ذكر المؤمنين المفروض ان المؤمنين دول قائمين بامر الاسلام بيدافعوا عن الاسلام ما شاء الله ويرفعون رايته ويجاهدون في سبيله. افرض بقى انهم زي ما بنقول كده ريحوا شوية. او ريحوا بقى وقال لهم ادخلوا الارض المقدسة بقى يلا هموا وشدوا حيلكم. فاذا بهم شوية يعبد عجل اجعل لنا الها كما لهم الهة. شوية لقى العجل الحقيقي مش بروعة وفخامة العجل المصنوع فقال له لأ انا امبارح خطبت الجمعة في احد المساجد في القاهرة وخطبة كان فيها آآ شرح محدد لمعنى من معاني القرآن الكريم. وبعد ان انتهيت من خطبة الجمعة جاءني عدد كبير جدا من الاوراق وقرأت هذه الاوراق فادركت ان بعض المعاني ربما لانها جديدة وبرغم انها وضحت والناس فهمتها بدليل ان اسئلتهم بهذه الصورة انما وضح لي انها محتاجة نوع من انواع زي ما بنقول تتريح يعني ان المعاني تملأ القلب يرتاح فيها ويمتلئ بها. لذلك ساتحدث حديثا قد يبدو مكررا بالنسبة لمن حضروا معي بالامس خطبة الجمعة. لكن في في الحقيقة ساضمنه الرد على الاوراق التي اتني بسببه. ايها الاخوة التمكين التمكين في الارض كنان وليس تمكينا واحدا. نوعان من التمكين وليس نوعا واحدا. لاستخلافه في الارض اعاني من الاستخلاف وليس نوعا واحدا. النوع الاول تمكين وعد تمكين وعد وعد الله تبارك وتعالى وعدا محددا. وهذا ورد في الاية التي اوردها الله عز وجل في سورة النور وتعرفونها جميعا قول الله عز وجل وعد الله وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض. كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا. هذا النوع الاول من التمكين نوع يفترض قوما صدقوا الله في ان يستكملوا صفات وشروطا اشترطها الله فلما استكملوها بقدر طاقتهم من الله عليهم وانجزهم وعده. طيب اذا مكنهم الله عملوا ثورة خمسة وعشرين يناير مثلا ونجحوا. المطلوب منهم بعد ذلك ورد في هذه الاية في ختامها اللي هي يعبدونني لا يشركون بي شيئا. ليه؟ لانهم ناس صالحين اصلا ناس مؤمنين طيبين صادقين استكملوا الشروط والمواصفات فانجزهم الله وعده. فلما انجزهم الله وعده مطلوب من ان يستمروا في عبادة الله والا يشركوا به شيئا والا يدخل الدخن على صفاء توجههم الى الله خلاص دي واضحة تمام؟ لكن هناك نوع ثان نوع اخر نوع مغاير من التمكين الله عز وجل ذكر انه يبذله ربما لمن لم يستكمل هذه الشروط ولا هذه المواصفات. ورد ورد هذا في عدة ايات من القرآن الكريم مثلا في سورة الاعراف اشتكى بنو اسرائيل لموسى ظلم فرعون لهم. اشتكوا له جامد جدا. وهم لسة تحت سلطان فرعون. لم يتركوا مصر ولم يتركوا طغيان فرعون. قالوا له يا موسى احنا اوذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا فقال لهم موسى وهم لا يزالون في البداية حتى قبل ما يخرجوا الى التيه قال عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض. لكن هذه الاية حددت اذا استخلفهم الله هذا الاستخلاف يحصل ايه بعدها؟ قال فينظر كيف تعملون. الاستخلاف الاول بمجرد ان يحدث مطلوب من الناس عبادة لا يشركون فيها بالله شيء. واضح؟ الاستخلاف التاني يصبح الامر انهم في ولذلك انا بسميه استخلاف ابتلاء. اختبار ابتلاء يعني اختبار امتحان انه قد يستخلفهم في الارض ولكن لينظر كيف يكون عملهم لانهم اصلا لم يحصلوا على الاستخلاف لانهم عملوا. او لانهم نجحوا او لانهم استكملوا الشروط. ده هم استخلفهم الله منا عطاء رزقا برغم انهم بعد لم يستكملوا الشروط. فقال تعالى عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون. الاية الثانية التي اشرت اليها هي ان الله تبارك وتعالى وفضلوا عشرات السنين الاسلام يظلم ويضطهد ويضرب وهم مش منتبهين. فيقول تعالى يا ايها الذين