الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قاعدة التنازع في الدلالة ليس نقضا للمدلول. التنازع في الدلالة ليست نقضا للمدلول وبعبارة اخرى نقول التنازع في المعنى ليس نقضا لللفظ. فنقصد بالدلالة اي المعنى ونقصد بالمدلول اي اللفظ. وذلك لاننا نرى كثيرا من السلف رحمهم الله لا يزالون يختلفون في الدلالات والمعاني بل ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم نقل عنهم كثير من الاختلاف في مسائل المعاني. ما مقصود الله عز وجل في هذه الاية فيختلفون في هذا المراد. ولكنه يقتصر على التنازع في الدلالة والمعنى فقط. فلا ينبغي ان ندخل في كلام الامام الطحاوي لا نجادل في القرآن المجادلة في ماذا؟ في الدلالة والمعنى حتى لا نقطع سبيل النظر والتأمل والتدبر والتفكر فلا تزال كتب التفسير طافحة في مسائل الاختلاف في الدلالات. فاذا احفظوا هذه القاعدة ان التنازع في المعنى والدلالة ليس نقضا لللفظ ولا للمدلول فلا بأس ان نتنازع في دلالة من دلالات القرآن فيقول بعضنا بان المراد بها كذا ويقول بعضنا الاخر لان المراد بها كذا لكن مع اتفاق الجميع بان اللفظ كلام الله عز وجل منزل غير مخلوق منه بدأ واليه يعود. فالذي يقصده الطحاوي في قوله ولا نجادل بالقرآن ليس المجادلة في ماذا؟ في الدلالة والمعاني وانما المجادلة في الالفاظ. في الالفاظ