من تعمد الاسبال حتى يكون الثوب تحت الكعبين او السروال تحت فهذا الذي لا يجوز. اذا جره وهو يدعو انه ليس بكبر يا خويا لا نقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم حديث ابي هريرة سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا نحبكم في الله شيخنا جزاكم الله خير. احبك الله لا احببتنا فيه شيخنا احسن الله اليكم ما يرد شيخنا على من يقول او يعلق مسألة الاسبال انه يقول ان الاسبال فقط في اه اذا كان معه وكبر. اما اذا كان الاسبال ليس معه خيلاء او كبر فانه جاهز. احسن الله اليكم شيخنا ورفع الله قدركم واطال جزاك الله خيرا. الاسبال له حالتان اسبال مع كبر وفخر وخيلاء واسبال يخلو من ذلك اما الذي معه كبر وخيلاء وفخر فهذا كبيرة من كبائر الذنوب. وترتب عليه وعيد شديد ان الله لا ينظر الى من فعل ذلك. ولا يكلم ولا يزكيه وله عذاب اليم. اذا الذي يجر ثوبه خيلاء يترتب عليه عدة عقوبات. العقوبة الاولى ان الله لا ينظر اليه. والثانية ان الله لا يكلمه وان له وان له عذاب اليم وان له عذاب اليم. ورابعا ان ما اسلم الكعبين في النار هذا يترتب على من جر ثوب وخيلاء. اما من جر ثوبه دون ان يقع في قلبه الكبر والخيلاء والفخر وما شابه ذلك مع ان هذا قد يستحيل لان في حديث ابي جرة رضي الله تعالى عنه عند احمد ان قال الاسبال من المخيلة. الاسبال بالمخيلة. فعلامة المخيلة هي الاسبال. اذا اسبل الرجل فيدل على انه مختال وانه متكبر او فيه شيء من المخيلة والكبر ولذلك اه عندما سؤبك الصديق رضي الله تعالى وكان يتعاهد ازاره كان يسترخي ازاره ويرفعه فاخبر بان من جرى ثوب اخيه لم ينظر اليه قال يا ابا بكر انك لست منهم لانه يسحب ازاره وهو يتعاهد ويرفعه مرة ثانية لانه كان نحيفا رضي الله تعالى نحينا الجسم فكان ازاره يسترخي كمن يسقط عن كتفيه ويسحب في الارض ثم يرفعه ويقول لا حرج عليه في ذلك ولا يسمى هذا مسبلا ولا يلحقه الوعيد. وان البخاري ما اسفل من الكعبين فهو في النار فما كان اسهل الكعبين فهو في النار. وقد جاء في حديث حذيفة رضي الله تعالى عنه قال لا حظ للكعبة من ازار اي لا حظ للكعب من ازار فالواجب على المسلم ان يرفع ازاره فوق كعبه ولا يجوز له ان يكون الازار على الكعب او او تحت او تحت الكعب وما اسفل الكعبين من نار اي ان ما مسه الازار من تحت الكعب فانه يكون في النار واذا كان موضع القدم في النار فقد جاء في الصحيح ان رضي الله تعالى عنه في شدي في اهون اهل النار عذابا من يوضع تحت قدميه جمرتان يغلي منها دماغه. فكيف اذا وضعت القدمين جميعا؟ في النار نسأل الله العافية والسلامة. فالواجب على المسلم ان يرفع ازاره وثوبه ويرفعه سنتي واحد لا يظره ولا ولا ولا يشوه كما يقول بعظهم مظهره وشكله بل هذا يزيده يزيد لثيابه نقاء ونظافة ويملأ قلبه ايضا تقوى كما قال عمر ارفع ثوبك فانه اتقى لقلبك اتقى لربك وانقى لثوبك واطهر لقلبك. فهذا الذي يترتب عليه رفع الازار. فاما هذه الشبهة وهي او قول من يقول ان المحرم فقط من جر في اولاده فهذا غير صحيح بل من جره مطلقا فانه اثم وتوعد بالنار. ومن جره خيلاء فان ذنبه اعظم وجرمه ومعصيته ونسأل الله العافية والسلامة. احسن الله اليك