الله قال ان تلتئموا باموالكم. فاي جزء من المال حصل؟ حصل به المطلوب. وسمعتم ما جرى للنبي صلى الله عليه وسلم انه لم تجد لم يزد في مهد النساء على خمس مئة درهم وهو درهم صغير يقارب ربع الدرهم والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. ولا ريب ان الرجل الذي يمنع بنته او اخته الزواج لمقصد مالي لنفسه او لها او لشخص اخر قد ظلم نفسه وقد اتى امرا ادا وتسبب في شر كثير. فينبغي ان في هذا الا الا يشدد وان يتسامح حتى لو ارادت المرأة او امها زيادة نصح ووجه وقال يجب كذا وكذا وهذه مسألة لا ينبغي فيها النظر الى المال وينبغي فيها النظر الى الرجل اذا جاءت الكفر وجب البدار الى قبوله ولو كان المال قليلا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فقد سمعنا جميعا هذه الندوة المباركة التي اشترى في اشترك فيها اصحاب الفضيلة الشيخ محمد بن حسن الدريعي والدكتور زاهر للمعي الشيخ عبدالرحمن الدويش. وهي ما يتعلق يتعلق بالزواج في الاسلام. وما يترتب عليه. وبيان فوائده وبيان العقبات التي قد تحول بين الرجل والمرأة في ذلك ولقد زاد اصحاب الفضيلة في هذا الموضوع وبينوا ما ينبغي بيانه. والله ووضحه ايضا فوائد هذا النكاح العظيم وبينوا بعض العقبات التي تحول بين الشباب غيرهم في تحقيقه. ولا ريب ان الامر كما قالوا وان الواجب ان نستفيد من هذه الندوة ليس المقصود ان نسمع وانما المقصود ان نستفيد وان نبذل العلاج المستطاع. فقد وضح في هذا الموضوع ما ينبغي ايضاحه وارشدوا الى الكثير من اسباب الوئام وبينوا شيئا من اسباب عدم الوئام وجزاهم الله خيرا وزادهم من فضله وهداه ضاعف مثوبتهم وزادنا واياكم واياه علما وهدى وتوفيقا ونفعنا جميعا بما سمعنا وعلمنا. ايها الاخوة في الله ان هذا الموضوع موضوع له اهميته الكبرى وليس خاصا باحد دون احد. بل هو موضوع الساعة في هذه البلاد وغيرها. ومن اعظم العقبات ما سمعتم. من اوسوف الشباب زالموا لسان في كثير من العقبات. الفكرية والمادية وغيرهم وهل سمعتم بعد ذلك؟ ولا ريب ان المشروع للامة ان تبذل وسعها لتحقيق هذا الخير العظيم. فان الله شرع النكاح لمصالح كثيرة. سمعتم بعضها جعل في الرجل وفي المرأة ما جعل من الشهوة الغريزية حتى يرغب هذا في هذا وهذا في هذا. الله اكبر. وبذلك يحصل النسل ويحصل التعاون وتكثر الامة ويبقى هذا النوع من الانسان هي المدة التي حدها الله عز وجل هذا الانسان له نهاية. ويقي يوم الساعة. فلولا ما شرع الله من النكاح والتعاون وما جعل من الشهوة في الرجل والمرأة لفدي هذا الانسان وانقطع ولكن الله جعل فيما جعل من اسباب وجود النسل جعل هذا هذه الرغبة من الرجل والرغبة من المرأة والمادة لتكن بينهما يتكون منها الانسان الجبين وكل داء له دواء. يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما انزل الله داء الا انزل له شفاء علمهم العلم الجهلا. قال عليه الصلاة والسلام لكل داء دواء فاذا اصيب دواء الداء برئ باذن الله قد سمعتم بعض الادواء التي حلت بالمجتمع حتى عاقت الشباب والفتيات عن الزواج في