واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا في كنف اصول التعامل ومهارات التواصل وقواعد التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية على صاحبها ازكى السلام اه افضل التسليم صلى الله عليه وسلم آآ احنا في الحلقات الماضية اتعرضنا يعني لمواقف كتيرة للنبي صلى الله عليه وسلم واحداث كتيرة وتعرضنا لفئات كتيرة من فئات الاطفال اللي تعامل معها النبي صلى الله عليه وسلم وبنأكد دايما على ان آآ تلك المواقف اه احنا لا نريد منها مجرد اه المهارات التعليمية بل نريد ما هو ابعد مما يتعلق بالمهارات الحياتية مهارات التواصلية اليومية اه بنأكد دايما على ان احنا يا ريت يكون انشغلنا اه بالتأسي والاعتبار اكثر من انشغالنا بمجرد الانبهار والاكبار عايزين نركز اه على الاصول بل على اصول الاصول عايزين نركز على السمات المميزة للمنهاج النبوي في التعامل مع الاطفال اا طيب اا احنا يعني بأكد بس على نقطة كده قبل ما ابدأ الحلقة بتاعة النهاردة ان احنا قلنا مرارا وتكرارا ان هي المواقف تقريبا من ناحية آآ الورود او الصحة ممكن تكون آآ واحدة لكن احيانا ننظر لها من آآ زاوية ومرة تانية ننظر لها من زاوية اخرى اه لان في الحقيقة كل نصوص الوحي يعني فيها صفة انها لا تخلق على كثرة الرد. يعني كل ما تأتيها من جانب او من ناحية تجد فيها بغيتك طيب النهاردة الحقيقة هنتكلم عن اصل مهم جدا من اصول التعامل مع الاطفال وهو اه اصل اه التفقد والسؤال. التفقد والسؤال آآ يمكن الاطفال آآ يعني آآ قلنا قبل كده كتير ان هم آآ الجانب الاجتماعي عندهم آآ عالي جدا يعني هم لسه مثلا ما ما اتعرضوش لمواقف آآ وحشة كتير من البشر علشان آآ يجنحوا للنهزال او الاعتزال ويكونوا مسلا آآ يعني لسه برضه ما عندهمش ما يدعوا ان هم يدخلوا في اكتئاب ويقعدوا مسلا آآ في بيوتهم مش عايزين يقابلوا حد آآ بالعكس هم مقبلين على الحياة. مقبلين على التواصل الاجتماعي او ما يتعلق بها. ولذلك آآ الاطفال آآ المسألة الاجتماعية عندهم واخدة مساحة كبيرة ولها حيز ضخم وخصوصا مسألة الصحبة والرفقة والمحبة والاخوة والحاجات اللي من النوع ده وبناء عليه اا مم يعني قلنا مرارا وتكرارا انت مش هتقدر تتصور قد ايه المسألة دي مهمة الا اما تضع نفسك مكان الطرف الاخر وتفكر بنفس عقليته وبنفس طريقته وقلنا الكلام ده مثلا لما اتكلمنا في مواقف كتيرة مرت وقلت يمكن ده جزء من المشكلات الكبرى اللي بتحصل في بيوتاتنا آآ ان انا كرجل مثلا ما بضعش نفسي في مكان المرأة وافكر بدماغها في المسألة دي او هي كامرأة ما بتضعش نفسها مكان الرجل وتفكر بدماغه في المسألة دي انا في الاطفال باكد على المسألة دي دايما. يعني انا ممكن بالنسبة لك لحد كبير ممكن اكون اتعرضت لمواقف في الحياة. او مريت بامور بتخلي المسألة الاجتماعية دي عندي ما لهاش يعني ما لهاش حجم كبير ما لهاش مساحة كبيرة. اه مم يعني يعني حاجات كتيرة في الحياة ممكن تكون خلتني اخد اتجاه معين او اني اكون يعني يعني المسألة اكون شخص عملي اكتر المسألة او المسألة العاطفية او السوشيال مسألة اجتماعية مش مسألة واخدة المساحة الكبيرة دي عندي يعني اه كحد كبير ممكن وممكن يكون بيواصل حياته يكون انسان سوي عادي والامور دي عنده يعني بقدر ما لكن في الحقيقة الطفل لازم نفكر بدماغه وهو مقبل على الحياة آآ والمسألة الاجتماعية دي بالنسبة له مسألة مهمة جدا واحنا يمكن اكدنا على المسألة دي كتير قبل كده اه الموضوع بيصل ان الطفل بيشغله قوي هو اتسأل عليه ولا ما اتسألش عليه الطفل بيشغله قوي وهو تم تفقده يعني تفقد احواله ولا ما تمش تفقد احواله. اه دي بتشغل الطفل جدا وبتفرق معه جدا. يعني اه السؤال يفرق معه بشكل شكل ضخم جدا وفي نفس الوقت برضو الاهمال يفرق معه بشكل ضخم جدا. فهو هو التحدي ده تحدي السؤال والاهمال. آآ يعني هنشوف او او الاعمال لقواعد التفقد دي والاهمال لتلك القواعد اه فبناء عليه اه اللي اقصده ان النهاردة اول حاجة حابب اؤكد عليها اه الاهمية. اهمية المسألة دي يعني انا يعني دايما بنتكلم في الاهمية ونتكلم في الالية. انا حابب ااكد اوي على الاهمية. اهمية المسألة مسألة التفقد والسؤال بالنسبة للطفل في سواء النفس بتاعه في تعامله في علاقاته في انطلاقاته هتفرق كتير مع الطفل. وبرضه لا زلت اؤكد على ان لابد ان احنا نفكر في الامر بعقلية الطفل مش مش بعقليتنا احنا ككبار طيب آآ مسألة التفقد والسؤال آآ مهمة جدا للطفل وخصوصا وخصوصا في العلاقة التعليمية. يعني يمكن احنا عندنا في منهج متدبر الصغير او في اكاديمية المتدبر الصغير بنقول ان العملية التعليمية بتقوم على تلات اركان. الركن الاول تعليم العلم. والركن التاني تعليم كيفية عمل بالعلم ده اا والركن التالت التعاهد المتعلم فيما تعلمه من العلم والعمل اه التعاهد ده اللي التفقد المتابعة ايا كان هنسميها ايه. اه ركن ركين في العملية التعليمية وهو ركن ركين في العملية البنائية. انا النهاردة ابني لو مش بسأل عليه ما بتفقدوش بنتي ما بسألش عليها ما بيتفقدهاش. انا يعني القيت امر ما وصيت وصية ما ما قمتش بالتعهد والمتابعة في الغالب يعني مش هتؤتي الثمار المطلوبة يعني او هنقول بشكل تاني يعني بلغة الادارة هو اه يعني يقولوا ان اي مدير او اي قائد هيلقي امر ما ولا يتابعه هو بيحكم عليه بالاعدام. تمام؟ طيب اه اللي اقصده هنا احنا عايزين عايزين متابعة على مستويين المستوى الاول على المستوى الانساني والمستوى التاني على المستوى التعليمي او مستوى المهمة اللي احنا آآ او العلاقة اللي بينا وبين الطفل ده يمكن آآ احنا آآ يعني آآ بعضنا ما بيشغلش باله خالص مسألة التعاهد دي او التفقد او المتابعة والسؤال. والبعض الاخر آآ بيهتم بيها لكن بنقع في مزلق وهو مزلقان يكون الاهتمام الاكبر بالعلاقة التعليمية مش بالعلاقة الانسانية او الشخصية طيب بمعنى ان مثلا لو انتهت العلاقة التعليمية اللي بينا وبين الطفل ده ممكن ما نسألش عليه نقعد سنة واتنين وتلاتة واربعة وما نسألش عليه اه الطفل ده مثلا لو هو اه ما يخص العملية التعليمية ماشي بشكل كويس واتعرض لمسألة انسانية ما مسلا تغيب مرتين تلاتة ورا بعض مثلا مرض آآ مثلا آآ آآ حصل له ظروف اجتماعية مسلا في اسرته ايا كانت القصة يعني. آآ فما نشغلش بالنا طالما الامور التعليمية يعني تجري بشكل سليم طيب ولذلك انا بس بأكد في مسألة التفقد والسؤال على محورين مهمين المحور الاول هو المحور الانساني والمحور التاني هو المحور التعليمي اه مش عايزينه انسانيات وبتاع وعلاقة جميلة وحلوة لطيفة ونهمل لا بالعكس هو اه ذاك التواصل او التفقد او السؤال اللي هو على المستوى الانساني هو معراج في الحقيقة للتواصل التعليمي لان هو هيعود على التواصل التعليمي بالتجويد او على التعهد التعليمي بالتجويد. ماشي وفي نفس الوقت مش عايزين برضو العلاقة تكون مقتصرة على ذاك التعهد التعليمي. آآ وانا بقول ما فيش داعي ان احنا نتعمق بزيادة. يعني بمعنى في اوقات مثلا بعض المعلمات او بعض المعلمين ربما يقعد يسأل في خصوصيات ويتعمق في امورهم يعني ما يحللوش حتى شرعا ان هو يتعمق فيها يعني مثلا آآ ممكن معلمة تقعد تسأل بنوتة اخبارك ايه؟ انتم كنتم فين؟ رحتوا فين؟ مش عارف ايه اخرتوا ليه؟ وتقعد تحكي لها. يعني هي بتقول انا والله آآ يعني يبقى يعني باذيب الثلوج اللي بيني وبينها وان انا باعمل مسلا لون من من العلاقة الطيبة معه. لكن في الحقيقة هي يعني بتتدخل فيما لا يعنيها وربما بتتجسس او بتتحسس وهي لا تشعر او احيانا يكون الفضول هيبقى قاتلها او حب الاستطلاع قاتلها انها تتعرف عن بعض الحاجات او التفاصيل تخص البيت ده وبناء عليه مش عايزين التعمق اللي هو يعني يبقى فيه كلام فيما لا يعني الانسان اه انت اخبارك ايه؟ عامل ايه؟ نمت امتى صحيت؟ انت مش عارف ايه في ايه؟ حاجات تخص الطفل بس يعني. طيب مسألة الحياة تفقد السؤال من المسائل المهمة جدا في اه التأليف اللي هيكون ان شاء الله معراج لحصول التكليف بصورة ايسر وافضل بكتير اه وانا قلت يا جماعة مش عايزين برضو ننزر للمسألة اه من زاوية واحدة او ننظر لها بصورة مادية محضة وننسى تلك الابعاد الانسانية المهمة. طيب اه هنشوف مع بعض مواقف للنبي صلى الله عليه وسلم هو يتفقد فيها الاطفال واهتم بهم وكان بيتعامل معهم كما لو كان حد كبير. يعني مثلا انت النهاردة لو لك اه صديق او صاحب هو بيلزمك يعني انت طول الوقت بتشوفه مسلا معك في المسجد وربما مسلا معك في الشغل ومسلا ساكن معاك في المنطقة بتاعتك وانت تقريبا يوميا بتقراه مرتين تلاتة. فجه مسلا لفترة له اسبوع اسبوعين شهر شهرين مش موجود يعني هتبقى اكيد اكيد هتحب تسأل عنه غير كده انت ممكن تفكر كده وانت قاعد تقول والله احب ازوره اعدي عليه اسأل عليه. طيب هو كيف يستقبل منك هذا التفقد سؤال انا عشان بس عايز حضرتك وعايز حضرتك تستشعروا قد ايه المسألة دي مهمة. ان الطفل يتم التعامل معه على انه ذات مقدرة تلك الذات المقدرة بيسأل عنها وبتتفقد وبيدعى لها دي المسألة. طب تعالوا نشوف مع بعض موقف يمكن احنا حكيناه في الحلقات قبل كده. آآ لكن هنحتاجه هنا في النقطة دي هو نقطة التفقد والسؤال. آآ بيحكيه سيدنا ابو هريرة بيقول ما رأيت حسنا قط الا فاضت عيناي دموعا يقصد سيدنا الحسن ابن علي رضي الله عنهما. بيقول ان انا ما شفتوش الا فاضت عيني دموعا. ليه بقى؟ بيقولوا وذلك اني خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار. يعني خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في وقت من النهار لا يكلمني ولا اكلمه اه يعني ما كنش كان النبي خارج ما فيش يعني حوار او كلام بينهم يعني كان يعني شبه ايه اه مشوار صامت كده لو صحيت التعبير. حتى جاء سوق بني قينقاع متكئا على يديه بس برضو بابي وامي صلى الله عليه وسلم مش اللي هو مش ماشي مع حد مسلا ما بيتكلمش معه ومش عارف ايه بس مش مكترس به وعامل له يعني آآ او يعني له اهمال تام لأ يعني النبي صلى الله عليه وسلم برضه ايه يعني متكئا على يديه كلوم برضو من ان هو يعني لعله لا يحب انه يتحدث في الوقت ده او لا يميل لانه يتكلم اه لكن هو يعني يظهر الاهتمام او الاحتفاء بذاك الذي معه فطاف فيها النبي صلى الله عليه وسلم طاف في سوق بني قينقاع. ثم انصرف حتى اتى خباء فاطمة فخرجوا من السوق النبي صلى الله عليه وسلم واتى خباء آآ ستنا فاطمة آآ رضوان الله عليها وآآ صلى الله على ابيها اه بتقول بيقول فجلس بفناء بيتها فاحتبى يعني النبي صلى الله عليه وسلم جلس في فناء بيتها واحتباطها يبقى اهو احنا النبي صلى الله عليه وسلم خارج من بيته راح آآ مشوار في السوق وبعدين رايح آآ زيارة. يعني رايح مشوار. يعني هو يقصد شخص الان يعني رايح له مخصوص يعني يقصده ويذهب له يعني تصوره دي تصور انت دلوقتي تلاقي واحد جاي لك مخصوص آآ خير فيه ايه؟ والله كنت آآ يعني بطمن عليك اصل وحشتني كنت عايز اشوفك. آآ يعني قلت اسلم عليك وانا معدي كده. لا معلش مش هعطلك بس قلت اطمن عليك اصل ما شفتكش ليه يعني قد ايه دي واقعة على نفسنا ايه بالضبط يعني واحنا قد ايه بنشعر ان احنا آآ يعني مهمين قوي لما حد يعمل كده والعمل ده من الانسان مش حاجة هينة. يعني في الحديث المشهور حديث ذاك الرجل الذي كان يزور اخا له في الله فارسل الله عز وجل له ملكا على مدرجته. يعني الطريق اللي هو بيسير فيه علشان يروح رايح لاخوه. فربنا ارسل له الملأ فقال اين تريد؟ قال اريد اخي فلان ازوره آآ قال هل لك من نعمة علي تردها علي؟ قال لا غير اني احبه في الله. قال فان الله قد احبك لحبك اياه ولذلك في الحديث الصحيح وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في يعني الله سبحانه وبحمده اوجب محبته لهذا الصنف من الناس يعني ما تستهينوش بالعمل هو عند الله عمل عظيم يعني ان يخرج المرء قاصدا قاصدا وخصوصا في الزمن اللي احنا فيه النهاردة اللي تقريبا يعني اغلب الناس يعني لا تكاد تجد وهو بيتصل بك في التليفون الا مصلحة اه وفي الاول كده يعني في اولها كده عامل ايه اخبارك وبتاع بطمن عليك وفي الاخر اه اه انت انت مستني هيقول ايه يعني في العادة او مسلا حد جاي لك وفي الغالب انت عارف ان هو جاي لك في في مصلحة. ففكرة ان حد لا غير اني احبه في الله. يعني ده ده عمل عظيم عند الله سبحانه وبحمده اه المهم الشاهد فالنبي صلى الله عليه وسلم على انشغاله ها؟ يعني هو مش فاضي والنبي صلى الله عليه وسلم على جلالة قدره بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم لكن يقوم بالزيارة دي اللي التفقدية آآ اللي هيمارس فيها السؤال والتفقد لطفل صغير مم يعني ربما ما وصلش مسلا السادسة ولا اه السابعة. طيب فبيحكي لنا سيدنا ابو هريرة بيقول فجلس بفناء بيتها فاحتبى فقال اين لكع يعني يعني عبارة ترخيم كده اه ادعو لي لكع في رواية اين لكاع؟ آآ ادعو لي لكاع اه ادع الحسن ابن علي النبي صلى الله عليه وسلم وانا جاي لفلان يعني سبحان الله يعني هو ممكن يقول انا جاي اقعد مع بنت شوية او اتكلم معها شوية ومش عارف ايه. لكن سبحان الله يعني مم رايح قاصد الحسن يعني يقصده يعني الى اي مدى بنشوف يعني بالله عليكو الطفل اللي هيتم التعامل معاه بهذا التقدير والاحترام كيف سينظر الى هذا الشخص ولزلك ما تزعلوش مني احنا يعني اللي هدمنا صورة الاسلام او صورة الالتزام في اعينهم بان احنا بتعاملاتنا معهم حقيقي تعاملاتنا معهم يعني الطفل اللي بيجد هذا الرجل العظيم يعني ذو ذو القدر الكريم يجد جاي له وبيزوره مخصوص كيف سيكون النبي صلى الله عليه وسلم في عينه؟ بل كيف سيكون ما يدعو اليه النبي صلى الله عليه وسلم في عينه؟ كيف سيكون في وجدانه للاسف الشديد احنا يعني هذه المفاتيح لقلوب الناس او لقلوب الاطفال نحن لا ننتبه لها اه ازاي ان احنا نترك نترك انطباع جميل عن عن الاسلام عن المسلمين عن الالتزام عن الملتزمين او الاستقامة او المستقيمين عن حتى هيئة الناس اللي مسلا بتبقى حريصة على تطبيق سنة النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم ازاي يترك يترك هذا الانطباع الجميل في نفس الطفل حتى سبحان ربي يعني لو راح بيرجع يعني قول وللاسف الشديد الواحد من من احتكاكه بكتير من الشباب وكتير يعني يعني من السن اللي هو بتاع اللي بيسموه سن المراهقة ده ما حول البلوغ وما حول البلوغ او سن حتى الجامعة. الواحد من احتكاكه بهم لقى ان كتير منهم لو عنده مشكلة مشكلة فكرية مع الالتزام اه او مع الاستقامة او عنده مشكلة شبهات مع الاستقامة في الغالب يعني هي مسألة نفسانية بل يعني يعني ما يسمى بالحاد النفسي. هو عنده موقف نفسي من الاسلام في الحقيقة هو مش من الاسلام هو من المسلمين هو ممكن عنده موقف نفسي من من الناس المستقيمين دول ملتحيين ولا مش عارف ولا الشيوخ ولا ائمة المساجد ولا معلمين القرآن ولا مسلا البنت عندها من المحجبات او المنتقبات او آآ يعني عنده موقف نفسي بسبب ان احنا دون ان نشعر صدرنا صورنا. وانا قلت مرارا وتكرارا شئنا ام ابينا شئنا ام ابينا. احنا عناوين عناوين للي بنعتقده انه يعني وبنحمله. يعني شئنا ما بين احنا عناوين للكلام ده يعني الطفل مش هيقدر يفصل ابدا ما بين القرآن وبين معلم القرآن. هو عنده معلم القرآن يمثل القرآن ما هيفصلش ما بين المسجد وامام المسجد. هو عنده امام المسجد يمسل المسجد امام هذا امام الصلاة يمثل الصلاة عنده. فيعني احنا مهما عملنا مش هنقدر ابدا آآ يعني ان احنا آآ تلك الثنائية ان احنا نعزلها عن بعضها او نخلي ده في جنب وده في جنب صعب عند الاطفال ولذلك ينبغي انه ينتبه علشان احنا ربما ونحن لا نشعر نكون شهداء زور على خير كبير او نصد عن سبيل الله. ويمكن انا قلت مرارا وتكرارا من الحاجات العظيمة جدا اللي بتستوقفني في مواقف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ان هو يعني ببساطة شديدة جدا خلاهم يحبوا الاسلام يحبوا الدين يحبوا السنة يحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم. يبقى عندهم انطباع جميل عنه. عندهم فكرة طيبة عنه. آآ وده اللي اعدائنا بيمارسوه النهاردة