اه سائل يقول كنت في الجامعة اهلي قدموا لي الا شقة في اسكان الشباب كنت فاكر انها من الدولة والان عرفت انها بتحول للبنك ودخل فيها تمويل عقاري فيسأل ماذا يفعل؟ هل في الامر شبهته بنبقى ما الاحوط لدينه اقوله التمويل العقاري لشراء البيوت من خلال البنوك الربوية من الربا فيه قرض بزيادة لا يترخص فيه الا تحت وطأة الضرورات او الحاجات الماسة التي تنزل منزلته لا تقل ان البنك باعه لي بالتقسيط. البنك لا يتاجر في العقارات. البنك يتاجر في القروض. في الديون في الائتمان يأخذ المال بفائدة ويعطيه بفائدة اعلى ويكسب الفرق بين الفائدة الدائنة والفائدة المدينة ولم يجمع فقهاء الشريعة بيعملها كقرار حول توبة من اشترى بيتا من ربا. نعم يقول من اشترى بيتا بالربا وهو عالم بالتحريم فمن تمام توبته ان يسعى الى اعادة التمويل مع شركة اسلامية موثوقة او ان يجتهد في زيادة الدفعات الشهرية ما استطاع لان الزيادة على الدفعة الشهرية تسدد اصل الدين فيسقط ما عليه من الربا تبعا ما يقابلها من الربا تبعا. او ان يبيع البيت ويسدد اصلا اصلا الدين فيسقط الربا بطبيعة الحال امتي يسر له ذلك بغير خسر لا يطيقه واما اذا اشتراه عن جهالة بالتحريم او متأولا مقلدا لمن افتاه بالحل. فلا اثم عليه فيما سلف لتأوله ويجتهد ما استطاع في زيادة الدفعات الشهرية او اعادة التمويل مع شركة اسلامية فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف. وامره الى الله ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون