في حال اي احد لا يتصور ان يكون ذا عقيدة صحيحة وليس له عمل مع تمكنه من ذلك ولهذا ضل ظلت المرجئة وفئام في من هذه الامة حيث قالوا ان الاعتقاد يكفي في الايمان او ان الاعتقاد مع القول يكفي على اختلاف اقوال المرء العمل من الايمان والله جل وعلا حين قال ان الذين امنوا وعملوا الصالحات وقال والعصر ان الانسان لفي خسره الا الذين امنوا وعملوا الصالحات العصف هذا عطف خاص على عام لان الايمان عام يشمل العمل وزيادة والعقيدة والقول. فعطف العمل على الايمان لما ينبه ان العمل مهم في الايمان لان عطف الخاص على العام موجود في القرآن في مواضع ومعروف في اللغة ويفيد في البلاغة الاهتمام بهذا الخاص الذي افرد الذكر وعطف على العام. وهذا يدلك على ان العمل في الايمان مهم بل ان الله جل وعلا ذكر الايمان في القرآن مقرونا بالعمل الصالح في اكثر المواضع الاستمساك بالعروة الوسطى والاستمساك بالديانة الصحيحة ان يكون المرء مؤمنا بالله جل وعلا وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره و يكون عاملا بما امن به