في الوقت اللي احنا بننفرهم وبنكدرهم يعني وبنصدر لهم صور لا تليق اه نجد بقى في الاعلام بيصدر لهم صور تانية خالص لبابا نويل ويصدر لهم صور ما للقس وصور ما تاجرين والماجنين بيتصدر له الصورة بشكل ما صورة حد بيحبه يعني. لذلك حتى انا يعني عندي مقالة في كتاب الوحي ناحية المجموعة التالتة اه اسمها الله محبة ويقوم نزلناها في كتاب اطفالنا والصلاة اللي هينزل ان شاء الله في في معرض الكتاب القادم ان شاء الله يعني يناير عشرين عشرين. آآ يعني آآ يا ريت تبقوا تقرؤوها او تتابعوها عشان لعل الفكرة اللي انا عايز اقولها تكون وصلت يعني طيب المهم فالنبي صلى الله عليه وسلم آآ راح بيتفقد بيسأل عنه يعني فسيدنا ابو هريرة بيقول فحبسته امه شيئا آآ فظننت انها تحبسه لانها تغسله وتلبسه سخابا اه يعني انا مش عايز بس تخاض في تفاصيل في الحديس لان انا شرحته قبل كده في بعض الحلقات. المهم اه سيدنا ابو هريرة تصور انها فعلا اه يعني اخرته شوية يعني النبي صلى الله عليه وسلم يعني شوفوا كمان النبي بينتظره يعني مسرح مسلا ما لقهوش خلاص يعني يسيبه يمشي. فين فلان؟ موجود طب خلاص طب انا همشي لأ ده النبي جلس ننتظره في في في الفناء محتبيا بابي وامي صلى الله عليه وسلم في فناء البيت محتبيا جلس ينتظر آآ لغاية ما ستنا فاطمة هيأته للخروج الى النبي صلى الله عليه وسلم. وبرضو سبحان الله شف يعني فرحة الطفل ان هو بيهيأ لان هو يلقى النبي وسلم دي تمضينا عن قد ايه كان قدر مقام النبي في قلب الحسن يعني قدر مقام النبي صلى الله عليه وسلم في قلب الحسن رضي الله عنهما اه ان هو يعني حابب يخرج وكان فعلا واحد يعني جاي له وفد او جاي حد يزوره وهو حاب يخرج للي بيزوره بشكل يعني يليق ذاك الذي جاءه او اتاه المهم فاخرجته للنبي صلى الله عليه وسلم آآ المهم سيدنا ابو هريرة بيقول فلم فلم يلبث ان جاء يسعى وفي عنقه السخاب وفي رواية فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده هكذا فقال الحسن بيده هكذا. يعني كمان يعني النبي يعني ايه اول ما شافه جاي من بعيد فيعني مد له يديه ويعني او يعني آآ اشار بيديه الى ايه؟ الى الى استقباله او الاحتفاء به ودي يعني حاجة هنتكلم عنها ان شاء الله في الحلقات القادمة هي مسألة حسن الاستقبال كمان. يعني الطريقة اللي انا باستقبل بها الطفل بتفرق كتير جدا. المهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم آآ بيده هكذا فقال الحسن بيده هكذا حتى عانقه وضمه الى صدره وقبله ثم جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح فمه فيدخل فهو في فيه. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اني احبه فاحبه واحبب من يحبه ثلاث مرات. اللهم اني احبه فاحبه واحبب اه من يحبه. ودايما لما نقرأ الحديث ده نقول اللهم انا نشهدك انا نحب الحسن علي رضي الله آآ عنهما آآ طمعا في آآ ان تحبنا وان آآ يعني آآ تدركنا دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وسبحان الله سيدنا الحسن يعني له مقام كده في في القلوب. الشاهد فهنا النبي صلى الله عليه وسلم بيروح في زيارة مخصوصة له بيتفقده وبيسأل عنه يعني على صغر سنه وآآ يعني ممكن ببساطة شديدة جدا يقول للسيدة فاطمة مثلا آآ طيب ابقى هاتي معك الحسن وانت جاية انا كنت حابب اشوف الحسن. لا النبي صلى الله عليه وسلم يأتيه في مكانه ويزوره ويتفقده ويسأل يعني عنه آآ دي دي حاجة للاسف الشديد مهجورة النهاردة في تعاملنا مع الاطفال مش هقول حتى انك تروح وتزوره لغاية بيته مش عارف ايه وربما يكون يعني الامور مش مهيأة. آآ بس على الاقل التقديرات حتى للتفقد بالتليفون الاتصال يعني المهم قال ابو هريرة فما كان احد احب الي من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال. طيب لعل بعض الفضلاء او او بعض الفضليات تقول ايه؟ تقول آآ يعني بس ده يعني طبيعي ابن بنته فيعني ده عادي يعني الموضوع آآ لا ده احنا هنشوف النبي صلى الله عليه وسلم كمان بيوصل ان هو يروح يزور ويتفقد ويسأل على خادمه يعني الخادم بتاعه مش ده بقى مش ابنه ولا ابن بنته ولا ابن ابنه ولا من عيلته اصلا. ده من الانصار فيروح يتفقده في بيته ويزوره في بيته ويسأل عنه في بيته ويسأل مش هو بس يعني عنه وعن اخيه الصغير طيب نشوف كده سيدنا انس ابن مالك بيحكي لنا بيقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم احسن الناس خلقا ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلاطفنا كثيرا وكان يدخل علينا وفي رواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالطنا ودي لسه هنتكلم عنها ان شاء الله برضه في الحلقات القادمة هي مسألة المخالطة والتبسط فكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل علينا وكان يخالطنا اه ولي اخ صغير فطيما يكنى ابا عمير فكان النبي صلى الله عليه وسلم يضاحكه. وفي رواية يمازحه وكان له نغر يلعب به وكان صلى الله عليه وسلم اذا جاء قال يا ابا عمير ما فعل النغير؟ طبعا الحديث مشهور واحنا يمكن احنا ذكرناه اكثر من مرة في في هذا في الحلقات المباركة. آآ لكن برضو انا اللي يهمني هنا الزاوية اللي انا حابب اقف معها في نفس الخط اللي احنا ماشيين فيه. زاوية التفقد والسؤال ان النبي صلى الله عليه وسلم رغم ان سيدنا انس معه لكن آآ يزوره في بيته يتفقده يسأل عنه. آآ يسأل عن اخيه الصغير. يعني يعني احنا النبي صلى الله عليه وسلم يعني بيورينا الصورة صورة رائعة جدا ومبهرة جدا من السؤال والتفقد يعني ان ان الموضوع يتجاوز الطفل آآ آآ نفسه الى الى مين؟ الى الى اخواته الصغيرين الى اهل بيته آآ يعني سبحان الله! يعني مش بس بقى النبي صلى الله عليه وسلم بيروح يزور سيدنا انس ويتفقده يسأل عليه. لأ ده بيتفقد اخوه الصغير ويسأل عليه يتفقد اهله ويطمئن عليهم يعني يعني انا دايما هقول سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم هيبقى آآ ازاي في عين سيدنا انس يبقى يعني في عين سيدنا انس ازاي يعني فعلا تجده حتى كده طفل صغير آآ ممكن مسلا عمره تسع سنين مسلا او عشر سنين ده مين ده؟ ده صاحبي. بيبقى مفتخر جدا بان حد الكبار مهتم به او بيسأل عليه او يعني سيدنا انس هيشوف النبي ازاي يعني النبي صلى الله عليه وسلم بيقدروا هذا التقدير ويحترموا هذا الاحترام ويعتني به هذه العناية هذه الرعاية على يعني على على ان النبي صلى الله عليه وسلم مش فاضي يعني سبحان الله! يعني انا يعني من الحاجات اللي بتبهرني جدا جدا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي ونفسي وروحي. تلك الاحاطة العظيمة اصول وتفاصيل يعني يعني المراعاة التامة للكليات وعدم اغفال اي جزئية من الجزئيات. يعني سبحان الله في زحمة كل الكلام ده والنبي يعني كلمة قال اسمها توازن التوازن فعلا تحدي كبير ان الانسان يقدر يصنع التوازن ده بين الاصول وبين التفاصيل بين الكليات وبين الجزئيات يعني نسأل الله عز وجل ان ان يرزقنا ذلك يعني ان الانسان ما ما يفوتش شيء مبهر جدا في في سيرة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم او في حياة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ان هو حطوا بالكليات دي ومراعاته لها وحفاظه عليها. الامور الكبرى يعني وفي نفس الوقت برضه الجزئيات يعني لا يغفلها ولا يكاد ينساها بابي وامي نفسي وروحي صلى الله عليه وسلم. طيب فالمهم هنا ده موقف تاني النبي صلى الله عليه وسلم بيروح يتفقد سيدنا انس ويتفقد اخوه سيدنا انس الصغير اللي هو ابو عمير وكمان يعني التفقد بتاع سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم او او السؤال بتاع سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هي مش حاجات افتعالية دايما نأكد على ان احنا مش مش عايزين الافتعال عايزين صدق الانفعال مش عايزين الافتعال عايزين صدق الانفعال اللي هو بقى واحد بيقضي وزيفة او او شوية طقوسية يعني مش او طقوس كزا كزا اسأل مش عارف ايه لأ فعلا كان كان يعني هذا السؤال وذاك التفقد فيه حيوية فيه فعالية فيه فيه ايجابية يعني هو فعلا حاجة مش مجرد واحد رايح وخلاص لأ كان زي ما ضحك سيدنا انس بيقول النبي صلى الله عليه وسلم كان يلاطفنا كثيرا يدخل علينا يخالطنا آآ وكان آآ كان يضحي على ابو على ابي عمير وكان يمازحه يعني يعني مش مش اه مش تفقد او سؤال وخلاص. السلام عليكم. اخباركم ايه؟ عاملين ايه كويسين؟ تمام تمام وييجي ماشي. لأ ده كان فعلا فيه تبسط وفيه مخالطة هذا المزيج الرائع بين تفقد السؤال آآ مع حسن الاستقبال مع مع مع التبسط والمخالطة يعني مزيج رائع جدا صنعه النبي صلى الله عليه وسلم المهم بيقول وكان اذا جاء قال يا ابا عمير ما فعل النغير يعني مش بيدخل كده خلاص لا ده يعني ايه؟ وكأن بينهما قصة وكأن بينهما امرا مشتركا يعني مراعاة همومه كمان وزي ما قلنا كده تفقده كلمنا عن المسألة دي بالتفصيل قبل كده فمات اي النغر فدخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فرآه حزينا فقال ما شأنه؟ قالوا مات نغاره نغره اه فقال يا ابا عمير ما فعل النغير؟ وحضرت الصلاة؟ المهم النبي صلى الله عليه وسلم لما حصل الكلام ده اه يعني برضو ما شفناهوش لا يبالي ولا يكترث لأ هو فعلا بيروح يتفقد ويسأل ده ده الموضوع زي ما قلنا يعني تجاوز ان انا اتفقد طفل واسأل عليه لاني اتفقد واسأل على اللي حواليه. لأ ده وصل كمان ان النبي يتفقد الطائر بتاع اه اخو سيدنا انس يعني ويسأل عنه يعني وصل الامر لكده يعني انه يعني وفعلا بيشوف اهتماماته اسأل عنها وبيفكر فيها بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم. وضروري يا جماعة ضروري يمكن انا قلت الكلام ده لما اتكلمنا في الفقرة بتاعة المؤنسات الغالية وبأكد عليها جدا النهاردة ضروري ان اطفالنا يعرفوا النبي صلى الله عليه وسلم كده عشان علشان يحبوه وعشان يقدروه وعشان يدركوا فعلا يعني سبحان الله قد ايه كان بابي وامي صلى الله عليه وسلم كان كان رؤوفا رحيما كان ودودا كريما باب امي ونفسه تروح النهاردة اطفالنا اه ممكن يكونوا ايه؟ بيحبوا مش عارف بابا نويل ولا بيحبوا سبونج بوب ولا بيحبوا الهبل والكلام الفاضي ده اللي ربما يعني بيبقى مقصود منه تدمير افكارهم وعقائدهم وامور معينة من خلال ان هم يظهروا له قد ايه بابا نويل ده بابا نويل ده بيحبوا قد ايه مسلا بيحب بيحبه قد ايه كذا. احنا عايزين ولادنا يعرفوا الى اي مدى كان النبي صلى الله عليه وسلم بيحب الاطفال وكان بيقدر الاطفال وكان بيعتني بالاطفال وكان بيراعي الاطفال. يا ريت يا جماعة الكلام ده ضروري جدا جدا. وانا الحقيقة يعني بقلبي توجع على ان ولادنا ممكن يحبوا حد اكتر من حبهم لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. توهما منهم ان الحد ده بيحبهم آآ اكتر من سيدنا النبي وسلم ما بيحبهم وحريص عليهم اكتر ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان حريص عليهم. ولذلك ده ضروري جدا لان ده هيفرق قوي في نظرة الطفل للنبي صلى الله عليه وسلم في فيما بعد هيفرق جدا في موقف الطفل من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فضروري المسألة دي يا ريت حتى لو البيوت كده تتعاهد وتتواصى ما بينها ولعل الله عز وجل يقدر وييسر ان شاء الله ان يعني متون الاحاديث دي ان شاء الله تنزل في كتاب المنهج النبوي في تعليم الاطفال القرآن فتكون بين ايديكم يعني والناس تقعد مع اولادها او حتى فيما نقدر عليه ونستطيع ونقعد مع اولادنا ونكلمهم عن النبي صلى الله عليه وسلم والاطفال النبي صلى الله عليه وسلم والاطفال. طيب المهم مش بس كده النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا انس يقول وحضرت الصلاة فنضحنا بساطا لنا فصلى عليه وصففنا خلفه. يعني شوفوا شوفوا تواضع سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. وتبسطه بابي وامي ونفسي وروحي وحرصه فعلا على على على ان يكون مشاركته ان يعني فيها صدق انفعال مش مش فيها رياء وافتعال. انه وانه فعلا ما ما يستنكفش ان هو يتعامل معهم يعني عندهم انبساط آآ نضحوه يعني ما كان يعني ما كانش نضيف اوي او ما كانش يليق اوي النبي صلى الله عليه وسلم لكن النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان هو في بعض روايات النبي طلب ان ينضح فصلى عليه ويصففن خلفه يعني بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم لان برضو احنا احيانا نبدأ خطوة صح ونختمها غلط او نعمل حاجة كويسة ونكدرها او نعكرها يعني ممكن فعلا بعضنا يروح يتفقد آآ طفل او يسأل عن طفل. لكن مسلا الطفل يصدر منه شيء ما او يبقى فيه حاجة ما آآ تخلينا فعلا يعني نفسد اللي احنا بنعمله يعني يعني على حد ما اوصى ربنا سبحانه وبحمده لما قال آآ لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى. قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى. يعني ان هو الانسان يعمل حاجة حلوة بس يعكرها يعكرها باستنكاف شوية يعكرها فمثلا بتضجر يعكرها بان هو بعبوس في وجه الطفل يعكرها بان ده انا غلطان اني مش عارف ايه يعني بذاك لتعيير او او التكدير اه فبرضو النبي صلى الله عليه وسلم لغاية النهاية حريص على انه فعلا ذاك الذي قام به يقوم به على اكمل وجه وعلى خير وجه طيب اه عندنا موقف تالت اه بيحكيه سيدنا عبدالله بن جعفر. فاكرين سيدنا عبدالله بن جعفر؟ ايوة اتكلمنا عنه لما حكينا عن معاملة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الايتام اه عبدالله بن جعفر هو ابن سيدنا جعفر ابن ابي طالب. اه مم وهو يعتبر اه ابن عم يعني اه اه النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا جعفر فده ابن اه ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي بمثابة عمه المهم سيدنا عبدالله بن جعفر بيقول آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم امهل ال جعفر ثلاثا ان يأتيهم ثم اتاهم فقال لا تبكوا على اخي بعد اليوم ثم قال ادعوا لي بني اخي فجيء بنا كانا افرخ فقال ادعوا لي الحلاق فامره فحلق رؤوسنا. حديث اللي لو حضراتكم تذكروه آآ ثم قال اما محمد فشبيه عمنا ابي طالب واما عبد الله فشبيه خلقي وخلقي ثم اخذ بيده فاسالها فقال اللهم اخلف جعفرا في اهله وبارك لعبد الله في صفقة يمينه قالها ثلاث مرار قال فجاءت امنا فذكرت له يتمنا وجعلت وجعلت تفرح له فقال العيلة تخافين عليهم وانا وليهم في الدنيا والاخرة يعني بنشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم بيتفقد رايح يتفقد ابناء سيدنا جعفر. يعني اطفال ورايح يتفقدهم ويزورهم ويسأل عليهم. وآآ وسيدنا جعفر مين اللي بيقول الكلام ده؟ يا جماعة من الحاجات اللي تستوقفنا جدا. يعني يمكن في حديس سيدنا الحسن حديث سيدنا حسن اللي بيرويه سيدنا ابو هريرة. لكن حديث سيدنا انس اللي بيرويه سيدنا انس لان المواقف دي معلمة معلمة في راسه. مش معلمة في راسه دي معلمة في قلبه موقف لا تنسى اللي بيحكي الكلام ده سيدنا عبدالله بن جعفر هو يعني هو بنفسه الذي يحكي ذلك لان المواقف دي علمت معاه مواقف ممرتش مرور الكرام لانها فعلا كانت مواقف عشان بس تدركه قد ايه كانت الحاجات دي مهمة وكانت فعلا مؤثرة جدا في نفس اولئك الاطفال. وهي مؤثرة في الحقيقة في نفس اي طفل طيب سيدنا جبر بن عبدالله بيحكي لنا موقف بيقول النبي صلى الله عليه وسلم قال لاسماء بنت عميس زوجي آآ جعفر بن ابي طالب يعني دلوقتي سيدنا جابر هيحكي لنا موقف بقى حصل آآ مع آآ السيدة اسماء بنت عميس. آآ طيب احنا سيدنا عبدالله بن جعفر حكى لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم اما بعد يعني وفاة سيدنا جعفر امهلهم وراح لهم يعني في وقت يناسب ان هو يروح لهم. وجلس معهم وتفقدهم وانا هم واخبرهم يعني ان هو اه مكان سيدنا جعفر ويعني وواساهم بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم واحتفى بهم مش رايح بقى مثلا آآ شاف شافهم مش عارف شعورهم كذا فتركهم لأ ده آآ قال ادعوا لي الحلاق فهم رؤوه في الحلقة سنة ويدعو لهم ويرفع من معنوياتهم ويواسيهم بابي وامي صلى الله عليه وسلم طيب وخلاص مر كده لأ سيدنا جابر بيحكي لنا بيقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال للسيدة اسماء بنت عميس في مرة قال ما لي ارى اجسام بني اخي ضارعة ضارعة اي نحيفة تصيبهم الحاجة يعني يزور سبحان الله الى اي مدى لا الموضوع ما وقفش عن يعني عند آآ عند آآ تفقد او رعاية الوجدان ومن قبله طبعا رعاية الايمان لأ ده وصل كمان لتفقد الابدان ووصل للسؤال عن الابدان ان النبي صلى الله عليه وسلم يشوفهم احنا مصري خسين كده فبيسأل ستنا اسماء بنت عميس بيقول لها ما لي ارى اجسام بني اخي ضارعة تصيبهم الحاجة انتم محتاجين حاجة في حاجة يعني في حاجة هم ليه كده ليه ليه وزنهم كده ضعيف؟ ليه ليه اجسامهم بالشكل ده قالت لا ولكن العيب ولكن العين تسرع اليهم لا بس ده هم يعني الحمد لله ما فيش الحمد لله لا ينقصنا شيء. لكن ربما يعانوا او العين تسرع اليه قال ارقيهم قالت فعرضت عليه فقال ارقيهم يعني عرضت عليه رقيتها فقال ارقيهم. يعني مش بس النبي صلى الله عليه وسلم بيسأل ويتفق قدوة ويشوف يحاول في مشكلة ولا حاجة بيجدها وبيسأل عنها وخلاص لأ النبي صلى الله عليه وسلم لا يطمئن ولا فيهدأ له بال حتى تحل تلك المشكلة مش مجرد برضو واجب بيؤدى ولا مجرد رياء وافتعال ده فعلا صدق انفعال في هذه المسألة آآ المهمة. آآ علشان كده يعني يعني المسألة دي تخيلوا انتم انتم آآ مثلا آآ عذرا يعني ليسامحني المشاهدين وآآ وتسامح المشاهدات. آآ تخيل ان انت الطفل ده انت الطفل ده هتشوف تصرف النبي صلى الله عليه وسلم ازاي؟ هتشوف موقف النبي صلى الله عليه وسلم ازاي؟ كيف سيكون النبي صلى الله عليه وسلم منك النبي صلى الله عليه وسلم اللي مهتم بك بالشكل ده. اللي هو انت عارف ان هو مهتم في زحمة ايه؟ انشغالاته الكبيرة. ولذلك سبحان الله يعني هي الفكرة اللي بنؤكد عليها دايما مش فكرة ان الانسان يكثر او يديم الحضور. فكرة الانسان يجيد الحضور يعني مش فكرة ان النبي قاعد معهم ليل ونهار ورايح جاي معهم لأ. فكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني عنده من الذكاء الاجتماعي بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم اللي هو بيعمل الحاجة اللي مش هقول بقى يعني هي هي اللي تسد الثغرة لا ده بيعمل اكمل ما يكون سبحان الله بشكل رائع جدا بشكل هايل جدا بيوصل رسايل ما رغم ان النبي صلى الله عليه وسلم ما عندوش من الوقت مثلا اللي هو جالس بقى لان هو بيتابعهم ورايح جاي بهم ويوكلهم بنفسه ويشربهم بنفسه ويروح ويجي. لكن في لقطات كده في مواقف كده بتبرز هذا الذكاء الاجتماعي اه ولذلك دي دي حاجة مطلوبة جدا جدا من اللي هيتعامل مع الاطفال يكون عنده هذا الذكاء الاجتماعي. ان انت حتى مع زوجتك مع مع اولادك في في مستوى معين انت يعني تخلي بالك منه وفي حاجات كده لقطات لو انت عملتها او وقفت فيها وقفة كويسة ممكن يعني بتجبر كل التقصير الحاصل او ممكن تغطي على حاجات كتيرة. فكرة ازالة الحضور مش ادانة الحضور يعني الفكرة دي آآ حاضرة جدا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم طيب الموضوع طيب احنا دلوقتي هنقول ده المحيط اللي حوالين سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. يعني ممكن نقول كده سيدنا الحسن ماشي ابن بنته. طيب هنقول سيدنا انس واسرة سيدنا انس ماشي يعني تقريبا وكأن النبي صلى الله عليه وسلم آآ كان والد آآ سيدنا انس آآ يعني آآ مش حقيقة يعني اا يعني برضو بيهتم بيه ويعتني بيك حتى كان يقولو يا بني اا طيب ماشي سيدنا عبدالله بن جعفر ماشي الكلام ده او ابناء سيدنا جعفر ابن ابي طالب ماشي الخيط اللي حوالين سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم فيعني قد يبدو الامر طبيعيا لا سيدنا انس بيقول لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور الانصار. الانصار كان يزور الانصار. ماشي يا عم بيزوروا الناس الكبار كبار لا ويسلم على صبيانه ويمسح رؤوسهم ويدعو له يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان يروح يزور الانصار كان من من من مقاصد زيارة النبي صلى الله عليه وسلم للانصار ان هو يسلم على صبيان الانصار النهاردة اللي بتجد مسلا انت مسلا معك ابنك الصغير وآآ ويجي واحد ويسلم عليك ويكلمك ومش عارف ايه وكزا وكزا وكزا وكزا ويعني سبحان الله ومسلا ما يمدش ايده حتى يسلم على الولد يعني ممكن يسلم عليك وياخدك بالحضن ويحتفي بك وحتى ما يسلمش على الولد يعني. ما يسلمش على الطفل الصغير. يعني فضلا بقى يبقى جاي مسلا يزورك يعني طب ايه ايه اللي هيضر الواحد مننا انه رايح مسلا يزور مسلا اخوه فيقول له طب فين الولد فلان فين ده واحشني عايز اسلم عليه يزور واحد صاحبه فيسأل عن عن ابنائه بان هو يروح فعلا يزور حد مخصوص للسؤال يعني يروح لو تيسر ليه مسلا كرجل ان هو يزور والد الطفل اللي هو بيتعلم عنده آآ او ان المعلمة تزور والدة اللي آآ الطفل او الطفل اللي بيتعلم عندها او حتى مجرد الاتصال يعني والتفقد والسؤال مش هيضرنا في حاجة. آآ فبرضه النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور الانصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم ويدعو لهم. ويمكن بنقول دايما بابي وامي صلى الله عليه وسلم بيعلمنا الجمع بين الاحسان المادي والاحسان المعنوي الجمع بين