ناس يرجعون اليهم في الفتوى كلهم افتوا بان المقاطعة العامة لولي الامر. اما المقاطعة الخاصة انت مخير قاطع من تشاء لا تشتري ممن تريد انت مخير يقول اذا علم يقينا ان احد المحلات التجارية في بلدنا تعطي نصيبا من ارباحها سنويا اسرائيل فهل يجوز الشراء منهم؟ بالنسبة لما يسمى بالمقاطعة. المقاطعة العامة في مقاطعة عامة وفي مقاطعة خاصة المقاطعة العامة هو التي يدعو اليها ولي الامر. مثل الان عندنا بالكويت اصدر ولي الامر قانونا بانه لا الدجاج من السعودية لوجود انفلونزا الطيور مثلا هذا لولي الامر. المقاطعة العامة لولي الامر عندنا في الكويت انه لا يجوز التعامل مع اسرائيل. اذا لا يجوز التعامل مع اسرائيل. هذا لولي الامر. ولكن المقاطعة العامة لولي الامر اما المقاطعة الخاصة هذا راجع الى كل انسان ونفسه. يعني انسان انت رجل عندك بقالة عنده بقالة والناس يبيعون ويشترون لان بينك وبينه عداوة ما يجوز ان تقف عند البقال يا ناس لا تشتروا من هذا الرجل انت لا تشتري انه سبك شتمك اما ان تعلن المقاطعة العامة ما يجوز هذا. هذا ليس اليك. هذا لولي الامر. فاذا كان ولي الامر يرى بوجوب المقاطعة فيجب علينا ان نقاطع ولنضرب مثال على هذا. النبي صلى الله عليه وسلم يوم ان كان في المدينة امر اصحابه ان يغيروا على عير لقريش حتى لا تصل الى قريش شيء. هذه مقاطعة الان حصار لقريش. فلما طلح قريشا هل كان يعترض قوافلهم؟ اجيبوا. في السنة السادسة لما صالح قريش هل كان يعترض قوافله؟ ابدا اذا الامر في المقاطعة العامة او عدم المقاطعة العامة هذه راجعة لولي الامر. هو الذي يقدر المصالح والمفاسد. اما عامة المسلمين فلهم ان يقاطعوا لكن التداعي لذلك هذا ليس الى احاد الناس. بكرة كل شيخ يطلع يقول يا جماعة الصابون الفلاني تتعامل اصحابه يتعاملون مع الشركة الفلانية ليش؟ لان هو الشيخ هذا جايب صابون يجوز هذا؟ يبغى يمشي صابونة يمنع الصابون الثاني وكل يوم هكذا في التويترات خذ واعطي هذا يقول ترى لا تتعامل مع البضاعة الفلانية لانه جايبها فلان وفلان يتعامل مع فلان وفلان تعامل مع اليهود ما راح تنتهي. لذلك ايها الاخوة ينبغي ان نفهم القاعدة التي تقول نظر ولي الامر اوسع من نظر غيره. الناس دائما ينظرون الى مصالحهم الفردية. اما ولي الامر ينظر الى مصلحة البلد. مصلحة الامة فهي مصلحة عامة على كل حال انا لا ارى المقاطعة العامة الا لولي الامر وافتى بذلك اه شيخنا وشيخ مشايخنا الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله وشيخنا وشيخ مشايخنا العلامة الفقيه محمد آآ ابن صالح العثيمين رحمه الله وكذلك شيخنا وشيخ مشايخنا الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى. وهؤلاء ائمة الاعلام في هذا الزمان الذين كان كان