تقال شبابي يقول صاحبهم اذا تلفظ الزوجان بسب بعضهما اثناء المعاشرة الجنسية اذ يكون ذلك السباب مشبعا لهما يتبادل الالفاظ الخادشة للحياء اثناء العلاقة الحميمة فاذا كان من هذه الالفاظ ما فيه هتكم للاعراض لفظا هل يعتبر ذلك قذفا للمحصنات ونحن نعلم قول الله سبحانه وتعالى الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقون الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم الجواب عن هذا وتأمل اذا وقف الامر عند حدود الفحش في وصف حالة النشوة التي يعيشونها اثناء العلاقة الحميمة والتعبير عنها بعبارات سوقية خادشة للحياء وكان هذا وقد غلقت عليهم الابواب فلا يسمعهم احد فان الامر محتمل وتركه اولى فان المؤمن ليس بالفاحش ولا البذيء اما ان تعدى ذلك الى رميها بالفحش والفجور من غيره فذلك هو القذف المحرم انه قد يرميها بالفحش منه هو نوع من من انواع التواصل الداخلي الذي يزينه الشيطان في مثل هذه الحالات ان تعدى هذا الى رميها بالفحش والفجور من غيره فهذا هو القذف المحرم. والله تعالى اعلى واعلم