الاحسان الى الابدان والاحسان الى الوجدان والاحسان في باب الايماء الاحسان الديني والاحسان الدنيوي. يعني حتى النبي صلى الله عليه وسلم ممكن يمسح على رؤوسهم ترفقا وتلطفا وتوددا. وبرضو ما يمنعوش ان هو يتحفهم بدعوات جميلة تدخل السرور على آآ قلبهم. وفي نفس الوقت برضه هي تصنع طموحهم زي ما نمنا قبل كده طيب اه الحقيقة مسألة النبي صلى الله عليه وسلم واللي الصبيان وعلاقته بهم او الانصار حتى تحديدا اه كان يعني يعني لها برضه صور تانية يعني سيدنا انس ابن مالك بيقول لنا اه والكلام ده في الصحيحين في صحيح البخاري ومسلم بيقول ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيانا ونساء مقبلين من عرس يعني شاف صبيان اطفال صغيرين ومعهم نساء فقام نبي نبي الله صلى الله عليه وسلم ممثلا يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما شافهم جايين من بعيد فقام احتفاء واحتراما وتقديرا بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم انتم من احب الناس الي اللهم انتم من احب الناس الي يعني الانصار ثلاث مرار تلات مرات النبي صلى الله عليه وسلم يقول كده شوفوا يعني النبي صلى الله عليه وسلم ازاي فعلا بابي وامي ونفسي وروحي يعني بيستقبلهم ازاي بيحتفي بهم ازاي بيعتني ازاي بيهتم ودي ودي ان شاء الله هتبقى وكأنها يعني خيط كده للي هنتكلم معنا ان شاء الله في الحلقة القادمة وهو من مسألة حسن الاستقبال. حسن الاستقبال. ده اصل مهم من اصول التعامل مع الاطفال. وهو اصل حسن الاستقبال. نشوف ازاي زي فعلا هنا النبي صلى الله عليه وسلم مجرد ان هو شاف يعني اولئك الصبيان مع امهاتهم او مع اخواتهم مع النساء جايين من بعيد. فالنبي صلى الله عليه وسلم يحتفي بهذا الاحتفاء ويقوم لهم هذا القيام ومش بس كده آآ يقولوا بابي وامي ونفسي وروحي اللهم انتم من احب اليه. اللهم انتم من احب الناس الي. اللهم انتم من احب الناس الي يعني وكنت الموقف ده انا اوردته في في مقالة يعني كانت لطيفة كده كان اسمها اشاعة الحب. يعني اني احب يعني عشان فعلا ان احنا هذه المشاعر الجميلة اللطيفة الرقيقة انها تشاع. النبي صلى الله عليه استطاع مع مراعاة الضوابط الشرعية عشان ما حدش يروح يقابل واحدة ست في الشارع يقول لها انت يبقى من احب الناس الي ولا الحوارات دي عشان بس انا عارف دماغي ببعض الناس يعني آآ بس مع مراعاة الضوابط الشرعية طبعا لمثل هذه المسائل يعني او الاحتفاء بالصبيان او الانسان ما يتجاوزش حدود الشرايين. طبعا النبي صلى الله عليه وسلم كعلاقة يعني بنساء المؤمنين. آآ النبي صلى الله عليه وسلم لهم بمثابة الوالد يعني محرم تمام فهولنم بمثابة الوالد يعني. لكن دي كانت يعني عادة النبي صلى الله عليه وسلم حتى في تكريم النساء والاحتفاء بالنساء. فهي زي بنته اللي جاية من بعيد يعني وده دي كانت عادة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يمكن حتى آآ قلنا قبل كده ان لما كان آآ آآ سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يشوف ستنا فاطمة جاية من بعيد فكان النبي صلى وسلم آآ يقوم لها من مجلسه وآآ ثم آآ يقبلها بين عينيها وياخدها بايده ويجلسها بجواره سبحان الله! اللي هو النهاردة اللي بيقعد يشتم البنت ويهينها ويعمل ويودي يعني يعني تدخل عليه امه وتدخل عليه اخته وتدخل عليه انت تتخيلي زوجته يعني فشوفوه النبي صلى الله عليه وسلم هنا بيشوف نساء الانصار مع مع الصبيان فيقوم النبي صلى الله عليه وسلم يا جماعة قولوا لي بقى اتيكيت ايه وبريستيج ايه ومش عارف يعني سبحان الله! يعني بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم. يعني ايه ايه ايه الادب ده؟ ايه الخلق ده؟ ايه ايه التعامل الرائع ده برضو كيف كيف ترى نساء الانصار نفسها في عين النبي صلى الله عليه وسلم هي في عينه كده بقت ايه؟ وصل لهم رسالة ايه؟ كيف سيكون هو في اعينهن وفي اعين صبيان الانصار الموضوع ما كنش كده بس سيدنا انس ابن مالك بيقول لنا جاءت امرأة من الانصار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها صبي لها معها الطفل بتاعها. فكلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال والذي نفسي بيده انكم احب الناس الي مرتين. وهذا في صحيح البخاري ده موقف تاني بقى اهو يعني ده ده ما كانش كده حاجة كده جت مرة وعدت مش رياء وافتعال ده صدق انفعال ده خلق خلق ملازمة لنفسه تصدر عنه بلا تكلف. على السجية كالخلقة فيه. ده خلق فعلا هذا الطفل يسمع من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم انكم احب الناس الي ان انتم من احب الناس الي. كيف كيف سيكون النبي صلى الله عليه وسلم في عينه بنشوف هنا يعني احنا الموقفين دول آآ بنقفل بهم اصل مهم من اصول التعامل وهو اصل آآ التفقد والسؤال آآ وعايزين الموضوع يبقى صدق انفعال مش رياء وافتعال. عايزينه في فعلا فعالية في في ايجابية هي مش مجرد طقوسية او مسألة روتينية وده هيكون المواقف الاخيرة بتاعة الانصار دي هتكون بين يدي الحديث ان شاء الله في الحلقات القادمة عن اصل مهم برضه وهو اصل حسن الاستقبال حسن الاستقبال وده مهم جدا جدا مع الاطفال حسن آآ استقبالهم آآ ان شاء الله رب العالمين نتحدث عنه آآ في الحلقات القادمة ان قدر الله عز وجل اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا رحمن