كثير من الاحيان ومنها ما سمعتم من تشبث بعظ شباب بانهم بحاجة الى تكميل الدراسة ينصحونه بذلك البعض من اهله ومن غير اهله حتى يكون عندك كذا ويكون عندك الشهادة التي تتوظف بها وتستطيع ان تقوم على الزوجة وما كذلك يقولون لها كذا وكذا حتى تنجحي وحتى تحصلي على شهادة جامعية وما بعد ذلك وهكذا ثم الزواج عندهم من العزوف الشباب عندهم من العزوف لاسباب اخرى. بعضها مما يغضب الله عز وجل فلابد من علاج ومن ذلك المهور التي في بعض الاحيان قد تعود عن الزواج لكون اهل المرأة يغنونها كثيرا ويرفعون المهور الى مبلغ لا يطيقه الرغب في نكاحها من من اقاربها وغيرهم. كل هذا من الجهل وكله من من عدم التعاون على البر والتقوى. والله يقول وتعاونوا على البر اليوم يعني مجموعه خمس مئة درهم تقارب مئة وثلاثين ريال او تزيد قليلا او تنقص قليلا. فالحاصل ان المهر ينبغي فيه خير الصداق الايسر وخيرهن ايسرهن مثورا فلا ينبغي تشديد المهر ينبغي فيه التخفيف اذا بذل لزوجته من عنده قناطير هذا اليه. اذا بذل بعد ما يكتب الله النكاح بينهما اذا اعطاها واحسن اليها هذا الي غير ممنوع لكن لا ينبغي ان يوضع عقبة في الطريق ينبغي التسهيل والتيسير لا من الاباء من الامهات ولا من الزوجة نفسها ولا من اخوتها ولا من جيرانها ولا من قراباتها. ينبغي فيه التعاون. وهذا مثل ما قال الله جل وعلا وتعاونوا على البر والتقوى. كثير من القبائل عرفوا هذا ودرسوه ووضعوا بينهم ظهورا قليلة. فاحسنوا في وفي بناتهم وشبابهم. والانسان قد يستحي قد يقدم مالا جزيلا لكن وان يراعى ويرد عليه بعض ما بذل ويؤخذ من الطبيب حتى يستعين بما يرد اليه في بقية مؤنة النكاح وكذلك ينبغي لوالده ولغير والده ان يعينه على المبادرة والمسارعة الزواج لما في ذلك من عفته. واحصان فرجه ببصره. كما قاله النبي عليه الصلاة والسلام. يا معشر الشباب من استطاع اليه فليتزوج فانه اغض للبصر وهذا الامر للوجوب على ارجح الاقوال هذا الامر فليتزوج للوجوب على ارجح القولين اذا كان عنده شهوة الى النساء وجب عليه الزواج مع القدرة قال بعض اهل العلم انما يجب اذا خاف الفاحشة وهذا ليس بجيد والصواب العمل بظاهر السنة. وانه يجب عليه بالزواج اذا استطاع الباءة. اذا استطاع المؤونة. وهذا قوله جل وعلا فينبغي الان ينبغي لوالده طلباته ان يقنعوه وان يحثوا على المبادرة في الزواج ولا ينبغي ان يعلم بانه يعوقه بالدراسة فكم من طالب متزوج فاق الذين لم يتزوجن فاق العزاب بجده واجتهاده وفوق وفوق هذا توفيق الله له بسبب طاعته لله في الزواج. وكذلك لا ينبغي ان يقول انا لا اتزوج حتى اتوظف وحتى اعد فلة مناسبة وحتى وحتى ما دام تيسر له من ابيه واخيه وشيء واحد ان يبذل له المهر فلا مانع ان تكون ان تكون عند ابيه عند اخيه او يستأجر ان يملك بالله او من الناس لا يملكون والعفو والاشجار كافية والحمد لله وهو جائز فما المانع ان يبادر بالزواج او يضعها في بيت ابيه او اخيه او امه يكون له بيت مستقل مع امه ونحو ذلك. المقصود ان المطلوب تسهيل هذه الامور وعدم التشديد فيها وتعويقها. وهكذا