتشتت نعم. الوصية السادسة والثلاثون عدم التقعر في اختيار الالفاظ. فانك فانك قد تسمع او بعض طلبة العلم او بعض الخطباء يتكلم كلاما او يورد عبارات لا يفهمها طلبة العلم فضلا عن عامة الناس كما يقول الخطيب وغيره يورث خيلاء في القلب. فهذه العبارات اذا قالها وهو يعرف معناها فان كثيرا ممن ممن يسمعه لا يستفيد من سماعها شيئا بل قد تغيب الفائدة بسبب ورود هذه الكلمة. واذا كان ابو عمرو ابن العلا رحمه الله وهو من فطاحلة النحو يقول عنه الاصمعي رحمه الله كنت اذا سمعت ابا عمرو ابن العلا يتكلم ظننته لا يعرف شيئا كان يتكلم كلاما سهلا. واما اختيار الالفاظ الغريبة واستقراء او تتبع العبارات الغامضة التي لا التي لا يعرف معناها ثم ايرادها من باب تضخيم كلامه او من باب لفت النظر الى كلامه فان هذا من دواعي العجب اما اذا كنت تقرر مسألة لغوية او نحوية فلا حرج. لكن عندما تخاطب العامة بكلام لا يفهمون لا يفهمونه فهذا لا شك من موارد او مداخل الشيطان. نعم هذه مسألة مهمة جدا. وهي من باب التشبع بما فيك يعني تختار الفاظ كبيرة والذي اراه والمسألة فيها خلاف وفيها نظر وفي اللا لكائي حديث كلام كبير ما يصلح هذا ما ينبغي هذا يعني وقلت وانا وبعد البحث كلام تضخيم ما ينبغي هذا ينفخك ينفخك نفخا كبيرا واعلم انك لو علوت اردت ان تعلو فانك الله عز وجل ينزلك لكن تواضع الله يرفعك لكن ومع هذا ينبغي للانسان ان يميز ميز بين الكلام واحيانا اذا كان الانسان يستمع اليه من لا يحسن اللغة العربية يعني العامية يحتاج الى ان تتكلم باللغة الفصحى. اذ يفهمونها. مثلا في طلاب الان من الباكستان ومن الهند ومن روسيا ومن غيرها يستمعون للمشايخ. فيتكلم باللغة الارض الفصحى فهموه. ان تكلم بالعامية اشكات عليه ايضا بعض الناس هو هكذا. يتكلم باللغة العربية سليقة ما يعني هو هكذا واذكر احد طلاب شيخ ناقص من فؤاد الجهني وهو طالب نجيب. وكان يتكلم باللغة العربية هكذا ما حتى في كلامه بينا ويمزح احيانا ما تحس ما عنده تكلف هو هكذا طبيعته مثل هذا ما يترب عليه ايظا بعظ المشايخ الكبار يعني يتكلم بكلام هو هكذا ما يعني طبيعته يتكلم بهذا الكلام الفصيح. مثل هذا ما والشيخ يقول عدم التقعر سيتعمد يختار العبارات يعني انظروني وانا افهم وانا اعرف عامة علمائنا على هذا الشيخ ابن باز رحمه الله الشيخ الفوزان شيخ ابن عثيمين رحمه الله يعني وعامة العلماء المعاصرين على هذا الامر تكلم بكلام لكنه اذا تكلم في في في الدروس العلمية وفي الكلام الذي يحتاج الى لغة اللغة العربية تكلم ثم مخاطبة العامة وعامة طلبة العلم يتكلم بكلام مبسط. نعم الوصية السابعة والثلاثون الحذر من القول بلا علم والحرج من ترك سؤال بلا جواب. قد تكون في مجلس والانظار متجهة اليك وانت صاحب الصدارة وانت اعلم القوم فيطرح فيطرح عليك هذا يطرح عليك هذا سؤالا وذلك سؤالا ولا تعرف جوابا لهما فتتحرج من الاعتراف بالجهل لان القوم قد احسنوا الظن فيك فتحاول ان تلتمس قولا عاما مثل اذكر اني سمعت كذا اذكر ان الشيخ قال كذا لعل الجواب كذا عجبا لك الم تسمع ما ما روي عن الامام ما لك رحمه الله امام دار الهجرة عندما اتى رجل من الاندلس وسأله عن ثنتين واربعين مسألة فاجاب عن اثنتين وقال في الاربعين لا ادري. فتعجب الرجل ثم قال انت مالك ولا قال نعم واخبر من ورائك ان مالكا لا يدري. طيب هذا مبحث مهم جدا واشار الشيخ هنا في الحاشية يقول افردته لم معلما خاصا مر معنا الصفحة ميتين وثلاثة في نسختي هذه وهي القول على الله بغير علم وهم مسألة مهمة جدا وآآ ذكرت لكم ان الانسان ينبغي اول حينما يسأل اذا كان اهلا اذا كان اهلا ان يعني يجهز كلمة لا ادري ووطن نفسك عليها حتى لا تستثقلها. واعلم انك اذا اذا وطنت نفسك عليها عودت نفسك عليها ما ثقلت عليك ولو لم توطن نفسك عليها ثقلت عليك جدا وهذا ترى حتى عام في في في الامور العادية والله ما ادري عنه. ما عارف الطريق. تعرف الطريق؟ قال ما اعرف. لكن البعض ما تعود الخماسيين الظاهر ان شف رح لا تدري رح منا وطيب قال ما ادري كل ما ادري والله ما ادري بسأل غيري انا غريب من البلد هذا. حنا اللي ما تعود تجده يلفلف ويدور وهكذا في العلم هذا في الدنيا امر قبيح وفي الدين اقبح واشد بل ان الله عز وجل قد جعل القول عليه بغير علم اكبر الكبائر. قال الله عز وجل في سورة الاعراف قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. والاثم والبغي بغير الحق. وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا بعدها وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. سبحان الله العظيم. يقول ابن القيم رحمه الله ان الله ذكر المحرمات ترقيا يعني سيء اسوأ اسوأ اسوأ اسوأ. اعظمها وان على الله ما لا تعلمون. وفي سورة الاسراء يقول سبحانه ولا تقف ما ليس لك بعلم. شف تحذير. لا تكلم فيما لا تعلم. ولا تقف ما ليس لك بعلم. ثم قال ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان مسئولا. ولذلك اذا عظم علم العالم كانت الله اعلم كثيرة عنده. صحيح وتجد الجاهل ابدا كل مسألة يمر بها. صاروخ حتى ربما يعني يتكلم في مسألة ما سئل عنها. وانظر هذه في مجالس العامة. قد يأتي طالب علم في مجلس غير غير محترم يعني ليس مجلس علم. فتجد العامة على طول يجاوبون. او انصاف طلبة العلم. او من طلب العلم وعجز لكن يبغى يظهر نفسه ايش يسوي؟ حرام العالم كلها تجاوب ويقولوا لي شيخ انا لابد له اطلع نفسي لا لا ما يصلح هذا هذا ما يصلح يعني تحفظ على نفسك واحفظ دينك. لا تقل عن الله عز وجل ما لا تعلم. ومما وما ذكرت في هذا المجلس او لا ان الشيخ ابن باز رحمه الله وهو كبير علماء المملكة وقد كانوا يأتون في بيته رحمه الله في برنامج يوم على الدرب يلقي عليه مذيع اسمه الشبانة طبعا عبد الرحمن الشبانة توفي رحمه الله. فذكروا عنه انه مسجل فيا غمز مسجل والان حق الجوال لكنها تسجلت اكثركم ما عاد يعرفها الان ما عاد تستعمل قليلة. في غمز المسجل وفي شريط ويسأل الشيخ ويجاوب فمرة غمزي مسجل وبدأ يسأل الشيخ فجاء جاء سؤال يا شيخ قال ما ادري نبحث المسألة في الشبانة رحمه الله وقف التسجيل الشيخ نمسح السؤال ذا علشان الناس يستفيدون في سؤال ذا تبحث السؤال بعدين نسجله قال لا لا لا خله خله خل الناس يدرون ان ابن باز ما يدري. الله اكبر. بن باز ما يدري ايه خله يدرون. وش وش فيها؟ وش سماحة المفتي يعني اكثر من مسألة يعني كنا في الطايف مع الطلاب يعني نجلس عنده احيانا رحمه الله حفظه الله يقول نبحثها مع الاخوان في المجلس. طب انت كبير العلما. او ما يأنف. العالم ما يأنف من هذه الكلمة. لكن الذي يأنف هو الجاهل المتعالم وللشيخ بكر ابو زيد رحمه الله كتاب اسمه التعالب وهو كتاب لطيف ينبغي لطالب العلم الذي قد تأهل ان يؤدب نفسه بهذا الكتاب اما اللي توه صغير والعامي هذا ما ما يخاطب اصلا يقول ما انت باهل يا ابن الحلال عشان تجاوب ولا ما تجاوب انت انت تؤخذ باذنك وتتوخر من المجلس هذا ما نتكلم وهذا واقع وبعض الناس يعني وقد ذكرت هذا لكم ان بعض الكلم يا اخي اخاف القي كلمة يسألوني تبوا خير؟ يسأله قال ما المفتي انا واعظ يا اخي انا واعظ انا يعني بركة اني اعرف كلمة عليكم. وقل ما ادري الله اعلم ما اعرف. يعني سبحان الله بعض الناس عنده الية للقاء عنده جيد. يقدر يلقي لك ما عندي علم يا اخي اخاف يسألوني. قلنا وليكن يسألونك هي سألوه قل ما ادري ما ادري الله اعلم. نعم. ولقد قال السيوطي رحمه الله الجواب على من علمه الله فرض كما قال الله كما قال الله تعالى لادم عليه السلام انبئهم باسماء كما ان السكوت على من لا يعلم على من لا يعلم فرض كما قالت الملائكة لا علم لنا الا ما علمتنا نعم معنى فرض ان يواجب واظنه ظنا الظن نكذب الحديث ان الشعبي الشعبي سأل عن مسألة قال قال ما ادري قال كيف ما تدري وانت عالم الملائكة لم تستحي من ذلك. حين سأله الله عز وجل قال اعلمن الا ما علمتنا. ما في بأس ايش الاشكال؟ نعم وخير منه قول النبي وقال الغزالي رحمه الله لو سكت من لا يعرف قل الاختلاف وخير منه قول النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليسكت. رواه الشيخان. اذا الحذر الحذر كل الحذر كل الحذر ان يتحرج احدنا من قول لا اعلم. وهذا منهج سلف صالح وقد سمعت سماحة الشيخ الجليل عبدالعزيز بن باز رحمه الله في برنامج نور على الدرب وفي بعض دروسه او محاضراته يكثر من قول من قوله لا ادري الله اعلم ونحو هذه العبارات لا ادري لا اعلم. ولقد نقل ابن جماعة رحمه الله انه ينبغي ان يورث العالم او الشيخ او الشيخ تلاميذه كلمة لا ادري لكثرة ما يقولها. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال اذا اخطأ العالم لا ادري اصيبت مقاتله. وان من المصيبة ومن العجب انك لا تدري وانك لا تدري بانك لا تدري كما قال الشاعر ومن ومن اعجب الاشياء انك لا تدري والا تدري بانك لا تدري وانك عندك واحد الناء؟ ايه عندي وانك لا تدري بانك لا تدري وهذا ومن اعجب الاشياء انك لا تدري وان وان لا تدري لو انك بالكاف وهذا يسمى الجهل المركب يعني الجهل في جهل بسيط جهل مركب وعلم مثلا العلم اركان الاسلام كم؟ تقول خمسة. هذا علم. والجهل البسيط اركان الاسلام كم قال؟ ما ادري هذا جانب بسيط. والجهل المركب اركان الاسلام قال عشرة لا عشرة عشرة معروف. الجهاد مركب هو لا يدري ولا يدري انه ما يدري. نعم. وبعضهم يتعالم ويحاول ان يجيب لانه يعرف ان شخصه قد قد ينتقص وتقل هيبته اذا قال لا ادري وهذا من تلبيس ابليس ولو انك قلت لا ادري فانت مأجور وهذا مما يرفع مقامك عند الناس. لكن لو اجبت السائل بجواب الاحتمال وقلت كما يقول بعض الناس اذكر ان الشيخ من زمن طويل قال كذا وانت لا تعرف كلام الشيخ بنصه او معناه بل خيال واحلام ليل وشراب بقيعة فاذا رجعت الى كلام الشيخ وجدت انه مناقض لما قلت فانظر ما فعلت في ذلك الرجل. وكم من الناس سينقل كلامك اليهم. سينقل كلامك اليهم. اذا فقل لا ادري ولا تتحرج ولقد ذكر ابن كثير رحمه الله في لو قدر ان الانسان يعني اجاب بامر يعني خطأ ثم تبين ان له وكان يظن انه صواب. ثم تبين انه خطأ فانه يستدرك. وهذا خير من ان يستمر على خطأه. نعم ولقد ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير ايات سورة النساء عند قوله تعالى في المحرمات وربائبكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن. فان لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم اثرا عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ان رجلا سأله فقال يا امير المؤمنين ان امرأتي ان امرأتي ماتت قال الك ربيبة؟ قال نعم. قال اين الربيبة؟ قال عند اخوالها في الطائف. قال ربيبة بنت الزوجة قال عند اخوالها في الطائف قال فانكحها. قال اليس الله يقول وربائبكم اللاتي في حضوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن. قال علي رضي الله عنه انها ليست في حجري. ليس ليس هذا ما اريد وانما الشاهد ان ابن كثير رحمه الله قال وحكى لي شيخنا الحافظ ابو عبد الله الذهبي انه عرظ هذا على الشيخ امام تقي الدين ابن تيمية رحمه الله فاستشكله وتوقف في ذلك والله اعلم. فانظر كيف ان شيخ الاسلام على جلالة قدره توقف فيه ولم يتحرج من ذلك مع انه يخالف الاصول ويخالف القول الصحيح او او القول المشهور واذكر من زمن طويل. يعني بذلك نكاح الربيبة. وهذا قول قيل لكنه ضعيف والله عز وجل ذكر ذلك في المحرمات. حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم الى ان قال وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن يعني بنت الزوجة التي تزوجت بها ودخلت بها. طيب عندنا قيدان القيد الاول آآ في بنت الزوجة وعندنا في التحريم قيدان. القيد الاول في حجوركم. يعني عاشت عندك بعد ما تزوجت امها. والقيد الثاني التي ان لا تدخلتم بهن. طيب فلو كانت ظهر الاية لو كانت ليست في حجره او لم يدخل بامها يتزوجها وهذا غير صحيح. الذي القيد المراد اللاتي دخلتم بهن. فان لم يدخل بها يعني تزوج امها انك عقد عليها ولم يدخل بها ثم طلق الام يازن زوج الرغيبة. بنتها. واما اذا تزوجها ودخل بها لكن البنت ما عاشت عنده ابدا عند عند ابيها. فربما يفهم فاهم يعني ايواء يعني من يفهم انها يجوز. فلو ماتت امها وطلقها جاز ان يتزوجها هذا غير صحيح. بدليل ان الله عز جل ذكر مفهوم القيد الثاني ولم يذكر مفهوم القيد الاول. فقال فان لم تكونوا دخلتم دخلتم بهن فلا جناح عليكم. اتزوجها. طيب والقيد هذا نقول هذا قيد اغلبي. هذا قيد ايش؟ اغلبي. الغالب ان الربيبة تعيش معك ان لم تكن عاشت معك يعني مع زوج الام الجديد فانه يعني ما يمنع اعني بذلك لا يمنع التحريم هذه دخل بالام حرمت عليه البنت وبناتها وصار اه زوج امها حتى لو طلق امها. لو طلق امها بل ماتت من سنين فان هذه الفتاة التي بنت الام تبقى محرما له وتحرم عليه. نعم قال حفظه الله واذكر من زمن طويل في درس سماحة الشيخ الوالد عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله ان رجلا عاميا سأل عن امام صلى بهم المغرب ثلاث ركعات. فلما فرغ من الثالثة قام الى الرابعة. فلما سبحوا له اصر واتى بركعة الرابعة قال الرجل السائل سألنا امامنا فقلنا فقال انه ما قرأ الفاتحة في الركعة الثالثة فقال الشيخ فقال سماحة الشيخ امهلني ولم يجبه على سؤاله ولم يقل انا فلان وكيف اقول لا ادري فعلى طالب العلم ان يجعل هذا منهجا له فيما لم يحط به علما ليسلم له دينه ويبقى علمه. ولهذا لو رأى الناس شخصا جرأوا على اصدار الفتوى آآ طبية فيقول هذا العلاج يصلح لهذا المرض او شخصا يجهل البناء ويقول او يشير كشخص يريد البناء افعل كذا وكذا لانكر الناس عليه وذموه لانه لا يعلم هذه الامور. ولكل قوم صنعة فمن صنعة احسن الله اليكم. اي تخصص صنعة هنا يعني تخصص. ولكل قوم صنعة فمن فمن التناقض ان يتقول الانسان قولا لا يعرف صحته خاصة في امور الفتيا. احسنت نقف هنا طيب