طيب اخذ الاتصالات اللي معي الاتصال الاول من الكويت الاخت فاطمة السلام عليكم الو السلام عليكم. حياك الله. وعليكم السلام ورحمة الله. يسمعك الدكتور خالد تفضلي يا اختي صار متعصب بالعادات والتقاليد نعم وتقدم لي شخص من آآ من برا الكويت من دول الخليج نعم والوالد شاورني وبعدها راحوا غيروا لي استشار اخ له يعني انا ودي انكم تتكلمون الاباء اللي ما يستخيرون ربهم او شي يسأل شخص ثاني قبله يستخير ربه والحين صار باختي نفس الشي لجأ لاخواني واخواني حتى صلاة المسجد ما يعرفونها نعم نعم ولا يعرفون شي بالدين يعني تفكيرهم كله مادي في المال ولما الحين انا بتكلمه يتهم الوالدة ان لها علاقة بالاشخاص اللي تقدموا لي اتمنى يعني اتمنى انكم تتكلمون الموضوع وتخصصون حلقة. نعم. عن الاباء اللي يجبرون بناتهم واللي يتهمونهم علما ان الوالد كان راضي بالزواج هذا نكلم الوالد الحين يتهمنا لنا علاقة باشخاص لا ان شاء الله اتمنى انكم تتكلمون ابشري ان شاء الله يا فاطمة فاطمة من الكويت دكتور خالد فتحت موظوعا مهما جدا آآ تلقيت فيه عديد من المكالمات ورسائل الجوال وهو موظوع حقيقة مؤلم جدا في قظية رد الخاطب بهذه الصورة التي ذكرتها الاخت فاطمة ان يتقدم لها ثم يرد ثم تستشار ثم يرد مرة اخرى بطريقة فيها من التشكيك. ليست فاطمة وحدها التي اه تعاني من ذلك. انا اعرف ان العديد من المشاهدات وكلمات يعانين من ذلك سواء كان من الاب او من الاخ الذي يتولى ولايتهم او غير ذلك توجيها حول ذلك للجميع هذه المسألة كما ذكر اخونا الشيخ محمد مسألة الحقيقة يعاني منها قطع عريض من الناس من النساء وذلك بسبب ان من اولياء الامور من لا يقدر هذه المسؤولية حق قدرها. فالولاية ليست جبروتا ولا تسلطا ولا ظلما انما هي نظر في الاصلح والاحظ والانفع للمرأة فمن قام بغير هذا من الاولياء فقد خان الله ورسوله وخان الامانة التي قال الله تعالى فيها ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها فالامانات هنا تشمل كل اطلب نقل الولاية هذا الطريق يسير لكن هذا يصعب اولا على النساء وثانيا فيه من الحرج الاجتماعي بالنسبة للمرأة ما يحول بينه وبين الاقدام على هذه الخطوة وقد يترتب عليه نوع قطيعة لكن القطيعة ليست حقوق الواجبة سواء كانت سواء كان الحق لله تعالى او الحق للخلق وهذا فيه حق لله تعالى وفيه حق لهذه التي وليت عليها فيجب عليك ان تنظر الى مصلحتها دون النظر الى امور واعتبارات قد تكون خارجة عن مسألة المصلحة والانفعال فاذا تقدم لابنتك من يرجى فيه النفع والخير. نعم. وينطبق عليهما في ما في الصحيح ما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث جابر اذا اتاكم من ترضون دينه وامنته فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد عريظ. النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذكر امرين اه من ترضون دينه وامانته. الدين يتعلق بصلة العبد بربه جل وعلا. والامانة اه هي عنوان للاخلاق التي يتعامل بها الانسان مع الخلق فاذا كمل المرء في دينه في صلته بربه وكمل في صلته بالخلق من حيث اداء الحقوق الى اهلها فانه يعرض على المرأة يعني بمعنى ان الترتيب اذا جاءك تقدم اليك من يطلب اختك او بنتك او من وليت امرها فالواجب عليك ان تنظر في هذين الامرين اذا كان اذا كان الرجل متصفا بهذين الوصفين يجب عليك ان تعرظ الامر الى على المرأة ثم هي التي تختار ولا فرق في هذا بين البكر وبين الثيب. وان كانت الثيب الامر فيها آآ احق من حيث آآ انها احق بنفسها من من من البكر لكن الجميع يعرض عليه الامر. حتى البكر فانها لابد ان تستأذن كما جاء ذلك في عن النبي صلى الله عليه وسلم ان زكر تستأذن واذنها صماتها اي ان تسكت وهذا علامة لان البكر قد تستحي من ان تنطق بخلاف الثيب فانه لابد ان تأتي بالقبول الصريح انها جربت وعرفت. المقصود ان الخطوة التي ينبغي ان يسير عليها الانسان هي اذا تقدم من تحقق فيه الوصف الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم فلم يعرظ الامر بتجرد ثم لا مانع ان يعطي رأيه كأن يكون مثلا صاحب خلق ودين لكنه فقير فيقول لها هذا صاحب خلق ودين لكنه فقير والخيار لك فان شئت لن تقبلي وان شئتي ان تتركي ولكن اشير عليك بكذا وكذا فيكون الامر فيه نوع مفاوضة واختيار ونوع آآ حوار مع المرأة في حصول المقصود سواء بالايجاب والقبول او بالرفض والرد. فينبغي ان يكون هذا هو المسلك اما ان تكون المرأة صاحبة الشأن هي اخر من اه يعلم بمعنى انه هو يتحقق فيه الوصف ثم يذهب يسأل اه بعيدين عن المرأة يزيد الامر سوءا ان يسألها ثم يعرض عن رأيها ويأخذ برأي فلان او فلان مع عدم توظيح سبب الرد. نعم. فان هذا فيه ظلم واعتداء عدم قيام بالحق على وجهه يجب على الاولياء ان يتقوا الله تعالى في هذا وان لا يعضلوا النساء وان لا يكون همهم المال او همهم المنصب او همهم الجاه او همهم النسب على حساب ما هو اصلي واساسي في استقامة الحياة الزوجية وهو استقامة الدين صلاح الخلق هذان امران لابد منهما لا يكفي ان يكون مستقيما في دينه في صلته بربه باداء الصلوات مع خلق نعم كما انه لا يكفي ان يكون حسن الاخلاق طيب المعشر لكنه مفرط في حقوق الله تعالى. الواجب ان يجمع هذين الوصفين هذين الوصفين لان بهما تكمل السعادة. لكن يعني حتى نحل ايضا اشكالية الان موجودة عند خوات الاخت فاطمة الان تعاني وغيرها من المشاهدات ما الحل في ذلك؟ يعني الان الاخت فاطمة لاحظت الان هي واخواتها يعانين من ذلك انا اجزم ان غيرها عشرات بالمئات ماذا تفعل في مثل هذا التصرف اذا كان والدها او ربما اخوانها يمنعونها من هذا الشيء؟ الامر آآ ذكره اهل العلم في مسألة اذا عضل الولي بلا سبب بل منع لاجل اسباب تخصه او اسباب ليست مؤثرة والمرأة محتاجة للزواج ان لها ان الولايات تنتقل منه الى الولي الذي يليه لان الولاية لها ترتيب بالاب فاذا عظل الاب انتقل الى الاخوان اذا لم يكن اخوان الى الاعمام وهلم جر اذا لم يكن هناك من يمكن ان يتولى الامر انتقل الامر الى القاضي والسلطان الذي هو ولي من لا ولي له. وهذه اذا كان الولي قد عضل فان السلطان وليه. لكن من حيث الواقعية والتطبيق ان نقل الولاية فيه صعوبة وفيه عسر ولذلك يعني نحن ينبغي ان ان نذكر الاولياء ونعظهم وان نذكرهم بالله والاخت التي تقع في مثل هذا الامر تقع في شرك هذا البلاء وهو عض الولي بدون مسوغ وبدون سبب شرعي عند ذلك يجب عليها ان تسلك مسالك توصل المقصود يعني يمكن ان تذهب الى المحكمة هذا طريق سهل ويسير تذهب الى القاضي وتقول انا احتاج الزواج ووالدي تقدم لي فلان وفلان وفلانة وتقدم للخطاب ولا زوجه مؤثرة لانه اذا قطع لاجل امتناعه عن الحقوق فهذا هو الذي تسبب في الاثم وهو الذي آآ يلحقه الوزر في هذه المسألة لكن الواقع انها انتقال الولاية فيه صعوبة وعسر شديد. الذي اوصي به اخواتي ان يبحثن عن طرق يصلن بها الى اوليائهن من طريق النصيحة اما من طريق الاعمام او من طريق راشد قريب من طريق اخ من طريق المحادثة المباشرة اذا كان الاب يقبل المحادثة انا احتاج وصديقاتي تزوجن وانا فاتني القطار فسابور وهذا وضع طبيعي انه المرأة لها سن يكثر فيها تكثر فيها الرغبة وتطلب ثم اذا مضى اهل السن يخف تدريجيا الى ان ينقطع الطلب الى غيرها فينبغي لاولياء الامور ان يراعوا مثل هذه الامور