السؤال الثاني عكس القصة دية زوج كتب على نفسه مهرا بعشرة الاف دولار عاش معا الزوجان خمسة وثلاثين عاما في ود وسعادة ونسي هذا المهر وفجأة توفي الزوج سبيل الموت غاية كل حي فداعيه لاهل الارض داعي وبالصدفة وجدت الزوجة هذه الورقة فتذكرت ان لها مهرا مؤجلا ترغب في التنازل عنه حتى لا يسأل عنه يوم القيامة فهل هذا جائز علما بانها لا تستطيع طلب هذا المبلغ من اهله لوجود خلافات مع اهل الزوج يعني قبل ان اجيب اود التسجيل بان حق ما وفيتم به من الشروط ما استحللتم به الفروج وان الله جل جلاله يقول واتوا النساء صدقاتهن نحلة وان المهر دين حقيقي في ذمة الزوج وانه قد جرت العادة في وثائق في كثير من وسايق الزواج الشرقية ان المهر المؤجل يوقد باقرب الاجلين الموت او الطلاق واذا مات الزوج تصبح يصبح مؤخر المهر دينا على التركة يستوفى منها قبل قسمها بين الورثة يستوفى منها قبل خصمها بنورسه دي القواعد العامة لكن من حق صاحب الحق في الشرائع السماوية جميعا وفي القوانين الوضعية جميعا ان يتنازل عن حقه عن طيب نفس لا يحل مال امرء مسلم الا بطيب نفس منه فان طابت نفس الزوجة ان تتنازل عن هذا المهر وان تبرئ ذمة زوجها منه وان تبقي على حسن العلاقة مع اهله زوجها يعني فنقول لها جزاك الله خيرا لا شك ان هذا نبل وان هذا وفاء وان هذا حسن عهد نرجو ان يجزي الله لك المثوبة على ذلك. واظن ان هذا القدر ينبغي ان يكون موضع اتفاق بين الناس جميعا لا ينازع فيه احد كائنا من كان