الويل دعاء بالهلاك والعذاب. الافاك الكذاب في مقاله اثيم. اي اثيم في وفي حديث ابي هريرة تعرفونه اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن وحديث ابن مسعود ان الكذب يهدي الفجور سؤال جاءني هنا في هذا المسجد امس يقول السائل يتقاول بعض غير المسلمين موضوع التقييم يقولون لا تثق لان دينهم مبني على التقية والكذب والمراوغة كيف ارد اولا تحريم الكذب مما علم من دين الاسلام بالضرورة وهو معدود في ديننا من الكبائر وهو من خصال النفاق وعلامات المنافقين وهو جماع كل شر كل ذنب عواقبه لقد قال تعالى ويل لكل افاك اثيم وان الفجور يهدي الى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاب حديث الحسن بن علي بن ابي طالب حفظنا من رسوله صلى صلى الله عليه وسلم. دع ما يريبك الى ما لا يريبك فان الصدق طمأنينة وان الكذب ريبة الخليفة الاول للنبي صلى الله ابو بكر الصديق اياكم والكذب فان الكذب مجانب الايمان عمر يقول بان يضعني الصدق وقل ما يفعل احب الي من ان يرفعني الكذب وقل ما يفعل العبارة الجميلة دي لان يضعني الصدق وقل ما يفعل احب الي من ان يرفعني الكذب وقل ما يفعل يبقى الكذب عندنا معدود في ديننا من الكبائر والفواحش طب ايش قصة التقية؟ التقية المشار لي في قول الله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منه ويحذركم الله نفسه والله المصير المقصود به المداراة والمصانعة عند الخوف من المكروه والاذى العظيم الذي لا يطاق مرة اخرى المداراة والمصانعة عند الخوف من المكروه والاذى العظيم الذي لا يطاق الذي عليه جماهير اهل السنة ان الاصل في التقية المنع وان الرخصة فيها ضرورة فلا تباح الا بقدر هذه الضرورة القرطبي رحمه الله يقول والتقية لا تحل الا مع خوف القتل او القطع او الايذاء العظيم تأمل لهذا التقليم من علماء المسلمين والتقية لا تحل الا مع الا مع خوف القتل او القطع او الايذاء العظيم والاصل فيها الاية السابقة ليتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين. ومن يفعل ذلك. فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقى ويحذركم الله نفسه ويشترط لجواز التقية عند اهل السنة ان يكون هناك خوف من مكروه والا يكون للمخالف والا يكون للمكلف مخلص من الاذى الا بالتقية كما يشتاط ان يكون الاذى المخوف مما يشق ما له كما ينبغي لمن يأخذ بالتقية ان ينتبه ان كان له مخلص غير ارتكاب الحرام فيجب ان يلجأ اليه وان يلاحظ عدم الاسترسال مع الرخصة من حد التقية الى حد الانحلال ارتكاب المحرم بعد انقضاء الضرورة واصل ذلك قوله تعالى فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه لم يضطر غير باغ ولا عاد فان ربك غفور رحيم الامام البغوي رحمه الله يقول نهي المؤمنون عن موالاة الكفار ومداهنتهم ومباطلتهم الا ان يكون الكفار غالبين ظاهرين او يكون المؤمن في مع قوم الكفار يخافهم. فيداريهم باللسان وقلبه مطمئن بالايمان دفعا عن نفسه من غير ان يستحل دما حراما مالا حراما او يظهر الكفار على عورة المسلمين. والتقية لا تكون الا مع خوف القتل امام الرخصة تحت وطأة الضرورة الملجئة اجمع اهل العلم على ان التقي رخصة في حالة الضرورة ابن المنذر يقول اجمعوا على ان من اكره على الكفر حتى خشي على نفسه القتل وقلبه مطمئن بالايمان انه وقلبه وانه بالايمان انه لا يحكم عليه بالكفر لكن انتبه ايضا من اختار العزيمة في هذا المقام كان اولى واعلى وارفع مقاما يقول واجمعوا على ان من اكره على الكفر واختار القتل انه اعظم اجرا عند الله اجمعوا على ان من اكره على الكفر واختار القتل انه اعظم اجر عند الله المشروع عند اهل السنة جاءت رخصة وتخفيفا على الامة في بعض الاحوال الاستسنائية الضرورية ولا حرج على من ترك هذه الرخصة واخذ بالعزيمة بل قد رأيتم قول اهل العلم ان من اخذ بالعزيمة وتضرر فان ذلك اولى واعظم اجرا عند الله وتعالى يقول اصحاب ابي حنيفة التقية رخصة الله تعالى وتركها افضل ولو اكره على الكفر فلم يفعل حتى اذا قتل فهو افضل ممن اظهر وكذلك كل امن فيه اعزاز الدين فالاقدام عليه حتى يقتل افضل من الاخذ بالرخصة الامة كما انها محتاجة لما ننقل اليها الحق في صورة محتاجة الى من يجسده في صورة افعال وفي صورة مواقف ولهذا كان سيد الشهداء حمزة ورجل قام الى امام جائع فامره ونهاه فقتله الامام احمد ايام محنته القول بخلق ان عرضت على السيف تجيب ازا جابك الخليفة وحط رقبتك على السيف هل تقول ان القرآن مخلوق ولا لا اذا اجاب العالم تقية والجاهل يجهل فمتى يتبين الحق الجهل مش عارف والعالم خايف من السيف ويقول حتى ينجي نفسه من السيف قال اقتل نفسي ولا اضلها قالوا له يا استاز يا استاز ان الله يقول ولا تلقوا بايديكم الى التهلك ويقول ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما قال خذوا الى ساحة الخلافة كبيرة وردوا خلقا كثيرا يسدون الافق بايديهم الاقلام والمحابر والقراطيس ينتزرون ما يقوله امام اهل السنة ليتقلدوه دينا انا اقتل نفسي ولا اضل هؤلاء الترخص عند الاضطرار الملجئ لدفع ما لا يحتمل من الاذى الجسيم اتفقت عليه الشرائع السماوية والعقول السماوية والفطر البشرية ليس فيه مما يطعن به عليه او يطعن به عن الدين الحنيف. ولا ينبغي ان ينازع في احد الغيب مغلوق ان ينازع في ذلك احد غير مغلوب لكن موقف اهل السنة نبين لموقف الشيعة ولعل من اشتبه عليه الامر ينقل من كتب الذين يستعملون التقية مطلقا في جميع الاحوال وبلا استسناء وبلا تفريق حالة الاضطراب والاقتهار وحالة السعة والاختيار يرسمون الامام الصادق قوله ليس منا من لم يجعلها اي تقية شعاره ودثاره مع من يأمنه ليكون سجيته مع من يحذره يعني شغال كدب على الكل. اللي خايف منه واللي ما خايفش منه الامام الصادق اعلى وارفع واجل مقاما من ان يقول هذا القول ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه ليكون سجيته مع من يحضره هذا مردود باجماع اهل السنة الحق ما احقه الله ورسوله وكل ما خالف ذلك فهو باطل. ومردود على صاحبه كائنا من كان اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين