الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا الضوء بالامر الغيبي ان كان مبنيا على وسيلة صحيحة صادقة فليس بكهانة بالامر الغيبي. ان كان مبنيا على وسيلة صحيحة صادقة فليس بك اهانة وان كان مبنيا على وسيلة كاذبة لا اثر لها فهو كيهانة الامر الغيبي ان كان مبنيا على وسيلة صادقة صحيحة فليس بكهانة. وان كان مبنيا على وسيلة كاذبة لا اثر لها فهو كهانة اذا تكلم الانسان بالامر الغيبي الذي سيكون فيما بعد. فلا يخلو كلامه وبناؤه هذا على من حالتين اما ان يكون كلامه مبنيا على وسيلة قد اثبتت التجارب القدرية صدق نتائجها غالبا. كالمخترعات الحديثة التي عرفوا الناس بهبوب الرياح وجهة هبوبها والغبار من عدمه. وتراكم السحاب من عدمه او المطر من عدمه. هذه اجهزة ومكتسبات مخترعات حديثة. اجرى الله عز وجل عادته الكونية في صدق نتائجها. فاذا قيل ان غدا كذا وكذا والكسوف سيكون كذا وكذا فاذا بنوا كلامهم على هذه المكتسبات او المخترعات الحديثة التي اثبتت الصداقة ان اثبتت التجارب القدرية صدق نتائجها فليس بكيانه. لانهم تكلموا في امر غيبي وقد بنوا كلامهم هذا على وسيلة صادقة صحيحة واما اذا كان الانسان يتكلم في امر الغيب وقد بنى كلامه على وسيلة كاذبة لا اثر لها فهو كاهن. كالذي يبني كلامه في الغيب على الظرب بالعصا بالحصى او صب الرصاص او النظر في الكف او قراءة الفنجان هذه وسائل كذب فهذا هو الفيصل بين الكاهن وغيره. فننظر الى من تكلم في امر غيبي الى وسيلته. فان كانت وسيلة صادقة فليس كلامه بكيانة وان كانت وسيلته كاذبة لا اثر لها فكلامه كهانة. واذا رأيتم الى بعض التقاويم وجدتم انهم يعرفون وقت الكسوف والخسوف الى مدار تسعين او مئة عام لان الله بنى كونه وخلقه على نظام بديع لا يتقدم ولا يتأخر واخرج الله عز وجل لهم علم الحساب الفلكي فهم يعلمون بهذه الالات والحساب متى سيكون الكسوف او الخسوف؟ وبالمناسبة فان الكسوف والخسوف لفظان مثل الاسلام والايمان اذا افترقا اجتمع معناهما واذا اجتمعا فرق معناهما. فاذا قيل كسوف فقط دخل معه الخسوف تبعا واذا قيل خسوف فقط دخل معه الكسوف تبعا واذا قيل كسوف وخسوف فالكسوف لضوء الشمس والخسوف لنور القمر فلا يعتبر كلامهم في هذه الحالة بكهانة