وكانه بقى كان مسلا في محاكم تفتيش ولا كان معذب ولا كان ولا كان بالعكس بييجي في المرحلة دي بيبقى آآ عايز بقى يعيش على مزال مش عايش مش عايز يعيش على مزاج حد اه سقة طب هو ما فيش اصلا محرك الا كده طب هو فعلا دي مسألة يعني الطفل ما نعرفش نحركه الا بكده يعني ما نعرفش نحركه للصلاة بحب الصلاة وحب التقرب الى الله وحب يبقى صعب ان احنا ننزعها منه بعد ما تم آآ زرعها فيه فلازم نفكر مع مع التكليف او نفكر مع آآ مسألة فرض شيء على الطفل او او وضع برنامج للطفل رحمن يا رحمن. ساعدني يا رحمن. اشرح صدري واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا في آآ اصول التعامل قواعد التواصل مهارات التفاعل مع الاطفال بضوء السنة النبوية المشرفة كنا بنتكلم في آآ الحلقات الماضية آآ عن مجموعة من الاصول آآ اللي تخص الفئات الخاصة الحمد لله انتهينا من عدد كبير منها واتكلمنا عن اصل العدل واتكلمنا كمان عن التعامل مع الطفل العامل اه ودلوقتي اه ان شاء الله هنتكلم عن حاجة مهمة بازن الله في الحلقة دي بس اسمحوا لي معلش وتحملوني ان انا اذكركم بشوية حاجات لان دايما بنقول ان المنهجيات اهم من احاد المعلومات آآ اذكركم باثارة تأسي والاعتبار على مجرد آآ الانبهار والاكبار يعني مش مش هدفنا من عرض المواقف دي مجرد العرض ولا السرد لا احنا بنحاول نحلل ونعلل على قد ما نقدر. علشان نتمكن ان احنا نفعل وننزل آآ في الواقع بتاعنا آآ بنأكد بس على ان احنا مهتمين قوي بالاصول اكثر من اهتمامنا بالتفاصيل وكنا نهتم بالاتنين واستخراج الاصول بل اصول الاصول استخراج السمات المميزة لمنهاج نبوي في التعامل مع الاطفال كمان يعني احنا حريصين على ان احنا ناخد ناخد من من من هذه المواقف اه اللي احنا بنشوفها او بنتابعها اه ناخد شوية اه مهارات ساعدنا آآ على حسن ادارة العملية التعليمية للاطفال. بل يعني آآ تمنيت ما هو ابعد من ذلك ان يبقى احنا عندنا اه فعلا مهارات تساعدنا حتى على ادارة الامور الحياتية اه او ادارة الانشطة اليومية مع الطفل يعني آآ بل انني اطمح الى ما هو اكثر من ذلك ان شاء الله. الى ان يكون عندنا نظرية الاسلامية انصح التعبير او نقدم منتجنا الحضاري في هذا الباب. آآ في ظل الصراع الحضاري ده ونستطيع فعلا ان اسرة قضية مركزية الوحي على مستوى المصدرية ان احنا انطلقنا من من من السنة النبوية وعلى مستوى المشروعية ان نرى ان الكلام ده مش مش للاعلام هو الالزام وكمان على مستوى المنهجية ان ما يبقاش منهجنا في التعامل مع اللي احنا استخرجناه ده مجرد الانبهار والاكبار لأ عايزين التأسي والاعتبار مش مجرد العلم ليه بس عايزين كمان العمل بيه وتفعيله مش مجرد بس التأصيل والتحليل والتحليل عايزين التفعيل والتنزيل والتمثيل يعني ده كده بس تذكير بالمسألة دي النهاردة عندنا قصر الحياة مهم جدا اه ويمكن انا بأصل بين يدي الاصول ببعض التفاصيل اللي هي تخص الاطفال ككل. واني لارجو اني لارجو ان شاء الله اه في في نهاية الحلقات ان مش بس نكون اتعرفنا على اه التعامل مع الطفل يكون ازاي ويعمل كزا في كزا ويعمل كزا في كزا لأ يعني انا يمكن ده لعله يكون سهل. انما مسلا اجي اقول لحضرتك الولد لما يبقى مش عارف زعلان اعمل كزا ولو اخطأ آآ بلاش تعمل كزا لأ انا حريص حريص جدا ان احنا نفهم يعني نتعرف على الطفل يعني بحاول يعني الحمد لله من خلال آآ تخصص الواحد واهتمام الواحد بالباب ده اصلا آآ الحمد لله لفترة طويلة او فترة كبيرة يعني ومش بس الحمد لله الاحتكاك العلمي بالمسألة او الاهتمام العلمي. لأ الاهتمام العملي كمان بفضل احنا اشتغلنا على عدد كبير جدا من الاطفال. او عدد الحمد لله يعني ارجو ان ان يكون كافيا لان الكلام اللي احنا بنقوله ان شاء الله لعله يكون نافع للناس باذن الله بحاول اني اعرف حضرتك على قد ما اقدر اه على الطفل. علشان مش بس انت تبقى عرفت يعني الكلام لأ عايزين ما وراء الكلام على اساس ان برضه التعامل ده لا حد له والمواقف متنوعة جدا جدا. آآ فلما تبقى حاضرة عندك الاصول زي ما بنأكد دايما تقدر تدير التفاصيل. حاضرة عندك الثوابت تدير المتغيرات. تمام؟ آآ ولزلك يبقى نفسنا يبقى عندنا في هداية للطريق وهداية في داخل الطريق. هداية للاصول هداية للتفاصيل اه طيب النهاردة هتكلم عن مسألة مهمة جدا في التعامل مع الطفل وهي تكليف الطفل. تكليف الطفل يعني من اصول التعامل مع الطفل الا نكلفه ما لا يطيق لا نكلفهم ما لا يطيقون. فمسألة التكليف بتاعة الطفل دي مسألة في غاية الاهمية طيب اا الموضوع ده برضو كالعادة يمكن زي ما اتكلمنا كده في مسألة العمل بتاع الاطفال هو فيه افراط وتفريط. ازاي يعني في افراط بنشوفه ان اه تكليف الطفل رغم ان الله لم يكلفه يعني احنا خلينا نتفق على حاجة اعظم شيء في الدين بعد التوحيد او بعد الشهادتين هو الصلاة ورغم كده الطفل لا يكلف بها الا عند البلوغ ويبدأ تعلمها او التدريب عليها عند السابعة ويشدد عليه عند العاشرة اللي في الغالب في البيئة دي كان سن البلوغ او قد يكون سن البلوغ وبناء عليه احنا عندنا تقريبا يعني تلات سنوات تعليم تعليم محض يعني بدون تشديد والتعليم ده بدأ عند السابعة ما بدأش دون السابعة كمان. ولزلك يعني انا عندي نزرية ممكن يعني البعض يتفق معها ويختلف فيها. ان انا ارى ان السابعة ده سن التعليم يعني سن التعليم سن تعليم الصلاة. وان كان على الراجح انه مش سن التمييز يعني في الغالب يندر ان الطفل او يقل جدا ان الطفل يكون مش مميز عند السابعة. عند السابعة في الغالب هيكون مميز. احنا عندنا كتاب اسمه المنهج النبوي في تعليم الاطفال القرآن. كنا حررنا في مسألة التمييز دي. والحمد لله يعني تتبعنا فيها كتب كلام الفقهاء فترة طويلة يعني وبرضو مزاجنا بين كلامهم وبين كلام الاطباء يعني في في حتة ان احنا نصل برضه لكلام من ضبط شوية في مسألة التمييز الراجح ان ان التعليم غير التمييز يعني سن التعليم غير سن التمييز يعني سن التمييز آآ قد يكون قبل السابعة قد يكون قبل السادسة قبل الخامسة كمان آآ على المفهوم يعني اللي ذكر عن التمييز يعني انه يميز ده من ده ومش عارف ايه القصة دي اه انما اه سن التعليم هو السابعة. لان في الغالب الطفل هيكون مميز مهيأ لانه يتعلم وفي رأيي انه مرتبط الى حد كبير الاستعداد النفسي للتعليم يعني الاستعداد لان التعليم هيبقى فيه قدر من التكاليف. فيه قدر من الانضباط هيبقى فيه قدر الاستعداد النفسي للتعليم بيبقى مش حاضر اوي قبل السابعة المهم يعني او اللي اقصده التعليم النظامي والتعليم المرتب فالتعليم اه بنص الكلام هو السن السابعة. وانا زي ما بقول انا رأيي الشخصي يعني اللي ممكن او نختلف عليه. هو ان الطفل قبل السابع ما يعلم غير ذلك يعني طب نعمل ايه؟ ما نعلموش بشكل اللي هو التعليم المقصود بقى اللي احنا مركزين وبنعمل وبنوديه لا احنا ايه يعني تعليم كده ويشوف لاحز ويتابع ويعمل ويودي وما يشد عليه في التعليم او يركز معه في التعليم. لان ما فيش اي حاجة في الحياة بعد التوحيد اهم او اعظم من لكن ما قبل ذلك ممكن يدرب يحبب. ركز على دي. يدرب او يحبب. دي مسألة مهمة. يهيأ للكلام ده. آآ بلا بلا تشديد عليه لا بأس وان كنا بنضطر في اوقات ان كده كده الطفل ده هيروح مؤسسة تعليمية وهيعلموه فبنضطر ساعتها ان احنا نعلمه في السن الصغير سن سن الخامسة اه ونحاول نستنقزه شوية من اللي كان هيحصل فيه بان احنا يعني نايه نخفف عليه الابقية في العملية التعليمية ونراعي التحبيب والتدريب نراعي التحبيب والتدريب طيب فعند السابعة بيبدأ التعليم وعند العاشرة خلاص آآ ولذلك حتى بنقول الطفل نفسه مش مكلف بالصلاة. ده اللي مكلف اللي ولي بتعليمه الصلاة وده ودي نقطة مهمة عشان هنتكلم عنها لما نيجي لموضوع الجانب الاخر في في التكليف بقى. اما يقول لك لأ خلاص هو الولد مش مكلف. الولد يقول خلاص انا مش مكلف المهم فدلوقتي المسألة دي لازم تفهم طيب ليه ربنا مش بيكلفه يعني لما هو اكيد لو مستعد للتكليف اكيد لو لو التكليف يناسبه كان ربنا يكلفه اذا نحن لسنا اعلم بالمخلوق من الخالق يعني احنا مش اعلم به من الله اه فالله ما كلفوش واحنا ما نكلفوش طيب انا عايز كلامي يفهم بس يعني ايه ما نكلفوش يعني ما نعلموش من من ما نزكيهوش ما ناخدش لأ. يعني احنا لما قلنا قبل كده ان احنا عندنا المحركات القلبية بالنسبة للاطفال عندنا الشوق والمحبة والرجاء والرغبة والخوف والرهبة شوق المحبة قلنا ساعتها انه يمثل قرابة تمانين في المية يعني اه خمسة وتمانين في المية خمسة وسبعين في المية ايا كان رقم كبير ضخم يليه الرجاء والرغبة كمحرك لقلب الطفل يمثل عشرة في المية خمستاشر في المية عشرين في المية يليه في الاخير الخوف والرهبة ويمثل خمسة بالمية عشرة بالمية. يعني رقم مش ضخم مشكلة ان احنا بانيين تحريك القلب للطفل او تحريك قلب الطفل بانينه على الجزء بتاع الخوف والرهبة زي ما اتكلمنا