امنوا فهو يوجه خطابه لمن امن ولكنه يقول لهم من يرتد منكم عن دينه اللي هيتراجع عن نصرة الدين وعن الذود عنه وعن الدفاع عنه وعن اقامة شريعته. فسوف يأتي الله بدلا من هؤلاء الذين ارتدوا فرجعوا بقوم اخرين لهم صفات ستة ذكرتها الاية من سورة المائدة. الاية الثالثة تقول نفس الكلام. تقول وان تتولوا معناته تتكلم عن المؤمنين. يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم تحركوا لدين الله ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اذ ثاقلتم الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل؟ الا تنفروا يعذبكم. خلاص ده مسألة خاصة بالذين قعدوا لفوا وتركوا دينهم لكن قال ويستبدل قوما غيركم. وفي اية يقول ثم لا يكونوا امثالكم او لا يكونوا امثالكم وفي اية يقول ولا يعني الاضرار بقضية الدين غير وارد. يبقى ايه اذا هناك استخلاف لقوم غيركم ربما ما لهمش صفات مذكورة في الاية غير انهم بس لا يكونوا امثالكم بس. ما فيش اكتر من كده انهم مش زيكو بس دي الصفة الوحيدة انما لا تذكر الاية هل هم مؤمنون هل هم كافرون هل هم عصاة هل هم طائعون لا تذكروا هذا الاية التالية سبحان الله فيها اشارة لهذا المعنى. وان كانت الاشارة اقل صراحة انما اشارة لهذا المعنى يقول تعالى وان كانت وردت في سورة الحج في سياق غزوة بدر يقول تبارك وتعالى الذين ان مكناهم. وانت عارف انه ان للشرط واذا للشرط. لكن اذا ترجح احتمال للتحقيق انه الاغلب ان يقع هذا. وان ترجح عدم الحدوث اللي هي امور تكون افهموني بقى لان النقطة دي هي جوهر المسألة اتكون على سبيل الندرة القلة مش دايما مش وعد ناس مكنهم الله بعدها يكونون تحت بصر الله يختبرهم يبتليهم يمتحنوهم يقولوا الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر. وازا كانوا هيبقوا يتولوا لبعض بعض الوقت فانه في الاخر لله عاقبة الامور ولله عاقبة الامور. فالمسألة ازا مرحلة تمكين مرحلة لو سمحتم خلوا بالكم لانه هذا المعنى من اخطر ما يكون. التمكين التاني ده اللي هو التمكين الابتلاء تمكين الاختبار ده تمكين مرحلة. تمكين مرحلة وبعده تكون العاقبة للتقوى. ولذلك الذين ان انهم في الارض قاموا بهذه الاعمال الطائعة الصالحة. ثم تؤول الامور في النهاية الى ان العاقبة للتقوى. نحن اذا في كل هذا امام ايات تقول ان الاستضعاف في حد ذاته لاستضافة اه في حد ذاته قبل ان يستكمل الناس شروط التمكين كان عند الله قدرا وفضلا منا وعطاء بدون استحقاق من حد منكم هو مش مستحقين كان سببا في ان يقلب الله الامور. وهذا الكلام يتضح واكثر ما يتضح في سورة القصص في اولها كده. في اول خمس ست سطور منها تطلع الاية رقم خمسة ستة. يقول تعالى ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض. ما قالش اي صفة لهم الا انهم استضعفوا في الارض بس فرعون كان بيستضعفهم فقط. لم يكن لهم اية مواصفات اخرى. انما يقول تعالى ونريد نريد منا من عندنا ورحمة وعطاء ورزقا من غير ما هم مستحقين علشان نشوف هيعملوا ايه يقول ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم وارفين ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون. كل ده من غير ما يكون لهم صفات سبحان الله محددة من هذه الناحية لمجرد فينظر كيف تعملون. ايها الاخوة انا قلت ايه؟ انا اقصد ايه؟ اقصد ان هناك تمكين اول وهناك تمكين تاني التمكين الاول لمن استكمل شروطا فاستحق ان ينجز الوعد والتمكين الثاني ناس ما استكملوش الشروط ولا عملوا حاجة خالص زي حالاتنا كده مفرطين ومضيعين ولا عملنا ولا قمنا بحق ديننا. انما ربنا يريد منا وفضلا منه ان يعطيهم هذا التمكين والاستخلاف لانه يريد انه يقلب الظالمين عند هذه التمكين الاول اذا تحقق فاللي بعده حالة عبادة. ليه؟ لانه الناس دول اكملوا شروط فهم عابدون اصلا صالحون. انما التمكين الثاني مشكوك في امرهم وانا بقول الكلام ده لانه ده احنا النهاردة هذا القدر الخاص بنا. عشان كده اللي ينام دلوقتي واللي يرتاح دلوقتي انما يشهد على نفسه بالخيانة الكبيرة لدين الله. لانك كنت من شهرين تلاتة خايف جدا بتقول انا مش عارف اعمل ايه انا عندي حالة انسداد. انا نفسي امكن للدين. نفسي اعمل للدين. نفسي انصر الدين. لكن المسألة صعبة. طب دلوقتي يا حبيبي اصبح لو كانت دعاؤك صادقا بقى في ميدان ميدان مفتوح وهناك امكانية ومع ذلك انت لسة من اللي بيتفرجوا على التليفزيون ويتابعوا الاحداث في الازاعة ويجيبوا الجرايد ولست فاعلا ولست عاملا ولست لست من ضمن الحراك ده انت مجرد راجل كده ايه من من المتابعين فقط من اللي بيتفرجوا ويشوفوا وخلاص فالاستخلاف الثاني هو من نوع انني ساستخلفكم امتحانا لكم اختبارا لكم كشفا لكم الى ان لكم. فالمعنى هنا معنى خطير جدا انه بيقول للناس افيقوا اصحوا. اصحوا انتم مش استخلفتم الحمد لله وانتهى الامر دا انت استخلفت استدراجا لك. استخلفت لينظر الله كيف تعمل. عشان كدا يا اخواني بنو اسرائيل المحنة الكبيرة جدا لهم في تاريخهم. المحنة الكبرى قصدت لهم بعد ايه ؟ بعد النجاة من القهر. صح ولا لأ ؟ موسى راح يقول لفرعون ارسل معي بني اسرائيل ولا تعذبهم. رسالتي لك انك ترسل معي بني اسرائيل يخرجوا من تحت قهرك. فرعون اجاباته على موسى. كم من ضمنها قال بقى سنقتل ابناءهم ونستحيي نساءهم وانا فوقهم قاهرون. فقاموا الناس الغلابة اللي كانوا بيزلموا قالوا له يا موسى قبل كده او دلوقتي اوذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا. لانه فرعون لما شاف دعوتك اهو بيقول قتلوا ابناءهم ونستحيي نساءهم وانا فوقهم قاهرون. فموسى رد عليهم قال لهم ازا كنت اوذيت قبل كده وتتوعدون بان تؤذوا مرة تانية دلوقتي استعينوا بالله ان الارض لله يورثها من يشاء. استعينوا بالله واصبروا ان ارضى لله يورثها من يشاء من عباده بس يورثها من يشاء من عباده دي مرحلة. انما والعاقبة للتقوى. الله! يبقى يورثها من يشاء. يورثها ايه تاني؟ من يشاء. مش يورثها للمتقين ان ما قلوش كده دلوقتي. قال يورثها من يشاء. وتلك الايام نداولها بين الناس. بس عشان ما تفتكروش انه الاستخلاف لمن من يشاء دي استثناء من ان العاقبة للتقوى فانا باقول لكم ان دي مرحلة وهتنتهي الى ان العاقبة للتقوى فاهمين الاية؟ قال استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده. وفي اخر العاقبة للتقوى. فانتو يا اخواني السنة دي احنا في سنة الفين وحداشر اهوت واحنا بنتكلم بعد ثورة خمسة وعشرين يناير. احنا مش في مرحلة العاقبة للتقوى. احنا في مرحلة يورثها من يشاء. وفي مرحلة فينظر كيف تعملون. وانتم اللي مكلفين تنقلوا مرحلة يورثها من يشاء فينظر كيف تعملون الى مرحلة والعاقبة للتقوى. واضح صح ولا لأ؟ واضح جدا. اذا هناك قوم قد يخونوا طبعا قد يخونون طبعا طبعا دلوقتي حالا هناك منا من قد يخون نعمة الله انه ازال الظالم والطاغية وملك الناس امورهم. طبعا في ناس هتخون وهتفرط وترجع الامور والدليل على ذلك كما قلت لكم ان المحنة الكبرى لبني اسرائيل انما جاءت بعد ان اهلك الله عدوهم. فرعون اغرقه الله. وبعدين خلى الماية ترميه على الشطة علشان يبقى فرجة ويتحط في المتحف والناس تروح تتفرج عليه ولتكون لمن خلفك اية عبرة ونجى موسى وبني اسرائيل من عدوهم عمل لنا يوم اسمه يوم عاشوراء نحتفل فيه بنجاة موسى ومن تبعه من عدوهم واصبحت هذه النجاة وطلعوا عايزين تمثال عجلا جسدا له قوار. في مرة عمله من حليهم زينة للعجل. في مرة قالوا له في مرة قالوا له احنا الاكل ده عايزين نغير شوية مش كفاية علينا. اذا المسألة تدور حول هذه الجزئية المبسطة جدا ان بني اسرائيل اهلك الله الطاغية ومكنهم من امورهم فاذا بهم راجعون عن صفاء التوجه الى الله. لدرجة انهم عملوا حاجة خطيرة انه الشيخ بتاعهم هو ما كانش شيخ ده كان نبي. قال ان ان القوم آآ وكادوا يقتلونني قبلها. ها؟ اه استضعفوني. استضعفوني. اللي بيقول كده نبي يقول استضعفوني وكادوا يقتلونني. مين دول؟ الذين نجاهم الله من الطاغية استضعفوني وكادوا يقتلونني. الذين رأوا الارض تصبح مية والمية تصبح ارض. الذين انزل الله لهم من رزقا ليأكلوا منه المن والسلوى الذين الذين الذين كل دول استضعفوا النبي وكادوا يقتلون لهذا احنا الان في هذه المرحلة مرحلة ان نتبين ماذا يتعبدنا الله به الان في هذه اللحظات. انما الفكرة التي قلت لكم اننا يعني نريد ان نجعلها مفاجأة تخيفنا لان احنا لازم نخشى ربنا ونتهيبه ونجله ونخافه. هي ان عارفين ايه الفارق الوحيد بين نوعين التمكين دول الفارق الوحيد بين نوعي التمكين كلمة واحدة. لفظة واحدة. وردت في اية اية تمكين الوعد اللي هي وعد الله الذين امنوا ولم ترد في تمكين العطية والمنة والمن هذه الكلمة تتعلق بمحل التمكين. هو ايه بالظبط اللي هيمكن هذه الكلمة تتعلق بعقيدتنا. ايه الكلمة دي؟ كلمة تلاقي في سورة النور وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم ايه؟ دينهم الذي ارتضى له. دور بقى في الايات التانية التمكين لايه؟ ما تلاقيهوش للدين. خالص. سبحانك يا رب. وده ايه اللي يخلينا الان نشعر بخوف شديد. تمكين للاشخاص. اقرأ كده مرة تانية الاية ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكنا لهم. في الارض واضح؟ فاخذ القرار بايدينا واخذ الارادة الشعبية كما يقولون بيد الشعوب ليس لها موضوع. طب وبعدين طب والدين فين؟ هو ده بقى الذي يأتي في قول الله تعالى ويستخلفكم انظر كيف تعملون. يعني انتم مش خلصتوا وخدتوا تمكين للدين. لأ ده دي حلقة من حلقات الجهد والجهاد والعمل انتم مكنتم لكن لسه مطلوب منكم انكم تشتغلوا لانه ما اشتغلتوش قبل كده كويس. وفي هذا يقول الله تبارك تعالى في سورة الحج وان كانت وردت في سياق الحديث عن غزوة بدر انما يقول الذين ان مكناهم في الارض الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور. اذا نحن يا اخواني التمكين الذي حدث بهجرة النبي عليه الصلاة والسلام فقامت دولة الاسلامية هو تمكين لقوم امنوا وعملوا الصالحات وجاهدوا في سبيل دينهم فاعطاهم الله تحقيق الوعد. انما التمكين الذي قد يكون انبتته ثورة خمسة وعشرين يناير قد احنا احنا قلقانين لسه. قلقانين جدا. والمسألة الحقيقة ميزان ربنا يلطف والناس القائمين على الحراك الثوري دول يعني يعني الحقيقة الواحد خلاص بقى هنقول ايه اكتر من كده احنا اتكلمنا في اللقاء السابق ازن عن هذا. انما ازا حدث تمكين للشعب ان يملك ارادته يبقى هو لا يزال مطلوب انه يكمل الايمان والعمل الصالح في انه يجعل هذه الارادة ارادة راشدة وليست ارادة ضالة او ضائعة الامر الذي لابد ان ندركه وان نعلمه اذا انه دينا نحن لا زلنا في حلقة من حلقات امل دينا انما سياسة خلاص حكم طغيان خلص وبيقولوا بقى ان ان شاء الله ربنا يسهل الناس هيقدروا ينتخبوا صح ويختاروا ائمتهم صح. ارجو اذا ان ندرك ان كل واحد منكم يا اخواني الان هو محل لاختبار الله عز وجل هل هو سيؤثر الدين وسيجعل هذا هذا التمكين لحساب هذا الدين ولا هيجعله تمكين في الاوتيل تمكين لمجرد الاشخاص وليس في صميم الامور. طبعا ارجو ان تكون هذه الفكرة واضحة