الانسان ضعيف نسبي يصلح ويفسد ويصلح ويفسد اي هو يصلح في ذاته ويصلح ويصلح الاشياء الاخرى كما يسود في ذاته ويفسد الاشياء الاخرى فهو اذا قابل للتغير والفساد كما يعبر القوانين تغير وحينما يعني يقال التغير اقف هذه اللحظة قليلا تغير تغير التغيير التغير والتغيير في العقيدة عربيتي الاصيلة القديمة التي بها نزل القرآن. وبها تكلم النبي العدنان عليه الصلاة والسلام. التغير والتغيير لا يعني غير الفساد والفساد. ولا تستعمل العرب قديما هذه اللحظة في الخير. ولا في الصلاح على اعتماه واقع في الظرف الفكري الاسلامي المعاصر مع نفسه وقد اشرنا الى ذلك اشارات في بداية حينما تحدثت عن اللحن المفهوم هذا من اللحن المفهوم. كتب احدهم بالمشرق حتى يغيروا ما بانفسهم. عنوانا لكتيب لطيف. هذا جودة سعيد رحمه الله حتى يغيروا ما لانفسهم وماذا يقصد؟ يقصد يعني كيف يفسر القضية ليست في اللفظ ديال القرآن لا تفسيري معناه يفسره بمعنى حتى يصلحوا ما بأنفسهم اي لن يصلح حال الأمة الا بأن تصلح حالها وهذا غير سليم الاية التي في سورة الرعد في سياق التغيير بمعنى اي ان الله لا السيد ما بقوم وليس يصلح حتى يفسدوا ما بأنفسهم والسياق في سوابق الآيات ولواحقها دال عليم وكل ما وردت كلمته غيمياء راح في القرآن. هاد الطينة اللغوية غي رأس في القرآن تدل على ولا تدل على الصلاح مطلقا ولذلك نقول غير الدهر غير الدهر اي ونوائبه. ويقولون فلان تغير حاله. بمعنى انه فسد دينه او فسد ولا يدل على الصلاح مطلقا وتقرأ هذه اللفظة في كتب التراث وقل ما الدفاع؟ علماء الاسلام حينما يقولون هذا الامر دال على التغير كتب التراث شوف الاصول وكتب الكلام فلا يجوز ان تفهم التغير يعني التحول يعني بالاحتمالين الى خير او الى شر لا اذا قالوا هذا الامر دال على التغير فمعناه دال على الفساد فقط وحينما يراد الخير القرآن يقول الصلاح والاصلاح التحويل بمعنى نسميه القرآن والصلاة ولا يسميه تغيير ولا تغييرا فالمقصود اذا ان القرآن قد وثق مفاهيمه نصه يعني القرآن نصه واستقام فاجر فإن من النظريات النقدية في علم الحديث الآن وهي قديمة ولكن الآن يراد لها ان ترجيح الروايات للاحاديث ينبغي ان يوزن من حيث من حيث العبارة وليس من حزب السلف لا من حيث العبارة ينبغي ان يدخل فيه المقوم القرآني وماذا اقصد؟ اقصد حديث من رأى منكم من كرم فليغيره بيده. لان هذه اللفظة فعلا تخالف السياق القرآني اذ وردت في سياق ما يوهم الاصلاح مما جعل بعض اهل الصناعة يقول ان الرواية ليست الصحيحة وانما فيها الاصلاح او ولم يرد في الحديث شيء غير هذا من لفظ التغيير بل الاصلاح غالب لغة رسول الله عليه الصلاة والسلام الاصلاح فاذا صلح سائر عمل والقلب ايضا فاذا صلح المصالحة وكلاهما سليم وهكذا اصلاح صاب ولا ملحاد هي تسع وتسعون بالمئة لغة رسول الله عليه الصلاة والسلام في سياق الدلالة على التحويل الى الخير. انما ذكرت ذلك في هاد السياق قليلة ياك؟ اما قولهم ان قصد المكلف القصد المكلف على التغير اي على الفساد بمعنى انه قد يفسد قابل لتغير اي قابل للفساد قلت ليس دال ولكن قابل القصد المكلف قابل للتغير اي قابل للهزل وحينما نقول قابل للفساد فهو بالتضمن يقول الآخرون دلالة التضمون يعني القانون فقولك النهار متضمن ومستأذن له. وقولك الصلاح متضمن للفساد. من حيث الالتزام يلتزم هذا المعنى بمعنى انه يحيل وعالج ايضا بدلالة المقابلة كسائر الاضباب من ذكر الموت فقد ذكر الحياء وان لم يعبر صراحة وهكذا وذكر الليل يقتضي النهار والمصلحة تقتضي من سادته تقتضي المصلحة من حيث الإستحضار اللا شعور او الشعور انا لابد ان يحضره في الدين والا فلا يمكن ان تفهم الشيء اذ بضدها تتميز الاشياء كما يعبرون ولذلك دقق العلماء في تعريف القصدين فقالوا في تعريف قصد الشارع هو ارادته ارادته التكليفية او التشريعية وقالوا في قصد المكلف هو نيته ولم يقولوا قالوا هو نيته في العمل نقصدو مك ما سميته في العمل لان النية كما تصلح تصلح وتفسد كما بينا انما الاعمال وسيتم في الحديث داتا على مقصود النية فمن كانت هجرته فمن كانت هجرته واحدة الى صلاح واصلاح والاخرى الى فساد متقلب قصد المكلف متقلب غير ثابت متقلب بين صلاح وفساد. قابل للتغير كما ذكرنا. بينما قصد الشارع ثابت يمضي الى اصلاح. ولذلك هذه هي القواعد التربوية الآن لا تصلح مقاصد القلوب الا باخضاعها لمقاصد رب القلوب فلسفة مقاصد الشريعة وغايتها. لا تصلح مقاصد القلوب الا باخضاع وهذه مقاصد رب القلوب