قبل كده في الحلقات يعني فاللي اقصده ان احنا مش معنى كده ان هو ما يعلمش وما يدربش وما يوجهش وما يرشدش لأ النبي ارشد ارشد آآ غلام صغير في سن يعني ارشد سيدنا عمر ابن ابي سلمة وكان صغير وارشد سيدنا الحسن وكان صغيرا وكان صغير صغير يعني كتير من احاديث توجيه نصين للاطفال كان الطفل فيها دون السابعة يعني عادي برضو وارد بس الفكرة ده اللي هو بنسميه بالمواقف التنبيهات التزكية انما فكرة انه محطوط وعنده منهاج تعليمي لازم يخلصه ويحفزه ويرصه ويقول ويوديه يعني بالصورة دي لأ هو ده اللي بنتكلم عنه مكلف بان عنده كزا وعنده امتحانات وعنده خناقات وعنده وامتحانات ومتوتر وما متوترة ومش عارف وايه وكزا وفي حالة طوارئ في البيت الصمودي عنده امتحان كي جي ون لأ يعني مش يعني هي هي هو ده اللي بتكلم عليه عشان بس كلامي يتفهم بشكل صحيح انما ما بتكلمش عن فكرة انه يؤدب وانه يربى او انه يهذب او انه يزكى او انه يعلم بشكل في قدر كبير من الحرية لان احنا قلنا قلنا الطفل طائر الطفل طائر هو اشبه شيء بالطائر يعني هذه المساحة من الحرية والاريحية والتلقائية في الوضعية في العملية التعليمية في غاية الاهمية يعني ده يراعى بس ده اللي اقصده يعني. آآ المهم فاحنا انا بتكلم بقى على اللي بيكلف بما دون الصلاة. يعني الله سبحانه وبحمده لما يكلف الطفل بالامر ده ويدينا هذه المساحة من تدريبه على هذا التكليف طب يعني من باب اولى الكلام ده يدخل فيه ما هنا الصلاة يعني الصلاة افرض شيء بعد التوحيد بناء عليه آآ يعني مع مع كونها الافرد اذا اذا هي في نفس الوقت برضه هتكون الايسر افراد ايسر ازاي اه احنا عندنا قاعدة ان المفروضات مقدورات ميسورات المفروضات دي بما انها حاجات مقدورة للكل وميسورة للكل ربنا جعلها فرض عين على الكل انما المستحبات مش كل الناس تقدر بتقدر تأتيها يعني او تأتي بها. والمكروهات مش كل الناس تقدر تتركها. عشان كده ما كانش التكليف بها على وجه الحتم انما المفروضات اه سواء كانت الواجبات او كانت ترك المحرمات هنا التكليف على وجه الحكم والالزام اه ازا بناء عليه انطلاقا من لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فاصبح ان الانسان الكلام ده مقدور. مركز. بما ان الصلاة تبقى مقدورة ميسورة بالنسبة له. هو مخلوق مخلوق يستطيع ان يصلي وعنده كل ما يساعده على ذلك. ورغم كده خدت لها تلات سنين تدريب. تلات سنين تعليم. ان في رواية علموهم الصلاة طب وفي رواية مروهم بالصلاة لسبع وده بيشير بس لفكرة ان احنا مش المطلوب مننا ان احنا نأمره بالصلاة مجرد امر. نعلمه الصلاة حتى لو كان امر فهو امر بالمعروف. يعني امر مع مراعاة ما يعينه على الائتمان بهذا الامر زي ما بقول في النهي عن المنكر نهي على مع مراعاة ما يعينه على الانتهاء عن هذا المنكر بطريقة تعينه على الانتهاء عن هذا المنكر. بطريقة تعينه على ثماري بهذا المعروف وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها واصطبر عليها. يعني هو هو هي القضية كده. كان يأمر اهله بالصلاة يعني الشاهد اه ان وهو وصل بانه حليم فالشاهد اللي اقصده ايه ان دلوقتي اتخاز التكليف بالصلاة رغم انها يعني هي افرض الفرائض بعد الايمان تحيد والمفروض مقدورات ميسورات ورغم كده خدت الوقت ده من التدريب. المساحة دي من التدريب وما خدتش تشديد طب ما من باب اولى ما دون الصلاة يكون الامر فيه كده من باب اولى اصلا طيب يعني ايه ايه المشكلة يعني؟ ما يكلف بالعكس حد يقول لأ ده احنا عملنا ولقينا وعملنا ولقينا يا جماعة احنا قلنا القصة دي مررانا وتكرارا لا يغشنك لا يغرنك ما تراه من نتائج حاضرة في حاجات اسمها مضاعفات طويلة المدى في في اعاقات كمان هتيجي بعد فترة في حاجات بتتخزن بتتخزن بتتخزن بتتخزن هتظهر اثارها بعد فترة فترة من الزهد في الشيء ده وعدم الرغبة فيه واحيانا الانتقام يعني حاجات صعبة وانا والله الذي لا اله الا هو الحمد لله اغار على كتاب الله اغار على الصلاة اغار على اطفال المسلمين لكن مشكلة مش بنزهد في ان الكلام ده يحصل في سن مبكر. انا حتى الكلام ده بكلمه مسلا في في التعليم العادي حتى التعليم العمراني عادي خالص ان ما ينبغي ان يضغط الطفل وان هو يكلف بهذا الشكل في هذا الوقت لان ده للاسف الشديد هيترتب عليه مشاكل بعد كده ان هو وكأن عنده طاقة مخزون الطاقة ده يبقى خلص. فنيجي في الوقت الاهم اللي احنا محتاجين يكون عنده طاقة قوة تحمل وكلام من ده هيبقى خلاص ايه نفذ رصيده. يبقى استنزفناها خلاص في وقت ما كانش مهم اوي ولا كان ضروري هو اصلا مش مكلف ما كانش يقول لك لأ اصل احنا لو عودناه على الحاجة والتعويد عليها ما هو ده الماشي بقى ده اللي بنطالب به. التعويد التدريب التحبيب. طب ما عودونا حببه. لازم بقى نشدد عليه ونقلب عليه الدنيا ونتخاصمه ومش عارف ويتخانق ويضرب كمان حان على النتائج طب ليه؟ يعني المهم فده قسم لدرجة فعلا آآ وصلت ان احيانا يبقى الطفل مجرد قنطرة احنا من خلالها بنحاول نبرز تميزنا انا نجحت اني اصنع طفل بيعمل كزا كزا كزا كزا آآ من خلالها بنعوض نقصنا ان انا والله الوالد او الوالدة شعور بنقص معين او المعلمة احاول اقعد نقص في الطفل دون اكتراث او يعني ونحن غير عابئين باللي هيحصل في الطفل ده لدرجة احيانا بتخلينا مش مشغولين بانه فهم ولا ما فهمش السلوكية ولا ما بتطورش بيتطهر سلوكيا ما بيطهرش. كل انشغالنا ان يبقى كلامه حلو وشكله حلو ويقف يبهر يحكيه يبهر يقرا يسمع يعمل يحفز يردد الكلام ده ونبقى منبهرين بكده اه وسيسأل المرء عن ذلك يعني لازم نبقى فاهمين دي اصلا طيب نروح للجانب الاخر جانب لأ بص سيبه وخليه عايش حياته وبعدين يا عم ده طفل يعني ما نحبكهاش عليه. كده كده هو مش مكلف اصلا. طب يا عمي طب طب ندربها على الحجاب. لا لا لا هي اصلا كده كده ما هياش مكلفة. والحجاب لدرجة ان احيانا الاطفال او مش احيانا كتير الاطفال بيستعملوا الكلام ده كسلاح من خلاله او تكأ هم بيتكأوا عليها. وآآ بيتهربوا من خلالها من ان هم يعملوا حاجة كويسة او مفيدة او يتنصلوا من الكلام ده. احنا زي ما قلنا نحبب آآ نرغب آآ ندرب ما فيش مشكلة يعني هو لازم الطفل يفهم يعني مثلا كان لما ييجي بعض الاطفال يناقش يناقش يقول لا بس سنة كده كده مش مكلف لا بس انا مكلف الوالد يقول كده انا مكلف وادربك ما هو الوالد يقول كده انا مكلف ادربك لان حتى الفقهاء بيقولوا طب لو ما فيش الاب اللي يأمر بالصلاة ويصطبر عليها؟ ما فيش ولي الامر او الولي اللي يعلم. لا ده ده بيقولوا ان يعني يستأجر له من ارثه من يقوم بذلك انا شالو الجسة دي هي مرحلة مهمة ومرحلة خطيرة جدا مرحلة التعويض بالراحة يعني دايما نقول تعويد مع عدم التشديد. تعويد مع عدم التشديد ان في مرحلة تعويد آآ اللي هي اللي هي مرحلة ترغيب وتدريب وتحبيب. وفي مرحلة تشديد بقى اه قد يكون فيها الترهيب الشاهد ان احنا في عندنا صورة تانية من لأ نفضل سايبين البنت سايبين البنت سايبين لغاية ما توصل مسلا آآ تلتاشر سنة اربعتاشر سنة وايه بكرة هتلبسي الحجاب وهي متسابة بقى متبرجة وعاملة وبتلبس ضيق ومحزق وملزق وخاربة الدنيا. ونيجي في الاخر نقول ايه بكرة تلبسي الحجاب. لأ طبعا بكرة هنبدأ صلاة. لأ يعني المفروض يعود على الكلام ده بالراحة خالص. وتعود على الحجاب بترتيب معين. تعود على الصلاة بشكل معين. عشان نص السورة دي في الاخير برضو ما تفهمش ان ايه مش لازم يعني يعني احنا عندنا التكليف ايه؟ ايه اللي بيخلينا نكلف الطفل؟ نقول له خلي بالك انت لو ما صليتش دلوقتي تخش النار انت مش لابسة الحجاب انت اثمة ما ينفعش اصلا ده احنا بنقول ان ده مساحته عنده قلبه مستعد ده استعداد اكبر بكتير من الترهيق ومستعدة للرجاء والرغبة اكتر بكتير من الترهيب وده مش معناه ان الترهيب يترك احنا بنقول هو موجود عشان بس بعض الناس يقول لك لا وما اتعلمش الاطفال القرآن مش عارف في سن ايه والقصص دي او السور اللي فيها كزا ولا تجيب له سيرة كزا لأ يعني ده ده كلام يعني غير صحيح يعني يعني بعض الناس يقول لأ انت ما ما تجيبش الواد سيرة الجنة والنار خالص ولا تحفزوا الصور بتاعة جزء اعمى عشان فيها نار كتير الا مسلا لما يوصل سن عشر سنين او ما تجيبش السر دي عنده عشان ده مش عارف كلام ايه؟ مش ايجابي؟ لأ طب ما هو الصحابة كانوا بيتعلموا في الاطفال عندنا كثير من النصوص الصحيحة الثابتة في ان الاطفال كانوا بيتعلموا الصور قصار المفصل دي وهي مليانة حديث عن النار حديث عن آآ العذاب والوعيد وهي الفكرة مش فكرة ان انا آآ اذكر وعيد ولا ما اذكرش؟ الفكرة ان هو يبقى آآ قلنا يعني وصينا مرارا وتكرارا يبقى مشفوع بالحج تخيل بقى النار دي ده ممكن انت تروح اتقوا النار ولو بشق تمرة. ممكن شق تمرة ان شاء الله ينجيك منها اه ان بردو الطفل ما نقعدش نرعب يعني هو مش مش عايزين ترهيب للترعيب. لأ عايزين عايزين عايزين ترهيب للتحريك الترغيب التحبيب مش عايزين حاجة آآ يعني تبث الاحباط لأ عايزين حاجة تبعث على العمل والنشاط والحركة. فالطريقة نفسها والتفاصيل والعرض هو اللي فيه المشكلة انما مش المشكلة في محتوى التعليم الكونتنت ولا المشكلة في الصورة دي ولا الكلام من ده اصلا ولا حتى المفهوم يعني. تمام؟ المهم يعني ودي يمكن ناقشناها قبل كده في بعض الحالات الشاهد يعني اللي انا عايز اقوله ان بعض اولياء الامور او بعض المعلمين والمعلمات يقول لك لأ سيبه يبقى مسلا كنت باكد دايما مسلا حلقة فيها معلمة يقول لك لا هي لسه صغيرة لما تيجي كلف بقى نقول لها على الايه؟ على الحجاب ان شاء الله. طب ما تتدرب على الحجاب من دلوقت لما يدرب على الصلاة من دلوقتي. بل العلماء يعني اوصوا بان يدرب على ما دون ذلك. حضور الجمعة والجماعات والسواك ذكره مسل الامام النووي وغيره يدرب على الحاجات دي بشكل مبكر يعني بحيس ان هو يعود عليها. بعدين يبقى يشدد عليه بقى في وقت البلوغ ما فيش مشكلة. في وقت البلوغ مش وقت التعليم ولا وقت التدريب بالعكس ده احنا الله سبحانه وبحمده اعطانا مساحة جميلة كبيرة من الوقت ومن الزمن فرصة كبيرة ان احنا نعود الطفل وندربه ونحببه ونرغبه في في حاجات معينة بحيس انه يسهل عليه او يتأسر عليه انه يعمل بعد كده. بس مش نشدد عليه. ليه؟ لان هزا فينعكس عليه بشكل آآ يعني سلبي. وقد يفضي الى انه ينفر من الحاجة دي يفر منها ما يبقاش عايزها الكلام ده طيب قضية التكليف للطفل هي قضية ذات شجون. لكن لازم نفهم ان اصول التعاون مع الطفل احنا نكلفهم ما لا يطيق. ليه؟ لان هو الطفل بقى هنا هيدخل معنا في ايه في باب آآ يعني لو كان التكاليف دي زي ما قلنا هي وكأن بنستعمله قنطرة عشان نبرز نفسنا الطفل فاهم الكلام ده لما الطفل بيبقى هو آآ اباه احنا بنعوض بها نقصنا كآباء او امهات او غيرهم الطفل بيفهم الكلام ده فبيزعل وبيفضل شايل جواه والكلام ده ما بيمرش عليه مرور الكرام. يعني لأ بالعكس بيتسبب بعد كده في ان اغلب الاشياء التي بيكلف بها قبل البلوغ بشكل غير مناسب بتتسبب للاسف الشديد او هذا اللون من السلوك يتسبب في نفوره منها بعد البلوغ. اول ما ياخد حريته بيعيش حياته اصلا ولذلك بناء عليه بنقول ان مسألة التكليف مسألة مهمة جدا في التعامل مع الاطفال فلا يكلف الطفل ما لا يطيق وقلت قبل كده مرارا وتكرارا ان انا لما هتعامل مع الطفل انا انزر بنفسية الطفل. اولا ده مش مكلف سانيا ما عندوش القوة النفسية انه يتحمل مش عارف ايه. ما عندوش القوة البدنية فانا انا افهم المسألة كده علشان ما يجيش وقع الطفل في حرج او مشكلة او عنت او تسبب له في ازمة او مصيبة او اجي خسرت كل حاجة. النبي صلى الله عليه وسلم بيوصينا بشيء لطيف جدا يقول ان هذا الدين متين فاوغلوا فيه برفق واللي يشاد الدين احد الا غلبه قل ان المنبت لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقى يعني واحد لا انا عايز الحق بقى بسرعة والولد والحق اعلمه واعمل واوديه وانا عايز الحق ااسسه في الانجليزي واسسه في في الفرنس واسسوا في الماث واسسوا بقى بيدي الولد لغة واتنين وتلاتة واربعة ويدي له مش عارف وكل ده مسلا في اربع خمس سنين ولا في عنده ست سنين يعني هو حاسس انه ايه؟ بسرعة بقى عامل بالضبط زي ما النبي صلى الله عليه وسلم شبهنا الموضوع بواحد راكب فرس وهو المفروض عشان يصل تمام زي الفل وهو وصل في معاد كويس وحافز على الفرس بتاعه يمشي مسلا بصورة عشرة كيلو متر في الساعة لكن هو لأ عايز يخلي الموضوع في نص الوقت نجم بسرعة واروح بسرعة برضو وابقى احسن وكده. بدأ يجري بسرعة عشرين كيلو في الساعة والطريق مية كيلو فهو اه كان الاول لما كان ماشي بصورة عشرة كيلو كان قطع حوالي تمانين كيلو بس تمانين كيلو المرة دي اول بقى ما قال ايه يلا بقى دوس دوس بسرعة بقى بحيس احنا ننجز فما كملش تلاتين كيلو وايه؟ ومات منه الفرس وبقى عالق في الطريق لا كسب هنا ولا كسب هنا خسر كل حاجة النبي يقول لا ارضا انقطع ولا ظهرا ابقى ما قطعش الطريق بتاعه وما ابكاش الضهر ولذلك يعني سبحان الله اه لازم نفهم حاجة انا ابني او بنتي او الطفل الحاضر عندي انا مش مطالب ان نتعامل معه على هوايانا انا اتعامل معه على مراد مولاي سبحانه وبحمده بقى لازم يتفهم ان ابنك ده بقى مش ملك كامل فيه وعزب فيه ده احنا قلنا ده امانة امانة لديك الامانة دي انت مطالب انك تحببه وترغبه تدربه ولا بأس ترهبه برضه في ايه يعني بمراعاة الضوابط بتاعة الترهيب علشان عشان نطلع في الاخير احنا بنيناه بناء سليم بناء طبيعي بناء مستوي فينشأ هذا سويا على صراط مستقيم انما اللي بيتعمل ده وهذا لون من التكليف صعب جدا النبي صلى الله عليه وسلم ما كنش مكلف الاطفال بحاجة. شف الواقع بتاع النبي صلى الله عليه وسلم كمان. لأ ان هم يعني ما يكلفهمش ما يطيق. يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما كان في في يوم احد هو خارج لقتال المشركين ومحتاج اي حد معه محتاج اي قوة بشرية طبعا والنبي يعلم ان ثلث الجيش من المنافقين وممكن يرجع في اي وقت وفعلا رجعوا يعني فالنبي بحاجة الى انه يخرج معه من الصحابة ولما يبقى عندنا صحابي عمره حداشر سنة يعني اه ولا عشر سنين بقى كويس يعني برضه واعي ومش صغير والكلام من ده. ورغم كده النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه اطفال يوم احد يريدون الخروج معه للقتال ردهم لصغر سنهم. كان منهم عبدالله بن عمر بن الخطاب تخيلوا واسامة ابن زيد واسيد ابن آآ ابن حضير وزيد ابن ثابت وزيد ابن ارقم وربط ابن اوس وعمر ابن حزم وابو سعيد الخضري وسعيد ابن حبة وغير تخيلوا الاسماء دي كلها النبي صلى الله عليه وسلم رفض انها تخرج شوفوا الاعلام مش هقول مش الاسماء. الاعلام دول دول كلهم النبي رفضوا ان هم يخرجوا معه في احد او يخرجوا لاحد ليه عشان لا يكلفهم هو يرى انهم لا يطيقون ذلك وده الحقيقة يفتح باب برضو مناقشة حاجة مهمة جدا وهي النظر للاطفال كمخزون استراتيجي للامة لا ندخلهم في تجارب غير محسوبة العواقب دي مسألة مهمة. النظر للاطفال على انهم مخزون استراتيجي لهذه الامة. خصوصا زي ما قلنا هم اصلا ميدان صراع حضاري بيننا وبين غيرنا فالاطفال مخزون استراتيجي للامة اه مش عايز اقول يعني النجاح في اكتسابهم هو صمام امان لكل المجتمعات والاوضاع الاطفال ببساطة فعلا زي ما بيقال دايما يعني دول اطفال اليوم وهم وهم رجال الغد الاطفال الامس ورجال الغد يعني لازم تفهم المسألة كده ان دول مش مش حاجة سهلة دول فعلا مخزون استراتيجي للامة بل مخزون استراتيجي للشخص نفسه يعني ففكرة المغامرة او المخاطرة بهم في تجارب غير محسوبة العواقب بصراحة جريمة كبيرة جدا جدا والحفاظ على الاطفال كرأس مال مسألة مهمة جدا جدا عشان كده يعني النبي صلى الله عليه وسلم اه لعله رأى في ان في احد هم لا شك هيبقى لهم دور لكن لو خسرناهم الخسارة هتبقى اكبر بكتير. فهو الصحابي من دول اه اكيد هيفرق معهم في المعركة لكن لو مثلا مثلا هو مش ماهر في القتال زي الباقيين ولزلك اجاز النبي بعض المهرة في القتال منهم اه ففرصة ان هو يؤذى كبيرة ولزلك هتبقى الخسارة كبيرة وخطيرة لان سبحان الله دي من الحاجات العزيمة جدا جدا جدا اللي يعني من حزها لو استقرنا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي كان عنده رؤية استراتيجية لو صح التعبير يعني ما كانش بيفكر بس في اللحظة دي ويستنزف كل اللي عنده ويحطه في اللحظة دي. لأ كان عامل حساب عشر سنين جاية خمستاشر سنة جاية عشرين سنة جاية تلاتين سنة جاية عامل حساب الكلام ده كله وعامل حساب انه يحافظ على المخزون الاستراتيجي للامة حافظ على ابن عمر ويحافظ على اسامة ابن زيد. عبدالله ابن عمر اسامة بن زيد اسيد بن حضير زيد بن ثابت زيد بن ارقم بن اوس عمرو بن سعيد الخضري بعد كده بقت كبيرة اوي اوي اوي اوي اوي وشالت الدين شالت شالت وحملت كتير وفعلا وكان لها دور كبير مش بس حملت كتير كان لها دور كبير فيما يخص هذا الدين فبناء عليه اتمنى ان احنا ننظر لمسألة تكليف الاطفال على ان دول مخزون استراتيجي وان ده كنز كنز يعني مخبوء لنا مش عايزين ما نراعيش السنن الشرعية او نراعي القواعد في مسألة تكليفهم فنخسرهم بدري وساعتها مش هنبقى بس خسرنا طفل لأة احنا خسرنا شخص قد يكون يوما ما هو كان هيبقى امل الامة آآ ربما كان هو الغلام اللي هييجي بعد كده يكون سبب في اصلاح كل الناس اللي حواليه وكل المكان اللي هو عايش فيه اللي هو كان بيحلم به الراهب سنين يحقق يحققه الله على يدي ذلك الغلام فكل طفل بالنسبة بالنسبة للمسلمين او بالنسبة لنا هو حاجة غالية جدا ليست هينة وليست قليلة ما ينبغيش ان احنا نفرط فيها بسهولة ولا نخسرها اطلاقا فمن السمات الحياة المميزة والاصول مهمة في التعامل ان احنا لا نكلف الاطفال فوق ما لا يطيقون. طيب ايه اللي يطيقه؟ ايه اللي ما يطيقوش؟ ايه الضابط في انه يطيق ولا ما يطيقش؟ لسنا لسنا اعلم بالخلق ممن خلقهم احنا مش اعلم بالاطفال مما خلق الاطفال يعني بطبيعة الحال ما احناش اعلم يعني بيهم منه سبحانه وبحمده اللي ربنا عز وجل يأمر به ويوصي به خلاص على عينينا والرأس. لان احنا الحقيقة مهما نقعد نقول العلوم التالية ومش عارف ايه والقصة دي ليس هناك حد اعلم بالله او اعلم بالخلق مما خلقهم. الا يعلم من خلقه هو اللطيف الخبير هو اعلم بكم اذا انشأكم الارض واذ انتم اجنة في بطون امهاتكم فلا زكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى. ربكم اعلم بكم فبناء عليه آآ الله عليم وعليهم بذات الصدور وعليهم باللي هيحصل وعليهم بمستقبلك كمان او مستقبل الافراد دول. بس احنا بنختبر بنختبر في الكلام ده ده اه فلازم ده ده يفهم برضه يعني عدم تكليفهم آآ بالاشياء التي لا يطيقوها ده هيبقى له انعكاس مهم في الحفاظ على مخزوننا الاستراتيجي الحفاظ والله حتى على مخزونهم هم الاستراتيجي من مسألة التحمل ومسألة الضغط ومسألة اصل هو كده كده في مرحلة الطفل هيصل مثلا لسن ما في السن ده هو مش هيبقى شاغلاه قوي قضية اللعب وقضية الحركة وقضية المرواح وقضية المجيء مش هتشغله كتير ففي اللحزات دي هو هيبقى خلاص غير الاول ما عندوش بقى رغبة في الحركة ومش عارف ايه والانتقال مش هيبقى زي الاول فلو كان الحاجات دي هو خد حقه فيها يعني زائد زي ما قلنا دايما السماح بالمتاح من المباح السماح بالمتاح والله الذي لا اله الا هو اي انسان لو مارسنا معه هذا المبدأ السماح بالمتاح من المباح شرعا لو مارسناه بالسماح المتاح من المباح في في اطار ضابط يعني خلاص سواء كانت زوجة سواء كان اولاد لن نجد مشكلة مع احد. ما حدش هيقول ان انت اا عملت ولا وديت ولا حرمتني ولا ودتني ولا جبتني واحنا يعني مش مش اعلم بالطفل ممن خلقه. ومعلش يعني آآ استحملوني اني بكرر الجملة دي لانها في غاية الاهمية فالطفل ده في مرحلة هو محتاج يلعب وهو محتاج يتحرك ومحتاج يروح ويجي ويقوم ويقعد ويبذل يعني محتاج الكلام ده فلما لا يسمح له في هذا الوقت بهذا الكلام ويتم كبته بيجي بقى بيحس ان هو دلوقتي مش مناسب يعمل الكلام ده فبيفضل متحسر عليه وكأنه مثلا يعني فاتته كنوز كسرى وقيصر وعايز ينطلق بقى فيما يرغب فيه. لذلك سبحان الله يعني انا يعني شخصيا آآ قصص كتيرة جدا جدا لبعض الاباء الفضلاء والامهات الفضليات بيشتكوا الامرين ومش متوقعين اللي بيحصل خالص وفي معاناة كبيرة جدا بسبب آآ هذه المسألة اللي اقصده يعني احنا في النهاية احنا عايزينهم آآ يحبوا الدين عايزينهم يحبوا الصلاة عايزينهم يحبوا شرع الله آآ الكلام ده بقى يا جماعة آآ عايزين ناخده مش بس يعني نسحبه على التكاليف الشرعية. لا لا انا بتكلم حتى كمان آآ على مستوى التكاليف العمرانية مش بس التكاليف الايمانية على مستوى التكاليف العمرانية لما يبقى انا عندي الطفل النهاردة اه اه في سن صغير ويقعد يكلف بقى بنكتب الحرف ده سبعة وسبعين مرة واعمل مش عارف ايه وكأن يعني بينتقم من الطفل وقل دي مش عارف عشرين مرة قل لي تلتاشر مرة وقل دي مش عارف ايه يعني ويكلف الطفل باشياء يفضل يتعلم في حاجات ويحشو دماغه بمعلومات ومش عارف ايه عشان احنا متصورين بقى في الاخر انه هيبقى حاجة هايلة ورائعة وممتازة ان ده ضروري وانه كويس وانه وانه وان وللاسف الاطفال بيحصل لهم زي اكزهوشن كده خلاص؟ بيجيب آآ استهلك. تم استهلاكه فبنيجي في المراحل المهمة الخطيرة بنفقده او بنخسره اصلا فاتمنى ان في البيئة التعليمية ككل نحررها على قد ما نقدر من العبئية. احنا بنقول ان الطفل بطبيعة الحال هو يحب التعلم يحب ان يتعلم راغب في التعلم مقبل على التعلم المشكلة الكبيرة ان هو نكرهه احنا في التعليم مم يعني نقتل لديه تلك الرغبة. نأد لديه ذلك الشغف بالتعلم بسبب هذه الاشياء التي اه نمارسها وبرضو يعني آآ انا يعني آآ بأكد تاني على ان ده ما ينبغيش انه يفهم منه ان الطفل ما يكلفش خالص ويبقى بطال بالعكس احنا قلنا هو يكلف بامور ممكن تكون مهارية امور فيها حركة فيها حس اه يكلف باشياء من القبيل ده وما يسمحلوش برضو بالتصور بتاعنا كده كده صغير لأ طب هو مسلا صغير اا ممكن نقول على مستوى مسلا بعض التقصير في الطاعات بس لا هو مش صغير على الجنايات مش صغير على على المنكرات مش صغيرة على هذا اللي هم الاخطاء ما يتقالش وهو صغير ويسيبه ومش عارف ايه والكلام ده. حتى يدمن الاطفال المناكير ونيجي بعد كده نشكو بقى نقول له هو مش عارف ايه واصله متعلق. ويمكن احنا قلنا الكلام ده قبل كده لما اتكلمنا عن مسألة الميل او مسألة الفطرة. وقلنا ان هو لما هيعتاد على منكر معين هيبدأ يحصل فساد او يحصل يعني انتكاس او انعكاس او ارتكاس في الايه في فطرته يعني بدل ما هو تبقى مايل يمين ناحية الحق ويكون حنيفا بميل للشمال ناحية الباطل او ما يسمى بالايه؟ بالالحاد اللي اقصده في القضية دي قضية التكليف ان الطفل فعلا مكلف اه لكن التكليف ده هيبقى عند البلوغ وما قبل البلوغ دي مستويات من التكليف الاصل فيها التخفيف توهت من التكليف الاصل فيها التخفيف يعني لابد ان استصحاب مفهوم التخفيف. يعني ايه؟ ان احنا نركز على التعويد ما نركزش على التشديد ونركز على تحبيب وعلى الترغيب اكثر ما نركز على الترهيب يعني دي مسألة مهمة نركز على ده وآآ يمكن كمان بنقول نركز الى حد كبير على اصلاح المفاهيم. لان المفاهيم دي هي اللي هتبقى انطلاقة بعد كده اه وتيجي المهارات بس بصورة اساسية نركز على اه اصلاح المفاهيم. بل في رأيي ان احنا نركز الى حد كبير على التطهير مش على التطوير لان هو النهاردة مش مكلف بانه يعملوها بس نركز على تزكية نفس الطفل من افات او تزكياته من آآ آآ مشكلات تكون حاضرة. الكلام ده مهم عشان نفهم برضه يعني ميادين التكليف. والى اين تذهب وما يتعلق بها وآآ وكل امورها الخلاصة ان يعني آآ زي ما قلنا آآ الاطفال آآ في مسألة التكليف يعني. هو لا بأس ان يكلف الطفل لكن آآ تكليف بالتخفيف او تكليف مع مراعاة التخفيف اه الميادين نقدمها ازاي ما قدمناها كده وايه النقطة اللي بنؤكد عليها وبنلفت الانظار اليها برضه وهي مسألة عدم الزج بالاطفال في تجارب غير مأمونة او محسوبة العواقب. مش بس غير مأمونة او غير محسوبة العواقب لا لا نقوم بالزج بهم في ايه بهذا اللون من التجارب غير مأمونة او محسوبة الايه؟ آآ العواقب. آآ لان هم مخزون استراتيجي لنا للامة اه وما ينبغي ان احنا نضحي بهذا المخزون الاستراتيجي بهذه السهولة ونكبر دماغنا يعني ما ننتبهش لهم. يعني بشوف مثلا ان بعض اولياء الامور ربما عشان خاطر مسلا ابنه ينجح في مسألة ما يعني يروح يقول لك اه لان الله عايز يعلم الولد مسلا كاراتيه فيروح يوديه بيئة هو او يخوض معه تجربة هو ما يأمنش فيها العاقبة. خد معه تجربة ولا يأمن فيها لعاقبة اه ممكن اصلا يتسبب الكلام ده في ان هو يكون له شخص عدواني او انه مسلا يستعمل الكلام ده في انه مش عارف يعمل ايه او انه هناك يتعلم حاجات لازم نفكر ان هم آآ يعني العواقب اللي تترتب على الكلام ده هتكون ايه وما ننساش دايما ان هم ليسوا فئران تجارب هم مش فئران تجارب وكتير بنأكد على ان لابد ان احنا نركن على جنب رغباتنا احنا الشخصية اهواءنا الشخصية آآ رغبتنا في ان احنا نكمل نقص عندنا او ان احنا نظهر انجازاتنا في آآ في الاطفال اه وبرضو لابد نراعي في المسألة دي مفهوم ان الاصل في في البناء التمهل الاصل في البناء التمهل اه يعني يعني كما كانوا يقولون يعني كان دكتور خالد لحم يقول بناء الرجال ينافي الاستعجال. كلمة لطيفة الحقيقة بناء الرجال ينافي الاستعجال لما انا عايز ابني انسان ما فكرش بقى استعجل وهات وادي وجيب. يعني هذا البناء اللي اللي بيمشي كده رويدا رويدا آآ مع مراعاة الواقع والطبيعة بتاعة الطفل في هذه الحالة هيكون ليها انعكاس بعد كده يعني هنبقى عندنا بناء فعلا قوي مش بناء هش مش بناء غثائي اا لن يكون احنا عندنا هذا النوع من المعاناة او هذا النوع من الايه؟ من الاشكالات آآ ولزلك احنا فعلا بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم اه لا يكلف والتكليف بيكون فعلا بالتخفيف وغالب عليه اه التخفيف ونؤكد برضه على مسألة التعويض آآ قبل التشديد وان احنا التعليم آآ قبل التقييم والتقويم اه والتحبيب والترغيب قبل الترهيب آآ يعني يرجى ان مسألة التكليف ان شاء الله تكون اتضحت معالمها وان نفهم ان ده اصل مهم من اصول التعامل مع الاطفال آآ سواء كان في العملية التعليمية او في الانشطة اليومية الحياتية اه وان شاء الله بازن الله اه قدر الله اللقاء والبقاء نوصل المسير اه في رحاب هذه السيرة العطرة في هذا الباب العظيم. وهو باب اصول تعامل مع الاطفال آآ في ضوء آآ السنة النبوية اللهم اني اسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جانب الخلد. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسق حياتي قرب