البنت لا ينبغي معها الاستمرار في الدراسة المطلوب ان تعرف دينها وان تبقى دينها فاذا علم الزيادة على ذلك فهذا خير الاخير واذا كان الزوج يوافق على الدراسة فلا بأس ان يتزوج ثم تستمر الدراسة اذا رضي بهذا اما ان تجلس عليه ان تستمر فان لم يوافق تركك هذا هو الخطأ. ينبغي عدم التشديد في هذا ان وافق والحمد لله والا فلا مال من ترك الدراسة اذا كان الزوج كفؤا صالحا مناسبا وفي امكانها المطالعة في بيتها ثم ما هداه الله بعد هذا وسمح لها وساعدها على التكبير فاذا حصل لها الدراسة الاولى الابتدائية او المتوسطة فبامكانها بعد هذا ان تزداد علما بمطالعة ومذاكرة مع زوجها ومع زميلاتها وبالسؤال اهل العلم بالكتابة الى غير ذلك من طرق العلم. واما تعليق هذا الحصول على الشهادة هذا من الشيطان فان الشيطان حريص على تقليل النكاح وعلى ايجاد السفاح فانه متى اقل النكاح النكاح فالشيطان لا يدع الفتاة ولا يدع الفتى بل لا بد ان يزين لهما طرق الخبيثة حتى يوقعهما في الفساد مهما مهما استطاع. فينبغي التفطن لهذا الامر والحذر من طاعة اولياء الشيطان وينبغي في هذا التعاون على البر والتقوى في كل مكان ومن العقبات ايضا النائب زملائي الاسراف الولائم وقد تكون المصيبة بالوليمة اعظم من المهر. وقد يتكلف الزوج خلافة كبيرة في الوليمة. فينبغي التخلي في ذلك والتكليف. وان يؤلم وليمة تناسبه. ليس فيها تكلف يكفي فيها دعوة القليل من اقاربه. نعم. ولا حاجة الى التكلف ودعوة الكثير. فالمقصود هو كله حصول النكاح الذي شرعه الله وجعله سببا للسكن الزوج يسكن الى المرأة ويرتاح اليها ويبت اليها ما في نفسه و يحادثها وتحاببه ويقضي مطره منها وتقضي وطرها منه وتتعاون معه على الخير والهدى فبهذا شيء عظيم من المصالح ولهذا جعلها الله سكن للزوج وفيها ايضا تعاون والزواج من اسباب الغنى قد يتزوجه فقير ثم يسهل الله له العون باسباب كثيرة. مثل ما قال ان يكون فقراء يغنيهم الله الفضل. فالله يعين من اراد العفة يعينه ويسهل له اسبابا ما خطرت على باله. كما قال سبحانه ومن يتق الله يجعل له مخرجا. ويرزقه من حيث لا يحتسب والمقصود من هذا كله ان المقام مقام عظيم وهذا واجب على اخواننا المستمعين ان يبذلوا وسعهم في في هذا الامر وازالة العقبات لا في ظهور ولا في الولائم ولا في غير هذا من اسباب التعويل. وكل واحد اذا فعل ما صار قدوة لغيره يتأسى به قريبه يتأسى به جاره يتأسى به من عرف عمله وانتم في امكانكم ان تبلغوا ايضا بلغوا غيركم بالقول والفعل. كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا سمع اذا حدث اصحابه بشيء وخطبه قال فليبلغ فرب مبلغ او عام اسابع والتحدث في فيما بين الناس في المجالس والمجتمعات انا سمعنا كذا ورأينا كذا ويبين ما ما عرف من العوائق وما سمع من الفوائد حتى تنشق تنتشر الفائدة وحتى يعم العلم وحتى تكثر الفوائد بين الناس ويكثر الخير بين الناس بسبب نشر الفائدة التي سمعتها انت وغيرك في المجتمع الذي انت فيه والحارة التي انت فيها وهذا كله التي انت فيها وهذا كله التي انت فيها