السؤال التاني الذي يؤرق صاحبنا ونختم به يقول آآ شريحة من الساسة المسلمين في يقولون نتحد مع الاقليات ومن بينهم الشواز لحشد اكبر قدر ممكن من امينة لقضايا امتنا المأزومة والمنكوبة. اقول يا ولدي فرق بين امرين ازا رفع الشواز راية مستقلة لا يكسر سوادهم ولا نقف معهم ولا ندعمهم. اما اذا دعونا الاقليات عامة الى نصرة غزة. فجاء الشواذ في من جاء في هذا الزحام ووقف مع من وقفوا من الداعمين فلا يلزمنا ان نطردهم. هم عندهم من الكفر والشرك هو اعظم من الشزوز. سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك. فنحن لا نقف تحت راية تمحضت من دعوتي الى الشزوز. لكن نقف تحت راية تدعو الى نصرة الحق. الى اغاثة الملهوفين المنكوبين الى نصرة المستضعفين. فان جاء الشواذ في هذا الزحام فلا نطردهم ولا نمنعهم. كل نفس بما قبل ما نكون هذا هو القصد والموقف الوسط في هذه القضية يا ولدي. زادك الله غيرة وحرصا ونقاء وصفاء